القوات النازية
وصف الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان ما تقوم به إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية، وأنها تشبه ما فعله بهم هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، حيث وصف كلا الرئيسين دولة الاحتلال الإسرائيلية بالنازية لا سيما مع التدمير الكلي لقطاع غزة، وقتل ما يقرب من 28 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، فضلا عن تشريد، وتهجير ما يقرب من 2 مليون فلسطيني. خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة دمر جيش الاحتلال كل أشكال الحضارة في القطاع حيث خرب كل شيء فيه، فلم يترك مدارس، أو جامعات، أو دور عبادة، وحتى المستشفيات، لذلك وصف الرئيسين البرازيلي، والتركي، إسرائيل بالنازية. واتهم الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، ما تقوم به إسرائيل في حربها على غزة بالإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين، وشبه ما تقوم به الدولة العبرية، بما قامت به القوات النازية تجاه اليهود في المحرقة الشهيرة المعروفة بالـ«هولوكوست». الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، قال إن ما يحدث في غزة ليس حربا بل إبادة، ورفض الرئيس البرازيلي، تسمية ما يجري في قطاع غزة بالحرب، وفضل أن يوصفها بالإبادة خلال كلمة ألقاها للصحفيين في أديس أبابا أثناء حضوره قمة الاتحاد الإفريقي. وأضاف دا «سيلفا» بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز» أن ما ترتكبه إسرائيل في غزة تجاه الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى من التاريخ، سوى حين قرر هتلر أن يقتل اليهود. وتابع الرئيس البرازيلي قائلا: لن يكون هناك سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية التي يعيقها جيش الاحتلال حيث يطبق حصار شامل على . جاءت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أكثر حدة، حيث شبه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر حيث قال: إن نتنياهو لا يختلف كثيرا عن «هتلر». وإضافة إلى ذلك شبه الرئيس التركي، هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل بمعاملة النازيين لليهود حسبما نقلته عنه شبكة «trt».
الوطن
2024-02-18
وصف الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان ما تقوم به إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية، وأنها تشبه ما فعله بهم هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، حيث وصف كلا الرئيسين دولة الاحتلال الإسرائيلية بالنازية لا سيما مع التدمير الكلي لقطاع غزة، وقتل ما يقرب من 28 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، فضلا عن تشريد، وتهجير ما يقرب من 2 مليون فلسطيني. خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة دمر جيش الاحتلال كل أشكال الحضارة في القطاع حيث خرب كل شيء فيه، فلم يترك مدارس، أو جامعات، أو دور عبادة، وحتى المستشفيات، لذلك وصف الرئيسين البرازيلي، والتركي، إسرائيل بالنازية. واتهم الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، ما تقوم به إسرائيل في حربها على غزة بالإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين، وشبه ما تقوم به الدولة العبرية، بما قامت به القوات النازية تجاه اليهود في المحرقة الشهيرة المعروفة بالـ«هولوكوست». الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، قال إن ما يحدث في غزة ليس حربا بل إبادة، ورفض الرئيس البرازيلي، تسمية ما يجري في قطاع غزة بالحرب، وفضل أن يوصفها بالإبادة خلال كلمة ألقاها للصحفيين في أديس أبابا أثناء حضوره قمة الاتحاد الإفريقي. وأضاف دا «سيلفا» بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز» أن ما ترتكبه إسرائيل في غزة تجاه الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى من التاريخ، سوى حين قرر هتلر أن يقتل اليهود. وتابع الرئيس البرازيلي قائلا: لن يكون هناك سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية التي يعيقها جيش الاحتلال حيث يطبق حصار شامل على . جاءت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أكثر حدة، حيث شبه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر حيث قال: إن نتنياهو لا يختلف كثيرا عن «هتلر». وإضافة إلى ذلك شبه الرئيس التركي، هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل بمعاملة النازيين لليهود حسبما نقلته عنه شبكة «trt». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-09
حرم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الغرب من تحقيق تنبؤاته بإعلان تغيير فى استراتيجية بلاده فى أوكرانيا، أو إعلان انتصار أو تعبئة عامة، او غيرها من التكهنات التى ترددت فى الأيام الماضى، لكنه كرر فى كلمته بمناسبة احتفالات عيد النصر إلقائه اللوم على سياسات الغرب كسبب رئيسى للعملية العسكرية لموسكو فى أوكرانيا. وخلال حديثه فى عرض عسكرى أقيم الاثنين، احتفالا بذكرى انتصار الاتحاد السوفيتى على النازيين فى الحرب العالمية الثانية فيما يعرف بيوم النصر، قارن بوتين بين قتال الجيش الأحمر ضد القوات النازية وقتال القوات الروسية الحالى فى أوكرانيا، وقال إن حملته العسكرية فى أوكرانيا كانت خطوة ضرورية وفى الوقت المناسب من أجل درء عدوان محتمل. وارتدى بوتين خلال ظهوره وشاح القديس جورج، وهو رمز عسكرى روسى. وأضاف بوتين إن القوات الروسية كانت تقاتل من أجل أمن البلاد فى أوكرانيا، وشهد دقيقة صمت لتكريم الجنود الذين قتلوا خلال القتال. وقال الرئيس الروسى إنهم اليوم يدافعون عما حارب من أجله آبائهم وأجدادهم وأجداد أجدادهم. وأحيت روسيا الاثنين، الموافق 9 مايو الذكرى، الـ77 للنصر في الحرب العالمية الثانية، حيث انطلقت عروض عسكرية وفعاليات أخرى على التوالي في المدن الروسية من أقصى شرق البلاد إلى غربها. وفى بداية العرض، سار وزير الدفاع سيرجى شويجو عبر الميدان الأحمر لتحية ما يقرب من 11 ألف من الجنود ورجال الخدمة الذين تجمعوا هناك. ثم سار الجنرالات والقوات الروس على أنغام الموسيقى العسكرية، وتبعهم صفوف الدبابات والعربات المصفحة وقاذفات الصواريخ. يوم النصر وكان العرض أصغر من العام الماضى، وتم إلغاء العرض الجوى التقليدى، وأشار المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيكسوف غلى أن أن السبب هو ظروف الطقس. وجرت عروض عسكرية بمشاركة جنود ومعدات للجيش الروسي حتى الآن في مدن الشرق الأقصى وسيبيريا، في الساعة العاشرة صباحا، وسيقام العرض العسكري الكبير في الساحة الحمراء بالعاصمة الروسية، وذلك بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ترقب كثيرون فى العالم خطابه هذا العام على وقع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. يأتى هذا فى الوقت الذى ذكرت فيه مجلة بولتيكو أن الغرب يستعد لتصعيد محتمل للصراع فى أوكرانيا من قبل روسيا، واستبق الرئيس الأمريكى جو بايدن ذكرى يوم النصر الروسى بإعلان مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وفرض عقوبات جديدة على موسكو. وذكرت المجلة أن الخبراء والمسئولين الغربيين كانوا يعتقدون أن بوتين ربما يحيى ذكرى النصر بإعلان انتصار محدود فى مدينة ماريوبول، التى شهدت قصف وضربات عنيف لأسابيع، وفى إقليم دونباس. وتعد السيطرة على ماريوبول خطوة هامة لخلق جسر برى يربط روسيا بالقرم. وفى حين أن بوتين هاجم الغرب، إلا أنه لم يقدم أى مؤشر على حدوث تغيير فى الاسترايجيات أو يقدم مؤشر على أنه سيعلن تعبئة واسعة مقلما كان الغرب وأوكرانيا يخشون، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس. وقال بوتين فى كلمته أمام نخبة القوات الروسية التى ملأت الميدان الأحمر بموسكو، إن العملية العسكرية كانت خطوة ضرورية لتجنب التهديد الذى لم يكن مقبولا على الإطلاق لروسيا، والذى تم خلقه عمدا بجوار حدودها. وتابع قائلا إن الخطر كان يزداد بمرور الوقت، مشيرا إلى أن روسيا قامت برد استباقى على عدوان، ووصف قراره بأن كان القرار الوحيد الصحيح لأى دولة قوية مستقلة وذات سيادة. وفى خطابه، وبخ بوتين الغرب مرة أخرى لفشله فى الاستجابة للمطالب الروسية بضمانات أمنية والتراجع عن توسيع الناتو، وأشار إلى أنه لم يترك لموسكو أى خيار آخر سوى شن تحرك فى أوكرانيا. وأشار بوتين إلى أن بعض القوات المشاركة فى العرض العسكرى قد قاتلوا من قبل فى أوكرانيا. وأكد الرئيس الروسى على أن قواته فى أوكرانيا تقاتل من أجل الوطن الأم، حتى لا ينسى أ دروس الحرب العالمية الثانية، مضيفا أنه لن يكون هناك مكان فى العالم للجلادين والنازيين. ويعد يوم النصر، الذى تحتفل به روسيا فى التاسع من مايو كل عام، أهم الأعياد الوطنية فى البلاد. حيث فقد الاتحاد السوفيتى 27 مليون شخص خلال الحرب العالمية الثانية، فيما تسميه روسيا الحرب الوطنية الكبرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-11-17
يواجه الحارس النازي السابق في أحد معسكرات الإبادة، أثناء الحرب العالمية الثانية برونو داي، 5230 تهمة، بالمشاركة في القتل أمام القضاء الألماني، في مدينة هامبورج، في محاكمة قد تكون الأخيرة من نوعها، لشخص من رجال هتلر. وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الأحد، أن "داي" الذي انضم إلى القوات النازية عندما كان مراهق، غطى وجهه أثناء وصوله المحكمة في كرسيه المتحرك خلال ثالث أيام محاكمته، التي ستتضمن 23 جلسة، وستجرى حتى آخر فبراير المقبل. وأوضحت الصحيفة، أنه نظرًا لسن المتهمين في مثل هذه القضايا، تستمر كل جلسة لمدة ساعتين فقط، على أن يحتوي الأسبوع على جلستين بحد أقصى، لافتة إلى أن هذه القضية هي الأخيرة من نوعها، لأن هؤلاء من يُعتقد أنهم شاركوا في أعمال الهولوكوست، تخطوا سن التسعين من عمرهم حاليا. وأشارت، إلى أن "داي"، ادعى في شهادته، أنه لم يكن على معرفة بعمليات القتل الجماعية التي كانت تجرى في معسكر "ستاتهوف"، رغم اعترافه بأنه رأى السجناء أثناء اقتيادهم إلى غرف الغاز، وسمع أصوات صرخاتهم، واحتكاك أظافرهم بالأبواب الحديدية. وذكرت الصحيفة، أن مركز ستاتهوف أنشأه الألمان في 1939 شرق مدينة دانسك في بولندا، وتم تكليف المتهم برونو داي بالحراسة هناك، في منتصف عام 1944، مضيفة أنه في النهاية، شهد مركز الإبادة النازي مقتل أكثر من 60 ألف شخص بإطلاق النار أو الجوع أو الحقن القاتل والغاز السام. ولفتت، إلى أن نحو 30 شخصًا من الناجين من معسكر ستاتهوف وعائلاتهم، اجتمعوا للانضمام إلى المحاكمة، كمشاركين في إقامة الدعوى ضد برونو داي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-07
انضمت فنلندا رسمياً إلى حلف «الناتو» يوم الثلاثاء الماضي، ليرفع عملها أمام مقر الحلف بمدينة «بروكسل» البلجيكية، الأمر الذي اُحتفى به على نطاق واسع من التكتل الغربي. ويترتب على انضمام فنلندا لحلف الناتو تضاعف الحدود البرية للأخير مع روسيا، حيث تمتلك «هلسنكي» أكبر حدود برية طولية مع «موسكو» والتي تزيد عن 1,300 كيلو متر. بهاء محمود، الباحث في العلاقات الدولية، قال إنَّ الهدف من تأسيس حلف الناتو في أبريل عام 1949، كان منع التهديدات السوفيتية – وقتها - لدول أوروبا. وأضاف «محمود» في تصريحاته لـ «الوطن»، أنَّه فعليا ووفقا للنظرية الواقعية بالعلاقات الدولية، فإنَّ القوى الكبرى وتتمثل حاليا بالولايات المتحدة، تسعى للقضاء على القوى المنافسة لها لتظل المهيمنة في إطار مفهوم القوى الأحادية، والصين وروسيا يعدان التهديد الحالي لهيمنة «واشنطن». وتابع، «كما أنَّ الحرب الروسية الأوكرانية يصنفها الغرب على أنها اعتداء من دولة مستبدة على دولة ديمقراطية، وهي النظرية التي كثيرا ما سهلت لأمريكا عدوانها»، ليستطرد قائلاً: «يدفع كل ما سبق أعضاء الناتو للاحتفاء بانضمام فنلندا إليها لأهميتها الاستراتيجية وقربها من الحدود الروسية». كما أشار الباحث في العلاقات الدولية، إلى أنَّ أوكرانيا ترغب في الانضمام للاتحاد الأوروبي وإلى حلف الناتو ولكنها لم تنضم فعليا لعدم انطباق المعايير، فضلا عن أسباب تتعلق بالشأن الداخلي التي تجعل من الصعب الانضمام في الوقت الحالي أو حتى لاحقا للحلف، أبرزها احتلال «القرم»، وارتفاع مؤشر الفساد. يشار إلى اختلاف أهمية فنلندا عن أوكرانيا بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، نظرا لاستحالة انضمام أوكرانيا للاتحاد، بجانب الأهمية الاستراتيجية للموقع الجغرافي لفنلندا، والتي تمتلك أقوى ترسانات مدفعية بأوروبا، وبالتالي فهي قادرة على إمداد «الناتو» بقوات مدربة ومعدات. جدير بالذكر أنَّ فنلندا منحت الاستقلال من الإمبراطورية الروسية بقرار «موسكو» وقت الحرب العالمية الثانية، لتنضم إلى القوات النازية وساهمت مدفاعياتها الثقيلة في قصف وحصار «لينينجراد» أو سانت بطرس حاليا؛ المدينة الروسية، إلى أن تم توقيع معاهدة تعاون وتعايش سلمي تنص على حسن الجوار بين البلدين بعد انتهاء الحرب. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حافظت فنلندا على حياديتها ولكن تغير موقف «هلسنكي» مؤخرا بعد استشعارها أن المخاطر ازدادت عن أي وقت سابق. فيما يرى الروس في انضمام «هلسنكي» إلى الناتو مساس وتهديد لأمنهم القومي بشكل مباشر حيث أصبحت الحدود بين مدينة سانبطرسبرج وحلف الأطلسي حوالي 5 دقائق طيران لصاروخ نووي على سبيل المثال ولا يستبعد نصب قواعد عسكرية للناتو بالأراضي الفنلندية، وبالتالي علاقات التعاون والصداقة تحولت إلى أهداف عسكرية لابد من تدميرها، وذلك وفقا لتصريحات إعلامية لأحد المسؤولين بالجيش الروسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: