جلبوع
وجّهت مؤسسات الأسرى، اليوم الأربعاء،...
الشروق
2025-04-30
وجّهت مؤسسات الأسرى، اليوم الأربعاء، نداءً عاجلًا إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تيدروس أدهانوم جيبريسوس، للمطالبة بتدخل دولي فوري في ظل تصاعد الأزمة الصحية بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب استمرار الجرائم الممنهجة والسياسات التي تهدف إلى قتل المزيد منهم. وسلطت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير، ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شئون الأسرى والمحررين في النداء العاجل، الضوء على تفشي واسع النطاق لمرض (الجرب_السكايبوس) وعدوى الأميبا، إضافة إلى أمراض جلدية خطيرة، وإسهال مزمن، وتقيؤ مستمر، وسط تجاهل طبي ممنهج من قبل منظومة سجون الاحتلال. واعتبرت أن هذا يندرج في إطار الجرائم الطبية التي تصاعدت منذ بدء الإبادة وبشكل غير مسبوق، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «صفا». وأكدت المؤسسات أن كل أسير تمت زيارته من قبل الطواقم القانونية يعاني على الأقل من مشكلة صحيّة واحدة، الأمر الذي يعكس مستوى الكارثة الصحيّة. وجاء في النداء: «هذه ليست مجرد حالة طوارئ صحية عامة، بل كارثة إنسانية في إشارة إلى استشهاد ما لا يقل عن 65 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم طفل ارتقى نتيجة تعرضه لجريمة مركبة بسبب إصابته بالمرض وتعرضه لجريمة التجويع». وأشار البيان إلى تفشٍ واسع للأمراض في مختلف السجون، وتحديدًا، في سجون (النقب، مجدو، جلبوع، وعوفر). وأوضح أن الأطفال المعتقلين في سجن «عوفر» تظهر عليهم أعراض أمراض جلدية غير مشخصة أو معالجة، في ظل حرمان ممنهج من مستلزمات النظافة الأساسية والرعاية الطبية. وطالب النداء منظمة الصحة العالمية بالضغط الفوري على سلطات الاحتلال للامتثال للمعايير الصحية الدولية واتفاقيات جنيف، وتوفير الأدوية الضرورية والرعاية الطبية العاجلة، بما في ذلك التحويل للمستشفيات الخارجية للحالات الحرجة. ودعت مؤسسات الأسرى إلى تشكيل رقابة طبيّة دولية مستقلة داخل السجون، ومحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها المستمرة بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين. وأكدت أن «الحرمان المتعمد من الرعاية الصحية ومستلزمات النظافة يشكّل معاملة قاسية، لا إنسانية ومهينة». وأضافت أن «المجتمع الدولي، وخاصة منظمة الصحة العالمية، عليه أن يتحرك فورًا لإنقاذ حياة الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-21
حذر نادي الأسير الفلسطيني من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات. وأكد نادي الأسير، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية. وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم. وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون. كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي (نابلس)، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان. وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته. وقال الأسير في إفادته: "كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة". ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية. واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-30
قال رائد عامر، مسئول دائرة العلاقات الدولية بنادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير الفلسطيني ، أحد أبطال نفق الحرية، لن يبعد خارج الأراضي الفلسطينية ولكن سيعود إلى مخيم جنين. وأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «تتضمن القائمة المقرر الإفراج عنها اليوم ضمن صفقة التبادل، 110 من أسرى المؤبدات والأحكام العالية والأسرى الأطفال، مقابل أربيل يهود، وآجام بيرجر، وجادي موشي موزسس، إلى جانب 5 تايلانديين». زكريا الزبيدي من مواليد مخيم جنين عام 1976، وعاش يتيم الأب منذ صغره، ويتحدث اللغة العبرية بطلاقة، وأخذت والدته على عاتقها تربيته مع 7 أشقاء آخرين. وزكريا الزبيدي كان عضوا في المجلس الثوري لحركة «فتح» الذي انتخب في 4 من شهر ديسمبر عام 2016، حيث شارك في الانتفاضة الفلسطينية الثانية وفي عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. عاد زكريا الزبيدي للعمل المسلح في عام 2001 عاد بعد استشهاد صديقه، كما استشهدت والدته قبل شهر واحد من العدوان على جنين في 3 مارس من العام 2002 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفها خلال وقوفها على نافذة أحد المنازل، كما استشهد بعدها شقيقه طه الزبيدي، وهدم منزل عائلته 3 مرات. اتهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي زكريا الزبيدي بالمسؤولية عن عدة عمليات منها عملية تفجير في مدينة تل أبيب أدت إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة 30 آخرين في يونيو 2004. كما نجا زكريا الزبيدي من 4 محاولات اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكنه لم يسلم من الجروح بفعل الإصابات التي تعرض لها، وفي إحدى المحاولات عام 2004 قتلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما، بعد استهداف سيارة كان يعتقد أن الزبيدي فيها. روى زكريا الزبيدي، في الثاني من فبراير لأول مرة لمحامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، التي تمكنت من زيارته بعزل سجن «ريمونيم»، قصة انتزاع حريته مع خمسة أسرى آخرين من سجن «جلبوع» الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وقال الزبيدي: «كنت أقبع بقسم 4 بسجن جلبوع عندما توجه لي قبل حوالي أسبوعين من العملية الأسير أيهم كممجي قائلا (في طلعة)، وسألني عن استعدادي لذلك فقلت له (أنا اللي بطلع)». وأضاف الزبيدي: «قبل أسبوع من العملية طلبت الانتقال لغرفتهم لأطلع على الموضوع، وعندما دخلت ورأيت الحمام، عرفت أننا سننجح بالخروج، سألتهم عن التكتيكات والخطة المرسومة وكيف سنسير بالنفق لأنني لم أجرب الدخول للنفق من قبل، فأخبروني بأن السير سيكون يد للأمام ويد للخلف، والمشي بطريقة الحلزون ولكن يوجد مقطعين يجب النوم على الظهر والسير زحفا». وتابع الزبيدي: «يوم عملية نفق الحرية جاء أحد السجانين الإسرائيليين في جلبوع ومعه شخص وبدأ بفحص فتحة المجاري، فرأى ترابا مبلولا فثارت الشكوك بداخلنا، ومباشرة تدخلت ووقفت بينهم، وبدأت بمناداة الأسرى لجلسة لخلق حالة إرباك وعندها أطبقوا الفوهة وذهبوا للتفتيش والفحص بالغرفة المجاورة غرفة رقم 4، عندها أخبرت الشباب أن الوضع لا يحتمل ويجب أن نخرج الليلة من النفق». قالت القناة 14 الإسرائيلية إن زكريا الزبيدي في قائمة السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم اليوم الخميس، مضيفة أن «الزبيدي» كان قد فر مع آخرين من شمال الأراضي المحتلة واعتقل بعد إدانته بتنفيذ عدد من الهجمات. كما بثت قناة i24 الإسرائيلية السيرة الذاتية لزكريا الزبيدي، إذ أفادت أنه اعتقل الزبيدي عام 2019 بعد تورطه في عدة هجمات إطلاق نار في منطقة مستوطنة بيت إيل. وأضافت القناة الإسرائيلية: «في سبتمبر 2021، هرب من سجن جلبوع مع خمسة أسرى آخرين، وبعد أقل من أسبوع تم القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات». وتابعت: «يعتبر الزبيدي مسؤولا عن الهجوم على فرع الليكود في مدينة بيسان شمال إسرائيل عام 2002 والذي قتل فيه ستة أشخاص». اقتحمت قوات منزل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت الماضي، ونكلت بأفراد عائلته. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الزبيدي في حي الجابريات، وقامت بتقييد زوجته وابنته آلاء، إضافة إلى تقييد وتعصيب عيني طفله أيهم البالغ 14 عاما، مضيفة أن قوات الاحتلال احتجزت عائلة زكريا الزبيدي لساعات في ساحة المنزل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-10
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى 4 مجازر فى قطاع غزة، منذ أمس الأول، أسفرت عن استشهاد 28 مواطناً، وإصابة 54 آخرين، كما أصيب مواطنان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال فى بلدة «سيلة الظهر»، جنوب جنين، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية. وكشف المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 9905 مجازر فى القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، ضمن حرب الإبادة الجماعية فى القطاع لليوم الـ431 على التوالى، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعى، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية». وارتفعت حصيلة الشهداء فى قطاع غزة، أمس، لتصل إلى 44 ألفاً و786 شهيداً، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما وصلت حصيلة المصابين إلى 106 آلاف و188 مصاباً، منذ بدء العدوان، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفى الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدداً من أحياء المدينة، وأغلقت محيط جامعة «بوليتكنيك فلسطين»، كما اقتحمت منطقة جبل أبورمان، وأعلنتها منطقة عسكرية، وأطلقت قنابل الغاز السام فى محيط الجامعة، ومنعت الطلبة من الدخول أو الخروج منها، كما اقتحمت الآليات العسكرية منطقتى ابن رشد وعين سارة، وسط المدينة. وفى القدس، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، أمس، تحت حماية شرطة الاحتلال، وأفاد شهود عيان بأن 113 مستعمراً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية، ونشر نادى الأسير إحاطة شاملة عن آخر التطورات المرتبطة بواقع الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى، التى استندت فى معطياتها إلى زيارة نحو 70 أسيراً وأسيرة فى سجون «الدامون، وجلبوع، وجانوت، ومجدو، وعوفر، وشطة، والنقب»، حيث أكدوا تعرضهم لجرائم التعذيب من خلال عمليات القمع المتكررة التى يرافقها الاعتداء بالضرب المبرح، والتنكيل، باستخدام أنواع الأسلحة كافة، وبمرافقة الكلاب البوليسية، التى طالت كل السجون التى تمت زيارتها، إلى جانب عمليات الإذلال والإهانة المتعمدة للأسرى. وعلى المستوى الحكومى، أكد مجلس الوزراء الفلسطينى تكثيف الحراك القانونى والدولى لإبطال إجراءات الاحتلال بالاستيلاء على 46 ألف دونم منذ بداية العام، من بينها 24 ألف دونم ملك الدولة، وعلى رأس هذه التحركات الحكومية تجنيد 8 مكاتب محاماة داخل أراضى الـ48 للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا فى نحو 3 آلاف قضية مرفوعة أمام المحاكم الإسرائيلية. من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى، إنّ العالم أجمع أمام اختبار حقيقى وجدّى فى الدفاع عن حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مضيفاً: «يحتفل العالم فى 10 ديسمبر باليوم العالمى لحقوق الإنسان الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1948، وما زالت دولة الاحتلال الإسرائيلى ترتكب الجرائم ضد الإنسانية وتمارس التطهير العرقى بحق الشعب الفلسطينى، وتسلب حريته وتهدد حقه فى الحياة الآمنة عبر جرائم القتل والحصار وتدمير المنازل، والاستيلاء على الأراضى والاستعمار، دون مساءلة أو عقاب على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة». وعلى الصعيد اللبنانى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى انتهاك قرار وقف إطلاق النار فى لبنان، إذ قصفت طائرات الاحتلال منزلاً فى بلدة القليعات بسهل عكار شمال لبنان، تزامناً مع عمليات تفجير واسعة لمبانٍ فى بلدة الخيام الحدودية جنوب البلاد، فيما سقط صاروخ من الطيران الحربى الإسرائيلى من دون أن ينفجر، ما أدى إلى احتراق منزل مؤلف من 3 طبقات فى بلدة القليعات فى سهل عكار، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية. وفى الجنوب، سُمع دوى انفجار ناتج عن قيام الاحتلال بعملية تفجير واسعة فى الخيام، حيث يقوم بعملية نسف المنازل والمبانى، وفى وقت متأخر من مساء أمس الأول، إذ فجرت قوات الاحتلال عدداً من المنازل فى بلدة مارون الراس، وأطلق جيش الاحتلال نيران رشاشاته بمحيط بلدة شقرا وقلعة دوبية والأودية المجاورة لبلدتى قبريخا ومجدل سلم، كما سجل سقوط عدد من القذائف المدفعية المعادية على أطراف شيحين والجبين. فى غضون ذلك، أكّد النائب اللبنانى فادى كرم أنَّ القوات اللبنانية تتواصل مع جميع الأطراف السياسية بخصوص ملف الرئاسة، بما فى ذلك الرئيس نبيه برى والتيار الوطنى الحر، موضحاً أن التواصل يتمّ عبر ممثلين حزبيين، وأنَّ هناك جهوداً حقيقية لتقليل الفجوات بين المرشحين. ومع ذلك، نفى أن تكون القوات اللبنانية طرحت ترشيح رئيس حزبها سمير جعجع، مشدداً على أهمية شخصية المرشح والمواصفات المطلوبة وفقاً لاتفاق الطائف، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-25
واصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني عشر على التوالي، خطواتهم النضالية (العصيان)، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، التي تهدف للتضييق عليهم. وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الاعتصام في ساحات السجون يوم أمس بعد صلاة الجمعة، تنفيذا لدعوتها اعتباره "يوم غضب"، ردا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتشمل الخطوات التصعيدية للأسرى الاعتصام في الساحات، وارتداء ملابس السجن المسمى "الشاباص". وكان نادي الأسير قد أعلن الثلاثاء الماضي، في بيان صحفي، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة. ولفت إلى أنّ الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات "العصيان" الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: "بركان الحريّة أو الشهادة". وعلى مدار الأسبوع الماضي، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من تهديداتها في مختلف السجون، كما اقتحمت قوات القمع أول أمس، الأقسام في سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم، وجددت إدارة السجن تهديداتها بحقّ الأسرى، واستدعت قوات إلى السجن، وكان من بينها قوات (المتسادا)، التي تُعتبر الأكثر عنفا وبطشا، علما أن أسرى "جلبوع" واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نُفّذت بحق الأسرى في قسم (1). يشار إلى أنّ الأسرى شرعوا في الـ14 من فبراير الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساسي بعرقلة إجراء ما يسمى "الفحص الأمني"، إذ يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه. وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية يناير 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-23
واصل الأسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خطواتهم النضالية (العصيان)، لليوم العاشر على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، والتي تهدف إلى التضييق عليهم. وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حسن عبد ربه، إن الخطوات التصعيدية تشمل الاعتصام في الساحات وارتداء ملابس السجن المسمى "الشاباص". وكان نادي الأسير، قد أعلن الثلاثاء الماضي في بيان صحفي، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وذلك وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، والذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للأسرى. ولفت إلى أنّ الأسرى، أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات (العصيان) الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحريّة أو الشهادة). وعلى مدار الأسبوع الماضي، صعّدت إدارة معتقلات الاحتلال من تهديداتها في مختلف السجون، كما اقتحمت قوات القمع أمس الأربعاء، الأقسام في سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم، وجددت إدارة السجن تهديداتها بحقّ الأسرى، واستدعت قوات إلى السجن، وكان من بينها قوات (المتسادا)، التي تُعد الأكثر عنفا وبطشا، علما أن أسرى "جلبوع" واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نُفّذت بحق الأسرى في قسم (1). يشار إلى أنّ الأسرى شرعوا في الـ 14 من فبراير الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساسي بعرقلة إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، إذ يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه. كما دعا الأسرى، مواطنيهم إلى أن يكون غدًا الجمعة يوم غضب نصرة لهم وللقدس. وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بنهاية يناير، نحو (4780)، منهم (29) أسيرة، و(160). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-01
أكد الأسرى الفلسطينيون فى سجن "عسقلان" الإسرائيلى، أنهم وجدوا وضع السجن كارثيا بعد عودتهم إليه من سجن "نفحة"، إثر قمعهم ونقلهم قبل شهر. وأشارت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، فى بيان اليوم الأحد، إلى أن محامى الهيئة تمكن من زيارة عدد من الأسرى، الذين أكدوا أنهم وجدوا المصاحف ممزقة وملقاة على الأرض، وكذلك جميع مقتنياتهم محطمة وملابسهم ملقاة فى الساحة منذ شهر، فيما وجدوا كتابات مسيئة للدين الإسلامى وللأسرى خطها سجناء إسرائيليون كانوا قد قبعوا فى السجن خلال تلك الفترة. ولفتت الهيئة، إلى أن العقوبات التى تفرضها إدارة سجن "عسقلان" على الأسرى ما زالت مستمرة، إذ نقلت تسعة أسرى إلى سجون مختلفة، وهم "زياد بزار، أمين زياد، عيسى جبارين، وباسم النعسان إلى "النقب"، وكل من: محمد ناجى، شريف ناجى، وطالب مخامرة إلى "جلبوع"، وإياد المهلوس إلى "هداريم"، وأحمد الصوفى إلى "نفحة". يذكر أن، قوات القمع كانت قد اقتحمت سجن "عسقلان" فى 23 أكتوبر الماضى، واعتدت على الأسرى وأحدثت خرابا فى مقتنياتهم، ونقلتهم إلى سجن "نفحة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-14
نفى رائد عامر، مدير عام نادي الأسير الفلسطيني، الأنباء المتداولة حول وفاة الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي إثر التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف «عامر» في اتصال هاتفي لـ«الوطن»: «جميع مصادرنا تؤكد أن الزبيدي على قيد الحياة ويخضع للتحقيق مع الأسرى الثلاثة الذين كانوا ضمن الفارين من سجن جلبوع الإسرائيلي ضمن عملية نفق الحرية، ولا صحة لما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاته». وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، أن محاميي الهيئة سيزورون الأسرى الأربعة الذين انتزعوا حريتهم من سجن «جلبوع» وأعاد الاحتلال اعتقالهم، الليلة، وهم زكريا زبيدي، ومحمود العارضة، ويعقوب قادري، ومحمد العارضة. وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان لها، أن طواقمها تمكنت من انتزاع قرار قضائي من محاكم الاحتلال برفع أمر منع لقاء المحامي. وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية، نفت الأنباء المتداولة بشأن نقل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي إلى مستشفى ««رمبام»» الإسرائيلي، حيث قالت في بيان رسمي مساء أمس الإثنين: «خلافا للشائعات المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي نؤكد أنه لم يتم نقل زكريا الزبيدي للعناية المركزة وهو موجود حاليا في المعتقل الذي تم احتجازه فيه». من جانبها قالت المتحدثة باسم مستشفى «رمبام» الإسرائيلي وفقا لما نشرته القنوات الإسرائيلية بالقول: «متابعة استفسارات من عدة مصادر، ومنشورات لا أساس لها على فيسبوك ومواقع باللغة العربية، زكريا الزبيدي لم يتصل برامبام، ولم يعالج في رامبام، ولم يصل رامبام، ليس بالأمس ولا اليوم». وزكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية، وهو واحد من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن «جلبوع» الإسرائيلي شديد الحراسة الأسبوع الماضي، لكن أجهزة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية تمكنت، خلال اليومين الماضيين، من إلقاء القبض عليه هو وثلاثة آخرين من حركة الجهاد الإسلامي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-07
تفاصيل جديدة كشفتها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن عملية فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، أمس الإثنين، حيث أوضحت أن الأسرى ظلوا لفترة طويلة قرب فتحة الخروج من دون أن يشاهدهم أحد من حراس السجن الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن 6 من الأسرى الفلسطينيين نجحوا في الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي بالقرب مدينة بيسان المحتلة، مشيرة إلى أن «جلبوع» يعد من أكثر السجون تحصينا ومراقبة في إسرائيل. فيما أشارت «هآرتس» إلى أن السجانة التي كانت متواجدة في برج الحراسة نامت أثناء هروب الأسرى الفلسطينيين الستة، مشيرة إلى أن هناك أوامر بحظر «نشر المعلومات حول عملية هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي». وفي سياق متصل قال رئيس شعبة العمليات السابق واللواء في احتياط جيش الاحتلال الجنرال إسرائيل زيف، للقناة «12» الإسرائيلية إن عملية الهروب مخطط لها منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يقوم أحدهم ذات صباح بإزاحة بلاطة معينة، فيرى فتحة ويقفز منها، بل يوجد شيء خطط له جيدا. من جانبها ذكرت قناة «كان» الإسرائيلية في تقرير مباشر، أن كاميرات السجن رصدت عملية الهروب لكن السجانين لم يشاهدوا ذلك بالوقت الحقيقي الذي رصدت فيه مشاهد الهروب من سجن جلبوع». أما القناة «13» الإسرائيلية، أفادت بأن عملية الفرار من سجن جلبوع، لم يهرب خلالها الأسرى الستة من سجن جلبوع فقط، بل أخذوا معهم أغراضهم وحقائبهم، والسجانة في برج الحراسة نائمة. وأضافت القناة الإسرائيلية أنه فشل أمني خطير مرة ثانية في سجن جلبوع بعد المحاولة الأولى في العام 2014، حيث تبين أن السجانة الإسرائيلية نامت في برج الحراسة وتحتها كانت فتحة الهروب، ولم تنتبه للأسرى الذين يهربون من السجن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-11
«هل يوجد في السجون الإسرائيلية ملاعق تحفر خنادق؟، أين ذهب التراب؟، هل اختلق الاحتلال قصة الهروب؟، الضفة الغربية أو الداخل الإسرائيلي أو قطاع غزة أم الأردن؟، أتكفي الحفرة لعبور شخص بالغ؟»، وغيرها من الأسئلة التي دارت في الأذهان، فبالتزامن مع مباركة الشعب الفلسطيني والعرب وكل إنسان في العالم يساند قضية الأسرى الفلسطينيين القابعين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، تداولت روايات كان بعضها يشكك في نجاح الأسرى الستة في الفرار من سجن «جلبوع» الإسرائيلي، شديد الحراسة، والبعض الآخر لم يستوعب تفاصيل «نفق الحرية» الذي خلّد ملحمة جديدة من صفحات تاريخ النضال الفلسطيني. ولأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، انتزع كل من الأسرى محمود عبد الله عارضة، يعقوب محمود أحمد قادري، زكريا الزبيدي، مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات، أيهم فؤاد نايف كمامجي، ومحمد قاسم أحمد عارضة، حريتهم من براثن الاحتلال الإسرائيلي في فجر السادس من سبتمبر 2021، ذلك اليوم الذي انحنى فيه سجانو «جلبوع» أمام «نفق الحرية»، وكثرت التساؤلات والسيناريوهات والتحليلات، ما جعل «الوطن» تفتش ليس عن الحقيقة فقط بل عن تفاصيلها، التي لا يعرفها سوى ثلاثة أطراف، الأسرى الستة والاحتلال الإسرائيلي وزميل الزنزانة السابق في سجن جلبوع. 13 عاما قضاها الأسير الفلسطيني المحرر محمد أبو رزق في معتقلات الاحتلال، أي ما يوازي ثلث عمره فهو يبلغ 39 عاما، بينهم 4 سنوات في سجن جلبوع، زامل خلالها عمداء الأسرى ومناضلين لم يبخلوا بأعمارهم على فلسطين، كـ«عبدالله البرغوثي، أحمد سعدات، ناصر عويض، خالد خديش، وماجد المصري»، وخمسة من أبطال عملية «نفق الحرية»، حيث اعتقل لأول مرة في 11 نوفمبر من العام 2004 مصادفا يوم استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. «أن تشارك في الانتفاضة يكفي توجيه اتهامات لك من قبل الاحتلال تتلخص في أنك خطر على الأمن ويحكم عليك بالمؤبد ويُزج بك في المعتقلات سيئة السمعة كـ(جلبوع وشطة)، دعني أحدثك عن المعتقل الأول، الذي يعاني الأسرى بين جدرانه من الإهمال الطبي وضرب السجانين والمعاملة الوحشية من قبل المحققين، فلن تجد هناك حقوق إنسان بل يتفنن الاحتلال في سحق ذلك الإنسان الذي يدافع عن أرضه ويناضل في سبيل وطنه، لا فتحات للتهوية فمن السهل أن يصاب الأسير بداء الربو أو الالتهاب الرئوي، ناهيك عن مياه الشرب أو حتى المراحيض، فلا مجال للراحة في جلبوع، نحن نذكر هنا الجانب الأخطر من القهر الإنساني والاغتيال المعنوي»، بتلك الكلمات بدأ الأسير المحرر محمد أبو رزق، صديق الزنزانة للأسرى الفلسطينيين أبطال عملية «نفق الحرية» لـ«الوطن». الصداقة لم تبدأ من سجن جلبوع، فأبو رزق تعرف على محمود عارضة ، قائد عملية التحرر من المعتقل الإسرائيلي في سجن الرملة خلال عام 2005، الذي يصفه بـ«منتمي للقضية الفلسطينية ومن الشباب الوطني المحترم الذي يعشق فلسطين من غزة جنوبا ليافا شمالا». يتجدد اللقاء مرة أخرى بين الأصدقاء، لكن هذه المرة في سجن جلبوع، ليجتمع أبو رزق ابن محافظة نابلس بأبناء محافظة جنين، محمود ومحمد عارضة و قادري ونفيعات وكمامجي حيث إن جميعهم محكوم عليهم بالمؤبد، ولم يكن زكريا الزبيدي قد وصل لجلبوع بعد، «لكن ثلاثة من هؤلاء الأسرى حاولوا الهروب أكثر من مرة خلال السنوات الماضية وبالطبع كان قائدهم محمود عارضة الذي يقبع في المعتقلات الإسرائيلية منذ العام 1996، ما جعل إدارة السجون الإسرائيلية تصنفهم (مسجلين خطر) داخل سجن جلبوع، وفي النهاية نجحوا في استنشاق نسيم الحرية رغما عن السجان»، بحسب أبو رزق. وعن تأمين سجن جلبوع، يؤكد أبو رزق أن نظام الأمن داخل السجن الإسرائيلي قوي للغاية، ويشهد العديد من أنواع الفحص، فيوجد فحص أسبوعي داخل الزنازين وتفتيشات كل أسبوعين في الغرف أما الفحص الشهري فيكون ذاتيا، موضحا أن الرقابة دائمة في جلبوع أكثر من أي سجن آخر من سجون الاحتلال». يستنكر أبو رزق السيناريوهات المختلقة بشأن «الملاعق والحفرة»، حيث يقول: «بالطبع توجد ملاعق داخل المعتقلات الإسرائيلية، والأسير داخل المعتقل يستطيع صناعة ملعقة بالأدوات والموارد المتاحة في بيئة السجن، كنا نصنع ما نريد بأي شيء حولنا، لأن أي مادة في محيط الأسير تبقى ذات قيمة من ذرة التراب حتى الهواء الطلق، فالإرادة الحقيقية هي كل ما يحتاجه الأسير في المعتقل الإسرائيلي، وبتراكم الخبرات في المعتقل يصبح لديه حس أمني أكثر من السجان ذاته». السؤال الأكثر طرحا كان «أين ذهب التراب؟»، ليرد الأسير المحرر: «ما تم ترويجه لهروب الأسرى الستة من فتحة الصرف الصحي غير صحيح نهائيا، حيث إن عملية الهروب تمت عبر فتحة (الدش) المستخدمة للاستحمام، ولهذا كان الأسرى يضعون التراب في الفتحة ثم مياه ساخنة وساعدتهم طبيعة التربة في المنطقة، حيث إن التراب كان يتسرب عبر مجرى المياه»، أما حول ما تردد عن كيفية تخطي الأسرى الستة لكلاب الحراسة، أوضح: «الكلاب تكون في محيط الأقسام داخل السجن لكن الفتحة اللي خرج منها الأسرى كانت في الخارج حيث لا يوجد أي كلاب حراسة». مرحلة الحفر كانت الأصعب في عملية «نفق الحرية»، حيث يؤكد أبو رزق لـ«الوطن» أنها استغرقت بين 9 أشهر إلى سنة، واحتاجت لحس أمني واعٍ بكل ما تحمله الكلمة من معاني، و يجب الأخذ في الاعتبار أن هؤلاء الأسرى لديهم تجارب سابقة في الهروب أخفقوا فيها لكن نجحوا هذه المرة. يختتم أبو رزق حديثه لـ«الوطن»: «بحكم معرفتي بهؤلاء الشباب الذين تحملوا مصاعب حفر استمر لمدة عاما كاملا وخططوا للعملية لسنوات، أتوقع عدم عبورهم حدود فلسطين، أما عن رواية القتل التي انتشرت في الأيام الماضية، فأنا أؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ليس عنده أي إشكالية في إعلان قتلهم ولكن هذا لم يحدث فهم ما زالوا على قيد الحياة، وهناك اغتيالات عديدة نفذها الاحتلال بحق أسرى داخل المعتقلات ودفنهم في مقابر الأرقام». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-07-04
أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، نيرانها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الصيادين الفلسطينيين في بحر رفح جنوب قطاع غزة وأجبرتهم عنوة على مغادرة المياه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». بدورها، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الإثنين، شابين من مدينة «جنين»، وسط اندلاع مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال المدينة. من جانبه، دخل الأسير «أيهم فؤاد نايف»، أحد أبطال عملية نفق الحرية، من بلدة كفرذان غرب «جنين»، عامه السابع عشر في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وأوضح مدير «نادي الأسير» في جنين منتصر سمور، أن كممجي، كان ضمن الأسرى الـ 6 الذين فروا من «سجن جلبوع»، لأيام قبل اعتقالهم مرة أخرى من قبل قوات إسرائيلية، في مطلع سبتمبر من العام الماضي. من جانبهم، أعاد الأمريكيون، للسلطة الفلسطينية الرصاصة التي أدت إلى مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، في جنين، بعد فحصها من قبل إسرائيل تحت إشراف أمريكي، فيما قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، على موقعها، إنه سيتم إعلان نتائج الفحص في غضون 24 ساعة. من جانبها، شيعت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، جثمان أحد عناصرها، يدعى «إبراهيم محمد الشندغلي»، البالغ من العمر «73 عاما»، من جباليا شمال قطاع غزة المحاصر، والذي توفي إثر مرض عضال. وأمس الأحد، وصل الى «الجزائر»، العاصمة وفدًا من «حماس»، برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بدعوة من رئيس البلاد عبد المجيد تبون، للمشاركة في الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الجزائرية الـ 60، وفقا لما ذكرته وكالة «معا»، الفلسطينية. بدورها، طالبت «واشنطن»، إسرائيل باتخاذ خطوات حسن نية تجاه الفلسطينيين قبل زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن المرتقبة خلال 10 أيام. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إنّ مؤسسة الاحتلال العسكرية صاغت حزمة من الإجراءات تتضمن التزام إسرائيلي بتمكين السلطة الفلسطينية من التكنولوجيا الخلوية المتقدمة «4 جي»، بينما تمثل الإجراء الثاني في السماح بوجود فلسطيني رمزي على «معبر الكرامة»، على حد زعمها. وفي الجبهة اللبنانية، يخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لبناء جدار حول مستوطنة مطلة على طول الحدود الشمالية مع لبنان، ووفقًا لخطة الجيش، سيتم بناء الجدار في غضون 5 سنوات بارتفاع 8 أمتار. بدوره، أظهر استطلاع إسرائيلي جديد بأن حزب «يمينا» برئاسة أيليت شاكيد يتأرجح على عتبة نسبة الحسم مع 4 مقاعد في الكنيست، وذلك بعد استلام يائير لابيد رئاسة حكومة الاحتلال وإعلان نفتالي بينيت عن اعتزاله السياسة لفترة من الزمن. وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، أن لابيد سيحصل على 21 مقعدا، في حين أن الليكود برئاسة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو يحصل على 34 مقعدا، فيما سيحصل «يسرائيل بيتنو» برئاسة أفيجدور ليبرمان على 5 مقاعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: