Logo

المجلة البريطانية

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا استعداده لإرسال قوات إلى...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

سكاي نيوز

2024-05-02

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا معتبرا في مقابلة نشرتها "ذي إيكونوميست" الخميس أنه ينبغي "طرح هذه القضية" في حال اخترقت موسكو "خطوط الجبهة" وفي حال طلبت كييف ذلك. وقال ماكرون للمجلة البريطانية "في حال اخترق الروس خطوط الجبهة وفي حال ورود طلب أوكراني بهذا الخصوص وهو أمر لم يحصل بعد، يجب أن نطرح هذه القضية بشكل مشروع". وأضاف "أن استبعاد ذلك من الآن يعني أننا لم نستخلص العبر من السنتين الماضيتين" عندما استبعدت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البداية إرسال دبابات وطائرات إلى أوكرانيا بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا فبراير 2022 قبل أن تغير رأيها على ما أفاد. وفي مارس الماضي، هدّد مدير المخابرات الروسية سيرغي ناريشكين فرنسا في حال أقدمت على إرسال وحدة عسكرية إلى .  ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن ناريشكين قوله: "لدينا معلومات مفادها أن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا سيصل عددها في المرحلة الأولى إلى نحو ألفي عسكري". وأضاف: "ستصبح هذه الوحدة العسكرية هدفا مشروعا وذا أولوية بالنسبة للقوات الروسية". وأشار إلى أن يشعر "بقلق واضح إزاء العدد المتزايد للفرنسيين الذين قتلوا في أوكرانيا، فهو الأكبر منذ حرب الجزائر في القرن العشرين".  وأوضح أن لا يعترف بمقتل الفرنسيين في أوكرانيا "خوفا من الاحتجاجات". وعلق الجيش الفرنسي على تصريحات مدير الاستخبارات الروسية بالقول إنها "مضللة". وبعد مؤتمر حول أوكرانيا في العاصمة باريس، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إمكانية إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا. كما تعهد ماكرون بأن الدول الغربية "ستفعل ما هو مطلوب" لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب. وقال ماكرون للمجلة البريطانية "في حال اخترق الروس خطوط الجبهة وفي حال ورود طلب أوكراني بهذا الخصوص وهو أمر لم يحصل بعد، يجب أن نطرح هذه القضية بشكل مشروع". وأضاف "أن استبعاد ذلك من الآن يعني أننا لم نستخلص العبر من السنتين الماضيتين" عندما استبعدت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البداية إرسال دبابات وطائرات إلى أوكرانيا بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا فبراير 2022 قبل أن تغير رأيها على ما أفاد. وفي مارس الماضي، هدّد مدير المخابرات الروسية سيرغي ناريشكين فرنسا في حال أقدمت على إرسال وحدة عسكرية إلى .  ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن ناريشكين قوله: "لدينا معلومات مفادها أن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا سيصل عددها في المرحلة الأولى إلى نحو ألفي عسكري". وأضاف: "ستصبح هذه الوحدة العسكرية هدفا مشروعا وذا أولوية بالنسبة للقوات الروسية". وأشار إلى أن يشعر "بقلق واضح إزاء العدد المتزايد للفرنسيين الذين قتلوا في أوكرانيا، فهو الأكبر منذ حرب الجزائر في القرن العشرين".  وأوضح أن لا يعترف بمقتل الفرنسيين في أوكرانيا "خوفا من الاحتجاجات". وعلق الجيش الفرنسي على تصريحات مدير الاستخبارات الروسية بالقول إنها "مضللة". وبعد مؤتمر حول أوكرانيا في العاصمة باريس، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إمكانية إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا. كما تعهد ماكرون بأن الدول الغربية "ستفعل ما هو مطلوب" لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب.

قراءة المزيد

مصراوي

2024-04-30

- د ب أ كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "إنفيرمينت إنترناشونال" البريطانية أن ممارسة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق وسيلة فعالة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل السكتات الدماغية والسكري. وأوضح الباحثون من جامعة إكسيتر البريطانية أن قلة الحركة تُشكل عاملا خطيرا يزيد من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض غير المعدية، مثل الأمراض العقلية التي شهدت ازديادًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وفي ظل هذه الزيادة المتسارعة في معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، شدد الباحثون على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية فعالة، ومن أهم هذه الإجراءات ممارسة الرياضة بانتظام وزيادة الأنشطة البدنية والترفيهية في الهواء الطلق. وأظهرت الدراسة أن ممارسة الأنشطة الترفيهية في الطبيعة، مثل المشي لمسافات طويلة أو ممارسة الرياضات الجماعية أو حتى التنزه في الحدائق والمتنزهات، تُسهم بشكل كبير في الوقاية من العديد من الأمراض، مثل الاكتئاب الشديد، مرض السكري، أمراض القلب، السكتات الدماغية، سرطان القولون والثدي. وأوصت المجلة البريطانية بممارسة هذه الأنشطة في أماكن طبيعية مثل الشواطئ أو الغابات أو الحدائق، لما لذلك من تأثير إيجابي على الصحة النفسية والجسدية على حد سواء. وأكد الباحثون أن الأنشطة البدنية في الهواء الطلق بديلا مثاليا لمن لا يرغبون في ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة في صالات اللياقة البدنية. اقرأ أيضا:

قراءة المزيد

اليوم السابع

2019-08-14

كشفت دراسة حديثة على ضرورة عدم إعطاء الأطفال المضادات الحيوية عند إصابتهم بالسعال ونزلات البرد لأنها تزيد من فرصهم في الإصابة بالمرض في المستقبل، وأظهر البحث أن أطفال مرحلة ما قبل المدرسة هم أكثر عرضة بنسبة 30 في المائة لزيارة الطبيب إذا تلقوا أكثر من دورتين من المضادات الحيوية من الطبيب خلال عامهم السابق. ووفقا لصحيفة "ديلى ميل البريطانية"، قال علماء في جامعة أكسفورد إن السبب في ذلك هو أن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا المفيدة التي يمكن أن تساعد الأطفال الصغار في محاربة مسببات الأمراض والالتهابات الأخرى، كما أن تناول المضادات الحيوية يزيد من عدد البكتيريا المقاومة للعقاقير التي يحملها الطفل ، مما يعني أن الدورات المستقبلية للعقاقير قد لا تنجح. العديد من وصفات المضادات الحيوية المعطاة للأطفال دون سن الخامسة ليست ضرورية وغالبًا ما يتم التخلص منها للعدوى الفيروسية مثل التهاب الحلق. واستندت الدراسة ، التي نشرت اليوم في المجلة البريطانية للممارسة العامة على بيانات NHS لـ 250،000 طفل تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وخمس سنوات. أما الذين تلقوا وصفتين أو أكثر من المضادات الحيوية للسعال ونزلات البرد والتهاب الحلق ، فكانوا أكثر عرضة بنسبة 30 في المائة لإدخالهم إلى المستشفى أو يحتاجون إلى رعاية طبية أخرى خلال العام المقبل. استجاب الأطباء للبحث من خلال حث الآباء على فهم أن المضادات الحيوية لا تعمل مع كل إصابة وأن يثقوا بأطباءهم عندما يقولون إن الأدوية ليست ضرورية، يأتى ذلك بعد  أن حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) سابقا من عدم الافراط فى تناول المضادات الحيوية. وقال مؤلف الدراسة أوليفر فان هيكي "عندما يتلقى الأطفال مزيدًا من المضادات الحيوية ، يتأثر احتمال إعادة استشارة أخصائي صحي ويزيد من عبء العمل الإكلينيكي على الرغم من أن غالبية التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال تكون فيروسية وتحد من نفسها ولا يتوقعها أحد. تم إخبار الأطباء العامين مرارًا وتكرارًا بتقليل عدد الوصفات الطبية التي يقدمونها وسط مخاوف من أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤجج أزمة جرثومة هائلة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-04-20

فى كل عام يحتفل المصريون بعيد "الربيع" أو شم النسيم، وهو الاحتفال الذى لا يكتمل عند الكثيرين إلا بتناول "الفسيخ" و"الرنجة" والأسماك المملحة فى هذا العيد، وهى الأكلة الأشهر فى هذا اليوم . نجوم الكرة لهم ذكريات خاصة مع الفسيخ والرنجة، وكشف وليد صلاح عبد اللطيف، نجم نادى الزمالك السابق، عن ذكرياته مع أكلته المحببة "الفسيخ" قائلا، "أول مباراة قمة أمام الأهلى شاركت فيها بعد انضمامى للقلعة البيضاء، وأثناء تواجدنا فى المعسكر، ذهبت لتامر عبد الحميد وطلبت منه الخروج لتناول وجبة فسيخ، واتفقت معه على الخروج من الفندق فى سيارة تاكسى حتى لا ينكشف أمرنا". وأضاف لاعب الزمالك السابق، "ذهبنا وتناولنا وجبة الفسيخ ثم عدنا إلى الفندق، وأثناء عودتنا وجدنا حلمى طولان، مدرب الفريق، ينتظرنا أمام بوابة الفندق وكادت تحدث أزمة، بعدما هددنا بفضح أمرنا لو خسر الفريق، لكننا فزنا 3\1 ومرت الأمور بسلام". من ناحية أخرى، وضعت مجلة "فور فور تو" البريطانية مباراة الأهلى والزمالك فى ديربى القاهرة ضمن أقوى 10 مباريات ديربى فى العالم، بعدما قامت بتصنيف أقوى الدربيات على هامش تجميد النشاط الكروى عالميًا فى الوقت الحالى. وعلى الرغم من قوة كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة إلا أنه احتل المركز الثالث بعد كل من قمة بوكا جونيورز وريفر بلايت ثم ديربى سيلتك ورينجرز. وفى المركز الرابع جاء ديربى أوروجواى بين ناسيونال وبينارول وبعده لاتسيو وروما فى المركز الخامس ويليه فنربخشة وجالطة سراى التركى فى المركز السادس. وفى المركز السابع جاء كلاسيكو الكرة الإنجليزية بين ليفربول ومانشستر يونايتد، وبعده قمة البرازيل بين جريميو وإنترناسيونال فى المركز الثامن، وتاسعا جاء ديربى بوروسيا دورتموند وشالكه الألمانى وفى المركز العاشر قمة الأهلى والزمالك. وجاء اختيار قمة الكرة المصرية من وجهة نظر المجلة البريطانية لعدة أسباب أهمها تاريخ الفريقين الكبير وأنهما الأكبر فريقين فى مصر وإفريقيا، بجانب الجماهيرية الكبيرة لكل منهما سواء فى مصر او الشرق الأوسط أو أفريقيا ويصل عدد المشاهدات التليفزيونية للمباراة إلى حوالى 50 مليون متفرج. من ناحية أخرى، انخفضت أسعار لاعبى العالم بسبب ازمة انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما تسبب فى توقف النشاط الكروى تماما وما اعقبها من توابع ابرزها هبوط أسعار اللاعبين، ومع تمسك اتحاد الكرة المصرى بتطبيق بند تخفيض عدد اللاعبين الأجانب فى قائمة كل فريق فى الموسم المقبل، فان الأندية أصبحت امام حل واحد وهو التضحية بلاعب على الأقل من القائمة الحالية.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-19

كشف بحث حديث أن الأشخاص الذين يأكلون الفاكهة بشكل منتظم أكثر عرضة للتمتع بصحة نفسية إيجابية أكبر وأقل عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب من أولئك الذين لا يفعلون ذلك. من ناحية أخرى قال باحثون من جامعة أستون فى المملكة المتحدة إن الأشخاص الذين يتناولون وجبات خفيفة لذيذة مثل رقائق البطاطس وفقا لتقرير موقع everydayhealth، والتى تحتوى على نسبة منخفضة من العناصر الغذائية أكثر عرضة للإبلاغ عن مستويات أعلى من القلق، نُشر البحث في المجلة البريطانية. واستطلعت الدراسة 428 بالغًا من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وبحثت العلاقة بين استهلاكهم للفواكه والخضروات والوجبات الخفيفة الحلوة والمالحة، والصحة النفسية. وأظهرت النتائج أن كلا من الفاكهة الغنية بالمغذيات والوجبات الخفيفة المالحة التى تفتقر إلى العناصر الغذائية يبدو أنهما مرتبطان بالصحة النفسية، لكن لم يتم العثور على ارتباط مباشر بين تناول الخضار والصحة النفسية. وقال الباحثون إن كلا من الفاكهة والخضروات غنية بمضادات الأكسدة والألياف والمغذيات الدقيقة الأساسية التي تعزز وظائف الدماغ المثلى، لكن يمكن فقدان هذه العناصر الغذائية أثناء الطهي، نظرًا لأننا أكثر عرضة لتناول الفاكهة نيئة، فقد يفسر ذلك تأثيرها الأقوى على صحتنا النفسية. بناءً على الدراسة الاستقصائية، كلما تناول الناس الفاكهة في كثير من الأحيان، انخفض معدل الاكتئاب لديهم وأعلى من حيث الصحة العقلية، بغض النظر عن الكمية الإجمالية لتناول الفاكهة. كان الأشخاص الذين يتناولون وجبات خفيفة بشكل متكرر من الأطعمة المالحة التي تفتقر إلى العناصر الغذائية (مثل رقائق البطاطس) أكثر عرضة للإصابة بـ "الهفوات العقلية اليومية" (المعروفة بالفشل الإدراكي الذاتي) والإبلاغ عن تدني صحتهم العقلية، وارتبط عدد أكبر من الهفوات بارتفاع أعراض القلق والتوتر والاكتئاب وانخفاض درجات الصحة العقلية. وقال الباحثون: "من الممكن أن يكون تغيير ما نتناوله من الوجبات الخفيفة طريقة بسيطة وسهلة للغاية لتحسين صحتنا العقلية".

قراءة المزيد

الوطن

2022-08-08

قالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية إنه يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مستسلمة لدوامة تدهور العلاقات مع الصين، حتى أصبح الرئيس الأمريكي في «مأزق»، واستشهدت بقول جون كيربي ، المتحدث باسم البيت الأبيض: «لقد جهزت الصين نفسها لاتخاذ المزيد من الخطوات، ونتوقع أنها ستستمر في الرد على زيارة نانسي بيلوسي لجزيرة تايوان على المدى الطويل»، وعلى الرغم من ذلك، أصر كيربي على أن رحلة بيلوسي، التي تحتل المرتبة الثانية في سلسلة خلافة الرئيس وأول رئيسة لمجلس النواب تزور الجزيرة منذ 25 عامًا ، لم تمثل تغييرًا في سياسة «صين واحدة» الأمريكية، وأعلن أن أمريكا لن تنخرط في قعقعة السيوف، ولن يتم ترهيبها. وتابعت المجلة البريطانية أنه، ومع ذلك، هناك قدر كبير من الانزعاج داخل إدارة بايدن، وقد تم تحذير بيلوسي، وهي تنتمي للحزب الديمقراطي مثل بايدن، من القيام بالرحلة، وعلى العكس، اصطف خصوم بيلوسي من الجمهوريين في الكونجرس، بدورهم، للإشادة بها، وقال روي بلانت، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية ميسوري: «أنا على وشك استخدام كلمات متتالية لم أستخدمها بهذه الطريقة من قبل، هذه الكلمات هي: رئيسة مجلس النواب بيلوسي كانت محقة». وأضاف تقرير المجلة أنه إذا كانت بيلوسي تشعر بأي ندم على الضجة التي أحدثتها، فهي لا تظهر ذلك، وقالت في اجتماع مع رئيسة تايوان: «الآن، أكثر من أي وقت مضى، يعد تضامن أمريكا مع تايوان أمرًا بالغ الأهمية، وهذه هي الرسالة التي نحملها هنا اليوم»، وتابعت: «يواجه العالم خيارًا بين الديمقراطية والاستبداد، ولا يزال تصميم أمريكا على الحفاظ على الديمقراطية هنا في تايوان وحول العالم ثابتًا». وقالت بيلوسي إن قانونًا جديدًا لتشجيع صناعة الرقائق في أمريكا سيخلق فرصًا اقتصادية لتايوان، كما ألمحت إلى صفقة تجارية محتملة في المستقبل، وقدمت لها رئيسة تايوان وسام الغيوم المؤاتية، الذي يُمنح لأولئك الذين قدموا مساهمات بارزة لتايوان، وهتف المهنئون في شوارع تايبيه لبيلوسي أثناء ذهابها للقاء سياسيين وزيارة المتحف الوطني لحقوق الإنسان، حيث كان من المقرر أن تعقد اجتماعات خاصة مع المنشقين الصينيين والتايوانيين الذين ناضلوا من أجل إرساء الديمقراطية، كما تم إضاءة أطول مبنى في تايوان، بتحية مثل «شكرًا لك يا صديقة الديمقراطية». لكن كان هناك أيضًا منتقدون لزيارتها. رغم كل التضامن الذي سعت بيلوسي للتعبير عنه، فإن موقف تايوان يبدو أكثر خطورة، فقد ظلت الجزيرة منذ فترة طويلة عالقة في منطقة رمادية خطيرة في المنافسة بين أمريكا والصين، فهي ديمقراطية تضم 24 مليون شخص وتاريخياً جزء من الصين، لكنها لا تريد أي علاقة بالنظام الشيوعي الذي يحكم أكثر من 1.4 مليار مواطن من البر الرئيسي ويرى أن تايوان ملكه، على الرغم من أن تايوان هي المصدر الأكثر أهمية في العالم لأشباه الموصلات المتقدمة، إلا أن دولتها المعترف بها من قبل حوالي اثني عشر دولة فقط.

قراءة المزيد

الوطن

2017-03-11

قالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية إن هناك دلائل تشير إلى أن مصر فى بداية الطريق الصحيح على المسار الاقتصادى من أجل الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى بقيمة 12 مليار دولار تم الاتفاق بشأنها العام الماضى، وتابعت المجلة أن الحكومة المصرية نفذت بعض الإجراءات مثل رفع الدعم جزئياً عن الوقود والكهرباء، وجلب ضرائب جديدة والسماح بتعويم سعر صرف الجنيه المصرى، وتابعت المجلة أن تلك القرارات التى كانت مثل الدواء المر بدأت تؤتى ثمارها المنشودة فى جذب الاستثمار الأجنبى إلى مصر مرة أخرى، كما أن بيع الحكومة المصرية سندات حكومية بقيمة 4 مليارات دولار فى يناير الماضى قد أكسبها أكثر من ثلاثة أضعاف المبلغ المطلوب، وأن عمليات الشراء الأجنبية لسندات الخزانة قد تضاعفت خلال نفس الشهر. المجلة البريطانية: انخفاض قيمة الجنيه يرفع النمو فى السياحة والتجارة.. و«بلومبرج»: مواجهة التضخم مسألة هامة بالنسبة للحكومة وأشارت المجلة إلى أن انخفاض قيمة الجنيه المصرى يدفع النمو فى السياحة والتجارة، وإن حدث ذلك بشكل تدريجى، كما أن الصادرات غير البترولية زادت بنسبة 25% فى يناير مقارنة بالعام الماضى، وتابعت أن حصيلة الصادرات والقروض الجديدة من صندوق النقد ومصادر أخرى قد رفعت من احتياطيات البلاد من العملة الأجنبية، وفى فبراير وصلت هذه الاحتياطيات إلى أعلى معدلاتها منذ عام 2011، لتسد العجز فى نقص الدولار الذى أعاق التجارة المصرية. وتابعت المجلة أن رجال الأعمال ما زالوا يحصلون على احتياجاتهم من الدولارات بصعوبة فى الوقت الذى تحاول فيه الحكومة تسديد المستحقات المتراكمة الخاصة بشركات النفط والمؤسسات الأخرى. وأوضحت المجلة أن كل تلك العوائد لم تؤثر بعد على المواطن العادى، ونقلت عن أحد المواطنين قوله: «نسمع عن التحسن فى التليفزيون ونقرأ عنه فى الجرائد، لكن على الأرض لا شىء يتحسن». وختم التقرير بالتذكير بأن المظاهرات التى أسقطت نظام الرئيس الأسبق مبارك الذى حكم من عام 1981 إلى 2011، طالبت بالعدالة الاجتماعية، ولذلك سيكون على الرئيس السيسى، وفقاً للمجلة، الحذر من تعرض المصريين لقرارات مؤلمة أكثر. ومن جانبها، قالت وكالة «بلومبرج» إن معدلات التضخم تزايدت إلى 30% فى فبراير الماضى، لتسجل أحد أعلى المستويات فى الأسواق الناشئة، كما أن البيانات حملت مؤشرات على احتمال بدء تلاشى نتائج قرارات الحكومة المتمثلة فى تعويم الجنيه، وتابعت الوكالة أن بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 40.5%، مشيرة إلى أن وتيرة الزيادة الشهرية فى الأسعار بوجه عام تراجعت إلى ما نسبته 2.6% من 4.1% فى يناير الماضى. ونقلت الوكالة عن وزير المالية عمرو الجارحى الشهر الماضى أن معدل التضخم يصل إلى أعلى مستوياته فى نهاية الربع الأول من هذا العام، كما نقلت عن هانى فرحات، كبير الخبراء الاقتصاديين فى مؤسسة «سى آى كابيتال» المصرفية الاستثمارية ومقرها القاهرة: «المعدل السنوى للتضخم سيظل مرتفعاً جداً حتى نوفمبر»، مضيفاً: «التقلبات الشديدة فى الأسعار التى حدثت فى أعقاب الإجراءات التى اتخذتها الحكومة فى نوفمبر سوف تقل». وأشارت الشبكة إلى أن مواجهة التضخم تُعد مسألة هامة جداً بالنسبة للرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومته، فى وقت يتطلع فيه المسئولون لاستغلال الزيادة فى تدفق العملة الصعبة التى تشهدها مصر منذ قرار تعويم الجنيه، لإحياء الاقتصاد، ولفتت المجلة إلى أن مصر شهدت سابقاً احتجاجات بسبب الخبز تسببت فى مقتل العشرات عام 1977 بسبب خفض الدعم على المواد الغذائية، مما أجبر الحكومة على إعادة الدعم مرة أخرى لاستعادة الهدوء.   صورتان من تقرير «الإيكونوميست» و«بلومبرج» عن الاقتصاد المصرى

قراءة المزيد

الوطن

2023-07-12

قالت مجلة إيكونومست البريطانية، إنه خلال العام الماضي قام خبراؤها بفحص الثروات الاقتصادية لحوالي ثمانية دول أطلقت عليها اسم «هايكيلانديا»، وهي البرازيل، وتشيلي، والمجر، ونيوزيلندا، والنرويج، وبيرو، وبولندا، وكوريا الجنوبية، وهذه الدول شهدت قيام البنوك المركزية فيها بمحاربة التضخم بشكل لا مثيل له، وبدأت في رفع أسعار الفائدة قبل عام كامل من قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة، ما جعلها في مقدمة الدول التي اتخذت تلك الإجراءات الصارمة. وتابعت المجلة البريطانية، بأنه منذ ذلك الحين، ارتفع متوسط ​​معدل الفائدة في تلك الدول لأكثر من سبع نقاط مئوية، مقارنة بنحو خمس نقاط لبنك الاحتياطي الفيدرالي، ولكن على مدى شهور لم يشعر محافظو البنوك المركزية في تلك الدول بالسعادة أو النجاح، وذلك بسبب استمرار معدلات التضخم في الارتفاع. وأضافت المجلة، أنه مؤخرا، وبعد طول انتظار، بدأ هذا الوضع في التغير، على الرغم من أن التضخم الأساسي، لا يزال مرتفعا، حيث يبلغ حوالي 9%، مع استبعاد الأسعار المتقلبة مثل أسعار الغذاء والطاقة، إلا أن التضخم بشكل عام آخذ في الانخفاض، فيرجع ذلك جزئيًا إلى أن المعدلات المرتفعة للفائدة بدأت تؤتي ثمارها، وتقدم تجربة تلك الدول بصيص أمل للبنوك المركزية الأخرى التي تكافح التضخم. وأوضحت المجلة أن تضخم الأجور في جميع أنحاء العالم بدأ يتراجع، ففي تشيلي، على سبيل المثال، انخفض معدل نمو الأجور قليلاً عن المعدل المرتفع للغاية البالغ 11٪ على أساس سنوي، وهذا بدوره يساعد في خفض مقاييس الضغط التضخمي، وفي أكتوبر بلغ معدل التضخم في كوريا الجنوبية في قطاع الخدمات كثيفة العمالة 4.2٪ على أساس سنوي، ومنذ ذلك الحين انخفض إلى 3.3٪، وانخفضت أسعار المستهلك في بولندا من 13.4٪ في ديسمبر إلى 12.3٪.

قراءة المزيد

الوطن

2023-01-08

أفادت مجلة «إيكونوميست»، بأنّ مؤشر درجة الحرارة في مكة يزيد بمرور السنوات، لكن بحلول عام 2040 ستكون شهور موسم الحج بعيدة عن الصيف وقريبة أكثر من الشتاء، بحيث يكون متوسط درجات الحرارة 18 و33، لكن عندما تعود أشهر الحج إلى التوقيت الصيفي مرة أخرى بحلول عام 2050، ستصل درجة الحرارة لمراحل أكثر خطورة. وأضافت المجلة البريطانية، أنّ درجة الحرارة في شبه الجزيرة العربية ترتفع بمعدلات أسرع من باقي كوكب الأرض، وبالتالي حتى وإن تراجعت معدلات الاحتباس الحراري عالميًا، ستظل توقعات نماذج الطقس تُشير إلى أنّ حرارة البصيلة الرطبة ستتجاوز 29 خلال أيام الحج بين 2045 و2053، وستزداد خطورة الموقف في 2079 و2086. وأوضحت أنّ مصطلح درجة حرارة البصيلة الرطبة يعد مقياسا مكونا من أشياء عدة، مثل درجة الحرارة الأصلية مع الرطوبة وسرعة الرياح والأشعة تحت الحمراء، وتكون درجة حرارة البصيلة الرطبة آمانة، في حالة إن كانت الحرارة بين 26 وحتى 29. وتابعت: «أما إن تجاوزت 29 درجة يكون من الصعب الخروج من منزلك من الساس، أما إن وصلت درجة الحرارة إلى 35 يصبح من المستحيل أن يتمكن جسم الإنسان من تبريد نفسه، وإن كنت في حالة صحية جيدة ستكون احتمالية وفاتك خلال 6 ساعات». تتخذ المملكة العربية السعودية العديد من الإجراءات لحماية الحجاج من الحر، سواء بالخيم المكيفة أو الأنفاق التي يتم التحكم في الحرارة داخلها، بجانب تكييف أماكن الصلاة، والعدد الضخم من الأطباء وسراير المستشفيات المناسبة للتعامل مع أي طارئ خلال موسم الحج، وكل هذا يتم في ظروف طقس معتدل مقارنة بالمستقبل. وبحسب مجلة «الإيكونوميست»، سيكون هذا الأمر مستبعدًا. حيثمن المؤكد أن بحلول 2050 وما بعدها سيكون هناك تطور كبير وكافي للتعامل مع المستجدات المناخية وتجهيز أماكن المناسك للتعامل مع الظروف الجديدة، ولكن سترتفع تكلفة أداء المناسك في المستقبل، نتيجة ارتفاع الخدمات والنفقات التي ستتحملها المملكة العربية السعودية. وفي عام 2019 وجد باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «MIT» أن تغير المناخ يُحدث تأثيرا خطيرا على الحج السنوي في مكة المكرمة بالسعودية. ووجدت الدراسة التي نُشرت في المجلة الجيوفيزيائية، Review Letters، آنذاك أن رحلات الحج خلال 2019 و2020 عالية الخطورة، لأنها تتم في أشد أشهر السنة حرارة. وكل عام، يحدث الحج في وقت أبكر بنحو 11 يوما، لذا فإن رحلات الحج تُقام خلال أشهر الصيف الحارة في فترات معينة من السنوات، ومن المقرر أن تحدث مرة أخرى في الأشهر الأكثر حرا خلال أعوام: 2047 و2052 و2076 و2086.

قراءة المزيد

الوطن

2017-05-06

نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية تقريرًا أوضحت فيه أن شركات البيانات أصبحت المورد الاقتصادي الأكثر نموًا في جميع أنحاء العالم، مما دفع منظمي مكافحة الاحتكار إلى التدخل لكبح جماح الشركات المالكة. ولفتت المجلة، إلى أن هناك حاجة إلى التفكير بنهج جديد للتعامل مع شركات الإنترنت التي أصبحت تسيطر بشكل كبير على البيانات، كما أن طرق التفكير القديمة في المنافسة خلال عصر النفط لا يمكن اتخاذها في الوقت الحالي. وأوضحت المجلة، أنه قبل قرن من الزمان، كان السعي لمنع الاحتكار متجهًا لشركات النفط، لكن الآن بعد ظهور شركات البيانات أصبحت هناك مخاوف مماثلة من سيطرة تلك الشركات وظهور عصر "الزيت الرقمي". ولفتت المجلة، إلى بعض شركات البيانات العملاقة التي تحتكر السوق العالمي ومنها الشركة الأم لـ"جوجل" و"أمازون" و"أبل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت"، مشيرة إلى أنها تعد الشركات الخمس الأكثر قيمة في العالم التي لا يمكن وقفها، كما تتزايد أرباحها بشكل مستمر حيث حققت جميعًا أكثر من 25 مليار دولار أمريكي كصافي ربح في الربع الأول لعام 2017. وأوضحت المجلة، أن شركة أمازون تستحوز على نصف الدولارات التي يتم إنفاقها الكترونيًا في أمريكا، كما شكلت "جوجل" و"فيسبوك" نموًا هائلًا في الإيرادات خلال مجال الإعلان الرقمي في أمريكا العام الماضي. وقد أدت هذه الهيمنة إلى إثارة دعوات عمالقة التكنولوجيا إلى التفكيك، كما كانت شركة "ستاندرد أويل" في أوائل القرن العشرين. وانتقدت المجلة البريطانية، هذا العمل الجذري في الماضي، موضحة إلى أن الحجم وحده ليس جريمة حيث استفاد الكثير من المستهلكون من نجاح تلك الشركات العملاقة وخاصة محرك البحث "جوجل"، كما أن هذه الشركات لا تثير الإنذار عند تطبيق اختبارات مكافحة الاحتكار القياسية. وبعيدا عن تلاعب المستهلكين، فالعديد من خدمات تلك الشركات مجانية، حيث لا يدفع المستخدمون إلا مقابل استلام المزيد من البيانات، كما تأخذ في الاعتبار المنافسين الحاليين حيث أن حصصهم في السوق لا تثير قلقهم. وأوضحت المجلة، أن إعادة تشغيل مكافحة الاحتكار لتناسب عصر المعلومات لن يكون سهلا وسيشمل ذلك مخاطر جديدة حيث أن المزيد من تبادل البيانات يمكن أن يهدد الخصوصية، لافتة إلى أن الحكومات إذا كانت لا تريد أن تهيمن الشركات العملاقة على اقتصاد البيانات، سيلزم عليها التحرك سريعًا.

قراءة المزيد

الوطن

2023-09-27

أصبحت «لوك ناي» أكبر بحيرة للمياه العذبة في الجزر البريطانية، ضحية للتلوث، مما يشكل تحديًا هائلًا أمام استعادتها في أيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا، وطالبت مجلة «إيكونومست البريطانية»، بإنقاذ هذا المسطح الواسع من المياه العذبة، الذي يعد مصدر رئيسي لمياه الشرب لحوالي 750 ألف فرد، أي ما يعادل 40% من سكان أيرلندا الشمالية، وعلاوة على ذلك، فقد كانت وجهة مميزة للأنشطة الترفيهية مثل صيد الأسماك والسباحة. وتابعت المجلة البريطانية تحت عنوان «تسميم أكبر بحيرة للمياه العذبة في الجزر البريطانية»، أن اليوم، أصبح سطح البحيرة لونه أخضرًا، وتمتليء بالنفايات، وتنتشر العلامات التحذيرية من خطورة البقاء على الشاطئ وإبقاء السباحين حيواناتهم الأليفة قريبة منها. ويتمثل خطر البحيرة، في ظهور البكتيريا الزرقاء، وهي نوع من الطحالب القادرة على إنتاج سموم قوية بما يكفي لتكون قاتلة للماشية والطيور، ولوحظ  أن أعداد طيور البجع، تضاءلت بشكل ملحوظ، بع أن كانت ترتاد البحيرة في السابق. وقالت المجلة البريطانية، إن السبب في انتشار هذه البكتيريا، يرجع إلى عوامل مختلفة، فعلى مدى عقود، تلوثت المياه بسبب الأسمدة الزراعية والتخلص من مياه الصرف الصحي، وتربية الخنازير والدواجن بالقرب من الشاطئ، مما أدى إلى زيادة جريان الطين في المياه، ومع ارتفاع درجة حرارة الماء بمقدار درجة مئوية واحدة منذ عام 1995، نتج عن ذلك، تفاقم المشكلة عن طريق زيادة نمو الطحالب. وطالبت المجلة بإنقاذ البحيرة من خلال حلول ولو بتكلفة كبيرة، مثل إنشاء مرافق معالجة المياه المحسنة وتقليل إلقاء مياه الصرف الصحي، وتسييج المناطق القريبة من المسطحات المائية للسماح للنباتات بامتصاص العناصر الغذائية الزائدة، وتشجيع الاستخدام المسؤول للأسمدة بين المزارعين.  

قراءة المزيد

الوطن

2023-10-05

ذكرت مجلة إيكونومست البريطانية أن أسواق النفط العالمية تشهد حالة من التقلبات الحادة والمضطربة، وأن المحللون انقسموا حول المسار المستقبلي لأسعار النفط التي تتجاوز 90 دولارًا للبرميل،  موضحة أنه خلال النصف الأول من العام، عانت دول «أوبك» من انخفاض الأسعار بسبب ضعف الطلب من الصين وارتفاع أسعار الفائدة العالمية، ومع ذلك فإن قرار السعودية بتنفيذ خفض إضافي في الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا، إلى جانب التخفيضات الممتدة من قبل روسيا وأوبك، أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بنسبة 30%. وأوضحت المجلة أن بعض المضاربين في أسواق النفط يتوقعون ارتفاع الاسعار في السوق بسبب الطلب القوي، خاصة في الصين والولايات المتحدة، فضلاً عن تخفيضات العرض التي عززت إيرادات المنتجين، كما يتوقعون عجزًا في العرض يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليون برميل يوميًا لهذا العام، مع انخفاض المخزونات في المحاور الرئيسية. ومع ذلك، ترى بعض الشركات والمضاربين الأمور بشكل مختلف، وبحسب المجلة البريطانية، فإن انتعاش الطلب على النفط في الصين قد حدث بالفعل، والطلب في المستقبل قد يظل ثابتاً، كما يساهم ارتفاع أسعار النفط أيضاً في رفع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة، ما يؤدي إلى إطالة أمد السياسات النقدية المتشددة، وترى تلك الشركات أن انخفاض المخزونات في مواقع محددة، ربما يكون أمر غير دقيق، مشيرين إلى أن المخزونات العالمية لا تزال أعلى من متوسط الخمس سنوات، بل وتتوقع أن يتقلص العجز في السوق في العام المقبل حيث يغطي الإنتاج من خارج أوبك الطلب المتزايد. وانتهى تحليل المجلة البريطانية إلى أنه على المدى القصير، قد يهيمن المضاربون على الارتفاع في الاسعار، مع احتمال وصول أسعار النفط إلى ما يزيد عن 100 دولار بسبب التقلبات غير المتوقعة في البيانات الاقتصادية، ومع ذلك، بحلول عام 2024، من المرجح أن يؤدي تأثير المعدلات المرتفعة للأسعار إلى كبح الطلب مع بدء الإنتاج الجديد، مما يؤدي إلى استقرار الأسعار.     

قراءة المزيد

اليوم السابع

2013-08-14

رصدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية عمق الاستقطاب بين مؤيدى الإخوان مع دخول اعتصامهم أسبوعه السابع ومعارضيهم من الأحزاب غير المحسوبة على التيار الإسلامى، والذين هم فى السلطة الآن، مشيرة إلى التناقض الصارخ فى روايات كل فريق فى سرد الأحداث ووجهات نظره فيها. وقالت- فى تعليق على موقعها الإلكترونى الثلاثاء- "إذا كانت الحقيقة هى أولى ضحايا الحروب، بحسب المثل السائد، فعلى أيدى السياسيين، يمكن أن تظهر الحقائق فى أوقات السلم على نحو يدعو إلى الرثاء". ودللت الصحيفة على صحة قولها بالإشارة إلى مصر، قائلة إن البلاد وإن لم تكن فى الوقت الراهن فى حالة حرب، إلا أن السياسات العادية قيد التعليق بشكل كبير منذ الشهر الماضى، على أثر تدخل الجيش للإطاحة بحكومة كانت شعبيتها فى تناقص مستمر. ورصدت المجلة البريطانية وصف الصحف المصرية "الليبرالية" للمتظاهرين من مؤيدى الإخوان بأنهم مزيج من الإرهابيين والبلطجية المسلحين والسذج المدفوع لهم من قبل جماعة "الإخوان"، فيما يرى المعتصمون أنفسهم بأنهم أبطال وشهداء ملحمة إسلامية حديثة العصر ينشدون العودة بمصر إلى الطريق القويم، بينما يصور هؤلاء خصومهم بأنهم عملاء ومتعصبون مسيحيون وبقايا نظام فاشى أطاحت به ثورة 25 يناير 2011. وتابعت "الإيكونوميست" رصدها بالقول، إن الانقسامات تمضى إلى أعماق أكثر غورا من توجيه الشتائم والتنابز بالألقاب، مشيرة إلى محاولة كل فريق حشد "حقائقه" تأييدا لدعواه: فهؤلاء أنصار الإخوان يتحدثون عن استطلاعات للرأى مشكوك فى صحتها تزعم أن نسبة 69% من المصريين يدعمون حملتهم على الرغم من أن ثمة وفرة من الأدلة تشير إلى أن النسبة نفسها تمثل نسبة معارضيهم. كما لفتت إلى ادعاء الناطق باسم جماعة "الإخوان" التزامها بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان المقررة عالميا على الرغم من اعتداء أنصار الجماعة على قرى مسيحية وكتابة شعارات الجماعة على جدران الكنائس. وقالت المجلة فى هذا الصدد، إن تلك الأصوات من جماعة "الإخوان" يبدو أنها نسيت ضربها عرض الحائط بالانتقادات التى كانت توجه إليهم إبان وجودهم على رأس السلطة. واختتمت المجلة تعليقها بالقول إنه بغض النظرعما يرويه كل فريق، فإن العديد من المصريين يتفقون على حقيقة محتملة؛ وهى أن هذا الانقسام الذى تشهده مصر لن ينته قريبا، أو على خير.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-08-10

انتقدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، مجلة "إيكونوميست" البريطانية، عقب نشرها مقالا افتتاحيا تحت عنوان "خراب مصر" فى عددها الأخير الذى شمل انتقادات غير صحيحة حول الأوضاع الاقتصادية فى مصر وإهانة لاختيارات الشعب المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسي. وكتبت زيادة - فى المدونة الخاصة بها ردا على المقال - أن الأسبوع الجارى يشهد احتفال المصريين بمرور عام على تدشين قناة السويس الجديدة التى تعد مشروعا وطنيا ضخما فى التاريخ الحديث، وأشارت إلى أن الأرقام التى أعلنها الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس تؤكد أن القناة حققت زيادة فى إيراداتها بنسبة تقارب 4% بالدولار الأمريكى و5ر13% بالجنيه المصرى مقارنة بعامى 2014 و2015. واعتبرت الناشطة الحقوقية أن ما نشرته مجلة "إيكونوميست" ليس مقالا افتتاحيا، وأوضحت أن رئيس تحرير المجلة فشل فى ذكر إحصاءات أو وقائع موثقة جيدًا لدعم ادعاءاته غير الدقيقة بشأن الأزمة الاقتصادية الحالية فى مصر، والأسباب الحقيقية وراء إعاقة تقدم أسرع إذ تضمن المقال العديد من التناقضات، التى تأتى عكس ما يعيشه المواطن المصرى على أرض الواقع. وذكرت أن المجلة البريطانية ادعت أن مصر تتهاوى وأن السبيل الوحيد لإنقاذها هو رحيل الرئيس السيسى عن السلطة، كما تضمن العديد من التحريض لتخريب مصر. وانتقدت الناشطة الحقوقية ما أوحت به المجلة البريطانية من إخفاقات مفندة وإنكار ما تقوم به الحكومة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى من إنجازات لدعم المواطن المصرى، مشيرة إلى أن شهر مايو الماضى شهد استكمال الحكومة لإنشاء مشروع محيط الأسمرات الذى يتضمن 6 آلاف و258 وحدة سكنية كمرحلة أولى، بالاضافة إلى 4 آلاف و722 وحدة أخرى فى المرحلة الثانية، بالاضافة إلى المدارس والنوادى الرياضية والمستشفيات ومراكز الخدمات. وقالت زيادة -فى مقال على المدونة الخاصة بها- أنه تم فى شهر يونيو الماضى افتتاح مشروع الإسكان الاجتماعى الذى يتضمن 400 ألف وحدة سكنية فى عدة مدن مصرية، وإن الدعم العسكرى والمالى المقدم من بعض الحلفاء العرب والأوروبيين يساعد الشعب المصرى وليس النظام، فهم لا يساعدون شخص السيسي. واختتمت داليا زيادة مقالها بتأكيد أن الملايين من المصريين -بما فى ذلك الشباب والنساء والأقباط- الذين انتخبوا الرئيس السيسى قبل نحو عامين يواصلون طريقهم نحو الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، ونحن نؤمن بالسيسى باعتباره الرجل المناسب فى الوقت المناسب للعمل الصحيح، ولم يخذلنا يوما سواء قبل أو بعد وصوله للحكم.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-08-13

انتقد سامح عاشور، نقيب المحامين، مشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة، والذى ينص على ضريبة 12 % من إجمالى الدخل، وستصل إلى 30% من صافى الدخل، وهو ما يعنى أن كثير من المحامين والأطباء والمحاسبين سيغلقون مكاتبهم - على حد قوله.   وأضاف عاشور، خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى الذى يعقده بمقر النقابة، أنه حال تطبيق قانون القيمة المضافة سندخل فى أزمة اقتصادية كبيرة، متابعا: "حذرنا رئيس الوزراء خلال لقاء منذ 3 أشهر من مشروع القانون ونتائجه، وقالنا أن هناك توجه اقتصادى مدمر، وهندخل فى كارثة اقتصادية تضرب الطبقة المتوسطة". وأعلن نقيب المحامين، عن رفضه لقانون طابع الدمغة بعشر جنيهات لعلاج القضاء، قائلا: "الاقتصاديين مصممين على وضع القضاء فى مواجهة الشارع.. من حق القضاء العلاج ونحن معهم فى حقهم، ولكن ليه مصممين أن نجعل كفالة جزء مهم من حياة القاضى مرهون على دمغة من المواطن.. القضاء سلطة تضمنها الدولة ولا يضمنها أحد آخر". وتابع: "الخيبة الاقتصادية تسئ للدولة وللشعب المصرى، ودور وزارة العدل ووزارة المالية توفير علاج محترم لأعضاء الهيئة القضائية لدعم استقلالهم، دون تحميل تكلفة ذلك على المواطنين، وخاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة". ولفت سامح عاشور، نقيب المحامين، إلى أن تقرير مجلة الإيكونومست البريطانية، والذى كان بعنوان خراب مصر، خرج من اطار النصيحة الاقتصادية، إلى التوجيه السياسى والمطالبة بعدم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لدورة جديدة، وهو ما يعد تدخل خارجى فى السياسة المصرية من دول سياستها طيلة تاريخها الاستعمار. وشدد عاشور، أن بيان وزارة الخارجية المعلق على التقرير غير كاف، فى وقت ندخل فيه على مخطط لتدمير الوطن، متابعا: "نرفض املاءات الخارج والشعب المصرى الوحيد من له الحق فى تحديد من يحكم، وكثير مما تناوله تقرير المجلة البريطانية، صحيح بنسبة كبيرة، فى ظل خيبة اقتصادية يعيشها الوطن، من خلال فشل المجموعة الاقتصادية الذى برز فى انخفاض الجنية أمام الدولار طيلة الشهور الماضية".    

قراءة المزيد

اليوم السابع

2023-06-19

قررت الهيئة العامة للاستعلامات استدعاء مراسل مجلة "الايكونوميست" لتسليمه خطاب احتجاج على ماورد في تقرير سلبي نشر على الموقع الإلكترونى لمجلة الايكونوميست The Economist البريطانية في 16/6/2023 عن بعض الأوضاع في مصر، تضمن الكثير من المغالطات والأكاذيب، وبأسلوب يفتقد لأبسط القواعد المهنية المتعارف عليها عالمياً والمعمول بها في المجال الإعلامي.   وطالبت الهيئة العامة للاستعلامات، المجلة بالتحلى بالموضوعية والحياد، واحترام قواعد  مهنة الصحافة عند تناولها لشئون مصر، والعودة للجهات المعنية لأخذ كل الأراء ووجهات النظر في الاعتبار كما تقضي بذلك ضوابط وأخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي.   كما أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بياناً تفند فيه ماورد في تقرير المجلة البريطانية من مغالطات وادعاءات، مؤكدة أن تقرير "الإكونوميست" افتقد كل قواعد وأخلاقيات العمل  الصحفي وتضمن ترديد أقاويل مرسلة لا سند لها، وإلقاء الاتهامات جزافاً، والاعتماد على مصادر؛ جميعها مجهولة، ونشر أرقاماً وبيانات خاطئة دون الاستناد إلى أي مصدر، وغير ذلك من ادعاءات ومعلومات مغلوطة تنم عن عدم دراية بما يحدث في مصر على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.     وأشارت هيئة الاستعلامات، الى أن من أهم قواعد العمل الصحفي هو ضرورة ذكر المصادر التي اعتمد عليها الكاتب أو مُعد الموضوع الصحفي، خاصة عند ذكر وقائع أو بيانات أو آراء، وكذلك الحرص على استطلاع راي وموقف كافة أطراف الموضوع لنقل كل وجهات النظر بحياد.   وتابعت :"وفي مخالفة صارخة لهذه المبادئ، فإن تقرير "الإيكونوميست" جاء منحازاً وغير محايد ومتعمداً الإساءة والتشويه، ولم يلجأ لأية جهة مصرية لمراجعة ما تضمنه من بيانات ووقائع قبل نشرها، بالإضافة إلى ذلك فقد ذكر التقرير (13) مصدراً اعتمد عليها في نقل ما أورده من بيانات وآراء، كان منها مصدر واحد معلوم منسوب لباحث لبناني، ونقل عنه رأياً مرسلاً لا دلالة له ولا دليل عليه، ثم (12) مصدراً مجهلاً تماماً، حيث أشار إليها بالأوصاف الآتية: مدير بنك متقاعد - يقول أب لخمسة أطفال - يقول البعض - يرى آخرون - يقترح مشجعو كرة القدم - يدعى مهندسو الجيش - يقول أحد الصحفيين - يوضح أحد الموالين - يقول مراقب أجنبي متمرس ".   وأوضحت أن معد التقرير نصب نفسه معبراً عن إرادة الشعب المصري ومتحدثاً باسمه دون العودة إلى أي مصدر يعبر عن هذه الإرادة أو يؤيد إدعاءاته التي نسبها إلى تعبيرات عامة مبهمة مثل حديثه عن: يرى معظم المصريين – يخشى المصريون – أكثر من نصف المصريين أكثر سخطاً – يتم الهمس (أن مصر قد تؤجر قناة السويس) وهكذا.     وعن الأرقام التي وردت بالتقرير، قال بيان "هيئة الاستعلامات": "في مجلة  اقتصادية مثل "الايكونوميست"، فإن استخدام الأرقام والنسب أمر له أهمية بالغة، وضوابط لتحري الدقة، وهو ما خالفه التقرير الذي أسهب في استخدام الأرقام والبيانات الاقتصادية بدون ضوابط وبدون الإشارة إلى أي مصدر، من ذلك زعمه أن  نسبة تضخم الغذاء في مصر 60%، دون ذكر أي مصدر لهذه النسبة رغم أن أرقام التضخم  الشهري والسنوي في مصر معلنة سواء التضخم الأساسي أو العام، والأمر نفسه عندما زعم دون الرجوع لأي مصدر بأن نصف المصريين فقراء – وقوله إن المساعدات الخليجية لمصر (100) مليار دولار، وأن تكلفة العاصمة الإدارية (58) مليار دولار، وتكلفة خطوط السكك الحديدية (23) مليار دولار، وغير ذلك من الأرقام والبيانات الاقتصادية، دون الإشارة إلي مصدر واحد مصري أو دولى يوافق أو يؤيد هذه الأرقام، ودون أن يشرح مكونات الأرقام ومجالات إنفاقها وأهميتها في مجال اعادة بناء البنية التحتية للاقتصاد والمجتمع التي أشاد التقرير نفسه بإنجازها خلال السنوات العشر الماضية، بل ادعى تقليص مخصصات التعليم والصحة، على عكس الواقع تماماً حيث تضاعفت هذه الموازنة في السنوات العشر الماضية عدة أضعاف".   وأردف بيان هيئة الاستعلامات :" لقد بلغ انحياز تقرير "الايكونوميست" وتجاوزاته المهنية إلى حد اختلاق وقائع، ونشر أكاذيب واضحة زاعماً أنها حقائق، لدرجة أن بعض هذه الأكاذيب جاء مثيراً للدهشة، ومنها أن الرئيس "أيَد إصلاح المبادئ القرآنية التي من شأنها أن تمنح المرأة نصف حصة الرجل من الميراث"، وهذا إدعاء ينم عن عدم دراية بالشرع ولا بالقانون ولا بقدسية النصوص القرآنية، ولا بما يحدث في مصر، فلم يطالب أحد بإصلاح المبادئ القرآنية، فهي تحظى باحترام الجميع في مصر، ولم يطالب الرئيس ولا أية جهة في مصر بتغيير نصيب المرأة المنصوص عليه في القرآن، إن ما حدث هو عكس ذلك، وهو تجريم حرمان المرأة من الحصول على حقها ونصيبها في الميراث الذي نص عليه الشرع، وليس تغيير هذا النصيب".   ولفت الى أنه يبدو أن مُعد التقرير خلط بين الواقع في مصر وما تشهده مجتمعات أخرى من حوارات وآراء بشأن نصيب المرأة في الميراث، الأمر الذي يكشف مدى عدم فهم وعدم دراية مُعد التقرير بشئون مصر، رغم أن التقرير يزعم أنه تم إعداده في مصر حيث أشار في بدايته إلى أن مصدره مدينة الاسكندرية.   ونوه بيان هيئة الاستعلامات الى أن من بين المغالطات الأخرى التي تضمنها تقرير "الايكونوميست" ترديد الزعم الكاذب بوجود (60) ألف سجين لأسباب سياسية، ودون الرجوع لأي مصدر، حيث يقول التقرير: "يعتقد أن هناك 60 ألف سجين لأسباب سياسية"، وهو مجرد تكرار لزعم كاذب فشلت الجماعة التي اختلقته في إثبات اي دليل على وجود أي نسبة من هذا العدد، أو وجود ما يطلق عليه "سجين لأسباب سياسية" في مصر، فهو تعبير لا يوجد في القانون أو القضاء المصري.   وأردف :"في الوقت نفسه، تجاهل مُعد التقرير العديد من الإجراءات الإيجابية التي شهدها ملف السجون والسجناء في السنوات الأخيرة، منها التطوير الكبير في مقار السجون وفي الفلسفة العقابية في مصر وحقوق السجناء وظروف  الاحتجاز، هذا التطوير شهدت به المؤسسات الدولية وقام عشرات من الحقوقيين والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمراسلين لوسائل الإعلام الدولية المقيمين في مصر، بزيارات عديدة للسجون، واعترفوا بالتطور الايجابي الكبير في هذا الشأن".   وأوضحت هيئة الاستعلامات أن تقرير "الايكونوميست"  لم يتطرق لأية إشارة إلى قرارات العفو والإفراج للسجناء والمحبوسين التي وجه بها السيد رئيس الجمهورية منذ أكثر من عام وتديرها لجنة تضم أعضاء من المجتمع المدني وأدى عملها إلى الافراج عن مئات السجناء والمحبوسين، من خلال استخدام رئيس الجمهورية لحقه الدستوري في العفو عن باقي العقوبة لبعض السجناء، أو قرارات النيابة العامة بالإفراج عن بعض المحبوسين احتياطياً طالما أن ذلك لا يؤثر على سلامة التحقيق في القضايا المتهمين بها.   وقال بيان هيئة الاستعلامات، إن تقرير "الايكونوميست" يشير إلى أن تكلفة مضادات الاكتئاب قد تضاعفت منذ شهر ابريل وهي عبارة أشبه بالعبارات الـمتهافتة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، متسائلا فمن أين جاء بالأسعار التي تضاعفت خلال أقل من شهرين؟! وأية أصناف من الأدوية تحديداً؟! ولماذا مضادات الاكتئاب دون غيرها؟ إنه تلميح رخيص لا يليق بمجلة متخصصة.    وتابع بيان هيئة الاستعلامات: "إن أكثر الادعاءت افتضاحاً هو الزعم بأن مصر قد تفكر في تأجير قناة السويس لمدة 99 عاماً مقابل تريليون دولار، وهو بذلك يكرر شائعة العقد المزور الذي تم افتضاح أمر تزويره أمام العالم كله قبل عدة شهور، بنفس القدر من التجاوز والتهافت، يتحدث التقرير عن منصب الرئاسة المصرية، وينقل على لسان مصادر مجهولة – كالعادة – أسماء لهذا المنصب منهم: حازم أبو إسماعيل (الذي يقضي عقوبة السجن حالياً) -  واللاعب النجم العالمي في كرة القدم محمد صلاح – وأحمد فؤاد نجل الملك السابق فاروق، الذي لا يتحدث اللغة العربية كما يقول التقرير، إن الحديث عن رئاسة مصر على هذا النحو هو هزل سخيف مهين لإرادة شعب مصر، فالانتخابات الرئاسية لم يتم فتح باب الترشح لها حتى الآن وعندما يحدث فإن كل من تنطبق عليه الشروط التي حددها القانون يمكنه الترشح، وعندئذ فقط يمكن للمجلة نشر أسماء المرشحين فعلياً، والتكهن بحظوظ أي منهم في نظرها، أما قبل ذلك، فهو قفز فوق الدستور والقانون وإرادة الشعب، والحديث بهذا الأسلوب عن مصر ومنصب الرئاسة فيها هو تجاوز مرفوض من مجلة من المفترض أنها إصدار إعلامي اقتصادي متخصص".   وأضاف بيان "هيئة الاستعلامات" أن من بين الافتراءات الأخرى في تقرير المجلة البريطانية هي وصف الحوار الوطني بأنه "خدعة قديمة"، وأن "المشاركين تم اختيارهم بعناية" وأنه "مجرد تمثيلية"، وأن الحديث المتاح أمام المشاركين هو "بضع دقائق"، وأنه تم استبعاد هيئات مثل "جماعة الإخوان"، مؤكدا أن جميعها افتراضات غير صحيحة،  تناقض الواقع جُملةً و تفصيلاً، فالحوار الوطني تم بدعوة من  رئيس الجمهورية، وأن مجلس أمناء الحوار يضم 20 عضواً يعبرون عن كافة الاتجاهات في البلاد، ولجانه تضم 44 من المقررين ومساعديهم، تمثل فيها كل التيارات الحزبية والنقابية والشعبية والمجتمعية والخبراء والمتخصصين والشباب والمرأة وكل فئات المجتمع، وهو حوار مستقل يدير نفسه بنفسه دون تدخل من أي من سلطات الدولة، وتشير الأرقام الخاصة بالحوار حتى الآن إلى حقيقة وجدية هذا الحوار الوطني وأهدافه ونتائجه حيث: ● يبلغ عدد الأحزاب المشاركة في الحوار (65) حزباً وتياراً سياسياً تمثل جميع التيارات والاتجاهات الساسية في البلاد، فلم يرفض أي حزب أوتيار سياسي المشاركة في هذا الحوار. ● تلقت أمانة الحوار مئات الالاف من المشاركات عبر الوسائل المختلفة كلها محل الاهتمام والدراسة. ● عقد مجلس أمناء الحوار (  25 ) اجتماعاً خلال المرحلة التحضيرية ..انتهت بالتوافق على كافة الجوانب الاجرائية والتنظيمية للحوار، وبلورت (113) قضية تعبر عن أولويات الشعب المصري في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية. ● بدأ الحوار أولى جلساته العامة في 3 / 5 / 2023 بحضور نحو 1000 شخصية من بينهم سفراء وصحفيون ومراسلون ممثلون لوسائل الاعلام الاجنبية وغيرهم وممثلون عن جميع الأحزاب والتيارات والقوى السياسية والمجتمعية والنقابية. ● أن التسجيل للمشاركة في الحوار ظل مفتوحاً أمام جميع المصريين لشهور عديدة دون اي تحفظ من أي جهة، ودون رفض أو تردد من أي حزب أو تيار سياسي. ● أن جلسات الحوار بلغت حتى الآن (31) جلسة ناقشت(50 ) قضية وطنية، وحضرها 1600 مشارك من بينهم ممثلون لأكثر من (65 )حزباً سياسياً. ● إن الحوار حتى الآن يحظى بتوافق من كل أطرافه في مجلس الأمناء وفي  اللجان وفي الجلسات العامة وسوف يتم رفع توصياته إلى رئيس الجمهورية الذي تعهد علناً بأن يتبناها من خلال صلاحياته الدستورية ومن خلال أدوار المؤسسات التنفيذية والتشريعية في الدولة.   واختتمت هيئة الاستعلامات بيانها :" كل هذه الحقائق تدحض زعم المجلة بأن الحوار خدعة قديمة وتمثيلية، تقرير الايكونوميست هو سقطة مهنية لم نكن نتمنى أن تقع فيها مجلة مثلها، ونأمل ألا تكررها".

قراءة المزيد