Logo

جريدة الأهالى

يعاني السيناريست الكبير، من وعكة صحية مؤخرًا بعد دخوله إلى...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الدستور

2024-12-21

يعاني السيناريست الكبير، من وعكة صحية مؤخرًا بعد دخوله إلى الرعاية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة وغيابه عن الوعي.   ويتابع وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو حالة السيناريست الصحية؛ حيث تواصل مع وزير الصحة فور علمه بالواقعة، ووجه وزير الصحة بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة له، وضمان حصوله على أفضل الخدمات الصحية لتجاوز هذه الأزمة.   بشير الديك الذي قدم للسينما كمؤلف ومخرج فيلمي "الطوفان" و"سكة سفر" كان يخشى أن يغرق في بحر السينما بعد أن قدم فيلم مع "سبق الإصرار" ولكن فجأة وجد طوق النجاة عندما التقى صدفة مع المخرج محمد خان؛ حيث وجد أن أحلام محمد خان هي - بالتحديد - أحلامه والناس الهامشيين والتفصيلات الدقيقة التي تشغله هي بالتحديد ما يشغل محمد خان وكانت عينا محمد خان تجسد ما يراه بشير الديك على الورق وأسفر هذا اللقاء عن عدة أفلام بينها: "الرغبة، موعد على العشاء،  طائر على الطريق، الحريف".   ومع عاطف الطيب وجد الدفء الإنساني الذي كان يبحث عنه ولم تكن بينهما لقاءات عديدة ولكنها عميقة ويكفي أنها أثمرت عن فيلم "سواق الأتوبيس"، ومع خيرى بشارة تجددت الأحلام المشتركة في أكثر من سيناريو.    في حواره الذى أجراه الكاتب الصحفي طارق الشناوي معه ونشر في جريدة الأهالي عام 1990 قال بشير الديك: "عندما التقيت مع محمد خان عن طريق صديقنا المشترك نور الشريف شعرت أنه من الممكن أن أتنفس مرة أخرى السينما بعد أن كنت قد أصبت بالاختناق منها، وبالفعل أصبح هناك تيار سينمائي يميز تلك المرحلة والمسألة ليست التصوير في الشارع كما يحلو للبعض أن يطلق عليه ولكن الأهم هو التعامل مع الهم اليومي وليس الفعل التراجيدي الجاهز.. إن العمل السينمائي بالنسبة لنا هو اكتشاف جديد لعالم نحن نحياه ونحاول أن نراه جيدًا، إنني لا أقول إننا نقدم السينما الأحسن ولكن أفلامنا في ظل الأحوال حتى الفاشل منها تحاول ان تقدم طموحًا فنيًا مختلفًا".   بشير الديك يرى أنه ليس هناك فصل بين التأليف والإخراج، وأنه يكتب السيناريو به كل التفصيلات الدقيقة عن تكوين اللقطة وشريط الصوت المصاحب، وهناك أشياء أخرى لا يمكن التعبير عنها على ورق السيناريو وهي المشاعر.   ترك بشير الديك العديد من الأفلام السينمائية مثل: "مع سبق الإصرار، ولا يزال التحقيق مستمرًا، وتمضي الأحزان، دعوني أنتقم، وسأعود بلا دموع، والرغبة، والأقوياء، كما قدم عددًا من المسلسلات التلفزيونية الناجحة مثل «الناس في كفر عسكر» و«حرب الجواسيس» وغيرها.   وفي مجال الرسوم المتحركة فقد قام بشير الديك بكتابة سيناريو لفيلم الفارس والأميرة وأعد لإخراجه بعد وفاة مخرجه الأصلي محمد حسيب. وقد أنجز من هذا الفيلم ما يقرب من النصف ساعة وهو من إنتاج شركة السحر للرسوم المتحركة وعرض في عام 2020.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-15

قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة والمتوقفة يكمن في الأساس في "أزمة التأمينات". وأضاف البلشي خلال مائدة مستديرة بعنوان "الصحف الحزبية والمتوقفة.. الأزمة ومسارات الحلول"، ضمن جلسات اليوم الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي يقام تحت شعار "دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير"، أن مصر لديها العديد من الصحف الحزبية المتوقفة لأسباب مختلفة لعل أهمها أزمة التأمينات. وتابع البلشي أن كثيرًا من الصحفيين الحزبيين لم يحصلوا على معاشاتهم وتأميناتهم، لافتا في هذا الصدد إلى أن هذه المشكلة ليست مشكلة الصحافة وليس مسؤولية الصحفيين، بل هي مسئولية المناخ الذي وضعها في هذا الأمر. وقال البلشي: لذا لابد أن نُطالب بامتداد التأمينات لكل العاملين حتى المتوقفة منه، ويمكن حل ذلك بطرق سهلة بتدخل الحكومة. وأكد البلشي على ضرورة خلق مناخ جيد لتقديم محتوى مختلف يلقى اهتمام الجمهور، لإعادة إحياء الصحافة الحزبية المتوقفة، مشيرًا إلى أن هذا الملف لابد من دراسته جيدًا فبعض الأحزاب جرائدها الرئيسية متوقفة في حين أن جرائدها الفرعية تعمل. وشارك في المائدة المستديرة أيضا أمينة النقاش رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي، وجمال عبدالرحيم سكرتير نقابة الصحفيين، وحسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، وهشام يونس وكيل نقابة الصحفيين، وعاطف خليل رئيس تحرير جريدة الوفد، وأدار الندوة كارم محمود، عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-15

أوضح هشام يونس، وكيل أول نقابة الصحفيين، أن الصحف الحزبية منقسمة لجزئين الأول مستمر مثل الوفد والأهالي، والثاني متوقف، مؤكدا أن مجلس نقابة الصحفيين بالإجماع متفق على التعاون مع ملف الصحف الحزبية وحل الأزمات التي تمر بها. وأكد يونس خلال مائدة مستديرة بعنوان "الصحف الحزبية والمتوقفة.. الأزمة ومسارات الحلول"، ضمن جلسات اليوم الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي يقام تحت شعار "دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير"، على ضرورة التعامل مع الصحافة من قِبل الضرائب بشكل مختلف، مع إحداث تسهيلات للصناعة بأكملها وخلق مناخ من الحرية. وشارك في المائدة المستديرة أيضا أمينة النقاش رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي، وجمال عبدالرحيم سكرتير نقابة الصحفيين، وحسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، وهشام يونس وكيل نقابة الصحفيين، وعاطف خليل رئيس تحرير جريدة الوفد، وأدار الندوة كارم محمود، عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق. وكانت نقابة الصحفيين افتتحت أمس السبت، المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذي تنعقد جلساته في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي. ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة إلى إعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1000 صحفي.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-15

قال كارم محمود عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق، إن مهنة الصحافة أمام مشكلة وقضية كبيرة وهي توقف وتعثر الصحف الحزبية، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة بدأت منذ عام 2000 حينما توقفت أول جريدة حزبية وهي جريدة الشعب. وأضاف محمود، خلال مائدة مستديرة بعنوان "الصحف الحزبية والمتوقفة.. الأزمة ومسارات الحلول"، ضمن جلسات اليوم الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي يقام تحت شعار "دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير"، أن قضية الصحف الحزبية أصبحت قضية مزمنة لأنها مستمرة منذ قرابة 25 عامًا. وأشار "كارم" إلى أن هناك فروقات واختلافات بين ظروف تعثر وتوقف كل جريدة عن غيرها، ونحن هنا الآن للحديث عن أسباب كل جريدة وطرح الحلول للخروج من هذه الأزمة. وشدد عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق، على أهمية الخروج من الجلسة والمؤتمر السادس للصحفيين، بحلول وتوصيات مثمرة قابلة للتنفيذ لعرضها أمام الجمعية العمومية المقبلة، وكذلك التركيز خلالها على سُبل الحل. وشارك في المائدة المستديرة أيضا أمينة النقاش رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي، وجمال عبدالرحيم سكرتير نقابة الصحفيين، وحسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، وهشام يونس وكيل نقابة الصحفيين، وعاطف خليل رئيس تحرير جريدة الوفد، وأدار الندوة كارم محمود، عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-15

انطلقت جلسات اليوم الأول لأعمال مؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، الذي يقام تحت شعار دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير، بثلاث جلسات متوازية لمناقشة حرية الصحافة والصحفيين وتحديات الإصلاح الإداري وسبل الإصلاح المالي والاقتصادي. وتناقش الجلسة الأولى حرية الصحافة والصحفيين.. أوضاع صعبة وتدخلات تشريعية واجبة، والتي بدأت في قاعة هيكل بالدور الرابع، ويتحدث فيها كلا من جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، محمد سعد عبد الحفيظ، مدير تحرير الشروق وعضو مجلس نقابة الصحفيين، أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، المحامي نجاد البرعي، النائبة أميرة العادلي، ويديرها محمد بصل، مدير تحرير الشروق. فيما تناقش الجلسة الثانية تحديات الإصلاح الإداري وبيئة العمل في الصحف المصرية، والتي انطلقت في قاعة كامل زهيري بالدور الثالث، بمشاركة جلاء جاب الله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر السابق، محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، الصحفي هشام فؤاد، وتديرها أمينة النقاش، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالى. بينما تناقش الجلسة الثالثة سبل الإصلاح المالي والاقتصادي في المؤسسات الصحفية والصحف، والتي انطلقت في قاعة أمين الرافعي بالدور الثالث، ويتحدث فيها عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، غالي محمد، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الأسبق، حازم شريف، حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، ومحمود الحضري، مقرر لجنة اقتصاديات الصحافة بالمؤتمر، وتديرها الإعلامية لميس الحديدي. ويشمل اليوم الأول للمؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، أيضا مجموعة جلسات وموائد مستديرة يتحدث فيها عدد كبير من كبار الصحفيين والنقابيين والمتخصصين في اقتصاديات الصحافة، وخبراء التدريب والصحافة الرقمية تحت عناوين رئيسية تتعلق بأوضاع الصحافة المصرية وتشريعاتها والحريات الصحفية، وأجور الصحفيين والتحديات التي تواجههم مهنيا وماديا وميدانيا. وتستمر جلسات المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين يوم الإثنين أيضا، وينتهي مساء ذات اليوم بجلسة ختامية لعرض التوصيات. وكانت الجلسات التحضيرية للمؤتمر قد بدأت منذ أبريل الماضي تحت 3 محاور رئيسية بدعوة من نقيب الصحفيين خالد البلشي وشارك فيها عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وممتهني الصحافة، قبل ان تستكمل الامانة العامة للمؤتمر الجلسات وتقوم بوضح البرنامج الختامي للمؤتمر. وقدمت خلال جلسات العمل والتحضير للمؤتمر العديد من أوراق العمل التي أعدها صحفيون ومتخصصون وأكاديميون ونقابيون، ونشرت عبر الموقع الرسمي للمؤتمر لمطالعتها والاستفادة منها، ومناقشتها خلال فعاليات المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-06

قبل 22 عاما وتحديدًا عام 2002.. صدر كتاب ".. سيرة اجتماعية وسياسية" للكاتب الصحفي والمؤرخ الكبير صلاح عيسى  (1939 – 2017)؛ والذي فند فيه العديد من المرويات الشعبية المزدحمة بالأخطاء في المعلومات عن السفاحتين اللتين قتلتا 17 سيدة حتى صدر أمر الإعدام عليهما في سجن بمدينة الإسكندرية في عام 1921. كشفت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالي، زوجة المؤرخ الكبير الراحل صلاح عيسي كواليس تأليف كتاب "رجال ريا وسكينة"، قائلة: " إن اهتمام صلاح عيسي بريا وسيكنة جزء من اهتمامه بالتاريخ، والواقع الاجتماعي للحوادث التاريخية، وهو بدأ هذا الكتاب عندما نشره مسلسلًا في مجلة جديدة كان يصدرها عن دار الوطن العربي اسمها مجلة "كلام الناس" وهي مجلة كانت تسير على نهج مجلة "الكواكب"، وعندما ظهرت المجلة كما هي العادة في المجتمع الثقافي شن عليها حملة شديدة ومضمونها وانها مجلة تروج للشائعات، وهو لم يهتم له صلاح عيسي وبدأ يكتب هذه الحلقات في المجلة، وبعد ما نشر الفصل الأول منه اتصل به شخص ما وقال له أن جده أو والده هو القاضي الذى حقق في قضية ريا وسكينة، وسلم صلاح عيسي عدد كبير من المستندات حول القضية". وأضافت "النقاش" في حديثها لـ"الدستور"، قام صلاح عيسى بتوثيق هذه المستندات، وذهب إلى دار الكتب والوثائق المصرية لكي يتابع ما نشر صحفيًا حول قصة قضية ريا وسكينة، وبدأ يراجع كل ذلك،  ثم ذهب الى وزارة العدل وقام بتصوير القضية من أرشيف الوزارة.. وبدأ فى نشر هذا الكتاب وبعد أن أنهى فصوله قام بتصنيف ما حصل عليه من مستندات القضية قام بتجليدها وضمها لمكتبته".  

قراءة المزيد

الشروق

2019-12-17

نشرت مؤسسة الفكر العربى مقالا للكاتب «كرم الحلو»، نعرض منه ما يلى: صبيحة الثالث من يوليو من العام 1922، رحلَ فرح أنطون وهو فى الثامنة والأربعين من عمره بعد معاناة قاسية من المَرض فى معدته وقلبه. فقد أدّى به العمل المُضنى والإجهاد، ورفْضه الانصياع إلى أوامر الأطبّاء بالانقطاع عن العمل، إلى أن ساءت صحّته، فأُصيب بالإغماء فوق مَكتبه وأُعيد من جريدة «الأهالى» فى القاهرة محمولا إلى البيت. وإذ كان فرح أنطون مفكِّرا إشكاليّا، فقد أَثار بين مُعاصريه رؤى مُتناقِضة إلى فكره وطروحه الإيديولوجيّة والاجتماعيّة والدينيّة. ففى رأى مارون عبّود هو الذى عرّف سواد الشرق الأدنى ببوذا وكونفوشيوس، وأَطلعهم على شرائع حمورابى وفلسفة تولستوى. وهو أوّل من نشرَ تعاليم روسّو وتَرْجَمَ مكسيم غوركى، وأوّل من اكتشف تعاليم ماركس وعرَّف العرب بإرنست رينان وتَرْجَمَ كِتابه «يسوع» يَوم كان اسم رينان يُفزِع المُتديّنين فى الغرب، ويُرادِف الكفر والإلحاد فى الشرق. وفى رأى سلامة موسى، فإنّ فرح أنطون هو الفاتِح لدِراسة النهضة الأوروبيّة الحديثة، وناشِر الأفكار الديمقراطيّة الحرّة، ومن أوائل مَن عرّفوا بالمَذاهب السياسيّة والاجتماعيّة الحديثة فى المَشرق العربى. أمّا محمود عبّاس العقّاد، فقد اعتبره «طليعة مبكّرة من طلائع النهضة، وسيعرف المُستقبل من عمله ما لم يَعرفه الحاضر». على الضدّ من هؤلاء وسواهم، تعرَّض أنطون للافتراء والاتّهام بالإلحاد والتطرُّف من الذين أساءوا فهْم توجّهاته العلمانيّة والعقلانيّة والنهضويّة التى قادته إلى الاهتمام بابن رشد ورينان، ودعوته إلى فصل السياسى عن الدّين التى أَغضبت المُتديّنين المُسلمين والمسيحيّين على السواء، حتّى أنّ لويس شيخو ذهبَ إلى أنّ أنطون «تجاوزَ كلّ حدود الفطنة فى آرائه المُتطرّفة المُجرَّدة عن روح الدّين دون مُراعاةٍ لصحّته، حتّى غلبت قواه فمات ضحيّة غلوائه». ولم يغفر له شيخو ترجمة كِتاب رينان «تاريخ المسيح» فاتّهمه بالماسونيّة والإلحاد المُفضى إلى فساد العِباد وخَراب البلاد.فمَن هو هذا الرائد؟ ما هى إنجازاته النهضويّة؟ ما مَوقعه فى الفكر العربى الحديث؟ وما هى آراؤه السياسيّة والاجتماعيّة؟وُلد فرح أنطون فى العام 1874 فى طرابلس الشامّ من أسرة أرثوذكسيّة. دَرَسَ فى مدرسة كفتين فى الكورة، وسافرَ إلى مصر فى العام 1897، وأَصدر فى الإسكندريّة مجلّة «الجامعة» فى مايو 1899، ثمّ هاجرَ إلى نيويورك فى العام 1906 واستأنفَ إصدارها هناك؛ لكنّه لم يلبث أن عاد إلى القاهرة وأعاد إصدارها من جديد، إلّا أنّه لم يُصدِر منها سوى عددَين فقط.توقَّف عن الكتابة فى خلال الحرب العالَميّة الأولى، وتحوَّل إلى العمل فى المسرح؛ ثمّ دخل فى حزب الوفد بعد ثورة 1919 فى مصر وعاد إلى العمل فى الصحافة. فرح أنطون العثمانىتجلّت مبادئ أنطون السياسيّة والاجتماعيّة والفلسفيّة فى مَقالاته فى «الجامعة» وفى كِتابه «ابن رشد» والكُتب اللّاحِقة وأخصّها «الدّين والعِلم والمال» و«الوحش، الوحش، الوحش» و«أورشليم الجديدة»، حيث تُشكِّل مسائل الدّين والعقل والعِلم والعلمانيّة والاشتراكيّة الموضوعات الرئيسة لتلك المؤلّفات. أمّا المبدأ المركزى الذى يؤطِّر فكر أنطون السياسى والاجتماعى، فهو إقامة مُجتمع وطنى فى الشرق، وبخاصّة فى الإمبراطوريّة العثمانيّة، تندمج فيه جميع الأديان والطوائف، ويجد فيه كلٌّ مَكانه الاجتماعى والسياسى الذى تتساوى فيه الحقوق والواجبات، لتشكيل مجتمع موحَّد قادر على ردّ غائلة الاستعمار الغربى. من هنا أطلق أنطون على مجلّته فى عددها الأوّل اسم «الجامعة العثمانيّة»، ثمّ ما لبث أن تخلّى عن كلمة «العثمانيّة» فى ما بعد. وقد أَوضح مَقاصده فى مقدّمة العدد الأوّل بقوله «أهمّ أغراض هذه المجلّة خدمة الوطن العثمانى والمصرى والجامعة العثمانيّة بنَوعٍ مخصوص فتبحث فى ما يَجمع لا فى ما يُفرِّق»، مُعربا عن ثقته بـ«شعور العثمانيّين فى كلّ مكان بوجوب تآلفهم كالبنيان المرصوص»، ولهذا فالدولة العثمانيّة إذا ما أرادت البقاء وُجب عليها أن تكون دولة قوميّة علمانيّة. فرح أنطون العلمانىّعلى هذه الخلفيّة الفكريّة بنى فرح أنطون فكره العلمانى، فإزاء العلمانيّة العلمويّة المُلحِدة التى قال بها شبلى الشميّل، تصدّى أنطون للاستبداد الدينى والطائفى بالحدّة ذاتها التى تصدّى بها الشميّل من دون أن يصطدم بالدّين ومسلّماته الإيمانيّة الميتافيزيقيّة، بل إنّه على العكس أعلن تمسّكه بهذه المسلّمات ودافعَ عنها ولم يُشكِّك بأى واحدة منها، وواجَه بالإدانة والاستنكار اتّهامه بالكفر والإلحاد، مُشدِّدا على أنّ مَقصده إنّما هو تنقية العقائد الدينيّة من الأوهام والخرافات، وانتزاعها من أيدى رجال دينٍ مُستبدّين يدّعون احتكار الحقيقة لكنّهم لا يبغون سوى أهوائهم ومَصالحهم بالسيطرة على قلوب الناس وضمائرهم. يقول فرح أنطون: «معاذ الله أن نروم هدْم الدّين كما تفترون علينا، وإنّما نروم هدْم الأوهام والخزعبلات فى الدّين». ولا يجد أنطون تناقُضا بين العِلم والإيمان، فالعِلم والدّين غرضهما واحد: تحسين حال الإنسانيّة وترقية شئون البشر.فى هذا السياق أعاد أنطون توظيف الرشديّة للحدّ من هَيْمَنة الدينى على السياسى، ومُواجَهة شِعار جامعة إسلاميّة كانت ترفعه الحركة الإصلاحيّة السلفيّة. ففى العدد الثامن من مجلّته «الجامعة» لخَّص فرح فلسفة ابن رشد ومبادئه العقلانيّة لتأكيد التواصل بين العقل والدّين وإثبات وحدة التوجُّه بينهما أيّام كان التقليد والتعصّب يطغيان على التفكير العقلانى.إلّا أنّ لكلٍّ من العِلم والإيمان قواعد عمله وطُرق إثبات حقائقه فى رأى أنطون، الأمر الذى يَستدعى الفصل بين السلطتَين الدينيّة والزمنيّة، فغرضُ الدّين الاشتراع للآخرة وغرضُ الحكومات الاشتراع لهذا العالَم. وهذا يتطلّب احترام الأديان وعدم تقييد المُعتقدات الإيمانيّة، تأكيدا للمساواة المُطلَقة بين أبناء الأمّة بقطع النّظر عن مُعتقداتهم ليكونوا أمّة واحدة، وصَونا للوطن من النّزاع والشّقاق المُفضيَيْن إلى الضعف والانحطاط. فرح أنطون الاشتراكىّعرض روّاد نهضتنا العربيّة الحديثة لمسألة التفاوُت الاجتماعى من منظورٍ إنسانيّ اقتصرَ على الرأفة بالفقراء والإحسان إليهم من دون الذهاب إلى الأُسس السياسيّة والاقتصاديّة للفقر والظلم الاجتماعى، لأنّ الشروط الموضوعيّة للأفكار الاشتراكيّة لم تكُن قد تكوّنت بعد فى البلدان العربيّة، ولذلك ظلّ ماركس غريبا عن أفكار النهضويّين العرب وتطلّعاتهم حتّى مطلع القرن العشرين. أمّا فرح أنطون، فقد تجاوزَ ذلك الطرح النهضوى الإنسانوى ليُقارب الماركسيّة فى طرْحه للمسألة الاجتماعيّة وحقوق الفقراء، فهو يتحدّث عن «وقف المَصانع والمَزارع والمَعامل للأمّة وقفا لا يجوز بَيعه ولا شراؤه لأنّه للجمهور»، ولأنّها من مَرافق الأمّة ومَنافعها كالأنهر والأبحر والهواء، وهى ملك للجميع، يعمل فيها أفراد الأمّة، ويتقاضون أجرتهم كلٌّ بقدر حاجته وكفاءته.وذهب أنطون فى تأكيد حقوق العمّال فى الثروة إلى حدّ طرْح مبدأ «القيمة الزائدة» الماركسيّ فى كِتابه «الدّين والعِلم والمال»،للدلالة على مَصدر الثروة ودَور العمّال فى تراكُمها وحقّهم فى الانتفاع منها. إلّا أنّه، على عكس ماركس، رفضَ الوسيلة الثوريّة الدمويّة فى تحقيق العدالة الاجتماعيّة، لأنّها تؤدّى إلى دمار المجتمع. ولذلك لا بدّ من عقْدٍ اجتماعى بين الرعيّة والحكومة يعيش بموجَبه الأغنياء والفقراء فى إخاء ومساواة وحريّة. بهذه الصيغة يريد أنطون حلّ المسألة الاجتماعيّة الاقتصاديّة عن طريق الاشتراكيّة، لكنّها ليست اشتراكيّة كارل ماركس، بل اشتراكيّة يُمكن وصفها بـ«الاشتراكيّة المعقولة لا المتطرّفة».من هذا المنظور الاشتراكى الحالِم بالعدل والإخاء والمُساواة والحريّة، أدان فرح أنطون تمدُّن أمريكا ومآل الإنسان الأمريكى فى ظلّ الجشع الرأسمالى. فقد كان يأمل أن يُعايِن فى أمريكا مُجتمعا أكثر إنسانيّة وعدلا وحريّة من مُجتمعات الشرق الاستبداديّة، فإذا به يُعلن دهشته وخَيبته إزاء مُعاناة الشعب الأمريكى وعبوديّته لأصحاب الأموال. يقول أنطون: «تَركْنا الشعوب فى الشرق خرافا يُجَزّ صوفها ويُستدرّ لبنها ويَستبِدّ بها حاكِمُها وغنيّها والرئيس الروحى فيها، فوجدنا الشعب فى أمريكا تحت نير عبوديّة لأصحاب الأموال والرؤساء تختلف عن عبوديّة الشعب الشرقى، ولكنّ النتيجة واحدة، وهى أنين الشعب تحت عبئه الثقيل».بعد ذاك الجهاد المضنى كلّه من أجل وحدة الشرق والعرب، ومن أجل تقدُّم المُجتمعات الشرقيّة والعربيّة وارتقائها، رحلَ فرح أنطون سقيما فقيرا كئيبا، فلم يَجنِ من الصحافة سوى التعب والشقاء، وقد عبَّر عن ذلك بقوله: «لقد ضحّينا فى سبيل الجامعة بكلّ شىء... إنّ صناعتنا شقيّة فى بلادنا ولغتنا... فلَو أَنفقنا من المال والوقت والتعب ما لو أنفقنا نصفه فى أى عمل لكان عاد علينا بألوف الأموال». ولعلّ فى ما قالته الأديبة مى زيادة فى فرح أنطون خير تعبير عن مُعاناته: «أثرٌ عميق كئيب كان ينطق من صوته ونظره وسكونه، حتّى ومن ابتسامه، حتّى ومن تحمّسه ــ وهو اقتناعه الصميم بأنّه لن يَتدوْزَن ومُحيطه، وأنّ مُحيطه لن يَتدَوْزن وإيّاه». النص الأصلى  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2019-11-21

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم الأديب والمفكر عباس محمود العقاد، فى مشروع "عاش هنا"، وذلك لتخليد رموز مصر عبر الأجيال القادمة، لذا وضع الجهاز اسم عباس العقاد، وعنوانه الذى يقع فى 13 شارع السلطان سليم مصر الجديدة. ولد عباس محمود العقاد فى مدينة أسوان، وكان جده يعمل فى صناعة الحرير بالمحلة الكبرى فسمى عقاداً، وكان والده الذى جاء من دمياط إلى أسوان أميناً للمخطوطات - لم يكمل العقاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية بل عمل موظفًا فى الحكومة بمدينة قنا سنة 1905 ثم نقل إلى الزقازيق سنة 1905، وعمل فى القسم المالى بمديرية الشرقية وفى هذه السنة توفى أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بها. ترك وظائف الدولة وعمل فى الصحافة وكان أول اتصاله بها فى سنة 1907 حين عمل مع محمد فريد وجدى فى جريدة الدستور اليومية التى كان يصدرها، وتحمل معه أعباء التحرير والترجمة والتصحيح من العدد الأول حتى العدد الأخير. بعد توقف الجريدة عاد العقاد سنة 1912 إلى الوظيفة بديوان الأوقاف، لكنه ضاق بها، فتركها، واشترك فى تحرير جريدة المؤيد التى كان يصدرها الشيخ على يوسف، وسرعان ما اصطدم بسياسة الجريدة، التى كانت تؤيد الخديوى عباس حلمى، - عاد إلى الاشتغال بالصحافة فى جريدة الأهالى سنة 1917 وكانت تصدر بالإسكندرية، ثم تركها وعمل بجريدة الأهرام سنة 1919 واشتغل بالحركة الوطنية التى اشتغلت بعد ثورة 1919، وصار من كتابها وأصبح الكاتب الأول لحزب الوفد، المدافع عنه أمام خصومه من الأحزاب الأخرى. ودخل فى معارك حامية مع منتقدى سعد زغلول زعيم الأمة حول سياسة المفاوضات مع الإنجليز بعد الثورة، انتقل للعمل مع عبد القادر حمزة سنة 1923 فى جريدة البلاغ، وارتبط اسمه بتلك الجريدة، وملحقها الأدبى الأسبوعى لسنوات طويلة. انتخب عضوا بمجلس النواب، وكلفه دفاعه عن الدستور والتصدى لرغبة الملك فؤاد فى تعديله تسعة أشهر من السجن سنة 1930، حيث اتهم بالعيب فى الذات الملكية، ظل العقاد منتميًا لحزب الوفد حتى اصطدم بسياسته تحت زعامة مصطفى النحاس باشا في سنة 1935 فانسحب من العمل السياسي، وبدأ نشاطُه الصحفي يقل بالتدريج وينتقل إلى مجال التأليف، وإن كانت مساهماته بالمقالات لم تنقطع إلى الصحف، فشارك في تحرير صحف روزاليوسف، والهلال، وأخبار اليوم، ومجلة الأزهر. اشتهر عن العقاد خوضه للمعارك الفكرية والأدبية مع ألمع شعراء القرن العشرين، وأدبائه، كطه حسين، وأحمد شوقى، وزكى مبارك، ومصطفى جواد، وبنت الشاطئ، ومصطفى صادق الرافعى، وعبد الرحمن شكرى، وغيرهم. توفى العقاد فى عام 1964 عن عمر ناهز 74 عاماً بالقاهرة ؛ ودفن فى مسقط رأسه بأسوان، حيث أقيم تمثال مهيب له، منح جائزة الدولة التقديرية سنة 1960، ترجمت عدة مؤلفات للعقاد إلى لغات أخرى عديدة، خاصّة كتابه (الله)، بالإضافة إلى العبقريات. ومن مؤلفاته: سلسلة من المؤلفات عرفت بالعبقريات، تناول فيها تحليلاً لحياة ومواقف عدد من أعلام الأمة الإسلامية، ولعل أبرز هذه المؤلفات: عبقرية محمد –صلى الله عليه وسلم-، وعبقرية الإمام على، وعبقرية الصديق، وعبقرية عمر، وعبقرية خالد، كذلك عبقرية المسيح وغيرها. ومن المؤلفات الأخرى التى وضعها العقاد: الله، وعمرو بن العاص، وهذه الشجرة، ومعاوية فى الميزان، وديوان العقاد، ورجعة أبى العلاء، وهتلر فى الميزان، والصديقة بنت الصديق، والديمقراطية فى الإسلام، أبليس.

قراءة المزيد

الوطن

2018-12-18

محمد حسنين هيكل توفى عن عمر ناهز 93 عاماً، حيث ساءت حالته الصحية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من حياته، وخضع خلالها لعلاج مكثف، فى محاولة لإنقاذ حياته، بعد تعرّضه لأزمة شديدة، بدأت بمياه على الرئة، رافقها فشل كلوى، وتردّد أنه رفض الخضوع لجلسات غسيل.   حسين عبدالرازق توفى بعد صراع طويل مع أمراض الكلى، حيث أصيب بالفشل الكلوى، وحرصت القيادة السياسية بدعمه للعلاج بالمجان، وكانت زوجته الكاتبة فريدة النقاش ورئيس تحرير جريدة «الأهالى» الأسبق رفيقته فى هذه الأيام الصعبة، وظلت تساعده إلى أن فارق الحياة.   البابا شنودة عانى من المرض، وكان يجرى فحوصات دورية على حالته الصحية بأحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية، حتى وفاته، بسبب تدهور حالته الصحية، فضلاً عن الإصابة بعدة أمراض سرطانية أخرى، وهو ما انتهى بوفاته فى 17 مارس 2012.   حمدى قنديل أصيب المذيع والكاتب والصحفى صاحب برنامجى «رئيس التحرير» و«قلم رصاص» بمرض الفشل الكلوى ما كان يستدعى خضوعه لجلسات غسيل ثلات مرات أسبوعياً، قبل أن يلقى ربه عن عمر 82 عاماً بعد صراع مع المرض فى 31 أكتوبر 2018.   عبدالوهاب مطاوع توفى عن عمر يناهز 63 عاماً بسبب مضاعفات فشل كلوى ومتاعب بالقلب، ودفن فى مسقط رأسه بدسوق، ووقتها نعاه صديقه أحمد بهجت، قائلاً: «مات وتراب الطريق على قدميه»، فى إشارة منه إلى كدّ عبدالوهاب مطاوع وتفانيه فى العمل، حتى آخر لحظة من عمره.

قراءة المزيد

الوطن

2017-12-26

حتى وهو على فراش المرض، قبل نوبة الوداع الأخيرة، كان ما يشغل باله هو حب حياته، الذى دافع عنه حتى الرمق الأخير، الحب الذى عاش قرابة الـ70 عاماً فى رحابه، حب الصحافة والكتابة، الذى كتب عنه قبل 10 أيام من وفاته مقاله الأخير: «أين اختفت قوانين حرية الصحافة والإعلام»، هو الكاتب الصحفى صلاح عيسى، الذى يعد واحداً من أهم المؤرخين فى السنوات الـ50 الأخيرة لتاريخ مصر الحديث. «عيسى»، الذى رحل عن حياتنا مساء الاثنين أمس الأول، عن عمر يناهز 78 عاماً بعدما غلبه مرض «السدة الرئوية»، اهتم فى طفولته بقراءة الكتب والروايات التى شجعه عليها والده الليبرالى، قبل أن تتحول حياته رأساً على عقب، بعدما التحق بإحدى المنظمات اليسارية فى عهد جمال عبدالناصر، الأمر الذى عرّضه للاعتقال، وهو فى أوج شبابه، ولكن رغم ذلك لم ينكر أن الحقبة الناصرية أثرت فى جيله، بعدما مهدت الطريق نحو العدالة الاجتماعية. فى السجن، بدأ مشواره القصصى القصير، بعدما قدم عدة مؤلفات، أبرزها «جنرالات بلا جنود»، ثم رواية «مجموعة شهادات ووثائق فى خدمة تاريخ زماننا»، ولكنه لاحقاً قرر أن يتخصص فى التأريخ السياسى. المحطة الأبرز فى حياة ابن محافظة الدقهلية المولود فى عام 1939، كان كتابه الأشهر «الثورة العرابية»، الذى صدر فى عام 1972، الذى وصفه «عيسى» نفسه فى مقدمته بأنه محاولة لفهم وإنصاف هذه الظاهرة التاريخية «الثورة العرابية»، بعيداً عما تعرضت له من أحكام قاسية واتهامات شديدة صدرت عن المدرسة الاستعمارية والمدرسة القومية. هوية صلاح عيسى الصحفية، خرجت للنور فى منتصف السبعينات من خلال مقالات فى صحيفة الجمهورية، لكنه سرعان ما مُنِع من الكتابة، لمعارضته سياسات السادات، قبل أن ينضم لكتيبة تحرير جريدة الأهالى الصادرة عن حزب التجمع أواخر سبعينات القرن الماضى، ومع انتفاضة يناير 1977، عاد للمعتقل مرة أخرى، ثم دخله مجدداً فى اعتقالات سبتمبر مع عشرات المثقفين عام 1981، احتجاجاً على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، وبعد خروجه، واصل عمله الصحفى، قبل أن ينقش اسمه فى جدران التاريخ الصحفى بإشراف لمدة 15 عاماً على جريدة القاهرة الثقافية التى صدرت عام 2000، وحتى عام 2014. «عيسى» صدر له 20 كتاباً فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى والأدب، أبرزها: «حكايات من دفتر الوطن»، و«دستور فى صندوق القمامة»، و«رجال ريا وسكينة».

قراءة المزيد

اليوم السابع

2013-11-25

تعقد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مؤتمراً بعنوان "ضمانات العملية الانتخابية المقبلة"، يوم الأحد القادم، بمشاركة عدد من أساتذة الجامعات وممثلى الأحزاب السياسية ونشطاء المجتمع المدنى وبعض ممثلى القوى السياسية والمجتمعية. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة مجموعة من القضايا الهامة وهى المبادئ الأساسية لكفالة نزاهة العملية الانتخابية المقبلة سواء فيما يتعلق بدور اللجنة القضائية العليا المشرفة على العملية الانتخابية، أو تقسيم الدوائر الانتخابية، أو الرقابة الدولية والمحلية على مجريات العملية الانتخابية، وأيضا ضمانات سلامة العملية الانتخابية وعمليات الاقتراع والفرز من قبيل إشكاليات القيد فى الجداول الانتخابية، ومتابعة الإعلام لمجريات العملية الانتخابية، ومتابعة الحملات الانتخابية للمرشحين من دعاية وإنفاق مالى وغيرها، وأخيرا الدروس المستفادة من التجارب السابقة للانتخابات. ومن جانبه أوضح حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن وجود ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية المقبلة أمر فى غاية الأهمية لأنه سيضفى المشروعية الشعبية على نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة على حد سواء، مما يخلق قبولا شعبيا ومجتمعيا بهذه الانتخابات ونتائجها، الأمر الذى سينعكس على عملية التطور الديمقراطى. وسيشارك فى فعاليات المؤتمر كل من المستشار محمد أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية، والدكتور يحى الجمل أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، والفقيه الدستورى عصام الإسلامبولى المحامى بالنقض، وفريد زهران نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدكتور مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، والدكتور محمود العلايلى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، والكاتبة فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى، وعماد الدين حسين مدير تحرير جريدة الشروق، وجورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتور مصطفى النشرتى أستاذ الإدارة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أسامة الغزالى حرب الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والمهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق، والمحامى عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ود.عمار على حسن باحث الاجتماع السياسى، وعبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-11-30

تعقد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، مؤتمراً بعنوان "ضمانات العملية الانتخابية المقبلة"، غدا الأحد، بمشاركة عدد من أساتذة الجامعات، وممثلى الأحزاب السياسية، ونشطاء المجتمع المدنى وبعض ممثلى القوى السياسية والمجتمعية. ويهدف المؤتمر، إلى مناقشة مجموعة من القضايا الهامة وهى المبادئ الأساسية لكفالة نزاهة العملية الانتخابية المقبلة سواء فيما يتعلق بدور اللجنة القضائية العليا المشرفة على العملية الانتخابية، أو تقسيم الدوائر الانتخابية، أو الرقابة الدولية والمحلية على مجريات العملية الانتخابية، وأيضا ضمانات سلامة العملية الانتخابية وعمليات الاقتراع والفرز من قبيل إشكاليات القيد فى الجداول الانتخابية، ومتابعة الإعلام لمجريات العملية الانتخابية، ومتابعة الحملات الانتخابية للمرشحين من دعاية وإنفاق مالى وغيرها، وأخيرا الدروس المستفادة من التجارب السابقة للانتخابات. ومن جانبه، أوضح حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن وجود ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية المقبلة أمر فى غاية الأهمية لأنه سيضفى المشروعية الشعبية على نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة على حد سواء، مما يخلق قبولا شعبيا ومجتمعيا بهذه الانتخابات ونتائجها، الأمر الذى سينعكس على عملية التطور الديمقراطى. وسيشارك فى فعاليات المؤتمر، كل من المستشار محمد أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية، والدكتور يحيى الجمل أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، والفقيه الدستورى عصام الإسلامبولى المحامى بالنقض، وفريد زهران نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدكتور مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، والدكتور محمود العلايلى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، والكاتبة فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى، وعماد الدين حسين مدير تحرير جريدة الشروق، وجورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتور مصطفى النشرتى أستاذ الإدارة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أسامة الغزالى حرب الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والمهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق، والمحامى عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ود.عمار على حسن باحث الاجتماع السياسى، وعبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-05-31

وجه حزب التجمع برئاسة سيد عبدالعال خطابا إلى رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، على ما قدمه إلى مصر وشعبها خلال المرحلة الانتقالية، وقبل تسليم السلطة إلى الرئيس الجديد المنتخب المشير عبدالفتاح السيسى، وكان هذا نص الخطاب : السيد المحترم فخامة الرئيس المستشار / عدلى منصور رئيس الجمهورية تحية الاحترام والتقدير لشخصكم الجليل يشرفنى باسم أعضاء وقيادات حزب التجمع وباسم العاملين فى جريدة الأهالى وباسمى شخصياً أن أتوجه إليكم وأنتم تستعدون لتسليم الأمانة إلى خلفكم. تلك الأمانة التى حافظتم عليها وأديتموها بإخلاص وتجرد وأخلاقيات رفيعة، رفعت من قيمة الهيئة القضائية التى نشأتم فى كنفها ومن قيمتكم شخصياً ليس فى أعين المصريين فحسب وإنما فى أعين الكثيرين من العرب والأجانب. فلقد مارستم مسئولية رئاسة الجمهورية منذ تلقيتموها فى فترة شديدة الحرج وفى زمن بالغ الصعوبة، وهو أمر احتاج مصرياً مخلصاً لوطنه وشعبه وشجاعاً قد لا يقدر عليه كثيرون مارستم هذه المسئولية بكفاءة وخبرة وحسن تصرف وقدرة فائقة على تمثيل مصر الوطن والتاريخ والمستقبل تمثيلاً تستحقه، فمنحتم مصر مخرجاً لأزمتها وقدمتم للوطن النموذج والقدوة للقادمين من بعدكم. وفيما تتهيأون لتسليم الأمانة إلى يد أمينة اسمحوا لنا أن نقدم لكم كامل الشكر والاحترام والتقدير. وستظل يا سيادة الرئيس بما أديت وساماً يتألق على صدر الوطن دوماً. ولكم يا سيادة الرئيس خالص التحية والاحترامرئيس الحزب سيد عبد العال

قراءة المزيد

اليوم السابع

2014-10-28

قالت أمينة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالى، إننا فى مرحلة حرب رهيبة، وما حدث فى سيناء لم يكن الحادث الأخير، فلا بد من حشد كل قوانا وإمكانياتنا للتصدى له.وأضافت خلال لقائها ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، مع الكاتب الصحفى "خالد صلاح"، أننا يمكن أن نتنازل عن بعض الحريات الديمقراطية مقابل القضاء على الإرهاب، لافتة إلى أن الإعلام الغربى وصفنا خلال الحادث الأخير بسيناء بأننا "نولول".

قراءة المزيد

اليوم السابع

2014-11-03

قالت الكاتبة أمينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع ورئيس تحرير جريدة الأهالى، أن ما طرح خلال اجتماع الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب التى تم تدشينها خلال الأيام الماضية بإنشاء لجنة لرعاية أسر الشهداء، أمر فى وقته تماماً وأن طرحه يعد من الذكاء الشديد فى تلك المرحلة. وأضافت "النقاش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنها ستشارك بصفة شخصية فى هذه المبادرة من خلال كتاباتها التى ستتضمن اقتراحات تمكن المواطنين من المشاركة الفعالة فى تلك المبادرة، متابعة: "لم أشاور الهيئات الحزبية فى (التجمع) والتى لا اعتقد أنها سترفض ذلك". وعبرت نائب رئيس حزب التجمع، عن كامل دعمها للدولة المصرية فى حربها على الإرهاب.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-01-24

قالت مصادر من داخل حزب التجمع إن الحزب عين القيادى بالحزب نبيل زكى كرئيس لمجلس إدارة جريدة الأهالى التابعة للحزب ، مضيفه أنه من المقرر إجراء إعادة هيكلة للقيادات خلال اجتماع الأمانة العامة 7 فبراير .كما اتخذ الحزب قررًا بتشكل مجلس رئاسى يضم :" رفعت السعيد ونبيل زكى وحسين عبد الرازق".

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-02-05

يعقد حزب التجمع غدا، السبت، اجتماع لأمانته العامة بمقر الحزب بوسط البلد، وذلك لمناقشة خطة تطوير الحزب والالتحام بالقطاعات الشعبية لخوض انتخابات المجالس المحلية والنقابات العملية. وقال محمد فرج القيادى بحزب التجمع لـ"اليوم السابع"ن اليوم، الجمعة، إن الحزب سيضع جدولاً زمنيًا لعمل القطاعات الحزبية المقسمة على المحافظات المختلفة استعدادًا لخوض انتخابات المحليات، بجانب تصديقه على قرار اختبار المتحدث الرسمى للحزب نبيل زكى، كرئيس مجلس جريدة الأهالى خلفًا لرئيس الحزب سيد عبد العال.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-03-25

قال محمد فرج القيادى بحزب التجمع إن الحزب سيقسم سلسلة احتفالاته بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسه بدءًا من السبت المقبل 9 أبريل إلى يوم 16 موضحًا أن الحزب دعا عدد من سفراء دول عربية وأجنبية لحضور الاحتفالات.وأوضح فرج لـ"اليوم السابع" أن الاحتفالات ستتضمن عدد من العروض الفنية والمسرحية بجانب استعراض لمواقف وقياداته من خلال عناوين جريدة الأهالى فضلا عن طرحه كتاب عن الحزب يشارك فيه عدد من القيادات أبرزها الدكتور رفعت السعيد.موضوعات متعلقة..- حزب التجمع: أرسلنا لمجلس النواب 4 توصيات بشأن انتخابات المحليات

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-04-19

قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالى، إن الصحافة الحزبية هى التى وسعت من نطاق حريات الرأى والتعبير فى مصر، وناقشت قضايا لم تكن مطروحة فى الإعلام المصرى.وأضافت النقاش خلال كلمة لها فى ثالث فاعليات المؤتمر العام الخامس للصحفيين، أن الصحافة الحزبية هى التى مهدت لصدور الصحافة الخاصة، ومهدت لما جرى فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.وتابعت النقاش قائلا: "صحافة التعبئة فى عهد عبد الناصر هذا كان زمنها والشعب كان راضى بها، ولكن بعد ثورة الاتصالات لم يعد ممكن لصحافة التعبئة الاستمرار، الصحافة الحزبية قدمت أجيال جديدة فى كافة الأعمال الصحفية، والصحافة الخاصة اعتمدت على هذه الكوادر ورفضنا فى كل العهود أن نتحول لنشرات حزبية".وأوضح مجدى حلمى، مدير تحرير جريدة الوفد، أن الصحافة الحزبية تعانى مثل غيرها من أنماط الصحافة الورقية من هذا التحدى الذى أثر عليها وعلى توزيعها الذى وصل إلى أدنى مستوياته له منذ عودة الأحزاب إلى الحياة السياسية قبل 40 عاما.ولفت حلمى، إلى أن الصحافة الحزبية تواجه مجموعة من الضغوط والقيود بجانب الضغوط السياسية والاقتصادية والقانونية والفنية تتعلق بإطار العلاقة بين الصحف وأحزابها،مؤكدا أن الصحف الحزبية تحتاج إلى ثورة تصحيح فى النظام الحزبى واتخاذ مواقف واضحة كما تحتاج إلى تطوير مهنى ووضع سياسة تحريرية واضحة حتى تتمكم من الصمود لفترة طويلة.وطالب حلمى، بضرورة تدخل نقابة الصحفيين لتشكيل لجنة فنية من خبراء اقتصاديات الصحف لدراسة حالة كل صحفية على حدة ووضعها الفنى والاقتصادى وتقديم النصائح والاقتصادية والاتفاق على خطة اعادة الهيكلة والتنسيق مع المجلس الوطنى للإعلام لتقديم دعم للصحف الباقية حتى تقف على قدميها مرة أخرى، بحيث تتحول النقابة لبيت خبرة تطوعى لإنقاذ ما تبقى من هذه الصحف.موضوعات متعلقة..رئيس "دار الهلال": المؤسسات الصحفية القومية مرتبطة بظروف المجتمع

قراءة المزيد

اليوم السابع

2017-01-21

بدأت منذ قليل ندوة التنمية والاستثمار المقامة مساء اليوم السبت، بمقر حزب التجمع بوسط البلد بحضور المهندس الاستشارى  حسين صبور، والدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى للحزب وسيد عبد العال رئيس الحزب وأمينة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى، وعدد من قيادات الحزب.    ورحب الدكتور رفعت السعيد بالمهندس الاستشارى حسين صبور قائلا حضوره إلى حزب التجمع له معنى ومغزى.    وتابع السعيد نحن فى حضرة واحد من أعظم البنائين فى مصر ، هو يبنى لمصر مساكن ومشاريع ، بهدف بناء الوطن بغض النظر عن موقفه السياسى، لافتا إلى أن صبور كان بإمكانه أن يكون أكثر ثرائا لو بنى كومباوندات.   فيما علقت الكاتبة أمينة النقاش على استنكار البعض على دعوة  حسين صبور مشيرة إلى أن الحزب لم فى برنامجه الأول والثانى تضمن التنمية المستدامة، القطاع العام التعاونى والرأسمالية الوطنية، لافتة إلى أن صبور أحد النماذج الحقيقية  للرأس المالى الوطنى.     ندوه التنمية والاستثمار بمقر حزب التجمع جانب من الندوة    

قراءة المزيد