إعلان الأحكام العرفية
غادر الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف...
الشروق
2025-03-08
غادر الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف عن العمل يون سوك يول مركز احتجاز في سول، السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة التحريض على التمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، وذلك بعد 52 يوماً من احتجازه. ولا يزال يون موقوفاً عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر. وألغت محكمة كورية جنوبية، الجمعة، أمر اعتقال يون، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى "شكوك حول قانونية" حول إجراءات التحقيق، بحسب موقع الشرق الإخباري. فيما نشبت مواجهات بين الحزب الحاكم والمعارضة، بعد قرار المحكمة الإفراج عن يول، ما أدى إلى تعميق الانقسام السياسي الذي ألقى بالبلاد في حالة من الاضطراب السياسي. ووفقاً لوكالة يونهاب، أُطلق سراح يون من مركز احتجاز "سول" في "أويوانج"، جنوب العاصمة، بعد يوم واحد من قبول محكمة سول المركزية طلب إلغاء اعتقاله، وسيتمكن يون من المثول للمحاكمة الجنائية دون احتجازه جسدياً. • يون يشكر المحكمة وقال يون في بيان: "أود أولاً أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون". وقال محاموه إن قرار المحكمة "أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية والموضوعية"، ووصفوا الحكم بأنه "بداية رحلة لاستعادة حكم القانون". ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألف من أنصار يون تظاهروا في سول السبت، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استناداً إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة. وكان يون قدم طلباً إلى محكمة مقاطعة سول المركزية، في فبراير، طلب فيه إلغاء الأمر الصادر باعتقاله، لأن لائحة الاتهام بشأن إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر كانت غير قانونية، بحسب قوله. ودفع محامو يون بأن مذكرة الاعتقال الصادرة في 19 يناير والتي أبقته رهن الاحتجاز كانت باطلة لأن الطلب المقدم من المدعين العامين كان معيباً من الناحية الإجرائية. ويواجه يون محاكمة جنائية منفصلة، وأصبح أول رئيس حالي يتم اعتقاله بتهم جنائية في 15 يناير. وقالت المحكمة، الجمعة، إنها وافقت على طلب يون، بعد أن قررت أن لائحة الاتهام الموجهة إليه في 26 يناير بتهم التمرد، والتي سمحت بتمديد احتجازه، جاءت بعد ساعات من انتهاء فترة الاحتجاز الأولية بالفعل. ووفقاً للمحكمة، فإن فترة الاحتجاز الأولية التي تبلغ 10 أيام لا تشمل الوقت الذي تم فيه إرسال الوثائق إلى المحكمة لمراجعة ما إذا كان سيتم إصدار أمر اعتقال، وهو ما أدّى إلى تأخير الموعد النهائي لاحتجاز "يون" إلى حوالي الساعة التاسعة صباحاً في 26 يناير، في حين أن النيابة العامة وجهت له لائحة الاتهام قبل الساعة السابعة مساء في ذلك اليوم بقليل، حسبما ذكرت "يونهاب". • مواجهات بين الحزب الحاكم والمعارضة وقبل إطلاق سراح الرئيس، وبعد قرار المحكمة، طالب حزب "قوة الشعب" الحاكم بالإفراج الفوري عن يون، ووصف احتجازه بأنه "غير قانوني" خلال احتجاج أمام مكتب المدعي العام الأعلى في جنوب سول. وقال زعيم الحزب المؤقت كوان يونج سي في الاحتجاج: "ما زالوا يحتجزون الرئيس بعد 20 ساعة من حكم المحكمة بالإفراج عنه"، فيما حثّ الادعاء على "عدم الاستسلام للتهديدات من حزب المعارضة". وحضر الاحتجاج 35 نائباً من حزب "قوة الشعب"، الذين هتفوا "أطلقوا سراح الرئيس"، إذ حذر كوان سيونج دونج، من أن الحزب سيقدم شكوى ضد الادعاء بتهمة "الاحتجاز غير القانوني" إذا فشل في إطلاق سراح الرئيس. وفي الوقت نفسه، حث حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي الادعاء بقوة على استئناف قرار المحكمة خلال تجمع حاشد بالقرب من مكتب الادعاء نفسه، محذراً من أن الفشل في القيام بذلك سيكون "خيانة للشعب وتنازلاً لزعيم التمرد". وأكد الحزب الديمقراطي أن الاستئناف إجراء قانوني مشروع، وحذر من أن عدم متابعة هذا الخيار سيُنظر إليه على أنه "ذريعة لإطلاق سراح يون سوك يول". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-11
قال رئيس الجمعية الوطنية "وو وون-شيك"، اليوم الأربعاء، إنه "سيسعى مستعينا بسلطته كرئيس للبرلمان لإجراء تحقيق برلماني في محاولة الرئيس الكوري الجنوبي (يون سيوك-يول) القصيرة فرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي". و دعا "وون"- وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- إلى تشكيل لجنة خاصة على الفور؛ للتعامل مع التحقيق البرلماني. وقال إن التحقيق البرلماني ضروري لتأمين "شهادة عامة" من يون بشأن فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر. وقال مسؤول برلماني، إن الجمعية تخطط لإجراء التحقيق في أسرع وقت ممكن، نظرًا لخطورة الموقف. وفي سياق متصل.. قال رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين بكوريا الجنوبية "أوه دوج- وون"، اليوم، إن المكتب سيسعى لاحتجاز أو اعتقال الرئيس "يون سيوك-يول" إذا تم استيفاء الشروط، حيث تقترب وكالات إنفاذ القانون من التحقيق معه في محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية. وقال رئيس مكتب التحقيق- في اجتماع للجنة التشريع البرلمانية ردا على استفسار أحد النواب- "إذا سمح الوضع، سنحاول إجراء اعتقال طارئ أو اعتقال بناء على أمر قضائي". في السياق.. قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "هان دوك-سو"، اليوم، إنه عارض باستمرار إعلان الرئيس الكوري الجنوبي للأحكام العرفية الأسبوع الماضي، واعتذر عن فشله في منع فرضها. وأكد "هان"- في بيان- "عارضت باستمرار الأحكام العرفية في 3 ديسمبر أثناء عملية إعلانها، بل كنت ألوم نفسي على عدم منعها في النهاية". وأضاف "أنا آسف حقا للألم والارتباك الذي شعر به كل مواطن". وقال رئيس الوزراء: "سأقوم بواجباتي حتى النهاية وأتحمل المسؤولية التي يجب أن أتحملها، دون أعذار أو تهرب"، مشددا على أنه من الأهمية بمكان إدارة شؤون الدولة بطريقة "مستقرة" بموجب الدستور والقانون، متعهدا بحل الوضع الحالي على وجه السرعة. وكان "هان" من بين الحاضرين في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقده "يون" قبيل إعلان الأحكام العرفية مباشرة. وطلبت الشرطة /الثلاثاء/ مثول أعضاء مجلس الوزراء، بمن فيهم "هان"، للاستجواب. وعلى الصعيد الاقتصادي.. قال رئيس المعهد الكوري الجنوبي للتنمية، الذي تديره الدولة "جو دون- تشول"، اليوم، إن الاضطرابات السياسية المستمرة التي أثارتها المحاولة الفاشلة لفرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي سيكون لها تأثير "محدود" على اقتصاد البلاد. وأقر "جو" بوجود تقلبات في أسواق الأسهم المحلية وأسواق الصرف الأجنبي، إلا أنه قال إن الوضع ليس سيئا كما قد يتصور البعض، متوقعا أن أثرها لن يكون كبيرا على الأرجح. وسلط "جو" الضوء على الأسس الاقتصادية القوية للبلاد، مثل احتياطيات النقد الأجنبي الوفيرة، كسبب رئيسي لتوقعاته المتفائلة ، قائلا «لو حدثت مثل هذه الصدمة في الستينيات، لكان لها تأثير شديد على الاقتصاد». وفي أعقاب الحادث، تراجع الوون الكوري بدرجة حادة إلى ما دون مستوى 1,440 وون مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين؛ لكنه ارتفع ليصل إلى مستوى 1426.9 وون مقابل الدولار الأمريكي أمس الثلاثاء. ومن ناحية أخرى، ارتفعت سوق الأسهم الكورية بأكثر من 2% أمس الثلاثاء أيضا، لتنتهي سلسلة الخسائر التي استمرت 4 أيام متتالية، التي كانت مدفوعة بعمليات بيع مكثفة للمستثمرين الأجانب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-11
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية، أنّ وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول التخلص من حياته أثناء احتجازه، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. وفي وقت سابق، أفادت وكالة «رويترز» بأن النيابة العامة في كوريا الجنوبية اعتقلت كيم يونج هيون، بسبب دوره المزعوم في فرض الأحكام العرفية الفاشلة. من جانبه، قدم ، يون سوك يول، اعتذاره للمواطنين عن القلق الذي تسببت فيه القرارات الأخيرة، بما في ذلك إعلان الأحكام العرفية يوم الثلاثاء الماضي، وتعهد بعدم محاولته فرض الأحكام العرفية مرة أخرى، وفقًا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية». وأضاف «يون»، في خطاب متلفز موجه إلى شعبه، قبل ساعات من تصويت الجمعية الوطنية على اقتراح لعزله، قائلاً: «أنا في غاية الأسف وأعتذر بصدق للشعب الذي لا بد أنه فوجئ للغاية»، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء. وأوضح الرئيس أنه قرر إعلان الأحكام العرفية بسبب شعوره باليأس كرئيس، إلا أن هذا القرار أثار قلق المواطنين وأدى إلى إزعاجهم. وأكد في ختام حديثه: «لن أتجنب المسؤولية القانونية والسياسية الناتجة عن إعلان الأحكام العرفية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-10
امتنع وزير الدفاع ا السابق "كيم يونج- هيون، اليوم /الثلاثاء/، عن حضور جلسة استماع ستُعقد لمراجعة إصدار مذكرة توقيف بحقه بشأن تهمة التمرد وغيرها من التهم، المتعلقة بالتحقيق في محاولة ل الأسبوع الماضي. وأفادت التقارير- وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، بأن كيم أبلغ قراره للنيابة العامة، أمس /الاثنين/، ومن المتوقع أن يقدم محاميه الوثائق القانونية المطلوبة لتخطي هذه العملية. ومن المقرر أن تعقد محكمة في سول جلسة استماع، في وقت لاحق؛ لتحديد ما إذا كانت ستصدر مذكرة توقيف بحق كيم؛ لدوره في إعلان الرئيس يون الأحكام العرفية التي لم تدم طويلا. وستستمر جلسة الاستماع دون حضور كيم، حيث سيقوم القاضي بمراجعة الإجراءات بناء على الوثائق المقدمة من محاميه. ويُشتبه في أن كيم تآمر مع يون لتنظيم تمرد عندما أعلن يون الأحكام العرفية الطارئة، /الثلاثاء/ الماضي، والتي رفضتها الجمعية الوطنية وتم رفعها بعد ساعات. وفي سياق متصل.. مثل زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية "لي جيه- ميونج" أمام المحكمة، اليوم، لأول مرة بعد أزمة الأحكام العرفية، التي وقعت الأسبوع الماضي، لكنه التزم الصمت بشأن القضايا السياسية العالقة. ووفقا لوكالة "يونهاب"، حضر رئيس الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي، جلسة محاكمته في محكمة منطقة سول المركزية، في قضية اتهامه بالفساد العقاري والرشوة في فترة ولايته كعمدة لمدينة "سيونجنام"، جنوب سول، قبل سنوات. في السياق.. قال رئيس قيادة الحرب الخاصة بالقوات البرية الكورية الجنوبية "الفريق كواك جونج- كيون"، اليوم، إن وزير الدفاع السابق أصدر أمرا بمنع تجمع 150 نائبا في الجمعية الوطنية في ليلة إعلان الأحكام العرفية، الأسبوع الماضي. وزعم الفريق كواك، في جلسة برلمانية، أنه لم يتبع أمر كيم، وشرح ذلك للقوات التي أرسلت إلى مكان الحادث يوم /الثلاثاء/ الماضي. ويعد كواك من بين القادة العسكريين المتورطين في عمليات الأحكام العرفية، الذين يخضعون للتحقيق من قبل النيابة العامة بشأن دورهم في تنفيذ المرسوم. وقد صرح في جلسة طارئة للجنة الدفاع البرلمانية بأنه "صدر أمر يقضي بتحديد عدد النواب في قاعة الجمعية الوطنية، بما يتراوح بين 100 و150 نائبا، كما تلقيت الأمر عبر هاتف سري". وأصر كواك على أنه لم يأمر القوات المنتشرين في الموقع باستخدام الذخيرة الفارغة والمسدسات الكهربائية، لكنه قال إن مثل هذه التفاصيل تم مشاركتها عن طريق الخطأ مع الوحدات العسكرية بسبب خلل في البث الداخلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-08
قدم وزيرالداخلية الكوري الجنوبي "لي سانغ-مين" استقالته اليوم الأحد، وسط الاضطرابات السياسية التي أشعلها إعلان الرئيس يون سيوك-يول للأحكام العرفية الأسبوع الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن لي ، وهو أحد أقرب مساعدي يون ، قدم استقالته في بيان بعد يوم من تقديم حزب المعارضة الرئيسي مقترحا لعزله من المقرر التصويت عليه يوم الثلاثاء، المقبل فيما صرحت وزارة الداخلية والسلامة بأن الرئيس يون قبل هذه الاستقالة. وفي سياق متصل .. أكد رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية "وو وون-شيك" اليوم أن قيام رئيس الوزراء والحزب الحاكم بممارسة السلطة الرئاسية بشكل مشترك سيكون انتهاكا صارخا للدستور. وجاءت تصريحات وو بعد ساعات فقط من تعهد رئيس الوزراء هان دوك-سو وزعيم حزب سلطة الشعب الحاكم هان دونغ-هون بالحد من الفوضى من خلال دفع الانسحاب المنظم والمبكر للرئيس يون سيوك - يول عن السلطة. وقال وو - في مؤتمر صحفي طارئ في الجمعية الوطنية - : "إن نقل السلطة الرئاسية تأتي من الشعب، ويجب أن تتم هذه العملية وفقا للدستور ومبدأ السيادة الشعبية". واقترح رئيس الجمعية الوطنية إجراء محادثات بين الحزب الحاكم والحزب المعارض الرئيسي لمناقشة التعليق الفوري لسلطات الرئيس يون والحد من الفوضى التي أثارها فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة الأسبوع الماضي. ومن جانبه .. تعهد وزير المالية الكوري الجنوبي "تشوي سانغ-موك" اليوم باتخاذ خطوات جريئة وسريعة، إذا لزم الأمر، ضد أي تقلبات مفرطة في الأسواق المالية وأسواق الصرف الأجنبي وسط الفوضى السياسية التي أعقبت إعلان الأحكام العرفية. وقال تشوي - في بيان مشترك أصدره الوزراء المعنيون بالاقتصاد - :"ستحشد الحكومة كل الموارد المتاحة وفقاً لخطط الطوارئ وتتخذ تدابير جريئة وسريعة، عند الضرورة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-08
كشفت وكالة رويترز بأن النيابة العامة في كوريا الجنوبية اعتقلت وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون، بسبب دوره المزعوم في الأحكام العرفية الفاشلة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل. وقال رئيس ، يون سوك يول، إنه يتقدم باعتذار للمواطنين بسبب القلق الذي تسببت فيه القرارات الأخيرة، وإعلان الأحكام العرفية يوم الثلاثاء الماضي، متعهدًا بعدم محاولة فرض الأحكام العرفية مرة أخرى، وفقًا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية». وأضاف «يون»، في خطاب عام لمواطنيه عبر التلفزيون الرسمي، قبل ساعات من تصويت الجمعية الوطنية على مقترح لعزله، قائلًا «أنا في غاية الأسف وأعتذر بصدق للشعب الذي لا بد أنه فوجئ للغاية»، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء. وأوضح أنه أعلن ؛ بسبب شعوره باليأس كرئيس لكن هذه العملية أثارت قلق المواطنين وتسببت في إزعاجهم، مضيفًا: «لن أتجنب المسؤولية القانونية والسياسية المترتبة على إعلان الأحكام العرفية». وتابع: «سأترك خطة الاستقرار السياسي في المستقبل بما في ذلك فترة ولايتي للحزب الحاكم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-07
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. قدم رئيس يون سيوك يول، اليوم السبت، اعتذارا لمواطني بلاده عن "إثارة القلق والتسبب في إزعاجهم"، بسبب إعلان الأحكام العرفية يوم الثلاثاء الماضي، متعهدا بعدم القيام بمحاولة أخرى لفرض . قال إيفان فيدوروف رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة فى ، إن هاجمت المنطقة 276 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وافق طيارو الخطوط الجوية ، اليوم السبت، على أدى إلى إلغاء ما يقرب من نصف رحلات الشركة في اليوم الأول. استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف حي "الرمال" بمدينة غزة، و. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت محيط مدرسة "أحمد شوقي" بحي "الرمال" غرب ؛ ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين. حضَّ وزير أنتوني بلينكن، اليوم السبت، على حماية المدنيين، بمن فيهم الأقليات في ، بعد سيطرة على عدد من المدن. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر - حسب ما أفادت به قناة "الحرة" الأمريكية - إن "بلينكن، شدد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للنزاع بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي". استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مباشر مركبة إسعاف أمام ، في بيت لاهيا شمال ، حيث يمعن الاحتلال بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي. وأفادت مصادر طبية فلسطينية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت- بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان، ويوجد فيها سائقها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-07
قدم رئيس يون سيوك يول، اليوم /السبت/، اعتذارا لمواطني بلاده عن "إثارة القلق والتسبب في إزعاجهم"، بسبب إعلان الأحكام العرفية يوم /الثلاثاء/ الماضي، متعهدا بعدم القيام بمحاولة أخرى لفرض . وقال الرئيس الكوري - في خطاب عام متفلز، قبل ساعات من تصويت الجمعية الوطنية (البرلمان) على مقترح لعزله - "أنا في غاية الأسف وأعتذر بصدق للشعب الذي لابد أنه فوجئ للغاية"، مشيرا إلى أن قرار إعلان الأحكام العرفية جاء بسبب شعوره بـ "اليأس" كرئيس، لكن هذا القرار أثار قلق المواطنين وتسبب في إزعاجهم، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب). وأضاف أنه "لن يتجنب المسؤولية القانونية والسياسية المترتبة على إعلان الأحكام العرفية"، واستطرد "سأترك خطة الاستقرار السياسي في المستقبل بما في ذلك فترة ولايتي للحزب الحاكم". ويعد ذلك أول ظهور علني للرئيس "يون" بعد إعلانه الأحكام العرفية، مساء يوم الثلاثاء الماضي، ورفعها بعد ساعات من تصويت الجمعية الوطنية ضدها. وفي سياق متصل، قال رئيس حزب سلطة الشعب (الحاكم) هان دونغ-هون اليوم إن تنحي الرئيس يون سيوك يول مبكرًا أصبح حتميا، مضيفًا أن الحزب سيتداول ويناقش أفضل مسار للتحرك. ومن المقرر أن تصوت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية (البرلمان) - خلال جلسة عامة في وقت لاحق اليوم - على اقتراح عزل الرئيس يون سيوك يول بسبب إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية ورفعها لاحقا. ويتطلب الاقتراح موافقة ثلثي الأعضاء في الجمعية الوطنية. ومن أصل 300 عضو في الجمعية الوطنية، ستحتاج المعارضة إلى ثمانية أصوات من حزب سلطة الشعب الحاكم لتمرير الاقتراح. وحال ما أيدت المحكمة اقتراح العزل؛ فسيكون ثاني رئيس يتم عزله منذ الرئيسة السابقة بارك كون هيه في عام 2017. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-05
عرضت قناة "" عبر شاشتها تقريرًا عن مصير رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول بعد الأحداث السياسية الساخنة التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين، إذ ينتظر جلسة مهمة في برلمان بلاده قد تنتهي بقرار تاريخي بعزله من منصبه وأضاف التقرير الذي حمل عنوان "رئيس الجمهورية مهدد بالعزل البرلماني بعد قرار فرض الأحكام العرفية بكوريا الجنوبية"، أن رئيس كوريا الجنوبية الذي أقدم على إعلان الأحكام العرفية في البلاد على نحو غير دستوري أثار ضده احتجاجات شعبية تؤيدها المعارضة التي تسيطر على الأغلبية النيابية في الجمعية الوطنية. وأوضح تقرير " القاهرة الإخبارية"، أن خطوة الرئيس الكوري الجنوبي لم تستمر إلا سويعات قليلة قررت بعدها المعارضة إلغاء القرار الرئاسي والتقدم ضد الرئيس بمقترح للمساءلة والتوبيخ، يمهد الطريق لإجراء تصويت على عزله وهو المقترح الذي تمكنت المعارضة من تقديمه قبل أن تتمكن قوات خاصة أرسلها الرئيس من اقتحام مبنى البرلمان والسيطرة عليه لتعود أدراجها التزامًا بالدستور. وأشار، إلى أن الفشل الذي طال محاولة فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ عام 1979 جعل بعض من كبار معاوني رئيس الجمهورية يتقدمون باستقالة جماعية وفق وكالة الأنباء الرسمية يونهاب التي أكدت أن وزير الدفاع المستقيل كيم يونغ هيون، هو من نصح الرئيس الكروي الجنوبي بإعلان الأحكام العرفية. وأكد التقرير، أن حزب "سلطة الشعب" الحاكم في كوريا الجنوبية قرر من جانبه مطالبة الرئيس بمغادرة الحزب في محاولة لاحتواء الأزمة السياسية التي تسببت في نزول المتظاهرين إلى الشوارع وإعطاء فرصة مواتية للمعارضة التي ترى أولوية لتحسين العلاقات مع الصين وكوريا الشمالية باعتبارهما من دول الجوار، على العكس من حزب يون سو كيول الذي يعطي الأولوية في سياسته الخارجية للولايات المتحدة. ولفت، إلى أن الحزب الحاكم أكد في نفس الوقت أنه لن يسمح للمعارضة بعزل رئيس الجمهورية خاصة وأن قرار العزل يحتاج دستوريا إلى تأييد 200 نائب على الأقل في ظل امتلاك المعارضة 192 مقعدًا فقط، ما يعني أن عزل الرئيس يحتاج إلى جميع أصوات المعارضة بالإضافة إلى ثمانية نواب ينتمون إلى الحزب الحاكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-05
استمر إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول للأحكام العرفية لعدة ساعات فقط، ولكن الخبراء يرون أنه يثير تساؤلات جادة حول قدرته على الحكم خلال العامين والنصف المتبقين من فترة رئاسته، وما إذا كان سيلتزم بالمبادئ الديمقراطية. وألغى البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة مرسوم إعلان الأحكام العرفية، واتخذ خصوم الرئيس خطوات لعزله. ووصف أحد المحللين تصرفه بأنه "انتحار سياسي". وربما يعتمد مصير يون السياسي على ما إذا كان عدد كبير من المواطنين سيخرج للشوارع خلال الأيام المقبلة للمطالبة بعزله. وصاحب إعلان يون عن فرض الأحكام العرفية الطارئة ليلة الثلاثاء الماضي تعهد بالقضاء على " أتباع كوريا الشمالية والقوى المعادية للدولة بضربة واحدة". كما تعهد بحماية البلاد من " الوقوع في أعماق الخراب الوطني". وأرجع يون، قراره إلى المحاولات المتكررة من جانب خصومه الليبراليين المسيطرين على البرلمان لعزل أبرز مسؤوليه وحذف أجزاء رئيسية من مشروع الموازنة للعام المقبل. ويتيح دستور كوريا الجنوبية للرئيس فرض الحكم العسكري خلال "وقت الحرب والأوضاع المشابهة للحرب أو حالات الطوارئ الوطنية الأخرى المماثلة". ولكن لا يستطيع أي رئيس الإبقاء على الأحكام العرفية في حال عارضها البرلمان بتصويت الأغلبية. ولا يعتبر الصراع السياسي بين يون والحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي حالة طوارئ تتطلب التدخل العسكري. ويتساءل الخبراء عن سبب إعلان يون عن الأحكام العرفية على الرغم من أنه من المؤكد أن البرلمان كان سيصوت ضدها. وقال دويون كيم، أحد كبار المحللين في مركز الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن "سيتفق المحافظون وحتى المعتدلون مع انتقاد يون وتقييمه للنواب التقدميين، ولكن اختياره للسبل في القرن الحادي والعشرين تعد خطوة خاطئة وإساءة تقدير وحتى انتحار سياسي". وأدى إعلان يون إلى إرسال الجيش قوات تحمل الأسلحة الهجومية ورجال شرطة إلى البرلمان لإغلاق مداخله. ومع ذلك، تمكن 190 نائبا من نواب البرلمان الـ300 من الدخول، وصوتوا لاحقا لإلغاء مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره يون. وبعد ذلك، ألغى يون الأحكام العرفية بدون أي مقاومة. ويشير تسلسل الأحداث إلى أنه لم يتم التخطيط للإعلان بعناية. وقال هونج سونج جول، أستاذ الإدارة العامة في جامعة كوكمين في سول "كان يتعين على مستشاريه أن يقنعوه بعدم القيام بذلك، ومن المرجح أن يكونوا قاموا بذلك بالفعل. ولكني أعتقد أن الأمر لم يفلح، وأصر يون على تطبيق خطته". وأضاف "هذا يظهر أنه غير قادر على حكم البلاد". وفي أعقاب هذه الأحداث، طالب الحزب الديمقراطي، الذي يحظى بالأغلبية في البرلمان، باستقالة يون. كما قدم بالتعاون مع أحزاب معارضة صغيرة طلبا مشتركا لاتخاذ إجراءات لعزل يون، وقالت الأحزاب إنها تسعى لإجراء تصويت في البرلمان غدا الجمعة. ولم يعلق يون على طلب اتخاذ إجراءات لعزله، ولكنه نحى جانبا جدول أعماله الرسمي أمس الأربعاء. ولم يظهر علنا منذ أن أعلن إلغاء الأحكام العرفية. وتشغل أحزاب المعارضة 192 مقعدا، أي ما يقل بواقع ثمانية مقاعد عن الثلثين اللازمين للموافقة على اتخاذ إجراءات عزل يون. ولكن الرئيس الكوري الجنوبي يمكن أن يواجه صعوبات من داخل معسكره، حيث صوت 18 نائبا من حزب سلطة الشعب الحاكم لصالح رفض الأحكام العرفية. ووصف زعيم الحزب يان دونج هون إعلان يون بأنه "غير دستوري". وقال المحلل دويون كيم: "يريد حزبه وحزب المعارضة. ولأول مرة، في دولة تعاني من الاستقطاب بصورة كبيرة، يتفق الحزبان الرئيسيان- حزب الريس والحزب المعارض- على أن اختيار يون الإعلان عن الأحكام العرفية يعد خطوة خاطئة". وأضاف: "يبدو أن حزبه يعارض إجراءات عزل الرئيس، ولكنه مازال يتشاور بشأن ما إذا كان يمكن أن يطلب من يون ترك الحزب". وقال بارك سون مين، رئيس شركة ام إي ان للاستشارات السياسية ومقرها سول إن إعلان يون عن الأحكام العرفية ربما يكون قد قضى على فرصه لاستكمال فترته الرئاسية حتى مايو 2027. ومن شأن ترك يون منصبه مبكرا أن يعزز من الفرص الرئاسية لزعيم الحزب الديمقراطي لي جاي ميونج، الذي يواجه اتهامات بالفساد و محاكمات قضائية أخرى ، مما هدد بعرقلة مسيرته السياسية. وتظهر الاستطلاعات أن لي، الذي خسر انتخابات 2022 أمام يون بفارق ضئيل، هو الأقرب لتولي منصب الرئيس المقبل. وفي حال صوت البرلمان لصالح اتخاذ إجراءات لعزل يون، فإن المحكمة الدستورية سوف تنظر في ما إذا كانت ستقضي بعزله من منصبه أم لا. ومن ناحية أخرى، ربما تثير هذه التطورات الأخيرة قلق واشنطن وطوكيو، في الوقت الذي تحاولان فيه توسيع نطاق التعاون الأمني ثلاثي الأطراف. وقال بارك وون جون، الأستاذ في جامعة إيهوا النسائية في سول: "في هذه الأوقات الصعبة، خاصة مع عودة دونالد ترامب لرئاسة أمريكا والتحديات الجيو سياسية الصعبة التي تواجه المنطقة في الوقت الحالي، يعد عدم الاستقرار السياسي في كوريا الجنوبية أمرا لا تريده الولايات المتحدة ولا اليابان". ومن شأن عدم الاستقرار السياسي الذي تسبب غيه يون أن يزيد من الصعوبة التي تواجهها الحكومة لانعاش الاقتصاد المتعثر. وقد انخفضت العملة المحلية "وون" لأدنى مستوى منذ عامين أمام الدولار، ولكنها تعافت لاحقا، في حين انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 8ر1%. وقال بارك: "هناك شعور متزايد بأن الرئيس نفسه أصبح أكبر خطر على جمهورية كوريا، وأن الأمور لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-05
سول- (د ب أ) استمر إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول للأحكام العرفية لعدة ساعات فقط، ولكن الخبراء يرون أنه يثير تساؤلات جادة حول قدرته على الحكم خلال العامين والنصف المتبقين من فترة رئاسته، وما إذا كان سيلتزم بالمبادئ الديمقراطية. وألغى البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة مرسوم إعلان الأحكام العرفية، واتخذ خصوم الرئيس خطوات لعزله. ووصف أحد المحللين تصرفه بأنه " انتحار سياسي". وربما يعتمد مصير يون السياسي على ما إذا كان عدد كبير من المواطنين سيخرج للشوارع خلال الأيام المقبلة للمطالبة بعزله. وصاحب إعلان يون عن فرض الأحكام العرفية الطارئة ليلة الثلاثاء الماضي، تعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية والقوى المعادية للدولة بضربة واحدة". كما تعهد بحماية البلاد من " الوقوع في أعماق الخراب الوطني". وأرجع يون، قراره إلى المحاولات المتكررة من جانب خصومه الليبراليين المسيطرين على البرلمان لعزل أبرز مسؤوليه وحذف أجزاء رئيسية من مشروع الموازنة للعام المقبل. ويتيح دستور كوريا الجنوبية للرئيس فرض الحكم العسكري خلال " وقت الحرب والأوضاع المشابهة للحرب أو حالات الطوارئ الوطنية الأخرى المماثلة". ولكن لا يستطيع أي رئيس الإبقاء على الأحكام العرفية في حال عارضها البرلمان بتصويت الأغلبية. ولا يعتبر الصراع السياسي بين يون والحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي حالة طوارئ تتطلب التدخل العسكري. ويتساءل الخبراء عن سبب إعلان يون عن الأحكام العرفية على الرغم من أنه من المؤكد أن البرلمان كان سيصوت ضدها. وقال دويون كيم، أحد كبار المحللين في مركز الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن "سيتفق المحافظون وحتى المعتدلون مع انتقاد يون وتقييمه للنواب التقدميين، ولكن اختياره للسبل في القرن الحادي والعشرين تعد خطوة خاطئة وإساءة تقدير وحتى انتحار سياسي". وأدى إعلان يون إلى إرسال الجيش قوات تحمل الأسلحة الهجومية ورجال شرطة إلى البرلمان لإغلاق مداخله. ومع ذلك، تمكن 190 نائبا من نواب البرلمان الـ300 من الدخول، وصوتوا لاحقا لإلغاء مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره يون. وبعد ذلك، ألغى يون الأحكام العرفية بدون أي مقاومة. ويشير تسلسل الأحداث إلى أنه لم يتم التخطيط للإعلان بعناية. وقال هونج سونج جول، أستاذ الإدارة العامة في جامعة كوكمين في سول " كان يتعين على مستشاريه أن يقنعوه بعدم القيام بذلك، ومن المرجح أن يكونوا قاموا بذلك بالفعل. ولكني أعتقد أن الأمر لم يفلح، وأصر يون على تطبيق خطته". وأضاف" هذا يظهر أنه غير قادر على حكم البلاد". وفي أعقاب هذه الأحداث، طالب الحزب الديمقراطي، الذي يحظى بالأغلبية في البرلمان، باستقالة يون. كما قدم بالتعاون مع أحزاب معارضة صغيرة طلبا مشتركا لاتخاذ إجراءات لعزل يون، وقالت الأحزاب إنها تسعى لإجراء تصويت في البرلمان غدا الجمعة. ولم يعلق يون على طلب اتخاذ إجراءات لعزله، ولكنه نحى جانبا جدول أعماله الرسمي أمس الأربعاء. ولم يظهر علنا منذ أن أعلن إلغاء الأحكام العرفية. وتشغل أحزاب المعارضة 192 مقعدا، أي ما يقل بواقع ثمانية مقاعد عن الثلثين اللازمين للموافقة على اتخاذ إجراءات عزل يون. ولكن الرئيس الكوري الجنوبي يمكن أن يواجه صعوبات من داخل معسكره، حيث صوت 18 نائبا من حزب سلطة الشعب الحاكم لصالح رفض الأحكام العرفية. ووصف زعيم الحزب يان دونج هون إعلان يون بأنه "غير دستوري". وقال المحلل دويون كيم " يريد حزبه وحزب المعارضة . ولأول مرة، في دولة تعاني من الاستقطاب بصورة كبيرة، يتفق الحزبان الرئيسيان- حزب الريس والحزب المعارض- على أن اختيار يون الإعلان عن الأحكام العرفية يعد خطوة خاطئة". وأضاف" يبدو أن حزبه يعارض إجراءات عزل الرئيس، ولكنه مازال يتشاور بشأن ما إذا كان يمكن أن يطلب من يون ترك الحزب". وقال بارك سون مين، رئيس شركة ام إي ان للاستشارات السياسية ومقرها سول إن إعلان يون عن الأحكام العرفية ربما يكون قد قضى على فرصه لاستكمال فترته الرئاسية حتى مايو/ أيار 2027. ومن شأن ترك يون منصبه مبكرا أن يعزز من الفرص الرئاسية لزعيم الحزب الديمقراطي لي جاي ميونج، الذي يواجه اتهامات بالفساد و محاكمات قضائية أخرى ، مما هدد بعرقلة مسيرته السياسية. وتظهر الاستطلاعات أن لي، الذي خسر انتخابات 2022 أمام يون بفارق ضئيل، هو الأقرب لتولي منصب الرئيس المقبل. وفي حال صوت البرلمان لصالح اتخاذ إجراءات لعزل يون، فإن المحكمة الدستورية سوف تنظر في ما إذا كانت ستقضي بعزله من منصبه أم لا. ومن ناحية أخرى، ربما تثير هذه التطورات الأخيرة قلق واشنطن وطوكيو، في الوقت الذي تحاولان فيه توسيع نطاق التعاون الأمني ثلاثي الأطراف. وقال بارك وون جون، الأستاذ في جامعة إيهوا النسائية في سول " في هذه الأوقات الصعبة، خاصة مع عودة دونالد ترامب لرئاسة أمريكا والتحديات الجيو سياسية الصعبة التي تواجه المنطقة في الوقت الحالي، يعد عدم الاستقرار السياسي في كوريا الجنوبية أمرا لا تريده الولايات المتحدة ولا اليابان". ومن شأن عدم الاستقرار السياسي الذي تسبب غيه يون أن يزيد من الصعوبة التي تواجهها الحكومة لانعاش الاقتصاد المتعثر. وقد انخفضت العملة المحلية " وون" لأدنى مستوى منذ عامين أمام الدولار، ولكنها تعافت لاحقا، في حين انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 8 ,1%. وقال بارك " هناك شعور متزايد بأن الرئيس نفسه أصبح أكبر خطر على جمهورية كوريا، وأن الأمور لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-04
قدمت كوريا الجنوبية خلال أقل من 24 ساعة درسا لشعوب العالم فى التصدى للاستبداد والدفاع عن الديمقراطية عندما تصور الرئيس يون سول يول أنه رئيس لدولة تنتمى للعالم الثالث يمكنه فيها الإطاحة بالبرلمان وفرض الأحكام العرفية لأن الجمعية الوطنية (مجلس النواب) لا يسير على هواه، فقرر حل البرلمان وتعليق الأنشطة السياسية والحزبية وإعلان الأحكام العرفية فى البلاد. وبعد 3 ساعات من إعلان الأحكام العرفية اجتمع أعضاء الجمعية الوطنية وقرروا بالإجماع إلغاء المرسوم الرئاسى لفرض الأحكام العرفية، وقال رئيس الجمعية الوطنية وو وون شيك إن الأحكام العرفية «باطلة» وإن أعضاء البرلمان «سيحمون الديمقراطية مع الشعب».ولما فوجئ الرئيس بإجماع أعضاء البرلمان أغلبية ومعارضة على رفض تحركه الانقلابى، أعلن اعتزامه التراجع عن رفع الأحكام العرفية بعد أقل من 6 ساعات على إعلانها.وكما يحدث فى الدول الشمولية استخدم الرئيس الكورى الجنوبى التعبيرات الوطنية الصارخة ليبرر بها «انقلابه الرئاسى»، فقال إنه يستهدف «القضاء على القوى المؤيدة لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطى الدستورى»، فى الوقت الذى يعانى فيه لتمرير أجندته السياسية فى البرلمان الذى تسيطر عليه المعارضة منذ توليه منصبه فى عام 2022. ورفض البرلمان مشروع الميزانية الذى قدمته حكومة الرئيس بسبب الخلاف على العديد من بنوده.وبعد فشل «انقلاب الساعات الست» قدم كبار مساعدى الرئيس الكورى الجنوبى ومنهم تشونج جين ــ سوك، كبير موظفى الرئاسة، ومستشار الأمن القومى شين وون ــ سيك، وسونج تاى ــ يون، كبير موظفى السياسات، إلى جانب سبعة من كبار المساعدين الآخرين استقالاتهم احتجاجا على قرار الرئيس إعلان الأحكام العرفية. كما دعا هان دونج هون زعيم حزب «سلطة الشعب» الحاكم الرئيس يون سيوك ــ يول إلى تفسير قراره بإعلان الأحكام العرفية الطارئة.وقال هان للصحفيين فى الجمعية الوطنية: «بصفتنا الحزب الحاكم، فإننا نشعر بالأسف العميق تجاه الشعب عن الوضع الكارثى اليوم». كما اضطر وزير الدفاع كيم يونج ــ هيون لتقديم استقالته بسبب اقتراحه فرض الأحكام العرفية وحل البرلمان للتخلص من معارضته للرئيس.وبعد فشل «الانقلاب الرئاسى» قررت أحزاب المعارضة ملاحقة الرئيس وإجباره على الاستقالة أو عزله.وقال الحزب الديمقراطى المعارض الرئيسى إنه سيتخذ إجراءات لعزل الرئيس يون إذا لم يتنح عن منصبه على الفور.وأضاف أن الحزب الديمقراطى لن يجلس مكتوفى الأيدى أمام جريمة الرئيس يون المتمثلة فى تدمير الدستور والدوس على الديمقراطية، و«يجب على الرئيس يون التنحى عن منصبه طواعية على الفور». انتهت المحاولة الانقلابية فى كوريا الجنوبية خلال ست ساعات فقط، ولم يحتج الشعب للنزول إلى الشارع والدخول فى صدامات مع قواه الأمنية والعسكرية لكى يحمى الديمقراطية، لأنه وجد من أحزابه السياسية وممثليها فى البرلمان من ينهض للدفاع عن الدستور والديمقراطية. ولأن الرئيس أدرك على الفور أن كوريا الجنوبية التى تتمتع بحضور قوى لمؤسسات المجتمع المدنى من نقابات عمالية ومهنية وأحزاب سياسية اعتادت على مدى عقود على التداول السلمى للسلطة واحترام الفصل بين السلطات، فقد تراجع سريعا عن «انقلابه». واحتفظت البلاد بنظامها الدستورى الديمقراطى وتتجنب مستنقعات الفوضى والعنف التى تسقط فيها دول العالم الثالث إذا ما حاولت شعوبها التمرد على الاستبداد أو السعى لإقامة نظام ديمقراطى فيها.وجود أحزاب وقوى سياسية واجتماعية تؤمن بسيادة الشعب والديمقراطية هو أفضل ضمانة لاي بلد من التردى فى دوامات العنف والاضطرابات، والتصدى لاستبداد اي سلطة فى مهده فهو يحمى العباد من شرور كثيرة. هذا هو الدرس الذى قدمته كوريا الجنوبية للعالم فى 6 ساعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-04
قال السكرتير العام لحلف شمال الأطلسى (ناتو) مارك روته، اليوم الأربعاء، إن الحلف يراقب الوضع الحالى فى فى أعقاب الاضطرابات التي شهدتها أمس الثلاثاء بسبب إعلان الأحكام العرفية. وأضاف روته - في تصريحات خلال اجتماع لحلف الناتو في بروكسل أوردتها قناة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن الحلف يتابع الأحداث الجارية في كوريا الجنوبية وتطورات الأوضاع، مشيرا إلى أن علاقة الناتو مع سول قوية ومهمة. ويأتي هذا بعدما شهدت كوريا الجنوبية أمس الثلاثاء حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن رئيسها "يون سوك يول" حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-04
قال وزير الخارجية الأمريكي، ، إن الولايات المتحدة "تراقب عن كثب" التطورات في بعد إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية وإلغائها لاحقًا. وفي مؤتمر صحفي في بروكسل، أشار بلينكن إلى أن كوريا الجنوبية تعد "أحد أقرب شركائنا وحلفائنا"، معربًا عن ترحيبه بقرار الرئيس يون بسحب المرسوم بعد تصويت الجمعية الوطنية بالإجماع ضده. وعندما سئل بلينكن عن استضافة كوريا الجنوبية لقمة الديمقراطية في وقت سابق من هذا العام، أكد أن الدولة "قصة نجاح غير عادية" في بناء ديمقراطية قوية خلال العقود الماضية. كما أضاف أن واشنطن تثمن التزام كوريا الجنوبية بالديمقراطية والمرونة، مشيرًا إلى أن المؤسسات الكورية الجنوبية أظهرت قدرتها على العمل بفعالية حتى في ظل الأزمات. على الأرض، خرج مئات المتظاهرين في شوارع سيول، متجهين نحو مكتب الرئيس، مطالبين باعتقاله واستقالته. وبدأت الاحتجاجات بعد محاولة يون إعلان الأحكام العرفية، حيث اتهم الحزب الديمقراطي بممارسة أنشطة "مناهضة للدولة". في خطوة مفاجئة، شق المشرعون طريقهم عبر الجنود إلى البرلمان في جلسة طارئة وصوتوا على إلغاء القرار. وتزامنت الاحتجاجات مع إعلان أكبر نقابة عمالية في البلاد الإضراب العام حتى استقالة الرئيس. كما قدم عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس الأركان، استقالاتهم ردًا على الأزمة. تشكل هذه الأحداث اختبارًا حقيقيًا للديمقراطية في كوريا الجنوبية، حيث تتابع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الموقف عن كثب لضمان احترام سيادة القانون واستقرار المؤسسات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-04
(مصراوي) شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا في الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية وصلت إلى حد إعلان الأحكام العرفية في البلاد، والتي تم إلغاءها بعد 6 ساعات من صدور الإعلان، لكن مازالت الأحداث تسير نحو التصعيد. أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد للمرة الأولى منذ 44 عامًا، في خطاب تلفزيوني مفاجئ بث في ساعة متأخرة من ليل أمس الثلاثاء، وبرر الرئيس هذه الخطوة بضرورة حماية البلاد من "القوات الشيوعية" والتصدي للعناصر "المناهضة للدولة". 🚨🚨🚨 ثريد | عاجل :رئيس كوريا الجنوبية 🇰🇷 يعلن في البلاد عن الحكم العرفي ما يسمى بـ ( قانون الطوارئ ) من خلال خِطاب مُتلفز ‼️والجيش يُعلن حظر الأنشطة البرلمانية والحزبية والسياسية والاحتجاجات والمظاهرات وجعل وسائل الإعلام جميعها تحت سيطرة الحكومة! وناشد الشعب بالصبر والثقه… وتمركزت الشرطة لمنع أو عرقلة الوصول إلى مبنى البرلمان في العاصمة سيول، لكن المتظاهرون اندفعوا نحو مبنى الجمعية الوطنية، وهم يهتفون "لا للأحكام العرفية"، واندلعت اشتباكات بينهم وبين الشرطة التي كانت تحرس المبنى. إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.اخيرا ظهر صراع الكبار في بلد غير عربي والأحكام العرفية هي حكم مؤقت تُمنح فيه السلطات العسكرية صلاحيات استثنائية خلال حالة طوارئ، عندما يُعتبر أن السلطات المدنية عاجزة عن العمل، بحسب ما نقلته شبكة "بي بي سي". لكن لم يستمر القرار طويلًا، إذ صوت البرلمان على إلغاء حالة الطوارئ بعدما تجمع 190 نائب من أصل 300 نائب برلماني، وصوتوا على إلغاء القرار، في حين أعلن الحزب المعارض الرئيسي في البلاد أنه يسعى لاتهام الرئيس بالخيانة، ومن ثم عزله من منصبه. 🚨🚨 عاجل | عاجل !!!رئيس كوريا الجنوبية يعلن إنهاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية في كوريا وسحب القوات العسكرية التي اطلقها🔴 وتعود البلاد الى حالتها الطبيعية ومن جهتها، هددت المعارضة الكورية الجنوبية بعزل الرئيس إن لم يقدم استقالته، وقال "الحزب الديمقراطي"، أكبر أحزاب المعارضة الذي يتمتع بأغلبية برلمانية، اليوم الأربعاء، في بيان إنه "إذا لم يستقيل الرئيس فورًا، فإن الحزب الديمقراطي سيطلق في الحال إجراءات عزله تنفيذًا لإرادة الشعب". وقدم عدد من كبار معاوني الرئيس استقالتهم بشكل جماعي، اليوم الأربعاء، يتقدمهم رئيس ديوان الرئاسة جونج جين-سيوك، بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" للأنباء. ودعا أكبر اتحاد للعمال في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، إلى إضراب عام مفتوح إلى حين استقالة الرئيس يون، وقال "الاتحاد الكوري لنقابات العمال" الذي يضمّ 1.2 مليون عضو، إن "رئيس الجمهورية اتخذ إجراء غير عقلاني ومناهضًا للديمقراطية، وبالتالي وقع وثيقة نهاية حكمه". وظهرت الأزمة السياسية، بعدما اقترحت المعارضة تخفيض ميزانية الحكومة لعام 2025، وفي الوقت نفسه تحركت المعارضة لعزل أعضاء في الحكومة، بمن فيهم رئيس هيئة التدقيق الحكومية بسبب عدم التحقيق مع زوجة الرئيس الكوري الجنوبي. واتهمت زوجة الرئيس الكوري، السيدة الأولى كيم كيون هي، العام الماضي بقبول حقيبة كريستيان ديور بقيمة 2200 دولار كهدية- وهو انتهاك محتمل لقانون مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية، والذي يحظر على المسؤولين وزوجاتهم تلقي هدايا تزيد قيمتها عن 750 دولارًا فيما يتعلق بواجباتهم العامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-04
بعد ساعات عصيبة ومشاهد اضطراب قوية في المشهد السياسي الكوري الجنوبي، أعلن رئيس البلاد يون سوك يول، أنه سيتحرك لرفع الأحكام العرفية التي أعلنها قبل ساعات قليلة، بعد تصويت البرلمان ضد الإجراء، وقرر سحب قوات قيادة الأحكام العرفية، وعقد اجتماع لمجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن. - برلمان كوريا الجنوبية: الأحكام العرفية باطلة رفض البرلمان الكوري الجنوبي، أمس الثلاثاء، القرارات التي اتخذها رئيس البلاد يون سوك يول، بفرض الأحكام العرفية في البلاد. وصوت البرلمان الكوري الجنوبي ضد قرارات الرئيس بأغلبية 190 صوتا من النواب الحاضرين من أصل 300، بعد جلسة عقدها الثلاثاء، بشأن تلك القرارات. كما قال رئيس البرلمان الكوري الجنوبي، إن فرض الأحكام العرفية "باطل"، واعتبر زعيم المعارضة في البلاد أنها "خطوة غير قانونية". ووصف رئيس الحزب الحاكم هان دونغ هون، إعلان الأحكام العرفية بأنه "خطأ"، مؤكدا عزمه على منع التعاون مع الشعب. كما اعتبرت أحزاب أخرى هذه الخطوة "غير دستورية ومعادية للعامة". وكان يون قد أعلن في خطاب تلفزيوني مفاجئ بث في ساعة متأخرة من الليل، فرض الأحكام العرفية في البلاد، وبرر الخطوة بضرورة حماية كوريا الجنوبية من "القوات الشيوعية"، والتصدي للعناصر "المناهضة للدولة". وأشار يون إلى تحركات حزب المعارضة الديمقراطي الذي يسيطر على البرلمان، لعزل كبار المدعين العامين ورفض مقترح الميزانية الحكومية، معتبرا أن هذه الأفعال "تهدد استقرار البلاد". وقال يون في خطابه: "لحماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكلها القوات الشيوعية في كوريا الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة، وأعلن بموجبه حالة الطوارئ والأحكام العرفية". وفي أعقاب هذا الإعلان، أمر وزير الدفاع كيم يونغ هيون بعقد اجتماع طارئ لكبار القادة العسكريين، داعيا إلى رفع مستوى اليقظة والبقاء في حالة تأهب قصوى. ووفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول البرلمان، مما أعاق دخول المشرعين إلى المبنى. وأغلقت السلطات في كوريا الجنوبية مبنى البرلمان في سيول، وهبطت المروحيات على سطحه بعد إعلان الأحكام العرفية، حسب "يونهاب". وبثت القنوات التلفزيونية المحلية صورا مباشرة تظهر المروحيات وهي تهبط على سطح المبنى، في خطوة غير مسبوقة تزامنت مع تصريحات حاسمة من يون. وفي إفادة صحفية عبر التلفزيون، أكد يون عزمه "القضاء على القوى المؤيدة لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري"، من دون توضيح كيف ستؤثر هذه الإجراءات على استقرار الحكم والديمقراطية في كوريا الجنوبية. وعلى الفور شهدت سيول مظاهرات أمام مقر البرلمان، احتجاجا على إجراءات الرئيس. ويأتي الإعلان في وقت يشهد به يون تراجعًا في شعبية حكومته، حيث يعاني صعوبة في تمرير أجندته السياسية في البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ توليه منصبه في عام 2022. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-04
تراجع عن إعلان "الأحكام العرفية" بعد تصويت البرلمان بالإجماع ضد الإجراء الذي إتخذه "يون" الذي ادّعى أن معارضيه السياسيين يجعلون البلاد عرضة لما وصفه بـ"القوى الشيوعية الكورية الشمالية"، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وكان "يون" قد أعلن قراره في خطاب بثه في حوالي الساعة 4:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، اليوم الأربعاء، لينهي ليلة متوترة بدأت بإعلانه المثير للجدل مساء أمس الثلاثاء. وتابعت الصحيفة، أن أعضاء البرلمان واجهوا تحديات كبيرة لدخول مقر الجمعية الوطنية وسط العاصمة سيول، حيث تسلقوا الأسوار وتجاوزوا الحرس المسلحين للتصويت على رفض القرار بأغلبية 190 صوتًا، ما يعني أن البرلمان بالكامل رفض القرار. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه التطورات جاءت في وقت تشهد شعبية الرئيس يون تراجعًا حادًا، حيث يعاني من أزمات سياسية تتعلق بميزانية الدولة. واتهم "يون" في خطابه، أمس الثلاثاء، المعارضة بأنها تهدد النظام الدستوري للبلاد وتعيق سير العملية البرلمانية. وأشارت الصحيفة، إلى أنه رغم ذلك، وافقت حكومته على إنهاء الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط من إعلانها، وعادت القوات العسكرية التي تم نشرها لتنفيذ القرار إلى قواعدها. وأكدت الولايات المتحدة أنها لم تُبلغ مسبقًا بقرار إعلان الأحكام العرفية، ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي الخطوة بأنها "مصدر قلق خطير". كما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن استمرار التزامها بالعلاقات الدبلوماسية مع كوريا الجنوبية رغم هذه الأحداث، مشيرة إلى أن القرار أثار تساؤلات حول الاستقرار السياسي في البلاد. وانتقد رامون باتشيكو باردو، رئيس قسم دراسات كوريا في كلية بروكسل للحوكمة، قرار "يون" بإعلان الأحكام العرفية، كما انتقد كلا الحزبين، المعارضة الديمقراطية والحزب الحاكم، الخطوة واعتبروها غير دستورية. وأشارت الصحيفة، إلى أن "يون" يواجه الآن ضغوطًا شديدة مع تراجع شعبيته إلى أقل من 20%، وهو في منتصف فترة ولايته التي تنتهي عام 2027. وأشار تقرير افتتاحي في صحيفة "جونج أنج ديلي" إلى أن إعلان الأحكام العرفية كان من الممكن أن يعجل بمطالب عزل "يون". وأوضحت الصحيفة، أنه في غضون ذلك، تجمّع مئات المحتجين أمام مبنى الجمعية الوطنية في أجواء شديدة البرودة، مرددين شعارات تطالب بعزل الرئيس الكوري الجنوبي. وأدت الأزمة السياسية إلى تراجع كبير في أسهم الشركات الكورية الجنوبية المدرجة في الولايات المتحدة، حيث انخفض سهم شركة "كوبانغ" بنسبة 3.7%. كما تراجعت قيمة الوون الكوري مقابل الدولار، وسجل مؤشر "كوسبي" الرئيسي انخفاضًا بنسبة 1% في التداولات المبكرة اليوم الأربعاء. وأعلنت الحكومة خططًا لضخ أكثر من 35 مليار دولار لدعم الأسواق المالية، وسط عمليات بيع واسعة للأسهم والسندات. ويواجه "يون" الآن تحديًا كبيرًا لإعادة بناء الثقة وشرح أسباب قراره بإعلان الأحكام العرفية، واعتبر خبراء أن الخطوة تعكس استغلالًا للنزاعات السياسية الداخلية عبر قرارات استثنائية بدلًا من اللجوء للحوار السياسي. وفي تصريحاته بعد التصويت، أكد زعيم المعارضة، لي جاي ميونج، أن هذه الأزمة السياسية يجب أن تكون فرصة لإعادة البلاد إلى الاستقرار، قائلًا: "رغم تراجع أمتنا، لن يتفاقم الوضع بسبب هذا الإعلان غير القانوني وغير الدستوري". وقال تروي ستانجارون، الخبير في الشؤون الكورية في مركز ويلسون، وهو مركز أبحاث غير حزبي في واشنطن العاصمة، إنه سيكون من المهم أن يقدم يون بسرعة تفسيرًا أكثر تفصيلًا لأفعاله. وتابع: "بدون تفسير أعمق، يمكن اعتبار هذا بمثابة تسوية للنزاعات السياسية المحلية من خلال الأحكام العرفية بدلًا من العملية المحلية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-04
جاءت الليلة الماضية بأول شرارة لمواجهة طاحنة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب ما يجري في سوريا، وفي المقابل تحمل التقارير الأمنية تحذيرات لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنتياهو بأنه مهدد بالاغتيال خلال محاكمته، بينما يواجه الرئيس الكوري الجنوبي طوفان غضب وتظاهرات تحاصره رغم محاولات السيطرة الأمنة وإعلان الطوارئ في البلاد. كان إعلان كوريا الجنوبية بشكل مفاجئ هو أبرز ما حدث خلال الليل، بعدما أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول الأحكام العرفية في البلاد، ثم بعدها بساعات، ألغي القرار بعد أن صوت البرلمان في البلاد بأن «الإعلان باطل». وتسبب إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية حالة جدل واسعة سواء من الداخل الكوري، أو في أنحاء العالم، كما علقت العديد من الدول أبرزها الولايات المتحدة على القرار، إذ رحبت واشنطن بإلغاء حالة الطوارئ. دعوات لاستقالة الرئيس الكوري الجنوبي.. أو عزلهدعا زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية إلى إقالة وزير الدفاع والحكومة بأكملها بعد إعلان الرئيس الأحكام العرفية، كما دعا زعيم المعارضة ونواب البرلمان الكوري الجنوبي إلى استقالة الرئيس أو مساءلته عن ما حدث، «رويترز». وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فالمعارضة في كوريا الجنوبية أكدت أنها تبدأ إجراءات عزل الرئيس ما لم يستقيل. توقف جلسة مجلس الأمن حول سوريابينما في الشرق الأوسط، توقفت جلسة مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع الأخيرة في سوريا، نتيجة سجال حاد وقع بين مندوب الولايات المتحدة وروسيا وسوريا، بحسب وكالة «رويترز». اشتبكت روسيا والولايات المتحدة في جلسة ، حيث اتهمت كل منهما الأخرى بدعم الإرهاب، خلال اجتماع لمجلس الأمن عقب التصعيد المُفاجئ للحرب في سوريا. وقال هارتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش قادر على التعامل مع أي تهديد على طول الحدود. أمريكا لإسرائيل: نحن غاضبون منكم وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على التحقيق في مزاعم بأن غاراتها الجوية قتلت عمال إغاثة في غزة معبرًا عن غضبها إزاء مقتل أحد موظفي منظمة «أنقذوا الأطفال» في الآونة الأخيرة، وأضاف: «نحن غاضبون، ونريد المزيد من المعلومات حول هذا الحادث»، نقلًا عن «رويترز». الخارجية الأمريكية: ستبذل كل جهد ممكن لإنهاء حرب غزة وأعلنت الخارجية الأمريكية، أنها ستترك الحديث عن أي حوادث على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية لآلية المراقبة التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها ستبذل كل جهد ممكن لإنهاء الحرب في غزة وبدء محادثات دبلوماسية بشأن مرحلة ما بعد الحرب. تهديد إسرائيلي بعودة حرب لبنانوهددت إسرائيل بالعودة إلى الحرب في لبنان إذا انهارت الهُدنة مع حزب الله، بعد نحو أسبوع من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، قائلة إن هجماتها هذه المرة ستتعمق وتستهدف الدولة اللبنانية نفسها، بحسب وكالة «رويترز». قررت هيئة القضاة في محاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن شهادته في قضايا الفساد ستكون يوم الثلاثاء المقبل، في المحكمة المركزية بتل أبيب، وفقًا لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. ومع اقتراب موعد محاكمته، قدّم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الشاباك» وإدارة المحاكم، وجهة نظر مشتركة، أشارا فيها إلى مخاوف من أن يتعرض بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال عند حضوره للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية بالقدس، وعليه، جرى تغيير المكان إلى تل أبيب. وفيما يتعلق بالحرب في سوريا، أعلن الجيش السوري إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف حماة الشمالي للتصدي للمجموعات المسلحة، ووصفها بأضخم رتل عسكري لدعم القوات المنتشرة في وقت أكد فيه أنه يخوض معارك عنيفة على محاور ريف حماة الشمالي. وول ستريت: تغييرات جديدة في إدارة ترامب الانتقاليةوفي الولايات المتحدة، كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يفكر باختيار رون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا والمرشح السابق للانتخابات الأمريكية داخل الحزب الجمهوري لوزارة الدفاع بدلًا من بيت هيجسيث. اليوم.. التصويت على حجب الثقة من حكومة رئيس الوزراء الفرنسيويستعد المشرعون الفرنسيون، اليوم الأربعاء، للتصويت بشأن حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، وهي خطوة قد تؤدي إلى انهيار الائتلاف الذي يقوده، ما يعمق الأزمة السياسية في فرنسا، بحسب «رويترز». وقعت أعمال عنف في جورجيا احتجاجًا على تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. خفر السواحل الفلبيني يقول إنه واجه تصرفات صينية عدوانيةوفيما يتعلق بأحداث المحيط الهادئ، قال خفر السواحل الفلبيني، إن سفن البحرية وخفر السواحل الصينية اتخذت إجراءات عدائية ضد دورية روتينية له ومكتب مصايد الأسماك بالقرب من جزر سكاربورو المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي، جاي تاريلا، في بيان إن خفر السواحل الصيني أطلق مدفع مياه على سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني مستهدفًا بشكل مباشر هوائيات الملاحة الخاصة بالسفينة، بحسب «رويترز». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-03
أعلن ، قبل قليل، أن إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول باطل، جاء ذلك وفقا لما أفادته قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل. وكان زعيم المعارضة فى كوريا الجنوبية، قد قال قبل قليل، أن إعلان الأحكام العرفية من قبل غير دستورى، مؤكدا أن نواب البرلمان سيحاولون إلغاء الأحكام العرفية. وكانت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب قد أفادت قبل قليل، بحظر الأنشطة البرلمانية والسياسية في ، بالإضافة إلى تطبيق الأحكام العرفية على وسائل الإعلام والناشرين. كما أفادت وكالة يونهاب للأنباء، أنه يمكن اعتقال من ينتهك الأحكام العرفية دون أمر قضائي. وكانت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب، قد أفادت عن ومنع النواب من الدخول إليه. وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي، قد أمر قبل قليل، الجيش بالبقاء في حالة تأهب بعد إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية. كما كانت وكالة يونهاب للأنباء قد كشفت قبل قليل، عن أن ، قد أمرت بعقد اجتماع لكبار القادة وحثت على تعزيز اليقظة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-04
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن المعارضة في ، بما في ذلك الحزب الحاكم، أبدت اعتراضها على إجراءات الرئيس الكوري الجنوبي، خاصة إعلان الأحكام العرفية، موضحة أن هذا القرار غير متوقع، خاصة في ظل الشد والجذب المستمر بين الرئيس والبرلمان منذ توليه منصبه في عام 2022، حيث ينتمي الرئيس إلى حزب مخالف للأغلبية في البرلمان، ما أدى إلى تصعيد في الخلافات، خاصة حول الميزانية. وأضافت “الشيخ"، خلال تصريحاتها لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية يعد سابقة منذ عام 1980، وهو قرار غير مسبوق، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن الرئيس منتخب، فإن البرلمان كذلك منتخب ويعكس إرادة الشعب، مما كان يجب أن يدفع الرئيس للتفاهم مع البرلمان بدلًا من التصعيد. وأكدت أن الجيش الكوري، يسعى للحفاظ على استقرار البلاد وعدم التدخل في الحياة السياسية، موضحة أن كوريا الجنوبية تمر بفترة صعبة بعد تدخلات عسكرية سابقة في الستينات، وأن الجيش لا يريد أن يساهم في أي نزاع داخلي قد يضر بسمعته أو يثير مشاكل دولية، خاصة مع إدارة بايدن في الولايات المتحدة. وتابعت، أن كوريا الشمالية قد تكون مستفيدة من هذه التوترات الداخلية في كوريا الجنوبية، حيث تأمل في استغلال الظروف لتوحيد الكوريتين تحت مظلتها، لافتة أن روسيا قد تكون مهتمة أيضًا في حال تم الإطاحة بالرئيس الحالي، نظرًا لعلاقاته المتوترة مع روسيا والصين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: