رامي جبر

قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنّ المكالمة التي جرت مؤخرًا بين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت جيدة، مشيرًا، إلى أن ترامب أوضح بأنها ليست المكالمة التي سيتبعها سلام فوري. ووصف جبر، في تصريحات مع الإعلامي عمر مصطفى، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه العبارة بأنها تعبّر عن "منتهى الواقعية" من جانب ترامب، الذي أدرك أن الموضوع المتعلق بالحرب بين روسيا وأوكرانيا معقد للغاية، ولا يمكن حله عبر بعض المكالمات الهاتفية، كما كان يعتقد البعض سابقًا. وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أنّ ترامب أشار بوضوح إلى أن بوتين أخبره خلال المكالمة بنيّته "الرد على الهجوم الأوكراني"، وهو ما يعني أننا قد "نشهد تصعيدًا خلال الأيام المقبلة، ربما الليلة أو الليلة التالية". وذكر، أن لا أحد يعلم التوقيت بدقة، لكن المؤشرات تدل على أن روسيا وبوتين عازمان على الرد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة، موضحًا، أن ترامب أراد من خلال طرحه لتفاصيل المكالمة أن يصارح الأمريكيين والرأي العام الدولي، ويُظهر أن الموضوع لم يعد للولايات المتحدة اليد العليا فيه، رغم ما بذله هو شخصيًا، وما بذلته أمريكا من جهود لوقف هذه الحرب. ولفت، إلى أنّ ترامب شدد خلال حديثه على أن الحرب لا تقف، وأن التصعيد مستمر سواء من الجانب الروسي أو من الجانب الأوكراني، مما يؤدي إلى عرقلة كبيرة لأي مفاوضات أو أي مسار تفاوضي تحدث عنه ترامب أو الإدارة الأمريكية سابقًا، موضحًا، أن النقاش تطرّق أيضًا إلى الملف الإيراني، وخاصة قضية تخصيب اليورانيو"، حيث أكد ترامب لبوتين أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.

قال رامي جبر مراسل القاهرة الإخبارية، إن ، الدكتور بدر عبدالعاطي، يواصل زيارته الرسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي تعد الأولى له بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه رسميًا، مشيرًا إلى أن عبدالعاطي كان قد زار واشنطن قبل ذلك خلال الفترة الانتقالية، إلا أن هذه الزيارة تأتي في سياق جديد من العلاقات المصرية الأمريكية، وسط تطورات متسارعة في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أنه من المقرر أن يشهد اليوم الأول من الزيارة جدول أعمال مكثف، حيث يلتقي عبدالعاطي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في مقر الخارجية الأمريكية، وستتركز المناقشات على جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودور مصر المحوري في هذا الملف، إلى جانب استعراض مجمل الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن. وتابع، أن وزير الخارجية  سيلتقي اليوم بعدد من كبار مسئولي الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع أعضاء الكونجرس من مجلسي النواب والشيوخ، موضحًا أن وزير الخارجية كان قد بدأ لقاءاته في واشنطن فور وصوله مساء أمس، حيث اجتمع بعضو مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، المعروف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وقد ركز اللقاء على سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

رصد مراسل قناة القاهرة الإخبارية رامي جبر أبرز ملفات زيارة وزير الخارجية المصري د. بدر عبدالعاطي إلى الولايات المتحدة. وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" إن هذه الزيارة مهمة جدًا للولايات المتحدة الأمريكية وفي توقيت شديد الأهمية وشديد الحرج أيضًا نظرًا للتطورات الكبيرة في الشرق الأوسط وخاصة في غزة والقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن أبرز الملفات التي يتحدث عنها المراقبون والتي سيتم مناقشتها خلال اللقاءات التي سيجريها وزير الخارجية المصري في واشنطن هي تطورات الشرق الأوسط بشكل عام والتركيز سيكون بشكل خاص على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وكيف يمكن أن نعبر من خلال هذا الاتفاق من مرحلته الأولى إلى مرحلته الثانية. وأكد أن ذلك يأتي في توقيت مهم حيث دعت مصر إلى قمة عربية طارئة في الـ27 من فبراير الجاري أي قبل انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بيومين، مشيرًا إلى أن أمورًا كثيرة سيتم تحديدها في هذه القمة بخصوص مستقبل غزة.  كما أوضح أن الزيارة تأتي بعد تصريحات أمريكية على لسان دونالد ترامب طرح فيها خطة بشأن غزة تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة فترة من الوقت حتى تتم عمليات إعادة الإعمار وتهجير الفلسطينيين قسريًا خارج قطاع غزة ثم يعودون بعد انتهاء إعادة الإعمار، وهو الأمر الذي رفضته مصر تمامًا ورفضته  دول عربية أخرى. 

علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من واشنطن، رامي جبر، على تحطم طائرة مدنية اصطدمت . وقال، أن الطائرة المدنية هي عادية كانت قادمة في رحلة من مدينة كانزاس الأمريكية متجهةً إلى أحد مطارات العاصمة الأمريكية واشنطن، وهو مطار رونالد ريجان الواقع في ضاحيه ألينجتون القريبه العاصمة. وتابع، أنه عند هبوط الطائرة المدنية على مدرج الطائرات اصطدمت بطائرة بلاك هوك عسكرية أمريكية، مما أدي إلى سقوط الطائرة المدنية في نهر بوتوماك القريب من مطار رونالد ريجان. وأكد، أنه وبحسب شركة أمريكان أير لاينز التي تتبع لها الطائرة فإنه يفترض أن يكون على متن الطائرة 60 راكبًا و4 من طاقم الطائرة، وعن الطائرة العسكرية فكانت تقل جنودًا وليس مسؤولين عسكريين بحسب البنتاجون ولم تعلن حالتهم بعد حتى الآن. وعن الطائرة المدنية، أضاف، أنه بحسب وسائل الإعلام الأمريكية لم ينجو منها أحد حتى اللحظة، وتم انتشال 19 جثة حتى الآن بحسب وسائل الإعلام من نهر بوتوماك.

أفادت وسائل إعلام أمريكية بسقوط طائرة مدنية في نهر بوتوماك بعد اصطدامها بمروحية من طراز بلاك هوك، وذلك وفقًا لنبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية». وأوضح رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، أن هناك 60 شخصًا كانوا على متن الطائرة التي سقطت في نهر بوتوماك. وبيّن الإعلام الأمريكي أن الطائرة المدنية اصطدمت بمروحية بلاك هوك في الجو قبل أن تسقط في نهر بوتوماك بالولايات المتحدة الأمريكية، مع تنسيق عمليات البحث والإنقاذ للعثور على ضحايا جراء تحطم المروحية. وأعلن مطار ريجان الأمريكي توقف عمليات الإقلاع والهبوط بسبب تصادم الطائرة بالمروحية العسكرية.

أكد رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، أن عشرات الغواصين يشاركون في البحث عن ناجين في نهر بوتوماك بعد اصطدام طائرة مدنية أمريكية بمروحية عسكرية في العاصمة الأمريكية واشنطن. وأوضح أن أسباب اصطدام المروحية العسكرية قرب واشنطن لا تزال مجهولة، مشيرًا إلى أن التقديرات تشير إلى أن «خطأ بشري» هو السبب وراء وقوع الحادث، وفقًا لما جاء في نبأ عاجل. وأضاف أنه كان على متن الطائرة المدنية الأمريكية 60 شخصًا، وهناك أنباء عن سقوط قتلى نتيجة الحادث. وتحطمت مروحية بلاك هوك عسكرية بعد تعرضها لحادث اصطدام مع طائرة مدنية، وكان على متن المروحية 3 جنود.

قال رامي جبر مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من واشنطن، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث اليوم خلال المؤتمر الصحفي، عن حصاد أربع سنوات من السياسة الخارجية الأمريكية كان فيها هو وزيرًا للخارجية، وقدم تقريبًا ما يشبه كشف حساب ويبدو أن هذا هو المؤتمر الصحفي الأخير له في وزارة الخارجية قبل مغادرته المنصب.  وأضاف جبر، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن الجميع كان مهتمًا أن يستمع إلى حصاد الخارجية الأمريكية في أربع سنوات لأنه سيبنى عليه أربع سنوات أخرى مع الإدارة المختلفة، لافتًا إلى أن بلينكن حرص على أن يبرز نفس الفكرة التي تروج لها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يروج لها بايدن نفسه وهي أن هذه الإدارة تسلمت البلاد منذ أربع سنوات في وضع أسوأ كثيرًا مما هي عليه الآن وأنها خلال أربع سنوات استطاعت تحسين هذا الوضع في مختلف المجالات ولا سيما مجال السياسة الخارجية.  وأوضح، أنه عندما تحدث بايدن بالأمس يقول أننا سلمنا الإدارة المقبلة اتفاقًا مبرمًا لوقف إطلاق النار في غزة ذلك الصراع المستمر منذ أكثر من عام وما على إدارة ترامب سوى أنها تنفذ فقط هذا الاتفاق 

قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه منذ فترة، وتقريبا بعد نتيجة الانتخابات الأمريكية، وفوز الرئيس المُنتخب دونالد ترامب، بدأت جهودا حثيثة من إدارة جو بايدن لمحاولة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة بعد التهديد الذى أطلقه ترامب وكرره مرة ثانية بأن هناك حجيم سيدفع ثمنه في الشرق الأوسط إذا لم يُسلم المحتجزون، وإذا لم تنته هذه الحرب في القطاع. وأضاف «جبر»: «التهديد بالطبع كان يستهدف بشكل رئيسي حماس، لكنه قال إن كل المسئولين عن احتجاز هؤلاء المحتجزين أو الرهائن سيدفعون الثمن، لذلك سعت الإدارة الأمريكية وبتنسيق حتى مع الإدارة المقبلة إدارة من خلال مبعوثه للشرق الأوسط، الذي شارك في مباحثات بالدوحة، ثم زار نتنياهو في إسرائيل تقريبا خلال اليوم نفسه، ثم عاد إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات مرة أخرى». وتابع: «كلها جهود حثيثة من الإدارة الأمريكية الحالية، ومنسقة مع الإدارة الأمريكية المستقبلية، من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في ، قبل تنصيب ترامب يوم 20 يناير الجاري».

قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن هناك بعض الأنباء والتقارير الإخبارية التي تتحدث عن قرب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وذلك في ظرف أسبوعين من الآن، وتقارير أخرى تتحدث عن أن المفاوضات الجارية الآن في الدوحة بوساطة مصرية وقطرية قد تفضي بالفعل إلى التوصل إلى اتفاق أو على الأقل تقارب كبير جدًا سيؤدي إلى اتفاق.   وأضاف "جبر"، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن مسؤول الاتصالات الاستراتيجي في البيت الأبيض جون كيربي تحدث مع قناة فوكس نيوز وقال لهم: "إننا متفائلون بالفعل هذه المرة بقرب التواصل إلى اتفاق وأننا بالفعل أقرب من أي وقت مضى ولكننا لا نريد أن نفرط في هذا التفاؤل نحن نتفائل بحذر في هذا الصدد وقد وصلنا إلى هذه النقطة أكثر من مرة قبل ذلك لكننا لم نصل إلى خط النهاية لذلك لن نتحدث أكثر إلا عندما نصل إلى خط النهاية".   وأكد، أن واشنطن هذه المرة تعوّل كثيرا على الظروف التي يمر بها الشرق الأوسط الآن لإتمام الاتفاق في غزة، وهناك اتفاق مماثل في لبنان ما بين إسرائيل وحزب الله هذا من وجهة النظر الأمريكي عزل حزب الله عن الصراع القائم بين إسرائيل وحماس فأصبحت حماس ترى نفسها الآن وكأنها وحدها ليس هناك من يساندها كما كان يساندها حزب الله بالصواريخ والهجمات التي يشنها على إسرائيل.

قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، إن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان لإسرائيل، تأتي بعد 15 عشر شهرًا تغيّرت فيهم أمور كثيرة في منطقة الشرق الأوسط كما قال سوليفان في مؤتمره الصحفي منذ قليل، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ترى فيما يحدث الآن في الشرق الأوسط فرصة يجب استغلالها ولتسوية وإغلاق كل الملفات المفتوحة. وأضاف جبر، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن فرصة سقوط نظام الأسد تفتح المجال إلى سوريا جديدة آمنة لجيرانها ولا تمثل خطرا على المصالح الأمريكية ولا على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى للوصول إلى سوريا بهذا الشكل من خلال الحكومة الانتقالية الجديدة حتى وإن كان القائمون على هذه الحكومة الانتقالية ليس ممن ترضى عنهم الولايات المتحدة بشكل كامل، ولكنها لن تحكم عليهم من أقوالهم ولا من أسمائهم وانتماءاتهم ولكن ستحكم عليهم من أفعالهم ومما سيقدمونه من ضمانات للولايات المتحدة ولإسرائيل. وأكد، أن المصلحة واحدة الآن تمامًا ما بين الولايات المتحدة وإسرائيل وهذا كان واضحًا جدًا من حديث سوليفان في المؤتمر الصحفي، حيث كونه فرصة أخيرة لإبرام صفقة تبادل المحتجزين أو وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين قبل نهاية ولاية بايدن وقبل بداية ولاية ترامب، لافتًا إلى أن سوليفان قال إنه بسبب تغير الأوضاع يبدو أن هناك فرصة أفضل الآن لإبرام هذا الاتفاق بين إسرائيل وحماس.    وأشار، إلى أن نتنياهو أصبح أكثر قابلية لإبرام الاتفاق بحسب جيك سوليفان، كما أن حماس أيضا أصبحت أكثر قابلية للتفاوض بعد أن سقط أو ضعف حزب الله اللبناني من وجهة النظر الأمريكية وانفصل الصراع اللبناني الإسرائيلي عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مما أشعر حماس بأنها تقف وحيدة في ساحة المعركة وأدى ذلك إلى انفتاحها بشكل أكبر على المفاوضات. 

قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الولايات المتحدة، يبدو أنها عازمة على الانخراط بشكل أكبر في العملية الانتقالية بسوريا، مشيرًا إلى أن هناك مطالبات، أولويات، ورسائل تم إيصالها بالفعل إلى هيئة تحرير الشام. وأضاف، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة لا تزال ورغم اهتمامها الشديد بما يحدث في سوريا الآن، مقارنة بما كانت تفعله قبل سقوط النظام، تظهر تغييرات واضحة، مشيرًا إلى أنه قبل سقوط النظام، كان هناك حذر وترقب وخوف من التصعيد بسبب الجماعات المختلفة ذات التوجهات المتنوعة، وبعضها مصنف إرهابيًا أما اليوم، فقد تغير الموقف. وتابع، أن ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أكد أن الولايات المتحدة لن تحكم على هيئة تحرير الشام من خلال أسمائها أو تصريحاتها فقط، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تريد أفعالًا تترجم الوعود إلى واقع، مشددًا أن  الولايات المتحدة لا تريد التدخل لتغيير الواقع في سوريا، بل دعم ما يريده السوريون بأنفسهم.  وأشار إلى أن  ميلر، أوضح أن هناك مبادئ محددة يجب أن تتحقق في تشكيل الحكومة السورية، تشمل القضاء على الإرهاب، حماية القوات الأمريكية، وضمان ألا تتحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو خاضعة لإيران.

قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن محور المفاجأة التي أعلنها ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، اليوم، حيث أعلن أن الإدارة الأمريكية قانونيًا يمكنها التواصل مع الجماعات الإرهابية، وهذا ليس محظورًا، لكن من الناحية السياسية والدبلوماسية، يعد هذا أمرًا معيبًا وغير مقبول. وأضاف، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن ميلر أوضح أن التواصل الأمريكي مع هيئة تحرير الشام يتم عبر وسطاء وليس بشكل مباشر، وأن هذا يأتي لتحقيق المصالح القومية الأمريكية، مثل استعادة الصحفي الأمريكي المختفي في سوريا منذ عام 2012 أوستن تايس. وتابع أن ميلر برر استهداف إسرائيل لمخازن الأسلحة السورية، بأنها تملأ الفراغ الأمني في المناطق الحدودية لتجنب سيطرة الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أحالت هذه التساؤلات إلى المسئولين الإسرائيليين.

قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، إن مسؤول الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جون كيربي، صرح بأن الولايات المتحدة ترى «فرصة عظيمة» في التطورات الأخيرة في سوريا، وقد تكرر هذا التعبير عن «الفرصة العظيمة» على لسان العديد من المسؤولين الأمريكيين. وأضاف «جبر» خلال رسالته على الهواء أن «كيربي» أشار إلى أن التصريحات الأولية التي أدلى بها بعض القياديين في الجماعات و كانت مطمئنة ومبشرة، ولكن «الكلام وحده لا يكفي»، مشددًا على أن الولايات المتحدة تطلب أفعالًا على الأرض. وأوضح أن واشنطن ترغب في رؤية مسار لحكومة سورية جديدة واختيار قيادة سورية يُنتخب فيها الشعب السوري، مع ضمان حماية الأقليات والمصالح الإقليمية وجيران سوريا، خصوصًا إسرائيل، ومنع وقوع الأسلحة الكيميائية أو الاستراتيجية في الأيدي الخطأ، مثل تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى. وفيما يخص إزالة بعض الجماعات من قوائم الإرهاب، مثل «»، أوضح أن هذا القرار لم يُتخذ بعد في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن أي اسم لم يُحذف بعد من القائمة، كما نفى المسؤولون الأمريكيون أي تعامل مباشر مع الهيئة، رغم تمرير بعض الرسائل لها من خلال وسطاء في سوريا.

قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن زيارة جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى إسرائيل - التي ربما لم تُعلن عنها رسميًا بعد، ولكن تناولتها العديد من وسائل الإعلام الأمريكية - تستهدف بشكل أساسي مناقشة أربعة ملفات رئيسية، في مقدمتها الوضع في سوريا. وأضاف «جبر» في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلاميتين أمل الحناوي ومارينا المصري: «هناك أيضًا مساعي لوقف إطلاق النار في ، حيث تبذل الولايات المتحدة جهودًا لإعادة هذه المفاوضات إلى مسارها مرة أخرى، ومحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، قبل أن يتولى دونالد ترامب السلطة في 20 يناير المقبل». وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في واشنطن: «أيضًا سيتم مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار الساري بالفعل في لبنان، بالإضافة إلى المخاطر الإيرانية في المنطقة»، مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي شهد تحولًا كبيرًا يوم أمس، حيث كان هناك حالة من الحذر والقلق والترقب بشأن الفصائل التي وصلت إلى السلطة في سوريا وأقصت نظام الأسد، لكن الآن يبدو أن هناك حالة من الارتياح تتجلى في تصريحات المسؤولين الأمريكيين بعد رحيل الذي كان معاديًا لهم ومواليًا لإيران. وأوضح أن بعض التصريحات التي أدلى بها قادة بعض الفصائل السورية، والتي وصفها مسؤول أمريكي رفيع المستوى في إيجاز عبر الهاتف للصحفيين بأنها مطمئنة وجيدة ويمكن البناء عليها، ساهمت في هذا الارتياح.

قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن ردود الأفعال الأمريكية بشأن التطورات الأخيرة في سوريا جاءت متحفظة، حيث لا تزال الولايات المتحدة تتعامل بحذر مع الوضع في سوريا، خوفًا من اتخاذ مواقف قد تضر بمصالحها لاحقًا. وأضاف “جبر”، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس عقد اجتماعًا مع فريقه للأمن القومي لمتابعة الوضع السوري، حيث أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافت، أن الإدارة الأمريكية تراقب التطورات عن كثب وتتواصل مع الشركاء الإقليميين. وأشار إلى أن البنتاجون، أوضح أن القوات الأمريكية ستستمر في سوريا بهدف مكافحة تنظيم داعش، مؤكدًا أن هذه القوات لا تنخرط في الأحداث الداخلية ولا تدعم أي طرف سوى قوات سوريا الديمقراطية، لافتًا إلى أن الأولوية الأمريكية هي منع عودة داعش مجددًا، مستغلًا الفوضى الحالية في سوريا. وأكد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قال إن سقوط نظام الأسد نتيجة تخلي روسيا عنه، مشيرًا إلى أن روسيا أصبحت أكثر اهتمامًا بأوكرانيا، بينما إيران تعاني من أزمات اقتصادية. وتابع، أن واشنطن تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع السوري، حيث أن العديد من فصائل المعارضة المسلحة تصنف كجماعات إرهابية، مثل هيئة تحرير الشام، وهذا يجعل الخيارات الأمريكية محدودة ويعزز من حذرها في التدخل المباشر.

قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الرئيس الأمريكي ، أكد خلال كلمته، إن الولايات المتحدة لن تتردد في التدخل، لمواجهة أية انتهاكات لحقوق الإنسان. وأضاف “جبر” خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات بايدن، تُعد أول رد فعل أمريكي رسمي حول ما يجري في سوريا.  وأضاف أن الردود السابقة كانت غامضة وحذرة جدًا، خاصة أن الولايات المتحدة لديها العديد من الوسائل للتدخل، مثل الضغط الدبلوماسي والمفاوضات مع شركائها حول مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن هذه التدخلات تهدف إلى ضمان أمن الولايات المتحدة وإسرائيل، مع تجنب تحول سوريا إلى بؤرة إرهابية مثل أفغانستان أو العراق. وأكد أن القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا قد تلعب دورًا مهمًا، خاصة أن الولايات المتحدة أعادت تموضع قواتها في المنطقة بعد التوترات التي بدأت في أكتوبر 2023، مشيرًا إلى تعاون القوات الأمريكية مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. واختتم بأن الولايات المتحدة تأمل في حل سياسي دائم لسوريا يضمن أمن جميع الأطراف.

قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن حالة من القلق سيطرت على الإدارة الأمريكية بسبب ما يحدث في ، حيث تعددت مصادر القلق التي برزت في المؤتمر الصحفي لنائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدان باتيل. وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة أظهرت قلقها البالغ لعدم معرفتها بالكثير من التفاصيل حول إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، مشيرًا إلى أن الخارجية الأمريكية فوجئت بإعلان الأحكام العرفية، ولم تكن على علم مسبق بهذا التطور، ما أضاف إلى حالة الغموض والارتباك. وأشار رامي جبر إلى أن واشنطن تجهل الأسباب الدقيقة التي دفعت الرئيس الكوري الجنوبي إلى اتخاذ هذا القرار، رغم حديثه عن تهديدات من القوات الشيوعية أو محاولات تمرد، كما أن الخارجية الأمريكية، أكدت أن كوريا الجنوبية تمثل ديمقراطية حيوية في منطقة شرق آسيا، التي تعج بالصراعات مع وجود كوريا الشمالية والصين. وأوضح، أن كوريا الجنوبية تعتبر رأس حربة للولايات المتحدة في المنطقة، إلى جانب حلفائها مثل اليابان والفلبين، مشيرًا إلى أن تعليق العمل بالدستور في كوريا الجنوبية يمثل مصدر قلق كبير لواشنطن، التي تأمل في عودة سيادة القانون واستقرار الديمقراطية. وتابع، أن القواعد الأمريكية والجنود الأمريكيين المتمركزين في كوريا الجنوبية، فإن أي حالة عدم استقرار هناك ستضع هذه القوات في خطر، موضحًا أن قرب كوريا الشمالية، الدولة التي تهدد باستخدام الأسلحة النووية، يزيد من حساسية الوضع، كما أن أي اضطرابات قد تستغل من قبل الصين لتوسيع نفوذها في المنطقة، وهو ما تحاول واشنطن الحد منه منذ سنوات.

قال رامي جبر، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من واشنطن، إن اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية يشهد يوم جديد، احتجاجا على تعامل الإدارة الأمريكية مع الحرب في غزة، مطالبين إدارة الجامعة بإلغاء كل التعاملات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. وأضاف جبر، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة “”، أنه كان هناك في السابق حاجز حديدي يطوق منطقة الاعتصام، لكن منذ يومين فكك الطلاب المحتجون هذا الحاجز وألقوه خلفا، وأصبحت المنطقة مفتوحة الآن لأي شخص الدخول إليها بعد أن كانت مغلقة بواسطة شرطة العاصمة واشنطن. ولفت إلى أن الاحتجاج امتد أيضا إلى الشارع الرئيسي، وهناك أيضا بعض الخيام، لكن كل شيء يتم في حراسة الشرطة الأمريكية التي تتواجد في منطقة الاعتصام، والتعامل الشرطي هنا مختلف تماما عن ولايات أخرى، حيث لم يشهد أي حالة من حالات العنف، وهناك التزام من جانب الطلاب المحتجين والمعتصمين. وأشار إلى أن تعامل إدارات الجامعات المختلفة في الولايات الأمريكية متباين تماما، فربما يكون هناك تعنت على سبيل المثال في جامعة كولومبيا بنيويورك تجاه الطلاب، وتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الطلاب بالأمس، واتخاذ قرارات بفصل بعض منهم بعد انتهاء المهلة التي حددتها الجامعة لفض الاعتصام، لكن في جامعة جورج واشنطن نجد أن الإدارة أكثر تفهما.

قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، إن اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية يشهد يوما جديدا؛ احتجاجا على تعامل الإدارة الأمريكية مع الحرب في غزة، مطالبين إدارة الجامعة بإلغاء كل التعاملات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنه في السابق كان هناك حاجز حديدي يطوق منطقة الاعتصام، لكن منذ يومين فككوا الطلاب المحتجون هذا الحاجز وألقوه خلفا، وأصبحت المنطقة مفتوحة الآن لأي شخص الدخول إليها بعد أن كانت مغلقة بواسطة شرطة العاصمة واشنطن. ولفت إلى أن الاحتجاج امتد أيضا إلى الشارع الرئيسي، وهناك أيضا بعض ، لكن كل شيء يتم في حراسة الشرطة الأمريكية التي تتواجد في منطقة الاعتصام، والتعامل الشرطي هنا مختلف تماما عن ولايات أخرى، حيث لم يشهد أي حالة من حالات العنف، وهناك التزام من جانب الطلاب المحتجين والمعتصمين. وأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن تعامل إدارات الجامعات المختلفة في الولايات الأمريكية متباين تماما، فربما يكون هناك تعنت على سبيل المثال في بنيويورك تجاه الطلاب، وتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الطلاب بالأمس، واتخاذ قرارات بفصل بعض منهم بعد انتهاء المهلة التي حددتها الجامعة لفض الاعتصام، لكن في جامعة جورج واشنطن نجد أن الإدارة أكثر تفهما.

قال رامي جبر، مراسل قناة ""، إن هناك طائرات مروحية تابعة لشرطة نيويورك تحلق فوق جامعة كولومبيا، مؤكدًا أنه انتهت المهلة التي حددتها جامعة كولومبيا في نيويورك للطلاب المحتجين المؤيدين للفلسطينيين لفض اعتصامهم. وأشار "جبر"، إلى أن هناك مظاهرة حاشدة الآن داخل الحرم الجامعي في جامعة كولومبيا، والأمن يحاصر المظاهرة لمنع خروجها للشوارع. وكانت جامعة كولومبيا قد أمهلت الطلبة المؤيدين للفلسطينيين حتى الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي لتفكيك اعتصامهم وإلا سيتم إيقافهم عن الدراسة. ونوه مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن الولايات المتحدة لا تريد معاقبة إسرائيل هي فقط تريد أن تدق لها جرس الإنذار، بسبب تصرفات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبنيامين نتنياهو.