منطقة البلطيق
تشير تسمية منطقة البلطيق إلى الدول المحيطة ببحر البلطيق. الدول المطلة على بحر بلطيق: الدنمارك إستونيا ولاتفيا وفنلندا وألمانيا ولتوانيا وبولندا وروسيا والسويد.
الشروق
Very Positive2025-06-03
أعلن سلاح البحرية الألمانية، أنه يعتبر أن المناورات العسكرية الكبرى التي ينظمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحت اسم "بالتوبس" في بحر البلطيق والتي تنطلق من مدينة روستوك الألمانية بعد غد الخميس، جزءًا محوريًا من الدفاع عن الوطن والدفاع المشترك ضمن الحلف الأطلسي. وصرح رئيس أركان قيادة البحرية الألمانية، فيلهلم توبياس أبري، في قاعدة البحرية في فارنيمينده – حيث ترسو حاليًا أكثر من 30 سفينة تابعة للدول المشاركة – بأن هذه المناورات تخدم أيضًا هدفًا استراتيجيًا يتمثل في إظهار قدرة الردع والدفاع في منطقة بحر البلطيق. ومن جانبه، شدّد نائب الأدميرال في البحرية الأمريكية جيفري تي. أندرسون قائد الأسطول السادس الأمريكي، على أن مناورات "بالتوبس" تمثل منذ نصف قرن التزامًا راسخًا من قبل حلفاء وشركاء الناتو بأمن الملاحة البحرية، مشيرا إلى أن هذه المناورات كانت تتكيف باستمرار مع المتطلبات الأمنية الراهنة والمتوقعة في منطقة البلطيق. وتُقام هذه المناورات السنوية هذا الأسبوع للمرة الرابعة والخمسين، وتستمر من 5 إلى 20 يونيو الجاري. وتشارك في التمرين الذي تقوده الولايات المتحدة نحو 50 سفينة وزورقًا، وأكثر من 25 طائرة، وحوالي 9000 جندي وجندية من 17 دولة. ويُعتبر بحر البلطيق بحرًا ذا أهمية استراتيجية خاصة في ظل استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا، علمًا بأن روسيا هي الدولة الوحيدة من بين الدول التسع المطلة على بحر البلطيق التي ليست عضوًا في حلف الناتو. وللمرة الأولى، تنطلق المناورات هذا العام من مدينة روستوك التي يقع بها مقر قيادة البحرية الألمانية ومفتش (رئيس أركان) سلاح البحرية. وأكدت البحرية الألمانية، أن "بالتوبس" تتيح فرصة فريدة لتعزيز التعاون داخل الحلف، وفي الوقت نفسه إظهار قدرة ردع قوية. ورست بالفعل في ميناء روستوك المدمرتان الأمريكيتان "يو إس إس ماونت ويتني" و"يو إس إس بول إجناتيوس". ومن جانب البحرية الألمانية، تشارك الطرادتان "براونشفايج" و"ماجدبورج"، والفرقاطة "بايرن"، وسفينة الإمداد "فرانكفورت آم ماين"، وزورق كاسح الألغام "داتلن"، وسفينة الدعم "موزيل"، وسفينة الأبحاث "شتولرجروند"، وطائرة الاستطلاع البحري بعيدة المدى من طراز بي - 3 سي "أوريون". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-23
طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال مكالمة هاتفية، الجمعة، بدعم جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، بينما أبدى الرئيس الصيني، استعداد بلاده لإطلاق مرحلة جديدة من شراكة استراتيجية شاملة مع برلين. وجاء في بيان أورده الناطق باسم ميرتس: "أطلع المستشار رئيس الصين على الجهود المشتركة بين أوروبا والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار مبكر. ودعا إلى دعم هذه الجهود". وكان المستشار الألماني، قال، الخميس، إن جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تستغرق شهورا، على الرغم من الزخم الدبلوماسي المتزايد في الأسابيع الأخيرة، فيما تعهّد بالدفاع عن منطقة البلطيق "ضد أي تهديد". وأضاف ميرتس في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث حضر حفل تأسيس أول وحدة عسكرية ألمانية دائمة في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية: "لسنا ساذجين. لا يوجد حل سريع"، في إشارة إلى احتمال تعثر محادثات السلام في أوكرانيا، بحسب وكالة رويترز" للأنباء. وأشار المستشار الألماني إلى أهمية الوحدة الغربية، قائلاً إن التنسيق مع شركاء الاتحاد الأوروبي والتواصل مع المشرعين الأمريكيين سيظل محورياً في الاستراتيجية الألمانية. * استراتيجية صينية - ألمانية شاملة بدوره، شدد الرئيس الصيني شي جين بينج على الأهمية الاستراتيجية الشاملة للعلاقات الصينية الألمانية، والعلاقات الصينية الأوروبية، موضحاً أنها ازدادت أهميةً مع تشابك الوضع الدولي في ظل التغيرات والفوضى. وأشار إلى استعداد الصين لبدء مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع ألمانيا، مؤكداً ضرورة إرسال الجانبين إشارات إيجابية لدعم التجارة الحرة والتعددية. وقال شي: "نأمل أن يقدم الجانب الألماني المزيد من الدعم والتسهيلات في مجال السياسات للتعاون الاستثماري الثنائي بين البلدين، كما يتعين على الجانبين تعزيز تعاون جديد في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمومية"، مشددا على ضرورة أن يواصل الجانبان توسيع التعاون في المجالات التقليدية مثل السيارات والتصنيع الميكانيكي والهندسة الكيميائية. وكانت حكومة ميرتس أعلنت سابقاً، أنها ستتبنى السياسة الأكثر انتقاداً للصين، التي بدأت في عهد الحكومة السابقة، لكنها ستسعى أيضاً إلى التعاون مع بكين كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وحذر ميرتس آنذاك الشركات الألمانية مراراً، من مغبة تقليل تعاملها مع السوق الصينية، ومع ذلك، وضع أيضاً إعادة تقييم السياسة الألمانية، سعياً إلى تعاون أوثق مع الحلفاء الأوروبيين التقليديين، على رأس أولوياته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الخميس، إن جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تستغرق شهوراً، على الرغم من الزخم الدبلوماسي المتزايد في الأسابيع الأخيرة، فيما تعهّد بالدفاع عن منطقة البلطيق "ضد أي تهديد". وأضاف ميرتس في مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث حضر حفل تأسيس أول وحدة عسكرية ألمانية دائمة في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية: "لسنا ساذجين. لا يوجد حل سريع"، في إشارة إلى احتمال تعثر محادثات السلام في أوكرانيا. وتابع: "هذه العملية بدأت للتو، وقد تستغرق أسابيع عديدة، وربما أشهراً"، وفق ما نقلت "بوليتيكو". وفي معرض تأكيده على استمرار الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا، قال ميرتس إن حكومته تسعى جاهدةً للتوصل إلى حل دبلوماسي. وأضاف: "نحن لا نضيع أي فرصة سانحة للتوصل إلى حل دبلوماسي هنا. لكننا نعلم أننا لا نستطيع تحقيقه في وقت قصير". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات. وأشار المستشار الألماني إلى أهمية الوحدة الغربية، قائلاً إن التنسيق مع شركاء الاتحاد الأوروبي والتواصل مع المشرعين الأمريكيين سيظل محورياً في الاستراتيجية الألمانية، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. واعتبر أنه "من مصلحة أمريكا أيضاً أن نواصل المضي قدماً معاً"، مضيفاً أن محادثاته مع أعضاء الكونجرس الأمريكي أظهرت دعماً واسعاً لاستمرار التوافق عبر الأطلسي. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت، إن أوروبا بعيدة كل البعد عن الحديث عن نشر قوات في أوكرانيا. وكان ميرتس قال في وقت سابق لدى وصوله إلى ليتوانيا للمشاركة في مراسم إنشاء لواء دبابات قتالية لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن "جيشه مستعد للدفاع عن منطقة البلطيق ضد أي تهديد". وقال ميرتس للصحفيين في العاصمة فيلنيوس، إلى جانب الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا: "نحن عازمون مع حلفائنا على الدفاع عن أراضي الناتو ضد أي تهديد"، حسبما نقلت "بلومبرج". وأضاف: "مع شركائنا، نحن عازمون على الدفاع عن أراضي التحالف ضد أي عدوان. أمن حلفائنا في منطقة البلطيق هو أمننا أيضاً". وشدد على أن ألمانيا تستثمر بكثافة في جيشها، إلى جانب نشر مئات الجنود من الجيش الألماني في ليتوانيا. كما شدد على أهمية وحدة حلف "الناتو" في مواجهة العدوان الروسي. قمة الناتووقال المستشار الألماني: "نقف بحزم إلى جانب أوكرانيا، ونقف أيضاً معاً كأوروبيين، ونلعب كفريق واحد مع الولايات المتحدة كلما أمكن". وسيشارك ميرتس ووزير الدفاع الليتواني بوريس بيستوريوس في مراسم إنشاء لواء الدبابات 45 في قلب العاصمة الليتوانية. وتهدف ألمانيا إلى إكمال إنشاء اللواء بحلول نهاية عام 2027، مع ما يصل إلى 5000 جندي على الأرض. وسيكون هذا أول لواء دبابات قتالية منتشر بشكل دائم في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. وتأتي زيارة ميرتس إلى ليتوانيا في الوقت الذي يستعد فيه قادة الناتو للاجتماع الشهر المقبل لوضع أهداف جديدة لسدّ الثغرات في القدرات الدفاعية، ولمناقشة مسألة حجم الإنفاق الدفاعي الذي ينبغي أن ينفقه الأعضاء في أعقاب حرب أوكرانيا. وقال مصدر مطلع الاثنين، إن حلفاء أوكرانيا الغربيين يجرون مناقشات بشأن إمداد كييف بأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز باتريوت بهدف التوصل إلى اتفاق قبل قمة الحلف. وحول أهداف القمة المقبلة، قال ميرتس: "يجب تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية على المدى الطويل، ويجب على صناعتنا الدفاعية توسيع قدراتها". وقال المستشار الألماني إن حلفاء الناتو عازمون على الدفاع عن أراضيهم. ومع توقع تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها الأمنية تجاه أوروبا في عهد الرئيس دونالد ترمب، تعهدت ألمانيا بلعب دور أكبر في دفاع القارة. وتعهد المستشار الجديد من يمين الوسط بتحويل الجيش الألماني إلى أقوى جيش تقليدي في أوروبا. وتتعرض جهود تعزيز التزامات الناتو لضغوط من الرئيس ترمب، الذي اشتكى من أن الولايات المتحدة تتحمل جزءاً كبيراً من تكاليف الأمن الأوروبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-14
ريجا - (د ب أ) أعلن الجيش الإستوني، الأربعاء، انتهاك طائرة عسكرية روسية المجال الجوي للدولة المطلة على بحر البلطيق والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال الجيش الإستوني إن المقاتلة الروسية من طراز "سوخوي 35" دخلت المجال الجوي الإستوني دون إذن مساء أمس الثلاثاء فوق بحر البلطيق قرب شبه جزيرة جوميندا الواقعة شمالي إستونيا، وبقيت هناك لفترة قصيرة. وانطلقت طائرات مقاتلة من طراز "إف – 16" تابعة للقوات الجوية البرتغالية، متمركزة في قاعدة أماري الجوية الإستونية لمراقبة المجال الجوي لدول البلطيق ضمن حلف الناتو، وأجرت طلعة استطلاعية. ولا تمتلك الدول الثلاث في منطقة البلطيق - إستونيا ولاتفيا وليتوانيا طائرات مقاتلة خاصة بها، لذا يتناوب حلفاؤها في الناتو على مراقبة وتأمين مجالها الجوي. واستدعت وزارة الخارجية في تالين القائم بأعمال السفارة الروسية وسلمته مذكرة احتجاج دبلوماسية. وقال وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساكنا: "من وجهة نظر إستونيا، هذا حادث خطير جدا ومؤسف ولا يمكن قبوله إطلاقا". وقال الجيش الإستوني إن هذا كان أول انتهاك من نوعه للمجال الجوي من جانب روسيا هذا العام، واستمر لأقل من دقيقة. وأضاف الجيش إن الطائرة المقاتلة لم تقدم خط سيرها، وأطفأت جهاز التعريف الإلكتروني الخاص بها، ولم تواصل الاتصال اللاسلكي مع سلطات المراقبة الجوية الإستونية. وتعد الدول لاتفيا وإستونيا وليتوانيا من ضمن أكثر المؤيدين لأوكرانيا، حيث يقومون بتزويد كييف بالدعم العسكري والمالي والإنساني في مواجهة الغزو الروسي منذ فبراير عام 2022. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-14
أعلن الجيش الإستوني، اليوم الأربعاء، انتهاك طائرة عسكرية روسية المجال الجوي للدولة المطلة على بحر البلطيق والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال الجيش الإستوني إن الطائرة المقاتلة الروسية من طراز سوخوي 35 دخلت المجال الجوي الإستوني دون إذن مساء أمس الثلاثاء فوق بحر البلطيق قرب شبه جزيرة جوميندا الواقعة شمالي إستونيا، وبقيت هناك لفترة قصيرة. وأنطلقت طائرات مقاتلة من طراز إف – 16 تابعة للقوات الجوية البرتغالية، متمركزة في قاعدة أماري الجوية الإستونية لمراقبة المجال الجوي لدول البلطيق ضمن حلف الناتو، وأجرت طلعة استطلاعية. ولا تمتلك الدول الثلاث في منطقة البلطيق - إستونيا ولاتفيا وليتوانيا طائرات مقاتلة خاصة بها، لذا يتناوب حلفاؤها في الناتو على مراقبة وتأمين مجالها الجوي. واستدعت وزارة الخارجية في تالين القائم بأعمال السفارة الروسية وسلمته مذكرة احتجاح دبلوماسية. وقال وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساكنا: "من وجهة نظر إستونيا، هذا حادث خطير جدا ومؤسف ولا يمكن قبوله إطلاقا". وقال الجيش الإستوني إن هذا كان أول انتهاك من نوعه للمجال الجوي من جانب روسيا هذا العام، واستمر لأقل من دقيقة. وأضاف الجيش إن الطائرة المقاتلة لم تقدم خط سيرها، وأطفأت جهاز التعريف الإلكتروني الخاص بها، ولم تواصل الاتصال اللاسلكي مع سلطات المراقبة الجوية الإستونية. وتعد الدول لاتفيا وإستونيا وليتوانيا من ضمن أكثر المؤيدين لأوكرانيا، حيث يقومون بتزويد كييف بالدعم العسكري والمالي والإنساني في مواجهة الغزو الروسي منذ فبراير عام 2022. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
أوسنابروك (ألمانيا)- (د ب أ) أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن رغبته في تعزيز الأمن في منطقة البلطيق بأكملها، وذلك في ضوء وقوع ما يُشْتَبَه في أنه أعمال تخريب في بحر البلطيق في الفترة الأخيرة. وفي مقابلة مع صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي:" أرى أن منطقة بحر البلطيق برمتها لم تحظَ حتى الآن سوى بقدر أقل من اللازم من الاهتمام من جانب الرأي العام، وأود أن أوجّه التركيز نحوها بشكل أكبر خلال فترة ولايتي". ورأى فاديفول أن "الوضع حرج، وهذا واضح للعيان"، مشيرا إلى ما حدث من تدمير متعمد لكابلات بيانات بين دول البلطيق والدول الاسكندنافية، بالإضافة إلى إزالة عوامات حدودية في منطقة البلطيق. كما تحدث الوزير الألماني عما وصفه بالانتهاكات الروسية للمجال الجوي لدول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، و"السلوك العدواني" للبحرية الروسية. وقال: "من الواضح إذًا أننا نعيش في منطقة معرضة للخطر". وأضاف فاديفول: " الأمر البديهي أن تحظى ولاية شلزفيج-هولشتاين (الواقعة أقصى شمال ألمانيا على بحر البلطيق) بأهمية استراتيجية إذا أردنا جعل منطقة بحر البلطيق أكثر أمانًا". وقال إنه لهذا السبب هناك أيضًا تفكير داخل وزارة الدفاع الألمانية لتعزيز مواقع الجيش في شمال البلاد. وفيما يخص أوكرانيا، صرّح الوزير الألماني بأن الجمهورية السوفيتية السابقة لديها فرصة للانضمام إلى كل من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وقال: "لقد اتفقنا جميعًا داخل الناتو على أن أوكرانيا تسير في طريقها نحو الانضمام إلى الحلف، وأن هذا الطريق لا رجعة فيه". ومع ذلك، كان المستشار ميرتس أشار قبل انتخابه إلى أنه يجب إنهاء الحرب في أوكرانيا قبل انضمامها إلى الحلف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
أعلنت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الألمانية عن تعزيز التعاون بين الدول المطلة على بحر البلطيق في مواجهة التهديدات الهجينة المستمرة من جانب روسيا. جاءت هذه التصريحات للسياسية المنتمية إلى حزب الخضر الألماني قبيل اجتماع مع نظرائها من مجموعة دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق المعروفة باسم "مجموعة تعاون الشمال والبلطيق إن بي8"، إضافة إلى بولندا وفرنسا، في جزيرة بورنهولم الدنماركية. وقالت بيربوك اليوم الاثنين :"من خلال تكثيف دوريات حلف الناتو(حلف شمال الأطلسي)، وتعزيز تبادل المعلومات، وإجراء تدريبات مشتركة، سنواصل تعزيز الأمن في منطقة البلطيق." وأضافت بيربوك أن المرء يشعر في بورنهولم أكثر من أي مكان آخر بكيفية ترابط شرايين الحياة في بحر البلطيق بين الناس والاقتصاد والأنظمة الديمقراطية بأقوى درجات الترابط. لكنها أشارت إلى أن المرء يشعر في هذا المكان أيضا بشكل ملحوظ أن التهديدات الهجينة تصاعدت بشكل حاد هناك، وتحدثت في هذا الصدد عن حوادث وقعت في تلك المنطقة وتعلقت بقطع كابلات بحرية، وتعطيل لخطوط بيانات، وإتلاف لكابلات كهرباء. وحذرت من أن "أسطول الظل الروسي لا يملأ خزائن الحرب الروسية وحسب، بل إنه يهدد أيضًا الأمن والبيئة في بحر الشمال وبحر البلطيق". وقالت بيربوك: "تُظهر هذه الحوادث أن مجتمعاتنا المفتوحة والمتصلة شبكيا، وقنوات الاتصال الخاصة بنا، وبُنانا التحتية الحيوية، عرضة للخطر، ويجب علينا حمايتها معًا". وأضافت أن دول المجموعة ستعمل معًا على ضمان تنفيذ العقوبات المفروضة على روسيا، وعلى كبح جماح "أسطول الظل الروسي". وفي سياق المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، حذرت الوزيرة الألمانية من التوصل إلى سلام صوري أو مفروض على أوكرانيا. وأكدت أن الاتفاقيات لا تخلق سلامًا دائمًا إلا إذا احترمت السيادة الوطنية لأي دولة استنادًا إلى ميثاق الأمم المتحدة. وقالت: "في المقابل، فإن السلام الصوري أو المفروض الذي يكافئ المعتدي، لن يؤدي على المدى الطويل إلا إلى مزيد من العدوان، وبالتالي إلى المزيد من انعدام الأمن لنا في منطقة البلطيق وخارجها" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-21
لندن- (د ب أ) التقى أمير ويلز بقوات إستونية تتدرب إلى جانب قوات بريطانية، عندما زار قاعدة عسكرية رئيسية في الدولة الواقعة في منطقة البلطيق. ويقوم الأمير ويليام بزيارة تستمر يومين إلى استونيا لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة وحليفتها في حلف شمال الأطلسي(ناتو) ودعم القوات البريطانية المتمركزة في البلاد والتي توفر رادعا للعدوان الروسي، حسب وكالة الأنباء البريطانية(بي.إيه.ميديا) اليوم الجمعة. ووصل الملك المستقبلي إلى قاعدة تابا العسكرية في شمال البلاد، مرتديا زيا عسكريا مموها وقبعة. وخلال فترة وجوده في القاعدة، سيشارك في حفل التسليم والانضمام إلى القوات التي تتدرب على حرب الخنادق وستتاح له فرصة ركوب دبابة تشالنجر2. وتقود قوات بريطانية مجموعة قتالية في إستونيا ويبلغ عدد أفراد الخدمة البريطانية في البلاد 900 فرد وهو أكبر انتشار دائم للمملكة المتحدة في الخارج. كانت الحكومة الإستونية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أنها تعتزم إنفاق ما لا يقل عن 5% من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع بدءا من عام 2026، مبررةً ذلك بهجوم روسيا على أوكرانيا. وصرحت رئيسة الوزراء كريستين ميشال في بيان: "لم تتغير الأهداف الاستراتيجية لروسيا بأي شكل من الأشكال. إن عدوان جارتنا الشرقية يهدد جميع الدول الأوروبية المحيطة، بما في ذلك أعضاء حلف شمال الأطلسي( الناتو)". وفي العام الماضي، أنفقت إستونيا بنسبة 4 ,3% من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع؛ وسوف يصل الإنفاق هذا العام إلى ما يقرب من 4 %. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-13
وكالات قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، الخميس، إن معلومات موسكو تفيد بنية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" تكثيف الهجمات ضد أنابيب موسكو تحت الماء وناقلات نفطها وسفنها. وأشار أوشاكوف، إلى أن الناتو يهاجم إلكترونيا معدات الملاحة التابعة لروسيا بما يؤدي إلى حوادث، مؤكدا أن هناك احتمال لتزايد تهديد موانئ روسيا والملاحة ببحر البلطيق من دول أوروبية أعضاء في الناتو. وشدد أوشاكوف، على أن موسكو لن تسمح بأي مساس بمصالحها الوطنية في منطقة البلطيق، مضيفا "الجناح الأوروبي للناتو يواصل حصارنا بمنطقة البلطيق متجاهلا الحوار بين موسكو وواشنطن". وأكد أوشاكوف، أن التهديدات العسكرية ستزداد على خلفية قمة الاتحاد الأوروبي التي قررت عسكرة أوروبا بشكل واسع، لافتا إلى أن بريطانيا مهتمة بتعطيل المفاوضات بشأن أوكرانيا وكذلك تعطيل تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية. وأوضح مساعد الرئيس الروسي، أن فنلندا تتحول مرة أخرى كما حدث عام 1939 إلى نقطة انطلاق لعدوان محتمل على روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-13
وكالات أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، الخميس، إحباط هجمات إرهابية استهدفت مسؤولين عسكريين وحكوميين باستخدام طرود بريدية. وفي سياق منفصل، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن معلومات موسكو تفيد بنية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" تكثيف الهجمات ضد أنابيب موسكو تحت الماء وناقلات نفطها وسفنها. وأشار أوشاكوف، إلى أن الناتو يهاجم إلكترونيا معدات الملاحة التابعة لروسيا بما يؤدي إلى حوادث، مؤكدا أن هناك احتمال لتزايد تهديد موانئ روسيا والملاحة ببحر البلطيق من دول أوروبية أعضاء في الناتو. وشدد أوشاكوف، على أن موسكو لن تسمح بأي مساس بمصالحها الوطنية في منطقة البلطيق، مضيفا "الجناح الأوروبي للناتو يواصل حصارنا بمنطقة البلطيق متجاهلا الحوار بين موسكو وواشنطن". وأكد أوشاكوف، أن التهديدات العسكرية ستزداد على خلفية قمة الاتحاد الأوروبي التي قررت عسكرة أوروبا بشكل واسع، لافتا إلى أن بريطانيا مهتمة بتعطيل المفاوضات بشأن أوكرانيا وكذلك تعطيل تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية. وأوضح مساعد الرئيس الروسي، أن فنلندا تتحول مرة أخرى كما حدث عام 1939 إلى نقطة انطلاق لعدوان محتمل على روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-13
أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الخميس نقلا عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن العملية الروسية لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غربي روسيا دخلت مرحلتها الأخيرة، في حين قال مساعد الرئيس الروسي إن دول الناتو لديها نية تكثيف الهجمات الإلكترونية ضد موسكو. وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كورسك أمس الأربعاء لأول مرة منذ سيطرة القوات الأوكرانية على أجزاء منها في أغسطس الماضي. وتأتي زيارة بوتين -التي ظهر فيها مرتديا الزي العسكري- بعد موافقة أوكرانيا على مقترح أمريكي لهدنة مع روسيا تستمر شهرا. وخلال زيارته المركز أكد بوتين على ضرورة هزيمة القوات الأوكرانية في كورسك بأسرع وقت ممكن واستعادة الحدود الدولية. وتلقى بوتين معلومات عن الوضع في المنطقة من رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف. وأفاد جيراسيموف بأنه تم تحرير أكثر من 1100 كيلومتر مربع، وهو ما يعادل 86% من مساحة منطقة كورسك التي دخلها الجيش الأوكراني في أغسطس العام الماضي. وأضاف أن خسائر الجيش الأوكراني في منطقة كورسك تجاوزت 67 ألف جندي. وأوضح رئيس الأركان الروسي أن القوات الأوكرانية في كورسك محاصرة ومعزولة وتتعرض للتدمير المستمر، في حين تواصل القوات الروسية تحرير الأراضي الروسية بهدف الوصول إلى الحدود في أقرب وقت. هجوم من الناتو من جهة أخرى، قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي إن "معلوماتنا تفيد بنية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) تكثيف الهجمات ضد أنابيبنا تحت الماء وناقلات نفطنا وسفننا". وأضاف أن الناتو يهاجم إلكترونيا معدات الملاحة الروسية، مما يؤدي إلى حوادث، وهناك احتمال لتزايد تهديد الموانئ والملاحة في بحر البلطيق من دول أوروبية أعضاء في الناتو. وأكد أن روسيا لم تسمح بأي مساس بمصالحها الوطنية في منطقة البلطيق، مشيرا إلى أن الجناح الأوروبي للناتو يواصل حصارنا بهذه المنطقة، متجاهلا الحوار بين موسكو وواشنطن. وقال مساعد الرئيس الروسي إن التهديدات العسكرية ستزداد على خلفية قمة الاتحاد الأوروبي التي قررت عسكرة أوروبا بشكل واسع. وتابع أن لندن مهتمة بتعطيل المفاوضات بشأن أوكرانيا، وكذلك تعطيل تطبيع العلاقات الروسية الأميركية، كما أن فنلندا تتحول مرة أخرى كما عام 1939 إلى نقطة انطلاق لعدوان محتمل على روسيا. ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-13
وكالات أكد مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، اليوم الخميس، إن انهيار الدولة الأوكرانية بات وشيكا. وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، اليوم الخميس، إن نهاية العالم نوويا حتمية ما لم تدرك واشنطن أهمية مواصلة الحوار مع موسكو. وأوضح ميدفيديف، أن خصوم موسكو بحاجة إلى استخدام أساليب الدبلوماسية وإدراك عبثية محاولات هزيمتها. بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الخميس، إن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لا طائل منه فالأسباب الجذرية للصراع لم يتم حلها. وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن محاولة باريس إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا دون موافقة موسكو مشاركة مباشرة في الصراع، مؤكدة أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوكرانيا غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لموسكو. وأكدت الخارجية الروسية، أن موسكو ستحمي مصالحها في منطقة البلطيق رغم محاولات الناتو تحويل بحر البلطيق إلى بحيرة داخلية. أكدت وكالة "بلومبيرج" نقلا عن مسؤولين أوروبيين، أن حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في أوروبا لم يعلموا بالاتصال الهاتفي بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أمس الأربعاء. وقالت الوكالة، إن المسؤولين الأوروبيين أصيبوا بالذهول من المكالمة التي أجراها ترامب مع بوتين، وهي خطوة دبلوماسية مهمة لم يتم إبلاغ الحلفاء الرئيسيين بها. ووصف مؤيد أوروبي لأوكرانيا تصرفات ترامب بأنها "خيانة"، إذ قال إن الولايات المتحدة "تستسلم" للمطالب الروسية الأساسية حتى قبل بدء المفاوضات، بحسب روسيا اليوم. وأمس الأربعاء أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن اتصال هاتفي بين الرئيسين فلاديمير بوتين دونالد ترامب استمر ساعة ونصف. وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية، والأزمة الأوكرانية، وقضايا الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني، وتبادل السجناء بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-13
وكالات قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، اليوم الخميس، إن نهاية العالم نوويا حتمية ما لم تدرك واشنطن أهمية مواصلة الحوار مع موسكو. وأكد ميدفيديف، أن خصوم موسكو بحاجة إلى استخدام أساليب الدبلوماسية وإدراك عبثية محاولات هزيمتها. بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الخميس، إن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لا طائل منه فالأسباب الجذرية للصراع لم يتم حلها. وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن محاولة باريس إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا دون موافقة موسكو مشاركة مباشرة في الصراع، مؤكدة أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوكرانيا غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لموسكو. وأكدت الخارجية الروسية، أن موسكو ستحمي مصالحها في منطقة البلطيق رغم محاولات الناتو تحويل بحر البلطيق إلى بحيرة داخلية. أكدت وكالة "بلومبيرج" نقلا عن مسؤولين أوروبيين، أن حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في أوروبا لم يعلموا بالاتصال الهاتفي بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أمس الأربعاء. وقالت الوكالة، إن المسؤولين الأوروبيين أصيبوا بالذهول من المكالمة التي أجراها ترامب مع بوتين، وهي خطوة دبلوماسية مهمة لم يتم إبلاغ الحلفاء الرئيسيين بها. ووصف مؤيد أوروبي لأوكرانيا تصرفات ترامب بأنها "خيانة"، إذ قال إن الولايات المتحدة "تستسلم" للمطالب الروسية الأساسية حتى قبل بدء المفاوضات، بحسب روسيا اليوم. وأمس الأربعاء أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن اتصال هاتفي بين الرئيسين فلاديمير بوتين دونالد ترامب استمر ساعة ونصف. وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية، والأزمة الأوكرانية، وقضايا الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني، وتبادل السجناء بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-13
وكالات قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الخميس، إن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لا طائل منه فالأسباب الجذرية للصراع لم يتم حلها. وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن محاولة باريس إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا دون موافقة موسكو مشاركة مباشرة في الصراع، مؤكدة أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوكرانيا غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لموسكو. وأكدت الخارجية الروسية، أن موسكو ستحمي مصالحها في منطقة البلطيق رغم محاولات الناتو تحويل بحر البلطيق إلى بحيرة داخلية. أكدت وكالة "بلومبيرج" نقلا عن مسؤولين أوروبيين، أن حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في أوروبا لم يعلموا بالاتصال الهاتفي بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أمس الأربعاء. وقالت الوكالة، إن المسؤولين الأوروبيين أصيبوا بالذهول من المكالمة التي أجراها ترامب مع بوتين، وهي خطوة دبلوماسية مهمة لم يتم إبلاغ الحلفاء الرئيسيين بها. ووصف مؤيد أوروبي لأوكرانيا تصرفات ترامب بأنها "خيانة"، إذ قال إن الولايات المتحدة "تستسلم" للمطالب الروسية الأساسية حتى قبل بدء المفاوضات، بحسب روسيا اليوم. وأمس الأربعاء أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن اتصال هاتفي بين الرئيسين فلاديمير بوتين دونالد ترامب استمر ساعة ونصف. وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية، والأزمة الأوكرانية، وقضايا الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني، وتبادل السجناء بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-02-08
قالت شركات تشغيل في منطقة البلطيق إن الثلاث قطعت شبكاتها الكهربائية عن اليوم السبت في إطار خطة تهدف إلى تكامل الدول بشكل أوثق مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز الأمن، على ما نقلت رويترز. وفصلت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا شبكاتها الكهربائية عن شبكة IPS/UPS المشتركة، وبعد إجراء اختبارات في اللحظة الأخيرة، ستتزامن مع شبكة الاتحاد الأوروبي في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش يوم الأحد بعد تشغيلها بمفردها في الوقت نفسه. وقال وزير الطاقة الليتواني زيجيمانتاس فايسيوناس في مؤتمر صحفي: "لقد وصلنا إلى الهدف الذي سعينا إليه لفترة طويلة، نحن الآن في السيطرة". واكتسبت خطط دول البلطيق للانفصال عن شبكة الكهرباء التابعة لإمبراطوريتها السوفييتية السابقة، والتي نوقشت لعقود من الزمان، زخمًا بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014. كانت الشبكة هى الرابط المتبقي الأخير لروسيا بالنسبة للدول الثلاث، التي عادت إلى الظهور كدول مستقلة في أوائل التسعينيات عند سقوط الاتحاد السوفييتي، وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في عام 2004. وأوقفت الدول الثلاث المؤيدون القويون لكييف عمليات شراء الطاقة من روسيا بعد غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022، لكنها اعتمدت على الشبكة الروسية للتحكم في الترددات واستقرار الشبكات لتجنب الانقطاعات. وقال وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهكنا: "بإنهاء اعتماد دول البلطيق على روسيا في مجال الطاقة، فإننا نترك المعتدي بدون خيار استخدام الطاقة كسلاح ضدنا". وشوهدت شاحنة عسكرية عند محطة ريزكني للطاقة بالقرب من الحدود بين لاتفيا وروسيا، وكان ضباط مسلحون يقومون بدوريات في المنطقة وفي البلدة القريبة، مما يشير إلى مخاوف البلطيق من محاولة التخريب لتعطيل التبديل. وقال مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة إنها ستتحدث في حفل يوم الأحد للاحتفال بالتحول إلى نظام الاتحاد الأوروبي. وقال وزير الطاقة اللاتفي كاسبارس ميلنيس لرويترز بعد الانفصال "النظام مستقر، والعملية تجري بسلاسة، ولا أحد يلاحظ أن شيئًا ما تغير". ويقول المحللون إن الحفاظ على إمداد ثابت بالطاقة يتطلب تردد شبكة مستقر، والذي يمكن الحصول عليه بسهولة أكبر بمرور الوقت في منطقة متزامنة كبيرة مثل روسيا أو أوروبا القارية، مقارنة بما يمكن لدول البلطيق القيام به بمفردها. وقالت وزارة الطاقة في ليتوانيا لرويترز إنها وضعت خطط طوارئ حيث يمكن فصل بعض مستخدمي الطاقة الثقيلة، مثل المصانع، مؤقتًا عن الشبكة في حالة نقص الطاقة، للحفاظ على الإمدادات الأساسية. بالنسبة لروسيا، يعني الانفصال أن منطقة كالينينجراد، الواقعة بين ليتوانيا وبولندا وبحر البلطيق، معزولة عن شبكة روسيا الرئيسية، مما يتركها لتحافظ على نظام الطاقة الخاص بها بمفردها. أنفقت دول البلطيق ما يقرب من 1.6 مليار يورو (1.66 مليار دولار) منذ عام 2018 على تحديث الشبكات استعدادًا، بينما أنفقت موسكو 100 مليار روبل (مليار دولار)، بما في ذلك بناء العديد من محطات الطاقة التي تعمل بالغاز في كالينينجراد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-28
قال حزب الناتو إن منطقة البلطيق تعرضت لاعتداءات منتظمة خلال الـ4 أشهر الأخيرة، بحسب قناة القاهرة الإخبارية. يُشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد أكدت أن روسيا لن تسمح بسيطرة حلف الناتو على بحر البلطيق. وأكدت وزارة أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لن تجلب مفاجآت للناتو، حيث ستواصل واشنطن استخدام الحلف لخدمة مصالحها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-07
أقرت لاتفيا موازنة دفاعية لعام 2024 تبلغ قيمتها 45ر3% من إجمالي الناتج المحلي للدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو". وبالأرقام المطلقة، ستنفق الدولة الواقعة في منطقة البلطيق والواقعة على حدود روسيا وحليفتها روسيا البيضاء (بيلاروس)، 56ر1 مليار يورو على الدفاع، وذلك حسبما أعلنت وزارة الدفاع اللاتفية في ريجا بعد إقرار البرلمان للموازنة. ومن المنتظر أن يتم تخصيص الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع اللاتفية لتطوير القدرات العسكرية، وقال وزير الدفاع اللاتفي اندريس شبرودس:" تعزيز القدرات الدفاعية من خلال شراء أسلحة جديدة وزيادة المخزونات هو السبيل الوحيد لردع روسيا عن العدوان على لاتفيا على المدى الطويل". تجدر الإشارة إلى أن لاتفيا تنظر إلى الحرب الدائرة في أوكرانيا على أنها تمثل خطرا مباشرا على أمنها القومي، الأمر الذي دفعها إلى تعزيز تسليح جيشها بشكل كبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس لدول البلطيق، شركاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بأن ألمانيا ستقدم لها دعما عسكريا موثوقا في مجال الدفاع، وذلك خلال زيارته للمنطقة اليوم الاثنين. وفي ريجا، رد شولتس أيضا على الخطط الروسية لإجراء مناورات نووية تكتيكية، والتي اعتبرها الغرب محاولة ترهيب من جانب الكرملين. وقال شولتس أثناء وجوده في ريجا اليوم الاثنين ، خلال زيارته الأولى إلى لاتفيا كمستشار ألماني، :"من المهم دائما أن نقول بصوت عال أنه يجب عدم استخدام الأسلحة النووية في هذه الحرب". وفي ريجا ، التقى شولتس بقادة لاتفيا وإستونيا وليتوانيا. وخلال زيارته لجنود ألمان في منطقة بابرادي في ليتوانيا، قال شولتس اليوم الاثنين:" ألمانيا تقف بشكل لا يتزعزع إلى جانب دول البلطيق. وهذا يعني أن نضمن الحماية لبعضنا البعض وأن كل الدول تستطيع أن تطمئن إلى أننا سندافع عن كل شبر من أراضيها". يُذكر أن شولتس زار مرارا منطقة البلطيق (التي تضم كلا من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) منذ شن روسيا هجومها على أوكرانيا بغرض التأكيد علنا على التضامن مع المنطقة. وتهدف الرحلة إلى تسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لدول البلطيق، خاصة في أعقاب العدوان الروسي، والتزام ألمانيا بالدفاع عن حلفاء الناتو الثلاثة. وقال شولتس إن روسيا أخطأت في حساباتها بغزوها لأوكرانيا. وقال شولتس إنه بدلا من تقسيم أوروبا وإضعاف حلف الناتو، فإن العدوان الروسي قد وحد الحلف وعززه. ورحبت رئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا ، إلى جانب نظيرتيها كايا كالاس من إستونيا وإنجريدا سيمونيته من ليتوانيا ، بالدعم العسكري الألماني لدول البلطيق اليوم الاثنين. ودعا زعماء البلطيق الثلاثة الشركاء في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو إلى إنفاق المزيد من الأموال على الدفاع في ضوء التهديد الروسي. وقالت سيمونيته: "نحن نعلم أن أهداف روسيا وطموحاتها الإمبريالية غير المبررة تتجاوز حدود أوكرانيا". وأضافت ،:"أمن دول البلطيق يعتمد بشكل مباشر على انتصار أوكرانيا". وقالت إن روسيا في طريقها إلى مواجهة طويلة الأمد مع حلف الناتو والعالم الديمقراطي بأسره ، وشددت على أن "الأولوية القصوى المشتركة يجب أن تكون الردع الفعال". وتعتبر دول البلطيق الثلاث من بين الداعمين المتحمسين لكييف والذين يخشون من أن العدوان العسكري الروسي لن يتوقف عند أوكرانيا. يذكر أن الدول الثلاث التي كانت جمهوريات سوفيتية سابقة، لها حدود مشتركة مع روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس لدول البلطيق، شركاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بأن ألمانيا ستقدم لها دعما عسكريا موثوقا في مجال الدفاع. وخلال زيارته لجنود ألمان في منطقة بابرادي في ليتوانيا، قال شولتس اليوم الاثنين:" ألمانيا تقف بشكل لا يتزعزع إلى جانب دول البلطيق. وهذا يعني أن نضمن الحماية لبعضنا البعض وأن كل الدول تستطيع أن تطمأن إلى أننا سندافع عن كل سنتيمتر من أراضيها". يُذكر أن شولتس زار مرارا منطقة البلطيق (التي تضم كلا من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) منذ شن روسيا هجومها على أوكرانيا بغرض التأكيد علنا على التضامن مع المنطقة. وتابع المستشار الألماني الذي كان يرتدي ملابس جينز وأحذية مشي، تدريبا قتاليا بذخيرة حية في أكبر ساحة للتدريب العسكري في ليتوانيا. وتم نقل شولتس نفسه على متن مدرعة طراز بوكسر إلى تلة فوق المنطقة الواسعة والقليلة النباتات. ثم التمس شولتس يرافقه الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا الحماية من أمطار خفيفة في خيمة حيث استمعا إلى شرح لسيناريوهات قتالية مختلفة. وفي أعقاب ذلك، تحدث شولتس مع جنود ألمان يشاركون في تدريب كبير لحلف ناتو الذي يقوم بسلسلة تدريبات شاملة تحت اسم "ستيدفاست ديفندر"/المدافع الصامد/ ردا على الوضع الذي استجد على صعيد السياسة الأمنية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. وتقول الحكومة الألمانية عن هذه المناورات إنها أكبر تدريبات يقوم بها الحلف منذ انتهاء الحرب الباردة قبل نحو 35 عاما. وحشد الحلف لهذه المناورات ما مجموعه حوالي 90 ألف جندي سيتدربون على حالة استنفار يطلقها الحلف ونقل قوات كبيرة والتصدي لهجوم. وتعتبر دول البلطيق الثلاث من بين الداعمين المتحمسين لكييف والذين يخشون من أن العدوان العسكري الروسي لن يتوقف عند أوكرانيا. يذكر أن الدول الثلاث التي كانت جمهوريات سوفيتية سابقة، لها حدود مشتركة مع روسيا. وبما يعكس الواقع الجديد على الجبهة الشرقية للناتو، تستعد ألمانيا من أجل نشر كتيبة دائمة من الجيش الألماني في ليتوانيا يبلغ عدد أفرادها حوالي 4800 جندي. والهدف هو أن تبلغ الوحدة جهوزيتها القتالية الكاملة بحلول عام 2027. ويعتزم شولتس التوجه بعد ذلك إلى العاصمة اللاتفية ريجا ، حيث سيلتقي مع رؤساء وزراء دول البلطيق الثلاث حيث ستتركز المحادثات مع رئيسة الوزراء اللاتفية إيفيكا سيلينا ورئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس ورئيسة الوزراء الليتوانية إنجريدا سيمونيته على قضايا من بينها السياسة الأمنية والدفاعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-01
تعتزم لاتفيا تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية إضافية، بما في ذلك مدافع مضادة للطائرات ومسيرات للمراقبة، وفقا لما أعلنته رئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا في أعقاب اجتماع للحكومة اليوم الثلاثاء. وكتبت رئيسة الوزراء في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا،" يجب أن نضمن انتصار أوكرانيا من أجل أوكرانيا، والأمن الأوروبي، والنظام العالمي". وسوف يجري إرسال منظومات الدفاع الجوي والمسيرات من مخزونات الجيش اللاتفي. وفي منشور عبر "إكس"،شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاتفيا على دعمها " المتواصل" و"وضوح الهدف". ووعدت لاتفيا، الدولة في منطقة البلطيق العضو بالاتحاد الأوروبي، بتقديم مساعدات عسكرية سنوية تبلغ قيمتها ما يمثل 25ر0 % من الناتج المحلي الإجمالي بموجب اتفاق أمني ثنائي تم توقيعة قبل أكثر من أسبوعين فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: