الصين القارية
كتبت- آية محمد: فقدت اليابان موقعها كأكبر دائن في العالم للمرة الأولى منذ 34 عامًا، وذلك رغم ارتفاع صافي أصولها الخارجية إلى مستوى قياسي بنهاية 2024، وفقاً لما أعلنته وزارة المالية اليابانية يوم الثلاثاء، بحسب ما تم نشره على "CNN الاقتصادية". وذكرت الوزارة أن صافي الأصول الخارجية لليابان بلغ 533.05 تريليون ين "ما يعادل 3.7 تريليون دولار" بنهاية عام 2024، بزيادة قدرها 12.9 في المئة مقارنة بالعام السابق. ورغم هذا الارتفاع، جاءت اليابان في المرتبة الثانية بعد ألمانيا، التي بلغ صافي أصولها الخارجية 569.65 تريليون ين، لتطيح باليابان من صدارة الترتيب الذي حافظت عليه منذ عام 1991. وفي تعليقه على هذه التطورات، قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية "يوشيماسا هاياشي"، "إن صافي الأصول الخارجية يتأثر بتراكم مجموعة من العوامل، بما في ذلك تغيرات أسعار الأصول والديون المالية، بالإضافة إلى ميزان المدفوعات". وأضاف أن "الترتيب وحده لا يعكس تحولًا جوهريًا في وضع اليابان الاقتصادي، لا سيما أن أصولنا الخارجية تواصل النمو بثبات". ولطالما اعتُبرت اليابان من القوى الاقتصادية العالمية، وتمتعت بموقع الصدارة كأكبر دائن عالمي منذ مطلع التسعينيات، مدعومة بفوائض تجارية ضخمة واستثمارات خارجية واسعة. ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة تراجعًا في الفائض التجاري، وزيادة في الاستثمارات اليابانية بالخارج، إلى جانب تقلبات حادة في سعر صرف الين الياباني. الين الضعيف والاستثمار الخارجي أظهرت بيانات الوزارة أن ضعف الين الياباني أسهم في ارتفاع كل من الأصول والخصوم الخارجية، إلا أن الأصول نمت بوتيرة أسرع، مدفوعة بزيادة الاستثمار التجاري الياباني في الخارج. وفي الترتيب العالمي، جاءت الصين القارية في المركز الثالث بصافي أصول بلغ 516.28 تريليون ين، تليها هونغ كونغ بـ 320.26 تريليون ين، والنرويج بـ 271.83 تريليون ين. ورغم فقدانها للمرتبة الأولى، لا تزال اليابان تحتفظ بمكانة اقتصادية قوية على الساحة العالمية، مدعومة باستثمارات خارجية واسعة النطاق ونظام مالي متين. اقرأ أيضًا:
مصراوي
Neutral2025-05-27
كتبت- آية محمد: فقدت اليابان موقعها كأكبر دائن في العالم للمرة الأولى منذ 34 عامًا، وذلك رغم ارتفاع صافي أصولها الخارجية إلى مستوى قياسي بنهاية 2024، وفقاً لما أعلنته وزارة المالية اليابانية يوم الثلاثاء، بحسب ما تم نشره على "CNN الاقتصادية". وذكرت الوزارة أن صافي الأصول الخارجية لليابان بلغ 533.05 تريليون ين "ما يعادل 3.7 تريليون دولار" بنهاية عام 2024، بزيادة قدرها 12.9 في المئة مقارنة بالعام السابق. ورغم هذا الارتفاع، جاءت اليابان في المرتبة الثانية بعد ألمانيا، التي بلغ صافي أصولها الخارجية 569.65 تريليون ين، لتطيح باليابان من صدارة الترتيب الذي حافظت عليه منذ عام 1991. وفي تعليقه على هذه التطورات، قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية "يوشيماسا هاياشي"، "إن صافي الأصول الخارجية يتأثر بتراكم مجموعة من العوامل، بما في ذلك تغيرات أسعار الأصول والديون المالية، بالإضافة إلى ميزان المدفوعات". وأضاف أن "الترتيب وحده لا يعكس تحولًا جوهريًا في وضع اليابان الاقتصادي، لا سيما أن أصولنا الخارجية تواصل النمو بثبات". ولطالما اعتُبرت اليابان من القوى الاقتصادية العالمية، وتمتعت بموقع الصدارة كأكبر دائن عالمي منذ مطلع التسعينيات، مدعومة بفوائض تجارية ضخمة واستثمارات خارجية واسعة. ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة تراجعًا في الفائض التجاري، وزيادة في الاستثمارات اليابانية بالخارج، إلى جانب تقلبات حادة في سعر صرف الين الياباني. الين الضعيف والاستثمار الخارجي أظهرت بيانات الوزارة أن ضعف الين الياباني أسهم في ارتفاع كل من الأصول والخصوم الخارجية، إلا أن الأصول نمت بوتيرة أسرع، مدفوعة بزيادة الاستثمار التجاري الياباني في الخارج. وفي الترتيب العالمي، جاءت الصين القارية في المركز الثالث بصافي أصول بلغ 516.28 تريليون ين، تليها هونغ كونغ بـ 320.26 تريليون ين، والنرويج بـ 271.83 تريليون ين. ورغم فقدانها للمرتبة الأولى، لا تزال اليابان تحتفظ بمكانة اقتصادية قوية على الساحة العالمية، مدعومة باستثمارات خارجية واسعة النطاق ونظام مالي متين. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-19
سحبت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر تطبيقاتها في الصين، بناء على طلب السلطات، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ الجمعة نقلا عن مجموعة "ميتا" الأميركية المالكة للبرنامجين المستهدفين. وتمارس رقابة مشددة على وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية، وتُخضعها لقواعد تنظيمية وضوابط قوية تستهدف المحتوى الذي تنظر إليه على أنه ينتقد سياسات الدولة أو قد يثير اضطرابات. من هنا، يتعذر الوصول في الصين إلى خدمات إلكترونية كثيرة، بينها ويوتيوب، وتطبيقات لشبكات اجتماعية أجنبية كفيسبوك وإنستغرام وإكس، من دون أدوات تقنية للتحايل على الحظر، من بينها الشبكات الخاصة الافتراضية (في بي ان - VPN). وقالت "أبل" في بيان نقلته وكالة بلومبرغ المتخصصة في أخبار الاقتصاد والمال "أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بسحب هذه التطبيقات بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي". وأضافت "أبل" في البيان "نحن مطالبون باحترام قوانين الدول التي نعمل فيها، حتى لو لم نكن موافقين عليها"، بحسب بلومبرغ. ولم يكن تطبيقا وثريدز متاحين الجمعة في النسخة الصينية من متجر التطبيقات الافتراضي "آب ستور" App Store التابع لشركة "أبل"، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. كما أن استخدام تطبيقي المراسلة الآمنة سيغنال Signal وتلغرام Telegram في البلاد متعذر. ومع ذلك، لا يزال من الممكن تحميل كل هذه التطبيقات من متاجر التطبيقات الافتراضية الموجودة خارج الصين القارية. وتحتل واتساب موقعاً متأخراً في الصين بمواجهة خدمات ويتشات WeChat (مراسلة ودفع عبر الإنترنت وشبكة اجتماعية ومنصة للتجارة الإلكترونية والحجوزات). ويعمل التطبيق، الموجود على جميع الهواتف تقريباً في البلاد، كوسيلة دفع يستخدمها مئات الملايين من الصينيين يومياً. أما بالنسبة إلى ثريدز التي تتيح نشر محتويات بالنص والصور والفيديو، فلها ما يعادلها في الصين منذ عام 2009، وهو تطبيق ويبو Weibo. وتحظى منتجات أبل، من آيفون إلى آي باد، بشعبية كبيرة في الصين، وهي إحدى الأسواق الرئيسية للمجموعة الأميركية خارج الولايات المتحدة. وقد امتنعت علامة أبل التجارية دائماً عن اتخاذ مواقف بشأن مواضيع حساسة أو الإساءة إلى القوة الصينية. كما استُقبل رئيسها التنفيذي مرات عدة استقبال رؤساء الدول من جانب كبار المسؤولين الصينيين. وتمارس رقابة مشددة على وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية، وتُخضعها لقواعد تنظيمية وضوابط قوية تستهدف المحتوى الذي تنظر إليه على أنه ينتقد سياسات الدولة أو قد يثير اضطرابات. من هنا، يتعذر الوصول في الصين إلى خدمات إلكترونية كثيرة، بينها ويوتيوب، وتطبيقات لشبكات اجتماعية أجنبية كفيسبوك وإنستغرام وإكس، من دون أدوات تقنية للتحايل على الحظر، من بينها الشبكات الخاصة الافتراضية (في بي ان - VPN). وقالت "أبل" في بيان نقلته وكالة بلومبرغ المتخصصة في أخبار الاقتصاد والمال "أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بسحب هذه التطبيقات بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي". وأضافت "أبل" في البيان "نحن مطالبون باحترام قوانين الدول التي نعمل فيها، حتى لو لم نكن موافقين عليها"، بحسب بلومبرغ. ولم يكن تطبيقا وثريدز متاحين الجمعة في النسخة الصينية من متجر التطبيقات الافتراضي "آب ستور" App Store التابع لشركة "أبل"، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. كما أن استخدام تطبيقي المراسلة الآمنة سيغنال Signal وتلغرام Telegram في البلاد متعذر. ومع ذلك، لا يزال من الممكن تحميل كل هذه التطبيقات من متاجر التطبيقات الافتراضية الموجودة خارج الصين القارية. وتحتل واتساب موقعاً متأخراً في الصين بمواجهة خدمات ويتشات WeChat (مراسلة ودفع عبر الإنترنت وشبكة اجتماعية ومنصة للتجارة الإلكترونية والحجوزات). ويعمل التطبيق، الموجود على جميع الهواتف تقريباً في البلاد، كوسيلة دفع يستخدمها مئات الملايين من الصينيين يومياً. أما بالنسبة إلى ثريدز التي تتيح نشر محتويات بالنص والصور والفيديو، فلها ما يعادلها في الصين منذ عام 2009، وهو تطبيق ويبو Weibo. وتحظى منتجات أبل، من آيفون إلى آي باد، بشعبية كبيرة في الصين، وهي إحدى الأسواق الرئيسية للمجموعة الأميركية خارج الولايات المتحدة. وقد امتنعت علامة أبل التجارية دائماً عن اتخاذ مواقف بشأن مواضيع حساسة أو الإساءة إلى القوة الصينية. كما استُقبل رئيسها التنفيذي مرات عدة استقبال رؤساء الدول من جانب كبار المسؤولين الصينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-10
كشف الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الأربعاء، عن خطط للتعاون العسكري ومشروعات تمتد من الصواريخ إلى الهبوط على سطح القمر في تعزيز لتحالف يضع مواجهة الصين وروسيا في بؤرة اهتماماته. وتجلت أهمية اليابان المتزايدة على المسرح العالمي وأهميتها للولايات المتحدة في مؤتمر صحفي في حيث أدلى الزعيمان بآرائهما فيما يتعلق بغزة وإسرائيل وأوكرانيا وروسيا وكوريا الشمالية وغيرها من نقاط التوتر العالمية. ونحى وكيشيدا جانبا النزاع حول عرض شركة نيبون ستيل لشراء شركة يو.إس ستيل، قائلين إن القضية ليست عاملا محورا في مناقشاتهما في يوم حافل بمظاهر الأبهة والاحتفال في البيت الأبيض من المقرر أن يُتوج بعشاء رسمي فخم على إيقاع ألحان الموسيقي بول سايمون. وقال بايدن بعد نحو ساعتين من المحادثات التي ركزت على منطقة المحيطين الهندي والهادي المضطربة وتصرفات الصين "هذا هو التحديث الأكثر أهمية في تحالفنا منذ بداية تأسيسه". وتعزز الولايات المتحدة وحلفاؤها، ومن بينهم اليابان، جيوشهم لمواجهة ما يرون أنه تهديد متزايد من الصين في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، وردع أي محاولة للاستيلاء على تايوان، الحزيرة المتمتعة بحكم ذاتي التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها. وقال كيشيدا إنهما ناقشا العلاقات المتوترة بين تايوان والصين، وتعهدا بدعم نظام دولي قائم على سيادة القانون. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في الآونة الأخيرة إن التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف "لم شمل أسر" الجزيرة مع الصين القارية. وقال كيشيدا "المحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه غير مقبولة بالمرة، أينما كانت". وأضاف أن الولايات المتحدة واليابان ستواصلان الرد على مثل هذه الأفعال بما في ذلك التحديات التي تمثلها الصين. ومضى كيشيدا يقول "فيما يتعلق بالعدوان الروسي على أوكرانيا.. أوكرانيا اليوم قد تكون شرق آسيا غدا" في تحذير من أنما يحدث في أوكرانيا قد يتكرر في أماكن أخرى. وتعهد بايدن أيضا بالحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع الصين، وقال إن التحالف الأمريكي الياباني دفاعي بطبيعته. وتحدث بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي. وتجلت أهمية اليابان المتزايدة على المسرح العالمي وأهميتها للولايات المتحدة في مؤتمر صحفي في حيث أدلى الزعيمان بآرائهما فيما يتعلق بغزة وإسرائيل وأوكرانيا وروسيا وكوريا الشمالية وغيرها من نقاط التوتر العالمية. ونحى وكيشيدا جانبا النزاع حول عرض شركة نيبون ستيل لشراء شركة يو.إس ستيل، قائلين إن القضية ليست عاملا محورا في مناقشاتهما في يوم حافل بمظاهر الأبهة والاحتفال في البيت الأبيض من المقرر أن يُتوج بعشاء رسمي فخم على إيقاع ألحان الموسيقي بول سايمون. وقال بايدن بعد نحو ساعتين من المحادثات التي ركزت على منطقة المحيطين الهندي والهادي المضطربة وتصرفات الصين "هذا هو التحديث الأكثر أهمية في تحالفنا منذ بداية تأسيسه". وتعزز الولايات المتحدة وحلفاؤها، ومن بينهم اليابان، جيوشهم لمواجهة ما يرون أنه تهديد متزايد من الصين في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، وردع أي محاولة للاستيلاء على تايوان، الحزيرة المتمتعة بحكم ذاتي التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها. وقال كيشيدا إنهما ناقشا العلاقات المتوترة بين تايوان والصين، وتعهدا بدعم نظام دولي قائم على سيادة القانون. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في الآونة الأخيرة إن التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف "لم شمل أسر" الجزيرة مع الصين القارية. وقال كيشيدا "المحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه غير مقبولة بالمرة، أينما كانت". وأضاف أن الولايات المتحدة واليابان ستواصلان الرد على مثل هذه الأفعال بما في ذلك التحديات التي تمثلها الصين. ومضى كيشيدا يقول "فيما يتعلق بالعدوان الروسي على أوكرانيا.. أوكرانيا اليوم قد تكون شرق آسيا غدا" في تحذير من أنما يحدث في أوكرانيا قد يتكرر في أماكن أخرى. وتعهد بايدن أيضا بالحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع الصين، وقال إن التحالف الأمريكي الياباني دفاعي بطبيعته. وتحدث بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-11
أعلن التلفزيون الصينى، الثلاثاء، معاقبة اثنين من كبار المسؤولين فى مقاطعة خوبى وسط البلاد، التى ظهر بها فيروس "كورونا" المستجد، بإقالتهما من منصبيهما، وأوضح التلفزيون الحكومى، أن تشانج جين، المسؤول فى لجنة الصحة فى خوبى، والمديرة ليو ينجزى، أقيلا من منصبيهما بقرار من اللجنة الدائمة للحزب الشيوعى الصينى للمقاطعة. وعين وانج هيشانج، وهو نائب وزير سابق للصحة، فى مكان المسؤولين اللذين تمت إقالتهما، ويرى مراقبون أن هذا القرار يهدف إلى تهدئة الرأى العام الغاضب منذ وفاة لى وينج ليانج، البالغ من العمر 34 عامًا، بفيروس كورونا، وهو أحد أوائل الأطباء الذين تحدثوا عن ظهور المرض، واتهمته الشرطة بنشر "شائعات". وأعلنت بكين، الثلاثاء، أن فيروس "كورونا" المستجد حصد أرواح 1016 شخصا فى الصين، بينما تخطى عدد المصابين بالوباء فى البلاد 42600 شخص، بعدما سجلت حوالى 2500 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت لجنة الصحة الوطنية فى تحديثها اليومى لحصيلة الوفيات والإصابات، إن الوباء أصاب حتى اليوم 42 ألفا و638 شخصا فى الصين القارية (خارج هونج كونج وماكاو)، فى حين بلغ إجمالى عدد الوفيات من جراء الفيروس 1016 شخصا. وأوضحت اللجنة، أن الساعات الأربع والعشرين الأخيرة سجلت 108 حالات وفاة جديدة، 103 منها فى خوبي، المقاطعة الواقعة فى وسط البلاد والتى ظهر الفيروس للمرة الأولى فى عاصمتها ووهان، فى أواخر ديسمبر. ويشار إلى أن هذا يأتى بينما مازال خبر وفاة الطبيب الصينى لى وين ليانج الذى أطلق أولى التحذيرات الأولية من فيروس كورونا تسيطر على الأجواء، بعد أن هددته السلطات الصينية قبل رحيله بإثارة الشائعات منذ ظهور المرض ديسمبر من العام الماضي، وتحذير زملائه من انتشار فيروس كورونا قبل تكميمه وإرسال خطاب رسمى من الشرطة يحذره من أنه "سيعاقب". ووفقا لتقرير جريدة "mirror" البريطانية، فإن الشرطة الصينية أخبرت الطبيب الذى حاول تحذير العالم من فيروس كورونا أنه "سيعاقب" إذا واصل حملته بالتحذير من الفيروس الغامض قبل تفشيه، قبل رحيله . وتم إرسال خطاب إلى الطبيب لى وين ليانج تقشعر له الأبدان من قبل الشرطة، تأمره "بالتوبة" ووصف المعلومات التى نشرها إلى زملائه بأنها "نشاط غير قانونى"، مع رغبة السلطات فى إخفاء خبر انتشار الفيروس. وتوفى الطبيب البالغ من العمر 34 عامًا منذ أيام، بعد إصابته بالفيروس من مرضى كان يعالجهم فى ووهان مكان تفشى فيروس كورونا بالصين، وكان واحدًا من 8 أشخاص كانت الشرطة تحقق معهم فى ذلك الوقت بسبب إثارة الشائعات، وفقًا لتقرير "ذا صن"، فيما كانت قد كتبت الشرطة، فى الرسالة إلى الطبيب: "إذا أصرت على آرائك، ورفضت التوبة ومتابعة النشاط غير القانوني، فسوف يعاقبك القانون.. هل تفهم؟". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-18
أرسلت ألمانيا نحو 9 أطنان من إمدادات الإغاثة إلى الصين؛ للمساعدة في مكافحة فيروس "كورونا المستجد" أو "كوفيد 19" كما أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية. وأفادت الخارجية الألمانية - في بيان نشرته على صفحتها الإلكترونية اليوم /الثلاثاء/ - بأن برلين تريد بذل قصارى جهدها لمساعدة الصين على مكافحة الفيروس، مؤكدة أن ألمانيا تقف بقوة إلى جانب الصين وتعمل عن كثب مع السلطات هناك. وأشار البيان إلى أن ألمانيا أرسلت "8.7 طن أخرى من إمدادات الإغاثة تبلغ قيمتها أكثر من 150 ألف يورو؛ لتقديم مساعدة سريعة وغير بيروقراطية لبكين". وأعربت الخارجية الألمانية عن احترامها لجهود بكين في هذا الصدد، موجهة الشكر للجهات المانحة التي ساهمت في تقديم المساعدات. ومن جهة اخرى أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن تفشي فيروس كورونا الذي بدأ في الصين لم يخرج عن السيطرة حتى الآن، إلا أنه أشار أن الوضع خطير للغاية. وأضاف جوتيريش - في تصريحات اوردتها قناة العربية الاخبارية اليوم الثلاثاء - أن المخاطر الناجمة عن المرض هائلة، وعلى العالم أن يستعد لها . وكانت أرقام رسمية نشرت الثلاثاء، قد كشف أن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد وصلت إلى 1868 شخصا في الصين القارية، بعد وفاة 93 شخصا في مقاطعة هوباي . وأحصت السلطات الصحية في المقاطعة التي بدأ منها انتشار الفيروس، 1,807 إصابة جديدة الثلاثاء، في تراجع عن إحصائية الاثنين. وبالإجمال، ثمة 72,300 إصابة على الأقل في الصين القارية. بدورها، تعتبر السلطات الصينية أن انتشار الفيروس بدأ السيطرة عليه خاصة أن أعداد المصابين خارج مقاطعة هوباي باتت تتراجع يوما تلو آخر. غير أنّ مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبرييسوس حذر الاثنين من الإفراط بالتفاؤل. وقال إن نزعة انخفاض أعداد الإصابات الجديدة "يجب أن يفسر بكثير من الحذر". وقال للصحفيين إن "النزعات يمكن أن تتغير حين يصاب شعب جديد. من المبكر جداً التأكيد أن التراجع سيستمر"، مضيفاً أن "كل السيناريوهات لا تزال واردة". يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت أن التوصل للقاح أو علاج للفيروس المستجد سيستغرق أشهراً، كما يتطلب أموالاً طائلة . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-05-25
خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتمانى لهونغ كونغ بعدما اتخذت إجراء مماثلا لأول مرة خلال 28 عاما بالنسبة للصين، مشيرة إلى مخاطر مرتبطة باندماجهما المتزايد. وأبدت حكومة هونغ كونغ احتجاجات شديدة الخميس ضد قرار الوكالة تخفيض تصنيفها الائتمانى من "إيه إيه 1" إلى "إيه إيه 2"، مع رفع توقعاتها من سلبى إلى مستقر. يذكر أن الصين احتجت أيضا على قرار "موديز" بشأنها، فاتهمت الوكالة بالمبالغة فى تقديرها للصعوبات التى يواجهها هذا البلد. وخفضت الوكالة تصنيف الدين الصينى من "إيه إيه 3" إلى "إيه 1" مع توقعات مستقرة، مبدية مخاوف من مخاطر تزايد ديون القوة الاقتصادية الثانية فى العالم. أما بالنسبة إلى المستعمرة البريطانية السابقة التى عادت إلى الفلك الصينى عام 1997، فأشارت الوكالة إلى روابطها المتنامية مع الصين القارية، ذاكرة على سبيل المثال ارتباط بورصتها ببورصتى شنغهاى وشينزن ومشاركة هونغ كونغ فى المبادرة التجارية الصينية المعروفة بـ"طرق الحرير الجديدة". وأوضحت الوكالة أن "تخفيض تصنيف هونغ كونغ يعكس رأى موديز بأن ديناميكية الإقراض فى الصين سيبقى لها تأثير كبير على ملامح القروض فى هونغ كونغ، بسبب توطيد الروابط الاقتصادية والمالية والسياسية مع القارة". وتابعت أن "خصائص هونغ كونغ المؤسساتية التى تمنحها فى الوقت الحاضر قدرا من الاستقلالية السياسية والاقتصادية، بموازاة نقاط القوة الملازمة لهونغ كونغ على صعيد القروض، تبرر كون تصنيف هونغ كونغ أعلى من تصنيف الصين. لكن التصنيفين يبقيان على ترابط وثيق، على غرار المنطقتين". وأعلن وزير المالية فى هونغ كونغ بول شان أنه "يعارض بشدة" قرار الوكالة. وقال "نعتقد أن موديز لم تأخذ بالاعتبار سلامة اسسنا الاقتصادية ومتانة نظامنا لضبط القطاع المالى وقوة قطاعنا المصرفى المتين ووضعنا المالي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-20
كشف أحد المتعافين من فيروس كورونا، الفلسطيني محمد أبو نموس، لقناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، تفاصيل واقعية عن الفيروس، كما روى التجربة التي عاشها خلال أيام الحجر الصحي. ويعد أبو نموس أول عربي يصاب بفيروس كورونا، الذي ظهر في الصين ديسمبر الماضي وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص. وكان يدرس تخصص علم النفس الاجتماعي بدرجة الدكتوراه في مدينة ووهان الصينية، قبل أن يصل إلى علمه أن أحد رفاقه، وهو طالب باكستاني، أصيب بكورونا. ويوم الثاني من فبراير، اكتشف أنه مصاب هو الآخر بالفيروس. وفي لقاء حصري مع برنامج منصات على "سكاي نيوز عربية"، بدأ أبو نموس حديثه بطمأنة الناس، قائلا إن العرب في ووهان جميعهم بخير، وأنه الوحيد الذي أصيب بالمرض قبل أن يتماثل للشفاء. ووصف أبو نموس، كورونا بالقول "هذا المرض سهل ممتنع ويكاد يشبه الإنفلونزا ولكن أكثر حدة وألما"، مضيفا "الأعراض صعبة ومؤلمة تشعر وكأن يدا تخرج رئتيك من جسدك"، مضيفا: "كورونا يدمر الرئة بشكل كامل، حسب ما قالوا لي بعض الأطباء هنا". وذكر أبو نموس، "ظهرت حقيقة إصابتي يوم 2 فبراير وصنفت أنها حالة حرجة قابلة للتعافي بالاعتماد على نظام الجهاز المناعي". وبشأن شفائه وتعافيه من كورونا، أوضح الفلسطيني أن "الأمر كله متعلق بالجهاز المناعي، يتم مدنا في المستشفى بأدوية مضادة للفيروسات ولتقوية الجهاز المناعي، إلى جانب فيتامينات وأدوية خاصة بالملاريا". وتابع: "يقوم الأطباء بفحصنا بشكل يومي، وأخذ صورة الأشعة كل 3 أيام في الأسبوع.. الآن حالتي تحسنت". وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا إلى 2112 حالة وفاة في البر الصيني، كما بات عدد المصابين في عموم أنحاء الصين القارية يبلغ 74500 مصاب. وتعد ووهان المدينة الصينية التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى في أواخر ديسمبر 2019، وهي معقل المرض وتحتضن معظم الإصابات والوفيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-12-03
مع اقتراب الحالات اليومية من أعلى مستوياتها على الإطلاق، اتخذت بعض المدن خطوات لتخفيف متطلبات اختبار فيروس كورونا وقواعد الحجر الصحي، حيث تتطلع الصين إلى جعل سياستها الخالية من فيروس كورونا، أكثر استهدافًا وسط التباطؤ الاقتصادي والإحباط العام الذي تحول إلى اضطرابات، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية. أخذت مدن من بينها قوانجتشو وبكين زمام المبادرة في إجراء التغييرات، وأعلنت مدينة شنتشن الجنوبية، اليوم، أنها لن تطلب من الناس بعد الآن إظهار نتيجة اختبار كوفيد-19 السلبية لاستخدام وسائل النقل العام أو دخول الحدائق، بعد تحركات مماثلة من قبل تشنجدو وتيانجين من بين أكبر مدن الصين. تم إغلاق العديد من أكشاك الاختبار في بكين حيث توقفت العاصمة عن المطالبة بنتائج اختبارات سلبية كشرط لدخول أماكن مثل محلات السوبر ماركت، وستطبق هذه القاعدة على مترو الأنفاق، على الرغم من أن العديد من الأماكن الأخرى بما في ذلك المكاتب لا تزال لديها المتطلبات. وانتشر مقطع فيديو أمس، يظهر عمال في بكين وهم يزيلون كشك اختبار بالرافعة إلى شاحنة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، ونشرت بعض أحياء بكين إرشادات على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية فرض الحجر الصحي على الحالات الإيجابية في المنزل، وهي خطوة تاريخية تمثل خروجًا عن التوجيهات الرسمية لإرسال هؤلاء الأشخاص إلى الحجر الصحي المركزي. من المقرر أن تعلن الصين عن تخفيض آخر على مستوى البلاد في متطلبات الاختبار، وبدأ بلده في تعديل نهجه الشهر الماضي، وحث المحليات على أن تصبح أكثر استهدافًا. وأثار حريق مميت في شقة الشهر الماضي في مدينة أورومتشي أقصى الغرب عشرات الاحتجاجات ضد قيود كوفيد-19، في موجة غير مسبوقة في الصين القارية منذ تولي الرئيس شي جين بينج السلطة في عام 2012. ويقال إن «شي»، خلال اجتماع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بكين أمس الأول، ألقى باللوم في الاحتجاجات الجماهيرية على الشباب المحبطين بسبب سنوات من الوباء، لكنه قال إن نوع أوميكرون المهيمن الآن من الفيروس مهد الطريق لعدد أقل من القيود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-08
فرضت هونج كونج، اليوم، حجرا صحيا لمدة أسبوعين على كل الوافدين من الصين القارية، في إجراء احترازي مشدد يرمي للحد من تفشي وباء كورونا، وبموجب الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ، بات لزاما على كل وافد من البر الصيني أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين في منزله أو في الفندق أو في أي مكان آخر يختاره. وستتمكن السلطات من مراقبة مدى احترامه لهذا الحجر من خلال الاتصال به هاتفيا يوميا وزيارته بصورة مفاجئة، وذلك تحت طائلة السجن لمدة ستة أشهر. وفي حال لم يكن لدى الوافد من الصين القارية إلى هونج كونج مسكن فإن سلطات المنطقة ستقتاده إلى أحد مراكز الإقامة التي استحدثتها لهذه الغاية، وقال وزير الأمن في هونج كونج جون لي: "سنعتقل الكثير من الناس"، وفقا لما ذكرته قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية. ولا يشمل الإجراء الجديد كل شخص يأتي إلى هونج كونج من أي بلد كان وزار الصين خلال الأسبوعين الماضيين، وجندت السلطات متطوعين من الموظفين الحكوميين والطلاب لإجراء مكالمات مراقبة يومية والقيام بزيارات تفقّدية مفاجئة للأشخاص الموضوعين في الحجر الصحي. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن طوابير طويلة تشكلت مساء اليوم بتوقيت الصين، على الحدود بين مدينة شينجن الصينية وهونج كونج المجاورة قبيل بدء سريان الإجراء. وصباح اليوم، دخل ثلاثة أشخاص فقط إلى هونج كونج عبر الجسر الحدودي وذلك بعد ساعة ونصف من فتحه، بحسب ما قالت الشرطة لوكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس"، ولكن الإجراء الجديد يستثني بعضا من العاملين في مهن محددة، ولا سيما أفراد طواقم الطائرات والسفن وسائقي الشاحنات، وذلك تجنبا لانقطاع الإمدادات عن هونغ كونغ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-11
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة سترد على فرض الصين عقوبات ضد مسؤولين أمريكيين. وفي تصريحات لمحطة "Newsmax TV" الأمريكية، قال بومبيو، معلقًا على الإجراءات العقابية الصينية: "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة ستقوم بتقييمها وأنها سترد عليها وتساعد الحزب الشيوعي الصيني على إدراك أن عدم رد الرئيس الأمريكي على خطوات تتخذ ضد أمريكا أو الأمريكيين شيء غير وارد"، وفقًا لما نقله موقع "روسيا اليوم". ولم يوضح الوزير طبيعة هذه الإجراءات الجوابية المحتملة، مكتفيًا بالقول إن ثمة "طيفًا واسعًا من التدابير" التي تنظر فيها الولايات المتحدة للرد على ما تصفه واشنطن بتصرفات بكين غير الودية. وفرضت السلطات الصينية أمس الإثنين، عقوبات على 11 مسؤولًا أمريكيًا، ردًا على فرض وزارة الخزانة الأمريكية، في 7 أغسطس، عقوبات ضد 11 مسؤولًا من الصين القارية ومنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، من بينهم رئيسة الإدارة، كاري لام. ومن بين الأشخاص المستهدفين بالعقوبات الصينية أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، هم ماركو روبيو (فلوريدا)، وتيد كروز (تكساس)، وجوش هولي (ميزوري)، وتوم كوتون (أركنساس)، ووايت تومي (بنسلفانيا)، وكذلك عضو الكونجرس كريس سميث، ومدير الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية، كارل جيرشمان، والمدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، كينيث روت، ورئيس منظمة "فريدوم هاوس"، مايكل أبراموفيتز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-18
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، اليوم، إنّ بلاده تهدف للبدء قريبا في اختبار عقار خاص بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، لعلاج فيروس كورونا الجديد. ونقلت "سكاي نيوز" عن المتحدث باسم الحكومة اليابانية: "نحن نحضر الآن لبدء تجارب إكلينيكية باستخدام عقار خاص بفيروس إتش.آي.في لعلاج فيروس كورونا الجديد". لكن المتحدث لم يوضح المدة التي قد يستغرقها العقار الجديد للموافقة عليه. ووصل عدد مصابي فيروس كورونا في اليابان ما يزيد على 500 شخص أكثر من 450 منها في سفينة سياحية راسية بمدينة يوكوهاما. وكشفت الصين عن ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا والتي تخطت 1800 شخص في الصين القارية، وأكثر من 71 ألف مصاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-26
توجه عدد من سكان شنجدو بجنوب غرب الصين، الأحد، إلى القنصلية الأمريكية لالتقاط الصور ورفع الأعلام الصينية إلى جانبها، قبل أن تغلق أبوابها بأمر من بكين ردا على تدبير أمريكي مماثل. وارتفع منسوب التوتر في العلاقات الصينية - الأميركية، المسممة أصلا بحرب تجارية وتبادل اتهامات بالمسؤولية عن "كوفيد-19"، بإعطاء حكومة دونالد ترامب الثلاثاء مهلة 72 ساعة لإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن في تكساس، باعتبار أنها مركز للتجسس. وردت الصين يوم الجمعة بإجراء مماثل بحق البعثة الدبلوماسية الأمريكية في شنجدو، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16.5 مليون نسمة. والأحد، توجه عدد كبير من الأشخاص بدافع الفضول إلى أمام القنصلية حيث التقطوا الصور، فيما قامت بعض العائلات بتنزيه أطفالهم أمامها. ولم تحدد بكين موعد إغلاق قنصلية شنجدو، لكن شعار الولايات المتحدة أزيل يوم السبت عن المبنى وشوهدت سيارة مظللة النوافذ يوم الأحد وهي تغادر المقر الدبلوماسي على وقع هتافات بعض المتواجدين. وبالإضافة إلى السفارة في بكين، هناك خمس قنصليات أمريكية في الصين القارية تتوزع بين غوانزو وشنغهاي وشينيانغ وشنجدو وووهان. وأنشئت قنصلية شنجدو عام 1985 وهي تغطي شؤون جنوب غرب الصين، لا سيما منطقة التيبت ذات الحكم الذاتي. وأوضحت الخارجية الصينية الجمعة أن قرار إغلاقها يعد "ردا شرعيا وضروريا على الإجراءات الأمريكية غير العقلانية". ودعا قوميون صينيون على مواقع التواصل الاجتماعي النظام الشيوعي إلى إغلاق القنصلية الأمريكية في هونج كونج، وهو ما كان من شأنه زيادة التصعيد. وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس أن قنصلية الصين في هيوستن كانت تشكل "وكر جواسيس صيني ومركزا لسرقة الملكية الفكرية"، وتعتبر هيوستن، رابع أكبر مدن الولايات المتحدة، مركزا عالميا في الأبحاث البيولوجية والطبية. وأوضحت واشنطن أن إغلاق القنصلية الصينية لم يأت ردا على ملف معين. وفي 2013 طالبت الصين الولايات المتحدة بتقديم تفسير بشأن برنامج للتجسس، عقب معلومات أفادت بأن خارطة بالغة السرية سربها المحلل السابق لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية والفار حاليا إدوارد سنودن، تظهر وجود منشآت مراقبة لدى سفارات وقنصليات أمريكية في مختلف أنحاء العالم، بينها قنصلية شينجدو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-02-06
نفى سلاح البحرية الأمريكي ما أعلنته الصين حول تصديها لمدمرة أمريكية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين، حيث عبرت المدمرة «يو إس إس جون ماكين» من خلال المنفذ البحري الذي يفصل تايوان عن الصين القارية، وما دفع الجيش إلى طردها من المنطقة، وفقًا للخارجية الصينية. من جانبه، قال المتحدث باسم أسطول المحيط الهادئ الأمريكي، جيمس آدم، إن المدمرة لم تطرد يومًا من أراضي أي بلد آخر، متابعًا: «المدمرة الأمريكية نفذت هذه العملية التي تندرج في إطار حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي، ثم واصلت عملياتها العادية في المياه الدولية»، وفقًا لما نشره موقع «روسيا اليوم». واتهم الجيش الصيني في وقت سابق الخميس الماضي، المدمرة الأمريكية بالدخول إلى المياه الإقليمية لجزر شيشا دون إذن، وقال في بيان مقتضب: «القوات البحرية والجوية راقبت الوضع عن كثب وأمرت السفينة الأمريكية بمغادرة المنطقة، لانتهاكها السيادة الصينية بشكل خطير وتهديدها السلم الإقليمي». وتعتبر الصين إبحار سفن أجنبية في هذه المياه مساسا بسيادتها، بينما ترى الولايات المتحدة ودول أخرى أن هذه المنطقة هي مياه دولية، وبالتالي مفتوحة للجميع. وتؤكد بكين سيادتها على كل جزر بحر الصين الجنوبي، وتشكو من العمليات البحرية الأمريكية في المنطقة التي تشكّل ساحة لصراع نفوذ مع واشنطن، وتعترض دول مجاورة مثل الفلبين وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة وفيتنام على مطالبات الصين في المنطقة، التي تعدّ طريقاً تجارياً عالمياً أساسياً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-10
حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من أن وتيرة تفشي فيروس "كورونا" الجديد خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد. وقال جيبريسوس في تغريدة على تويتر: "هناك حالات مثيرة للقلق لانتشار فيروس كورونا، بواسطة أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا إلى الصين، وأن اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى، باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي". وتابع مدير منظمة الصحة العالمية: "إن هدفنا لا يزال احتواء (الفيروس)، لكن يجب على جميع البلدان استخدام الفرصة، التي أوجدتها استراتيجية الاحتواء للاستعداد لاحتمال وصول الفيروس". وكانت السلطات الصينية اعلنت اليوم، أن فيروس "كورونا" الجديد، حصد حتى اليوم أرواح 908 أشخاص في الصين القارية، بينما تخطّى عدد المصابين بالوباء 40 ألف شخص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-27
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، إن المواطنين في جزيرة تايوان بدأوا يستعدون للتدريب على حمل السلاح وإطلاق النار على طريقة الأوكرانيين، في ظل المخاوف من غزو محتمل من قبل الصين لجزيرتهم، حيث توترت الأجواء بين تايبيه وبكين خلال الفترة الأخيرة، إذ تسود أجواء من الشك حول عزم القيادة الصينية على غزو الجزيرة وسط تحذيرات دولية من هكذا سيناريو. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر قبل أيام من أنه في حال أقدمت الصين على غزو تايوان، فإن واشنطن ستعمل على توفير الحماية للجزيرة، ما يعني تهديد بعمل عسكري أمريكي ضد بكين. اقرأ أيضا: كواليس أزمة تايوان.. تهدد بإشعال الحرب بين أمريكا والصين ورصد الصحيفة قيام مجموعات تحت سقف كهف قالت إنهم مدافعين محتملين عن جزيرة تايوان يرتدون سترات مموهة وأحظمة للخدمة وواقيات ركبة، أعدوا أسلحة بلاستيكية ويتدربون على إطلاق النار أو الرماية صوب أهداف من الورق المقوى، بمجموعة من الأسلحة التي تم استقدمها من قبل هؤلاء. ورصت الصحيفة شخصية فنان وشم يجعو سو سون وكان يتدرب على الرماية، هو ليس جنديا ولكنه فنان وشم. كانت المرة الوحيدة التي حمل فيها بندقية أطلقت رصاصات حقيقية منذ أكثر من عقد، خلال عامين من الخدمة العسكرية التي كانت مطلوبة في ذلك الوقت من الرجال في تايوان. وقالت الصحيفة الأمريكية إنه على مدى عقود عاشت تايوان في ظل شبح العدوان العسكري من الصين القارية، التي تعتبر الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي جزءًا من أراضيها. ولكن لم يبدأ كثير من التايوانيين في التساؤل عن الدور الذي قد يلعبونه إذا اندلعت حرب في الوطن وكان الجنود الصينيون فجأة على الشواطئ إلا بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير. وفي أوكرانيا، انضم المدنيون إلى القتال كمقاومة شعبية ضد موسكو بالبنادق وزجاجات المولوتوف، كما سارع المواطنون الفنلنديون، الذين يشتركون أيضًا في الحدود مع روسيا، إلى دورات الدفاع في زمن الحرب لتعلم القتال اليدوي وكيفية استخدام الأسلحة. في تايوان، مسألة التدريب على الأسلحة صعبة، إذ أن لديها قوانين صارمة لمراقبة الأسلحة وتاريخًا معقدًا بين شعبها والجيش، يعود تاريخه إلى أيام الأحكام العرفية في ظل الحزب القومي أو الكومينتانج. وقال ماكس شيانج الرئيس التنفيذي لشركة Polar Light Training، التي تستضيف دروس تدريب حول الرماية بالأسلحة إن البنادق ينظر لها على أنها أمر شرير. وقال إن الاهتمام بالفصول الدراسية قد تضاعف ثلاث مرات هذا العام، مع ما لا يقل عن نصف المشاركين الجدد بدافع الحرب في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-05-30
قالت بكين، اليوم، إن الولايات المتحدة "تلعب بالنار" بشأن تايوان بعد الخطوات الأمريكية الأخيرة بشأن الجزيرة ذات الحكم الذاتي، وبينها مرور السفن الحربية عبر مضيق تايوان. وتعترف الولايات المتحدة دبلوماسيا بسلطة الصين على تايوان، إلا أن بكين استاءت من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة الديمقراطية المحكومة ذاتيا. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وون كيان، في مؤتمر صحفي شهري، أن "الولايات المتحدة لعبت بشكل متكرر مؤخرا الورقة التايوانية، في محاولة فاشلة لاستخدام تايوان لاحتواء الصين.. هذه مجرد امنيات لن تتحقق". وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، ويحكم الجزيرة نظام منافس بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في القارة في 1949، في أعقاب الحرب الأهلية الصينية. والأسبوع الماضي، مرت سفينتان حربيتان في مضيق تايوان في ما وصفته البحرية الأمريكية بعبور روتيني مطابق للقانون الدولي، لكن بكين احتجت على ذلك لدى واشنطن. ومن الخطوات الأخرى التي أغضبت الصين هذا الشهر مصادقة الكونجرس الأمريكي على قانون يدعم تايوان، ولقاء تردد أنه عقد بين رئيس الأمن الوطني التايواني ديفيد لي ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون. وقال المتحدث: "الولايات المتحدة تلعب بالنار من خلال سلسلة الخطوات التي قامت بها والتي تعوق بشكل خطير تطوير العلاقات بين البلدين وجيشيهما إضافة إلى تهديد السلام والاستقرار في مضيق تايوان". وتستخدم تايوان علمها وعملتها الخاصين، لكن الأمم المتحدة لا تعترف بها دولة مستقلة.. وتهدد بكين باستخدام القوة اذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخل خارجي، وفي هذا الإطار، غالبا ما تعتبر الصين القارية مرور سفن حربية أجنبية في المضيق استفزازا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-06-11
في الوقت الذي وصلت فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى طريق مسدود بسبب الحرب التجارية والنزاع بشأن التكنولوجيا والتعريفات الجمركية، يرى بعض الخبراء إن قيمة تايوان ارتفعت مؤخرًا كورقة رابحة قابلة للمساومة بين البلدين. وتعد الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين مقاطعة صينية متمردة، واحدة من العديد من النقاط الساخنة في التنافس بين الولايات المتحدة والصين في العالم. وذكر تشي تشون أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة بوكنيل الأمريكية إن تايوان كانت دائمًا مثل "قطعة شطرنج" يمكن أن تلعب بها واشنطن في العلاقات الأمريكية الصينيةز وأضاف "تشو" لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن قيمة تايوان بالنسبة للولايات المتحدة ستزداد فقط مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وبموجب سياسة "الصين الواحدة" التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني، تعد الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي جزءًا من الصين القارية. وقال الرئيس الصيني شي جين بينج، سابقًا، إن الصين يجب أن تكون وستتحد مع تايوان، بالقوة إذا لزم الأمر، ولذا نظرت بكين إلى الأعمال العسكرية والدبلوماسية الأخيرة الصادرة من جانب واشنطن نحو تايوان على أنها دعم أمريكي لحركة الاستقلال التايوانية. وفي حوار في سنغافورة في نهاية الأسبوع الماضي، قال مسؤول عسكري صيني يدعى شاو يوان مينج لـ"سي إن بي سي"، إن دعم واشنطن لتايوان أرسل إشارات خاطئة بشكل رهيب لداعمي استقلال الجزيرة، ما يمكن أن تقوض السلام والاستقرار الإقليميين، مضيفًا: "إذا أراد أي شخص فصل تايوان عن البلاد، فإن الجيش الصيني سيدافع بحزم عن وحدة وطننا الأم بأي ثمن". وقالت بوني جلاسر كبيرة مستشاري الشؤون الآسيوية في مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، إن استخدام الولايات المتحدة لتايوان كورقة ضغط هو عامل جديد في ديناميكية العلاقة الثلاثية التي لم تكن موجودة بالفعل قبل تولي الرئيس دونالد ترامب السلطةز وأضافت " جلاسر" للشبكة الأمريكية، أن "ترامب يدير المفاوضات بمنطق الصفقات التجارية، وغالباً ما يرغب في وضع أي شيء للتفاوض على الطاولة".و على الصعيد العسكري، كثفت إدارة ترامب مبيعات الأسلحة إلى تايوان على مر السنين، ما أثار غضب بكين، ويتردد إن واشنطن تستعد لبيع أكثر من ملياري دولار من الدبابات والأسلحة إلى تايوان، وبرزت تلك القضايا الدبلوماسية إلى الواجهة، في مايو الماضي، عندما التقى مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة وتايوان للمرة الأولى منذ ما يقرب من أربعة عقود، مما أثار استجابة غاضبة من بكين. وقال وزير الخارجية الصيني لو كانج، إن بكين غير راضية بشدة عن أي اجتماعات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان و تعارضها بحزم. من جانبه، قال ديريك جروسمان ، كبير محللي الدفاع في مؤسسة راند كوربوريشن في كاليفورنيا، "أعتقد أننا اقتربنا وأقرب من الخط الأحمر لبكين بشأن لقاء كبار المسؤولين الأمريكيين والتايوانيين، أو ما تم نشره عن ذلك على الأقل بشأن الاجتماع بين الولايات المتحدة وتايوان. وأضاف "جروسمان" لـ" سي إن بي سي"، أن فهمه هو أن مثل هذه الاجتماعات كانت مستمرة لبعض الوقت على انفراد، متابعا: "إن حدسي هو أنه تم الإعلان عنه هذه المرة من خلال التسريب المتعمد من أحد الجانبين أو كليهما للإشارة إلى الصين بأن هناك تطور في العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان وأن تلك العلاقات موجودة لتبقى". وأشار تقرير الشبكة الأمريكية، إلى أنه من المقرر أن تجري تايوان انتخاباتها الرئاسية في يناير 2020. وقال خبراء إن الاستطلاعات ستحدد على الأرجح اتجاه العلاقات مع الصين. وأشار "جروسمان"، إلى إنه إذا تمت إعادة انتخاب الرئيس التايواني الحالي تساي إنج ون، وهو أمر مرجح، فمن المحتمل أن تتصاعد التوترات مع الصين أكثر من عام 2020 إلى عام 2024. وأضافت "جلاسر"، أنه إذا تم انتخاب مرشح من الحزب التقدمي الديمقراطي الذي يميل إلى الاستقلال، فإن الصين ستزيد الضغط العسكري والدبلوماسي والاقتصادي على الجزيرة. وتابع "جلاسر": "أعتقد أن الصينيين سيكونون قلقين من أن هناك دائمًا احتمالا بأن تسير الأمور في اتجاه سلبي للغاية لأن الجمع بين "ترامب "كونه رئيسًا، وإمكانية إعادة انتخاب "تساي"، يمكن أن يشجع الأخير بالفعل على التحرك نحو اتجاه استقلال الجزيرة عن الصين بصورة نهائية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-09
في ظل انتشار فيروس كورونا، وامتداده إلى العديد من دول العالم، ومع الإجراءات التي تتخذها دول العالم للوقاية والاحتراز منه أو مواجهته، ومع تزايد عدد الإصابات وحالات الوفاة الناتجة عنه، تقدم "الوطن" نشرة أخبار يومية تستعرض خلالها آخر تطورات انتشار الفيروس. أعلنت الصين ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في عموم البلاد إلى 811، بالإضافة إلى اكتشاف 2147 إصابة أخرى في هوبي، في الوقت الذي افتتحت فيه ثاني مستشفى لعلاج الفيروس في مدينة ووهان، والتي تم إنجازها والانتهاء من بناءها وتأسيسها خلال أيام قليلة. وواصل الفيروس انتشاره وزحفه خارج الصين، حيث سجلت كوريا الشمالية تسجيل أول إصابة مؤكدة، كما أعلنت كل من أمريكا واليابان وفاة أول مواطن لكل منهما بفيروس كورونا، وسجلت فرنسا 5 إصابات جديدة، وارتفع عدد المصابين في ماليزيا إلى 15، وسجلت تايلاند 7 إصابات جديدة ليصل عدد المصابين إلى 32، وفي تايوان وصل عدد المصابين إلى 17، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المصابين بالفيروس على متن سفينة "أميرة الألماس"، المحتجزة بميناء يوكوهاما الياباني وعلى متنا أكثر من 3700 راكب من 50 دولة، إلى 64 حالة. جهود مساعدة الدول للصين استمرت كذلك، بالتوازي مع الإجراءات الاحترازية والوقائية، حيث أعلن متحدث باسم السفارة الأمريكية في الصين، أن خبراء أمريكيين في الأمراض المعدية، بينهم مسؤولون حكوميون، ينتظرون الإذن لدخول الصين للمساعدة في مكافحة تفشي كورونا، وأعلنت روسيا أنها سترسل مليوني قناع طبي إلى الصين، وذلك بعد إرسالها طائرة محملة بمساعدات إنسانية. فرضت هونج كونج حجرا صحيا لمدة أسبوعين على كل الوافدين من الصين القارية، والذي بموجبه بات لزاما على كل وافد من البر الصيني أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين في منزله أو في الفندق أو في أي مكان آخر يختاره، وناشدت سفارة دولة الكويت مواطنيها بضرورة تأجيل سفرهم لسنغافورة بعدما رفعت وزارة الصحة السنغافورية درجة التأهب بسبب إصابة 33 بالفيروس. في مصر، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر ليس لديها رفاهية إخفاء وجود فيروس كورونا، مضيفًا أن الأخبار المتداولة حول الاشتباه بحالة كورونا في طنطا غير صحيحة وأن هذا الشخص يعاني من نزلة برد عادية ولم يتم عزله كما يتداول. فيما استقبلت العديد من الجامعات والمدارس الطلاب في بداية الترم الثاني بالعديد من الإجراءات الاحترازية والتوعوية، حيث خصصت معظم المدارس الحصة الأولى للتعريف بالمرض، كما استعدت الجامعات بغرف عمليات وإرشادات وتوعيات بالمرض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-07
دخل وباء فيروس كورونا عامه الثالث ولا يزال يوقع بضحاياه إذ سقط حتى الآن ما يقارب 6 ملايين نسمة على مستوى العالم، ما يكشف عن الطبيعة المأساوية والقاسية للوباء حتى رغم إقدام كثيرون على إلقاء الأقنعة واستئناف السفر وإعادة فتح الأعمال التجارية في جميع أنحاء العالم، بحسب تقرير لموقع «فيرست بوست» الهندي صباح اليوم. ونقل الموقع إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ذكر فيه أنَّ عدد قتلى الوباء بلغ 5997994 قتيلا حتى منتصف نهار أمس، لافتًا إلى أنَّ جزر المحيط الهادئ النائية، التي كانت عزلتها تحميها لأكثر من عامين من الفيروس، تكافح الآن للتو مع أول حالات تفشي ووفيات لديها خصوصا متحوّر أوميكرون. وقال موقع فيرست بوست إنَّ هونج كونج التي تشهد ارتفاعًا في عدد الوفيات، تختبر جميع سكانها البالغ عددهم 7.5 مليون 3 مرات هذا الشهر حيث تتمسك باستراتيجية الصين القارية المتمثلة في صفر إصابات. ومع استمرار ارتفاع معدلات الوفيات في بولندا والمجر ورومانيا ودول أوروبا الشرقية الأخرى، شهدت المنطقة وصول أكثر من مليون لاجئ من أوكرانيا التي مزقتها الحرب الروسية، وهي دولة ذات تغطية تطعيم ضعيفة ومعدلات عالية من الحالات والوفيات. وعلى الرغم من ثروتها وتوافر اللقاحات، تقترب الولايات المتحدة من مليون حالة وفاة تمّ الإبلاغ عنها من تلقاء نفسها. وقال تيكي بانج الأستاذ الزائر في كلية الطب بجامعة سنغافورة الوطنية والرئيس المشارك لتحالف التحصين في آسيا والمحيط الهادئ إن معدلات الوفيات في جميع أنحاء العالم لا تزال أعلى بين الأشخاص غير المحصنين ضد الفيروس. وأضاف «بامج» المدير السابق لسياسة البحوث والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إن الغالبية العظمى من الوفيات والحالات الشديدة كانت في شريحة غير محصنة ومستضعفة أمام الفيروس من السكان كما حدث في هونج كونج. وبحسب الموقع، استغرق العالم 7 أشهر ليسجل أول مليون حالة وفاة بسبب فيروس كورونا بعد أن بدأ الوباء في أوائل عام 2020. وبعد 4 أشهر توفي مليون شخص آخر، وتوفي مليون شخص كل 3 أشهر منذ ذلك الحين، حتى وصل عدد القتلى إلى 5 ملايين في نهاية أكتوبر. ولقد وصل الآن إلى 6 ملايين - أكثر من سكان برلين وبروكسل مجتمعين، أو ولاية ماريلاند بأكملها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-04-27
في حين، بلغت إصابات وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" أكثر من مليون إصابة في الولايات المتحدة بحسب إحصاءات صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مساء أمس الأحد، وصف حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو الوفيات الناجمة عن كورونا المستجد التي أبلغ عنها، أمس الأحد، وهي 367 حالة بأنها "مروعة"، لكن العدد كان أقل من نصف الوفيات التي بلغت 800 حالة تقريبًا والتي وقعت في يوم واحد خلال ذروة الوباء في نيويورك. وهذه هي المرة الأولى هذا الشهر التي ينخفض فيها عدد الوفيات اليومية على مستوى الولاية إلى أقل من 400، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. وقال كومو، إن عدد عمليات الدخول الى المستشفيات التي لا تزال تتخطى 1000، الا أن عدد الأشخاص الذين وضعوا على أجهزة التنفس الصناعي قد انخفض. وأوضح المسؤول الأمريكي، أن 349 مريضا توفوا في المستشفيات و18 شخصا توفوا في دور رعاية. وخلّفت جائحة كوفيد-19 ما لا يقلّ عن 204 ألفا و696 وفاة في كلّ أنحاء العالم منذ ظهور الوباء في ديسمبر الماضي في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وشُخّصت أكثر من مليونين و929630 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب علاجا في المستشفى. وبين المصابين، تعافى ما لا يقلّ عن 797800 شخص. ومنذ التعداد الذي أجري أمس الأول السبت تم تسجيل 3961 وفاة جديدة و83386 إصابة إضافية حول العالم. والدول التي سجلت اكبر عدد من الوفيات في 24 ساعة هي الولايات المتحدة (1105)، المملكة المتحدة (413)، والبرازيل (346). والولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة نهاية فبراير الماضي هي الدولة الأكثر تضرّراً جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، وبلغت حصيلة الوفيات على أراضيها 54175 حالة من أصل 956292 إصابة، فيما أعلنت السلطات شفاء 106366 شخصا على الأقل. والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 26644 وفاة من أصل 197675 إصابة، ثم إسبانيا مع 23190 وفاة من أصل 207634 إصابة، وفرنسا مع 22856 وفاة من أصل 162100 إصابة، والمملكة المتحدة مع 20732 وفاة من أصل 152840 إصابة. وسجّلت الصين القارية (من دون ماكاو وهونج كونج)، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى أواخرديسمبر الماضي، إجمالي 82827 إصابة (11 إصابة جديدة بين السبت والأحد) بينها 4632 وفاة، فيما شفي 77394 شخصا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: