اليابان والفلبين
أعرب وزراء دفاع اليابان والولايات...
الشروق
Neutral2025-06-01
أعرب وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والفلبين عن "قلق شديد" بشأن محاولات الصين الأحادية لتغيير الوضع القائم في بحري الصين الشرقي والجنوبي. وفي بيان مشترك، صدر بعد اجتماعهم في سنغافورة أمس السبت، قال وزراء الدفاع أيضا إنهم توافقوا على أهمية عقد اجتماعات منتظمة على المستوى الوزاري لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأربع، وفقا لما ذكرته وكالة جيجي اليابانية. وضم الاجتماع وزير الدفاع الياباني الجنرال جين ناكاتاني، ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، ووزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، ووزير الدفاع الوطني الفلبيني جيلبرتو تيودورو. وأكد وزراء الدفاع على أهمية تبادل المعلومات بشأن بحر الصين الجنوبي ومنطقة المحيط الهندي-الهادئ. ورحب الوزراء ببدء المناقشات للتوصل إلى اتفاقية لحماية المعلومات بين اليابان والفلبين بعد قمة بين البلدين في أبريل. واتفق الوزراء الأربعة أيضا على الاستثمار المشترك في تعزيز نظام الأمن السيبراني في الفلبين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-30
اتفق رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، الثلاثاء، على بدء مناقشات لتمهيد الطريق لاتفاقيات أمنية رئيسية بهدف تعزيز علاقاتهما الأمنية. وقال إيشيبا وماركوس -في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاتهما في مانيلا الثلاثاء- إنهما سيبدآن مناقشات حول اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وسيدخلان في مفاوضات لتوقيع اتفاقية لتسهيل التدريبات الدفاعية المشتركة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. وصرح الجانبان بأن خفر سواحلهما ستجري تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الاقتصاد العالمي في ظل فرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رسوما جمركية على الواردات. وقال ماركوس إن الفلبين واليابان تمران بعصر ذهبي لعلاقاتهما، مشيرا إلى أن اجتماعه مع إيشيبا سيساعد أكثر في سعيهما المشترك لتحقيق السلام والأمن والازدهار للجميع. كما أشار إيشيبا إلى أن اليابان والفلبين تشتركان في قيم أساسية مثل سيادة القانون، وتواجهان تحديات مشتركة في مجالات الأمن والاقتصاد والاستعداد للكوارث الطبيعية. وعززت اليابان والفلبين تعاونهما في السنوات الأخيرة، مع تزايد أهمية رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة. وفي يوليو الماضي وقعت طوكيو ومانيلا اتفاقية الوصول المتبادل التي ألغت القيود المفروضة على نقل أفراد الدفاع للمشاركة في التدريبات المشتركة وعمليات الإغاثة من الكوارث، كما أصبحت الفلبين ثالث شريك تجاري لليابان بعد أستراليا وبريطانيا. أما فيما يتعلق برسوم ترامب الجمركية فلا يقتصر قلق اليابان والفلبين على التأثير السلبي للرسوم الأمريكية المرتفعة على صادراتهما، بل يتعداه إلى القلق من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وصل إيشيبا إلى مانيلا بعد زيارة فيتنام فى جولة تستمر أربعة أيام حتى اليوم الأربعاء، وهي ثالث زيارة له إلى جنوب شرق آسيا منذ توليه منصبه في أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشِبا إلى الفلبين اليوم الثلاثاء في محاولة لتعزيز التحالف بين البلدين في مواجهة التهديدات المتزايدة من الصين في المنطقة. وسيلتقي إيشِبا بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس في مانيلا اليوم الثلاثاء في بداية زيارته التي ستستمر يومين. ومن المتوقع أن تركز محادثاتهما على التصرفات العدوانية للصين في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي المتنازع عليه، بالإضافة إلى تأكيد التزامهما بالتحالف الثلاثي مع الولايات المتحدة، كما ستتطرق المحادثات إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بحسب مسؤولين. ومن المتوقع أن يبدأ المسؤولون اليابانيون والفلبينيون هذا العام مفاوضات بشأن اتفاقين دفاعيين، بما في ذلك اتفاق لوجستي دفاعي مقترح يسمح بتوفير الغذاء والوقود والاحتياجات الأخرى عندما تزور القوات اليابانية الفلبين للتدريب المشترك بموجب اتفاق دفاعي كبير تم توقيعه العام الماضي ومن المتوقع أن يصادق عليه البرلمان الياباني. ويتعلق الاتفاق الآخر المقترح بأمن المعلومات الدفاعية والعسكرية السرية التي قد تتقاسمها اليابان والفلبين. ومن المتوقع أيضا أن تبدأ المحادثات حول هذا الاتفاق هذا العام، وفقا لمسؤولين يابانيين وفلبينيين. وقال إيشِبا في مؤتمر صحفي في طوكيو خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل انطلاقه في رحلة إلى فيتنام والفلبين: "في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، حاولت الصين أحاديا تغيير الوضع القائم بالقوة". وأضاف: "أنوي تعزيز تعاوننا في مجال الأمن بشكل أكبر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-24
مانيلا (الفلبين)- (أ ب) اتفقت اليابان والفلبين، اليوم الاثنين، على زيادة تعزيز تعاونهما الدفاعي ومناقشة سبل حماية المعلومات العسكرية المشتركة، في ظل قلقهما المشترك بشأن تصاعد التحركات العدوانية للصين في المنطقة. وتوصل وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني ونظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو إلى هذه الاتفاقيات خلال اجتماع في مانيلا، حيث تصدر قلقهما بشأن تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي المتنازع عليهما، جدول الأعمال. وتعتبر اليابان والفلبين حليفتان للولايات المتحدة بموجب معاهدات، وتعد الدول الثلاث من بين أكثر المنتقدين صراحة لتحركات الصين الهجومية في المنطقة، بما في ذلك في المياه المتنازع عليها. وفي مستهل اجتماعه مع ناكاتاني، قال تيودورو إن الفلبين تتطلع إلى تعزيز العلاقات الدفاعية مع اليابان "لمواجهة المحاولات أحادية الجانب من جانب الصين ودول أخرى لتغيير النظام الدولي والسردية المصاحبة له. وذكر ناكاتاني، بعد الاجتماع، أنه اتفق مع تيودورو على "تعزيز التعاون العملياتي"، بما في ذلك التدريبات الدفاعية المشتركة ومتعددة الأطراف، وزيارات الموانئ، وتبادل المعلومات. وأضاف ناكاتاني: "اتفقنا أيضا على بدء مناقشات بين الهيئات الدفاعية حول آلية لحماية المعلومات العسكرية." وتابع ناكاتاني أنه وتيودور واتفقا "بحزم على أن البيئة الأمنية المحيطة بنا تزداد خطورة، وأنه من الضروري للبلدين، كشريكين استراتيجيين، تعزيز التعاون والتنسيق الدفاعي بشكل أكبر للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ." ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم الاثنين، عن ناكاتاني قوله في مؤتمر صحفي مشترك، عقد بعد اجتماعه مع تيودورو في مانيلا، إنهما اتفقا أيضا على وضع إطار عمل رفيع المستوى، لتعزيز المزيد من التعاون في مجال المعدات الدفاعية والتكنولوجيا. ولدى اليابان نزاع إقليمي طويل الأمد مع الصين حول جزر في بحر الصين الشرقي. وفي المقابل، شهدت المياه في بحر الصين الجنوبي خلال العامين الماضيين سلسلة من المواجهات العدائية المتزايدة بين سفن خفر السواحل والبحرية الصينية والفلبينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-24
اتفق وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني، ونظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو، اليوم الاثنين، على إجراء حوار استراتيجي بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الفلبيني، في ظل التحديات الأمنية التي تفرضها الصين. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الاثنين، عن ناكاتاني قوله في مؤتمر صحفي مشترك، عقد بعد اجتماعه مع تيودورو في مانيلا، إنهما اتفقا أيضا على وضع إطار عمل رفيع المستوى؛ لتعزيز المزيد من التعاون في مجال المعدات الدفاعية والتكنولوجيا. وقال وزير الدفاع الياباني: "في ظل البيئة الأمنية المتأزمة بشكل متزايد، اتفقنا بشدة على ضرورة رفع التعاون الدفاعي إلى مستوى أعلى". جدير بالذكر أن العلاقات الأمنية بين اليابان والفلبين، وكل منهما حليف وثيق للولايات المتحدة، كانت قد تعمقت خلال الأعوام الأخيرة وسط الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين ومطالباتها بأحقيتها في المياه الإقليمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-15
أعلن وزير الخارجية الياباني إيوايا تاكيشي أن تعتزم تعزيز تعاونها ودعمها "ردا على التطورات في . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده تاكيشي اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو في مدينة تاجويج الفلبينية، وأعرب خلاله عن "مخاوف اليابان الجسيمة" حيال الممارسات المتكررة التي تزيد من التوترات في بحر الصين الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية. وقال تاكيشي: "إن قضية بحر الصين الجنوبي تشكل مصدر قلق مشروع للمجتمع الدولي لأنها ترتبط بشكل مباشر بالسلام والاستقرار الإقليميين. وتعارض اليابان بشدة أي محاولة لتغيير الوضع الراهن من جانب واحد بالقوة أو زيادة التوتر في المنطقة؛ ونطالب بشدة بتخفيف التوترات". وأضاف: "في اجتماعنا هنا اليوم، ردا على التطورات في بحر الصين الجنوبي، اتفقنا على تعزيز الشراكة بين اليابان والفلبين بشكل أكبر". وأكد أن اليابان ستواصل مساعداتها الأمنية الرسمية لتعزيز الأمن البحري للفلبين وكذلك مساعداتها الإنمائية الرسمية لتحسين قدرات السلامة البحرية الفلبينية. وقال إيوايا إنه ومانالو اتفقا أيضا على الحاجة إلى "الحفاظ على الزخم وتعزيزه" مع الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في ظل التعاون الثلاثي بين الفلبين واليابان والولايات المتحدة. ووقعت طوكيو حتى الآن على اتفاقيتين أمنيتين رسميتين مع مانيلا، وكانت المنحة بقيمة 611 مليون بيزو فلبيني لتوفير المعدات للبحرية الفلبينية والقوات الجوية الفلبينية هي الأحدث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-03
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن حالة من القلق سيطرت على الإدارة الأمريكية بسبب ما يحدث في ، حيث تعددت مصادر القلق التي برزت في المؤتمر الصحفي لنائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدان باتيل. وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة أظهرت قلقها البالغ لعدم معرفتها بالكثير من التفاصيل حول إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، مشيرًا إلى أن الخارجية الأمريكية فوجئت بإعلان الأحكام العرفية، ولم تكن على علم مسبق بهذا التطور، ما أضاف إلى حالة الغموض والارتباك. وأشار رامي جبر إلى أن واشنطن تجهل الأسباب الدقيقة التي دفعت الرئيس الكوري الجنوبي إلى اتخاذ هذا القرار، رغم حديثه عن تهديدات من القوات الشيوعية أو محاولات تمرد، كما أن الخارجية الأمريكية، أكدت أن كوريا الجنوبية تمثل ديمقراطية حيوية في منطقة شرق آسيا، التي تعج بالصراعات مع وجود كوريا الشمالية والصين. وأوضح، أن كوريا الجنوبية تعتبر رأس حربة للولايات المتحدة في المنطقة، إلى جانب حلفائها مثل اليابان والفلبين، مشيرًا إلى أن تعليق العمل بالدستور في كوريا الجنوبية يمثل مصدر قلق كبير لواشنطن، التي تأمل في عودة سيادة القانون واستقرار الديمقراطية. وتابع، أن القواعد الأمريكية والجنود الأمريكيين المتمركزين في كوريا الجنوبية، فإن أي حالة عدم استقرار هناك ستضع هذه القوات في خطر، موضحًا أن قرب كوريا الشمالية، الدولة التي تهدد باستخدام الأسلحة النووية، يزيد من حساسية الوضع، كما أن أي اضطرابات قد تستغل من قبل الصين لتوسيع نفوذها في المنطقة، وهو ما تحاول واشنطن الحد منه منذ سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-13
عقدت الولايات المتحدة الأمريكية اتفاق تعاون بين اليابان والفلبين بمشاركة زعماء الدول الثلاث في واشنطن، الأمر الذي أزعج الصين التي أكدت على قانونية تحركاتها في بحر الصين المتنازع عليه، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز». وسعى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، إلى طمأنة بأنها ليست هدفًا، وأن الاتفاق سيغير الآليات في بحر الصين الجنوبي. وفي مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الأمريكية ، أعلن «ماركوس» بعد يوم من لقاء نظيره الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في أول قمة ثلاثية للدول الثلاث، أنه يعتقد أن الاتفاق الثلاثي له أهمية كبيرة. وأكد «ماركوس» قائلاً: «سيؤدي الاتفاق إلى تغيير الديناميات التي نشهدها في المنطقة، داخل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وحول بحر الصين الجنوبي». وأعرب الزعماء الثلاثة عن قلق جدي بشأن السلوك الخطير والعدواني للصين في بحر الصين الجنوبي، الذي يعد ممرًا لأكثر من ثلاثة تريليونات دولار من التجارة السنوية التي تنقل عبر السفن، مع وجود نزاعات بحرية متنوعة بين الصين ودول أخرى. وعلى الرغم من ذلك، أكد ماركوس أن القمة ليست موجهة ضد أي دولة، بل تركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين مانيلا وواشنطن وطوكيو. وبالرغم من حكم محكمة التحكيم الدائمة في عام 2016، الذي أكد عدم وجود أساس قانوني لمطالبات الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله، إلا أن الصين ما زالت تصر على هذه المطالبات، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي». وبحر الصين الجنوبي يُعتبر أيضًا ممرًا ملاحيًا حيويًا ويحتوي على ثروات سمكية غنية تُعتمد عليها شعوب الدول الساحلية. وتُشير بكين إلى أن حقوقها في هذه المناطق تعود إلى قرون عدة، حيث كانت سلسلتا باراسيل وسبراتلي جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الصينية. وفي عام 1947، نشرت الصين خريطة مفصلة تظهر ادعاءاتها، حيث تُظهر أن السلسلتين تقعان ضمن حدودها بالكامل، وهذه الادعاءات تدعمها أيضًا تايوان، على الرغم من أن الصين تُعتبر تايوان إقليمًا متمردًا يجب أن يعود يومًا ما إلى كنف الوطن الأم. وتدعي الفلبين أيضًا سيادتها على السلسلتين، وتشير إلى أن قربها الجغرافي لسلسلة سبراتلي سبب كاف لذلك. وشهدت سلسلة من المواجهات بين السفن الفلبينية والصينية في الشهر الماضي، تضمنت استخدام خراطيم المياه وتبادلات كلامية محتدمة. واستدعت بكين، قبل يومين الخميس، سفير الفلبين لديها ومسؤولًا بالسفارة اليابانية؛ للتعبير عن اعتراضها على ما وصفته وزارة خارجيتها بأنه تعليقات سلبية ضد الصين. ويتزامن الصراع المتزايد بين الصين والفلبين مع زيادة التعاون الأمني مع الولايات المتحدة خلال فترة حكم ماركوس، بما في ذلك توسيع وجود الولايات المتحدة في القواعد العسكرية الفلبينية، وأيضًا مع اليابان التي من المتوقع أن تبرم اتفاقية متبادلة للقوات مع مانيلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-12
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، أن «أي هجوم على طائرة أو سفينة أو على القوات المسلحة الفلبينية في بحر الصين الجنوبي سيدفع إلى تنفيذ معاهدة الدفاع المشترك» التي تربط واشنطن ومانيلا، في تحذير واضح لبكين. وأصدر الرئيس الأمريكي هذا التحذير إلى جانب الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، المدعوين إلى قمة ثلاثية غير مسبوقة في البيت الأبيض، على خلفية حوادث متسلسلة تتعلق بالصين في هذه المنطقة البحرية الحساسة جدا. وقال بايدن إن «التزام الولايات المتحدة بأمن اليابان والفلبين لا يتزعزع». وعقد بايدن، الخميس، في البيت الأبيض قمة غير مسبوقة مع زعيمي اليابان والفلبين لإظهار الدعم لمانيلا التي تشهد علاقاتها مع الصين توترا شديدا، فيما قالت بكين إنها تتعرض لحملة «تشويه» من خصومها. وتأتي القمة الثلاثية لبايدن مع كيشيدا وماركوس في أعقاب مواجهات متكررة بين سفن بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وتطالب الصين بالسيادة على مياه بحر الصين الجنوبي بكاملها تقريبا، متجاهلة مطالبات دول أخرى في جنوب شرق آسيا بينها الفلبين، وحكما دوليا بألا أساس قانونيا لموقفها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-03
في الأسبوع المقبل، سيستضيف الرئيس الأميركي بايدن، الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض لعقد قمة مشتركة، من المقرر أن يكون جدول أعمالها حول قضايا ثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ورؤية اليابان والفلبين، مع الإدارة الأميركية لجيوسياسية البلدان المشتركة حول نفوذ الصين في المنطقة. .. السياسة والدبلوماسية الأميركية، فتحت المجال سياسيا وأمنيا للرئيس بايدن، أن يناقش خلال مكالمة استغرقت 105 دقيقة تقريبا، بحسب مصادر دبلوماسية في البيت الأبيض، وتلفزيون الصين المركزي،و هيئة الإذاعة الصينية الرسمية عدة قضايا أساسية في المستوى السياسي والأمني والاقتصادي بين الولايات المتحدة، والصين، في الوقت الذي تسافر وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى الصين يوم الخميس ووزير الخارجية أنتوني بلينكين في الأسبوع المقبل؛ ذلك أن ما رشح من مكالمة بايدن وشي، قضايا تايوان والذكاء الاصطناعي والأمن وأليات الحوار المنتظم بين الزعيمين - القوتين، بما في حوزتهم من صنع للقرار الدولي.المكالمة، في أجواء أزمات العالم، نقلت ملعب القوة نحو الرئيس الصيني شي بينيغ، الذي قال لبايدن إن البلدين يجب أن يلتزما بالنتيجة النهائية المتمثلة في "لا صدام ولا مواجهة" كأحد المبادئ لهذا العام.ضغط بايدن، وفق تقرير لوكالة الأنباء ا. ف ب الفرنسية، من أجل: تفاعلات مستدامة على جميع مستويات الحكومة، معتقدًا أن ذلك ضروري لمنع المنافسة بين الاقتصادين الضخمين والقوى المسلحة نوويًا من التصاعد إلى صراع مباشرأما الرئيس الصيني شي بينيغ، بحسب ما نقله تلفزيون الصين المركزي فقال: "يجب أن نعطي الأولوية للاستقرار، وليس إثارة المشاكل، وليس تجاوز الخطوط، بل الحفاظ على الاستقرار العام للعلاقات الصينية الأمريكية".*أحاديث حول التواصل والصراع. * اولا:ناقش الزعيمان قضية تايوان قبل تنصيب لاي تشينج تي، رئيس الجزيرة المنتخب، الشهر المقبل، والذي تعهد بحماية استقلالها الفعلي عن الصين ومواءمتها مع الديمقراطيات الأخرى. *ثانيا:بايدن، يجدد، في دعوة قد تخدم مساره الانتخابي، مجددًا نحو سياسة "صين واحدة" التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، وأكد مجددًا أن الولايات المتحدة تعارض أي وسيلة قسرية لإخضاع تايوان لسيطرة بكين.*ثالثا:تعتبر الصين تايوان شأنا داخليا واحتجت بشدة على الدعم الأمريكي للجزيرة، وقال "شي" لبايدن إن تايوان تظل "الخط الأحمر الأول الذي لا ينبغي تجاوزه"، وشدد على أن بكين لن تتسامح مع الأنشطة الانفصالية التي تقوم بها قوى استقلال تايوان وكذلك "التساهل والدعم الخارجي"، وهو ما يلمح إلى دعم واشنطن للجزيرة.*زابعا:أثار بايدن المخاوف بشأن عمليات الصين في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الجهود التي بذلت الشهر الماضي لمنع الفلبين، التي تلتزم الولايات المتحدة بموجب المعاهدة بالدفاع عنها، من إعادة إمداد قواتها في منطقة سكند توماس شول المتنازع عليها.*خامسا:حث بايدن، في المكالمة مع شي، الصين على بذل المزيد من الجهد للوفاء بالتزاماتها بوقف تدفق المخدرات غير المشروعة ووضع جدول زمني إضافي لسلائف المواد الكيميائية لمنع تصديرها. * سادسا:تفق بايدن وشي أيضا على أن تجري حكومتهم محادثات رسمية حول وعود ومخاطر الذكاء الاصطناعي المتقدم، والتي من المقرر أن تتم في الأسابيع المقبلة. وشدد بايدن، في المكالمة، على التحذيرات الموجهة إلى شي ضد التدخل في انتخابات 2024 في الولايات المتحدة وكذلك ضد الهجمات الإلكترونية الخبيثة المستمرة ضد البنية التحتية الأمريكية الحيوية.*سابعا:تعيد الإدارة الأميركية أثارة مخاوف بشأن حقوق الإنسان في الصين، بما في ذلك قانون الأمن القومي التقييدي الجديد في هونغ كونغ ومعاملتها للأقليات، وأثار محنة الأمريكيين المحتجزين في الصين أو الممنوعين من مغادرة الصين، في حين تتناسى حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، وعمليات الإبادة الجماعية للمدنيين في قطاع غزة. *ثامنا:ضغط بايدن، في مكالمته، على الصين بشأن علاقاتها الدفاعية مع روسيا، التي تسعى إلى إعادة بناء قاعدتها الصناعية في الوقت الذي تمضي فيه قدما في غزوها لأوكرانيا، وطالب بكين إلى ممارسة نفوذها(...) على كوريا الشمالية لكبح جماح القوة النووية المعزولة وغير المنتظمة.*تاسعا:تجدد قلق المشرعين الأمريكيين بشأن ملكية الصين لتطبيق الوسائط الاجتماعية الشهير TikTok إلى إنشاء تشريع جديد من شأنه حظر TikTok إذا لم يقم مالكها ByteDance ومقره الصين ببيع حصصه في المنصة في غضون ستة أشهر من سن مشروع القانون. وقال كيربي إن بايدن “كرر مخاوفنا بشأن ملكية تيك توك” لشي، وبحث ذلك خلال المكالمة.. *عاشرا:في بعض خفايا وأسرار المكالمة، ما عبرت عنه حول تأثير الصين على شركاء الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء المنطقة، بالتأكيد الشرق الأوسط والإقليم، ومسارات الحرب على غزة، والتصورات الأميركية - الصينية التي في مخاض عسير مرحليا، والهدف: التفاعن حول الجهود الرامية إلى زيادة التواصل بين واشنطن وبكين إلى تحقيق استقرار العلاقات بين الدول المحفوفة بمخاطر الصراع،تحديدا أفق الصراعات في دول الشرق الأوسط والمنطقة وأوكرانيا وتعزيز التواصل بين البلدين لادارة المنافسة وتجنب النزاع، بحسب بيان للبيت الأبيض.*ما في تحليل "بومبيو".. و"كلارك".. بينما أشارت تحليلات سياسية لمنصة THE HILL، التي تعنى لتغطية البيت الأبيض الكونجرس الأميركي، حول إمكانية ان يكون" المفهوم الاستراتيجي الجديد مفيدًا في الدفاع العسكري الأميركي عن تايوان" التحليل كتبة "مايك بومبيو"، وزير الخارجية في الفترة من 2018 إلى 2021، و"بريان كلارك "مدير مركز مفاهيم الدفاع والتكنولوجيا في معهد هدسون. .. يشير التقرير، إلى نوعية التواصل المطلوب بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، لافتا الى ما أصدره البنتاغون في ميزانيته لعام 2025 الأسبوع الماضي، وكانت العواقب المترتبة على الأمن القومي الأمريكي مثيرة للقلق. ليس لأن إدارة بايدن تنفق القليل جدًا على الدفاع، ولكن لأن الميزانية تظهر أن الجيش قد وصل إلى حدوده. فبعد عقد من تحسينها لوقف الغزو الصيني لتايوان، جعل مسؤولو الدفاع من كلا الحزبين القوة الأميركية مكلفة للغاية بحيث لا يمكن أن تنمو، وأصغر من أن تلبي احتياجات أميركا وحلفائها. يحتاج الجيش الأمريكي إلى نهج جديد للتحوط ضد أسوأ السيناريوهات التي قد تفرضها الصين.يطرح التقرير سوال المرحلة، في ظل أحداث العالم والحروب بما فيها الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، والسؤال:–كيف وصلنا إلى هنا؟.. ليس لغزا. وتتمتع الصين بمزايا جغرافية واستراتيجية ومالية مقارنة بالولايات المتحدة يمكن أن تستغلها في حربها على تايوان. فالغزو سيحدث في الفناء الخلفي للصين، مما يسمح لها باستخدام الصواريخ والطائرات المحلية ضد المدافعين عن تايوان. ومن دون المسؤوليات العالمية التي تتحملها المؤسسة العسكرية الأميركية، فإن الصين قادرة على تركيز قواتها على منطقة غرب المحيط الهادئ. ومع السفن والطائرات الأحدث وقاعدة التصنيع القوية، تستطيع الصين تنمية قوتها بتكلفة أقل من الولايات المتحدة وبعد النجاحات التي حققها في حرب الضربات الدقيقة بعيدة المدى خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، طبق البنتاغون النموذج نفسه للدفاع عن تايوان. ولكن المزايا التي تتمتع بها الصين تجعل من المستحيل تقريبًا تنفيذ التكتيكات التي استخدمتها القوات الأميركية في كوسوفو أو العراق على المستوى المطلوب لوقف الغزو. وكانت النتيجة تقليص القوة الأمريكية إلى عناصرها الأكثر قدرة على البقاء والفتك - الغواصات والقاذفات الشبح والصواريخ بعيدة المدى - في حين يتم التضحية بكل شيء آخر على مذبح هزيمة غزو تايوان. وفي العام الماضي، لم تتمكن البحرية الأمريكية ومشاة البحرية الأمريكية من مساعدة ضحايا زلزال تركيا أو إجلاء المواطنين الأمريكيين من جنوب السودان بسبب نقص السفن الحربية البرمائية. واليوم، يتم استهلاك المدمرات المصممة لوقف الغواصات السوفيتية والصينية أو الصواريخ الأسرع من الصوت لحماية الشحن ضد الطائرات الحوثية بدون طيار لأنه لا توجد فرقاطات للقيام بهذه المهمة... وفي مسار العلاقات الدولية التي تتقاطع بين الصين والولايات المتحدة، التقرير يشير إلى أن العامل الآخر الذي ساهم في عجز المؤسسة العسكرية الأميركية على نحو متزايد عن الاستجابة لهذا النداء فهو إصرار مسؤولي الدفاع على تشكيل قوة واحدة تناسب الجميع. ومن أجل السماح للوحدات في منطقة جغرافية ما بالانتقال إلى منطقة جغرافية أخرى وتوحيد التدريب والمعدات، يتجنب مسؤولو الدفاع القوات المتخصصة. ولكن بما أن الصين تمثل "التحدي الخطير" للبنتاغون، فإن كل ما تشتريه يجب أن يكون ذا صلة بمواجهة بكين، وهو ما يعني بشكل عام غزو تايوان... والحلول:هناك طريقة للخروج من هذا المأزق الاستراتيجي. وبوسع المؤسسة العسكرية الأميركية أن تكسر التقاليد وتنشر وحدات متخصصة في الميدان مصممة للتحوط ضد المواقف ذات العواقب العالية ولكن احتمالات حدوثها منخفضة والتي كانت لولا ذلك لتهيمن على تخطيط قوتها. ومن خلال الاستفادة من الطائرات بدون طيار الجوية والبحرية وتحت سطح البحر المتاحة على نطاق واسع، يمكن لـ "قوى التحوط" أن تمنع الوصول إلى المعتدي. واستخدمت أوكرانيا هذا النهج لإغراق نصف أسطول البحر الأسود الروسي واستعادة تجارتها البحرية، في حين أدت طائرات الحوثيين بدون طيار تحت الماء وفوقه إلى قلب حركة الشحن في جميع أنحاء العالم بهجماتها عبر البحر الأحمر. وينبغي للجيش الأمريكي أن يستغل هذه التقنيات نفسها لعرقلة أو إبطاء الغزو الصيني. وستكون وسائل نقل القوات الصينية ومرافقيها، المتشابكة في طائرات بدون طيار تابعة لقوة التحوط، أهدافًا أسهل للصواريخ الأمريكية. وتسعى وزارة الدفاع بالفعل إلى:*1.:متابعة عناصر ما يمكن أن يشكل قوة تحوط مستقبلية لتايوان من خلال مبادرات من جانب وحدة الابتكار الدفاعي والأسطول الأميركي في المحيط الهادئ. *2.:إن توسيع هذه الجهود التي تستفيد من الأنظمة غير المأهولة وتقنيات البرمجيات الحالية يمكن أن يسمح للبنتاغون بنشر قوة تحوط في غضون عام، بدلًا من الانتظار عقدًا أو أكثر حتى يصل الجيل التالي من الصواريخ أو الغواصات أو قاذفات القنابل.*3.:أن قوة التحوط من الممكن أن تساعد قادة الدفاع في وقف تحول المؤسسة العسكرية الأميركية المستمر إلى "مهر ذو خدعة واحدة" مصمم لمحاربة غزو قصير مجاور لموطن الخصم ولكن من دون القدرة على مواجهة سيناريوهات أخرى أو الاستجابة للأزمات في مكان آخر. *4.:لقد كان الجيش الأمريكي هو الرادع ضد حروب القوى العظمى والمستجيب الأول على مستوى العالم منذ ما يقرب من قرن من الزمان. وهي معرضة لخطر خسارة كلا الدورين ما لم يتبنى مسؤولو الدفاع فكرة مفادها أن القوة الأميركية ذات الأغراض العامة لم تعد قادرة على السيطرة على كل المواقف. يحتاج البنتاغون إلى بناء أدوات خاصة لمواقف خاصة. وإلا فإن العالم غير المستقر بالفعل سوف يصبح أكثر فوضوية... أحاديث التواصل بين قوة الولايات المتحدة الأمريكية، والقوة الخفية للصين، مسارها هذا المجتمع الدولي، الذي تاه في حروب إبادة ومجازر شاهدها ما يحدث في غزة وأوكرانيا وهذا التصعيد القادم، المحادثة، هاتفيا أو عبر الدبلوماسية، تفشل في خفض التوتر أو إيقاف الحروب وانتهاك حياة الإنسانية كافة، بما في ذلك افشال الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات العالم الإغاثية والإنسانية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، لتكون خارج منطق الدول القوية بدلالاتها الاستراتيجية الاستعمارية المعلنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-03
مشاهد مروعة تحبس الأنفاس، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت اهتزاز الجسور وانهيار الأبنية التي تتمايل بطريقة مرعبة، نتيجة زلزال تايوان الذي أدى إلى وفاة 7 أشخاص وإصابة 711 شخصًا، بحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية، وفي التقرير التالي نستعرض بعضها. الزلزال وقع في منطقة بحرية بالقرب من تايوان ,وصل إلى 7 درجات، وجعل السلطات في اليابان والفلبين تحذر من ، بسبب الزلزال الأعنف منذ 25 سنة، بحسب مركز «تايبيه» لرصد الزلازل. وفي الوقت نفسه حذرت السلطات التايوانية أيضًا من حدوث موجات تسونامي بالمناطق الساحلية، بعد أن اهتزت مباني العاصمة تايبيه والمناطق المحيطة بها، مع وجود بعض المخاوف من حصار عشرات المواطنين تحت الأنقاض بمدينة هوالين القريبة من، وحاليًا هناك جهودًا مكثفة من أجل إنقاذ وانتشال الأشخاص المحاصرين تحت المباني. ووثقت مقاطع الفيديو التي نشرها المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات انهيار المباني واهتزاز السيارات على الكباري، حيث أدى الانهيار إلى تصاعد الأدخنة في الهواء، وتلك المشاهد لم تحدث منذ زلزال سنة 1999، الذي أنهى حياة حوالي 2400 شخص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-03
كتب- مصراوي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ضرب زلزالًا قويّا الساحل الشرقي لجزيرة تايوان بلغت قوته 7.4 ريختر وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، على بعد نحو 18 كم جنوب مدينة هوالين، ما أسفر عن مقتل سبعة على الأقل وإصابة مئات آخرين، بينهم نحو 77 مواطنًا محاصرًا، ليكون هو الأقوى منذ نحو 25 عامًا. هيئة الإطفاء الوطنية التايوانية في بيان صدر عنها الأربعاء، قالت إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 736 وما زال 77 آخرون محاصرين في أنفاق الطرق أعقاب الزلزال. الوفيات أغلبها وقعت في مقاطعة هوالين حسب هيئة الإطفاء الوطنية، والتي أشارت إلى أن ثلاثة من الوفيات قتلوا بسبب سقوط صخور عليهم في منطقة تاروكو جورج السياحية أثناء قيامهم بنزهة. الصخور أيضًا كانت سببا في مقتل سائق شاحنة أمام نفق على طريق سوهوا السريع بالساحل الشرقي. ووفقا لوسائل الإعلام التايوانية، فإن الزلزال تسبب في وقوع أضرار جسيمة في الطرق والمباني والتي انهار بعضها في مقاطعة هوالين تحديدا، بينما تسبب الزلزال في انقطاع الكهرباء عن الآلاف منها، وأيضًا حصار عدد كبير من المواطنين بسبب إغلاق طريق سريع رئيسي نتيجة الانهيارات الأرضية وانهيار الصخور. 🤯🤯 وحسب وسائل الإعلام التايوانية، فإن معظم المحاصرين موجودون في نفقين على الطرق في مقاطعة هوالين الشمالية. إضافة إلى مواطنين ألمانيين تقطعت بهم السبل في نفق ثالث بالمحافظة، بينما يعمل رجال الإنقاذ لمحاولة إنقاذ 12 شخصًا، من بينهم كنديان، عالقين بطريق تاروكو جورج. وحذر المتحدث باسم إدارة الأرصاد الجوية المركزية في تايوان، أنه من المتوقع حدوث توابع قوية تصل قوتها إلى 7 درجات حتى نهاية الأسبوع. وأثار الزلزال تحذيرات أولية من حدوث تسونامي في تايوان وجنوب اليابان والفلبين، مع رصد أمواج أقل من نصف متر على طول بعض السواحل، ما دفع شركات الطيران إلى تعليق الرحلات الجوية. وتم رفع جميع التحذيرات من تسونامي في وقت لاحق. وتتمتع جزيرة تايوان، بالحكم الذاتي شرق البر الرئيسي للصين، وهي موطن لحوالي 23 مليون شخص، يعيش معظمهم في المدن الصناعية على ساحلها الغربي، بما في ذلك العاصمة. تتعرض الجزيرة بانتظام للزلازل بسبب موقعها على حلقة النار في المحيط الهادئ، والتي تمتد حول حافة المحيط الهادئ وتتسبب في نشاط زلزالي وبركاني هائل من إندونيسيا إلى تشيلي. زلزال الأربعاء، هو الأقوى الذي يضرب تايوان منذ 1999، وفقا لإدارة الأرصاد الجوية المركزية. في ذلك العام، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة جنوب تايبيه، ما أسفر عن مقتل نحو 4 آلاف شخصا وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين. وقالت وكالة الإطفاء الوطنية، إن أكثر من 100 مبنى تضرر في جميع أنحاء الجزيرة بسبب زلزال الأربعاء، ونحو نصف المباني في مقاطعة هوالين. ورغم التحذير من تسونامي، إلا أنّه وبعد عدة ساعات من الزلزال، قال مركز التحذير من تسونامي الأمريكي إن تهديد تسونامي "مر إلى حد كبير"، لكن الناس في المناطق الساحلية يجب أن يظلوا في حالة تأهب. وقالت الخطوط الجوية اليابانية، إن جميع الرحلات الجوية من محافظتي أوكيناوا وكاجوشيما علقت بعد تحذيرات تسونامي في المنطقة، بسبب زلزال تايوان. https://x.com/X_news2024/status/1775483408032145554?s=20 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-01
أعلنت قناة "الحرة" الأمريكية وصول وزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن اليوم الأربعاء، إلى الفلبين لإجراء محادثات حول نشر القوات الأمريكية والأسلحة فى المزيد من قواعد الجيش الفلبينى لتعزيز تدابير الردع ضد الإجراءات الصينية المتزايدة تجاه تايوان وفي المحيطين الهندي والهادي، حيث من المقرر أن يلتقي اليوم وحدة صغيرة من قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية في الجنوب. وتوجه أوستن إلى مانيلا قادما من كوريا الجنوبية، حيث التقى نظيره الكوري الجنوبي، وعقدا محادثات حول نشر الولايات المتحدة أسلحة متطورة مثل الطائرات المقاتلة في شبه الجزيرة الكورية لتعزيز التدريب المشترك مع القوات الكورية الجنوبية ردا على تنامي التهديد النووي لكوريا الشمالية. من جانب أخر، أعلنت وزارة الشئون الخارجية الفلبينية اليوم الأربعاء، أن مانيلا وطوكيو ستوقعان 7 اتفاقيات ثنائية خلال الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس فرديناند ماركوس الابن لليابان الأسبوع المقبل. ونقلت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية عن ناثانيال إمبريال مساعد وزير الخارجية قوله "إن الزيارة تسعى لتعظيم الإمكانات الكاملة للشراكة الاستراتيجية بين اليابان والفلبين من جميع جوانبها، وتسهيل العلاقات الدفاعية والأمنية والسياسية والاقتصادية والشعبية". وأضاف "أن الاتفاقيات التي ستوقعها اليابان والفلبين تشمل مساعدات إنسانية في مجال الإغاثة في حالات الكوارث"، مشيرا إلى أن اليابان شريك مهم للغاية في تقديم المساعدة فيما يتعلق بالإغاثة من الكوارث، ونحن بالتأكيد نرحب بهذه الاتفاقيات بمجرد توقيعها". ومن المقرر أن تستغرق زيارة الرئيس الفلبيني 5 أيام تبدأ من يوم الأربعاء المقبل، ومن المتوقع أن يلتقي ماركوس وزوجته بالإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-10-05
بعد ساعات من تقرير خدمة فرانس برس، عما وصفته بأكاذيب الخبير الهولندي بشأن التنبؤ بالزلازل، دخل فرانك هوجربيتس دائرة الضوء مجددا، بعد أن صدقت توقعاته عن وقوع زلزال في اليابان والفلبين. كانت فرانس برس استندت إلى شهادات علماء الجيولوجيا التي تفيد استحالة التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها، وقالت إنه لم يصدق سوى مرة واحدة بالمصادفة قبل زلزال تركيا وسوريا، بينما كذبت توقعاته 28 مرة. وضربت أمواج تسونامي سواحل جزر إيزو اليابانية، صباح اليوم الخميس، عقب زلزال شديد بقوة 6.6 درجة كان مركزه غرب المحيط الهادئ. وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية في اليابان تحذيرا من حدوث تسونامي، وتوقعت أن يصل ارتفاع الأمواج إلى متر واحد في سلسلة الجزر النائية الواقعة في جنوب طوكيو، لكن وصل ارتفاعها إلى نحو 30 سم على الأقل. ووقع الزلزال الساعة 11 صباحا بتوقيت طوكيو، بالقرب من توريشيما في سلسلة إيزو على عمق 10 كيلومترات، وفقا لموقع japantimes. وقبل زلزال اليابان بساعات، غرّد العالم الهولندي على حسابه في منصة "إكس": "يستمر نشاط الزلزال المتزايد على جانبي صفيحة بحر الفلبين. في 23 سبتمبر، شهدت المنطقة تقلبات كبيرة. فلتبقوا في حالة تأهب إضافي تحسبا. الفلبين، تايوان، اليابان"، وأرفق التغريدة بصور خرائط تظهر مناطق الخطر. كما ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، أمس الأربعاء، شمال الفلبين، وكان مركزه على بعد 22 كيلومترا شمال غرب جزيرة دالوبيري. ويعتمد هوجربيتس في توقعاته على ما يسميه تأثير اصطفاف كواكب المجموعة الشمسية، على كوكب الأرض، المر الذي يرفضه جميع علماء الجيولوجيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-18
حذر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن نظيره الصيني من عواقب تقديم دعم مادى لروسيا أو مساعدة للتهرب من العقوبات، كما أكد بلينكن لنظيره الصيني عن انتهاك برنامج مناطيد التجسس الصينى أجواء أكثر من 40 دولة، بحسب سكاى نيوز. كما تحدث بلينكن مع نظيره الصيني عن انتهاك السيادة الأمريكية والقانون عبر منطاد التجسس، مشددا على أن حادث المنطاد يجب ألا يتكرر أبدا، مشيرا إلى أن أمريكا لا تسعى لحرب باردة جديدة مع الصين. وبدأت حملة عدائية متصاعدة من خلال الولايات المتحدة ضد الصين، بعد رصد وإسقاط منطاداً صينياً دخل الأجواء الأمريكية، وزعمت واشنطن أنه لأغراض التجسس، وهو الأمر الذى نفته بكين عبر مستويات رسمية عدة ، مؤكدة أن الجسم الطائر كان يستخدم لأغراض بحثية تتعلق بالتنبؤ بحالة الطقس ورصد الظواهر الجوية. القصة بدأت فى مطلع الشهر مع رصد منطاد صينى يحلق فى الأجواء الأمريكية، ووصفته واشنطن بأنه منطاد تجسس، لكنها لم تسقطه إلى بعد نحو أسبوع خوفا من تضرر المدنيين والممتلكات من حطامه. وتسبب الحادث فى توتر بين بكين واشنطن، أسفر عن إلغاء وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن زيارة كانت مقررة لبكين، وكانت ستكون الأولى منذ 6 سنوات، فيما رفض وزير الدفاع الصينى اتصالا من نظيره الأمريكى لويد أوستن. وتواصلت فصول القصة بإعلانات متكررة من قبل الولايات المتحدة عن إسقاط أجسام طائرة مجهولة تحلق فى سمائها وسماء كندا، ثلاثة على الأقل. ورغم عدم توجيه اتهام مباشر إلى الصين فى صلتها بتلك الأجسام المجهولة، لكن بدا أن هذا هو مقصد المسئولين الأمريكيين وإن كانوا قد أكدوا أن تلك الأجسام لا تمثل خطرا على الأمن القومى. وأمام وتيرة الهجوم الأمريكى المتزايدة أثناء رصد المنطاد وبعد إسقاطه، انضم لقائمة مهاجمى الدولة الصينية عبر اتهامات متنوعة كلاً من اليابان والفلبين لأسباب مختلفة، وسط التزام بكين بحالة من ضبط النفس ، قبل أن يخرج مسئولاً أمريكيا عسكريا رفيع المستوى ليعلن أن فرضية قدوم الأجسام الطائرة التى تم سقاطها ، من الفضاء غير مستبعدة. أما عن اليابان، فقد انضمت إلى جبهة واشنطن فى موقفها من الصين فى مسألة المنطاد والأجسام المجهولة. وأعلن مسئول يابانى، أن بلاده ستتعاون مع واشنطن لإعادة تقييم طبيعة أجسام طائرة مجهولة شوهدت فوق اليابان فى السنوات الأخيرة، حيث قال المتحدث باسم الحكومة، هيروكازو ماتسونو، للصحفيين: "نتواصل مع الولايات المتحدة لكننا نرفض التعليق على المحادثات الدبلوماسية.. ومع ذلك نقوم بتحليل أجسام شوهدت فوق اليابان فى يونيو 2020 وسبتمبر 2021، بما فى ذلك علاقتها المحتملة بما حصل فى الولايات المتحدة". يأتى هذا فى الوقت الذى تشهد فيه اليابان توترا ملحوظا فى علاقتها مع بكين على الرغم من الشراكة التجارية القوية بين البلدين. فقد أعلنت طوكيو مؤخرا تضررها من تحركات الصين العسكرية حول جزر سينكاكو، وغضبها أيضا من عدم سيطرتها على تجارب كوريا الشمالية النووية. وفى الوقت نفسه، هناك استياء فى الصين من التقارب بين حلف الناتو واليابان، ومعها كوريا الجنوبية، والذى تجلى فى العديد من الاتفاقيات اكبرى التى تم التوصل إليها مؤخرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: