شمال شرق لبنان

تل أبيب - (د ب أ) قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين إن قواته الجوية هاجمت مرة أخرى أهدافا لجماعة حزب الله الشيعية الموالية لإيران في جنوب لبنان. وقال جيش الاحتلال في منشور على تليجرام: "قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي موقعين لمنظمة حزب الله في منطقة وادي البقاع"، التي تقع في عمق الأراضي اللبنانية، مضيفا أن المواقع تابعة "للقوات الجوية للمنظمة التي خططت ونفذت هجمات مختلفة ضد دولة إسرائيل". وتابع المنشور: "كانت الضربات ردا على هجمات طائرات حزب الله التي شنت باتجاه مرتفعات الجولان خلال الأيام الأخيرة". وفي وقت سابق من يوم الإثنين، قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي "بنية تحتية إرهابية ومنشآت عسكرية" لحزب الله في عيتا الشعب والناقورة في جنوب لبنان، حيث شنت دبابات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات إضافية. كما أفادت دوائر أمنية لبنانية بإطلاق نيران إسرائيلية. وفي شمال شرق لبنان، شنت إسرائيل أربع غارات جوية على ثلاثة مواقع لحزب الله، مما تسبب في وقوع إصابات. ومنذ اندلاع حرب غزة، كان هناك قصف يومي على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وهناك مخاوف من أن الحرب يمكن أن تمتد إلى عمق الأراضي اللبنانية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
شمال شرق لبنان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
شمال شرق لبنان
Top Related Events
Count of Shared Articles
شمال شرق لبنان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
شمال شرق لبنان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
شمال شرق لبنان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
شمال شرق لبنان
Related Articles

مصراوي

2024-03-12

تل أبيب - (د ب أ) قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين إن قواته الجوية هاجمت مرة أخرى أهدافا لجماعة حزب الله الشيعية الموالية لإيران في جنوب لبنان. وقال جيش الاحتلال في منشور على تليجرام: "قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي موقعين لمنظمة حزب الله في منطقة وادي البقاع"، التي تقع في عمق الأراضي اللبنانية، مضيفا أن المواقع تابعة "للقوات الجوية للمنظمة التي خططت ونفذت هجمات مختلفة ضد دولة إسرائيل". وتابع المنشور: "كانت الضربات ردا على هجمات طائرات حزب الله التي شنت باتجاه مرتفعات الجولان خلال الأيام الأخيرة". وفي وقت سابق من يوم الإثنين، قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي "بنية تحتية إرهابية ومنشآت عسكرية" لحزب الله في عيتا الشعب والناقورة في جنوب لبنان، حيث شنت دبابات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات إضافية. كما أفادت دوائر أمنية لبنانية بإطلاق نيران إسرائيلية. وفي شمال شرق لبنان، شنت إسرائيل أربع غارات جوية على ثلاثة مواقع لحزب الله، مما تسبب في وقوع إصابات. ومنذ اندلاع حرب غزة، كان هناك قصف يومي على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وهناك مخاوف من أن الحرب يمكن أن تمتد إلى عمق الأراضي اللبنانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-01

القاهرة- (د ب أ) بينما تنصب جهود العديد من الأطراف المعنية على التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر ضد حركة حماس وأذرع إيران في المنطقة وثنيها عن اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تواترت تقارير إعلامية تنذر بدخول الشرق الأوسط منعرجا خطيرا حذر الكثيرون من تبعاته منذ اللحظة الأولى للهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر، ألا وهو اتساع رقعة الصراع. وعندما يأتي الحديث على لسان مسؤولين في الإدارة الأمريكية وآخرين في استخباراتها، فلا يجب النظر إلى مثل هذه التقارير إلا بعين الترقب والحذر، فإن شبكة "سي إن إن "الإخبارية أشارت إلى "تزايد القلق بين مسؤولي (الرئيس الأمريكي جو بايدن) من احتمال قيام إسرائيل بعملية برية في لبنان". وذكرت "سي إن إن" ، أن إسرائيل تخطط لمثل هذه العملية وأنها ربما تنطلق في أواخر الربيع أو مع بداية فصل الصيف "حال فشل الجهود الدبلوماسية في دفع حزب الله إلى التراجع عن الحدود الشمالية مع إسرائيل". وبينما لم يتخذ قرار إسرائيلي نهائي في هذا الصدد، تتنامى المخاوف بصورة كبيرة داخل إدارة بايدن لدرجة جعلت احتمال التوغل البري يأخذ طريقه إلى الإحاطات الاستخباراتية لمسؤولين بارزين في الإدارة، بحسب "سي إن إن". وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية: "نحن نعمل على افتراض حدوث عملية عسكرية إسرائيلية خلال الأشهر المقبلة، ليس بالضرورة وشيكا في الأسابيع القليلة القادمة لكن ربما في وقت لاحق هذا الربيع، إن عملية عسكرية إسرائيلية احتمال واضح". وتأتي هذه التقارير بعد أيام من تطور وصف بالأخطر منذ بداية موجة التصعيد الحالية بين إسرائيل وحزب الله، حيث شنت الأولى يوم الإثنين غارتين جويتين على الأقل استهدفتا محيط مدينة بعلبك التي تعد معقل حزب الله الرئيسي في شمال شرق لبنان، لأول مرة منذ حرب عام 2006. وجاء هذا التصعيد بعد أشهر من الهجمات اليومية القاتلة عبر الحدود من قبل الطرفين، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان اللبنانيين والإسرائيليين من منازلهم الحدودية. وأطلقت إسرائيل نيران مدفعيتها وأطلقت طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار لضرب أهداف في الجانب اللبناني، بينما استخدم حزب الله بعض ترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف. وبالتوازي مع إجراء الولايات المتحدة، الوسيط الرئيسي في المناقشات الجارية جهود بشأن وقف القتال في غزة، تقود إدارة بايدن أيضا مساعي مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، بهدف إقامة منطقة عازلة بعرض أميال داخل جنوب لبنان، ويعتقد المسؤولان الأمريكيان أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤجل على الأرجح التوغل الإسرائيلي، وفقا لـ"سي إن إن". وذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن أحد المسؤولين "سمع آراء متباينة داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن ضرورة الذهاب إلى لبنان"، ونقلت عنه قوله: "أعتقد أن ما تفعله إسرائيل هو أنها تثير هذا التهديد على أمل التوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض". كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول آخر في إدارة بايدن أن "هناك عناصر داخل الحكومة والجيش الإسرائيليين تؤيد التوغل. هناك مجموعة متنامية تقول: مرحبا، دعونا نجرب فقط. دعونا نفعل ذلك فحسب"، مضيفا أن أي توغل قد يؤدي إلى "تصعيد كبير جدا لا نعرف حتى أبعاده". وأمام هذه التطورات التي تشي بإمكانية تفجر الوضع، كلف البيت الأبيض المبعوث الخاص عاموس هوكستين لقيادة الجهود الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي، وربما جاء اختيارهوكستين ، الذي يعمل عادة كمستشار كبير للطاقة، للاستفادة من خبرته وعلاقاته بعد أن توسط في اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان للتنقيب عن الغاز. ورأى أحد مسؤولي الإدارة الأمريكيين أنه في حال نجاح جهود عاموس، فإن "احتمال القيام بعملية عسكرية في وقت لاحق من هذا العام سوف ينخفض إلى حد كبير". وأضاف أنه "إذا تم دفع حزب الله للخلف حوالي 10 كيلومترات، فإن ذلك من شأنه إزالة بعض الذخائر قصيرة المدى التي كان يستخدمها ضد إسرائيل". وأشارت "سي إن إن" إلى أن هوكستين أجرى "مناقشات معقدة بسبب حقيقة أن في لبنان لا تتعامل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع حزب الله، الذي يعد أقوى قوة عسكرية في البلاد وتعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية". ويقر مسؤولون إسرائيليون بأن الحرب مع حزب الله ستكون أكثر كلفة وتدميرا لإسرائيل من الحرب الحالية مع حماس، نظرا لحجم ترسانة حزب الله وطبيعتها الأكثر تقدما. ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "إسرائيل على استعداد لمنح الدبلوماسية فرصة وتأمل أن تنجح... إذا لم يتم حل الأمر دبلوماسيا، فسيتعين على إسرائيل أن تفكر في وسائل بديلة". ويرى مسؤولون أن تل أبيب لا تبحث عن مجرد ترتيب يدفع حزب الله للتراجع لعدة كيلومترات، ومن ثم فهي ترى أن القيام بعملية برية وتدمير البنية التحتية المادية لحزب الله في الجنوب، من شأنه على الأقل إبطاء العودة المستقبلية إلى المنطقة الحدودية. ورأى أحد المسؤولين الأمريكيين بحسب "سي إن إن" أنه في حال عدم القيام بتلك العملية "فيجب ملء المنطقة العازلة بقوات من القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل). وبينما تظل التطورات مفتوحة على كل الاحتمالات، يرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه مصلحة في تمديد القتال لأن إنهاء الصراعات قد يؤدي إلى نهاية حكومته وستثار التساؤلات بشأن "فشله" في حماية إسرائيل في 7 أكتوبر. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين اللذين نقلت عنهما "سي إن إن": "بمجرد انتهاء الحرب، سيكون تاريخ انتهاء صلاحيته قد حل، لذلك فهو (نتنياهو) بحاجة إلى الإبقاء على الانطباع، والحفاظ على الرواية القائلة إن إسرائيل لا تزال في منتصف الحملة، لمحاولة درء الجهود الرامية إلى إزاحته". كما قال المسؤول البارز الآخر في الإدارة الأمريكية: "أعتقد أن غالبية الأشخاص المسؤولين في كلا الجانبين لا يريدون التصعيد ويريدون حلا (دبلوماسيا) يسمح لنا بوقف التصعيد، لكن هؤلاء ليسوا هم الذين يتصدرون المشهد دائما". على الجانب الآخر ذكرت قناة (آي 24) العبرية أن حزب الله طلب من إيران زيادة إمداداتها له بالصورايخ والطائرات المسيرة، تحسبا لقيام إسرائيل بعملية برية. واستشهدت القناة العبرية بما ذكره موقع "عربي بوست" الإخباري التركي عن منح الحرس الثوري الإيراني حزب الله الضوء الأخضر لتصعيد الهجمات على إسرائيل حال شنها عملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-01

بينما تنصب جهود العديد من الأطراف المعنية على التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر ضد حركة حماس وأذرع إيران في المنطقة وثنيها عن اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تواترت تقارير إعلامية تنذر بدخول الشرق الأوسط منعرجا خطيرا حذر الكثيرون من تبعاته منذ اللحظة الأولى للهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، ألا وهو اتساع رقعة الصراع. وعندما يأتي الحديث على لسان مسؤولين في الإدارة الأمريكية وآخرين في استخباراتها، فلا يجب النظر إلى مثل هذه التقارير إلا بعين الترقب والحذر، فشبكة "سي إن إن" الإخبارية أشارت إلى "تزايد القلق بين مسؤولي (الرئيس الأمريكي جو بايدن) من احتمال قيام إسرائيل بعملية برية في لبنان". وذكرت "سي إن إن"، أن إسرائيل تخطط لمثل هذه العملية وأنها ربما تنطلق في أواخر الربيع أو مع بداية فصل الصيف "حال فشل الجهود الدبلوماسية في دفع حزب الله إلى التراجع عن الحدود الشمالية مع إسرائيل". وبينما لم يتخذ قرار إسرائيلي نهائي في هذا الصدد، تتنامى المخاوف بصورة كبيرة داخل إدارة بايدن لدرجة جعلت احتمال التوغل البري يأخذ طريقه إلى الإحاطات الاستخباراتية لمسؤولين بارزين في الإدارة، بحسب "سي إن إن". وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية: "نحن نعمل على افتراض حدوث عملية عسكرية إسرائيلية خلال الأشهر المقبلة.. ليس بالضرورة وشيكا في الأسابيع القليلة القادمة لكن ربما في وقت لاحق هذا الربيع. إن عملية عسكرية إسرائيلية احتمال واضح". وتأتي هذه التقارير بعد أيام من تطور وصف بالأخطر منذ بداية موجة التصعيد الحالية بين إسرائيل وحزب الله، حيث شنت الأولى يوم الإثنين غارتين جويتين على الأقل استهدفتا محيط مدينة بعلبك التي تعد معقل حزب الله الرئيسي في شمال شرق لبنان، لأول مرة منذ حرب عام 2006. وجاء هذا التصعيد بعد أشهر من الهجمات اليومية القاتلة عبر الحدود من قبل الطرفين، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان اللبنانيين والإسرائيليين من منازلهم الحدودية. وأطلقت إسرائيل نيران مدفعيتها وأطلقت طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار لضرب أهداف في الجانب اللبناني، بينما استخدم حزب الله بعض ترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف. وبالتوازي مع إجراء الولايات المتحدة، الوسيط الرئيسي في المناقشات الجارية جهود بشأن وقف القتال في غزة، تقود إدارة بايدن أيضا مساعي مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين بهدف إقامة منطقة عازلة بعرض أميال داخل جنوب لبنان. ويعتقد المسؤولان الأمريكيان أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤجل على الأرجح التوغل الإسرائيلي، وفقا لـ"سي إن إن". وذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن أحد المسؤولين "سمع آراء متباينة داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن ضرورة الذهاب إلى لبنان"، ونقلت عنه قوله: "أعتقد أن ما تفعله إسرائيل هو أنها تثير هذا التهديد على أمل التوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض". كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول آخر في إدارة بايدن أن "هناك عناصر داخل الحكومة والجيش الإسرائيليين تؤيد التوغل. هناك مجموعة متنامية تقول: مرحبا، دعونا نجرب فقط. دعونا نفعل ذلك فحسب"، مضيفا أن أي توغل قد يؤدي إلى "تصعيد كبير جدا لا نعرف حتى أبعاده". وأمام هذه التطورات التي تشي بإمكانية تفجر الوضع، كلف البيت الأبيض المبعوث الخاص عاموس هوكستين لقيادة الجهود الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي، وربما جاء اختيارهوكستين، الذي يعمل عادة كمستشار كبير للطاقة، للاستفادة من خبرته وعلاقاته بعد أن توسط في اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان للتنقيب عن الغاز. ورأى أحد مسؤولي الإدارة الأمريكيين أنه في حال نجاح جهود عاموس، فإن "احتمال القيام بعملية عسكرية في وقت لاحق من هذا العام سوف ينخفض إلى حد كبير". وأضاف أنه "إذا تم دفع حزب الله للخلف حوالي 10 كيلومترات، فإن ذلك من شأنه إزالة بعض الذخائر قصيرة المدى التي كان يستخدمها ضد إسرائيل". وأشارت "سي إن إن" إلى أن هوكستين أجرى "مناقشات معقدة بسبب حقيقة أن في لبنان لا تتعامل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع حزب الله، الذي يعد أقوى قوة عسكرية في البلاد وتعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية". ويقر مسؤولون إسرائيليون بأن الحرب مع حزب الله ستكون أكثر كلفة وتدميرا لإسرائيل من الحرب الحالية مع حماس، نظرا لحجم ترسانة حزب الله وطبيعتها الأكثر تقدما. ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "إسرائيل على استعداد لمنح الدبلوماسية فرصة وتأمل أن تنجح... إذا لم يتم حل الأمر دبلوماسيا، فسيتعين على إسرائيل أن تفكر في وسائل بديلة". ويرى مسئولون أن تل أبيب لا تبحث عن مجرد ترتيب يدفع حزب الله للتراجع لعدة كيلومترات، ومن ثم فهي ترى أن القيام بعملية برية وتدمير البنية التحتية المادية لحزب الله في الجنوب، من شأنه على الأقل إبطاء العودة المستقبلية إلى المنطقة الحدودية. ورأى أحد المسؤولين الأمريكيين بحسب "سي إن إن" أنه في حال عدم القيام بتلك العملية "فيجب ملء المنطقة العازلة بقوات من القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل). وبينما تظل التطورات مفتوحة على كل الاحتمالات، يرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه مصلحة في تمديد القتال لأن إنهاء الصراعات قد يؤدي إلى نهاية حكومته وستثار التساؤلات بشأن "فشله" في حماية إسرائيل في 7 أكتوبر. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين اللذين نقلت عنهما "سي إن إن": "بمجرد انتهاء الحرب، سيكون تاريخ انتهاء صلاحيته قد حل، لذلك فهو (نتنياهو) بحاجة إلى الإبقاء على الانطباع، والحفاظ على الرواية القائلة إن إسرائيل لا تزال في منتصف الحملة، لمحاولة درء الجهود الرامية إلى إزاحته". كما قال المسئول البارز الآخر في الإدارة الأمريكية: "أعتقد أن غالبية الأشخاص المسؤولين في كلا الجانبين لا يريدون التصعيد ويريدون حلا (دبلوماسيا) يسمح لنا بوقف التصعيد، لكن هؤلاء ليسوا هم الذين يتصدرون المشهد دائما". على الجانب الآخر ذكرت قناة (آي 24) العبرية أن حزب الله طلب من إيران زيادة إمداداتها له بالصورايخ والطائرات المسيرة، تحسبا لقيام إسرائيل بعملية برية. واستشهدت القناة العبرية بما ذكره موقع "عربي بوست" الإخباري التركي عن منح الحرس الثوري الإيراني حزب الله الضوء الأخضر لتصعيد الهجمات على إسرائيل حال شنها عملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ونقل "عربي بوست" عن مصادر إيرانية وأخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني، أن تلك التعليمات صدرت من قبل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قاآني، إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عندما التقيا في بيروت في وقت سابق من هذا الأسبوع. ووفقا للموقع، رأى قاآني خلال الاجتماع أن ثمة حاجة للاستعداد لعملية إسرائيلية واسعة النطاق محتملة في لبنان. وتبقى التهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري هي السيناريو الأخطر في موجة التصعيد الأخيرة، سواء كان التحرك نحو مدينة رفح، وما قد يترتب عليه من تداعيات حذر منها الكثيرون، أو ضد لبنان الذي يمر بواحدة من أصعب الأزمات الاقتصادية في العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-25

قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية يوم الخميس، إن جماعته سيطرت على معظم أماكن تنظيم الدولة الإسلامية على الجانب السوري من الحدود مع لبنان في هجوم مشترك مع الجيش السوري. وقال حسن نصر الله في خطاب نقله التلفزيون إن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق هدنة مع الدولة الإسلامية بدأت بالتوازي مع القتال لكن "الأرجحية هي للعمل العسكري ونحن ذاهبون في الجبهتين للحسم العسكري". ويقاتل حزب الله المدعوم من إيران مع القوات السورية منذ الأسبوع الماضي لطرد مقاتلي الدولة الإسلامية من منطقة القلمون الغربي في سوريا. وبدأ الهجوم الأسبوع الماضي بالتزامن مع هجوم للجيش اللبناني على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على الجانب اللبناني من الحدود قرب بلدة رأس بعلبك في شمال شرق لبنان. والمنطقة الواقعة على الحدود هي آخر منطقة من الحدود اللبنانية السورية تحت سيطرة المتشددين. وحقق الهجومان تقدما باتجاه الحدود السورية اللبنانية من الاتجاهين، ويقول الجيش اللبناني إنه لا ينسق الهجوم مع الجيش السوري أو حزب الله الشيعي الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية. وتنطوي أي عملية مشتركة بين الجيش اللبناني من جهة وحزب الله والجيش السوري من جهة أخرى على حساسية سياسية في لبنان وقد تقوض المساعدات العسكرية الكبيرة التي تقدمها الولايات المتحدة للبنان. وقال نصر الله: "في الجانب السوري تم استعادة حوالي 270 كيلومترا من قبل حزب الله والجيش السوري، والباقي ما يقارب حوالي 40 كيلومترا مع داعش، وأن ما تحقق على الجبهتين كبير جدا وبكل المقاييس"، مضيفا أن الدولة الإسلامية في تراجع في العراق وسوريا، وفقدت أراض في سوريا لصالح أعداء متفرقين على مدى العام الماضي وباتت محافظة دير الزور شرق سوريا آخر موطئ قدم كبير لها هناك. ولعب حزب الله، دورا رئيسيا في قتال المتشددين على الحدود خلال الحرب السورية المستمرة منذ 6 سنوات وأرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وكان مسلحو جبهة النصرة، غادروا هذا الشهر منطقة الحدود اللبنانية بموجب اتفاق إجلاء بعدما هزمهم حزب الله في آخر معاقلهم هناك. كما غادر آلاف اللاجئين معهم إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة في سوريا. وشهد شمال شرق لبنان أحد أسوأ تداعيات الحرب السورية في لبنان عام 2014 عندما اجتاحت الدولة الإسلامية وجبهة النصرة بلدة عرسال الحدودية. ولا يزال مصير تسعة جنود لبنانيين أسرتهم الدولة الإسلامية مجهولا. وقال نصر الله، إن زعماء الدولة الإسلامية في منطقة القلمون الغربي السورية طلبوا المفاوضات. وأضاف: "أي اتفاق كامل مع داعش سيكون شرطه الأول كشف مصير العسكريين المختطفين اللبنانيين وعودتهم". وتابع، إنه إذا أرادت الدولة اللبنانية التفاوض على اتفاق إجلاء مع الدولة الإسلامية على جانبها من الحدود فإن دمشق ستكون مستعدة للتعاون "لكن بشرط طلب رسمي لبناني وتنسيق علني مع دمشق". ويضغط حزب الله وحلفاؤه على لبنان لتطبيع العلاقات مع دمشق متحدين بذلك سياسة الحياد التي يتبعها لبنان تجاه الصراع السوري. وأثار دور حزب الله في الصراع المستمر منذ 6 سنوات انتقادات من خصومه السياسيين اللبنانيين ومن بينهم رئيس الوزراء سعد الحريري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-29

فوق جبال جرداء في شمال شرق لبنان قرب الحدود غير المرسمة مع سوريا، ينتشر جنود بزيهم المرقط ومدرعاتهم المموهة، في منطقة أتاح طرد تنظيم داعش منها للجيش اللبناني الدخول إليها للمرة الأولى. ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من المعارك مع تنظيم داعش في منطقة جرود رأس بعلبك وجرود القاع، والتي انتهت باتفاق قضى بانسحاب عناصر التنظيم المتطرف من جانبي الحدود اللبنانية- السورية. وقال أحد عناصر القوات الخاصة في الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس "قبل الدواعش لم يكن هناك وجود للجيش اللبناني (في هذه المنطقة)، لم يكن هناك أحد أبدا". وأضاف: "حين تقدمنا إلى المنطقة، أزلنا علم داعش ووضعنا للمرة الأولى العلم اللبناني"، موضحا "لم تكن هذه الطرقات موجودة في السابق، فتحناها لكي نتمكن من إدخال سياراتنا" في إشارة إلى طرقات تمر بين التلال الرملية. ويتشارك لبنان وسوريا حدودا على طول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها، خاصة في شمال شرق البلاد. وهذا ما جعل الحدود طوال سنوات منطقة سهلة للاختراق من قبل المهربين. كما حافظ الجيش السوري على وجوده في بعض المواقع المحاذية لتلك الحدود غير المرسمة ما كان يشكل عائقا في بعض الأحيان أمام المزارعين اللبنانيين في هذه المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-19

بدأ الجيش اللبناني هجوما، اليوم، على منطقة خاضعة لتنظيم "داعش" على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله اللبناني عن هجوم متزامن على المتشددين من الجانب السوري للحدود. وقال مصدر أمني لبناني، إن الجيش اللبناني يستهدف مواقع لـ"داعش" قرب بلدة رأس بعلبك بالصواريخ والمدفعية وطائرات الهليكوبتر. والمنطقة هي آخر جزء من الحدود اللبنانية السورية يسيطر عليه التنظيم المتشدد. وقال حزب الله، إن العملية التي يشنها بالتعاون مع الجيش السوري تستهدف مسلحي "داعش" في منطقة القلمون الغربي في سوريا والواقعة عبر الحدود من رأس بعلبك. وجاء في بيان لحزب الله إن الحزب يفي بوعده "بإزالة التهديد الإرهابي الجاثم على حدود الوطن" وإنه يقاتل "جنبا إلى جنب" مع الجيش العربي السوري. ولم يشر البيان إلى عملية الجيش اللبناني. وأي عملية مشتركة بين الجيش اللبناني من جهة وحزب الله والجيش السوري من الجهة الأخرى ستكون حساسة من الناحية السياسية في لبنان وقد تعرض للخطر المساعدات العسكرية التي يتلقاها لبنان من الولايات المتحدة. وفي أحدث خطاب له قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الجيش اللبناني سيهاجم تنظيم "داعش" من جانبه الحدودي في حين أن حزب الله والجيش السوري سيهاجمان التنظيم بشكل متزامن من الجهة الأخرى. وقال المصدر الأمني اللبناني إنه لا يوجد أي تنسيق بين الهجومين. وأضاف "كل مصدر يعمل بمفرده". لكن قائدا في التحالف العسكري الذي يدعم الرئيس بشار الأسد قال إن من "الطبيعي" وجود تنسيق. وفي الشهر الماضي أجبر حزب الله مسلحي جبهة النصرة ومقاتلين من المعارضة السورية على مغادرة معاقل قريبة من الحدود في عملية مشتركة مع الجيش السوري. ولم يشارك الجيش اللبناني في العملية التي جرت في يوليو تموز لكنه كان يستعد للهجوم على الجيب الخاضع لداعش في نفس المنطقة الجبلية. وتشير التقديرات إلى أن المئات من مقاتلي الدولة الإسلامية يتحصنون في الجيب. وأظهرت لقطات بثتها قناة المنار التي يديرها حزب الله مقاتلي الحزب المسلحين بالبنادق الهجومية وهو يتسلقون تلا شديد الانحدار في القلمون الغربي. ويتابع الرئيس اللبناني ميشال عون العملية العسكرية "فجر الجرود" في إشارة إلى منطقة الحدود الجبلية القاحلة بين لبنان وسوريا. ويقدم حزب الله دعما عسكريا مهما للرئيس السوري خلال الصراع المستمر منذ ستة أعوام في سوريا. ويعارض منتقدون لبنانيون دور الحزب في الحرب السورية. وشهدت منطقة شمال شرق لبنان واحدة من أسوأ تداعيات الحرب السورية على لبنان في 2014 عندما هاجم "داعش" وجبهة النصرة بلدة عرسال. ولا يزال مصير تسعة جنود لبنانيين أسرتهم "داعش" في 2014 غير معلوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: