مجدو

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مجدو over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مجدو. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مجدو
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مجدو
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مجدو
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مجدو
Related Articles

الشروق

2025-04-30

وجّهت مؤسسات الأسرى، اليوم الأربعاء، نداءً عاجلًا إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تيدروس أدهانوم جيبريسوس، للمطالبة بتدخل دولي فوري في ظل تصاعد الأزمة الصحية بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب استمرار الجرائم الممنهجة والسياسات التي تهدف إلى قتل المزيد منهم. وسلطت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير، ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شئون الأسرى والمحررين في النداء العاجل، الضوء على تفشي واسع النطاق لمرض (الجرب_السكايبوس) وعدوى الأميبا، إضافة إلى أمراض جلدية خطيرة، وإسهال مزمن، وتقيؤ مستمر، وسط تجاهل طبي ممنهج من قبل منظومة سجون الاحتلال. واعتبرت أن هذا يندرج في إطار الجرائم الطبية التي تصاعدت منذ بدء الإبادة وبشكل غير مسبوق، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «صفا». وأكدت المؤسسات أن كل أسير تمت زيارته من قبل الطواقم القانونية يعاني على الأقل من مشكلة صحيّة واحدة، الأمر الذي يعكس مستوى الكارثة الصحيّة. وجاء في النداء: «هذه ليست مجرد حالة طوارئ صحية عامة، بل كارثة إنسانية في إشارة إلى استشهاد ما لا يقل عن 65 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم طفل ارتقى نتيجة تعرضه لجريمة مركبة بسبب إصابته بالمرض وتعرضه لجريمة التجويع». وأشار البيان إلى تفشٍ واسع للأمراض في مختلف السجون، وتحديدًا، في سجون (النقب، مجدو، جلبوع، وعوفر). وأوضح أن الأطفال المعتقلين في سجن «عوفر» تظهر عليهم أعراض أمراض جلدية غير مشخصة أو معالجة، في ظل حرمان ممنهج من مستلزمات النظافة الأساسية والرعاية الطبية. وطالب النداء منظمة الصحة العالمية بالضغط الفوري على سلطات الاحتلال للامتثال للمعايير الصحية الدولية واتفاقيات جنيف، وتوفير الأدوية الضرورية والرعاية الطبية العاجلة، بما في ذلك التحويل للمستشفيات الخارجية للحالات الحرجة. ودعت مؤسسات الأسرى إلى تشكيل رقابة طبيّة دولية مستقلة داخل السجون، ومحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها المستمرة بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين. وأكدت أن «الحرمان المتعمد من الرعاية الصحية ومستلزمات النظافة يشكّل معاملة قاسية، لا إنسانية ومهينة». وأضافت أن «المجتمع الدولي، وخاصة منظمة الصحة العالمية، عليه أن يتحرك فورًا لإنقاذ حياة الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

حذر نادي الأسير الفلسطيني من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات. وأكد نادي الأسير، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية. وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم. وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون. كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي (نابلس)، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان. وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته. وقال الأسير في إفادته: "كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة". ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية. واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-05

رام الله – (أ ش أ)يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيي، ويحرمهم من عائلاتهم ويسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث تتجاوز أعدادهم في سجونه ومعسكراته 350 طفلا بينهم أكثر من 100 معتقل إداريا.وقالت المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى (هيئة شؤون الأسرى، نادي الأسير، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) – في تقرير لها اليوم السبت، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من أبريل من كل عام – إن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم أبرزها التعذيب والتجويع والجرائم الطبية هذا إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي، والتي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، هو وليد أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد رام الله الذي استشهد في سجن (مجدو).وأضافت المؤسسات الثلاث – في تقريرها الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم – أن قضية الأطفال الأسرى، شهدت تحولات هائلة منذ بدء الإبادة وذلك على ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقّهم، سواء في الضّفة بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل (1200) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن (المؤسسات) من معرفة أعدادهم في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري.وأشارت إلى أن الطواقم القانونية تمكنت على مدار الشهور الماضية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، رغم القيود المشددة التي فرضت على الزيارات، والتي تم خلالها جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، حيث نفّذت بحقهم، جرائم تعذيب ممنهجة، وعمليات سلب -غير مسبوقة.ونبهت المؤسسات إلى أن الأطفال المعتقلين يتعرضون للضرب المبرح، والتهديدات بمختلف مستوياتها، حيث تشير الإحصاءات والشهادات الموثّقة إلى أنّ غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّعذيب الجسدي والنّفسيّ، عبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة المنافية للقوانين والأعراف الدولية، والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطّفل هذا إلى جانب عمليات الإعدام الميداني التي رافقت حملات الاعتقال.وقالت: إن الأطفال يتعرضون لسياسات ثابتة وممنهجة منذ لحظة الاعتقال مرورا بمرحلة التوقيف، مشيرة إلى أن عشرات الجنود المدججين يقتحمون منازل الفلسطينيين بشكل مريب ويعيثون خرابًا في منازل المواطنين قبل الاعتقال وكان هناك العديد منهم مصابون ومرضى.وأشارت إلى أن جنود الاحتلال يستخدمون خلال عمليات اعتقال الأطفال، أساليب مذلّة ومهينة، كما أن الغالبية منهم تم احتجازهم في مراكز توقيف تابعة لجيش الاحتلال في ظروف مأساوية، تحت تهديدات وشتائم، واعتداءات بالضرّب المبرح كما يجبر الأطفال على التوقيع على أوراق مكتوبة باللغة العبرية.وقالت المؤسسات: إن جريمة التّجويع التي تُمارس بحق الأسرى وعلى رأسهم الأطفال تحتل السطر الأول في شهاداتهم بعد الحرب، فالجوع يخيم على أقسام الأطفال بشكل غير مسبوق حتى أنّ العديد منهم اضطر للصوم لأيام جراء ذلك، وما تسميه إدارة السّجون بالوجبات، هي فعليا مجرد لقيمات.ونبهت المؤسسات إلى أن الاحتلال يواصل جريمته بحقّ الأطفال من خلال محاكمتهم وإخضاعهم لمحاكمات تفتقر الضمانات الأساسية (للمحاكمات) العادلة كما في كل محاكمات الأسرى؛ حيث شكّلت محاكم الاحتلال أداة مركزية في انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين سواء من خلال المحاكم العسكرية في الضفة أو محاكم الاحتلال في القدس.ولفتت إلى أن قضية الحبس المنزلي في القدس لاتزال تتصدر العنوان الأبرز بحق الأطفال المقدسيين التي حوّلت منازل عائلاتهم إلى سجون، حيث تنتهج سلطات الاحتلال جريمة الحبس المنزلي بحقّ الأطفال المقدسيين بشكل أساس.وأفادت المؤسسات بأن جريمة اعتقال الأطفال إدارياً تحت ذريعة وجود (ملف سري) لا تزال تشكل تحولا كبيراً حيث يتجاوز عددهم 100 طفل من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عاما، لتضاف هذه الجريمة إلى مجمل الجرائم الكثيفة التي ينفذها الاحتلال بحقهم.وجددت المؤسسات الفلسطينية مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.وشددت المؤسسات على ضرورة أن يعيد المجتمع الدولي للمنظومة الحقوقية الدّولية دورها الأساسي الذي وجدت من أجله ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء الإبادة والعدوان المستمر، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-05

قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلا، في معتقلاتها ومعسكراتها، من بينهم أكثر من 100 طفل محكومين بالإداري. ويواجه الأطفال المعتقلون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات السلب والحرمان، التي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في معتقلات الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية وهو وليد أحمد (17 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله الذي استشهد في معتقل «مجدو». وأضافت المؤسسات وهي: (هيئة شئون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها، اليوم السبت، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، إن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات كبيرة منذ بدء الإبادة الجماعية، حيث تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة بما فيها القدس المحتلة، التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة، أو في غزة التي لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال. وعلى مدار الأشهر الماضية، تمكنت الطواقم القانونية، من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال المعتقلين في معتقلات: عوفر، ومجدو، والدامون، رغم القيود المشددة التي فرضت على الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات منهم، والتي عكست مستوى الوحشية التي تمارس بحقهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-10

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى 4 مجازر فى قطاع غزة، منذ أمس الأول، أسفرت عن استشهاد 28 مواطناً، وإصابة 54 آخرين، كما أصيب مواطنان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال فى بلدة «سيلة الظهر»، جنوب جنين، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية. وكشف المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 9905 مجازر فى القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، ضمن حرب الإبادة الجماعية فى القطاع لليوم الـ431 على التوالى، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعى، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية». وارتفعت حصيلة الشهداء فى قطاع غزة، أمس، لتصل إلى 44 ألفاً و786 شهيداً، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما وصلت حصيلة المصابين إلى 106 آلاف و188 مصاباً، منذ بدء العدوان، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفى الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدداً من أحياء المدينة، وأغلقت محيط جامعة «بوليتكنيك فلسطين»، كما اقتحمت منطقة جبل أبورمان، وأعلنتها منطقة عسكرية، وأطلقت قنابل الغاز السام فى محيط الجامعة، ومنعت الطلبة من الدخول أو الخروج منها، كما اقتحمت الآليات العسكرية منطقتى ابن رشد وعين سارة، وسط المدينة. وفى القدس، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، أمس، تحت حماية شرطة الاحتلال، وأفاد شهود عيان بأن 113 مستعمراً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية، ونشر نادى الأسير إحاطة شاملة عن آخر التطورات المرتبطة بواقع الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى، التى استندت فى معطياتها إلى زيارة نحو 70 أسيراً وأسيرة فى سجون «الدامون، وجلبوع، وجانوت، ومجدو، وعوفر، وشطة، والنقب»، حيث أكدوا تعرضهم لجرائم التعذيب من خلال عمليات القمع المتكررة التى يرافقها الاعتداء بالضرب المبرح، والتنكيل، باستخدام أنواع الأسلحة كافة، وبمرافقة الكلاب البوليسية، التى طالت كل السجون التى تمت زيارتها، إلى جانب عمليات الإذلال والإهانة المتعمدة للأسرى. وعلى المستوى الحكومى، أكد مجلس الوزراء الفلسطينى تكثيف الحراك القانونى والدولى لإبطال إجراءات الاحتلال بالاستيلاء على 46 ألف دونم منذ بداية العام، من بينها 24 ألف دونم ملك الدولة، وعلى رأس هذه التحركات الحكومية تجنيد 8 مكاتب محاماة داخل أراضى الـ48 للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا فى نحو 3 آلاف قضية مرفوعة أمام المحاكم الإسرائيلية. من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى، إنّ العالم أجمع أمام اختبار حقيقى وجدّى فى الدفاع عن حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مضيفاً: «يحتفل العالم فى 10 ديسمبر باليوم العالمى لحقوق الإنسان الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1948، وما زالت دولة الاحتلال الإسرائيلى ترتكب الجرائم ضد الإنسانية وتمارس التطهير العرقى بحق الشعب الفلسطينى، وتسلب حريته وتهدد حقه فى الحياة الآمنة عبر جرائم القتل والحصار وتدمير المنازل، والاستيلاء على الأراضى والاستعمار، دون مساءلة أو عقاب على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة». وعلى الصعيد اللبنانى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى انتهاك قرار وقف إطلاق النار فى لبنان، إذ قصفت طائرات الاحتلال منزلاً فى بلدة القليعات بسهل عكار شمال لبنان، تزامناً مع عمليات تفجير واسعة لمبانٍ فى بلدة الخيام الحدودية جنوب البلاد، فيما سقط صاروخ من الطيران الحربى الإسرائيلى من دون أن ينفجر، ما أدى إلى احتراق منزل مؤلف من 3 طبقات فى بلدة القليعات فى سهل عكار، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية. وفى الجنوب، سُمع دوى انفجار ناتج عن قيام الاحتلال بعملية تفجير واسعة فى الخيام، حيث يقوم بعملية نسف المنازل والمبانى، وفى وقت متأخر من مساء أمس الأول، إذ فجرت قوات الاحتلال عدداً من المنازل فى بلدة مارون الراس، وأطلق جيش الاحتلال نيران رشاشاته بمحيط بلدة شقرا وقلعة دوبية والأودية المجاورة لبلدتى قبريخا ومجدل سلم، كما سجل سقوط عدد من القذائف المدفعية المعادية على أطراف شيحين والجبين. فى غضون ذلك، أكّد النائب اللبنانى فادى كرم أنَّ القوات اللبنانية تتواصل مع جميع الأطراف السياسية بخصوص ملف الرئاسة، بما فى ذلك الرئيس نبيه برى والتيار الوطنى الحر، موضحاً أن التواصل يتمّ عبر ممثلين حزبيين، وأنَّ هناك جهوداً حقيقية لتقليل الفجوات بين المرشحين. ومع ذلك، نفى أن تكون القوات اللبنانية طرحت ترشيح رئيس حزبها سمير جعجع، مشدداً على أهمية شخصية المرشح والمواصفات المطلوبة وفقاً لاتفاق الطائف، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-27

أثارت الولايات المتحدة مسألة معاملة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، والذي يعتبر أحد أبرز الشخصيات السياسية الفلسطينية المسجونة في سجون الاحتلال، وهو مسجون منذ أكثر من 20 عاما، وأدين بالقتل في عام 2004، وحُكم على البرغوثي، أحد قادة الانتفاضة الثانية، البالغ من العمر الآن 64 عاماً، بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، والمحتجز في سجن مجدو، وهو منشأة ذات إجراءات أمنية مشددة. وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن نجل البرغوثي، المقيم في الضفة الغربية، يقول إنه بعد 7 أكتوبر، تعرض والده لاعتداء جسدي، وتم وضعه داخل الحبس الانفرادي في السجن، في ظلام دامس لمدة 12 يومًا، وكانوا يذيعون النشيد الوطني للاحتلال الإسرائيلي في زنزانته بصوت عالٍ جدًا، من حوالي الساعة الخامسة صباحًا حتى منتصف الليل، لعدة أيام. وقال المحامي الذي التقى البرغوثي هذا الأسبوع في تقرير مكتوب لعائلة البرغوثي، إنه رأى كدمات فوق عينه اليمنى وأن البرغوثي أظهر له كدمات في ظهره وقدمه اليمنى.  وكتب المحامي أن البرغوثي أخبره أنه في 6 مارس تعرض للضرب لدقائق طويلة في جميع أنحاء جسده، خاصة على الوجه والظهر والساقين، أدت شدة الضرب إلى سقوطه على الأرض، وحينها استمروا في ضربه حتى فقد الوعي. ولم تذكر وزارة الخارجية الأمريكية اسم في ​​تصريحاتها العامة، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم على علم بمزاعم الانتهاكات، وقالت الوزارة في بيان للصحيفة، إنها أبلغت إسرائيل أنه يجب عليها التحقيق بشكل شامل وشفاف في الادعاءات الموثوقة وضمان المساءلة عن أي تجاوزات أو انتهاكات، وأنه يجب احتجاز المعتقلين الفلسطينيين في ظروف كريمة ووفقا للقانون الدولي. ويشكل تأمين إطلاق سراح قضية شعبية بين الفلسطينيين الذين يعتبرونه خليفة محتملاً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكان البرغوثي على رأس قائمة السجناء الذين تريد حماس من إسرائيل الإفراج عنهم، مقابل إطلاق سراح إسرائيليين محتجزين في غزة، بحسب مسؤولين شرق أوسطيين مطلعين على المفاوضات الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-18

حمّل أحمد الطيبي، النائب في الكنيست، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بينيامين نتنياهو، المسؤولية عن أي مساس بحياة الأسير القائد مروان البرغوثي، الذي يقبع في الحجز الانفرادي بسجن مجدو، شمالي إسرائيل. وقال الطيبي إن حياة البرغوثي في خطر بسبب الاعتداءات المتكررة عليه من قبل أفراد مصلحة السجون الإسرائيلية. وأضاف أنه «في الآونة الأخيرة، استشهد 13 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، جزء منهم، ووفقا لرواية العائلات والمحامين، استشهدوا بسبب التعذيب. بالأمس، وصل إلى علمي أن الأسير القائد مروان البرغوثي المعتقل في سجن مجدو قد تعرض للاعتداء الجسدي مرتين، الأولى في السادس من مارس والثانية في الثاني عشر من مارس، ونزفت دماؤه». وتابع: «أحذر من أن الاعتداء على البرغوثي أو أي أسير آخر يهدف إلى المساس بحياتهم وتعريضهم للخطر، وهو أمر تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية ورئيسها شخصيا، وكذلك مصلحة السجون، حيث إن حياه مروان البرغوثي في خطر بسبب تكرار الاعتداء عليه». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-31

عندما كان العالم غارقًا فى الظلام.. كان تحتمس الثالث يتربع على عرش أول إمبراطورية فى التاريخ، التى امتدت من العراق فـى الشـمال إلى السودان فـى الجنـوب، ولم يتوج على هذه الإمبراطورية بل هو مَن صنعها، ليصبح بذلك أول إمبراطور فى التاريخ. تحتمس الثالث هو سادس ملوك الأسرة الثامنة عشرة، وحكم مصر فى الفترة من ١٤٧٩- ١٤٢٥ ق. م، أى قبل نحو ٣٥٠٠، وعرف باسم «من خبر رع» كاسم ملكى لرجل قوى وعسكرى فريد، يتم تدريس خططه الحربية فى المناهج العسكرية الأوروبية حتى الآن، إذ يعد من العبقريات الفذة فى تاريخ العسكرية على مر العصور، وهو أول من قام بتقسيم الجيش إلى قلب وجناحين. وعلى الرغم من أن بداية حكم تحتمس الثالث كانت غير مبشرة، حيث تولت زوجة أبيه وعمته فى نفس الوقت «الملكة حتشبسوت» الحكم بالنيابة عنه نظرًا لصغر سنه عند وفاة والده الملك تحتمس الثانى، وهو ما أوحى إلى حتشبسوت بالتفرد بالحكم، لكن لا بد للطفل أن يكبر ويحطم إرثها.. لدرجة التى لم يبق معها سوى القليل من آثار الملكة. وبمجرد وفاة «حتشبسوت» بدأ تحتمس الثالث فى مراجعة الموقفين السياسى والأمنى المصرى، فقرر تعديل الوضع وفقًا لرؤيته، وكان أول قرار اتخذه التحرك بالجيش إلى ربوع آسيا، بعد أن علم بتكون حلف مُعادٍ فى سوريا مؤلف من قبائل آسيا والولايات التى قررت الخروج عن الحكم المصرى الذى فرضه عليهم «تحتمس الأول» وسلفه من قبله، منذ خمسين عامًا. وتولى قيادة الحلف ملك «قادش»، وهى بلدة على نهر الأرنت- نهر العاصى فى سوريا حاليًا-، على بُعد مائة ميل تقريبًا شمال دمشق، وهو ما استدعى تحرك تحتمس الثالث للسيطرة على أولئك العصاة، وبداخله هدف واضح وهو منازلة ملك «قادش» والقضاء عليه، والتى كانت من أقوى وأغنى ممالك سوريا وقتها، ويبدو أن «تحتمس» قد صمم على الزحف بسرعة خاطفة إلى قادش مباشرة ليضرب ضربته الحاسمة هناك. وخلال رحلة طويلة وصل «تحتمس» لحصن مجدو مع جيشه وبدل الالتفاف حول الحصن كما توقع العدو؛ قرر الهجوم من الطريق المباشر فى واحدة من أخطر مغامرات الجيوش فى العالم القديم، ليجد ملك قادش ومن معه المصريين أمامهم مباشرة، الأمر الذى أربك صفوف العدو مما اضطرهم للهروب لداخل الحصن، وظلوا بداخله ٧ أشهر، وهى المدة التى قضاها الجيش المصرى فى حصارهم، ليستسلموا فى نهاية هذه المدة ويرسلوا أبناءهم حاملين الأسلحة لتسليمها إلى الملك تحتمس الثالث. وبعد قيام تحتمس الثالث بتأمين مصر عن طريق القضاء نهائيًا على التهديد القادم من الخارج، صب اهتمامه على بناء إمبراطورية واسعة، تمتد من حدود العراق الغربية الحالية وشمال سوريا إلى الجنوب على طول مجرى نهر النيل جنوبًا حتى الشلال الرابع فى وسط السودان الحالى، ونصب لكل من تلك البلاد واليًا من مصر. وخلال فترة حكمه، بنى تحتمس الثالث العديد من المعابد فى طيبة ومنف والنوبة وكوم أمبو وإدفو وعين شمس وأرمنت، كما أقام ما لا يقل عن سبع مسلات تزين ميادين العالم حتى الآن، وأبرزها المسلة الموجودة فى لندن، وأخرى فى إسطنبول بالإضافة للمسلة الشهيرة بنيويورك. وبعد حياة مديدة ومليئة بالانتصارات والأمجاد؛ مات «من خبر رع» أعظم ملوك مصر القديمة والعالم، بعد أن أتمَّ عامه الثانى والثمانين، حكم فيها إمبراطوريته العظيمة لمدة ٥٤ عامًا، ودفن فى مقبرته رقم ٣٤ بوادى الملوك، ليتم اكتشافها عام ١٨٩٨ على يد العالم فيكتور لوريت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-19

أطلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، عملية «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة، ردًا على «طوفان الأقصى»، وما نجم عنها من سقوط شهداء، كما تعرضت الضفة الغربية المحتلة لحملة اعتقالات واقتحامات واعتداءات من جانب جنود الاحتلال والمستوطنيين. ولم تقتصر الاعتداءات واالانتهاكات التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ممارستها في قطاع غزة والضفة الغربية المحلة، بل شملت المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطنيين منذ 7 أكتوبر الماضي، ليرتفع عدد شهداء الأسرى منذ عام 1967 إلى 243 شهيدًا. ويتعرض المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عملية «السيوف الحديدية»، لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».   وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن المعتقل ثائر سميح أبو عصب «38 عاما» من محافظة قلقيلية استشهد في سجن «النقب» الصحراوي، مشيرة على لسان، رئيسها قدورة فارس، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى أن أبو عصب معتقل منذ 27 مايو 2005، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاما. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تنفذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق المعتقلين وعن سبق إصرار، محملة القوى الدولية الداعمةلإسرائيل، في ظل استمرار الإبادة الجماعية في غزة والعدوان المستمر على الفلسطينيين، وعلى المعتقلين في سجونه، المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم. وباستشهاد ثائر سميح أبو عصب، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967 إلى 243 شهيدًا، منهم 17 شهيدا ما تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامينهم، والثلاثاء الماضي، استشهد المعتقل أحمد محمد مرعي «33 عاما» في «سجن مجدو». وفي 6 نوفمبر الجاري، واستشهد المعتقل ماجد أحمد زقول «32 عاما» من قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل آخر من القطاع لم تعرف هويته بعد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-26

اصدر مرصد الأزهر تقريرا حول وضع الطفل الفلسطينى تحت الاحتلال الصهيونى، وقال أنه لم يسلم أى من مكونات الشعب الفلسطينى من بطش الاحتلال الصهيونى، فجرائم الكيان الغاصب طالت حتى براءة الطفل الفلسطينى، ليصبح العامان 2022 و2023 الأكثر دموية حيال الأطفال منذ (15) عامًا.   وهذا الأمر ليس بجديد، فالكيان الصهيونى يتغذى على سفك الدماء، وقتل الأبرياء، والتنكيل بهم؛ لذا يقدم مرصد الأزهر فى هذا المقال عرضًا تحليليًّا عن أبرز الجرائم التى يتعرض لها الطفل الفلسطينى منذ بداية عام 2023م.   ففى تقرير للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال –وهى منظمة حقوقية مستقلة فلسطينية مقرها فى مدينة نابلس- ذُكر أن (37) طفلًا فلسطينيًّا استشهدوا برصاص جنود الاحتلال الصهيونى منذ بداية العام الجارى 2023م. فى حين ذكرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" أن العامين "2022م- 2023م" هما الأكثر دموية على الأطفال الفلسطينيين فى الضفة الغربية منذ (15) عامًا؛ بسبب انتهاكات الاحتلال الصهيوني.    وما يندى له الجبين، أن قتلة هؤلاء الأطفال الأبرياء لم يتعرضوا لأى محاسبة، أو مساءلة، وهو ما يعنى تشجيع قادة الاحتلال لجنودهم على إراقة المزيد من الدماء الفلسطينية، حتى وإن كانت لأطفال لا يمثلون أى تهديد على حياة أولئك الجنود المحتلين.    ومما ورد فى التقرير أن جميع حالات إطلاق النار كانت على الجزء العلوى من أجساد الأطفال، دون إصدار إنذارات، أو استخدام وسائل شائعة أقل فتكًا، وهو ما يثبت تأكد الجنود من عدم محاسبتهم على ما يقترفون، وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد نشرت خبرًا أشارت فيه إلى أنه منذ ديسمبر من عام 2021م، بات مسموحًا للجنود الصهاينة بإطلاق النار على الفلسطينيين –كبارًا، أو أطفالا- حتى فى حال إلقائهم مجرد الحجارة، أو الزجاجات الحارقة، دون تحذير، أو استخدام وسائل أخرى مثل قنابل الغاز التى تمكنهم من تفريقهم دون قتلهم، وكأن القتل هو أيسر الأمور على أولئك المجرمين.   وتمتد معاناة الطفل الفلسطينى من القتل إلى الاعتقال فى ظروف غير إنسانية، ويبلغ عدد الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال الصهيونى نحو (170) طفلًا، موزعين على معتقلات "مجدو"، و"عوفر"، والدامون"، والتى وصفتها "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية بأنها سجون تفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات المعيشية الإنسانية.    ونشرت الهيئة تقريرًا، فى 10 أغسطس 2023م، طالبت فيه المؤسسات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفورى والعاجل، لوقف الاعتداءات الهمجية الإجرامية المتكررة التى يتعرض لها الفلسطينيون فى مراكز التحقيق، وخلال عمليات اعتقالهم واقتيادهم والتنكيل بهم من قبل جيش الاحتلال. وقالت: أن الأطفال يتعرضون لأساليب تعذيب منافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولم تحدث فى تاريخ الحقوق والأمم، ما يشكل وصمة عار على جبين هذه المنظمة، والمنظمات الحقوقية الدولية، التى عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحماية هؤلاء الأطفال.   ووفقًا للإحصائيات الصادرة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن (17،000) قاصر فلسطينى، تتراوح أعمارهم ما بين (12) إلى (18) عامًا، منذ عام 2000م، كما سُجلت العديد من حالات الاعتقال، والاحتجاز لأطفال لم تتجاوز أعمارهم (10) سنوات.   يُشار إلى أن ثلاثة أرباع الأطفال الأسرى تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدى، فيما تعرض جميع المعتقلين للتعذيب النفسى خلال مراحل الاعتقال المختلفة، حسب آخر الإحصاءات، والشهادات الموثقة لهم من خلال زيارة الطاقم القانونى لهم فى سجون الاحتلال.   جدير بالذكر أن الاحتلال ما زال يتبع سياسة "جز العشب" فى مدينة القدس المحتلة؛ حيث كشفت الإحصائيات أن نسبة اعتقال القاصرين المقدسيين هى الأعلى، إذ يتعرض العشرات منهم للاعتقال والاحتجاز ويتم بلا سند قانونى، إضافة لفرض سياسة الحبس المنزلى بحقهم، والإبعاد عن القدس، وفرض غرامات مالية باهظة عليهم. والاحتلال يسعى من خلال ذلك إلى إبعاد الشبان المقدسيين عن الأقصى والقدس؛ فهم خط الدفاع الأول عن الأقصى أمام انتهاكات المستوطنين واستفزازاتهم.   وأمام هذا الإرهاب الصهيونى، يستنكر مرصد الأزهر الصَّمت الدولى تجاه ما يُرتكب من جرائم بحق الأطفال الفلسطينيين، ويشدد على أن حقوق أبناء الشعب الفلسطينى فى أن يعيشوا حياة كريمة على أراضيهم هى حقوق وليست مطالب، كما أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكفُل للفلسطينيين الاستقلال والكرامة هو حق ينادى به أصحاب الضمائر الحرة فى العالم بأسره.    ولذلك دعا المرصد، جميع المؤسسات الحقوقيَّة والدوليَّة، فى مقدمتها منظمة الأمم المتَّحدة للطفولة "اليونيسيف"، إلى العمل على تفعيل التزاماتها القانونيَّة، والأخلاقية أمام الانتهاكات الصهيونيَّة العنصريَّة ضد الأطفال الفلسطينيين، وإلزام الاحتلال الصهيونى بجملة الاتفاقيات، والقوانين الخاصَّة بحماية الطفل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-09-19

أثناء وجودهم داخل سجن جلبوع التابع للاحتلال الصهيوني، تجمع مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في زنازينهم أمام التلفزيون الموجود بداخلها، فوجئوا بخبر هروب زملائهم الـ6 في السجن نفسه، رغم أن إسرائيل تتباهى به ووصفته بأصعب سجن في الشرق الأوسط. العيون تسيل بالدموع من شدة الفرحة، أثناء تبادلهم التهاني مسرورين بما فعله زملاؤهم، ولكن فاجعهم جنود الاحتلال الصهيوني، وهجموا على جميع السجناء ليطمئنوا على وجودهم جميعًا، بعد هروب الأسرى الـ 6، وأصبح السجن في حالة من الرهبة الشديدة، التي عكرت فرحة الأسرى، بحسب فارس خليفة، أحد الأسرى المفرج عنه منذ أسبوع، خلال حديثه لـ«الوطن». بعد 15 عامًا من التنقل بين سجون الاحتلال الإسرائيلي، آخرها سجن جلبوع، يروي «فارس»، كواليس ما حدث معه رفقة زملائه بعد هروب الأسرى الـ 6، موضحًا أن السجن أصبح في حالة من الترهيب الشديد الممزوج بالفرحة، مؤكدًا أن جنود قوات الاحتلال كانت تقوم بعملية جرد للسجناء كل 10 دقائق، في حين أن المعدل الطبيعي هو 3 مرات يوميًا، مضيفًا: «صافرات الإنذار اشتغلت وبقينا في حالة توتر على طول، كنا بناخد ساعة كل يوم الصبح نمارس فيها الرياضة يوميًا تم إلغاؤها، لكن كنا متحملين كل ده عشان فرحانين بهروب الأسرى». تطرق «فارس»، في الحديث عن علاقته بالأسرى الـ 6، مؤكدًا أنه لم يتعامل مع أحد فيهم، سوى زكريا الزبيدي، الذي يعرفه وتشاركا معًا عندما كان في سجن «مجدو»، مشيرًا إلى تواضعه في التعامل رغم أنه قائد: «الزبيدي تحس وهو بيتعامل معاك أنه مش قائد من شدة تواضعه». مدة أسر «فارس» داخل سجون الاحتلال الصهيوني، بدأت في أبريل عام 2006، حين اعتقل بتهمة إطلاق النار على قوات الاحتلال، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات، حتى خرج عام 2013، وقضى عامًا فقط قبل عودته مرة أخرى 2014، ولم يخرج إلا في 2017، وعاد في العام التالي مرة أخرى 2018، وخرج في 12 سبتمبر عام 2021: «دخلت سجون كتير منها مجدو وهداريم والنقب وآشل وعسقلان وريمون، وآخر شئ كان سجن جلبوع اللي قضيت فيه 37 يوما». قضى «فارس» البالغ من العمر 34 عامًا، نحو نصف عمره، داخل سجون الاحتلال، عاصر خلالها الأفعال الوحشية التي يقوم بها المحتلون، مشيرًا إلى أصعب لحظة داخل السجون عندما أتاه ضابط إسرائيلي عام 2021، طالبًا منه التفتيش عاريًا: «رفضت أكيد أنه اتفتش وأنا عاري، وبعد دقايق صحيت لقيت نفسي على السرير بعد ما ضربوني على دماغي وفقدت الوعي». يشيد «فارس» بالشعب المصري، ودوره في الوقوف بجانب فلسطين، مؤكدًا على الأخوة بين الشعبين، مناشدًا كافة المؤسسات في العالم، بضرورة النظر إلى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: