المافيا الإيطالية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning المافيا الإيطالية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with المافيا الإيطالية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with المافيا الإيطالية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with المافيا الإيطالية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with المافيا الإيطالية
Related Articles

الشروق

2018-07-16

نشرت مؤسسة Institute for Security Studies مقالا للكاتب Mark Shaw عن أنواع الجريمة المنظمة المنتشرة بالقارة الإفريقية. ويحاول الكاتب الإجابة على التساؤل الذى يطرحه الباحثون ألا وهو «فى أى من الدول الإفريقية تنتشر الجريمة المنظمة بشكل أكثر خطورة؟ والهدف من هذا التساؤل معرفة أى الدول التى يجب أن تسارع لمواجهة هذه الأنواع من الجرائم. بداية يشير الكاتب إلى أن الجريمة المنظمة تشتمل على أشكال مختلفة من السلوك الإجرامى، وتؤثر على القارة بشكل مختلف. فعلى نطاق واسع، يوجد فى إفريقيا أربعة أنواع من الجريمة المنظمة. هذه الأنواع تتطور بأشكال مختلفة وتتداخل فيما بينها. كما أنها تؤثر على القارة ومواطنيها بشكل مختلف، ومن ثم من الضرورى تحديد أى من الدول الإفريقية تنتشر فيها الجريمة المنظمة بشكل أخطر. تتسم الفئة الأولى من الجريمة المنظمة باستخدام العنف. تعمل عصابات المدينة والشبكات الإجرامية ــ بما فى ذلك المسئولين الفاسدين داخل أجهزة الشرطة ــ بالتوازى مع المافيا الإيطالية. وتقوم هذه العصابات فى كيب تاون بجنوب إفريقيا ــ أشهر المدن التى ينتشر بها هذا النوع من الجريمة ــ بالقتل والابتزاز والتجارة غير المشروعة فضلا عن علاقتها بمسئولين داخل الدولة. تبدو الظاهرة مختلفة قليلا فى نيجيريا. فالشبكات الإجرامية معقدة نسبيا، وذات امتداد عالمى أكبر، ولكنها تتحكم فى نطاق جغرافى أقل محليا. هذه الخصائص تشبه التعريف الدارج للجريمة المنظمة. فالمجموعات الإجرامية النيجيرية، على سبيل المثال، لها نفوذ كبير فى إيطاليا، ويعتبر هذا إنجازا فى حد ذاته على صعيد الجريمة المنظمة هناك.أما الفئة الثانية من الجريمة المنظمة فى إفريقيا فتعد أكثر تعقيدا. فى ظاهر الأمر، تتشابه الشبكات الإجرامية فى أجزاء أخرى من القارة ــ بشكل أقل ــ مع التعريف التقليدى لجماعات الجريمة المنظمة. ولكنها تعمل كشبكات تتصل بالجماعات داخل وخارج القارة، مع التركيز على نقل المنتجات أو الموارد غير المشروعة.فعلى سبيل المثال، تنتشر تجارة المخدرات على السواحل الشرقية والغربية لإفريقيا من خلال شبكات واسعة من رجال الأعمال المجرمين. فالعديد من المصالح متداخلة فى الاقتصاد القانونى (المشروع). كما يوجد تقاطع قوى مع «الحماة السياسيين political protectors» ــ الذين يتواجدون فى الشبكات الإجرامية أو يدفعون من أجل ضمان استمرار العمليات غير المشروعة.ففى السنوات الأخيرة، ازداد حجم الهيروين الذى يتم شحنه من أفغانستان على طول شبكة من الطرق البحرية فى شرق وجنوب إفريقيا بشكل كبير، حيث يتم توجيه معظم هذا الهيروين إلى الأسواق الغربية، فضلا عن بيعه محليا. لقد تطورت سوق إجرامية إقليمية متكاملة، وتشكلت بسبب التطورات السياسية فى المنطقة. الجدير بالذكر أن هناك نخبا سياسية متورطة فى التجارة غير المشروعة مع الشبكات الإجرامية فى شرق وجنوب إفريقيا. فعلى سبيل المثال، مشاركة مسئولين حكوميين رفيعى المستوى فى غينيا ــ بيساو فى تجارة الكوكايين مما أدى إلى وصفها بدولة المخدرات، حتى تقدر قيمة تجارة الكوكايين بـ 3.4 مليار دولار فى السنة. ***أما الفئة الثالثة، فتشهد تقاطعا قويا بين المنظمات السياسية ــ الميليشيات أو الجماعات المسلحة ــ وعمليات التجارة غير المشروعة أو التهريب. وتعتبر ليبيا والساحل والقرن الإفريقى خير مثال على هذه الفئة. لقد دفعت الصراعات العنيفة، وانتشار الإرهاب، والأنظمة القمعية التى طال أمدها، وتفشى الفقر المزمن وعدم المساواة، فى عدد غير مسبوق من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، والذين يعملون مع جماعات الجريمة المنظمة.وأخيرا، الفئة الرابعة من الجريمة المنظمة فى إفريقيا والتى تتمثل فى الجريمة السيبرانية أو الإلكترونية. على الرغم من إيجابيات التطور السريع للتكنولوجيا إلا أنه أدى إلى ظهور تحديات عديدة منها تعرض المستخدمين لأنشطة غير مشروعة عبر الإنترنت.قبل عام 2000، كان هناك نحو 4.5 مليون مستخدم للإنترنت. فى إفريقيا ومنذ ذلك الحين، تم تحرير أسواق الاتصالات السلكية واللاسلكية وأصبحت تكنولوجيات الاتصالات المتنقلة متاحة بشكل كبير. اليوم، هناك ما يقرب من 400 مليون مستخدم للإنترنت فى القارة.وفقا لتقرير عام 2016 الصادر عن المنتدى العالمى للخبرة الإلكترونية، يُقدر أن صناعة التجارة الإلكترونية فى إفريقيا ستصل إلى 75 مليار دولار بحلول عام 2025 لكن فى الوقت الذى تعمل فيه التقنيات المتنقلة على تحويل المجتمعات الإفريقية من خلال توفير شكل رئيسى من أشكال الاتصال، فقد تحولت أيضا إفريقيا إلى مصدر وهدف للأنشطة غير المشروعة عبر الإنترنت. ووفقا لأحد التقارير فى عام 2012، ارتفع عدد الهجمات الإلكترونية المستهدفة فى إفريقيا بنسبة 42٪ عن الأعوام السابقة.فى غرب إفريقيا، على سبيل المثال، ظهرت مجموعتان متميزتان من مجرمى الإنترنت، وهما «Yahoo Boys«و « NextــLevel Cybercriminals ». وهما يتميزان ببنيتهما ونوع الجرائم التى يرتكبانها. فى حين أن « Yahoo Boys» تعمل فى الغالب على عمليات خداع تقليدية مسبقة الرسوم، فإن NextــLevel Cybercriminals ينخرطون فى هجمات أكثر تعقيدا ضد الشركات وينطوى على عمليات خداع ضريبية، لها علاقات فى إفريقيا وخارج القارة.تعتبر الجريمة السيبرانية ظاهرة عالمية، حيث تزعم بعض التقارير أنها تتفوق على تجارة المخدرات كمصدر للإيرادات غير المشروعة. وينتشر أثرها بصفة خاصة فى إفريقيا، نظرا لعدم وجود سياسات أمن إلكترونى مترابطة وعدم كفاية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.***ويستطرد الكاتب حديثه قائلا بعد تحديد هذه الفئات الأربع، سيصبح من الأسهل تحديد المكان المتضرر بشكل أكبر من الجريمة المنظمة. إن قياس الضرر أو تقييمه غالبا ما يتم تحديده بالتأثيرات الخارجية (لا سيما التأثير فى أماكن أخرى على مستوى العالم) وليس داخليا (الوفيات أو المعاناة المحلية، أو تدهور البيئة). فمن الضرورى الجمع بين العوامل الداخلية والخارجية. قد تكون تجارة وتهريب المخدرات لها تداعيات خارج القارة الإفريقية، لكنها تسبب ضررا محليا كبيرا. يوصى الكاتب بضرورة النظر إلى الدرجة التى ترتبط بها الجريمة المنظمة بالفاسدين على المستويين العالمى والمحلى على حد سواء باعتبارها السمة المميزة للضرر. ويعتبر التداخل بين الجهات الفاعلة التجارية المشروعة ظاهريا والمنظمات الإجرامية المنظمة من أكثر المخاوف خطورة.إذا تم النظر إلى كل من النماذج الأربعة من خلال عدسة طويلة المدى، فمن المرجح أن تستمر الفئة الأولى فى التطور إلى شكل مختلف للجريمة المنظمة «الكلاسيكية». وتمتلك الفئة الثانية القدرة على التطور إلى شكل مختلف عن النوع الأول ــ وإن كان ذلك ببنية أكثر مرونة وأقل سيطرة إقليمية.الفئة الثالثة مرتبطة بشكل مباشر بالدول الضعيفة ومناطق الصراع فى أجزاء مختلفة من إفريقيا. فهذا النوع من الجريمة محدود ويعتبر تحديا مستمرا، لا سيما عندما تقدم الجماعات الإجرامية أشكالا بديلة للحكم.أما الفئة الأخيرة ــ الجرائم السيبرانية ــ فمن المرجح أن تنمو بناء على عدة عوامل: الاتصال بشبكة الإنترنت، وعدم وجود خيارات أخرى قابلة للتوظيف للأشخاص الذين يتمتعون بمهارات الإنترنت المتزايدة، ودرجة التنظيم والرقى التى تتطور حول الاقتصاد الإجرامى.***ويختتم الكاتب حديثه قائلا إن مستقبل الجريمة المنظمة فى إفريقيا سيكون مزيجا من النماذج الأربعة. إن كيفية تطورها أو التصدى لها ستعتمد على السلع الإجرامية (مثل تغيير أنماط تجارة المخدرات على الصعيد العالمى) والأسواق الخارجية. والذى سيحدث الفرق الحقيقى هو الكيفية التى يمكن للدول الشرعية، التى تحترم سيادة القانون، من خلالها أن تتصدى للجريمة المنظمة. إعداد: زينب حسنى عزالدين النص الاصلى:  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2022-05-08

بدت الرسالة السياسية، التى أطلقها «يوسف ندا» مفوض السياسة الخارجية السابق للتنظيم الدولى لـ«الإخوان المسلمين»، مثيرة بتوقيتها وسياقها للتساؤل عما يريده بالضبط من طلب الحوار مع «رأس السلطة فى مصر»!هو رجل اكتسب أدواره وأوزانه فى كواليس الاستخبارات الدولية المعتمة، يعتبر نفسه رائد البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، اتهمه الرئيس الأمريكى الأسبق «جورج دبليو بوش» عام (2001) بأنه أحد ممولى الإرهاب الدولى، جرت تحقيقات فى التهم المنسوبة إليه، وجرت حمايته بصورة أو أخرى.يؤيد من يعرفون بـ«إخوان لندن»، الذين يترأسهم «إبراهيم منير» القائم بأعمال مرشد الجماعة مع من يطلق عليهم «إخوان استنبول»، الذين يتزعمهم «محمود حسين» أمين عام الجماعة السابق.المعنى ــ هنا ــ أنه يتحدث باسم «إخوان لندن»، أو بالتنسيق الكامل معهم، وربما يكون قد جرى استطلاع رأى قيادات الجماعة من خلف قضبان السجون.تنبئ رسالة «الرجل الغامض»، حسبما يوصف فى وسائل الإعلام العربية والدولية، فى توقيتها وسياقها عن محاولة لتدارك أوضاع الانقسام الفادح فى بنية الجماعة خشية غيابها النهائى عن المشهد المصرى فى ظل تراجع الغطاء الإقليمى، الذى وفر لها بأوقات سابقة أموالا مفتوحة وملاذات آمنة، كما روح اليأس التى نالت من قواعدها بأثر الفضائح المالية التى تشبه قصص «المافيا الإيطالية» بين جبهتى «لندن» و«استنبول».قد يوحى نص الرسالة بأننا أمام تحول فى نظرة الجماعة إلى نظام الحكم الحالى، أو طلبا للمشاركة فى الحوار الوطنى، الذى دعا إليه الرئيس «عبدالفتاح السيسى» «دون استثناء أو تمييز»، فى إفطار العائلة المصرية لمواجهة أخطار وتحديات المرحلة المقبلة.وقد توحى بمحاولة استبيان حدود ما قصده الرئيس المصرى فى مراجعاته لما جرى قبل (30) يونيو، وإذا ما كانت تنطوى على فرصة ما تفسح المجال لفتح صفحة جديدة تعيد دمج الجماعة فى الحياة السياسية المصرية.«سأظل أقول إن بابنا مفتوح للحوار والصفح بعد رد المظالم».كانت صياغة «ندا» مقصودة بالتباساتها، نصفها الأول يخاطب السلطة بحديث «الباب المفتوح»، ونصفها الثانى يخاطب قواعد الجماعة بحديث «الصفح بعد رد المظالم».«رد المظالم» قيمة إنسانية مطلقة بقدر ما تكون حقيقية لا مدعاة، فيما «الصفح» يفترض أن يكون صاحبه فى موقع قوة!لا يتوقع أحد أى رد على رسالة «يوسف ندا»، ولا أن توجه أية دعوة لممثلين عن الجماعة للانخراط فى الحوار الوطنى المزمع.أزمة «الإخوان» مع المجتمع ومؤسسات القوة فيه وعبورها ليس ممكنا بأى مدى منظور، أو متوسط.الإفراج عن غير المتورطين فى الدم حق إنسانى وقانونى وإعادة دمجهم فى حركة المجتمع كمواطنين توجه لا يصح الممانعة فيه، أو الاعتراض عليه.ذلك التوجه يستدعى مقاربات جديدة، أكثر عدلا وإنسانيا واحتراما لحقوق المواطنين السلميين طالما لم يتورطوا فى عنف أو إرهاب.عودة الجماعة قضية مختلفة تماما.بقوة الحقائق الماثلة فإن الحوار غير ممكن والصفقات مستحيلة.لم تكن تلك المرة الأولى، التى يطلب فيها «ندا» باسم الجماعة الحوار مع نظام الحكم، فقد أطلق دعوة مماثلة إثر إطلاق ما سُمِّيَت بـ«الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان» قبل عشرة أشهر.فى المرتين لم يكن يطلب حوارا بالمعنى المتعارف عليه بقدر ما كان يبحث عن صفقة ما تعيد الجماعة بصورة أو أخرى إلى المشهد السياسى المصرى.للحوار أصول ومقتضيات ومراجعات للأخطاء والخطايا التى ارتكبت فيما الصفقة مسألة تبادل للمنافع والأدوار أيا كانت درجة خطورتها.الجماعة لا تحاور، ولا تلتزم وعودها، بل تعقد الصفقات على حساب أية قيمة، كالتى أعقبت عودتها مطلع سبعينيات القرن الماضى لضرب القوى الناصرية واليسارية فى الجامعات المصرية، التى كانت تمثل صداعا سياسيا للرئيس الأسبق «أنور السادات».أو مثل التى جرت فى الانتخابات النيابية عام (2005)، التى مكنتها من حيازة (88) مقعدا مقابل تفاهمات مع نظام «مبارك» أحجمت بمقتضاها عن خوض الانتخابات بقائمة مشتركة مع الجبهة الوطنية، التى كان يترأسها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور «عزيز صدقى».فى ربيع (2008) جرت اتصالات فى سويسرا بين «حسين سالم»، الذى كان يوصف بأنه «الصديق الأقرب للرئيس المصرى فى ذلك الوقت «حسنى مبارك»، مع «يوسف ندا» «الإخوانى» العتيد، استهدفت باعتراف «ندا» نفسه فى حوار صحفى منشور بـ«المصرى اليوم»، دعم صعود «جمال مبارك» وتصحيح العلاقة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين.الاثنان «سالم» و«ندا» عملا ــ معا ــ فى كثير من الصفقات الدولية، وهما صديقان شخصيان على صلة وثيقة.المفارقة لم تكن قابلة للتصديق للوهلة الأولى، لكنها علاقات المصالح والبيزنس والصفقات التى تجب أية اعتبارات أخرى.كلا الرجلين مثير للتساؤلات حول مصادر ثروتهما المليارية، فالأول كان يعمل فى تجارة البترول والغاز والسلاح، تربطه صلات قديمة ببعض الجهات الحساسة منذ أن كان موظفا صغيرا فى السفارة المصرية بـ«العراق» أيام السفير امين هويدي.والثانى كون ثروته من إدارة أموال الإخوان المسلمين فى الخارج، يتهمه خصومه بأنه على صلات قوية ببعض الأجهزة الاستخباراتية الغربية، التى حمته كالعادة من مغبة التحقيقات القضائية بشأن دوره فى إفلاس «بنك التقوى»، الذى كان يترأس مجلس إدارته، وضياع أموال المودعين فيه.لم تكن الصفقة بين الوريث المحتمل والجماعة كل أهداف «ندا»، فقد كان يريدها مدخلا لإغلاق ملفه القضائى فى مصر، فهو محكوم عليه غيابيا بعشر سنوات فى قضية «خيرت الشاطر وإخوانه» قبل أن يتم إغلاقها فى فترة حكم «المجلس العسكرى» أعقاب ثورة «يناير» مباشرة.كانت مشكلة نظام «مبارك» أنه لم يحاول إصلاح بنية النظام من داخله وإرساء قواعد دولة مدنية حديثة فأفسح المجال لاستيلاء الجماعة على الحكم كله.عند سقوط نظامه لم تكن هناك أحزابا وقوى مدنية مهيئة لكسب الانتخابات التى تلت «يناير».كان لغياب القواعد الدستورية الملزمة، بالإضافة إلى الإضعاف المنهجى للمجتمع السياسى المدنى، تأثيره الفادح على إطلاق أشباح العنف والصدام وتزكية أكثر الأفكار تشددا داخل الجماعة السرية.لم يكن الحجم الذى أخذته الجماعة بعد «يناير» تعبيرا عن قوتها بقدر ما كان انعكاسا لضعف الآخرين.هذا ما لا يصح أن يتكرر مرة أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-25

تمكنت المافيا الإيطالية من التوسع خارج حدودها وتسللت إلى عدة دول أوروبية، من الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال وتهريب الأسلحة وما إلى ذلك هو التاريخ الذى يسبق مافيا ندرانجيتا فى كالابريا، وشنت عدة دول أوروبية غارة كبيرة لتوجيه الضربة القاضية للمافيا الإيطالية، فقد تم تنفيذ "عملية واسعة النطاق" والتي أدت الى اطلاق الحكم على أكثر من 200 متهم بالسجن لمدة تزيد عن 2200 عام في إيطاليا. وقالت صحيفة المساجيرو الإيطالية، إنه تم الحكم على أكثر من 200 متهم بالسجن لمدة تزيد على 2200 عام فى إيطاليا ، في واحدة من أكبر المحاكمات المتعلقة بالمافيا منذ عقود في ذلك البلد الأوروبى، مشيرة إلى أنه في المحاكمة، التي استمرت ثلاث سنوات، أُدين أشخاص يُزعم أنهم على صلة بـ "ندرانجيتا" بجرائم تتراوح بين الابتزاز والاتجار بالمخدرات، حيث إنه من بين المدانين عضو سابق في مجلس الشيوخ الإيطالي، رغم أن الأحكام ما زالت قابلة للاستئناف. وتعد "ندرانجيتا" واحدة من أكثر المنظمات الإجرامية تأثيرًا في أوروبا، وأظهرت هذه القضية نفوذ المافيا الواسع النطاق على السياسة والمجتمع في جنوب إيطاليا. وقال الخبراء، إن إدانات المجرمين من ذوي الياقات البيضاء، بما في ذلك المسؤولين المحليين ورجال الأعمال والسياسيين، أظهرت التأثير البعيد المدى للجريمة المنظمة على المؤسسات الإيطالية. ومن بين أبرز المدانين جيانكارلو بيتيلي، المحامي والسيناتور السابق عن حزب فورزا إيطاليا الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني، وتلقى بيتيلي حكماً بالسجن لمدة 11 عاماً بتهمة التواطؤ مع منظمة من نوع المافيا. مافيا ايطاليا ومن بين المدانين الآخرين موظفون حكوميون ومهنيون من مختلف الصناعات ومسؤولون رفيعو المستوى، الذين كان لهم دور فعال في نجاح "ندرانجيتا" في اختراق الاقتصاد المحلي ومؤسسات الدولة، وتمت تبرئة أكثر من 100 متهم. ونشأت منظمة ندرانجيتا في منطقة كالابريا الفقيرة، وتعتبر واحدة من أخطر المنظمات الإجرامية في العالم، وتشير التقديرات إلى أنها تسيطر على ما يصل إلى 80٪ من سوق الكوكايين في أوروبا ، وتقدر مبيعات المجموعة السنوية بحوالي 60 مليار دولار. وعقدت المحاكمة في مركز اتصال على مشارف مدينة لاميزيا تيرمي، تم تحويله إلى قاعة محكمة شديدة الحراسة ومجهزة بزنزانات لاستيعاب المتهمين وكبيرة بما يكفي لاستيعاب نحو 600 محام و900 شاهد. وشملت التهم القتل والابتزاز والاتجار بالمخدرات وإساءة استخدام السلطة وغسل الأموال، وعلى مدار ثلاث سنوات، أظهرت الإجراءات كيف وسعت مجموعة كالابريا نطاق انتشارها عبر القارات، حيث عملت في أماكن بعيدة مثل أمريكا الجنوبية وأستراليا. وقد تسلل أعضاؤها إلى الاقتصاد المحلي والمؤسسات العامة وحتى النظام الصحي، وقاموا بتزوير المناقصات العامة ورشوة المسؤولين المحليين. وفي المحاكمة، وهي الأكبر من نوعها منذ الثمانينيات، فحص القضاة آلاف الساعات من الشهادات، وشهد رجال العصابات السابقون الذين تحولوا إلى متعاونين مع النظام القضائي حول أنشطة عائلة مانكوسو ورفاقهم، الذين يمارسون سيطرة واسعة النطاق على مقاطعة فيبو فالينتيا. وتعد عائلة مانكوسو، من بلدة ليمبادي، واحدة من أقوى العشائر الـ 150 التي تشكل ندرانجيتا. المافيا الايطالية ويُشكل الكوكايين محور نشاط هذه المافيا، إذ أنها تهيمن على السوق العالمية للكوكايين ويعتقد الآن أنها تسيطر على ما يصل إلى 80 % من تجارة هذا المخدر فى أوروبا، ويمر معظمه عبر جويا تاورو (ميناء الحاويات الأكثر ازدحامًا فى إيطاليا)، وهو منشأة ضخمة فى جنوب كالابريا. وقبل عامين، بدأ أحد عناصر مافيا "كالابريا"، وكان يمضى عقوبة بالسجن مدى الحياة، فى ميلانو بتهمة القتل، يتعاون مع المحققين، وهو ما اتبعته الشرطة، أحيانًا، حيث قد تعتمد على العناصر التائبة لخرق صفوف تلك العصابة الإجرامية. وتطورت المافيا والمنظمات الإجرامية بمجرد تخفيف وإنهاء قيود كورونا، ولكن مع استمرارها بنشر المخدرات والاسلحة عبر الأسواق الالكترونية، وهو ما أثار قلق السلطات الأوروبية فى الآونة الأخيرة، حيث أن هذه الطريقة ولدت أرقاما قياسية فى بيع المخدرات، ولكن فى نفس الوقت كثفت الحكومات الأوروبية من مجهوداتها فى مكافحة المخدرات وقامت بضبط كميات قياسية من المخدرات. وعادت مضبوطات الكوكايين لتحقيق رقما قياسيا فى أوروبا، لأنه تم إنتاجه من كولومبيا وبوليفيا وبيرو أكثر من أى وقت مضى، فيما يتعلق بالحشيش والماريجوانا، فإن الوضع مشابه لما كان عليه فى السنوات السابقة، على الرغم من أن المنظمات المخصصة للماريجوانا أصبحت أكثر عنفًا. كما أن عدد المختبرات التى أقامتها المنظمات الإجرامية المكسيكية يثير القلق أيضًا فى هولندا، ولك بسبب إنتاج المخدرات الاصطناعية والكوكايين. واستغلت المافيا الإيطالية لتنشر أعمالها الاجرامية، وبحسب تقرير نشرته وكالة أنسا الإيطالية، بدأت المافيا لاستغلال الحرب الأوكرانية لتحقيق مكاسب، وسط قلق متزايد من قبل مسئولى الأمن داخل روما، حيث أقدمت "مافيا كوزا نوسترا" بصقلية على تخزين أسلحة حربية ومتفجرات كانت معدة للبيع خارج إيطاليا، إلا أن السلطات الإيطالية تمكن من مداهمة مخازن السلاح التى كانت فى أحد الأحياء الشعبية فى كاتانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-03-23

استمرارًا للنجاح والتطور الكبير الذى تشهده الأعمال التليفزيونية ذات الجودة العالية والأفكار الدرامية المبتكرة، تستضيف شبكة قنوات "FX" التليفزيونية عبر شاشتها فى الفترة المقبلة مسلسل Trust بطولة النجم دونالد ساذرلاند، وهو عبارة عن سلسلة أمريكية، من إعداد وتأليف سيمون بيفوى، لصالح شبكة "إف إكس" التليفزيونية، التى أدرجته ضمن قائمة المسلسلات المقرر عرضها فى موسم دراما 2017 / 2018، ويتكون موسمه الأول من 10 حلقات مبدئياً، مدة عرضها 60 دقيقة، وموعد انطلاق أولى حلقات المسلسل يوم الأحد الموافق 25 مارس 2018، فى تمام الساعة الثانية صباحًا، على شاشة " FX". قصة المسلسل تدور فى إطار من الدراما والإثارة حول واحدة من أغنى العائلات الأمريكية وأكثرها تعاسة وهى عائلة "جيتى" التى أشتهرت بريادتها لمجال النفط حول العالم، الأحداث تبدأ داخل مدينة روما الأيطالية وتحديدا فى العام 1973، باختطاف جون بول جيتى الثالث، وريث إمبراطورية "جيتى" النفطية، من قبل المافيا الإيطالية فى روما، وتتواصل الأحداث خلال مواسم متتالية. المسلسل ينتمى لفئة الدراما والجريمة، وهو إنتاج شركة وتليفزيون FX، ومن إعداد وتأليف سيمون بيفوى، وإخراج دانى بويل، ويشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم أبرزهم، دونالد ساذرلاند، هيلارى سوانك، هاريس ديكنسون، مايكل اسبر، بريندان فرازر، فيرونيكا إيشيجوي، هانا نيو، أندريا أركانجيلى، لوكا مارينيللى، سيلاس كارسون، فرانشيسكو كوليلا، ماورو لامانا، آنا تشانسلور، ديفيد اجرانوف، ديفيد بامبر.               ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-04

صباح الخير مع صوت آندي ويليامز بأغنيته الشهيرة “Speak Softly Love” أو "تحدثي برقة يا حبيبتي" في فيلم "العرّاب"، السلسلة التي بدأت في العام 1972 من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، الوضع صعب للغاية في توقيت يفتقد صباحات الخير ومساءاته، يحتشد بالأرقام التي لا ترحم، أرقام الموتى والمصابين بفيروس كورونا، وأرقام الحال الاقتصادي المتردي، كما تعكسها الاحصاءات المتوافرة، تكفي لتثير رعباً حقيقياً في ظل الظرف الكوني الراهن الذي اختل فيه التوازن الطبيعي، صوت آندي ينسيني طعم الموت ويخفف من عجزي، كما فعل في الفيلم بالضبط، حيث تغلغل بسخاء يتلهف للحب المفقود في زمن مضغوط بتقاليده المثقلة بالمادية من ناحية، وبالعنف من ناحية أخرى.  الموسيقى بالنسبة لي في هذه الحالة أقوى من الخوف والقلق والضعف والحجر الصحي، إنها هدنة المتعبين من أمثالي الذين يعيشون على حدود المواجهة اليومية مع الفوضى والفيروس، في مسارٍ درامي مفتوح على عالم منهار، قاس ، مؤلم، ربما كانت الموسيقى نوعاً من حنين هو طريقتي في البقاء، إن الهشاشة الموجودة في موسيقى فيلم "العراب" تُنجي من الجزع، إنها  نموذج لموسيقى السينما في السبعينيات التي تبلورت بإرهاصات، مزجت بين التعبيري الحالم والإيقاع السريع المتجدد في مرحلة ثرية بالتقلبات الثقافية والفنية، موسيقى استثنائية تشعل الحماس العاطفي، تقتفي المعنى إلى ما تبقى من حياة وتفتح أبواب الأسئلة.   يبدو دائماً فيلم "العراب"  كما لو كان يمتلك الإجابة عن كل الأسئلة الوجودية، إذ أن هذه الثلاثية لها تأثيرها العميق على المستوى السينمائي أو الإنساني، وإن كانت حكايته تدور في عالم المافيا والعصابات الإيطالية في أمريكا، من خلال عائلة كورليوني، إحدى أقوى عائلات المافيا الإيطالية في نيويورك، لأنه يورط مُشاهده ويجعله شريكاً معه في لعبة الاحتمالات، كأنه يجره إلى سيناريو الخوف والعبث في حياة تحفر الكمائن لتبتلع الخائفين والمتهورين معاً، ثم يقول للمُشاهد: لننجو معاً إذا ما استطعنا النجاة.   فلسفة الفيلم المقتبس عن رواية صدرت في العام 1969 بنفس الاسم "العراب" للمؤلف ماريو بوزو الذي شارك أيضاً كوبولا في كتابة السيناريو، هي الوجود الإنساني بكل هلوسته وحنينه إلى لحظة يتمناها الحس البشري ليثبت أنه لازال ينتمي إلى الحياة، لحظة تشرق بالهدوء والبساطة وتصطفي الحب، لعل هذا ما أدركه الموسيقار الإيطالي المعروف نينو روتا (3 ديسمبر 1911 في ميلانو – 10 أبريل 1979 في روما)، فغير أنه أضفى لمسته الإيطالية على أجواء الفيلم، فإنه أيضاَ تماهى مع الدراما بشكل مذهل وقدم مقطوعة هي نجمة الفيلم المرشدة إلى حكايته وعمقه الفلسفي، كأن الموسيقى تقف بين زمنين وتصنع عالمًا يطفو فوق الخيال، تتمازج فيه الآلات الوترية مع آلات النفخ؛ فتمنح أثراً نفسياً إضافة إلى أثر الدلالي بأنغام متنهدة، حزينة، هادئة، منذرة كصوت الكلارنيت الموحي بالهشاشة والجسارة، بالحكمة والجنون، بالتلاعب في المصائر ثم الحنين إلى بعيد غامض؛ يلهث القلب في أعقابه، هكذا استهلت المقطوعة الموسيقية بخصوبة لحنية، ترسم مدخلها إلى أحداث الفيلم وحالته وتصيغ انفعالات الغضب، الخوف، الحب والألم، يتموج الكلارنيت ما بين استهلاله الهاديء ثم تعلو أنغامه وتسانده آلة المندولين الوترية، يتداخل معها الاكسيلوفون بإيقاعه المميز، وما إن ينتهي يدخل الفلوت، درامز بإيقاع مترقب ثم تتداخل مرة أخرى المندولين، يتبعها الجيتار والكمان بصوت أقرب إلى طبيعة الصوت البشرى، فيكتمل إيقاع المقطوعة الموسيقية بهذا المزج الوتري مؤكداً حالة الولع الغامض في الحكاية، ويبدو كما لو أنه يسعيد إلى الجسد شحنة الكهرباء، يزداد الإحساس بذلك حتى تستعر حمى الاستنهاض في الأوركسترا كلها، فينهال سيل النغمات الهائجة بشكل كفيل بأن يجرف الجميع إلى بر الذكريات البعيدة، وحين تهدأ أو توحي بذلك، يعود الكلارنيت ليوقظ الآلات الأخرى من جديد ولا ينسى الكمان الذي يحسم حالة الولع المرتبك.   عند ذروة كل حدث داخل الفيلم، استخدمت آلات النفخ لتصعيد هذه الأحداث وإعطاء أهمية للصورة أو الحدث الذي نشاهده، الموسيقى شدت انتباه المتفرج أكثر من مرة، وساهمت في تشكيل جزء ما من وجدانه؛ جزء يجعله لا ينسى "العراب" الذي تعلم منه أن الحياة هي اسم ذلك النصر المتحقق على الموت، فكرة وموضوعاً، تلك الأنغام المتسربة قد تشعرك بأنّك "دون فيتو كورليوني"، مارلون براندو، زعيم العائلة، وأنت لست كذلك، لكنك تتورط معه عاطفياً دون قصد وتتماهى مع حمايته لعائلته، وجدانية هذه الموسيقى تترك أثرها وجمالها ليشعر بها أي مستمع، بلا شرط الدراسة والاحتراف والتخصص، لها فلسفتها ولها كذلك شفافيتها ورهافتها التي تجذب الروح، وهذا سبباً من أسباب عظمتها وخلودها حتى هذه اللحظة، ويكفي أن مجرد حضورها يستدعي الفيلم بخفة تسمح حتى بارتجال جملاً من حواره الكلاسيكي، كأنها ظل مقطوع من شجرة الفيلم الكبيرة، الموسيقى تجدد الإحساس بالفيلم ومعانيه المضمرة في آلة نفخ أو أخرى وترية، إنه ما صنعه الموسيقار "نينو روتا" بألحان وقفت عند تخوم الخيال والواقع، فكانت سبباً في ترشحه لجائزة الأوسكار ضمن 11 جائزة أخرى ترشح لها الفيلم ، فاز بثلاث منها الموسيقى، صحيح أنه لم يفز بها عند الترشيح الذي تم سحبه منه في الجزء الأول لتمنح لفيلم آخر، لكنه فاز بها مع الجزء الثاني.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-03-31

تسبب فيديو قصير لوصفات طبخ ظهر به أحد أعضاء المافيا الإيطالية بجمهورية الدومنيكان، على موقع "يوتيوب" فى القبض عليه، والتى ظهر خلالها مخفيًا وجهه لكنه نسى إخفاء الأوشام المميزة على جسده، والتى تعرفت عليه الشرطة من خلالها. المتهم    وصفات الطبخ عبر يوتيوب  وكان "مارك فيرين كلود بيارت" والبالغ من العمر 53 عاما، المتهم بالمتاجرة فى المخدرات بهولندا، يقدم الوصفة دون أن يظهر وجهه، لكن الشرطة الإيطالية تعرفت عليه، وأعلنت أنها تمكنت من اعتقاله يوم الأربعاء 24 من مارس، وتم ترحيله إلى مطار ميلانو، وفقا لموقع "روسيا اليوم". وبيارت هارب منذ عام 2014 عندما أمر المدعون الإيطاليون باعتقاله بتهمة الاتجار بالكوكايين في هولندا نيابة عن إحدى جماعات المافيا الإيطالية. وينتمى المتهم إلى مجموعة "كوشيولا" التابعة لمافيا "ندرانجيتا" المتمركزة فى إقليم كالابريا، والتى صارت الأقوى بفضل سيطرتها على تجارة الكوكايين فى أوروبا، حتى أنها تفوقت على مافيا صقيلة "الكوزا نوسترا"، وصارت أقوى منظمة إجرامية فى إيطاليا، وانطلقت فى يناير الماضى محاكمة 355 من أعضائها. من ناحية أخرى قالت الشرطة الإيطالية إنه ألقى القبض على زعيم مافيا "ندرانجيتا" المطارد فى البرتغال، والذى يعتبر قائد واحد من أخطر التنظيمات الإجرامية فى العالم وأكثرها وصولا إلى الدول. ووضع بيلى، 44 عاما، على قائمة وزارة الداخلية الإيطالية لـ"أخطر الهاربين"، بعد أن حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-04

  في عام 2022 تمكنت غالبية الأعمال فى أوروبا من العودة إلى الحياة الطبيعية بطريقتها الخاصة، بعد خسائر كبيرة حققتها المنظمات الاجرامية فى عامى 2020 و2021  مع انتشار وباء كورونا والقيود التى كانت تسيطر على العالم، كما عاد تجار المخدرات والمافيا الى طبيعتهم مرة آخرى، ولذلك فقد حققت وحدات مكافحة المخدرات أيضا أرقاما قياسية من المضبوطات. وتتطورت المافيا والمنظمات الاجرامية بمجرد تخفيف وإنهاء قيود كورونا، ولكن مع استمرارها بنشر المخدرات والاسلحة عبر الأسواق الالكترونية، وهو ما أثار قلق السلطات الأوروبية فى الآونة الأخيرة، حيث أن هذه الطريقة ولدت أرقاما قياسيى فى بيع المخدرات، ولكن فى نفس الوقت كثفت الحكومات الأوروبية من مجهوداتها فى مكافحة المخدرات وقامت بضبط كميات قياسية من المخدرات. وعادت مضبوطات الكوكايين لتحقيق رقما قياسيا فى أوروبا، لأنه تم إنتاجه من كولومبيا وبوليفيا وبيرو أكثر من أي وقت مضى،  فيما يتعلق بالحشيش والماريجوانا، فإن الوضع مشابه لما كان عليه في السنوات السابقة ، على الرغم من أن المنظمات المخصصة للماريجوانا أصبحت أكثر عنفًا. كما أن عدد المختبرات التي أقامتها المنظمات الإجرامية المكسيكية يثير القلق أيضًا في هولندا، ولك بسبب  إنتاج المخدرات الاصطناعية والكوكايين . وفي السويد ، ما زالوا يعانون من مشكلة العنف المحموم لمنظماتهم الإجرامية ، حيث قُتل أكثر من 60 شخصًا بالرصاص في عام 2022 ، وفي الأسابيع الأخيرة ازدادت الهجمات بالمتفجرات، وفي فرنسا ، كانت مرسيليا ، مركز العمليات الاجرامية ،  وهناك كان هذا العام هو الأكثر عنفًا من حيث الحساب في العشرين عامًا الماضية، قُتل 31 شخصًا بالرصاص في مرسيليا عام 2022 ، ويجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار لأن له تداعيات في جميع أنحاء فرنسا وفي أماكن أوروبية أخرى لأن عشائر مرسيليا هي الأقوى في بلادهم وتتحكم في حركة المخدرات إلى باريس، حسبما قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية. وأوضحت صحيفة "الباييس" الإسبانية أنه تم تم ضبط 90 طناً من المخدرات فى منطقة ملقة الإسبانية، وكان الحشيش أكثر مخدر متداول، وتمت تفكيك 60 منظمة إجرامية، كما تم  الاستيلاء على اصول بقيمة 41.6 مليون يورو من المنظمات الاجرامية . أما فى  إيطاليا استغلت المافيا الإيطالية لتنشر أعمالها الاجرامية، وبحسب تقرير نشرته وكالة أنسا الإيطالية، بدأت المافيا لاستغلال الحرب الأوكرانية لتحقيق مكاسب، وسط قلق متزايد من قبل مسئولى الأمن داخل روما، حيث أقدمت "مافيا كوزا نوسترا" بصقلية على تخزين أسلحة حربية ومتفجرات كانت معدة للبيع خارج إيطاليا ، إلا أن السلطات الإيطالية تمكن من مداهمة مخازن السلاح التى كانت فى أحد الأحياء الشعبية فى كاتانيا. المداهمة التى نفذتها السلطات الإيطالية كانت محل اهتمام العديد من الصحف الأوروبية ومن بينها صحيفة اية بي سي الأسبانية، والتي قالت في تقرير لها إن المخازن كانت تحتوى على أسلحة ما بين خفيف ومتوسط ومسدسات من عيارات مختلفة وبنادق آلية من طراز AK 47 وقاذفات قنابل يدوية "في حالة ممتازة" وعشرات المتفجرات محلية الصنع والعديد من الذخيرة.   وأفادت الشرطة فى بيان أن الأسلحة الأولى التى تم العثور عليها، مسدس و300 طلقة مخزنة في صندوق، كانت مخبأة فى ساحة انتظار السيارات تحت عدة أكياس بها نفايات غير عضوية تم وضعها فوق بعضها البعض لإخفائها، وتم العثور على بقية الترسانة ، التى نُسبت ملكيتها إلى مجموعة نيس من عشيرة سانتاباولا إركولانو، من قبل عملاء فى المنزل مع ظهور مهجور وبالقرب من مدرسة فى الحى الشعبى لمركز كاتانيز التاريخى. شار التقرير إلى أن إجمالي تهريب المخدرات، الذي يقدره مرصد Emccda فى أوروبا وحدها حاليًا بنحو 30 مليارًا يورو، سيجلب فقط للمنظمات الإجرامية في كالابريا 2 مليار يورو، وهو ما يعادل زيادة  12٪ من حجم المبيعات المحدد، أما بالنسبة للبناء، حيث لا توجد تقديرات رسمية لعدم تعاون الدول المتضررة، يقدر زيادة 7%، أى ما يعادل أقل بقليل من 1 مليار يورو.   وأكد التقرير أن عصابة مافيا ندرانجيتا سوف تستفيد أيضا من الاستثمارات المالية القانونية مع دخل يقدر بزيادة 5% أى بحوالى 2 مليار يورو. كما ستظهر أعمال الطاقة (الغاز وخطوط أنابيب النفط) نفس الرقم وصافي زيادة في قطاع معين بنسبة 12% وبعد اعمال الفوضى ستكون العصابات ايضا جاهزة لما بعد الحرب مع اعادة الاعمار وكل محاولات التسلل. اما عن عام 2023، فمن المتوقع أن النزاعات التى تواجهها المنظمات الإجرامية فى أماكنها الأصيلة وسيكون لها تداعيات على كوستا ديل سول ، لأن الاتجاه خارج حدودنا لا يبشر بالخير للسلام بين المافيا،  مع وجود الكثير من الأموال على المحك ، هناك المزيد من الخيانات.   أكبر عملية توقيف وشهدت أوروبا أكبر عملية توقيف للمخدرات، والتى كانت فى عام 2022 ، حيث أعلنت الشرطة الأوروبية "يوروبول" أن الشرطة قامت بتفكيك شبكة ضخمة لتهريب المخدرات في دبي ودول أوروبية، وقالت إنه تم توقيف 49 مشتبها به من دول مختلفة بينهم ستة يعتبرون "أهدافا مهمة" في دبي، للاشتباه بتورطهم في الشبكة التي تسيطر على ثلث تجارة الكوكايين في العالم.   وقامت الشرطة بتفكيك شبكة ضخمة لتهريب المخدرات وهى تسيطر على ثلث تجارة الكوكايين فى أوروبا ، حيث وفقا للوكالة الأوروبية للتعاون في مجال إنفاذ القانون في بيان إنه تمت في إطار العملية الدولية الضخمة ضبط 30 طنا من المخدرات فيما أوقف مشتبه بهم في كل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-27

يبدو أن تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أصبح بشرة خير للبعض، وتحول من نقمة لمعظم شعوب العالم، لمنحة لعدد قليل من المواطنين فى إيطاليا، ولكن هؤلاء القلة من ضمنهم الزعماء الأكثر دموية فى التاريخ لعصابات المافيا الإيطالية، فبعد أن قررت السلطات الإيطالية تنفيذ بعض الإجراءات الاحترازية لتخفيف الاكتظاظ داخل السجون، والافراج عن المسنين فوق الـ 70 عاما، ضمت القرارات بعض زعماء المافيا الذين عرفوا بالأكثر وحشية. وفى تقرير نشرته thedailybeast، أبرز بعض التفاصيل عن زعماء المافيا الأكثر دموية ووحشية الذين شملتهم القرارات الجديدة، ومن ضمنهم فرانشيسكو بونورا، الذى حكم عليه بالسجن لمدة 18 سنة وثمانية أشهر، الذى يعد أحد أشهر أباطرة المافيا فى القرن الحادى والعشرين. واتهم بونورا بخمسة جرائم قتل مختلفة فى الثمانينات، ومن ضمنهم عمليات القتل التى اشتهرت فى تلك الفترة باختفاء جثة الشخص بدون أن يترك أثراً، ونجح المحققون الذين تم تعيينهم خصيصاً للقبض على زعماء المافيا فى وضعه وراء القضبان، وتم الحكم عليه بالسجن لـ18 سنة و8 أشهر، وتم الإفراج عنه الأسبوع الماضى بعد أن وصل عمره لـ78 عاماً وجاء ضمن المسنين الذين يتوجب اخراجهم من السجن.     Francesco Bonura ويعيش بونورا داخل منزله، ولا يستطيع المغادرة إلا للزيارات الطبية فقط، ولكن هذا لن يمنعه من التواصل مع أفراد عصاباته الذين بدوءا في الانتشار بشكل كبير الفترة الأخيرة بعد غياب السلطات والشرطة الإيطالية بسبب انشغالها بفيروس كورونا. ومن ضمن الأشخاص الذين حظوا بإطلاق السراح هذا الأسبوع، روكو سانتو فيليبون، وهو أحد القيادات في عصابة كالادريان ندرانجيتا، ويبلغ من العمر 72 عاماً، واتهم بتنفيذ سلسلة هجمات على مسئولي الكاربينيري عامي 1993 و1994، مما أسفر عن قتل عدد كبير من الضباط وتم ادانته رسمياً بتلك العمليات، وتوجيه اتهامات له بالتواصل مع عصابات كويا نوسترا في صقلية وعصابته في ندرانجيتا لإتمام العملية. Rocco Santo Filippone   وتم الأفراج عنه ليعيش مع أبنه زوجته في تورينتو، لأن أبنه يتواجد في السجن بتهم الانضمام لعصابات المافيا وإتمام عمليات قتل لصالحهم. وبالرغم ان قرارات العفو شملت من كانوا فوق الـ 70 عاماً، إلا ان زعيم المافيا فينسينزينو إيانازو، الذي يقضي عقوبة طويلة بسبب الجرائم التي ارتكبها اثناء قيادته لعصابة إحدى عشائر ندرانجيتا في بلدة لاميزيا التابعة لـ "كالابريا"، تم الافراج عنه بعمر الـ 65، لمعاناته من ضعف جهاز المناعة وتعريضه للخطر بالإصابة بفيروس كورونا. Vincenzino Iannazzo   وفي الوقت العادي بدون تلك القرارات، يتم احتجاز زعماء المافيا في الحبس الانفرادي ويتم رصد الزيارات والبريد بشكل دائم لإبقائهم بعيداً عن السجناء الأخرين، حتى لا يتمكنوا من تجنيدهم داخل السجن، فقرارات الافراج عنهم تمثل خطر كبير نظراً للتسلسل الهرمي للجريمة المنظمة الذي يحترمه الجميع داخل العصابات، وهو ما سيأهلهم للعودة من جديد بقوة لقيادة العصابات. وأبدت الوكالة المناهضة لعصابات المافيا في إيطاليا، استياءها من تلك القرارات التي شملت افراجات رحيمة لزعماء المافيا الذين يقضون عقوبات قاسية لجرائمهم الشنيعة، ووصفت الوكالة القرارات بأنها غير متكافئة وكان من الأولي السماح لهم بقضاء مدتهم داخل زنازين فردية للتخفيف من انتشار فيروس كورونا داخل السجن. ووفقاً للقرارات الجديدة التي نصت عليها الحكومة الإيطالية، فإن الأفراج المبكر يشمل حوالي 74 من زعماء ورؤساء المافيا الذين يتواجدون خلف القضبان، والذين يتمتعون بشهرة كبيرة في عالم الجريمة المنظمة، وجميعهم يعاملون بقانون العقوبات 41 الذي يهدف إلى منع أي شخص مدان بتواطؤ المافيا من الأفراج المبكر أو الأفراج المشروط. وفي تصريحات للأمين العام لنقابة ضباط شرطة السجون في إيطاليا، لصحيفة الجارديان، قال "يوجد في إيطاليا حوالي 12 ألف شخص ينتمون لعصابات المافيا والمنظمات الإجرامية في السجون، وانتشرت الفترة الأخيرة مزاعم بالإصابات بفيروس كورونا داخل السجون لنشر الذعر وضم كبار المافيا لقرارات العفو المبكر". وحصدت السلطات الإيطالية الكثير من الهجوم بعد تلك القرارات التي شملت العفو المبكر عن زعماء المافيا، واتهم قاضي مكافحة المافيا الإيطالي أنتونينو دي ماتيو، الذي يترأس المديرية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة، الدولة بتشكيلها "اتفاق مع رؤساء المافيا، على غرار فضيحة Clean Hands في التي حدثت في التسعينيات عندما تم التحقيق مع 5000 شخصية عامة و400 شركة لصالح المافيا. وقدمت العصابات منذ أسابيع قليلة، الكثير من المساعدات للمتضررين من تفشي فيروس كورونا، لكسب رضاء الإيطاليين في الشوارع لحصد شعبية من جديد ومحاولة تجنيد أكبر عدد من الشباب لفرض سيطرتهم من جديد على الشوارع في ظل غياب الشرطة وانشغالها بمكافحة الفيروس وتطبيق إجراءات حظر التجوال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-01-20

تستعد إيطاليا لإجراء الانتخابات العامة فى 4 مارس المقبل، وسط مشهد سياسى منقسم، وكان المفترض إجراء الانتخابات بحلول مايو، بيد أن الانهيار الفعلى لائتلاف يسار الوسط الذى يدعم حكومة رئيس الوزراء "باولو جينتيلونى" عجل بالدعوة إلى حل البرلمان تمهيدا لإجراء الانتخابات، ودفع ذلك الرئيس الإيطالى "سيرجيو ماتاريلا" إلى مطالبة الأحزاب بتحمل مسؤولياتها الرئيسة و"دفع عملية التغيير".   رئيس-الوزراء-الإيطالى-باولو-جينتيلونى   ويخوض الانتخابات ثلاثة لاعبين محوريين، هم الائتلاف المحافظ المؤلف من ثلاثة أحزاب بقيادة رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكونى، وحركة خمس نجوم المشككة فى أوروبا، وكتلة يسار الوسط بقيادة الحزب الديمقراطى الحاكم، وهناك منافس رابع وهو حزب "أحرار ومتساوون اليسارى" الذى يضم منشقين عن الحزب الديمقراطى، لا يروق لهم رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزى بسبب أسلوبه وإصلاحاته العمالية والتعليمية.   وتتصدر الكتلة المحافظة، التى ينتمى إليها برلسكونى، استطلاعات الرأى بنحو 35% من الأصوات، تليها حركة خمس نجوم والكتلة بقيادة الحزب الديمقراطى بحصولهما على نحو 30 - 25%. أما أحرار ومتساوون، فحصل على 7% من الأصوات.   الرئيس-الإيطالى-سيرجيو-ماتاريلا   وقال برلسكونى أنه ينتظر سريعا حكم المحكمة الأوروبية من أجل العودة للحياة السياسية والمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المنتظرة فى مارس المقبل، ونقلت وكالة "آكى" الإيطالية، عن برلسكونى البالغ من العمر 81 عاما، أنه سينافس فى الانتخابات المقبلة من أجل أن يصبح رئيس وزراء للبلاد من جديد، موضحا:" إذا صدر حكم من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ينقض قرار مجلس الشيوخ، لا يمكننى عندها التراجع عن رئاسة الوزراء"، وفى حال فوزه ستكون هى المرة الخامسة التى يتولى فيها هذا المنصب.   برلسكونى مزيج من السياسة والجنس والمافيا ومن المعروف عن برلسكونى أنه يجمع بين الجنس والسياسة فضلا عن علاقاته مع المافيا الإيطالية، فليس جديدا أن برلسكونى معروف بغرامه مع النساء وفضائحه الجنسية كثيرة وخاصة مع القاصرات. ووفقا لصحيفة "الامبيرثيال" الإيطالية فإن برلسكونى كان أقرب رئيس اوروبى إلى أقدم وأكبر مؤسسة دينية غربية وهى الفاتيكان بروما، وعلى الرغم من ذلك كانت فضائحه الجنسية كثيرة. إلا أن كانت هناك العديد من الأدلة التى تؤكد علاقة برلسكونى بالمافيا، وكانت شهادات جمعها مدعون على مدى سنوات عدة أظهرت أن برلسكونى كان قد التقى فى ميلان فى العام 1974 مع ستيفانو بونتادى الذى كان فى وقتها واحدا من أقوى زعماء المافيا، لطلب الحماية له ولعائلته. كما أن فى عام 2014، قال عضو سابق من المافيا الإيطالية أن برلسكونى كان يدفع بانتظام مبلغ 7 مليار يورو فى العام كضريبة للمافيا.   رئيس-الوزراء-الأسبق-سيلفيو-برلسكونى   وكان هذا العضو الذى يدعى جوفانى بروسكا احد الممثلين أمام المحكمة فى القضية المعروفة إعلاميا ب"المفاوضات بين الدولة والمافيا" والتى يشتبه بوجوده لوقف التفجيرات التى قامت بها المافيا أوائل التسعينيات.   وقال بروسكا أن برلسكونى كان يدفع المبلغ إلى زعيم المافيا ستيفانو بونتادى وبعد موته أصبح يدفعها لسالفيتورى توتو رينا الذى كان يطلق عليه لقب "زعيم الزعماء" والذى اعتقل عام 1993، وادعى أن تلك الأموال كانت تدفع تحت اسم أمور تمت تسويتها، أى عدم التعرض للشخص المعنى، وكشف أن "برلسكونى عندما توقف عن الدفع، أوكلت المافيا لمن يحاول قتله بهدف إجباره على استئناف الدفع، وأشار إلى أنه "لم يكن رئيس الوزراء وحده من يدفع بل كثيرين غيره" أيضا.   ويقول المدعون إنه بعد اللقاء وظف برلسكونى فيتوريو مانجانو، وهو عضو فى المافيا، لإدارة عقارات فاخرة فى أركور خارج ميلان وكان يأخذ أطفال برلسكونى إلى المدرسة، إلا أن المدعين يعتقدون أن مانجانو كان الرجل الذى وفره بونتادى لحراسة برلسكونى وعائلته.   أزمة الهجرة غير الشرعية وبرلسكونى: ويعتبر برلسكونى أشد الرافضين للهجرة الغير شرعية، ولذلك فهو يحظى بدعم من الإيطاليين الذين يرغبون فى حل سريع لتلك الازمة التى تعانى منها البلاد فى الفترات الأخيرة.   وقال برلسكونى أن جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إيطاليا خلال الأعوام الماضية مجرمون طالما أنه ليس لديهم "إمكانية" للحصول على وظيفة ثابتة.   وقال برلسكونى لصحيفة ال فوليو "وفقا لأكثر التقديرات تحفظا، فى إيطاليا يوجد 500 ألف مهاجر غير شرعى، وصلوا خلال الأعوام الأخيرة، وتهاونت الحكومات اليسارية فى التعامل معهم"، وتساءل" هؤلاء الأشخاص ليس لديهم إمكانية الحصول على وظيفة ثابتة، لذلك من أجل العيش يضطرون لخرق القانون.   وأضاف أن هذا يعنى عمل غير معلن عنه ودعارة وتجارة مخدرات وسرقة وغيرها، وكيف لا يمكن الخوف منهم!". ويشار إلى أنه منذ النصف الأول من عام 2015، تعد إيطاليا نقطة الوصول الرئيسية للمهاجرين المتجهين لأوروبا وقادمين من شمال أفريقيا، ويسعى الكثير منهم للسفر لشمال أوروبا، ولكن القيود الحدودية الأكثر صرامة صعبت من سفرهم لمقصدهم.   وسجلت إيطاليا وصول أكثر من 450 ألف مهاجر فى الفترة من 2015 إلى 2017. مع ذلك، تراجع عدد المهاجرين بنسبة 34% العام الماضى مقارنة بعام 2016، عقب أن توصلت الحكومة لاتفاقات مع السلطات الليبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-25

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.     ليبيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار دانيال فى درنة إلى 3868 شخصا أعلن وزير الصحة الليبى عن ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار دانيال فى ليبيا إلى 3868 شخصا، وذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل.     الأسد عن الشراكة مع الصين: التوجه شرقا ضمانة سياسية واقتصادية بالنسبة لسوريا أكد الرئيس السورى لبشار الأسد أن سوريا اليوم أكثر تمسكاً بالتوجه شرقاً لأنه الضمانة السياسية والثقافية والاقتصادية بالنسبة لها وهذا مبدأ في السياسة السورية.   مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مُشددة من شرطة الاحتلال.   هزة أرضية تضرب منطقة الحدود بين تركيا وسوريا ضربت هزة أرضية بقوة 2 درجات على مقياس ريختر، منطقة الحدود بين تركيا وسوريا على عمق 7 كيلومترات، وفقا لبيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.   زيلينسكى: أوكرانيا قدمت للأمم المتحدة رؤية لإصلاح مجلس الأمن دعا الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، إلى منح المزيد من الحقوق والفرص فى الأمم المتحدة لجميع الدول التى تحترم الدول الأخرى والسلام.     وفاة زعيم المافيا الإيطالى ميسينا دينارو عن 61 عامًا نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وسائل الإعلام الإيطالية، أن زعيم المافيا الإيطالية ميسينا دينارو، الذي ألقت السلطات القبض عليه في يناير بعد أن ظل هارباً على مدى 30، عاماً توفي عن عمر 61 عاماً.   رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2025 أعلن رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس أنه يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2025.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-03

اعتقلت السلطات الأرجنتينية، زعيم المافيا الإيطالية، ندرانجيتا، التى تعتبر واحدة من أكبر وأقوى المنظمات الإجرامية في العالم، بتهمة تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة بين أمريكا اللاتينية وأوروبا. وأشارت وكالة "تيلام" الأرجنتينية، إلى أن الشرطة الفيدرالية الأرجنتينية في البلاد، اعتقلت رجل العصابات الإيطالى كاريم ألفونسو مايورانو، 68 عامًا، الذى صدر بحقه أمر توقيف دولى، وهو عضو في ندرانجيتا، التي يعتبرها الانتربول "من أكبر وأقوى المنظمات الإجرامية في العالم"، وهو متهم بتهريب المخدرات وعمليات تهريب الأسلحة بين أمريكا اللاتينية وأوروبا. وأوضحت الوكالة، إلى أن الانتربول أطلقت إنذار أحمر منذ عام 2015 وفى عام 2020، بمبادرة إيطالية، أنشأت المنظمة الدولية مشروع "I-CAN" ، بهدف "تنفيذ نظام إنذار سريع عالمي والقدرة على تحقيق مستوى من الشرطة التعاون في محاربة ندرانجيتا". في هذا السياق، تم الكشف عن نشاط المنظمة في البلاد منذ بضع سنوات، وفي بداية هذا العام، تم إنشاء وحدة شرطة مكافحة المافيا، اعتمادًا على هيئة الرقابة على التحقيقات الفيدرالية، والتى كانت تعمل على البيانات، أن وجود مايورانو في البلاد أدى إلى اعتقاله الأربعاء الماضي في شارع 128 رقم 395 بمقاطعة بوينس آيرس. وعاش الرجل مع زوجته الأرجنتينية الجنسية وابن إيطالي، وكان متفرغًا لبيع السيارات في تلك البلدة، بالإضافة إلى أن له أخًا يعمل سائق تاكسي في المنطقة. وفقًا لتقرير صادر عن مديرية التحقيقات الإيطالية في مكافحة المافيا، والذي نُشر الشهر الماضي، تمكنت منظمة ندرانجيتا من ترسيخ نفسها "بحزم" على أنها "زعيم الإتجار الدولي" في الكوكايين. اعتبارًا من جائحة فيروس كورونا، استفاد هيكل الجريمة المنظمة في كالابريا من الفرص التي أتاحتها "حالة الطوارئ الصحية، وتنويع الاستثمارات وفقًا لمنطق تعظيم الأرباح وتوجيهها نحو السياقات ذات الصعوبات المالية الخطيرة".       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-12-07

يرتبط اسم "المافيا" دائما بإيطاليا خاصة جزيرة "صقلية"، بحكم أنها الأقوى والأكثر انتشارا في العالم، فبعدما نجحت في التشعب والانتقال من مدينة إلى أخرى داخل الدولة الأورومتوسطية، قررت تخطي محيطها الإقليمي لتمتد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتؤسس هناك عدة إمبراطوريات لها فضلا عن تنظيم "فرسان شيكاغو"، لينتهي الأمر بالمافيا "الأمريكية - الإيطالية" متربعة على عرش مافيات العالم. وبجانب المافيا الإيطالية، حجزت جنسيات أخرى للمافيا مكانها في عالم الجريمة المنظمة، مثل المافيا الروسية التي ظهرت بعد وفاة الزعيم السوفييتي القوي جوزيف ستالين، وتضم الروس والأوكرانيين والعرقيات الأخرى في الجمهوريات السوفييتية، وفي عضويتها 50 ألفا في روسيا وحدها، وتنشط في شرق أوروبا والولايات المتحدة والبرتغال وفرنسا وإسبانيا وكندا، وفي 2013 تعرض زعيم مافيا روسي من أصل كردي يدعى "أصلان يوسويان"، إلى الاغتيال برصاصة قناصة في رأسه بالعاصمة موسكو، في صراعات داخل المافيا. وهناك أيضا المافيا التركية، وهي تنتشر في تركيا والشرق الأوسط وغرب أوروبا ودول البلقان، وتمارس أنشطة إجرامية مثل رشوة المسؤولين وأفراد الشرطة وشراء شهود الزور، وانتحال صفة الشرطة والاغتيالات، إضافة إلى جرائم المافيا الأخرى المعروفة مثل الابتزاز والقمار وغسيل الأموال وتهريب المخدرات والسلاح والبشر، فضلا عن المافيا اليهودية، وتنشط في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-06-26

أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الأحد، اعتقال إرنستو فاتسالاري، زعيم "ندرانجيتا" أحد أخطر تنظيمات المافيا الإيطالية، بعد عشرين عاماً من التواري. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية: "إنه تم القبض على إرنستو فاتسالاري (46 عامًا) المحكوم عليه غيابيًا بالسجن مدى الحياة، اليوم في شقة قرب مدينة ريجو كالابريا (جنوب شرق البلاد)، والتي تعد معقل منظمة ندرانغيتا". وتوارى فاتسالاري عن الأنظار منذ عام 1996، وقد أدين بالسجن المؤبد عام 1999 لضلوعه في تشكيل جمعيات تابعة للمافيا، والقتل الجماعي، والاختطاف، وحيازة الأسلحة النارية بدون ترخيص. وأشاد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، باعتقال فاتسالاري، حيث كتب في تغريدة عبر صفحته على تويتر "بفضل القضاة وإنفاذ القانون، فإن إيطاليا مستمرة في الحياة". وتتواجد منظمة "ندرانجيتا" في ألمانيا، وإسبانيا، وهولندا، وفرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، بالإضافة إلى كندا، والولايات المتحدة، وكولومبيا، كما أنها تملك فروعا في أستراليا. وتنشط "ندرانجيتا" في مجال غسيل الأموال وتجارة العقارات غير المشروعة والإتجار بالمخدرات حيث تشكل تجارة الكوكايين حوالي 62% من دخلها السنوي الذي يقدر بـ44 مليار يورو.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-12-18

يبدو أن المافيا الإيطالية "كوزا نوسترا" تتبع أسلوبا جديدا لممارسة نشاطها والهرب من الملاحقات الأمنية، حيث بدأت العناصر النسائية تتصدر قيادة بعض عائلات المافيا. ونجحت الشرطة الإيطالية بالأمس، في القبض على سيدة تولت إدارة أنشطة إحدى عائلات المافيا، حيث تم ضبطها في حملة أمنية على روما وباليرمو ونابولي، وقالت الشرطة إن السيدة المدعوة تريزا مارينو (38 عاما) تولت إدارة "العائلة" بعد سجن زوجها الذي كان يوجه لها التعليمات من محبسه. وتواجه "تريزا" قائمة اتهامات تشمل تهريب الكوكايين من باليرمو، والابتزاز للحصول على "أموال الحماية"، ومساعدة عناصر المافيا وخصوصا المسجونين منهم عن طريق تقديم الهبات والمنح لزوجاتهن، وتم ضبط 10 كيلوجرامات كوكاكيين خلال الحملة الأمنية، بحسبما ذكرته صحيفة "ديلي ميل". وقال جيوسيبي دي ريجي، عضو فريق التحقيق الذي شارك في ضبط المتهمة، إن تريزا مارينو لديها علاقات جيدة مع زوجات أعضاء المافيا المسجونين واللاتي يستخدمهن رجال القضاء شهودا في قضايا المافيا، وتحرص تريزا دائما على أن توصي زوجات رجال المافيا بأن يتحلين بالحزم والقوة أمام رجال القضاء ولا يبكين بل "يفخرن" بأنهن زوجات مافيا، بحسب زعمها. ولم تكن تلك الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث تكرر ظهور العنصر النسائي في المافيا الإيطالية عام 2009، عندما تم ضبط 11 سيدة عضوات في "مافيا كامورا" ومتهمات بتهريب المخدرات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: