نبوية موسى
نبوية موسى محمد بدوية هي أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا وأول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية. تعد نبوية موسى كاتبة ومفكرة وأديبة مصرية، وهي...
اليوم السابع
2025-04-28
• العرض قدم بقصر ثقافة دمنهور لمدة يومين وفى 5 قرى من قرى حياة كريمة • مسرحية "توتة توتة" تقدم قصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون انتهت عروض مسرحية "توتة توتة" بمحافظة البحيرة ضمن مشروع ""، وكانت قد بدأت العروض في قصر ثقافة دمنهور لمدة يومين، ثم عرضت المسرحية في 5 قرى من مشروع حياة كريمة، بمركز كفر الدوار، وأبو حمص، ومركز حوش عيسي. شاهد العرض في كل هذه المواقع والفضاءات المسرحية حوالي (20) ألف مشاهد من كل الأعمار، وجذبهم جميعًا تناوله لقصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون من خلال مبادرة "ولد هنا". يشرف عليه المخرج محمد الشرقاوي، يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسي، سميرة موسي، مصطفي محمود، مصطفي مشرفة، و المشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. جمهور محافظة البحيرة يشاهد عرض توتة توتة جمهور عرض توتة توتة جمهور محافظة البحيرة مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة ، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي ، ومؤسسة حياه كريمة ، ووزارة التضامن. الفنان الدكتور طارق عمار أحد أبطال العرض مسرحية "توتة توتة" تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج سعيد منسى، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل ، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبد الله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم : طارق عبدالعزيز، شنودة جمال ، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد ، منصور عبد القادر ، نادين محمد، اسراء حسن ، متاوس مرقس، حمزة عبد الله، أحمد كارم ، محمد عبد الله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. جمهور مشروع مسرح المواجهة والتجوال بالبحيرة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
انتهت عروض مسرحية "توتة توتة" بمحافظة البحيرة، ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال"، وكانت بدأت العروض في قصر ثقافة دمنهور لمدة يومين، ثم عرضت المسرحية في 5 قرى من مشروع حياة كريمة، بمركز كفر الدوار، وأبو حمص، ومركز حوش عيسى. شاهد العرض في كل هذه المواقع والفضاءات المسرحية ما يقرب من 20 ألف مشاهد من كل الأعمار، وجذبهم جميعا تناوله لقصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون من خلال مبادرة "ولد هنا". مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" يشرف عليه المخرج محمد الشرقاوي، ويأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسى، سميرة موسى، مصطفى محمود، مصطفى مشرفة، والمشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح، برئاسة المخرج هشام عطوة، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، ووزارة التضامن. مسرحية "توتة توتة" تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج السعيد منسي، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبدالله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم: طارق عبدالعزيز، شنودة جمال، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد، منصور عبدالقادر، نادين محمد، إسراء حسن، متاوس مرقس، حمزة عبدالله، أحمد كارم، محمد عبدالله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-05
خالد جلال: عرض "توتة توتة" مهم جدًا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة لمصر هشام عطوة: مسرح المواجهة والتجوال ينشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية ويدعم المواهب الشابة حقق العرض المسرحي "توتة توتة" نجاحًا جماهيريًا كبيرًا خلال عرضه بمشروع "" خلال اليومين الماضيين في قريتي: (سنتماى، ودنديط) بميت غمر بمحافظة الدقهلية، وتفاعل جمهور المدينتين مع العمل ولاقي إعجابهم. عرض "توتة توتة" يعرض في 25 قرية من قري أربع محافظات بالوجه البحري وإقليم الدلتا، وهي (الدقهلية، المنوفية، البحيرة، الغربية)، والعرض من إنتاج ويتناول قصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون من خلال مبادرة "ولد هنا". جماهير العرض المسرحي توتة توتة من جميع الأعمال مسرحية توتة توتة مشروع مسرح المواجهة والتجوال في دلتا مصر مشروع مسرح المواجهة والتجوال نجاح جماهيري لعرض توتة توتة بمسرح المواجهة والتجوال نجاح جماهيري لعرض توتة توتة بمسرح المواجهة والتجوال وأكد المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسي، سميرة موسي، مصطفي محمود، مصطفي مشرفة، و المشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح: هذه المسرحية تهدف إلى المساهمة فى تعريف الأجيال الجديدة فى جميع محافظات مصر بالقامات والرموز المصرية فى مختلف المجالات، وإظهار القدوة والمثل العليا لهم، لأنهم أثروا الحياة الثقافية والاجتماعية في مصر، وساهموا في حدوث تغييرات حقيقية داخل المجتمع و هذا هو الهدف الرئيسي من تلك العروض التي تنشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية، وتدعم المواهب الشابة في مجال المسرح، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال ، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة ، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي ، ومؤسسة حياه كريمة ، ووزارة التضامن. مشروع مسرح المواجهة والتجوال في دلتا مصر مشروع مسرح المواجهة والتجوال في دلتا مصر نجاح جماهيري لعرض توته توته بمسرح المواجهة والتجوال نجاح جماهيري لعرض توتة توتة بمسرح المواجهة والتجوال مسرحية "توتة توتة" تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج سعيد منسى، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل ، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبد الله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم : طارق عبدالعزيز، شنودة جمال ، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد ، منصور عبد القادر ، نادين محمد، اسراء حسن ، متاوس مرقس، حمزة عبد الله، أحمد كارم ، محمد عبد الله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-05
حقق العرض المسرحي "توتة توتة" نجاحا جماهيريا كبيرا خلال عرضه بمشروع "مسرح المواجهة والتجوال" خلال اليومين الماضيين في قريتي "سنتماي، ودنديط" في ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وتفاعل جمهور المدينتين مع العمل ولاقي إعجابهم. عرض "توتة توتة" سيعرض خلال الفترة المقبلة في 25 قرية بـ4 محافظات بالوجه البحري وإقليم الدلتا، وهي "الدقهلية، المنوفية، البحيرة، الغربية"، والعرض من إنتاج مسرح المواجهة والتجوال، ويتناول قصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون، من خلال مبادرة "ولد هنا". يأتي هذا المشروع في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسى، سميرة موسى، مصطفي محمود، مصطفى مشرفة، والمشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. مسرحية "توتة توتة" تهدف إلى المساهمة في تعريف الأجيال الجديدة في جميع محافظات مصر بالقامات والرموز المصرية بمختلف المجالات، وإظهار القدوة والمثل العليا لهم، لأنهم أثروا الحياة الثقافية والاجتماعية في مصر، وساهموا في حدوث تغييرات حقيقية داخل المجتمع وهذا هو الهدف الرئيسي من تلك العروض التي تنشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية، وتدعم المواهب الشابة في مجال المسرح، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، ووزارة التضامن. مسرحية "توتة توتة" من تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج السعيد منسي، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبدالله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم: طارق عبدالعزيز، شنودة جمال، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد، منصور عبدالقادر، نادين محمد، إسراء حسن، متاوس مرقس، حمزة عبدالله، أحمد كارم، محمد عبدالله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-01
- خالد جلال: عرض توتة توتة مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة لمصر - هشام عطوة: مسرح المواجهة والتجوال ينشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية ويدعم المواهب الشابة يعود مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" بقيادة المخرج محمد الشرقاوي، بعرض "توتة توتة" للمخرج السعيد منسي في 25 قرية من قري أربع محافظات بالوجه البحري وإقليم الدلتا، وهي (الدقهلية، المنوفية، البحيرة، الغربية)، وستكون البداية وأول ليلة عرض فعلية يوم الخميس 3 أبريل بمحافظة الدقهلية. والعرض من إنتاج مسرح المواجهة والتجوال ويتناول قصص وسير التنويريين الذين كان لهم أثر كبير في العلم والثقافة والفنون من خلال مبادرة "ولد هنا". وأكد المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، وهذا العرض بالتحديد مهم جدا للأجيال الجديدة لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، ولكنهم تميزوا وأصبحوا نماذج مشرفة لنا كمصريين، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسي، سميرة موسى، مصطفى محمود، مصطفى مشرفة، والمشروع مستمر في تقديم عروضه المميزة في مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح: هذه المسرحية تهدف إلى المساهمة فى تعريف الأجيال الجديدة فى جميع محافظات مصر بالقامات والرموز المصرية فى مختلف المجالات، وإظهار القدوة والمثل العليا لهم، لأنهم أثروا الحياة الثقافية والاجتماعية في مصر، وساهموا في حدوث تغييرات حقيقية داخل المجتمع وهذا هو الهدف الرئيسي من تلك العروض التي تنشر الثقافة المسرحية في مختلف ربوع الجمهورية، وتدعم المواهب الشابة في مجال المسرح، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، ووزارة التضامن. مسرحية "توتة توتة" تأليف وأشعار طارق عمار، وإخراج سعيد منسى، واستعراضات محمد ميزو، ديكور أحمد جمال، وموسيقى وألحان محمد حمدي رؤوف، وماكياج محمد عادل، ومساعدي الإخراج جهاد محمد، محمد عبد الله، يمنى عصام، ومخرج منفذ أحمد ماهر، والإنتاج للبيت الفني للمسرح، ومسرح فرقة المواجهة والتجوال، والذي يديره الفنان محمد الشرقاوي، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب منهم: طارق عبدالعزيز، شنودة جمال، محمد سلامة، أيمن بشاي، ضحى محمد، منصور عبد القادر، نادين محمد، إسراء حسن، متاوس مرقس، حمزة عبد الله، أحمد كارم، محمد عبد الله، عمرو سعيد، چنى خلف، محمد عربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-23
هناك دائما مساحات فى ذاكرة الثقافة والمعرفة تحتاج إلى أن تنمو لأنها تمثل جزءا من ذاكرة الشعوب، وتاريخها، ومن هنا يمكن اكتشاف أهمية كتاب «أنا الأولى» للصديقة الكاتبة زينب عبداللاه، الذى يتناول قصص الرائدات الأوليات فى مجالات متنوعة تمتد من الثقافة إلى الفن ومن الطيران إلى العلم، وكل واحدة من هاتيك الرائدات كانت الأولى فى مجالها طرقت بابا لم يكن مفتوحا للنساء فى عصرها وفتحت الباب لتدخل منه أخريات وتبقى الشجاعة لمن تصدت وتحملت المسؤولية، و«فتحت طريقا لم يكن مسموحا لبنات جنسها، واقتحمت مجالا كان حكرا على الرجال فقط»، كما تقول الكاتبة فى كتابها الذى يمثل إضافة توثيقية لسير أسماء بعضها معروف بشكل عام من دون معلومات حولها، والبعض الآخر تعد الكتابة عنهن مغامرة واجتهاد محمود يضاعف من قدرة الأجيال على التعلم من تجارب بقيت معلقة. فى كتابها تروى زينب عبداللاه، تفاصيل من سير رائدات منهن مثلا أول طبيبة للأمراض الباطنة الدكتورة نازلى محمد جاد المولى، وبهيجة حافظ أول مؤلفة موسيقى، وماجدة صالح أول راقصة باليه، وهيلانة سيداروس أول طبيبة تفتح عيادة، وفايزة هيكل أول عالمة آثار، بالطبع نبوية موسى أول ناظرة مدرسة، وعائشة التيمورية الشاعرة، بالطبع فإن زينب تكتب عن أسماء رائدات معروفات منهن الدكتورة سهير القلماوى،وصفية المهندس رائدة الإذاعة الشهيرة، وملك حفنى ناصف أول جراحة طبيبة، وتتبعت الكاتب سير نساء رائدات فى مجالات متنوعة، تجمع بينهن الريادة، وتحاول تقديم هذه الصور ليس انطلاقا من فكرة نسوية وإنما تأصيلا لأدوار مهمة لعبتها الشخصيات فى تاريخ البلد، وخضن معارك لكسر القيود وتحرير العقول، وهى أنواع من الكفاح يمكن اكتشاف صعوبتها فى زمانها ووقتها ومكانها، وفى ظل عادات وتقاليد كانت تحاصر المرأة وتتعامل معه بأنها ليست على نفس مستوى العقل والقدرة. وبالتالى فإن هذه القصص هى توثيق لرائدات كان لهنتن اثرا فيما تحقق من تمكين للمرأة المعاصرة التى يجب ان تعرف وتعترف بفضل الرائدات الأوليات. والواقع أن كتاب أنا الأولى كما ترى الكاتبة يشهد بجهد كبير للكاتبة فى البحث عن المعلومات حول هذه الشخصيات، وبعضهن لا تتوافر حولها الكثير من المعلومات، وتقول الكاتب انها عملت فى الكتاب بروح صحفى التحقيقات، وهى هنا تتابع وتسير خلف معلومات تتشعب او تنقطع، لكن تواصل بحثها ودأبها، وهو أمر عرفناه مع زينب التى شقت لنفسها طريقا فى التوثيق والتتبع لسير النجوم أو الرواد، وهى فى عملها قابلت مصادر كثيرة واستعانت بمراجع ذكرتها فى كتابها وهو أمر محمود يذكر الفضل لأهله ويحترم الملكية الفكرية، فى زمن يشهد الكثير من القرصنة. زينب عبداللاه تجيب عن أسئلة مهمة حول شخصياتها، وتفك أسرارا كثيرة وتعيد الحياة لشخصيات رحلت، أو تعايش لحظات انتصاراتهن و وأوقات ضعفهن، وهو جهد بالفعل مشكور، ومهم يقدم خدمة للمكتبة العربية والمصرية، وقد شهدت كثيرا دأب زينب عبداللاه، خلال عملها فى حلقات توثيق للرائدات بـ«اليوم السابع»، لكنها أيضا بالكتاب تضيف نتاج جهد بحثى. وهذا الكتاب «أنا الأولى» الصادر عن دار ريشة للنشر، هو الثانى بعد كتابها الأول «فى بيوت الحبايب»، الذى جمعت فيه بين الشهادات الحية والمعلومات التوثيقية وقدمت أسرارا لأول مرة من داخل بيوت النجوم عن حياة 20 شخصية من أحب رموز الفن والتلاوة والإنشاد، وكيف كانت حياتهم بين النجومية وانسحاب الأضواء وفترات التألق و العزلة والأحزان وتصحح زينب عبداللاه العديد من المعلومات المغلوطة والشائعات المتداولة عن هؤلاء النجوم.، وهو جهد صحفى وبحثى يشجع على القراءة ويضيف مساحات من المعرفة، وفى كتابها الثانى «أنا الأولى» تقدم مزيدا من الكشف عن سير رائدات فى تاريخ مصر والثقافة والمجتمع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-26
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، عُقدت ندوة "مصريات" في قاعة العرض لمناقشة كتاب "سيدات من مصر" الذي شارك في تأليفه كل من خالد أبو العيمة، معتز العجمي، أسماء دهشان، وخليل عبد المجيد. فيما ناقش الكتاب الدكتور عزوز إسماعيل، وأدار الجلسة محمود نبيل القاضي.في بداية الندوة، تحدث محمود نبيل القاضي عن أهمية الكتاب الذي يُعد جزءًا من سلسلة "عقول" التي تصدرها هيئة الكتاب، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب هو الرقم 12 ضمن السلسلة. وأوضح القاضي أن السلسلة بدأت بكتاب عن سليم حسن وعدد من الشخصيات الفكرية والعلمية الأخرى. وأضاف أن الكتاب يتناول ست شخصيات تاريخية نسائية بارزة، وهن: سيدة الشعر، باحثة البادية، شهيدة العلم، أم المصريين، بنت الشاطئ، ورائدة النسوية، مما يضيف تنوعًا ثريًا للسرد ورؤى المؤلفين.من جانبه، أثنى معتز العجمي على اختيار اسم سلسلة "عقول"، معربًا عن امتنانه لإصدار الكتاب ضمن هذه السلسلة، مؤكداً أن الشخصيات التي تم اختيارها تمثل قيمة كبيرة في تاريخ مصر وناقشت جوانب عديدة من الهوية المصرية التي يجب أن يتم الاعتزاز بها.وأكد العجمي أن الكتاب يسلط الضوء على عظمة السيدة المصرية في تشكيل تاريخ مصر. كما عبّر عن سعادته الخاصة لاختياره الكتابة عن شخصية صفية زغلول، مشيرًا إلى أنه تطرق في الكتاب إلى جوانب من حياة زوجها سعد زغلول، حيث كانت صفية زغلول شخصية نضالية ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالأحداث الوطنية في مصر.أما الدكتور عزوز علي إسماعيل، أستاذ النقد الأدبي، فقد أشاد بدور هيئة الكتاب في نشر الثقافة، وأكد على أهمية سلسلة "عقول" التي تساهم في تسليط الضوء على شخصيات عظيمة في تاريخ مصر. وأوضح أن الكتاب يتناول عددًا من النساء اللواتي قدمن الكثير في حياتهن، وتعرضن للعديد من التحديات.وأشار إسماعيل إلى أن المرأة في تلك الحقبة كانت تحظى بدعم الرجل، وأن ذلك كان له تأثير كبير في تاريخ مصر. كما أشار إلى شخصيات مثل نبوية موسى، سميرة موسى، وعائشة التيمورية التي تستحق مزيدًا من الاهتمام الأدبي.من جانبها، أعربت أسماء دهشان عن سعادتها بمشاركتها في الكتاب، مشيدة بقيمة سلسلة "عقول" وأهميتها في إعادة توثيق الفكر النسائي وتوجيهه للأجيال القادمة.وأضافت دهشان، أن اختيار هذه الشخصيات كان بهدف مخاطبة الشباب وتعزيز الفكر الفلسفي لهذه الشخصيات التي شكلت جزءًا كبيرًا من تكوين الهوية المصرية، مشيرة إلى أن شخصية "باحثة البادية" تمثل نموذجًا لامرأة واجهت صعوبات عديدة وكان لها دور مميز في المجتمع.وفي مداخلة للدكتور حسين علي، أشار إلى أن المرأة المصرية تمثل عمود الخيمة لأي أسرة أو بيت في المجتمع، مؤكدًا أن الكتاب يعرض حياة السيدات الشهيرات اللواتي قدمن الكثير، ولكنه أيضًا يُبرز دور العديد من السيدات المغمورات اللاتي كانت لهن بصمات كبيرة في المجتمع. وعبّر عن تقديره لما تم إنجازه في سلسلة "عقول" من خلال تناول مثل هذه الشخصيات المهمة.فيما أوضح محمود نبيل القاضي أنه عند الحديث عن أي شخصية عاصرت مي زيادة، لا بد من التطرق إلى دورها الثقافي الكبير. وأشار إلى أن شهرتها كانت نتيجة لصالونها الثقافي الذي كان يحضره كبار الأدباء والمفكرين.وأضاف القاضي، أن الكتاب يسعى إلى تعزيز الهوية المصرية عبر تسليط الضوء على هذه الشخصيات المهمة التي شكلت تاريخ مصر الثقافي.وفي تعليق له، أكد خالد أبو العيمة أن الكتابة عن الشخصيات التاريخية يجب أن تكون مليئة بالحب والإحساس بأهمية هذا الدور الذي لعبته هذه الشخصيات في المجتمع المصري.وأوضح أبو العيمة، أن السلسلة تعتبر وفاءً للأدب المصري وأهمية اللغة العربية في توثيق تاريخنا. كما ذكر أن عائشة التيمورية كانت فقيهة وأديبة جسدت حكمة العصر والموروث الثقافي الحقيقي.وفي نهاية الجلسة، أثنى الشاعر خليل عبد المجيد على سلسلة "عقول"، مؤكداً أنها تسهم في جذب الجيل الحالي نحو قراءة كتب تروي سيرة النساء النابغات اللواتي واجهن تحديات كبيرة في حياتهن في سبيل خدمة الوطن.وأشار عبد المجيد، إلى أن هؤلاء النساء قد واجهن صعوبة في الحصول على المعلومات والمصادر في عصرهن.كما أعرب عبد السلام فاروق، رئيس تحرير سلسلة "عقول"، عن شكره للجمهور وأكد أن الكتابة في هذه السلسلة تمثل عملًا نبيلًا وهادئًا يعكس الجدية والوفاء لهذه الشخصيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-17
138 عاما مرت على ميلاد الكاتبة والمفكرة إذ ولدت في 17 ديسمبر 1886 بكفر الحكما بندر الزقازيق، وكان والدها ضابطًا بالجيش المصري برتبة "يوزباشي"، وله منزل ريفي كبير بها في الشرقية، ولديه بضعة فدادين، سافر إلى السودان قبل ولادتها بشهرين ولم يعد من هناك، ونشأت يتيمة ثم عاشت مع شقيقها "محمد موسى" في القاهرة، الذي أصبح فيما بعد وكيلاً للنيابة في مدينة الفيوم، أما والدتها كانت أم مصرية بسيطة لجأت إلى "الزار" عندما مرضت نبوية وباعت الأم بيتًا تملكه وأنفقت ثمنه على الزار الفخم الذي شفيت على إثره "نبوية" من مرضها. قبل المدرسة كانت نبوية موسى تحفظ القصائد العربية التي يرددها شقيقها "محمد" وعلمت نفسها مبادئ الحساب، وعلمها أخوها ألف باء اللغة الإنجليزية، ثم أصرت على الالتحاق بالتعليم المدرسي وهو ما لم يكن مقبولا أو مستساغا اجتماعيا في بدايات القرن العشرين، ورأت والدتها أن التحاقها بالمدرسة خروج عن قواعد الأدب والحياء ومروق عن التربية والدين. التحقت نبوية موسى بالقسم الخارجي للمدرسة السنية عام 1901 وهو العام الذي حصلت فيه ملك حفنى ناصف وفيكتوريا عوض على الشهادة الابتدائية، ثم التحقت بالسنة الأولى من معلمات المدرسة السنية ومدة القسم ثلاث سنوات، وحصلت على دبلوم المعلمات عام 1906، وعينت معلمة بمدرسة عباس الأميرية للبنات. وفي عام 1909، تولت نبوية نظارة المدرسة المحمدية الابتدائية للبنات بالفيوم، وبذلك أصبحت أول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، ونجحت في نشر تعليم البنات في الفيوم؛ فزاد الإقبال على المدرسة، وبعد ثمانية أشهر من العمل تعرضت لمتاعب ممن ينظرون إلى المرأة المتعلمة نظرة متدنية، فرشحها أحمد لطفي السيد ناظرة لمدرسة معلمات المنصورة، وهناك نهضت نبوية بالمدرسة نهضة كبيرة حتى حازت المركز الأول في امتحان كفاءة المعلمات الأولية، كما انتدبت الجامعة الأهلية المصرية عقب افتتاحها عام 1908 نبوية موسى مع ملك حفني ناصف ولبيبة هاشم لإلقاء محاضرات بالجامعة تهتم بتثقيف نساء الطبقة الراقية. وتعد الفترة ما بين 1937 - 1943 من أزهى فترات نبوية موسى وأكثرها نشاطًا وحيوية وفاعلية، ففيها تعدت الخمسين من عمرها، وقامت إلى جانب إدارة مدارسها في القاهرة والإسكندرية بالمشاركة في الأنشطة التربوية العامة والمؤتمرات التعليمية، وألَّفت رواية تاريخية باسم "توب حتب" أو الفضيلة المضطهدة، التي كانت تحتوي الكثير من المناقشات العلمية والأخلاقية، وبطلة هذه الرواية هي "توب حتب" رئيسة إحدى دور النظام التابعة لدير آمون حيث تدور أحداث الرواية، لكن نبوية موسى كانت ترمز لمصر في حالتها الحاضرة، ونشرت أيضًا في هذه الفترة ديوانها الشعري "ديوان السيدة نبوية موسى" الصادر عام 1938، لأنها كانت شديدة الولع بالأدب والقراءة، وجاءت معظم قصائدها متعلقة بمناسبات. ولنبوية موسى مؤلفات عديدة، ومنها: كتاب مدرسي بعنوان "ثمرة الحياة في تعليم الفتاة"، "المرأة والعمل"، "تاريخي بقلمي"، وكذلك العديد من المقالات التي تناولت قضايا تعليمية واجتماعية وأدبية، نشرتها صحف عصرها، فضلا عن قصائد في رثاء زعماء الأمة العربية، وشخصياتها البارزة، وتحتل ثورة سعد زغلول (1919) بأحداثها وزعمائها مساحة غير قليلة من ديوانها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-23
"قضت حياتها ما بين مكافحة تقاليد الصعيد وما بين الشهرة والنجاح ومابين أعوام من النضال الوطني وأعوام أخرى من النفي"، إنها أول سيدة تتقلد منصب وزيرة في مصر أول وزيرة للشئون الاجتماعية في مصر، اختارها الرئيس جمال عبد الناصر للوزارة وأطلق عليها "قلب الثورة الرحيم"، وبتوليها هذا المنصب فتحت الباب للمرأة لتولي المناصب القيادية في الدولة. وُلِدَت حكمت أبوزيد في قرية "نزالي جانوب" بالقوصية محافظة أسيوط ، كان ترتيب حكمت هو الثالث بين أشقائها الثلاثة، وكان والدها يعمل ناظرًا بالسكك الحديد، يمتلك في مسكنه مكتبة تضم خطب مصطفى كامل، وأعمال المناضلة الفرنسية جولييت آدم، ومؤلفات مصطفى صادق الرافعي؛ وكانت أمها تشارك جاراتها وصاحباتها المسيحيات في صوم العذراء، وتكتفي طيلة هذا الصوم بما يعدونه لها من طعام خال من الدهون، التحقت حكمت بمدرستها الأولي في ديروط الشريف، والابتدائية في سوهاج ثم أسوان، أما في المرحلة الثانوية فقد تركت حكمت أسرتها والتحقت بمدرسة حلوان الثانوية (مدرسة داخلية) في الثلاثينيات من القرن الماضي، ولم يكن بحلوان حينذاك مدن جامعية فأقامت بجمعية بنات الأشراف التي أسستها رائدة التعليم نبوية موسى، التحقت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة)، وكان عميد الكلية وقتها الدكتور طه حسين، الذي تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل، حصلت على دبلوم التربية العالي من وزارة التربية العالي من وزارة التعليم بالقاهرة في 1944 ثم على الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا في 1950، ثم على الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا في 1955، في الوقت الذي كانت الفتاة تكافح لتخرج من بيتها للتعليم. عملت حكمت أستاذة في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، كما أنها كانت عضوة في المجلس الأعلي للثقافة، ومن عام 1962 إلى عام 1965، تم وقع الاختيار على حكمت لتتولى منصب وزيرة الشئون الاجتماعية في عهد الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية جمال عبد الناصر، استمرت في الوزارة ثلاث سنوات بعدها أقامت بليبيا خلال الفترة من 1972 إلى 1992، وعملت أستاذة بجامعة الفاتح وحصلت على نوط الفاتح العظيم؛ وعندما عادت لمصر بدأت تحاضر في قسم علم النفس والاجتماع بكلية الآداب. اشتهرت حكمت باختلافها مع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات في بعض وجهات النظر وكان الحديث مذاعًا في التليفزيون. من أهم مشروعاتها مشروع الأسر المنتجة، ومن أبحاثها: التكيف الاجتماعي في الريف، التربية الإسلامية، وكفاح المرأة، ووضعت أول خطة لتنمية الأسرة، وأعدت مشروع الرائدات الريفيات تمهيدًا للأسر المنتجة، وعملت لصالح مشروع تهجير النوبة، ووضعت قانون تنظيم الجمعيات الأهلية، ونظمت جمع الزكاة. وتوفيت في سبتمبر عام 2011، عن عمر يناهز 90 عامًا بعد معاناة لفترة طويلة مع المرض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-19
، أول عالمة ذرة مصرية التي لقبت باسم ميس كوري الشرق، تعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا، وأول امرأة تحاضر فى مدرج الجامعة، وقبل ذلك كانت أول فتاة تحصل على المركز الأول فى التوجيهية «الثانوية العامة» عام 1935 في مصر، ولدت في قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، 17 مارس عام 1917، كان والدها يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، فكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهل القرية ليناقشوا كافة الأمور السياسية والاجتماعية. التحقت سميرة موسى بمدرسة «سنبو» الأولى، وحفظت أجزاء من القرآن، وكانت مهتمة بقراءة الصحف، ثم انتقلت مع والدها إلى القاهرة من أجل تعليمها، والتحقت بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة، والتي قامت على تأسيسها وإدارتها نبوية موسى الناشطة النسائية السياسية المعروفة. حصلت سميرة على الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، حيث كانت الأولى على الشهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت، إذ لم يكن يسمح لهن بدخول الامتحانات التوجيهية إلا من المنازل، حتى تغير هذا القرار عام 1925بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، وهي أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر، وكان لتفوّقها المستمر أثر كبير على مدرستها، حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، مما دفع ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يوما أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر فيها معمل. يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزّعته بالمجان على زميلاتها عام 1933. التحقت سميرة موسى بكلية العلوم، وحصلت علي البكالوريوس وكانت الأولى على دفعتها، فعُيّنت معيدة بكلية العلوم، وذلك بفضل جهود الدكتور مصطفى مشرفة الذي دافع عن تعيينها، وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب. سافرت سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة أوكوردج بولاية تنيسيالأمريكية، حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة، أعدت أبحاث متصلة توصلت من خلالها إلى معادلة هامة تُمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس، ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدوِّن الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها ، عينت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة، وعلى رأسها «لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية» التي شكلتها وزارة الصحة المصرية. عملت سميرة موسى في معهد مالينكرودت للأشعة في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميزوري، كانت زميلة لبرنامج فولبرايت الثقافي بصفة زائرة من جامعة فؤاد الأول في القاهرة، وكانت بصدد إجراء أبحاث مكافحة السرطان للحصول على منحة "وللانخراط في الفيزياء النووية بالولايات المتحدة"، قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية، حرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلي أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي، نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم. توصلت في إطار بحثها إلي معادلة لم تكن تلقي قبولاً عند العالم الغربي، وتوفيت سميرة موسى بحادث سيارة أثناء سفرها لقضاء إجازة بالقرب من شيريدان بولاية وايومنغ في 15 أغسطس عام 1952. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-17
نبوية موسى هي أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا وأول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، تعد نبوية موسى كاتبة ومفكرة وأديبة مصرية، وهي إحدى خلال النصف الأول من القرن العشرين، وهي أول ناظرة مصرية، وكانت من رعاة الدكتورة سميرة موسى عالمة الذرة المصرية، وكانت من رائدات العمل الوطني وتحرير المرأة والحركات النسائية المصرية القرن الماضي. كانت المساواة شعار نبوية موسى؛ فلم تقبل أن تأخذ المرأة نصف راتب الرجل، فقررت دخول معركة البكالوريا-الشهادة الجامعية- لتتساوى مع خريجى المعلمين العليا، ولذلك أنشأت الحكومة لجنة خاصة لامتحانها ونجحت في النهاية، ولدت نبوية موسى محمد بدوية في 17 ديسمبر 1886 بقرية كفر الحكما بندر الزقازيق، محافظة الشرقية. كان والدها ضابطًا بالجيش المصري برتبة يوزباشي، يمتلك في بلدته بمديرية القليوبية منزلًا ريفيًا كبيرًا وبضعة فدادين يؤجرها حين يعود لمقر عمله. عاشت مع ووالدتها وشقيقها محمد موسى، الذي يكبرها بعشر سنوات، في القاهرة؛ لوجود أخيها بالمدرسة، واعتمدت الأسرة على معاش الأب وما تركه من أطيان، وذلك لسفر الأب للسودان قبل ميلادها بشهرين واختفائه. وفي طفولتها ساعدها شقيقها على تعلم القراءة والكتابة في المنزل، فتعلمت نبوية مبادئ القراءة والكتابة، وعلمت نفسها مبادئ الحساب، وعلمها أخوها اللغة الإنجليزية. ويشار إلى تعلمها الكتابة عن طريق محاكاة النصوص المكتوبة، ولما بلغت نبوية الثالثة عشرة من عمرها تطلعت لاستكمال تعليمها، غير أنها لم تجد أي مساندة من عائلتها عند اتخاذها هذا القرار، وجاء بعض من ردود كبار العائلة لنبوية صادمة ومنها: "عيب، مش أصول بنات العائلات، سفور وقلة حياء"، وقال لها عمها «البنت للغزل مش للخط.» تقدمت للالتحاق بالمدرسة السنية للبنات بالرغم من معارضة أسرتها، ذهبت نبوية سراً إلى المدرسة، متخفية في ملابس خادمة ثم تقمصت دور أم تسأل عن تعليم ابنتها فقالوا لها أنه يجب تقديم طلب موقع بختم ولي الأمر حيث سرقت ختم والدتها،وكما تقول في كتابها «تاريخي بقلمي» لتقدم هي لنفسها بدلاً من ولية أمرها، وباعت سوارًا من الذهب حتى تحمل المدرسة على قبول طلبها الذي جعلته بمصروفات. كانت نبوية موسى من العشرة الأوائل وسط 250 طالب في القطر المصري أغلبهم من الرجال. وفي هذا العام نجحت أربع فتيات فقط، ثم التحقت نبوية بالسنة الأولى في مدرسة معلمات السنية، وحصلت على دبلومالمعلمات ثم عينت مدرسة لغة عربية في مدرسة عباس الأول الأميرية بمرتّب أربعة جنيهات مصرية. وحصلت على دبلوم المعلمات عام 1908، بعد أن قضت سنتين تحت التمرين في التدريس وثبتت في وظيفتها كمعلمة، وفي هذه الفترة بدأت تكتب المقالات الصحفية وتنشرها في بعض الصحف، مثل «مصر الفتاة» و«الجريدة» وعينت أول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، ونجحت في نشر تعليم البنات في الفيوم فزاد الإقبال على المدرسة. وعندما افتتحت الجامعة الأهلية المصرية (1908)، انتدبت مع ملك حفني ناصف، ولبيبة هاشم، لإلقاء محاضرات لتثقيف سيدات الطبقة الراقية، كما أنها كانت تقوم بتدريس اللغة العربية للمعلمات الإنجليزيات انضمت لمظاهرة النساء غي 1919 بجانب صفية زغلول وهدي شعراوي، مثّلت مصر مع هدى شعراوي وسيزا نبراوي في المؤتمر النسائي الدولي بروما (1920)، وأثار ذلك خصومها فتم نقلها إلى القاهرة بوظيفة كبيرة مفتشات، شاركت موسى في تأسيس الاتحاد النسائي المصري. افتتحت مدرسة، وأسمتها مدرسة بنات الأشراف الابتدائية الثانوية بالإسكندرية، ثم بالقاهرة، وقد أوقفت مبنى مدرسة بنات الأشراف في الإسكندرية وقفًا خيريًا لوزارة المعارف (1946)، أصدرت في الإسكندرية مجلة باسم «ترقية الفتاة» في يونيو (1923)، ثم أنشأت مطبعة ومجلة نسائية باسم «الفتاة» في أكتوبر (1937)، وتوقفت عن الصدور عام (1943)، وكانت من قبل ومن بعد تنشر مقالاتها في الصحف مثل «المؤيد»، وجريدة «مصر الفتاة»، أطلق اسمها على إحدى المدارس الثانوية التجريبية للبنات في مدينة الإسكندرية، حصلت على الشهادة العليا من مدرسة الحقوق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-12
هدى شعراوى هى إحدى النساء اللاتى أثرن فى المجتمع، وسجل التاريخ مواقفها السياسية ومجهودها الكبير فى الدفاع عن حقوق المرأة فى التعليم والثقافة والسياسة، وتعد من اللاتى شكٌلن تاريخ الحركة النسوية فى مصر فى نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين. ولدت نور الهدى شعراوى يوم 23 يونيو عام 1879 فى أسرة أرستقراطية بمحافظة المنيا وهى ابنة محمد باشا سلطان، وتزوجت من الزعيم الوفدى على باشا شعراوى وناضلت من أجل قضايا المرأة، ففى عام 1914 أسست الجمعية الفكرية للمرأة المصرية، وفى ثورة 1919 تقدمت صفوف النساء فى المظاهرات التى تطالب بالاستقلال جنبًا إلى جنب مع الرجال لأول مرة. تنتمى هدى شعراوى إلى الجيل الأول من الناشطات النسويات المصريات الذى ضم أيضا شخصيات بارزة أخرى فى تلك الفترة، فشاركت فى المؤتمر الدولى لحقوق المرأة الذى عقد فى روما عام 1923 وعقب عودتها من المؤتمر نزلت هى وزميلاتها نبوية موسى وسيزا نبراوى من القطار فى محطة مصر وخلعن حجابهن فتملكت حشود النساء اللاتى كن فى انتظارهن الدهشة، ليسود بعدها الصمت للحظات قبل أن يدوى الجميع بالتصفيق، وأقدمت بعض السيدات على خلع حجابهن أيضًا، ولم يكن خلع الحجاب هو القضية التى شغلت هدى شعراوى، فكرست مجهودها فى الدفاع عن حقوق المرأة خاصة الحقوق السياسية والتعليم. أسست الاتحاد النسائى المصرى عقب عودتها من أوروبا عام 1923 وأصبحت أول رئيسة له، وكان أهم أهدافه التأكيد على حق المرأة فى التعليم والدعوة لتغيير بعض قوانين الأحوال الشخصية، وفى عام 1924 قادت وقفة نسائية اثناء انعقاد جلسة افتتاح البرلمان وقدمت عريضة تحوى بعض المطالب التى تجاهلها حزب الوفد مما دفعها للاستقالة من لجنته النسائية. وفى عام 1938 نظمت هدى شعراوى مؤتمر نسائى للدفاع عن فلسطين، ودعت إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد واللباس والتطوع فى التمريض والإسعاف، فى 29 نوفمبر 1947، صدر قرار التقسيم فى فلسطين من قبل الأمم المتحدة، أرسلت شعراوى خطابًا شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة، توفيت فى 12 ديسمبر 1947 بعد قرار التقسيم ب 13 يومًا وعن عمر يناهز 68 عامًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-03
تحل اليوم الذكرى الـ 106 على ميلاد الدكتورة ، أول عالمة ذرة مصرية، والتي يعود لها الفضل في تأسيس هيئة الطاقة الذرية المصرية عام 1948 في أعقاب عودتها من بعثة إلى بريطانيا. ولدت «سميرة موسى» في 3 مارس عام 1917، في قرية سنبو الكبرى بمركز زفتى بمحافظة الغربية، حفظت القرآن الكريم وهي في سن صغيرة، وعرف عنها قوة ذاكرتها وعشقها للعلوم، التحقت سميرة في المرحلة الابتدائية بمدرسة «قصر الشوق»، وفي المرحلة الثانوية انتقلت إلى مدرسة بنات الأشراف، التي أسستها الناشطة السياسية. سميرة موسى.. نبوغ منذ الصغر منذ نعومة اظافرها، وعرف الجمع من حولها أنها نابغة ومتفردة وصاحبة عقلية وروح مخلصة للعلم والتعلم، فحصلت على المراكز الأولى في كافة مراحلها الدراسية، وجاءت العام الاول من المرحلة الثانوية ليؤكد على تفردها إذ قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، ولما كان والدها من أبناء الطبقة الوسطى عمد إلى طباعة الكتاب على نفقته الخاصة، ووزع على زميلاتها مجانا. عندما التحقت بمدرسة «بنات الأشراف» وظهور نبوغها يوما تلو الآخر، رأت فيها «نبوية موسى» مثالا يحتذى به، لذلك عمدت الأخيرة إلى شراء معمل خاص لـ«سميرة موسى» لتمارس تجاربها العلمية الأولى، ولما لا؟ فهي الطالبة التي تحصل على المركز الأول وبفضلها تحصل المدرسة على منحة مقدمة من الحكومة للمدرسة التي يخرج منها صاحب المركز الأول. في أعقاب المرحلة الثانوية، وعلى الرغم من حصولها على مجموع درجات يؤهلها لأن تدخل الكلية التي يقع اختيارها عليهاـ، إلا أنها فضلت الانضمام إلى كلية العلوم، لتبدأ من هناك رحلتها نحو التطور والتعلم، وكعادتها حصلت «» على المركز الاول على دفعتها وتم تعيينها معيدة بالكلية. لم يقف العمل أمام رغبتها في التعلم وشغفها بالعلم، إذ حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، وواصلت نجاحها عاما تلو الآخر، وتم اختيارها لتكون عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة، وعلى رأسها «لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية» التي شكلتها وزارة الصحة المصرية. الدراسة في الخارج.. والوفاة في ظروف غامضة سافرت إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا لتدرس في جامعة «أوكردج» بولاية تنيسي الأمريكية، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية. على عكس التيار عاشت «سميرة موسى» بالرغم من أن الغرب عرف دائما بتطورها النسبي عن العرب وانبهار العرب عند زيارة الولايات المتحدة الامريكية أو أوروبا، إلا أن ذلك لم يحدث مع سميرة موسى التي كتبت في خطاب لوالدها جاء فيه: «ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلى هنا لا يحملون شيئًا على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من تلقت «سميرة موسى» عروضًا لكي تستمر في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد، ليسدل الستار عن واحدة من اهم علماء مصر في ذلك العصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-01
اشتهرت جشم آفت هانم أفندي، الزوجة الثالثة ، بحبها للتعليم ومناصرتها لتعليم المرأة، في مجتمع كان يقتصر فيه التعليم على الرجال فقط أو أبناء الملوك. ولاهتمامها لتعليم الفتيات، أطلق على جشم آفت لقب رائدة التعليم النسائي في مصر، نظرا لإسهاماتها الأدبية والعلمية، كما أنها أول امرأة تنشيء مدرسة حكومية لتعليم الفتيات بالمجان سنة 1873م وهي مدرسة (السيوفية) والتي أطلق عليها فيما بعد مدرسة (السنية). وقد تخرج من هذه المدرسة رائدات أيضا في الثقافة والعلوم، وأصبح من وقتها للفتيات صوتا هاما في المجتمع المصري تحديدا في القرن العشرين، ومن بين طالبات هذه المدرسة، الكاتبة والشاعرة ملك حفني ناصف التي اشتهرت باسم باحثة البادية. ورائدة التعليم في مصر نبوية موسى التي كانت أول فتاة تحصل على البكالوريا في مصر، بالإضافة إلى وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية السابقة عائشة راتب، وكثيرات غيرهن. لم يرزقها الله بأطفالًا، إلا أنها لم تنته إسهاماتها، فقد تبنت كل من السلطانة ملك ابنة أمير البحار التركي حسن باشا طوران. ويشير المؤرخون إن جشم آفت، لها إسهامات أدبية، فلها ديوانًا شعريًا بالتركية عنوانه (لوحه دل_ Levha-i Dil) أي لوحة القلب، وفي هذا الديوان، كتبت فيه قصائدها التي تُعبر فيها عن حبها لزوجها ومشاعرها بعد وفاته. ويضم الديوان 134 قصيدة تتنوعت ما بين الشعر المثناوي (الثنائي)، والمربّع والمُخمس والمُسدس (منوعات شِعرية في الأدبيات الفارسية والتركية). وتوفيت جشم آفت هانم في ديسمبر 1907م ودفنت بجامع الرفاعي بين زوجات الخديوي الأُخريات. وإذا كنت من محبي معرفة تاريخ الملوك والملكات، فيعرض متحف المركبات الملكية، بورتريه نصفي للأميرة جشم إفت هانم. ووفقا لقطاع المتاحف، فإن البورتريه ذو إطار بيضاوي الشكل من الخشب المذهب ويزخرف أعلاه زخارف نباتية يتوسطها نموذج لشكل أورمة بداخلها الهلال والثلاث نجوم (شعار الأسرة العلوية) يعلوها التاج الملكي، ويُعرض بقاعة العرض المتغير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-22
فى عام 1892 كانت الطفلة اليتيمة نبوية موسى تبلغ من العمر 6 سنوات، تجلس إلى جوار شقيقها الوحيد الطالب بالمرحلة الثانوية الذى يكبرها بعشر سنوات، وتستمع إليه بانتباه شديد وهو يقرأ دروسه وتلتقط كل ما يقول وتحفظه عن ظهر قلب قبل أن يحفظه هو، حتى حين كان الأخ يقرأ القصص وكتب الأدب والقصائد القديمة كانت شقيقته تحفظها قبله، فكان يسعد بتفوقها وذكائها وسرعتها فى الحفظ والفهم رغم صغر سنها وعدم التحاقها بالمدرسة التى لم يكن من المألوف أن تلتحق بها فتيات هذا العصر. هكذا تذوقت نبوية «الطفلة» الشعر والأدب قبل أن تعرف القراءة والكتابة - حسبما تكشف فى مذكراتها- وهكذا شجعها شقيقها الذى جمعتها به علاقة قوية ورأت فيه صورة أبيها الذى حرمت منه قبل أن تولد ورحل قبل ميلادها بشهرين، فالأب الذى كان يعمل ضابطاً فى الجيش المصرى برتبة «يوزباشى»، فى وقت لم يكن يصل فيه الضباط المصريون إلى هذه الرتبة إلا بعد جهد كبير حيث كانت كل رتب الجيش الكبيرة تقتصر على الأتراك والشركس قبل الثورة العرابية، كان يسكن مع أسرته الصغيرة فى قرية «مجول» البلدة الصغيرة بمديرية القليوبية ويمتلك فيها بضعة فدادين، قبل أن يسافر إلى السودان ويترك زوجته حاملا مع طفله الذى يبلغ من العمر 10 سنوات، لم الأب يعد من سفره ورحل إلى جوار ربه، وولدت ابنته نبوية عام 1886 يتيمة، وعاشت الأسرة بمعاش الأب، ثم انتقلت للعيش بالقاهرة لظروف دراسة الابن. نبوغ نبوية كانت الأسرة تذهب للقرية فى الإجازات الصيفية، وكانت نبوية تلعب مع أطفال القرية وتؤدى دور رئيستهم وكانت لها شخصية قوية تأمرهم فيطيعون وتوجههم فيستمعون. شعرت الطفلة بالوحدة بعد التحاق شقيقها بالمدرسة الحربية الداخلية، وكانت تنتظره بشوق شديد حين يأتى فى إجازته الأسبوعية ليعلمها مبادئ القراءة والكتابة، وبالفعل تعلمتها بسرعة، حتى أنها بدأت تكتب الشعر، وتقرأ الكتب والروايات وقصص ألف ليلة وليلة وعنترة بن شداد. عشقت الطفلة القراءة وقرأت أشعار عمر بن أبى ربيعة، وأبى نُوَاس، ومجنون ليلى، وديوان عائشة التيمورية، و كان لها محاولات فى كتابة الشعر، وتعلمت قواعد النحو، وحفظت القرآن، وحين وصلت لسن 13 عاما فكرت فى الالتحاق بالتعليم وهو أمر لم يكن معتادا لفتيات عصرها، لذلك رفضت الأم بشكل قاطع، بل وغضبت العائلة حين عرفت بهذا الطلب وثار عمها وقال للأم فى غضب الجملة المأثورة الشائعة وقتها: «علموهن الغزل ولا تعلموهن الخط»، ولكن نبوية موسى تحدت كل هذا والتحقت بالمدرسة وكانت أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا، بل وأول امرأة مصرية تتولى منصب ناظرة مدرسة، وأصبحت إحدى أهم رائدات التعليم وحقوق المرأة، فى رحلة سباحة ضد التيار السائد لتشق طريقا أمام فتيات مصر للتعليم والنهضة وتحقيق الأحلام. كانت الأم تتعامل بلين وتفاهم مع ابنها وابنتها لتعوضهما عن فقد الأب المبكر- كما تقول نبوية - حتى أن أقاربها كانوا يلومون عليها بأنها ستفسد أخلاق ابنتها بكثرة ما تشتريه لها من حلى، وستتلف ابنها ولن يفلح فى شىء، ولكن هذا لم يحدث، فبعدما ترك الابن الكلية الحربية لأسباب صحية التحق بالحقوق وكان من الأوائل وعين فى النيابة وترقى فى المناصب فيما بعد حتى أصبح شقيقها موسى محمد بك قاضى محكمة دسوق، ورغم حنان الأم ولينها الذى جعل ابنيها ينشآن على قوة الإرادة والحرية والاستقلال، إلا أنها رفضت بشدة طلب ابنتها بالالتحاق بالمدرسة، واعتبرت ذلك خروجًا على قواعد الأدب والحياء والدين، ولكن الابنة صممت أن تسير فى طريق التعليم. نبوية فى المدرسة كانت نبوية موسى وكما تقول فى مذكراتها «تاريخى بقلمى» المنشورة عام 1937 تزدرى ارتداء الحلى وجمعت كل ما اشترته لها أمها فى صندوق، وعندما وصلت إلى سن الثالثة عشر قررت أن تلتحق بمدرسة السنية، وعلمت من شقيقها أنها إذا أردت دخول السنة الثالثة، وجب عليها أن تعرف مقررات السنة الثانية، فذاكرت وحدها مقررات الحساب واللغة العربية والإنجليزية، وقررت أن تخوض المغامرة، فتخفت فى ملابس خادمة وسرقت ختم والدتها وذهبت وقدمت لنفسها فى مدرسة السنية وختمت الاستمارة بالختم، وحتى يتم قبولها قدمت فى القسم بمصروفات، حيث كان أغلب طالبات السنية فى ذلك الوقت يتعلمن بالمجانى لعدم إقبال الأهالى على تعليم البنات، وبالفعل نجحت نبوية فى الامتحان، ودفعت القسط الأول من المصروفات للدراسة بالقسم الخارجى فى المدرسة وهو مبلغ 250 قرشا، حيث باعت سوارا ذهبيا تملكه بخمسة جنيهات دون علم والدتها استعدادا لدفع المصروفات. عادت نبوية للمنزل وهى تطير من الفرح وأخبرت والدتها بأنها التحقت بمدرسة السنية، وقابلت الأم هذا الخبر بغضب كبير ولكن الابنة أخبرتها بأنها لن تعود عن قرارها وإذا صممت الأم سوف تلتحق بالقسم الداخلى فى المدرسة معتمدة على معاشها، فاستسلمت الأم لرغبة ابنتها. وتكشف نبوية أنها ذهبت إلى المدرسة عام 1901 وكانت مرتبكة من الخجل والحياء، فهى لم تعتد على الخروج من منزلها ولم تر من الرجال سوى أخيها وعمها، وكانت تقيس حركاتها وسكناتها بدقة، حتى لا تخرج عن معنى الأدب والكمال الذى تعودته فى منزلها. كانت السنة الثالثة أصعب سنوات دراستها بسبب عدم اعتيادها على نظم المدارس، ومع ذلك تفوقت على زميلاتها، وحازت إعجاب أساتذتها لقدراتها الفائقة وخاصة فى اللغة العربية والشعر والبلاغة، وكانت الأولى فى امتحان النقل إلى السنة الرابعة، رغم صعوبة الامتحانات مما تسبب فى رسوب 60% من الطلاب المتقدمين، وكانت نبوية الوحيدة التى نجحت من مدرسة السنية هى وطالبة أخرى وكان ذلك عام 1903، وحصلت على الشهادة الإبتدائية وكانت من العشرة الأوائل على القطر المصرى، وكان للخبر وقعا وتقديرا كبيرين من أهل قريتها الذين تفاخروا بأن فتاة منها استطاعت أن تنجح وتحصل على الشهادة الابتدائية، وكان هذا تحولا كبيرا فى مجتمع القرية وبدأت بعض العائلات تتجه نحو تعليم بناتها. وفى أكتوبر عام 1903 وبينما تم تعيين ملك حفنى ناصف و فيكتوريا عوض مدرسات بالمدرسة السنية، التحقت نبوية بالسنة الأولى بقسم المعلمات بالسنية التى كان عدد طالباتها فى السنوات الثلاث ١٤ طالبةً. وفى عام 1906 حصلت على دبلوم المعلمات بتفوق وكانت الأولى، وتم تعيينها مدرسة لغة عربية بمدرسة عباس الأول الأميرية. كانت نبوية موسى تؤمن بالحرية وتعبر دائما عن رأيها بصراحة ولا تقبل الخنوع، كما كانت من أوائل المصريات اللاتى كشفن النقاب عن وجههن، حيث كانت ترى أن وجه المرأة ليس بعورة وأن الدين الإسلامى أمر المرأة أمرًا صريحًا بكشف وجهها فى ثلاثة أمور: الحج والخِطبة والشهادة، ولم يأمرها صراحةً بستره مطلقًا، وأنه لا معنى إذن لستر الوجه، وفيه مضايقة كبيرة لمن يردن هذا العمل. تتحدث فى مذكراتها عن سفورها، قائلة: «من العجيب أنهم كانوا يسموننى حجابيةً متطرفةً، ولا أدرى لم كانت تلك التسمية وأنا سافرة الوجه، إنهم يظنون السفور مجونا وفجورا، ولم يكن ملبسى يساعدهم على أن ينسبوا إليَّ ذلك، بل كانوا يعتقدون أنى أكثر الشرقيات محافظةً على الآداب الإسلامية؛ ولهذا لم يقل أحد عنى شيئًا مع أنى كنت المصرية الوحيدة التى أسفرت»، وكانت نبوية تلتزم بارتداء الملابس السوداء المحتشمة طوال حياتها. نبوية والبكالوريا التحقت نبوية بوظيفة معلمة بمدرسة عباس الأميرية، بمرتب ستة جنيهات، بينما كان مرتب خريجى المعلمين العليا من الرجال اثنى عشر جنيهًا، وهو ما أثار غضبها : «ساءنى أن تعاملنا الحكومة ونحن نعمل معاملة الوراثة؛ أى نصف الرجل، لا أنكر أن الوراثة قد تكون على حق؛ لأنها ليست من مجهود أحد، أما أن تعمل الفتاة ما يعمله الرجل، ثم تتناول نصف مرتبه فهذا ما لا يعقل؛ لهذا ثارت ثائرتى، لأنى أدرس كما يدرس الفتى، ولم يكن للحكومة مدارس ثانوية كثيرة، فكنا جميعًا ندرس للمدارس الابتدائية، فلماذا تميزه الوزارة عنى لا بجنيه ولا بجنيهين بل بضعف مرتبى؟!» وتابعت: «لقد كنت أعمل جاهدةً فى أن تُساوى المرأة بالرجل فى الوظائف، وفى كل شىء، ولهذا طلبت من الوزارة أن تسوى بيننا وبين الرجال فى المرتب، فأجابتنى الوزارة بأنى وزميلاتى لم نَنَلْ شهادة البكالوريا، ولهذا لا يمكن مساواتنا بهم، وقررت وقتها أن أحصل على البكالوريا حتى لا أترك لوزارة المعارف عذرًا فى عدم مساواتى بالرجال». لم تكن أى فتاة فى مصر وقتها حصلت على شهادة البكالوريا ولم يكن فى مصر مدارس ثانوى للبنات، وكان إعلان نبوية موسى أنها ستتقدم لامتحان البكالوريا حدثاً جللاً فى مصر -كما تذكر فى مذكراتها-، وبالفعل ملأت استمارة دخول الامتحان وأرسلتها إلى الوزارة، فضج رجال الوزارة لهذا الحدث، وتعجبوا من أن فتاة لم تتعلم فى مدرسة ثانوية تدخل الامتحان وهى لم تستعد له، وتوقع الكثيرون أن ترسب، واعتبرت الوزارة والمعلمون والطلبة هذا حدث العام، وأصبح لا حديث للطلاب سوى أن لهم زميلة من الجنس اللطيف ستدخل الامتحان معهم، وأعدَّت الوزارة لنبوية لجنةً خاصةً فى المدرسة السنية، أما باقى الطلبة فكانوا يمتحنون فى لجان فى مبنى الوزارة بدرب الجماميز. كانت نبوية تركب الترام بصحبة شقيقها إلى مدرسة السنية ويركب نفس الترام الطلاب الذين سيمتحنون فى درب الجماميز، ولم يكن فى الترام عربة للسيدات، فكانت تجلس مع شقيقها فى آخر عربة حتى لا تتجه أنظار الطلبة إليها، وطوال الطريق كانت تستمع إلى أحاديثهم التى انصبت على الفتاة التى قررت أن تدخل امتحان البكالوريا دون أن يعرفوا أنها هى التى معهم فى نفس العربة، وكان أخوها يستمع إلى هذه الأحاديث ويبتسم، بينما كانت نبوية تحرص على النزول قبل المدرسة السنية بمحطة، وأن تدخلها من بابها الخلفى؛ حيث كان الطلبة يتجمهرون أمام باب المدرسة لرؤية الطالبة التى قررت أن تمتحن البكالوريا. ورغم صعوبة الامتحان وعدم التحاقها بمدرسة ثانوية إلا أنها اجتازت امتحان البكالوريا بتفوق عام 1907 وكان ترتيبها 43 من بين 200 طالب، تتذكر أن هذا النبأ كان له وقع كبير بين الطلبة وموظفى وزارة المعارف، وأثار ضجة واحتفاء واسعا فى مصر، وتقول: «نشرته الصحف بعناوين ضخمة فى صدر صفحاتها وببنط كبير: أول ناجحة من المصريات فى البكالوريا، مصرية تفوز بنيل شهادة البكالوريا، تفوق المصريات»، ولم تنجح مصرية أخرى فى امتحان البكالوريا إلا فى عام ١٩٢٨. توضح: «اهتم المصححون بهذا النبأ، ويظهر أنهم خشوا أن يظن أحد أن نبوية رجل، فأرادوا أن يضعوا على هذا الاسم عنوانًا يمنع الشبهة، فكتبوا «الست نبوية»، وتلقت مدرسة عباس وناظرتها وناظرة المدرسة السنية تلغرافات تهنئة بنجاح أول طالبة ومعلمة فى الشهادة البكالوريا. وبدأت نبوية منذ ذلك الوقت كتابة العديد من المقالات فى الصحف التى احتفت بأن تنشر لأول فتاة تحصل على البكالوريا، وتنوعت مقالاتها بين الموضوعات التعليمية والاجتماعية والأدبية، وركَّزت اهتمامها على قضايا التعليمِ وتربية الفتاة وحقوق المرأة، وألفت بعض الكتب، ومنها كتاب المرأة والعمل، الذى تحدثت فيه عن جميع عادات المصريات. كما انتدبتها الجامعة الأهلية المصرية إثر افتتاحها عام 1908 مع ملك حفنى ناصف ولبيبة هاشم لإلقاء محاضرات بالجامعة تهتم بتثقيف سيدات الطبقة الراقية، وألفت كتابًا مدرسيًا بعنوان «ثمرة الحياة فى تعليم الفتاة»، قررته نظارة المعارف للمطالعة العربية فى مدارسها. أول ناظرة مصرية وكانت الوزارة فى ذلك الوقت تريد إحلال الآنسات محل الرجال فى وظائف التعليم بمدارس البنات، وخاضت نبوية خلال مسيرتها التعليمية والوظيفية العديد من الحروب لقوة شخصيتها ولعدم تقبل بعض زملائها الرجال تفوق امرأة عليهم، فحين تقرر أن تقوم بتدريس اللغة العربية للسنة الرابعة ثار غضب رجال دار العلوم، وساءهم أن تدرس فتاة اللغة العربية للسنة الرابعة، وهم أصحاب امتياز تلك اللغة، وعن ذلك قالت نبوية موسى فى مذكراتها: «أخذ اسمى يظهر لا بالذكرى الحميدة ولكن بالذكرى السيئة، فسمونى هادمة بيوت الرجال، وقاطعة أرزاقهم، وكانوا يتحينون الفرص للإيقاع بى»، واستعان بعض كبار رجال الدولة بنبوية للتدريس لبناتهم، كما كانت تقوم بتدريس اللغة العربية للمعلمات الإنجليزيات. وكانت نبوية وقتها تكتب مقالات فى عدد من الصحف ومنها صحيفة «مصر الفتاة»، فذهب معلمو اللغة العربية إلى الناظرة الإنجليزية، وأطلعوها على المقالات، وادعوا أن نبوية تنتقد السياسة الإنجليزية، مما أثار الناظرة عليها وتعرضت للعديد من المضايقات. وكان محمد باشا محمود فى ذلك الوقت أنشأ المدرسة المحمدية فى الفيوم، وعين لها ناظرةً إنجليزية، ولكنه اختلف معها فتركت المدرسة، فقرر الاستعان بنبوية لتتولى المنصب، لتكون بذلك أول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية عام 1909، وبذلت مجهودا كبيرا للتشجيع على تعليم الفتيات، وعملت على تطوير المناهج وطبقت أسلوباً صارماً ومنضبطًا للتربيةِ؛ حتى تشجع الأسر على إرسال بناتهم للتعليم، ونجحت فى نشر تعليم البنات فى الفيوم؛ فزاد الإقبال على المدرسة، وبعد فترة من العمل تعرضت لمتاعب ممن ينظرون إلى المرأة المتعلمة نظرة متدنية؛ فرشحها أحمد لطفى السيد ناظرة لمدرسة معلمات المنصورة، واقترحت نبوية أن تفتح إلى جانبها مدرسة ابتدائية، ففتحت المدرستان فى وقت واحد، وأقبل أعيان المنصورة على المدرسة الابتدائية إقبالًا مدهشًا والتحق بها بنات أعيان البلاد المجاورة، ونهضت نبوية بالمدرسة نهضة كبيرة حتى حازت المركز الأول فى امتحان كفاءة المعلمات الأولية، وكان لهذا التفوق أثر كبير، حيث أخذ الناس يقارنون بين مدرسة معلمات المنصورة التى تديرها مصرية، ومعلمات بولاق القديمة التى تديرها إنجليزية، وبدأوا يفضلون الناظرة المصرية على الإنجليزية، مما فتح بابا كان مغلقا فى الماضى، وهو تعيين ناظرات مصريات لجميع المدارس. مجلة ومدارس ومطبعة استمر خصوم نبوية فى مؤامراتهم ضدها، وأقنعوا الإنجليز بأنها من الوطنيات المشتغلات بالسياسة فتم نقلها إلى القاهرة وأعيد تعيينها عام 1914 فى وزارة المعارف بوظيفة وكيلة معلمات بولاق، ثم تم ترقيتها فى 1916 ناظرة لمدرسة معلمات الورديان بالإسكندرية، وظلت فى هذه الوظيفة حتى عام 1920. وظلت نبوية تكتب فى الصحف وتنشر مقالاتها فى جريدة الأهرام، وانتقدت نظام ومناهج التعليم فى وزارة المعارف الأمر الذى أثار غضب المستشار الإنجليزى فمنحها إجازة مفتوحة مدفوعة الأجر. وفى ذلك الوقت كانت نبوية قد تعرفت على كثير من سيدات الإسكندرية أثناء الحركة الوطنية وأظهرن رغبتهن فى العمل لصالح مصر، وكان ذلك عام ١٩١٩، فأشارت عليهن بأنه يمكن نفع بلادنا بطرق أخرى غير التظاهر كالسعى فى نشر التعليم بين الفتيات، فرحبن بالفكرة وأسسن جمعية ترقية الفتاة وساعدتهن الزعيمة هدى شعراوى، وأسسن عام 1920 مدرسة ابتدائية حرة للبنات فى الإسكندرية تولت إدارتها نبوية موسى وأثبتت كفاءة ونجاحا كبيرين وكان الإقبال عليها عظيما، وفى نفس العام نشرت كتابها عن المرأة والعمل دافعت فيه عن حقوق المرأة، وشاركت أيضا فى الحركة النسائية وسافرت ضمن الوفد النسائى المصرى إلى مؤتمر المرأة العالمى المنعقد فى روما عام 1923، وأثار ذلك خصومها فتم نقلها إلى القاهرة بوظيفة كبيرة مفتشات. وفى سنة 1926 شنت «نبوية موسى» هجوما على وزارة المعارف وعلى الوزير مطالبة بتعديل برامج الوزارة، وقصر عمليات التفتيش فى مدارس البنات على النساء فقط دون الرجال وكتبت مقالاً تحت عنوان :«نظام تعليم البنات فى إنجلترا ومصر»، ولم تستجب لمطالب نبوية، وصدر قرار بإيقافها وفصلها من عملها بالمدارس الحكومية، لكن القضاء أنصفها وأعاد لها اعتبارها، وقرر أن تدفع لها وزارة المعارف مبلغ خمسة آلاف وخمسمائة جنيه تعويضًا لها عن قرار الفصلها. وكانت نبوية طوال حياتها ومنذ كانت طالبةً تحلم بأن تفتح مدرسة، لذلك قررت بعد إنهاء خدمتها بوزارة المعارف عام 1926 إنشاء مدرسة خاصة فأنشأت مدارس بنات الأشراف بالإسكندرية، وأنفقت مبلغ التعويض الذى حصلت عليه من الوزارة على تطويرها فأصبحت من أفضل المدارس، وافتتحت لها فروعا بالقاهرة. وفى عام 1937 أنشأت نبوية موسى مطبعة وأصدرت مجلة«الفتاة» النسائية وكانت تكتب فيها بعض ذكرياتها فأقبل الناس عليها، ثم دونت ما كانت تكتبه فى كتاب نشرت فيه مذكراتها تحت عنوان: «حياتى بقلمى»، وشاركت فى العديد من المؤتمرات وكان لها العديد من الاسهامات فى تعديل المناهج وأساليب التعليم، وقامت بتأليف عدد من الكتب منها :» المرأة والعمل، المطالعة العربية، ديوان شعر، ورواية تاريخية بعنوان «توب حتب»، وأوقفت مبنى مدرسة بنات الأشراف فى الإسكندرية وقفا خيريا لوزارة المعارف سنة 1946. عزوفها عن الزواج لم تتزوج نبوية موسى طوال حياتها رغم أنها تقدم لها العديد من العرسان، خاصة بعد حصولها على البكالوريا وتوليها منصب الناظرة، حيث تلقت عروض زواج من معجبين بمقالاتها ومنهم مأمور فى السودان، ومهندس، ولكنها كانت تنفر من الزواج بسبب النظرة السائدة للمرأة والزوجة خلال هذه الفترة، وعاشت لرسالة التعليم والنهوض بالمرأة حتى تُوفِّيتْ عامَ ١٩٥١م بعدَ حياةٍ حافِلةٍ بالعَطاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-08
كان موسى صبرى من رموز الصحافة في عهد السادات والأكثر قربا منه، وظل على رأس مؤسسة الأخبار طوال عهد السادات وبعض من عهد الرئيس مبارك. ولموسى صبرى مجموعة من المؤلفات منها (٥٠ عاما في قطار الصحافة) و(وثائق ١٥ مايو) و(وثائق حرب أكتوبر) و(السادات ..الحقيقة والأسطورة) كما أن له مؤلفات روائية، وهو مولود في ١٩٢٥ بمحافظة أسيوط وحصل على شهادة التوجيهية وغادر أسيوط عام ١٩٣٩ إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرج فيها عام ١٩٤٣، ثم ذهب وقابل مصطفى أمين الذي كتب عنه مقالًا بعنوان «جناية النبوغ» لأن أحدا لا يريد أن يلحقه بأى عمل نظرا لصغر سنه، ثم قابل فكرى أباظة فكتب عنه مقالاً بعنوان «ذكاء المرء محسوب عليه»، ونُشر المقالان في مجلتى «الاثنين»، و«المصور». وذهب موسى إلى طه حسين، فأعد العميد خطابا إلى صبرى أبوعلم وزير العدل وقتها وصدر قرار بالفعل بتعيين موسى صبرى معاونا للنيابة إلا أنه اعتُقل بتهمة توزيع «الكتاب الأسود»، الذي وضعه مكرم عبيد، وبقى في السجن لمدة تسعة أشهر بعد خروجه من المعتقل عمل في مجلة «بلادى»، وحصل على أول جنيه في حياته مكافأة مقابل الحديث الذي أجراه مع السيدة نبوية موسى- أول سيدة تدير مدرسة في مصر- ثم ترك مجلة بلادى بعد اغتيال أحمد ماهر في البرلمان، وعاد إلى أسيوط غير أنه فاز بمكافأة خصصها جلال الدين الحمامصى للقارئ الذي يرسل قصة واقعية تصلح للنشر وطلبه الحمامصى ليعمل معه سكرتيراً للتحرير في مجلة «الأسبوع» التي صودرت ثم عمل مع محمد زكى عبدالقادر في مجلة (الفصول). وانتقل في عام ١٩٤٧ للعمل مشرفًا على الصفحات الأدبية بصحيفة (الأساس) ثم إلى صحيفة (الزمان) وفى ١٩٥٠ عمل محررا برلمانيا في (أخبار اليوم) ثم اختاره على أمين ومصطفى أمين نائبًا لرئيس تحرير صحيفة(الأخبار) ثم رئيسًا لتحرير مجلة (الجيل) ثم رئيسًا لتحرير صحيفة (الأخبار) وانتقل بأمر من الرئيس عبدالناصر للعمل في (الجمهورية) ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار ثم عاد إلى أخبار اليوم بفضل السادات الذي كان يشرف على أخبار اليوم. وتولى رئاسة مجلس إدارة دار أخبار اليوم في عام ١٩٧٥ طوال فترة حكم السادات وفترة من حكم الرئيس محمد حسنى مبارك، ثم خرج على المعاش في نهاية ١٩٨٤وتوفي «زي النهارده» في ٨ يناير ١٩٩٢. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-10
أدلى عدد من الوزراء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المصرية منهم المهندس كامل الوزير، وزير النقل الذى أدلى بصوته فى لجنته بمدرسة سيزا نبرواى بالقاهرة الجديدة والدكتور على المصيلحى وزير التموين فى مدرسة الأورمان الثانوية بنين بالعجوزة بالإضافة لإدلاء الدكتور محمد معيط وزير المالية بصوته فى لجنة مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بنات بمدينة السادس من أكتوبر. أما وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج فأدلت بصوتها أمام لجنة مدرسة بدر بمنطقة الدقى، اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع أدلى بصوته فى مدرسة مدينتى للغات، والفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى صوت فى اللجان المخصصة لإدلاء الناخبين بمطار القاهرة الدولى. وأدلى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بصوته فى لجنة مدرسة الشهيد طيار محمد جمال بالمنيل، وأدلت وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى، بصوتها فى لجنة مدرسة أبى بكر الصديق بالشيخ زايد. المستشار محمد شوقى النائب العام أدلى بصوته بمقر لجنة بنك فيصل الإسلامى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأدلى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بصوته بمقر لجنته بمدرسة المنارة بمدينة نصر. وأدلى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال بصوته فى الجامعة العمالية بمدينة نصر، وأدلى المستشار عمر مروان وزير العدل بصوته أمام لجنة الاقتراع بمدرسة فاطمة عنان بالقاهرة الجديدة. أما المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب فقد أدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية 2024، وأدلى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بصوته فى الانتخابات الرئاسية 2024 بلجنة مدرسة نبوية موسى الثانوية بنات بمدينة نصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-10
توافد عدد من الشخصيات العامة والوزراء على المقار الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 وشهدت اللجنة الانتخابية إقبالا كبيرا من المواطنين للمشاركة وتم توفير كافة الاحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الهمم. وزراء مصر وزراء مـصر أدلى المهندس كامل الوزير، وزير النقل، بصوته فى لجنته بمدرسة سيزا نبرواى بالقاهرة الجديدة أدلى الدكتور على المصيلحى وزير التموين بصوته بمدرسة الأورمان الثانوية بنين بالعجوزة أدلت وزيرة التضامن الاجتماعى نفين القباج بصوتها فى لجنة مدرسة بدر بمنطقة الدقى اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع أدلى بصوته بمدرسة مدينتى للغات أدلى الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى بصوته فى اللجان المخصصة لإدلاء الناخبين بمطار القاهرة الدولى أدلى الدكتور محمد معيط وزير المالية بصوته فى لجنة مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بنات بمدينة السادس من أكتوبر أدلى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بصوته فى لجنة مدرسة الشهيد طيار محمد جمال بالمنيل أدلت وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى، بصوتها فى لجنة مدرسة أبى بكر الصديق بالشيخ زايد أدلى المستشار محمد شوقى النائب العام بصوته بمقر لجنة بنك فيصل الإسلامى بالعاصمة الإدارية الجديدة أدلى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بصوته بمقر لجنته بمدرسة المنارة بمدينة نصر أدلى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال بصوته فى الجامعة العمالية بمدينة نصر أدلى المستشار عمر مروان وزير العدل بصوته أمام لجنة الاقتراع بمدرسة فاطمة عنان بالقاهرة الجديدة أدلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب بصوته فى الانتخابات الرئاسية 2024 أدلى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بصوته فى الانتخابات الرئاسية 2024 بلجنة مدرسة نبوية موسى الثانوية بنات بمدينة نصر أدلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى بصوته أمام لجنة مدرسة سيزا نبراوى بالقاهرة الجديدة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-07
كشف المخرج المسرحى السعيد منسي تفاصيل عرضه الجديد "توتة توتة" والذى من المقرر انطلاقه غداً الأحد الموافق 8 أكتوبر، على المسرح العائم الصغير، وهو من إنتاج مسرح المواجهة والتجوال برئاسة الفنان محمد الشرقاوى. وقال المخرج السعيد منسى لليوم السابع : هناك مبادرة جديدة " ولد هنا " تتحدث عن التنويريين والشخصيات المؤثرة فى تاريخ مصر، وغالباً نركز فى تلك المبادرة على الشخصيات المجهولة، وحاولت خلال العرض التركيز على الشخصيات غير المعروفة بجانب المعروفين، مثل نبوية موسى، وأحمد زويل، نعيمة الأيوبى، الإمام محمد عبده، وفاروق الباز. وتابع : كل تلك الشخصيات مواليد الدلتا ووجه بحرى، وفى اعتقادى أن مسرح المواجهة والتجوال هو مسرح مهم جدا لأنه يطرح قضايا حقيقية وأحلام ناس بسيطة جداً نشأوا فى قرى ونجوع مصر واجتهدوا لتحقيق حلمهم، والعرض من تأليف وأشعار طارق عمار والحان محمد حمدى. يذكر أن آخر عروض المخرج السعيد المنسى عرض " الحب فى زمن الكوليرا " الذى عرض على مسرح الطليعة وهو العرض الحاصل على جائزة أفضل عرض مسرحى ضمن فعاليات المهرجان القومى للمسرح المصرى الدورة الخامسة عشر، كما حصل أيضا بالمهرجان على جوائز أفضل أشعار لحامد السحرتى، أفضل دراماتورج لمينا بباوى، أفضل تأليف موسيقى لوليد الشهاوى، وجائزة أفضل مخرج للسعيد منسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-12
نظمت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية ، برئاسة محمد سعد مدير عام الهيئة، اليوم أولى ندوات الوعي السياحي لطلاب المدارس بمدرسه نبوية موسى الثانوية. يأتى ذلك فى إطار بروتوكول التعاون بين الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ومديرية التربية والتعليم لرفع الوعي السياحي بين طلاب المدارس بالإسكندرية، حيث يهدف برنامج الوعى السياحى لطلاب المدارس إلى رفع وتنمية الوعى السياحي والأثري وبث روح الانتماء والوطنية لدى الطلاب منذ النشء ونشر الوعى بأن محافظة الاسكندرية تزخر بأماكن اثرية وسياحية تمثل حضارات مختلفة يجب التعرف عليها والافتخار بها، وأكد الهيئة العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية على أنه سوف تتوالى الندوات على مستوى إدارات التربية والتعليم بمحافظة الاسكندرية. وقد تم تقديم هدايا للطالبات المتميزات خلال الندوة وعرض فيديو سياحى عن الإسكندرية يشمل الأماكن السياحية والأثرية والثقافية والمزارات الدينية والأماكن الترفيهية بالإسكندرية وتناول الحضور محاور أهمية السياحة فى تقدم مصر. جاءت الندوة بحضور محمد سعد رئيس هيئة تنشيط السياحة والدكتورة ايمان شرف مدير عام إدارة وسط التعليمية وأعضاء بيت العائلة المصري ، وفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل أمين عام بيت العائلة المصري و القس إبرام عضو بيت العائلة المصري و محمد نبيل مدير عام منطقة آثار الاسكندرية وجيهان مديرة مدرسة نبوية موسى الثانوية بنات و رحاب الخولى ممثلة عن المجتمع المدنى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: