الفلسطيني محمود عباس

كشف رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الخميس، بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  أن اللّجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة ستعقد أول اجتماع لها غداً، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. وقال سلام، في منشور على منصة "اكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس، "استقبلتُ فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، في لقاء أخوي. واتفقنا على أن تعقد اللجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة أول اجتماع لها غداً، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان". وأضاف " أكدت أن هذا السلاح لم يعد سلاحاً يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية". وأشار إلى أن "قوة القضية الفلسطينية اليوم ليست في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم ، في تزايد أعداد  الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وفي مئات الآلاف من المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم نصرة لفلسطين وغزة، كما هو في مقررات الشرعية الدولية وأحكام المحاكم الدولية التي تدين إسرائيل وممارساتها". يذكر أن سلام استقبل اليوم الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، وتم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس على، "تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية. وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة".  وأعلنا "الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات"، مشدّدين على "أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة".

انتخبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء السبت، عزام الأحمد أمينا للسر، خلفا لحسين الشيخ الذي أصبح نائبا لرئيس اللجنة ونائبا لرئيس الدولة. جاء ذلك في مستهل اجتماع عقدته اللجنة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”. وقالت الوكالة “ترأس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اجتماعا للجنة التنفيذية حيث تم في بداية الجلسة انتخاب عضو اللجنة عزام الأحمد، أمينا لسر اللجنة التنفيذية بالإجماع”. وإضافة إلى عضويته في اللجنة التنفيذية، يتمتع الأحمد بعضوية اللجنة المركزية لحركة “فتح”. وعزام الأحمد (78 عاما) من مواليد قرية رمانة شمال غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وتدرج في مواقعه التنظيمية داخل حركة “فتح”، إضافة إلى فوزه مرتين في انتخابات المجلس التشريعي عامي 1996 و2006، كما تولى عدة وزارات في حكومات فلسطينية متعاقبة. وبذلك يحل الأحمد، مكان عضو اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ، الذي أصبح نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ونائبا لرئيس دولة فلسطين، بعد تصديق اللجنة التنفيذية في 26 أبريل الماضي، على الترشيح المقدم من الرئيس عباس لتعيينه في المنصب. وفي دورته الـ32 يومي 23 و24 أبريل الماضي، قرر المجلس المركزي الفلسطيني، وهو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس دولة فلسطين وتعيينه. وتأتي التغييرات في هرم القيادة الفلسطينية وسط مطالبات عربية وإقليمية ودولية لها بإجراء إصلاحات سياسية في السلطة الوطنية ومنظمة التحرير. كما تأتي بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

تطورات متلاحقة ومستقبل ضبابي ينتظر قطاع غزة المهدد بإعادة احتلاله وسط تحركات عربية موسعة وجهود مكثفة للوسطاء تقودها مصر عبر «مبادرة توافقية» لتجاوز الجمود الذي يعترى مباحثات وقف الحرب ودفع ملف التفاوض نحو الانخراط في «هدنة إنسانية» قد تُفضي لاحقا إلى وقف الحرب. تعقيدات وتحديات تعرقل وقف الحرب في ظل تسارع التجاذبات والتوترات الجيوسياسية في المنطقة مع تماهي الولايات المتحدة مع سردية الاحتلال المحكوم باليمين المتطرف الساعي بشكل دؤوب لتصفية القضية الفلسطينية واستهداف الأطراف الإقليمية المرتبطة بها بمخططات بالغة الخطورة وسط مواصلة حرب إبادة اقتربت من إتمام شهرها الثامن مع تأهب الاحتلال لاجتياح رفح متجاهلا التحذيرات العربية من سيناريو الانزلاق في حرب إقليمية موسعة. وبينما مصر في طريقها لإعلان وقف إطلاق نار إنساني بين حماس والاحتلال حاور «المصري اليوم» السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في جمهورية مصر العربية، للوقوف على مستقبل قطاع غزة وما الذي ينتظر مليونا مدني يسكونون القطاع بينما تتبادل حماس وواشنطن الاتهامات بشأن عرقلة «وقف الحرب» لا سيما عقب رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقاء وزير الخارجية الامريكي، تعبيرا عن تنديد السلطة بتوفير واشنطن غطاء سياسي لجرائم الاحتلال. السفير الفلسطيني كشف في في حواره لـ«المصري اليوم» تفاصيل ورقة تفاهم تمخضت عن اجتماع سداسي عربي على مستوى وزراء الخارجية بالرياض قبل أيام تدرسها واشنطن الآن، على أن تسلمها لتل أبيب، وقد طالبت فيها البلدان الستة إسرائيل بإنفاذ حل الدولتين وتطبيق ما نص عليه اتفاق أوسلو مؤكدا أن فلسطين والمنطقة على أعتاب حقبة فارقة. كما تناول أولويات الحكومة الفلسطينية التكنوقراطية الجديدة وعلى رأسها التمهيد لحكومة وحدة وطنية بعد وقف الحرب وإعادة إعمار غزة، مع تحذيره من وجود نية مبيتة لدى نتنياهو لإعادة احتلال القطاع وجر المنطقة لحرب موسعة، واعتباره أن الولايات المتحدة هي من تحول دون وقف حرب الإبادة لعدم جديتها في إلزام نتنياهو بذلك. وإلى نص الحوار: السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في جمهورية مصر العربية- تصوير فؤاد الجرنوسي ■ حدِّثنا عن أولويات الحكومة التكنوقراطية الجديدة بعد 210 يوم من حرب إبادة في قطاع غزة ألقت بظلالها على الضفة الغربية؟ وهل ثمة جدول زمني لإنهاء مهامها؟ الحكومة التكنوقراطية مُلقى على عاتقها مهام جسام، إذ تبدأ أولوياتها من إعادة أعمار القطاع والعمل على إصلاحات شاملة لجميع مؤسسات السلطة الوطنية بما في ذلك النظام القضائي لضمان وحدة الأراضي الجغرافية الفلسطينية وأن يكون قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطين. وضمن أولويات تلك الحكومة المؤقتة إتمام ملف المصالحة الوطنية وتكريس وحدانية النظام السياسي الفلسطيني تحت سلطة وطنية واحدة محكومة بنظام سياسي موحد وسلاح واحد لضمان وحدة تمثيل الشعب الفلسطيني تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني داخليا ودوليا؛ هذه المهمة ستنتقل بالشعب الفلسطيني إلى مرحلة جديدة ينال فيها حقه في الاستقلال الوطني وإقامة دولته وتقرير مصيره ونيله حق العودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة في خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية جنبا إلى جنب مع دول وشعوب المنطقة والعالم. في حرب كهذه ذات سيناريوهات مفتوحة يصعب على السلطة وضع جدول زمني أو رسم خطة ثلاثية أو خماسية كما كان مقررا. الحرب مفتوحة، ولا يمكننا الحديث عن جدول زمني محدد إلا بعد وقف الحرب على قطاع غزة، أما الآن فلسطين بل المنطقة بصدد مرحلة صعبة وتحديات خطيرة كما أن إنجاح عمل الحكومة التكنوقراطية يتطلب دعم عربي ودولي بالامكانيات وتسليمنا أموالنا المحجوزة لدى اسرائيل. السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في جمهورية مصر العربية- تصوير فؤاد الجرنوسي ■ إلى أين وصلت جهود الوسطاء في مصر وقطر؟ ولماذا انخفض سقف الوساطة من وقف الحرب إلى هدنة مؤقتة؟ هل يقف الدعم الأمريكي غير المشروط للاحتلال وراء ذلك؟ المفاوضات مستمرة وتشهد مؤخرا تقدم نسبي بعد جمود وذلك التقدم برعاية مصرية قطرية ودعم أمريكي لكن تعنت الاحتلال يهدد بعرقلة مسار التفاوض، وفق تقديري يخضع نتنياهو ابتزاز سياسي من أقطاب ائتلاف حكومته - خاصة- سموتريش وبنجفير الذين يهددانه بالانسحاب من الائتلاف الحكومي واسقاطه حال اضطر للذهاب في اتجاه هدنة أو صفقة لتبادل الأسرى، نتنياهو مستميت على البقاء في منصبه وهذا سيؤدي بنا إلى نفس النتيجة «إفشال المفاوضات». ■ الآن وبينما تستعد حماس والاحتلال لصفقة تبادل أسرى هل تتعاون هيئة الأسرى مع الحركة للتوافق على قوائم؟ وهل تعتقد بأن المقاومة لديها ورقة ضغط أو إمكانية لتبييض سجون الاحتلال؟ علينا أن ننتظر نتائج المفاوضات أولا الكرة الآن في ملعب نتنياهو لكن لدينا تجارب سابقة ناجحة في عمليات تبادل كثيرة؛ فتبادل أسرى الاحتلال يتم فقط بالوسائل الديبلوماسية والسياسية السلمية وليس العسكرية والاحتلال يعي ذلك حتى وإن أبدى غير ذلك. بخصوص الأولويات فمن حيث المبدأ هناك أسيرات نساء وأطفال، إضافة إلى الأسرى القدامى الذين أمضوا عقودا داخل معتقلات الاحتلال، ليس لدي أسماء لكنني أتحدث من حيث المبدأ. نعم هناك توجه فلسطيني بتحرير كافة الاسرى والمعتقلين داخل السجون والمعتقلات الاسرائيليةـ قالها الرئيس أبومازن سابقا أن السلطة لن تنخرط في اتفاق مع اسرائيل لا يتضمن الافراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية. ■ هل يُثني انخراط حماس في هدنة الاحتلال عن اجتياح رفح وأيضا ما الذي ينتظر قطاع غزة في ظل مجاهرة حكومة سموتريش بن جفير بإعادة احتلاله؟ اجتياح رفح امر خطير جدا وقد حظرت منه مصر والأشقاء العرب والضمانة الوحيدة لعدم إعادة احتلال القطاع ومنع اجتياح رفح هو إلزام الولايات المتحدة لتل أبيب لكن امريكا ليست جادة في تحذيرها نتنياهو من مغبة هذا السيناريو الكارثي، عليها إلزام الاحتلال ليس بعدم اجتياح مدينة رفح فقط إنما بوقت هذه الحرب الشعب الفلسطيني يودع أكثر من 100 شهيد يوميا منذ 8 شهور. مستقبل القطاع يظل غامضًا، بعدمل قسمه الاحتلال إلى قطاعات أمنية ولم يكتف بتدمير 80% من مبانيه وجعله في مجمله غير صالح للعيش؛ وهو مرهون بوقف الحرب بشكل فوري وعاجل ومستدام وانسحاب الجيش الاسرائيلي بشكل كامل منه؛ ومن ثم تمكين الحكومة الفلسطينية من إعادة إعماره وتأهيله أمنيا وسياسيا اجتماعيا ومعيشيا أما قبل وقف الحرب فلا يمكننا الحديث عن مستقبل القطاع. السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في جمهورية مصر العربية- تصوير فؤاد الجرنوسي ■ هل ثمة خطوات عربية موحدة لتجنيب المنطقة الانزلاق في صراع اقليمي موسع حال قرر نتنياهو إطالة أمد الحرب وعدم الانخراط في تفاوض؟ هناك حراك عربي مكثف وجهود موسعة وقد اتفق القادة العرب على ضرورة وقف الحرب وإلزام إسرائيل بإنفاذ حل الدولتين كضمانة وحيدة لاستقرار لمنطقة وتجنيبها الانزلاق في دوامة عنف مرشحة للتوسع. هناك ورقة تفاهمية تم التوصل إليها في الاجتماع السداسي الذي عقد في الرياض على مستوى وزراء، وقد سلمتها الرياض إلى واشنطن وسيجرى تسليمها لإسرائيل بعد أيام بعد دراستها من الجانب الأمريكي وسيجرى طرحها على مستويات أخرى، وقد تضمن الورقة وجوب إلزام إسرائيل بإنفاذ حل الدولتين والانخراط في حل شامل ومستدام للصراع. أيضا وزير الخارجية بلينكن زار المنطقةـ واجتمع بمجلس التعاون الخليجي وهناك توافق عربي سواء على المستوى الثلاثي الذي يضم مصر والاردن وفلسطين أو السداسي الذي يتسع ليشمل الأمارات وقطر والسعودية، ونحن نثمن الجهود العربية المكثفة لحلحلة جمود التفاوض مؤخرا وفي مقدمتها الجهود المصرية والقطرية. السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في جمهورية مصر العربية- تصوير فؤاد الجرنوسي ■ بعد السابع من أكتوبر والتضحيات التي قدمتها غزة ودماء 36 ألف شهيد و80 ألف جريح هل تعتقد أن ثمة فرصة لحل الدولتين الآن؟ حل الدولتين مطروح الآن أكثر من أي وقت مضى، في ظل وجود إرادة دولية عارمة تدعم حق الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته، الآن هناك 142 دولة تعترف بفلسطين وتدعم حقها في التحرر، هناك 12 عضو دائم بمجلس الأمن يدعم الحق الفلسطيني في التحرر وحصول فلسطين على عضوية دائمة في الأمم المتحدة بينما أمريكا هي من تعيق حل الدولتين وهذا وهو المخرج الوحيد من التوتر الذي تشهده المنطقة، من يعيق إنفاذه هو اليمين المتطرف والضوء الأخضر الذي منتحته الولايات المتحدة للاحتلال لمواصلة الإبادة ومواصلة الاستيطان، بموجب هذا الضوء الأخضر ذهبت حكومة نتنياهو إلى الكنيست وشرعوا بـ90 صوت من أصل 108 لرفض إقامة دولة فلسطينية من جانب أحادي على حد نعبيرهم. تطبيق حل الدولتين مرهون بانتهاء انحياز واشنطن، ومن ثم تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 الذي بموجبه اقيمت«اسرائيل» وحتى الآن وبعد 76 عام لم تقم دولة فلسطينية بعد. ■ تتضارب تصريحات السلطة بشأن «الوحدة الوطنية» فبينما قال وزير الخارجية السابق رياض المالكي إن الوقت لم يحن لمشاركة حماس في ائتلاف حكومي قال القيادي البارز في فتح جبريل الرجوب بأن ثمة توافق بين فتح وحماس على إتمام المصالحة.. ما تعليقك؟ المفاوضات جارية مع حماس، الرئيس أبومازن كلف الجهات المعنية بالتفاوض باستئناف ما بدأه في قمة الأمناء العامين في أغسطس من العام الماضي قبل الحرب ومصر ترعى هذا الملف بدأب وتم الاتفاق على استئناف الاجتماعات ومصر رحبت باستئناف تلك الاجتماعات واستضافتها. الارادة والنية للوحدة موجودة ولا تزجد نية لإقصاء أي من الفصائل لاسيما الفصائل الإسلامية نريد نظام سياسي موحد بسلاح واحد وقيادة واحدة تنضوي تحت منظمة التحرير المعترف بها دوليا؛ وقد أعطى أبومازن توجيهات لكل الجهات المعنية في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بالعمل المستمر من اجل إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية الشاملة لوضع فلسطين على أعتاب مرحلة جديدة من أجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة ينعم الشعب الفلسطيني في إطارها بالحرية والاستقلال. ■ الاحتلال مدّد الإبادة من غزة إلى الضفة كما حاصر السلطة بأدوات عديدة بينها حجب أموال المقاصة.. متى تلوح السطة بـ«فك الارتباط»؟ وهل تهدد ممارسات الاحتلال اتفاق أوسلو؟ اتفاق أوسلو مهدد من حكومات اليمين الاسرائيلي المتعاقبة منذ عقودـ المرحلة الثانية منه بم تنفذ بعد، والتي تنص على إقامة دولة فلسطينية بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق والتي كان عمرها 5 سنوات. أوسلو مهددة منذ إعادة احتلال المدن الفلسطينية بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة، وهي مهددة فرض الاحتلال واقع جديد. أوسلو مهددة ومعطلة إسرائيل تتحمل تداعيات تعطيلها وصولا العنف الذي تمر به منطقتنا الآن بسبب تعطيل عملية السلام. ■ كم نسبة المصابين الذين خرجوا من قطاع غزة لتلقي العلاج بالخارج؟ وكيف توزيعهم على البلدان؟ أيضا كم حصة مصر ؟ استقبلت المستشفيات المصرية بتوجيهات رئاسية ورعاية كاملة من وزارة الصحة 10 آلاف جريح ومريض ومرافقا لهم على أقل تقدير الغالبية العظمى من هؤلاء موجودين داخل المستشفيات المصريةـ بدءا من مستشفى الشيخ زويد في الشمال وصولا لمستشفى الأقصر العام جنوبان المئات فقط جرى إجلائهم للعلاج في بعض البلدان العربية كالإمارات وقطر. دخل مصر حوالي 85 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب، ونشكر لمصر حسن استقبالها جرحى غزة. السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في جمهورية مصر العربية- تصوير فؤاد الجرنوسي ■ رغم الإبادة هناك آلاف الفلسطينيين يطوفون للعودة إلى غزة.. كم أعداد من عادوا إلى القطاع منذ 7 أكتوبر رغم الحرب؟ هناك آلاف بل عشرات الآلاف عادو إلى غزة، لدينا يوميا عودة طوعية للفلسطينيين الموجودين في مصر سواء في العريش والقاهرة أوالمحافظات الأخرى، بين 100 إلى بضع مئات يعودون يوميا، وقد عاد في الهدنة الأولى 2000 مواطن إلى غزة وحال نجحت الهدنة شنشهد عودة الآلاف. هناك 2 مليون و400 ألف مواطن في غزة ف أكثر من نصفهم لا يزالون في الشمال والوسط فيما النصف الآخر في رفح، وبالتالي من خرج من غزة خرج في إطار الاحتياجات الإنسانية ونحن هنا نشكر وقوف مصر سدا منيعا أمام مخطط التهجير وأفراغ القطاع من سكانه. ■ مع صمود المقاومة وبقاء الاحتلال هل يتكرر سيناريو فيتنام في غزة ؟ نتنياهو يخطط أن يبقى رئيسا للوزراء لأطول فترة ممكنة، وواستمرارية الحرب تضمن له البقاء على كرسي رئاسة الوزراء والحكومة في اسرائيل وهذا ما يريده شركاؤه في الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف، ومع صمود المقاومة كل السيناريوهات مفتوحة. السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في جمهورية مصر العربية- تصوير فؤاد الجرنوسي ■وزيرة التنمية الاجتماعية في الحكومة التكنوقراطية سماح حمد قالت أن شمال غزة لا يزال دون مستوى الأمن الغذائي.. هل لايزال مستوى المساعدات التي تمر للقطاع غير كافيا؟ زادت حجم المساعدات الداخلة للقطاع إلى حوالي 300 شاحنة يوميا بدلا من 100 لكن ذلك لا يزال غير كافي لتلبية احتياجات المواطنين في غزة، كما أن اسرائيل لا تزال تمنع وصول المساعدات من الجنوب إلى الشمال وقطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية؛ هناك أطفال وأشخاص يموتون يوميا من الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة.

قال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات، اليوم، إن السلطة الوطنية لم تغادر وتؤدي واجبها الوطني والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني بتقديم المساعدات للأهالي المحاصرين المظلومين والمنكوبين في القطاع من خلال حملة الواجب الوطني وبتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأوضح “دويكات” في بيان صحفي صادر عنه، اليوم، أن اللواء ماجد فرج التزم بحمل هذه المهمة الوطنية في ظل هذه الظروف الصعبة والقاسية، إلا أن بعض المغرضين ومن يدعون الحرص على مصالح الوطن قاموا بحملة تشكيك وتشويه لهذا الجهد الوطني، في الوقت الذي يرتقي فيه الشهداء من المكلفين بتقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكان آخرهم الضابطان عبد الفتاح المصري وعبد الله البربري، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول غايات وأهداف هؤلاء المغرضين والتي تتعارض تماما مع أخلاقنا الوطنية. وأضاف دويكات في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات الحرة من أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة التلاحم والوحدة لتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي المجرم الذي يسعى إلى تعزيز الانقسام وتغذية نار الفتنة في المجتمع الفلسطيني، نجد من يدفع الأمور باتجاه الفتنة والصراع الداخلي، تنفيذا لأجندات مشبوهة هدفها العبث بالساحة الداخلية خدمة لأهداف الاحتلال. وأكد أن الأمن الفلسطيني يؤدي واجبه الوطني والأخلاقي في حماية الجبهة الداخلية من أيدي العابثين والحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم وحقوقهم من خلال محاربة مظاهر الفوضى والفلتان التي تثقل كاهل الشعب الفلسطيني وتزيد من معاناته التي يسببها المحتل البغيض. وشدد على أن من يطلق النار على أخيه الفلسطيني يساهم في تنفيذ أجندة الاحتلال التي تغذي الفوضى والفلتان، فليس وطنيا من يلحق الأذى بأبناء شعبه ويعتدي على ممتلكاته ويخون ويكفر على هواه ويعطي لنفسه الحق بمنح الآخرين شهادات في الوطنية.

(مصراوي) قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بدأ تشكيل حكومة جديدة. ومن المقرر أن يتولى مصطفى منصب وزارة الخارجية. وقالت الوكالة، إن حكومة مصطفى ستؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس الأحد المقبل. وكانت الحكومة الفلسطينية قد تقدمت باستقالتها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي كلف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة.

بي بي سي كلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الدكتور محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الـ19، خلال المدة المحددة بالقانون الأساسي المعدل لسنة 2003. وفي نهاية شهر فبراير الماضي، كان عباس قد قبل استقالة رئيس الحكومة السابق محمد اشتية، بدعوى أن المرحلة القادمة لها تحدياتها وتحتاج لترتيبات حكومية وسياسية جديدة. يأتي تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى بعد ثلاثة أسابيع من استقالة حكومة اشتية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والتي خلفت أكثر من 31 ألف قتيل وأكثر من 73 ألف مصاب. ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية مهام رئيس الوزراء الجديد في نص التكليف والتي تشمل: تنسيق جهود إعمار قطاع غزة، وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية، ومواصلة الإصلاح بما يفضي إلى نظام قائم على الحوكمة والشفافية ويكافح الفساد، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في كافة المحافظات الفلسطينية بما فيها مدينة القدس. وُلد محمد مصطفى السفاريني (69 عاماً) في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، التحق عام 1972، بجامعة بغداد حيث نال منها شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية عام 1976، وفي عام 1983، التحق بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية والتي حصل منها عام 1985 على شهادة الماجستير في الإدارة. وواصل مصطفى تعليمه، بجامعة جورج واشنطن حيث حصل منها على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال والاقتصاد عام 1988، وهو عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد أكبر رجال الأعمال الفلسطينيين. شغل منصب مدير في السابق في مجموعة الاتصالات الفلسطينية "بال تل"، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، التابع للسلطة الفلسطينية، بأصول تبلغ نحو مليار دولار لتمويل مشروعات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، كما شغل العديد من المناصب في البنك الدولي بالعاصمة الأميركية على مدار 15 عاماً. عُيّن مصطفى قبل عشر سنوات للمساعدة في قيادة جهود إعادة الإعمار في غزة، بعد حرب عام 2014 بين إسرائيل وحماس، كما أنه كان نائب رئيس وزراء ووزير اقتصاد في حكومة الوفاق الوطني التي شُكّلت عام 2014، واستمر في المنصب سنة واحدة. بالإضافة إلى أنه عمل مستشاراً للإصلاح الاقتصادي لدى حكومة الكويت، ومستشاراً لصندوق الاستثمارات العامة في السعودية. وفي يناير من عام 2023، عينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمنصب محافظ دولة فلسطين لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت، واستمر في ذلك حتى يناير 2024 حيث تولى منصب محافظ دولة فلسطين لدى صندوق النقد العربي. وتشهد الضفة الغربية أيضاً اشتعالاً هو "الأعنف" منذ عقود، فيواجه رئيس الحكومة الجديد مهمة الإشراف على مساعدات دولية متوقعة بمليارات الدولارات. بالإضافة إلى ذلك، تقول إسرائيل إنها "لن تتعاون أبداً" مع أي حكومة فلسطينية ترفض "التبرؤ" من حماس ومن هجومها الذي شنّته في السابع من أكتوبر ، وأسفر عن مقتل 1,200 شخص، واحتجاز 253 رهينة، وفقاً للأرقام الرسمية الإسرائيلية. فيما يتعلق بموضوع مستقبل حماس، قال مصطفى: "أفضل طريق للمضي قدماً هو أن تكون العملية شاملة قدر الإمكان. أود أن يتّحد الفلسطينيون حول أجندة منظمة التحرير الفلسطينية".

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد اشتية، حيث قدم استقالة الحكومة. وأصدر عباس، مرسوما بقبول استقالة الدكتور محمد اشتية، وتكليفه وحكومته بتسيير أعمال الحكومة مؤقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وكان أشتيه قد أعلن تقديم استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين. وقال أشتية في كلمة له، إن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية، وأضاف: «سنبقى في مواجهة مع إسرائيل حتى إقامة الدولة الفلسطينية». وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج لترتيبات حكومية وسياسية جديدة، مضيفا أنها تحتاج أيضا لإدارة السلطة لكافة الأراضي الفلسطينية.

حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم، من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة بسبب تقليص الحكومة الفلسطينية لتصاريح العلاج في الخارج لمرضى قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية، بحسب بيان صحفي. وقال المركز، في بيانه إنه "يحذر من تدهور الأوضاع الصحية لمئات المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، ولايستطيعون تلقي العلاج أو استكمال علاجهم في مستشفيات قطاع غزة، كما يحذر من وفاة بعض المرضى في حال استمرار العمل بهذه الإجراءات". ودعا أيضا "المجتمع الدولي للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل وقف المس بالحقوق الأساسية للمواطنين في قطاع غزة". وأوضح أن "عدد التحويلات خلال يونيو الماضي لم يتجاوز 500 تحويلة طبية، وهو ما يشير إلى تقليص عددها بنسبة تتجاوز (75%)". كما أضاف أن ذلك جاء بعد أن "قلصت وزارة الصحة في رام الله منذ أبريل 2017 تحويل أو تجديد تحويل مئات المرضى ممن يعانون أمراضاً خطيرة". ويحتاج سكان غزة للحصول على العلاج في مستشفيات إسرائيل أو في الضفة الغربية المحتلة لوثائق من السلطة الفلسطينية ومن ثم لتصاريح من إسرائيل. وتراجع عدد هذه التصاريح بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة وفق وزارة الصحة التابعة لحماس والتي أكدت أن ثلاثة أطفال توفوا في غزة خلال أقل من أسبوع لعدم حصولهم على العلاج في الخارج، محملة السلطة الفلسطينية وإسرائيل مسؤولية ذلك. واتهمت حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعمل على إضعاف حكمها عبر خفض رواتب الموظفين والخدمات مثل الكهرباء التي قلصت إسرائيل إمداد غزة بها في مطلع يونيو بعد تقليص السلطة فاتورة الكهرباء للقطاع. وكانت سلطة الطاقة التابعة لحماس في غزة قالت السبت، إن السلطة الفلسطينية منعتها من إرسال تحويلات مالية من البنوك الفلسطينية لشراء الوقود من مصر لمحطة توليد الكهرباء في غزة. كما قال أحمد بحر النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، في بيان صحفي اليوم، إن "وزارة المالية في رام الله أبلغت 37 نائبًا من نواب كتلة التغيير والإصلاح (التابعة لحماس) بقطع رواتبهم وأكدت لهم بأنهم لن يستلموا رواتبهم عن الشهر الجاري". وفشلت جهود وساطة عديدة، عربية على وجه الخصوص، لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة بين فتح وحماس المتخاصمتين منذ منتصف عام 2007 بعد اشتباكات دامية أسفرت عن سيطرة حماس بالكامل على القطاع. إلا أن إجراءات السلطة الفلسطينية تأتي بالتزامن مع تقارب بين مصر وحماس بعد أن التقى وفد قيادي وأمني برئاسة يحيى السنوار قائد حماس في القطاع مدير المخابرات المصرية قبل عدة أسابيع خلال زيارة للقاهرة استمرت تسعة أيام، وتوصلا إلى تفاهمات حول الأوضاع المعيشية والإنسانية والأمنية والحدود.

كشف مسؤول فلسطيني، اليوم، عن أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين حركتي فتح وحماس في الحوار الجاري في القاهرة، ينص على نشر 3000 عنصر من الشرطة الفلسطينية التابعة للسلطة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ عقد من الزمن.  وقال المسؤول لوكالة فرانس برس: "بناء على الاتفاق سيتم تمكين الحكومة الفلسطينية من استلام كافة مهماتها في الشقين المدني والأمني، وسيتم اعادة انتشار 3000 رجل من الشرطة الفلسطينية تابعين للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة". وأشار إلى أن الطرفين المجتمعين في مقر المخابرات المصرية اتفقا على "تنفيذ اتفاق القاهرة الموقع بين جميع الفصائل الفلسطينية في الرابع من مايو 2011". وينص اتفاق القاهرة على تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وتشكيل لجان مشتركة لاستيعاب الموظفين الذين وظفتهم حماس في المؤسسات العامة والبالغ عددهم نحو 45 ألف مدني وعسكري. كما يقضي بدمج الأجهزة الأمنية والشرطية في غزة والضفة الغربية بما يضمن وحدتها وتبعيتها لوزارة الداخلية. وقال المسؤول، إن "وفدا مصريا سيشرف بنفسه على تنفيذ الاتفاق ويتواجد بصفة مباشرة ودائمة" في غزة. وأضاف: "بموجب الاتفاق، ستتسلم الحكومة الفلسطينية المعابر مع مصر وإسرائيل وبوجود أمني وإشراف كامل من السلطة الفلسطينية ووجود ومشاركة مصرية". وأشار إلى أن خطوات التنفيذ ستبدأ يليها اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال الأسبوعين المقبلين، على أن يتم بعدها ترتيب "زيارة تاريخية" للرئيس الفلسطيني محمود عباس الى غزة. وستستغرق الزيارة التي كان أعلن عنها في وقت سابق اليوم، أياما عدة، وستشكل، بحسب المسؤول، "إعلانا رسميا ونهائيا لانتهاء الانقسام".  

أكدت فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعم الاتحاد للمطالب الفلسطينية في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وفق ما نقلت قناة "روسيا اليوم". ودعت موجيريني، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، الضالعين في العملية، للحديث والتصرف "بحكمة" وإحساس بالمسؤولية، فيما بدا أنه إشارة خفية لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. في المقابل، جدد عباس دعوته لأن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وحث دول الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطين فورا، قائلا: إن "ذلك لن يعرقل المفاوضات مع إسرائيل بشأن عملية السلام في المنطقة".  

استشهد منذ صباح اليوم الثلاثاء، 3 مواطنين فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي. وكانت طائرات الاحتلال دمرت بشكل كامل 8 مبانٍ سكانية في قطاع غزة الليلة الماضية. وتستعرض "الوطن" أحداث اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، منذ الساعة الثانية عصرًا بتوقيت القاهرة: 2:24 صافرات الإنذار تدوي في شاطئ عسقلان. 2:26 استهداف موقع فلسطين بصواريخ "إسرائيلية" شرق بيت حانون. 2:30 تجدد القصف على موقع فلسطين بـ 4 صواريخ. 2:35 دعوات للمشاركة في مسيرة داعمة لغزة في مخيم جنين بعد صلاة العشاء. 2:45 طيران حربي إسرائيلي يدخل أجواء قطاع غزة على مستوى مرتفع. 3:00 صافرات الإنذار تدوي في ساحل عسقلان ومستوطنات غلاف غزة. 3:10 المقاومة تقصف مستوطنات غلاف غزة بعدة قذائف الصاروخية. 3:15 إصابات في قصف إسرائيلي لمنطقة المطاحن جنوب قطاع غزة. 3:16 الغرفة المشتركة تنشر مشاهد من رشقاتها الصاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة. 3:35 إصابة منزل بشكل مباشر في عسقلان ووقوع أضرار جسيمة في منزلين. 3:36 قصف إسرائيلي جديدة استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلح. 3:40 إصابات في قصف إسرائيلي شرق دير البلح وسط القطاع. 3:41 صافرات الإنذار تدوي في شاعر هنيغف. 3:46 الإعلام العبري: رشقة صاروخية تستهدف أشكول. 3:54 مراسلة "ريشت كان": إسرائيل لا تستجيب لمحاولات وقف إطلاق النار. 4:10 الصحة تعلن عن استشهاد المواطن خالد معروف 29 عاماً جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين شمال بيت لاهيا. 4:20 الكابينيت ينهي اجتماعه بعد 6 ساعات من انعقاده دون نتائج. 4:25 الرئيس الفلسطيني محمود عباس يكلف رياض المالكي بطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن. 4:29 تسريبات إسرائيل هيوم: الكابنيت يقرر الاستمرار في ضرب المقاومة مع تجنب الحرب. 4:48 الكابنيت يخول قوات جيش الاحتلال بالاستمرار بالعمل العسكري ضد قطاع غزة 4:50 هنية: في حال توقف الاحتلال عن عدوانه فيمكن العودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار. 5:15 الغرفة المشتركة: المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم الاحتلال به. 5:40 جيش الاحتلال: اعترضنا 100 صاروخ من أصل 460 صاروخًا أطلق من غزة.