خالد الإسلامبولى
غيّرت إيران رسميًا، اليوم الأحد، اسم شارع «خالد إسلامبولي»، قاتل...
الشروق
Neutral2025-06-15
غيّرت إيران رسميًا، اليوم الأحد، اسم شارع «خالد إسلامبولي»، قاتل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، إلى «سيد حسن نصرالله». وأفادت وكالة «تسنيم» للأنباء، بأن مجلس بلدية طهران ناقش في جلسته العلنية رقم 334، المحضر السابع والأربعين للجنة تسمية وتغيير أسماء الأماكن والشوارع العامة في المدينة. وبناءً على تصويت أغلبية أعضاء المجلس، تقرر تغيير اسم شارع «خالد إسلامبولي» إلى «سيد حسن نصرالله». تجدر الإشارة إلى أن خالد الإسلامبولي كان المتهم الرئيسي في عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، عام 1981. وكانت تسمية الشارع على اسم قاتل الرئيس المصري من العوائق الرئيسية أمام عودة العلاقات المصرية الإيرانية. وتشهد العلاقات المصرية–الإيرانية في الفترة الأخيرة تحسنا ملحوظا، حيث زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة أكثر من مرة، والتقى مسئولين مصريين رفيعي المستوى، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأثارت فضائية «الغد» قضية أزمة اسم شارع قاتل السادات على شاشتها، عندما استضافت وزير التراث الثقافي الإيراني رضا صالحي قبل أسابيع. وطرح الإعلامي عمرو عبد الحميد، سؤالا على الوزير الإيراني، حيث قال: «سيادة الوزير، أنتم تدعون الشعب المصري والشعوب العربية للسياحة في إيران، فإذا كنتم ترغبون في زيارة المصريين، لماذا تصرون على إطلاق اسم خالد الإسلامبولي على شارع رئيسي؟»، وأجاب صالحي، أنه يجب أن تكون هناك علاقة وثيقة بين الدولتين الكبيرتين، مضيفًا: «العام الماضي اتفق الزعيمان المصري والإيراني على بدء علاقات سياسية واقتصادية وثقافية». وعن مشكلة اسم الشارع، أضاف: «مشكلة بسيطة وقابلة للحل، كونوا واثقين أنه حينما يأتي الشعب المصري إلى إيران لزيارة المعالم الثقافية والحضارية، وتبدأ العلاقات السياسية بين البلدين في المستقبل القريب، فلن تجدوا في طهران أي مشكلة تذكر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-11
أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن لجنة التسمية في مجلس مدينة طهران اقترحت تغيير اسم شارع «خالد الإسلامبولي» إلى «حسن نصر الله». وبحسب ما نشره موقع «إيران إنترناشونال»، أفاد أحد مصادر وكالة «تسنيم» الإيرانية، أن تغيير اسم الشارع جاء بعد تنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية. تجدر الإشارة إلى أن خالد الاسلامبولي كان المتهم الرئيسي في عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، عام 1981. وكانت تسمية الشارع على اسم قاتل الرئيس المصري من العوائق الرئيسية أمام عودة العلاقات المصرية الإيرانية. وتشهد العلاقات المصرية–الإيرانية في الفترة الأخيرة تحسنا ملحوظا، حيث زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة أكثر من مرة، والتقى مسئولين مصريين رفيعي المستوى، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأثارت فضائية «الغد» قضية أزمة اسم شارع قاتل السادات على شاشتها، عندما استضافت وزير التراث الثقافي الإيراني رضا صالحي قبل أربعة أسابيع. وطرح الإعلامي عمرو عبد الحميد، سؤالا على الوزير الإيراني، حيث قال: «سيادة الوزير، أنتم تدعون الشعب المصري والشعوب العربية للسياحة في إيران، فإذا كنتم ترغبون في زيارة المصريين، لماذا تصرون على إطلاق اسم خالد الإسلامبولي على شارع رئيسي؟»، وأجاب صالحي، أنه يجب أن تكون هناك علاقة وثيقة بين الدولتين الكبيرتين، مضيفًا: «العام الماضي اتفق الزعيمان المصري والإيراني على بدء علاقات سياسية واقتصادية وثقافية». وعن مشكلة اسم الشارع، أضاف: «مشكلة بسيطة وقابلة للحل، كونوا واثقين أنه حينما يأتي الشعب المصري إلى إيران لزيارة المعالم الثقافية والحضارية، وتبدأ العلاقات السياسية بين البلدين في المستقبل القريب، فلن تجدوا في طهران أي مشكلة تذكر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-10
القاهرة- مصراوي قال المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، إن اسم شارع خالد الإسلامبولي سيتم تغييره، وقد تم اقتراح عدد من الأسماء البديلة. وفي تصريح لمراسل الشؤون الاجتماعية في وكالة تسنيم، أوضح علي رضا نادعلي أن تغيير اسم أحد شوارع منطقة 6 في طهران جاء بعد تنسيق مع وزارة الخارجية، حيث تمت مناقشة هذا الأمر داخل لجنة تسمية الشوارع، لا سيما ما يتعلق بتغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي، المعروف باسم "الوزراء"، وقد طُرحت عدة مقترحات بديلة. وأضاف، أن القاعدة المتبعة تقضي بأن تُعرض نتائج اللجنة على المجلس البلدي في جلسة عامة للتصويت عليها من قِبل جميع الأعضاء، وبعد المصادقة، يتم تفعيل القرار من قبل البلدية. وأشار المتحدث، إلى أن الخيارات المقترحة لتغيير اسم الشارع ستُعلن في جلسة المجلس الأسبوع المقبل. وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم، فإن بعض التقارير غير الرسمية تشير إلى أن أحد الخيارات المقترحة لتسمية الشارع باسم زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله. وكان خالد الاسلامبولي العقل المدبّر ومنفّذًا رئيسيًا لعملية اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، الذي تم اغتياله بإطلاق النار عليه خلال عرض عسكري عام 1981 أُقيم في ذكرى حرب السادس من تشرين أكتوبر. وتشهد العلاقات المصرية – الإيرانية انفراجة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة والتقى فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وتجول وزير الخارجية الإيراني خلال الزيارة في منطقة خان الخليلي كما زار منطقة الحسين حيث أدّى صلاة المغرب هناك، وتناول الطعام في مطعم نجيب محفوظ، وهي تحرّكات شكّلت سابقة لم تُسجّل في العلاقات بين طهران والقاهرة منذ سنوات طويلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-26
مر عامان على رحيل النقيب الشهيد رجائى عطية، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب السابق، الذى توفى إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة أثناء حضوره جلسة محاكمة محامين "الجيزة"، فأطلق عليه المحامين "شهيد المحاماة"، وتزامنت الذكرى السنوية الثانية لرحيل النقيب الشهيد مع الإعلان عن النقيب الجديد المحامين الذى فاز فى الانتخابات التى عقدت السبت الماضى الموافق 23 مارس. النقيب الراحل رجائى عطية كان واحدا من أعلام مصر البارزين وأدبائه ومفكريه وفقهائه، الذين حلّقوا فى الأدب والفكر، وجمعوا بين واقعية القانون وبحور الفقه، وخبرات المحاماة، وخيال الأدب، ولد فى شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وحصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1959، وعمل بالمحاماة منذ 61 عاما، وحصل على دبلوم العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1961، وعمل بالمحاماة (1959/ 1961)، ثم بالقضاء العسكرى فى وظائفه المختلفة وبالمحاكم العسكرية من ( 1961/ 1976)، وعمل بالمحاماة مرة أخرى من 1976. اشترك رجائى عطية فى لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والإقليمية، وفى العديد من المؤتمرات القانونية فى مصر والخارج، وله اهتمامات أدبية وثقافية، فمن البرامج الدورية التى كتبها للإذاعة منذ أوائل الستينات: "من هدى القرآن – من التراث العربى – فى مثل هذا اليوم – الموسوعة الإسلامية – أضواء على الفكر العربى – معركة المصير". كما كتب عدد من السيناريوهات للأعمال الدرامية التى قدمت فى التلفزيون، مثل قصة رجل المال لتوفيق الحكيم، وقصة امرأة مسكينة ليحيى حقى، كما كتب العديد من المقالات المختلفة، والتى نشرت فى العديد من المجلات والجرايد اليومية المصرية، واشترك قاضيًا أو باحثًا بالقضاء العسكرى فى أشهر القضايا، اضطلع فى المحاماة بالدفاع فى أشهر قضايا العصر، مثل قضية التكفير والهجرة (1977) خالد الإسلامبولى ( 1981/ 1982) قضية الجهاد ( 1982/ 1983) وزارة الصناعة (1986/ 1987) وغيرها، كما بلغت عدد مؤلفاته وكتبه 102 إصدار، رشحه مجمع البحوث الإسلامية لجائزة النيل للعلوم الاجتماعية لعام 2017 و2010 و2016. عين رجائى عطية عضوا فى مجلس الشورى، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضو اتحاد الكتاب، وخبير بالمجالس القومية المتخصصة، وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، كما خاض انتخابات نقابة المحامين لثلاث دورات سابقة، ولم يصبه الحظ وخاض انتخابات 2020 وفاز أمام منافسه سامح عاشور بفارق 9660 صوتا ليكون النقيب رقم 26 للمحامين. اشترك رجائى عطية فى لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والإقليمية، وفى العديد من المؤتمرات القانونية فى مصر والخارج، وله اهتمامات أدبية وثقافية، فمن البرامج الدورية التى كتبها للإذاعة منذ أوائل الستينات: "من هدى القرآن - من التراث العربى – فى مثل هذا اليوم – الموسوعة الإسلامية – أضواء على الفكر العربى – معركة المصير". وقبل وفاته بنصف ساعة، كان أخر ما كتبه النقيب الراحل رجائى عطية على صفحته الرسمية على الفيس بوك عبارة عن مناجاة بينه وبين ربه جاءت كالتالى: "اصطباحة الأحباب.. بسم الله نستقبل هذا الصباح الندى.. نفتح القلوب مع العيون، ونتطهر من الأدران، ونتسامى بأرواحنا إلى آفاق الهدى والإيمان.. نناجى الحى القيوم، ونلوذ إلى رحابه بضراعتنا وآمالنا. بسم الله الرحمن الرحيم «لاَّ خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أو مَعْرُوفٍ أو إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا » ( سورة النساء الآية: 114 ) اللهم أنت أعلم بإيماننا وبدخائل نفوسنا.. بنورك الهادى الذى يشع فى حنايانا ويشرح صدورنا.. بأننا يا ألله ما ابتغينا إلاّ وجهك ومرضاتك. اللهم فأعنا على أن نطرق الدروب التى ترسمها الأخيار الصالحين من قبلنا، واجعل قلوبنا للخير، تنشده فى تحية صادقة تزجيها لحبيب، ومعونة حقة تبذلها لخليل، وقولة صدق وإخلاص تقيم بها شريعة العدل والإنصاف.. يا رب العالمين". رحل النقيب رجائى عطية بعد 737 يوما على فوزه فى انتخابات نقابة محامين مصر، عن عمر يناهز 84 عاما، وجاء رحيله من داخل أروقة العدالة أثناء وقوفه مدافعا عن أعضاء النقابة بالجيزة مدافعا عن المحامين ليكون "شهيد المحاماة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-15
• نقلا عن موقع الوفد الهوس الوطنى كالهوس الدينى أوله غضب، وآخره دم، لذا لا يختلف إبراهيم الوردانى كثيرا، عن خالد الإسلامبولى، فكلاهما احتكم إلى الغدر: رصاص خاطف ينطلق صوب مّن يخالفونهم رأيا أو موقفا، فيحكمون بإعدامهم. فى 1910 قتل إبراهيم الوردانى، بطرس غالى رئيس الوزراء بست رصاصات، ثُم تحول لبطل شعبى، فى ظل شارع غوغائى، لا تعليم لديه، ولا وعى، ولا منهج. كان مُبرر «الورداني» أن بطرس غالى خائن، لأنه يصانع الاحتلال، ويرى تمديد اتفاق قناة السويس. وفى حقيقة الأمر، فإن كل ذلك لا يخلع عن بطرس غالى مصريته، وهو سياسى يُختلف معه ويُتفق، لكن لا يُباح دمه. وإذا كان لنا أن نُحكم عقولنا الآن، فإننا نرى أن سجن الشاعر على الغاياتى بسبب ديوانه «وطنيتي» لأنه مدح القاتل فيه، وهلل لجرمه، هو سجن فى محله، فلقد قال الشاعر فى ديوانه «ماذا جرى فى ساحة الميدانِ/ قتل الخئون مسدس الورداني/ طلقات نار أم حطام مُهند/ يدوى نذير الموت فى الأركانِ/ فرماه عن كثب بست عجلت/ خطوات عزرائيل بالأكفانِ». ومثل هذا النظم الركيك يُمثل تبريرا وتحفيزا للشباب لقتل كل سياسى يختلفون معه بدعوى خيانته. والمؤسف أن نيران الكراهية السياسية يُمكن أن تطال كل شخص، وتحول كل إنسان إلى خائن فى نظر القتلة. وهذا ما حدث مع سعد زغلول فى 12 يوليو 1924، وهو رئيس وزراء مصر، وكان مسافرا إلى الإسكندرية بالقطار، وفوجئ بشاب أهوج يظهر فجأة أمامه ويطلق عليه رصاصة أصابته فى ساعده، قبل أن يُمسك به الناس. وهذا الحدث الاستثنائى الغريب استفز خلايا البحث والابداع لدى الروائى الجميل والطبيب النابه إيمان يحيى، فدفعه لكتابة نص مُنير لافت يُفكك فيه الواقعة بشمول وسرد ماتع استجلاء لوقائع غير مشهورة فى التاريخ، تحت عنوان «رصاصة الدِلبشاني» إشارة إلى اسم القاتل عبداللطيف الدلبشانى. لقد اعتبر القاتل الوطنى سعد زغلول خائنا لأنه يفاوض الإنجليز على الاستقلال، بينما يؤمن هو بأنه لا مفاوضة إلا بعد الجلاء، وهو شعار خائب لا معنى له، إذ ما الداعى للتفاوض إن جرى الجلاء. لكن فى خلفية المشهد كما يوثق لنا إيمان يحيى نرى الدلبشانى موجها من شخوص لا يعرفهم جلبوا له المُسدس وهيأوا له مسرح الجريمة، وهم يمثلون القصر الملكى، ورئيس الديوان فى ذلك الوقت حسن نشأت، فضلا عن البوليس السياسى الإنجليزى وعلى رأسه إنجرام بك الذى قام بإخفاء سلاح الجريمة حتى يُفسد القضية. ويقول إيمان يحيى إن اطلاق النار على سعد زغلول وهو فى العقد الثامن من عمره، كان الحادث الوحيد فى تاريخ الاغتيالات السياسية الذى لم يحاكم فيه مُتهم لأن سلاح الجريمة اختفى، ثُم اكتشف القاتل أنه كان دمية فى أيدى قوى أعظم، وانتهى به الأمر فى مستشفى المجاذيب بالعباسية. لم يُفرق الهوس الوطنى بين ضحية وأخرى، فكل مَن يختلف معهم القتلة الوطنيون مهدرو الدم. وقطعا فإن أى زعيم مهما بلغت درجة شعبيته يمكن أن يتعرض لذلك، فخلف الأستار لا يُدرك قاتل مَن يُحركه. فى الثلاثين من يناير سنة 1948 ذهب شاب مهووس اسمه ناتهورام غودسى إلى مبنى الاجتماعات الهندية، وأطلق ثلاث رصاصات على حبيب الشعب المهاتما غاندى لأنه اختلف مع رؤاه بشأن الوحدة الوطنية بين المسلمين والهندوس فى الهند. فارق الرجل الذى كان مثالا للتحرر والتسامح والزهد الحياة بسبب اعتقاد مخالف يراه إنسان آخر. لو فكر الوردانى، والدلبشانى، وحسين توفيق، والسادات، ومصطفى كمال صدقى، والإسلامبولى وأشياعهم للحظات قبل استهداف فرائسهم، والاندفاع للقتلن لو استغلوا عقولهم التى منحها الله لهم، لو خططوا ودرسوا فيما هو تال، لأدركوا أن الرصاص لا يُمكن أن يُصحح أمرا يراه البعض خطأ، فمتاهات الدم لا تنتهى. والله أعلم • وصدرت رواية "رصاصة الدبلشاني" للكاتب الدكتور إيمان يحيى عن دار الشروق العام الماضي رصاصة الدلبشاني ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-04
أكد الإعلامى إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان تورطت في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، موضحا أن جريمة القتل لا يعاقب عليها الفاعل فقط بل أيضا المحرض والمتستر والمعاون في هذه الجريمة. وأضاف خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E، أن جماعة الإخوان التي كانت تهاجم أنور السادات لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل، موضحا أن أنور السادات هو بطل الحرب التي انتصر فيها المصريين. وأوضح أن الإخوان نشروا حكايات غير أخلاقية عن الرئيس الراحل السادات، وأنه من طواغيت العرب، وبالتالى أصبح السادات صاحب انتصار أكتوبر مكروها من جميع فصائل التيار الإسلامى. واستطرد: "لا يمكن أن يتنصل الإخوان من هذا الدور موجود في كتبهم ومجلاتهم، حيث إن الإخوان كان لها الدور الدعائى في اغتيال السادات ومناصرة القتلة، واعتبروا أن خالد الإسلامبولى ورفاقه رد فعل لما أسموه ظلم الدولة وظلم السادات. وقال عيسى، إنه خلال تنظيم أول عملية انتخابية فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك سمح للإخوان بالدخول للانتخابات عبر وسيط، حيث تم التحالف معهم واختار الإخوان حينها حزب الوفد الجديد، وتم التعامل مع فؤاد باشا سراج الدين، موضحا أن الوفد تخلى حينها عن كل قيمه، وأنه العدو التاريخى للإخوان التى حاربت الوطن وحاربت مصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين وأحرقت القاهرة إلا أنه عاد وتحالف معهم. وأضاف عيسى، أن الوفد كان يعلم مراوغات الإخوان منذ حسن البنا، موضحا أن الإخوان حينها امتلكت الجامعات والمساجد والنقابات والجمعيات، كما نجح الإخوان فى تسلل أعضاء التنظيم السرى لواجهة العمل الاخوان والسياسى فى هذه المرحلة. وتابع قائلا: "تمكن الإخوان من السيطرة من خلال التنظيم السرى على الساحة حيث سيطروا على نقابة الأطباء والمهندسين وتم السيطرة على لجنة الإغاثة وتنظيم سفر الأطباء لإغاثة المهاجرين الى أفغانستان وكل بقاع المناطق الإرهابية". وقال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنه في بداية عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بدأ عفو بالكثير من قيادات العمل الاسلامى، ومن بينهم بعض قيادات الإخوان وتضمن الإفراج عن بعض المشاركين فى العمل السرى الإخوانى، وإن كان قد تم تنفيذ حكم اعدام على المشاركين فى عملية اغتيال الرئيس السادات. وأشار عيسى إلى أنه بعد الإفراج عن قيادات الإخوان بدأ الاختباء السرطانى والانتظار والاستضعاف والتربص بالمجتمع يظهر داخل جماعة الإخوان، وأصبح هناك صوت ينحنى وصوت يخفت وفجأة يظهرون فى المجتمع. وتابع: وضعت قيادات الجماعة أمامها هدفا مهما وهو العمل على الانتشار الأكبر، لافتا إلى أنه قبل اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات أدرك مصطفى مشهور زعيم التنظيم السرى المتورط فى قضية سيارة الجيب عام 1948، أن الأجواء تنذر بعاصفة من الغضب لذلك قرر الهروب. وكشف عيسى، رحلة مصطفى مشهور رجل التنظيم السرى داخل جماعة الإخوان إلى الخارج، لإعادة التنظيم الخاص للجماعة، موضحا أن مصطفى مشهور سافر إلى ألمانيا، واستقر فيها 5 سنوات وكان هدفه هو تنظيم يكبر يستند للقوى الغربية ويقيم علاقات اجتماعية هناك. وأضاف، أن مصطفى مشهور سعى إلى الاعتماد على تكوين تنظيم سرى للإخوان فى الخارج يعتمد على الحماية الإنجليزية، وسعى لما اسمه إقامة الإسلام في كل بقعة من بقاع الأرض وإعادة دولة الخلافة الإسلامية. وتابع: هذا ما سعى مصطفى مشهور لعمله خلال سفره إلى ألمانيا خلال تلك الفترة، موضحا أن الجماعة في مصر حينها بدأت تتغلغل وتتفرغ وفرغت مدرسين إخوان، وتم تأسيس مدارس إخوانية ومئات الشركات الإخوانية وعشرات شركات الصرافة. وقال عيسى، إنه بعدما توفى مرشد الإخوان عمر التلسمانى معشوق الجماعات الإسلامية الذى ملأ الفراغات داخل الإخوان بقيادات الجماعات الإسلامية، جاء بعده محمد حامد أبو النصر وهو شخص عابر لأنه أكبر أعضاء مكتب الإرشاد وقتها عاد مصطفى مشهور من الخارج وتولى منصب نائب المرشد وكأنه إشارة لعودة العمل بالتنظيم السرى. وأضاف أن الإخوان فكوا تحالفهم مع الوفد وتحالفوا مع حزب العمل، وظهر شعار الإسلام هو الحل وعقدت الاجتماعات الداخلية والخارجية للإخوان وأهتم الإخوان بالانتخابات واعتبروا مرحلة جديدة في عمر الجماعة، وسيطروا على نقابات البيطريين والصيادلة عام 88، وحاولوا تصوير أنفسهم على أنهم أمناء وليسوا لصوص. وتابع: "تمكنت الإخوان من نقابة المحامين وسيطرت عليها عام 1992 حيث كانت آخر قلعة تقف ضد الإخوان، ثم تغلغلت إلى الاتحاد الطلابية وخاضت كافة الانتخابات الجامعية على كافة المستويات حتى وقعت قضية سلسبيل وهى قضية كبرى التي أسسها خيرت الشاطر وحسن مالك للعمل في الحسابات ونظم المعلومات وحصلت الأجهزة الأمنية خلال تلك القضية على خطة الإخوان التي سميت بخطة التمكين، وتم القبض على عدد كبير من أعضاء الإخوان فى شتى أنحاء مصر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-10-06
وقعت فى يوم 6 أكتوبر العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. الأحداث المهمة فى تاريخ العالم 1787 - حسن باشا جزايرلى يغادر مصر بعد فشله فى القضاء على المماليك. 1927 - عرض أول فيلم ناطق فى الولايات المتحدة. 1973ــ انتصار مصر فى حرب ٦ أكتوبر١٩٧٣ واسترداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضى فى شبه جزيرة سيناء. 1981 - اغتيال الرئيس المصرى محمد أنور السادات خلال العرض العسكرى المقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، قام بتنفيذ العملية خالد الإسلامبولى الذى أعدم فى وقت لاحق. مواليد 1838 - اللواء محمود سامى البارودى، رئيس وزراء وشاعر مصرى. 1930 - حافظ الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية. 1978 -ريم البارودى، ممثلة مصرية. راحلون 1892 - ألفريد تنيسون، شاعر إنجليزى. 1981 - محمد أنور السادات، رئيس جمهورية مصر العربية الثالث حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978. 2017 - محمود إبراهيم سلامة، خطاط مصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-06
وقعت فى يوم 6 أكتوبر العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. حدث في مثل هذا اليوم 1787 - حسن باشا جزايرلى يغادر مصر بعد فشله فى القضاء على المماليك. 1927 - عرض أول فيلم ناطق فى الولايات المتحدة. 1973ــ انتصار مصر فى حرب ٦ أكتوبر١٩٧٣ واسترداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضى فى شبه جزيرة سيناء. 1981 - اغتيال الرئيس المصرى محمد أنور السادات خلال العرض العسكرى المقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، قام بتنفيذ العملية خالد الإسلامبولى الذى أعدم فى وقت لاحق. 2022 ـ فوز الكاتبة الفرنسية آني إرنو بجائزة نوبل في الأدب لعام 2022. ولد في مثل هذا اليوم 1838 - اللواء محمود سامى البارودى، رئيس وزراء وشاعر مصرى. 1930 - حافظ الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية. 1978 -ريم البارودى، ممثلة مصرية. رحل في مثل هذا اليوم 1892 - ألفريد تنيسون، شاعر إنجليزى. 1981 - محمد أنور السادات، رئيس جمهورية مصر العربية الثالث حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978. 2017 - محمود إبراهيم سلامة، خطاط مصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-10-07
قالت السيدة ميرفت، حرم اللواء سمير فاضل رئيس المحكمة العسكرية العليا، التى حكمت على خالد الإسلامبولى بالإعدام فى قضية مقتل الرئيس الراحل محد أنور السادات، إن زوجها وضعه رأسه على كفه، وتعرض لكثير من المضايقات ولم يحصل على حقه. وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه محمد الباز عبر فضائية "المحور"، إن زوجها حكم بناء عل الأوراق التى كانت أمامه، و تعرضت لمضايقات كثيرة جدًا، حيث تم استهدافه بسيارة مفخخة كانت تسير خلفه ولكن أنقذه الله سبحانه وتعالى. وأشارت إلى أن زوجها كان أول اسم فى قوائم الاغتيالات، ومات ولم يحصل على حقه كما يجب، والدولة تناست دوره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-04-16
وصل «أرئيل شارون» وزير الدفاع الإسرائيلى وأحد سفاحى الكيان الصهيونى التاريخيين إلى القاهرة يوم 16 إبريل- مثل هذا اليوم -1982 فى زيارة أثارت جدلا وقتها، وأزيحت أسرارها بعد سنوات من إتمامها. كان «شارون» وزيرا فى حكومة مناحم بيجين، وتمت الزيارة بعد 6 أشهر من اغتيال الرئيس السادات «6 أكتوبر 1981»، وتولى محمد حسنى مبارك الرئاسة، فتوجهت الأنظار إلى طريقة تعامله مع إسرائيل، وجاءت زيارة شارون، فرفضتها أحزاب المعارضة ونقابات وشخصيات مستقلة، استقبلته الحكومة رسميا، ولأن زيارات قادة إسرائيل لمصر حافلة بالأسرار، فإن هذه الزيارة تحديدا فيها إثارة كبيرة، فحسب البرنامج الوثائقى «السلام المر بين مصر وإسرائيل» على «الجزيرة الفضائية»: «التقى شارون وزير الدفاع آنذاك بالرئيس المصرى الجديد حسنى مبارك قبل أيام من الخطوة الأخيرة للانسحاب من سيناء «25 إبريل 1982»، ومع تأمين إسرائيل لحدودها الجنوبية «مصر»، تفرغت لحدودها الشمالية فاجتاحت لبنان «6 يونيو 1982». قبل بدء الزيارة بساعات، كانت القاهرة تشهد حدثا هناك من يربطه بالزيارة، بالرغم من ضعف الأدلة، فحسب كتاب «التطرف الدينى للدكتور «بهلول نسيم»: «فى يوم 16 إبريل وصل إلى القاهرة «أريل شارون»، وقيل إنه جاء ليحضر تنفيذ حكم الإعدام فى خالد الإسلامبولى ورفاقه، وقيل أيضا إن السلطات المصرية رفضت الاستجابة، واكتفت بإعطائه نسخة من شريط فيديو عليه مشاهد الإعدام»، ويتبنى هذا الرأى «عبود الزمر» المتهم فى قضية اغتيال السادات، قائلا لموقع «المصريون» يوم 5 أكتوبر 2017: «قامت جهات مصرية بتسليم الجانب الإسرائيلى شريط فيديو موثق بإعدام خالد الإسلامبولى وإخوانه الأربعة كدليل على جدية والتزام الرئيس المخلوع مبارك باتفاقية السلام وسيره على نهج سلفه الراحل»..يزعم «الزمر»: «تسليم شريط الإعدام كان ضمن شروط إسرائيل لتسليم سيناء كاملة فى 25 إبريل 1982، وهو ما استجابت له مصر». تبقى هذه الروايات «بلا سند قوى، بدليل أن «بهلول نسيم» يذكرها بصيغة «يقال».. غير أن زيارة شارون شهدت حدثا آخر، يكشف عنه المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية 16 عاما متصلة، بدأت من سبتمبر 1977 «فى عهد السادات» حتى 1993 «فى عهد مبارك».. كان «الكفراوى» طرفا مباشرا فى الزيارات الثلاث أيام السادات، وغير مباشر فى الزيارة الرابعة يوم 16 إبريل 1982 «أيام مبارك»، حسبما يؤكد فى حوار أجرته معه الكاتبة الصحفية «نور الهدى زكي» لجريدة «البيان الإماراتية»، يوم 8 أغسطس 2001. يكشف «الكفراوى»، أن اللقاء الأول كان أثناء لقاء السادات مع بيجين «رئيس الحكومة الإسرائيلية» فى شرم الشيخ.. يتذكر: «امتد هذا اللقاء ساعتين، ولم يطلب فيها شارون غير الصداقة، وأن أذهب لزيارته فى إسرائيل حتى أشاهد المزرعة التى يمتلكها».. يتذكر الكفراوى: «وجدت أمام شارون أنواعا من الفاكهة التى قدمها لى، وطبق فول مدمس وطعمية، وهربت من «الصحوبية والعزومة» بردى عليه: «أولادى يؤدون الامتحانات الآن، وأنا مشغول ولدى هموم كثيرة، وإن شاء الله لما ترجعوا كل حاجة لأصحابها، أعزمك وتعزمنى». يتذكر «الكفراوى» اللقاء الثانى ويقسم: «أشهد الله على كل كلمة جاءت فيه».. ويواصل: «كان فى فندق مريديان، وكان معه زوجته وابنه.. قلت له: وأنت تضرب وتذبح الناس والأطفال فى دير ياسين وقبية، ألم تتصور أنه بين هؤلاء الناس والأطفال من هو مثل ابنك هذا؟ رد شارون: هذه حرب عقائدية، ليس فيها عواطف، وسألت زوجته محاولا إشراكها فى الحديث: هل تسمعين ماذا يقول زوجك؟ ولم ترد».. يضيف الكفراوى: «فى هذا اللقاء طلب الصداقة وزيارة مزرعته، قائلا: «ستعجبك جدا»، واعتذرت». كان اللقاء الثالث هو الأكثر إثارة يتذكر الكفراوى: «دخل على شارون نافش ريشه هذه المرة وبادرنى قائلا: أنا كنت عند الرئيس السادات، واتفقت معه أن أخذ وادى كركر «جنوب مصر» والمثلث «ما بين الفيوم وبنى سويف والجيزة»، فقلت له: لا وادى كركر فاضى، ولا المثلث فاضى، أنا منحت وادى كركر والمثلث لشركة مساحة البحيرة لاستصلاحه، واتفقت مع الشركة العقارية لاستصلاح منطقة المثلث، فرد ثائرا: إزاى، الرئيس قال لى.. فقلت: «أنتم تقولوا إن عندكم ديمقراطية، هل تتصور أن الرئيس السادات يستطيع أن يفرض على وزير حاجة لا يراها..الرئيس يتكلم سياسة وأنا الوزير المختص». يؤكد الكفراوى، أن السادات أبلغه تليفونيا بقراره قبل أن يحضر شارون، فرد الكفراوى بالاعتراض فغضب السادات قائلا: «لا أسمح أن يزايد علىّ أحد منكم.. أنا أكثر منكم وطنية»، يوضح الكفراوى أن السادات كان يقصده ووزير البترول وقتها أحمد هلال الذى كان يرفض منح البترول لإسرائيل.. يضيف الكفراوى، أنه أوضح وجهة نظره للسادات قائلا: «شارون نشن على منطقتين، وادى كركر وهو ليس بعيدا عن محطة كهرباء السد العالى، وهم متصورين أن هذه الأراضى بتاعة الست والدتهم.. وإذا كنت مصمم سأعرض عليهم الفرافرة فهى صحراء وهم عندهم خبرة فى تعمير الصحراء».. رد السادات: «برافو يا كفراوى».. أنا مش خايف عليك أبدا، وسأرسله «شارون» لك، وتصرف معه». يكشف «الكفراوى»: «بعد موت السادات فيما يبدو أن شارون توصل إلى رأى آخر، حيث طلب عبر السفير الإسرائيلى موعدا للقائى أثناء زيارته للقاهرة، فتحدثت مع الرئيس مبارك، وعرفت منه أنه طلب الفرافرة، فحكيت للرئيس ما حدث حول هذا الموضوع أثناء الرئيس السادات»..يؤكد الكفراوى أن مبارك قال له: «اقفل على الموضوع ووزعهم”.. ولم يتم اللقاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-04
يعد قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات من أهم الأماكن التى يحرص أى رئيس جاء بعده على زيارتها خاصة فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة. تولى حكم مصر بعد السادات 5 رؤساء أولهم مبارك ثم المشير طنطاوى لفترة انتقالية، ثم مرسى المخلوع، ثم الرئيس المؤقت عدلى منصور، ليأتى أخيرًا الرئيس عبد الفتاح السيسى، جميعهم حرصوا على زيارة قبر السادات الذى يعد رمزا للانتصار الكبير والحرب والسلام، والذى يحتل مكانة كبيرة فى قلوب المصريين بعد أن حرر أرض سيناء الطاهرة من العدوان الإسرائيلى. ويرقد الرئيس السادات بجوار قبر الجندى المجهول المشيد بمدينة نصر، وهو المكان الذى لم يكن يتخيل أبدا أن يكون مثواه الأخير، حيث كان قد اختار مكانا لقبره أشرف على بنائه وزير الإسكان فى عهده المهندس حسب الله الكفراوى فى منطقة وادى الراحلة، وقد انتهى من تشييده قبل ثلاثة أسابيع من اغتياله – بحسب رواية ابنته الكبرى رقية السادات – ولكنه لم يدفن فى هذا القبر لأن الأيام كانت تخبئ له مصيرا آخر تماما. يوم 6 أكتوبر من عام 1981 كان الرئيس السادات حاضرا العرض العسكرى بالمنصة فى مدينة نصر احتفالا بانتصارات أكتوبر، وبجواره نائبه حسنى مبارك والمشير أبو غزالة وزير الدفاع حينها وعدد من قيادات الجيش وضيوف عرب، ليفاجأ الجميع بسيارة تتوقف أمام العرض العسكرى يخرج منها خالد الإسلامبولى وعبود الزمر ليغتالا الرئيس الراحل بالرصاص، وينهى عهد رئيس عاش محاربا ومدافعا عن السلام. ورغم بنائه قبر خاص به، لكن السادات لم يدفن فيه، وتم دفنه فى قبر بنفس المكان الذى اغتيل فيه وهو الحادث الذى أطلق عليه "حادث المنصة" نسبة إلى مكان وقوعه، بجوار قبر الجندى المجهول، وهو المكان الذى يحرص كبار الساسة والزعماء والمواطنين المحبين على زيارته سنويا تخليدا لذكرى الزعيم المحارب من أجل السلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-07-09
قالت كاميليا السادات نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن صفات الرئيس الزعيم متوفرة فى 3 رؤساء حكموا مصر عبد الناصر والسادات والرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى، لافتة إلى أن السيسى يملك مواصفات الزعيم ودليل ذلك يتكلم بهدوء وثقة ولديه معلومات عن كل شىء بحكم عمله فى المخابرات ووضعه السابق كوزير دفاع، كما أن الزعيم لا يحتاج دعاية لنفسه، وهو ما فعله السيسى قبل ترشحه للرئاسة. وأضافت كاميليا السادات، خلال حوارها مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن القرارات التى اتخذها الرئيس السيسى مؤخراً من رفع أسعار الوقود قرارات ضرورية، وهو يحتاج الشعب كله أن يقف بجانبه من أجل مستقبل أفضل لمصر، مشيرة إلى أن السادات قالها من قبل السيسى لا أستطيع فعل كل شىء لوحدى. وأوضحت أن الرئيس السادات قال لها قبل وفاته إن أمريكا تريد قتله وتخطط لاغتياله، مشيرة إلى أن سبب وقوف السادات أثناء اغتياله، كان لاندهاشه من أن مخطط اغتياله كان صحيحاً، موضحة أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك برىء من قتل والدها وليس له علاقة بمقتل السادات من قريب أو بعيد، قائلة: عملية اغتيال السادات كانت أكبر من خالد الإسلامبولى وغيره. وأشارت نجلة الرئيس السادات إلى أن السادات كان يحلم بعمار سيناء، قائلة: كان بيقولى أنا لسة ليا سنتين كمان وأعمر سيناء، وبكدة أكون عملت كل حاجة، وبعد كدة أسيب كل حاجة، وأكون مستشار سياسى وأشتغل فى السلام الاجتماعى. وتابعت أن مصر لن تتقدم إلا بسواعدنا والقيادة وحدها لا تكفى لبنائها، فيجب أن يعمل كل مصرى، من أجل تجاوز هذه المشكلات وعدم الاعتماد فقط على الرئيس وحده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-12
قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن القبض على شقيق خالد الإسلامبولى لا يعنى أن تركيا تتخذ إجراءات لغلق الباب أمام التيارات المتطرفة، مشيرا إلى أن أنقرة تجد نفسها مضطرة لإظهار موقف واضح من الإرهاب فى ظل اتهامها بدعم داعش ومحاولة القضاء على القضية الكردية. وأضاف نافعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه من المتوقع أن نرى خطوات مشابهة للقبض على شقيق خالد الإسلامبولى "محمد شوقى الإسلامبولى القيادى بالجماعة الإسلامية"، وذلك فى ظل الضغوط الدولية عليها وخاصة الضغوط الأمريكية التى ستزيد عليها فى المرحلة القادمة، لافتا إلى أن تحركات أنقرة ستكون محاولات رمزية لتحسين صورتها على المستوى الدولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-13
قال أحمد بان الباحث فى شأن الحركات الإسلامية، إنه لا يمكن حساب شقيق خالد الإسلامبولى على التحالف الداعم للإخوان، وبالتالى فإن القبض عليه فى تركيا لا يتماشى فى سياق إجراءات ستتخذها الإدارة التركية بشأن التحالف الداعم للإخوان. وأشار بان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن القبض على شقيق الإسلامبولى جاء فى إطار تعميم دولى بشأن أشخاص مطلوب القبض عليهم، لافتا إلى أن هذا السياق لا يتساوى مع السياق الذى تدار فى داخله العلاقة بين الإخوان وتركيا. وأوضح بان أن الإدارة التركية أمام خيارين إما أن تغلب مصالح الدولة وتلاحق كل المحسوبين على تيارات تؤثر عليهم فى الداخل، أو تؤثر علاقتهم بالدول الكبرى كمصر، أو أنها تغلب مصالح التنظيم وهو ما هى أقرب إليه الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-13
قال سامح عيد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان المسلمين والإدارة التركية يحاولان الآن إعادة لعبتهما القديمة بتصدير صورة أن الإخوان المسلمين الجماعة والجناح المعتدل، وأن هناك تيارات متطرفة يرفضونها، لافتا إلى أن القبض على شقيق خالد الإسلامبولى بداية لهذه اللعبة.وأضاف عيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القبض على الإسلامبولى وترك وجدى غنيم وغيره من القيادات المحرضة، مؤشر على تفكير الإخوان وحلفائهم بتركيا، لافتا إلى أن الإدارة التركية أرادت أن تحصد مكسب آخر من هذه اللعبة بتقديم فروض الولاء والطاعة للإدارة الأمريكية ومحاكمة أحد المطلوبين على المستوى الدولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-16
أكد عادل معوض محامى الجماعة الإسلامية أن الجماعة كلفت محامين فى تركيا لمتابعة قضية محمد شوقى الإسلامبولى القيادى بالجماعة الإسلامية، وشقيق خالد الإسلامبولى قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وقال معوض فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن قيادات الجماعة الإسلامية تتابع قضية محمد شوقى الإسلامبولى الذى اعتقلته السلطات التركية، من أجل الإفراج عنه، بعد تكليف الجماعة لمحامين للدفاع عنه هناك.وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على محمد شوقى الإسلامبولى فى 26 أغسطس الماضى، بعد ورود اسمه ضمن قائمة الأمم المتحدة ضمن الشخصيات المطلوب القبض عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-02-13
قالت مصادر بالجماعة الإسلامية، إن تركيا أفرجت عن الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى بالجماعة وشقيق خالد الإسلامبولى "قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات".ولم تذكر المصادر لـ"اليوم السابع"، تفاصيل الإفراج عن محمد شوقى الإسلامبولى، مشيرة إلى أنه أجرى عملية جراحية بعد الإفراج عنه.وكانت قيادات الجماعة الإسلامية تتابع قضية محمد شوقى الإسلامبولى الذى اعتقلته السلطات التركية، 26 أغسطس الماضى، بعد ورود اسمه ضمن قائمة الأمم المتحدة للشخصيات المطلوب القبض عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-10-08
استمرارا لحالة الهذيان والأكاذيب التى يروجها، وصف الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد، خالد الإسلامبولى، قاتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بأنه "أطهر شباب مصر"، منتقدا حزب النور وواصفا إياه بـ"الملطشة".وزعم الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد فى تصريحات عبر مواقع الإخوان، قائلا: "فلتتذكر الجماعة الإسلامية أن 6 أكتوبر أثبتت أنهم حقا رجال وجعل الأمة تعلق بهم الأمل وترجو منهم النصرة والإغاثة عندما يتكالب عليها العدا وتضيق عليها الأرض بما رحبت".وأضاف عبد الماجد قائلا: "سلاما على أطهر من رأت عينى من شباب مصر فخالد الإسلامبولى الفارس المغوار والعابد الزاهد الورع، والجندى المتواضع بين إخوانه وأحسن من رأت عينى خلقا وخلقا، فسلاما عليه وعلى إخوانه حتى يرث الله الأرض ومن عليها".من جانبه قال اللواء محمد مختار قنديل الخبير العسكرى، إن خالد الإسلامبولى هو أخيب شباب مصر، وأن عاصم عبد الماجد الذى يشيد به "أخيب منه" حسب قوله، لافتا إلى أن السادات قائد عسكرى منتصر استطاع أن يحقق النصر فى حرب 6 أكتوبر، وأن هذين الشخصين لم يحققا شيئا لم ولن يحققا.وأضاف قنديل لـ"اليوم السابع" أن السادت غنى عن التعريف وعن أن يتحدث أحد عن إنجازاته، ويجب تجاهل مثل هؤلاء الأشخاص مستعيناً ببيت شعر "لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-10
نشبت معركة جديدة داخل التيار الإسلامى، أطرافها "حلفاء الإخوان وسلفيين"، بسبب نشر عبد الرحمن لطفى القيادى بتحالف جماعة الإخوان، قصيدة شعر تمدح قيادات تنظيم الجهاد الذين شاركوا فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تزامنا مع احتفالات مصر بذكرى حرب أكتوبر العظيمة، الأمر الذى دفع قيادات سلفية وقيادات سابقة بالإخوان لنقد هذه القصيدة، ووصفها البعض بالقصيدة "الحرام". ونشر عبد الرحمن لطفى القيادى بتحالف الإخوان، قصيدة للشيخ الراحل عبد الله السماوى والذى يعتبر الأب الروحى للجماعة الإسلامية، مضيفا: "منذ سنوات بالتحديد فى ٦ أكتوبر ١٩٨١ قام جنودنا المسلمون البواسل وعلى رأسهم ابن خالتى الملازم أول خالد الإسلامبولى بقتل أنور السادات". وأضاف "لطفى": "وقد كتب الشيخ عبدالله السماوى قصيدة تنذر كل طاغية بأن مصيره سيكون نفس مصير السادات، وتقول هذه القصيدة "هلا عرفتم واقعة المنصة.. فلتسألوها تحك تلك القصة.. يا أم خالد بهذا فاهنئى ولتحمدى مانح تلك الفرصة، قد صار ذكر خالد مباركا.. يروى كغيث البر كل عرصة". وأثار نشر هذه القصيدة غضب عدد من مؤيدى الإخوان وعدد من السلفيين، حيث أصدر محيى الدين القيادى الإخوانى السابق بيان انتقد فيه نشر مثل هذه القصيدة، قائلا: "الاهتمام بمشاعر الناس من أصول الشريعة، و٦ أكتوبر يوم احتفال بالنصر وليس يوم افتخار بقتل قائد حرب أكتوبر، مضيفًا: "عندما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدم الكعبة وإعادة بنائها على قواعد إسماعيل تراجع عن ذلك مخافة فتنة الناس لأنهم حديثوا عهد بالإسلام". وتابع "محيى" قائلا: "لا أتفهم لما يحاول بعضا من منتسبى الجماعات الإسلامية كلما حلت ذكرى حرب أكتوبر كل عام من ترديد أنها كانت هزيمة وليست نصرا وهو حتى يخالف ما يقوله غلاة الصهاينة، ثم يقوم آخرون بتصدير صورة خالد الإسلامبولى باعتباره بطلا نجح فى قتل السادات، لا أدرى ماذا يكون موقف شعبا نريد تعاطفه معنا وهو يرانا نهيل التراب على اى انجاز لنا وتحتفل بمقتل قائد حرب اكتوبر". وأضاف: "الاختلاف مع النظام لا يلزم كراهية الدولة المصرية ومرعاة فرحة الشعب بالإنجاز الأوحد لنا فى العصر الحديث يجب أن يرتفع عن كل حظوظ النفس". وفى السياق ذاته انتقد قيادى سلفى يدعى عمر المختار، هذه القصيدة التى تمدح قتلة "السادات" قائلا: "الشعر حرام".. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل دفع الشيخ عبد الرحمن لطفى الذى نشر قصيدة مدح قتلة السادات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى ردا على منتقدى نشر قصيدة مدح قتلة "السادات". وقال "لطفى" الذى خرج مؤخرا من السجن: "يعيب علينا الأخ محيى الدين أحمد عيسى القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين أننا نتذكر فى يوم ٦ أكتوبر من كل عام إخواننا الأبطال خالد الإسلامبولى وإخوانه الذين قتلوا السادات الذى كانوا يخدعون الشعب المستخف" على حد قوله. وأضاف "لطفى": "أنا أقول له أن خالدا الإسلامبولى وإخوانه أبطال وإن رغمت أنوف يا أخ محيى، فلا داعى لأن نخدع أنفسنا ونضلل الشعب المستخف لأنه ضلل بما فيه الكفاية. وتابع: "ادعى أحد أدعيا العلم والسلفية تعليقا على قصيدة الشيخ عبدالله السماوى التى نشرتها فى مدح الشهداء والثناء عليهم، أن الشعر كله حرام قولا واحدا، مضيفًا: "ألم يقرأ هذا الأخ فى كتاب الله قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم فى كل واد يهيمون وأنهم يقولون مالا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-05-18
اعتبر هشام النجار أن انتخاب محمد شوقى الإسلامبولى الهارب فى تركيا عضوا بالهيئة العليا لحزب البناء والتنمية – الذراع السياسى للجماعة الإسلامية - دليلا على أن الانتخابات هدفت لتبرئة ساحة بعض الشخصيات . وقال النجار لـ"اليوم السابع": "محمد شوقى الإسلامبولى من ضمن الحرس القديم الذى أشرف على إدارة الجماعة والحزب بجانب رفاعى طه ومصطفى حمزة والشيخ عصام دربالة، ويمثل هو وتياره الجناح الجهادى الذى يميل لفكر القاعدة". وأضاف: "هذه الانتخابات تم استغلالها لأهداف أخرى غير العمل الحزبى وتطويره وضخ وجوه جديدة وكوادر قادرة على العمل السياسى بأدبياته المعروفة، ويبدو أن أحد أهداف تلك الانتخابات هو إظهار بعض الشخصيات على أنها بريئة ولا غبار عليها، حيث لها حضور فى مشهد حزبى معلن، ولهذا أضرت الانتخابات بالحزب ومصلحته العامة فى المشهد المحلى والسياسى المصرى وأفادت بعض الشخصيات التى تم تسيير الأحداث لتصب فى صالحها، علاوة على أهداف أخرى لخدمة مصالح تيار بعينه داخل الجماعة." كانت انتخابات الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية أسفرت عن انتخاب محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى الذى تم إعدامه فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، كانت اجهزة الأمن التركية أوقفت محمد شوقى الإسلامبولى عام 2015 نظرا لأن اسمه كان موضوعا على قوائم الإرهاب الدولى . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: