Logo

صحيفة الجارديان البريطانية

أعلن رئيس وزراء بريطانيا، أن امرأة ستتولى قيادة  ...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
اليوم السابع
1
Total Articles
1
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

اليوم السابع

2025-06-16

Very Positive

أعلن رئيس وزراء بريطانيا، أن امرأة ستتولى قيادة   لأول مرة فى تاريخ بريطانيا. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن بليز مترويلي، ضابطة الاستخبارات المهنية التي انضمت إلى الجهاز عام 1999، ستتولى منصبها خلفًا للسير ريتشارد مور في الخريف، لتصبح الرئيسة الثامنة عشرة للجهاز. وتشغل مترويلى، البالغة من العمر 47 عامًا، حاليًا منصب المدير العام لقسم كيو في MI6، المسئول عن التكنولوجيا والابتكار، وشغلت سابقًا مناصب أخرى بمستوى مدير في MI6 وMI5، جهاز الأمن الداخلي ومكافحة التجسس. ووفقًا لتفاصيل سيرتها الذاتية الموجزة الأخرى الواردة في الإعلان، فقد درست الأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعة كامبريدج، وقضت جزءًا كبيرًا من حياتها المهنية في أدوار عملياتية في الشرق الأوسط وأوروبا. وقال ستارمر: "يأتي التعيين التاريخي لبليز متريويلي في وقتٍ لم يكن فيه عمل أجهزة استخباراتنا أكثر أهميةً من أي وقتٍ مضى. تواجه المملكة المتحدة تهديداتٍ على نطاقٍ غير مسبوق، سواءً من المعتدين الذين يرسلون سفن التجسس إلى مياهنا الإقليمية أو من المتسللين الذين يسعون بمخططاتهم الإلكترونية المتطورة إلى تعطيل خدماتنا العامة". وقالت متريويلي، التى مُنحت وسام رفيق القديس ميخائيل والقديس جورج العام الماضي: "أشعر بالفخر والشرف لتكليفي بقيادة الجهاز. يلعب جهاز الاستخبارات الخارجية (MI6) دورًا حيويًا - مع جهاز الاستخبارات الداخلية (MI5) ومقر الاتصالات الحكومية (GCHQ) - في الحفاظ على سلامة الشعب البريطاني وتعزيز مصالح المملكة المتحدة في الخارج. أتطلع إلى مواصلة هذا العمل جنبًا إلى جنب مع ضباط وعملاء جهاز الاستخبارات الخارجية (MI6) الشجعان وشركائنا الدوليين العديدين". وعلى عكس وكالات التجسس البريطانية الشقيقة، لم ترأس جهاز الاستخبارات الخارجية (MI6) امرأةً منذ تأسيسه عام 1909. وقد قادت كلٌّ من ستيلا ريمينجتون وإليزا مانينجهام-بولر جهاز الاستخبارات الداخلية  (MI5)، والرئيسة الحالية لجهاز الاتصالات الحكومية (GCHQ) هي آن كيست-بتلر، أول قائدةٍ له. واعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تعيين مترويلي مثالٌ على محاكاة الحياة للفن. سيتذكر عشاق السينما دور جودي دينش كرئيسة لـ ، "إم"، على مدار 17 عامًا من السلسلة. ووفقًا للعرف، يُعرف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (MI6) داخليًا باسم "سي"، وهو الضابط الوحيد في الوكالة الذي يُعلن عن اسمه ويُعلن عنه علنًا، ويتخذ تدريجيًا صورةً أكثر علنيةً من خلال إلقاء خطاباتٍ ومنشوراتٍ على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان من المقرر أن تنتهي فترة ولاية مور قريبًا. وقد أمضى ما يقرب من خمس سنوات في هذا المنصب، الذي تولى مهامه في سبتمبر 2020. وتُعتبر خمس سنوات الحد الأقصى المُعتد به لرؤساء الاستخبارات البريطانية، الذين ينتقلون عادةً إلى الاستشارات والقطاع الخاص. وعلى عكس خليفته، التي أمضت مسيرتها المهنية في جهازي الاستخبارات الداخلية والخارجية  (MI5) و(MI6)، كان تعيين مور رفيع المستوى نسبيًا، كونه دبلوماسيًا إذ أمضى ما يقرب من أربع سنوات سفيرًا لبريطانيا في تركيا.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-06-13

Very Negative

قال من حادث تحطم أمس الخميس، إن أضواء الطائرة "بدأت بالوميض" قبل اصطدامها بالأرض، وإنه رأى أشخاصًا يموتون أمام عينيه قبل أن يخرج من تحت الأنقاض. وقال فيشواش كومار راميش، البالغ من العمر 40 عاما والذى يحمل الجنسية البريطانية، لصحيفة هندوستان تايمز: عندما أقلعت الطائرة، شعرت وكأنها عالقة في الهواء في غضون خمس إلى عشر ثوانٍ. وفجأة، بدأت الأضواء بالوميض - أخضر وأبيض - ثم اصطدمت الطائرة بمنشأة كانت هناك. أشار راميش، الذي كان يجلس في المقعد 11أ بجوار مخرج طوارئ، للصحيفة أن الجزء الذي كان على متنه من الطائرة هبط على الأرض، بدلًا من أن يصطدم بسقف مبنى. وقال فى تصريحاته التى نقلتها صحيفة الجارديان البرياطنية: "عندما رأيت المخرج، ظننت أنني أستطيع الخروج. حاولت، ونجحت. ربما لم يتمكن الأشخاص الذين كانوا على الجانب الآخر من الطائرة من ذلك". وتابع قائلا: "لا أعرف كيف نجوت. رأيت الناس يموتون أمام عيني - مضيفات الطيران، وشخصين رأيتهما بالقرب مني.. خرجت من بين الأنقاض". من ناحية أخرى، قالت وكالة رويترز إن الحكومة الهندية وقف أسطول طائرات بوينج 787 التابع لشركة طيران الهند، حسبما ذكرت قناة إن دي تي في الهندية يوم الجمعة،وذلك بعد يوم من تحطم إحدى طائرات الشركة من نفس الطراز في مدينة أحمد آباد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصا.

قراءة المزيد

الشروق

2025-05-16

Very Positive

نجح فريق طبي في الولايات المتحدة، في إنجاز طبي غير مسبوق، في علاج رضيع باستخدام علاج تعديل الجينات المخصص، وذلك بعد تشخيصه باضطراب وراثي نادر يودي بحياة نحو نصف المصابين به خلال مرحلة الطفولة المبكرة. وحظي هذا الإنجاز بإشادة واسعة من باحثين دوليين، الذين اعتبروا أنه يمثل تطورًا طبيًا كبيرًا يُظهر إمكانية علاج طيف من الأمراض الوراثية المدمّرة، من خلال تعديل الحمض النووي المعيب بعد ولادة الطفل بفترة قصيرة، وفقا لما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية. وبحسب ما أفاد به مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا، فقد بدأ المتخصصون العمل فور تأكيد التشخيص، وتمكنوا من إتمام مراحل التصميم والتصنيع واختبار السلامة للعلاج خلال 6 أشهر فقط. وتلقى الرضيع، الذي أُطلق عليه اسم "كيه جيه"، الجرعة الأولى من العلاج عن طريق التسريب الوريدي في فبراير الماضي، تبعتها جرعتان إضافيتان في مارس وأبريل، وأكد الأطباء أن حالته مستقرة حتى الآن، لكنه سيخضع لمتابعة طبية دقيقة مدى الحياة. صرّحت الدكتورة ريبيكا أهرينز-نيكلاس، كبيرة الأطباء في الفريق المعالج، بأن هذا الإنجاز تحقق بفضل "سنوات طويلة من التقدم" في مجال تعديل الجينات، وأضافت: "رغم أن كيه جيه هو مجرد مريض واحد، إلا أننا نأمل أن يكون أول المستفيدين من بين كثيرين". وُلد الطفل كيه جيه مصابًا بنقص حاد في إنزيم CPS1، وهو اضطراب وراثي نادر يصيب نحو واحد من كل 1.3 مليون شخص، ويؤدي هذا النقص إلى غياب إنزيم الكبد المسئول عن تحويل الأمونيا، الناتجة عن تحلل البروتينات في الجسم، إلى يوريا تُفرز عبر البول، نتيجة لذلك، تتراكم الأمونيا في الجسم مسببة أضرارًا خطيرة للكبد وأعضاء حيوية أخرى، من بينها الدماغ. وفي حالات معينة، قد يخضع المرضى المصابون بهذا النقص لعمليات زرع كبد، إلا أن الأطفال الذين يعانون من الشكل الحاد للمرض غالبًا ما يتعرضون لتلف مبكر في الأعضاء قبل أن يبلغوا السن المناسب لإجراء مثل هذه الجراحة. ووفقًا لمقال نُشر في مجلة نيو إنجلاند الطبية، فقد واجه الفريق الطبي تحديات كبيرة أثناء تحديد الطفرات الجينية المسئولة عن حالة كيه جيه، وتمكّنوا من تصميم علاج معدل للجينات يستهدف تصحيح هذه الطفرات، إضافةً إلى اختبار العلاج والجسيمات النانوية الدهنية التي تُستخدم لإيصاله إلى الكبد. ويعتمد العلاج على تقنية تُعرف بـ"تعديل القاعدة"، وهي تقنية متقدمة تُتيح إعادة كتابة تسلسل الحمض النووي بدقة عالية، حرفًا بحرف. -مؤشرات مشجعة على فعالية العلاج الجيني في الأشهر الأولى قضى الرضيع كيه جيه الأشهر الأولى من حياته داخل المستشفى، حيث خضع لنظام غذائي صارم، ومع بدء العلاج الجيني، تمكن الأطباء من زيادة كمية البروتين في وجباته وتقليل الاعتماد على الأدوية التي تُستخدم عادة لإزالة النيتروجين من جسمه. وتم عرض تفاصيل الحالة والتقدم العلاجي خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للعلاج الجيني والخلوي، الذي عُقد في مدينة نيو أورلينز. وأكد الفريق الطبي ضرورة الاستمرار في المتابعة طويلة الأمد لتقييم فعالية العلاج بشكل دقيق، إلا أن المؤشرات الأولية كانت مشجعة للغاية. وفي هذا السياق، صرح البروفيسور كيران موسونورو، من جامعة بنسلفانيا، قائلاً: "الوعد الذي طالما سمعنا عنه في مجال العلاج الجيني بدأ يتحقق بالفعل، ونحن أمام تحول جذري في الطريقة التي نتعامل بها مع الطب". من جانبه، علّق الدكتور ميجيل أنخيل مورينو-ماتيوس، عالم الوراثة في جامعة بابلو دي أولافيد في إشبيلية، قائلاً: "رغم أن هذا النهج العلاجي كان محددًا للغاية بسبب الطبيعة المُدمّرة للمرض، فإنه يُعد إنجازًا بارزًا يُظهر أن مثل هذه العلاجات أصبحت واقعًا ملموسًا، ووفقًا لما ورد في التقرير الطبي، سيستمر المريض في الخضوع للمتابعة الدقيقة لضمان سلامته، ولتقييم الحاجة إلى جرعات إضافية لتحسين الأعراض بشكل أكبر".Write to Amr Mohamed

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-26

قالت صحيفة "الجاديان" البريطانية إن ، إحدى أبرز ضحايا رجل الأعمال الأمريكي، والتى زعم أيضًا أنه تم الاتجار بها جنسيًا لصالح ، انتحرت عن عمر يناهز 41 عامًا. وأصدرت عائلتها بيانًا اليوم السبت، أكدت فيه أنها انتحرت في مزرعتها في غرب أستراليا، حيث عاشت لعدة سنوات. وجاء في البيان: "بقلوب حزينة، نعلن وفاة فيرجينيا الليلة الماضية في مزرعتها في غرب أستراليا. لقد انتحرت، بعد أن كانت ضحية طوال حياتها للاعتداء الجنسي والاتجار بالجنس". وأضاف البيان: "في النهاية، كان ثمن الاعتداء باهظًا لدرجة أن فيرجينيا لم تعد قادرة على تحمله". كانت جيوفري من أبرز ضحايا إبستين، حيث زعمت أنها تعرضت للاستغلال والاعتداء الجنسي من قِبله هو وشريكته القديمة، جيسلين ماكسويل، منذ سنوات مراهقتها. وصفتها عائلتها بأنها "مُحاربة شرسة" ضد الاعتداء الجنسي والاتجار بالجنس، وبأنها "نورٌ أضاء الطريق للكثير من الناجيات". وقالوا: "على الرغم من كل المحن التي واجهتها في حياتها، إلا أنها أشرقت بنورها. سنفتقدها بلا حدود". وخلفت جيوفري ثلاثة أبناء، كريستيان، ونوح، وإميلي، وصفتهم عائلتها بأنهم "نور حياتها". وقالوا: "عندما حملت ابنتها حديثة الولادة بين ذراعيها، أدركت فيرجينيا أن عليها أن تُقاوم من اعتدوا عليها وعلى الكثيرين غيرها". وأضافوا "لا توجد كلمات تُعبّر عن الخسارة الفادحة التي نشعر بها اليوم برحيل فيرجينيا الحبيبة. لقد كانت بطلة، وسيُذكر اسمها دائمًا لشجاعتها المذهلة وروحها المُحبة". وقالت سيجريد ماكاولي، محامية جيوفري، إنها كانت "أكثر من مجرد موكلة". وقالت ماكاولي: "كانت صديقة عزيزة ومناصرة عظيمة للضحايا الآخرين. دفعتني شجاعتها إلى بذل المزيد من الجهد، وكانت قوتها مُلهمة". "لقد فقد العالم إنسانة رائعة اليوم. ارقدي في سلام يا ملاكي الحبيب". وقال جوش شيفر، المحامي الذي يُمثل إحدى ضحايا إبستين، إن جيوفري كانت جزءًا لا يتجزأ من كشف هوية الممول. قال لشبكة نيوز نيشن الأمريكية: "ما كانت القضية لتظهر لولا مساهمتها، وتعاونها، وشجاعتها في البداية، مما ألهم الكثيرين للتقدم بشكوى". وقال شيفر: "نأمل أن يكون فقدانها علامة فارقة، بل ربما إلهامًا للناس لتسليط الضوء على وباء الاتجار بالجنس، أي صناعة الجنس الدولية. هذه مشكلة لا تزال قائمة. إنها تتغير أشكالها باستمرار، وهي موجودة في جميع أنحاء العالم. وقد صادف أن هذا كان مثالًا بارزًا حقًا". لم تؤكد شرطة غرب أستراليا علنًا وفاة جيوفري، لكنها قالت إن خدمات الطوارئ استجابت لتقارير تفيد بأن امرأة تبلغ من العمر 41 عامًا كانت فاقدة للوعي في منزل في نيرجابي، على بُعد حوالي 75 كيلومترًا شمال بيرث، حوالي الساعة 9:50 مساءً يوم الجمعة. وقالت الشرطة، إن المرأة تلقّت إسعافات أولية طارئة، لكن أُعلنت وفاتها. وأضافت الصحيفة، أنه سيتم التحقيق في الوفاة، لكنها لا تُعتبر مشبوهة. في وقت سابق من هذا الشهر، نشرت جيوفري على مواقع التواصل الاجتماعي أنها لم يتبقَّ لها سوى أيام معدودة على قيد الحياة بعد اصطدام حافلة مدرسية بسيارتها. وأكدت شرطة غرب أستراليا لاحقًا أن امرأة تبلغ من العمر 41 عامًا كانت في سيارة اصطدمت بحافلة في 24 مارس، ولكن لم تُبلَّغ عن أي إصابات. ويُعتقد أن جيوفري حضرت إلى قسم الطوارئ في مستشفى بيرث في 1 أبريل.  

قراءة المزيد

الشروق

2025-04-21

لطالما حرص البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، على إسعاد الأطفال ومداعبتهم والتواصل واللعب معهم، خلال زياراته المختلفة بمختلف أنحاء العالم، أو حتى أثناء جلساته الأسبوعية العامة في الفاتيكان. واعتاد البابا فرنسيس أثناء انتقاله وسط الحشود، الاحتفاظ بهدايا صغيرة وكميات من الحلوى لمنحها إلى الأطفال الذي يلتقي بهم في طريقه، كما كان حريصًا على مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم. ومن أبرز اللقطات العفوية للبابا مع الأطفال، كانت ترحيبه بالأطفال المصريين الذين ارتدوا الزي الفرعوني لاستقباله قبل دخول المنصة الرئيسية لبدء مراسم القداس الإلهي المقام باستاد الدفاع الجوي، في أبريل عام 2017. وقال فادي فرنسيس، عضو اللجنة المنظمة للزيارة البابوية لمصر، في تصريحات صحفية حينها: «يحنو بابا الفاتيكان على الصغار دائما، ويحاول إدخال السرور عليهم بأي طريقة مهما بدت بسيطة». طفلة تسرق قلنسوة البابا وفي مارس 2017، سرقت طفلة صغيرة قلنسوة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أثناء انحنائه لتقبيلها في وجنتها. وكانت ردة فعل بابا الفاتيكان عفوية، حيث انفجر بالضحك بعد مفاجأة الطفلة، التي كانت فرحة بحركتها المفاجئة. وقدمت الطفلة لإيطاليا من الولايات المتحدة الأمريكية بصحبة والديها، وقال أحد أقاربها لصحيفة «الجارديان» البريطانية: «اصطحبتهم إلى هناك طمعا في رؤية البابا، وانتهى الأمر بالطفلة تأخذ القلنسوة من على رأس البابا. لقد أتى ليطبع قبلةً على خدِّها فانتزعت القلنسوة».   وفي نوفمبر 2018، اقتحم طفل المنصة خلال قداس بابا الفاتيكان، بعدما أفلت من يد والدته، وبدأ يلهو خلف مقعد البابا ويلعب مع حارسه وبالكراسي أمام الحشود الغفيرة. وتحدثت والدة الطفل لفترة قصيرة مع البابا وهى تحاول إنزال ابنها قائلة إنه «أبكم»، وطلب منها البابا أن تتركه يلهو. وقال البابا وسط ضحكات مئات الحاضرين: «هذا الطفل لا يستطيع الكلام.. أبكم ولكن يمكنه التواصل، ولديه شيء جعلني أفكر: إنه حر. جامح... ولكنه حر». القلنسوة البيضاء مرة أخرى! وخلال جلسة أسبوعية عامة في الفاتيكان أقيمت شهر أكتوبر 2021، اقترب فتى من البابا فرنسيس وحاول سحب القلنسوة البيضاء التي كان يعتمرها، ثم جلس إلى يمينه على كرسي تركه له أحد الكرادلة شاغرا. واقترب الفتى ذو الأعوام العشرة تقريبا، والذي يعاني على ما يبدو تأخرا في النمو الذهني، من البابا ثم مدّ يده إلى القلنسوة على رأسه، قبل أن يمسك بيد الحبر الأعظم الذي ابتسم له. بعدها توجه الفتى إلى الكرسي الموجود إلى يمين البابا حيث كان يجلس أحد الكرادلة، فما كان من الأخير إلا أن ترك له المكان على مرأى من البابا فرنسيس، ليغادر بعد قليل إثر تلقيه القلنسوة الشهيرة المسماة «زوكيتو» أو «بابالينا» بالإيطالية، كهدية من البابا.  

قراءة المزيد

الشروق

2025-04-07

أكدت دراسة علمية حديثة أنه يمكن الوقاية من الآلاف من النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال إجراء اختبارت دم بسيطة. وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية، أن فحص مستويات التروبونين "وهي البروتينيات التي تقلص عضلات القلب والعضلات الهيكلية"، لدى المرضى يمكّن الأطباء من التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بدقة أكبر بكثير، وذلك فقًا لدراسة مولتها مؤسسة القلب البريطانية "BHF" ونشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب. ويوجد البروتين في خلايا عضلة القلب ويتسرب إلى الدم عند تلف القلب، وتُستخدم بالفعل اختبارات دم التروبونين في المستشفيات لتشخيص النوبات القلبية بعد حدوثها. وتشير الأبحاث إلى أن الاختبارات غير المكلفة يمكن استخدامها أيضًا للكشف عن الأضرار غير الواضحة للقلب، مما يساعد على التنبؤ بمخاطر إصابة المريض في المستقبل بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن لهذه الاختبارات، التي يمكن إجراؤها جنبًا إلى جنب مع اختبارات الكوليسترول الروتينية أن تتيح العلاج الوقائي. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، أنوب شاه، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "التروبونين، حتى في المعدل الطبيعي، يعد مؤشرا قويا على تلف عضلة القلب غير الواضح، ويوفر الاختبار معلومات يمكن استخدامها لتعزيز دقتنا عند التنبؤ بالمخاطر التي يتعرض لها الأشخاص". ولفت شاه، إلى إن إضافة اختبارات التروبونين يمكن أن تساعد في اكتشاف المرضى المعرضين لمخاطر عالية والذين سيستفيدون من العلاج الوقائي، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل الدورة الدموية في المستقبل. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من التروبونين في دمائهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال 10 سنوات، مؤكدة أن إجراء تلك الاختبارات ستمنع حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية واحدة لكل 500 شخص تقريبًا يتم اختبارهم. وقام الباحثون بتحليل البيانات الصحية لأكثر من 62 ألف شخص في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، وتم قياس مستويات التروبونين لكل شخص، بالإضافة إلى عوامل الخطر التقليدية مثل العمر وضغط الدم وتاريخ مرض السكري وحالة التدخين ومستويات الكوليسترول، ثم تم تتبع المشاركين لمدة 10 سنوات لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. وتستخدم تقييمات صحة القلب والأوعية الدموية الحالية مؤشرات للتنبؤ بخطر إصابة المريض بنوبة قلبية أو سكتة دماغية في السنوات العشر القادمة. وقال الباحثون إنه من خلال إضافة نتائج التروبونين إلى عوامل الخطر الحالية، تم معرفة التنبؤات بدقة أعلى. وأوضح البروفيسور بريان ويليامز، كبير المسئولين العلميين في BHF: "ساعدت التطورات في التنبؤ بالمخاطر الأطباء على اكتشاف الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لكن لا يزال المجال يحتاج لبحث أكثر". وتشير هذه البيانات إلى أن إضافة اختبار الدم يمكن أن يساعد المتخصصين الطبيين على تحديد المزيد من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر لتقديم المشورة والعلاج لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية في المستقبل.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-03-11

أعلنت الرئاسة الفلبينية الثلاثاء، اعتقال الرئيس السابق بناءً على مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه، بعد تلقي في مانيلا نسخة منها. وتتهم المحكمة الجنائية الدولية دوتيرتي (79 عاماً)، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حربه على المخدرات، والتي تقول جماعات حقوقية إنها شملت إعدامات لعشرات الآلاف من الفلبينيين. فمن هو رودريجو دوتيرتي؟ تقول صحيفة "الجارديان" البريطانية إن كانت لديه عادة التفاخر، فعندما كان رئيسا للفلبين، تفاخر بماضيه عندما كان يتجول على دراجته النارية بحثًا عن مجرمين مشتبه بهم لقتلهم، أو عندما طعن شخصًا حتى الموت في سن السادسة عشرة. وفي عام 2016، مازح بشأن تفويت فرصة اغتصاب مبشرة أسترالية قبل قتلها في السجن عام 1989. وبعد أشهر قليلة من انتخابه رئيسًا للفلبين في عام 2016، أشار إلى كتشبيه لـ "حربه الوحشية على المخدرات". قال: "لقد ذبح هتلر ثلاثة ملايين يهودي..الآن، هناك ثلاثة ملايين مدمن مخدرات. سأكون سعيدًا بذبحهم". واعتقل دوتيرتي، الشعبوي الذي يبدو أنه يستمتع بالمبالغة، على حد تعبير الجارديان، وازدراء المرأة ومهاجمة الصحافة، تم القبض عليه يوم الثلاثاء بسبب دوره المزعوم في الإشراف على "حرب دموية على المخدرات" التي قتلت الآلاف من الفلبينيين. وقالت الحكومة إن مذكرة الاعتقال الصادرة عن الإنتربول من تم تقديمها عند وصوله إلى مطار مانيلا الرئيسي يوم الثلاثاء. وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنها تحقق في جرائم مشتبه بها ضد الإنسانية تتعلق بدور دوتيرتي في حرب المخدرات.   سجله السياسى  ووصل دوتيرتي، المدعي العام السابق ورئيس بلدية دافاو، وهي مدينة تقع في جزيرة مينداناو، إلى الرئاسة في عام 2016 على وعود ضخمة بالقضاء على المخدرات والجريمة، وتعهد بشن حملة صارمة من شأنها أن تشهد ذبح 100 ألف شخص وإطعام جثث متعاطي المخدرات للأسماك في خليج مانيلا. وخلال فترة رئاسته من عام 2016 إلى عام 2022، يُقدر أن ما بين 12 ألفًا و30 ألف مدني قُتلوا فيما يتعلق بعمليات مكافحة المخدرات، وفقًا للبيانات التي استشهدت بها المحكمة الجنائية الدولية. وكان معظم الضحايا من الرجال من المناطق الحضرية الفقيرة، الذين قُتلوا بالرصاص في الشوارع على يد ضباط الشرطة أو المهاجمين المجهولين. وُلِد دوتيرتي، الملقب بـ "المعاقب"، البالغ من العمر 79 عامًا، في مدينة ماسين. عندما كان طفلاً طُرد من المدرسة، وعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره قيل إنه كان يحمل سلاحًا. وقال السيناتور الفلبيني أنطونيو تريلانيس، أحد أشد منتقدي دوتيرتي، لصحيفة الجارديان، "لقد طُرد من بعض المدارس، بل وأطلق النار على زميل له في الفصل، لكنه لم يُعاقب قط على أي شيء. لقد أفلت من العقاب. لذا أعتقد أن هذا ساهم في عقليته المتمثلة في الإفلات من العقاب، لأنه لم يُعاقب قط. لقد قتل الناس، لكن هذا الأمر اختفى ببساطة". واصل دوتيرتي دراسة القانون وأصبح مدعيًا عامًا، وفي النهاية شق طريقه إلى منصب نائب رئيس البلدية ثم رئيس بلدية دافاو - وهي المناصب التي شغلها لمدة 20 عامًا في المجموع. ويقول تريلانيس: "أعتقد أن الأزمة الحقيقية الوحيدة التي واجهها أثناء نشأته كانت عندما توفي والده وتبددت السلطة السياسية والثروة. لم يستطع تحمل كونه رجلاً عاديًا. لذلك اضطر إلى قبول التواضع والعمل على شق طريقه إلى الأعلى. ومنذ تلك النقطة، لم يرغب هذا الرجل الذي استمتع بحياة السلطة والثروة في تجربة الحياة بدونها. لذلك منذ تلك النقطة، لم يستسلم".   حملة ضد المخدرات والجريمة  في دافاو في ثمانينيات القرن العشرين، حاول دوتيرتي لأول مرة شن حملته الصارمة على المخدرات والجريمة، والتي شهدت بانتظام ظهور الجثث في الشوارع. وقد قامت هيومن رايتس ووتش منذ فترة طويلة بتفصيل مزاعم "فرق الموت في دافاو" أثناء تولي دوتيرتي منصب عمدة المدينة، مدعية أن أكثر من 1000 شخص قُتلوا، بما في ذلك متعاطو المخدرات والتجار المشتبه بهم، وأطفال الشوارع، وكذلك الصحفيون المنتقدون لحكمه. حتى دوتيرتي بدا وكأنه يعترف بذلك للتلفزيون المحلي في مايو 2015 علانية قائلا "هل أنا فرقة الموت؟ صحيح. هذا صحيح".    

قراءة المزيد

الشروق

2025-03-07

نجح الأطباء في لندن في استعادة حاسة الشم والتذوق لدى المرضى الذين فقدوها بسبب الإصابة بفيروس كوفيد-19 لفترة طويلة، وذلك من خلال عملية جراحية تعمل على توسيع مجاري الهواء الأنفية لديهم. يتعافى معظم المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كوفيد-19 بشكل كامل، ولكن المرض المعدي يمكن أن يؤدي إلى آثار خطيرة طويلة الأمد، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يصاب حوالي 6 من كل 100 شخص يصابون بفيروس كوفيد-19 لفترة طويلة، ويتأثر به ملايين الأشخاص على مستوى العالم. ويعد فقدان حاسة الشم والتذوق من بين أكثر من 200 عرض مختلف أبلغ عنها الأشخاص المصابون بفيروس كوفيد-19 لفترة طويلة. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، نجح الجراحون في مؤسسة مستشفيات جامعة لندن كوليدج التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH) في علاج 12 مريضًا، عانى كل منهم من فقدان عميق للرائحة بعد الإصابة بفيروس كوفيد، وعانى الجميع من المشكلة لأكثر من عامين وفشلت العلاجات الأخرى. وفي دراسة تهدف إلى إيجاد طرق جديدة لحل المشكلة، جرب الجراحون تقنية تسمى رأب الحاجز الأنفي الوظيفي "fSRP"، والتي تستخدم عادةً لتصحيح أي انحراف في الحاجز الأنفي، مما يزيد من حجم الممرات الأنفية. ويعزز هذا تدفق الهواء إلى المنطقة الخاصة بالشم، عند سقف التجويف الأنفي، والتي تتحكم في الرائحة، وقال الأطباء إن الجراحة مكنت من زيادة كمية الروائح -المركبات الكيميائية التي لها رائحة- للوصول إلى سقف الأنف، حيث توجد حاسة الشم. ويعتقدون أن زيادة توصيل الروائح إلى هذه المنطقة "تحفز" استعادة حاسة الشم لدى المرضى الذين فقدوا حاسة الشم بسبب كوفيد الطويل. وقال البروفيسور بيتر أندروز، استشاري جراحة الأنف وجراحة الوجه التجميلية الذي قاد البحث، إن الجراحة زادت من مجرى الهواء بنحو 30%، وبالتالي زاد تدفق الهواء أيضًا بنحو 30%. وأضاف "أظهرت هذه الدراسة نتائج مبهرة - إذا طبقنا مبدأ زيادة مجرى الهواء الأنفي أو الشمي، فإننا نحصل على إعادة تنشيط لحاسة الشم ثم تحسن في حاسة الشم". وأوضح "مع فقدان حاسة الشم بسبب كوفيد الطويل، فإننا لدينا مرضى في الأساس يستطيعون الشم بشكل طبيعي، لذلك نحتاج إلى إيقاظهم بطريقة ما، وهذه العملية تفعل ذلك نوعًا ما". "وأردف "أنه يوقظ الغشاء المخاطي الشمي ثم يبني عليه من خلال مجرى الهواء الأنفي المتزايد - يضرب تلك المنطقة، ويضرب المزيد من الروائح تلك المنطقة - ونحن نحصل على هذا التعافي المذهل في غالبية المرضى"، مؤكدا تحسن حالة جميع المرضى الذين خضعوا للجراحة". وفي التجربة، خضع 12 مريضًا لجراحة fSRP واستمرت مجموعة مراقبة مكونة من 13 مريضًا في تدريب الشم - استنشاق نفس الروائح بشكل متكرر، وأبلغ جميع المرضى الذين خضعوا لجراحة fSRP عن تحسن في حاسة الشم مقارنة بعدم وجود أي من المرضى في مجموعة اختبار الشم، حيث أبلغ 40% في الواقع عن تدهور في حاسة الشم، وذلك وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Facial Plastic Surgery. وقالت إحدى المريضات، بينيلوبي نيومان، 27 عاماً، من جنوب لندن، إن حاسة التذوق والشم لديها "عادت إلى طبيعتها تقريباً" بعد العملية، وتابعت "قبل إجراء الجراحة على أنفي، بدأت أتقبل حقيقة أنني ربما لن أتمكن أبداً من شم أو تذوق الأشياء بالطريقة التي اعتدت عليها". وأكدت "منذ الجراحة، بدأت أستمتع بالطعام والرائحة بنفس الطريقة التي اعتدت عليها، أستطيع الآن الطهي وأكل الثوم والبصل ويمكن للناس الطهي لي أيضاً، أستطيع الخروج لتناول الطعام مع أصدقائي وعائلتي".

قراءة المزيد

الوطن

2025-02-13

كشفت الشرطة الألمانية، عن تفاصيل جديدة في حادث الدهس بمدينة ميونخ بألمانيا، لافتة إلى أن طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاما قاد سيارته وسط مظاهرة لنقابات عمالية في ميونيخ ما أدى إلى إصابة 30 شخصا على الأقل في هجوم مشتبه به، ومن المتوقع أن يؤجج الحادث التوترات قبل الانتخابات هذا الشهر. واستخدم طالب اللجوء الأفغاني، سيارة من طراز ميني كوبر انطلق بها بسرعة كبيرة واصطدمت بحشد من الناس في مؤخرة مسيرة نظمتها نقابة فيردي في نحو الساعة العاشرة والنصف صباحًا في أثناء إضراب عمال القطاع العام، ما أدىا في حادث الدهس بمدينة ميونخ بألمانيا. وكان موظفو دور الحضانة والمستشفيات ومرافق الصرف الصحي وحمامات السباحة العامة، قد انضموا إلى الإضراب للمطالبة بزيادة الأجور وإطالة العطلات، ووردت أنباء عن مشاركة نحو 1500 شخص في المظاهرت التي وقعت بمدينة ميونج بألمانيا. وبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية، كان من بين الجرحى أطفال، وبعض الضحايا أصيبوا بجروح خطيرة. وقال موقع دير شبيجل الإخباري إن المشتبه به، الذي تم التعريف به فقط باسم فرهاد، وصل إلى ألمانيا طالبا اللجوء في ديسمبر 2016. وقال وزير داخلية ولاية بافاريا يواكيم هيرمان، إن المشتبه به في حادث الدهس بمدينة كان معروفًا للشرطة فيما يتصل بجرائم السرقة والمخدرات. وأكدت الشرطة أنها أطلقت رصاصة واحدة في أثناء عملية الاعتقال، لكن لم يتضح ما إذا كان المشتبه به قد أصيب أم لا، وقالت الشرطة على تطبيق إكس: «كما ورد، فإن الشخص الذي تم القبض عليه هو سائق السيارة، وتدور تكهنات حول تورط أشخاص آخرين.. لا يمكننا تأكيد ذلك في هذا الوقت».

قراءة المزيد

مصراوي

2025-01-28

بي بي سي قالت صحيفة الجارديان البريطانية مقال بعنوان "وداعًا لأطفال غزة المفقودين... لقد أحببناكم ونذكركم. أنتم لا تستحقون ما جرى لكم"، كتبته نسرين مالك. تستهل الكاتبة بالحديث عن عودة سكان قطاع غزة إلى منازلهم التي تحولت معظمها إلى أنقاض، وإلى موتاهم الذي لا زالوا يرقدون تحت الركام. وترى الكاتبة أنه "الآن فقط سنبدأ في الحصول على صورة أكثر اكتمالاً للخسائر الحقيقية لهذه الحرب، والآن فقط يمكن لأي نوع من الحزن أو الحداد أن يبدأ، وهي العملية التي حُرم منها الفلسطينيون جسدياً وعاطفياً طيلة الأشهر الخمسة عشر الماضية". وكتبت: "وبمجرد أن تتضح الحصيلة النهائية، فمن المرجح أن يتبين لنا عدد هائل من القتلى من الأطفال". وأضافت: "بالفعل، تكشف المؤشرات عن أن الأطفال هم الذين شكلوا أغلبية الضحايا. وقد أكد تحليل الأمم المتحدة للوفيات، التي جرى التحقق منها خلال فترة خمسة أشهر، أن 44 في المئة من القتلى كانوا من الأطفال. وفي أغلب الأحيان، كان هؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم بين خمس إلى تسع سنوات، وقتل 80 في المئة منهم في منازلهم". وترى الكاتبة أن هذه الإحصاءات ليست مجرد أرقام، وإنما مآسٍ عاشها الأطفال الفلسطينيون. وتعتبر أن وقف إطلاق النار يحول الأنظار الآن بعيداً عن الموت، وينقلها إلى تحليل ما يمكن وما ينبغي أن يحدث بعد ذلك بشأن مستقبل سكان غزة الغامض. وتضيف: "لكن هذا يتضمن خطر التقليل من شأن ما حدث. فما حدث هو أن الآلاف من الأبرياء ماتوا، ومن بينهم الآلاف من الأطفال". وترى الكاتبة أن المرعب في الأمر ليس فقط أنهم ماتوا، بل الطريقة التي ماتوا بها. وتضيف: "لقد مات الكثيرون في منازلهم، على الأرض المهتزة، ووسط ضجيج القنابل، ثم سُحقوا أو خُنقوا، ليتم انتشالهم وقد غطاهم الغبار، أو تم تجميعهم في أكياس بلاستيكية. ومات آخرون في أقصى درجات الألم، حيث أدى نقص التخدير والإمدادات الطبية إلى استسلام البعض للإصابة دون أي راحة. وهلك آخرون بعد بتر أطرافهم دون جرعة واحدة من مسكنات الألم". وتشير الكاتبة إلى "لحظات الذعر والألم التي سبقت وفاة هؤلاء الأطفال، التي لن نعرف عن معظمها شيئاً، لأن من عاشوها لم يبق منهم أي شخص على قيد الحياة الآن ليحكي تلك القصص". وتضيف: "لكن في حالة القليلين، مثل الطفلة هند رجب البالغة من العمر خمس سنوات، هناك لمحة مؤلمة عن نوع الرعب الذي عانوه. لقد قُتلت بين أقاربها القتلى، بمفردها بعد أن توسلت إلى خدمات الطوارئ عبر الهاتف لإنقاذها. وانقطع الخط بعد أصوات إطلاق النار". وتشير الكاتبة إلى أن "ما عرفناه لا يمثل سوى قصص عدد ضئيل من هؤلاء الأطفال، الذين وُجد بعضهم متحللين في غرف العناية المركزة، وآخرون تجمدوا حتى الموت، وغيرهم كتب آباؤهم أسماءهم بالحبر الأسود على أجسادهم حتى يمكن التعرف عليهم". وتتابع: "كل وفاة من هذه الوفيات تشكل مأساة فريدة من نوعها". وتشير الكاتبة إلى وجود ما يقرب من أربعين ألف يتيم في غزة، وآلاف من مبتوري الأطراف، ومئات الآلاف من النازحين الذين دُمرت مدارسهم، فضلاً عن الدمار النفسي الكامل الذي عانى منه كل الأطفال الذين عاشوا الحرب. وكتبت: "لا يزال عشرون ألف طفل في عداد المفقودين، ولا يزالون تحت الأنقاض أو مدفونين في مقابر جماعية. ومع محو أغلب البنية الأساسية في غزة وتوقف الحياة الطبيعية بسبب الحرب، تراكمت وفياتهم وانتقلت إلى حالة من الغموض الإحصائي. ولم تٌقم جنازات لأغلبهم، ولا صلوات، ولا لحظات صمت، ولا احتفاء بحياتهم، وروحهم، وشخصياتهم". واختتمت: "لكن كل الجهود المتضافرة، التي بذلت لتقليل قيمة حياة أولئك الذين ماتوا، لا تجعل من ذلك حقيقة واقعة. وقبل أن نندفع إلى المرحلة التالية من مأساة غزة، يتعين علينا أن نتوقف أمامهم، وأمام أنفسنا، أياً كانت توجهاتنا السياسية، لنفكر في الحياة الصغيرة التي انتُزِعَت منهم. وداعاً لأطفال غزة. لقد أحببناكم، ونذكركم. أنتم لا تستحقون ما جرى لكم".

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-01-01

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن أسماء الأولاد الأكثر شعبية فى المملكة المتحدة بين قراء صحيفة "تليجراف" البريطانية أظهرت النفوذ الملكى إذ تصدرت أسماء تشارلز وجورج ولويس القائمة، وهى أسماء أعضاء فى الأسرة البريطانية المالكة، مثل .  وزادت الأسماء الثلاثة في الشعبية على مدار عام واجهت فيه العائلة المالكة تشخيصات السرطان للملك وأميرة ويلز. وأوضحت الصحيفة أن كل عام منذ عام 1969، جمعت سوزان كول، وهي أمينة مكتبة متقاعدة تبلغ من العمر 76 عامًا، جدول الأسماء الأكثر الأطفال شعبية من عمود إعلانات المواليد في صحيفة التليجراف. ربما من المدهش أن يتصدر جورج القائمة لأول مرة منذ أن بدأت في تجميعها. وقالت كول: "يبدو أن الأسماء الملكية تحقق أداءً أفضل للأولاد هذا العام. يتصدر جورج القائمة لأول مرة، ويأتي تشارلز في المركز الثاني. لويس هو وافد حديث نسبيًا، بكل معنى الكلمة." وحقق جورج المركز الأول بعد أن احتل المركز التاسع العام الماضي، بينما صعد تشارلز، الذي لم يصل أبدًا إلى المراكز الثلاثة الأولى، من المركز السادس إلى المركز الثاني. واحتل لويس، الذي لم يظهر العام الماضي، المركز الثالث واشترك مع فريدريك، المفضل العام الماضي، بينما استمتع وليام أيضًا بزيادة في الشعبية، حيث جاء في المركز الرابع المشترك بعد أن هبط إلى المركز السابع العام الماضي. وتهيمن الأسماء القديمة على قمة قائمة الأولاد، حيث يليه فريدريك ولويس، يليهما ألكسندر وآرثر وروبرت إلى جانب وليام في المركز الرابع المشترك. وفي الوقت نفسه، استعادت أوتيلي المركز الأول في قائمة الفتيات بعد خمس سنوات من تصدرها القائمة في عام 2019، بعد أن ارتفعت من المركز الخامس العام الماضي. وكان شارلوت، الاسم الأكثر شعبية للفتيات في عام 2021 بعد زيادة ظهور ابنة أمير وأميرة ويلز، في المركز الثالث المشترك للعام الثاني على التوالي إلى جانب بياتريس، التي كانت في المركز الخامس عشر في عام 2023. ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن هو اسم المولود الأكثر شعبية بين الأولاد في إنجلترا وويلز لأول مرة. بينما تراجع نوح إلى المركز الثاني بين الأولاد، واحتفظت أوليفيا تحتفظ بالمركز الأول بين البنات، وفقا لبيانات جديدة من مكتب الإحصاء الوطني  

قراءة المزيد

الدستور

2024-12-20

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده عازمة على اتخاذ خطوات حاسمة للقضاء على الجماعات "الإرهابية" التي تشكل تهديدًا على استقرار ، مشيرًا بشكل خاص إلى تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الكردية  مثل حزب العمال الكردستاني (PKK) وفروعه. وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فقد شدد أردوغان على أهمية "تحييد التنظيمات الإرهابية" التي لا تهدد فقط أمن سوريا ولكن أيضًا استقرار المنطقة ككل.  وقال أردوغان: "داعش، وحزب العمال الكردستاني، وفروعهما التي تهدد بقاء سوريا يجب القضاء عليها"، وأضاف "حان الوقت لتحييد التنظيمات الإرهابية القائمة في سوريا". تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المناطق الشمالية من سوريا، حيث تتواجد قوات تركية في إطار ما تسميه أنقرة عمليات مكافحة الإرهاب.  وتعتبر تركيا أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية (YPG) يشكلان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، وتصنفهما على أنهما تنظيمان إرهابيان. وعلى الرغم من تأكيد تركيا أن عملياتها تهدف إلى ضمان الاستقرار الإقليمي، من جهة أخرى، يرى مراقبون أن تصريحات أردوغان تأتي في سياق تصعيد خطاب أنقرة ضد الجماعات المسلحة، خصوصًا بعد القمة التي شهدت مناقشات حول الأمن الإقليمي وأزمات المنطقة.  ويُعتقد أن أنقرة تسعى لتعزيز موقعها السياسي والعسكري في سوريا، لا سيما في ظل غياب حل سياسي شامل للأزمة السورية، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.  على الجانب الآخر، تواصل تركيا حشد جهودها الدبلوماسية لحشد دعم دولي لعملياتها في سوريا. وتؤكد أنقرة أن وجودها العسكري في الأراضي السورية يهدف إلى ضمان الاستقرار ومنع تمدد التنظيمات الإرهابية. من جهة أخرى، يرى مراقبون أن تصريحات أردوغان تأتي في سياق تصعيد خطاب أنقرة ضد الجماعات المسلحة، خصوصًا بعد القمة التي شهدت مناقشات حول الأمن الإقليمي وأزمات المنطقة. ويُعتقد أن أنقرة تسعى لتعزيز موقعها السياسي والعسكري في سوريا، لا سيما في ظل غياب حل سياسي شامل للأزمة السورية.  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2024-12-04

صدمة سياسية كبيرة عاشتها سيول خلال الساعات الماضية، حيث تراجع يون سوك يول عن فرض الأحكام العرفية، بعد 6 ساعات من إعلانها، بينما قدمت أحزاب المعارضة اقتراحا لعزل الرئيس بعد قراره وضع البلاد تحت لأول مرة منذ أكثر من أربعة عقود. وقال ممثلو ستة أحزاب معارضة، بما في ذلك الحزب الديمقراطي الرئيسي الأربعاء "لقد قدمنا اقتراحا للعزل معدا بشكل عاجل"، وأضافوا أنهم سيناقشون موعد طرحه للتصويت، ولكن قد يأتي يوم الجمعة. في وقت سابق من الأربعاء، واجه يون دعوات للاستقالة على الفور أو مواجهة العزل، بعد أن أثارت محاولة فرض الأحكام العرفية احتجاجات وإدانة سياسية. وقال حزب المعارضة الليبرالي الديمقراطي، الذي يحمل الأغلبية في البرلمان المكون من 300 مقعد، إن مشرعيه قرروا دعوة يون للتنحي على الفور أو اتخاذ خطوات لعزله. وقال الحزب الديمقراطي في بيان له إن إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية كان انتهاكا واضحا للدستور، ولم يلتزم بأي متطلبات لإعلانه، كان إعلانه للأحكام العرفية غير صالح في الأصل وانتهاكا خطيرا للدستور، كان عملا تمرديا خطيرا ويوفر أسبابا مثالية لعزله. وفي تطور آخر مساء الأربعاء، قدم وزير الدفاع كيم يونج هيون استقالته، في الوقت الذي يواجه فيه اقتراحا بعزله من قبل الحزب الديمقراطي، وإذا قبل يون استقالة كيم قبل تصويت البرلمان، فلن يكون وزير الدفاع خاضعا لعملية العزل. واعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن محاولة يون الصادمة لفرض أول حالة من الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية منذ أكثر من أربعة عقود دفعت البلاد إلى أعمق اضطرابات في تاريخها الديمقراطي الحديث، وأصابت حلفائها المقربين في جميع أنحاء العالم بالصدمة. وأعربت الولايات المتحدة - التي تنشر ما يقرب من 30 ألف جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من الشمال المسلح نوويًا - عن قلقها العميق إزاء الإعلان، ثم ارتياحها لانتهاء الأحكام العرفية. وأرجأت الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى اجتماعات المجموعة الاستشارية النووية (NCG)، وهي جهد مميز من يون يهدف إلى جعل كوريا الجنوبية تلعب دورًا أكبر في التخطيط الحليف للحرب النووية المحتملة في شبه الجزيرة. وألقى إعلان الأحكام العرفية أيضًا بظلال من الشك على الزيارة المحتملة الأسبوع المقبل لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

قراءة المزيد

الوطن

2024-05-07

حاكمت السلطات البريطانية امرأة بتهمة تعذيب القرود وتصوير محتوى تعذيب لهم ورفعه على شبكة الإنترنت لهواة هذه الفيديوهات، وذلك بعد إجراء تحقيق عن شبكة عالمية لتعذيب القرود تضم مجموعة خاصة على الإنترنت تدفع أموالًا لأشخاص في إندونيسيا لقتل وتعذيب صغار القرود على شريط فيديو. وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإنّ امرأة بريطانية اعترفت بالذنب في تحميل محتوى لقرود يتم تعذيبها على شبكة عالمية من مجموعات الدردشة عبر الإنترنت، حيث اتهمت السلطات هولي ليجريسلي، البالغة من العمر 37 عامًا، من كيدرمينستر لأنّها قامت بتحميل 22 صورة و132 مقطع فيديو عن القسوة على الحيوانات خاصة إلى مجموعات الدردشة عبر الإنترنت.  وغطت الفتاة البالغة من العمر 37 عامًا وجهها بقناع جراحي أثناء مغادرتها محكمة ورسيستر الابتدائية اليوم وقيل لها إن جميع الخيارات ستكون متاحة في جلسة النطق بالحكم الشهر المقبل بعد أن اعترفت بالذنب في تهم منفصلة تتعلق بنشر مقالات فاحشة والتشجيع المتعمد على القسوة على الحيوانات. واستمعت المحكمة إلى أن شرطة غرب ميرسيا اتهمت ليجريسلي، بعد أن أبلغتها الوحدة الوطنية لجرائم الحياة البرية. واعترفت  ليجريسلي، التي غادرت المحكمة دون تعليق، بتحميل صور تعذيب القرود بين 25 مارس و8 مايو 2022، ودفعت مبلغ 17.24 جنيه إسترليني إلى حساب شخص  للتشجيع على القسوة في 25 أبريل من نفس العام. ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن السيدة استخدمت اسم  وهمي وأجرت استطلاعًا لأعضاء المجموعة حول طريقة التعذيب التي يجب تطبيقها على رضيع، وستواجه ليجريسلي الحكم في المحكمة العليا في 7 يونيو، تم منح كلا المتهمين كفالة مشروطة وأمرا بعدم الاتصال دون مراقبة مع أي حيوان أو طفل. 

قراءة المزيد

الشروق

2024-05-05

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالا للكاتب مهدي حسن بعنوان "ما الأسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم داعميها الغربيين ممَّن يكررونها؟". وبدأ المقال بمثل إيطالي يقول "من يخدعني مرة، فذلك خطأه، ولكن إذا كررها مرة ثانية، فذلك خطأي". ويقول "إنه منذ يوم 7 أكتوبر، خدعت الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وجيشها من السياسيين الغربيين والصحفيين ليس مرة واحدة أو مرتين، بل عدة مرات". ويذكر جملة من الأكاذيب التي روجتها إسرائيل مثل قطع رؤوس 40 طفلاً، قطع رؤوسهم وادعاء بأن أطفال محمصون في أفران أو معلقون على خطوط الملابس، أو مخبأ مخفي تحت مستشفى الشفاء. وأكد أن ادعاءات بأن فلسطينيين غزة تم التقاطهم بالكاميرا وهم يفتعلون إصاباتهم هو خيال تام. ويقول: "في رفح، رأيت مقابر جديدة تملأها الأطفال، من الصعب تصور أن يأتي الأسوأ بعد ذلك". ويتساءل الكاتب، "ماذا عن الفظائع التي اتهمت إسرائيل بارتكابها بمصداقية، ثم نفت بصوت عال، وبعد ذلك تبين أنها مسئولة عنها، مثل مجزرة الطحين في فبراير، وقصف قافلة اللاجئين في أكتوبر الماضي، والهجوم بالفوسفور الأبيض في جنوب لبنان". ويؤكد الكاتب "أن الإسرائيليين يستمرون في قول الأكاذيب، والنخب السياسية والإعلامية في الغرب مستمرون في الوقوع في الفخ.. عار عليهم". وتحدث عن أكبر كذبة إسرائيلية قائلا: "ربما لم تكن هناك كذبة إسرائيلية أكثر ضرراً، وأكثر تدميراً، وأكثر فتكاً من الادعاء بأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) - الجهة الرئيسية المسئولة عن تقديم المساعدات في غزة تعاونت مع حماس والأسوأ من ذلك، أن 12 موظفًا من الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر". كان هذا الكذب مفاده أنه ساعد على وضع الأسس لمجاعة مدمرة، مستمرة، صنعها الإنسان داخل قطاع غزة، بحسب مهدي. ويذكر الكاتب أنه في نهاية يناير 2024 بعد حملة مضادة متواصلة ضد الأونروا من قبل إسرائيل ووكلائها في الغرب، التي أدت إلى اتهام لم يُثبت أن موظفي الأونروا شاركوا في جرائم 7 أكتوبر، قامت 16 دولة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بتعليق تمويل يقدر بحوالي 450 مليون دولار للوكالة. وأوضح "أن إسرائيل قامت بتجوع شعب غزة.. عار على الأغبياء الذين ساعدوهم في تبرير ذلك". ويؤكد الكاتب أن الأمر الأكثر سوءًا هو تصريح أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكيط، في 29 يناير، حين اعترف بأن الولايات المتحدة لم تمتلك القدرة على التحقيق في الادعاءات بشكل مستقل، ومع ذلك وصفت واشنطن تلك الادعاءات الإسرائيلية غير المؤكدة بأنها "ذات مصداقية عالية"، ولم يعتذر بلينكن عن هذه الادعاءات الكاذبة أو حتى تراجع عنها.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2024-02-25

كشفت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد، عن أن المئات من الأشخاص بما فى ذلك الأطفال وضحايا الاتجار والتعذيب، أدينوا وسجنوا لوصولهم إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة لطلب اللجوء. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الملاحقات القضائية تراجعت إلى حد كبير رغم أن قضية المراهق السنغالي إبراهيما باه سلطت الضوء على هذه القضية. وحُكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات وستة أشهر بعد إدانته بأربع تهم بالقتل غير العمد وواحدة بتسهيل خرق قانون الهجرة بعد قيادة زورق مكتظ ، مما أدى إلى غرق أربعة أشخاص على الأقل. وتناول التقرير، الذي يحمل عنوان "لا شيء اسمه العدالة هنا"، الصادر عن مركز علم الجريمة بجامعة أكسفورد وعلم جرائم الحدود، حالات الأشخاص الذين سُجنوا بسبب وصولهم على متن "قارب صغير" منذ صدور قانون الجنسية والحدود ( 2022) ودخوله حيز التنفيذ. واستخدم التقرير مزيجًا من الشهادات في أكثر من 100 جلسة استماع في المحكمة، بالإضافة إلى طلبات حرية الحصول على المعلومات والمقابلات مع المحامين وطالبي اللجوء المدانين والمترجمين الفوريين. وساهمت في إعداد التقرير المنظمات غير الحكومية "شبكة حقوق الإنسان" و"كابتن سابورت يو كيه" و"الدعم القانوني للاجئين". ووجدت أن الملاحقات القضائية لم تكن بمثابة رادع لعبور القناة ودعت إلى وضع حد للتجريم على الحدود. وأدين بين يونيو 2022 وأكتوبر 2023، 253 شخصًا بموجب المادة 24 من قانون الهجرة لعام 1971 بتهمة الدخول غير القانوني وسبعة بموجب المادة 25 من هذا القانون بتهمة التسهيل. وفقًا للبحث، فإن الأشخاص المستهدفين للمحاكمة كانوا إما سائقي قوارب مثل باه أو لديهم تاريخ هجرة في المملكة المتحدة مثل تقديم طلب تأشيرة سابق. في عام 2021، ألغت سلسلة من الطعون الناجحة الملاحقات القضائية بموجب هذه الأقسام من قانون الهجرة لعام 1971. ردًا على ذلك، في يونيو 2022، وسع قانون الجنسية والحدود نطاق الجرائم الجنائية المتعلقة بالوصول غير القانوني إلى المملكة المتحدة. تم إدخال جريمة "الوصول غير القانوني" وعقوبتها القصوى هي أربع سنوات، وتم توسيع جريمة "التسهيل" مع زيادة العقوبة القصوى من 14 سنة إلى السجن مدى الحياة.    

قراءة المزيد

الوطن

2024-02-21

تحت عنوان «مذكرات نتنياهو ماذا تكشف عن شخصيته»، دّونت حبيبة ياسر باحثة سياسية بالإدارة العامة للقضايا الاستراتيجية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، قائلة: «إن هجوم السابع من شهر أكتوبر الماضي وما تلاه من قيام إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة كشف العديد من السمات في شخصية بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي والأطول بقاءً في السلطة، والتي من أبرزها لهجته العدائية في الخطب التي يوجهها إلى الإسرائيليين وتردده في اتخاذ القرار فضلاً عن قدرته على حساب تداعيات ما يتخذه من قرارات. شرّحت الباحثة في دراسة صادرة عن المركز، ما جاء في التقارير الصادرة من جانب صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية وواشنطن بوست الأمريكية فضلاً عن صحيفة الجارديان البريطانية بشأن المذكرات التي أصدرها نتنياهو بعنوان «بي بي قصتي» في 2022 وذلك في أعقاب الإطاحة به من منصبه في عام 2021، من قِبل ائتلاف سياسي إسرائيلي متنوع أيدولوجياً يضم مختلف الأحزاب السياسية الإسرائيلية بمختلف توجهاتها. أشار التقرير الذي أصدرته صحيفة الجارديان البريطانية إلى ما تناوله نتنياهو في بداية كتابه وهو الحديث عن طفولته ونشأته في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أنه برغم قضاء سنوات طفولته وتعليمه الأساسي في الولايات المتحدة، فضلاً عن التحاقه بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وإتقانه اللغة الإنجليزية فإنه لم يتأثر أو ينجذب إلى الثقافة الأمريكية، منبهاً إلى تأثير هذه السمة الشخصية على طريقة نتنياهو في تعامله مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، والذي اتسم بالتشدد وعدم إبداء أي مرونة تجاه آراء مختلف الرؤساء الأمريكيين بشأن بعض القضايا الإقليمية، خاصة المتعلقة بالملف النووي الإيراني، لافتاً الانتباه إلى ما أبداه نتنياهو من شهور بالأسف في كتابه إزاء رفض الرئيس الأمريكي السابق أوباما طلبه بشأن قيام واشنطن بتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية بهدف الحفاظ على أمن واستقرار إسرائيل. التقرير الصادر عن صحيفة وانشطن بوست بعنوان «مراجعة كتاب بيبي: قصتي لبنيامين »، أشار إلى ما ذكره نتنياهو في كتابه بشأن الأشخاص الأكثر إلهاما في حياته، وهم شقيقه الأكبر يوناتان نتنياهو والذي قُتل أثناء قيادته وحدة كوماندور إسرائيلية في عملية لتحرير الرهائن الإسرائيليين في مطار عنتيبي بدولة أوغندا في 1976 ووالده بنزيون نتنياهو الذي لطالما عُرف بتشدده، فضلاً عن زوجته الثالثة سارة، موضحاً أن تسليط نتنياهو الضوء على هذا الجزء من حياته في مذكراته يهدف بالأساس إلى إعطاء انطباع لدى الإسرائيليين بأنه رجل عائلة قادر ليس فحسب على أن يقود دولة إسرائيل بل الشعب اليهودي بأكمله. وفي سياق متصل لفت التقرير الانتباه إلى أن نتنياهو الذي حرص بشدة على إظهار والده في كتابه على أنه شخصية قدمت تضحيات جمة لإنشاء دولة إسرائيل وذلك من خلال إقناع كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكيين في عام 1944، بأهمية إنشاء دولة يهودية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه لم يذكر حقيقة واضحة لا لبس فيها، وهي أن بنزيون لم يكن يرغب في أنه يعيش هو وعائلته في إسرائيل، فضلاً عن كونه انتقد قرار أبنائه الخاص بعودتهم مرة أخرى إلى إسرائيل، بعد أن كانوا قد انتقلوا بالفعل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. وأشار التقرير إلى ما تعكسه السيرة الذاتية لنتنياهو من اختلافات عميقة في الرؤى بين سياسيات إسرائيل وما تطمح إليه من جهة وبين النهج الذي تتبناه الولايات المتحدة الأمريكية تجاه تعاملها مع منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى، مشيراً إلى ما أوضحه الكتاب من علاقات متوترة ومتدهورة بين نتنياهو وأوباما لا سيما في ظل الاختلافات الصارخة بينهما بشأن طريقة التعامل مع كل من القضية والبرنامج النووي الإيرايي، متطرقاً إلى رفض الرئيس الأمريكي السابق أوباما واعتراضه على قيام إسرائيل بتوسيع المستوطنات غير الشرعية في مدينة القدس والضفة الغربية.

قراءة المزيد

الشروق

2024-02-09

صحيفة الجارديان: «مطر» مزج فى روايته بين الأحداث الحقيقية وبين شخصياته الخيالية فكانت النتيجة تقديم «لوحات تاريخية» ــ الرواية مليئة بالمشاعر الإنسانية المعقدة فى عدم قدرة ثلاثة من الرجال على تكوين أسر سعيدة لأن كل شىء فى حياتهم مؤقت ــ فالالتزام بالحب يعنى الالتزام بالمنفى رواية جديدة صدرت للكاتب الليبى هشام مطر صادرة عن دار نشر «بنجوين راندوم هاوس» أشادت بها صحيفة «الجارديان» البريطانية عبر أحدث مراجعة نقدية لها صاغ من خلالها «مطر» ببراعة العلاقة المتشابكة بين ثلاثة من الأصدقاء الليبيين، وتأثير «جزر ومد» السياسة والتاريخ على حياتهم؛ أو كما يقول أحد أبطال الرواية (خالد) ــ كذبا ــ إنه لا يفقه شيئا فى السياسة تهربا من تقديم أحد العروض التقديمية لطلابه فى المدرسة عن الربيع العربى، وكما يقول البطل الآخر (حسام) إن التاريخ مد ولا يستطيع أحد من بلده السباحة بعيدا عنه؛ فهم فيه ومنه.وقد تأثرت حياة هشام مطر بشدة فى الماضى بسبب هذا «المد»؛ فوصف كتابه الواقعى الذى يحمل عنوان «العودة» ــ والذى نال استحسانا كبيرا من القراء والنقاد على حد سواء وحاز على جائزة «البوليتزر» العالمية ــ واقعة اختطاف والده على يد قوات الحاكم الدكتاتورى الليبى الراحل معمر القذافى، واختفائه فى غياهب سجونه للأبد، وسعى «مطر» الحثيث الذى دام عقودا لاكتشاف مصيره، وقد أشادت صحيفة «الجارديان» بكتاب «العودة» فى السابق، وقالت إنه بالرغم من أن محتواه كان صادما إلا أن أسلوبه كان هادئا وإلى حد ما «عقلانيا»؛ كأنه نغمة حزينة تكمن قوتها فى مواجهة الوحشية ليس بالغضب ولكن بالحزن.وأفادت المراجعة النقدية الحديثة بأن هذه الرواية الجديدة «حساسة» بنفس القدر، فكريا وعاطفيا، و«جريئة» أيضا بنفس القدر؛ حيث تدور أحداثها حول حيوات ثلاثة شبان ليبيين فى المنفى فى لندن، وكيف جمعتهم الحياة والأهداف تارة وكيف فرقتهم تارة أخرى، كما أن القصة تتبعت حيواتهم منذ الطفولة، بيد أن القصة الرئيسية تبدأ فى عام 1984، وهو العام الذى أطلق فيه المسئولون داخل السفارة الليبية فى ميدان «سانت جيمس» بلندن النار من مدفع رشاش على حشد من المتظاهرين العزل المناهضين للقذافى.ومن بين الذين أصيبوا بالرصاص اثنان من الأصدقاء وهما (خالد) وزميله الطالب (مصطفى) وظلا بعد تلك الواقعة فى المستشفى لأسابيع يتعافيان من جراحهما فى جناح خاص تحرسه الشرطة، وحسب وصف «مطر»، فإن المشكلة الأكبر والفجيعة الأعظم كانت تقع فى حقيقة أن الأصدقاء الطلاب حينها فى جامعة إدنبرة كانوا يعوون جيدا أن غيابهم عن الفصول الدراسية سيتم ملاحظته من قبل جواسيس «القذافى» المنتشرين فى لندن، وبالتالى سيبلغون القيادة بمشاركتهم فى المظاهرات المناوئة له، وتبعات ذلك جسيمة؛ لأنها تعنى أنهم لا يمكنهم العودة إلى ديارهم إلى الأبد وإلا سيلقون حتفهم على يد الطاغية، ومما يزيد من الألم أنهم لا يستطيعون حتى أن يخبروا آباءهم المذعورين ــ عبر خطوط الهاتف الخاضعة للتنصت ــ عن سبب بقائهم إلى أجل غير مسمى فى المنفى.أما الثالث فى مجموعتهم، وهو (حسام) الأكبر سنا بقليل، فهو كاتب، وقد قدم من قبل قصة رمزية سياسية تشجع على تحدى النظام الليبى تمت قراءتها عبر خدمة راديو «بى بى سى» العربية العالمية، وكان رد فعل حكومة «القذافى» فى القصة هو قتل قارئ الأخبار الذى قرأ القصة عبر الراديو فى ساحة مسجد «ريجنتس بارك».وقالت المراجعة النقدية إن روعة الرواية الجديدة تكمن فى أن «مطر» مزج بين تلك الأحداث الحقيقية: مثل حادثة مقتل المذيع وحادث إطلاق النار فى السفارة وبين شخصياته الخيالية فى الحبكة القصصية، فكانت النتيجة أشبه بتقديم «لوحات تاريخية» أعطت لتلك الأحداث العامة طابع التجربة الشخصية.ولا تتبع الرواية التسلسل الزمنى النمطى فى سرد الأحداث؛ فأحداثها تبدأ من النهاية وكل من (حسام) و(خالد) فى منتصف العمر حيث تفرقت بهم السبل؛ فذهب الأول للعيش فى كاليفورنيا، وبقى (مصطفى) فى ليبيا مع الميليشيات، بينما (خالد) ــ وهو الراوى ــ يخبرنا أنه رأى (حسام) ذات مرة بالصدفة فى قطار فى محطة «سانت بانكراس» فى لندن، ثم سار عبر طريق ملتوى طوال الطريق عائدا إلى شقته فى «شيبردز بوش» غارقا فى الذكريات بدون أن يتبادل مع صديقه القديم كلمة واحدة.ذلك السرد اللولبى للأحداث يتكرر بقوة فى رواية «مطر»؛ فهى تعود مرارا وتكرارا إلى بعض اللحظات الحاسمة فى حياة أبطال القصة، وتدريجيا يتوصل القارئ إلى سبب توقف (حسام) عن الكتابة، وسبب أن الرجال الثلاثة غير قادرين على تكوين أسر سعيدة؛ لأن كل شىء فى حياتهم مؤقت ــ فالالتزام بالحب يعنى الالتزام بالمنفى.الحبكة مليئة أيضا بالمفاجآت غير المتوقعة التى نمت من بنات أفكار الكاتب؛ فنجد أن (مصطفى) الوكيل العقارى اللطيف أصبح محاربا شرسا من أجل أفكاره، ووقع (حسام) فى حب الوطن والشعر العربى مرة أخرى وأيضا فى غرام ابنة عمه، بينما قام (خالد) بأشجع خطوة؛ ألا وهى قبول الحياة المتواضعة ــ والخلاقة ــ التى أسسها لنفسه فى لندن وقرر أن يكون صادقا معها ومع نفسه، وفى إشارة ساخرة إلى كتابه الأكثر شهرة، أشار «مطر» إلى أن (خالد) قد يزور والديه فى طرابلس فى نهاية المطاف لكنه «سيعود» بعد ذلك ليس إلى مسقط رأسه الحقيقى ولكن إلى مسقط رأسه الذى بناه بساعده وأفكاره وأحلامه وغربته؛ المكان الذى أصبح فيه رجلا بالغا.وبينت المراجعة أن الكتاب ملىء بالجماليات الفنية، ومنها الجمل الطويلة والرائعة والتأملية التى تتخللها أحيانا جمل قصيرة تعطى المعنى المراد بمنتهى الإيجاز والوضوح؛ فقصص الماضى تتداخل مع حلقات من التجارب الحياتية الدسمة؛ كالزواج والولادة والوفيات، وفى تلك الرواية تنفتح أبواب الماضى المباشر على ذكريات الماضى الأعمق ــ والأكثر إيلاما ــ الذى لا ينفك يطارد أبطالنا.كما أن الحبكة مليئة بالدراما الإنسانية وما تحمله بين طياتها من الأحلام والرؤى المختلفة للأبطال، ونسرد منها زيارة (خالد) إلى المتحف الوطنى حيث كان يتأمل لوحة رسمها الفنان الألمانى هانز مملينج، ومن المعروف أن تلك هواية شهيرة خاصة بالكاتب هشام مطر الذى تحدث كثيرا عن عشقه لزيارة المتاحف والمعارض الفنية من أجل تأمل اللوحات وقد تستغرق الواحدة منه عدة أشهر متتالية.وفى النهاية، قالت المراجعة النقدية إن رواية «مطر» الجديدة هى كتاب عن المنفى ومشاعر الفقد والحزن، ولكنها قبل كل شىء دراسة حية عن الصداقة؛ طبيعتها، وماهيتها، وتطورها عبر الزمن، وعبر الأحداث، وأيضا تناقضاتها فـ(خالد) على سبيل المثال يحب صديقيه، لكن لديه بعض المآخد على تنافسيتهما، وتألم كثيرا عند استبعاده من دائرتهما الخاصة، وكما قال (حسام) ذات مرة: «الأصدقاء.. يا له من مصطلح يستخدمه معظم الناس مع أولئك الذين لا يعرفون عنهم أى شىء، فى حين أنه مفهوم أعمق وــ أروع ــ من ذلك بكثير».

قراءة المزيد

الدستور

2024-01-20

اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن دعوة حركة طالبان الأفغانية، لكل من باكستان وإيرن بضبط النفس وحثهما على تسوية الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية، دليلًا على أن نظامًا عالميًا جديدًا أكثر خطورة قد يكون في طريقنا بالمنطقة. وذكرت الجارديان في تقرير تحليلي بقلم محررها الدبلوماسي باتريك وينتور بعنوان: "الصراعات المتباينة في الشرق الأوسط تظهر تآكل جماعي لضبط النفس"، أنه كلما تضاعفت جيوب الحرب المشتعلة في غزة واليمن ولبنان، كلما زاد احتمال أن يصبح كل صراع أكثر استعصاءً على الحل وأكثر فتكًا ومعدي. وأشارت إلى أنه في كل يوم من أيام الأسبوع المنصرم، تزايدت الأدلة على أن لحظة التصعيد التي حاول الجميع تجنبها والتي نتجت عن الحرب المزعزعة للاستقرار في غزة قد وصلت.  وأضافت: "كانت المشاهد في غزة قاسية للغاية، وكانت العواقب الجيوسياسية للصراع واسعة للغاية، بحيث لا يمكن أن تظل محصورة داخل حدودها"، مشيرة إلى الضربات الأمريكية الأربعة ضد أهداف للحوثيين في اليمن، وإطلاق إيران 24 صاروخا على مركز تجسس إسرائيلي في أربيل العراق، وضربها مواقع لداعش في إدلب السورية، وجيش العدل الذي ينشط في باكستان، ورد الأخيرة بضرب مخابئ لجيش تحرير بلوشستان وجبهة تحرير بلوشستان في إيران نفسها، فضلًا عن تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق الصواريخ المألوفة الآن على الحدود الجنوبية اللبنانية، لدرجة أن رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، اعترف بأن احتمال نشوب حرب شاملة آخذة في التزايد. ورأت "الجارديان" أنه لا يمكن ضم كل نقطة في الشرق الأوسط؛ حيث ليست كل صراعات المنطقة مرتبطة، أو لها جذورها المحددة، في العملية التي شنتهت حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، لافتة إلى أن بعضها سوف يتم إخماده، لكنها على الأقل تمتزج، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنها "تكشف عن تآكل جماعي لضبط النفس وسيادة القانون". وأوضحت الصحيفة أنه على سبيل المثال، تصرفت إيران وباكستان ــ كما فعلت الولايات المتحدة ــ وكأن لهما الحق الأحادي في مواصلة عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود الوطنية، مرجحة أن طهران ربما أردات أن ترسل رسالة تذكير إلى الولايات المتحدة وإسرائيل بأن لديها القدرة والإرادة السياسية ليس فقط لدعم حلفائها العديدين، ولكن أيضًا لضرب أي مكان إذا شعرت أن سلامتها الوطنية معرضة للتهديد، سواء من الأكراد أو السنة أو البلوش.  واستشهد التقرير بما قاله فالي نصر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز، للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع إن "إيران وحزب الله يريدان حرمان إسرائيل والولايات المتحدة من فرصة إملاء النظام الجديد الذي سينشأ في الشرق الأوسط، وهما يفتحان العديد من الجبهات في نفس الوقت لحرمانهما من تلك القدرة". وأضافت: "وبضربها، جازفت طهران، مما أدى إلى نفور حليفتيها العراق وباكستان، وتسليط الضوء على الانقسامات في القوى المعارضة لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل"، مستشهدة بإصرار خالد اليعقوبي، المستشار الأمني لرئيس الوزراء العراقي، على عدم وجود مقر تجسس للموساد في أربيل وقوله: إن "الهجوم كان محاولة من المخابرات الإيرانية لتضليل القيادة الإيرانية، والتغطية على فشلها في منع هجوم كرمان".

قراءة المزيد

الشروق

2020-12-24

** هو أهم لاعب كرة قدم فى الوقت الحالى، يصنع الفارق على جميع المستويات.والتعليقات الأكثر غباء هى تلك التى تقول إن لاعب بايرن ميونيخ ضعيف بشكل فردى ويعمل فقط كفريق أو مع الفريق. يا إلهى. إنه جزء أساسى من أى لاعب أن يكون لاعبا فى الفريق..».** كان هذا تعليق محررى الرياضة فى صحيفة الجارديان البريطانية عن جوشوا كيميتش لاعب وسط بايرن ميونيخ أو يوزا فالتر كيميتش، وأعجبنى هذا التعليق، الذى يتفق كثيرا مع ما أراه فى كرة القدم كلعبة جماعية بالدرجة الأولى، فما هو دور اللاعب مع الفريق وما تأثيره، وكيف ينتج ألعابا إيجابية لزملائه، وكيف يدافع ويهاجم بالمشاركة الدائمة فى الموقفين، وهل قراره الأول هو نفسه ونجوميته أم أن قراره الأول من أجل زملائه وفريقه؟!** هكذا وضع محررو الجارديان كيميتش، فى صدارة قائمة اللاعبين العشرة الذين وقع عليهم الاختيار من وجهة نظرهم، كأحسن اللاعبين فى عام 2020، لكن هذا ليس إلا مجرد جزء من الاستفتاء ومن الاختيارات التى تضمنت مائة اسم، لأفضل اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار من جانب 241 مدربا ولاعبا سابقا وخبيرا من 71 دولة، وتضمنت قائمة الجارديان بالترتيب كيميتش، وليفاندوفسكى، ونوير، ومولر، وألابا، وألكسندر أرنولد، وهالاند، وديفيز، وجواو فيلكس، وتياجو.** كعادتها كل نهاية عام، ومنذ 2012، أعلنت جريدة الجارديان البريطانية عن أفضل مائة لاعب ولاعبة كرة قدم فى عام 2020، وقدمت قائمة مكونة من 90 لاعبا فقط حتى صباح أمس، فيما أعلنت فى ليلة الاحتفال بالكريسماس أسماء اللاعبين العشرة الأوائل، وهو ما يؤجل عرض الأسماء المختارة من المركز الأول إلى العاشر ليوم آخر بإذن الله لظروف طبع الشروق.** راجعت الأسماء من المركز 11 إلى 100، ولم أجد محمد صلاح، مما يعنى أنه بين العشرة الأوائل وربما الخمسة. ومع كل اسم تم اختياره هناك معلومات عنه بجانب أسباب الاختيار، فالمسألة لا تخضع للهوى ولا الجنسية ولا البلد الذى يمثله اللاعب. وبعد البحث عن صلاح والاطمئنان إلى أنه ليس واحدا بين المركزين 11 و100، بحثت عن لاعبى ليفربول، زملاء محمد صلاح، فوجدت ألكسندر أرنولد رقم 18 وأليسون بيكر رقم 26 وروبرتسون رقم 34 وفابيينو رقم 51 ودييجو جوتا رقم 63 وضمت القائمة أيضا كلا من المغربى حكيم زياش رقم 60، والمغربى أشرف حكيمى 76، والجزائرى رياض محرز 77 ولكنى لم أجد ضمن هذه المراكز ساديو مانى، إذن هو غالبا مع صلاح.. أقول غالبا.** أكتب المقال قبل صدور قائمة العشرة الأوائل الذين أظن أن نجمنا محمد صلاح بينهم، وكذلك ميسى ورونالدو، وليفاندوفسكى، ومبامبى، وساديو مانى، ونيمار.** شارك فى الاستفتاء كما ذكرنا 241 مدربا ولاعبا سابقا وخبيرا، من مختلف القارات على النحو التالى: 144 من أوروبا، و48 من أمريكا الجنوبية، و15 من إفريقيا، و14 من آسيا، و20 من أمريكا الشمالية والوسطى.

قراءة المزيد