البنتاجون الأمريكى
استعداد إسرائيل للعودة إلى الحرب...
الشروق
2025-03-08
استعداد إسرائيل للعودة إلى الحرب في غزة أعدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً، اليوم السبت، تحدثت فيه عن إعداد إسرائيل لخطط حرب جديدة، موضحة أنه مع توقف محادثات وقف النار، رسمت إسرائيل مساراً لزيادة الضغط على حركة حماس تدريجيا إلى درجة شن حرب أخرى على قطاع غزة. • خطة إسرائيلية لحرب جديدة وذكرت "وول ستريت جورنال" أنه بينما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة حال لم تطلق حماس سلاح المحتجزين المتبقيين، تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك. ووفقاً للصحيفة الأمريكية، أعدت إسرائيل مسودات خطط لسلسلة من الخطوات التصعيدية من أجل زيادة الضغط تدريجياً على حماس بالنظر إلى توقف مفاوضات تمديد وقف النار لسبع أسابيع، مشيرة إلى أن تلك الخطط يمكن أن تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب المستمرة منذ 16 شهراً على قطاع غزة. وبدأت تلك الخطوات الأسبوع الماضي مع منع إسرائيل دخول المنتجات والإمدادات إلى غزة. وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الخطوات التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات نوقشت خلال اجتماع مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الماضي. وأوضح محلل أمني إسرائيل مطلع على الخطة أنه حال فشلت تلك الخطوات، يمكن أن تتجه إسرائيل إلى سلسلة غارات جوية ومداهمات تكتيكية تستهدف أهدافا تابعة لحركة حماس، مشيرا إلى أنه بعد ذلك، يمكن أن تُهجّر إسرائيل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين استغلوا وقف النار للعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة. • غزو جديد لغزة وقالت مصادر مطلعة على الخطة لـ"وول ستريت جورنال" إنه في النهاية، يمكن لإسرائيل إعادة غزو غزة من جديد بقوة عسكرية أكبر بكثير من تلك التي استخدمتها حتى الآن في الصراع، بينما تركز على السيطرة على الأراضي واحتلالها وسط مهاجمتها لمقاتلي المقاومة المتبقيين. وبحسب "وول ستريت جورنال"، يشعر كثيرون في إسرائيل أنه لا يمكن تجنب غزو آخر لغزة. وقال المسئول السابق في البنتاجون الأمريكي، مايكل ماكوفسكي: "هناك إصرار على العودة والقضاء على حماس بغض النظر عما سيحدث. أعتقد أن إسرائيل ستمضي بشكل أعنف وأكثر قوة". وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا التخطيط يأتي في وقت وصلت فيه إسرائيل وحماس إلى مرحلة حيوية في المفاوضات حيث يطرح الطرفان مواقف متعارضة تماماً حول القضايا الأساسية المتعلقة بالحرب، مما يعيق الجهود المبذولة لمواصلة المفاوضات. وتريد إسرائيل من حماس إطلاق سراح عشرات المحتجزين الذين لا زالوا لديها، وهي مسألة قالت حماس إنها ستفعلها فقط إذا كانت هناك نهاية دائمة للقتال، وهو ما لن توافق إسرائيل عليه. وتريد إسرائيل كذلك من حماس التخلي عن السلطة ونزع سلاحها، وهو ما ترفض الأخيرة تحقيقه. وكخطوة مؤقتة، تعرض إسرائيل تمديد وقف النار لحوالي شهر إذا واصلت حماس إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وحددت موعدا نهائياً للأمر. وقال وسطاء إنه حال لم يتحقق ذلك، حذرت إسرائيل المفاوضين في مفاوضات وقف النار من أنها ستصعد تدريجياً عقابها لحماس إلى درجة العودة إلى حرب شاملة. في المقابل، تصر حماس على بدء محادثات بشأن إنهاء الحرب، وترفض مناقشة مسألة نزع السلاح، وفقاً لما قاله الوسطاء. وقال محلل مطلع على الخطة الإسرائيلية، إن المراحل الأولى من التصعيد يمكن أن تستغرق ما يصل إلى شهرين، وخلال هذه الفترة يمكن أن تبدأ إسرائيل إعادة تعبئة قواتها لغزو كبير على غزة مع عدد كاف من القوات للسيطرة على الأراضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-02
عرض الرئيس القبرصى أثناء حضوره مؤتمر باريس الدولى لتوفير الدعم الإنسانى لغزة فى 9 نوفمبر 2023 ملفا كاملا وزعه على الحاضرين فى المؤتمر، عن إقامة خط ملاحى بحرى بين لارنكا فى قبرص وشواطئ غزة، موضحا أن بالإمكان تنفيذه لضمان سرعة وكفاية المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين فى قطاع غزة، ويتطلب التنفيذ شروطا معينة يلزم توفرها، أهمها الغطاء السياسى بموافقة كل من إسرائيل والفلسطينيين، وإقامة البنى الضرورية خاصة بناء مرفأ لرسو البواخر وإفراغ حمولتها، وترتيبات توزيع المساعدات الإنسانية فى قطاع غزة. وقد أيده رئيس وزراء اليونان مرحبا بالاقتراح، وأبدى الاستعداد لتوفير سفن يونانية لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.ورغم ترحيب عدة أطراف فى المؤتمر بالمقترح القبرصى، إلا أنه لم يلقَ أى اهتمام لبحثه وتنفيذه وقتئذ.وأثناء إلقاء الرئيس الأمريكى بايدن خطاب الاتحاد أمام الكونجرس الأمريكى مساء 7 مارس 2024 قال إنه سيوجه الجيش الأمريكى بقيادة مهمة طارئة بإنشاء رصيف بحرى مؤقت فى البحر المتوسط قبالة ساحل قطاع غزة، لاستقبال سفن كبيرة محملة بالغذاء والماء والدواء والملاجئ (الخيام) المؤقتة، وأن هذا الرصيف البحرى المؤقت سيتيح زيادة كبيرة فى كميات المساعدات الإنسانية التى تصل إلى غزة كل يوم، وهذا لا يعنى نشر جنود أمريكيين على الأرض فى غزة.وقد أوضح متحدث باسم البنتاجون الأمريكى أن إقامة رصيف بحرى عائم لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة قد يستغرق ما بين شهر إلى شهرين إلى أن يكون جاهزا للتشغيل الكامل، وأن عملية إنشائه تحتاج إلى نحو ألف جندى أمريكى. هذا وسيتم ربط الرصيف العائم بشاطئ غزة بكوبرى لتفريغ الشحنات تباعا.وأثيرت عدة آراء لخبراء عسكريين غربيين وغيرهم حول الميناء الأمريكى المؤقت فى غزة، حيث يرى البعض أن القاعدة الأمريكية فى سردينيا بإيطاليا قادرة على عمل إنزال شحنات سفن المساعدات دون حاجة إلى هذا الميناء المؤقت. كما أن الأوضاع الإنسانية المأساوية فى قطاع غزة لا تحتمل الانتظار طوال مدة إنشاء الميناء المؤقت، وأنه كان الأحرى بالولايات المتحدة الأمريكية أن تضغط على إسرائيل لوقف القتال سواء بهدنة مؤقتة أو وقفا كاملا، والكف عن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من كل المعابر البرية، وذلك بدلا من التكلفة العالية والوقت اللازم لإقامة ميناء بحرى مؤقت.وقد أوضح البيت الأبيض الأمريكى أن إدارة بايدن ستواصل العمل لزيادة المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية فى رفح وكرم أبو سالم، وأنها طلبت من الحكومة الإسرائيلية تجهيز معبر برى جديد يؤدى مباشرة إلى شمال غزة يسمح بتدفق المساعدات مباشرة. ومن مزايا الميناء البحرى المؤقت توفير القدرة على استيعاب مئات الحمولات الإضافية من المساعدات من ميناء لارنكا القبرصى إلى قطاع غزة، كما أنه يتيح للمسئولين الإسرائيليين تفتيش وفحص المساعدات المتجهة إلى غزة، وأن واشنطن ستعجل بإقامة تحالف من الدول التى ستسهم فى توفير المساعدات والسفن لنقلها. واستجابة لذلك، صدر إعلان عن المفوضية الأوروبية، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وهولندا، وقبرص، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، أعربوا فيه عن عزمهم فتح ممر بحرى لتوصيل المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى قطاع غزة. كما أبدت الإمارات العربية استعدادها للمساهمة فى إقامة الرصيف الأمريكى العائم قبالة سواحل غزة.وبالتوازى مع تنفيذ إقامة ميناء بحرى أمريكى مؤقت، تم بحث إقامة محطة لاستقبال المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة فى ميناء لارنكا فى قبرص بتمويل من الإمارات العربية وبإشراف إسرائيلى، حيث زار أبو ظبى عدة مرات فى فترة قصيرة اللواء غسان عليان رئيس الإدارة المدنية فى الجيش الإسرائيلى ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ويعد المسئول الأول عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ومعه اللواء آفى جيل، السكرتير العسكرى لرئيس وزراء إسرائيل، وذلك من أجل التنسيق مع الإمارات العربية بشأن محطة استقبال المساعدات فى قبرص، وهى مكملة وتخدم على الميناء الأمريكى المؤقت فى غزة حيث يبعد ميناء لارنكا نحو 380 كيلومترا عن شواطئ غزة وتستغرق رحلات السفن بينهما ما بين 10ــ15 ساعة وتكون تحت حراسة ومراقبة طوال الرحلة ضمانا لعدم تحميل مواد تحظرها إسرائيل.• • •ومن بين التساؤلات حول الميناء الأمريكى العائم المؤقت، لماذا لم تتجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى بناء ميناء دائم يخدم قطاع غزة ليس فقط أثناء الأزمة الإنسانية الحالية وتبعاتها وإنما أيضا فى عملية إعادة الإعمار بعد وقف كامل للقتال، ويكون الميناء إسهاما عمليا ومصدقا لحديث واشنطن عن حل الدولتين والتفكير فى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد كان إنشاء ميناء بحرى فى قطاع غزة أملا كبيرا لسكان القطاع لما سيكون له من تأثير اقتصادى كبير، ولكن حال دون ذلك الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، والحصار الخانق الذى تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ أن رحلت قواتها العسكرية منه عام 2005، ويحتاج القطاع الأكثر كثافة سكانية فى العالم إلى تنمية شاملة فى كل المجالات، ولا شك أن إقامة ميناء بحرى دائم يمثل رابطا تجاريا واقتصاديا بين قطاع غزة والعالم الخارجى، وهذا ما ترفضه إسرائيل مخالفة لكل القوانين الدولية.وكان مفترضا وفقا لاتفاق أوسلو للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين عام 1993، واتفاق شرم الشيخ لعام 1999، إقامة ميناء بحرى وميناء جوى فى قطاع غزة، وفى منتصف عام 2000 بدأت السلطة الفلسطينية فى بناء ميناء بحرى صغير وسط مدينة غزة بتمويل أوروبى، ولكن قصفته ودمرته إسرائيل أثناء انتفاضة الأقصى الفلسطينية أواخر عام 2000، أى بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء بنائه. وقد استأنفت السلطة الفلسطينية بناء الميناء بعد انسحاب قوات إسرائيل من غزة عام 2005 وتوقيع اتفاقية المعابر البرية إلى غزة والتى تنص على عدم تدمير إسرائيل الميناء مرة أخرى. وقد توقف العمل فى الميناء عقب فوز حماس فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، ونشوب الخلافات بينها وبين السلطة الفلسطينية، والتى أسفرت عن تفرد حماس بالسيطرة على قطاع غزة فى عام 2007 والذى أعقبه إحكام الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة.وقد طالبت حماس فى عام 2014 بإقامة الميناء البحرى ورفضت إسرائيل لإبقاء القطاع معتمدا على الموانئ البحرية الإسرائيلية إلى جانب تمسك إسرائيل بسيطرتها على الاعتبارات الأمنية. وسبق أن طرح رئيس الموساد الإسرائيلى الأسبق مائير داجان فكرة إقامة جزيرة صناعية قبالة سواحل غزة يقام فيها ميناء بحرى ومطار، كما تبنى نفس الفكرة بعد ذلك وزير النقل الإسرائيلى يسرائيل كاتس، وهو حاليا وزير الخارجية فى حكومة نتنياهو. إلا أن الفكرة ظلت معلقة إلى أن جاءت الآن فكرة الميناء الأمريكى العائم المؤقت، فلا هو جزيرة ولا هو ميناء دائم.وقد أثيرت تساؤلات من عدة أطراف فلسطينية وغيرها عما إذا كان الهدف من إقامة هذا الميناء الأمريكى المؤقت هو إغلاق معبر رفح المصرى أمام الشاحنات التى تحمل المساعدات لقطاع غزة وقصره كما كان من قبل على دخول وخروج الأفراد إلى ومن قطاع غزة. ويرى البعض أن إقامة هذا الميناء المؤقت هو بمثابة تمهيد لعملية عسكرية لاجتياح رفح.وقد عهدت واشطن إلى شركة أمنية أمريكية مقرها فى لندن بتولى تسليم المساعدات الإنسانية عبر الممر البحرى بين قبرص والميناء الأمريكى العائم المؤقت، والاضطلاع بدور مهم فى العمل على تأمين السفن والتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، والأمم المتحدة، وقطاعات من سكان غزة على الأرض. ومن أهم عوامل نجاح المشروع عملية التمويل سواء للمساعدات أو نقلها، أو التغلب على صعوبات غياب سلطة مركزية فى قطاع غزة ومدى إمكانية قبول إسرائيل أن تقوم الأمم المتحدة، خاصة الأونروا، بدور فعال فى توزيع المساعدات فى كل أنحاء قطاع غزة بما لديها من إمكانيات كبيرة للقيام بذلك، أم أن إسرائيل ستصر على أن يكون توزيع المساعدات عن طريق مجموعات فلسطينية تختارها قوات الاحتلال.ولا شك أن الميناء البحرى الأمريكى المؤقت سيكون عند بدء تشغيله عاملا مهما فى توصيل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التى يحتاجها سكان قطاع غزة لمواجهة الكارثة الإنسانية التى يعيشونها، ولكنه لن يغنى عن استمرار إدخال المساعدات عبر كل المعابر إلى قطاع غزة سواء على المدى القصير أو خلال مرحلة إعادة بناء ما لحق بالقطاع من دمار شامل متعمد وغير مسبوق، وهذا يتطلب مزيدا من الضغوط على إسرائيل.• • •ولكن ثمة أمورا تثير القلق، منها أن الميناء الأمريكى المؤقت يزيد من سيطرة إسرائيل على تنسيق وتوزيع المساعدات، كما أن هذا الميناء الأمريكى لا توجد مدة محددة لتشغيله وإذا ما استمر لما بعد وقف كامل للقتال فى قطاع غزة مع حالة الدمار والخراب التى أحدثتها قوات الاحتلال الإسرائيلى الغاشمة، فقد لا تجد أعدادا لا يستهان بها من سكان قطاع غزة مجالا للعمل والحياة الإنسانية، وهو ما قد يدفعهم للخروج من غزة عبر هذا الميناء الأمريكى المؤقت، كما أنه قد يستمر لأجل غير مسمى لمراقبة شواطئ قطاع غزة بالتعاون الكامل مع إسرائيل لتحقيق هدفها فى الحيلولة دون عودة المقاومة الفلسطينية فى القطاع إلى ما كانت عليه قبل «طوفان الأقصى» فى 7 أكتوبر 2023. هذا إلى جانب احتمالات الكشف عن الغاز الطبيعى واستخراجه من المنطقة الاقتصادية البحرية التابعة لقطاع غزة والأطماع الإسرائيلية فيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-10
شهدت الحرب فى غزة عدة تطورات على المستوى الدولى رسميًّا وشعبيًّا، حيث استبعدت واشنطن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بينما كشف البنتاجون الأمريكى عن تفاصيل إنشاء «الرصيف العائم»، الذى سيتم استخدامه لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن بناءه سوف يستغرق شهرين. وقال الرئيس الأمريكى، جو بايدن، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة خلال شهر رمضان «يبدو صعبًا»، مضيفًا، فى تصريحات للصحفيين: «أشعر بالقلق إزاء العنف فى القدس الشرقية بدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار». فى حين أعلن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، مساء أمس الأول، عن قرب افتتاح ممر بحرى بين قبرص وغزة لنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكى، جو بايدن، عن عملية إنسانية كبيرة من طريق البحر، تتضمن وفق مسؤولين فى إدارته بناء «رصيف مؤقت» فى غزة لإدخال مساعدات ضخمة، لكن إنجازه قد يتطلب أسابيع عدة. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، مساء أمس الأول، تفاصيل حول إنشاء «الرصيف العائم»، الذى سيتم استخدامه لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية عن طريق البحر إلى غزة، قائلة إنه سوف يستغرق شهرًا واحدًا على الأقل أو ربما شهرين حتى يتمكن الجيش الأمريكى من البناء والتشغيل بكامل طاقته، وفقًا لتقرير نشرته «سى إن إن»، أمس. وقال المتحدث باسم «البنتاجون»، باتريك رايدر، إن بناء الرصيف سيتطلب، على الأرجح، الاستعانة بقرابة 1000 عسكرى أمريكى لإكماله. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الممر البحرى، الذى تعمل الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية والإمارات وقبرص والمملكة المتحدة على فتحه لتقديم المساعدة مباشرة. وقالت «سى إن إن» إن إحباط الإدارة الأمريكية يتزايد إزاء رفض الحكومة الإسرائيلية الواضح الاعتراف بمدى إلحاح الأزمة الإنسانية، على الرغم من الضغوط المتزايدة من جانب الولايات المتحدة. إلى ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» إنها «على علم بتقارير عن وقوع ضحايا مدنيين نتيجة لعمليات الإنزال الجوى لأغراض المساعدات الإنسانية»، وأعربت عن «التعاطف مع أسر الذين قُتلوا». وذكرت «سنتكوم»، فى بيان نشرته عبر منصة «إكس»: «على عكس بعض التقارير، لم يكن هذا نتيجة لعمليات الإنزال الجوى الأمريكية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-14
اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن العالم لم يكن في السابق قريبا من شفير حرب عالمية ثالثة كما هو الحال عليه الآن، معربا عن ثقته في قدرته على منع حدوث هذه الصراعات. وقال ترامب أمام مناصريه في ولا أيوا: "لا أعتقد أننا كنا في أي وقت مضى في خطر نشوب حرب عالمية ثالثة كما نحن عليه الآن. وكما أقول في كل خطاب ألقيه، سأمنع وقوع الحرب العالمية الثالثة، فأنا على دراية بكل هؤلاء الناس". وأكد ترامب الجمهوري أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة خليفته جو بايدن، أصبحت "دولة ضعيفة وغير فاعلة" ولا يؤخذ رأيها بعين الاعتبار على الساحة العالمية. وأضاف: "بايدن غير كفء للغاية. الشيء الوحيد الذي يعرف صنعه هو الغش في الانتخابات". وأردف: "إنهم (الديمقراطيون) بارعون في تزوير نتائج الانتخابات، كما أنهم بارعون في اضطهاد خصومهم السياسيين. لا يمكنهم فعل أي شيء آخر". وفي سياق متصل، صرح الضابط والمحلل السابق في وزارة الدفاع الأمريكية مايكل معلوف أنه بعد الهجوم الغربي على اليمن، قد يخرج الوضع عن السيطرة، ويمكن أن تتوسع الحرب وتغطي ثلاث أو أربع جبهات على الأقل. وكانت الولايات المتحدة أطلقت عملية "حارس الازدهار" التي تجمع أكثر من 20 دولة من أجل المساعدة على حماية التجارة الدولية والبِحارة في البحر الأحمر. وبذلك شرعت يوم الجمعة الماضية بتنفيذ ضربات بمشاركة بريطانيا ضد مواقع للحوثيين في اليمن، وتوالت على إثر ذلك التنديدات والتحذيرات من توسع الحرب في المنطقة والعالم. وقبل أيام نقل البنتاغون الأمريكي كميات هائلة من وقود المركبات الحربية إلى الفلبين ليصار وقالت تقارير إنها تمهيدا لأي مواجهة محتملة مع الصين بسبب تايوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2013-07-08
لأول مرة منذ حرب أكتوبر قبل أربعين سنة تجرى فى مصر تحولات جوهرية فى بنية الدولة وصناعة القرار فيها بلا استئذان مسبق أو إشارات خضراء من واشنطن. مفاجأة ما جرى أربكت البيت الأبيض الأمريكى، فلم يكن مرتاحا لتدخل الجيش لكنه لم يكن مستعدا أن يضحى بمصالحه الاستراتيجية فى أكثر البلدان أهمية فى الشرق الأوسط. لم تصف الإدارة تدخل الجيش بالانقلاب لكنها بدت أكثر توجسا فى التعاطى مع عزل «محمد مرسى» على غير النحو الذى تصرفت به أثناء إطاحة «حسنى مبارك»، رغم أن الثانى أقرب من الأول وأدواره فى خدمة الاستراتيجية الأمريكية اتصلت لثلاثين سنة. الرهان على «مرسى» يتجاوز الرجل إلى أدواره والتفاهمات التى جرت مع جماعته قبل يناير وبعده لضمان مستقبل المعاهدة المصرية ــ الإسرائيلية وإعادة تأهيل حركة حماس لمقتضيات تسوية تطبخ على نار هادئة للقضية الفلسطينية تنهيها عمليا بلا صداع استراتيجى كبير، والرهان ذاته يتجاوزه مرة أخرى فى ترتيبات إقليمية تعد لمرحلة ما بعد «بشار الأسد» تتقرر فيها مصائر دول المشرق العربى.. وقد أبدى «مرسى» استعدادا فوق كل توقع وتصور للمضى فيما تطلبه السياسة الأمريكية أو توحى به مندفعا إلى الحوادث المشتعلة بخطاب مذهبى يعمق الصراعات فى المنطقة ما بين سنى وشيعى بلا تحسب لمصالح الأمن القومى المصرى وضروراته على النحو العشوائى الذى قطع به العلاقات مع سوريا. لا أحد فى واشنطن يعنيه «محمد مرسى» ولا مصيره السياسى والإنسانى، وكل ما يزعج يتعلق بخيارات اختلفت الآن، وما هو غامض بطبيعته يثير القلق، وهناك خشية أن تجرى التطورات المصرية بالقرب من خيارات «جمال عبدالناصر» الإقليمية. معضلة «مرسى» أن تقاليد الجيش تعود إلى الحقبة الناصرية ومفاهيمها للأمن القومى، رغم الخروقات الفادحة التى جرت على نحو ثلاثين عاما متصلة، بينما توجهاته تلتفت إلى اتجاهات أخرى تنقطع أواصرها مع ما استقر فى العقيدة العسكرية. لم يستأذن الجيش المصرى هذه المرة البنتاجون الأمريكى، ففى مرتين سابقتين كانت هناك إشاراتا مرور لإطاحة رجلين قويين على التوالى، أولهما الصديق القديم «حسنى مبارك»، الذى كان يوصف بالكنز الاستراتيجى لإسرائيل لكنه استهلك دوره وبات عبئا على السياسة الأمريكية.. وثانيهما المشير «حسين طنطاوى»، لم تكن مستريحة إليه تماما، لكنه لم يقف حائلا دون ضغوطاتها التى أفضت إلى إجهاض ثورة يناير، ولم تكن لديها مشكلة فى إطاحته تمكينا للرئيس الجديد وجماعته. المثير للالتفات فى تناقضات المواقف الأمريكية أن السلطة نقلت فى أعقاب يناير إلى حكم عسكرى مباشر تقبلته ورحبت به واعتبرت ما جرى ثورة أبهرت العالم.. بينما تحفظت على نقل السلطة مؤقتا فى أعقاب يونيو إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، وقضاة المحاكم العليا فى العالم يوصفون عادة بـ«عراقة فى الأسلوب وعراقة فى المدرسة». فى حالتى يناير ويونيو هناك ثورة شعبية تدفقت فيها الجموع لإعادة صياغة التاريخ من جديد وحقائق القوة على مسارحه، وفيهما تدخل الجيش مرة برفض إطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين والضغط الصامت على الرئيس الأسبق للتنحى عن الحكم، ومرة لمنع الاحتراب الأهلى والضغط على الرئيس السابق لقبول انتخابات رئاسية مبكرة. فى المرتين كان هناك تدخل للجيش فى المشهد السياسى لكن بدرجتين مختلفتين، اعتبر الأول فى الخطاب الإعلامى الغربى ثوريا بينما نظر إلى الثانى كانقلاب عسكرى. لم تكن هناك فروق جوهرية فى التدخلين، لكن المصالح اختلفت هذه المرة، فالأساس فى الحالتين الإرادة الشعبية. المثير هنا أن زخم الاحتجاجات فى يونيو أكبر حجما واكثر إبهارا. فى حركة الحوادث بدا قائد الجيش «عبدالفتاح السيسى» كلاعب شطرنج يدرك مراكز القوة على رقعة اللعبة ويحرك بيادقه بحساب، عنده خططه وخططه البديلة.. هو رجل متدين لكنه يرفض فكرة الدولة الدينية، توجهه ناصرى لكنه لا يعمل على إعادة إنتاج تجربة يوليو، رؤيته الاستراتيجية واسعة ومطلعة على العالم، حذر كرجل استخبارات عسكرية يعرف مواطن أقدام، حاول بقدر ما يستطيع تجديد شباب القوات المسلحة وإعادة تأهيلها من جديد بعد تجربة مريرة فى الحكم أساءت إلى صورتها، ضبط أعصابه إلى أقصى حد ممكن من الاستفزازات التى كانت تتعرض لها من حين إلى آخر، استوعب الغضب حوله. لم يكن مستعدا على أى نحو لعمل انقلابى، فهو يدرك مغبته وعواقبه ولا يريد أن يدفع بالجيش المصرى فى العمل السياسى لكنه كان مقتنعا بأن التدخل قد يكون إجباريا لمنع انهيار الدولة أو قبل الفوضى بخطوة واحدة وإلا فإن الجيش سوف يكون طرفا فيها. لم يفاجأ تماما بالثورة، فتدهور مستويات الأداء العام باد أمامه، وتخبط الرئاسة فى ملفات الأمن القومى تجاوز كل حد، وكانت ملفات سيناء والإرهاب فيها والعصيان المدنى فى بورسعيد المدينة الأكثر استراتيجية وإدارة أزمتى مياه النيل وسوريا داعية إلى التساؤل داخل الجيش عن مدى أهلية الرئيس للحكم. كان الانحياز ليونيو ومظاهراته طبيعيا، فالبنية الاجتماعية لضباط الجيش تنتسب إلى الطبقة الوسطى التى دأبت على مناهضة فكرة بناء دولة دينية فى مصر. رأى الجيش أمامه رئيسا يلوح بالاحتراب الأهلى، ينكر الحقائق حوله وأشباح الفوضى فى خلفية المشهد وانهيار الدولة ماثل فيه، يرفض الانتخابات الرئاسية المبكرة، ويلخص الشرعية فى شخصه دون أن يدرك أن شرعيته تقوضت. كان تدخل الجيش محتما للوقوف بجوار الإرادة الشعبية ضد حكم فقد رشده واتزانه واتصاله بالواقع مهددا باستخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة الصحفيين! قبل أن يتدخل الجيش مباشرة حسم وحدته الداخلية وأقسم القادة العسكريون على المصحف الشريف بأن يكونوا يدا واحدة وإرادة واحدة، وأن يتقدموا بلا تراجع للوقوف بجوار الشعب وإنهاء حكم ظلامى. أثناء المواجهات الدموية ومحاولات جر الجيش إلى صدامات للضغط لإعادة «مرسى» إلى السلطة بدت المواقف مرة أخرى داخل المؤسسة العسكرية متسقة مع مقدماتها.. «لن يعود أبدا»، و«لن نتراجع مهما كانت الضغوط والتحديات والأثمان»، على ما قال الفريق أول «عبدالفتاح السيسى» للقادة العسكريين. للجيش المصرى صلة فريدة بشعبه، والمصرى العادى يثق فيه ويعتبره العامود الفقرى للدولة بدونه فإن حياته تفتقد سندها، وهذه العلاقة الاستثنائية تعود إلى تأسيس الدولة الحديثة على عهد محمد على (١٨٠٥) فقد نهضت على ركيزتين، أولاهما الجيش الحديث الذى دمج بالتدريج أولاد الفلاحين فيه إلى أن جرى تمصيره بالكامل، وهو قاعدة الدولة وسند الشرعية فيها، خاض حروب مصر واحدة تلو أخرى، انهزم وانتصر، تدخل أربعة مرات لحسم خيارات التاريخ المصرى بدءا من ثورتى «أحمد عرابى» و«جمال عبدالناصر» إلى يناير ويونيو.. وثانيتهما البعثات التعليمية التى أرسلت إلى فرنسا، وقد أسست بفضل «رفاعة الطهطاوى» لدولة جديدة تتصل بعصرها وتنفتح أمامها العلوم والثقافات ومناهج التعليم الحديثة، ومشكلة جماعة الإخوان المسلمين أنها اصطدمت بالركيزتين معا، الدولة بمعناها الحديث والجيش قاعدتها الصلبة.. والمثقفون والفئات الأكثر تعلما فى المناطق الحضرية بمعايير التنمية البشرية، قبل أن يخسروا الفئات الاكثر عوزا التى اعتادت أن تمنحهم أصواتها فى صناديق الاقتراع. المثير للالتفات عند تدخل الجيش أن الدولة بدت متماسكة وقوية بكامل مؤسساتها وعافيتها كما لم يحدث منذ منتصف السبعينيات، فالشرطة صالحت شعبها فى الميدان ومؤسسة القضاء أكدت حضوره ونزعتها للاستقلال، والخارجية تحركت بفاعلية لافتة غابت عنها لنحو عقدين، كأن كل ما بنته الجماعة قصور على رمال ذرتها إعصار يونيو وثورته. الدولة هى الحقيقة الكبرى فى التاريخ المصرى الحديث، والصدام معها تكلفته باهظة على مستقبل جماعة و جدت نفسها فى عزلة عن مجتمعها وفجوات الكراهية معه تعمقت. أدارت جماعة «الإخوان المسلمين» أزمة إطاحة رجلها فى القصر الجمهورى بالطريقة ذاتها التى جعلت من هذه الإطاحة مسألة محتمة. عاندت الحقائق ولم تر عشرات الملايين التى احتشدت فى (٣٠) يونيو بصورة لا مثيل لها فى التاريخ الإنسانى الحديث كله، وفى الجمعة الدامية ذهبت إلى احتراب أهلى أقرب إلى الانتحار التاريخى. تصرفت كـ«ميليشيات» تستخدم السلاح ضد مواطنيها، تعتلى أسطح البنايات فى منطقة سيدى جابر وتقذف بشابين من فوق إحداها والصور بذاتها جريمة ضد الإنسانية تنزع عنها أخلاقياتها وأحقيتها فى الحكم معا، حاولت استنساخ موقعة «الجمل» عند مدخل ميدان «عبدالمنعم رياض» واقتحام ميدان التحرير بقوة السلاح، وتكررت المواجهات فى نحو ثمانى محافظات، وكانت ذروة المشاهد الدامية إطلاق الرصاص الحى فى الشيخ زويد على جمع كبير من المواطنين العزل أثناء تأدية صلاة الجمعة احتجاجا على عزل «مرسى» واستهداف مطار العريش الدولى وأكمنة أمنية بالأسلحة الثقيلة بما يؤكد صلات الرحم السياسى مع تنظيم القاعدة. الفكرة الرئيسية فى التحريض على العنف واستباحة الدماء وتصعيد المواجهات إثارة فوضى واسعة تقوض الدولة وتدفع الجيش للتورط فى حرب شوارع لرفع سقف المقايضات فى الحد الادنى أو استنساخ السيناريو السورى فى الحد الاقصى. الرهانان خاسران مقدما، فما جرى فى مصر ثورة شعبية حقيقية، ثورة جديدة مكملة ومصححة، وللشعب الذى اطاح برئيسين فى عامين ونصف العام الكلمة الفصل فى النهاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2012-08-27
التوقيت كان حرجا، نتائج الانتخابات الرئاسية معلقة، وشكوك عميقة تستبد بالحياة السياسية كلها. بدا المصير المصرى مرتهنا لسيناريوهات متضاربة، لكل سيناريو حساباته ولكل اعتبار عواقبه. فى تلك الأجواء العاصفة جرت اتصالات بين «العسكرى» و«الجماعة»، أخطرها اجتماع جرت وقائعه فى مقر يتبع القوات المسلحة بضاحية مصر الجديدة. كان الفريق «سامى عنان» رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى ذلك الوقت على رأس ممثلى «العسكرى» والمرشد العام الدكتور «محمد بديع» على رأس وفد «الجماعة»، الأخير ضم إليه نائبه القوى «خيرت الشاطر» ورئيس مجلس الشعب السابق الدكتور «محمد سعد الكتاتنى»، والدكتور «محمد مرسى» الذى أُعلن رئيسا للجمهورية بعد ساعات لم تطل. فى الاجتماع المثير بدا أن هناك مسألتى خلاف تعترضان التفاهمات الأخيرة.. أولاهما، تتعلق بمصير مجلس الشعب، والأكثرية فيه للجماعة ورئيسه حاضر فى الاجتماع. كان تقدير قيادات الجماعة أنه يتعين عودته لممارسة دوره التشريعى، وأن هناك تعسفا قانونيا جرى فى حله. وثانيتهما، تتعلق بالإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره «العسكرى» فور صدور حكم «الدستورية» بحل مجلس الشعب. كان رأى «الجماعة» أن «المكمل» ينتقص من صلاحيات الرئيس المنتخب ويخضعه لحساب رأى عام متطلع للتغيير فيما هو غير قادر على التصرف والوفاء بتعهداته. قائد عسكرى كبير شارك فى الاجتماع وجه حديثه مباشرة إلى الرجل الذى سوف يصبح بعد ساعات رئيسا للجمهورية: «إذا أردت أن يحترمك العالم ابدأ عهدك باحترام أحكام القضاء». تكشفت فى هذا الاجتماع، عند نقطة الذروة فيه، قصة «الفاتحة» التى قرأها «عنان» و«مرسى» على «الولاء والإخلاص»، بدا عندها أن العسكرى تعمقت أزمته وتحلل من داخله، وأخذت تتنازع قياداته الشكوك والاتهامات، وبدا فى الوقت ذاته أن عهدا جديدا يوشك أن يبدأ. لم يفض الاجتماع الأخير إلى تفاهمات ملزمة، وأخذت الأحداث مداها بإطاحة «العسكرى» من الحياة السياسية على النحو الذى جرى. فى المرتين، ترتيبات نقل السلطة وإجراءات إطاحة «العسكرى»، كان «البنتاجون» الأمريكى حاضرا. حذر فى المرة الأولى من التلاعب فى نتائج الانتخابات مراهنا على صعود «الجماعة» لحكم البلد الأكبر والأهم فى الإقليم لمصالح يراها.. وأعطى فى المرة الثانية ضوءا أخضر لمرور التغييرات الدراماتيكية المباغتة فى قيادة القوات المسلحة أنهت ازدواج السلطة. معضلة الرئيس «مرسى»، والبلد معه، أن هناك فواتير تسدد، تكاليفها تنذر بإعادة إنتاج النظام السابق فى السياسات الإقليمية بصيغ جديدة ووجوه مختلفة. فوائض السلطة لديه باتت عبئا عليه. الأزمات ضاغطة على أعصاب الدولة والجماعة ضاغطة على أعصاب الرئيس. بعد إنهاء ازدواج السلطة لم تعد هناك ذريعة للرئيس فى إسناد الفشل لطرف آخر، هو الآن المسئول وحده، ألغى «المكمل»، فوض نفسه صلاحيات دستورية لم يتسن لأسلافه الحصول عليها، معه السلطات «التنفيذية» و«التشريعية» و«الدستورية»، ينشئ الإعلانات الدستورية التى تلائمه ويشرع القوانين بالطريقة التى تناسب جماعته، ولديه سلطات تنفيذية شبه إلهية. فوائض السلطة تقابلها مخاوف «اخونة الدولة»، وقضيته أن يثبت أنه رأس دولة لا رئيس قبيلة. الانتساب إلى الجماعة فى ذاته لا عيب فيه، غير أن الخطر يكمن فى توظيف الدولة التى أؤتمن عليها لخدمة الجماعة وحدها. أمامه الآن امبراطوريتان، كل منهما تعتقد أن لها وضعا خاصا. الامبراطورية الأولى، المؤسسات الاقتصادية العسكرية.. والامبراطورية الثانية، ميزانية جماعة الإخوان المسلمين التى ينتسب إليها. الأولى، تعود نشأتها إلى الرئيس الأسبق «أنور السادات»، الذى كان يعمل على إبعاد الجيش عن الاشتغال بالسياسة مشجعا على زيادة دوره الاقتصادى طبقا للقانون (٣٢). بموجب هذا التطور حصد الجيش استقلالا ماليا أكبر عن ميزانية الدولة، صار لديه حسابات خاصة فى البنوك التجارية، وعوائد نشاطاته تعود إليه. «مبارك» واصل السياسة ذاتها، زادت الاستثمارات فى عهده. وصلت أعداد العمالة فى المشروعات الاقتصادية للقوات المسلحة إلى (٤٤٠) ألف مصرى وفق قراءة أمريكية رسمية فى عام (٢٠٠٥)، الرقم بذاته فيه رسالة كامنة عن كفاءة القوات المسلحة فى إدارة مشروعاتها وتشغيل العمالة فيها على عكس مستويات الأداء الحكومية على ما يلاحظ السفير الأمريكى الأسبق فى القاهرة «دانيال كيرتزر» فى دراسة مثيرة ولافتة كتبها فى دورية «ذى ناشيونال انتريست» فى (٢٢) أغسطس الجارى. الدراسة تناولت بإسهاب قصة القوات المسلحة المصرية فى الحياة السياسية، رافق نشرها ما جرى من تغييرات فى قياداتها. يصف «كيرتزر» المؤسسات الاقتصادية العسكرية بـ«الامبراطورية»، مستندا إلى تقدير وزير الصناعة الأسبق «رشيد محمد رشيد» بأنها فى حدود (١٠٪) من حجم الاقتصاد المصرى. هناك تقديرات اخرى فيها مبالغة تضاعف النسبة. الامبراطورية تشمل الصناعات الحربية والمدنية والزراعة ومشروعات البنية التحتية. ورغم أن الجيش لم يخض حروبا كبيرة بعد السبعينيات إلا أنه ظل عقود طويلة صاحب الكلمة الأولى فى احتمالات إعلان الحرب، وفى تحديد مصادر التهديد، تحكم فى أوضاعه الداخلية تاركا الأمن الداخلى تحت اليهمنة الرئاسية. اعتبر «كيرتزر» ذلك نوعا من تقاسم السلطة. المعادلة الآن اختلفت، العسكرى غادر المسرح نهائيا بعد حسم ازدواج السلطة، غير أن قواعد اللعبة الرئيسية تظل سارية. وكان لافتا أن «مرسى» حرص ــ ربما باقتراح من وزير الدفاع الجديد الفريق أول «عبدالفتاح السيسى» ــ أن يستدعى للرئاسة اللواء «محمود نصر» مساعد الوزير للشئون المالية فى لحظة إعلان إقالة المشير ورئيس أركانه. كانت تلك رسالة رئاسية للقوات المسلحة أن تغيير قياداتها لا يعنى المس بمشروعاتها الاقتصادية. فى إعادة الإنتاج أزمة شرعية كامنة، دولة المؤسسات الحديثة لا تعرف استثناءات ولا قوى فوق القانون.. الدول الحديثة تحكمها دساتير تقر الحريات العامة وتؤسس لشرعية ثابتة تخضع لها المؤسسات كافة، للجيش وضعه الخاص، ولكن التطور الديمقراطى والمواءمة بين الاعتبارات المتعارضة يفسح المجال لإنهاء حديث الامبراطوريات دون إخلال بالأمن القومى أو مستلزمات القوات المسلحة. مشكلة «مرسى» هنا معقدة إذ يصعب عليه الحديث مع الجيش عن امبراطوريته الاقتصادية وضرورة إدماجها فى الميزانية العامة للدولة، كما تقضى بذلك الأعراف فى الدول الأكثر تقدما، بينما الجماعة التى ينتسب إليها لديها امبراطورية مماثلة، خارج الدولة، والأخطر أنها فوق القانون، فالجماعة التى تحكم مصر الآن أبت أن تقنن أوضاعها. مازالت تعمل بذات الآليات السرية التى كانت تتبعها قبل وصولها للرئاسة. هذا أمر خطير ينزع عن الدولة محاسبة الجماعة والنظر فى مواردها المالية، التى تذهب بعض التقديرات إلى أن حجم أموالها يبلغ نحو (٦٦) مليار جنيه. الرقم بذاته يثير التساؤلات عن الإمبراطورية ومواردها واستثماراتها، وقد تكون فيه بعض مبالغة، لكن مصادره تؤكد وتجزم، ولا سبيل للتدقيق فيه إلا بإخضاع القبيلة لإشراف الدولة. للجيش حججه فى أن تكون له مشروعاته التى تمول نشاطاته وتدريباته وعمليات تسليحه فيما لو توقفت لسبب أو آخر المعونة العسكرية الأمريكية، ولكن هذه الحجج تتوقف عن الإقناع عندما تمنع الدولة عبر مؤسساتها من الإطلاع عليها عبر لجنة الأمن القومى فى مجلس الشعب أو فى مجلس دفاع وطنى يضم شخصيات مدنية وعسكرية. على الناحية الأخرى تفتقد الجماعة لأية حجة مقنعة فى أن ترفض الخضوع لسلطة الدولة، وأن تخضع ميزانياتها لإشرافها. فى صدام الامبراطوريتين اختلت موازين وتبدلت حسابات لكن الأحوال الرئيسية بقيت على حالها، الجيش عنده مشروعاته ولا يستطيع أحد الاقتراب منها والجماعة لديها مواردها لا يستطيع أحد الاطلاع عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-04
قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس يريد ترشيح السفيرة الأمريكية السابقة لمصر "آن باترسون" لمنصب رفيع بالبنتاجون، ولكنه يواجه اعتراضا من قبل مسئولين بالبيت الأبيض، حسبما نقلت المجلة عن مصادر متعددة مطلعة على الأمر. وبحسب المجلة فإن السفيرة السابقة "باترسون"- والتى كانت تتقلد المنصب فى مصر بين عامى 2011 و 2013 – محتمل أن يتم ترشحيها لأن تكون وكيلة شئون السياسة بوزارة الدفاع. وتقول المجلة إن "باترسون" عملت بشكل وثيق مع الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى، وتعرضت لهجوم حاد بسبب علاقتها مع النظام وموقفها ضد الاحتجاجات التى خرجت ضده فى ذلك الوقت، وهو ما يبرر سبب تخوف مسئولون بالبيت الأبيض بشأن ترشيحها. وإذا نجح ماتيس فى ترشيح "باترسون" وتمت الموافقة عليها، فإنها بذلك ستتقلد رابع أقوى منصب داخل البنتاجون الأمريكى، وأكثر مدنى فعال داخل وزارة الدفاع، حيث أن كلا من ماتيس ونائبه روبرت ذوا خلفية عسكرية. وتعتبر "باترسون" دبلوماسية محنكة، ولكنها لم تتقلد أى منصب بوزارة الدفاع من قبل. وعملت فى السابق سفيرة للولايات المتحدة فى كولومبيا وباكستان. ورشحها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لتكون مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، وهو المنصب الذى تقاعدت عنها الشهر الماضى. وأشارت المجلة إلى موقعها المعادى للتظاهرات التى خرجت فى 30 يونيو 2013 ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية جعلها فى موضع انتقاد لاذع، وعبر المتظاهرين عن ذلك بلصق شريطة حمراء على لافتات تحمل صورتها. وتضيف المجلة أنه كان من حظ "باترسون" السئ أنها كانت تمثل إدارة أوباما فى الدولة، ملتزمة بإدارته فى مساندة حكومة مرسى آنذاك. وقال المصدر للمجلة: "إن موقف البيت الأبيض المعارض لترشيحها يرجع لأنها كانت سفيرة لمصر قبل وبعد رئاسة مرسى". ويعتبر الخلاف حول تشريح باترسون هو الأحدث فى حلقة صدام بين ماتيس والبيت الأبيض، حيث يرفض كل جانب الأسماء المعروضة للترشح، ولا يزال البنتاجون فارغا، وفقا للمجلة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-26
أكدت قناة العربية، في خبر عاجل لها، أن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون جمد حركة جنوده في الخارج والداخل لمدة 60 يوما لتفادي كورونا. وفى وقت سابق أعلن وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" إصابة ثلاثة بحارة بفيروس كورونا المستجد، على متن حاملة الطائرات الأمريكية "تيودور روزفلت " والتى تبحر حاليا فى بحر الفلبين، وقال توماس مودلي القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكية، في إيجاز صحفي بمقر الوزارة، إن البحارة الثلاثة نقلوا جوا إلى مقر طبي بالمحيط الهادئ وأنه تم إجراء العزل لمن خالطوا المصابين من طاقم السفينة وعددهم 5000، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تظهر الفحوص إصابات على متن سفينة حربية أمريكية أثناء إبحارها. كانت وزارة البحرية الأمريكية قد أرسلت مؤخرا طواقم طبية إلى ثلاث سفن ضخمة في المحيط الهادئ ومن بينها حاملة الطائرات روزفلت لإجراء فحوص جماعية على متن السفن. يشار إلى أن فضائية الحدث،أفادت أمس الثلاثاء، أن البنتاجون الأمريكى أعلن ارتفاع حصيلة الجنود الأمريكيين المصابين بكورونا إلى 174. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد أن الحصول على أقنعة الوجه الطبية "الكمامات" وأجهزة التنفس الصناعى ليس بالأمر السهل فى ظل أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لافتًا إلى عمل إدارته على دعم ومساعدة الولايات فى الحصول على المعدات اللازمة لعلاج الحالات المصابة، فيما وصف السوق العالمى لتلك المعدات بـ"المجنون". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-25
أعلن وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" إصابة ثلاثة بحارة بفيروس كورونا المستجد، على متن حاملة الطائرات الأمريكية "تيودور روزفلت " والتى تبحر حاليا فى بحر الفلبين، وقال توماس مودلي القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكية، في إيجاز صحفي بمقر الوزارة، إن البحارة الثلاثة نقلوا جوا إلى مقر طبي بالمحيط الهادئ وأنه تم إجراء العزل لمن خالطوا المصابين من طاقم السفينة وعددهم 5000. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تظهر الفحوص إصابات على متن سفينة حربية أمريكية أثناء إبحارها. كانت وزارة البحرية الأمريكية قد أرسلت مؤخرا طواقم طبية إلى ثلاث سفن ضخمة في المحيط الهادئ ومن بينها حاملة الطائرات روزفلت لإجراء فحوص جماعية على متن السفن. يشار إلى أن فضائية الحدث،أفادت أمس الثلاثاء، أن البنتاجون الأمريكى أعلن ارتفاع حصيلة الجنود الأمريكيين المصابين بكورونا إلى 174. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد أن الحصول على أقنعة الوجه الطبية "الكمامات" وأجهزة التنفس الصناعى ليس بالأمر السهل فى ظل أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لافتًا إلى عمل إدارته على دعم ومساعدة الولايات فى الحصول على المعدات اللازمة لعلاج الحالات المصابة، فيما وصف السوق العالمى لتلك المعدات بـ"المجنون". وقال ترامب، فى تغريده عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "السوق العالمية لأقنعة الوجه وأجهزة التنفس مجنون.. نحن نساعد الولايات فى الحصول على المعدات، لكن ذلك ليس سهلًا.. حصلت للتو على 400 جهاز تنفس صناعى"، مضيفًا "عمدة نيويورك بيل دى بلاسيو.. يبدأ العمل فى 4 مستشفيات فى نيويورك.. والملايين من العناصر المختلفة القادمة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-26
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، ليوم الخميس، بحسب ما نقلته العربية الإخبارية، وجود 133 إصابة بفيروس كورونا في البحرية الأمريكية بينها إصابات جديدة على حاملة الطائرات ثيودور روزفلت. ومن جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" إصابة ثلاثة بحارة بفيروس كورونا المستجد، على متن حاملة الطائرات الأمريكية "تيودور روزفلت" والتى تبحر حاليًا فى بحر الفلبين، وقال توماس مودلي القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكية، في إيجاز صحفي بمقر الوزارة، إن البحارة الثلاثة نقلوا جوا إلى مقر طبي بالمحيط الهادئ وأنه تم إجراء العزل لمن خالطوا المصابين من طاقم السفينة وعددهم 5000. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تظهر الفحوص إصابات على متن سفينة حربية أمريكية أثناء إبحارها. كانت وزارة البحرية الأمريكية قد أرسلت مؤخرًا طواقم طبية إلى ثلاث سفن ضخمة في المحيط الهادئ ومن بينها حاملة الطائرات روزفلت لإجراء فحوص جماعية على متن السفن. يشار إلى أن فضائية الحدث، أفادت أمس الثلاثاء، أن البنتاجون الأمريكى أعلن ارتفاع حصيلة الجنود الأمريكيين المصابين بكورونا إلى 174. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد أن الحصول على أقنعة الوجه الطبية "الكمامات" وأجهزة التنفس الصناعى ليس بالأمر السهل فى ظل أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لافتًا إلى عمل إدارته على دعم ومساعدة الولايات فى الحصول على المعدات اللازمة لعلاج الحالات المصابة، فيما وصف السوق العالمى لتلك المعدات بـ"المجنون". وقال ترامب، فى تغريده عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "السوق العالمية لأقنعة الوجه وأجهزة التنفس مجنون.. نحن نساعد الولايات فى الحصول على المعدات، لكن ذلك ليس سهلًا.. حصلت للتو على 400 جهاز تنفس صناعى"، مضيفًا "عمدة نيويورك بيل دى بلاسيو.. يبدأ العمل فى 4 مستشفيات فى نيويورك.. والملايين من العناصر المختلفة القادمة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-27
طالب وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين "بوقف الحرب والقتل والدمار". وقال بلينكن، في سلسة تغريدات نشرتها الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، إن روسيا قصفت أكثر من ثلث نظام الطاقة في أوكرانيا، ما أدى إلى إغراق الملايين في البرد والظلام، وسط الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة. وأضاف التدفئة والمياه والكهرباء للأطفال وكبار السن والمرضى- هذه أهداف بوتين الجديدة.. وأفاد بأنه مقتنع تمامًا بأن بوتين سيفشل في النهاية وأن روسيا ستعاني من هزيمة استراتيجية. يذكر أن البنتاجون الأمريكى يبحث تدريب القوات المسلحة الأوكرانية على تشغيل نظام الدفاع الصاروخي باتريوت في قاعدة عسكرية على أراضي الولايات المتحدة . ونقلت مجلة بولتيكيو في نسختها الأمريكية عن مسؤولي في وزارة الدفاع الأمريكية قولهم إن الوزارة تدرس ما إذا كانت ستجري كل أو جزء من التدريب في الولايات المتحدة أو إقامة التدريب في قاعدة أمريكية في دولة أوروبية. وأشارت المجلة إلى أنه منذ الحرب الروسية في فبراير، تدربت القوات المسلحة الأوكرانية على مجموعة من أنظمة الأسلحة المختلفة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك أنظمة هيمارس الصاروخية ، في أوروبا الشرقية وألمانيا والمملكة المتحدة. ولكن حتى هذه اللحظة، لم يتم عقد أي من الدورات التدريبية في الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من عدم اتخاذ قرار نهائي، فإن الأخبار التي تفيد بأن وزارة الدفاع تدرس إجراء التدريب على أرضها تأتي بعد يوم من تأكيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التقارير الإعلامية التي تفيد بأنه سيتم توفير بطارية باتريوت واحدة - وهي نظام دفاع جوي متطور مصمم لإطلاق النار لإسقاط الصواريخ والطائرات القادمة - لأوكرانيا للمساعدة في الدفاع ضد الضربات الروسية. يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في وقت سابق أن أنظمة باتريوت قد أُدرجت في الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.85 مليار دولار. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن الجيش الأوكراني سيتقن استعمال صواريخ باتريوت بسرعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-18
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصد 24 طائرة عسكرية صينية وأربع سفن بحرية تدخل السيادة التايوانية اليوم /السبت/ فى الوقت الذى يزور فيه مسؤول رفيع المستوى من البنتاجون الأمريكى. وذكرت وزارة الدفاع - في بيان نقلته صحيفة تايوان نيوز المحلية - أنه رداً على ذلك، أرسلت تايوان طائرات وسفنًا بحرية واستخدمت صواريخ أرضية لمراقبة طائرات وسفن جيش التحرير الشعبي. ووفقًا لوزارة الدفاع الوطني، دخلت 15 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الركن الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية أو عبرت خط الوسط لمضيق تايوان خلال هذا الوقت. ومنذ سبتمبر 2020 ، زادت الصين من استخدامها لتكتيكات المنطقة الرمادية من خلال إرسال طائرات بشكل روتيني إلى منطقة الدفاع التايوانية. وتُعرَّف تكتيكات المنطقة الرمادية بأنها "جهد أو سلسلة من الجهود تتجاوز ردع الدولة المستقرة والتأكيد على محاولة تحقيق الأهداف الأمنية للدولة دون اللجوء إلى الاستخدام المباشر والكبير للقوة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-11-06
رئيس الوزراء البريطاني سوناك يصل في رحلة تضامن إلى إسرائيل، وكذلك حاكمة نيويورك هوكول والمزيد من زعماء العالم يخططون للقيام بزيارات تضامن والولايات المتحدة ترسل سفينة إضافية دخلت إسرائيل يومها الثالث عشر من الحرب بعد الهجوم المشترك المفاجئ لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وسيطر على المشهد احتدام الجبهة الشمالية في تصعيد قاده حزب الله ما دفع الجيش الإسرائيلي خلال الليل إلى ضرب أهداف للمنظمة من بينها موقع مراقبة باتجاه البحر الذي انطلقت منه نيران مضادة للدبابات باتجاه رأس الناقورة الإسرائيلية أمس. تدهور الأوضاع عند الحدود الشمالية يأتي على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي قادتها واشنطن، وتحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن لأطراف أخرى من التدخل في الحرب، وكذلك على خلفية زيارة بايدن التضامنية التاريخية الخاطفة لإسرائيل وسط الحرب. وواصل زعماء العالم رحلات التضامن، حيث وصلت حاكمة نيويورك كاثي هوتشول يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في وقت لاحق يوم الخميس. وسيلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة أيضا أمام بلاده بعد زيارته التاريخية لإسرائيل. في أعقاب انفجار وقع في مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأدى إلى سقوط مئات الضحايا، أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقاً شاملاً وخلص إلى أن الحادث كان بمثابة إطلاق صاروخي فاشل من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. وتوصل البنتاغون الأمريكي في وقت لاحق إلى نفس النتيجة، في حين تتفاعل غضبا تبعات هذا الانفجار في الشارع العربي والإسلامي في العديد من الدول حول العالم. لمتابعة أحداث الحرب كاملة من الأربعاء اضغط هنا. الجيش الإسرائيلي يواصل مهاجمة البنى التحتية لحزب الله ردا على عمليات إطلاق وإطلاق نار من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال،اليوم الخميس، هاجم الجيش الإسرائيلي عدة بنى تحتية تابعة لحزب الله ، بما في ذلك مواقع المراقبة والإنذار. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، هاجمت مروحيات قتالية مجموعة من ثلاثة كسلحين كانوا يعتزمون إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه الأراضي الإسرائيلية. مصادر عن شهود عيان: رفع الحواجز الإسمنتية من أمام معبر رفح من الجانب المصري قام الجيش الإسرائيلي والشاباك باغتيال عنصر في القوة الخاصة التابعة للذراع البحرية لحركة حماس وواصلت الطائرات والمقاتلات التابعة للجيش الإسرائيلي خلال النهار مهاجمة أهداف عسكرية تابعة لحماس، حيث قضت طائرات حربية وقوات من الذراع البحرية ليلاً داخل مقر العمليات على عنصر في القوة الخاصة للذراع البحرية لحركة حماس والذي كان يعمل على تنفيذ عمليات عبر البحر. شارك أكثر من خمسة آلاف شخص، مساء اليوم الخميس، في تظاهرة جديدة على مقربة من سفارة إسرائيل في عمان تضامنا مع سكان قطاع غزة. وانطلقت التظاهرة من أمام مسجد الكالوتي في منطقة الرابية (غرب عمان) والقريب من سفارة إسرائيل وسط تواجد أمني كثيف، على ما افاد مراسل ومصور وكالة فرانس برس. السفير الفلسطيني لدى الجزائر:"إسرائيل تنفذ خطة قديمة والآن حشدوا الدعم الدولي" رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب أن يتواصل الحوار بين إسرائيل ودول الجوار الخارجية الأميركية: استخدمنا حق النقض في مجلس الأمن لأن مشروع القرار لم يتضمن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها الصحة الفلسطينية: "ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 3785 البنتاغون: تهديد المسيرات شمل قواعد للتحالف في العراق وسوريا في اليومين الماضيين وتم تدميرها 🚨صافرات الإنذار تدوي في منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل البنتاغون: الحوثيون أطلقوا صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل وتم اعتراضها علن الفنان التونسي، لطفي بوشناق، تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، وأكد بوشناق، في تدوينة نشرها عبر "فيسبوك" مرفقة بملصق يحمل مضمون تخليه عن المنصب، بأن قراره جاء "احتجاجًا على الصمت الرهيب من قبل هذه المنظمة أمام ما يحدث في حق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء". قال المتحدث باسم البنتاغونن إن "المدمرة ’يو إس إس كارني’ أسقطت 3 صواريخ وعدد من الطائرات المسيرات التي أطلقها الحوثيون من اليمن" وتابع"لا نستطيع أن نحدد على وجه اليقين هدف الصورايخ لكن من المحتمل أن تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل" استدعت إسرائيل دبلوماسييها من تركيا في إجراء احترازي، وفق ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس، اليوم الخميس، بعدما نصحت مواطنيها بمغادرة هذا البلد، وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته "إنه إجراء موقت، يفترض أن يكون قصير المدى". ودعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في وقت متأخر الثلاثاء جميع الإسرائيليين الموجودين في تركيا إلى مغادرتها "في أسرع وقت ممكن". This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking manage preferences. القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تستهدف من طائرات بدون طيار وهجمات الصاروخية تعرضت القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لسلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ، اليوم الخميس، على الأرجح كجزء من رد منسق من قبل الجماعات الشيعية الموالية لإيران، في أعقاب دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية ضد حماس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-19
قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن تحرك الكونجرس الأمريكى نحو مد المعونات التى تقدم لمصر 6 أشهر، تعتبر تعقلا من القائمين على الأمر، حرصا على وجودهم فى منطقة الشرق الأوسط، وخوفاً من استبدال دورهم بروسيا فى منطقة الشرق الأوسط بمجملها، بعدما طالب البنتاجون الأمريكى بالتراجع عن هذا القرار، لأنه كلف أمريكا خسارة بعدما اتجهت القاهرة نحو موسكو. وأضاف نور الدين فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن صناعة القرار الأمريكى تتوقف على 3 مؤسسات، هى الجيش والرئاسة والكونجرس، لافتا إلى أن الأول يدفع فى اتجاه مصر، لأنهم يعلمون مقدار مصالحهم فى المنطقة، فى حين تدفع الرئاسة فى اتجاه الجماعات الفوضوية إلا أن الكونجرس يفصل الآن بينهم لصالح مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-03-29
وصف الدكتور مختار غباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع الإخوان بعلاقة "الزواج على ورقة الطلاق"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الحفاظ على علاقة ثابتة مع مصر، من أجل إحداث توازن فى المنطقة. وأضاف غباشى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن علاقة البنتاجون الأمريكى بمصر جيدة ويريد الحفاظ عليها، وهو ما يسبب ضغطا على الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن الإخوان، لم تمكث فى الحكم كثيرا وهو ما يجعل تخلى أمريكا عليها وارد. وأشار غباشى إلى أن أمريكا تسعى إلى إنهاء حالة الاستقطاب فى مصر، وأحيانا تنحاز للإخوان إلا أن هذا الانحياز لن يدوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-24
ورقة جديدة يستخدمها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للضغط على مصر بعد تصديها الكامل وموقفها المناهض لما تم إعلانه بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بعدما تم تحريك مشروع قانون يزعم دعم الأقباط، والمقدم من منظمة التضامن القبطى "كوبتك سوليدرتى"، مع المشرعين الأمريكيين، بحجة تسليط الضوء على ما أسموه محنة الأقباط والدعوة لدعمهم. ورفض عدد من نواب البرلمان والأحزاب السياسية هذه التدخلات، مؤكدين أن هذا الشأن لا يخص إلا مصر وحدها، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتعامل مع الأقباط مثلهم مثل باقى طوائف الشعب، ولا يوجد أى اضطهاد ضدهم. يقول النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المساعدات التى تقدم لمصر لا تعنينا إذا كان المقابل هو التدخل فى الشأن المصرى، لافتا إلى أن تلك المساعدات تنقسم لشقين، اقتصادى وقد سبق أن تم تخفيضه، وآخر عسكرى وهو شأن يخص "البنتاجون الأمريكى" وليس الكونجرس من الأساس. وأوضح أن كلمة "مسلم ومسيحى" لا توجد فى مصر، فالجميع يعمل من أجل الوحدة بين المصريين، وهناك ما يقرب من 38 نائبا قبطيا فى البرلمان، قادرين على توصيل صوت الأقباط للبرلمان وهو ما يحدث بالفعل. واعتبر بأن هناك مأجورين يسعون لتشويه مصر من خلال هذا الملف، وهو أمر لا يخصهم من الأساس، مؤكدا أن من يتحدثون عن انتهاكات فى حق الأقباط عليهم النظر أولا إلى أكبر انتهاك لـ"حقوق الإنسان" بما حدث من نقل السفارة الأمريكية للقدس، خاصة أن للفلسطينيين الحق فى إقامة دولة فتحولت أمريكا إلى دولة أحادية الجانب، منحازة لإسرائيل تسديدا لفواتير انتخابية. واستنكرت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، مشروع القانون الجديد المقدم للعرض على الكونجرس، مؤكدة أن أمريكا عليها أن ترفع يدها عن أى تدخل فى الشأن المصرى، فالأقباط فى مصر مواطنون يتمتعون بكل الحقوق وعليهم كل الواجبات، مؤكدة أن القيادة السياسية دائما تؤكد حق المواطنة وتعترف بحقوق الأقباط، وما يحدث من عمليات إرهابية لا يتعرض لها فقط الأقباط بل هى حرب تتعرض لها مصر بمختلف طوائفها وآخرها على سيبل المثال حادث مسجد الروضة. ولفتت مارجريت عازر إلى أن هناك تربصا واضحا من الإدارة الأمريكية لمصر، بعد موقف مصر تجاه سياسة أمريكا ودعمها الأخير للقضية الفلسطينية، والتى ناهضت فيها بكل قوة إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس كعاصمة لإسرائيل. ورفض النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين بمجلس النواب، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، رفضه لمشروع القانون الجديد المقدم للعرض على الكونجرس تحت زعم دعم الأقباط، والمقدم من منظمة التضامن القبطى (كوبتك سوليدرتى) مع المشرعين الأمريكيين بحجة تسليط الضوء على ما أسموه محنة الأقباط فى مصر والدعوة لدعمهم، معتبرا ذلك الأمر تدخلا سافرا فى الشأن الداخلى المصرى. وقال "عابد" إن جميع المواطنين فى مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى يتمتعون بجميع حقوقهم، وكل ما يثار عن وجود أى انتهاكات أو انتقاص لحقوق الإنسان فى مصر لا أساس له من الصحة، وأن من يروج لمثل هذه الأكاذيب هم من قوى الإرهاب والشر والظلام، مشيرا إلى أن ذلك الأمر يؤكد أن الرد الحاسم لمصر على ملف القدس جعل البعض يشعر بالهوس والجنون، لدرجة وجود مثل هذه التخاريف فى الوقت الراهن. وأكد أنه لم يعد هناك ما يسمى بالمسلمين والأقباط فى مصر، وإنما الجميع مصريون وسواسية، واتهم من أعدوا مشروع القانون بأنهم يعملون ضد مصر ويعتمدون على قوى تعمل ضد مصر مقابل أموال طائلة يحصلون عليها من دول تمول وتسلح الإرهاب والإرهابيين. ووصف مشروع القانون بأنه ملىء بالأكاذيب والافتراءات التى لا أساس لها على أرض الواقع، ومرفوضة وبشكل قاطع من الشعب المصرى كله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-05-21
قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام ، إن تهديدات إيران أسفرت عن تطورات خطيرة فى المنطقة سمحت بتعزيز الدعم الأمريكى المباشر والوجود الأمريكى المسلح فى مياه ودول منطقة الخليج، لمواجهة التهديدات الإيرانية المباشرة والأخرى بالوكالة التى يقوم بها الحوثيون وحلفاء إيران فى عدد من دول المنطقة. وأضاف مكرم محمد أحمد فى مقاله المنشور على موقع المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، أنه من المتوقع أن تستضيف السعودية ثلاث قمم مهمة، هى قمة الدول الإسلامية التى تضم 57 دولة، وقمة الدول الخليجية، وقمة عربية ثالثة تعقد على هامش القمتين . وتابع مكرم محمد أحمد قائلا: "تأتى هذه التطورات بالتزامن مع تصعيد حاد للتوتر فى المنطقة بدأ فى 5 مايو الحالى بعد أن وجه البنتاجون الأمريكى مجموعة من السفن الحربية بينها حاملة الطائرات إبراهام لنكولن لتكون رفق عدد من الصواريخ والقاذفات من طراز 52- ب رداً على تكثيف عمليات إيران فى المنطقة". ونوه مكرم محمد أحمد الى أنه رغم أن مؤشرات عديدة تؤكد أن حدة التوتر قد خفتت نوعاً ما، وأن الجميع يستبعد وقوع صدام مباشر بين إيران والولايات المتحدة رغم التحسن الذى طرأ على الموقف العسكرى للحلفاء أخيراً، وزاد فى علاقات التعاون العسكرى بين الولايات المتحدة ودول الخليج، فإن لغة التهديدات الأمريكية قد خفت كثيرا. وأردف مكرم محمد أحمد: "ومع ذلك يظل السبب الأساسى للتوتر فى أن الخلاف الأمريكى الإيرانى حول الاتفاق النووى لا يزال قائما، خاصة مع ردود أفعال إيران المتوقعة التى تتحدث عن العودة إلى تخصيب اليورانيوم بمعدلات أعلى من السابق وتشغيل بعض مفاعلاتها التى تعمل بالماء الثقيل، لكن الواضح للجميع أن الصدام المسلح ليس فى مصلحة أى من الأطراف، وما من طريق يحقق السلام ويخاطب مخاوف كل الأطراف سوى الحوار الجاد الذى تلازمه الشفافية الكاملة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: