سهير القلماوي
سهير القلماوي (ولدت في 20 يوليو 1911- توفيت في 4...عرض المزيد
الشروق
2025-05-27
منذ نحو خمسة وعشرين عامًا، بينما كنت طالبًا فى برنامج الماجستير بمعهد دراسات التنمية بجامعة ساسكس البريطانية، لاحظت أن هناك زميلا متقدما فى العمر، مقارنة بالدارسين الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين عامًا، وكان من اليسير ملاحظته فى قاعة دراسية صغيرة، حيث لم يزد عدد الدارسين على عشرين شخصًا. وبمرور الوقت، تعرفت عليه عن قرب، اسمه «مارك»، لم أعد أتذكر اسم عائلته، كان يشغل منصبًا مهمًا فى البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة على مستوى قارة إفريقيا، ولديه سجل حافل من العمل فى مجال التنمية فى هيئات ومؤسسات دولية، وبعد أن بلغ سن التقاعد، قرر أن ينخرط فى برنامج لدراسة الماجستير، والمفاجأة، فى مجال التنمية الذى يُعد خبيرًا متميزًا فيه. تذكرت «مارك»، وملاحظاته، ونقاشاته فى قاعة د. سهير القلماوى بكلية الآداب جامعة القاهرة، عندما حضرت مناقشة رسالة الماجستير التى تقدمت بها الكاتبة إيمان رسلان، وهى صحفية متميزة فى مؤسسة دار الهلال، وتكتب فى صحف ومجلات عديدة. شخصية مثقفة، يسارية الهوى، متعددة الاهتمامات، تقرأ وتكتب فى شتى مجالات الثقافة، ومن أهم المجالات التى تخصصت وأبدعت فيها هو ملف التعليم، ليس بوصفها صحفية تنقل تصريحات وزراء التعليم المتعاقبين، أو البيانات الصحفية الصادرة عن وزارة التعليم، ولكن من خلال نظرة عميقة، وكتابات نقدية لا تصدر إلا عن باحثة، ومثقفة، ولذلك لم تكن محل قبول من بعض وزراء التعليم الذين عاصرتهم، بينما كان البعض الآخر يقدرها، ويعرف مكانتها. جاءت رسالة الماجستير بعنوان «التعليم النخبوى بين الأصول اليونانية والطرح المعاصر: دراسة نقدية مقارنة»، وناقشها عدد من الأكاديميين المثقفين د. سامى نصار، ود. أنور مغيث، ومشرفتها د. هدى الخولى، وكان الالتقاء بين الفلسفة والتعليم حاضرا فى وجدان باحثة تؤرقها قيم الحرية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، والاستنارة. ومن اليونان القديمة حتى النظريات المعاصرة فى مجال الفلسفة ناقشت إيمان رسلان تعليم النخبة خلف الأسوار، وتعليم العامة فى سياق التأكيد على أهمية التعليم فى العبور من مجتمع النخبة الضيق إلى عالم الجماهير الرحب. اللافت أن الباحثة، وهى من أوساط النخبة بالمعنى الاقتصادى والاجتماعى، تجد نفسها فى صفوف الجماهير بالمعنى السياسى والثقافى، وهى حالة مركبة شديدة الثراء، تظهر فيها منحازة لتعليم الفقراء فى مواجهة اختزال التعليم فى النخبة، سواء وراء أسوار اليونان القديمة، أو من خلال التفرقة بين تعليم النخبة الراقى، وتعليم العامة الفنى، تلك الازدواجيات التى لم يعد لها محل فى المجتمع الحديث، وتعبر عن التشوه فى بنية النظام التعليمى الذى يجسد اضطراب الهياكل الاجتماعية فى الوقت الراهن. نضحت الرسالة بموقف الباحثة الواضح، فهى ليست من الباحثين الذين يتمسحون بالموضوعية حتى يخفون انحيازهم، ومواقفهم الفكرية، ولا هى من نوعية الكتاب الذين لا يتبنون قضية، وتجدهم بلا لون، لكنها كانت واضحة، ربما أكثر مما يجب فى الحقل الأكاديمى، ومنحازة لمبادئها ربما أكثر مما هو معتاد عليه فى مثل هذه الدراسات، مما جعل رسالتها العلمية فريدة فى موضوعها، والقضايا التى طرحتها، والتى لم يغب واقع النظام التعليمى فى مصر عنها، ويكفيها أن الرسالة العلمية جاءت متسقة مع موقفها الفكرى، وخبراتها الصحفية، واهتماماتها العامة، ولم يكن مستغربًا أن تنال تقدير امتياز على عملها، بعد مناقشة ثرية، غلب عليها العمق، والثقافة، والمعرفة، وغابت عنها الشكليات الفارغة. أحاط بالمناقشة أجواء الأسرة المهنية والسياسية، والأخوات والأبناء والحفيدة ليلى، التى كانت تتأمل جدتها وهى ترتدى «الروب»، رداء المناقشة الأكاديمية، ولم تكن تدرى أنها تناقش موضوعًا يخصها، هى وأبناء جيلها.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-02-23
هناك دائما مساحات فى ذاكرة الثقافة والمعرفة تحتاج إلى أن تنمو لأنها تمثل جزءا من ذاكرة الشعوب، وتاريخها، ومن هنا يمكن اكتشاف أهمية كتاب «أنا الأولى» للصديقة الكاتبة زينب عبداللاه، الذى يتناول قصص الرائدات الأوليات فى مجالات متنوعة تمتد من الثقافة إلى الفن ومن الطيران إلى العلم، وكل واحدة من هاتيك الرائدات كانت الأولى فى مجالها طرقت بابا لم يكن مفتوحا للنساء فى عصرها وفتحت الباب لتدخل منه أخريات وتبقى الشجاعة لمن تصدت وتحملت المسؤولية، و«فتحت طريقا لم يكن مسموحا لبنات جنسها، واقتحمت مجالا كان حكرا على الرجال فقط»، كما تقول الكاتبة فى كتابها الذى يمثل إضافة توثيقية لسير أسماء بعضها معروف بشكل عام من دون معلومات حولها، والبعض الآخر تعد الكتابة عنهن مغامرة واجتهاد محمود يضاعف من قدرة الأجيال على التعلم من تجارب بقيت معلقة. فى كتابها تروى زينب عبداللاه، تفاصيل من سير رائدات منهن مثلا أول طبيبة للأمراض الباطنة الدكتورة نازلى محمد جاد المولى، وبهيجة حافظ أول مؤلفة موسيقى، وماجدة صالح أول راقصة باليه، وهيلانة سيداروس أول طبيبة تفتح عيادة، وفايزة هيكل أول عالمة آثار، بالطبع نبوية موسى أول ناظرة مدرسة، وعائشة التيمورية الشاعرة، بالطبع فإن زينب تكتب عن أسماء رائدات معروفات منهن الدكتورة سهير القلماوى،وصفية المهندس رائدة الإذاعة الشهيرة، وملك حفنى ناصف أول جراحة طبيبة، وتتبعت الكاتب سير نساء رائدات فى مجالات متنوعة، تجمع بينهن الريادة، وتحاول تقديم هذه الصور ليس انطلاقا من فكرة نسوية وإنما تأصيلا لأدوار مهمة لعبتها الشخصيات فى تاريخ البلد، وخضن معارك لكسر القيود وتحرير العقول، وهى أنواع من الكفاح يمكن اكتشاف صعوبتها فى زمانها ووقتها ومكانها، وفى ظل عادات وتقاليد كانت تحاصر المرأة وتتعامل معه بأنها ليست على نفس مستوى العقل والقدرة. وبالتالى فإن هذه القصص هى توثيق لرائدات كان لهنتن اثرا فيما تحقق من تمكين للمرأة المعاصرة التى يجب ان تعرف وتعترف بفضل الرائدات الأوليات. والواقع أن كتاب أنا الأولى كما ترى الكاتبة يشهد بجهد كبير للكاتبة فى البحث عن المعلومات حول هذه الشخصيات، وبعضهن لا تتوافر حولها الكثير من المعلومات، وتقول الكاتب انها عملت فى الكتاب بروح صحفى التحقيقات، وهى هنا تتابع وتسير خلف معلومات تتشعب او تنقطع، لكن تواصل بحثها ودأبها، وهو أمر عرفناه مع زينب التى شقت لنفسها طريقا فى التوثيق والتتبع لسير النجوم أو الرواد، وهى فى عملها قابلت مصادر كثيرة واستعانت بمراجع ذكرتها فى كتابها وهو أمر محمود يذكر الفضل لأهله ويحترم الملكية الفكرية، فى زمن يشهد الكثير من القرصنة. زينب عبداللاه تجيب عن أسئلة مهمة حول شخصياتها، وتفك أسرارا كثيرة وتعيد الحياة لشخصيات رحلت، أو تعايش لحظات انتصاراتهن و وأوقات ضعفهن، وهو جهد بالفعل مشكور، ومهم يقدم خدمة للمكتبة العربية والمصرية، وقد شهدت كثيرا دأب زينب عبداللاه، خلال عملها فى حلقات توثيق للرائدات بـ«اليوم السابع»، لكنها أيضا بالكتاب تضيف نتاج جهد بحثى. وهذا الكتاب «أنا الأولى» الصادر عن دار ريشة للنشر، هو الثانى بعد كتابها الأول «فى بيوت الحبايب»، الذى جمعت فيه بين الشهادات الحية والمعلومات التوثيقية وقدمت أسرارا لأول مرة من داخل بيوت النجوم عن حياة 20 شخصية من أحب رموز الفن والتلاوة والإنشاد، وكيف كانت حياتهم بين النجومية وانسحاب الأضواء وفترات التألق و العزلة والأحزان وتصحح زينب عبداللاه العديد من المعلومات المغلوطة والشائعات المتداولة عن هؤلاء النجوم.، وهو جهد صحفى وبحثى يشجع على القراءة ويضيف مساحات من المعرفة، وفى كتابها الثانى «أنا الأولى» تقدم مزيدا من الكشف عن سير رائدات فى تاريخ مصر والثقافة والمجتمع.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-27
«سعد مكاوي كاتبا للقصة القصيرة».. عنوان أحدث مؤلفات الناقد، دكتور خيري دومة، والذي يشارك من خلاله، في فعاليات ، في دورته السادسة والخمسين، والمقامة في مركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس. والكتاب صادر عن سلسلة مكتبة الدراسات الأدبية، التي تصدرها دار المعارف، وفيه يقدم الناقد د. خيري دومة ــ بحسب المشرف على النشر بدار المعارف إيهاب الملاح ــ دراسة ممتازة ووافية وشاملة للإبداع القصصي لواحد من كبار رواد القصة القصيرة في مصر والعالم العربي كله، رائد كبير وحقيقي وصاحب مذاق خاص في كتابته؛ هو الكاتب سعد مكاوي الذي طالما فتنني برواياته وقصصه القصيرة، ومن ينسى رائعته «السائرون نياما» أو تحفته الرهيفة «لا تسقني وحدي»، أو «الرجل والطريق».. وغيرها من روائعه الإبداعية. وقال “الملاح”: "في حدود علمي، فهذا الكتاب ــ سعد مكاوي كاتبا للقصة القصيرة ــ هو أول دراسة من نوعها تتصدى لقراءة وتحليل قصص سعد مكاوي بذائقة رهيفة ومنهجية لم يتخل عنها صاحبها قط. هذا الكتاب الذي يرى النور للمرة الأولى بعد سنوات طويلة جدًا من إنجازه كأطروحة لنيل درجة الماجستير في الأدب العربي الحديث؛ ولك أن تتخيل عزيزي القارئ قيمة الرسالة وموضوعها وثقلها المعرفي والنقدي بنظرة سريعة لاسم مشرفها الأستاذ الراحل الكبير الدكتور عبد المحسن طه بدر، وبمناقشيها الأساتذة الكبار الكرام: الدكتورة سهير القلماوي، الدكتور سيد حامد النساج، الدكتور سيد البحراوي. ومن خلال هذا الكتاب يتعرف القارئ على إبداع واحد من كبار كتابنا المنسيين، سعد مكاوي الذي شهر برائعته «السائرون نياما» الذي لم يحظ -رغم منجزه الإبداعي الكبير والضخم والمهم في القصة والرواية والمقال، وكل أشكال الكتابة الأدبية المعروفة التي ضرب فيها بسهم وافر- لم يحظ بدراسة شاملة ورصينة، وبخاصة في القصة القصيرة التي ترك فيها مجموعات بديعة، فيها الكثير من الفن والإبداع والجمال. تستمر الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة للكتاب 2025، حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة". ويشارك في دورة معرض القاهرة للكتاب 2025، 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، ما يعكس حرص مختلف الجهات الثقافية على المشاركة في هذا العُرس الثقافي الكبير. كما يشهد معرض القاهرة للكتاب 2025 عقد لقاءات بين الكُتاب والمفكرين ومناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية، بمشاركة العديد من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. كما يضم المعرض أيضًا، مناقشة الترجمة فى زمن الذكاء الاصطناعى، بشراكة أولى مع اتحاد الناشرين الدولى والعرب والمصريين، وكذلك رقمنة المحتوى الثقافى، على أن تنطلق الكثير من الخدمات الإلكترونية والبرامج المهنية والعديد من المبادرات، من أبرزها مبادرة "المليون كتاب".
قراءة المزيدالوطن
2025-01-13
قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يتطور على مر السنوات ويعد تاريخا عريقا لحدث ثقافي قومي لم ينقطع منذ أن بدأ عام 1969، مشددًا على أن وزير الثقافة آنذاك الدكتور ثروت عكاشة، وأول رئيس للمعرض كانت الدكتورة سهير القلماوي. وأضاف «بهي الدين»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، أن منذ السنة الأولى وحتى الآن يتطور وكل من تولى مقاليد المعرض كان حريصا على أن يعكس صورة حقيقية عن الثقافة المصرية. وأوضح أن المعرض هذا العام يأتي في ظروف مهمة من بينها أولًا أنه يستعيد ويكون له تأكيد على دوره التكويني في ظل سياقات عالمية صعبة، منوهًا بأن هناك أفكارا كثيرة بالعالم، وتأتي هذه الدورة في ظل مستقبل شديد التعقيد وأدواته كبيرة ومعقدة ومختلفة تمامًا. ووجه الشكر إلى اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تضم قامات فكرية وعلمية وإبداعية مصرية، مؤكدًا أن هناك إرادة حقيقية من قبل اللجنة بوضع هدف مهم، بأن ينطلق المعرض من الجذور والهوية إلى قراءة المستقبل وعلومه.
قراءة المزيدالدستور
2025-01-13
تستعد بمصر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السادسة والخمسين، وذلك بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، في الفترة من الثالث والعشرين من يناير الجاري، وحتى الخامس من فبراير المقبل. يشارك في المعرض المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، الذي يتواجد في (صالة 1 جناح B 60)، ودار النشر لوغوس التابعة لبطريركية الأقباط الكاثوليك، المتواجدة (صالة 2 جناح C 43)، وكذلك، دار النشر الأكويني، التي تتواجد في (صالة 2 جناح B 11). ويعد معرض القاهرة الدولي للكتاب من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وزار المعرض في دورته الـ55 4.785.539 زائر. بدأ في 1969 آنذاك كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.
قراءة المزيدالشروق
2024-12-05
يقيم المركز القومي لثقافة الطفل، حفل تأبين رائد أدب الطفل في مصر والوطن العربي الكاتب يعقوب الشاروني، في الذكرى الأولى لرحيله، في الخامسة مساء اليوم الخميس بالحديقة الثقافية للأطفال، وبحضور أصدقاء ومحبي الشاروني.ويعقوب الشاروني، حاز على العديد من الجوائز الرفيعة في مجالات أدب الاطفال، ورشَّحه الاديب توفيق الحكيم في عام 1963 للحصول على منحة تفرغ للكتابة الأدبية. وقال: «أزكِّي هذا الطلب بكل قوة لما أعرفه عن الشاروني من موهبة تجلَّت في مسرحية (أبطال بلدنا) التي ظفرت بالجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للفنون والآداب».وقالت الدكتورة سهير القلماوي في تقرير اللجنة التي منحت يعقوب الشاروني، جائزة أحسن كاتب أطفال سنة 1981، إن أسلوب الأستاذ يعقوب الشاروني، بالنسبة لما يجب أن يكون للأطفال، قد حقَّق آفاقًا بعيدة المدى، سهولةً وبساطة وتعليمًا، إنه أسلوب واضح المعالم، مُستجيب لكل ما نطمع فيه من حيثُ اللغةُ التي نُخاطب بها الأطفال.
قراءة المزيدالدستور
2024-05-04
شهد جناح مصر «ضيف الشرف»، في ، بيومه الخامس، فعالية تحت عنوان: «80 عامًا من الإبداع.. "المواطن مصري" يوسف القعيد»، احتفاء بالمشروع الإبداعي للكاتب والقاص الكبير يوسف القعيد، وناقشه في ذلك اللقاء الدكتور سامي سليمان أستاذ الأدب العربي الحديث بآداب القاهرة. بدأ الدكتور سليمان، بالترحيب بالكاتب يوسف القعيد، وأخذت الجلسة شكل الحوار المتبادل من المتحدثين، حيث عرّف بالأديب الكبير، وأشار إلى أن الجلسة ستكون حديثًا عن مشواره كاتبًا وروائيًا وقاصًا، ويبدأ من الحديث عن محطته الأولى، بأول رواية تم نشرها في الهيئة المصرية العامة للكتاب وقت الدكتورة سهير القلماوي، وحينها قدمت لها دون أن يكون مطلوبًا منها ذلك، واستمرت علاقته بالهيئة إلى الوقت الحالي. وطوف القعيد حول نشأته في محافظة البحيرة مركز كوم حمادة، وأنه كانت تربطه علاقة وثيقة بمحمد عبدالحليم عبدالله بحكم أنهما في قريتين متجاورتين، وذكر عن علاقته بالأديب العالمي نجيب محفوظ، وكيف أنه جمعته به صلة وثيقة من خلال أول لقاء بينهما في مقهى ريش، ثم توالت اللقاءات حتى انتقل محفوظ، وعن علاقة المخرج صلاح أبو سيف بنجيب محفوظ، وتعريفه عليه، وإخراجه للفيلم المأخوذ عن روايته، «المواطن مصري» الذي أخذ عن روايته «الحرب في بر مصر»، وكيف أنه تغير المفهوم الذي أراده، وأنه لم يكن راضيًا عن الصورة التي خرج عليها الفيلم، وتحدث عن صحبة صديقه الأعز جمال الغيطاني، ودار الحوار في صيغة سؤال وجواب لإبراز المعلومة ووضعها أمام جمهور الحضور. وانتهى اللقاء بعدة مداخلات من الحضور التي أثرت الجلسة، وقدمت الشكل الحقيقي للتفاعل حول ما ذكرته المنصة. وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة فيلم من إنتاج القاهرة الوثائقية تحت عنوان: "عالم نجيب محفوظ". وتشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-04
تحت عنوان: «80 عامًا من الإبداع.. «المواطن مصري» يوسف القعيد»، شهد جناح مصر «ضيف الشرف»، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بيومه الخامس، فعالية احتفاء بالمشروع الإبداعي للكاتب والقاص الكبير يوسف القعيد، وناقشه في ذلك اللقاء الدكتور سامي سليمان أستاذ الأدب العربي الحديث بآداب القاهرة. بدأ سليمان، بالترحيب بالكاتب يوسف القعيد، وأخذت الجلسة شكل الحوار المتبادل من المتحدثين، حيث عرّف بالأديب الكبير، وأشار إلى أن الجلسة ستكون حديثًا عن مشواره كاتبًا وروائيًا وقاصًا، ويبدأ من الحديث عن محطته الأولى، بأول رواية تم نشرها في الهيئة المصرية العامة للكتاب وقت الدكتورة سهير القلماوي، وحينها قدمت لها دون أن يكون مطلوبًا منها ذلك، واستمرت علاقته بالهيئة إلى الوقت الحالي. وطوف القعيد حول نشأته في محافظة البحيرة مركز كوم حمادة، وأنه كانت تربطه علاقة وثيقة بمحمد عبدالحليم عبدالله بحكم أنهما في قريتين متجاورتين، وذكر عن علاقته بالأديب العالمي نجيب محفوظ، وكيف أنه جمعته به صلة وثيقة من خلال أول لقاء بينهما في مقهى ريش، ثم توالت اللقاءات حتى انتقل محفوظ، وعن علاقة المخرج صلاح أبوسيف بنجيب محفوظ، وتعريفه عليه، وإخراجه للفيلم المأخوذ عن روايته، «المواطن مصري» الذي أخذ عن روايته «الحرب في بر مصر»، وكيف أنه تغير المفهوم الذي أراده، وأنه لم يكن راضيًا عن الصورة التي خرج عليها الفيلم، وتحدث عن صحبة صديقه الأعز جمال الغيطاني، ودار الحوار في صيغة سؤال وجواب لإبراز المعلومة ووضعها أمام جمهور الحضور. وانتهى اللقاء بعدة مداخلات من الحضور التي أثرت الجلسة، وقدمت الشكل الحقيقي للتفاعل حول ما ذكرته المنصة. وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، إذاعة فيلم من إنتاج القاهرة الوثائقية تحت عنوان: «عالم نجيب محفوظ». تشارك جمهورية مصر العربية «ضيف شرف» معرض أبوظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-07
"كان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يديها على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية"، سيدة مصر الأولي زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، كانت أول سيدة أولى في تاريخ مصر تخرج إلى دائرة العمل العام، عملت مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، كان لها العديد من المبادرات الاجتماع والمشاريع التنموية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت. ولدت چيهان صفوت رؤوف في 29 أغسطس 1933 بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل طبيب جراح وأستاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي جلاديس تشارلز كوتريل، التي كانت تعمل مدرسة للموسيقى، وكانت ابنة تشارلز هنري كوتريل، مأمور شرطة مدينة شيفيلد بإنجلترا. نشأت چيهان مسلمة لكنها التحقت أيضًا بمدرسة ثانوية مسيحية للبنات في العاصمة المصرية القاهرة، حصلت علي بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، دكتوراة في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1981، نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة سهير القلماوي. ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة. التقت مع الرئيس الأسبق محمد أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات، تزوجته في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا، أنجبت منه ثلاث بنات وهن «لبنى» و«نهى» و«جيهان» وولد واحد وهو «جمال»، علما بأنه كان متزوج من قبلها إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا وهن «راوية» و«رقية» و«كاميليا». شاركت چيهان زوجها الرئيس أنور السادات كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981، وهي أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري، كان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون چيهان، ولقيت بعض هذه التعديلات انتقادات حادة من علماء دين بارزين، على رأسهم شيخ الأزهر الراحل عبد الحليم محمود والشيخ الراحل محمد الغزالي، حيث اعتبروها مخالفة للشريعة الإسلامية، أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970م إلى 1981م. وألفت چيهان السادات العديد من الكتب أبرزها كتاب «سيدة من مصر» وهي تحتوي على مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات، كتاب «أملي في السلام» نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى سلام منشود وحقيقي. حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال. وتلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم، وتلقت عام 1993م جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام، في عام 2001 كانت هي الفائز بجائزة Pearl S. Buck، وفي 9 يوليو 2021، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بمنحها وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس، توفيت في يوم الجمعة 9 يوليو 2021 بعد معاناة مع المرض، وقد نعتها رئاسة جمهورية مصر العربية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-27
امرأة من طراز فريد، استطاعت أن تكون من أولائك جيلها في التعليم والالتحاق بالجامعة، لتصبح أول امرأة مصرية تحصل علي الماجستير والدكتوراة في الآداب، وتكون علامة أدبية وسياسية بارزة مصرية، إنها سهير القلماوي التي شكلت الكتابة والثقافة العربية من خلال كتابتها والحركة النسوية والمناصرة. ولدت سهير القلماوي في 20 يوليو 1911، في القاهرة واستقرت بها طيلة حياتها، نشأت في عائلة تفخر بتعليم إناثها، وكانت تستفيد من القراءة بالكتب الموجودة بمكتبة والدها ذات الأعمال الشاسعة بسن مبكر، وعاشت طفولتها أثناء ثورة 1919 وسط تأثير السيدات المصريات خلال الفترة التي كانت بها الناشطة النسوية هدى الشعراوي والشخصية القومية البارزة صفية زغلول. تخرجت القلماوي من الكلية الأمريكية للفتيات وكرست نفسها لدراسة الطب كوالدها في جامعة القاهرة، وفور تلقيها الرفض، شجعها أبوها على التخصص في الأدب العربي عوضاً عن ذلك، لتصبح أول فتاة شابة ترتاد جامعة القاهرة وأول امرأة بين أربعين رجل تدرس الأدب العربي، خلال وجودها في جامعة القاهرة، تلقت القلماوي الإرْشاد من الدكتور طه حسين الذي كان رئيس قسم اللغة العربية ورئيس التحرير بمجلة جامعة القاهرة، قام طه حسين بجعل القلماوي مساعدة رئيس التحرير في مجلة جامعة القاهرة عام 1932 وهكذا أصبحت القلماوي أول امرأة تمتهن الصحافة في مصر خلال فترة دراستها، كانت مذيعة لخدمة البث الإذاعي المصري، بعدما حصلت على الماجستير في الآداب، تلقت منحة لإجراء البحوث في باريس لشهادة الدكتوراه، عام 1941، بعدما انتهت من رسالة الدكتوراه، أصبحت أول امرأة تحصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة. تُعد سهير القلماوي من السيدات الأوليات اللواتي ارتدن جامعة القاهرة وفي عام 1941 أصبحت أول امرأة مصرية حصلت على الماجستير والدكتوراه في الآداب لأعمالها في الأدب العربي، بعد التخرج، عينتها الجامعة كأول مُحاضِرة تشغل هذا المنصب، كانت أيضاً من أوائل السيدات اللائي شغلن منصب الرؤساء من ضمن ذلك رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة القاهرةورئيسة الاتحاد النسوي المصري ورئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية. كانت إحدى العديد من أوائل بنات جنسها وابتدأت مشوارها المهني كأول مُحاضرة في جامعة القاهرة عام 1936، وسرعان ماشقت طريقها لتصبح أستاذة جامعية ولاحقاً رئيسة قسم اللغة العربية بين عامي 1958-1967 وكانت أول امرأة تقوم بذلك، عملت كرئيسة الاتحاد النسوي المصري، وفي عام 1959 أصبحت رئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية، حيث أسست التعاون بين الاتحاد المصري والاتحاد العالمي للجامعات، أصبحت رئيسة الهيئة المصرية العامة للسينما والمسرح والموسيقى عام 1967 ورئيسة مجتمع ثقافة الطفل عام 1968. ساهمت القلماوي في النضال لأجل حقوق المرأة ليس فقط عبر عملها الأدبي، ولكن أيضاً عبر مشاركتها في مؤتمرات المرأة العربية حيث نادت بمساوة الحقوق عام 1960، كانت رئيسة المؤتمر الدولي للمرأة؛ وفي عام 1961 أصبحت رئيسة أول اجتماع للفنون الشعبية، شكلت لجنة للإشراف على جامعة الفتيات الفلسطينيات للحديث عن اهتمامها بالقضية الفلسطينية وكان ذلك عام 1962، بدأ عملها السياسي عندما دخلت مجال السياسة كعضوة بالبرلمان عام 1958 ومجدداً في 1979 حتى 1984، كانت أيضاً رئيسة الإدارة التابعة للهيئة المصرية للنشر والتوزيع حيث عملت على توسيع نطاق القراء وتشجيع الكتاب الشباب والنهوض بصناعة الكتب في عام 1967، أسست أول معرض كتاب في الشرق الأوسط: معرض القاهرة الدولي للكتاب، وخلال سنوات عمرها الأخيرة، عملت كرئيسة الهيئة العامة للكتاب من 1967 إلى 1971 وكرئيسة هيئة الرقابة من 1982 إلى 1985.[6]في بداية عام 1935، نشرت مجموعة واسعة من الأعمال الأدبية تحتوي قصصا قصيرة ودراسات نقدية ومجلات ثقافية وترجمات . أصدرت القلماوي العديد من المجلات الثقافية التي تطرقت للمواد المعاصرة كالسنيما والموسيقى والفنون، نُشرت كتابتها التي تتضمن مجلدين من قصص قصيرة وعشرة دراسات نقدية والعديد من ترجمات عالم الأدب، من بين بعض الأعمال البارزة الأخرى الشياطين تلهو (1964)، وأدب الخوارج (1941)، والعالم في كتاب (1985). تلقت القلماوي جوائز وتقديرات لعملها الأدبي والقيادة والمناصرة من بينها جائزة مجمع اللغة العربية، لموضوع رسالة الدكتوراه عن (ألف ليلة وليلة)، عام 1954، جائزة الدولة التقديرية في أدب الشباب، وكانت أول امرأة تحصل عليها عام 1955، جائزة الدولة التشجيعية لعام 1955، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1963، جائزة ناصر، المهداة من الاتحاد السوفياتي السابق عام 1976، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1977، ميدالية التقدير عام 1977.8. وسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1978.9. وسام الإنجاز عام 1978.10. جائزة الدولة التقديرية للآداب.11. الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1987.بالإضافة لذلك، كرمها معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1993 للقيام برئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب. عام 1955، وكرمتها محافظة القاهرة في يوم المرأة توفيت سهير القلماوي في 4 مايو 1997م.
قراءة المزيدالشروق
2024-03-03
يحتفل المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك من خلال تنيظم احتفالية بعنوان "هي تُتَرْجِم " تقام بمسرح الهناجر بأرض الأوبرا في الساعة 12 من ظهر يوم الخميس المقبل تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.وقالت دكتورة كرمة سامي: "احتفل المركز القومي للترجمة باليوم العالمي للمرأة في عام 2021 تحت عنوان "بنات سهير" وكانت نقطة الانطلاق تكريم اسم الرائدة سهير القلماوي والمترجمات اللاتي سرن على دربها. وكرمت في تلك الاحتفالية المترجمة القديرة منيرة كروان.وأضافت: نظم المركز عام 2022 ندوة بعنوان "المترجمة المصرية والترجمة العلمية للاحتفاء بجهود المترجمة الشابة أميرة عبد الصادق في مجال الترجمة العلمية، وفي عام 2023 نظم المركز احتفالية بعنوان "الحق في الترجمة"، اشتركت فيها المترجمتان سحر توفيق و مروى ممدوح سالم، أما هذا العام فيتسع نطاق الاحتفال تحت شعار"هي تترجم" حيث يقدم المركز الشكر لمترجماته اللاتي أضفن إلى قائمة اصداراته عشرات الترجمات ونقلن عبرها الفكر والمعارف والثقافة عن عدة لغات.ويخطط المركز أن يكون الشعار "هي تترجم" هو شعار الاحتفالية كل عام لتكريم منجز المترجمات في حصاد ذلك العام من نجاح.ونذكر فيما يلي أسماء الأعمال الصادرة في عام 2023 والتي تضاف إلى إنجازات المترجمة المصرية والعربية: "الاستشراق هيمنة مستمرة "، "الزواج والحداثة"، "الدر المنثور في طبقات ربات الخدور"، "جدتي وأمي وأنا"، "مثنوي: سلسلة الذهب"، "قرن الدماء"، "نار جميلة"، "مسالك المحسنين"، "دماغ الأخلاق"، "العقل السعيد"، "كيف يتعلم مخ ذوي الاحتياجات الخاصة"، "علم النفس الاجتماعي: الأسس"، "الضارعات"، "تاريخنا الثقافي والسياسي"، "الأديان الأفريقية والفلسفة"، "مبادئ التخطيط و إدارة الأزمات"، "اسكندريتي:في شمس الأصيل"، "دليل رعاية واستخدام الحيوانات المعملية"، "مسرح ما بعد الدراما"، "الكتاب البري"، "هبة الفلاسفة"، "التدين والحراك في مصر"، "قصور مصر المنسية"،"ثمن عدم المساواة"، "القاموس الموسوعي في العلوم النفسية والسلوكية والطب النفسي"، "الاقتصاد الثقافي العالمي"، "تبرئة الألفاظ"،"مسرحيتان من الكوميديا الساخرة"، "دون كيخوتة دي مانشا"، "حياة إدوارد وليام لين"، "تعليم الموسيقى للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة"، "مدن تثير العاطفة"، "تلك الحيوانات الأخرى"،"طريق القاهرة –السويس"، "سبعة ضد طيبة"،"حرب الثورة الأمريكية"، "يوميات القراءة "، "القوى العظمى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه أفريقيا" و"حكايات من من موريشيوس
قراءة المزيدالوطن
2024-03-03
ينظم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بعنوان «هي تُتَرْجِم»، في تمام الساعة 12 ظهر الخميس المقبل، بمسرح الهناجر بأرض الأوبرا، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة. وقالت الدكتورة كرمة سامي، في بيان:«قام بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 2021، بعنوان (بنات سهير)، وكانت نقطة الانطلاق تكريم اسم الرائدة سهير القلماوي والمترجمات اللاتي سرن على دربها. وكرمت في تلك الاحتفالية المترجمة القديرة منيرة كروان». وأضافت: «كما نظم المركز عام 2022 ندوة بعنوان (المترجمة المصرية والترجمة العلمية) للاحتفاء بجهود المترجمة الشابة أميرة عبد الصادق في مجال الترجمة العلمية، وفي عام 2023 نظم المركز احتفالية بعنوان (الحق في الترجمة)، اشتركت فيها المترجمتان سحر توفيق ومروى ممدوح سالم». وتابعت: «هذا العام يتسع نطاق الاحتفال تحت شعار (هي تُترجم) إذ يقدم المركز الشكر لمترجماته اللاتي أضفن إلى قائمة إصداراته عشرات الترجمات، ونقلن عبرها الفكر والمعارف والثقافة عن عدة لغات، ويخطط المركز لأن يكون (هي تترجم) هو شعار الاحتفالية كل عام لتكريم منجز المترجمات في حصاد ذلك العام من نجاح».
قراءة المزيدالدستور
2024-03-03
ينظم المركز برئاسة الدكتورة كرمة سامي، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعنوان "هي تُتَرْجِم" في الثانية عشر ظهر الخميس المقبل الموافق 7 مارس، بمسرح الهناجر في أرض الأوبرا. وفي تصريح للدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة: قام المركز القومي للترجمة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 2021 وكان عنوانها "بنات سهير" وكانت نقطة الانطلاق تكريم اسم الرائدة سهير القلماوي والمترجمات اللاتي سرن على دربها، وكرمت في تلك الاحتفالية المترجمة القديرة منيرة كروان. وأضافت: "كما نظم المركز عام 2022 ندوة بعنوان "المترجمة المصرية والترجمة العلمية للاحتفاء بجهود المترجمة الشابة أميرة عبد الصادق في مجال الترجمة العلمية، وفي عام 2023 نظم المركز احتفالية بعنوان "الحق في الترجمة"، اشتركت فيها المترجمتان سحر توفيق ومروى ممدوح سالم، أما هذا العام فيتسع نطاق الاحتفال تحت شعار"هي تترجم" حيث يقدم المركز الشكر لمترجماته اللاتي أضفن إلى قائمة اصداراته عشرات الترجمات ونقلن عبرها الفكر والمعارف والثقافة عن عدة لغات. ويخطط المركز أن يكون الشعار "هي تترجم" هو شعار الاحتفالية كل عام لتكريم منجز المترجمات في حصاد ذلك العام من نجاح. ونذكر فيما يلي أسماء الأعمال الصادرة في عام 2023 والتي تضاف إلى إنجازات المترجمة المصرية والعربية:"الاستشراق هيمنة مستمرة "،"الزواج والحداثة"، "الدر المنثور في طبقات ربات الخدور"،"جدتي وأمي وأنا"،"مثنوي:سلسلة الذهب"،"قرن الدماء"،"نار جميلة"،"مسالك المحسنين"،"دماغ الأخلاق"،"العقل السعيد"،"كيف يتعلم مخ ذوي الاحتياجات الخاصة"،"علم النفس الاجتماعي:الأسس"،"الضارعات"،"تاريخنا الثقافي والسياسي"،"الأديان الأفريقية والفلسفة"،"مبادئ التخطيط وإدارة الأزمات"،"اسكندريتي:في شمس الأصيل"،"دليل رعاية واستخدام الحيوانات المعملية"،"مسرح ما بعد الدراما"،"الكتاب البري"،"هبة الفلاسفة"،"التدين والحراك في مصر"،"قصور مصر المنسية"،"ثمن عدم المساواة"،"القاموس الموسوعي في العلوم النفسية والسلوكية والطب النفسي"،"الاقتصاد الثقافي العالمي"،"تبرئة الألفاظ"،"مسرحيتان من الكوميديا الساخرة"،"دون كيخوتة دي مانشا"،"حياة إدوارد وليام لين"،"تعليم الموسيقى للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة"،"،"مدن تثير العاطفة"،"تلك الحيوانات الأخرى"،"طريق القاهرة –السويس"،"سبعة ضد طيبة"،"حرب الثورة الأمريكية"،"يوميات القراءة "،"القوى العظمى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه أفريقيا" و"حكايات من من موريشيوس".
قراءة المزيدالدستور
2024-02-13
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة رحيل الناقد الكبير د.أحمد شمس الدين الحجاجي، الذي رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء. وقال عمرو البسيوني رئيس الهيئة، إن الراحل الكبير أحد أهم علمائنا في دراسات المسرح والمأثورات الشعبية وكان أحد الداعمين الكبار للثقافة الجماهيرية، وكانت مشاركاته لأنشطة الهيئة مبكرة؛ فقد ترأس مؤتمر أدباء مصر ومؤتمر أطلس المأثورات الشعبية، كما شرفت الهيئة بنشر عدد من دراساته المهمة. أحمد شمس الدين الحجاجي، ولد في الأقصر عام 1934م، تلقى تعليمه الأولي بمدارس بلدته حتى أتم دراسته الثانوية ثم سافر إلى القاهرة والتحق بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ومن خلال دراسته الجامعية درس تحت إشراف أساتذة كبار منهم سهير القلماوي وشوقي ضيف وشكري محمد عياد. وحصل "الحجاجي" عام 1965 على درجة الماجستير في النقد المسرحي في مصر، ثم على الدكتوراه في سنة 1973 عن أطروحته "الأسطورة في المسرح المصرى المعاصر". وأثرى الراحل المكتبة العربية بمجموعة من المؤلفات منها: "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر، 1933 – 1970"، والعرب وفن المسرح ـ عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 1975، والوظيفة بين الأسطورة والمسرح 1975، وفي قواعد اللغة العربية 1980، والأسطورة في الأدب العربي عن دار الهلال عام 1983، وسيرة الشيخ نور الدين (رواية) عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1987، وعن المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، والخماسين عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1988، وصانع الأسطورة: الطيب صالح عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1990، ومولد البطل في السيرة الشعبية عن دار الهلال، عام 1991، والنقد المسرحي عام 1876- 1923 وعن الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 1993، والمسرحية الشعرية في الأدب العربي الحديث عام 1995، قدر البطل في السير الشعبية العربية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2000، ومدخل إلى المسرح العربي عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2013. كما كتب الكثير من مقالات والكتب المتعددة في موضوع النقد الأدبي والمسرح، واختيرت روايته "سيرة الشيخ نور الدين" ضمن أفضل مائة رواية فى القرن العشرين، وتوج مشواره الأدبي والإبداعي بحصوله على جائزة الدولة التقديرية للآداب لعام 2010.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-13
رحل اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي الأستاذ بكلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة والكاتب والناقد الكبير عن عمر ناهز ال 89 عام. وكتب الكاتب والناقد الدكتور حسين حمودة ناعيا الراحل على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قائلا: رحيل الأب المعلم: ها هو يستريح بعد التعب.. رحل أستاذي الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. وهذا ما كنت قد كتبته عنه، في شهادة لـ"الثقافة الجديدة" في نهاية عام 2021.. تمنيت أن تبقى معنا ضحكته الصافية، وها هي الآن باقية في الذاكرة فحسب" وأضاف حمودة "عن الأستاذ الأب المعلّم.. وضحكته الصافيةالأستاذ الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي مثال للأستاذ الأب المعلّم الذي تتسم علاقته بطلابه وطالباته بملامح إنسانية لا تتحقق عند كثيرين من الأساتذة. من جهة، هو الحازم الحاسم فيما يتصل بالمواد التي يقوم بتدريسها، أو فيما يتعلق بالرسائل التي يشرف عليها. ومن جهة ثانية، هو المدافع الأبديّ عن طلابه الذين يدرّس لهم أو يشرف على رسائلهم، أو يشارك في مناقشتها". ولد الراحل الكبير في الأقصر عام 1935، وخلال دراسته الجامعية (1955 ـ 1959) درس تحت إشراف الأساتذة الكبار سهير القلماوي، وشوقي ضيف، ومحمد كامل حسين، وشكري محمد عياد. حصل عام 1965م على درجة الماجستير في النقد المسرحي في مصر، ثم على الدكتوراه في سنة 1973م بأطروحته "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر". ومن أعماله النقدية والإبداعية: "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر..1933 - 1970"، "العرب وفن المسرح"، "الوظيفة بين الأسطورة والمسرح"، ورواية "سيرة الشيخ نور الدين" واختيرت الرواية ضمن أفضل مائة رواية في القرن العشرين، وتحولت الرواية بعد ذلك إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان "درب الطيب". ونال العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية للآداب لعام 2010.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-02
استضاف الصالون الثقافي، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة للاحتفاء بالكاتبة والأكاديمية سيزا قاسم.شارك في الندوة الدكتورة فريال غزول، والدكتور طارق النعمان، وأدارها الدكتور صبري حافظ.في بداية الندوة تحدث الدكتور صبري حافظ عن علاقته بسيزا قاسم، مؤكدا أنها كانت قامة وقيمة ضخمة في موقعنا الأدبي والنقدي على مدار طويلة وكانت تتميز بالنزاهة والوعي النقدي المقارن.وأضاف الدكتور صبري حافظ: عرفت سيزا قاسم في أوائل ثمانينات القرن الماضي حين تزاملنا معا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.وتحدث صبري حافظ عن كتاب بناء الرواية لسيزا قاسم مؤكدا أنه يمثل نقلة نوعية في الخطاب النقدي العربي والمصري، لأنه كتاب ينم عن معرفة واسعة وقدرة على التعامل مع المناهج الغربية النقدية الواسعة وعلى رأسها البنيوي، فهو يعد نقلة كبيرة في مسيرة النقد الأدبي المصري.واشار إلى تأكيد سيزا قاسم على ضرورة المعرفة النقدية وضرورة الاختلاف مع الغير وهذا ما جعلها تختلف مع أستاذتها سهير القلماوي، مشددا على أنها لم تحصل على المكانة التي تستحقه في الحقل التعليمي الأكاديمي. من جانبها تحدثت العراقية الدكتورة فريال غزول أستاذة الأدب الإنجليزي بالجامعة الأمريكية، عن علاقتها بسيزا قاسم موضحة أنها التقتها أول مرة عام 1979،عندما بدأت التدريس بالجامعة الأمريكية فور حصولهل على الدكتوراه.وتابعت ومع أن سيزا كانت تخصص لغة عربية كانت تدرس الأدب الإنجليزي والفرنسي وجذبتني بشخصيتها الفذة، ولقائي معها كان مفصليا في تاريخي الفكري والشخصي حيث احتضنتني وفتحت لي الأبواب إلى النخبة الثقافية في القاهرة، وأدخلتني في نسيج ثقافة القاهرة، حيث عرفتني على صبري حافظ ونصر حامد أبو زيد وغيرهم من المثقفين المميزين.وتابعت كل من يعرفه سيزا قاسم يشهد لها بالانفتاح والإتقان والتبحر، وعلمتنا اتقان اللغة العربية، باعتبارها وعاء الفكر ولا يجوز أن نقدم فكرا في وعاء مشروخ. وختمت فريال غزول: يغيب الجسد وتبقى الكلمة، فقد تغادرنا سيزا قاسم إلا أنها حاضرة في أعمالها، فالمفكرون لا يموتون إلا قليلا. فيما الدكتور طارق النعمان أن سيزا قاسم كانت حازمة وصارمة صرامة حديدية، ولا تسمح أبدا بأي شيء ينتهك العلم وكانت مولعة بالإتقان العلمي ولا تعرف في العلم أي نوع من أنواع التهاون. وأكد أن سيزا قاسم أول من عرف بالبنيوية في العالم العربي بعد كتاب زكريا إبراهيم بعنوان مشكلة البنية، وجاءت بعده سيزا قاسم في كتابها بناء الرواية وتحدثت بشكل مفصل عن المنهج البنيوي، كما أنها من أوائل المؤسسين للدراسات السيموطيقية في العالم العربي.وأوضح أن سيزا لم تنتج كما كبيرا لكنها أنتجت كما نوعيا استثنائيا في تاريخ الثقافة العربية، فهي كانت حريصة على النقد التطبيقي من خلال كتبها، وكانت مولعة بدراسة الأدب المقارن، كما أنها كانت مهتمة بالتراث والمعاصرة. وتحدثت منى أنيس عن علاقتها بسيزا قاسم قائلة " من بداية الثمانينات وكنت أعيش في انجلترا أجهز رسالة دكتوراه لم تكتمل في الأدب المقارن وجئت مصر في بداية الثمانينات وعرفت سيزا من كتاباتها وأعجبت بها وتعرفت عليها عن طريق دكتورة أمينة رشيد، وكنت منبهرو بها جدا لأن كانت تعرف الآداب العربية بعمق وكذلك كلمة جيدا للأدب العربي وتراثه، وسيزا عرفتني على اشياء كثير في الادب العربي عموما في بدايات القرن التاسع عشر والعشرين".
قراءة المزيدالدستور
2024-02-03
يتسأل الكثيرين عن أخر موعد لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 من عشاق القراءة عبر محركات الإنترنت والسوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، حيث بدأ معرض الكتاب يوم 24 يناير 2024، وما زال يشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار، خاصة مع عرض الكتب بأسعار مخفضة. ويحتفل معرض الكتاب هذا العام بمرور 55 عامًا على أقدم مشروع ثقافي في مصر والشرق الأوسط، حيث يعد معرض الكتاب احتفاءً للثقافة المصرية والعربية، كما يعتبر من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط. وانطلقت فعاليات معرض الكتاب لعام 2024، من يوم الخميس الماضي والموافق 25 يناير 2024، وسيكون أخر موعد لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 يوم الثلاثاء المقبل الموافق 6 فبراير 2024. يستقبل المعرض الزوار فى تمام الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء يومًيا، ما عدا يومي الخميس والجمعة، إذ يتم استقبال الجمهور فى تمام الساعة العاشرة صباحا حتى التاسعة مساء. 1 - قم بزيارة موقع معرض القاهرة الدولي للكتاب من خلال هذا الرابط (من هنا).2 - انقر على خيار شراء التذكرة.3 - قم بإدخال رقم هاتفك المحمول.4 - يمكنك تحديد عدد الأشخاص الذين ستقوم بحجز التذاكر لهم.5 - حدد طريقة الدفع المناسبة لك لاستكمال عملية حجز التذكرة. بلغت سعر تذكرة معرض الكتاب 5 جنيهات، حيث حرصت الدولة على تخفيض سعر التذكرة لتكون في متناول الجميع، وتشجيع الناس على القراءة. ويأتي معرض الكتاب 2024 بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة.. نصون الكلمة). ويعد معارض الكتاب من أكبر معارض المتاب في الشرق الأوسط حيث بدأت في عام 1969 حيث كانت تحتفل القاهرة بعيدها الألفي فقرر ثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك تكليف الكاتبة سهير القلماوي بالإشراف على النسخة الأولى من المعرض. اقرأ ايضا تفاصيل قاعات معرض الكتاب بالقاهرة 2024
قراءة المزيدالوطن
2024-02-02
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إن مشاركة الشباب في معرض القاهرة الدولي للكتاب يشهد تطورا منذ تأسيسه في 1969، مردفا: «عندما كانت القاهرة تحتفل بعيدها بمرور 1000 عام على إنشائها، كان وقتها الدكتور ثروت عكاشة وزيرا للثقافة، واقترح عليه الفنان عبدالسلام الشريف إنشاء معرض الكتاب، ووافق على الفكرة الدكتور ثروت، ووجه بضرورة إنشاء ملتقى ثقافي، وتواصل مع سوق الكتاب الدولي المعروف في ألمانيا وجرى تكليف الدكتورة سهير القلماوي بالإشراف على الدورة الأولى للمعرض». وأضاف «الكشكي»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه جرى الحرص على ضرورة مشاركة وإعطاء الشباب مساحة، هذه المساحة ربما ظهرت في تأسيس المراحل الأولى لمعرض الكتاب، لافتا إلى أن المعرض ليس لتجارة الكتب أو بيعها فقط، ولكنه حدث ثقافي عالمي يقيس وعي المجتمعات وقاعدته الثقافية وتطوير ذائقة القراءة ويطور مستوى الوعي، والشباب يدرك ذلك جيدا. وأوضح أن الشباب يدرك أن الوثائق الورقية لا يمكن محوها مهما اتسعت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، لأنه يعرف أنه يمكن في أي لحظة حذف ما ينشر عليها، لكن الكتب والمؤلفات موسوعة ووثائق تظل موجودة دائما.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-31
أكد الدكتور شريف شعبان خبير الآثار المصرية ومحاضر تاريخ الفنون بكلية الآثار جامعة القاهرة، والأثري بالإدارة المركزية للمعلومات بوزارة السياحة والآثار، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، يعد قبلة القراء المصريين والعرب، وهو ما يؤكد دور مصر الريادي في الثقافة والفنون. وأضاف الدكتور شريف شعبان، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن معرض القاهرة للكتاب يعد من أعرق وأهم الملتقيات الثقافية إذ بدأ في عام 1969م، آنذاك كانت القاهرة تحتفي بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة وقتها ثروت عكاشة الاحتفال بالعيد ثقافيا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب، ولقد استمر عبر العقود كذراع من أهم أذرع مصر لقواها الناعمة حيث يلتقي القارئ المصري والعربي بأهم الإصدارات العلمية، والأعمال الأدبية، كما أنه عبر تاريخه الطويل كان مقر استضافة العديد من كبار الكتاب، والأدباء، والمفكرين المصريين والعرب، والأجانب. وحول اختيار عالم المصريات الكبير الدكتور سليم حسن كشخصية العام لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، قال إنه الاختيار الأمثل خاصة مع توجه المعرض لإحياء هويتنا والتأكيد على الروح الوطنية المصرية. وأضاف الدكتور شريف شعبان، أن رحلة الدكتور سليم حسن العلمية، والأكاديمية هي رحلة نضال علمي وسياسي وفكري، فقد قاوم سيطرة الأجانب على الحقل الأثري، منذ أواخر القرن 19 والنصف الأول من القرن العشرين، كما كان له دور فعال ومؤثر في عمليات استرداد الآثار المصرية بالخارج وعودتها إلى وطنها الأم مصر. وحول سمات شخصية الدكتور العالم سليم حسن الذي جمع بين الاكتشافات الأثرية المهمة والتأليف والترجمة ليصبح واحدا من أهم علماء المصريات القلائل في مجاله، قال خبير الآثار المصرية" إن الدكتور سليم حسن كان يعشق الآثار المصرية، أصر على استكمال دراسته من خلال بعثة إلى فرنسا حصل من خلالها على عدة دبلومات في اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية)، والآثار، الديانة المصرية القديمة، منها من جامعة السوربون، ومع عودته إلى مصر تم تعيينه كعضو هيئة تدريس بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) ولم يكتف بهذا المنصب، فآثر العمل في بعثة الجامعة الأثرية ليكون أول مصري يشارك في بعثة استكشافية أثرية تابعة لجامعة مصرية كما حصل على منصب وكيل مصلحة الآثار المصرية وهو أيضا أول مصري يتقلد هذا المنصب وسط سيطرة الأجانب على المصلحة، وهو ما يوضح الشخصية المثابرة والطموحة للدكتور سليم حسن، وقد تعلمت منه الكثير". وعن أبرز إصدارات سليم حسن وكيف أثرت على تكوينه وأفكاره، أشار إلى الموسوعة الشهيرة "مصر القديمة" سواء بطبعتها الأصلية أو طبعة مكتبة الأسرة أو طبعتها الإلكترونية، والتي سرد فيها بأسلوبه البليغ والسلس تاريخ مصر القديمة عبر 16 جزءا بالإضافة إلى جزءي الأدب في مصر القديمة، مضيفا"تكمن أهمية مؤلفات سليم حسن في بساطتها سواء للمتخصص أو للقارئ العادي، وكنت حتى قبل التحاقي بكلية الآثار قارئا محبا لموسوعة مصر القديمة وهي التي شكلت رغبتي في الالتحاق بمجال الآثار، والتاريخ القديم، واستمرت كتابات الدكتور سليم حسن كأحد أهم المصادر التي أعتمد عليها، فدائما ما أقول إنه أستاذي ومعلمي الذي لم أره أبدا". وعن أهم إصدارات الدكتور شريف شعبان في معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ 55، قال إنه يكتفي هذا العام بإصدار طبعات جديدة من كتبه سابقة النشر وهي "الدين والحكم في مصر" ورواية "بنت صهيون" و"النبي المفقود أخناتون" و"ملك من ذهب"، مضيفا" أعكف حاليا على كتابة عمل موسوعي كبير هو الأول من نوعه في المكتبة العربية". وتعقد الدورة الـ 55 من معرض الكتاب، في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس، في الفترة من 24 يناير 2024 إلى 6 فبراير 2024، تحت شعار "نصنع المعرفة نصون الكلمة"، وتم اختيار دولة النرويج كضيف شرف المعرض هذا العام، ووقع اختيار اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، على عالم المصريات، الدكتور سليم حسن، ليكون شخصية المعرض، ورائد أدب الطفل، يعقوب الشاروني، ليكون شخصية معرض الطفل. وتشهد الدورة الخامسة والخمسين من معرض الكتاب، مشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، ويصل عدد الناشرين، والجهات الرسمية المصرية، والعربية، والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر، فيما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام
قراءة المزيدالمصري اليوم
2024-01-23
تنطلق غدًا الأربعاء 24 يناير فعاليات الدورة لـ 55 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى يعد من كبرى الفعاليات الثقافية فى الشرق الأوسط. تنطلق الدورة الجديدة تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة» وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشارونى شخصية معرض كتاب الطفل. معرض الكتاب َصورة أرشيفية» يعد معرض القاهرة الدولى للكتاب أكبر تجمع لدور النشر والمفكرين والأدباء والصحفيين والمشاهير من كل صوب وحدب، إذ يجسد هذا الحدث ريادة مصر ومكانتها بين دول العالم، إلى جانب تجسيده لأهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة. خلال افتتاح أول معرض للكتاب يعود تاريخ هذا الحدث العالمى لـ 20 يونيو عام 1946، وأطلق عليه (معرض الكتاب العربى)، حيث بدأ سطوعه بالقاهرة كمشروع قومى عربى يجمع الشعوب العربية تحت لواء العلم والمعرفة فى ظل ريادة مصرية تأخذ بيد الجميع نحو التقدم بحضور وزير المعارف العمومية وقتها ونخبة من كبار رجال الدولة بالإضافة لرواد العلم والفكر والأدب، وكان المعرض فى ذلك الوقت يحتوى على قسم للكتب العربية بالإضافة لقسم للكتب العربية المطبوعة فى أوروبا وأمريكا، وكان وزير المعارف هو المسؤول عن ذلك التقليد. ويعد أسبوع الكتاب «الأب الروحى» لمعرض الكتاب بشكله الحالى، وقد تم إنشاء المعرض فى ظل سياسة ثقافية تشجع صناعة ونشر الكتاب على كل المستويات. الوزير ثروت عكاشة فى افتتاح المعرض وقد تم افتتاح أسبوع الكتاب العربى الأول فى القاهرة، فى الفترة من 19 أكتوبر إلى 26 أكتوبر 1963، بحضور وزير الإرشاد القومى الدكتور عبد القادر حاتم. ومن اللافت للنظر أن أسبوع الكتاب العربى نجح نجاحاً كبيراً، لدرجة أنه تقرر مد أجله أسبوعاً آخر!! ثم عقد معرض الكتاب العربى عام 1964، وسط إقبال كبير، بإطلاق اسم «مهرجان الكلمة العربية» و«عيد الثقافة» على هذا الحدث المهم. سهير القلماوى وبلغة التاريخ الموثقة يمكننا القول بأن بدايات هذا الحدث العالمى خرجت من أرض الجزيرة بالقاهرة فى 22 يناير عام 1969 تزامناً مع مرور 1000 عام على تأسيس مدينة القاهرة، حيث اقترح الفنان عبد السلام الشريف فكرة إنشاء المعرض على الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة آنذاك، مؤكدًا ضرورة وأهمية إنشاء ملتقى ثقافى كمعرض الكتاب، على غرار سوق الكتاب فى ليبزيج السنوى، بنسخة عربية، وهو ما لاقى ترحيباً من د. ثروت عكاشة، والذى عهد إلى الدكتورة سهير القلماوى بالإشراف على المعرض، حيث نجح نجاحاً كبيراً، وشهدت أروقته مشاركة أكثر46 ناشراً يمثلون 32 دولة من أووبا وأمريكا وآسيا والدول العربية. واستمرت فعالياته ثمانية أيام، واعتاد أن يزور المعرض الدولى للكتاب قادة الجيش ورؤساء الدول والمشاهير من الأدباء والمثقفين. سليم حسن وعن المحطات الفارقة التى مرت بالمعرض طوال هذه السنوات منها معارضة إسرائيل للمشاركين فى المعرض فى دورته الأولى عام 1969، ومنع كتبهم من إسرائيل. وفى 31 يناير 1981 شهد معرض القاهرة للكتاب احتجاجات شعبية ضد اشتراك إسرائيل واعتقال صلاح عيسى وحلمى شعراوى، وكان المعرض فى ذلك الوقت برئاسة الشاعر صلاح عبد الصبور باعتباره رئيسا للهيئة المصرية العامة للكتاب، وحدث أن استفز حضور السفير الإسرائيلى جمهور المشاركين بالمعرض، وتم إنزال العلم الإسرائيلى بالقوة، وتحولت ساحة المعرض منذ اللحظات الأولى لحرب إعلامية ضد إسرائيل، وتوالت البيانات من أحزاب التجمع، والعمل، والأحرار، ودعت البيانات إلى المطالبة برفع العلم الفلسطينى على جميع دور العرض. صلاح عبدالصبور وتجددت الأزمات التى تعرض لها المعرض، ففى سنة 1985 خصص القائمون على المعرض جناحا خاصا لإسرائيل، واحتج الكثير من المثقفين على اشتراك إسرائيل فى المعرض، وقال فؤاد سراج الدين، رئيس حزب الوفد آنذاك فى هذا الصدد: كيف تسمح الحكومة المصرية باشتراك إسرائيل التى تنشر كتبها الكاذبة وتقف أمام مصالح الدول العربية؟ وطالب «سراج الدين» الحكومة المصرية بنشر صور توضح المذابح التى تقوم بها إسرائيل مع فلسطين. أول تغطية صحفية عن معرض الكتاب من جهته ندد المؤرخ الدكتور عبدالعظيم رمضان بفكرة مقاطعة معرض القاهرة الدولى للكتاب التى دعا إليها كبار الأدباء وهيئات وطنية بسبب اشتراك إسرائيل، وقال ثروت أباظة رئيس اتحاد الكتاب آنذاك: «ليس هذا الكاتب من مصر ولا هو يمكن أن يكون إلا بلا وطن». سمير سرحان وفى أوج تصاعد حدة الإرهاب فى مصر، أعلنت الهيئة العامة للكتّاب، برئاسة الدكتور سمير سرحان، عن مناظرة فى معرض الكتاب تحت عنوان «مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية» وانقسم فيها الحاضرون إلى فريقين، الأول إسلامى التوجه ويضم الشيخ محمد الغزالى، ومرشد الإخوان مأمون الهضيبى، والمفكر المصرى محمد عمارة، وضم الفريق الثانى فرج فودة ومحمد خلف الله، أحد أعضاء حزب التجمع، فى مناظرة ضمن سلسلة من المناظرات على هامش المعرض، ما تسبب لاحقاً فى اغتيال «فودة» على يد متطرفين متشددين بعد تكفيره والتحريض عليه من قبَل تنظيم الإخوان والجماعات الإسلامية المتشددة. ونحن بصدد النسخة الجديدة من معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ 55 يبقى السؤال الذى قد يراود كثيرين وهو: لماذا تم اختيار اسم عالم المصريات عميد الأثريين المصريين الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واختيار اسم الكاتب يعقوب الشارونى شخصية معرض كتاب الطفل. اختيار سليم حسن جاء لما له من دور كبير فى ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة، وانتهاءً بأواخر العصر البطلمى. ولد سليم حسن بقرية ميت ناجى التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية فى 15 إبريل لعام 1886، حصل على شهادة البكالوريا عام 1909م والتحق بمدرسة المدرسين العليا. وكان أحد تلامذة أحمد كمال باشا. ثم اختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه فى علم التاريخ وتخرج فيها فى عام 1913، سافر حسن إلى فرنسا ليحصل على ثلاث دبلومات تخصصية فى التاريخ الفرعونى. ثم توجه إلى النمسا ليحصل على شهادة الدكتوراة، بهذا يكون أول مكتشف مصرى فى بعثة جامعية رسمية لدراسة مصر القديمة، حيث بدأ الحفر بمنطقة الأهرامات، واكتشف مقبرة لرجل من النبلاء من حاشية أحد ملوك الأسرة الخامسة، وفى باطنها استقرت عشرات التماثيل، بخلاف مصاطبها الكثيرة. هيثم الحاج على أعاد سليم حسن للمتحف المصرى مجموعة كبيرة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد، وكانت سببا فى إبعاده من منصبه، إذ حاول الملك فاروق استرجاع تلك القطع ولكن سليم رفض مما عرضه للمضايقات التى أدت إلى تركه منصبه. ومنذ عام 1940 حتى وفاته عام 1961، عكف على إخراج أعظم إنجازاته الفكرية، موسوعته الشهيرة «مصر القديمة» فى 16 جزءًا، فضلًا عن كتابه «الأدب فى مصر القديمة»، فى جزءين، ومن مؤلفاته أيضًا: كتابه بالإنجليزية «أبوالهول» ترجمة جمال الدين سالم، و«أقسام مصر الجغرافية فى العهد الفرعونى»، وترجمته لكتاب «فجر الضمير» لـ جيمس هنرى برستد... وغيرها من أعمال كتبها باللغتين الإنجليزية والفرنسية. يعقوب الشارونى واختيار اسم الكاتب يعقوب الشارونى شخصية معرض كتاب الطفل جاء لتاريخه وإسهاماته فى عالم الطفل حيث أثرى الشارونى تاريخ أدب الطفل وقدم أكثر من 400 كتاب ورواية، إلى جانب ما قدمه فى جريدة الأهرام تحت عنوان «ألف حكاية وحكاية» منذ عام 1981. يعقوب إسحق قلينى الشارونى (1931- 2023 م) ولد بالقاهرة حيث درس القانون، وحصل على ليسانس الحقوق فى مايو سنة 1952، وحصل عام 1955 على دبلوم الدراسات العليا فى الاقتصاد السياسى من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بمصر. وفى عام 1958 حصل على دبلوم الدراسات العليا فى الاقتصاد التطبيقى من كلية الحقوق جامعة القاهرة بمصر. وقد حصل الروائى الراحل على مجموعة من الجوائز المحلية والعالمية المختلفة، وقد أصدر الكاتب الراحل «الشارونى» مجموعة من الكتب والمؤلفات المختلفة ومنها «سر الاختفاء العجيب- أجمل حكاياتنا العربية- البخلاء- حكايات إيسوب- زهرة السعادة، ومسرحية أبطال بلدنا الكسلان وتاج السلطان». هذا فضلًا عن صالونه الثقافى الشهرى، الذى كان يعقده فى منزله لكتّاب الأطفال، لمناقشة أعمال أو أفكار أو قضايا أدب الطفل، اختارته اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب الدورة المقبلة، ليكون شخصية معرض الطفل، للدورة الـ55. من جانبه صرح مدير المكتب الفنى بهيئة الكتاب محمد عزت ومنسق النشاط الثقافى والمسؤول عن متابعة برنامج المعرض بأن من أوجه الإضافة مؤتمر اليوم الواحد وهناك خمسة مؤتمرات ومنها مؤتمر عن طه حسين ونازك الملائكة ومؤتمر عن الذكاء الاصطناعى وهناك العديد من المؤسسات الرسمية التى تتعاون مع المعرض، ومنها المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة ووزارة الشباب ووزارة الدفاع من خلال أجنحة المعرض ونشاطاته، فضلا عن مشاركة عدد من المنظمات الدولية وهناك مؤتمر عن الترجمة وتحدياتها، خاصة نقص الترجمات من العربية إلى اللغات الأخرى. من جانبه قال جمال عاشور، المنسق الإعلامى، إن المعرض يحمل اسم سليم حسن أما طه حسين فلقد حملت اسمه إحدى الدورات السابقة، وذلك مع استمرار المبادرات السابقة، ومنها القراءة للجميع وجناح الكتب مخفضة السعر، وزيادة المشاركات الدولية لتصل إلى 70 دولة، فضلا عن البرنامج المهنى، ومنها صناعة النشر.
قراءة المزيد