فجر الجرود

أكد الجيش اللبناني أن الوضع في البلاد مستقر، وأن المخابرات تنفذ إجراءات استباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية، داعيا المواطنين لعدم الالتفات للشائعات. وقال الجيش اللبناني في بيان نشره، اليوم السبت، عبر تويتر: «يهم قيادة الجيش التأكيد على أن الوضع مستقر»، متابعا أن «مديرية المخابرات تقوم، بشكل مستمر، باتخاذ إجراءات استباقية، لتفكيك الخلايا الإرهابية، التي كان آخرها تفكيك خلايا خطرة خلال الأيام الماضية»، بحسب وكالة سبوتنيك. ولفت البيان إلى أن شائعات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مخاطر أعمال إرهابية محتملة، قد تستهدف مراكز تجارية، وسياحية، وتجمعات سكانية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الأخذ بالشائعات، مضيفا أن وحدات الجيش اتخذت كافة التدابير الأمنية الاحترازية، لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد. وخاض الجيش اللبناني معارك ضارية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال شهر أغسطس الماضي، في إطار ما سمي بعمليات «فجر الجرود» من الجهة اللبنانية من الحدود مع سوريا، والتي ترافقت مع عمليات موازية خاضها «حزب الله"» والجيش السوري من الجهة السورية للمنطقة الحدودية. ​وانتهت المعارك بسيطرة الوحدات المهاجمة على معظم مناطق سيطرة «داعش» على جانبي الحدود، ما فتح المجال أمام اتفاق بين «حزب الله» والإرهابيين على انسحابهم إلى محافظة دير الزور السورية، في مقابل الكشف عن مصير عسكريين لبنانيين تم أسرهم خلال العام 2014، وتسليم عدد من أسرى وجثث لعناصر من «حزب الله». وقال قائد الجيش اللبناني إن العمليات التي خضناها ضد الإرهاب كانت أكثر من ناجحة بكل المعايير على مستوى السرعة والتنسيق والتكامل بين كافة القوى العسكرية، وقد حققنا الهدفين الأساسيين للمعركة، وهما دحر الإرهابيين ومعرفة مصير العسكريين الذين وقعوا في الأسر.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
فجر الجرود
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
فجر الجرود
Top Related Events
Count of Shared Articles
فجر الجرود
Top Related Persons
Count of Shared Articles
فجر الجرود
Top Related Locations
Count of Shared Articles
فجر الجرود
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
فجر الجرود
Related Articles

الوطن

2017-09-16

أكد الجيش اللبناني أن الوضع في البلاد مستقر، وأن المخابرات تنفذ إجراءات استباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية، داعيا المواطنين لعدم الالتفات للشائعات. وقال الجيش اللبناني في بيان نشره، اليوم السبت، عبر تويتر: «يهم قيادة الجيش التأكيد على أن الوضع مستقر»، متابعا أن «مديرية المخابرات تقوم، بشكل مستمر، باتخاذ إجراءات استباقية، لتفكيك الخلايا الإرهابية، التي كان آخرها تفكيك خلايا خطرة خلال الأيام الماضية»، بحسب وكالة سبوتنيك. ولفت البيان إلى أن شائعات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مخاطر أعمال إرهابية محتملة، قد تستهدف مراكز تجارية، وسياحية، وتجمعات سكانية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الأخذ بالشائعات، مضيفا أن وحدات الجيش اتخذت كافة التدابير الأمنية الاحترازية، لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد. وخاض الجيش اللبناني معارك ضارية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال شهر أغسطس الماضي، في إطار ما سمي بعمليات «فجر الجرود» من الجهة اللبنانية من الحدود مع سوريا، والتي ترافقت مع عمليات موازية خاضها «حزب الله"» والجيش السوري من الجهة السورية للمنطقة الحدودية. ​وانتهت المعارك بسيطرة الوحدات المهاجمة على معظم مناطق سيطرة «داعش» على جانبي الحدود، ما فتح المجال أمام اتفاق بين «حزب الله» والإرهابيين على انسحابهم إلى محافظة دير الزور السورية، في مقابل الكشف عن مصير عسكريين لبنانيين تم أسرهم خلال العام 2014، وتسليم عدد من أسرى وجثث لعناصر من «حزب الله». وقال قائد الجيش اللبناني إن العمليات التي خضناها ضد الإرهاب كانت أكثر من ناجحة بكل المعايير على مستوى السرعة والتنسيق والتكامل بين كافة القوى العسكرية، وقد حققنا الهدفين الأساسيين للمعركة، وهما دحر الإرهابيين ومعرفة مصير العسكريين الذين وقعوا في الأسر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-09-16

اعتبر قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، اليوم، أن المعركة التي خاضتها القوات المسلحة اللبنانية ضد الإرهاب كانت "ناجحة بكل المعايير"، مؤكدا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به لمواجهة الخلايا الإرهابية النائمة والذئاب المنفردة التي تهدد أمن البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وقال عون، خلال احتفال أقامه الجيش اللبناني في قاعدة رياق العسكرية تكريما للوحدات التي شاركت في عملية "فجر الجرود" ضد تنظيم "داعش" الإرهابي عند الحدود اللبنانية — السورية، "إننا نحتفل بانتصار "فجر الجرود" على الإرهاب، وبفضل عزيمة قتال الجيش والشهداء والجرحى تم دحر الإرهابيين، وقد وثق الجميع بالجيش فكان على قدر الرهان".  وكان الجيش اللبناني خاض معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال شهر أغسطس الماضي، في إطار ما سمي بعمليات "فجر الجرود" من الجهة اللبنانية من الحدود مع سوريا، والتي ترافقت مع عمليات موازية خاضها "حزب الله" والجيش السوري من الجهة السورية للمنطقة الحدودية. وانتهت المعارك بسيطرة الوحدات المهاجمة على معظم مناطق سيطرة "داعش" على جانبي الحدود، ما فتح المجال أمام اتفاق بين "حزب الله" والإرهابيين على انسحابهم إلى محافظة دير الزور السورية، في مقابل الكشف عن مصير عسكريين لبنانيين تم أسرهم  خلال العام 2014، وتسليم عدد من أسرى وجثث لعناصر من "حزب الله". وقال قائد الجيش اللبناني إن "العمليات التي خضناها ضد الارهاب كانت أكثر من ناجحة بكل المعايير على مستوى السرعة والتنسيق والتكامل بين القوى العسكرية، وقد حققنا الهدفين الأساسيين للمعركة، وهما دحر الارهابيين ومعرفة مصير العسكريين [الذين وقعوا في الأسر]، فهنيئا هذا النصر التاريخي". ودعا قائد الجيش اللبناني الوحدات العسكرية لمواجهة "إرهاب الدولة التي تقوم به اسرائيل، وخرقها للقرار 1701"، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في شهر أغسطس عام 2006، والذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان، مضيفا "لقد عززنا انتشار الجيش في الجنوب وحرصنا على التعاون مع [قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان] اليونيفيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-08-28

قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، إن نجاح القوات المسلحة في القضاء على المنظمات الإرهابية التي كانت تتمركز وتتحصن في الأودية والمناطق الجبلية بمدينة عرسال بمحافظة بعلبك الهرمل شمالي شرق البلاد يمثل إنجازًا كبيرًا يُسجل لكل لبنان، وجاء ذلك خلال زيارة أجراها قائد الجيش اللبناني إلى منطقة "وادي الدب" في جرود بلدة عرسال، حيث وضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للعسكريين الذين قُتلوا على أيدي المنظمات والجماعات الإرهابية عام 2014، وأضاء شعلة لتخليد ذكراهم وتضحياتهم. وقال العماد عون - في كلمة له خلال تفقده الوحدات العسكرية المنتشرة في عرسال وهي منطقة حدودية مع سوريا - إن الجيش مستمر في المضي قدمًا على طريق النجاح في المواجهة مع الإرهاب، مضيفًا: "الجيوش تُبنى للدفاع عن أرضها وشعبها مهما بلغت التضحيات"،  مشيرا إلى أن النصب التذكاري شاهد على غدر الإرهاب وعدم نسيان الجيش لشهدائه وأن الإرهابي سيدفع حتمًا ثمن غدره. وسبق وأن خاض الجيش اللبناني معركة عسكرية موسعة أطلق عليها "فجر الجرود" في شهر أغسطس من العام 2017 لتطهير الحدود اللبنانية مع سوريا من العناصر الإرهابية لا سيما من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، وأسفرت عن ضرب قواعد الإرهاب وتفكيك الشبكات والخلايا الإرهابية في المناطق الجبلية والتي كان الإرهابيون يتمركزون فيها وهروب مسلحي تلك التنظيمات والجماعات إلى خارج البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-19

بدأ الجيش اللبناني هجوما، اليوم، على منطقة خاضعة لتنظيم "داعش" على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله اللبناني عن هجوم متزامن على المتشددين من الجانب السوري للحدود. وقال مصدر أمني لبناني، إن الجيش اللبناني يستهدف مواقع لـ"داعش" قرب بلدة رأس بعلبك بالصواريخ والمدفعية وطائرات الهليكوبتر. والمنطقة هي آخر جزء من الحدود اللبنانية السورية يسيطر عليه التنظيم المتشدد. وقال حزب الله، إن العملية التي يشنها بالتعاون مع الجيش السوري تستهدف مسلحي "داعش" في منطقة القلمون الغربي في سوريا والواقعة عبر الحدود من رأس بعلبك. وجاء في بيان لحزب الله إن الحزب يفي بوعده "بإزالة التهديد الإرهابي الجاثم على حدود الوطن" وإنه يقاتل "جنبا إلى جنب" مع الجيش العربي السوري. ولم يشر البيان إلى عملية الجيش اللبناني. وأي عملية مشتركة بين الجيش اللبناني من جهة وحزب الله والجيش السوري من الجهة الأخرى ستكون حساسة من الناحية السياسية في لبنان وقد تعرض للخطر المساعدات العسكرية التي يتلقاها لبنان من الولايات المتحدة. وفي أحدث خطاب له قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الجيش اللبناني سيهاجم تنظيم "داعش" من جانبه الحدودي في حين أن حزب الله والجيش السوري سيهاجمان التنظيم بشكل متزامن من الجهة الأخرى. وقال المصدر الأمني اللبناني إنه لا يوجد أي تنسيق بين الهجومين. وأضاف "كل مصدر يعمل بمفرده". لكن قائدا في التحالف العسكري الذي يدعم الرئيس بشار الأسد قال إن من "الطبيعي" وجود تنسيق. وفي الشهر الماضي أجبر حزب الله مسلحي جبهة النصرة ومقاتلين من المعارضة السورية على مغادرة معاقل قريبة من الحدود في عملية مشتركة مع الجيش السوري. ولم يشارك الجيش اللبناني في العملية التي جرت في يوليو تموز لكنه كان يستعد للهجوم على الجيب الخاضع لداعش في نفس المنطقة الجبلية. وتشير التقديرات إلى أن المئات من مقاتلي الدولة الإسلامية يتحصنون في الجيب. وأظهرت لقطات بثتها قناة المنار التي يديرها حزب الله مقاتلي الحزب المسلحين بالبنادق الهجومية وهو يتسلقون تلا شديد الانحدار في القلمون الغربي. ويتابع الرئيس اللبناني ميشال عون العملية العسكرية "فجر الجرود" في إشارة إلى منطقة الحدود الجبلية القاحلة بين لبنان وسوريا. ويقدم حزب الله دعما عسكريا مهما للرئيس السوري خلال الصراع المستمر منذ ستة أعوام في سوريا. ويعارض منتقدون لبنانيون دور الحزب في الحرب السورية. وشهدت منطقة شمال شرق لبنان واحدة من أسوأ تداعيات الحرب السورية على لبنان في 2014 عندما هاجم "داعش" وجبهة النصرة بلدة عرسال. ولا يزال مصير تسعة جنود لبنانيين أسرتهم "داعش" في 2014 غير معلوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: