جابرييل جارسيا ماركيز

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة جابرييل جارسيا ماركيز.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جابرييل جارسيا ماركيز over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning جابرييل جارسيا ماركيز. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جابرييل جارسيا ماركيز
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جابرييل جارسيا ماركيز
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جابرييل جارسيا ماركيز
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جابرييل جارسيا ماركيز
Related Articles

الشروق

Very Positive

2025-06-12

أعلنت جامعة أوكلاهوما و"مجلة عالم الأدب" عن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة نيوستاد للأدب 2026، وهي جائزة عالمية رفيعة تُعرف بـ "نوبل الأمريكية". وتضم القائمة تسعة كتّاب مرموقين من جنسيات مختلفة، من بينهم الشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله. وتُعدّ الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية على المستوى العالمي، حيث يحتل ترتيبها المرتبة الثانية بعد جائزة نوبل في الأدب. وقد فاز أو رُشّح لها أكثر من ثلاثين كاتبًا حائزًا على جائزة نوبل، من أبرزهم الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز، والمكسيكي أوكتافيو باث، والإيطالي جوزيبي أنجاريتي، والجزائرية آسيا جبار، والألباني إسماعيل كاداريه. وتُمنح جائزة نيوستاد كل عامين لكاتب ترك أثرًا بارزًا وقوة تأثير عن مجمل أعماله الأدبية. ويتم اختيار المرشحين من قبل لجنة عالمية تضم نخبة من الكتاب والنقاد والأكاديميين. وتُشرف على الجائزة جامعة أوكلاهوما ومجلة "عالم الأدب اليوم". ويُعدّ إبراهيم نصر الله من أبرز الأدباء العرب المعاصرين، صدر له 16 ديوانًا شعريًا و26 رواية، من أشهرها مشروعه "الملهاة الفلسطينية" الذي يغطي أكثر من 250 عامًا من تاريخ فلسطين. حاز نصر الله على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، منها الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وجائزة كتارا (مرتين)، وجائزة عرار للشعر، وجائزة تيسير سبول للرواية، وجائزة فلسطين للآداب-أوهايو، والجائزة العالمية للشعر في تركيا مطلع هذا العام. وتُرجمت أعماله الشعرية والروائية إلى أكثر من 45 لغة، وقُدمت عن أعماله أكثر من ثمانين رسالة دكتوراه وماجستير، مما يؤكد تأثيره الأدبي الواسع على الساحة العالمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

صدر حديثا عن دار التنوير تزامنا مع ذكرى وفاة جابرييل جارسيا ماركيز في بيروت كتاب بعنوان "فضيحة القرن… مختارات من ماركيز في الصحافة (في الفترة 1950-1984) بترجمة أمل فارس ويقع الكتاب في 320 صفحة ويقدم كما هو واضح من عنوانه مختارات مما كتبه الأديب الكولومبي الشهير الحائز جائزة نوبل في الأدب، بين عامي 1950 و1984 وهي فترة نشاطه في عالم الصحافة. ويتألف كتاب "فضيحة القرن" من خمسين مقالاً نُشرت في الفترة التي عمل فيها ماركيز صحفياً بين عامي 1950 و1984، حيث يكتب فيها قصة صحفية عن موت شابة إيطالية، أوعن تجارة الرقيق الأبيض بين باريس وأميركا اللاتينية، مع ما كتبه عن كاسترو والروائيين الذين تركوا تأثيرهم عليه، والملامح الأولى لشخصيات عائلة بوينديا ، وهي الموجودة في روايته الأشهر مائة عام من العزلة التي حققت له الشهرة على مستوى العالم. ويلاحظ في الكتاب غرام جابرييل جارسيا ماركيز بالتحقيقات الاستقصائية فضلا عن اهتمامه بخوض المغامرات الصحفية وإن كانت خارج بلاده فلم يركز فقط على كولومبيا بل وصل بعمله الصحفي إلى أوروبا. ويعرف عن ماركيز غرامه بالصحافة إذا قال دوما إن الصحافة عشقه الأول قبل الكتابة كما أشعر غير مرة إلى رغبته في أن يتذكره الناس صحفيا أيضا لافتا في كثير مما كتب إلى اللمحة الصحفية الى لا تخلو منها أعماله والتي تحتاج إلى مدقق أريب كما ذكر لكي يتوصل إليها. وبدأ ماركيز مسيرته مع الكتابة بالصحافة عندما كان يدرس القانون في الجامعة، وفيما بين عامي 1948 و1949، كتب لصحيفة اليونيفرسال اليومية في قرطاجنة، ومن عام 1950 إلى عام 1952 كتب عمود مختلف في إل هيرالدو الصحيفة المحلية في بارانكويلا تحت الاسم المستعار سبتيموس. واكتسب "جابو" خبرة من مساهماته في صحيفة إل هيرالدو، وخلال هذه الفترة أصبح ماركيز عضوا نشطا في الجروب غير الرسمي للكتاب والصحفيين والمعروف باسم جروب بارانكويلا، وهي الجمعية التي كانت لها الدافع الأكبر والإلهام الذي صاحب ماركيز في مسيرته الأدبية، وعمل ماركيز مع بعض الشخصيات، من بينهم خوسيه فيلكس فوينمايور، وكاتب القصص القصيرة القطالوني رامون بينيس، وألفونسو فوينمايور والكاتب والصحفي الكولومبي ألبارو ثيبيددا ساموديو وخيرمان بارجاس والرسام الكولومبي- الإسباني أليخاندرو أوبريجون والفنان الكولومبي أورلاندو ريبيرا وخوليو ماريو سانتوس دومينجو، واستخدم ماركيزعلى سبيل المثال الحكيم القطالوني رامون بينيس كصاحب مكتبة لبيع الكتب في مئة عام من العزلة. وفي ذلك الوقت قرأ ماركيز أعمال العديد من الكتاب مثل فيرجينيا وولـف وويليام فوكنر، والذين أثرا عليه في كتاباته وفي التقنيات السردية والموضوعات التاريخية مع استخدام بلديات المحافظات، وقدم محيط بارانكويلا ل "جابو" المناخ الأدبي المناسب للتعلم على المستوى العالمي ووجهة نظر فريدة عن ثقافة منطقة البحر الكاريبي، وعن مسيرته في الصحافة، ذكر ماركيث أن ذلك كانت بمثابة "وسيلة لعدم افتقاده الاتصال مع الواقع". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-19

(1)تعرفت على اسم الكاتب البيروفى الكبير ماريو بارغاس يوسا (غادر عالمنا الأسبوع الماضى عن 89 عاما) للمرة الأولى من المرحوم غالى شكرى أولا حينما قرأت له مقالًا رائعا عن روايته (من قتل بالومينو موليرو)، وثانيا من المرحوم الدكتور حامد أبو أحمد أستاذ الأدب الإسبانى بجامعة الأزهر، مترجم الرواية الذى لعب دورا مهما ومؤثرا فى تعريف أبناء العربية بروائع أدب أمريكا اللاتينية، والإشارة إلى أبرز كتابها الذين شكلوا ما عُرف فى تاريخ الرواية العالمية خلال النصف الثانى من القرن العشرين بتيار الواقعية السحرية..قرأت عن «يوسا» قبل أن أقرأ له؛ ولم تكن شهرته فى العالم العربى فى ذلك الوقت (تسعينيات القرن الماضى) تطاول شهرة صديقه وغريمه الكولومبى اللدود جابرييل جارسيا ماركيز صاحب «مائة عام من العزلة».. خلال العقد الأول من الألفية الثالثة (2000-2010) قرأت عددًا وافرا من روايات يوسا، وأعماله غير الأدبية أيضًا، وأدركت أننى فى حضرة أديب كبير وكاتب فذ ممن أوتوا الموهبة والقدرة والصنعة والثقافة على تمثل روح وجوهر ثقافتهم الوطنية والمحلية، ووصلها بالآن ذاته بالروح الإنسانية، والتراث الإنسانى الذى يعلو على الزمان والمكان ويتجاوزهما فى الآن ذاته.أدركت أن من أراد أن يتعرف على روح الثقافة البيروفية (نسبة إلى بيرو؛ واحدة من أعرق دول أمريكا اللاتينية) وجوهرها وخصوصيتها فى اتصالها الإنسانى والكونى بغيرها من الثقافات والآداب؛ فلن يجد أفضل ولا أجمل ولا أمتع من روايات ماريو بارغاس يوسا كى يمسك بهذه الروح ويتعرف على هذه الخصوصية.. إنه من طبقة الكبار مثل كازانتزاكيس اليونانى، ونجيب محفوظ المصرى، وجارسيا ماركيز الكولومبى، وأتشيبى النيجيرى، ونجوجو واثيونجو الكينى.. إلخ، قائمة الشرف والإبداع التى تضم أسماء كبار كتاب الأدب وصفوتهم المختارة فى كل العصور..(2)احترف بارجاس يوسا العمل الصحفى منذ كان فى الخامسة عشرة من عمره، وظل يكتب للصحافة بانتظام حتى رحيله، وعرف الحياة العسكرية، واحترف العمل السياسى، كذلك كان رحالة، وتعددت مغامراته، لكنه لم يتوقف عن قراءة الأدب وإبداعه يومًا واحدًا. يجمع النقاد على أن أعماله الأدبية تنطلق من وقائع وتجارب حياتية يصوغها خيال عبقرى، وسيطرة بديعة على «إسبانيته»، وعلى المعرفة الوجدانية لتاريخ الإنسان الحديث بطريقة مستحدثة تجعل من واقعية أعماله كتابة للتاريخ منحازة للحرية ضد الديكتاتورية، حتى أن حيثية منحه نوبل التى لفتت الأنظار هو تضمن أعماله ما أطلقت عليه «أطلس الديكتاتوريات». كما أشارت إلى أن المصادر المتعددة لخبرات وثقافة بارجاس يوسا، وعلى رأسها التعدد الثقافى البيروانى أو البيروفى (نسبة إلى بيرو) منحت أعماله بعدًا إنسانيّا غائرا عميق الصدى، غير محدود الأفق.ويوضح الناقد والمترجم أستاذى الراحل الكبير الدكتور سليمان العطار - أحد الذين ساهموا فى تعريف أبناء الثقافة العربية بأدب وكتابة يوسا - أنه مر بمرحلتين فنيتين كبيرتين، فى الأولى كان شديد الجدية، وفى المرحلة الثانية سيطر على حس السخرية، هكذا يشبه ماركيز الذى أمضى ربع قرن من الكتابة شديدة الجدية قبل القدرة على السيطرة على حس السخرية، وهو الأسلوب الأرفع والأصعب فى نفس الوقت لدى كتاب الرواية.فى ضوء هذا التقسيم العام يمكننا فهم المنطلق الذى فهم به يوسا الكتابة (والقراءة) فيما يتصل بعملية الإبداع الأدبى؛ يقول: «والقراءة - مثلها مثل الكتابة - احتجاج ضد عدم الكفاية فى الحياة. ومن يبحث فى القصص عما لا يملكه، يقول دون حاجة لقوله، أو حتى لمعرفة أنه قاله، إن الحياة كما هى الآن لا تكفينا لرى ظمئنا المطلق أساس الوجود الإنسانى، وإنها ينبغى أن تكون أفضل. فقد اخترعنا القصص كى نستطيع العيش بشكل ما الحيوات الكثيرة التى نود الحصول عليها، بينما نحن لا نكاد نملك حياة واحدة»..(3) واسم «يوسا» تحديدًا يبرز من بين الكوكبة الزاهرة المتألقة من كتاب أمريكا اللاتينية الذين ظهروا فى النصف الثانى من القرن العشرين، وملأوا الدنيا إبداعًا ورواياتٍ جميلة ساهمت فى تكريس تيارٍ فنى كامل عرف بالواقعية السحرية، ذلك التيار الذى ملأ الدنيا وشغل الناس واستحوذ على إعجاب مئات الملايين فى العالم من قراء الأدب وعشاق الرواية؛ وما زال هذا التيار حتى وقتنا هذا يستحوذ على نصيب الأسد من المتابعة والقراءة، وترك أثره عميقا فى معظم كتاب الأدب والرواية فى العالم أجمع، وضمنه وفرة لافتة ممن يكتبون الرواية والسرد الإبداعى فى الأدب العربى المعاصر.وسط هذه الكوكبة الرائعة، يتألق اسم الروائى البيروفى الأشهر وسط هذه المجموعة المنتقاة ذات الموهبة العالية من الكتاب النجوم الذين شهروا بـ«كتاب جيل الازدهار»، وهو الجيل الذى دفع بأدب أمريكا اللاتينية إلى صدارة الأدب العالمى، ومشهد الرواية العالمية قرابة العقود الخمسة أو يزيد.والقليل من الكتاب نزهاء بشأن أعمالهم مثل بارجاس يوسا، والأقل منهم المتبصرون بأعمالهم مثله. إن استقامته وحياده بخصوص تلك العناصر من حياته التى تحتويها أعماله بوضوح، تضىء شخصيته الأدبية، وتظهر اهتماماته الملتزمة بالكتابة الأدبية عامة، وبفنه الخاص على وجه التحديد..(وللحديث بقية)       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-17

وقعت فى يوم 17 أبريل العديد من التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عن عالمنا وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى.   حدث فى مثل هذا اليوم 69 - فيتليوس يصبح إمبراطورًا للإمبراطورية الرومانية وذلك بعد "معركة بدرياكم الأولى". 1509 - يضع حجر الأساس لبناء كاتدرائية القديس بطرس فى الفاتيكان. 2008 - مرسوم رئاسى بتأسيس محافظة حلوان فى مصر. 2014 - وكالة ناسا الأمريكية تعلن عن اكتشاف الكوكب كيبلر 186 ف الذى ينتمى لكوكبة الدجاجة والذى يقع خارج المجموعة الشمسية فى النطاق الصالح للسكن. 2019 - عُلماء يُعلنون اكتشاف أيونات هيدريد هيليوم طبيعيَّة فى السديم الكوكبى NGC 7027.   ولد فى مثل هذا اليوم 1878 - صالحة قاصين، ممثلة مصرية. 1907 - سعاد أحمد، ممثلة مصرية. 1941 - سعيد طرابيك، ممثل مصرى. 1948 -على حميدة، مغنى مصرى. 1975 - رامى وحيد، ممثل مصرى.   رحل فى مثل هذا اليوم 1959 - أرثر سيسيل ألبورت، طبيب جنوب إفريقى، مكتشف متلازمة ألبورت. 2007 - حسن أبو السعود، موسيقى مصرى. 2008 - إيمى سيزير، شاعر وكاتب وسياسى فرنسى. 2014 - غابرييل جارثيا ماركيز، روائى وصحفى كولومبى حائز على جائزة نوبل.   المناسبات يوم الأسير الفلسطيني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-16

بمناسبة عرض مسلسل «مائة عام من العزلة» المأخوذ عن رواية بنفس الاسم  للروائى الأشهر جابرييل جارسيا ماركيز، بالطبع هناك انطباعات مختلفة تجاه العمل، لكن أول ما يلفت النظر فى الحلقات الأولى للعمل، هو أنه يكاد يكون السيناريو ملتزما بالعمل وخطوطه وتفاصيله، وهو أمر قد يبدو صادما لمن لم يقرأ العمل، وأكثر قبولا لمن لم يقرأ الرواية، لأنه لن يدخل فى مقارنة بين الرواية والعمل الدرامى سواء كان فيلما أو مسلسلا. وبشكل عام هناك دائما اختلاف بين العمل الأدبى وبين صورته بعد أن يتحول إلى الشاشة، وقد حسم الروائى الكبير العالمى نجيب محفوظ، الجدل، عندما قال إنه مسؤول عن النص الأدبى كما خرج من قلمه، أما السينما أو الدراما فهى مسؤولية كاتب السيناريو والمخرج. والواقع أن نجيب محفوظ كان يرى أن السينما والدراما عموما تقدم خدمة للأديب لأنها تقرب أعماله لجمهور عادة لا يقرأ، بجانب أنه كان يشير إلى أمية، تجعل الإذاعة والتليفزيون والسينما أدوات مهمة فى صناعة الأفكار ونقلها، كان نجيب محفوظ ينصف كل من يعمل فى عالم الشاشات، التى تجعل الأفكار أسهل فى الوصول إلى ملايين البشر، وقد تنبأ نجيب محفوظ أن تكون الدراما أكثر انتشارا من الأدب. بالفعل فإن رؤية نجيب محفوظ حقيقة، لأنه هو شخصيا قال إنه استمد شهرته من السينما قبل نوبل، خاصة بعد إنتاج الثلاثية «بين القصرين، وقصر الشوق والسكرية»، وغيرها، ويعد محفوظ أكثر روائى تم تحويل أعماله الأدبية لأفلام ومسلسلات حتى الآن، وتمت ترجمتها بعد حصوله على نوبل 1988. ومن المفارقات أن رواية «زقاق المدق» لنجيب محفوظ عرفها قراء ومشاهدو أمريكا اللاتينية عندما تم إنتاجها فى فيلم بالمكسيك، وتمت ترجمة الرواية للإسبانية باسم «زقاق المعجزات The Alley of Miracles، وتم إنتاجها فى فيلم مكسيكى عام 1995، سيناريو فيسنتى لينيرو وإخراج خورخى فونس. من هنا نعود إلى بدء عرض مائة عام من العزلة على منصة نتفليكس، بعد 57 عاما على صدورها، وقد عرف عن الكاتب جابرييل جارسيا ماركيز أنه يقاوم إنتاج هذا العمل للسينما، وبالفعل كانت هناك محاولات لم تنجح، وحتى المسلسل فقد ظهرت الفكرة بعد رحيل ماركيز، وباع أبناؤه حق استغلال الرواية، والتى قد يستقبلها من لم يقرأ العمل بشكل عادى، لكن من قرأها لمرة أو مرات، سوف يقارن بين النص وخيالاته، وبين الصورة على الشاشات، خاصة أن «الواقعية السحرية» غالبا ما تجمع بين الواقع والكثير من الخيال حول تفسيرات العالم، فى العمل الدرامى يلفت المنظر أن المشهد الأول، حيث آخر سلالة خوسيه اركاديو بوينديا، يأكله النمل فى غرفته، بينما الجد الأول خوسيه اركاديو تم ربطه فى شجرة لمنعه من جموح الخيال، ويحمل أفيش العمل هاتين الصورتين، وهو ما يشير إلى أن السيناريو أخذ النهاية ليجعلها مقدمة للحكايات، التى تستمر وتتقاطع وتتداخل بشكل يضاعف من دور الخيال. «مائة عام من العزلة»، تولى كتابة سيناريو الحلقات خوسيه ريفيرا، وزملاؤه الكولومبيون، ناتاليا سانتا، وكاميلا بروجيس، وألباتروس جونزاليس، وأخرجته الكولومبية لورا مورا، والأرجنتينى أليكس جارسيا لوبيز، باللغة الإسبانية، فى 16 حلقة تعرض على موسمين تبدأ بتأسيس ماكوندو، وتشمل تأريخا للحرب الأهلية التى يضعها ماركيز دائما إطارا لأعماله، ويحاول بحث تأثيراتها على المجتمع والناس، وتسيطر عليه دائما فكرة العزلة، ليس فقد بمفهومها السياسى، لكن أيضا المفهوم الاجتماعى والإنسانى. وقد سبق إنتاج فيلم من رواية جابرييل جارسيا ماركيز «الحب فى زمن الكوليرا»، لكنه كان مجرد إعادة لأحداث الرواية، وهى نظرة البعض، لكنها ليست نظرة السينمائيين والفنانين، الذين يرون أن الأفكار تتطلب أن تطير من الأوراق إلى أغلبية الناس ممن لا يقرأون، وهو نوع من الاحتفاء بكاتب مثل ماركيز، وأنها خطوة تفتح باب توسيع التفاعل، وقد سبق وتم إنتاج أعمال للكاتب منها أحداث موت معلن أو غيرها، وهى أعمال ليست مثل «مائة عام من العزلة».. ومن المفارقات فى حياته أنه عندما واجهت كولومبيا أكبر حرب للمخدرات بين بابلو اسكوبار، فقد تمت عملية اختطاف لرهائن أمريكيين وكولومبيين، ومن ضمن طلبات المختطفين التابعين لاسكوبار، أن يتم تعيين جابرييل جارسيا ماركيز رئيسا لكولومبيا، وهو ما سجله ماركيز فى روايته «نبأ اختطاف»، الذى تمت الاستعانة بها فى مسلسل مكسيكى عن اسكوبار، الذى كانت الدراما فى حياته نوعا من الواقعية السحرية، انتهت بقتل اسكوبار من دون أن تنتهى حروب المخدرات، وهو ما يعيد التذكير به إنتاج «مائة عام من العزلة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-02

يصدر قريبًا عن دار التنوير، بالتعاون مع مكتبة تنمية طبعة مصرية من رواية "موعدنا في شهر آب" وهى آخر رواية كتبها الروائي الراحل "جابرييل جارسيا ماركيز" من ترجمة، وضّاح محمود. وقالت مكتبة تنمية، أن الرواية عبارة عن مسودة ضبابية من مسودات ماركيز التي لم يتم الإعلان عنها إلا بعد وفاته. والرواية تدور حول آنا ماجدالينا باخ، امرأة في منتصف العمر تسافر كل عام إلى جزيرة في البحر الكاريبي، لتضع باقة زهور على قبر أمها. وفي آب الذي بلغت فيه السادسة والأربعين اتخذت الخطوة التي حولت فيها مجرى الأمور.  وتلتقي في الحانة برجل وتُمضي الليلة معه قبل أن تعود إلي بيتها وزجها، ورغم انها لم ترى ذلك الرجل مجددا إلا انها ظلت مهووسة بالتجربة كمغامرة، وهكذا في كل آب كانت تبحث عن شخص لمغامرة جديدة. لقاء مع محتال يقّود على الأرامل البائسات والمرجح أنه قاتل، علاقة مع أسقف، ومقابلة صديق الطفولة بعد زمن. بالتوازي مع المغامرات كان محكوما على زواجها بالأنهيار تدريجيًا. وبشعور آنا ان المغامرة قد وصلت نهايتها ندرك معها ونتأمل بعمق في الحرية، الندم، التحول الذاتي، واسرار الحب.. تاركًا لنا ماركيز في النهاية أعماله أغنية للحياة والرغبات التي تقاوم بمرور الزمن.. يعد جابرييل جارسيا ماركيز أحد أشهر كتاب أمريكا اللاتينية، الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب، عن تحفته في أدب الواقعية السحرية (1967؛ مائة عام من العزلة) والتي بيعت منها أكثر من 50 مليون نسخة حول العالم. ومن بين أشهر أعماله "الحب في زمن الكوليرا" والتي تتناول موضوعات عدة حول الحب والشيخوخة والموت، بين أواخر سبعينيات القرن التاسع عشر وأوائل ثلاثينيات القرن العشرين في مجتمع في أمريكا الجنوبية الذي كان يعاني من الحروب وتفشي الكوليرا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-22

أثارت رواية "مئة عام من العزلة" للكاتب الكولومبي الراحل جابرييل جارسيا ماركيز الكثير من الجدل من قبل رواد التواصل الاجتماعي حيث قارن بعض المستخدمين بينها وبين رواية "الحرافيش" لنجيب محفوظ، ومع اختلاف القصة وتعاقب الأجيال وجد المستخدمون فرصة للحديث عن إعجابهم بالروايتين. وعن رواية "مئة عام من العزلة" فقد وصفها البعض بأنها "ممللة إلى حد ما"، فيما رأى البعض أن بها خيالاً ممتعًا وواقعية سحرية لم يقرأ مثلها من قبل. وهذا الاختلاف في أذواق القراء، يعني بالطبع أننا أمام روايتان أثارتا دهشة الكثيرين والتقرير التالي يستعرض سر "الواقعية السحرية" في رواية الكولومبي جارسيا ماركيز. نشر المؤلف الكولومبي الراحل جابرييل جارسيا ماركيز أشهر أعماله "مئة عام من العزلة" 1967، وتمتد قصة الرواية لـ سبعة أجيال من عائلة بوينديا، ويسرد فيها الكاتب، بطريقة مشوقة، تأسيس مدينتهم "ماكوندو" حتى تدميرها في النهاية. ومع توالي أحفاد العائلة، في شكل خيالي تستكشف الرواية نوع من الأدب اللاتيني الشهير وهو "الواقعية السحرية"، من خلال وصف الطبيعة غير العادية للأشياء الشائعة بينما تُظهر الرواية الأشياء الغامضة على أنها شائعة. ووفقًا للموسوعة البريطانية britannica، ففي الرواية يسلط ماركيز الضوء على انتشار وقوة الأسطورة والحكاية الشعبية في ربط التاريخ وثقافة أمريكا اللاتينية، وقد فاز ماركيز بفضل هذه الرواية بالعديد من الجوائز الأدبية العالمية، ما قاده إلى تكريمه في نهاية المطاف بجائزة نوبل للآداب عام 1982 عن مجمل أعماله والتي غالبًا ما يتم الإشادة بكتابته الرواية باعتبارها أكثر أعماله شهرة ومتعة. الواقعية السحرية، وهى نوع من أنواع السرد في أمريكا اللاتينية التي تتميز بإدراج عناصر خيالية أو أسطورية في سرد الواقع فيبدو الخيال وكأنه واقعيًا، وهو ما أشار إليه الكتاب أنه سر نجاح رواية "مئة عام من العزلة". وعلى الرغم من أن هذا النوع الأدبي معروف في أدب العديد من الثقافات في عصور عديدة، إلا أن مصطلح الواقعية السحرية هو مُسمى حديث نسبيًا، تم تطبيقه لأول مرة في الأربعينيات من خلال أعمال الروائي الكوبي أليخو كاربنتييه، الذي أدرك هذه الطريقة الأدبية في الكثير من أدب أمريكا اللاتينية.  ويرى بعض العلماء أن الواقعية السحرية هي نتيجة طبيعية للكتابة ما بعد الاستعمارية، والتي تشير إلى حقيقتين منفصلتين في بعض الأعمال، وهم واقع الغزاة وواقع المهزومين.  من أشهر أدباء الواقعية السحرية البارزين في أمريكا اللاتينية الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز، البرازيلي خورخي أمادو والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس وخوليو كورتازار، والكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-17

تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب الكولومبي الذى غزا أوروبا والعالم برواياته قبل وبعد فوزه بجائزة نوبل عام 1982 بعد سلسلة من الروايات التي صارت من عيون الأدب في العالم فترجمت إلى اللغات كافة، وجرى تصويرها بمختلف الأشكال في السينما والدراما. حكاية سينمائية لنشر الرواية الأشهر حكى الروائى الشهير جابرييل جارسيا ماركيز فى لقاء تليفزيونى قبل سنوات قصة نشر روايته الأهم مائة عام من العزلة والتى تضمنت بيع الأدوات المنزلية لإرسال الرواية إلى الناشر. والقصة كما ذكرها ماركيز وردت كالتالى على لسانه: "ذهبت مع زوجتى مرسيدس إلى مكتب البريد لإرسال مخطوط الرواية إلى الأرجنتين "ناشر رواية مائة عام من العزلة أرجنتينى"، وكنت أرسلها من المكسيك حيث كان ماركيز يعيش فى المكسيك على الرغم من كونه كولومبى"، وعندما سألت عن تكلفة إرسالها من المكسيك إلى الأرجنتين أخبروني أنها 93 بيزو، وهنا قالت زوجتى ليس معنا سوى 45 فقسمت الرواية إلى قسمين حيث مزقتها بيدى إلى نصفين ووزنت النصف الأول فى مكتب البريد فكانت تكلفته 45 بيزو أى ما أملك فأرسلت هذا الجزء وعدت مع زوجتى للمنزل". ويضيف: فى المنزل كانت هناك المدفأة ومجفف الشعر وكنت أستخدم المدفأة كثيرا أثناء الكتابة لأننى أستطيع الكتابة فى كافة الظروف عدا البرد، أخذت المدفأة والمجفف وبعتهما فى محل الأجهزة المستعملة فأعطانى صاحب المحل خمسين بيزو، أخذتها وذهبت مع زوجتى إلى مكتب البريد لإرسال الجزء المتبقى من رواية مائة عام العزلة، وقد كانت تكلفة إرسال الجزء المتبقى من الرواية 48 بيزو فأعطيت لمكتب البريد خمسين بيزو فردوا لى اثنين من البيزوهات ثم خرجت مع زوجتى من مكتب البريد وعندما سرنا فى الشارع لاحظت أنها تستشيط غضبا ثم قالت: "لا ينقصنا إلا أن تكون الرواية سيئة". وتعد رواية مائة عام من العزلة أشهر روايات جابرييل جارسيا ماركيز وقد نشرت عام 1967 ليحصل الكاتب الكولومبى بعد نشرها بخمسة عشر عاما أى عام 1982 على جائزة نوبل فى الآداب وقد اعتبرت الرواية درة أعمال ماركيز بل وصنفت ضمن الأفضل بين الروايات العالمية. ماركيز ولكمة سينمائية بقى سر الخلاف بين الأديبين اللاتينيين جابرييل جارسيا ماركيز وماريو فارجاس يوسا غير معلن فرفض كلا الرجلين البوح بالسر بشكل واضح فبقيت التكهنات تحوم حول تسبب زوجة يوسا في المشاجرة التي جرت وقائعها على باب سينما في المكسيك والشائع أن ماركيز كان يتدخل للإصلاح بين الزوجين ماريو فارجاس يوسا وزوجته باتريشيا لكن تدخله في إحدى المرات لم يعجب يوسا فثارت ثائرته وبدات المعركة على باب السينما في المكسيك. وقد كتب الروائى البيروفى جون بايلي رواية عن ماريو فارجاس يوسا وجابرييل جارسيا ماركيز وبالتحديد عن نهاية صداقتهما، لكن مقدمة الكتاب تبدأ بتحذير من بايلي: "هذا الكتاب ليس نصًا تاريخيًا أو تحقيقًا صحفيًا، إنها رواية، عمل خيالي يمزج بين الأحداث التاريخية الواقعية والأحداث الخيالية التي تأتي من إبداع المؤلف ". وقال بايلي وفقًا للصحيفة الأسبانية إل باييس "إنه ليس نصًا تاريخيًا، لكنها رواية تاريخية؛ وهي ليست قصة صحفية ، لكنها رواية قمت بالتحقيق فيها من مكان الفضول الصحفي". ويستدعى بايلى الكلمات التي توارد انها فارجاس يوسا صرخ بها في وجه جابرييل جارسيا ماركيز قبل أن يلكمه في إحدى دور السينما في مكسيكو سيتي عام 1976 وهى "هذا بسبب ما فعلته بباتريشيا!"، وباتريشيا يوسا هى زوجة ماريو فارجاس يوسا. وفي حوار أجرى معه مؤخرًا في "إل باييس" سئل فارجاس يوسا مرة أخرى ما الذي يمكن أن يقطع علاقته مع جابرييل جارسيا ماركيز، أجاب: "النساء، ببساطة". الرواية الأخيرة لم يكن المؤلف الكولومبي الراحل موفور الصيت جابرييل جارسيا ماركيز يريد نشر روايته الأخيرة "نلتقى فى أغسطس"، لكن أبناءه كان لهم رأى آخر حيث أعلنوا صدر الرواية وقد خالف الأبناء رغبة والدهم الذى لم يرد نشر روايته الأخيرة، لأنه كان يعاني من الخرف أثناء كتابتها. وربما قارن ماركيز، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1982، العمل برواياته السابقة ووجده ناقصا بسبب إصابته بالخرف وفقا للجارديان البريطانية ولهذا السبب أراد ماركيز أن يبقى هذا الكتاب غير منشور. من المؤكد أن الخرف لم يزل كل قدراته فلدينا جميعًا مواهب ولا نفقد تلك المواهب فجأة بين عشية وضحاها، وربما كان ماركيز يعتقد نفس المعتقد إذ كان حائرا بشأن نشرها. وقد صرح أبناء جابرييل جارسيا ماركيز قائلين عن الرواية الأخيرة لوالدهم الراحل: "رواية نلتقى فى أغسطس كانت نتيجة جهد والدنا الأخير لمواصلة الإبداع رغم كل الصعاب". ماركيز والسينما.. لماذا استثنى 100 عام من العزلة؟ تحولت أشهر أعمال الروائى الكولومبى المعروف جابرييل جارسيا ماركيز  لأعمال سينمائية ففى عام 1987 أخرج الإيطالى فرانسيسكو روسى رواية "موت معلن" ومثلها النجمان روبرت أفيريت وارنيلا موتي، وكذلك تحولت روايته ليس لدى الكولونيل من يحادثه إلى فيلم عام 1999 بواسطة المخرج المكسيكى ارتورو ريبستين، بطولة فرناندو لوجان وسلمى حايك وكذا رواية "فى ساعة نحس" عام 2004، والتى تحولت لفيلم أخرجه البرازيلى راى جويرا الذى كان قد أخرج له اولى رواياته، وكذلك روايه الحب فى زمن الكوليرا لفيلم بطولة خافير براديم فى سنة 2007. وقد ساهم ماركيز فى كتابة العديد من سيناريوهات الأفلام فى فترات مختلفة من حياته، حيث شارك في إعداد ورش لتطوير الحكايات التى تصلح للعرض السينمائى في مدرسة "سان أنطونيو دي لوس بانيوس الدولية للسينما والتلفزيون" ليتم تحويلها، إلى سيناريوهات في ورشة ماركيز في المكسيك. يقول الناقد عصام زكريا في كتابه "جارسيا ماركيز والسينما" إن أول نص أدبي لماركيز تحول إلي فيلم سينمائي هو “عزيزتي ماريا” إخراج خايم همبرتو همبرسيلو، المكسيك، عام 1979، وهو مأخوذ عن إحدي قصصه القصيرة، وقام ماركيز بكتابة سيناريو الفيلم بنفسه. ومن المعروف أن ماركيز لم يسمح أبداً أن تحول روايته "100 عام من العزلة" إلى السينما، ورفض عرضاً من الممثل أنطونى كوين بتحويل الرواية إلى فيلم مقابل مليون دولار حيث بدا بوضوح أن خصوصية شخصية أورليانو بوينديا بالنسبة إليه تمنع بشدة تحويله إلى بطل سينمائى وأغلب الظن -وهذا حقيقى- أنه كان يخاف أن ينتقص ذلك من صورة البطل الأيقونية حيث قال: " لا أريد أن أجد الكولونيل أورليانو يتحول إلى صورة أنطونى كوين على أغلفة الرواية". غير أن ورثة ماركيز وافقوا قبل 3 أعوام على تحويل الرواية ذائعة الصيت إلى فيلم حيث قالوا: "مع تقدم مستوى الإنتاج خصوصاً واتساع آليات وإمكانات التصوير لا مانع عندهما من تحويل الرواية إلى عمل درامي". الرواية الأولى بدأ ماركيز مسيرته الأدبية مع رواية قصيرة تحت عنوان الأوراق الذابلة وهى الرواية التى نُشرت في البداية عام 1955 وكان ماركيز وقتها في الثامنة والعشرين من عمره فقد ولد عام 1927 في كولومبيا، واستغرق الأمر سبع سنوات للعثور على ناشر لها، ويحتفى بها على نطاق واسع باعتبارها أول ظهور لماكوندو، القرية التي اشتهرت لاحقًا في مائة عام من العزلة. وقد جمعت الرواية القصيرة أوراق ذابلة إلى مجموعة من القصص مثل "أجمل غريق في العالم"، و"رجل عجوز بجناحين عظيمين"، و"بلاكامان الطيب بائع المعجزات"، و"الرحلة الأخيرة لسفينة الأشباح"، و"مونولوج إيزابيل وهي تشاهد هطول الأمطار في ماكوندو"، و"نابو، الزنجي الذي جعل الملائكة تنتظر". وينتقل سرد الرواية بين ثلاثة أجيال من عائلة واحدة، إذ تجد الشخصيات الثلاث الأب، الابنة والحفيد في حالة من الحيرة الروحية بعد وفاة رجل مكروه من قبل القرية بأكملها، ولكنه على صلة وثيقة ببطريرك العائلة. تجري الرواية في ماكوندو، وهي المدينة الخيالية التي ستكون الموقع المستقبلي لقصص ماركيز، وتتناول أيضا تأثيرات انتداب شركات الموز العديد من الأشخاص الجدد للعمل، يُشار إلى القادمين الجدد بـ «الأوراق الذابلة»؟ صدرت رواية أوراق ذابلة في طبعات عربية  منها طبعة عن دار العودة في بيروت بالإضافة إلى طبعات مختلفة عن دور أخرى.   ماركيز والموضة يحكى  "ماركيز" في مذكراته قائلا "كنت سأكمل الثالثة والعشرين من عمرى، وكنت متخلفا عن الخدمة العسكرية،  وأدخن كل يوم دون هواجس، ستين سيجارة من صنف تبع رهيب، وأقضى بطالتى بالتناوب بين بارانكيا وكارتخينا دى إندياس، على ساحل الكاريبى الكولومبى، بالبقاء حيا على أحسن وجه بما يدفعونه لى مقابل ملاحظاتى الصحفية اليومية في جريدة "الهيرالدو" وهو أقل من لا شىء تقريبا، وأنام مع أفضل رفقة ممكنة حيثما يفاجئنى الليل، وكما لو أن عدم اليقين بأمر طموحاتى وفوضى حياتى لم يكونا كافيين، فقد كنا نعد العدة، أنا وجماعة من الأصدقاء الحميمين لإصدار مجلة جريئة، ودون موارد خطط ألفونسو فوينمايور لها منذ ثلاث سنوات، ما الذى يمكننى أن أرغب فيه أكثر من ذلك. ويضيف "ماركيز"، "وبسبب القلة أكثر مما هو بدافع الإعجاب، سبقت الموضة بعشرين سنة، شارب كثيف خشن، وشعر مشعث، بنطال رعاة بقر، وقمصان مزركشة بأزهار غير مناسبة، وصندل حاج، وفى ظلمة إحدى دور السينما، كان أحد أصدقاء، ذلك الزمن يقول لأحدهم، دون أن يدرى أننى قريب منه، يا لجابيتو المسكين، إنه حالة ميئوس منها: وهكذا حين طلبت منى أمى أن أذهب معها لبيع البيت لم أجد أى عائق يمنعنى من أن أقول لها نعم، أخبرتنى أنها لا تملك ما يكفى من النقود، فقلت بدافع الكرامة، إننى سأتولى دفع نفقاتى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2011-05-07

 صور تستدعى أخرى، فمنظر الجموع وقد تسلقت تمثالا عملاقا لزعيم عربى محاولة أن تأتى به أرضا، أو تكتلت حول قوس نصر عملاق فى لحظة تحدى، أو شطبت على صورة حاكم ومزقتها فى ميدان عام، كلها صور ــ وإن كان تلازمها وتدافعها على هذا النحو السريع لم يكن متوقعا ــ تستدعى مشهدا ليس ببعيد ظل محفورا فى الذاكرة العربية وهو سقوط تمثال صدام حسين مع سقوط بغداد. وجاء قرار السلطات المدنية الأمريكية فى العراق، مع بداية مايو 2003 أى بعد أسبوعين فقط من انتهاء الحرب، بمنع أشكال الفنون التى قد تمثل صدام أو تمجده ومنع تداول العملة التى حملت صورته، تأكيدا على خطورة فنون النُصب التذكارية والجداريات والتماثيل التى تستخدم عادة للتذكير بهيبة الحاكم ووجوده الطاغى، بل وصبغ شخصيته بملامح اسطورية ترفعه لمرتبة فوق البشر. فالمزاج العربى أو الشرقى بصفة عامة يميل إلى «تأليه» الحاكم وصناعة البطل وتوهم وجوده، ليعيش فى ظله ويخضع له خضوعا فيه قدر من التقديس، فيما ترجم عن الروسية بـ«عبادة الشخصية» (إذ ورد هذا التوصيف لأول مرة فى خطاب لرجل الدولة السوفييتى نيكيتا خوروتشوف عام 1956 خلال المؤتمر العشرين للحزب الشيوعى، منتقدا جوزيف ستالين وطرقه التعبوية، ثم استخدم فيما بعد لنعت نيكولاى تشاوشيسكو فى رومانيا وماوتسى تونج فى الصين وهتلر فى ألمانيا وغيرهم).توحى لنا الصور أحيانا أن الشعوب العربية قد تمردت على «ألوهية الحاكم» وودعتها للأبد، وأننا إذا استرسلنا فى الخيال قد نجد الحكام المخلوعين جميعا وقد تجمعوا فى بيت جبلى فسيح، وهو ملجأ للعجزة أو مسكن للراحة أقامه ديكتاتور آخر لم يزل فى الحكم، يلعب معهم الدومينو فى فترة بعد الظهيرة ليشعر بتفوقه عليهم ويزهو بأنه ليس فى مثل وضعهم، على نحو ما تخيل الكاتب الكولومبى جابرييل جارسيا ماركيز فى روايته الشهيرة «خريف البطريرك». ورغم أن الرواية يرجع تاريخها إلى السبعينيات فإن وصف ماركيز الساخر للطغاة المخلوعين غير بعيد عن ما نحن فيه، إذ تصورهم وقد هرموا، يرتدون بعض ملابسهم الرسمية فوق البيجاما أحيانا، ويمسكون بحقيبة النقود التى نهبوها من الأموال العامة بيد وفى اليد الأخرى حقيبة أصغر تحمل النياشين التى حصدوها وبعض قصاصات الصحف وألبوما للصور، يساورهم أمل فى العودة ربما وتسيطر عليهم فكرة أن وجودهم ضرورى للأوطان. وإذا أردنا الاندماج أكثر فى لعبة ماركيز فقد نتخيل مثلا أن صدام حسين موجود فى مثل هذا الجمع الديكتاتورى ويخرج من حقيبته بعض الساعات ــ الهدايا التى تحمل صوره أو أن زين العابدين بن على قد اختار النوم فى الغرفة رقم 7 لتفاؤله به منذ توليه الحكم فى السابع من نوفمبر عام 1987، وقد اكتست الحجرة بالبنفسجى الفاتح، لونه المفضل الذى فرضه على المحيطين به، بل وعلى شعار قناة التليفزيون الرسمية! لكن سرعان ما تتوقف هذه الخيالات ونفيق على صور وأصوات أخرى تدافع عن «رئيس لم يدخلنا حربا من 30 سنة ولم يسمح بوجود قواعد عسكرية» أو أصوات تستنكر الحديث مع القادة والمسئولين بطريقة ندية أو أصوات تنتقد تلعثما أو عيبا فى النطق لدى مرشح للرئاسة مفضلين الكاريزما والخطابة، لنتذكر أن التماثيل لم توجد فقط فى الميادين بل تسربت إلى الخيال بحكم العادة، وترسخت فى الأذهان صورة القائد الذى حمل سيف سعد بن أبى وقاص فى القادسية أو تسبب فى نجاح الضربة الجوية أو خرج من عباءة عبدالناصر الثورية. فقد تسلل «بوليس الأفكار» إلى العقول، كما سماه جورج أورويل فى رائعته عن النظم القمعية «1984»، وتدريجيا تحولت الأكاذيب إلى حقائق لتحفظ فى الأرشيف الوطنى. وعلى ضوء الرغبة العارمة فى خلق الأساطير وتصديقها لا تتوقف ماكينة صنع أنصاف الآلهة عن العمل، فنسمع عن أحد العراقيين مثلا كان يبيع فى دكانه صور بورتريه لصدام حسين رسمها بدمه، كما تحمل المدن المختلفة آثار صروح وأضرحة وتماثيل تروى الكثير حول من شيدها من فنانين وطغاة على حد سواء، قد نصُب عليها غضبنا فى لحظات إلا أنها تستحضر تاريخ المكان والفن والذاكرة الجمعية، وتطالعنا دوما فى الصور القديمة والحديثة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-05

وسط مناخ عالمى مضطرب وصراعات وحروب مستمرة، قد يجادل البعض فى قيمة قراءة الأدب من الأساس، لكن الحقيقة لطالما لعبت الأعمال الأدبية العظيمة دورًا أساسيًا فى تشكيل المجتمع والتاريخ. على سبيل المثال، بدأت ملحمة جلجامش السرد النموذجى لبطولة الفرد، والتى أصبحت مخططًا شعبيًا ومؤثرًا للأدب فى جميع أنحاء العالم، وتشمل بعض النصوص البارزة الأخرى الإلياذة والأوديسة لهوميروس، والكوميديا الإلهية لدانتى، وهاملت لشكسبير، ودون كيشوت لميجيل دى سيرفانتيس، والتى تعتبر أول رواية فى العالم الغربى، ما أدى إلى إنشاء نوع أصبح منذ ذلك الحين الشكل المهيمن للأدب فى العصر الحديث. وساعدت رواية كوخ العم توم لهارييت بيتشر ستو فى دفع الولايات المتحدة الأمريكية المقسمة بسبب العبودية إلى حرب أهلية، وفى أوائل القرن العشرين، كشفت رواية «الغابة» للكاتب أبتون سنكلير عن أهوال صناعة تعليب اللحوم فى أمريكا وما يعانيه الفقراء والعمال المهاجرون، وتسببت فى العديد من الإصلاحات.  وتصدر العام الجارى أعمال أدبية وترجمات عالمية قوية لأدباء وروائيين ومسرحيين كبار منهم:  فى ١٢ مارس المقبل، تصدر الترجمة الإنجليزية لآخر رواية للكاتب العالمى جابرييل جارسيا ماركيز تحت عنوان «نلتقى فى أغسطس» «Until August» وقامت بترجمتها آن ماكلين، لدار النشر «راندوم هاوس». وُصفت عملية ترجمة الرواية بعد ١٠ سنوات من وفاة ماركيز بأنها حدث أدبى تاريخى عالمى بين الناشرين ويعد الحدث الأدبى الأهم فى ٢٠٢٤، «نلتقى فى أغسطس» رواية غير عادية وعميقة عن حرية المرأة ورغبتها وأسرار الحب والعشق فى حياة امرأة تدعى آنا ماجدالينا باخ. الرواية غير العادية التى أعيد اكتشافها بعد وفاة مؤلف «الحب فى زمن الكوليرا» و«مائة عام من العزلة» الحائز على جائزة نوبل والتى طتبها فى أيامه الأخيرة وهو يعانى من الخرف، تتناول فى ١٢٨ صفحة، حياة آنا ماجدالينا باخ والتى نراها تجلس بمفردها بجانب المياه الزرقاء للبحيرة، وتتأمل الرجال فى بار الفندق.  كانت «آنا» متزوجة وتعيش بسعادة منذ سبعة وعشرين عامًا وليس لديها أى سبب للهروب من الحياة التى كونتها مع زوجها وأطفالها، ومع ذلك، فى شهر أغسطس من كل عام، تسافر بالعبّارة إلى الجزيرة التى دُفنت فيها والدتها، وتتخذ عشيقًا جديدًا لليلة واحدة. رواية «نلتقى فى أغسطس» هى تأمل عميق فى الحرية، والندم، والتحول الذاتى، وأسرار الحب وهى بالتأكيد هدية غير متوقعة من أحد أعظم الروائيين الذين عرفهم العالم على الإطلاق. رغم وفاة الشاعر والكاتب المسرحى ويليام شكسبير فى القرن السابع عشر، فإن أعماله الخالدة لا تزال تثير شهية المؤلفين للغوص بداخل سطورها، وأحدثهم الممثلة المسرحية البريطانية هارييت والتر، المعروفة بتقديمها أدوار معظم الشخصيات النسائية فى أعمال شكسبير، والتى تنشر عملًا أدبيًا تحت عنوان «إنها تتحدث: ما الذى كان يمكن أن تقوله نساء شكسبير؟» «She Speaks!: What Shakespeare›s Women Might Say» فى ١٠ أكتوبر المقبل، لدار النشر النسوية «فيراجو». «والتر» ستعيد كتابة سطور ٣٠ شخصية نسائية كانت موجودة فى مسرحيات شكسبير، حيث تقول على الرغم من أن شكسبير من أعظم المؤلفين بصفة عامة فإنه نادرًا ما كانت النساء فى مركز الصدارة فى رواياته وكان يمنحهم سطورًا أقل بكثير من الرجال، وربما نستشعر أيضًا أن النساء فى أعماله كن الأكثر فسادًا. ولذلك قامت والتر بالتحدث بلسان نساء شكسبير وسمحت لهن بالتعبير عن رأيهن بجرأة وتخيلت فى كتابها ماذا كان يمكن أن تقوله ليدى ماكبث فى «ماكبث» أو خادمات كليوباترا فى «انتونيو وكليوباترا» أو أوفيليا فى «هاملت» وغيرهن. وكتبت والتر نصوصًا موسعة لثلاثين من نساء شكسبير لمنحهن الصوت والقوة التى أنكرها الكاتب المسرحى الذى كان نتاج عصره التى تبرز فيه الذكورية والسلطة الأبوية. وسيسعى الكتاب المكون من ٢٠٨ صفحة، إلى كسر الصمت المفروض على شخصيات شكسبير النسائية، من خلال ٣٠ قطعة مكتوبة شعرًا ونثرًا، للكشف عما أرادت والدة هاملت أن تقوله، وطموحات الليدى ماكبث، وهواجس ممرضة جولييت، وأفكار خادمات كليوباترا. تصدر رواية جديدة للروائية التركية والمؤلفة الأكثر مبيعًا «إليف شَفَقْ» ٨ أغسطس المقبل تحت عنوان «هناك أنهار فى السماء» «There Are Rivers in the Sky»، لدار النشر البريطانية العريقة «فايكنج». «هناك أنهار فى السماء» التى تحتوى على ‎ ٥١٢ صفحة هى رواية غنية وشاملة تدور أحداثها بين القرن التاسع عشر والعصر الحديث، حول الحب والخسارة، التذكر والنسيان، الألم والشفاء، وتسافر عبر القرون، وتمتد من بلاد ما بين النهرين إلى لندن، حيث تتمحور حول ثلاث شخصيات تعيش على ضفاف أنهار فى أماكن مختلفة، تأثرت حياتهم جميعًا بشكل غريب بملحمة جلجامش. تبدأ الرواية بالرجوع إلى مدينة نينوى القديمة، على ضفة نهر دجلة، حيث بنى ملك بلاد ما بين النهرين آشور بانيبال، مكتبة عظيمة انهارت مع نهاية عهده، ومع ذلك، ظهرت من أنقاضها قصيدة، «ملحمة جلجامش»، التى من شأنها أن تربط حيوات شخصيات الرواية الرئيسية معًا. «هناك أنهار فى السماء»، رواية تربط هؤلاء الغرباء بقطرة ماء واحدة، عبر القرون، والنهرين دجلة والتايمز، أولًا تأخذنا الكاتبة للتعرف على الشخصية الأولى «آرثر» الذى ولد فى عام ١٨٤٠ فى لندن، بالقرب من نهر التايمز وتحديا الجزء الملىء بمياه الصرف الصحى. مع أب مسىء مدمن على الكحول وأم مريضة عقليًا، وعلى الرغم من تلك الظروف إلا أن فرصة آرثر الوحيدة للهروب من الفقر المدقع هى موهبته التى أكسبته مكانًا كمتدرب فى إحدى دور النشر الرائدة، وينفتح عالم آرثر إلى ما هو أبعد من الأحياء الفقيرة، ويلفت كتاب واحد على وجه الخصوص اهتمامه وهو «نينوى وبقاياها». أما الشخصية الثانية فنجدها فى عام ٢٠١٤ فى تركيا، حيث تم تشخيص إصابة «نارين»، وهى فتاة إيزيدية تبلغ من العمر عشر سنوات، بمرض نادر سيؤدى قريبًا إلى إصابتها بالعمى، وقبل أن يحدث ذلك، تصمم جدتها على تعميدها فى معبد عراقى مقدس، ولكن مع تزايد تواجد داعش وتدمير أراضى أجداد العائلة على طول نهر دجلة، فإن وقت «نارين» ينفد. تصدر ترجمة للإنجليزية لأحدث رواية للكاتب اليابانى الشهير هاروكى موراكامى «The City and Its Uncertain Walls» (المدينة وجدرانها غير المؤكدة) فى نوفمبر المقبل، يترجمها فيليب جابرييل وهى لدار النشر «هارفيل سيكر». «المدينة وجدرانها غير المؤكدة» أول رواية كاملة صدرت له منذ ست سنوات وهى مستوحاة من قصة موراكامى القصيرة التى نشرها عام ١٩٨٠ وتدور حول بحث «بوكو» بطل الرواية عن «كيمى» صديقة من سنوات مراهقته وينتقل فيها ما بين الواقع والخيال. على الرغم من أن بوكو وكيمى لم يدرسا فى المدرسة الثانوية ذاتها فإن القدر جمعهما خلال حفل توزيع جوائز للمدارس الثانوية، وعند تعرفه عليها أخبرته بأنها ليست حقيقية فهى مثل الظل وأن ذاتها الحقيقية تسكن فى مدينة لها أسوار وجدران خلفها توجد غابة بها أشجار التفاح ولها بوابة وحيدة لكن يحرسها عملاق، ولكى يصل البطل إلى ذاتها الحقيقية عليه أن يخترق تلك المدينة ولكنه لا يعرف أين تقع. وفجأة تختفى صديقته من العالم الحقيقى وعليه البحث عنها، ولكن هل هناك جدران تفصل بين العالم الواقعى وغير الواقعى؟ وللوصول إليها على البطل أن يجيب عن هذا السؤال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-25

مع أولى ساعات انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، شهد جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، اليوم الخميس، تزاحما وإقبالا كثيفا من جمهور المعرض لاقتناء العناوين والإصدارات القيمة بأسعارها المخفضة التي أعلنت عنها الهيئة ضمن سلاسل إصداراتها بمشروع النشر خلال الأيام الماضية، والتي تقدمها الهيئة ضمن مشاركة ثرية تأتي في سياق برامج وزارة الثقافة. وشهد الجناح إقبالا على الإصدارات الجديدة التي طرحتها الهيئة استمرارا للاحتفاء بمرور خمسين عاما على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين، حيث تقدم 36 عملا آخر للعميد هذا العام بخلاف 20 عملا أصدرتهم العام الماضي، بالإضافة إلى 5 أعمال ودراسات عنه. كما شهد الجناح إقبالا على إصدارات سلسلة «ذاكرة الكتابة» التي طرحتها الهيئة هذا العام واستعادت بها كثيرا من نوادر الكتب ومنها موسوعة «المستشرقون» لنجيب العقيقي في ثلاثة أجزاء، «أصل الأنواع» لداروين، «ما بعد الأيام» للدكتور محمد حسن الزيات، «تاريخ سيناء» لنعوم شقير، «تاريخ النهب الاستعماري لمصر» لجون مارلو، وغيرها من العناوين الصادرة حديثا بالسلسلة، وأقبل الجمهور على رواية «مائة عام من العزلة» لجابرييل جارسيا ماركيز والصادرة ضمن سلسلة «آفاق عالمية»، وشهد الجناح إقبالا على إصدارات سلسلة «حكاية مصر»، وسلاسل الهيئة الشهيرة «الذخائر»، «الدراسات الشعبية» وغيرها. وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، «صالة 1 – جناح B3» تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-25

مع أولى ساعات انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55؛ شهد جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، اليوم الخميس، تزاحما وإقبالا كثيفا من جمهور المعرض لاقتناء العناوين والإصدارات القيمة بأسعارها المخفضة التي أعلنت عنها الهيئة ضمن سلاسل إصداراتها بمشروع النشر خلال الأيام الماضية، والتي تقدمها الهيئة ضمن مشاركة ثرية تأتي في سياق برامج وزارة الثقافة. وقد شهد الجناح إقبالا على الإصدارات الجديدة التي طرحتها الهيئة استمرارا للاحتفاء بمرور خمسين عاما على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين، حيث تقدم 36 عملا آخر للعميد هذا العام بخلاف 20 عملا أصدرتهم العام الماضي، بالإضافة إلى 5 أعمال ودراسات عنه. كما شهد الجناح إقبالا على إصدارات سلسلة "ذاكرة الكتابة" التي طرحتها الهيئة هذا العام واستعادت بها كثيرا من نوادر الكتب ومنها موسوعة "المستشرقون" لنجيب العقيقي في ثلاثة أجزاء، "أصل الأنواع" لداروين، "ما بعد الأيام" للدكتور محمد حسن الزيات، "تاريخ سيناء" لنعوم شقير، "تاريخ النهب الاستعماري لمصر" لجون مارلو، وغيرها من العناوين الصادرة حديثا بالسلسلة، وأقبل الجمهور على رواية "مائة عام من العزلة" لجابرييل جارسيا ماركيز والصادرة ضمن سلسلة "آفاق عالمية"، وشهد الجناح إقبالا على إصدارات سلسلة "حكاية مصر"، وسلاسل الهيئة الشهيرة "الذخائر"، "الدراسات الشعبية" وغيرها. وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-25

مع أولى ساعات انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55، شهد جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، اليوم الخميس، تزاحما وإقبالا كثيفا من جمهور المعرض لاقتناء العناوين والإصدارات القيمة بأسعارها المخفضة التي أعلنت عنها الهيئة ضمن سلاسل إصداراتها بمشروع النشر خلال الأيام الماضية، والتي تقدمها الهيئة ضمن مشاركة ثرية تأتي في سياق برامج وزارة الثقافة. وقد شهد الجناح إقبالا على الإصدارات الجديدة التي طرحتها الهيئة استمرارا للاحتفاء بمرور خمسين عاما على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين، حيث تقدم 36 عملا آخر للعميد هذا العام بخلاف 20 عملا أصدرتهم العام الماضي، بالإضافة إلى 5 أعمال ودراسات عنه. كما شهد الجناح إقبالا على إصدارات سلسلة «ذاكرة الكتابة» التي طرحتها الهيئة هذا العام واستعادت بها كثيرا من نوادر الكتب ومنها موسوعة «المستشرقون» لنجيب العقيقي في ثلاثة أجزاء، «أصل الأنواع» لداروين، «ما بعد الأيام» للدكتور محمد حسن الزيات، «تاريخ سيناء» لنعوم شقير، «تاريخ النهب الاستعماري لمصر» لجون مارلو، وغيرها من العناوين الصادرة حديثا بالسلسلة، وأقبل الجمهور على رواية «مائة عام من العزلة» لجابرييل جارسيا ماركيز والصادرة ضمن سلسلة «آفاق عالمية»، وشهد الجناح إقبالا على إصدارات سلسلة «حكاية مصر»، وسلاسل الهيئة الشهيرة «الذخائر»، «الدراسات الشعبية» وغيرها. وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2011-02-26

 ●● الذين قرأوا رواية «خريف البطريرك» للكاتب الكولومبى الشهير الحائز على جائزة نوبل للأداب جابريل جارسيا ماركيز، سوف يشعرون الآن وهم يتابعون سقوط أحجار الدومينو العربية، كما لو أن هذا الأديب الرائع كان يصيغ روايته وهو يتنبأ بما سيجرى فى العالم العربى... لكنه فى الواقع كان يرصد مستقبل أمريكا اللاتينية ويتوقع تحررها من ديكتاتوريات طبعت على قلوب شعوبها سنوات.. الرواية تدور عن ديكتاتور يعلن الحرب على كل منافسيه، من الأطفال إلى الكرسى البابوى فى روما.. ويهتف وهو فى ذروة خريفه: «عاش أنا.. يموت ضحاياه». لكنه فى النهاية يجد نفسه وجها لوجه مع الموت، وينتهى زمن الأبديّة الذى كان يظنه ويراه. ●● الوطن العربى يعيش فى تلك الأيام زمن ثورة الشباب.. إنهم الوقود فى مصر وتونس وليبيا واليمن والعراق، وفى تقرير مطول نشرته مجلة الإيكومنيست عن الثورة العربية، تحت عنوان «الصحوة».. جاء أن 52% فى مصر تحت سن الخامسة والعشرين، وأن متوسط الخريطة السكانية فى العالم العربى 45% تحت الخامسة والعشرين، وهم فى ليبيا مثلا 47% من السكان، وفى اليمن 65%.. وهذا له دلالة مهمة. فالأجيال التى عاشت فى ظلال تلك الأنظمة العربية سنوات طويلة، لم تكن متصلة بالعالم.. كانت أسيرة ومغيبة عن كوكبها وظلت مستكينة، ومستسلمة، وراضية بخطابات المن، والفتات الذى يلقى إليها من أموالها ومن حقوقها. ●● هذا الشباب المستيقظ من الماء إلى الماء وجد فى الثورتين المصرية والتونسية نموذجا، وسوف يرى هذا الشباب فى الثورة الليبية كيف يمكن أن تنتصر الشجاعة على نيران نيرون، وعلى الاستبداد والطغيان وأسلحة المرتزقة.. لقد كانت احتفالات النصر فى بنى غازى رائعة، لم يلتفت مواطن واحد من مئات الألوف الذين يهتفون لليبيا الجديدة، لم يلتفت إلى رفع الرواتب، أو إلى الهبات والعطايا الحكومية.. الشعوب العربية بشبابها أخذت تردد: «نعم نستطيع».. نعم يمكننا التخلص من أنظمة امتلكت أوطاننا وثرواتنا وخيراتنا وحريتنا.. نحن الآن نشهد خريف الكثير من الأنظمة العربية.. وأجمل ما فى تلك الثورات أنها أطلقت الطاقات الإيجابية عند شباب الوطن العربى الذى بدأ يتحدث عن الوحدة السياسية أو الاقتصادية.. ولعل الأجيال القادمة تحتفل يوما بمولد الولايات العربية المتحدة.. وأسأل الله ألا يطول حلمهم 60 عاما كما طال انتظارنا لنسيم الحرية، والعدل والديمقراطية والانتخابات الحرة النزيهة.. كم هو جميل أن تختار الشعوب بإرادتها من يمثلها؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-06

"إنها مجنونة.. فقط هي مجنونة" هكذا وصف الروائي الكولومبي الراحل جابرييل جارسيا ماركيز، مواطنته المطربة العالمية شاكيرا حين سئل عن سر إعجابه بها، حيث قال إنها برأيه أجمل مجنونات العالم والوجه الأكثر إشراقا وتعبيرا عن كولومبيا بلاد الغابات والمخدرات والثوار والأحلام التي لا تموت.   شاكيرا، كانت وجها آخر لكولومبيا على نقيض ماركيز، هي الحياة المفعمة بالجنون، المرأة الجامحة المتمردة، التي تمثل هوس العالم وتناقضاتها في آن واحد، بينما ماركيز حينما عرفها كان الروائي العجوز صاحب القلب الشاب النابض دائما بالحب والأمل.     ربما الاثنان لا يتشبهان لكنهما كان تقربا في النهاية وأصبح العجوز والحسناء مثالا واضحا للصداقة بين جيلين مختلفين لا يجمعهما سوى الجنسية الواحدة، ففي عام 1977، حيث خرجت شاكيرا إلى العالم، كان ماركيز في أزهى مجده الأدبي، خاصة بعد نشر رائعته "مائة عام من العزلة" في آواخر الستينيات، وكتبت معها بداية شهرته في عالم الإبداع.   في نهاية التسعينيات، كانت شاكيرا نجمة عالمية على كافة المستويات، بينما ماركيز أصبح واحدا من آباء الكتابة الإبداعية في العالم خاصة بعد حصوله على جائزة في نوبل الآداب قبل بنحو ربع قرن، كانت ذلك الوقت الذي كتب صداقة العجوز ذو القلب الشاب والمجنونة الحسناء.   في ذلك التوقيت اتصل "ماركيز" بالمرأة الأشد فتنة وقتها كما وصفتها المجلات الفنية وقتها "شاكيرا" وطلب بأدب جم إجراء مقابلة صحفية معها!، وهكذا كانت بداية علاقة الصداقة التي جمعت بين واحد من أكبر روائي العالم والمرأة الأشد فتنة.. شاكيرا: الجنون واللهب.     في البداية اندهشت شاكيرا: "أنا لا أفهم كيف أن شخصية عظيمة بقامته يهتم بعمل مقابلة صحفية معي؟"، لكن العجوز الكولومبي كان له رأى آخر: "فهذه الوردة النارية هي كولومبيا كلها بكل تناقضاتها جمعت في امرأة".    بالعودة إلى صيف عام 2001، قبل عدة أشهر من صدور أول ألبوم لها باللغة الإنجليزية، كرمت في برنامج Funhouse TV مع العديد من المطربين اللاتينيين، لكن شاكيرا كانت ذات وضع خاص بين كل هؤلاء، فقد عرفت بأنها صاحبة ذوق موسيقي انتقائي حاد، وتمكنت من التحدث ببلاغة عن الأمور التي ينحرف عنها نجوم البوب، ويكفى أنها الوحيدة في ذلك الحديث وبلور حضورها في ذلك الوقت أنها الوحيدة التي تحدث عنها الأديب العالمى جارسيا ماركيز حيق قال إنه أحب موسيقاها، فى مقال نشر سنة 1999.   الحوار السابق كان مميزا في علاقة شاكيرا بأدب نوبل العالمى، لكن يظل مقاله عن "شاكيرا" التي نشرته جريدة الجارديان البريطانية، في 8 يونيو عام 2002، هو الأهم، فقد وصف الموسيقى الخاصة بها بأنها فريدة ولا تُشبه أحدا، "لقد صنعت علامتها التجارية الخاصة من الحساسية المفرطة".     كان ماركيز يرفض دائما أن تتحول أعماله إلى أفلاما سينمائية، لكنه أخيرا في عام 2007 وافق على تحويل روايته "الحب في زمن الكوليرا" في فيلما سينمائي، لكنه طلب أن تغنى شاكيرا في فيلمه.   صداقة بدأت بحوار صحفي، واكتملت بغناء الفتاة الحسناء في فيلم عن رواية العجوز الكولومبي "الحب في زمن الكوليرا"، بعدما تغنت في عام 2007، من ألحان أنتونيو بنتو في فيلم "الحب في زمن الكوليرا" ومنذ هذا الوقت بقيت شاكيرا ملازمة لماركيز في سنواته الصعبة الأخيرة، حتى رحيله في 17 أبريل عام 2014.   من وقتها اجتمعا الكولومبيان الموهوبان جابرييل جارسيا ماركيز وشاكيرا إيزابيل مبارك وارتبطا بصداقة قوية، وكانت دائمة زيارته في أيامه الأخيرة، ووصفت حياته بأنها بمثابة "هدية فريدة لن تتكرر".     وقد اشتهرت أكثر من صورة تجمع بين جابريل جارسيا ماركيز وشاكيرا، وهي صور يحبها المثقفون، ويكتبون عنها، والمعروف أن ماركيز قال عن شاكيرا "لا أحد بوسعه أن يغنى ويرقص مثل شاكيرا.. إذ تبدو وكأن هذه الأحاسيس البريئة من اكتشافها هي وحدها".   ولماركيز مقال عن شاكيرا‏‏ ضمن مقالات كتابه‏‏ "غريق على أرض صلبة‏"، في هذا المقال يكتب جارسيا ماركيز بإعجاب لا يستطيع أن يخفيه‏‏ ولا يرغب في إخفائه‏ عن شاكيرا‏ وعن نمط حياتها‏ التي تصل الليل بالنهار‏.‏   ويتضح من المقالة أن سبب إعجاب رائد أدب الواقعية السحرية بالفنانة الشابة، أنها تعمل أياما متصلة دون لحظة راحة واحدة‏، وتطير مائة ألف كيلو متر خلال شهر واحد‏‏ ثم تعود إلى منزلها مع أضواء الصباح الأولى‏.     وقال ماركيز في مقاله: "إن هذا القلق الجامح ولد معها‏،‏ وسيظل يلازمها حتى شيخوختها‏، فهي الابنة الوحيدة لصانع شهير في برانيكا‏،‏ السيد وليام مبارك‏،‏ وزوجته السيدة نديا ريبول‏،‏ وهى عائلة من أصول عربية‏‏ حظيت بالكثير من الفنانين والأدباء‏.‏   وبعد سنوات من رحيل ماركيز الذي رحل عام 2014 نشرت الفنانة العالمية شاكيرا عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام" عام 2019، صورة تجمعها به، وعلقت شاكيرا على الصورة: "إن محاولة تلخيص مثل هذا الشخص الكبير بكلمات قليلة هى مهمة صعبة للغاية، ولكن محاولة تذكر شخص مثله أمر سهل للغاية، الجميع يعلم سحر كتبه وقصصه، لكن قلة منا حظيت بثروة لمعرفة السحر الذي صنعه، وسحر معرفته بشكل شخصي، ويمكننى اعتبار نفسي شخصًا محظوظًا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-08

 تصدر، قريبا، فى القاهرة طبعة مصرية من رواية "سفينة نيرودا" للكاتبة العالمية ايزابيل الليندى والتى تعتبر آخر عمل أدبى ترجمه الراحل صالح علمانى من الإسبانية إلى العربية.   تصدر هذه الطبعة عن مكتبة (تنمية) بالتعاون مع (دار الآداب) فى بيروت، وتدور أحداث الرواية فى عام 1939، مع ظهور بوادر الحرب العالمية الثانية وتحول أوروبا إلى جحيم، حيث جهز الشاعر التشيللى الكبير بابلو نيرودا، سفينة وضع على متنها جماعة من المناضلين من إسبانيا فروا من بطش ديكتاتورها الجنرال فرانشيسكو فرانكو.   وانطلاقًا من هذه المعلومة التاريخية، تشيد إيزابيل الليندى روايتها، وبطلتها عازفة بيانو برفقة طبيب كانا بين الفارين بحثا عن فرصة جديدة لحياة كريمة. وإيزابيل الليندى كاتبة تشيلية شهيرة، من بين أبرز الكاتبات فى العالم، حصلت على العديد من الجوائز الأدبية المهمة، ومرشحة دائمة لجائزة نوبل فى الآداب، وترجمت أعمالها إلى عشرات اللغات، وتنتمى للجيل الثانى من كتاب الواقعية السحرية الذين جاؤوا بعد جابرييل جارسيا ماركيز.   كان والدها توماس الليندي، سفيرا، وبفضل مهنته انتقلت للعيش فى مناطق كثيرة من العالم منها بوليفيا، ولبنان، وتشيلي، وخلال الفترة منذ 1959 حتى 1965 عملت الليندى فى منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة فى سانتياجو، وفيما بعد فى بروكسل، وأماكن أخرى فى أوروبا ثم عادت إلى بلادها. وفى سبتمبر 1973 وقع الانقلاب الشهير على عمها سلفادور الليندى الذى قتل خلال الاستيلاء الدموى على القصر الرئاسى التشيلي، وبسبب انتمائها العائلى نفيت عام 1975 إلى فنزويلا حيث عملت فى جريدة "كاراكاس إل ناسيونال"، كما عملت معلمة بمدرسة ثانوية، وبدأ نشاطها فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة والأطفال. وفى عام 1981 رافقت جدها الذى كان يبلغ من العمر 99 عاما، وعاشت معه لحظات ما قبل موته وبدأت خلال تلك الفترة كتابة روايتها الأولى "بيت الأرواح" التى جلبت لها شهرة كبيرة ووضعت اسمها إلى جوار كبار كتاب أمريكا اللاتينية، ثم نشرت روايتها "باولا" وفيها أطياف من تجربة مرض ابنتها، وتوالت بعد ذلك رواياتها المتميزة والتى تولى صالح علمانى ترجمة أغلبها الى اللغة العربية. وصالح علمانى (ولد عام 1949 بحمص فى سوريا وتوفى فى 3 ديسمبر 2019 بمدريد فى إسبانيا) مترجم فلسطينى مُتخصِّصٌ فى ترجمة الكُتبِ والروايات من الإسبانية إلى العربية، سافر فى عام 1970 لدراسة الطب فى إسبانيا لكنّه تحول لدراسةِ الأدب الإسبانى مع صعود تيار الرواية اللاتينية وبروزها عالميًا فى تلك الآونة، ودرس الطب لسنة واحدة عمل بعدها فى ميناء برشلونة واختلط بعالم القاع كأى متشرد. وتعد رائعة الروائى الكولومبى الراحل جابرييل جارسيا ماركيز "مائة عام من العزلة" بوابته إلى عالم روايئيى أمريكا اللاتينية وتيار الواقعية السحرية، وبعد عودة علمانى إلى سوريا ترجم قصصاً قصيرة لماركيز ونشرها فى الصحف المحلية. ثم ترجم رواية "ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" 1979 ولفت الكتاب انتباه الناقد حسام الخطيب، فكتب أن شاباً فلسطينياً يترجم أدباً مجهولاً لقراء العربية. هذه الملاحظة قادت علمانى إلى احتراف مهنة الترجمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-09-16

صدرت عن دار الآداب للنشر والتوزيع، طبعة حديثة عن الترجمة العربية لرواية "بيت الأرواح" الكاتبة التشيليةَ إيزابيل ألليندى، وترجمة المترجم الكبير الراحل صالح علمانى، وهى رواية وتدور بداية أحداث الرواية نهاية القرن التاسع عشر، في دولة تشيلي في أمريكا الجنوبية. وهي تروي مجريات عائلة ترويبا، غرامياتهم وطموحاتهم والتماساتهم الروحية، علاقاتهم ببعضهم البعض، ودورهم في مجريات زمنهم وتاريخهم، ذلك التاريخ الذي أصبح قدراً تجاوزهم جميعاً. وتم معالجة هذه الرواية سينمائيا إلى فيلم في عام 1993.   تتناول رواية "بيت الأرواح"، انتصاراتِ عائلة "ترويبا" وانهزامياتها عبر ثلاثة أجيال، يسعى "إستيبان" إلى السلطة المتوحشة، ولا يخفف من حدة هذا السعي سوى غرامِه بزوجته الرقيقة "كلارا"، وهي امرأة لها اتصالاتها العجيبة بعالم الأرواح.   تبحر ابنتهما "بلانكا" في علاقة محرمة، تتحدى من خلالها جبروت والدها، وتكون النتيجة أجمل هدية لـ "إستيبان": حفيدة جميلة وقوية، سوف تقود عائلتها ووطنها نحو مستقبل ثورى، "عمل باهر... مشوق ومميز. رواية بيت الأرواح إنجاز فريد بسبب حساسيتها الإنسانية والمعلومات التي تقدمها إلى القارئ على الصعيدين الشخصي والاستعاري ـ لتاريخ أميركا اللاتينية، وحاضرها، ومستقبلها.     إيزابيل الليندي كاتبة وصحفية، ألّفت عشرين كتاباً ترجمت جميعها إلى عددٍ من اللغات وبيع منها ما يقارب الخمسة وستين مليون نسخة، بالإضافة إلى تأليف الروايات، قامت إيزابيل بتأليف القصص القصيرة والخيالية، المسرحيات وقصص الأطفال، كما نشرت عدّة مقالات، حيث بدأت مسيرتها الأدبية كصحفية.   تمّ تحويل روايتين من رواياتها إلى فيلمين. تمتلك إيزابيل تأثراً قوياً في الأدب الأمريكي اللاتيني بالإضافة إلى تأثيرها كامرأةٍ نسوية، تصنف كتاباتها في إطار الواقعية السحرية التي تجمع بين الواقع وعناصر مفاجئة من الخيال، وتقارَن أعمالها غالباً بأعمال جابرييل جارسيا ماركيز، الروائي الكولومبي الشهير الذي يكتب تحت إطار الواقعية السحرية أيضاً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-08-31

أما أن نجيب محفوظ يستحق جائزة نوبل فى الأدب عن جدارة، فهو أمر لا يحتمل النقاش، فهو صاحب أهم مشروع روائى عربى، فضلا عن كون أعماله كانت الأكثر قراءة، وتأثيرا لأنها تحولت إلى أعمال سينمائية حققت أغلبها نجاحا جماهيريا، وأسهم فوز محفوظ بنوبل، فى تعريف العالم بالأدب العربى، مثلما أسهم فوز جابرييل جارسيا ماركيز بنوبل قبل نجيب محفوظ بـ6 سنوات فى انتشار أكبر لأدب أمريكا اللاتينية والواقعية السحرية.   وبعد 11 عاما على رحيله، يظل نجيب محفوظ قادرا على إثارة الدهشة، وصاحب تأثير قوى، يتضاعف بمرور الزمن، ككل أدب حقيقى، ولم يكن محفوظ مهتما بالجائزة، من الأساس. وكان تعامله مع الجائزة، متطابقا مع طبيعته، فقد أعلن فى سيرته الأوفى التى أدلى بها للكاتب الكبير رجاء النقاش، أنه لم يكن يفكر فى الجائزة، وكان يرى أن هناك نوعا من «عقدة الخواجة» تتحكم فى العرب ونظرتهم لأنفسهم.   وعندما فاز واتصل به محمد باشا وسلامة أحمد سلامة من الأهرام ليبلغاه بأنه فاز بنوبل، تصور أن الأمر «مقلب»، وعندما أبلغته زوجته أنه فاز بالجائزة تصور أها تمزح معه. ودخل لينام قيلولته حتى أيقظته زوجته وخرج بملابس النوم ليجد فى صالة منزله سفير السويد وزوجته يبلغاه بأنه فاز بالجائزة، وبعد أن تلقى الخبر ذهب لموعد سهرته الأسبوعية مع «الحرافيش» فى منزل المخرج توفيق صالح.   وبالرغم من حالة الفرح لدى الجمهور العادى وأغلبية المثقفين بفوز نجيب محفوظ بنوبل، اختلفت ردود الأفعال لدى بعض الكتاب الكبار ممن كان بعضهم ينتظر الجائزة، أو يتصور نفسه أحق بها. وعلى رأسهم الدكتور يوسف إدريس، وتوفيق الحكيم وكانا قد تمت تزكيتهما للجائزة. ومن الأدباء العرب كان أدونيس، لكن الدكتور يوسف إدريس أعلن أنه الأحق بالجائزة، ثم بعدها أدلى بأحاديث صحفية قال فيها: إن نجيب محفوظ حصل على الجائزة العالمية بفضل الصهيونية العالمية. وبجانب إدريس كان هناك أدباء مغمورون أو نصف معروفين كرروا هذا الكلام، متجاهلين أن نجيب محفوظ كان صاحب المشروع الروائى الأكمل الذى يقدم تاريخا اجتماعيا لمصر طوال ثلاثة أرباع القرن العشرين.   تعامل نجيب محفوظ مع من هاجموه بطريقة فيها من السخرية والتواضع الكثير، وقال إنه لم يحدث أن فاز أديب أيا كان شأنه بنوبل، إلا وخرج من يرى أن هناك من هو أحق منه. ومن خلال متابعتى لتاريخ الجائزة لاحظت أن الأصوات المعارضة موجودة فى كل مكان وزمان.   ويقول» لم أتأثر كثيرا بالأصوات التى بدأت تهاجمنى وتهاجم الجائزة وتحاول التقليل من قيمة هذا الانتصار الأدبى والقومى، وكانوا كمن يحاول تكسير المصابيح لإسكات مظاهر الفرح، بل إنه كان حريصا على المقارنة بين موقف الجمهور ومواقف المثقفين أبناء الكار ويقول: كنت عندما أسير فى الطريق يستوقفوننى ويأخذونى بالأحضان، وأسمع منهم كلمات تلقائية بسيطة مليئة بالحب والتقدير. ومن أغرب ما صادفت المعاملة التى لقيتها من سائقى التاكسى كانوا يتسابقون على توصيلى ويرفضون تقاضى أجر، وإذا ما وجدنى أحدهم مصرا على الدفع، يقسم بطلاق زوجته ألا يتقاضى منى شيئا.. فأسكت وأنزل من التاكسى وأنا أشعر بحرج شديد».   وكان محفوظ بالرغم من تواضعه، قادرا على غمز خصومه والسخرية منهم، ومن «عقدهم النفسية» التى عانى منها كثيرا.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-16

أعلنت وزارة الثقافة فى المكسيك وفاة مرسيدس بارشا أرملة وملهمة الروائى الكولومبى جابرييل جارسيا ماركيز عن 87 عاماً السبت فى العاصمة مكسيكو حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.   وقالت وزيرة الثقافة المكسيكية أليخاندرا فراوستو فى تغريدة على تويتر "تلقيت بحزن كبير نبأ وفاة مرسيدس بارشا" وأضافت "تعازينا الحارة".   ولم يكشف سبب وفاة بارشا التى تقيم منذ 1961 فى مكسيكو، لكن وسائل إعلام كولومبية ذكرت أنها كانت تعانى من مشاكل تنفسية. وكان جارسيا ماركيز، حائز جائزة نوبل للأدب فى 1982 الذى ولد فى اراكاتاكا فى كولومبيا فى 1927، توفى فى 2014 فى مكسيكو.   وعبر الرئيس الكولومبى إيفان دوكى عن تعازيه للعائلة. وكتب "اليوم توفيت مرسيدس بارشا التى كانت حب حياة مواطننا الحائز على نوبل جابرييل جارسيا ماركيز ورفيقته بلا شروط"، مؤكداً "تضامن" كولومبيا مع عائلتهما.   ومرسيدس بارشا التى ولدت لمهاجرين مصريين، وعاشت فى ماغانغوى فى كولومبيا حيث كان والدها يملك صيدلية. وكان جارسيا ماركيز يعرفها منذ الطفولة عندما كان يتنقل مع والده لبيع أدوية من قرية إلى قرية.   ورزق الزوجان بابنين أحدهما جونزالو وهو رسام والثانى رودريغو وهو مخرج ومنتج سينمائى وتليفزيوني. وأثارت وفاة مرسيدس بارشا ردود فعل على وسائل التواصل الاجتماعى فى الأوساط الأدبية والثقافية والسياسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-16

يعرف الجميع الكاتب العالمى جابريل جارسيا ماركيز (1927- 2014) الذى يعد أحد أبرز كتاب الرواية فى تاريخها، واستطاع برواياته المتعددة، ومنها (مائة عام من العزلة، موت معلن، الحب فى زمن الكوليرا) أن يحقق شهرة عالمية، كما أنه أحد المستحقين عن جدارة الفوز بجائزة نوبل للآداب والتى حصل عليها عام 1982.     وبجانب سحره الكتابى البديع، هناك جانب واقعى رائع فى حياة ماركيز تمثل فى علاقته بزوجته مرسيدس، وهى مواليد عام 1932 بكولومبيا، وهى حفيدة مهاجر مصرى من أصل لبنانى كان يملك صيدلية فى بلدة "ماجانجى" بولاية بوليفار الكولومبية.   وذكر صحفى كولومبى كتب عن حياة ماركيز أن جد زوجته جاء إلى كولومبيا مهاجراً من الإسكندرية، وكان قبطياً واعتاد تناول القهوة التركية وقلب الفنجان بعد احتساء ما فيه ليرى "البخت والحظ"، على حد تعبيره.   مرسيدس بارشا التى ولدت لمهاجرين مصريين، ولدت وعاشت فى ماغانغوى بكولومبيا حيث كان والدها يملك صيدلية، وكان جارسيا ماركيز يعرفها منذ الطفولة عندما كان يتنقل مع والده لبيع أدوية من قرية إلى أخرى.   ورزق الزوجان بابنين أحدهما جونزالو وهو رسام والثانى رودريجو وهو مخرج ومنتج سينمائى وتليفزيونى.     مؤخرا أعلنت وزارة الثقافة بالمكسيك وفاة مرسيدس بارشا أرملة وملهمة الروائى الكولومبى جابرييل جارسيا ماركيز عن 87 عاماً السبت فى العاصمة مكسيكو. وقالت وزيرة الثقافة المكسيكية أليخاندرا فراوستو فى تغريدة على تويتر، "تلقيت بحزن كبير نبأ وفاة مرسيدس بارشا" وأضافت "تعازينا الحارة".   ولم يكشف سبب وفاة بارشا التى تقيم منذ 1961 فى مكسيكو، لكن وسائل إعلام كولومبية ذكرت أنها كانت تعانى من مشاكل تنفسية.   وعبر الرئيس الكولومبى إيفان دوكى عن تعازيه للعائلة. وكتب "اليوم توفيت مرسيدس بارشا التى كانت حب حياة مواطننا الحائز على نوبل غابرييل غارسيا ماركيز ورفيقته بلا شروط"، مؤكداً "تضامن" كولومبيا مع عائلتهما.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: