الحركات المسلحة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الحركات المسلحة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الحركات المسلحة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الحركات المسلحة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الحركات المسلحة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الحركات المسلحة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الحركات المسلحة
Related Articles

اليوم السابع

2025-02-22

عقدت ميليشيا الدعم السريع جلسات في العاصمة الكينية نيروبي، بدأت الثلاثاء، فيما تواصل التشاور مع بعض الحركات المسلحة الحليفة لها، على تكوين حكومة موازية، بديلة للسلطة في بورتسودان، وهو ما أثار غضب شديد من الحكومة السودانية تجاه . ويبدو أنه لا يوجد مؤشر على تراجع حالة التوتر بين الرئيس الكينى وليام روتو، والحكومة السودانية، بقيادة ، ورئيس مجلس السيادة، خاصة على خلفية استضافة نيروبي ميليشيا الدعم السريع، في سعى الأخيرة لتكوين حكومة موازية. وزارة الخارجية السودانية، رفضت من جهتها، الدفاع والمبرر الذى طرحه، موساليا مودافادي، أمين عام مجلس الوزراء للشئون الخارجية الكينى، لاستضافتها قوات الدعم السريع في نيروبي، وأكدت الحكومة السودانية في ردها أنه لا يوجد ما يبرر تصرفات كينيا واحتضان الرئيس ويليام روتو لقوات الدعم السريع. واعتبر السودان، أن الخطوة عدائية، ووصفها بـأنها غير مسئولة، وقال "إن هذه الخطوة العدائية وغير المسئولة لا يمكن تبريرها". وتابعت خارجية السودان :"وقد سعت حكومة السودان عبر الاتصالات الدبلوماسية إلى تغيير هذا الموقف دون جدوى. ومن المؤسف أن يضع الرئيس الكيني مصالحه الشخصية والتجارية... فوق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين". وأضافت السودان أن "استضافة قادة ميليشيا قوات الدعم السريع الإرهابية والسماح لهم بممارسة أنشطة سياسية ودعائية، بينما يواصلون ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وذبح المدنيين على أساس عرقي ومهاجمة معسكرات النازحين وارتكاب أعمال الاغتصاب، يشكل تأييدًا وتواطؤًا في هذه الجرائم الشنيعة". ومن ناحيته دافع موساليا مودافادي عن تصرفات كينيا، قائلاً إنها تتماشى مع دورها الأوسع في مفاوضات السلام والتزامها بدعم السودان في إيجاد حل لأزمته السياسية المستمرة. وأشار إلى أن كينيا لديها تاريخ في تسهيل اتفاقيات السلام في المنطقة، بما في ذلك بروتوكول ماشاكوس عام 2002، الذي ساعد في إنهاء الحرب الأهلية السودانية الثانية. وتابع :"ونلاحظ أن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها الجماعات في السودان إلى إيجاد حلول لأزمتها من خلال الاستفادة من المساعي الحميدة للدول المجاورة، في الواقع، في يناير 2024، اجتمعت الأطراف وأصحاب المصلحة في الصراع السوداني في دولة مجاورة لرسم طريق للمضي قدمًا في الحوار الشامل". واستمر :"إن طرح قوات الدعم السريع والمجموعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي يتوافق مع دور كينيا في مفاوضات السلام والذي يلزمها بتوفير منصات غير حزبية لأطراف الصراع للسعي إلى الحلول". وشدد على ضرورة إيجاد توازن دقيق بين الأهداف الأمنية والعودة إلى الحكم المدني في السودان لتحقيق الديمقراطية والازدهار للشعب السوداني. وعقدت قوات الدعم السريع اجتماعا في نيروبي، الثلاثاء، حيث دارت المحادثات حول تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. وشهدت المناقشات احتدام الخلاف، حول رئاسة مجلس السيادة بين قوات الدعم السريع، و"الحركة الشعبية-شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، وسط تداول عدة مقترحات بشأن عاصمة الحكومة الموازية، من بينها كاودا في جنوب كردفان. وفشل قادة الدعم السريع وحلفاءهم في توقيع ميثاق سياسى مؤسس للحكومة الموازية في نيروبي، ولم يتم الإعلان عن موعد جديد للتوقيع، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وكشفت سودان تربيون، عن عقد اجتماعات مكثفة لحسم النزاع حول الرئاسة، حيث تمسك الحلو برئاسة المجلس، مبررًا ذلك برفض الجيش الشعبي أن يقوده جيش آخر، فيما أصرت قوات الدعم السريع على تولي الرئاسة باعتبارها صاحبة المشروع. والثلاثاء، شهدت نيروبي جلسة احتفالية للإعلان عن تحالف "السودان التأسيسي – تأسيس"، الذي يضم قوى سياسية وحركات مسلحة وزعامات من الإدارة الأهلية إلى جانب قوات الدعم السريع، ويهدف إلى تشكيل سلطة موازية للحكومة الشرعية القائمة في بورتسودان. وشارك في الترتيبات رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، وقيادات الجبهة الثورية السودانية، إضافة إلى رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز آدم الحلو، وإبراهيم الميرغني، إلى جانب قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو. وفي غضون ذلك، كثفت قوات الدعم السريع اتصالاتها مع قائد حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، لإقناعه بالانضمام إلى تحالف "تأسيس". وكان المتوقع أن تشهد اجتماعات نيروبي توقيع بيان تأسيسى، إلى أنه الأطراف المشاركة لم تتوافق على صيغة، وتم تأجيل التوقيع ليوم 21 فبراير، إلا أنه تم تأجيله مرة أخرى، إذ فشلت في التواصل لاتفاق على من يرأس المجلس السيادى، كما دارت مشاورات حول اختيار العاصمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-08

وكالة أنباء العالم العربي قال مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان إن أي قوة تحاول فرض نفسها في إقليم دارفور خارج مظلة القوات المسلحة السودانية ستعتبر قوة معادية تدعم مخطط تفكيك السودان. وفي تفسيره للتهديدات التي أطلقها بقتال حركتي تحرير السودان-المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان في حال أسستا قوة مشتركة جديدة في إقليم دارفور، قال تمبور لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الأحد "عندما قلنا إننا سنقاتل تلك الحركات التي تنوي تشكيل قوة مشتركة في إقليم دارفور، كنا نقصد الحركات التي أعلنت أنها تقف إلى جانب ميليشيا (قوات) الدعم السريع، إضافة إلى انضوائها تحت لواء تحالف تقدم الذي يقوده عبد الله حمدوك. "إنها تقف بجانب ميليشيا دعم السريع المتمردة التي قتلت ما قتلت من أبناء وبنات الشعب السوداني". وأضاف "أي قوة تحاول أن تفرض نفسها في إقليم دارفور وهي خارج مظلة القوات المسلحة السودانية وخارج مظلة الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاقية جوبا، ولا تقف بجانب القوات المسلحة في معركة الكرامة وفي قتالها ضد مليشيا دعم السريع، فنحن نعتبرها قوات معادية تدعم مخطط تفكيك السودان وانفلات الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور. "وبالتالي نحن قلنا إننا سنواجهها بحسم شديد لأنها تقف بجانب (الدعم السريع) ليس أكثر". وأعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الشهر الماضي تحرك قواته إلى الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش في معركته ضد قوات الدعم السريع، بينما أعلنت حركتا تحرير السودان-المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس وتجمع قوى تحرير السودان بزعامة الطاهر حجر هذا الشهر عزمهما تشكيل قوة مشتركة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالصراع في دارفور. وردا عن سؤال حول اقتراح مشروع للتنسيق بين جميع القوى المسلحة في إقليم دارفور لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، قال رئيس حركة تحرير السودان "القوى المسلحة الموقعة على السلام هي قوى منسجمة ومتماسكة، ولديها تأثير كبير الآن في إقليم دارفور، و الكل يعلم أن حركات الكفاح المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا موجودة في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، وتؤمن المدينة تأمينا كاملا وشاملا. "هذا الانتشار الواسع لقوات الحركات المسلحة هو الذي جعل ميليشيا الدعم السريع تتراجع وتتقهقر وتفشل في كل مساعيها لاحتلال ولاية شمال دارفور، وتحديدا مدينة الفاشر، لأن قواتنا موجودة على الأرض وتتحرك بشكل موحد وترسم خططها الاستراتيجية لتأمين مدينة الفاشر وتأمين ولاية شمال دارفور وتحرير وعودة ولايات دارفور الأخرى التي انسحبت منها القوات المسلحة السودانية في الأشهر الماضية". وقال تمبور إن الخطط الحالية لحل أزمة إقليم دارفور والسودان بشكل عام "هي ملاحقة (قوات) الدعم السريع التي تراجعت كثيرا وضعفت وتحولت إلى عصابات نهب مسلح". ومضى يقول "بالتالي نحن نعتقد أن هذه الميليشيا منفلتة... لا ينفع معها الحوار السياسي ولا يمكن أبدا أن نجلس معها لإدارة أي عملية سياسية يمكن أن تعيد هذه الميليشيا مجددا إلى المشهد الأمني وإلى المشهد السياسي". وأضاف "الآن الشعب السوداني قال بوضوح شديد إنه لا يرغب في هذه المليشيا التي اغتصبت حرائره وقتلت أطفاله وهجرته وأجبرته أن يترك منازله الآمنة إلى معسكرات النازحين واللاجئين ومخيمات الإيواء في مدن السودان المختلفة، لذلك نحن نمضي تجاه حسم هذه الميليشيا بخطة ثابتة وبتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة". ونفى تمبور وجود أي تواصل مع القوى المدنية في السودان للوصول إلى حل سياسي للصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي يكمل عامه الأول الأسبوع المقبل. وقال رئيس حركة تحرير السودان "ليس لدينا أي تواصل مع القوى المدنية خاصة القوى التي تتحرك الآن في الخارج في أديس أبابا وفي كمبالا، تتآمر على السودان وتتآمر على سيادته وتتآمر على جيشه الوطني. "هذه قوى مجرمة تتعامل وفق مشروع معروف ومفتوح للشعب السوداني، لذلك معركتنا الأساسية هي حسم هذا التمرد وتخليص الشعب السوداني منه، بعدها يمكن للقوى السياسية الوطنية المحبة للسلام والداعمة لسيادة الدولة وتماسك القوات المسلحة... أن تجلس حول مائدة مستديرة تدير الحوار السوداني، وتناقش الأزمة الاقتصادية، وتناقش الأزمة السياسية، وتناقش الأزمة الاجتماعية، وتضع لها تصورات يمكن من خلالها أن يتقدم السودانيون جميعا إلى الأمام". واستبعد تمبور التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السودان خلال عيد الفطر. ومضى قائلا "لا نقاتل قوى منظمة تعرف معنى وقف إطلاق النار وتلتزم به، بل نقاتل ميليشيات منفلتة عاثت فسادا، وقتلت ما قتلت من أبناء وبنات الشعب السوداني، هذه المليشيا عقيدتها القتالية هي النهب والسلب واحتلال منازل المواطنين واغتصاب النساء. "بالتالي أي اتفاق معها إن كان في شهر رمضان، أو كان في عطلة عيد الفطر، أو أي مناسبة أخرى لا تلتزم به، لأنها بلا قيادة موحدة، وتتحرك وفق أوامر عناصرها المنفلتة، لذلك لا خيار سوى قتالها وملاحقتها في أي موقع، في الجزيرة، في دارفور، في النيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

وكالة أنباء العالم العربيحركة تحرير السودانالقوات المسلحة السودانيةحركتي تحرير السودانالمجلس الانتقاليقوى تحرير السودانأنباء العالم العربي AWPميليشيا قوات الدعم السريعتحالف تقدمميليشيا دعم السريع المتمردةالشعبالحركات المسلحةالقوات المسلحةمليشيا دعم السريعجيش تحرير السودانقوات الدعم السريعحركتا تحرير السودانالمجلس الانتقاليالقوى المسلحةحركة تحرير السودان القوى المسلحة الموقعةالسلامالكفاح المسلحةالفاشرميليشيا الدعم السريع

سكاي نيوز

2024-04-07

في خضم تفاقم الحرب المستمرة منذ أكثر من 350 يوما في السودان، جددت تصريحات أطلقها شمس الدين الكباشي، نائب قائد الجيش، الأسبوع الماضي، الجدل المحتدم حول الطلقة الأولى والأجواء التي سبقتها والجهة المستفيدة من إشعال الحرب. عندما خلد السودانيون للنوم مساء الجمعة الرابع عشر من أبريل 2023، كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الانطلاق إلى الشوارع في صبيحة اليوم التالي للاحتفال بتوقيع منتظر على اتفاق ينهي الأزمة السياسية المستمرة منذ وقوع انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، لكنهم استيقظوا - قبل 4 ساعات من الموعد المنتظر - على أصوات المنهمر من منطقة المدينة الرياضية بجنوب العاصمة ، مما طرح سؤالا حول الجهة التي أطلقت الرصاصة الأولى والأسباب والأجواء التي سبقت اندلاع هذه الحرب، التي سرعان ما انتشرت شرارتها لتعم بعد عام من اندلاعها 70 في المئة من مناطق البلاد، وتؤدي إلى مقتل نحو 15 ألفا وتشريد 10 ملايين من بيوتهم، وتحدث دمارا هائلا في كافة قطاعات الحياة. كلام ما قبل الحرب مع انشغال السودانيين بالتداعيات الكارثية الناجمة عن الحرب، قال الكباشي، مخاطبا مجموعة من الجنود في شرق البلاد، الأسبوع الماضي: "الحرب أولها كلام وهي لا تبدأ بالرصاص فقط". فما الكلام الذي كان يعنيه كباشي؟ رصد موقع "سكاي نيوز عربية" أكثر من 10 مقاطع فيديو لأحاديث أدلى بها مؤيدون ومعارضون للاتفاق الذي كانت تجري الاستعدادات للتوقيع عليه في نفس يوم اندلاع الحرب، وهو اتفاق كان ينص على نقل السلطة للمدنيين وخروج الجيش والدعم السريع عن العملية السياسية ودمجهما سويا في جيش مهني واحد يضم قوات الحركات المسلحة بعد عملية دمج وتسريح تتم وفقا لمعايير وإطلاق عملية سياسية واسعة تستثني حزب المؤتمر الوطني - الجناح السياسي للإخوان، والذي أطاحت به ثورة شعبية في الحادي عشر من أبريل 2019، بعد أن حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما، تخللتها عمليات فساد ضخمة وحالات قتل خارج إطار القانون طالت المئات وانتهاكات واسعة في ، التي دارت في وكردفان والنيل الأزرق وأدت إلى قتل وتشريد الملايين ودفعت بالمحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف في حق رأس النظام وعدد من معاونيه. ركز مؤيدو الاتفاق، خلال ندوات ومقابلات شارك فيها قياديون في تحالف ، على مطالبة قائدي الجيش والدعم السريع بإعلاء المصلحة العليا وتجنيب البلاد المآلات التي يمكن أن تنجم عن الفشل في الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة. أما في الجانب الآخر، فقد ركز الرافضون للاتفاق، معظمهم من عناصر ، على التهديد بالحرب وتحريض قائد الجيش بعدم القبول به. وقبل نحو أسبوع من اندلاع القتال، طالب القيادي في الإخوان، أنس عمر، عناصر التنظيم بالاستعداد والتجهيز لما وصفه بـ"الجهاد"، وقال "هذا الاتفاق لن يوقع إلا على جثثنا"، وهي ذات العبارة التي كررها قياديون آخرون في التنظيم، من بينهم الناجي عبدالله، الذي حرص في آخر مخاطبة له قبل الحرب على استدعاء "عبارات جهادية" صريحة. اعترافات ودلائل صريحة أبرز دليل على تورط تنظيم الإخوان في إشعال الحرب جاء على لسان محمد علي الجزولي المعروف بولائه لتنظيم ، حيث قال في مقطع فيديو: "كنا ننسق مع قادة الجيش وتم تنويرنا بأن ساعة الصفر ستكون يوم السبت الخامس عشر من أبريل وبالفعل ذهبت مجموعة من كتائب الإخوان بقيادة أنس عمر ومعهم قوات من الجيش إلى منطقة المدينة الرياضية عند السادسة والنصف صباحا وأطلقت الرصاصة الأولى وهاجمت ". أما الدليل الثاني فقد جاء على لسان مصطفى عثمان، وهو ضابط برتبة عقيد في ، حيث اتهم بشكل واضح عناصر النظام السابق "الإخوان" بإشعال الحرب واستخدام الجيش كغطاء لها، وقال في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع: "منذ بداية الحرب، لم أكن مقتنعا بها وذلك لسببين، أولهما لم تكن هنالك خطة موزعة بدليل أن معظم الضباط لم يكونوا على علم بها بما في ذلك المفتش العام، أما السبب الثاني فيتمثل في أن القوة التي تحركت من منطقة الباقير إلى المدينة الرياضية وأطلقت الطلقة الأولى لم تتحرك بخطة واضحة ودون حماية أو إسناد". وعزز جندي برتبة عريف يدعى عثمان محمد عبدالله رواية الضابط مصطفى عثمان، حيث أقر في مقطع فيديو أيضا بأنه قد تم تحريكه مع مجموعة من الجنود إلى معسكر الدعم السريع في المدينة الرياضية لضربه، وأشار إلى وضعهم في حالة استعداد قبل شهرين من موعد الضربة التي لم يعلموا بها إلا في صبيحة يوم التحرك. من المستفيد؟ يرى الكثير من المراقبين أن الحالية هي جزء من مخطط ظل ينتهجه تنظيم الإخوان للعودة إلى السلطة من خلال الاستفادة من فوضى الحرب في خلق بيئة مواتية تسمح بتصفية الخصوم، خصوصا المجموعات التي قادت الثورة التي أنهت ثلاثة عقود من حكمهم. ويشيرون إلى تحول من استراتيجية المباشرة التي حملتهم إلى القصر إلى استراتيجية "صناعة الصدام" بين القوتين العسكريتين في البلاد من أجل خلق الفوضى واستغلاها للعودة إلى . ووفقا للمحلل السياسي مرتضى الغالي، فإن "ما يدور حاليا هو حرب أشعلها الإخوان من أجل العودة إلى السلطة ونشر الموت والخراب". وترى الكاتبة الصحفية رشا عوض أنه ليست هنالك مصلحة للشعب السوداني في الحرب الجارية، وتوضح "هذه الحرب حية ماديا بالقتل والدمار والخراب الشامل وعذاب الأبرياء، ولكنها ميتة معنويا بمعنى غياب القيمة الوطنية والمعنى الأخلاقي". عندما خلد السودانيون للنوم مساء الجمعة الرابع عشر من أبريل 2023، كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الانطلاق إلى الشوارع في صبيحة اليوم التالي للاحتفال بتوقيع منتظر على اتفاق ينهي الأزمة السياسية المستمرة منذ وقوع انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، لكنهم استيقظوا - قبل 4 ساعات من الموعد المنتظر - على أصوات المنهمر من منطقة المدينة الرياضية بجنوب العاصمة ، مما طرح سؤالا حول الجهة التي أطلقت الرصاصة الأولى والأسباب والأجواء التي سبقت اندلاع هذه الحرب، التي سرعان ما انتشرت شرارتها لتعم بعد عام من اندلاعها 70 في المئة من مناطق البلاد، وتؤدي إلى مقتل نحو 15 ألفا وتشريد 10 ملايين من بيوتهم، وتحدث دمارا هائلا في كافة قطاعات الحياة. كلام ما قبل الحرب مع انشغال السودانيين بالتداعيات الكارثية الناجمة عن الحرب، قال الكباشي، مخاطبا مجموعة من الجنود في شرق البلاد، الأسبوع الماضي: "الحرب أولها كلام وهي لا تبدأ بالرصاص فقط". فما الكلام الذي كان يعنيه كباشي؟ رصد موقع "سكاي نيوز عربية" أكثر من 10 مقاطع فيديو لأحاديث أدلى بها مؤيدون ومعارضون للاتفاق الذي كانت تجري الاستعدادات للتوقيع عليه في نفس يوم اندلاع الحرب، وهو اتفاق كان ينص على نقل السلطة للمدنيين وخروج الجيش والدعم السريع عن العملية السياسية ودمجهما سويا في جيش مهني واحد يضم قوات الحركات المسلحة بعد عملية دمج وتسريح تتم وفقا لمعايير وإطلاق عملية سياسية واسعة تستثني حزب المؤتمر الوطني - الجناح السياسي للإخوان، والذي أطاحت به ثورة شعبية في الحادي عشر من أبريل 2019، بعد أن حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما، تخللتها عمليات فساد ضخمة وحالات قتل خارج إطار القانون طالت المئات وانتهاكات واسعة في ، التي دارت في وكردفان والنيل الأزرق وأدت إلى قتل وتشريد الملايين ودفعت بالمحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف في حق رأس النظام وعدد من معاونيه. ركز مؤيدو الاتفاق، خلال ندوات ومقابلات شارك فيها قياديون في تحالف ، على مطالبة قائدي الجيش والدعم السريع بإعلاء المصلحة العليا وتجنيب البلاد المآلات التي يمكن أن تنجم عن الفشل في الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة. أما في الجانب الآخر، فقد ركز الرافضون للاتفاق، معظمهم من عناصر ، على التهديد بالحرب وتحريض قائد الجيش بعدم القبول به. وقبل نحو أسبوع من اندلاع القتال، طالب القيادي في الإخوان، أنس عمر، عناصر التنظيم بالاستعداد والتجهيز لما وصفه بـ"الجهاد"، وقال "هذا الاتفاق لن يوقع إلا على جثثنا"، وهي ذات العبارة التي كررها قياديون آخرون في التنظيم، من بينهم الناجي عبدالله، الذي حرص في آخر مخاطبة له قبل الحرب على استدعاء "عبارات جهادية" صريحة. اعترافات ودلائل صريحة أبرز دليل على تورط تنظيم الإخوان في إشعال الحرب جاء على لسان محمد علي الجزولي المعروف بولائه لتنظيم ، حيث قال في مقطع فيديو: "كنا ننسق مع قادة الجيش وتم تنويرنا بأن ساعة الصفر ستكون يوم السبت الخامس عشر من أبريل وبالفعل ذهبت مجموعة من كتائب الإخوان بقيادة أنس عمر ومعهم قوات من الجيش إلى منطقة المدينة الرياضية عند السادسة والنصف صباحا وأطلقت الرصاصة الأولى وهاجمت ". أما الدليل الثاني فقد جاء على لسان مصطفى عثمان، وهو ضابط برتبة عقيد في ، حيث اتهم بشكل واضح عناصر النظام السابق "الإخوان" بإشعال الحرب واستخدام الجيش كغطاء لها، وقال في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع: "منذ بداية الحرب، لم أكن مقتنعا بها وذلك لسببين، أولهما لم تكن هنالك خطة موزعة بدليل أن معظم الضباط لم يكونوا على علم بها بما في ذلك المفتش العام، أما السبب الثاني فيتمثل في أن القوة التي تحركت من منطقة الباقير إلى المدينة الرياضية وأطلقت الطلقة الأولى لم تتحرك بخطة واضحة ودون حماية أو إسناد". وعزز جندي برتبة عريف يدعى عثمان محمد عبدالله رواية الضابط مصطفى عثمان، حيث أقر في مقطع فيديو أيضا بأنه قد تم تحريكه مع مجموعة من الجنود إلى معسكر الدعم السريع في المدينة الرياضية لضربه، وأشار إلى وضعهم في حالة استعداد قبل شهرين من موعد الضربة التي لم يعلموا بها إلا في صبيحة يوم التحرك. من المستفيد؟ يرى الكثير من المراقبين أن الحالية هي جزء من مخطط ظل ينتهجه تنظيم الإخوان للعودة إلى السلطة من خلال الاستفادة من فوضى الحرب في خلق بيئة مواتية تسمح بتصفية الخصوم، خصوصا المجموعات التي قادت الثورة التي أنهت ثلاثة عقود من حكمهم. ويشيرون إلى تحول من استراتيجية المباشرة التي حملتهم إلى القصر إلى استراتيجية "صناعة الصدام" بين القوتين العسكريتين في البلاد من أجل خلق الفوضى واستغلاها للعودة إلى . ووفقا للمحلل السياسي مرتضى الغالي، فإن "ما يدور حاليا هو حرب أشعلها الإخوان من أجل العودة إلى السلطة ونشر الموت والخراب". وترى الكاتبة الصحفية رشا عوض أنه ليست هنالك مصلحة للشعب السوداني في الحرب الجارية، وتوضح "هذه الحرب حية ماديا بالقتل والدمار والخراب الشامل وعذاب الأبرياء، ولكنها ميتة معنويا بمعنى غياب القيمة الوطنية والمعنى الأخلاقي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-02

  وصل الفريق الركن عبد الفتاح برهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني ، إلى جوبا لتوقيع اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في السودان، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية ، التى ذكرت من قبل أن رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتورعبدالله حمدوك، وصل اليوم الجمعة، إلى مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاق السلام .  وقال مجلس الوزراء السوداني، في بيان، أنه كان في استقبال حمدوك ، بمطار جوبا الدولي المستشار الأمني لرئيس دولة جنوب السودان رئيس فريق الوساطة لمحادثات سلام السودان توت قلواك، وعدد من قيادات دولة جنوب السودان، بالإضافة إلى سفير السودان لدى دولة جنوب السودان جمال مالك، وعدد من أعضاء السفارة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-03

نقل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، للشعب السودانى والمسئولين، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتهنئته ومباركته بمناسبة التوقيع النهائي على اتفاق السلام الشامل بين الحكومة الانتقالية في السودان والحركات المسلحة السودانية، وقال مدبولى، في كلمة له عقب التوقيع على الاتفاقية النهائية للسلام في جوبا عاصمة جنوب السودان، إن الاتفاق يشير إلى بداية عصر جديد للسودان الشقيق يملأه الأمل في الاستقرار والرخاء، متابعا: "تقدر مصر الجهود الجادة والحميدة التي قامت بها دولة جنوب السودان الشقيقة منذ انطلاق منبر جوبا التفاوضى وحتى اليوم الذى يتوج بتوقيع اتفاق السلام النهائي".     وأضاف رئيس الوزراء، أن مصر دعمت هذا المنبر منذ البداية وأعدت وشاركت في التأسيس له، بدعوة الحركات المسلحة السودانية لترتيب أوضاعهم ولتأكيد النية على تحقيق السلام في مؤتمر العين السخنة عام 2019.   وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن تنفيذ الاتفاق الشامل للسلام في السودان، أكثر أهمية من التوقيع عليه، مشيرا إلى ما يحمله ذلك من التزامات سياسية واقتصادية وتنموية وأمنية واجتماعية تحتم على الأطراف الموقعة كافة، وتفرض على الحريصين على مصالح السودان في المجتمعى الإقليمى والدولى بذل كل جهد ممكن دعما لاستحقاقات ما بعد السلام.   وأضاف مدبولى، فى كلمته، أنه يود أن يعرب عن عزم مصر الراسخ كما كان العهد دائما نحو استمرار العمل مع الأشقاء في السودان من أجل تعزيز مختلف أوجه الشراكة القائمة بين البلدين الشقيقين، في إطار الروابط الأزلية الممتدة بين الشعبين وبالشكل الذى يجسد كافة آمال التنمية لشعبى مصر والسودان.   وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الاجتماع اليوم في جوبا يؤكد على إمكانية تجاوز كل الخلافات وبناء علاقات تعاون قائم على الندية والمصالح المشتركة بين الأشقاء الأفارقة جميعا، أملا في أن يعزز ذلك من قدرة قارتنا السمراء الغنية العامرة بالموارد والثروات على حل مشاكلها وتعزيز التنمية والرخاء في ربوعها.   واختتم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، كلمته قائلا: "أهنئ الأشقاء في السودان وجنوب السودان وفى قارة أفريقيا والعالم أجمع بهذا السلام الشامل الذى يعبر عن الإرادة الأفريقية الرشيدة الطامحة في العدل والديمقراطية والاستقرار". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-03

فى مستهل كلمته اليوم خلال المشاركة فى مراسم التوقيع النهائى على "اتفاق جوبا للسلام" نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، نقل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إلى الحضور تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتهنئته ومباركته، بمناسبة التوقيع النهائى على اتفاق السلام الشامل بين الحكومة الانتقالية فى السودان، والحركات المسلحة السودانية.   واعتبر رئيس الوزراء، أن هذا الاتفاق يشير إلى بداية عصر جديد للسودان الشقيق، يملؤه الأمل فى الاستقرار والرخاء، لافتًا إلى أن مصر تُقدر الجهود الجادة والحميدة التى قامت بها دولة جنوب السودان الشقيقة، منذ انطلاق منبر جوبا التفاوضى، وحتى اليوم الذى يتوج بتوقيع اتفاق السلام النهائي.   وأشار مدبولى، إلى أن مصر طالما دعمت منذ البداية هذا المنبر، بل أعدت وشاركت فى التأسيس له، بدعوة الأشقاء فى الحركات المسلحة السودانية لترتيب أوضاعهم وتأكيد النية على تحقيق السلام فى مؤتمر العين السخنة عام 2019.   كما أكد رئيس الوزراء، فى كلمته نيابة عن الرئيس السيسى، على اقتناع مصر بأن تنفيذ الإتفاق الشامل للسلام فى السودان يعدُ أكثر أهمية من التوقيع عليه، مشيرًا إلى ما يحمله ذلك من التزامات سياسية، واقتصادية، وتنموية، وأمنية، واجتماعية، تحتم على الأطراف الموقعة كافة، بل تفرضُ على كافة الحريصين على مصالح السودان، فى المجتمعين الإقليمى والدولى، بذل كل جهد ممكن دعمًا لاستحقاقات ما بعد السلام.   كما أعرب مدبولى، عزم مصر الراسخ ـ كما كان عهدها دائمًا ـ على استمرار العمل مع أشقائها فى السودان، من أجل تعزيز مختلف أوجه الشراكة القائمة بين البلدين الشقيقين، فى إطار الروابط الأزلية الممتدة بين شعبيها، وعلى النحو الذى يُجسد كافة آمال التنمية لشعبى مصر والسودان.   وأضاف رئيس الحكومة، أن اجتماعنا اليوم فى هذا الحفل هنا فى جوبا، إنما يؤكد على إمكانية تجاوز كل خلاف، وبناء علاقات تعاون قائم على المصالح المشتركة بين الأشقاء الأفارقة جميعًا، أملًا فى أن يعزز ذلك من قدرة قارتنا السمراء الغنية العامرة بالموارد والثروات، على حل مشاكلها وتعزيز التنمية والرخاء فى ربوعها.   وفى ختام كلمته هنأ رئيس الوزراء الأشقاء فى السودان، وجنوب السودان، وفى قارة أفريقيا، والعالم أجمع، بهذا السلام الشامل الذى يعبر عن الإرادة الأفريقية الرشيدة، الطامحة فى العدل، والديموقراطية، والاستقرار.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-04-25

أكد تحالف قوى إعلان "الحرية والتغيير" في السودان، أن المجلس العسكري الانتقالي أبلغه أنه شرع فعلياً في إجراءات لإسقاط الأحكام الصادرة في حق قادة الحركات المسلحة، وإطلاق سراح الأسرى عبر لجنته القانونية التي ستنتهي من عملها خلال أيام. وقال التحالف في بيان صادر، اليوم الخميس، عقب اجتماعه مع المجلس العسكري الانتقالي إنه وبناءً على هذه المستجدات وماتم من اتفاق حول الخطوات القادمة مع المجلس، رأت قوى الحرية والتغيير تأجيل إعلان أسماء مرشحيها للسلطة المدنية الانتقالية، سعياً للوصول إلى اتفاق شامل وكامل مع المجلس يمهد للإعلان عن كل مستويات السلطة الانتقالية المدنية، وفقا لما ذكرته شبكة"الشروق" السودانية. وأوضح البيان أن الطرفين اتفقا على ضرورة العمل المشترك من أجل الوصول بالبلاد للسلام والاستقرار والتحول الديمقراطي الحقيقي، كما خلص الاجتماع الذي جمعهما، ليل الأربعاء، إلى أن هذه التطلعات لن تتحقق إلا بالتعاون والعمل المشترك. وأشار إلى أن المجلس العسكري وعد باتخاذ الخطوات الإيجابية التي تعزز من الثقة وتجعل من استمرار التعاون والتواصل ممكناً بينه وقوى إعلان الحرية والتغيير، وأكد البيان استمرار الاعتصام أمام قيادة الجيش باعتباره يحمي الثورة ويضمن تحقيق أهدافها كافة، مشيراً إلى مواصلة المواكب والنشاطات السلمية في العاصمة والمحافظات حتى بلوغ جميع المقاصد التي بذل فيها الشعب السوداني دمائه وأظهر فيها عظيم صبره وصموده. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-07-23

قررت إثيوبيا طرد 2 من قادة الحركات المسلحة السودانية بعد اجتماعهما بالمسؤول عن الملف السوداني في المخابرات القطرية مطلق القحطاني، وذلك حسبما نقلت "سكاي نيوز عربية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: