أحمدى نجاد

وكالات أكد مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد في بيان، الثلاثاء، عدم صحة الأنباء المتداولة حول مقتل نجاد وعائلته بإطلاق نار في العاصمة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning أحمدى نجاد over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning أحمدى نجاد. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with أحمدى نجاد
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with أحمدى نجاد
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with أحمدى نجاد
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with أحمدى نجاد
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-06-17

وكالات أكد مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد في بيان، الثلاثاء، عدم صحة الأنباء المتداولة حول مقتل نجاد وعائلته بإطلاق نار في العاصمة طهران. تداولت وسائل إعلام محلية عالمية، خبرا مُفبركا يدعي اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بحادث إطلاق نار في طهران. وتضاربت وسائل الإعلام العربية في نسب الخبر المفبرك، ففي حين نسبتها في البداية لمصادر إيرانية، عادت لتنسبها للتليفزيون الأذربيجاني. وبالتحقق، تأكد مصراوي من زيف الادعاء. فلم تنشر أي وسيلة إعلامية إيرانية خبرا عن الاغتيال المزعوم. رصد مصراوي انطلاق الادعاء، من حسابات إسرائيلية على موقع تويتر ادّعت اغتيال نجاد وزوجته وولديه على يد مسلحين في وسط العاصمة طهران في وقت سابق من اليوم الثلاثاء. ونقلت صفحات باللغة الفارسية الادعاء دون تدقيق. قبل أن ينشر موقع أذربيجاني خبرا خاطئ تحت عنوان: بالكاد.. نجاة أحمد نجاد من محاولة اغتيال"، لكنه نسب الخبر للنيوزويك مستشهدا بخبر قديم نشرته النيوزويك عن محاولة اغتيال أحمدي نجاد في ٢٤ يوليو ٢٠٢٤. ويبدو أن مواقع عربية أخطأت في ترجمة التقرير الأذربيجاني، كما أنها وقعت في خطأ عدم التحقق من معلومات التقرير، وعدم الرجوع للمصادر الأولية. كما فندت مواقع إعلامية إيرانية مثل "اقتصاد أونلاين"، مزاعم اغتيال نجاد وقال الموقع الإيراني: " يبدو أن هذه الوسيلة الإعلامية الصهيونية تسعى لزعزعة استقرار المجتمع بنشر أخبار كاذبة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-17

كتب- محمود الطوخي تداولت وسائل إعلام محلية عالمية، خبرا مُفبركا يدعي اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بحادث إطلاق نار في طهران. Preliminary Report: Mahmoud Ahmadinejad along with his wife and two sons were assassinated by masked gunmen in central Tehran earlier today. وتضاربت وسائل الإعلام العربية في نسب الخبر المفبرك، ففي حين نسبتها في البداية لمصادر إيرانية، عادت لتنسبها للتلفزيون الأذربيجاني. مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي بجاد بالرصاص في وبالتحقق، تأكد مصراوي من زيف الإدعاء. فلم تنشر أي وسيلة إعلامية إيرانية خبرا عن الاغتيال المزعوم. رصد مصراوي انطلاق الادعاء، من حسابات إسرائيلية على موقع تويتر ادّعت اغتيال نجاد وزوجته وولديه على يد مسلحين في وسط العاصمة طهران في وقت سابق من اليوم الثلاثاء. Preliminary Report: Mahmoud Ahmadinejad along with his wife and two sons were assassinated by masked gunmen in central Tehran earlier today. ونقلت صفحات باللغة الفارسية الادعاء دون تدقيق. قبل أن ينشر خبرا خاطئ تحت عنوان: بالكاد.. نجاة أحمد نجاد من محاولة اغتيال"، لكنه نسب الخبر للنيوزويك مستشهدا بخبر قديم نشرته النيوزويك عن محاولة اغتيال أحمدي نجاد في ٢٤ يوليو ٢٠٢٤. ويبدو أن مواقع عربية أخطأت في ترجمة التقرير الأذربيجاني، كما أنها وقعت في خطأ عدم التحقق من معلومات التقرير، وعدم الرجوع للمصادر الأولية. كما فندت مواقع إعلامية إيرانية مثل ""، مزاعم اغتيال نجاد وقال الموقع الإيراني: " يبدو أن هذه الوسيلة الإعلامية الصهيونية تسعى لزعزعة استقرار المجتمع بنشر أخبار كاذبة". من جانبه، كذّب مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، التقارير الزائفة التي تزعم مقتله وأسرته "بقصف إسرائيلي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-17

  نفي مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد الأنباء المتداولة عن اغتياله في طهران، ووصفها بأنها شائعة ومحض كذب.وقال المكتب في بيان مقتضب نقله موقع پارسینه الإخباري الإيراني إن "الشائعة التي انتشرت عبر الإنترنت باطلة ومحض كذب".وكان تليفزيون أذربيجان قد أفاد بمقتل أحمدى نجاد بالرصاص في طهران، بحسب ما أظهر مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي لنشرة إخبارية.وشغل أحمدي نجاد منصب الرئيس لولايتين متتاليتين من العام 2005 إلى العام 2013، في حقبة شهدت توترات مع الغرب خصوصًا بشأن برنامج إيران النووي وتصريحاته النارية ضد إسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-17

نفت وسائل إعلام إيرانية ما نشره تليفزيون أذربيجان من أنباء بشأن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق ، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل  لها. وكان تليفزيون أذربيجان، أعلن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدى نجاد بالرصاص في طهران. وسيطرت حالة من الجدل على الأوساط الإعلامية، حول مصير الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، بعدما أذاع تليفزيون أذربيجان خبر مقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدى نجاد. استهداف أحمدي نجاد، يعد امتدادا للضربات النوعية التي استهدفت قيادات في الحرس الثوري، والجيش في إيراني، سواء في العملية العسكرية الحالية، أو قبل ذلك ببضع سنوات. في هذا الإطار، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "المرشد الأعلى الإيراني هدف سهل"، لكنه استدرك بالقول: "لن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي"، في إشارة إلى إمكانية التصعيد دون حسم القرار النهائي بالاستهداف المباشر. وأضاف ترامب في تصريحات عاجلة أن "الاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيد المطروح أمام النظام الإيراني"، مؤكدًا أن أي تسوية يجب أن تبدأ بتراجع كامل عن التصعيد ووقف التهديدات. وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، وتزايد الحديث عن دور أمريكي محتمل في حال اتسعت رقعة المواجهة في المنطقة. وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه يحذر المرشد الإيراني علي خامنئي من مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية. كما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي،  خامنئي من الاستمرار في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل. من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أن النظام الإيراني لا يزال يحتفظ بقدرات كبيرة تتيح له إلحاق الأذى بإسرائيل، رغم الضربات المتتالية التي وُجهت إليه خلال الأيام الماضية. وأكد المتحدث باسم الجيش أن القوات الإسرائيلية تواصل تنفيذ هجمات دقيقة ضد مقرات الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك مواقع تابعة لفيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس. وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي نجح في اغتيال قائد الأركان الإيراني علي شادماني، ضمن سلسلة استهدافات نوعية تهدف إلى شل القدرات القيادية والعسكرية لطهران. وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، قال في تصريحات سابقة، إن "مقتل مواطنينا وعلمائنا وقادة قواتنا المسلحة سيزيد من عزمنا على معاقبة الكيان الصهيوني"، مؤكدًا أن الرد سيكون حاسمًا وقاسيًا. وأضاف أن "الشعب الإيراني لم يخضع يومًا لأي عدوان، وسيحاسب الكيان الصهيوني على أفعاله الإجرامية"، في إشارة إلى سلسلة الاغتيالات والهجمات التي طالت مواقع وشخصيات إيرانية خلال الأيام الماضية. وكانت أعلنت إطلاق موجة عاشرة من الهجمات بالصواريخ والمسيرات على مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الثلاثاء. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنه تم إطلاق صواريخ ومسيرات نحو مناطق مختلفة في إسرائيل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-17

أعلن تليفزيون أذربيجان، مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدى نجاد بالرصاص في طهران، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل  لها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-06

وكالات كشفت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، عن استعدادات خاصة تقوم بها هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، لاحتمال مواجهة أي هجوم عسكري، مشيرة إلى أنه صدرت أوامر بتخصيص ساعات طويلة لبث البرامج الوطنية من أجل تعزيز الخطاب القومي على حساب الأيدولوجيا الدينية وفق ما جرت العادة. وذكرت مصادر لموقع "إيران واير"، أن برامج مسجلة تمتد لآلاف الساعات خُصصت عبر شركات إنتاج مقربة من النظام الإيراني، لتوزيعها على القنوات المحلية في جميع المحافظات لضمان استمرارية بثها في حال تعرض هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للهجوم. وأوضحت المصادر، أن تلك البرامج تتضمن محتوى متنوعا يشمل التاريخ والترفيه وعلم النفس والدراما والأناشيد، مشيرة إلى أنه بدا واضحا التركيز على الخطاب القومي الوطني عوضا عن الأيدولوجيا الدينية. طبق اطلاعاتی که در اختیار «ایران‌وایر» قرار گرفته است، صداوسیمای جمهوری‌اسلامی هزاران ساعت برنامه به دفاتر فیلم‌سازی افراد نزدیک به حکومت برای شبکه‌های مختلف استانی سفارش داده که در صورت حمله نظامی و هدف قرار‌گرفتن صداو‌سیمای جمهوری‌اسلامی، مراکز استانی تا مدت‌ها بتوانند این… — ایران وایر (@iranwire) وأكدت المصادر، أن إثارة المشاعر الوطنية باتت تتصدر أولوية النظام الإيراني تحسبا لتطور الأحداث عسكريا، إذ تم تخصيص ميزانية خاصة لإنتاج هذه الحلقات. وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اتخذت إجراء مماثلا في عهد الرئيس الأسبق أحمدي نجاد؛ حينما بلغت التهديدات الإسرائيلية بالهجوم على إيران ذروتها. وتملك هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، 32 قناة تبث بشكل أرضي في جميع المحافظات. وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، ما يعكس مدى القلق الرسمي من تطور الأوضاع إلى مواجهة عسكرية مباشرة. حذر مسؤول إيراني رفيع المستوى، اليوم الأحد، العراق والكويت والإمارات وقطر وتركيا والبحرين، من دعم الهجوم الأمريكي المحتمل ضد الأراضي الإيراني، وذلك حسبما ذكر المسؤول لوكالة أنباء "رويترز". وقال المسؤول إن إيران وجهت إشعارات إلى العراق والكويت والإمارات وقطر وتركيا والبحرين، مفادها أن أي دعم للهجوم الأمريكي على إيران، بما في ذلك استخدام أجوائها أو أراضيها من قبل القوات الأمريكية خلال الهجوم، سيُعتبر عملاً عدائيًا. وتابع المسؤول أن "مثل هذا العمل سيكون له عواقب وخيمة عليهم"، مضيفًا أن المرشد الأعلى علي خامنئي قد وضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى. وحذر المسؤول الدول المجاورة التي تستضيف قواعد أمريكية من أن تلك القواعد قد تكون هدفاً إذا شاركت في الهجوم. وأوضح المسؤول أن إيران ترفض مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء محادثات مباشرة حول برنامجها النووي أو التعرض للهجوم. وأضاف أن إيران لا ترفض إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، بل تفضل الاستمرار في المفاوضات غير المباشرة عبر سلطنة عمان، التي كانت قناة دائمة لتبادل الرسائل بين الدولتين المتنافستين. وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التركية إنها غير مطلعة على أي تحذير صادر بهذا الخصوص، إلا أنها أضافت أن مثل هذه الرسائل قد يتم نقلها عبر قنوات أخرى. من جهتها، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن الكويت قد أكدت لإيران أنها لن تقبل بأي عمل عدائي يتم توجيهه إلى دول أخرى من أراضيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-19

تستضيف القاهرة القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، اليوم الخميس، بمشاركة قادة ورؤساء تركيا، وإيران، ونيجيريا، وباكستان، وبنغلاديش، وإندونيسيا، وماليزيا، فضلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يأتي حضوره للقمة بدعوة مصرية. ويبرز من بين الحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني مسعود بيزشكيان، وتعد زيارته هي الأولى لرئيس إيراني لمصر منذ نحو 11 عاما، حيث كان آخرها مع أحمدي نجاد في 2013. - حضور للأمم المتحدة والجامعة العربيةولجانب مشاركة الدول الأعضاء بالمنظمة في تلك القمة، ومن المقرر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، افتراضياً في القمة المقبلة التي تُعقد تحت شعار: "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد". كما سيحضر جلسات القمة كل من أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وحسين إبراهيم طه والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. - سوريا وفلسطين في صدارة أجندة المناقشات تعكس قمة "الدول الثماني النامية" أبعاداً سياسية وأمنية واقتصادية مهمة، حيث تأتي انعقادها في توقيت حساس يشهد تطورات سياسية كبيرة في المنطقة، لاسيما في غزة وسوريا. ويُنظر إلى اجتماعات القمة على أنها خطوة إيجابية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية الملحة. وأكدت مصادر دبلوماسية أن القمة ستتيح للدول الأعضاء التعبير عن موقف مشترك يعكس اهتمامها بتهدئة الصراعات في المنطقة وتعزيز السلم الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات الجارية، كما تسعى القمة إلى مناقشة سبل دعم التعاون الصناعي والتجاري بين الدول الأعضاء، مع التركيز على إنشاء منطقة تجارة حرة تعزز فرص التبادل التجاري وتدعم الصناعات المشتركة. من جهة أخرى، تسلط القمة الضوء على الوضع في فلسطين، حيث ستُناقش سبل وقف التصعيد وتوفير الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما ستتناول القمة تطورات الأوضاع في سوريا، مع التركيز على مناقشة القضايا المتعلقة بمنطقة الهلال الخصيب. وتمثل هذه القمة فرصة للدول الأعضاء لتعزيز دورها على الساحة الدولية، حيث تضم المجموعة بعضاً من أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان، مما يمنحها ثقلاً سياسياً واقتصادياً على المستوى العالمي، وفقا لتقرير نشرته الشرق الأوسط اللندنية. -تأسيس المنظمة وإعلان إسطنبول وتأسست منظمة الدول الثماني منذ 27 عاما في منتصف يونيو 1997 في مدينة إسطنبول التركية، بمبادرة من رئيس الوزراء التركي آنذاك نجم الدين أربكان، وتضم في عضويتها إلى جانب مصر كل من تركيا، وإيران، وإندونيسيا، وباكستان، ونيجيريا، وماليزيا، وبنجلاديش. بينما سبقها بنحو عام، انبثاق فكرة التعاون بين الدول الإسلامية النامية الكبرى عن خلال ندوة بعنوان "التعاون في التنمية"، التي عُقدت في إسطنبول في أكتوبر 1996. وضعت الندوة تصورا لمجموعة تعاون بين دول تمتد من جنوب شرق آسيا إلى إفريقيا، وحضر الندوة ممثلون من بنغلاديش، ومصر، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان. ومثّلت هذه الندوة الخطوة الأولى نحو تأسيس المنظمة، وبعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية، تم إنشاء المنظمة رسميًا وبدأت أنشطتها من خلال إعلان إسطنبول الصادر الذي يعد الوثيقة التأسيسية للمنظمة التي تحدد رؤيتها وأهدافها، ويمثل بداية عهد جديد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء. -ما هي مبادئ إعلان إسطنبول؟ وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، وفقًا لإعلان القمة الأولى لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، الذي صدر في إسطنبول عام 1997، تم تحديد الهدف الرئيسي للمنظمة على أنه تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفقًا للمبادئ التالية: السلام بدلاً من الصراع، والحوار بدلاً من المواجة، التعاون بدلاً من الاستغلال، العدالة بدلاً من المعايير المزدوجة، المساواة بدلاً من التمييز. - قمة بالي.. بين نووي إيران وتعزيز الشراكات الاقتصادية ومن بين أبرز القمم التي عقدت في تاريخ المنظمة، كانت القمة الخامسة التي استضافتها مدينة بالي الاندونيسية في عام 2006. وتزامنت القمة مع اهتمام دولي واسع بالبرنامج النووي الإيراني، وبرغم أن جدول أعمال المنظمة ركز بشكل أساسي على التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، إلا أن مواقف الدول الأعضاء حول البرنامج النووي الإيراني طُرحت بشكل غير مباشر في النقاشات الجانبية. واستغلت إيران الحدث لإبراز موقفها من برنامجها النووي، حيث شددت على أن البرنامج سلمي ويهدف إلى تلبية احتياجاتها المتزايدة للطاقة، خاصة في ظل التزاماتها تجاه تطوير موارد الطاقة البديلة والمتجددة، وهو ما يتماشى مع مبادئ القمة. وبررت إيران سعيها لتطوير التكنولوجيا النووية كجزء من استراتيجيتها لتقليل الاعتماد على النفط، وهو أمر يتماشى مع مبادرات الطاقة التي ناقشتها الدول الأعضاء. وأبدت بعض الدول الأعضاء في المنظمة تفهمًا لموقف إيران وحقها في استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، مثل ماليزيا وإندونيسيا، فإن هذا الدعم جاء في إطار احترام القانون الدولي ومعايير الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وفي المقابل، اعتبرت بعض الدول الغربية أن القمة قد تُستخدم كمنصة لدعم الموقف الإيراني بشكل غير مباشر، بينما نفت المنظمة أي ارتباط رسمي بين القمة والبرنامج النووي الإيراني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-05-08

نددت منظمات يهودية وسفارة إسرائيل في هنغاريا بزيارة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد إلى بودابست هذا الأسبوع بدعوة من جامعة حكومية. ويرتبط اسم أحمدي نجاد في الغرب ارتباطا وثيقا بقمع موجة المظاهرات ضد إعادة انتخابه في عام 2009، وبتصريحاته الحادة التي دعا فيها إلى محو إسرائيل "من الخريطة"، واصفا "بالأسطورة". وكتبت 3 جمعيات تمثل الجالية اليهودية في هنغاريا، الأربعاء، أن "أحمدي نجاد معاد للسامية بشكل علني"، وحثت إدارة جامعة لودوفيكا على الامتناع عن "إعطائه الفرصة لنشر أفكاره الخطيرة والسامة". كما احتجت أكبر منظمة يهودية في هنغاريا، رابطة المجرية "ماسيهيسز" على زيارته، وطالبت المؤسسة الجامعية باعتذار. وقالت في بيان: "هذا الأمر يتناقض تماما مع مبدأ عدم التسامح المطلق الذي رفعته الحكومة ضد معاداة السامية". من جهتها، اعتبرت السفارة الإسرائيلية أنها "إهانة شديدة لذكرى نحو 600 ألف يهودي مجري قُتلوا خلال المحرقة". وتضم البلاد أكبر جالية يهودية في وسط أوروبا مؤلفة من حوالى 100 ألف يهودي. وذكرت وكالة إيلنا الايرانية للانباء أن أحمدي نجاد وصل إلى ، الإثنين، لإلقاء كلمة والمشاركة في اجتماع حول القضايا البيئية، ومن المقرر أن يبقى حتى الجمعة. ولم ترد الحكومة الهنغارية حتى الآن. ويقدم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان دعمًا غير مشروط لرئيس الوزراء الإسرائيلي وعمليته العسكرية ضد حركة حماس الفلسطينية، المدعومة من طهران، في قطاع غزة. لكن هنغاريا تحافظ أيضا على علاقات ودية مع إيران، فوزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو كان قد زارها في فبراير. وترأس محمود أحمدي نجاد، البالغ 67 عاماً، إيران من عام 2005 حتى 2013. وهو حالياً عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يتولى تقديم النصائح للمرشد . ويرتبط اسم أحمدي نجاد في الغرب ارتباطا وثيقا بقمع موجة المظاهرات ضد إعادة انتخابه في عام 2009، وبتصريحاته الحادة التي دعا فيها إلى محو إسرائيل "من الخريطة"، واصفا "بالأسطورة". وكتبت 3 جمعيات تمثل الجالية اليهودية في هنغاريا، الأربعاء، أن "أحمدي نجاد معاد للسامية بشكل علني"، وحثت إدارة جامعة لودوفيكا على الامتناع عن "إعطائه الفرصة لنشر أفكاره الخطيرة والسامة". كما احتجت أكبر منظمة يهودية في هنغاريا، رابطة المجرية "ماسيهيسز" على زيارته، وطالبت المؤسسة الجامعية باعتذار. وقالت في بيان: "هذا الأمر يتناقض تماما مع مبدأ عدم التسامح المطلق الذي رفعته الحكومة ضد معاداة السامية". من جهتها، اعتبرت السفارة الإسرائيلية أنها "إهانة شديدة لذكرى نحو 600 ألف يهودي مجري قُتلوا خلال المحرقة". وتضم البلاد أكبر جالية يهودية في وسط أوروبا مؤلفة من حوالى 100 ألف يهودي. وذكرت وكالة إيلنا الايرانية للانباء أن أحمدي نجاد وصل إلى ، الإثنين، لإلقاء كلمة والمشاركة في اجتماع حول القضايا البيئية، ومن المقرر أن يبقى حتى الجمعة. ولم ترد الحكومة الهنغارية حتى الآن. ويقدم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان دعمًا غير مشروط لرئيس الوزراء الإسرائيلي وعمليته العسكرية ضد حركة حماس الفلسطينية، المدعومة من طهران، في قطاع غزة. لكن هنغاريا تحافظ أيضا على علاقات ودية مع إيران، فوزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو كان قد زارها في فبراير. وترأس محمود أحمدي نجاد، البالغ 67 عاماً، إيران من عام 2005 حتى 2013. وهو حالياً عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يتولى تقديم النصائح للمرشد . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-30

أعلنت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، تخفيف حكم الإعدام الصادر في حق رجل الأعمال الملياردير، بابك زنجاني (50 سنة) الذي تمت إدانته باختلاس 2.8 مليار دولار من أموال وزارة النفط الإيرانية، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «الإندبندنت» العربية. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانجير للصحفيين إنه بعد تقديم التماس بالعفو حكم على «زنجاني» بالسجن 20 عامًا، موضحا: «بموافقة رئيس السلطة القضائية وموافقة المرشد ألغي حكم الإعدام الصادر في حقه وتخفيفه إلى السجن 20 عامًا». وأضاف أن رئيس السلطة القضائية أخذ في الاعتبار «تعاونه خلال فترة وجوده في السجن وإعادته ممتلكات موجودة في الخارج».ويشار إلى أن التماسات العفو يبت فيها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، على خامنئي وتصدر عادة خلال الأعياد الدينية في البلاد. وأدين زنجاني بجريمة «الإفساد في الأرض» التي يعاقب عليها بالإعدام بعد محاكمة علنية مطولة في عام 2016. من جانبه، نفى زنجاني ارتكاب أي مخالفات طوال المحاكمة، مصرا على أن السبب الوحيد لعدم دفع الأموال المفقودة إلى وزارة النفط هو أن العقوبات حالت دون تحويلها. وقال مراراً في مقابلات إعلامية إن إدارة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد كلفته بالتهرب من القيود المفروضة على وصول إيران إلى النظام المصرفي الدولي لإعادة مردودات بالعملة الصعبة إلى إيران مقابل عمولة. وزنجاني هو أحد أبرز رجال الأعمال الإيرانيين الذين استهدفهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع تجميد أصولهم وفرض قيود على سفرهم لدورهم في مساعدة حكومتهم على الالتفاف على العقوبات. ويقول زنجاني إنه يملتك 64 شركة في إيران وخارجها ولديه 17 ألف موظف في عدة دول مثل طاجيكستان والإمارات وماليزيا وتركيا. وطرح اسم زنجاني أول مرة عام 2011 عندما كشف الرئيس الأسبق، أحمدي نجاد عن فضيحة فساد ضد عائلة لاريجاني التي يتحدر منها رئيس البرلمان السابق على لاريجاني ورئيس جهاز القضاء السابق صادق لاريجاني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-20

هذا المؤتمر قاطعته أمريكا وفرنسا وكندا وإيطاليا وبولندا وهولندا والتشيك التي ترأست الاتحاد الأوروبى، خلال وقت انعقاد المؤتمر حيث غادر وفدها المؤتمر منذ اليوم الأول وقاطعت بقيته. كما قاطعت 23 دولة عضوة بالاتحاد الأوروبى المؤتمر جزئيًا عبر إرسال وفود منخفضة المستوى وكانت حجةالدول الأوروبية تتمثل في كون المؤتمر يستخدم للدعوة إلى معاداة السامية، هذا هو مؤتمر دربان لمناهضة العنصرية الذي نظمته الأمم المتحدة، وبدأ أولى جلساته «زي النهارده» فى 20 إبريل 2009، والمعروف أيضًا بـ «دربان الثانى» واستمر 5 أيام بمقر الأمم المتحدة في جنيف في سويسرا. ويذكر أن حضور الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد المؤتمرقد أثار الجدل بسبب تصريحاته حول إسرائيل والمحرقة، وكان زعيم الدولة الوحيد الذي حضر المؤتمر في اليوم الأول لانعقاده وألقى خطابًا وصف فيه الحكومة الإسرائيلية بأنها عنصرية كاملة، واتهم الغرب باستخدام المحرقة اليهودية كذريعة للعدوان على الفلسطينيين وعندما شرع يتحدث عن إسرائيل راح أعضاء وفود الدول الأوروبية يخرجون من قاعة المؤتمر تباعا، فيما قام آخرون بالتصفيق له. وعبر أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون عن فزعه من الخطاب ومن المقاطعة ووفقًا لموقع الأمم المتحدة، فقد وضعت اللجنة التحضيرية في 27 أغسطس مجموعة من الأهداف للمؤتمر كان منها تقييم المظاهر المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصرى، والعمل على زيادة المصادقة العالمية على الاتفاقية العالمية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصرى وتنفيذها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2013-05-25

اعداد / أيمن أبو العلا   كتب محمد الحسين عبدالمنعم الباحث بالمركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة، عرضًا لمقال محسن ميلان أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميلانو الذى نشر مؤخرًا فى الفورين أفيرز تحت عنوان «خطة آية الله: كيف يمنع حركة خضراء جديدة». ويعد هذا المقال انعكاسًا لأهمية اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية حيث سيكون لتلك الانتخابات تداعيات مباشرة على قضايا تؤرق جميع الأطراف الإقليمية والدولية كالقضية السورية والمشروع النووى الإيرانى وأمن الخليج.   ويشرح هذا المقال الخطط التى قد يستخدمها على خامنئى ليضمن سيطرته على رئيس الجمهورية الجديد. حيث توقع استبعاد النساء الـ 30 اللاتى نوين الترشح وكذلك الأمر بالنسبة لكل من هاشمى رافسنجانى واسنفنديار رحيم مشائى كبير مستشارى الرئيس الحالى أحمدى نجاد، وهو بالفعل ما حدث حيث تم استبعاد هؤلاء من قبل مجلس صيانة الدستور فى إيران.   •••   وفقًا للكاتب فإن المرشد الإيرانى سوف يسعى جاهدًا لمنع تكرار كابوس انتخابات 2009 حيث انطلقت مظاهرات كبيرة سميت بـ «الحركة الخضراء» نسبة للأعلام الخضراء التى اتخذها المتظاهرون شعارًا لهم. وكان السبب وراء ظهور تلك الحركة هو شبهات التزوير التى طالت خامنئى اتهمته بتزوير الانتخابات لصالح نجاد فى مقابل موسوى المنتمى للتيار الإصلاحى.   المرشد الأعلى اتخذ احتياطاته هذه المرة فنجد حملة دعائية واسعة اليوم فى إيران يقودها الحرس الثورى وتهدف إلى إجهاض أى محاولة للاحتجاج فى الشوارع وذلك عن طريق ربط الاحتجاجات بـ«الخطط الشيطانية الأمريكية» والتى تهدف إلى زعزعة النظام الدينى فى إيران. ويأتى هذا فى إطار أصبح للحرس الثورى فيه سلطات أكبر وأوسع من ذى قبل فى إيقاف الناشطين والمدونين وإغلاق المواقع الإلكترونية والصحف المناهضة للنظام.   ومن ناحية أخرى، نجد حرص خامنئى على رفع نسبة التصويت فى الانتخابات المقبلة وذلك لرغبته فى إضفاء نوع من الشرعية الانتخابية على الجمهورية الإسلامية. إلا أن هناك قلقا كبيرا فى النظام الإيرانى من تدنى نسبة المشاركة فى انتخابات هذا العام، وذلك نتيجة لانتخابات 2009 والتى جعلت الإيرانيين يشعرون بعدم جدوى أو أهمية أصواتهم. ولتجنب عزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم، قرر النظام الإيرانى أن تجرى الانتخابات الرئاسية فى نفس وقت إجراء الانتخابات المحلية فى القرى والمدن، وهى الانتخابات التى يتنافس فيها مئات الآلاف من الإيرانيين، الأمر الذى سينعكس بالإيجاب على نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.   •••   لم يغفل عرض عبدالمنعم للمقال خطة خامنئى لإقصاء المرشحين المعارضين لسياسته أو الذين لا يدينون له بالولاء. فيشرح الباحث تبنى خامنئى عددا من التكتيكات والإستراتيجيات لتنفيذ مخططه. بداية الآلية الإعلامية واتباعها من رجال الدين وعلى رأسهم آية الله أحمد خاتمى، يستخدم المرشد تلك الآلية فى تشويه سمعة من لا يرغب فى وجودهم. بالفعل استخدم خامنئى هذه الوسيلة فى مواجهة الرئيس الأسبق محمد خاتمى الذى كان قد أعرب عن نيته فى الترشح فى انتخابات هذا العام إلا أن الضغط الإعلامى عليه الذى اتهمه باتخاذ إجراءات وقرارات فى فترة حكمه اضعفت الجمهورية الإسلامية اتهمه كذلك بدعم الحركة الخضراء المتهمة بتنفيذ مخططات أمريكية، كل ذلك أجبره فى النهاية على التراجع عن ترشحه.   الآلية الثانية التى يعتمد عليها خامنئى فى مواجهة المرشحين غير المرغوب فيهم هى «مجلس صيانة الدستور» وهو المجلس الذى استبعد مؤخرًا مشائى ورافسنجانى. يجب الإشارة هنا إلى أن المرشد الأعلى يختار نصف أعضاء هذا المجلس المكون من 12 عضوًا.   •••   أما عن تبعات نجاح مخطط خامنئى فى إيصال شخصية من اختياره إلى كرسى الرئاسة الإيرانى فهى تنقسم إلى نوعين، تبعات داخلية وأخرى خارجية. بالنسبة للتبعات الداخلية فسيكون فى مقدمتها زيادة حدة التوترات الموجودة بين الدولة والمجتمع المدنى النشط الذى يطالب بمزيد من الحريات والإصلاحات السياسية، استمرار البرنامج النووى الإيرانى وفقًا لرؤية خامنئى. بالإضافة إلى نقطة أخرى فى غاية الأهمية وهى أن وصول رئيس موال لخامنئى من شأنه أن يعطى هذا الأخير نفوذا غير مباشر فى انتخابات رئاسة مجلس الخبراء التى ستتم فى 2014، وهذا الجهاز هو المسئول عن اختيار خليفة خامنئى على كرسى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية كما أن من سلطاته عزل المرشد إذا قصر فى أداء واجباته. وبالنسبة للتبعات الخارجية فسيكون أهمها الاستمرار فى دعم نظام بشار الأسد والاستمرار على نفس المنهج فى التعامل مع العالم الغربى.   أما بالنسبة للوجه الآخر من العملة وهو فشل مخطط خامنئى وعدم استطاعته إيصال مرشح موال له إلى كرسى الرئاسة الإيرانية فقد يسهم هذا الأمر فى إزالة الانقسام بين النخب الإيرانية مما قد يسفر عن انفراجة فى الأزمة الإيرانية مع الغرب.   وفى الختام نجد أنه مهما كانت نتائج الانتخابات المقبلة فى إيران وأيًا كان توجه الرئيس الإيرانى الجديد فسيتوجب عليه التعاون مع على خامنئى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2015-04-19

صدر كتاب «أكتب لكم من طهران» باللغة الفرنسية (Je vous écris de Téhéran) خلال المفاوضات الأخيرة حول الملف النووى الإيرانى مع مجموعة «5+1» فى لوزان، قبل أيام من التوصل إلى إتفاق إطارى بهذا الشأن. تغمرنا المؤلفة بالمشاعر والمعلومات، تحكى إيران من الداخل، بكل تنوعها وتناقضاتها. تشرح الصحفية دلفين مينوى التركيبة الإيرانية المعقدة، بين هوية فارسية ودينية وتطلع إلى الحداثة، من خلال بشر من لحم ودم وتفاصيل عاشتها وهى تجوب البلاد لأكثر من عشر سنوات قضتها فى مسقط رأس أجدادها لأبيها، فهى نصف إيرانية، نصف فرنسية، تنتمى عائلتها إلى «السادة» أو نسل النبى محمد عليه الصلاة والسلام، وقد ولدت وتعلمت فى باريس. بعد وفاة جدها المباغتة أرادت سبر أغوار الماضى لكى تفهم الحاضر وتعيد اكتشاف ذاتها، وصلت إلى طهران عام 1997 لكى تنجز ريبورتاجا اذاعيا حول الشباب الإيرانى وإذا بها تقيم وتعمل لسنوات وسنوات حتى تجبر تقريبا على الرحيل، فى لحظة سياسية حرجة بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009 التى أسفرت عن اندلاع موجة من الغضب، فور إعلان فوز أحمدى نجاد على خصمه حسين موسوى، فيما أطلق عليه البعض «الربيع الإيرانى». تنطلق بنا منذ بداية الكتاب فى أجواء الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين، فقد وصلت إلى طهران مع وصول خاتمى إلى الحكم وأنصاره من الشباب فى حالة من الغبطة والتفاؤل بما هو آت، تحملنا إلى ثنايا هذا الصراع المستمر، من مدينة إلى أخرى ومن محفل إلى محفل، عبر حكايات أشخاص قابلتهم وعرفتهم عن قرب وبعضهم صاروا أصدقاء: نيلوفار ــ راعية الشباب، باغى ــ الصحفى الذى تحول إلى ناشط لحقوق الإنسان بعد تجربة السجن وإغلاق جريدته، محمود وزوجته من «الباسيج» أو قوات التعبئة الشعبية التابعة للحرس الثورى، سارة ــ المدونة والشاعرة التى درستها الفارسية، مهدى ــ الملا الشاب صاحب السترة الجلدية،.. نتابع تطورهم وتفاعلهم مع الأحداث التى تدور دوما على خلفية هذا الصراع، تلبس المؤلفة نظارة جدها القديمة التى وجدتها بالمصادفة فى منزل العائلة بطهران، حيث سكنت مع جدتها، لكى نرى معها إيران من منظور الجد.. وتتداخل مسارات حياتهما ــ الجد والحفيدة ــ بعد نحو نصف قرن من الزمان، فتتعرض الصحفية الشابة لمواقف شبيهة لما عرف الجد الإصلاحى ــ العلمانى، الذى عين فى فترة كسفير لبلاده فى اليونسكو كى يتم إبعاده، فقرر الحصول على دكتوراة فى الآداب، لكى يتخلص من ملل الوظيفة، وهو المغرم بالشعر خاصة غزل حافظ، «لسان الغيب» و«ترجمان الأسرار»، كما يلقبه الإيرانيون. ••• دلفين مينوى تأخذ فألها من أبيات حافظ كعادة أبناء البلد الذين يفتحون ديوانه عشوائيا على أى صفحة لتحمل لهم البشارة.. من نتعرف إليهم، من خلال الكتاب، يوضحون بشكل أو بآخر أن «إيران تشبه كوب الزجاج المكسور الذى تم لصق أجزائه بعناية، فى أى لحظة من الممكن أن يتصدع»، وأن «الاصلاحيين أخطأوا حين ركزوا على مفاهيم مجردة مثل الحرية والديمقراطية، دون الإتيان بعمل اجتماعى يعضد وجودهم على الأرض، ما أدى إلى اتساع الهوة بين المثقفين الإصلاحيين وعامة الناس الذين فضلوا شعارات ووعود نجاد الرنانة». ومع ذلك تؤكد الكاتبة: «الجن قد خرج من القمقم، ولن يدخله بسهولة مجددا»، فالمجتمع لم يفقد شيئا من ديناميكيته، الناس تتفاعل وتتحايل كما يتراءى لها كى يعيشوا كما يريدون ووفقا لما يعتقدون، ويدفعون الثمن دون يأس، رغم لحظات الانكسار ووطأة البروباجندا التى تذكرنا أحيانا بما يحدث لمحبى التغيير فى مصر وغيرها من البقاع.. ••• تصحبنا الكاتبة إلى مدينة قم، المعقل الحقيقى للصراع بين الإصلاحيين والمتشددين، حيث قابلت أحمد ابن آية الله حسين على منتظرى، مرجع التقليد ورفيق درب الإمام الخومينى سابقا، ليوضح أن صلاح الأمور لن يكون إلا بفصل الدين عن السياسة، وينتقد مبدأ ولاية الفقيه. خطاب منتظرى الذى توفى سنة 2009، كما عبر عنه ابنه، ظل يرن فى الأذن حتى قابلت «مينوى» بعدها بسنوات حسين، حفيد الإمام الخومينى فى فيلا على ضفاف نهر دجلة بالعراق، بعد سقوط حكم صدام. كان حسين الخومينى ناقدا هو الآخر لمبدأ ولاية الفقيه والتداخل بين الدين والسياسة، لكنه أبدى اعجابه الشديد بالقوات الأمريكية ورحب بدخول دبابتها إلى إيران طالما ستحمل لشعبه الحرية! الحرب العراقية ــ الايرانية تلقى بظلالها من وقت لآخر على النفسية الإيرانية، ما يفسر فى مكان ما مدى الحرص على امتلاك النووى، وهو المشروع الذى يرجع تاريخه إلى عصر الشاه وتحديدا منذ منتصف السبعينيات، ثم تم تفعيله مجددا سنة 1995، فى إطار خوف الجمهورية الإسلامية من التهديد الخارجى، واسترجاع استهداف صدام لهم بالسلاح الكيماوى دون رد فعل دولى على مستوى الحدث. ننتقل مع الكاتبة من محطة بوشهر النووية إلى مدينة بندر عباس فى الجنوب لنتعرف على وجه آخر لإيران المتعدد الثقافات الذى يشكل الفرس 50% فقط من سكانه، حين ترسم لنا صورة بعض السكان من أصول أفريقية وهم يمارسون طقوس الزار فى الخفاء، رغم المركزية الشديدة التى تفرضها السلطات. وفى جولة أخرى، عادت الكاتبة برفقة زوجها ــ الصحفى المرموق أيضا ــ لزيارة قبر حافظ فى شيراز عام 2009، بعد أن أصبحت قادرة على قراءة ديوانه وفهم كل معانيه. توجهت بعدها إلى منزل صديق موسيقى فقد بصره وهو فى الرابعة عشرة من عمره، لذا سمح له بتدريب فتيات شيراز على العزف والغناء.. ارتفعت الأصوات بمزيج من الشجن والأمل، تغنت البنات بالموت والربيع، فى تعبير بليغ عن حالة إيران التى لا نعرفها نحن من الداخل كما وصفتها «مينوى»، بل نكتفى بشيطنتها فى إطار صراع سنى ــ شيعى مقيت، لا قاع له ولا فائدة. ربما ينبغى أن تترجم مثل هذه الأعمال إلى العربية لكى تساعد فى فك شفرة بلد قريب وبعيد فى آن، وأن يتم الاستفادة من وجود الكاتبة حاليا فى مصر لفتح باب نقاش، يبدأ فى السادسة مساء غد الاثنين بمكتبة «أم الدنيا» بوسط القاهرة، ويعد بالمزيد من اللقاءات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-05-18

من بيت دمشقى عتيق، إلى شقة متهالكة بأحد أحياء القاهرة الفقيرة، إلى أخرى أفخم بكثير فى طهران.. نتجول بين هذه المدن الثلاث من خلال ثلاثة أفلام لمخرجين مختلفين تماما أتوا إلينا عبر شاشة السينما ليعكسوا هموما متشابهة وأحلاما محبطة وخيبات صارت من العلامات المميزة للشرق الأوسط. أتحدث عن «سلم إلى دمشق» للسورى محمد ملص، و«الخروج للنهار» للمخرجة المصرية هالة لطفى، و«هذا ليس فيلما» للإيرانى جعفر بناهى.. فقد تصادف عرضهم بوسط القاهرة فى أسبوع واحد، وتصادف تصويرهم خلال السنوات الأخيرة: فيلم ملص فى 2013، وهالة لطفى قبله بعام، أما بناهى ففى 2011. ••• البيت قد تحول إلى سجن، وكذلك البلد.. سجن أكبر. وبالتالى تصبح النافذة أو الشرفة هى طاقة الحرية الوحيدة بظلالها وسقوط الضوء عليها ومراقبة المشهد من أعلى. الأحداث تدور فى القاهرة أو دمشق أو طهران. واحد. كل الأبطال أسرى أماكن مغلقة، وغياب المشاهد الخارجية أو قلتها يدعم فكرة الحصار الداخلى، وهو الأساس فى معاناة شخصيات الأفلام الثلاثة. «القضبان تفنى عمرها واقفة»، كما يقول أحدهم فى شريط ملص، حتى بوابة المقابر فى بداية الفيلم كانت مغلقة بالقفل، وظل الممثل يصرخ بعلو صوته حتى فتحت، ليضع باقة من الزهور على قبر المخرج السورى الراحل عمر أميرالى موجها كلامه إليه: «طوفان يا عمر!». أما مشهد النهاية فى فيلم هالة لطفى فقد اختتمته البطلة الشابة بتساؤل حول مكان مقابر الأسرة لكى يدفنوا الأب، وصمت الأم يشى أنه ليس لهما مكانا فى عالم الأموات كما فى الحياة الدنيا.. فهما تعيشان فى ضيق خانق، تدوران فى فلك رب العائلة، الميت ــ الحى، وفى دائرة الفقر والجهل والمرض. ••• لا أمل فى شىء.. لكن جعفر بناهى يحاول فك الحصار رغم كونه حبيس بيته بمقتضى حكم المحكمة التى ألزمته بفترة سجن فى المنزل مدتها ست سنوات وعدم مغادرة البلاد أو ممارسة مهنته أو الإدلاء بأحاديث صحفية لمدة عشرين سنة. وذلك لأنه كان يحضر لفيلم عن الحركات الاحتجاجية فى يونيو 2009، عند إعادة انتخاب أحمدى نجاد. وبما أنه حبيس المنزل، فقد قرر أن يصور فيلما يسجل فيه حياته بين جدران شقته: يتحدث عن أفلامه السابقة ويقرأ مقتطفات من السيناريو الممنوع ويهاتف محاميته ويتحدث مطولا إلى الحارس الشاب الذى طرق بابه لجمع القمامة، بل ويصطحبه داخل المصعد من طابق لآخر.. الأحداث تسير ببطء تماما مثل سحلية الإغوانا الضخمة التى تزحف فى البيت.. ملل ورتابة يتخللهما أصوات الصواريخ والشماريخ فى الشارع والتى يتابعها من خلال شرفته الرائعة. قرر الناس الاحتفال بعيد النار الوثنى، رغم تحذيرات الشرطة، وذلك بالقفز فوق بؤر النيران الصغيرة وإشعال الصواريخ.. نسمع الفرقعات من وقت لآخر، لكن فى آخر مشهد نرى قضبان البوابة الحديدية وفى الخلفية إطارات النيران المشتعلة: هل ستأتى الحرية يوما؟ ••• لا أحد يستطيع التكهن أو القطع بذلك، فكل تمرد يتحول فى هذه المنطقة إلى فتنة، وبعض الثورات تقوم على أجساد وجثث الآخرين، كما يوضح محمد ملص فى فيلمه حيث نسمع عن الأزمة السورية لكن لا نراها، فلا مجال للبيوت المهدمة وصور الضحايا التى نطالعها فى الأخبار.. هنا كل التركيز منصب على ناس يحاولون العيش فى ظل تداعيات الأزمة. شباب يسكنون بيت «أم سامى» القديم، ويعمل معظمهم بالفن، ملاذهم الأخير، ويمثلون كل أطياف المجتمع السورى: من حمص، من طرطوس، من اللاذقية، من الجولان.. فى لحظة قد يظهر الألم الذى يختزنه هؤلاء على السطح، رغم قصص الحب.. ينظر المخرج إلى دواخلهم ويعبر عن انكسارات جيله أيضا، جيل كان بيحلم بتحرير فلسطين والوطن العربى كله وامتلأ بالحماسة، لكن الحلم انتهى، و«المنقذ عايز إنقاذ». يصعد أحد الشباب إلى أعلى المنزل ومعه سلم خشبى.. ربما يصل صوته إلى الله، حين يصرخ حرية.. نفس ما تبتغيه بطلة «الخروج للنهار»، رغم أن الرمزية والجرعة السياسية المباشرة أقل بكثير من فيلم ملص، فهى تتوق قطعا إلى الحرية وإلى حياة آدمية تحفظ لها حقوقها.. الفتاة التى تعيش مع أمها حبيسة المنزل أغلب الأحيان لرعاية أبوها القعيد، تمضى أوقاتها بين تضميد الجراح وقرح الفراش وغسل الملاءات.. لا وقت للحب ولا خلافه، حتى لو راودها حلم الخروج للنهار، وتجولت بين مقام سيدنا الحسين وحضرة صوفية.. عالمها لا يزال مغلقا.. المنطقة بأسرها تحت الحصار. نتقاسم جميعا الغرف الضيقة نفسها والخيبات ذاتها. نطل من الشباك كمتفرجين. والقضبان تفنى عمرها واقفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2009-09-23

 لا أعرف إذا كنا ــ نحن فى مصر والوطن العربى ــ متنبهين بما فيه الكفاية لما يحدث من تطورات بالعلاقات بين إيران والغرب أم لا، وهل أعددنا العدة لمواجهة هذه التطورات.؟ يفترض أن يبدأ الطرفان إيران والدول الخمس الكبرى إضافة إلى ألمانيا مفاوضات فى أول أكتوبر المقبل ستكون فى الغالب فى اسطنبول التركية. اللافتة المعلنة للمفاوضات هى أن تُقدم إيران على اتخاذ إجراءات تهدئ من مخاوف الغرب وإسرائيل بشأن برنامجها النووى، حتى يتوقف الغرب عن التلويح بضربها أو فرض مزيد من العقوبات ضدها. المأساة أننا كعرب سندفع ثمن هذه المفاوضات فى كل الأحوال. لا نتحدث عن مؤامرة لكن من المهم أن نتذكر بعض المواقف والتصريحات. طوال السنوات الخمس الماضية والولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل لا تتحدث إلا عن الخطر النووى الإيرانى والصواريخ البلستية الإيرانية التى تهدد مدن أوروبا وقد تطول مدنا أمريكية، وبالتأكيد ستمحو إسرائيل من الوجود كما ادعى أحمدى نجاد، واستثمرته إسرائيل بذكاء شديد. فجأة وقبل أيام خرج علينا الرئيس الأمريكى باراك أوباما ليصالح روسيا معلنا التخلى عن نشر الدرع الصاروخية فى تشيكيا وبولندا بعد أن اكتشفت بلاده أن برنامج إيران الصاروخى لا يمثل خطرا، وفى اليوم نفسه قال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى، إن إيران لا تمثل خطرا وجوديا على بلاده. وقبل أيام اتفق الغرب وإيران على بدء الحوار. هل تتذكرون كيف اتفقت الدول الكبرى على تقسيم العالم بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية؟. مع فارق القياس وتغير الظروف تماما فالخشية أن تتكرر نفس المأساة هذه المرة باعتبار أننا ــ نحن العرب ــ المرشحون الوحيدون لنكون الثمن الذى يدفعه الغرب كى يتقى شر إيران النووى. منذ تفجر أزمة الملف النووى الإيرانى، والغرب دائم الإلحاح على إيران بحزمة من الحوافز الاقتصادية والوعود السياسية إذا تخلت عن تخصيب اليورانيوم فى برنامجها النووى. الغرب يملك أن يقدم لإيران بعض المزايا الاقتصادية بالتصدير أو الاستيراد وتجديد حقول البترول وأسطول الطائرات المدنية وكذلك تسهيلات فى منظمة التجارة العالمية لكن الثمن الذى تريده إيران أكبر من ذلك كثيرا. هى تريد نفوذا لتصبح الأكبر دورا فى الإقليم بأكمله، هى أعلنت بوضوح قبل أيام أن على الغرب أن يقبلها قوة نووية أولا وبعدها من الممكن أن يبدأ التطبيع مع الغرب. ما لا تعلنه إيران بوضوح أنها تريد أن تهيمن على المنطقة، خصوصا فى العراق والخليج، وإذا أخذنا فى الاعتبار دورها الراهن فى العراق وفلسطين فإن هدفها الرئيسى هو المنطقة بأكملها. هل ذلك يسىء لإيران؟. بالطبع لا، بل هى تستحق التحية لأنها تسعى لتعظيم مصالحها الوطنية وتنفيذ إستراتيجيتها سواء كانت لدوافع عقائدية أو مصالحية أو (سمها ما شئت). الذى يُلام أولا وأخيرا هو نحن العرب وخصوصا مصر باعتبارنا نتحدث عن الريادة دائما. انشغلنا بالتوريث، شاركنا بغباء منقطع النظير فى تدمير العراق لمصلحة إيران، ثم هللنا لغزو أفغانستان لمصلحة إيران أيضا، والنتيجة أن طهران كانت الرابح الأكبر فى الإقليم بأكمله منذ عام 2001. السطور السابقة ليست دعوة لمهاجمة إيران أو الدخول فى مواجهة معها، فالأصل أن تكون علاقتنا معها جيدة لمئات الأسباب، وصراعنا الوجودى ليس معها بل مع إسرائيل. الذى لا شك فيه أن العرب سيكونون الكعكة التى سيتم التفاوض عليها وتحطيمها فى أى مفاوضات بين الغرب وإيران. إذا اتفقوا فسوف يدفع العراق والخليج الثمن عبر السماح بمزيد من تغلغل النفوذ الإيرانى وإذا اختلفوا ونشبت الحرب فستكون الأرض العربية أيضا أحد مسارح المواجهة الرئيسة. عندما تتعارك الفيلة فإن الحشائش هى من يدفع الثمن. ولسوء الحظ فإننا قبلنا أن نتحول إلى حشائش!. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2015-04-11

بدا السؤال مباغتا تماما والإجابة عليه شبه مستحيلة. من يضمن فيكم أن يتوقف الأمريكيون عن طرح طلبات جديدة إذا ما استجبنا لكل ما طرحوه حتى الآن؟ لم يجب أحد من فريق التفاوض الإيرانى على سؤال المرشد «آية الله خامنئى» وران صمت على الاجتماع الذى جرت وقائعه قبل ست سنوات حسب رواية قيادة بارزة فى «حزب الله». التوجس نفسه يأخذ صيغة سؤال جديد بلا قدرة على حسم إجابته. من يضمن رفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة منذ اثنى عشر عاما فى اليوم التالى لتوقيع الاتفاق النهائى بخصوص المشروع النووى الإيرانى؟ للتوجس أسبابه، فقد تمدد نفوذها الإقليمى بأكثر من طاقتها على التمركز بثقة والحفاظ على ما اكتسبته باطمئنان. هدفها الرئيسى من رفع العقوبات بأسرع وقت ممكن تثبيت مكتسباتها الإقليمية قبل إزاحة الضغوط الاقتصادية من على كاهل مواطنيها. المشروع الإقليمى يحكم كل شىء تقريبا فى السياسة الإيرانية بما فى ذلك مشروعها النووى. فى سعيها لامتلاك القوة النووية عملت على بناء قاعدة إجماع وطنى تؤكد شرعية نظام الحكم وهيبة قوة تساعد على تمدد دورها فى الإقليم. وقد كان مثيرا أن يقاطع الرئيس المصرى الأسبق «حسنى مبارك» ضيفه الإيرانى «محمد خاتمى» على مائدة إفطار بالقاهرة قبل سنوات طويلة سائلا: «هل تريدون أن يكون أحمدى نجاد ناصرا جديدا؟». أجابه «خاتمى» مندهشا على ما روى بنفسه: «هذه قضية إجماع وطنى يا سيدى الرئيس». لم يكن «أحمدى نجاد» هو صلب القضية فـ«خاتمى» يمقت خلفه على المقعد الرئاسى والتناقض بينهما معلن ومعروف، ولم يكن «جمال عبدالناصر» هو موضوع الحوار غير أن الإيرانيين استخفوا بالرئاسة المصرية عندما تحدثت عن مواردها التاريخية على هذا النحو شبه الساذج. لم تكن مصادفة أن تتقدم إيران إلى مشروعها النووى فى التوقيت ذاته الذى تتمدد فيه أدوارها الإقليمية.راهنت على نسج الحقائق فى الإقليم المشتعل بالنيران دون تعجل كأى نساج سجاد إيرانى يأخذ وقته الطويل قبل أن ينتهى من عمله. وظفت فى الوقت نفسه الفراغ الاستراتيجى الذى تركه الآخرون، فالقوة لا تعرف الفراغ. رهنت مصر أدوارها بالكامل للولايات المتحدة بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام (١٩٧٩) ودفعت ثمنا باهظا من مكانتها الإقليمية فى ذات التوقيت دخلت إيران الإقليم بخطاب جديد يتبنى القضية الفلسطينية وينسخ ما كان يتبناه الشاه «محمد رضا بهلوى» من سياسات موالية للغرب وإسرائيل. وقد كان احتلال بغداد عام (٢٠٠٣) نقطة تحول جوهرية فى السياسة الإقليمية الإيرانية، فالعراق تقليديا ينازعها على القوة فى الخليج. بسقوط العراق تمدد الفراغ الاستراتيجى فتقدمت لملئه مع تركيا لكن مشروعها كان أكثر تماسكا اعتمادا على تمثيلها الشيعى وقوتها العسكرية. إيران الآن اللاعب الإقليمى الأول، لكن أسباب قوته هى مواطن ضعفه. فى لحظة اتفاق إطار ينهى أزمة مشروعها النووى وتطلع لرفع العقوبات الاقتصادية تواجهها تحديات جديدة. بالقرب من دحر «داعش» فى العراق فإن السؤال الرئيسى: ما الترتيبات التالية؟ هناك تنسيق عملياتى إيرانى أمريكى نجح فى إنهاء وجود داعش فى تكريت ويتأهب لخوض جولة أخرى فى الأنبار. وقد أفضت الجرائم المروعة التى ارتكبتها بعض ميليشيات «الحشد الشعبى» فى تكريت إلى إذكاء خطير للنعرات المذهبية وتقليص حضورها فى جولة الأنبار. لا الأمريكيون مستعدون لتحمل كلفة هذه الجرائم ولا الإيرانيون مهيأون لتسديد المغارم قبل حصد الجوائز. التقسيم المذهبى والعرقى لثلاث دويلات شيعية وسنية وكردية محتمل، غير أنه ينطوى على انفجارات أشد وأعنف وتصفية حسابات دموية وإعادة إنتاج «داعش» بأسماء جديدة. من المثير أن التقسيم سوف يناقض الطموح الإيرانى لقيادة الإقليم ويحصر نفوذها فى المناطق ذات الأغلبية الشيعية والنزعة العروبية فيها سوف تنهض لمقاومة التغول الفارسى كما أن المناطق الأخرى سوف تناصبها العداء وتسودها روح الانتقام، وهذا وضع لا يريح أية دولة على حدودها المباشرة. الرهان المذهبى يوفر قاعدة القوة لكنه يسحب عنها أهلية القيادة ويدفع الأطراف الأخرى إلى اللعب على الرهان ذاته. اللافت أنه لا توجد سياسة أمريكية يعتد بها بالنظر إلى مستقبل العراق، بمعنى أن من يطلب تطويع إيران لا يعرف بالضبط ما الذى يريده وأين خطوته التالية. الأمر نفسه فى الشأن السورى، الإيرانيون يعرفون خياراتهم والأمريكيون شبه متخبطون والدول العربية منقسمة بضراوة. من المرجح تماما عند هزيمة «داعش» فوق الأراضى العراقية أن تعاود أغلب قواتها التمركز فى سوريا. المعنى أننا بصدد حرب إقليمية فى سوريا أكثر شراسة تهون بجوارها شلالات الدم التى نزفت حتى الآن وتختلط فيها الأوراق فنجد دولا تقول إنها تحارب الإرهاب تتوغل فى التحالف مع تنظيمات إرهابية وترفع أياديها بعلامات النصر بينما ترفع أعلام «القاعدة» و«داعش» و«النصرة» السوداء فوق البنايات المحررة. هل هناك فرصة جدية لتفاهمات ممكنة تعيد الأمر كله إلى الشعب السورى وحده وفق صيغة جنيف السياسية؟ متى تبدأ التفاهمات الإيرانية الأمريكية.. وأين تستقر الحقائق على الأرض؟ وما تأثير أى تفاهم على الأوضاع القلقة فى لبنان؟ هذا موضوع آخر فى أية حوارات خلفية بين واشنطن وطهران قبل حسم رفع العقوبات الاقتصادية فيما يغيب العرب بصورة محزنة. رغم أهمية الملفين العراقى والسورى إلا أن الملف اليمنى عاجل وملح وأولوياته ضاغطة فى اختبار صلابة التوافق الأمريكى الإيرانى المحتمل. بالنسبة لإيران فإن تمدد نفوذها بالقرب من الخاصرة الجنوبية للسعودية مكسب استراتيجى لا يمكن التخلى عنه ببساطة لكنه فوق طاقة تحملها على أى مدى متوسط، فليست هناك حدود مشتركة مع اليمن وحلفائها الحوثيين يفتقدون أى ظهير شعبى، قبلى أو مذهبى، فى الجنوب ومرشحون لحرب استنزاف طويلة يصعب تصور كسبها فى النهاية، فضلا عن أنهم لا يتجاوزون (٧٪) من التعداد الكلى للسكان. الحوثى معدم يعانى حرمانا شديدا وليس لديه ما يخسره، هو وجه فى الأزمة لكنه ليس صلبها. أكثر الوجوه بشاعة فى المشهد اليمنى كله الرئيس السابق «على عبدالله صالح»، لعب على كل الحبال وتنكر لكل العهود، لعقود طويلة كان رجل السعودية فى اليمن قبل أن ينقلب عليها، حارب الحوثيين لست مرات قبل أن يتحالف معهم وتتواطأ القوات الموالية له فى تسليم معسكراتها وإخلاء الطرق أمام اجتياح العاصمة صنعاء دون طلقة رصاص واحدة. فى الأزمة سؤال: أيهما يوظف الآخر ويتلاعب به؟ ‫«‬على عبدالله صالح» أم إيران؟ الأول يحارب للعودة إلى النفوذ والقوة معتمدا على ولاء القوات الخاصة والحرس الجمهورى المدربة جيدا والثانية تمول وتسلح وتوفر الغطاء السياسى. ورغم الأخطاء السعودية الفادحة فى اليمن فإنه لا يحق لإيران أن تنسب «الحوثى» إلى الثورة وهو يتحالف مع الرجل الذى خلعته. شأن كل الأطراف الإقليمية الأخرى فإن إيران قلقة من أى تورط عسكرى محتمل فى اليمن، فالتضاريس الجغرافية والقبلية أكثر تعقيدا من أن يمضى أحد فوقها بأمان، لهذا السبب يبدو الحل السياسى شبه محتم، وهو اختبار عاجل للسياستين الأمريكية والإيرانية قرب التوقيع على اتفاق ينهى أزمة المشروع النووى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-11-02

 ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأربعاء أن حكما صدر بجلد مدعى عام طهران السابق سعيد مرتضوى 135 جلدة بعد إدانته باتهامات تتصل بمحاكمة فساد. وتعرض مرتضوى لانتقادات من منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان على مدى سنوات لدوره فى قمع المعارضة. وذكر الموقع الالكترونى للتلفزيون الإيرانى الرسمى أن مرتضوى أدين "بالاستيلاء على المال العام وإهداره" عندما كان رئيسا لمؤسسة الأمن الاجتماعى عامى 2012 و2013 وهى جمعية أهلية إيرانية توفر الدعم للمسنين والعاطلين عن العمل وغيرهم. ويشكل الحكم تحولا مذهلا فى مسيرة الرجل الذى كان يجسد فى مرحلة ما القبضة الحديدية للسلطة القضائية المتشددة فى الجمهورية الإسلامية. وفى عام 2010 وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان مرتضوى بأنه "سفاح انتهاكات حقوق الإنسان." وقال مصطفى ترك وهو محام عن المدعين فى قضية مؤسسة الضمان الاجتماعى اليوم الأربعاء أن الحكم مخفف جدا بالنسبة للاتهامات التى واجهها مرتضوى. ونقل عنه الموقع الإلكترونى للتلفزيون الإيرانى قوله "مع احترامى لرأى القاضى لكنى اعتقد أننى سأتقدم بشكوى." وشغل مرتضوى (49 عاما) منصب المدعى العام لطهران بين 2003 و2009 كما كان رئيس المحكمة الثورية فى العاصمة لبضع سنوات قبل أن يشغل هذا الموقع. وحظى مرتضوى باهتمام واسع فى بداية العقد الماضى لدوره فى إغلاق عشرات الصحف الإصلاحية عندما كان على رأس المحكمة الثورية خلال فترة رئاسة الإصلاحى محمد خاتمى الذى كان المحافظون فى إيران يرفضونه لمحاولته أن تتجه الجمهورية الإسلامية نحو التحرر. وتوفيت زهرة كاظمى المصورة الصحفية الكندية ذات الأصول الإيرانية فى سجن إيفين عام 2003 خلال حملته على وسائل الإعلام الإصلاحية. وقالت الحكومة الكندية أن كاظمى عذبت حتى الموت واتهمت مرتضوى بالتورط المباشر فى القضية. ووفقا لناشطين حقوقيين قتل ثلاثة معتقلين وعذب كثيرون فى سجن كهريزاك عام 2009 فى عهد مرتضوى. وبرئ مرتضوى من تهم تتعلق بمقتل المعتقلين الثلاثة فى سجن كهريزاك عام 2014 لكنه منع من تولى أى منصب عام لمدة خمس سنوات. كما كان مرتضوى طرفا فى النزاع بن أحمدى نجاد وعائلة لاريجانى البارزة. وفى عام 2013 بث أحمدى نجاد تسجيلا مصورا فى البرلمان الإيرانى يظهر فيه شقيق رئيس المجلس على لاريجانى وهو يقدم رشوة مزعومة لمرتضوى. واعتقل مرتضوى فى اليوم الذى بث فيه أحمدى نجاد المقطع المصور لكن أطلق سراحه بعد يومين دون تفسير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-06-18

نشرت صحيفة الاقتصادية السعودية، كاريكاتيرا يسلط الضوء على تجاهل الشعب الايرانى للانتخابات الرئاسية، فالرافضون للعملية الانتخابية يؤكدون أن نتائجها لن تنعكس بصورة إيجابية، خاصة بعد إقصاء عدد من المرشحين البارزين، واستبعادهم من المشاركة فى السباق الانتخابي. كاريكاتير صحيفة الاقتصادية السعودية    وتجرى الانتخابات بين سبعة مرشحين أبرزهم رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، والأمين السابق لمجلس الأمن القومى سعيد جليلي، ومحافظ البنك المركزى عبد الناصر همتي.   كما يتنافس فى الانتخابات أيضا رئيس مركز الأبحاث فى البرلمان على زاكاني، ونائب رئيس البرلمان الإيرانى أمير هاشمي، ورئيس اتحاد الرياضة محسن مهر زادة.   فيما تم استبعاد عدة مرشحين من خوض السباق الانتخابى أبرزهم، الرئيس السابق لمجلس الشورى على لاريجاني، والرئيس السابق أحمدى نجاد، والنائب الحالى لرئيس الجمهورية الإصلاحى إسحاق جهانغيري.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-04-24

ساعة تلو الأخرى تتضح خريطة ماراثون الانتخابات الرئاسية فى إيران، والتى بدأت ترتفع حدتها بعدما أعلنت وزارة الداخلية عن 6 مرشحين وقع عليهم الاختيار فى مجلس صيانة الدستور، وهم كل من حجة الاسلام "حسن روحانى"، و"ابراهيم رئيسي"، و"محمد باقر قاليباف" و"إسحاق جهانغيري"، و"مصطفى هاشمى طبا"، و"مصطفى مير سليم" فيما استبعد الرئيس السابق أحمدى نجاد، الذى كان قد تقدم بأوراق ترشحه الأسبوع المقبل شاهرا راية العصيان، على المرشد الأعلى على خامنئى الذى نصحه بعدم خوض الانتخابات.     مرشحو انتخابات إيران الستة   ويتوقع مراقبون انسحاب "مرشحو الظل" الإصلاحيين، هاشمى طبا وجهانغيرى، لصالح روحانى، ما يعنى إن المنافسة باتت تنحسر بين العمائم  روحانى ورئيسى، فى ظل ضعف أصوات المرشحين الآخرين، حيث يستعد الرئيس الحالى المعتدل حسن روحانى صاحب العمة البيضاء، والذى يحمل لقب حجة الاسلام والمسلمين، لمنافسة شديدة من المحافظ إبراهيم رئيسى، صاحب العمامة السوداء كون نسبه يصل إلى الأشراف ـ السادة من نسل أهل بيت النبى ـ وفق المعتقدات الإيرانية. ويمثل "رئيسى" تحديًا حقيقيًا لمحاولة روحانى الفوز بفترة رئاسية ثانية، وذلك بفضل الدعم الذى يتمتع به من الزعيم الأعلى للجمهورية على خامنئى، ورغم ذلك يعتقد كثيرون فى أن رئيسى رجل غير معروف لعامة الناس، وعلى الجانب الأخر لا يزال يتمتع بقوة انتخابية كبيرة خصوصًا بين شريحة الناخبين الشباب من سكان المدن الذين اجتذبتهم رؤياه ووعوده بتحقيق قدر أكبر من الحريات الاجتماعية، وإنهاء تدخل المؤسسة الدينية فى حياتهم الشخصية، رغم اخفاقات حكومته فى تحسين الوضع الاقتصادى.   مرشحو الانتخابات الإيرانية     وفيما يلى نبذه عن المرشحين الست:   حسن روحانى ولد الرئيس الحالى حسن روحانى، عام 1948، فى مدينة سرخة التابعة لمحافظة سمنان، فى عائلة معروفة بمعارضتها لنظام الشاه، وحصل على البكالوريوس فى القانون من جامعة طهران عام 1972، ثم انتقل إلى الخارج لإكمال دراسته حيث حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة جلاسكو كالدونيان عام 1995 و1999. وفى عام 2003 تولى حسن روحانى، مسؤولية الملف النووى، بطلب من الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى، ليتم تلقيبه منذ ذلك الحين بـ"الشيخ الدبلوماسى"، ويصبح عالم الدين الوحيد فى فريق المفاوضات الإيرانية بشأن البرنامج النووى حتى الآن. إسحاق جهانغيرى   من مواليد 10 يناير 1958، وهو سياسي إيراني، والنائب الأول لرئيس الجمهورية فى حكومة حسن روحاني وشغل منصب وزارة الصناعة والمناجم، فى حكومة الرئيس محمد خاتمى، كما كان عضوا بمجلس الشورى الإسلامى لدورتين متتاليتين خلال الفترة من 1984 إلى 1992م.   مصطفى هاشمى طبا   مصطفى هاشمي طبا، وهو الوزير الأسبق للصناعة والرئيس الأسبق للجنة الوطنية الأولمبية، ومساعد الرئيس الإيرانى فى حكومة آية الله رفسنجاني.     محمد باقر قالیباف   ولد محمد باقر قاليباف، يوم 23 أغسطس، في منطقة طرقبة التابعة لمدينة مشهد، ويحمل شهادة الدكتوراه فى الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس" في العاصمة طهران. وشارك فى الانتخابات الرئاسية عام 2005، لكنه لم يحصل على أصوات تؤهله للتقدم في السباق، الذى تنافس في نهايته على أكبر هاشمى رفسنجانى، ومحمود أحمدى نجاد، ولم يرشح نفسه في الدورة الانتخابية التالية عام 2009. واختير عام 2005 وبإجماع مجلس إدارة طهران لشغل منصب عمدة طهران، في عام 2008، وحصل على المرتبة الثامنة فى تصنيف رؤساء بلديات العالم، وفي عام 2013 اختير وبإجماع الأصوات ليكون عمدة طهران للمرة الثالثة على التوالي. وترشح للرئاسة في العام 2013، التي فاز فيها الرئيس الحالى حسن روحانى، وحل فى المركز الثانى بحصوله على 6 ملايين صوت، وصاحب مشاريع ضخمة يشهد عليها سكان طهران، سعى لاستقطاب الأصوات بامتلاكه برنامجا انتخابيا واضحا وملموسا على الأرض، مركزًا على مشاكل البطالة والسكن والزواج، والإدمان على المخدرات. وأحد شعاراته الانتخابية "آن الأوان لإسكات الشعارات والبدء بالتطبيق العملى"، ويعتبر قاليباف، من الوجوه البارزة فى الساحة السياسية الإيرانية. إبراهيم رئيسي   ولد في عام 1960 في حي "نوغان" بمدينة مشهد، وتولى منصب رئيس النيابة العامة عام 1980 في مدينة كرج غرى طهران، ومن ثم أصبح مدعيا عاما في كرج في العام ذاته، وفى عام 1985، تولى رئيسي منصب نائب المدعي العام فى طهران. وتم تعيين رئيسي في منصب المدعى العام في طهران، وبقى في هذا المنصب منذ عام 1989 حتى 1994، ومن ثم تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة فى إيران وبقى حتى عام 2004. وكان رئيسى، منذ عام 2004 حتى 2014، المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية، ومنذ عام 2014 حتى 2016 ، تولى منصب المدعى العام في إيران.   مصطفى مير سليم   يبلغ سليم 69 عامًا، وهو من أهالي العاصمة طهران، وحاصل على شهادة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة بواتييه الفرنسية، ويعتبر مصطفى مير سليم، أول مرشحى الانتخابات الرئاسية في إيران، وتولى منصب وزير الثقافة فى الولاية الثانية من رئاسة هاشمي رفسنجانى من عام 1993 وحتى 1997. من جانبه علق، المحلل السياسى الإيرانى والخبير فى مركز الدراسات الأوراسية، وإيران المعاصرة رضا حجت شمامى، "لليوم السابع"، قائلا:" إنه بعد استبعاد نجاد أصبح هنالك جبهتين، جبهة الاعتدال والإصلاحيين وتضم كلا من(روحانى، جهانغيرى، وهاشمى طبا)، والجبهة الأصولية (قاليباف، رئيسى ،ميرسليم).   مرشحان الجبهة الإصلاحية  ينسحبان لصالح روحانى   وأكد شمامى على جهانغيرى وهاشمى طبا سيعلنان انسجابها لصالح حسن روحانى الأسابيع المقبلة، إلا أنه استبعد انسحاب قاليباف أو ميرسليم لصالح رئيسى، أو انسحاب رئىيسى أوميرسليم لصالح قاليباف.   وأشار إلى أن تركيبة التيار الإصلاحى والمعتدل أصبح أكثر تناغم وتماسك مقارنة بالتيار الأصولى، لافتا إلى أن المرشح قاليباف يرى أن هناك ترحيب شعبى به، كما أن رئيسى غير معروف إلى حد كبير بين الإيرانيين.   وأكد المحلل السياسى الإيرانى على أن ظاهرة "مرشحى الظل" التى تشهدها انتخابات الرئاسية هذا العام جديدة على إيران، لافتا إلى أنهم سيلعبون الدور الأكبر فى المناظرات الإنتخابية.     تعدد المرشحين الأصوليين يفشل مساعيهم نحو القصر الرئاسى وأكد شمامى، على إنه فى حال بقاء كلا المرشحين الأصوليين "قاليباف ورئيسى"، فإن فرص صعود هذا التيار ستنخفض بشكل كبير، ولفت إلى أن مير سليم، وهاشمى طبا، وجهانغيرى، لا يمتلكون أصوات كبيرة أيضًا، مؤكدًا على إن المنافسة الأساسية تنحصر بين (روحانى ورئيسى). وأشار المحلل الإيرانى، إلى تدهور الوضع الاقتصادى والمعيشى للإيرانيين السنوات الماضية، وفشل روحانى فى تحسينه ما أدى إلى ظهور استياء شعبى تجاه الوضع الاقتصادى. وأضاف، إن المرشح قاليباف يعتبر وجه تكررت مشاركته فى الانتخابات الرئاسية الماضية ، وأظهر طموحا للرئاسة مرات عديدة، من خلال بهوية نصفها أصولى والأخر غير أصولى. وقال إن هناك مميزات تميز هؤلاء المرشحين، منها إن روحانى قريب من الإصلاحيين وينادى بالحريات والابتعاد عن المناخ السياسى المغلق، وإصلاح الاقتصاد مقارنة بسلفه أحمدى نجاد، كما يسعى لتخفيف التوتر على المستوى الدولى وإبعاد طهران عن شبح الحرب، وتوقيع الاتفاق النووى، وجذب الاستثمارات الأجنبية. أما ما يميز رئيسى، هو أنه رجل دين ويصل نسبه إلى الأشراف ويتولى رئاسة العتبة الرضوية، وكونه مرشح من مدينة قم المقدسة، أضفى عليه صبغة دينية، غير أنه لا يمتلك خلفية سياسية. إلغاء البث المباشر للمناظرات يشغل غضب المرشحين إلى ذلك أثار قرار اتخذته وزارة الداخلية الإيرانية، لأول مرة، يقتضى بعدم نقل أى مناظرات مباشرة على التلفزيون خلال الحملة التي تسبق الانتخابات الرئاسية دون إبداء الأسباب، غضب المرشحين الأصوليين، واعتبرت وسائل إعلام التيار المتشدد أن القرار أصدرته حكومة روحانى بهدف التغطية على فشل حكومته فى انعاش الاقتصاد وانتشار البطالة، وهو ما يثير المخاوف من إثارة مثل هذه القضايا خلال المناظرات المباشرة. لكن روحانى هو الأخر طالب بإعادة النظر فى القرار، وقال "أمل  أن تقوم اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية بالنظر إلى التجارب الأخرى ودراسة القرار"، وهو ما أكده مساعده للشئون الثقافية حسام الدين أشنا عن طلب روحانى إعادة النظر فى قرار بث المناظرات. وأعرب قاليباف، عن أمله فى أن يتم التراجع عن القرار، ويعاد النظر وتوافق لجنة إجراء الانتخابات على نقل المناظرات بين المرشحين على الهواء مباشرة، كما أعلن المرشحان ميرسليم ورئيسى عن استعدادهما للمشاركة فى مناظرات مباشرة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-02-21

كشف الناشط الإصلاحى الإيرانى وعضو حزب "اعتماد ملى" الثقة الوطنية إسماعيل دوستى، عن وقوف الرئيس الإيرانى السابق المتشدد وراء دعوات نواب متشددين داخل البرلمان لاستجواب الرئيس حسن روحانى مجددا على خلفية تردى الوضع الاقتصادى والغلاء وتفاقم البطالة، بحسب صحيفة "آرمان" الإصلاحية.   وكان قد دعا نائب مدينة قم حجة الاسلام مجتبى ذو النور لاستجواب روحانى، وقال إن 19 نائبا وقع على عريضة لاستجواب روحانى تتضمن 14 بندا، من بينها تفشى البطالة وسوء الإدارة وعدم السيطرة على سوق العملة، والإضرار بالمصالح الوطنية، وسوء الإدارة فى عدم السيطرة على أسعار السلع، وتولى جنرال الحرس الثورى السابق والمرشح الخاسر فى انتخابات 2017 ورئيس بلدية طهران الأسبق"محمد باقر قاليباف" رئاسة البلاد.   وقال دوستى، إن هناك تيار داخل إيران يتم تحريضه من قبل نجاد ضد روحانى، لافتا إلى أن العقوبات على إيران تم فرضها فى فترة ترأس أحمدى نجاد لإيران (2005 إلى 2013)، لكن – بحسب رأيه- روحانى استطاع إلى حد ما أن يحل هذه المشكلات ويوجد الأمل فى المجتمع، ويرى الناشط الإصلاحى أن هذا الأمل تلاشى نتيجة تحركات بعض الأشخاص فى الداخل، وقال إن البعض یؤجج المشكلات فى الداخل أيضا.   وفى الصحيفة نفسها، انتقد الناشط السياسى الإيرانى ورجل الدين الأصولى محسن غرويان دعوات الاستجواب التى أطلقها نائب قم، قائلا "تركتم مشكلات مدينة قم وذهبتم وراء استجواب رئيس الجمهورية!"، وأضاف أن الإيرانيون فى قم يتوقعون حل مشكلات المدينة من النواب والانتهاء من المشاريع غير المكتملة فى مقدمتها مطار قم بدلا من تناول قضايا هامشية".   وفى 28 أغسطس الماضى، استجوب البرلمان روحانى على خلفية المشكلات التى تعصف بإيران، والأزمة الاقتصادية وتهاوى سعر العملة والاحتجاجات التى اشتعلت العام الماضى وارتفاع الأسعار بما فى ذلك السلع والسيارات والعقارات.   ويتفاقم الصراع بين الأجنحة السياسية فى إيران والذى وصل إلى ذروته السنوات الأخيرة، ففى أكثر من مناسبة دعا الرئيس الإيرانى السابق، روحانى لتنحيه محملة هو وحكومته مسئولية الأزمات فى بلاده، كما دعاه لإجراء مناظرة علنية معه.   ومنذ العام الماضى دخل نجاد فى صراعه مع السلطة القضائية التى وصف رئيسها بالفاسد ذو الأحكام الظالمة، بسبب سجن صهره ورئيس مكتبه السابق رحيم مشائى بتهم لتظاهر والدعاية ضد النظام، ونائبه حميد بقائم بتهم فساد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-09

شهد العالم العديد من الأحداث العربية والعالمية الهامة خلال الـ12ساعة الماضية؛ ويقدم لكم "اليوم السابع"، أهم الأخبار والتى جاءت على رأسها تفاصيل انعقاد اجتماع مجلس الأمن ومحاكمة تركيا جراء تدخلها السافر فى ليبيا، وتفاصيل رسالة رئيس إيران السابق أحمدى نجاد لولى عهد السعودية بشأن عرض اقتراح للسلام فى اليمن، وكذلك استمرار منظمة "رايتس ووتش" فى إصدار ‏تقاريرها المشبوهة.   الرئيس الإيرانى السابق يقترح خطة "سلام فى اليمن" فى رسالة لولى عهد السعودية   بعث الرئيس الإيرانى المتشدد السابق أحمدى نجاد رسالة لولى العهد السعودى محمد بن سلمان رسالة، وقدم من خلالها خطة سلام فى اليمن لإنهاء الحرب، حسبما جاء فى موقع خبر أونلاين الإيرانى.   وقالت مصادر إن الرئيس الإيرانى السابق يسعى للعب دور الوسيط فى خطة سلام يمنية، ودخل فى محادثات مع قادة الجانبين والأمم المتحدة لإنهاء الحرب فى هذا البلد، ويسعى لتشكيل وفد للتوسط فى انهاء الأزمة، يتألف من شخصيات دولية. فيما قالت المصادر، إن المملكة العربية السعودية لم ترد على الرسالة، وقد أرسل نجاد أيضا رسالة لبدر الدين زعيم الحوثيين، والأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش، ولم تشر وسائل الإعلام الإيرانية إلى تفاصيل الرسائل.   فرنسا: الاتحاد الأوروبى يدعم موقفنا ضد تركيا   قال مجلس الشيوخ الفرنسي، إن تركيا تنتهك القوانين البحرية بتنقيبها في المتوسط، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية ، مضيفا، أن اتفاقية تركيا مع السراج ليس لها أى قيمة، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يدعم موقفنا ضد تركيا.   وفى وقت سابق، قال مجلس الشيوخ الفرنسي: "نخشى من تمدد الصراع في ليبيا إلى تونس،  ندعم وقفا فوريا لإطلاق النار في ليبيا، ونأمل أن تستقر جبهة سرت في ليبيا"، كما  كشف فرانسوا ديلاتر المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، فى وقت سابق، عن أن البحرية التركية تنقل السلاح إلى طرابلس في انتهاك صارخ لمقررات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن، مضيفا بأن ليبيا بدأت تتحول إلى سوريا ثانية.   مندوب روسيا يهاجم حكومة الوفاق.. ويؤكد: ترفض الحوار لحل الأزمة الليبية   قال مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن الوضع العسكري والسياسي في ليبيا يواصل التدهور. وهاجم حكومة الوفاق الوطني قائلا إنها استطاعت بمساعدة الدعم الخارجي المكثف طرد الجيش الوطني الليبي، لافتا إلى أنها لا تظهر استعدادًا للانخراط في محادثات لحل الأزمة الليبية. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن بشأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الممثل الخاص بالنيابة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز ورئيس لجنة الجزاءات الليبية لعام 1970، يورجن شولز ، نائب الممثل الدائم لألمانيا.   وزير خارجية الجزائر: الحل السياسى هو الوحيد للأزمة الليبية       قال وزير خارجية الجزائر: ندعو لجمع الأطراف الليبية على طاولة المفاوضات، خلال كلمته بمجلس الأمن المخصصة لمناقشة الأزمة الليبية، موضحا أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة الليبية.   واشنطن تبدى قلها البالغ إزاء الحشود العسكرية قرب سرت فى ليبيا       أبدت كيلي كرافت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، رفض بلادها للتدخلات الخارجية في ليبيا، قائلة:"لا مكان للمرتزقة في الأراضي الليبية"، معلنة تأييد واشنطن لجهود الحل السياسي.   وأضافت مندوبة الولايات المتحدة في كلمة بالجلسة الافتراضية لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في ليبيا، على جميع الأطراف الليبية وقف إطلاق النار، مبدية قلق بلادها البالغ إزاء التطورات والحشود العسكرية في محيط سرت.   جامعتان أمريكيتان تقاضيان حكومة ترامب على سحب تأشيرات الطلاب الأجانب   طلبت جامعتا هارفرد وإم آى تى ، من القضاء تجميد قرار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القاضى بسحب تأشيرات طلاب أجانب فى جامعات نقلت الحصص الدراسية بالكامل إلى الإنترنت بسبب جائحة كورونا. ووفقا لموقع روسيا اليوم، تأتى الدعوى القضائية التى رفعتها الجامعتان، اليوم، ردا على إعلان وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، أنه يجب على الطلاب المعنيين مغادرة البلاد أو الانتقال إلى معاهد تطلب الحضور شخصيا إلى الحصص الدراسية.   وقال رئيس جامعة هارفرد لورنس باكاو: "سنتابع هذه القضية بتصميم كى يتمكن طلابنا الدوليون والطلاب الدوليون فى معاهد البلاد، من مواصلة دراستهم من دون أى تهديد بالترحيل"، مضيفا: "القرار صدر من دون سابق إنذار" معتبرا أن "قسوته لا يضاهيها سوى تهوره".   النمسا : لدينا وثائق تثبت تورط المخابرات التركية فى أعمال العنف بفيينا   قال وزير الداخلية النمساوى، كارل نيهمر، إنه وردت اليه معلومات ومؤشرات تؤكد مشاركة جهاز المخابرات التركية في أعمال الشغب والعنف التى وقعت في فيينا الاسبوع الماضي بعد اعتداء أتراك على مظاهرة سلمية للأكراد .   وأضاف نيهمر فى تصريحات صحفية، أن جهاز المخابرات التركى متورط في أعمال الشغب التي حدثت مؤخرًا في فيينا بحسب أدلة وتقارير جمعتها عناصر امنية قامت بتصوير المشاركين من المتظاهرين اليساريين الأكراد. واوضح نيهمر ، أن التحقيقات فى هذه الاحداث أخذت منحى جديدا بعد ثبوت ضلوع تركيا فيها، لافتا الى انه لديه وثائق ومقاطع مصورة تدين العناصر التركية التى تورطت فى الاعمال التخريبية فى فيينا.   المسماري: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا توجد أى مؤشرات من قبل الطرف الآخر   قال اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، خلال مؤتمر صحفى مساء الأربعاء، إنه لا يوجد سلاح فى ليبيا مع وجود استعمار، موضحا أن الجيش الليبى يسعى إلى تأمين حياة المدنيين، مضيفا، نتوقع هجوماً تركياً فى أى وقت وسنردع أى اعتداء، نافيا فى الوقت ذاته وجود أي د قوات روسية داخل الأراضي الليبية. وتابع المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، يجب أن نتوحد لتنفيذ هدف طرد الغزاة الأتراك من ليبيا.، مضفيفا، ما زلنا نلتزم بوقف إطلاق النار.. ولا توجد أى مؤشرات من قبل الطرف الآخر، كما أكد على أنه يجب أن نتوحد لتنفيذ هدف طرد الغزاة الأتراك من ليبيا، لافتا إلى أن الجيش الليبى يقاتل من أجل السلام ولتأمين المواطنين.   المرصد السورى: فصائل موالية لتركيا تضرم النيران بمنازل مدنيين بريف رأس العين   قال المرصد السورى إن فصائل موالية لتركيا تضرم النيران في منازل مدنيين بريف رأس العين، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية،  وقد أعلن المرصد عن سقوط 6 قتلى وعدة إصابات في انفجار سيارة مفخخة بتل الأبيض، إضافة إلى تعرض منطقتي "عين عيسى" و"تل أبيض" فى شمال سوريا، لقصف تركى ، فيما ذكرت وسائل إعلام كردية، قبل قليل، قيام القوات التركية بعدوان جديد فى شمال سوريا، حيث تم قصف قرية بريف تل أبيض الغربى فى شمال سوريا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.   وتصدر خبر العمليات التركية التى تستهدف الأكراد بشانلى أورفة، حديث موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وانهالت التغريدات التي تنتقد مقتل الأبرياء من الأكراد، وتصدر هاشتاج (وسم) تركيا تقصف الأكراد، تريند الموقع فى تركيا.   رئيس باركليز البريطانى السابق يكشف عن اتفاق سرى ورشاوى مع حمد بن جاسم   قال ماركوس أجيوس، رئيس مجلس إدارة بنك باركليز السابق، إنه صدم عندما اكتشف توقيع اتفاق سري لدفع مبالغ لأطراف قطرية، تصل إلى 351 مليون دولار، كرسوم مقابل شراء شركات تابعة لصندوق الثروة السيادي القطري وأخرى مملوكة لرئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم لأسهم البنك إبان ذروة الأزمة المالية عام 2008، بحسب ما ذكر موقع العربية.   وأدلى المسؤول التنفيذي السابق بشهادته أمام هيئة محلفين في محاكمة جنائية العام الماضي، وقال إنه لم يتم إبلاغه بالرسوم المدفوعة للقطريين إلا بعد إتمام الاتفاق بسنوات ولكن خلال استجواب أمام المحكمة العليا في لندن، الثلاثاء، للرئيس التنفيذي السابق بباركليز جون فارلي، كشفت شركة "بي سي بي كابيتال بارتنرز" أن أجيوس أخبر المدعين العامين أيضًا أن الاتفاقية كانت "شائنة" ولم يكن من المفروض أن تُبرم بدون دراية من مجلس إدارة البنك. وفي إطار الإجراءات الجنائية المتعلقة بواقعة الرشاوى المدفوعة لحمد بن جاسم، وشركات تابعة لصندوق الثروة السيادي القطري، الذي كان يترأس مجلس إدارته أيضا آنذاك، جاء في بيان صادر عن أجيوس: "إن ردة فعلي عندما علمت بهذا الاتفاق السري كان الشعور بصدمة عميقة وبالغضب أيضا لأنني اعتبرت أن هذه الوثيقة هي عبارة عن خداع بالإجراءات، و إن ما تم من إجراءات لم يكن ينبغي القيام به، أو ما كان ينبغي القيام به دون الرجوع إلى مجلس الإدارة.   وتتضمن اتهامات أماندا وشركتها "سي بي سي" لبنك باركليز الخداع والتلاعب في حجم الأرباح التي كان يجب أن تكسبها مقابل جلب المستثمرين لشراء أسهم باركليز لإنقاذه من التأميم بموجب خطة إنقاذ حكومية بريطانية إبان الأزمة المالية.   اللى اختشو ماتوا. رايتس ووتش تحتج على مقاضاة المثليين فى تونس بدعوى الخصوصية   فى خطوة ليست بغريبة عن سجل منظمة هيومن رايتس ووتش، المدافع دائما عن المثليين الجنسيين، احتجت المنظمة على الملاحقات القضائية بحق المثليين في تونس، وذلك إثر الحكم على شابين بالسجن عامين بتهمة اللواط، من قبل المحكمة الابتدائية بالكاف؛ وقالت رشا يونس الباحثة في برنامج حقوق المثليين في المنظمة خلال بيان "إن سجل  تونس في المقاضاة الفعلية للأشخاص بسبب سلوك جنسي مثلي بالتراضي مثير لقلق عميق، وهو تدخّل صارخ في حياتهم الخاصّة"، بحسب وكالة فرانس برس،مضيفة "رغم أنّ الهيئات الدولية أثنت على تقدّم تونس في مجال حقوق الإنسان، يشير تجريم ومقاضاة السلوك الجنسي المثلي إلى عكس ذلك".   و طالبت هيومن رايتس ووتش، البرلمان بأن يبطل الفصل 230 من المجلة الجزائية والذي يجرم المثلية الجنسية وينص على عقوبة السجن ثلاثة اعوام، معتبرة أن هذه الإدانة تتعارض مع الحق في الخصوصية وعدم التمييز المذكور في الدستور التونسي لعام 2014.             قال وزير خارجية الجزائر: ندعو لجمع الأطراف الليبية على طاولة المفاوضات، خلال كلمته بمجلس الأمن المخصصة لمناقشة الأزمة الليبية، موضحا أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة الليبية.   واشنطن تبدى قلها البالغ إزاء الحشود العسكرية قرب سرت فى ليبيا       أبدت كيلي كرافت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، رفض بلادها للتدخلات الخارجية في ليبيا، قائلة:"لا مكان للمرتزقة في الأراضي الليبية"، معلنة تأييد واشنطن لجهود الحل السياسي.   وأضافت مندوبة الولايات المتحدة في كلمة بالجلسة الافتراضية لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في ليبيا، على جميع الأطراف الليبية وقف إطلاق النار، مبدية قلق بلادها البالغ إزاء التطورات والحشود العسكرية في محيط سرت.   أبدت كيلي كرافت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، رفض بلادها للتدخلات الخارجية في ليبيا، قائلة:"لا مكان للمرتزقة في الأراضي الليبية"، معلنة تأييد واشنطن لجهود الحل السياسي.   وأضافت مندوبة الولايات المتحدة في كلمة بالجلسة الافتراضية لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في ليبيا، على جميع الأطراف الليبية وقف إطلاق النار، مبدية قلق بلادها البالغ إزاء التطورات والحشود العسكرية في محيط سرت.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: