فؤاد باشا سراج الدين

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning فؤاد باشا سراج الدين over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with فؤاد باشا سراج الدين
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with فؤاد باشا سراج الدين
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with فؤاد باشا سراج الدين
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with فؤاد باشا سراج الدين
Related Articles

اليوم السابع

2024-03-16

شهدت الحلقة 5 من مسلسل الذى يعرض على قناة DMC بالتزامن معرضه على منصة WATCH IT ظهور مجلس "نضال الشافعي" الذى شرح لتلاميذه الاختلافات بين المذاهب ضمن أحداث ، كما كشف جحم الخطايا التي ترتكبها التنظيمات السرية داخل المجتمعات وهو الأمر الذي رد عليه حسن الصباح بقوة عندما دعا اتباعه بأن يعملوا علي تشويه "الإمام الغزالي" وينشرون وسط عوام الناس أنه "شيخ السلاطين". وعن مسألة تشويه الخصوم من جانب التنظيمات السرية، يقول هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن لدى التنظيمات المتطرفة جميعها دون استثناء جهاز ولجان متخصصة لتشويه الخصوم أما للاكتفاء بتصفية بعضهم معنويا عن طريق الحط من شأنه وقدره وتقليل احترام الناس له أو أن يكون ذلك تمهيدا لتصفيته جسديا والتخلص منه وهذا تكرر كثيرا لخلق نوع من التسويغ والتبرير لعملية الاغتيال". وأشار "النجار" إلي أن جماعة الإخوان كنموذج رئيسي مارست هذا اللون من التشويه على أعلى المستويات ضد حتى من لهم فضل كبير على الجماعة فقادة الوفد قديما قدموا للجماعة خدمات جليلة والنحاس باشا ساعدهم في الاستمرار في نشاطهم ونصحهم بأن يكون دعوية لنشر الثقافة والتربية الإسلامية وكذلك فعل فؤاد باشا سراج الدين الذي تبرع لهم بمبالغ كبيرة وكذلك فعل الرئيس السادات الذي كان أكثر من منحهم من امتيازات لا يحلمون بها، وغيرهم الكثير ورغم ذلك نالهم من الجهاز المتخصص في تشويه الرموز والشخصيات الهجوم وشن حملات الطعن والإساءة ونشر الشائعات".   وتابع :"  كما حرصوا على تشويه كل من يختلف معهم في الرأي ومن يناضل في نشر مفاهيم الاسلام الصحيحة ويكشف انحرافهم وضلالهم الفكري، كما شوهوا كل من ينشق عنهم، وتعد فئة العلماء والمفكرين والمثقفين بجانب الرموز والشخصيات العامة والسياسيين والرموز الأمنية والعسكرية التي تكافح ضد الفكر التكفيري والمتطرف هي الفئات الأكثر استهدافا من قبل جهاز التشويه المتخصص داخل تلك الجماعات".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-06

هناك الكثير من الكتب التى تتصدر واجهة المكتبات مع تنوعها، لأسماء بارزة فى شتى المجالات، كالرواية والتاريخ والكتب الفكرية، سواء كانت هذه الكتب لرواد سابقين، أو لكُتاب معاصرين. ■ ■ ■ غلاف الكتاب ■ من هذه الكتب كتاب «الديانة الإبراهيمية» الصادر عن الدار اللبنانية للنشر، للدكتورة هبة جمال الدين. هذا كتاب تحذيرى، يتصدَّى لواحدة من أهم وأخطر المؤامرات التى تُحاك للمنطقة العربية، وتأخذ مدخلًا شديد الخُبث لاختراق الوعى الجمعى من ثغرة ارتباطه بدينه، وذلك من خلال ما يُعرف بالديانة الإبراهيمية، نسبة إلى نبى الله إبراهيم عليه السلام كمحاولة لاختراق الحدود التاريخية والتمهيد لإقامة ما يُسمَّى بإسرائيل الكبرى!. غلاف الكتاب ■ وهناك أيضا كتاب «مصطفى النحاس.. مذكرات النفى» الصادر عن الشروق، تقديم وتحقيق الدكتور عماد أبو غازى. تُعدَّ هذه هى المرّة الأولى التى تُنشر فيها مذكرات لمصطفى النحاس بخطِه. وقد عثر على هذه المذكرات الأستاذ فؤاد بدراوى ضمن الأوراق التى كانت فى حيازة فؤاد باشا سراج الدين، وذلك فى أثناء إخلائه المنزل منذ حواليْ أربع سنوات. وينطبق على هذه المذكرات مفهوم اليوميّات، ويُغطّى ما وصل إلى أيدينا منها فى ثلاث كرّاسات منفصلة الفترة من 19 ديسمبر 1921 حتى 12 مارس 1923؛ أى أنها تبدأ قبل اعتقال سعد ورفاقه بأربعة أيام، ولا تستمرُ حتى نهاية فترة النفى. غلاف الكتاب ■ وهناك أيضا كتاب «بنسيون عجب هانم» الصادر عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع بقلم منى سلامة. وتقول المؤلفة: فـى غـــرفٍ متجـــاورة، نزلاء مــن نوعٍ فـــريد، يجمعون الممكنات والمستحيلات فـــى سلة واحـــدة، يحتار الرائى؛ هل هم عقلاء المجانين، أم مجانين العقلاء؟، خلـــف الأبــواب المُغلقة، تُغزل الأفكار المتناثرة بالإبرة والخيط، ثم تتضافر كلها فى حكاية واحدة تتسع لجسدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-01-04

بدعوة كريمة من الأستاذ إبراهيم المعلم صاحب جريدة الشروق شاركت فى ندوة المكتبة الكبرى بالزمالك حول ثورة 1919 والتى قدم فيها كل من الأستاذ عماد أبوغازى والدكتور محمد أبوالغار كتابيهما عن ثورة 1919 ، الصادرين عن دار الشروق، فالأستاذ أبوغازى وضع عنوان «مذكرات النفى» النفى إلى سيشيل مع سعد زغلول وأربعة آخرين من قادة الوفد المصرى، وتعد هذه المرة الأولى التى تنشر فيها مذكرات لمصطفى النحاس بخطه. وقد عثر على هذه المذكرات الأستاذ فؤاد بدراوى ضمن الأوراق التى كانت فى حيازة فؤاد باشا سراج الدين، وذلك فى أثناء إخلائه المنزل منذ حوالى أربع سنوات. وينطبق على هذه المذكرات مفهوم اليوميات، ويغطى ما وصل إلى أيدينا منها فى ثلاث كراسات منفصلة الفترة من 19 ديسمبر 1921 حتى 12 مارس 1923، أى أنها تبدأ قبل اعتقال سعد زغلول بأربعة أيام، ولا تستمر حتى نهاية فترة النفى. كما أن هناك فجوات فيها لم تصل إلينا أو لم يدون فيها مصطفى النحاس مذكرات، ومع ذلك تقدم هذه المذكرات صورة واضحة ومفصلة عن حياتهم اليومية فى فترة النفى إلى سيشيل، وتحليلهم لبعض التطورات على الساحة السياسية البريطانية والدولية، ومدى تفاعلهم مع ما يحدث على أرض الوطن وهم بعيدون فى المنافى. ثم الدكتور محمد أبوالغار يقدم فى كتابه أمريكا وثورة 1919 دراسة شائقة تسرد بالوثائق المنشورة للمرة الأولى قصة علاقة ثورة 1919 بالولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الحركة الوطنية المصرية قد علقت آمالا كبيرة على تمثيل مصر بوفد يقوده سعد زغلول فى مؤتمر الصلح بفرساى، وأن يعود الوفد من المؤتمر حاملا وثيقة استقلال مصر طبقا لمبادئ الرئيس الأمريكى وودرو ويلسون رئيس المؤتمر. غير أن بريطانيا حالت دون ذلك، فتفجرت الثورة التى تصدت لها بريطانيا بالقوة العسكرية فى كل أنحاء البلاد.وقد لاحظت من خلال المناقشات ان هناك اختلافا رؤى بين الجيل الأكبر من النخب وبين جيل الشباب وكان هذا الاختلاف واضحا كأنه صراع أجيال.فجيل الشباب اتهم جيل النخب الكبار بأنه فقط يعيش على الذكرى أى ذكرى ثورة 1919 وكيف كانت مواقف الزعماء مثل سعد زغلول والنحاس ومكرم عبيد وغيرهم أثناء مقاومتهم للاحتلال البريطانى وماذا فعلوا أثناء المؤتمرات أو أثناء المنفى وما إلى ذلك بينما الشباب لهم تطلعات أخرى أهمها الاستفادة من الدروس والقيم التى أنتجتها ثورة 1919 للتقدم إلى الأمام خاصة قيمة المواطنة التى جعلت الشعب يهتف «يحيا الهلال مع الصليب» هذا الشعار الذى جعل الشعب المصرى يقاوم المستعمر الذى أراد أن يقسم الأمة بين مسيحى ومسلم حتى يستطيع أن يسود عليها وقد فشل فشلا ذريعا. وقد رأى الشباب أن فى السبعينيات والثمانينيات حصل رده لهذا الشعار بارتفاع موجة الإسلام السياسى والذى حتى اليوم ندفع الثمن رغم أن صوتها خفت بعض الشىء ولكن تظل الذهنية المتعصبة والمتطرفة فى صورة الفتاوى أو السكوت على أفكار وأعمال الجماعات الإرهابية والتى تستغل الدين شعارا لوحشيتها.من الدروس المستفادة من ثورة 1919 هى التأكيد على استقلال القرار الوطنى وأن تظل الإرادة السياسية للدولة متحررة من الخضوع لأى ضغط أو إملاء إجنبى وهذا ما نجحت فيه ثورة 30 يونيو بعد أن كانت قوى الشر تريد إخضاع القرار السياسى لأطماعهم التوسعية، لذا نحن نراقب عن كثب جدا ما يحصل فى ليبيا الآن وتدخل قوه أجنبية تريد الشر لليبيا وشعبها وتهدد استقرار مصر. كذلك الاستقلال الاقتصادى الذى يحقق لشعب مصر درجة من الاكتفاء حتى لا نقع تحت ضغوط سياسية واقتصادية وهذا أيضا ما تحاول الدولة تحقيقه ويجب على شعبنا مساعدتها ومساندتها على ذلك وأخيرا «الحفاظ على الهوية الحضارية والثقافية» وأهمها المواطنة حتى يشعر كل مواطن أنه متساوٍ فى الحقوق والواجبات وهذا ما تحاول الدولة ومشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تنفيذه من خلال إرجاع الفكر الدينى والخطاب الدينى إلى إيقاع وسطيته. إلا أنه ما زال ذهنية البعض متأثرة بما تم بثه من سموم التعصب والتطرف والتمييز الدينى وما إلى ذلك. لنأخذ العبر من الماضى ولكن لننطلق مع الشباب نحو المستقبل الذى ينشدونه وهو دولة عصرية حديثة سياسيا واقتصاديا ووطنيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-08

أقامت هيئة قصور الثقافة تحت رعاية د.نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة برئاسة عمرو البسيوني احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج وذلك اليوم الخميس على مسرح السامر بالعجوزة. تنفذ الحفل الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة تامر عبد المنعم، بحضوره رفقة عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ومجموعة من قيادات وزارة الثقافة وسيقوم بإحياء الحفل فرقة التنورة التراثية وفرقة البحيرة للإنشاد الديني وفرقة بورسعيد للإنشاد الديني. ونفذت الإدارة المركزية للشئون الفنية احتفالية "عيد الشرطة" التي أقيمت الشهر الماضي والتي حضرها العقيد مصطفى قوره مندوبًا عن وزارة الداخلية واللواء محمد توفيق وزير الداخلية، كما حضر الحفل جمعية زوجات ضباط الشرطة وعلى رأسهم رشا كامل رئيس مجلس إدارة الجمعية. وقامت د.رشا كامل بتكريم وزيرة الثقافة د.نيڤين الكيلاني كما كرمت عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وتكريم الفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية. وقام مندوب وزير الداخلية اللواء محمد توفيق وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ورئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بتكريم اسم الراحل فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية الأسبق وتسلم التكريم نيابة عن الأسرة حفيده البرلماني الأسبق فؤاد بدراوي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-26

انتهت مساء أمس فعاليات حفل "عيد الشرطة" مساء أمس، الذي نظمته الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، وأقيم برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الأستاذ عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. أقيم حفل "عيد الشرطة" على خشبة مسرح السامر في العجوزة، وحضر الحفل السيد العميد مصطفى قوره نائب وزير الداخلية، والأستاذ عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، والفنان هاني كمال رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالإضافة إلى عدد من قادة الهيئة، وكان من بين الحاضرين جمعية زوجات ضباط الشرطة، وكانت في مقدمتهم السيدة الدكتورة رشا كامل رئيس الجمعية. بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم صعد إلى خشبة المسرح السيد العميد مصطفى قورة والأستاذ عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان تامر عبدالمنعم وكيل وزارة الثقافة للشئون الفنية، وقاموا بتكريم اسم الراحل فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية الأسبق، وتسلم التكريم نيابة عن الأسرة حفيده البرلماني الأسبق السيد فؤاد بدراوي. وقامت الدكتورة رشا كامل رئيس جمعية زوجات ضباط الشرطة بتكريم معالي الدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة، كما قام الأستاذ عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان تامر عبدالمنعم وكيل وزارة الثقافة للشئون الفنية بتكريمهما أيضًا. أحيت الحفل أوركسترا الفرقة المصرية للموسيقى والغناء، وقدمت باقة متنوعة من المقطوعات الموسيقية والأغاني الوطنية بقيادة المايسترو مدحت عبدالسميع. كما شهد الحفل عرضًا فنيًا لفرقة كورال مركز الجيزة الثقافي "فكرة"، يتضمن مجموعة متميزة من الأغاني الوطنية والتراثية بقيادة المايسترو د. محمد مصطفى. وقدموا أوبريت الشرطة المصرية من ألحانه وكلماته، إلى جانب تقديم عدد من الفقرات المستوحاة من الفلكلور الشعبي والفقرات الاستعراضية المصاحبة للأغاني الوطنية التي تقدمها فرقة روض الفرج للفنون الشعبية بقيادة المدرب العربي محمد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-25

يحتفل الشعب المصري اليوم في 25 يناير عيد الشرطة، من كل عام تخليدًا لمجهودات رجال الشرطة في ملحمة الاسماعيلية الخالدة للدفاع عن بلادنا أمام المحتل الإنجليزي. وفي هذا اليوم يُمجد المصريين ذكرى  ملحمة الإسماعيلية الخالدة، التي من خلالها أستطاع رجال الشرطة المقاومة ضد الاحتلال البريطاني للحفاظ على تراب مصر، وكانت أسباب المعركة هو إقدام القوات البريطانية على محاولة رعناء لإهانة الحكومة المصرية والشعب المصري الرافض لوجود المحتل.  ففى صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى اللواء أكسهام القائد البريطانى بمنطقة القناة، ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها، وتنسحب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز اختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال. ومن هنا بدأت ملحمة الاسماعيلية الخالدة عام 1952، بعد أن رفضت المحافظة الإنذار البريطانى وأبلغته إلى وزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين، والذى أقر موقفها وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام أبدأ حفاظًا على مصر. وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب في اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة، أو التي كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل "إكسهام" وقواته يقومان بمحاصرة المدينة، وتقسيمها إلى حي العرب وحي الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحي الراقي مكان إقامة الأجانب. وحاصر مبنى قسم البوليس الصغير ومبنى المحافظة في الأسماعيلية، 7 آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على 800 في الثكنات، و80 في المحافظة لا يحملون غير البنادق. استخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متكافئة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة في القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال، سقط منهم خلالهما 52 قتيلا و80 جريحا وجميعهم من أفراد جنود وضباط قوة الشرطة التي كانت تتمركز في مبنى القسم، وأصيب نحو70 آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم. كما أمر البريطانيون بتدمير بعض القرى حول الاسماعيلية كان يعتقد أنها مركز اختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فقتل عدد آخر من المدنيين أو جرحوا أثناء عمليات تفتيش القوات البريطانية للقرى. عقب المعركة، لم يستطع القائد البريطاني الجنرال أكسهام، أن يخفي إعجابه بشجاعة المصريين فقال لضابط الاتصال المضري، لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال أكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم. وانتشرت أخبار المعركة في مصر، واستقبل المصريون تلك الأنباء بالغضب والسخط، وخرجت المظاهرات العارمة في القاهرة واشترك جنود الشرطة مع طلاب الجامعة في مظاهراتهم في صباح السبت 26 من يناير 1952. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2021-09-05

كان الجو السياسى ملبدا بالغيوم، الأعصاب مشدودة والقرارات أفلتت حساباتها عن كل قيد.فى مساء (5) سبتمبر (1981)، قبل أربعين سنة بالضبط، تابع المصريون على شاشات التلفزيون الرئيس «أنور السادات» وهو يعلن ما أطلقت عليه الصحف الرسمية صباح اليوم التالى: «ثورة 5 سبتمبر» و«ثورة العمل الداخلى» و«الحرب على الفتنة»!لم تتسق التوصيفات مع القرارات، فقد أودع للتو فى المعتقلات أكثر من (1500) شخصية عامة من كبار السياسيين والبرلمانيين والمثقفين والكُتاب والصحفيين ورجال الدين مسلمين ومسيحيين دون أسباب مفهومة، أو يمكن تقبلها واستيعابها.لكل اسم ضمته حملة الاعتقالات، بشيوخه وشبابه، دوره ووزنه وتاريخه.بعضهم اقترب من «السادات» قبل أن تفترق الطرق مثل الأستاذ «محمد حسنين هيكل»، ووزير الإعلام الأسبق «محمد عبدالسلام الزيات»، ووزير الرى «عبدالعظيم أبو العطا» الذى رفض الهرولة إلى الحزب الوطنى ومات سجينا.هناك من كان على الجانب الآخر فى أزمة (15) مايو (1971)، كوزير الإعلام «محمد فائق»، الذى أدخل السجن لعشر سنوات، وما إن خرج حتى أعيد إليه مرة ثانية.وبعضهم لعبوا أدوارا جوهرية قبل وبعد ثورة «يوليو» مثل «فؤاد باشا سراج الدين» زعيم حزب «الوفد»، و«فتحى رضوان» صاحب التاريخ الوطنى قبل ثورة «يوليو» وبعدها، و«عبدالعزيز الشوربجى» الذى جلجل صوته بنقابة المحامين باسم الوطنية المصرية فى أخطر لحظات التاريخ المصرى المعاصر.تمددت القائمة لكل ما له قيمة فى البلد من جميع الأجيال والتيارات، كأن مصر وضعت قيد الاعتقال فى لحظة انفلات أعصاب.نقل صحفيين إلى هيئة الاستعلامات، ألغيت تراخيص إصدار صحف معارضة، والأخطر من ذلك كله إلغاء قرار رئيس الجمهورية بتعيين الأنبا «شنودة» بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتحديد إقامته فى دير وادى النطرون وتشكيل لجنة للقيام بالمهام الباباوية.كان ذلك جنوحا مفرطا فى استخدام السلطة.باسم الحرب على الفتنة وضع ثمانية أساقفة قيد الاعتقال وأعداد كبيرة أخرى من الرهبان والكهنة لأول مرة فى التاريخ المصرى منذ الفتح العربى.نفس المصير لقيه رجال دين مسلمون دون اتهامات ثابتة تسوغ الإجراءات الخشنة.أحد القرارات التى صدرت فى ذلك اليوم، ولم يتسن لها أن تنفذ طوال سنوات طويلة تالية، رغم أن منطوقها صحيح بأى معنى دستورى حديث: «حظر استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية أو حزبية وحظر استخدام دور العبادة لهذا الغرض».أفرط «السادات» نفسه فى توظيف المقدس الدينى لمقتضى السياسة المتغيرة، وهو صاحب تعبير: «أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية»، الذى كان داعيا للتساؤل: عما إذا كانت مصر دولة دينية أم دولة مدنية؟!«ما هذا القرار أيها الرجل؟! تعلن ثورة فى ١٥ مايو ثم تصفيها فى ٥ سبتمبر؟تزج فى السجن بالمصريين جميعا من مسلمين وأقباط، رجال أحزاب ورجال فكر؟لم يعد فى ميدان الحرية إلا الانتهازيون».كانت تلك عبارة احتجاج على اعتقالات سبتمبر أوردها «نجيب محفوظ» على لسان الجد الوفدى «محتشمى زايد» فى روايته «يوم قتل الزعيم».«ما هو إلا ممثل فاشل».«صديقى بيجين.. صديقى كيسنجر.. الزى هتلر والفعل شارلى شابلن».وكانت تلك صيحة رفض أوردها على لسان الحفيد الناصرى «علوان فواز محتشمى».رغم عنوان الرواية، التى أضفت صفة الزعامة على «السادات» لا يوجد حرف واحد فيها يؤكد هذا المعنى.بأثر النكسة ووطأة الانفتاح عجز الحفيد عن إتمام زواجه من خطيبته، التى تشاركه الأفكار نفسها ــ «أعلنت الخطوبة فى عهد الناصرية وواجهتنا الحقيقة فى عصر الانفتاح».ربط «نجيب محفوظ» ما بين اعتقالات سبتمبر واغتيال «السادات» فى حادث المنصة الدموى بعد شهر واحد، لكنه سجل فى نفس النص الروائى على لسان الخطيبة «راندة سليمان مبارك»: «يا للفظاعة! ألا توجد وسيلة إلا القتل».كانت تلك إدانة للاغتيال.فى جميع القراءات التى أطلت على ما جرى فى مصر ما بين يومى (5) سبتمبر و(6) أكتوبر (1981)، فإن الأول أفضى إلى الثانى.من تحت نيران حادث المنصة استقر فى يقين الرئيس الجديد «حسنى مبارك» استبعاد نهج «الصدمات الكهربائية»، التى كان يتبعها سلفه، لكنه أفرط فى ذلك الخيار إلى حدود الجمود.كما استقر فى يقينه أن الأمن أساس الحكم، وتصرف على هذا الأساس بإفراط مرة ثانية، فللأمن ضروراته، لكنه إذا ما فرغ من السياسة فإنه يفضى إلى هز قواعد القبول العام، أساس كل شرعية.أثناء حركة الحوادث العاصفة لم يحاول نائب الرئيس أن يبدى تحفظا واحدا على الإجراءات التى يوشك أن يتخذها «السادات»، فقد دأب أن ينفذ حرفيا ما يصدر إليه من تعليمات بلا حوار أو نقاش.ساعدته صفاته وطبائعه على تجاوز مطبات «انتفاضة الخبز» (1977) و«كامب ديفيد» (1978) و«اعتقالات سبتمبر» (1981)، فهو فى صف الرئيس دائما، قد تكون له وجهات نظر أخرى لكنه لم يكن يفصح عنها على أى صورة.توارى السياسى فيه ـ دائما ـ لصالح «الإدارى».على مدى ثلاثة عقود فى الحكم بدا متأثرا بخبرته كنائب للرئيس، التى أكدت أن صفة «الإدارى» مكنته من البقاء فى السلطة العليا، بينما خرج منها منافسه القوى «منصور حسن»، الأقرب إلى الرئيس، حين بدا أنه متحفظ على بعض قراراته وتوجهاته خاصة اعتقالات سبتمبر، التى أفضت أجواؤها وتداعياتها إلى وضع كلمة النهاية على عصر كامل.فيما بعد المنصة أثبت النائب كفاءة لم تكن متوقعة فى السيطرة على الموقف مجهضا ما جرى فى أسيوط من أعمال عنف مروعة استهدفت مديرية أمنها، كما نجح بالإفراج عن المعتقلين السياسيين واستقبال رموزهم فى القصر الجمهورى وعودة رأس الكنيسة إلى مهامه فى تأكيد شرعية القبول العام برئاسته وخفض التوترات الطائفية التى أطلت برأسها.كانت تلك مراجعة صحيحة فى توقيتها، غير أنها لم تأخذ مداها، سدت الطرق أمامها بالجمود الطويل، لا الحياة العامة صححت معادلاتها، ولا الفتن الطائفية أجهضت أسبابها، ولا مصر تحولت إلى دولة مدنية تستحقها.بعد أربعين سنة على حوادث سبتمبر تحتاج مصر إلى قراءة متأملة فى أسبابها وتداعياتها والدروس التى يتوجب استخلاصها حتى يمكن التقدم للمستقبل بثقة واطمئنان وحرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-16

أعلنت محافظة سوهاج، اليوم السبت، غلق كوبري أخميم سوهاج لمدة 6 أشهر للصيانة العاجلة عقب ظهور تشققات وتصدعات بالكوبري، وحددت المحافظة طريق مدخل سوهاج الجنوبي وطريق المدينة الطبية كطرق بديلة للذهاب بين حي شرق وحي غرب، حيث يربط كوبري سوهاج أخميم بين الشرق والغرب. وتنشر «الوطن» وفقا لمحافظة سوهاج أبرز 9 معلومات عن كوبري سوهاج أخميم كالتالي.. - يقع كوبري سوهاج أخميم، بمدخل حي الشرق وبداية مركز أخميم لذا يطلق عليه كوبري أخميم. -افتتح كوبري أخميم في سوهاج عام 1951. -افتتح الملك فاروق الكوبري ورافقه رئيس الوزراء آنذاك مصطفى باشا النحاس ووزير المالية فؤاد باشا سراج الدين ووزير النقل والمواصلات بذلك الوقت محمد باشا محمد الوكيل. - أنشئ كوبرى أخميم الشركة الألمانية، جوليوس برجر للأشغال العمومية. -شارك بإنشاء كوبرى سوهاج أحد أشهر مقاولي الأحجار في سوهاج حيث تولى أعمال الدبس وتركيب الأحجار. -يتميز كوبرى أخميم سوهاج بخاصية الفتح والغلق بالجزء الحديدى به ويتم ذلك عند مرور السفن الكبرى بنهر النيل. ويعد كوبري أخميم في سوهاج من أقدم الكباري المعدنية بالمحافظة، ويكتسب أهميته من ربطه غرب المحافظة بشرقها، ليربط المواطنين أيضا والمصالح الحكومية الموزعة بين الجانبين، فضلا عن كونه ممشى للتريض للكثيرين فترة الصباح، حيث ارتبط الكوبري بالطفولة والشباب، فقد ظل الطريق الوحيد بين حي غرب وجامعة سوهاج بحي شرق، حتى تم بناء كوبري سوهاج العلوي، ليخفف العبء عن كوبرى أخميم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-11-04

أكد الإعلامى إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان تورطت في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، موضحا أن جريمة القتل لا يعاقب عليها الفاعل فقط بل أيضا المحرض والمتستر والمعاون في هذه الجريمة. وأضاف خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E، أن جماعة الإخوان التي كانت تهاجم أنور السادات لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل، موضحا أن أنور السادات هو بطل الحرب التي انتصر فيها المصريين. وأوضح أن الإخوان نشروا حكايات غير أخلاقية عن الرئيس الراحل السادات، وأنه من طواغيت العرب، وبالتالى أصبح السادات صاحب انتصار أكتوبر مكروها من جميع فصائل التيار الإسلامى. واستطرد: "لا يمكن أن يتنصل الإخوان من هذا الدور موجود في كتبهم ومجلاتهم، حيث إن الإخوان كان لها الدور الدعائى في اغتيال السادات ومناصرة القتلة، واعتبروا أن خالد الإسلامبولى ورفاقه رد فعل لما أسموه ظلم الدولة وظلم السادات. وقال عيسى، إنه خلال تنظيم أول عملية انتخابية فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك سمح للإخوان بالدخول للانتخابات عبر وسيط، حيث تم التحالف معهم واختار الإخوان حينها حزب الوفد الجديد، وتم التعامل مع فؤاد باشا سراج الدين، موضحا أن الوفد تخلى حينها عن كل قيمه، وأنه العدو التاريخى للإخوان التى حاربت الوطن وحاربت مصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين وأحرقت القاهرة إلا أنه عاد وتحالف معهم. وأضاف عيسى، أن الوفد كان يعلم مراوغات الإخوان منذ حسن البنا، موضحا أن الإخوان حينها امتلكت الجامعات والمساجد والنقابات والجمعيات، كما نجح الإخوان فى تسلل أعضاء التنظيم السرى لواجهة العمل الاخوان والسياسى فى هذه المرحلة. وتابع قائلا: "تمكن الإخوان من السيطرة من خلال التنظيم السرى على الساحة حيث سيطروا على نقابة الأطباء والمهندسين وتم السيطرة على لجنة الإغاثة وتنظيم سفر الأطباء لإغاثة المهاجرين الى أفغانستان وكل بقاع المناطق الإرهابية". وقال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنه في بداية عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بدأ عفو بالكثير من قيادات العمل الاسلامى، ومن بينهم بعض قيادات الإخوان وتضمن الإفراج عن بعض المشاركين فى العمل السرى الإخوانى، وإن كان قد تم تنفيذ حكم اعدام على المشاركين فى عملية اغتيال الرئيس السادات. وأشار عيسى إلى أنه بعد الإفراج عن قيادات الإخوان بدأ الاختباء السرطانى والانتظار والاستضعاف والتربص بالمجتمع يظهر داخل جماعة الإخوان، وأصبح هناك صوت ينحنى وصوت يخفت وفجأة يظهرون فى المجتمع. وتابع: وضعت قيادات الجماعة أمامها هدفا مهما وهو العمل على الانتشار الأكبر، لافتا إلى أنه قبل اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات أدرك مصطفى مشهور زعيم التنظيم السرى المتورط فى قضية سيارة الجيب عام 1948، أن الأجواء تنذر بعاصفة من الغضب لذلك قرر الهروب. وكشف عيسى، رحلة مصطفى مشهور رجل التنظيم السرى داخل جماعة الإخوان إلى الخارج، لإعادة التنظيم الخاص للجماعة، موضحا أن مصطفى مشهور سافر إلى ألمانيا، واستقر فيها 5 سنوات وكان هدفه هو تنظيم يكبر يستند للقوى الغربية ويقيم علاقات اجتماعية هناك. وأضاف، أن مصطفى مشهور سعى إلى الاعتماد على تكوين تنظيم سرى للإخوان فى الخارج يعتمد على الحماية الإنجليزية، وسعى لما اسمه إقامة الإسلام في كل بقعة من بقاع الأرض وإعادة دولة الخلافة الإسلامية. وتابع: هذا ما سعى مصطفى مشهور لعمله خلال سفره إلى ألمانيا خلال تلك الفترة، موضحا أن الجماعة في مصر حينها بدأت تتغلغل وتتفرغ وفرغت مدرسين إخوان، وتم تأسيس مدارس إخوانية ومئات الشركات الإخوانية وعشرات شركات الصرافة. وقال عيسى، إنه بعدما توفى مرشد الإخوان عمر التلسمانى معشوق الجماعات الإسلامية الذى ملأ الفراغات داخل الإخوان بقيادات الجماعات الإسلامية، جاء بعده محمد حامد أبو النصر وهو شخص عابر لأنه أكبر أعضاء مكتب الإرشاد وقتها عاد مصطفى مشهور من الخارج وتولى منصب نائب المرشد وكأنه إشارة لعودة العمل بالتنظيم السرى. وأضاف أن الإخوان فكوا تحالفهم مع الوفد وتحالفوا مع حزب العمل، وظهر شعار الإسلام هو الحل وعقدت الاجتماعات الداخلية والخارجية للإخوان وأهتم الإخوان بالانتخابات واعتبروا مرحلة جديدة في عمر الجماعة، وسيطروا على نقابات البيطريين والصيادلة عام 88، وحاولوا تصوير أنفسهم على أنهم أمناء وليسوا لصوص. وتابع: "تمكنت الإخوان من نقابة المحامين وسيطرت عليها عام 1992 حيث كانت آخر قلعة تقف ضد الإخوان، ثم تغلغلت إلى الاتحاد الطلابية وخاضت كافة الانتخابات الجامعية على كافة المستويات حتى وقعت قضية سلسبيل وهى قضية كبرى التي أسسها خيرت الشاطر وحسن مالك للعمل في الحسابات ونظم المعلومات وحصلت الأجهزة الأمنية خلال تلك القضية على خطة الإخوان التي سميت بخطة التمكين، وتم القبض على عدد كبير من أعضاء الإخوان فى شتى أنحاء مصر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-01-15

لا يخفى على أحد، أن الزعيم جمال عبد الناصر وأحد من أهم ممن أثروا فى تاريخ مصر والمنطقة، وقاد حركات التحرر فى كثير من دول العالم، كما لا يخفى على الجميع الدور الذى قام به فى ثورة ٢٣ يوليو التى قضت على الملكية وفتحت الطريق امام مرحلة جديدة للوطن.   يقول مختار على مهدى محمد ٧٨ عاما أحد محبي الزعيم لـ"اليوم السابع"، أنه فى كل عام خلال هذا التوقيت يأتى لاحياء ذكرى مولد الزعيم الراحل، لافتا إلى أنه يتردد على ضريح الزعيم العظيم الذى عاش ومات فقيرا، وكان والده موظفا بالبريد فى محافظة الاسكندرية.   وذكر مختار ان جده كان السبب فى تعيين جمال عبد الناصر فى الكلية الحربية ومن هذا المنطلق يزور ضريح جمال عبد الناصر كل عام ويحيى ذكراه، فالزعيم الخالد قدم لمصر الكثير والكثير.   وتابع: جمال عبد الناصر طرد الملك فاروق وطرد الانجليز من مصر وحرر قناة السويس وبنى السد العالى وبنى ٣٥٠ مصنع فى مصر،  لافتا الى أن جمال عبد الناصر الذى كان يأكل الجبن بالخبز، ولم يمتلك فدانا، وعاش ومات بطلا.   واستطرد: جمال عبد الناصر قضى على الاقطاعيين، وهاجمه الوفديون، وعلى رأسهم فؤاد باشا سراج الدين، رغم انه قضى على العبيد للملك، فهو احسن واطهر جميع رؤساء العالم السابقين والحاضرين، حيث كان جميع الشعب المصري خدم ورعاع عند الملك فاروق الى ان جاء جمال عبد الناصر الذى دعا لثورة يوليو وانقذ مصر من الملكية، ولم ياخذ مليما من خزانة الدولة، لدرجة انه اقترض حتى يزوج ابنته.   وقال مختار، ان الزعيم الراحل قدم للوطن خدمات جليلة ، وكان العالم كله ولا يزال يعرف الزعيم الراحل، وقاد مصر الى مرحلة جديدة من تاريخها،  كان الشعار السائد فيها هو استقلال الوطن واستقلال إرادته.   تجدر الاشارة الى ان عدد كبير من انصار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر توافدوا متذ الصباح الباكر على ضريح الزعيم الخالد لاحياء ذكرى مولده.                                                                                                                   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-01

أثرت أفلام السينما فى ثقافة المواطن، وتأثرت السينما بالتغيرات الاجتماعية للمجتمع المصرى، فاستطاعت أن تكون مرآة الواقع فى الكثير من القضايا والأمور الحياتية للمصريين، ولم تغفل السينما على الاحتفال بعيد العمال، حيث قدمت العديد من الأفلام التى سلطت الضوء على كفاح العامل المصرى ووثقت مشوار حياتهم ومشاكلهم خفاقاتهم وانتصاراتهم، وضمن سلسلة أسرار القاهرة نسلط الضور على الأعمال السينمائية التى تناولت مشاكل العامل المصرى وصورت طريق الكفاح المزين بورود الإخلاص فى العمل.   السينما المصرية تعتبر مرآة صادقة لحال المجتمع وما يواجهه من مشكلات وأزمات، فقد حظيت فئة العمال باهتمام كبيربداية من المؤلف وكاتب السيناريو والمنتج والمخرج، لما تجسده شخصية العامل المصرى بكونها أيقونة الاقتصاد الأول للبلاد، فالأمر لم يكن وليس اللحظة بل كان فى بدايات طريق السينما حتى وان قابلته العقبات إلا أن المشوار امتد للنهايات.   ففى مطلع أربعينيات القرن الماضى، استهل الفنان حسين صدقى باكورة إنتاجه وتأليفه السينمائى بفيلم "العامل" سنة 1943م، لرصد مطالب العمال فى محاولة لحل مشاكلهم، إلا أن الفيلم لم يحظى بالقبول من قبل حكومة الملك وذلك لما جسده الفيلم من اشتباكات الحلفاء وحصار الإنجليز للقصر الملكى فى الرابع من فبراير 1942م، وإجبارالملك على تشكيل حكومة وفدية برئاسة النحاس، صور الفيلم دعوات الاعتصامات والإضرابات من أجل تحقيق مطالب العمال، لذا أمر الملك فاروق وزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين بمصادرة الفيلم ووقف عرضه، لما فيه من دعوات احتجاجية ومظاهرات خوفا من إثارة العمال على القصر والحكومة، وأصبح فيلم العامل فى عداد المفقود من التراث السينمائى المصرى، فحتى الأن الفيلم لا تتوافر حوله الكثير من المعلومات، فبحسب "قاعدة بيانات الأفلام العربية" يتناول الفيلم قصة الأسطى أحمد العامل بإحدى المصانع الكبرى، وهو من أشد المدافعين عن حقوق العمال، ويلتف حوله بقية زملائه من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم، إلا أن أصحاب المصنع يحاولون طيلة الوقت أن يدبروا له المكائد واحدة تلو الأخرى فى سبيل إثنائه عن نضاله، الفيلم من تأليف وبطولة وإنتاج حسين صدقى، وشاركه فى البطولة، فاطمة رشدى، ومديحة يسرى، وزكى طليمات، وحسن البارودى، وعبد العزيز أحمد، والسيد بدير، وإخراج أحمد كامل مرسى، عُرض الفيلم بعد ذلك بعد أن حُذفت منه بعض المقاطع التى تدعو للاحتجاج، ورغم أنه عُرض لمدة أسبوع فقط فى بعض دور العرض المحدودة بحسب الروايات فقد كان سببا فى صدور أول قانون عمالى فى مصر.   ولدت الطبقة العاملة المصرية فى حضن الاستعمار الإنجليزى الذى بدأ فى تأسيس بعض المصانع مع نهايات القرن التاسع عشر خدمة لمصالحه، ولما نجحت الرأسمالية المصرية بمفهومها الحديث فى انتزاع بعض (الحقوق) من براثن الاستعمار عقب ثورة 1919، ظلت معتمدة أيضا على استيراد الآلات والماكينات من دول أوروبا (مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التى شيدها بنك مصر عام 1927 نموذجًا مهمًا)، ما يعنى أن الرأسمالية المصرية نشأت مشوهة كطبقة بالقياس إلى نشأة الرأسماليات الأوروبية التى تكونت عبر سنين طويلة من الصراع الاقتصادى والسياسى والاجتماعى مع النظام الإقطاعى السائد قبلها.    وعلى الرغم من ذلك ولدت السينما المصرية محافظة وغير ثورية، لأنها نشأت فى ظل الاحتلال الإنجليزى أيضا، فأول فيلم سينمائى مصرى طويل هو(فى بلاد توت عنخ آمون) عرض عام 1923، الأمر الذى جعل المنتجين والمخرجين يخشون الاقتراب من القضايا المهمة حتى لا يتدخل الاحتلال فيمنع عرضها، فكان ذلك دافعا لعدم اهتمام السينما المصرية بالطبقة العاملة، وذلك حسبما نشر ناصر عراق فى كتابه (السينما المصرية… 50 عامًا من الفرجة) الصادر عن دار كُتّاب للنشر بدبى عام 2018.   ومن أهم الأفلام التى جسدت شخصية العامل فيلم الورشة ولو كنت غني اللافت للانتباه أن أول فيلم يتعرض لأحوال العمال كان (الورشة)، وقد عرض فى 28 نوفمبر عام 1940، أى بعد 17 سنة على عرض أول فيلم مصرى، وترتيبه رقم (117) فى تاريخ إنتاج وعرض الأفلام فى مصر وفقا لما ذكره المؤرخ والناقد السينمائى الكبير الأستاذ محمود قاسم فى موسوعته المهمة (دليل الأفلام فى القرن العشرين). الفيلم إخراج استيفان روستى، وبطولة عزيزة أمير ومحمود ذوالفقار وأنور وجدي. ورغم أن الفيلم مرّ على أحوال ورشة صغيرة، وليس مصنعا كبيرا، إلا أن له السبق فى أن يرى الجمهور العامل على الشاشة للمرة الأولى مرتيدًا الأفرول ويكدح ويعرق وهو يصلح السيارات المعطلة.   أما فيلم لو كنت غنى الذى حققه المخرج بركات، وعرض فى 26 نوفمبر 1942، فيناقش بخفة ظل قضية الغنى والفقر، أو كما قال بطل الفيلم بشارة واكيم فى حواره مع يحيى شاهين أن العالم منقسم إلى طبقتين: أغنياء وفقراء، وفى الفيلم أيضا يشكو عامل المطبعة عبدالفتاح القصرى من غلاء المعيشة (اللحم ارتفع سعره من أربعة قروش للرطل، ووصل إلى ثمانية)، ويطالب صاحب المطبعة أن يزيد راتبه، لكنه يتلقى الرفض والمعاملة الخشنة وإن كان الفيلم يروج لأفكار مشبوهة ملخصها أن الفقر شيء جميل، وأن الثراء لعنة تجلب الفساد السلوكى وترسخ الأخلاق السيئة، السينما هنا تلعب دورا مهما فى تزييف وعى الجمهور وتدفعه إلى أن يرضى بفقره ويحبه، لأن الغالبية العظمى من هذا الجمهور كانوا من الفقراء فى ذلك الزمن الذى كان يشهد حربا عالمية ثانية (تعداد مصر عام 1942 بلغ 16 مليون نسمة تقريبا وفقا لما ذكرة المؤرخ المصرى جمال حمدان فى عبقرية المكان قراءة فى موسوعة شخصية مصر.   فيلم ابن الحداد فى 19 أكتوبر 1944 يقدم يوسف وهبى فيلم (ابن الحداد) من تأليفه وإخراجه وبطولته مع مديحة يسرى وفؤاد شفيق وعلوية جميل، وكعادة الرائد المسرحى الكبير يحتشد الفيلم بعبارات ضخمة تمتدح العامل المصرى ومهارته وصبره وتواضعه وتفوقه على الأجانب، من خلال يوسف وهبى ابن الحداد الذى سافر إلى أوروبا وتعلم فى جامعاتها، وعاد إلى الحارة ليطور ورشة الحدادة الخاصة بأبيه، ويحولها إلى مصنع كبير، حيث شاهدنا العمال وهم منهمكون فى تعلم تشغيل الآلات الجديدة (المستوردة من أوروبا)، وكيف يحنو عليهم ويرعاهم صاحب المصنع الطيب الذى هو يوسف وهبى نفسه.   فى الجانب الآخر يفضح الفيلم تفاهة الطبقة الأرستقراطية وبذخها وكسلها، بعد أن تزوج ابن الحداد من ابنة هذه الطبقة الفاسدة (الملعونة)، وفى النهاية يعطى بطل الفيلم دروسا لأفراد هذه الطبقة فى كيفية التعامل مع الحياة بجدية، وأن العمل شرف يجب أن يحترم، ولا يخفى عليك الرسالة الخفية التى يطرحها الفيلم، وهى الرضا بالفقر، لأن الثراء مرادف للفساد والخليعة!   لعل فيلم (المرأة) هو الفيلم المصرى الوحيد الذى صورت مناظره الخارجية (بمصانع الزجاج الأهلية/ محمد سيد ياسين بك) كما كتب فى المقدمة، وزاد صانعو الفيلم بأن كتبوا عقب المقدمة هذه الفقرة الدالة (تدور حوادث هذه القصة فى جو الصناعات المصرية المزدهرة، وقد تفضل الصانع المصرى الكبير محمد سيد ياسين بك فسمح لنا بتصوير بعض مشاهد القصة فى مصانعه بشركة الزجاج الأهلية. وقد أمدنا بجميع التسهيلات التى يسرت لنا إخراج القصة، فلعزته نتوجه بأجمل عبارات الشكر).   الفيلم عرض فى 25 يوليو 1949، وأخرجه عبدالفتاح حسن، وتقمص الشخصيات الرئيسة كل من المطربة أحلام وكمال الشناوى وومحمود السباع وسميحة توفيق ومارى منيب، ورغم أننا شهدنا بعض اللقطات داخل المصنع إلا أن قصة الفيلم تدور حول صراع شقيقين (واحد طيب، والآخر شرير) من أجل الاستحواذ على قلب فتاة، وكالعادة ينتصر الطيب ويفوز بها، وهكذا ضاعت فرصة لنرى كيف حال العمال ومشكلاتهم وطموحاتهم وآلامهم.   أما فيلم (الأسطى حسن) الذى أنجزه صلاح أبوسيف وعرض فى 26 يونيو 1952، أى قبل ثورة يوليو بشهر تقريبا، فلم يختلف عن إدانة الأثرياء الذى يقضون حياتهم فى تناول الخمر ولعب القمار، بينما الفقراء ومعهم عمال الورشة طيبون ومتكاتفون، وأنت رأيت كيف أن بطل الفيلم العامل فريد شوقى الذى كان ناقما على فقره كارها للحكمة القائلة (القناعة كنز لا يفنى) عاد بعد تجربة تعيسة مع المرأة (الثرية) نادما على هجره للحارة!    بشكل عام يمكن أن نعلن بثقة أن الأفلام التى مرّت على الطبقة العاملة، اتفقت فى معظمها على أن صاحب المصنع رجل طيب، خاصة إذا كان هو بطل الفيلم، وأنه يراعى حقوق العمال الذين لا يكابدون أى مشكلات فى العمل عنده، وسأذكرك ببعض الأفلام التى تؤكد كلامى، خذ عندك (ارحم دموعي/ 1954) للمخرج بركات وتمثيل فاتن حمامة ويحيى شاهين وشكرى سرحان ورشدى أباظة، والذى أعاد تقديمه حسن الإمام عام 1972 باسم (حب وكبرياء) مستعينا بنجلاء فتحى ومحمود ياسين وحسين فهمى وسمير صبري. وفى فيلم (عائلة زيزي/ 1963) للمخرج فطين عبدالوهاب، نطالع المصنع المغلق فى يوم الإجازة، لكننا نتابع صبر صاحب المصنع الطيب المغلوب على أمره من أجل عيون خطيب ابنته الفنان الفذ فؤاد المهندس العبقرى الذى سبخترع (مكنة تطلع قماش)!.   قد يكون أحمد مظهر فى فيلم (النظارة السوداء/ 1963) لحسام الدين مصطفى أحد الذين دافعوا عن حقوق العمال، بوصفه مهندسا مثقفا، ضد جشع وظلم أصحاب المصانع الذين حاولوا رشوته وإبعاده عن قضايا العمال.   فيلم الأرض  للمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين فيلم "الأرض" بصمة خاصة فى عام 1970 بتقديمه عمل مميز ناقش من خلاله معاناة الفلاح المصرى وهو يتمسك بأرضه ويفديها بدمه، فهو من أهم أفلام السينما المصرية وبرع الفنان القدير الراحل محمود المليجى فى دور أبو سويلم وهو رمز الكفاح.   فيلم باب الحديد يتناول الفيلم الذى تم إنتاجه فى عام 1958، جانبًا من حياة العمال فى القطارات وبائعى الجرائد من خلال "قناوي" بائع الجرائد المريض نفسيا والذى يقع فى غرام "هنومة" بائعة الكازوزا ويرغبها جسديا، فى حين أنها لا تملك تجاهه إلا مشاعرالشفقة، كما أنها تنوى الزواج بآخر وعندما تبدأ هنومة فى الاستعداد للزواج، يقرر قتلها لكن القدر يضع فتاة أخرى فى طريقه عن طريق الخطأ، ويحاول إلصاق التهمة بخطيب هنومة "أبو سريع" (فريد شوقى)، وفى النهاية يتم الإبلاغ عن قناوى كمريض نفسى ويتم الإيقاع به عن طريق "عم مدبولى" (حسن البارودى) الذى كان كأب له.   فيلم النمر الأسود يعد فيلم "النمر الأسود" من أكثر الأفلام التى سلطت الضوء على العامل المصرى الطموح، وهو إنتاج 1984 وتدور قصة الفيلم حول قصة حقيقية لكفاح العامل المصرى، محمد حسن المصرى، فى ألمانيا الذى يتعلم من صغره مهنة الخراطة ويسافر للعمل بهذه الحرفة فى ألمانيا. يعانى هذا العامل فى الغربة من صعوبة التعامل مع الآخرين لعدم قدرته على التحدث بالألمانية أو حتى بالإنجليزية.   فيلم أبو كرتونة أما الفنان الراحل محمود عبد العزيز فقدم العديد من الأعمال الفنية، التى تركت بصمة خاصة، بخفة ظلة المعتادة تطرق بفيلمه الشهير "أبو كرتونة" إلى معاناة العامل البسيط فى الحصول على حقوقه بشكل كوميدى، حيث قدم شخصية رجل بسيط يسعى لإصلاح حال العمال بحسن نية، وهو ما يورطه فى عديد من المشكلات، ينجح أخيرا من خلال معاونة زملائه من العمال فى التخلص منها، والانتصار لحقه وحق كل عامل بالشركة ومواجهة الإدارة التى تحاول الهرب.   فيلم للرجال فقط ومن الأفلام التى أبرزت دور المرأة العاملة فيلم "للرجال فقط " فقد برز دور المرأة وقدرتها على العمل حتى فى الوظائف المخصصة للرجال فقط والفيلم من بطولة سعاد حسنى ونادية لطفى وحسن يوسف ويوسف شعبان، سيناريو وحوار محمد أبو يوسف، وإخراج محمود ذو الفقار.   فيلم مايوه بنت الأسطى محمود أما الفنان الراحل محمد رضا فقدم دور العامل المحب والمخلص لعمله إلى حد كبير من خلال فيلم "مايوه بنت الأسطى محمود"، التى دارت فى إطار اجتماعى حول الأسطى محمود "محمد رضا" الذى يعمل بأحد المصانع والمخلص فى عمله، وهو أب لابنتين عنيف فى تعامله مع الناس حتى أن زوجته وابنتاه لا يناقشونه فى أى شىء فأمره مطاع دائما، يذهب هو وأسرته وأصدقائه فى المصنع فى رحلة إلى الإسكندرية وتلح عليه ابنته الصغيرة أن ترتدى المايوه وهو رافض بشدة إلى أن يوافق فجأة وتتغير بعدها معاملته مع أسرته.   قدم العديد من الفنانين دور العامل أو الموظف فى أعمال سينمائية مختلفة: فريد شوقي قدم النجم فريد شوقى عددا كبيرا من الأعمال السينمائية التى جسد فيه دور العامل أو الموظف البسيط، وكان ذلك منذ شبابه وليس بعدما تجاوز الخمسين فقط، حيث قدم دور سائق عربة النقل وعامل الميكانيا فى منتصف الستينيات، وقدم الموظف الشريف ووصف ما يصيب الموظف بعد المعاش وعرض حياة الفراش فى أفلامه بالثمانينيات.   ومن أشهر الأدوار التى قدمها فى هذا السياق، "الأسطى حسن" السائق فى فيلم "سواق نص الليل"، و"الأسطى جاد" عامل بأحد المراكب فى فيلم "أبو أحمد"، و"كرم" محصل الكهرباء فى فيلم "السطوح"، وقدم دور "عبد الجليل" موظف على المعاش فى "الموظفون فى الأرض".   شكرى سرحان على الرغم من شهرته فى أدوار الشاب الوسيم، صاحب الملامح التى ربما كان يستطيع من خلالها تقديم دور الفتى الأول دائما، إلا أن شكرى سرحان استطاع تقديم أدوار مختلفة فى سياق التعبير عن العامل البسيط.   فقدم دور "عباس البوسطجي" فى فيلم "البوسطجي"، ودور "أبو العلا" العامل فى أحد أفران الغلال بإحدى القرى فى فيلم "الزوجة الثانية، و"عمر اللبان" فى فيلم "بنت الحتة"، وشخصية "سيد الصياد" فى ليلة القبض على فاطمة.   عبد المنعم مدبولي  من أشهر الموظفين فى السينما رغم تقديمه لأدوار مختلفة لشخصية العامل والموظف بين الباشكاتب والمعاون والسايس، ولكن شخصيته فى فيلم "الحفيد" هى الأبرز من بينهم، فدور "حسين" الموظف البسيط الذى يعول عددا من الأبناء، عبر فيه عن طبقة الموظفين فى فترة السبعينيات.   عماد حمدي فى فيلم "أم العروسة" قدم لنا دور "حسين" الموظف الذى يعول عددا كبيرا من الأبناء، ولكن عبر فى هذا الفيلم عن حياة الموظف المصرى فى حقبة الستينيات.   عبد الوارث عسر قدم الفنان القدير عبد الوارث عسر عشرات الأدوار وكان من بينها أدوار جسدت شخصية العامل والموظف، ولكن أشهر دور كان "عم صابر" فى فيلم "صراع فى الوادي"، والذى قدم فيه دور الموظف البسيط المخلص.   زكى رستم شارك زكى رستم فى أعمال كثيرة وجسد فيها دور الباشا ولكن فى دور مختلف قدم شخصية مقاول الأنفار فى فيلم "الحرام"، ويجسد الفيلم بشخصياته حياة عمال التراحيل ومعانتهم.   المرأة العاملة فى السينما المصرية انعكس دخول المرأة المصرية إلى معترك الحياة فى تاريخ ومسيرة الأفلام المصرية حتى العقد الثانى من القرن الحالى، فسوف نلاحظ أن كافة مجالات العمل، وأنواع الوظائف، التىك انت عصية على المرأة فى بداية صناعة السينما، صارت الآن متاحة أمام المرأة، حيث نافست الرجل فى الحصول على العمل، وتفوقت عليه، وفى بعض الأحيان صارت مديرة عليه، ترأسه، وتأمره كما أنها صارت وزيرة فى الحياة، وفى السينما.   نزلت المرأة إلى العمل الصعب سينمائيا فى عام 1940، من خلال فيلم “الورشة” التى كتبته عزيزة أمير وشاركت بطولته مع محمود ذو الفقار، أى أن ذلك حدث بشكل مبكر، وذلك من خلال الزوجة زينب التى اختفى زوجها عندما هبت عاصفة عليه فى الصحراء، وتصور الجميع أن الزوج قد مات، ويحاول شفيق الزوج أن يدير الورشة فيفشل، ويتوقف العمل، وتصبح الزوجة مديونة للعمال بأجورهم، ومن أجل مسئولية أسرتها، فإنها تنزل للعمل فى الورشة، وترتدى ملابس العمال “الافرول”، وتبدو أقرب إلى الرجال، وذلك لقسوة هذا النوع من العمل، أى أن المرأة هنا مارست العمل اليدوى الشاق، وحاولت التصدى لكافة الاغراءات من حولها، وقد سعت إلى اثبات أن المرأة أكثر قدرة على تحمل المسئولية، وانجاح المشاريع الإنتاجية، فهذه ورشة لإصلاح السيارات، تحتاج إلى عزيمة قوية، وايد رجولية، لكن زينب تخترق حاجز الفشل، ويمكنها النجاح.   وهناك أفلام عديدة دخلت فيها امرأة إلى عنابر المصانع الكبرى، منها على سبيل المثال فيلم “النظارة السوداء” الذى تدور أحداث نصفه الأخير فى إحدى الشركات، وقد رأينا النساء يدخلن مثل هذه المصانع فى أفلام عديدة، سواء كعاملة، أو مهندسة مثل الدور الذى جسدته هدى رمزى فى فيلم “لست شيطانا ولا ملاكا” لبركات عام 1980.   ومن المرأة العاملة ذات الأفرول، إلى الموظفة التى تجلس أمام مكتب تمارس عملا روتينيا، وتتعرض لاغراءات الفساد، من أجل أن تقوم بتيسير مهام بعض رجال الأعمال الفاسدين، ولعل أشهر مثال على ذلك هو الموظفة فى فيلم “العيب” لجلال الشرقاوى عام 1967، فحسب الرواية التى كتبها يوسف ادريس، فإن الموظفات الجدد، فى مصلحة حكومية لم تشهد امرأة عاملة من قبل، قد قبلن الرشوة بعد ضغوط عديدة، وصرن مثل الرجال، أما السينما فقد اضفت طهارة على الموظفات، ونجحت احداهن أن تجعل زميلها محمد يغير من سلوكه، ويرفض الرشوة.   تعددت أشكال الموظفات فى السينما المصرية، ولكنها بشكل عام هى المرأة التى تعمل فى وظيفة محدودة الأجر. تقبض راتبها فى آخر الشهر، أيا كان طبيعة الوظيفة التى تمارسها، وهى فى أغلب هذه الافلام اجيرة لدى طرف آخر، قد يكون الجهاز الحكومى، أو صاحب مؤسسة خاصة.   وعندما يذكر مصطلح “موظفة” فى السينما المصرية، فانها تعنى عدة أشياء، منها أن الشخص هنا حاصل على مؤهل دراسى، على الأقل متوسط، أى أنه اجتهد وحصل على درجة من العلم، وأن دخله المادى من هذه الوظيفة التى يعمل بها قد لا يكفيه، كما أن الموظف ظل يعنى مستوى أفضل من الثقافة، مع تطلع وطموح لتحقيق حلم خاص، قد يصطدم فى الكثير من الأحيان مع الأعراف الاجتماعية.   والموظفة المصرية، قد تكون فى الغالب هى التى تمارس عملها أمام مكتب ادارى، وفى الكثير من الأحيان قد تكون سكرتيرة حسناء، أو عاملة تحويلة أو ممرضة فى مستشفى، أو موظفة استقبال فى فندق، وقد تترقى فى بعض هذه الوظائف لتصير مسئولة، أو مدير عام، وفى بعض الأحيان وزيرة.    شكل المرأة كمديرة، من خلال مجموع أفلام قليلة، فالمرأة المديرة فى العديد من الأفلام هى العانس التى فاتها قطار الزواج، ترتدى نظارة على عينيها، وتتعامل بقسوة واضحة خاصة مع البنات اللاتى يعملن تحت ادارتها، وقد بدا هذا واضحا فى افلام منها “بيت الطالبات” لأحمد ضياء الدين 1967، و”بيت القاصرات” لأحمد فؤاد عام 1984، و”الارهاب والكباب”لشريف عرفة 1992، فالمرأة الأولى بالغة القسوة والصرامة ضد التلميذات المقيمات فى بيت الطالبات، هى عانس فاتها القطار، ولم تستطع الحصول على زوج، وترى البنات يعشن قصص حب متعددة الأشكال، ضد كل منهن بحجة الالتزام بقواعد الاقامة فى البيت.       هند رستم فى دور هنومة فيلم باب الحديد   مشهد من فيلم الرجال ففقط   مشهد من فيلم صباح الخير يازوجتى العزيزة   بوستر فيلم العامل من إنتاج سنة 1943   فيلم باب الحديد   مشهد من فيلم للرجال فقط   مشهد من فيلم مراتى مدير عاام   أفيش فيلم باب الحديد   مشهد من فيلم مراتى مديرعام   زكى رستم مقاول الأنفار في فيلم الحرام شكرى سرحان أشهر الموظفين في السينما عبد الوارث عسر شخصية العامل والموظف عماد حمدى فيلم أم العروسة قدم لنا دور حسين الموظف الذي يعول عددا كبيرا من الأبناء فيلم العامل من إنتاج سنة 1943 فيلم العامل من إنتاج سنة 1943   مشهد من فيلم الأيدى الناعمة   أحمد زكى في فيلم النمر الأسود   مشهد من فيلم الأرض     أفيش فيلم ابو كرتونة    _أفيش فيلم النظارة السوداء    أفيش فيلم الورشة   أفيش فيلم_الأيدي الناعمة   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-05-20

انتقد محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، الأوضاع الداخلية داخل الحزب متهما السيد البدوي رئيس الحزب الحالي، بأنه لم ينجح في لم شمل الحزب قائلا: "حزب الوفد اختفى من المشهد السياسي والسيد البدوي قام بتصفية كل من عارضوه داخل الحزب"، معتبرًا أن بهاء أبوشقة رئيس اللجنة التشريعبة بمجلس النواب هو الأقدر والأصلح لقيادة الحزب الوفد في تلك المرحلة. وقال أباظة في حواره مع برنامج "حوار خاص" الذي يقدمه الإعلامي جمال الكشكي على قناة "ten" والمذاع الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة، أن الوفديين أصبحوا بغير حزب والحزب أصبح بغير وفديين، مشيرًا إلى أنه تم فصل 800 عضو من حزب الوفد خلال عهد البدوي، مضيفًا أن الإخوان باعوا السيد البدوي قبل الانتخابات بعدما سعى للتحالف معهم. وأشار أباظة، إلى أن الصفقات السياسية بين الحزب والدولة قائمة منذ عهد فؤاد باشا سراج الدين، موضحًا أنه عندما كان هو رئيسا للحزب ترك وديعة قيمتها 89 مليون جنية إضافة إلى 3 مليون جنيه أخرى كحساب جاري في خزينة الحزب، والآن كل ما تبقى من تلك الأموال 800 ألف دولار فقط، بسبب الممارسات المالية الخاطئة للبدوي داخل الحزب". وكشف أباظة عن حقيقة منع الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل فى جريدة "الوفد" في عهد فؤاد سراج الدين الذى شعر باستعلاء هيكل تجاه الوفد، وتفاصيل ترشح أحمد الخواجة نقيب المحامين بتوجيه من الرئيس السادات على خلاف ما تم الاتفاق عليه مع الخواجة داخل الوفد. واعتبر أباظة، أن الاتهامات التي وجهت للكاتب الصحفي مصطفى أمين مؤسس "أخبار اليوم" كان الهدف منه التخلص من نفوذه الخارجى. وتحدث أباظة في حواره عن قصة اتهام كمال الشاذلي له بقلب نظام الحكم بسبب دعمه لمرشح منافس للشاذلي في الانتخابات البرلمانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-31

كشفت أسرة السياسي الراحل عبد الغفار شكر، عن إقامة عزائه في القاهرة غداً بعد صلاة المغرب، في مسجد الرحمة بجوار محطة مترو المعادي شارع 9. وكان شيع أهالي قرية تيرة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلة، جثمان السياسي الكبير عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومؤسس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي السابق بحزب التجمع بعد أن وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 85 عامًا. وقضى شكر حياته متنقلا من تجربة إلى أخرى، منذ التحاقه بهيئة التحرير عام 1953 حتى وفاته صباح اليوم الأحد، ولكن المفارقة الأبرز في مسيرته، أنه نشأ وتربى في كنف أسرة «وفدية»، فكان والده وأعمامه يناصرون حزب الوفد. وتحدث الراحل خلال أحد اللقاءات التلفزيونية عن رحلة البحث عن العدالة الاجتماعية حيث كشف القيادي اليساري جانبًا من نشأته في كنف أسرة وفدية، ودعمها لمرشح حزب الوفد في انتخابات مجلس النواب عام 1946، واستقبال سكرتير حزب الوفد فؤاد باشا سراج الدين، في مواجهة حسن باشا بدراوي عاشور نجل عميد الإقطاع في قريته. ووصف حياته حينها بـ«الصعبة والقاسية» بعد وفاة والده، فبدأ وعيه يتشكل على الفوارق الكبيرة بين الطبقات، فهناك الأغنياء الذين يمتلكون أموالا كثيرة، وهناك الفقراء الذين لا يجدون ما يأكلون، و ظل شكر يبحث عن ذاته، حتى استقر على تبني الأفكار «الاشتراكية»، حينما أقدم أحد أعمامه على إنشاء شعبة للحزب الاشتراكي في القرية عام 1951، لينطلق من حينها إلى رحلة طويلة على هذا الدرب. وقد ألف كتابين عن تجربته مع الاشتراكية، الأول بعنوان: «منظمة الشباب الاشتراكي: تجربة مصرية في إعداد القيادات 1963 – 1976»، والثاني: «الطليعة العربية التنظيم القومي السري لجماعة عبد الناصر 1965 -1986». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-08-23

يحتفل حزب الوفد اليوم، بذكرى رحيل زعماء الأمة المصرية ومؤسسي حزب الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، الذين كانت لهم الأسبقية في وضع اللبنات الأولى للحزب المصري العريق، ليمتد تاريخه على مدار أكثر من 100 عام. لم يتشارك الزعماء الوفديون سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين في مسيرة النضال الوطني والكفاح ضد الإنجليز فقط، بل غيبهم الموت في شهر واحد، فرحل الزعيمين سعد زغلول ومصطفى النحاس في يوم واحد مع اختلاف العام، فرحل الزعيم سعد زغلول عن عالمنا في 23 أغسطس عام 1927، ليحمل النحاس باشا من بعده راية حزب الوفد، حتى لحق به في نفس اليوم من عام 1965، ليستكمل المسيرة من بعدهما فؤاد باشا سراج الدين، الذي أسس الوفد الحديث عند عودة الأحزاب السياسية، بعد حل الأحزاب السياسية في مصر عقب ثورة يوليو، ليتولى رئاسة حزب الوفد حتى وفاته في 9 أغسطس عام 2000. أسس سعد باشا زعلول حزب للوفد في عام 1918، وظل رئيسا له حتى فاته عام 1927، ليحمل الشارة من بعده مصطفى باشا النحاس الذي ظل رئيسا للحزب الأعرق في مصر حتى حل الحزب بعد ثورة يوليو 1952، ليعود الحزب من جديد مرة أخرى تحت قيادة فؤاد سراج الدين، الذي أعاد حزب الوفد الحديث للحياة السياسية بعد عودة الأحزاب مرة أخرى، وظل رئيسا له حتى وفاته في عام 2000. وبعد رحيل سراج الدين، تولى الدكتور نعمان جمعة الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الوفد، حينها رئاسة الحزب لحين انتخاب رئيس جديد وفق ما تنص عليه اللائحة، وانتخب جمعة رئيسا للوفد في سبتمبر 2000 خلفاً لسراج الدين، حتى تم فصله في عام 2006 بقرار من الجمعية العمومية، ليأتي من بعده المستشار مصطفى الطويل الذي كان رئيساً مؤقتاً لمدة شهرين و20 يومًا، وفق قرار الجمعية العمومية. وفي شهر يونيو عام 2006، اختارت الجمعية العمومية للوفد، محمود أباظة، رئيسا للحزب، ليأتي من بعده الدكتور السيد البدوي، عام 2010 بعد تفوقه على منافسه "أباظة" رئيس الحزب آنذاك بفارق 209 صوتا، وفي مارس 2018 انتخب المستشار بهاء الدين أبو شقة خلفا للدكتور السيد البدوي شحاته رئيسا لحزب الوفد، وظل رئيسا له حتى تفوق عليه الدكتور عبد السند يمامة وفاز بمنصب رئيس حزب الوفد في مارس 2022. يشار إلى أن حزب الوفد يبدأ احتفاله اليوم بذكرى رحيل زعماء الأمة المصرية سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، في الساعة الثانية ظهرًا، حيث يتقدم الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد الوفديين في زيارة إلى ضريح الزعيم سعد زغلول بشارع الفلكي بوسط القاهرة، لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، وفي الرابعة مساءً تبدأ بمقر الوفد الرئيسي احتفالية شعبية. وأوضح الحزب أنه من المقرر أن يلقي رئيس الوفد خطابًا مهمًا عن دور الزعماء الوطني وحزب الوفد في الحياة السياسية المصرية خلال الاحتفالية، يتطرق فيه إلى سياسة الحزب في المرحلة الحالية، ويعقب الخطاب احتفالًا فني يقدم خلاله فقرات من التراث الوطني وعددًا من الأفلام الوثائقية عن دور الوفد وقادته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-09-26

قال طارق سباق، نائب رئيس حزب الوفد، إنه عضو في حزب  الوفد منذ 1983 بعد مؤتمر السعيدية الذي كان يدل على عظمة الوفديين من أسوان إلى الإسكندرية. جاء ذلك خلال المحاضرة الأولى لمعسكر شباب الوفد بعنوان "حزب الوفد بين الفكر والتطبيق"، بمدينة العين السخنة بمشاركة عدد من قيادات الوفد، والنائب فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، والمهندس حسين منصور نائب رئيس الحزب، وطارق سباق نائب رئيس الحزب، وطارق تهامي سكرتير عام مساعد الحزب. وأشار إلى أن هذا المؤتمر كان يعقد على ملعب مدرسة السعيدية الثانوية وكان من المقرر أن يبدأ بخطاب الزعيم فؤاد باشا سراج الدين وبالفعل ألقى زعيم الوفد الخطاب ووصل إلى المنصة بشكل صعب تجاوز النصف ساعة بسبب كمية الحشد من الجماهير التي حضرت المؤتمر، موضحا أنه في هذا اليوم أعلن عودة الوفد للحياة السياسية. وذكر أنه تعلم من الزعماء والقيادات الوفدية كل ما هو جديد ونجح فؤاد باشا في انتخابات مجلس الشعب عام 1984، ولولا غياب الديمقراطية لحصد الوفد على الأغلبية في هذه الانتخابات، لافتا إلى أنه بعدما قال فؤاد باشا سراج الدين خطابه الشهير في نقابة المحامين إنه سوف يعيد تشكيل الوفد، حمل أهالي الإسكندرية سيارته ما يؤكد أن الوفد كان مريضا وليس ميتا وبالفعل عاد الوفد إلى الحياة السياسية وكان للوفد هيئة برلمانية مميزة بعد عودة الوفد والتي شهدت الاستجوبات من نواب الوفد. وأكد أن حزب الوفد عريق وأنه يشاهد ذلك بشكل قوي في الوجوه التي يراها الآن في شباب الوفد، قائلا: "أنا قررت خوض الانتخابات وكان عمري 37 عام وحدث خلاف بيني وبين الدكتور نعمان جمعة، رئيس الحزب في ذلك الوقت بسبب ترشح مرشح آخر في الدائرة الانتخابية التي قد ترشحت عليها وبعد ذلك قررت أن أخوض الانتخابات مستقل وبالفعل حققت إعادة، وفي هذا الوقت عرض عليا أن أنضم إلى الحزب الوطني من أحد الشخصيات الهامة ورفضت، ونجحت في الانتخابات كمستقل ولكن أعمل من خلال ثوابت ومبادئ حزب الوفد". وتابع: "أيضا تم هذا الأمر مع النائب الوفدي كرم زيدان الذي رفض بشكل قاطع الانضمام إلى الحزب الوطني وقال سوف أظل عضوا بحزب الوفد حتى آخر يوم في عمري وبالفعل ظل عضوا بالحزب، وهذه المبادئ التي تعلمتها من كوادر وقيادات الحزب في ذلك الوقت ونسير حتى الآن ونريد أن تستمر". ووجه رسالة لشباب الوفد، قائلا: "أنتم أعضاء في أعرق حزب في مصر، أنتم أعضاء في حزب استشهد به الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما تم سؤاله في الخارج عن الأحزاب السياسية في مصر، فقال لدينا أقدم حزب سياسي في العالم وهو حزب الوفد، وأنا أقول إن الوفد عقيدتي مثل الإسلام ماهو عقيدتي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Very Positive

2022-08-08

قال نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن حزب الوفد لم يعد حزبا سياسيا، بل بات تجسيدا لما يمكن أن يطلق عليه سبيكة هذا الوطن، بالوفد ذات قيمة كبيرة، استطاع أن يناضل وكان عودته على يد فؤاد باشا سراج الدين هو إحياء للروح والحياة المصرية الجديدة. أكد البرعي، خلال صالون حزب الوفد أن المواطنة جاءت لترسيخ شيء مختلف، جاءت لترسيخ الحق في الاختيار والحرية في عرض الأفكار وتشكيل التنظيمات السياسية والحق في الدفاع عن الدستور والحقوق المدنية، فكل مواطن له جميع الحقوق وعليه جميع الواجبات. وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان احتوت على كل ما تنادي به المنظمات والجمعيات، فهي تحوي تهديد التشريعات لتتسق مع الاتفاقيات الدولية في عدد من الملفات وعلى رأسها قانون التعذيب وحقوق المرأة وفكرة احترام والحقوق والحريات العامة. وأوضح أن التحاور في مجلس أمناء الحوار الوطني، مازلنا نتوقع أن هذا الحوار الوطني سيخرج منتصرا لفكرة حقوق الإنسان. جاء ذلك خلال أولى فعاليات الصالون الثقافي لحزب الوفد برئاسة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب والذي ينظمه لجنتا متابعة الحوار الوطني والمواطنة، للاحتفال بذكرى زعماء الأمة المصرية سعد زغلول ومصطفى النحاس و فؤاد سراج الدين، تحت عنوان «المواطنة.. الماضي والحاضر والمستقبل»، وذلك بالمقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي. حضر الصالون فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد وعيد هيكل نائب رئيس الوفد واللواء سفير نور والمحاسب مصطفى شحاتة عضوا الهيئة العليا لحزب الوفد، وصفوت لطفي عماد إبراهيم نائب رئيس لجنة المواطنة نخبة من رجال الدين والفكر والسياسة، منهم نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام، والشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، والدكتور محمد عفيفي الكاتب والروائي وأستاذ التاريخ الحديث، والكاتب الكبير مصطفى بكري، والقانوني الكبير نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ويديره الكاتب الصحفي والروائي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-07

اختتم حزب الوفد، معسكر شباب الحزب مساء أمس، الذي أقيم في مدينة العين السخنة، وبحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب، وعدد من قيادات بيت الأمة من الهيئتين البرلمانيتين في مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء الهيئة العليا للحزب، وعدد من رؤساء اللجان العامة بالمحافظات وشباب وقيادات الحزب. والتقى المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب ووكيل أول مجلس الشيوخ، بشباب  حزب الوفد ، ووجه التحية والتقدير للجنة المشرفة على معسكر شباب الوفد 2021 وكل من ساهم في إعداد وتنظيم المعسكر الذي كشف عن أن حزب الوفد به شباب وطني مخلص لوطنه وحزبه، وهو أهم ما يميز حزب الوفد بأنه شباب يتحلى بالالتزام وذو خبرة تمتد إلى أكثر من 100 عام، هي خبرة وطنية تؤكد أن مصر فوق الجميع. وأكد أبو شقة، بحسب بيان الحزب، أن مصلحة الوطن هي أساس ومهمة حزب الوفد عبر تاريخه، والذي أرّخ له المؤرخون ومازالوا يؤخرون في الداخل والخارج أن حزب الوفد يمثل جزءًا أساسيًا من الحركة الوطنية المصرية في الـ 100 عام الأخير، بل البعض أكد أنه يمثل جزء من الحركة الوطنية العالمية، مشيرًا إلى أن حزب الوفد وضع على عاتقه مسئولية استقلال الإرادة الوطنية والحرية والدستور، فكانت معارك الحزب نحو الدفاع عن هذه المسئولية. وعرض رئيس حزب الوفد عددًا من المشاهد التي تؤكد مكانة وقيمة حزب الوفد الوطنية منذ اندلاع ثورة 1919 التي كان عمادها هم الشباب والمرأة، فكانت المرأة لأول مرة تخرج وتشارك في المظاهرات، وليقف الجميع أمام التاريخ ليستلهم من شباب الوفد في ثورة 1919 الذين أصبحوا وزراء ورؤساء وزراء بعد ذلك، وهو ما يجب أن يعيه شباب الوفد بأنه امتداد لتاريخ مشرف. وقال أبو شقة إن الزعيم مصطفى باشا النحاس كان مثالًا لهذا النموذج المشرف الوطني، فعندما أبرم معاهدة 1936 أبرمها بحنكة سياسية حاصرة القوات في منطقة القناة، وعندما جاءت حكومة الوفد بأغلبية ساحقة في 1952، قال باسمكم أدعوكم بإلغاء معاهدة 1936، وكان فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية الوفدي الذي فتح الأبواب لتسليح الشرطة المصرية دفاعًا عن الوطن. وأكد أبو شقة أن شباب الوفد يجب أن يتعلم ويعي هذا التاريخ المُشرف ليستلهم منه روح الوطنية الحقيقية، لافتًا إلى دور قطاع الشباب في الداخلية المصرية في الدفاع عن محافظة الإسماعيلية، إذا كانت المعركة غير متكافئة أجبرت القوات البريطانية على أداء التحية تقديرًا وتشجيعًا للجندي المصري، فكان سببًا في احتفال بعيد الشرطة في 25 يناير. وتابع أبو شقة أن استمرارًا لسلسلة الكفاح، وعندما ألغيت الأحزاب في 1953 كانت مواقف فؤاد باشا سراج الدين النادرة، وهو يقترب من الـ 80 من عمره يعيد بناء الحزب من جديد، الأمر الذي يؤكد أن حزب الوفد راسخٌ في قلوب الوفدين فكانت معجزة بأن حزب يعود قوي على الساحة السياسية ليفرض نفسه من جديد كحزب قوي بعد هذه الحروب التي شُنت عليه. وأضاف أبو شقة أنه منذ هذا التاريخ الذي عاد فيه الوفد، يستمر بمبادئه وقيمه التي رسخها الزعماء الثلاثة، موضحًا أنه في 30 مارس 2018 وعندما طالب الوفديون ترشحي لرئاسة الحزب أكدت على أن ترشحي سيكون على مبادئ حزب الوفد الممتدة التي نسير على هداها. وشدد رئيس الوفد على أنه رغم التحديات والمراهنات بأنه لن يستطيع الصمود في رئاسة الحزب، كانت معركة التحدي على بقاء الوفد أو نهايته، وكنا أمناء على ذلك، مؤكدًا أنه التزم أمام الجميع بالتعهد على أن صحيفة الوفد لن تُغلق وأن التزم بذلك التزامًا كاملًا وأنني أدرك الأزمة الاقتصادية التي يمر بها حزب الوفد الذي تسلمته وفي خزينته 600 ألف جنيه وديون تصل إلى 48 مليون جنيه، ووفقًا للجهاز المركزي للمحاسبات كانت الأرصدة صفر، لكن قبلت التحدي حماية لهذا الحزب وتاريخه، وخضت معاركًا كثيرة لعودة المفصولين لأنهم وفديون أصلاء وقررت العودة وفقًا للمادة الخامسة من اللائحة، لأنها مسألة حزب يجب أن نحافظ عليه جميعًا، وعلى الجميع أن يُدرك أن الحزب والجريدة يتعرضان لمؤامرات ووشايات كثيرة. وأشار أبو شقة إلى أن الجميع يشهد بأن الحزب كان أمام التزام شهري 2 مليون جنيه، وكانت ديون الأهرام التي قمنا بتسديدها وهي 8 مليون و600 ألف جنيه، وتم سدادها يوم 19 يناير 2021، الأمر الذي أدى إلى توفير الكثير، ونتابع الجريدة والصحفيين وكل ما يهمهم ويُسعدهم نضعه نصب أعيننا، فلم يحدث في تاريخ الصحافة أن يتم تعيين 121 صحفي دفعة واحدة، إلا أن إرادة التحدي التي يتعهد بها حزب الوفد انتصرت على الأقاويل والإشاعات والأكاذيب والدفع باحتجاجات، وهي شائعات مجرمة قانونًا. وأكد رئيس الوفد أن الصحفيين داخل جريدة الوفد والبوابة الإلكترونية مؤمنين برسالتهم الوطنية، وأن كل المحاولات البائسة اليائسة لن تصمد أمام إرادة ووعي الصحفيين الوفدين، إذ كانت هناك مؤامرة ضد الصحيفة لكنها لم تفلح، وإن كانت هذه المحاولات غرضها النيل مني فأنا موجود بإرادة الوفدين، لكن هذه المحاولات إما من ناقم أو حاسد أو حاقد، لذا أؤكد التزامي الشخصي باستمرار جريدة الوفد، ولن تثنيني هذه الأمور عن المضي في هذا الالتزام، وهو ما أؤكد عليه أمام الجميع أن صحيفة الوفد لن تُغلق لأي سبب من الأسباب. وأشار أبو شقة إلى أن هذه الأمور عبارة عن أحلام عصافير ولا يمكن أن تؤثر على حزب الوفد وجريدته، وهو ما التزم به أمام زعماء الوفد والوفدين باعتبار أن حزب الوفد يجب أن يدرك الجميع عظمته، فهو جزء من النظام السياسي المصري الذي يقوم على التعددية الحزبية، فهو الذي يمثل المعارضة الوطنية الشريفة. ونوّه بأنه منذ الإعلان عن الترشح لرئاسة الحزب وأكدت بأن الحزب يقف إلى جوار الدولة الوطنية والمشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء جهورية جديدة ودولة عصرية حديثة، فالمعارضة ليست مجرد معارضة ولكن عندما أن نكون أمام رئيس وطني يواصل الليل بالنهار من أجل الوطن ويضع الإنسان المصري ومصر على الخريطة الدولية التي تستحقها بأن تكون في مسار الدولة المتقدمة. وأوضح رئيس الوفد أن المعارضة الوطنية ذات جناحين، وأنها تتم دون تجريح وعندما تقف عند تصيد الأخطاء فلن تكون معارضة وطنية ووجه أبو شقة رسالة لشباب حزب الوفد قائلًا: "أنتم جنود المستقبل وأمل هذا الحزب، حافظوا على ثوابت هذا الحزب وتاريخه، لا تتركوا مجالًا لحاسد أو حاقد، فإرادة الوفدين لا يمكن أن يشتريها أحد بأموال الدنيا، فالمال الأسود لن يستطيع أن يقيد قيد أنملة من شباب حزب الوفد، حافظوا على الحزب ودافعوا عنه وواجهوا أي متآمر، الحزب كان في خطر حقيقي وكانت نهايته يوم 13 فبراير، وعندما تصديت لهذه المؤامرة لم يكن لمصلحة شخصية أو ذاتية، وإنما من أجل الحفاظ على هوية هذا الحزب، والله على ما أقول شهيد". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-23

قدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، التحية إلى زعماء الوفد التاريخيين، في ذكرى رحيلهم، بعدما أثْروا الحياة السياسية في مصر، بما قدموه للوطن، وعلى رأسهم "سعد باشا زغلول" و"مصطفى باشا النحاس" اللذين رحلا عن عالمنا في مثل هذا اليوم عامي "1927" للأول، و"1965" للثاني.  وقال فؤاد، في بيان له، اليوم،: "لحق بهم أيضا فؤاد باشا سراج الدين في التاسع من أغسطس من هذا الشهر"، مؤكدا أن هؤلاء الرموز كانوا ولا يزالون الملهم الأول لكل الوفديين منذ نشأة بيت الأمة وحتى الآن.  وأوضح النائب عن حزب الوفد، أن إحياء ذكري رحيل الزعماء الثلاثة، لا يكون إلا بالسير على نهجهم، واستمرار ما بدؤوه من قيم ومبادئ وروح يشهد لها الجميع، ويشهد لها الوطن قبل أي شيء آخر.  وأكد فؤاد، أن التاريخ يشهد على ما قدمه الزعماء الثلاثة للوطن، ويكفينا فخرا أنهم ما انصاعوا يوما لرئيس أو ملك، بقدر انصياعهم لوطنهم الحبيب، فقد تعرضوا للنفي والسجن والاغتيال، وبقيت مبادئهم وقيمهم هي المحرك الأول لهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-11-22

أزماتٌ متلاحقة، وصراعاتٌ متتالية، لا تكاد تهدأ داخل بيت الأمة حتى تشتعل من جديد، الأمر الذي جعل حزب الوفد التاريخي يعيش على صفيحٍ ساخن، ينتظر على الدوام أعضاء الحزب وجمهوره ويعيش الحزب حاليًا أزمة طاحنة بعد الانتخابات التي أسفرت عن فوز المستشار بهاء أبوشقة برئاسة الحزب، حيث طرح الخاسرون في الانتخابات الثقة في رئيس الحزب، وقرروا عدم الاعتراف باجتماع الذي عقده المستشار بهاء أبوشقة رئيس الحزب للهيئة الجديدة، وما اتخذته من قرارات. رئيس الحزب رد على الخاسرين في الانتخابات بفصل 6 أعضاء هم، ياسر قورة، محمد الحسيني، محمد إبراهيم، أحمد عطالله، فتحي مرسي، وشريف حمودة، مبررًا قراره أنهم ليسوا وفديين من الأساس، ونظرًا لما قاموا به من تجاوزات في حق الحزب، وهو القرار الذي أيدته الهيئة العليا للحزب. أزمات الحزب الذي أسسه الزعيم الراحل سعد زغلول ليست بجديدة، حيث بدأت مع مطلع الألفية الجديدة، بعد وفاة الرئيس التاريخي للحزب، فؤاد باشا سراج الدين، وتولي الراحل نعمان جمعة رئاسته في سبتمبر عام 2000، خصوصًا بعدما أصدر قرار بفصل أيمن نور ومحمد فريد حسانين عضوي مجلس الشعب من عضوية الحزب،واستقالة محمود الشاذلي عضو مجلس الشعب، احتجاجا على أسلوب الدكتور نعمان جمعة في إدارة العمل الحزبي، وترك سعيد عبدالخالق رئاسة تحرير صحيفة الوفد، وفصل مجدي مهنا بعدها من رئاسة تحرير الصحيفة، واستقالة طارق الشيشيني عضو الهيئة العليا للحزب، وقرار جمعة بإيقاف صدور مجلة البداية التي رأس تحريرها الدكتور وحيد عبدالمجيد. وفي إبريل 2006، تجددت الانقسامات والصراعات داخل أقدم الأحزاب السياسية في مصر، وانقسم إلى جبهتين واحدة مؤيدة لنعمان جمعة والأخرى مؤيدة لمحمود أباظة، حيث أعلنت الهيئة العليا للحزب عزل الأول وتعيين الثانى رئيسًا للحزب، الأمر الذى رفضه نعمان جمعة ودخل فى صراع مع الهيئة تطورت بشكل عنيف عندما ذهب عدد من أنصاره لمقر الحزب وحطموا الأقفال الحديدية الموجودة على الباب الرئيسى واقتحموا الحزب، باستخدام أسلحة نارية وأسلحة بيضاء الأمر الذى أدى لإصابة عدد من أعضاء الحزب وصحفيى جريدة الوفد بأعيرة نارية ما أدى لتدخل قوات الأمن لفض النزاع. بعد انتهاء أزمة نعمان جمعة ومحمود أباظة في عام 2010، وانتخاب السيد البدوي رئيسًا للحزب، نشأت أزمة أخرى جديدة بين البدوي وأباظة، بشأن اللائحة الداخلية للحزب، التي طلب البدوي تعديلها، ليرفض أباظة وأنصاره، وهي الأزمة التي ازدادت حدتها مع دعوة البدوي لعقد جمعية عمومية، للنظر فى التصويت على قرار المشاركة فى الانتخابات البرلمانية 2010 أو مقاطعتها. ربما كانت لثورة يناير وسخونة الأوضاع السياسية دورٌ في هدوء الأوضاع داخل "بيت الأمة" حتى عام 2014، عندما اندلعت أزمة كبيرة بين السيد البدوي ونائبه السابق فؤاد بدراوي، بسبب تشكيك بدراوي في نتائج الانتخابات التي خسر فيها رئاسة الحزب لصالح البدوي، مطالبًا بإعادتها، الأمر الذى رفضه رئيس الحزب ما دفع بدراوى إلى إقامة دعوى قضائية أمام محكمة جنوب الجيزة ضد البدوى، للمطالبة ببطلان انتخابات رئاسة الوفد ورد البدوى على خطوة بدراوي التصعيدية بقرار من الهيئة العليا للحزب بفصل بدراوى نهائيًا من حزب الوفد، واستمر التراشق الاعلامى بين الطرفين حتى توصلا لحل مفاده أن يسحب بدراوى دعواه القضائية مقابل أن يعود للحزب بعد أول اجتماع للهيئة العليا يعقب سحب الدعوى وبالفعل سحب بدراوى دعواه القضائية إلا أن الوعد لم ينفذ فعاد بدراوى للاعتصام بالحزب مجددًا. وفي مايو عام 2015، اشتعلت الأزمة مرة أخرى داخل الحزب، بعد إعلان 8 من قياداته، المجمدة عضويتهم، جمع 600 توقيع لسحب الثقة من رئيس الحزب السيد البدوي، وإعلان فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا المجمدة عضويته، أنهم متمسكون بمطالبهم بإبعاد السيد البدوي، لأنه تجاوز سلطاته، وأنهم ماضون في اتخاذ الإجراءات القانونية لوقف انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب الهيئة العليا، مما دفع عدد من شيوخ وحكماء الحزب لإطلاق مبادرة للمصالحة وإنهاء الأزمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-09-27

قال النائب فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إن تاريخ الشباب الوفدي يرتبط بكفاح الشعب المصري منذ ثورة 1919، فكان من يقود الثورة هم الشباب والمرأة، مؤكدا أن سر استمرار الوفد لمدة مائة عام هم الشباب، وهم من أعادوا الحزب للحياة السياسية من جديد. جاء ذلك خلال كلمته في المحاضرة الأولى لمعسكر شباب الوفد بعنوان "حزب الوفد بين الفكر والتطبيق"، بمدينة العين السخنة، بمشاركة عدد من قيادات الوفد النائب فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، والمهندس حسين منصور نائب رئيس الحزب، وطارق سباق نائب رئيس الحزب، وطارق تهامي سكرتير عام مساعد الحزب، وبحضور عدد من القيادات الوفدية وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد. وأوضح أن الوفد كان يمثل الأمة في البرلمان تمثيلا مشرفًا وعندما كان يمثل المعارضة كان يعارض للمعارضة الوطنية، متابعا: "ولذلك أقول أن دخولي في مجلس النواب كان في عام 1985 حيث تحدث معي الزعيم فؤاد باشا سراج الدين وقال أنت تمثل المعارضة في البرلمان والمعارضة ليست بالصوت العالي ولكن المعارضة يجب أن تكون معارضة موضوعية، وكان هذا أول درس تعلمته من فؤاد باشا سراج الدين قبل دخولي المجلس، وهذا ما يجب أن يحدث لأن الوفد داعما للوطن ويقف إلى جوار الدولة المصرية ضد من يريدون الشر للوطن والمواطنين". ولفت إلى أنه في إحدى الجلسات داخل مجلس الشعب تقدم باعتراضه على العديد من الأمور وكان رد كمال الشاذلي: "أنا اتفق مع فؤاد بدراوي وكنت أتمني أن أتعلم من فؤاد باشا سراج الدين"، ما يؤكد أن المعارضة يجب أن تكون موضوعية ووطنية. وتابع: "أنا حفيد فؤاد سراج الدين وتعلمت السياسة على يد فؤاد سراج الدين وعضو مؤسس للوفد، ونحاسي الهواء، وعندما كان فؤاد سراج الدين وزير الداخلية كان يملك معلومات بأن رئيس الوزراء مصطفي باشا النحاس سوف يتعرض إلى محاولة اغتيال أثناء عودته من الخارج وأعطى تعليمات بعدم وصول أحد إلى النحاس باشا إلا الوزراء والهيئة الوفدية، ولكن كان هناك أحد عشاق النحاس باشا وأثناء دخول القطار إلى المحطة صعد إلى القطار، وأبلغ النحاس باشا بأن وزير الداخلية يمنع المصريين من استقباله، فانزعج النحاس من هذا الأمر، وقال للشرطة التي تقوم بالتأمين: افتحوا الطريق للجميع وبعد عودة النحاس إلى مكتبه، قدم فؤاد باشا استقالته من منصبه، ورفض النحاس قبول الاستقالة، وخلال اجتماع مجلس الوزراء، قال النحاس وسط الاجتماع: أعتذر أنا مصطفي النحاس لفؤاد باشا وزير الداخلية، ورفض سراج الدين أن يتم كتابة هذا الموقف في مضبطة المجلس، وطلب سراج الدين من النحاس أن يلتقي مع الضابط الذي عنفه في محطة القطار وبالفعل قابل الضابط وقبله، وقال له: انت زعلان مني فقال الضابط لا يا باشا فقال اذهب لفؤاد باشا وقول له هذا الكلام". وأضاف أن النحاس تعرض إلى عدة محاولات اغتيال، وكان منها محاولة اغتيال بالسمكي حيث افتداه سينوت حنا وعند رحيل الزعيم مصطفي النحاس شهدت جنازته حضور كثيف من المواطنين وذهبت الجنازة إلى مسجد كيخيه ثم إلى مسجد الحسين وكانت جنازة مهيبة. وأشار إلى أنه في عام 1976 كان يوجد اتجاه بأن يكون هناك حزب الوسط وهو التابع للرئيس الراحل محمد أنور السادات ويقوم برئاسة الحزب محمود أبو وفية، الذي اقترح على السادات أن يتحدث مع فؤاد باشا سراج الدين بأن الرئيس يريد أن يكون هناك حياة سياسة من جديد على أن تكون حزب اليمين والوسط واليسار، وقال فؤاد باشا إنه من الأفضل أن يكون هناك حرية في تكوين الأحزاب وعلى استعداد أن يكون عضوا في أي حزب. واستعرض عددًا من المواقف الوطنية لقيادات حزب الوفد، والتي كان من بينها مطالبة الوفد عند تأسيسه عام 1978 أن يكون له 20 نائبًا داخل المجلس، وبدأ التواصل مع قيادات كبرى مثل: علي سلامة، وكرم زيدان، وعبدالفتاح باشا حسن، لضم عدد من الأعضاء وقارب الوفد 16 عضو تقريبًا، وتم التواصل مع ممتاز باشا نصار ومحمود القاضي وقيادات وفدية أخرى، وعرض فؤاد باشا سراج الدين عليهم أن يكونوا شركاء في تأسيس الوفد وقال لهم إنه يشرفه أن يكونوا المؤسسين، وأكد لهم أن لا يوجد في الوفد مناصب توزع. وأشار إلى أن الدكتور محمد حلمي مراد في ذلك الوقت طلب مقابلة فؤاد باشا سراج الدين لطلب الانضمام في الوفد دون قيد أو شرط ورحب به الباشا وأصبح رئيسًا للهيئة البرلمانية الوفدية، موضحا أن هذه بعض المواقف التي يجب أن يتعلم منها الشباب ويستفيد منها، فمسيرة شباب الوفد يجب الحفاظ عليها، وأن كل التأييد والدعم والمساندة للشباب بدون شعارات لأنها قناعة شخصية فشباب الوفد هو شباب وطني عليه أن يضع مصلحة الوطن ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويحمي البلاد من أي خطر يُهدده مرددًا هتاف "عاش الوفد ضمير الأمة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: