بيزنطة
بيزنطة أو بيزنطية أو بوزنطية (Byzantium) هي مدينة يونانية قديمة كانت تقع على مضيق البوسفور بتركيا. أسست عام 658 ق.م. وكانت من قبل قرية للصيادين. وقد أسستها مدينة إغريقية قديمة تسمى ميغارا، وقد سميت على اسم بيزاس ابن نيسوس ملك ميغارا. وفي عام 335 جعلها الإمبراطور قسطنطين عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية) وأصبح يطلق عليها القسطنطينية نسبة للإمبراطور قسطنطين مؤسس الإمبراطورية وكان بها مقر بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بكنيسة آيا صوفيا (مسجد آيا صوفيا حالياً). وكان محمد الفاتح العثماني قد فتحها عام 1453 وأطلق عليها (إسلام بول). ثم أطلق عليها العثمانيون الآستانة. وحالياً يطلق عليها إسطنبول. خلال الجزء الأول من القرن الرابع للميلاد. كانت روما بصورة مستمرة عرضة للهجوم من قبل القبائل البربرية المندفعة من الشرق. وكانت أيضًا قد أصبحت مدينة قديمة وغير ملائمة للعيش. هذه العوامل شجعت الإمبراطور الروماني قسطنطين على نقل عاصمته إلى مدينة بيزنطية التي كان عمرها في العام 330 م. حوالي 1000 سنة. لأنها أُنشئت عام 657 ق.م. بواسطة بيزاس اليوناني. وقع اختيار قسطنطين على بيزنطة لأنه كان معجباً بموقع المدينة. لأن أي هجوم عليها سيأتي فقط من الغرب وذلك لأن الثلاث الجوانب الأخرى محمية من جهة البحر.وفي العام 337 م. تم تعميده كمسيحي وفي ذلك الحين كان معماريوه ومهندسوه قد حولوا المدينة القديمة إلى قلعة جديدة وفخمة.
الشروق
2025-05-06
تلقيت دعوة كريمة من مكتبة الإسكندرية لإلقاء محاضرة فى موسمها الثقافى. وقد اخترت أن أتحدث عن الأبعاد الجغرافية والتاريخية والثقافية للإسلام فى تلك الدولة المهمة فى عالمنا المعاصر.وخلال إعدادى للمحاضرة استعنت بعدد من الكتب من بينها كتاب صدر عن اللغة الروسية فى عام 2015، وتوليتُ نقله للعربية فى 2016، وذلك بعد أن التقيت مؤلفه: د.رفيق محمدشين. ومؤلف الكتاب يعمل رئيسًا للجامعة الإسلامية الروسية ومقرها مدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان، وهى جامعة حكومية ذات سمعة مرموقة. وفى المقال الحالى قطوف مما جاء فى هذا الكتاب المهم. البداية مع مملكة الخزر ترتبط الصفحات الأولى من تاريخ الإسلام فى منطقة الفولجا بخانية الخزر، تلك الدولة القوية التى تألفت من القبائل التركية فيما بين القرنين السابع والتاسع الميلاديين. كانت أراضى دولة الخزر فى البداية تضم سفوح جبال شمال القوقاز والسهول الشاسعة بين ساحل بحر قزوين والفولجا الأدنى فى الشرق وخط نهر الدون فى الغرب، ولكن تدريجيا خضعت جميع مناطق الفولجا الوسطى والدنيا لنفوذ دولة الخزر، وفى الشمال امتد نفوذها حتى نهر أكا، وفى الغرب وفى سنوات أوج قوة الإمبراطورية وصلت لنهر دنيبر، كما كانت تنتمى لها ولوقت طويل مناطق بحر آزوف وجزء كبير من شبه جزيرة القرم وضفتى مضيق كيرتش. وكانت قبائل الألان والشركس وغيرها من شعوب شمال القوقاز يُعطون الجزية للخزر، ودفعت بولجاريا الفولجية وروسيا كييف الجزية أيضًا فى أوقات مختلفة. تأسست عاصمة الخزر الأولى فى مدينة بيلينجير ثم سمندر، وتقعان إلى الجنوب من نهر تيريك فى القوقاز الشمالى. لكن فى منتصف القرن الثامن انتقلت العاصمة إلى مدينة إتِل إلى الشمال قليلا من مدينة أستراخان الحالية، عند مصب الفولجا فى البحر الأسود. شكَّل الخزر والبلغار والبورتاس والمجريون المكون الرئيس الناطق بالتركية لدولة الخزر متعددة الأعراق. وكان اليهود مجموعة ليست كبيرة العدد لكنها ذات تأثير ملحوظ فى دولة الخزر، وقد جاء اليهود هنا بعد نفيهم فى بداية القرن الثامن من بيزنطة. وكان لدى ممثلى مختلف الديانات الأخرى إمكانية تحقيق مسائلهم الدينية، أى أن الخزر ذات الإدارة اليهودية كانت متعددة الأديان والهويات. بدأ انتشار الإسلام فى بلاد الخزر فى القرن السابع، وذلك بفضل الدعاة والتجار العرب. ومع ذلك ظل الإسلام لفترة طويلة هنا ديناً للطبقات الدنيا والتجار العرب والخوارزميين، وكان العامل الإيجابى لتعزيز الإسلام فى دولة الخانية هو انتقال عدد كبير من خوارزمى وسط آسيا للعيش فى مدن الخزر، وبنوا فى عاصمة الإمبراطورية مساجد ومدارس دينية. وذكر المسعودى أن منارة المسجد الجامع تجاوزت علوًا قصر الخاقان القريب منه.فى القرن العاشر أصبح الإسلام جزءًا لا يتجزأ من النسيج الدينى لدولة الخزر، التى ظلت فيها السلطة فى أيدى أتباع الديانة اليهودية. ومعظم من زار دولة الخزر فى ذلك الوقت أو كتب عنها وجده بلدًا تنتشر به علامات الإسلام فى كل مكان. كتب أبوإسحاق الاصطخرى الجغرافى البارز يقول: «وفى مدينة إتِل أكثر من ثمانية آلاف مسلم، وثلاثين مسجدًا.. الملك عندهم يهودى، وبجانبه أربعة آلاف شخص. اليهود هم النسبة الأقل من السكان، والأغلبية من المسلمين والمسيحيين، وهناك القليل من الوثنيين».فى منتصف القرن العاشر فقد الخزر السيطرة على روسيا كييف وبلغاريا الفولجية وخسروا ساحل مضيق كيرتش. وأدت مقاومة محاربى البشناق القادمين من أعماق آسيا، والمواجهات مع روسيا الكييفية -التى كانت فى أوج قوتها- إلى استنزاف قوة تلك الإمبراطورية التى سرعان ما انهارت. بولجاريا الكبرى فى توقيت متزامن مع تطور مملكة الخزر، منذ القرن السابع، كانت هناك قوة أخرى موازية تتمثل فى خانيات القبائل التركية التى نشأت فى سهوب البحر الأسود وحاولت تأليف اتحاد قوى عرف باسم «بولجاريا الكبرى» ضم القبائل البولجارية، التى كانت تعيش فى سهوب كوبان والبحر الأسود، ما أدى إلى ظهور اتحاد سياسى عرقى. كان البولجار الأوائل وثنيين عند قدومهم لمنطقة الفولجا والأورال، وكانت العقيدة الأساسية هى التنجرية. ويعد تقديس الشمس والقمر والرعد والأشجار السامقة من السمات المميزة لتلك العبادة التى ترى فى «التنجر» سيدا للعالم العلوى. واتسم الوضع الدينى فى المنطقة فى تلك الفترة بالتعقيد. لم يدم الاتحاد البولجارى طويلًا وتفكك إلى خمس إمارات: أولًا: أراضى نهر الدانوب الأدنى (والتى تمثلها اليوم دولة بلغاريا المشهورة فى جنوب شرق أوروبا، وعاصمتها صوفيا). ثانيًا: بانونيا، إقليم فى وسط أوروبا، إلى الشرق من النمسا وشمال سلوفينيا وكرواتيا.ثالثًا: أراضى نهر الدون (شرق أوكرانيا وجنوب غرب روسيا)رابعًا: شمال القوقاز خامسًا: أراضى نهر الفولجا الأوسط (بولجار الفولجا) ويهمنا من بين هذه الإمارات، الإمارة الأخيرة فى نهر الفولجا، لما لها من تأثير كبير على تاريخ العلاقات بين العالمين الآسيوى والأوروبى وعلاقات المشرق العربى بالغرب الأوروبى وروسيا. لماذا انتشر الإسلام فى نهر الفولجا؟ يرتبط انتشار الإسلام بين البولجار بملك شهير فى مطلع القرن العاشر الميلادى اسمه ألموش شيلكى، وكان الدافع السياسى فى اعتناق الإسلام هو تحقيق الاستقلال عن دولة الخزر. كان ألموش وغيره من قادة القبائل التركية الأوغرية فى منطقة الفولجا والأورال تابعين لخاقان الخزر، ويدفعون له الجزية فى شكل فراء، وكان ابن ألموش رهينة فى عاصمة خانية الخزر إتِــِل.السؤال الوجيه الذى يطرحه الكتاب الذى بين أيدينا هو: لماذا من بين جميع أديان العالم انتشر الإسلام فى منطقة الفولجا؟يبدو أن المسيحية لم تجذب البلغار بشكل كاف، حيث كانت بيزنطة -الدولة المسيحية القريبة آنذاك- فى تحالف مع الخزر، وليس لديها أى تأثير فعال على منطقة الفولجا. ومن ناحية أخرى لعبت العلاقات التجارية والاقتصادية المتنامية بين منطقة الفولجا ودول آسيا الوسطى -خوارزم ودولة السامان- دورًا خاصًا فى اختيار الإسلام ديانة. كان التجار المسلمون يحصلون على السلع الشمالية متجاوزين دولة الخزر بفضل الطريق التجارى المباشر المؤدى إلى حوض الفولجا الأوسط.وهكذا، فإن الإسلام فى منطقة الفولجا جاء من آسيا الوسطى وبخارى، والتاريخ الدقيق لاعتناق ألموش للإسلام غير معروف، لكن يمكن أن يُعزى إلى العقد الأول من القرن العاشر. يقول الرحالة العربى الشهير بن رُسته الذى ترجع كتاباته لأعوام 903 -913م: «يدين ملك البولجار بالإسلام، ويدين معظم شعبه بالإسلام، وفى القرى توجد مدارسهم ومساجدهم بمؤذنيها وأئمتها».كان الحدث الأهم الذى شهد التأكيد على الإسلام كديانة فى بلغاريا هو تبادل السفارات بين ألموش والخليفة العباسى المقتدر بالله فى بغداد عام 922 ميلادية.ولعبت السفارة التى أرسلها الخليفة العباسى بقيادة بن فضلان دورًا حاسمًا فى الاعتراف الدبلوماسى ببلغاريا الفولجية كبلد مسلم، وكذلك أعطت دفعة قوية لانتشار الإسلام بين البلغار وفتحت للعالم المتحضر بلدا ضخما، ووسعت حدود العالم الإسلامى حتى حوض نهر الفولجا الأوسط. منذ ذلك الوقت أخذ الدبلوماسيون والمؤرخون ينظرون باهتمام للعملية السياسية فى أوروبا الشرقية، حيث ظهرت دولة بولجار الإسلامية فى أقصى الشمال، وهى الحليف الوحيد والطبيعى لأى بلد شرقى له مصالح فى منطقة الفولجا، كما أنها شريك تجارى يمكن الاعتماد عليه لجميع تجار بيع السلع الشمالية.فى المقال المقبل نكمل رحلتنا مع الكتاب ونبدأ فيه من موجات الصدام بين بولجاريا وإمارة الروس فى القرن العاشر الميلادى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-28
فرض الربيع سيطرته على الطبيعة فى روسيا حيث ظهر نهر نيفا بشكله البديع بعد ذوبان الجليد وانتشار الطيور على ضفافه، يعتبر نهر نيفا هو الممر المائي الرئيسي لمدينة بطرسبورغ، وتقع المدينة على ضفافه وعبر جزر دلتاه الواسعة، وردت كاميرا الوكالة الأوروبية صورا لذوبان الثلوج. يعتبر نهر نيفا أكبر أنهار أوروبا من حيث حجم المياه، وأحد أقصر أنهار العالم الرئيسية بطول 74 كيلومترًا فقط. يربط نهر نيفا بحيرة لادوغا، أكبر بحيرة في أوروبا، ببحر البلطيق. ولقرون، كان ذا أهمية استراتيجية بالغة للنقل، مما أدى إلى تضارب مصالح الروس والسويديين والفنلنديين والبلطيين على ضفافه. ومن القرنين الثامن والثالث عشر، كان نهر نيفا جزءًا من طريق التجارة من الدول الإسكندنافية إلى بيزنطة، الطريق "من الفارانجيين إلى الإغريق". وفي عام 1240، هزمت ميليشيا نوفغورود بقيادة الأمير ألكسندر ياروسلافيتش الجيش السويدي الغازي على ضفاف نهر نيفا. وبسبب هذا النصر، لُقب الأمير فيما بعد بألكسندر نيفسكي (ألكسندر نيفسكي). لكن الصفحة الرئيسية في تاريخ هذا النهر العظيم بدأت في الكتابة، بطبيعة الحال، في عام 1703، عندما تأسست مدينة سانت بطرسبرغ عند مصب نهر نيفا. قام المهندسون المعماريون الأوائل المكلفون ببناء المدينة بتقييم دقيق لقيمة التنمية الحضرية على طول نهر نيفا. أصبح النهر المحور المعماري الرئيسي للعاصمة الروسية الجديدة. بدأ ذلك ببناء السدود على نطاق واسع، حيث تم تقويم ضفافه وتغطيتها بالتراب. على مدى ثلاثة قرون، امتدت السدود أكثر فأكثر داخل النهر، بالقرب من الحديقة الصيفية، على سبيل المثال، بمقدار 50 مترًا، وعند قصر الشتاء بمقدار 90 مترًا، وعلى لسان جزيرة فاسيليفسكي حوالي 120 مترًا، وعلى جسر بيروجوفسكايا حوالي 150-200 متر. كانت السدود الأولى مصنوعة من الخشب، ولكن منذ ستينيات القرن الثامن عشر بدأ استبدالها بكسوة من الجرانيت. وهكذا وُلدت سدود الجرانيت الشهيرة لنهر نيفا، وسرعان ما أصبحت سمة جوهرية لمشهد مدينة سانت بطرسبرغ. نهر نيفا ذوبان الجليد فى نهر نيفا ظهور الطيور على ضفاف نهر نيفا طيور البط نهر نيفا ظهور طيور البط بعد ذوبان الجليد استمتاع المواطنين بذوبان جليد نهر نيفا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-12
تحت عنوان "أفريقيا و بيزنطة" اِفتُتح، اليوم الجمعة، بمتحف كليفلاند للفن بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، المعرض الأثري المؤقت في جولته الثانية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء مدة عرضه في محطته الأولى بمتحف المتروبوليتان بمدينة نيويورك، وسوف يستقبل المعرض زائريه اعتباراً من يوم غد السبت 13 أبريل الجاري. جاء ذلك بمشاركة وفد رسمي من وزارة السياحة والآثار برئاسة رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي، والذي ألقى كلمة بهذه المناسبة أعرب خلالها عن سعادته بحضور الافتتاح الرسمي لهذا المعرض، الذي يُعد أحد أوجه التعاون القائم والمثمر بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف كليفلاند، مشيراً إلى أهمية المعارض الأثرية الخارجية حيث إنها نافذة للتعرف على مختلف الثقافات والحضارات في العالم، كما تتيح فرصة للتعمق في التاريخ بطرق أكثر فعالية والتأكيد على مفاهيم الشمولية والاستدامة. وأشار إلى أن مصر قدمت طوال تاريخها نموذجا للتعايش بين الثقافات والأعراف المختلفة وقد تناغمت على أرضها العديد من الحضارات وكانت علاقاتها مع مختلف الدول مؤثرة، كما لعبت مصر دورًا هاماً في ازدهار العلاقات والتبادل الثقافي مع الإمبراطورية البيزنطية، مؤكدا على أهمية مصر الإستراتيجية بالنسبة للعالم البيزنطي، نظرًا لموقعها الذي يتصل بغرب آسيا وشمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، كما أنها كانت مركزًا دينيًا وفكريًا واقتصاديًا لبيزنطة لمئات السنين. وفي نهاية كلمته، حرص رئيس قطاع الآثار المصرية علي توجيه الدعوة للشعب الأمريكي إلى زيارة مصر والاستمتاع بحضارتها العريقة. ويضم المعرض 11 قطعة أثرية، من بينهم 4 قطع من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير وقطعتين من مقتنيات المتحف القبطي و5 من مقتنيات دير سانت كاترين، وتتنوع القطع ما بين أيقونات وأعمال معدنية من تيجان وشمعدانات بالإضافة إلى كرسي كأس ومخطوط. ومن المقرر أن يستمر المعرض بمتحف كليفلاند حتى 21 يوليو 2024. جدير بالذكر أن المعرض يشارك فيه 10 دول على مستوي العالم من بينها إيطاليا، وإنجلترا، وتونس، والسودان، وألمانيا، وقد تم افتتاحه في محطته الأولي في متحف المتروبوليتان في نوفمبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-14
وصل حسن الصباح – – إلى مكانة جديدة عند نظام الملك – فتحي عبد الوهاب – خلال أحداث الحلقة 4 من ، بعدما أسند له الأخير مهمة جديدة ممثلة فى دخول بيت سر السلطنة الذى يحتوى على أهم المعلومات عن كل شىء يتخيله فى العالم ما بين بيزنطة إلى السلاجقة والشرق الأقصي وغيرها من عوالم مثل الفاطميين أيضاً، وطلب من حسن الصباح تلخيص كل ما هو موجود أمامه. الحلقة 4 من استمرت فى إثارتها المعتادة وذلك بعدما انتهت إلى خروج حسن الصباح من بيت سر السلطنة وتحول شخصيته بصورة كبيرة عقب اصطدامه برفض ابنه الأكبر لواجبات أسندها له ليحبسه فى غرفة مظلمة حتى الصباح. بدأت الحلقة الـ 4 من بوصول حسن الصباح – كريم عبد العزيز – إلى مدينة عكا، وفيها قابل زيد بن سيحون – أحمد عيد وأخبره بأنه سيقابل نظام الملك – فتحي عبد الوهاب – ليرد عليه أحمد عيد بقوله : "أصبح لنا 200 تابع سيكونون حول أصفهان، وكلهم معك فى دعوتك". الحلقة 4 من مسلسل الحشاشين استكملت أحداثها المثيرة مع طلب نظام الملك فتحى عبد الوهاب من السلطان ملك شاه انضمام كريم عبد العزيز – حسن الصباح – و أحمد عيد – زيد بن سيحون – إلى بلاط المملكة، وهو ما حصل بالفعل، وأثناء اللقاء طلب حسن الصباح من عمر الخيام تولي ولاية بأكملها تحت رعايته إلا أنه رفض فطلب بالتالى منه أن يكون فى بلاط المملكة عالماً يخدمها فى العلوم لتستفيد منه الدولة. وكانت الحلقة الـ 3 أمس من مسلسل الحشاشين شهدت طرد حسن الصباح – كريم عبد العزيز من مصر على يد الوزير بدر الدين الجمالى، وذلك بعدما أصر الأخير على ذلك وخيّره ما بين قطع رأسه أو نفيه بشرط إرسال الرسائل إلى أتباعه خارج مصر بأن الحق مع المستعلى ولي العهد وليس نزار، ليقوم الصباح بحيلة ممثلة فى إرسال رسائل مع الحمام مع خروجه من القاهرة كما اتفق مع بدر الدين الجمالى، ولكنه اتفق سراً مع مساعده على قتل الحمام وعدم وصوله إلى أتباعه. إثارة الحلقة 3 من مسلسل الحشاشين تواصلت وزادت ذروتها بصورة كبيرة، مع مواجهة مركب حسن الصباح عاصفة شديدة كادت تتسبب فى غرقه إلا أنه أنقذ أحد ركابها كما وقف على مقدمة المركب وردد كلمات بعدها هدأت الريح ليخبر الطاقم أن روح الأمير نزار سبب نجاتهم، وهو ما جعلهم يصبحون من مريديه على الفور وأتباعه، ثم طلب منهم التوجه لـ عكا وعدم السفر إلى المغرب. الإثارة تواصلت فى نهاية الحلقة مع كشف زوجته ميرنا نور الدين عن حيلته الممثلة فى أنه كان يقرأ بكتاب عن مواقيت الريح والعواصف، ليكشف ذلك عن أن ما سبق كان حيلة منه وكان على علم بهدوء الرياح فى وقت معين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-19
«بعد سنوات صعبة من انهيار الاتحاد السوفيتى، أصدر المؤرخ الروسى سيربريانكوف في عام 1998 كتابه المهم (حروب روسيا). ومن بين أشهر عبارات الكتاب أن روسيا (وُلدت لتحارب). يتبع المؤلف الحروب التي خاضتها روسيا عبر ألف سنة، فينتهى عبر التحليل الإحصائى إلى أن روسيا- بعد فرنسا- هي أكثر دول العالم خوضًا للحرب. من دون شك تُعد الحرب مكونًا أساسيًّا في الحياة الروسية، بل هي ركن من أركان عقيدة الدولة ونظام الحكم فيها». الاقتباس السابق من كتاب «روسيا وأوكرانيا- حرب عالمية غير معلنة»، من تأليف الدكتور عاطف معتمد، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة القاهرة، والصادر حديثًا عن دار الشروق. وقد يكون هذا الكتاب هو الأهم باللغة العربية في موضوعه. وتنبع قوته في تتبعه لأصول تلك الحرب وجذورها في التكوين الجغرافى والسكانى والتاريخى النادر لهذه المنطقة من العالم. وكما يظهر من الاقتباس، فإن الكتاب يُحرض قارئه على النظر إلى هذه المنطقة في إطار خصوصيتها الفريدة، ويعتبر- عن حق- أن الجغرافيا والتاريخ صانعان أساسيان لأحداثها، ومحركان لحاضرها ومستقبلها. لماذا «وُلدت روسيا لتُحارب»، كما يقول هذا المؤرخ الروسى؟. الفصل الأول يشرح لنا نشأة الدولة الروسية الحديثة قبل خمسمائة عام من رحم تجمعات القبائل السلافية الفرنجية، وبعد غزوة مغولية استمرت مائتى عام. يقول المؤلف: «وكما أن موسكو استلهمت من بيزنطة رسالة الممالك الأرثوذكسية على البحر المتوسط، استلهمت من المغول حضارة البر الآسيوى، وأصبحت بذلك مؤهلة لمواجهة حاسمة مع دول أوروبا، ومشحونة بطاقة هائلة للتوسع والتوغل». هي إمبراطورية أوراسية كبرى إذن شهدت أكبر عمليات توسعها في القرن السادس عشر، ثم صاغت منذ بطرس الأكبر في مطلع القرن السابع عشر مفهومًا عجيبًا لترسيخ هذا التوسع المستمر تحت مُسمى «النطاقات الجغرافية العازلة». في 1809 ضمت فنلندا لتصنع منها حاجزًا أمام السويد، وتحمى مدينتها الأهم على البلطيق «سان بطرسبرج»، ثم استولت على القوقاز بين 1800 و1840 لتخلق منطقة عازلة بينها وبين تركيا وإيران، وضمت منطقة أواسط آسيا في منتصف القرن التاسع عشر لتقوم عازلًا بينها وبين بريطانيا في الهند!. الامتداد الجغرافى الهائل، من فيلاديفوستوك على المحيط الهادى وحتى شرق أوروبا، صاغ «شخصية الدولة». مساحة تفوق 17 مليون كيلومتر مربع، تطوى 11 منطقة زمنية، وثقافات وهويات شتى. روسيا القيصرية خاضت الحروب دفاعًا عن هذا الكيان العملاق، جغرافيًّا وسُكانيًّا. ظل الجيش الروسى هو الأكبر في أوروبا، ورمانة الميزان في توازن القوى في القارة. ربما كانت الشيوعية «مظلة جديدة»، أو طريقًا آخر، للسيطرة على هذا الامتداد الجغرافى المهول والتنوع القومى الفريد. إن الناظر إلى هذه المنطقة يعجب من حجم التشابكات الجغرافية والسياسية، المُورَّثة من أزمنة قديمة وحديثة ومُعاصرة. المُعضلة الكبرى تتمثل في علاقة روسيا بمحيطها المباشر، هل هي إمبراطورية تُسيطر على الهوامش؟، وأين تنتهى هذه الهوامش؟. مثلًا: خرجت فنلندا حينًا من فلك الهيمنة الروسية بعد الحرب الأولى، ثم ما لبث أن عاد ستالين، وحاربها، واقتطع منها إقليم «كاريلينيا». فُرض على هذه الدولة، بموجب معادلة وُقعت في 1948، أن تكون منطقة عازلة بين روسيا والغرب. اليوم، وكنتيجة للحرب الروسية الأوكرانية، انضمت فنلندا إلى الناتو، وهى على مرمى حجر من المدينة الروسية الأهم على البلطيق «سان بطرسبرج». إنها بيئة أمنية متوترة. مملوءة بالشكوك والمخاوف المتبادلة، ومعبأة باحتمالات لانفجار الصراع في المستقبل. قل مثل ذلك عن علاقة روسيا بدول البلطيق الثلاث وبمولدوفا (ذات الموقع الاستراتيجى المهم، والتى تقتطع روسيا منها كذلك إقليمًا انفصاليًّا لم يعترف به أحد!). في هذه الدول تسود الروسوفوبيا، (أى رُهاب روسيا). رئيسة لاتفيا لخصت الأمر حين كانت بلادها تسعى لعضوية الناتو بقولها: «إن هذه العضوية ستحقق لنا أن نأوى إلى فراشنا آمنين دون أن يكون هاجسنا في الليل قدوم أحدهم يطرق بابنا بعنف، ويُلقى بنا عنوة في قطاع ذاهب إلى سيبريا»!. من المزايا المهمة للكتاب الذي بين أيدينا أنه يدفعنا إلى رؤية الصورة من أكثر من زاوية. الزاوية الروسية مهمة، مهما حاول الغرب تسطيحها أو اختزالها في الرغبة في الغزو والهيمنة، أو النزعة السلطوية في الحكم. رؤية روسيا لذاتها وتاريخها مُحرك رئيسى للأحداث، مهما كان حكمنا عليها. المؤلف لا يقع أسيرًا لهذه النظرة، ولكنه ينجح في عرضها في حياد كامل. ساعده في ذلك بطبيعة الحال تمكنه من اللغة الروسية بحكم حصوله على الدكتوراه من جامعة سان بطرسبرج، ثم عمله مستشارًا ثقافيًّا في السفارة المصرية بموسكو. ما رؤية موسكو؟. هي رؤية ضدية في الأساس، أي أنها مبنية على مواجهة الغرب. الخطاب الروسى، في عهد بوتين، يقوم على أن الغرب ليس كتلة صلبة ولكن قابلة للتفكك. أحد دوافع «بوتين» في تسخين خطاب القومية في أوروبا عبر مساندة قادة اليمين، مثل «مارى لوبان» في فرنسا، هو ما تُمثله القومية- خاصة في نسختها المتطرفة- من تهديد للمشروع الأوروبى المُتمثل في الاتحاد العابر للقوميات. لا تعتبر روسيا البوتينية أن الديمقراطية أكمل النظم السياسية كما يُبشر الغرب بزعامة الولايات المتحدة، بل ترى أن الديمقراطية هي أن يختار كل شعب النظام الحضارى والاجتماعى والسياسى الذي يناسبه. وهى ترى العولمة مؤامرة نتيجتها استئثار «المليار الذهبى» بالثورة والنفوذ، رغم أن هذا المليار لا يمثل أكثر من 13% من سكان العالم. ويرى بوتين روسيا حضارة مستقلة، قائمة بذاتها ومكتفية بنفسها، تجمع في داخلها أعراقًا وهوياتٍ دينية مختلفة. على أساس من هذه الرؤية، تسعى روسيا لتكوين حلف مناهض للغرب ومتحدٍّ لهيمنته. الكاتب لا يفوته ما ينطوى عليه هذا الحلف المُفترض من تناقضات. يلفت النظر، مثلًا، إلى العلاقة المرتبكة بين روسيا والصين: «بينما تتقن روسيا سياسة الترهيب أكثر من الترغيب، ولا تصدر للعالم سوى النفط والسلاح، تحتاج الصين إلى الحفاظ على علاقتها القوية بأغلب دول العالم لإكمال مشروعها ببناء إمبراطوريتها التجارية». وفى موضع آخر، وفى إطار الحديث عن انكشاف روسيا الديموغرافى، يضع الكاتب خطًّا تحت معلومة مهمة: «فى وقت يتناقص فيه عدد السكان الروس، فإن أعدادًا متزايدة من المهاجرين من الصين تتدفق من مناطق الحدود عند الشرق الأقصى إلى روسيا بسبب الخلل الديموغرافى. ويمكن فهم هذا الخلل حين نعرف أنه في الشطر الروسى من شرق سيبريا يعيش أقل من 10 ملايين نسمة في مساحة تزيد على 6 ملايين كم2، في حين يعيش على الجانب الصينى نحو 150 مليون نسمة يعانون البطالة والفقر في مساحة لا تصل إلى مليونى كم2» والحق أن الكتاب يزخر بمعلومات متنوعة حول التشابكات الجغرافية والسكانية المحيطة بروسيا، في القوقاز وآسيا الوسطى. كما يُخصص فصلًا كاملًا لشرح مسألة الطاقة (النفط والغاز) وتأثيرها في هذه التشابكات. وبعد الفراغ من قراءة الكتاب نفهم، مثلًا، لماذا يحظى الاحتفاظ بمنطقة القرم بإجماع روسى لا علاقة له ببوتين، وكيف أسهمت «الهوية المشطورة» في أوكرانيا، وفشل مسار الثورة البرتقالية، في تهيئة المسرح للحرب الحالية؟. أما الخلاصة، كما يراها المؤلف، فهى أنه لا انتصارًا كاسحًا لأى طرف في أوكرانيا. ثمة ما يشبه الخط الأحمر الذي رسمته القوى الغربية لروسيا، وبحيث لا تتجاوز نهر الدنيبر أو تهدد أوديسا (منفذ صادرات أوكرانيا على البحر الأسود). عندما تجاوزت موسكو الخط تم إغراق المدمرة «موسكوفا» في إبريل 2022 في رسالة واضحة لبوتين. وبالتالى، فقد تنتهى الحرب إلى «صراع مجمد». صحيح أن موسكو سيطرت على ربع مساحة أوكرانيا بطاقتها الصناعية الكبيرة، ولكنها خسرت حياد فنلندا والسويد، وصار الناتو أقرب من حدودها، فيما أمريكا تستنزفها من بعيد بدماء أوكرانية. إنه كتابٌ محكم التنظيم والعرض، يعكس جهدًا واضحًا ودراية كبيرة بالموضوع وأبعاده. يستحق القراءة لكل المهتمين بالشؤون الروسية، وبالسياسة العالمية بوجهٍ عام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Negative2024-02-15
تحتفل بذكرى القديس أونيسيموس أسقف بيزنطة الشهيد تلميذ القديس بولس الرسول، وعلى خلفية الاحتفالات، أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه إسمه "أونيسيموس" ومعناه "النافع"، لا يُعرف عام ميلاده على وجه التحديد لكنه بالتأكيد من مواليد روما في القرن الأول الميلادي. وتظهر ملامح قصّة أونيسيموس الأساسية في هذه الرسالة، فالعبد المتمرد أونيسيموس سرق سيده وهرب، لكنه وجد طريقه للقديس بولس وسمع بشارته فآمن بالمسيح قبيل سجن بولس (على الأرجح كان سجيناً في روما وقتها) وقد عرَّف أونسيموس نفسه لبولس الرسول، وأنه مملوك لفليمون الذي صار مسيحياً هو الآخر، وطلب وساطة بولس للشفاعة له ليسامحه سيده. ومن الواضح أن فليمون وهو رجل من رومية قد تحوَّل إلى المسيحية ببشارة القديس بولس (القديس فليمون فيما بعد)، فأصبح للقديس بولس دالّةً عليه وكذلك سُلطة روحية، ويبدو من حديث بولس أنه يُريد من فليمون عفواً عن أونيسيموس برضا واقتناع وليس مجرد طاعة جوفاء بداخلها ضغينة. ويشير الحديث إلى أن أونيسيموس قد صار مسيحياً ببشارة بولس أيضاً وأصبح هو الآخر مُطالب بالبشارة – ليكون نافعاً كما هو معنى اسمه - ولكن قبل ذلك لابد له أن يُنهي صفحات ماضي التمرُّد والسرقة بطلب العفو من الذي أساء إليه، ليستعدّ للبشارة. كما تحتفل الكنيسة ايضًا بذكرى القديس ويلفريدو ديلا غيرارديسكا أباتي، وولد والفريدو في بيزا وعاش في القرن الثامن ، وينتمي إلى عائلة توسكان النبيلة في غيرارديسكا ، التي حكمت بيزا فيما بعد في القرنين الثاني عشر والثالث عشر. كان ولفريدو رجل ذو فضائل كثيرة ، تزوّج ولديه خمسة أبناء ، ربّاها على الطريقة المسيحية. ذات يوم تحدث مع زوجته وصرح لها بأنه يريد أن يعيش حياة التكريس الرهباني ، وهى أيضا كان لها ذات الهدف. فترك المنزل بعد أن آمن لهم مستقبلهم متفرغا للعبادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-10
اهتم العلماء منذ قرنين من الزمان بالبحث عن أصل اليهود الأوروبيين، فكانت هناك نظريتان، الأولى نظرية Rwineland أوراينلاند، ومؤداها أن يهود أوروبا نشأوا من مجموعة صغيرة من اليهود الألمان الذين هاجروا شرقًا وتكاثروا بسرعة، أما النظرية الثانية فهى تقترح أنهم ينحدرون من الخزر، وهى قبيلة حدثنا عنها آرثر كاستلر، هذه القبيلة من وسط آسيا فى القرن الخامس الميلادى، ما بين دولة بيزنطة المسيحية، ودولة الخلافة الإسلامية، فاعتنقت اليهودية فى القرن الثامن الميلادى حتى لا تكون تحت رحمة المسيحية أو الإسلام. هذه القبيلة سميت بالقبيلة الخزرية نسبة إلى الابن السابع «خزر» لأحد التجار، كبرت القبيلة الخزرية حتى أصبحت مملكة لمدة ثلاثة قرون ثم انهارت تحت ضربات الفايكينج والروس، وتفرقوا فى أوروبا خصوصًا شرقها. وصلتنى رسالة من لواء طبيب طارق طه عن بحث أخير سنة ٢٠١٣م بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، قام بهذا البحث Eran Elhaik Biol Evol 2013. وكانت النتيجة أن النظرية الثانية هى الأصح، وأن أصولهم خزرية مع اختلاط بسيط بالجينات الأوروبية والسامية، وهذا ما توصلت إليه من قبل عالمة الجينات مارجريت كندل؛ أن بنى إسرائيل ليسوا بنى إسرائيل الموجودين فى إسرائيل، إنما هم أوروبيون يعتنقون اليهودية، وجاء أخيرًا بحث جامعة جون هوبكنز يؤيد بحوثها، أنهم ليسوا بنى إسرائيل، ولكنهم بنو القبيلة الخزرية التى انتهت فى القرن الثالث عشر الميلادى. ولأنهم أساتذة فى فن الكذب، أرادوا أن يشوهوا بحث جون هوبكنز، فيخرج علينا David Diore مدعيًا كذبًا أن جامعة جون هوبكنز تقول فى بحثها ٢٠١٣ عن الجينات: سبعة وتسعون ونصف بالمائة من اليهود فى إسرائيل لا يحملون جينات عبرية أى سامية، بينما ٨٠٪ من الفلسطينيين يحملون جينات عبرية!، وبالتالى فهم ساميون، ومعنى هذا أن يهود إسرائيل لا علاقة لهم بأرض فلسطين، بينما الفلسطينيون لهم الحق فى أرض فلسطين!. انتهى كلام David Diore، هذا ادعاء مفضوح، وكذب حقير على تقرير جامعة مرموقة (جون هوبكنز) لأنها بأمانة علمية قالت إنهم أحفاد هذه المملكة الخزرية. أكاذيب.. أكاذيب، سرقوا قانون الأخلاق من مصر القديمة، وحذفوا عن قصد: لا تكذب، وسرقوا نصائح الحكيم أمين موبى، وأناشيد إخناتون، وقصة الأخوين، وتفسير الأحلام من معبد سيوة «البقرات السمان والعجاف»، وبعد ذلك يشوهون حضارتنا بالوثنية. كانت مكاسبهم لا حدود لها بعد الحرب العالمية الأولى «مارك سايكس وجورج بيكو»، وبعد الحرب العالمية الثانية «التقسيم واحتلال فلسطين»، وهم يعدون لحرب عالمية ثالثة حتى تكون القاضية على ما يعوق أن يكونوا زعماء العالم. أفيقوا، توحدوا، حتى ننجو جميعًا أو نضيع جميعًا.. حقًا.. تهلك الشعوب من قلة المعرفة، والحق أننا مغيبون تمامًا عن المعرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-20
تم العثور على ما يقرب من 1300 قطعة نقدية رومانية لا تقدر بثمن من القرن الرابع الميلادي ، وكلها في وعاء ، فى مقاطعة بازل، بسويسرا من قبل عالم الآثار دانييل لودين، باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن، كما تم العثور على قطع من الفخار. كان الإناء الكبير المكسور المليء بالعملات النحاسية يحتوى على الجائزة الكبرى في نهاية المطاف لعالم الآثار السويسري، الكنز الكامل من العملات الرومانية يعود إلى عهد الإمبراطور قسطنطين (306-337 م)، وتعود أصغر العملات المعدنية في الكنز إلى 332-335 بعد الميلاد، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins. تعتبر كنوز العملات من عصر الاستقرار الاقتصادي أمرًا غير معتاد. وهذا ما يجعل هذا الكنز نادرًا وغير عادي. نسبيًا، تميز حكم قسطنطين بالسلام والهدوء العامين ، لذلك ، نادرًا ما تكون كنوز العملات من هذه الفترة الرومانية. على العكس من ذلك ، في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي ، كان الناس يدفنون العملات المعدنية والعملات على أمل استخدامها في أوقات أفضل وحمايتها. قد يشمل عدم الاستقرار الحروب الأهلية ، وتوغلات الجماعات العرقية المجاورة ، والأزمات الاقتصادية، كان السبب وراء دفن العملات. جزء من العديد من الإصلاحات التي سنها قسطنطين تشمل الفصل بين السلطات المدنية والعسكرية ، وإدخال العملات الذهبية الصلبة. العملات الذهبية تهدف إلى مكافحة التضخم المعوق في القرن الثالث بعد الميلاد ، حلت محل العملات المعدنية الفضية النقية في عام 305. ستصبح العملات الصلبة الذهبية هي المعيار للعملات البيزنطية والأوروبية لأكثر من 1000 عام. كما نقل قسطنطين عاصمة الإمبراطورية الرومانية إلى بيزنطة ، وأعاد تسميتها بالقسطنطينية (اسطنبول الحديثة). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-18
تم مؤخرًا اكتشاف بقايا فيلا رومانية في منطقة دفني في مقاطعة هاتاي جنوب تركيا تتكون الأنقاض من جدران محطمة وفسيفساء أرضية محفوظة جيدًا ذات أنماط هندسية تم الاكتشاف بالصدفة بينما كان عمال البناء يحفرون لوضع الأساس لهيكل جديد في موقع مبنى مكون من ثمانية طوابق مهدم، تم إيقاف أعمال البناء الروتينية بمجرد إبلاغ إدارة متحف هاتاي الأثري بالعثور على بقايا أثرية، وتوصلت التحقيقات الأثرية إلى أن العمال قد كشفوا جدران وأرضية فيلا رومانية. وقال علماء الآثار عقب اكتشاف هذه البقايا، إن حكم الرومان المنطقة التي تضم تركيا الحديثة لمدة 14 قرنًا وكانت أيضًا القاعدة الإدارية للإمبراطورية من عهد الإمبراطور قسطنطين في القرن الرابع، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins. استمر الجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية وعاصمتها بيزنطة أو القسطنطينية (اسطنبول الحديثة) في الازدهار حتى مع تراجع الجزء الغربي وسقوطه في غزوات البربر، واستمرت الإمبراطورية الرومانية الشرقية حتى غزا العثمانيون القسطنطينية عام 1453 ووضعوا نهاية نهائية لبقايا الحكم الروماني. بالنظر إلى هذا التاريخ، تنتشر العديد من البقايا المعمارية التي تعود إلى ماضيها الروماني في جميع أنحاء تركيا، كانت هاتاي نفسها، والمعروفة باسم أنطاكية، مدينة مهمة في العصر الروماني، أسسها سلوقس نيكاتور، أحد قادة الإسكندر الأكبر في نهاية القرن الرابع قبل الميلاد، كانت هاتاي موطنًا للعديد من الحضارات عبر التاريخ، ولا تزال واحدة من أكثر مقاطعات تركيا تنوعًا دينيًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-08-20
"يعتقد الكثيرون أن الوجود الأرمنى فى منطقة شرق المتوسط ومصر بدأ فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، كنتيجة مباشرة لجرائم الإبادة التى ارتكبها الأتراك العثمانيون منذ 1876 وحتى 1923.. لكن هذا الاعتقاد خاطئ" من هذه النقطة بدأ سركيس بورنزسيان كتابه المهم "أرمن دمشق" الصادر عن منشورات وزارة الثقافة السورية. ويذهب الكتاب إلى أن العلاقات قديمة منذ عهد الإمبراطور ديكران الثانى عام 55 قبل الميلاد كما ضمت جيوش زنوبيا ملكة تدمر فرقة مؤلفة من الجنود الأرمن وكان ابنها حاكما على جنوب أرمينيا موضحا أنه بحكم التداخل الجغرافى بين بلاد الشام وأرمينيا تطورت العلاقة بين الشعبين وأخذت بعدا آخر أكثر رسوخا وصداقة. كما يرى أن العلاقة بين دمشق والأرمن توطدت عام 652 ميلادية عندما زار أول حاكم أرمنى مدينة دمشق وهو الأمير تيودور رشدونى ووقع معاهدة مع الخليفة الأموى معاوية بن أبى سفيان بعد الانتصار المشترك الذى حققته القوات الأرمنية والعربية المتحالفة معها ضد إمبراطور بيزنطة "هيروكوكيس". أرمن دمشق ويتوقف الكتاب عند هجرات الأرمن إلى سوريا منذ مطلع القرن العشرين بسبب ما عانوه من ويلات الحروب التى تدور فى بلادهم دون أن يكونوا طرفا فيها إضافة إلى أن سورية كانت ممرا للحجاج الأرمن باتجاه القدس الشريف. وأشار المؤلف فى كتابه إلى المخيمات التى بناها الأرمن فى دمشق والعلاقة الودودة بين الجميع والتى تمثلت فى بناء الكنائس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-06
اكتشف علماء آثار يقومون بالتنقيب في حديقة سراجان للآثار، الواقعة في إسطنبول، تركيا، مقبرة من التماثيل، من بينها تمثالًا يصور أحد آلهة الرومان القديمة، في كنيسة القديس بوليوكتوس، إحدى أكبر الكنائس التي شُيدت في القسطنطينية. يعود تاريخ التمثال إلى حوالي عام 323 بعد الميلاد، في نفس الوقت تقريبًا عندما تم اختيار مدينة بيزنطة القديمة لتكون العاصمة الجديدة للإمبراطورية الرومانية ، وتم تغيير اسم المدينة إلى نوفا روما، أو "روما الجديدة"، من قبل الإمبراطور قسطنطين الكبير. يبلغ ارتفاع التمثال 20 سم وعرضه 18 سم، وتم العثور على الذراع اليسرى وأجزاء الجسم السفلية مكسورة في مكانها. يُظهر الرسم الإله ممسكًا بالفلوت، وهي آلة موسيقية وتتألف من عدة أنابيب يتزايد طولها تدريجيًا، وفقا لما ذكره موقع heritagedaily. كما عثر علماء الآثار مؤخرًا على جذع حجري من العصر الروماني المتأخر يرجع إلى حوالي القرن الثالث إلى الرابع الميلادي. وعلى جانب آخر، عثر اكتشف عمال الطرق فى المكسيك، تمثالًا حجريًا نادرًا، تم نقله إلى المتخصيصين حفاظًا على سلامته. وقال علماء الآثار المكسيكيون، قبل أن ننظر إلى التمثال، دعنا أولاً نتعمق في ثقافة هواستيك، لوضع هذا الاكتشاف في سياق أفضل، حيث ازدهرت حضارة هواستيك وقت زراعة الذرة والفاصوليا والقرع فى الفترة ما بين 1000 قبل الميلاد و1500 بعد الميلاد على طول نهر بانوكو، كما طور شعب هواستيك صناعة الفخار والمنسوجات المزخرفة. تم غزو هواستيك في نهاية المطاف من قبل الأزتيك خلال القرن الخامس عشر الميلادي، وانهارت أخيرًا تحت الغزو الإسباني بين 1519 و1530، وفي ذلك الوقت تم نقلهم لاحقًا إلى منطقة البحر الكاريبي وبيعهم كعبيد، ومع تشرذم هذه الثقافة القديمة وضياعها تقريبًا، يعد اكتشاف تمثال يصور حاكم هواستيك خبرًا كبيرًا لهذه المنطقة من المكسيك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: