سيزا قاسم
سيزا قاسم (8 ديسمبر 1935م - 8 يناير 2024م) أكاديمية...عرض المزيد
الشروق
2025-05-11
تظل واحدة من أكثر مواقف الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم إثارة للجدل، وهو عندما رفض تسلم جائزة ملتقى القاهرة الدولى للإبداع الروائى العربى، عام 2003، في دورتها الثانية، والممنوحة من قبل المجلس الأعلى للثقافة بمصر، مبررا ذلك بسبب سياسات القمع والتطبيع وغياب العدالة الاجتماعية. وكان موقف صنع الله إبراهيم بمثابة بيان سياسي أكثر من كونه موقفا أدبيا، حيث وقف صنع الله على المنصة ليقول إن السلطة لا تمنح الشرعية للمثقفين، بل إن المثقف هو من يحاكم السلطة، وكان ذلك في أعقاب غزو العراق، وكان يريد الربط بين الداخل والخارج، وبين المثقف والضمير القومي. وقال حينها صنع الله إبراهيم في كلمة وزعها على المجتمعين "في هذه اللحظة التي نجتمع فيها هنا، تجتاح القوات الإسرائيلية ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتقتل النساء الحوامل والأطفال وتشرد الآلاف وتنفذ بدقة منهجية واضحة إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، لكن العواصم العربية تستقبل زعماء إسرائيل بالأحضان، وعلى بعد خطوات من هنا يقيم السفير الإسرائيلي في طمأنينة، وعلى بعد خطوات أخرى يحتل السفير الأميركي حيا بأكمله بينما ينتشر جنوده في كل ركن من أركان الوطن الذي كان عربيا". وتذكر عدد من التقارير الصحفية فى ذلك التوقيت، أنه فور انسحاب صنع الله إبراهيم، توجه الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة آنذاك، إلى المنصة ليلقى كلمة قصيرة، واعتذر لأعضاء لجنة التحكيم، مشيدا بجهدهم كى ينتهوا إلى هذا "الاختيار الجيد"، ونقلت الصحف عن الوزير السابق: "هذه الجائزة لم تمنحها له الوزارة ولا الحكومة، وإنما منحتها لجنة من الأدباء العرب ترأسها الأديب السوداني الكبير الطيب صالح، وهى جائزة استحدثناها فى المجلس الأعلى للثقافة للرواية والشعر العربى". فيما روت بعد ذلك بسنوات الدكتورة سيزا قاسم على صفحتها قصة التصويت على الجائزة وكيف ذهبت فى النهاية إلى صنع الله إبراهيم قبل أن يرفضها: "منذ سنة 2003 وهناك موضوع يؤرقني وهو موضوع جائزة الرواية التي منحت لصنع الله ابراهيم في الواقع لم اعط صوتي لصنع الله ولكن اعطيته لإدور الخراط الذي اراه أعظم الروائيين المصريين، حاول الطيب صالح أن يحيدني عن تصويتي لكي تعطى الجائزة بالاجماع ولكنني لم اتفق معه في الرأي وأصررت على موقفي عند إعلان النتيجة، كذب الطيب واعلن ان التصويت كان بالاجماع، أهذا التصرف يدل على الاعتراف بالديمقراطية؟". وأضافت "قاسم": "تركت الموضوع بعد ذلك وعرف إدور وشكرني على مساندتي، أشعر بالندم أنني لم أعلن موقفي على الملأ و شعرت في هذا الوقت أن الاعلان لن يغير شيئا ولكن الآن اشعر أنني أخطأت، لأن الأعلان كان سيفضح الطيب ويضعه في موقف حرج" بهذه الكلمات فجرت الدكتورة والناقدة الادبية سيزا قاسم بعد 19 عاما قضية تناستها الذاكرة الثقافية المصرية والعربية؛ ألا وهى تدخل الطيب صالح رئيس لجنة تحكيم الدورة الثانية من ملتقى القاهرة الدولى للإبداع الروائى العربى عام 2003 لإعطاء الجائزة الى الروائى اليسارى صنع الله إبراهيم بدلاً من إدوارد الخراط، وخيرى شلبى الذى صوت له فيصل دراج عضور اللجنة، وجمال الغيطانى الذى أنقسمت أصوات أعضاء لجنة تحكيم الجائزة نحوه". بعد ما أثارته الدكتورة سيزا قاسم على حسابها بموقع "فيس بوك"، علق الدكتور أحمد مجاهد على ما كشفته الدكتورة سيزا قاسم؛ قائلاً:" أشهد بأن هذا قد حدث وبأن حضرتك لم تغيرى رأيك، بل أشهد ولدي المستندات، بأن الدفة كانت تميل بالكامل ناحية إدوار، لولا تغيير الآراء لأسباب أعرفها ولن أتحدث عنها ..وكان فيصل دراج يرشح ويدافع عن خيرى شلبى، لكنه وافق فى النهاية على ما انتهت إليه الجماعة".
قراءة المزيدالدستور
2024-02-25
صدر العدد الجديد من مجلة “الثقافة الجديدة”، عدد مارس 2024، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويترأس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر الذي يكتب في افتتاحيته لهذا العدد بعنوان "محمد سلماوي"، محتفيًا بالكاتب الكبير محمد سلماوي لإسهاماته البارزة في تاريخ الثقافة المصرية والعربية. ويتضمن العدد علي ملف عن المقاومة بعنوان "الحرب على غزة"، يكتب فيه أسامة السعيد مقالًا بعنوان: "ثقافة المقاومة.. منظور جديد لمواجهة عدو قديم"، ومحمد عبد الباسط عيد "بلاغة المقاومة"، وعلي إبراهيم أبو الفتوح "نفسية الصهيوني في التاريخ"، وأخيرًا محمد جبريل "خُلق الإنسان ليقاوم". أما ملف العدد الرئيس فجاء عن الكاتبة الكبيرة الراحلة الدكتوره سيزا قاسم، بعنوان: "رفيعة المقام.. سيزا قاسم"، كتب فيه كل من: سامي سليمان أحمد "أنماط القراءة النقدية عند سيزا قاسم"، محمد السيد إسماعيل "رائدة الحداثة النقدية المعاصرة"، عزة شبل محمد "الأسس اللسانية في الممارسة النقدية"، سحر محمد فتحي "المرتكزات الاستقصائية في درسها لطوق الحمامة"، وحسام الحداد "العلامة"، وغادة كمال سويلم "مركزية الإسناد في رؤيتها للثقافة العربية"، وأخيرًا شهادة طارق الطاهر بعنوان "سيزا قاسم.. فقط لا غير!". كما كتب مسعود شومان في باب "رحيل" عن الشاعر الكبير مجدي نجيب مقالًا بعنوان "مجدي نجيب.. المتمرد على الأبنية الغنائية الراسخة"، وكتب مصطفى القزاز عن الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي مقالًا بعنوان "وداعًا شمس الدين الحجاجي". كما يضم العدد إشراقات إبداعية تنوعت بين القصة القصيرة وشعر الفصحى، لعدد من المبدعين هم: ابعيوي عبد الرحمن، أحمد مصطفى علي حسن، طارق إبراهيم الشناوي، أمل الجندي، عبد الهادي شعلان، محمد أحمد الشواف، ياسمين نصار، أحمد سمير الشبراوي السيد، جميل محمود عبد الرحمن، حسن الحضري، حسن حلمي عبد الغني، زين الزريقي، سعيد شحاتة، مازن حلمي، عبد الفتاح عبد الرحمن الجمل، محمد خضر عرابي. وفي باب "كتب" نقرأ: "أساطير محسن عبد العزيز"، و"الحرب تفصيلا ثانويًا" لإيمان السيد، و"جماليات الخطاب الشعري في ديوان أنا جائع يا رب" لهويدا صالح، و"شعرية العدم في قصيدة النثر" لأحمد الصغير، و"الحاشية والمتن في كبرياء الموج" لشوقي بدر يوسف، و"عن جيل جارت عليه تكاليف الحياة" لمحمد أسامة، و"جماليات السرد وبلاغة الإيحاء في تذكرة للعودة" لشعبان عبد الحكيم محمد، و"تساؤلات الأطفال بين الرفض والاستيعاب" لمصطفى غنايم، وأخيرًا "المفارقة وتنوع الأفكار في قصص الأطفال" لنجلاء علام. أما في باب الترجمة فنقرأ: "في كتاب جديد شارح "سبينوزا" فلسفة المرحلة بثقافة الإلغاء"، و"عبد الله قادرى عميد الأدب الأوزبكى" لمحمد نصر الجبالى، "المفارقات التاريخية وسرديات ما وراء التخييل" لسيلفيا مورينو جارسيا، ترجمة: مجدى عبد المجيد خاطر، "أورلاندو فينجيز: «الأساطير التراثية تصنع السياسة الروسية»، حاوره: كيليان فوكس، ترجمة: أحمد إسماعيل عبد الكريم، و"سبعة أطفال يهود (مسرحية من أجل غزة)" لكاريل تشرشل، ترجمة وتقديم: رفيدة جمال ثابت، و"خمس قصائد للشاعر الصربي ديان ستويانوفيتش"، ترجمة: بيان أسعد مصطفى، و"لتصبح النجوم مرئية أكثر"، شعر: لينا إليهامر، ترجمة: شروق حمودة، و"محمية الطيور تحت الأرض وقصص أخرى" لكوزالى مانيكافيل، ترجمة: محمد عبد الحليم غنيم، وأخيرًا استعادة: سليم قبعين، لجمال المراغي. وفي الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، نقرأ: "رحيل الرائد "محمد عمران" لأحمد فوزي حميده، و"غرام بفرنسا وانتقام النقاد" لوليد الخشاب، و"تعدد مصادر الإلهام فى أعمال الفنان علاء تركي" لسعد العبد، و"رسائل طائر حر" لأسماء حجازي. بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد مشبال، سمير الفيل، عبيد عباس، ناهد صلاح.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-02
استضاف الصالون الثقافي، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة للاحتفاء بالكاتبة والأكاديمية سيزا قاسم.شارك في الندوة الدكتورة فريال غزول، والدكتور طارق النعمان، وأدارها الدكتور صبري حافظ.في بداية الندوة تحدث الدكتور صبري حافظ عن علاقته بسيزا قاسم، مؤكدا أنها كانت قامة وقيمة ضخمة في موقعنا الأدبي والنقدي على مدار طويلة وكانت تتميز بالنزاهة والوعي النقدي المقارن.وأضاف الدكتور صبري حافظ: عرفت سيزا قاسم في أوائل ثمانينات القرن الماضي حين تزاملنا معا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.وتحدث صبري حافظ عن كتاب بناء الرواية لسيزا قاسم مؤكدا أنه يمثل نقلة نوعية في الخطاب النقدي العربي والمصري، لأنه كتاب ينم عن معرفة واسعة وقدرة على التعامل مع المناهج الغربية النقدية الواسعة وعلى رأسها البنيوي، فهو يعد نقلة كبيرة في مسيرة النقد الأدبي المصري.واشار إلى تأكيد سيزا قاسم على ضرورة المعرفة النقدية وضرورة الاختلاف مع الغير وهذا ما جعلها تختلف مع أستاذتها سهير القلماوي، مشددا على أنها لم تحصل على المكانة التي تستحقه في الحقل التعليمي الأكاديمي. من جانبها تحدثت العراقية الدكتورة فريال غزول أستاذة الأدب الإنجليزي بالجامعة الأمريكية، عن علاقتها بسيزا قاسم موضحة أنها التقتها أول مرة عام 1979،عندما بدأت التدريس بالجامعة الأمريكية فور حصولهل على الدكتوراه.وتابعت ومع أن سيزا كانت تخصص لغة عربية كانت تدرس الأدب الإنجليزي والفرنسي وجذبتني بشخصيتها الفذة، ولقائي معها كان مفصليا في تاريخي الفكري والشخصي حيث احتضنتني وفتحت لي الأبواب إلى النخبة الثقافية في القاهرة، وأدخلتني في نسيج ثقافة القاهرة، حيث عرفتني على صبري حافظ ونصر حامد أبو زيد وغيرهم من المثقفين المميزين.وتابعت كل من يعرفه سيزا قاسم يشهد لها بالانفتاح والإتقان والتبحر، وعلمتنا اتقان اللغة العربية، باعتبارها وعاء الفكر ولا يجوز أن نقدم فكرا في وعاء مشروخ. وختمت فريال غزول: يغيب الجسد وتبقى الكلمة، فقد تغادرنا سيزا قاسم إلا أنها حاضرة في أعمالها، فالمفكرون لا يموتون إلا قليلا. فيما الدكتور طارق النعمان أن سيزا قاسم كانت حازمة وصارمة صرامة حديدية، ولا تسمح أبدا بأي شيء ينتهك العلم وكانت مولعة بالإتقان العلمي ولا تعرف في العلم أي نوع من أنواع التهاون. وأكد أن سيزا قاسم أول من عرف بالبنيوية في العالم العربي بعد كتاب زكريا إبراهيم بعنوان مشكلة البنية، وجاءت بعده سيزا قاسم في كتابها بناء الرواية وتحدثت بشكل مفصل عن المنهج البنيوي، كما أنها من أوائل المؤسسين للدراسات السيموطيقية في العالم العربي.وأوضح أن سيزا لم تنتج كما كبيرا لكنها أنتجت كما نوعيا استثنائيا في تاريخ الثقافة العربية، فهي كانت حريصة على النقد التطبيقي من خلال كتبها، وكانت مولعة بدراسة الأدب المقارن، كما أنها كانت مهتمة بالتراث والمعاصرة. وتحدثت منى أنيس عن علاقتها بسيزا قاسم قائلة " من بداية الثمانينات وكنت أعيش في انجلترا أجهز رسالة دكتوراه لم تكتمل في الأدب المقارن وجئت مصر في بداية الثمانينات وعرفت سيزا من كتاباتها وأعجبت بها وتعرفت عليها عن طريق دكتورة أمينة رشيد، وكنت منبهرو بها جدا لأن كانت تعرف الآداب العربية بعمق وكذلك كلمة جيدا للأدب العربي وتراثه، وسيزا عرفتني على اشياء كثير في الادب العربي عموما في بدايات القرن التاسع عشر والعشرين".
قراءة المزيدالدستور
2024-02-02
شهد الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، ندوة عن الناقدة الراحلة سيزا قاسم، أدار الندوة الناقد صبري حافظ، بحضور كل من الكاتبة منى أنيس، والدكتور طارق النعمان، وفريال غزول أستاذة الأدب الإنجليزي والمقارن بالجامعة الأمريكية، وذلك ضمن ندوات "مشروعات السرد العربي". في البداية؛ تحدثت الناقدة البارزة فريال غزول عن سيزا قاسم باعتبارها صديقة ونموذجا، فقالت: التقيت بسيزا قاسم لأول مرة في خريف 1979عندما بدأت التدريس بالجامعة الأمريكية وكانت سيزا حينذاك منتمية إلى قسم الدراسات العربية والأدب العربي وكانت تحاضر بقسم الأدب الانجليزي، فجذبتني بشحصيتها الفذة. وتابعت: أستطيع أن أقول إن لقائي مع سيزا كان مفصليا في تاريخي الفكري والشخصي، فقد احتضنتني وفتحت أمامي أبوابا ومنافذ شتى، فعرفتني على مجموعة من النقاد والمفكرين، وأدخلتني في نسيج الثقافة القاهرية، فعرفتني على نصر أبي زيد وصبري حافظ وأمينة رشيد، وفتحت بيتها للقاءات لا تنسى. وقالت غزول إن الناقدة الراحلة كانت منفتحة على الجميع، ومن يعرفها يشهد لها بالتبحر والتعمق في الثقافة ونحن جميعا تعلمنا منها الإتقان في البحث. واستطردت: “كانت سيزا صديقة نموذجية تتواصل معي يوميا لتطمئن علي في محطات الفواجع العراقية. لقد غادرتنا سيزا إلا أنها حاضرة في أعمالها ومشروعها، فالمفكرون لا يموتون”. في كلمته، قال الدكتور طارق النعمان: “ما تعلمته من سيزا قاسم أكثر مما تعلمته من الكثيرين، فأنا أدين لها بالكثير، فقد كانت نموذجا فذا ربطتني بها علاقة إنسانية خاصة”. واستطرد النعمان: “رغم إنسانية سيزا قاسم، كانت صارمة صرامة حديدية ولا تسمح بالتكاسل والتخاذل بما ينتهك الحرمة العلمية، فقد كانت نموذجا للإتقان ولا تعرف في العلم والمعرفة أي نوع من التهاون”. وتابع واستطرد: “قبل رحيلها جمعت مقالاتها المتناثرة بمجلات مختلفة وشرفت أن قدمت لهذه المقالات وظهرت في كتاب سارع جرجس شكري بنشره، ورأته سيزا في حياتها"، مضيفا: "تعرضت في تقديمي للكتاب لمجموعة من الخصائص في كتابة سيزا قاسم، فقد كانت أول من عرف بالبنيوية في دراستها عن نجيب محفوظ كما كانت محفزة لمن حولها من النقاد، وهي أيضا المدشن الأول للدراسات السيموطيقية بالعالم العربي في كتابها بالاشتراك مع نصر أبي زيد، فهي لم تنتج كما كبيرا وإنما أنتجت كيفا نوعيا في تاريخ الثقافة العربية”. أشارت الكاتبة منى أنيس إلى علاقتها بسيزا قاسم التي بدأت منذ السبعينيات، فقد كانت منبهرة بمعرفتها العميقة بالثقافتين العربية والغربية، وعرفتها على الكثير عن الأدب العربي. وتابعت: “هناك الكثير من المواقف الإنسانية التي جمعتني بسيزا قاسم والتي تشهد بنبلها، فقد ظلت تساند الجميع من حولها كما أنها بقيت حتى آخر لحظة تعمل وتتعلم”.
قراءة المزيداليوم السابع
2024-02-02
يلتقى جمهور معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ55، اليوم الجمعة 2 فبراير، فى تاسع أيام المعرض، بعدد من الندوات والفعاليات والأنشطة المهمة للكبار والأطفال. القاعة الرئيسية في "القاعة الرئيسية بلازا 1 تعقد ندوة "تراثنا الحى من حضارتنا القديمة" في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا، و"تجربة الكتابة الجديدة في المهرجان القومى للمسرح"، بحضور الفنان محمد رياض، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا، واللقاء الفكرى "قضايا الحداثة" للدكتور أحمد زايد، في تمام الساعة السابعة والنصف مساء. القاعة الدولية في "القاعة الدولية" بلازا 2، تعقد ندوة "صورة المرأة المسلمة" في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا، و"مشروع عاش هنا"، في تمام الساعة الثالثة عصرًا، و"المعهد النرويجى لكتب الأطفال ومكتبة أوسلو العامة" في تمام الساعة الرابعة مساء، و"الشعر ومستويات التلقى" في تمام الساعة السادسة مساء. المؤسسات الثقافية وفى "الصالون الثقافي" بلازا 2، يقام "انتصارات حرب أكتوبر 1973 بين براعة التخطيط وقوة التنفيذ ودور القطاع المدنى لتحقيق النصر" في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا، و"مشروعات السرد العربى.. سيزا قاسم" تمام الساعة الثالثة والنصف ظهرا، و"آفاق الرواية العربية" في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء، و"فتحى غانم" في تمام الساعة السابعة والنصف مساء. الصالون الثقافى العروض الفنية أنشطة الطفل 2 أنشطة الطفل ديوان الشعر فكر وإبداع
قراءة المزيدالوطن
2024-01-15
تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، للمشاركة بأحدث إصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، المقرر إقامة فعالياتها في الفترة من 24 يناير الجاري، وحتى 6 فبراير، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة». وانطلاقا من هذا الشعار، تأتي فلسفة إصدارات الهيئة المخصصة لمعرض الكتاب، فالثقافة الجماهيرية، على مدار تاريخها، جزء أصيل في «صناعة المعرفة.. وصون الكلمة» من خلال مختلف أنشطتها، لاسيما مجال النشر، الذي يأتي هذا العام متحديا ظروفا كثيرة عانى منها النشر فى العموم، لتجيئ الهيئة لتكون جزءا من حل مشكلة النشر، بحسن اختيار العناوين، بالتعاون بين هيئات التحرير ولجنة الإعداد للمعرض. وتقدم هيئة قصور الثقافة، مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات سلاسلها، تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، لتكون بمثابة مشاريع ثقافية وليست إصدارات منفردة، فمن خلال سلاسل «أصوات» و«إبداعات» و«نصوص مسرحية»، تقدم الهيئة 33 مبدعًا من مختلف الأجيال والاتجاهات الفنية، وكذلك من شتى أنحاء مصر. وراعت فى هذا الأمر «العدالة الثقافية»، وفي الوقت ذاته، بدا الحرص واضحا على بيان الخصائص المتفردة للبيئة المصرية، من خلال إصدارات سلسلة «الدراسات الشعبية» التى تظهر فيها مثل هذه العناوين: «الأزياء الشعبية في صعيد مصر» حارص عمار النقيب، «طقوس وأغاني العديد والحجيج ورحلة الحج المقدسة إلى أبيدوس» أحمد الليثي، كما تنشر واحد من أهم الكتب فى مجال التراث الشعبي، للفائز مؤخرا بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهو العالم المصري الكبير د. سعيد المصري، حيث تصدر السلسلة الطبعة الثانية -بعد عشر سنوات من الطبعة الأولى- لكتابه المهم «إعادة إنتاج التراث الشعبي» فى جزئين. كما سيجد زوار جناح الهيئة -أحدث مؤلفات الناقدة الكبيرة سيزا قاسم التي رحلت عن عالمنا منذ أيام، والكتاب بعنوان «شذور الذهب فى التفسير والتاريخ والفن والأدب»، وفي هذه السلسلة -أيضا- نطالع مؤلفات لأسماء بارزة فى مجال النقد من مختلف الأجيال: أحمد عبد المعطي حجازي، د. أحمد مجاهد، حلمي سالم، محمد صلاح غازي، علاء الديب، صبرى حافظ، د. فريال غزول، د. محمد دوير، د.رامى هلال، د. شوقي ضيف، فرج مجاهد عبد الوهاب، د. محمد مندور، د. شكرى عياد. ومن الأمور الراسخة فى هيئة قصور الثقافة، الكشف عن المواهب، وكذلك التعاون مع مختلف المؤسسات داخل وخارج وزارة الثقافة، تنشر سلسلة آفاق عالمية كتاب مختارات قصصية مترجمة من حول العالم لمجموعة من المؤلفين، ترجمة شباب المترجمين من مختلف الجامعات المصرية، ويندرج هذا الكتاب تحت مشروع كشاف المترجمين الذى يتبناه المركز القومى للترجمة.كما تنشر السلسلة لمجموعة بارزة من المترجمين، وتصل هذا العام لأكثر من 11 كتابا مترجما من مختلف اللغات. وفي سلسلة «ذاكرة الكتابة»، نطالع مجموعة من المؤلفات المهمة، وعلى رأسها الهدية الكبيرة التى تقدمها هذه السلسلة لرواد المعرض وهى موسوعة المستشرقون في ثلاثة أجزاء لنجيب العقيقى، تقديم تقديم د. حسان عبدالظاهر. وانطلاقًا من الرغبة في تأسيس ذاكرة وطنية قوية، تنشر سلسلة «حكاية مصر» مجموعة متنوعة من العناوين، منها «الحرية والحقيقة تحديات الثقافة والمثقف المصري» نبيل عبد الفتاح، «مصلحة الجمارك المصرية» د. عاطف أحمد، «بطرس باشا غالي ودوره في السياسة المصرية» د. شيماء إسماعيل النكلاوي. أما سلسلة الذخائر، فتنشر مجموعة متكاملة من كتب التراث المرتبطة بالوجدان الإبداعي مثل «مقامات بديع الزمان ورسائله»، للهمذاني «طوق الحمامة» لابن حزم، «البخلاء» للجاحظ، «الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الاسلام» للمقريزي تحقيق د. عطاء أبو رية ود. عبد المعطي سمسم. ومن مفاجآت هيئة قصور الثقافة لهذا العام، استحداث سلسلة جديدة بعنوان الطبعة الثانية، وهي تعنى بإعادة نشر الكتب التى صدرت طبعتها الأولى بالهيئة في شتى السلاسل ونفد توزيعها، وتأتي أربعة عناوين باكورة هذه السلسلة، وهي: «مذكرات مجنون» للوشون ترجمة ميرا أحمد، «مسرح الطفل المعاصر» د. محمد عبد العاطي، «خمسون عاما من الثقافة الجماهيرية» محمد سعيد، و«السويس» وهو لمجموعة من الباحثين. كما تستمر الهيئة في إتاحة كتب عميد الأدب العربي د. طه حسين بأسعار زهيدة، مشاركة منها فى الاحتفال بخمسين عامًا على رحيله، حيث تصدر هذا العام 36 كتابا للعميد، بعد أن نشرت فى العام الماضى 20 عنوانا احتفاء به، ليصل بذلك عدد الكتب التى نشرتها الهيئة للعميد إلى (56) كتابا، ولم تكتف الهيئة هذا العام بنشر مؤلفات العميد، بل سيجد رواد المعرض مجموعة من الكتب التي تتناول فكر ومسيرة وحياة د. طه حسين، وهي «العقلانية القلقة في فكر طه حسين» د. محمد دوير، «ما بعد الأيام» د. محمد حسن الزيات، «وثائق ملف الطالب طه حسين بكلية الآداب 1910-1914» د. چيهان أحمد عمران، و«سلطة الكلمة.. مسالك لدراسة أدب طه حسين وفكره»، إعداد كل من منجي الشملي، عمر مقداد الجمني، ورشيد الفرقوري وتقديم سامي سليمان أحمد. وحرصت هيئة قصور الثقافة هذا العام، على اختيار عناوين الكتب المطروحة بعناية، من قِبل لجنة النشر برئاسة الكاتب الصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، وعضوية كل من الباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، والحسيني عمران مدير عام النشر الثقافي. ويقام معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية، وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-15
ضمن برنامج وزارة الثقافة، وبرعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، للمشاركة بأحدث إصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال55، والمقرر إقامة فعالياتها في الفترة من 24 يناير الحالي، وحتى 6 فبراير بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة". وانطلاقا من هذا الشعار، تأتي فلسفة إصدارات الهيئة المخصصة لمعرض الكتاب، فالثقافة الجماهيرية، على مدار تاريخها، جزء أصيل في "صناعة المعرفة.. وصون الكلمة" من خلال مختلف أنشطتها، لاسيما مجال النشر، الذي يأتي هذا العام متحديا ظروفا كثيرة عانى منها النشر فى العموم، لتجيئ الهيئة لتكون جزءا من حل مشكلة النشر، بحسن اختيار العناوين، بالتعاون بين هيئات التحرير ولجنة الإعداد للمعرض. وتقدم هيئة قصور الثقافة، مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات سلاسلها تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، وفي هذا الإطار جاءت مختلف السلاسل لتكون بمثابة مشاريع ثقافية وليست إصدارات منفردة، فمن خلال سلاسل "أصوات" و"إبداعات" و"نصوص مسرحية"، تقدم الهيئة 33 مبدعًا من مختلف الأجيال والاتجاهات الفنية، وكذلك من شتى أنحاء مصر، مراعية فى هذا الأمر "العدالة الثقافية"، وفي ذات الوقت بدا الحرص واضحا على بيان الخصائص المتفردة للبيئة المصرية من خلال إصدارات سلسلة "الدراسات الشعبية" التى تظهر فيها مثل هذه العناوين: "الأزياء الشعبية في صعيد مصر" حارص عمار النقيب، "طقوس وأغاني العديد والحجيج ورحلة الحج المقدسة إلى أبيدوس" أحمد الليثي، كما تتشرف السلسلة بنشر واحد من أهم الكتب فى مجال التراث الشعبى، للفائز مؤخرا بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهو العالم المصري الكبير د. سعيد المصري، حيث تصدر السلسلة الطبعة الثانية -بعد عشر سنوات من الطبعة الأولى- لكتابه الهام "إعادة إنتاج التراث الشعبي" فى جزئين. كما سيجد زوار جناح الهيئة -أحدث مؤلفات الناقدة الكبيرة سيزا قاسم التي رحلت عن عالمنا منذ أيام، والكتاب بعنوان "شذور الذهب فى التفسير والتاريخ والفن والأدب"، وفي هذه السلسلة -أيضا- نطالع مؤلفات لأسماء بارزة فى مجال النقد من مختلف الأجيال: أحمد عبد المعطي حجازي، د. أحمد مجاهد، حلمي سالم، محمد صلاح غازي، علاء الديب، صبرى حافظ، د. فريال غزول، د. محمد دوير، د.رامى هلال، د. شوقي ضيف، فرج مجاهد عبد الوهاب، د. محمد مندور، د. شكرى عياد. ومن الأمور الراسخة فى هيئة قصور الثقافة، الكشف عن المواهب، وكذلك التعاون مع مختلف المؤسسات داخل وخارج وزارة الثقافة، تنشر سلسلة آفاق عالمية كتاب مختارات قصصية مترجمة من حول العالم لمجموعة من المؤلفين، ترجمة شباب المترجمين من مختلف الجامعات المصرية، ويندرج هذا الكتاب تحت مشروع كشاف المترجمين الذى يتبناه المركز القومى للترجمة. كما تنشر السلسلة لمجموعة بارزة من المترجمين، وتصل هذا العام لأكثر من 11 كتابا مترجما من مختلف اللغات. وفي سلسلة "ذاكرة الكتابة" نطالع مجموعة من المؤلفات المهمة، وعلى رأسها الهدية الكبيرة التى تقدمها هذه السلسلة لرواد المعرض وهى موسوعة المستشرقون في ثلاثة أجزاء لنجيب العقيقى، تقديم تقديم د. حسان عبدالظاهر. وانطلاقًا من الرغبة في تأسيس ذاكرة وطنية قوية تنشر سلسلة "حكاية مصر" مجموعة متنوعة من العناوين منها "الحرية والحقيقة تحديات الثقافة والمثقف المصري" نبيل عبد الفتاح، "مصلحة الجمارك المصرية" د. عاطف أحمد، "بطرس باشا غالي ودوره في السياسة المصرية" د. شيماء إسماعيل النكلاوي. أما سلسلة الذخائر فتنشر مجموعة متكاملة من كتب التراث المرتبطة بالوجدان الإبداعي مثل "مقامات بديع الزمان ورسائله"، للهمذاني "طوق الحمامة" لابن حزم، "البخلاء" للجاحظ، "الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الاسلام" للمقريزي تحقيق د. عطاء أبو رية ود. عبد المعطي سمسم. ومن مفاجأت هيئة قصور الثقافة لهذا العام، استحداث سلسلة جديدة بعنوان الطبعة الثانية وهي تعنى بإعادة نشر الكتب التى صدرت طبعتها الأولى بالهيئة في شتى السلاسل وقد نفد توزيعها، وتأتي أربعة عناوين باكورة هذه السلسلة، وهي: "مذكرات مجنون" للوشون ترجمة ميرا أحمد، "مسرح الطفل المعاصر" د. محمد عبد العاطي، "خمسون عاما من الثقافة الجماهيرية" محمد سعيد، و"السويس" وهو لمجموعة من الباحثين. كما تستمر الهيئة في إتاحة كتب عميد الأدب العربي د. طه حسين بأسعار زهيدة، مشاركة منها فى الاحتفال بخمسين عامًا على رحيله، حيث تصدر هذا العام 36 كتابا للعميد، بعد أن نشرت فى العام الماضى 20 عنوانا احتفاء به، ليصل بذلك عدد الكتب التى نشرتها الهيئة للعميد إلى (56) كتابا، ولم تكتف الهيئة هذا العام بنشر مؤلفات العميد، بل سيجد رواد المعرض مجموعة من الكتب التي تتناول فكر ومسيرة وحياة د. طه حسين، وهي "العقلانية القلقة في فكر طه حسين" د. محمد دوير، "ما بعد الأيام" د. محمد حسن الزيات، "وثائق ملف الطالب طه حسين بكلية الآداب 1910-1914" د. چيهان أحمد عمران، و"سلطة الكلمة.. مسالك لدراسة أدب طه حسين وفكره" إعداد كل من منجي الشملي، عمر مقداد الجمني، ورشيد الفرقوري وتقديم سامي سليمان أحمد. وحرصت هيئة قصور الثقافة هذا العام على اختيار عناوين الكتب المطروحة بعناية، من قِبل لجنة النشر برئاسة الكاتب الصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، وعضوية كل من الباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، والحسيني عمران مدير عام النشر الثقافي. ويقام معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل.
قراءة المزيدالشروق
2024-01-08
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدكتورة سيزا قاسم أستاذ الأدب المقارن بالجامعة الأمريكية، التي وافتها المنية، صباح اليوم، عن عمر ناهز 89 عامًا. وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "فقدت الأوساط الأدبية والثقافيةاليوم أحد أبرز المتخصصين في الأدب المقارن، أكاديمية متفردة أخلصت لعلمها فكانت نموذج يحتذى به طوال سنوات من العطاء، لترحل تاركة للمكتبة العربية العديد من الكتابات المُهمة في هذا التخصص"، وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الراحلة وأصدقائها ومحبيها، داعية الله أن يتغمدها بوافر رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. الدكتورة سيزا قاسم، باحثة وأستاذة النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، مواليد 8 ديسمبر عام 1935، وأصدرت كتابها "بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ"، وهو طبعة منقحة لرسالتها الجامعية "الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960"، والتي تقدمت بها 1978 للحصول على درجة الدكتوراة من كلية الآداب جامعة القاهرة، كما تُعد الراحلة أحد أبرز الأسماء العرب الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن المعاصر والتراثي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-08
رحلت اليوم الاثنين عن عالمنا الناقدة الأدبية الكبيرة سيزا قاسم عن عمر يناهز 89. وكتب الدكتور ياسر منجي، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك: "للإرادة الإلهية حكمة تتجاوز محدودية استشرافنا القاصر للمستقبل؛ إذ في الوقت الذي كنا نترقب فيه صدور كتاب نتشرف بالاجتماع بين دفتيه، ضمن زمرة من الباحثين في سياقات الفنون والآداب، تحت مظلة الأستاذة الكبيرة، الناقدة والأكاديمية الدكتورة سيزا أحمد قاسم، إذا بها تلبي نداء ربها، لتلقي عصا ترحالها الفذ على دروب العلم والبحث. وأضاف: "عزاؤنا أن يخرج هذا المؤلف لاحقا للنور، ليثبت أن عطاء المفكرين لا ينقطع برحيل الجسد، بل يظل نبعا لا ينضب معينه. رحم الله أستاذتنا سيزا قاسم". وتعد الناقدة والأكاديمية الكبيرة سيزا قاسم باحثة وأديبة مصرية وأستاذة النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، ونعاها العديد من الكتاب والمثقفين من مصر والوطن العربي. ومن أبرز كتبها ومؤلفاتها:بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ وهو طبعة منقحة لرسالتها الجامعية "الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960" التى تقدمت بها 1978 للحصول على درجة الدكتوراه من كلية آداب جامعة القاهرة، واعتبرتها أفضل الأعمال الروائية في الأدب العربي الحديث وأكملها بناء. وأيضا طوق الحمامة في الألفة والآلاف لابن حزم الأندلسي تحليل ومقارنة: وتلك الدارسة هي التي حصلت بها على درجة الماجستير من كلية آداب جامعة القاهرة ، والقارئ والنص: وهي دراسة تطرح تساؤلات حول ماذا يحدث عندما يواجه القارئ نصا ما؟ وما هى نوعية العلاقة التى تتخلق من هذا اللقاء بين القارئ والنص؟ وتحاول الكاتبة الإجابة بقولها أن القراءة خبرة محددة فى إدراك شىء ملموس فى العالم الخارجى ومحاولة التعرف على مكوناته وفهم هذه المكونات وطبيعتها ومعناها. وتعد الراحلة القديرة سيزا قاسم أحد أبرز وأهم النقاد العرب المعاصرين الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن، سواء كان معاصراً أم من التراث.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-08
كتب- محمد شاكر: نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدكتورة سيزا قاسم -أستاذ الأدب المقارن بالجامعة الأمريكية-، التي وافتها المنية، صباح اليوم، عن عمر ناهز 89 عامًا. وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "فقدت الأوساط الأدبية والثقافيةاليوم أحد أبرز المتخصصين في الأدب المقارن، أكاديمية متفردة أخلصت لعلمها فكانت نموذج يحتذى به طوال سنوات من العطاء ، لترحل تاركة للمكتبة العربية العديد من الكتابات المُهمة في هذا التخصص". وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الراحلة وأصدقائها ومحبيها، داعية الله أن يتغمدها بوافر رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. الدكتورة سيزا قاسم، باحثة وأستاذة النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، مواليد 8 ديسمبر عام 1935، وأصدرت كتابها "بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ"، وهو طبعة منقحة لرسالتها الجامعية "الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960"، والتي تقدمت بها 1978 للحصول على درجة الدكتوراة من كلية الآداب جامعة القاهرة، كما تُعد الراحلة أحد أبرز الأسماء العرب الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن المعاصر والتراثي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-08
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدكتورة سيزا قاسم، أستاذ الأدب المقارن بالجامعة الأمريكية، التي وافتها المنية، صباح اليوم، عن عمر ناهز 89 عامًا. وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: «فقدت الأوساط الأدبية والثقافية اليوم أحد أبرز المتخصصين في الأدب المقارن، أكاديمية متفردة أخلصت لعلمها فكانت نموذج يحتذى به طوال سنوات من العطاء، لترحل تاركة للمكتبة العربية العديد من الكتابات المُهمة في هذا التخصص». وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الراحلة وأصدقائها ومحبيها، داعية الله أن يتغمدها بوافر رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. الدكتورة سيزا قاسم، باحثة وأستاذة النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، مواليد 8 ديسمبر عام 1935، وأصدرت كتابها «بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ»، وهو طبعة منقحة لرسالتها الجامعية «الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960»، والتي تقدمت بها 1978 للحصول على درجة الدكتوراة من كلية الآداب جامعة القاهرة، كما تُعد الراحلة أحد أبرز الأسماء العرب الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن المعاصر والتراثي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-08
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدكتورة سيزا قاسم أستاذ الأدب المقارن بالجامعة الأمريكية، التي وافتها المنية صباح اليوم، عن عمر ناهز 89 عامًا. وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: «فقدت الأوساط الأدبية والثقافية اليوم أحد أبرز المتخصصين في الأدب المقارن، أكاديمية متفردة أخلصت لعلمها فكانت نموذج يحتذى به طوال سنوات من العطاء لترحل تاركة للمكتبة العربية العديد من الكتابات المُهمة في هذا التخصص»، وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الراحلة وأصدقائها ومحبيها، داعية الله أن يتغمدها بوافر رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. الدكتورة سيزا قاسم، باحثة وأستاذة النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، مواليد 8 ديسمبر عام 1935، وأصدرت كتابها «بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ»، وهو طبعة منقحة لرسالتها الجامعية «الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960»، والتي تقدمت بها 1978 للحصول على درجة الدكتوراة من كلية الآداب جامعة القاهرة، كما تُعد الراحلة أحد أبرز الأسماء العرب الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن المعاصر والتراثي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-08
نعى عدد من المثقفين الدكتورة سيزا قاسم، الأكاديمية والناقدة الكبيرة، التي رحلت اليوم عن عمر ناهز 89 عاما، من بينهم الروائي إبراهيم عبدالمجيد وهالة البدري. وعبَّر الروائي إبراهيم عبدالمجيد عن عميق حزنه قائلا: «يا قلبي على الوجع، رحلت العظيمة سيزا قاسم، لم تتحمل فراق زوجها حبيب عمرها وكانت تغريداتها كلها خطوات في الطريق إليه، ألف رحمة سيدتي العظيمة، قلبي ينفطر وروحي تتمزق لأن محبتك كانت فضاء عظيما لنا، إلى الجنة مع زوجك العظيم ولنا الصبر يا رب». وقالت الروائية هالة البدري: «رحلت الدكتورة سيزا قاسم العلامة الناقدة والمعلمة والأم الرؤوم لنا جميعا صاحبة الألق الانساني الرفيع والرهافة والموقف الثابت الواضح لم تحتمل غياب رفيقها وصاحب أيامها وحبها الذي أضاء حياتها وظلت لآخر لحظة تنعى فقده مستمرة في العطاء الثقافي وتقديم النموذج الراقي للمثقف العربي الذي لا يخضع للأهواء والمصالح رحلت وتركت لنا بعض أعمالها تحت الطبع أرجو أن ننجح في إصدارها خدمة للأجيال القادمة وحفاظا على تراثها». فيما نعاها الدكتور نبيل عبد الفتاح، قائلا: «رحم الله الصديقة الحبيبة الأستاذة الدكتورة سيزا قاسم الاكاديمية اللامعة، والناقدة كبيرة المكانة ورفيعة المقام، والإنسانة الجميلة مرهفة الإحساس الراقي، صدمة لكل محبيها لكنها ستظل باقية في قلوبنا وعقولنا، غفر الله لها، وطيب ثراها، مع السلامة سيزا الغالية العزيزة». الناقد شريف صالح دوَّن عبر فيسبوك: «رحم الله الأستاذة الجليلة سيزا قاسم، إحدى أشهر تلامذة العميد طه حسين، وصاحبة الدراسة الفريدة في ثلاثية محفوظ، ومن أهم النقاد العرب اللي قدموا دراسات تطبيقية راقية بمناهج غربية كالبنيوية والسيميائية». وسيزا قاسم باحثة وأديبة مصرية، وأستاذة النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، وهي واحدة من أهم النقاد العرب الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن، سواء كان معاصراً أم من التراث.
قراءة المزيد