شمال غرب اليمن

وكالات قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه بناءًا على تحليلها لصور غارة شنها الطيران الأمريكي يوم الاثنين الماضي على اليمن؛ ظهر مقتل وإصابة العشرات في مبنى تقول جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن إنه مركز احتجاز مهاجرين. وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن لم تظهر أي معدات أو زي عسكري في الصور التي راجعتها لآثار القصف الأمريكي على مدينة صعدة اليمنية. ونقلت "واشنطن بوست" عن محللين ومسؤولين أمريكيين، قولهم إن غارة يوم الاثنين الماضي تدل أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تعطِ الأولوية لتقليل الخسائر المدنية في حملتها الجوية المستمرة ضد الحوثيين. وقال مسؤول أمريكي مطلع على الحملة للصحيفة، طلب عدم الكشف عن هويته: "تُظهر هذه الضربة تحديدًا، والحملة في اليمن عمومًا، بوضوح تساهلًا أكبر تجاه الضحايا المدنيين مقارنةً بما شوهد سابقًا في اليمن، وحتى في الحروب ضد داعش". وأفادت الصحيفة، بأن الغارة الجوية الأمريكية في اليمن أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة نحو 32 آخرين في مجمع يديره الحوثيون. ومن جانبها، تقول جماعة الحوثي، إن 68 شخصًا على الأقل قُتلوا وجُرح العشرات بغارة أمريكية على سجن يُحتجز فيه مهاجرون أفارقة، وفق ما نقلته "واشنطن بوست". وأشارت الصحيفة، إلى أن القيادة المركزية، المُشرفة على العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط، لم تُفصح عن الأهداف التي استهدفتها في الغارة الأخيرة، لكنها "على دراية بالحديث عن سقوط ضحايا مدنيين" وتُقيّمها. وقالت "واشنطن بوست"، إنه لم يتسن تحديد الوظائف الحالية للمجمع الواقع في شمال غرب اليمن بشكل مستقل، إلا أن الأمم المتحدة قد وصفته بأنه كان يضم في السابق ثكنة عسكرية، ومؤخرًا مركزًا لاحتجاز المهاجرين. ويوم الاثنين الماضي، شن الطيران الأمريكي غارة جوية على مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين باليمن، في أعقاب ما وصفته قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، بأنه غارة جوية أمريكية أودت بحياة 68 شخصًا في أعنف هجوم خلال 6 أسابيع.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
شمال غرب اليمن
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
شمال غرب اليمن
Top Related Events
Count of Shared Articles
شمال غرب اليمن
Top Related Persons
Count of Shared Articles
شمال غرب اليمن
Top Related Locations
Count of Shared Articles
شمال غرب اليمن
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
شمال غرب اليمن
Related Articles

مصراوي

2025-05-04

وكالات قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه بناءًا على تحليلها لصور غارة شنها الطيران الأمريكي يوم الاثنين الماضي على اليمن؛ ظهر مقتل وإصابة العشرات في مبنى تقول جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن إنه مركز احتجاز مهاجرين. وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن لم تظهر أي معدات أو زي عسكري في الصور التي راجعتها لآثار القصف الأمريكي على مدينة صعدة اليمنية. ونقلت "واشنطن بوست" عن محللين ومسؤولين أمريكيين، قولهم إن غارة يوم الاثنين الماضي تدل أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تعطِ الأولوية لتقليل الخسائر المدنية في حملتها الجوية المستمرة ضد الحوثيين. وقال مسؤول أمريكي مطلع على الحملة للصحيفة، طلب عدم الكشف عن هويته: "تُظهر هذه الضربة تحديدًا، والحملة في اليمن عمومًا، بوضوح تساهلًا أكبر تجاه الضحايا المدنيين مقارنةً بما شوهد سابقًا في اليمن، وحتى في الحروب ضد داعش". وأفادت الصحيفة، بأن الغارة الجوية الأمريكية في اليمن أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة نحو 32 آخرين في مجمع يديره الحوثيون. ومن جانبها، تقول جماعة الحوثي، إن 68 شخصًا على الأقل قُتلوا وجُرح العشرات بغارة أمريكية على سجن يُحتجز فيه مهاجرون أفارقة، وفق ما نقلته "واشنطن بوست". وأشارت الصحيفة، إلى أن القيادة المركزية، المُشرفة على العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط، لم تُفصح عن الأهداف التي استهدفتها في الغارة الأخيرة، لكنها "على دراية بالحديث عن سقوط ضحايا مدنيين" وتُقيّمها. وقالت "واشنطن بوست"، إنه لم يتسن تحديد الوظائف الحالية للمجمع الواقع في شمال غرب اليمن بشكل مستقل، إلا أن الأمم المتحدة قد وصفته بأنه كان يضم في السابق ثكنة عسكرية، ومؤخرًا مركزًا لاحتجاز المهاجرين. ويوم الاثنين الماضي، شن الطيران الأمريكي غارة جوية على مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين باليمن، في أعقاب ما وصفته قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، بأنه غارة جوية أمريكية أودت بحياة 68 شخصًا في أعنف هجوم خلال 6 أسابيع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-03

(وكالات) أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية اليوم الخميس عن تصديها لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر، إلى جانب إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في اليمن. وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان له، إن القوات الأمريكية شنت "عدوانًا سافرًا" على اليمن خلال الساعات الماضية، حيث شنت أكثر من 36 غارة جوية استهدفت مناطق عدة في صنعاء وصعدة وعدد من المحافظات، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. وأوضح سريع أنه ردًا على هذا الهجوم، قامت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) بتنفيذ عملية عسكرية مشتركة، حيث اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعدد من القطع الحربية التابعة لها في شمال البحر الأحمر، باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة. وأكد أن العملية حققت أهدافها بنجاح واستمرت لساعات طويلة، مما أسهم في إفشال جزء من الهجوم على البلاد. وشدد سريع على أن الجماعة ستواصل استهداف كافة القطع الحربية الأمريكية وكل مصادر التهديد في منطقة العمليات المعلن عنها. وأضاف قائلاً: "لن تثنينا الغارات العدوانية عن أداء واجبنا الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم"، مؤكدًا أن العمليات العسكرية تجاه الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. وفي سياق آخر، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين عن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 أثناء قيامها بأعمال عدائية في محافظة الحديدة غربي اليمن. وأوضح أن الطائرة تم إسقاطها بواسطة صاروخ أرض جو محلي الصنع، مشيرًا إلى أن هذه الطائرة هي الثانية التي يتم إسقاطها خلال 72 ساعة، والـ17 التي يتمكنون من إسقاطها دعمًا لغزة. ومنذ منتصف مارس 2025، أشار الحوثيون إلى استئناف الهجمات البحرية وحظر حركة الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر تضامنًا مع غزة. في المقابل، استأنفت الولايات المتحدة شن غارات مكثفة على مناطق سيطرة الحوثيين في شمال وغرب اليمن بعد توقف دام نحو شهرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-19

وكالات أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، الأربعاء، بإصابة 7 نساء وطفلين في عدوان أمريكي على حي سكني بمديرية الثورة بمحافظة صنعاء. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين في اليمن اليوم الأربعاء بـ"الإبادة التامة"، مع شن ضربات جوية أمريكية للمواقع الخاضعة لسيطرتهم، وزيادة الضغط على إيران، الداعم الرئيسي للجماعة الحوثية. واستهدفت الضربات العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى معقلهم في صعدة في شمال غرب اليمن مساء اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت قناة "المسيرة" الإخبارية الفضائية التابعة للحوثيين. وقالت القناة أيضا إنه كانت هناك ضربات في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، على الرغم من أن الجيش الأمريكي لم يقدم بيانا تفصيليا للأماكن المستهدفة منذ بدء حملة الغارات الجوية، وكانت الضربات الأولى في نهاية هذا الأسبوع قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصا، من بينهم أطفال، وإصابة آخرين. ومع شن الضربات، كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" الخاص به أنه "تم إلحاق أضرار هائلة بالحوثيين الهمجيين". وأضاف ترامب "شاهدوا كيف سيصبح الأمر أسوأ تدريجيا.. إنها ليست حتى معركة عادلة ولن تكون أبدا.. ستتم إبادتهم تماما". وفي الوقت نفسه، حذر ترامب إيران من تسليح الحوثيين، زاعما، دون تقديم أدلة، أن طهران "قلصت من قوة المعدات العسكرية والدعم العام للحوثيين". وأضاف "يجب على إيران وقف إرسال هذه الإمدادات على الفور". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-19

دبي - (أ ب) هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين في اليمن اليوم الأربعاء بـ"الإبادة التامة"، مع شن ضربات جوية أمريكية للمواقع الخاضعة لسيطرتهم، وزيادة الضغط على إيران، الداعم الرئيسي للجماعة الحوثية. واستهدفت الضربات العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى معقلهم في صعدة في شمال غرب اليمن مساء اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت قناة "المسيرة" الإخبارية الفضائية التابعة للحوثيين. وقالت القناة أيضا إنه كانت هناك ضربات في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، على الرغم من أن الجيش الأمريكي لم يقدم بيانا تفصيليا للأماكن المستهدفة منذ بدء حملة الغارات الجوية، وكانت الضربات الأولى في نهاية هذا الأسبوع قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصا، من بينهم أطفال، وإصابة آخرين. ومع شن الضربات، كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" الخاص به أنه "تم إلحاق أضرار هائلة بالحوثيين الهمجيين". وأضاف ترامب "شاهدوا كيف سيصبح الأمر أسوأ تدريجيا.. إنها ليست حتى معركة عادلة ولن تكون أبدا.. ستتم إبادتهم تماما". وفي الوقت نفسه، حذر ترامب إيران من تسليح الحوثيين، زاعما، دون تقديم أدلة، أن طهران "قلصت من قوة المعدات العسكرية والدعم العام للحوثيين". وأضاف "يجب على إيران وقف إرسال هذه الإمدادات على الفور". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-18

 تعهّد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى بداية ولايته عدم خوض حروب جديدة، بل إنهاء الحروب المستعِرّة فى العالم. ومع ذلك، قام مساء ليلة السبت الماضى بشنّ هجمات واسعة على عشرات الأهداف التابعة للحوثيين فى اليمن، ووفقا للتقارير، تشكل هذه الهجمات «نقطة انطلاق» لحملة جديدة ضد هذا التنظيم «الإرهابى» المدعوم من إيران، والذى عاد مؤخرا إلى تهديد إسرائيل والسفن المتجهة إليها عبر البحر الأحمر. فى الواقع، انتقلت إدارة ترامب إلى استراتيجية الردع الهجومى، بدلاً من استراتيجية الاستجابة الدفاعية التى انتهجتها إدارة بايدن، وهو تغيير مشابه لِما طرأ على العقيدة الأمنية للجيش الإسرائيلى فى الحرب الحالية. صرّح مصدر أمريكى لوكالة الأنباء «رويترز» بأن الهجمات على اليمن ستستمر عدة أيام على الأقل، وربما حتى أسابيع، وفى الوقت نفسه، أفادت قناة «الميادين» بأن السلطات التابعة للحوثيين أعلنت ارتفاع عدد القتلى إلى 13 شخصا جرّاء الضربات على صنعاء، بالإضافة إلى إصابة تسعة آخرين. بعد ذلك بوقت قصير، قبل نصف ساعة من منتصف الليل، وردت تقارير بشأن موجة جديدة من الغارات التى استهدفت محافظة صعدة فى شمال غرب اليمن، وكذلك محافظة ذمار، ووفق ما نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن الضربات لم تقتصر على أهداف عسكرية فحسب، بل استهدفت أيضا منازل قادة الحوثيين فى صنعاء، كذلك، تم قصف منصات إطلاق صواريخ جرى تحريكها فى اتجاه الساحل، استعدادا لهجمات جديدة ضد السفن. هذا التغيير فى سياسة إدارة ترامب، مقارنةً بما انتهجه الرئيس السابق جو بايدن، يهدف إلى معاقبة الحوثيين على إطلاق الصواريخ مباشرةً فى اتجاه السفن التابعة للأساطيل الغربية فى البحر الأحمر، وكذلك، لممارسة ضغط غير مباشر على طهران بشأن برنامجها النووى، فى ظل رفض الجمهورية الإسلامية، حتى الآن، الدخول فى مفاوضات مع ترامب تحت تهديداته وعقوباته. كما تهدف الضربات إلى دفع الإيرانيين إلى التوقف عن تشغيل وكلائهم فى المنطقة. المبادرة الأمريكية لها أيضا دوافع اقتصادية، إذ تسعى واشنطن لضمان حرية الملاحة لناقلات النفط من الخليج الفارسى إلى أوروبا. نفّذت إدارة بايدن ضربات ضد الحوثيين، لكنها تجنبت تبنّى سياسة هجومية استباقية ضدهم، خوفا من اندلاع حرب إقليمية. وفى المقابل، فإن إدارة ترامب، وبعد انهيار المحور الإيرانى (مع سحق حزب الله فى لبنان وسقوط نظام الأسد فى سورية)، لا تخشى اندلاع حرب إقليمية. حاليا، وبناءً على نصيحة إسرائيل، تتحرك الإدارة الأمريكية بشكل مباشر واستباقى لتقويض قدرات الحوثيين على تهديد الملاحة وتعطيلها فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر. إن التنسيق معنا ضرورى، لأن أى هجوم أمريكى بهذا الحجم، يستهدف عشرات الأهداف العسكرية فى اليمن، قد يدفع الحوثيين إلى الرد بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة فى اتجاه إسرائيل، لذا، يجب أن نكون مستعدين، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مساهمة إسرائيل فى مجال الاستخبارات ضئيلة جدا، إذا وُجدت أصلاً، فنحن لم نقُم بعد ببناء القدرات الاستخباراتية التى قد تساعد القيادة المركزية للجيش الأمريكى (CENTCOM)، والتى تتولى تنفيذ هذه الهجمات. لكن مساهمتنا تمثلت فى تشجيع إدارة ترامب على تبنّى السياسة الهجومية الجديدة ضد اليمن. لم يكن ذلك فقط بسبب عودة الحوثيين إلى تهديدنا، بل أيضا لمنعهم من تهديد الملاحة فى باب المندب، وإطلاق الصواريخ فى اتجاهنا، وتهديد سفن التحالف الغربى فى البحر الأحمر. • • • كما ذُكر، استهدفت الضربات الجوية والبحرية، عشرات المواقع التابعة للحوثيين فى صنعاء وصعدة فى اليمن. فى البداية، أفادت وزارة الصحة اليمنية بأن الضربات فى صنعاء أسفرت عن مقتل ما لا يقلّ عن تسعة أشخاص، ولاحقا، تم إعلان ارتفاع العدد إلى 13 قتيلاً، وفى أعقاب هذه الهجمات، سارع مسئولون حوثيون إلى توجيه تهديدات ضد إسرائيل. فنشر القيادى الحوثى حزام الأسد تغريدة باللغة العبرية فى وسائل التواصل الاجتماعى، قال فيها: «ترامب ونتنياهو يحفران قبورا للصهيونيين، ابدأوا بالخوف على رءوسكم». • • • نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسئولَين أمريكيَّين بارزَين قولهما إن هذه الضربات تمثل «نقطة الانطلاق» لهجوم جديد ضد الحوثيين، ومن جانبه، صرّح أحد أعضاء المكتب السياسى للحوثيين مساء السبت الماضى، قائلاً: «سيكون ردّنا على هذه الهجمات ميدانيا. إن استهداف مناطق آهلة بالسكان ومكتظة فى قلب صنعاء هو دليل على الفشل العسكرى للعدو». استهدفت الضربات الأمريكية أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوى ومنظومات الصواريخ التابعة للحوثيين، إذ تسعى إدارة ترامب لإعادة فتح ممرات الشحن الدولية فى البحر الأحمر. ووفقا لتقارير محلية، تشارك بريطانيا أيضاً فى هذه الهجمات. صرّح مسئولون أمريكيون بأن هذه العملية العسكرية تُعد الأوسع نطاقا حتى الآن خلال الولاية الثانية والقصيرة لترامب، كما أنها تحمل رسالة تحذير واضحة لإيران. ووفقا للتقارير فى وسائل الإعلام العربية، استهدفت الضربات فى منطقة صنعاء مطارا ومحطة تلفزيونية ومقرّ قيادة وسيطرة للحوثيين. وركزت القوات الأمريكية على حى الجراف، وقال مصدر من صنعاء إن الحوثيين، فى معظمهم، يتمركزون فى هذا الحى، الذى يشبه منطقة الضاحية الجنوبية فى بيروت، المعقل الرئيسى لحزب الله. وبحسب التقارير الواردة من الولايات المتحدة، فإن الضربات ــ التى تستهدف الترسانة العسكرية الضخمة للحوثيين، والتى يُخفى جزء منها تحت الأرض ــ قد تستمر عدة أيام على الأقل، وربما أسابيع، ومن المتوقع أن تتصاعد فى حجمها، بناءً على ردة الفعل الحوثية. ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مجلس الأمن القومى الأمريكى يضم مستشارين يدفعون نحو شنّ ضربات أكثر عدوانيةً ضد الحوثيين، بهدف إجبارهم على خسارة أجزاء كبيرة من الأراضى التى سيطروا عليها فى شمال اليمن. القيادى الحوثى نصر الدين عامر علّق على العملية الأمريكية، عبر منصة X، وكتب: «ستظل صنعاء درعًا وسندًا لغزة، ولن تتخلى عنها مهما كانت التحديات». • • • أعلن الرئيس دونالد ترامب مساء السبت الماضى: «اليوم، أصدرتُ أوامرى للجيش الأمريكى ببدء عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد «الإرهابيين» الحوثيين فى اليمن. لقد شنّوا حملة مستمرة من «القرصنة والعنف والإرهاب» ضد السفن، والطائرات والطائرات المسيّرة الأمريكية وغيرها. كان ردّ جو بايدن ضعيفا بشكل مثير للشفقة، لذلك، استمرّ الحوثيون المنفلتون ببساطة». وبحسب ترامب: «مرّ أكثر من سنة منذ أن تمكنت سفينة تجارية من الإبحار بأمان تحت العلم الأمريكى، عبر قناة السويس، أو البحر الأحمر، أو خليج عدن. آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، تعرضت لأكثر من 12 هجوما من الحوثيين؛ وبتمويل من إيران، أطلق هؤلاء «البلطجية» صواريخ على الطائرات الأمريكية، وهاجموا جنودنا وحلفاءنا. هذه الهجمات المستمرة كلّفت الولايات المتحدة والاقتصاد العالمى مليارات الدولارات، وعرّضت الأبرياء للخطر». وأضاف ترامب: «فى هذه اللحظات، ينفّذ مقاتلونا الشجعان ضربات جوية تستهدف قواعد «الإرهابيين»، وقادتهم، ومنظومات دفاعهم الصاروخية، لحماية الأصول الأمريكية فى البحر والجو، واستعادة حرية الملاحة. لن يتمكن أى تنظيم «إرهابى» من منع السفن التجارية والعسكرية الأمريكية من الإبحار بحُرية فى الممرات المائية العالمية». وأكد ترامب، محذرا: «إلى جميع «الإرهابيين» الحوثيين، وقتكم انتهى، ويجب أن تتوقف هجماتكم اعتبارا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فستُفتح عليكم أبواب الجحيم بطريقة لم يسبق لكم أن رأيتموها من ذى قبل». توجّه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أيضا إلى إيران برسالة مباشرة، قائلاً: «يجب أن تتوقفوا فورا عن دعمكم «للإرهابيين» الحوثيين. لا تهددوا الشعب الأمريكى، ولا رئيسه الذى حصل على أحد أكبر التفويضات فى تاريخ الرئاسة. لا تهددوا ممرات الشحن فى جميع أنحاء العالم، وإذا فعلتم ذلك ــ فاحذروا ــ لأن أمريكا ستحاسبكم. ولن نكون لطفاء». رون بن يشاى يديعوت أحرونوت مؤسسة الدراسات الفلسطينية   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-26

أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أكثر من نصف المصدرين في المملكة المتحدة تأثروا بتعطيل حركة التجارة في البحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين اعتراضا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وأشار استطلاع الرأي الذي أجرته غرف التجارة البريطانية إلى أن أكثر من نصف تجار التجزئة والمصدرين في المملكة المتحدة تأثروا بتعطيل التجارة في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على سفن الشحن اعتراضا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.وارتفع سعر شحن الحاويات من آسيا إلى أوروبا بنسبة تصل إلى 300% بالنسبة لبعض الشركات، في حين أضافت التأخيرات اللوجستية ما يصل إلى ثلاثة إلى أربعة أسابيع إلى مواعيد التسليم، وفقًا للمسح الذي أجرته غرف التجارة البريطانية (BCC).ووفق المسح تؤدي التأخيرات إلى تأثيرات غير مباشرة، مثل صعوبات التدفق النقدي ونقص المكونات في خطوط الإنتاج، وفقًا للمشاركين في الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 1000 شركة، معظمها شركات صغيرة ومتوسطة الحجم.وقالت الجارديان البريطانية إن الحوثيون، المدعومين من إيران، والذين يسيطرون على جزء كبير من شمال غرب اليمن، يهاجمون السفن التجارية في المنطقة منذ نوفمبر الماضي، لدعم الفلسطينيين في الحرب جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو ما ردت عليه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بضربات خاصة بهما لحماية الشحن الدولي على الطريق، حيث نفذتا أحدث الهجمات الجوية ضد 18 هدفاً للحوثيين في اليمن.وحث رئيس غرف التجارة البريطانية، ويليام باين، الحكومة على النظر في تقديم الدعم للمصدرين في ميزانية الأسبوع المقبل وسط ضعف الطلب العالمي وارتفاع التكاليف.وأضاف: "كانت هناك قدرة فائضة في صناعة الشحن البحري للاستجابة للصعوبات، الأمر الذي أكسبنا بعض الوقت"، متابعا: "وأيضا تشير البيانات الحكومية الأخيرة أيضًا إلى أن التأثير لم يصل بعد إلى اقتصاد المملكة المتحدة، مع استقرار التضخم في يناير الماضي".ومع ذلك، قال: "لكن بحثنا يشير إلى أنه كلما استمر الوضع الحالي لفترة أطول، كلما زاد احتمال أن تبدأ ضغوط التكلفة في التراكم".وأكد باين إن الفترة الماضية كان "وقتا صعبا بالنسبة للشركات" حيث أن تطبيق الحكومة مؤخرا للضوابط والإجراءات الجمركية الجديدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الواردات من أوروبا كان أيضا "يزيد من التكاليف والتأخير".وأضاف: "شهد اقتصاد المملكة المتحدة انخفاضًا في إجمالي صادراته من السلع لعام 2023، ومع ضعف الطلب العالمي، هناك حاجة لأن تنظر الحكومة في تقديم الدعم في ميزانية مارس".وفي المتوسط، ارتفعت تكلفة شحن البضائع من الصين إلى أوروبا إلى أكثر من الضعف منذ ديسمبر الماضي، حيث يتعين على الشحنات الآن أن تنتقل حول أفريقيا بدلا من المرور عبر قناة السويس، وهو الطريق الذي يستغرق نحو أسبوعين أطول.ومن المتوقع أن تتفاقم مشاكل سلسلة التوريد الشهر المقبل، حيث تبدأ الصين الشحن مرة أخرى بشكل جدي بعد توقفها السنوي لمدة أسبوعين من احتفالات العام القمري الجديد، والتي اختتمت يوم السبت بمهرجان الفوانيس.وقد شهد المأزق الحالي زيادة في استخدام الشحن الجوي، مع ارتفاع الأسعار الفورية من الصين إلى أوروبا بنسبة 8% في أوائل فبراير وزيادة بنسبة 14% من الصين إلى الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-21

أعلن التحالف العربي إصابة 16 مدنيا بجروح، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، وذلك بسبب هجوم شُن من خلال طائرة مسيرة، مساء اليوم، على مطار الملك عبد الله في منطقة جازان السعودية، كما أعلن التحالف، الذي يدعم الحكومة الشرعية في اليمن، عن تدمير الطائرة المسيرة، مبينا أنه جرى إطلاقها من قبل جماعة الحوثي من اليمن في اتجاه مطار الملك عبدالله، لكن شظايا حطام الطائرة المسيرة أدت إلى إصابة المدنيين الستة عشر. وذكر بيان التحالف العربي أن الطائرة المسيرة قد أطلقتها جماعة الحوثي من مطار صنعاء، نحو مطار الملك عبد الله من أجل استهداف المدنيين، وكانت نتيجة العملية هي إصابة الستة عشر مدنيا، وهم من جنسيات مختلفة، مضيفا أن جماعة الحوثي تطلق هجماتها عبر الحدود من مطار صنعاء، وتابع البيان أن التحالف سيتخذ إجراءات، وسيرد بحزم من أجل تحقيق الحماية للمدنيين، وذلك ضمن إطار القانون الدولي والإنساني، وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هناك ثلاثة ركاب من بين الجرحى، وهم في حالة صحية حرجة.  وأضاف بيان التحالف العربي أن جماعة الحوثي لا تفهم إلا لغة القوة، وأنه حاليا تجري قوات التحالف استعدادات من أجل القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق، من أجل أن تشعر جماعة الحوثي بالمعاناة بسبب إقدامها على استهداف المدنيين، في مطار الملك عبد الله، متابعا أن تلك العملية لن تتعارض مع مبادئ القانون الدولي، وفي بيان آخر، ذكر التحالف العربي أن هناك عمليات عسكرية يجري تنفيذها في شمال غرب اليمن، وتحديدا في محافظة حجة ضد جماعة الحوثي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-23

اعترضت الدفاعات الجوية السعودية، الاثنين، صاروخين باليستيين أطلقهما "الحوثيون" باتجاه مدينة جازان، جنوب المملكة، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام. ونقلت وكالة الأنباء السعودية، بيانا للتحالف العسكري في اليمن الذي تقوده الرياض، أن الصاروخين كانا باتجاه مدينة جازان وأطلقا بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي للتحالف من اعتراضهما، وأكد بيان التحالف عدم وقوع إصابات أو أضرار. ووفقا للتحالف، فإن الصاروخ أطلق من محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين في شمال اليمن. ومن جهتها، قالت قناة "المسيرة" التابعة الحوثيين، إنه تم إطلاق صاروخين من طراز "بدر 1" الباليستي، موضحة أنه استهدف "هدفا اقتصاديا في جيزان" لشركة "أرامكو". ويأتي هذا غداة غارة جوية أدت إلى مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة 40 أخرين، في حفل زفاف مساء الأحد في شمال غرب اليمن، في غارة نسبها المتمردون إلى التحالف العسكري بقيادة السعودية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: