منطقة المحيطين الهندي

اتفق رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، الثلاثاء، على بدء مناقشات لتمهيد الطريق لاتفاقيات أمنية رئيسية بهدف تعزيز علاقاتهما الأمنية. وقال إيشيبا وماركوس -في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاتهما في مانيلا الثلاثاء- إنهما سيبدآن مناقشات حول اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وسيدخلان في مفاوضات لتوقيع اتفاقية لتسهيل التدريبات الدفاعية المشتركة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. وصرح الجانبان بأن خفر سواحلهما ستجري تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الاقتصاد العالمي في ظل فرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رسوما جمركية على الواردات. وقال ماركوس إن الفلبين واليابان تمران بعصر ذهبي لعلاقاتهما، مشيرا إلى أن اجتماعه مع إيشيبا سيساعد أكثر في سعيهما المشترك لتحقيق السلام والأمن والازدهار للجميع. كما أشار إيشيبا إلى أن اليابان والفلبين تشتركان في قيم أساسية مثل سيادة القانون، وتواجهان تحديات مشتركة في مجالات الأمن والاقتصاد والاستعداد للكوارث الطبيعية. وعززت اليابان والفلبين تعاونهما في السنوات الأخيرة، مع تزايد أهمية رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة. وفي يوليو الماضي وقعت طوكيو ومانيلا اتفاقية الوصول المتبادل التي ألغت القيود المفروضة على نقل أفراد الدفاع للمشاركة في التدريبات المشتركة وعمليات الإغاثة من الكوارث، كما أصبحت الفلبين ثالث شريك تجاري لليابان بعد أستراليا وبريطانيا. أما فيما يتعلق برسوم ترامب الجمركية فلا يقتصر قلق اليابان والفلبين على التأثير السلبي للرسوم الأمريكية المرتفعة على صادراتهما، بل يتعداه إلى القلق من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وصل إيشيبا إلى مانيلا بعد زيارة فيتنام فى جولة تستمر أربعة أيام حتى اليوم الأربعاء، وهي ثالث زيارة له إلى جنوب شرق آسيا منذ توليه منصبه في أكتوبر.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
منطقة المحيطين الهندي
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
منطقة المحيطين الهندي
Top Related Events
Count of Shared Articles
منطقة المحيطين الهندي
Top Related Persons
Count of Shared Articles
منطقة المحيطين الهندي
Top Related Locations
Count of Shared Articles
منطقة المحيطين الهندي
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
منطقة المحيطين الهندي
Related Articles

اليوم السابع

2025-04-30

اتفق رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، الثلاثاء، على بدء مناقشات لتمهيد الطريق لاتفاقيات أمنية رئيسية بهدف تعزيز علاقاتهما الأمنية. وقال إيشيبا وماركوس -في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاتهما في مانيلا الثلاثاء- إنهما سيبدآن مناقشات حول اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وسيدخلان في مفاوضات لتوقيع اتفاقية لتسهيل التدريبات الدفاعية المشتركة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. وصرح الجانبان بأن خفر سواحلهما ستجري تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الاقتصاد العالمي في ظل فرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رسوما جمركية على الواردات. وقال ماركوس إن الفلبين واليابان تمران بعصر ذهبي لعلاقاتهما، مشيرا إلى أن اجتماعه مع إيشيبا سيساعد أكثر في سعيهما المشترك لتحقيق السلام والأمن والازدهار للجميع. كما أشار إيشيبا إلى أن اليابان والفلبين تشتركان في قيم أساسية مثل سيادة القانون، وتواجهان تحديات مشتركة في مجالات الأمن والاقتصاد والاستعداد للكوارث الطبيعية. وعززت اليابان والفلبين تعاونهما في السنوات الأخيرة، مع تزايد أهمية رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة. وفي يوليو الماضي وقعت طوكيو ومانيلا اتفاقية الوصول المتبادل التي ألغت القيود المفروضة على نقل أفراد الدفاع للمشاركة في التدريبات المشتركة وعمليات الإغاثة من الكوارث، كما أصبحت الفلبين ثالث شريك تجاري لليابان بعد أستراليا وبريطانيا. أما فيما يتعلق برسوم ترامب الجمركية فلا يقتصر قلق اليابان والفلبين على التأثير السلبي للرسوم الأمريكية المرتفعة على صادراتهما، بل يتعداه إلى القلق من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وصل إيشيبا إلى مانيلا بعد زيارة فيتنام فى جولة تستمر أربعة أيام حتى اليوم الأربعاء، وهي ثالث زيارة له إلى جنوب شرق آسيا منذ توليه منصبه في أكتوبر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-28

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الجمعة للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إن واشنطن "تولي اهتماما كبيرا" بتوسيع التعاون العسكري بين البلدين. ووصل هيجسيث إلى مانيلا مساء الخميس ليصبح أول مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزور الفلبين. وقال هيجسيث لماركوس جونيور إن ترامب "يكن مشاعر طيبة جدا" تجاه البلاد. وأضاف: "هو ملتزم جدا بالتحالف الذي يجمعنا، وبالصداقة التي تجمعنا، وبالتعاون الذي يجمعنا". وتابع "هو وأنا نريد أن نعبر عن التزامنا الراسخ باتفاقية الدفاع المشترك وبالشراكة، سواء اقتصاديا أو عسكريا، والتي عمل موظفونا عليها بجدية خلال الأسابيع والأشهر الماضية". وخلال زيارته، قال هيجسيث إنه سيمضي بعض الوقت مع الجنود الأمريكيين في الفلبين "في تعاون عسكري ذي مغزى، ونحن مهتمون جدا بتوسيعه أكثر، في المجالات التي تعود بالنفع المتبادل، وهو أمر بالغ الأهمية". وأضاف:"كما تحدثنا، السلام من خلال القوة هو أمر حقيقي جدا". وقال "الردع ضروري في جميع أنحاء العالم ولكن بشكل خاص في هذه المنطقة، في بلدكم بالنظر إلى التهديدات من الصين الشيوعية، وأن الأصدقاء يجب أن يقفوا جنبا إلى جنب لردع الصراع وضمان حرية الملاحة". وتتكرر الصدامات بين القوات الصينية والفلبينية حول مطالبات إقليمية في بحر الصين الجنوبي. وقال ماركوس جونيور إن الفلبين تتطلع للعمل مع الولايات المتحدة تحت الإدارة الجديدة. وأضاف: "زيارتكم للمنطقة، وخاصة حقيقة أنكم جئتم إلى الفلبين كأول محطة لكم، هي إشارة قوية جدا، وتبعث رسالة قوية عن التزام بلدينا بالاستمرار في العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيط الهندي-الهادئ داخل بحر الصين الجنوبي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-15

يأمل الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس أن تحافظ مانيلا وواشنطن على علاقتهما "القوية والديناميكية" خلال الولاية الجديدة لدونالد ترامب، قبل أسبوع من تولية ترامب منصبه، حسب بيان نُشر اليوم /الاربعاء/. وخلال اتصال هاتفي مع نائبة الرئيس الأمريكي و، أعرب ماركوس "عن تفاؤله بشأن الحفاظ على العلاقة القوية والديناميكية" بين البلدين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن ، كما يأمل أن تواصل واشنطن ومانيلا "الدفاع عن القيم المشتركة وأولوية القانون الدولي" حسبما أوردت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" التلفزيونية المحلية. وعززت الولايات المتحدة واليابان و تعاونهم الأمني ​​في مواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة، وخاصة في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب الصين بالسيادة عليه بالكامل تقريبا. وتحدث الرئيس جو بايدن هاتفيا يوم الاثنين مع فرديناند ماركوس ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا. وخلال هذه المحادثة، أكد السياسيون الثلاثة مجددًا التزامهم بـ"تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، وفقًا للبيت الأبيض حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. وقالت الرئاسة الأمريكية، إن هاريس، خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الفلبيني، أعادت التأكيد على تصريحات بايدن بشأن "الطبيعة الحاسمة" لهذا التعاون الثلاثي "للحفاظ على الأمن في بحر الصين الجنوبي". وأكدت نائبة الرئيس أهمية مواصلة الدفاع عن القواعد والأعراف الدولية في بحر الصين الجنوبي في مواجهة استفزازات جمهورية الصين الشعبية ،مشيرة إلى أنه يجب على الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الفلبين في مواجهة هذه الاستفزازات وأشار البيان الصحفي لواشنطن أيضًا إلى "الطبيعة الدائمة لالتزامات الولايات المتحدة الدفاعية تجاه الفلبين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-16

بحث الرئيس الأمريكى جو بايدن ونظيره الصينى شى جين بينج خلال قمتهما الافتراضية طبيعة العلاقات المعقدة بين البلدين وأهمية إدارة المنافسة بمسؤولية.  وأفاد البيت الأبيض - في بيان نشره عبر موقعه الالكترونى اليوم الثلاثاء، بأن الزعيمين تطرقا، كما في المناقشات السابقة، إلى المجالات التي تتوافق فيها مصالحهما والمجالات التى تتباعد فيها اهتماماتهما وقيمها ووجهات نظرهما. وناقش الزعيمان - بحسب البيان - الطبيعة الوجودية لأزمة المناخ في العالم والدور المهم الذي تلعبه واشنطن وبكين. كما ناقش الرئيسان أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة إمدادات الطاقة العالمية. وتبادل الزعيمان وجهات النظر حول التحديات الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك كوريا الشمالية وأفغانستان وإيران.  وناقش الزعيمان سبلا يواصل الجانبين عبرها المناقشات حول عدد من المجالات، مع تأكيد بايدن أهمية أن تتسم المحادثات بالموضوعية وأن تثمر نتائج ملموسة. من جانبه، رحب بايدن بفرصة التحدث بصراحة ووضوح مع شي حول نوايا البلدين وأولوياتهما عبر مجموعة من القضايا. وشدد الرئيس الأمريكي على استمرار الولايات المتحدة في الدفاع عن مصالحها وقيمها بالتعاون مع حلفائها وشركائها، قائلا: سنضمن أن تقدم قواعد الطريق للقرن الحادي والعشرين نظامًا دوليًا حرًا ومنفتحًا وعادلاً. كما شدد على الأولوية التي يوليها للاستثمارات بعيدة المدى في الداخل، بينما نتحالف مع الحلفاء والشركاء في الخارج لمواجهة تحديات عصرنا. وأثار بايدن مخاوف بشأن ممارسات جمهورية الصين في شينجيانج والتبت وهونج كونج فضلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق أوسع. ووفقا للبيت الأبيض، كان موقف الرئيس الأمريكي واضحًا بشأن ضرورة ضمان حماية العمال والصناعات الأمريكية من الممارسات التجارية والاقتصادية غير العادلة لجمهورية الصين. كما ناقش بايدن أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، وأبلغ نظيره الصيني بعزم الولايات المتحدة المستمر على الوفاء بالتزاماتنا في المنطقة. وجدد التأكيد على أهمية حرية الملاحة والتحليق الآمن من أجل ازدهار المنطقة.  وفيما يتعلق بتايوان، أكد بايدن أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بسياسة "الصين الواحدة"، مسترشدة بقانون العلاقات مع تايوان والبيانات المشتركة الثلاثة والضمانات الستة. وأكد معارضة الولايات المتحدة بشدة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن أو تقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان. كما شدد بايدن على أهمية إدارة المخاطر الإستراتيجية، مشيرا إلى الحاجة إلى حواجز حماية منطقية لضمان عدم انحراف المنافسة إلى الصراع مع ضرورة الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-21

نشرت القوات الجوية الصينية فيديو محاكاة لهجوم تشنه قاذفات إتش-6 ذات القدرات النووية على قاعدة أندرسون الجوية في جزيرة جوام الأمريكية بالمحيط الهادي فيما يبدو، وذلك مع استمرار تصاعد حدة التوتر الإقليمي. ويتزامن مقطع الفيديو، الذي نُشر يوم السبت عبر حساب القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني على موقع ويبو، مع ثاني يوم من مناورات عسكرية تجريها الصين بالقرب من تايوان، التي تطالب بأحقيتها فيها، للتعبير عن غضبها من زيارة مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لتايبه. وتضم جزيرة جوام منشآت عسكرية أمريكية كبرى، بما فيها القاعدة الجوية التي سيكون لها دور مهم في الرد على أي صراع تشهده منطقة آسيا والمحيط الهادي. ويظهر مقطع الفيديو، ومدته دقيقتان و15 ثانية، قاذفات إتش-6 وهي تقلع من قاعدة جوية صحراوية. وفي منتصف الطريق، يظهر طيار وهو يضغط على زر لإطلاق صاروخ نحو مدرج ساحلي للطائرات لم يتم الكشف عن اسمه. ويظهر الصاروخ وهو يضرب المدرج الذي تبدو صور التقطتها له الأقمار الصناعية مشابهة تماما لشكل قاعدة أندرسون. ولم تصدر وزارة الدفاع الصينية أو القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي ردا على طلب تعليق على الفيديو.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-24

كشفت "لجنة المحيط الهندى"، وهي منظمة حكومية دولية تتخذ من موريشيوس مقرا لها، أن إيرادات عمليات تهريب الأحياء البرية (حيوانات ونباتات برية) عبر المحيط الهندى تتراوح بين 7 إلى 23 مليار دولار سنويا. وأوضحت اللجنة، التي تضم مراقبين من الهند والصين والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، أن "الإتجار بالأحياء البرية يشكل تهديدا بالغا للتنوع البيولوجي، وكذلك للأمن والغذاء والصحة" في منطقة المحيط الهندي، محذرة من أن "هذا النوع من الممارسات يؤثر بصورة كبيرة على التنمية الاقتصادية بالدول المعنية". جاء ذلك في بيان للجنة في ختام ورشة عمل نظمتها في بورت لويس بموريشيوس، بحضور شركاء دوليين وممثلين عن 40 دولة عضو باللجنة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالحياة البرية من أجل التعريف بمخاطر الاتجار غير المشروع بالحياة البرية وإدارة البيئة والسلامة البحرية، وذلك بحسب وسائل إعلام محلية. وذكرت اللجنة، التي تضم في عضويتها الدول الإفريقية المطلة على المحيط الهندي، أن منطقة المحيط الهندي تعد واحدة من 34 نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي في العالم، مشيرة إلى أنه في عام 2021 وحده، جرى اعتراض "316 كجم من الشعاب المرجانية السوداء (النادرة) و1024 سلحفاة منقولة عبر البحر" قبالة سواحل مدغشقر. وأكدت أن معظم عمليات الإتجار غير المشروع بأنواع الأحياء البرية تُنفذ عن طريق البحر، لافتة إلى أن هذه التجارة غير المشروعة تُدر أرباحا تتراوح بين 7 مليارات إلى 23 مليار دولار سنويا. وأوضحت أنه في مواجهة المخاطر التي تمثلها هذه الممارسات جرى تنفيذ العديد من البرامج والأدوات والمشاريع من قبل "لجنة المحيط الهندي". وترى اللجنة أنه بالإضافة إلى الإضرار باقتصاد البلدان المعنية، فإن الإتجار بالأحياء البرية يهدد أيضا بإدخال بأنواع غازية يمكن أن تُعرض النظم البيئية المحلية للخطر وتهدد بظهور أمراض حيوانية المصدر (تنتقل من الحيوانات إلى البشر) وأن 60% من الأمراض التي تظهر حاليا من هذا النوع (مثل وباء كوفيد ـ 19). يشار إلى أن "لجنة المحيط الهندي" تأسست عام 1982 وجرى إضفاء الطابع المؤسسي عليها في عام 1984 ويقع مقرها الرئيسي في بورت لويس بموريشيوس.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-12-30

تجنبت طائرة عسكرية أمريكية من طراز «آر سي 135»، الاصطدام بمقاتلة «جيه 11» صينية، فوق «بحر الصين الجنوبي»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وقالت «قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، الأمريكية، إن الحادث وقع في 21 ديسمبر الجاري، مشيرة في بيان، إلى إجراء قائد الطائرة الصينية، مناورة خطيرة عند اقترابها من «آر سي 135»، بمسافة 3 أمتار . وفي وقت سابق، أشارت السلطات في «بكين»، إلى أن إرسال «واشنطن» لسفن وطائرات امريكية إلى «بحر الصين الجنوبي» ليس جيدًا للسلام.  وأضافت «قيادة منطقة المحيطين الهندي»، أن الطائرة الأمريكية كانت تجري بشكل قانوني عمليات روتينية في المجال الجوي الدولي، مضيفة أن «واشنطن» تتوقع من جميع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ استخدام المجال الجوي الدولي بأمان ووفقا للقانون الدولي. بدورها، قالت شبكة «سي إن إن»، الإخبارية الأمريكية في نشرتها باللغة الإنجليزية إن الطائرة «آر سي 13» كان على متنها حوالي 30 شخصا. من جانبه، أشار مسؤول أمريكي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أثارت الحادث مع الحكومة الصينية، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وفي نوفمبر الماضي، أثار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في اجتماع مع نظيره الصيني، «وي فنج خه»، الحاجة إلى تحسين الاتصالات في الأزمات، مشيرا إلى السلوك الخطير للطائرات العسكرية الصينية.  وسعى المسؤولون العسكريون الأمريكيون منذ فترة طويلة، رغم التوترات بين البلدين، إلى الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع الجانب الصيني، للتخفيف من مخاطر اندلاع اشتباكات محتملة أو التعامل مع أي حوادث.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: