يوهانان بليسنر
تتزايد الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين بشأن القرارات الصعبة التي يمكن أن تجهد ائتلافه المتطرف وتهدد قبضته على إدارة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 6 أشهر تقريبًا على قطاع غزة، حيث تصاعدت التوترات داخل إسرائيل مع استئناف مفاوضات الهدنة في مصر، ولكن تضع هذه الضغوط نتنياهو على حافة الهاوية. وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن احتاجاجات عائلات المحتجزين ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة بعد فشلهم الكبير في تنفيذ أيًا من أهداف حرب غزة وعلى رأسها تحرير المحتجزين، لتزداد الضغوط على نتنياهو من أجل التوصل لاتفاق وتقديم المزيد من التنازلات خلال مفاوضات القاهرة التي بدأت منذ أمس الأحد. وسافر المفاوضون الإسرائيليون إلى القاهرة يوم الأحد لعقد جولة أخرى من محادثات وقف إطلاق النار. وأضافت أنه في ظل اشتعال الاحتجاجات الداخلية، وصل الجدل حول الخدمة العسكرية للشباب الإسرائيليين الحريديم المتطرفين إلى ذروته بعد أن أمرت المحكمة العليا في إسرائيل الحكومة بوقف تمويل رواتب الطلاب المتدينين الذين سيخضعون للتجنيد بعد انتهاء فترة الإعفاء. وتابعت الصحيفة أن الأزمات السياسية المتزامنة تختبر حدود علاقات نتنياهو ومهاراته السياسية. وقد يخسر نتنياهو الجناح اليميني المتطرف في ائتلافه إذا أبرم صفقة رهائن تطلق سراح السجناء الفلسطينيين الذين قتلوا إسرائيليين. وقد يخسر الأحزاب السياسية الأرثوذكسية المتطرفة التي تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على حكومته الحالية إذا لم يجد طريقة لجعل إعفاءهم التقليدي من الخدمة العسكرية دائمًا. وأضافت أن تعزيز الإعفاءات العسكرية لليهود المتطرفين المعروفين باسم الحريديم أو عدم التوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين إلى الوطن قد يضعف قبضته على الأعضاء الآخرين في ائتلافه. وقال يوهانان بليسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث ومقره القدس، عن معضلة الخدمة العسكرية: "إن الحكومة مضطرة إلى اتخاذ قرار، وهذا يجعل من الصعب على نتنياهو أن يسحب أرنبًا آخر من جعبته". وتظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن الائتلاف سيواجه صعوبة في إعادة تمركزه بعد انتخابات جديدة، مع توقع خسارة الليكود وحزب اليمين المتطرف بشكل كبير. وقال أورييل أبولوف، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، إن أعضاء ائتلاف نتنياهو الأساسيين يدركون أن تحالفهم الحالي قد يكون أفضل فرصة لهم للبقاء في السلطة. وتابع أبولوف: "الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يسقط بها التحالف هي إذا رأوا أن ذلك في مصلحتهم الشخصية". وتعمل الأحزاب اليهودية المتطرفة على التوصل إلى حل للإعفاء من الخدمة العسكرية، والذي يمكن لنتنياهو أن يحاول إقناع بقية ائتلافه بتمريره هذا الصيف، ومن شأن عطلة البرلمان في أوائل أبريل أن تمنح نتنياهو بعض الوقت للتنفس. وقال رؤوفين حزان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس، إن هذا "سيؤدي إلى تمديد الإطار الزمني وتقليل التوترات حتى تعود" في منتصف مايو، مما يخلق نافذة للتوصل إلى تسوية. وينطبق التجنيد الإلزامي الإسرائيلي على معظم المواطنين اليهود وكذلك رجال الأقلية الدرزية، وقد أثارت مقاومة طائفة الحريديم المتطرفة للخدمة توترًا مع المجتمع الإسرائيلي الأوسع، الذي نفد صبره بسبب متطلبات الحرب. وتابعت الصحيفة أنه لزيادة الضغط على هذه القضية، ضغط جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل وضع مجموعة موازية من القوانين لإبقاء الجنود في الخدمة لفترة أطول، والتي يقول المسؤولون الإسرائيليون إنها ضرورية لدعم النقص في القوى العاملة الذي كشفته الحرب. وكتب ثلاثة سياسيين في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء في فبراير يطلبون منه توسيع قاعدة أولئك الذين يشملهم المشروع.
الدستور
2024-04-01
تتزايد الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين بشأن القرارات الصعبة التي يمكن أن تجهد ائتلافه المتطرف وتهدد قبضته على إدارة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 6 أشهر تقريبًا على قطاع غزة، حيث تصاعدت التوترات داخل إسرائيل مع استئناف مفاوضات الهدنة في مصر، ولكن تضع هذه الضغوط نتنياهو على حافة الهاوية. وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن احتاجاجات عائلات المحتجزين ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة بعد فشلهم الكبير في تنفيذ أيًا من أهداف حرب غزة وعلى رأسها تحرير المحتجزين، لتزداد الضغوط على نتنياهو من أجل التوصل لاتفاق وتقديم المزيد من التنازلات خلال مفاوضات القاهرة التي بدأت منذ أمس الأحد. وسافر المفاوضون الإسرائيليون إلى القاهرة يوم الأحد لعقد جولة أخرى من محادثات وقف إطلاق النار. وأضافت أنه في ظل اشتعال الاحتجاجات الداخلية، وصل الجدل حول الخدمة العسكرية للشباب الإسرائيليين الحريديم المتطرفين إلى ذروته بعد أن أمرت المحكمة العليا في إسرائيل الحكومة بوقف تمويل رواتب الطلاب المتدينين الذين سيخضعون للتجنيد بعد انتهاء فترة الإعفاء. وتابعت الصحيفة أن الأزمات السياسية المتزامنة تختبر حدود علاقات نتنياهو ومهاراته السياسية. وقد يخسر نتنياهو الجناح اليميني المتطرف في ائتلافه إذا أبرم صفقة رهائن تطلق سراح السجناء الفلسطينيين الذين قتلوا إسرائيليين. وقد يخسر الأحزاب السياسية الأرثوذكسية المتطرفة التي تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على حكومته الحالية إذا لم يجد طريقة لجعل إعفاءهم التقليدي من الخدمة العسكرية دائمًا. وأضافت أن تعزيز الإعفاءات العسكرية لليهود المتطرفين المعروفين باسم الحريديم أو عدم التوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين إلى الوطن قد يضعف قبضته على الأعضاء الآخرين في ائتلافه. وقال يوهانان بليسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث ومقره القدس، عن معضلة الخدمة العسكرية: "إن الحكومة مضطرة إلى اتخاذ قرار، وهذا يجعل من الصعب على نتنياهو أن يسحب أرنبًا آخر من جعبته". وتظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن الائتلاف سيواجه صعوبة في إعادة تمركزه بعد انتخابات جديدة، مع توقع خسارة الليكود وحزب اليمين المتطرف بشكل كبير. وقال أورييل أبولوف، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، إن أعضاء ائتلاف نتنياهو الأساسيين يدركون أن تحالفهم الحالي قد يكون أفضل فرصة لهم للبقاء في السلطة. وتابع أبولوف: "الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يسقط بها التحالف هي إذا رأوا أن ذلك في مصلحتهم الشخصية". وتعمل الأحزاب اليهودية المتطرفة على التوصل إلى حل للإعفاء من الخدمة العسكرية، والذي يمكن لنتنياهو أن يحاول إقناع بقية ائتلافه بتمريره هذا الصيف، ومن شأن عطلة البرلمان في أوائل أبريل أن تمنح نتنياهو بعض الوقت للتنفس. وقال رؤوفين حزان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس، إن هذا "سيؤدي إلى تمديد الإطار الزمني وتقليل التوترات حتى تعود" في منتصف مايو، مما يخلق نافذة للتوصل إلى تسوية. وينطبق التجنيد الإلزامي الإسرائيلي على معظم المواطنين اليهود وكذلك رجال الأقلية الدرزية، وقد أثارت مقاومة طائفة الحريديم المتطرفة للخدمة توترًا مع المجتمع الإسرائيلي الأوسع، الذي نفد صبره بسبب متطلبات الحرب. وتابعت الصحيفة أنه لزيادة الضغط على هذه القضية، ضغط جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل وضع مجموعة موازية من القوانين لإبقاء الجنود في الخدمة لفترة أطول، والتي يقول المسؤولون الإسرائيليون إنها ضرورية لدعم النقص في القوى العاملة الذي كشفته الحرب. وكتب ثلاثة سياسيين في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء في فبراير يطلبون منه توسيع قاعدة أولئك الذين يشملهم المشروع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-24
هدد اليهود المتطرفين المعروفين بـ "الحريديم" في إسرائيل بمغادرتها في حال أصرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين على تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي، ما أثار عاصفة سياسية وأزمة كبرى في حكومة نتنياهو المتطرفة قد تصل إلى تمرد داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. وبحسب ما أوردته الصحيفة، فقد قال يتسحاق يوسف كبير الحاخامات السفارديم المؤمنين في وقت سابق من هذا الشهر، إن اليهود المتشددين، المعروفين باسم الحريديم، سيغادرون إسرائيل إذا بدأت الحكومة في تجنيدهم في الجيش، وزادت الخطبة من حدة الجدل المتصاعد حول الإعفاء المستمر منذ عقود من الخدمة العسكرية لطلاب العلوم الدينية، الأمر الذي أثار انقسامات في ائتلاف بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف. وقال يوسف، الذي يتمتع بنفوذ كبير داخل حزب شاس المتشدد، ثاني أكبر حزب في الائتلاف: "إذا أجبرونا على الذهاب إلى الجيش، فسننتقل جميعًا إلى الخارج، كل هؤلاء العلمانيين لا يفهمون أنه بدون المدارس الدينية، لن ينجح الجيش، والجنود لا ينجحون إلا بفضل من يتعلمون التوراة". وتابعت الصحيفة أنه حتى قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة في العام الماضي، كان الغياب شبه الكامل عن الجيش لطائفة الحريديم سريعة النمو - الذين يشكلون ثُمن سكان إسرائيل ومن المتوقع أن يمثلوا الربع بحلول عام 2050 – هو نقطة ضعف منذ فترة طويلة، وخلاف بين بقية المجتمع اليهودي الإسرائيلي، حيث تعتبر الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة 24 شهرًا على الأقل بمثابة طقوس مرور. وأضافت أنه مع خوض إسرائيل لأطول حرب لها منذ تأسيسها عام 1948، أثارت تعليقات يوسف انتقادات من الحلفاء والمعارضين على حد سواء، وكشفت عن التوترات المتصاعدة بشأن هذه القضية في ائتلاف نتنياهو، الذي يضم الأحزاب المتشددة مثل شاس وجنود سابقين متشددين مصممين على الصمود، لإلغاء الإعفاء. وقال يوهانان بليسنر، رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية: "الحكومة لديها ائتلاف مستقر نسبيًا يضم 64 مقعدًا في الكنيست الإسرائيلي المؤلف من 120 مقعدًا، وليس لدى أي من أعضائها مصلحة فورية في إسقاطها، لأنه لا يوجد شيء إيجابي ينتظرهم في الانتخابات، لكن إذا كانت هناك قضية واحدة يمكن أن تسقط الحكومة، فهي قضية الحريديم". وتابعت الصحيفة أن الترتيب الذي يسمح للشباب الحريديم بتجنب التجنيد الإجباري إذا التحقوا بمدرسة دينية، يعود إلى التسوية التي تم التوصل إليها في عهد مؤسس الدولة، ديفيد بن جوريون، في عام 1948، والتي أعفت 400 شاب حريديم من الخدمة العسكرية. وأضافت أنه على مر السنين، أصبحت التسوية مثيرة للجدل بشكل متزايد مع ارتفاع عدد الحريديم المتضررين، وذلك بفضل قرار عام 1977 بتوسيع الإعفاء، ونمو السكان الحريديم المتطرفين، الذين لدى أسرهم، في المتوسط، سبعة أطفال لكل منهم. وفي عام 2017، وجدت المحكمة العليا في إسرائيل أن هذا الترتيب غير دستوري، والآن، بعد سنوات من المحاولات الفاشلة لإيجاد حل، أمرت المحكمة الحكومة بأن تشرح بحلول 27 مارس لماذا لا ينبغي إلغاء الإعفاء بحلول نهاية الشهر، مما يزيد من احتمال تجنيد طلاب المدارس الدينية اعتبارًا من أبريل فصاعدًا. ويقول المحللون إنه في حين أن الجيش سيحتاج إلى الحريديم على المدى الطويل، إلا أنه على المدى القصير، فإن تجنيد الشباب الحريديم لن يكون له تأثير يذكر على القدرات العسكرية الإسرائيلية، ويعني الوقت اللازم للتدريب أنه من غير المرجح أن يلعبوا أدوارًا قتالية مهمة في الصراع الحالي، حتى لو تصاعد الأمر إلى معركة أوسع وأطول أمدًا مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة القوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-04
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مخططات اليمين المتطرف الإسرائيلي بشأن مستقبل قطاع غزة، والتي تعد صادمة للحلفاء الغربيين لإسرائيل، حيث يخطط اليمين المتطرف بقيادة إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي لإعادة توطين اليهود في قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين طواعية من القطاع ووقف المفاوضات مع حركة حماس بشأن الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار، مهددًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحل الحكومة في حال إبرام أي صفقة للإفراج عن المحتجزين. وبحسب الصحيفة فإن بن جفير، قاد حملة أيضًا لتسليح المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، واليوم يتمتع بالدعم الكافي من الائتلاف الحاكم في إسرائيل لتقويض نتنياهو، ويعرب بشكل علني عن استعداداه لفعل ذلك وتهديد نتنياهو بحل الحكومة. وقال بن جفير إنه سيعارض أي صفقة مع حماس من شأنها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أو إنهاء الحرب في غزة قبل تدمير حركة حماس، مشيرًا إلى أن نتنياهو على مفترق الطرق اليوم وعليه أن يختار الاتجاه الذي سيذهب إليه. وأوضحت الصحيفة أن مخططات اليمين المتطرف تتعارض مع المسار الذي رسمته الولايات المتحدة بشأن سرعة إنهاء هذه الحرب والإفراج عن كافة المحتجزين من أجل استئناف مفاوضات إقامة دولة فلسطينية. وتابعت أن اليمين المتطرف في إسرائيل ينظر إلى عملية طوفان الأقصى على أنها فرضة لرسم مسار إسرائيلي جديد في غزة من خلال إعادة توطين اليهود في القطاع الذي دمرته الحرب وتهجير الفلسطينيين، وطرح بن جفير خطته الخاصة لغزة، والتي من شأنها إعادة ملء القطاع الساحلي المدمر بالمستوطنات الإسرائيلية بينما سيتم تقديم حوافز مالية للفلسطينيين للمغادرة. وقال بن جفير أيضًا إنه يعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعرقل المجهود الحربي الإسرائيلي، وقال إنه يعتقد أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب سيمنح إسرائيل يدًا أكبر لقمع حماس. وأفادت الصحيفة بأن المسارات التي رسمها اليمين المتطرف تُمثل خيارًا صارخًا أمام نتنياهو، الذي يخاطر الآن بزيادة العزلة الدولية لإسرائيل إذا واصل الحرب، أو احتمال فقدان السلطة إذا سحب بن جفير المشرعين الستة من حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه من الائتلاف الحاكم. وقال يوهانان بليسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي، وهو مركز أبحاث مقره القدس: "يتمتع بن جفير بنفوذ كبير على نتنياهو، وآخرما يحتاجه نتنياهو هو إجراء انتخابات مبكرة وبن جفير يعرف ذلك". وأوضحت الصحيفة أن بن جفير يعتبر محرض خطير لإثارة صراع أوسع مع الفلسطينيين لتنمية قاعدة دعمه الشخصية، أبعد من ذلك، يقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن تصريحاته التي تدعو إسرائيل إلى احتلال غزة تجعل من الصعب عليهم عرض قضيتهم في العواصم الأجنبية. وقال مسؤول في المعارضة: "عندما يفتح بن جفير فمه، فإنه يخلق رد فعل عنيفًا يجعل من الصعب علينا خوض الحرب وإعادة المحتجزين إلى الوطن"، وأشار إلى الكيفية التي تفكر بها المملكة المتحدة والولايات المتحدة الآن في الاعتراف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية. رغم المعارضة الإسرائيلية للفكرة. ووصف مسؤول في الائتلاف بن جفير بأنه صداع لنتنياهو لكنه قال إن نفوذه محدود. وفي مثال على مخالفة بن جفير للأعراف السياسية التقليدية، أعرب عن انتقادات مباشرة نادرة للرئيس بايدن في ظل اعتماد إسرائيل بشكل كبير على المساعدات الدفاعية الأميركية. وأشار المسؤولون الإسرائيليون في البداية إلى أنهم سيقطعون الغذاء والماء والكهرباء والوقود بشكل كامل عن القطاع لإجبار حماس على الاستسلام، ولكن تحت ضغط من الولايات المتحدة ومع تدهور الوضع الإنساني في القطاع، رضخت إسرائيل وتقول الآن إنها تحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة، رغم أن الأمم المتحدة تقول إن المساعدات المتدفقة إلى القطاع لا تزال غير كافية. ويقول بن جفير إن خطته تهدف إلى "تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى أماكن حول العالم" من خلال تقديم حوافز نقدية لهم. ووصف ذلك بأنه "الشيء الإنساني الحقيقي" الذي يجب القيام به، وقال إنه يعلم أن الفلسطينيين سيكونون منفتحين على هذه الفكرة من خلال المناقشات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية. تشير استطلاعات الرأي والمناقشات العامة واسعة النطاق بين الفلسطينيين إلى أن مثل هذه الخطة ستلقى معارضة ساحقة من سكان غزة، الذين يخشى العديد منهم أن الحرب الإسرائيلية تهدف في الواقع إلى تهجيرهم بشكل دائم واستبدالهم بمستوطنين يهود، كما ستلقى معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة والحكومات العربية، التي تطالب إسرائيل بالتخلي عن سيطرتها على غزة والسماح لسكانها بالعودة إلى منازلهم، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية. في غضون ذلك، قال نتنياهو إن إسرائيل لا تسعى إلى احتلال غزة، لكنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على غزة حتى تقتنع بأن المنطقة لن تشكل تهديدا لإسرائيل، ومع ذلك، هناك دلائل على أن بن جفير يتمتع بنفوذ متزايد في النقاش، وأن نتنياهو يحتاج إليه بشكل متزايد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-30
تتسلل الشروخ إلى الدولة العبرية مع دخول الحرب على غزة أسبوعها الثالث، حيث أثار العدوان انقسامات داخل المؤسسة العسكرية والحكومة الإسرائيلية، أزمات فضحت خيوطها تقارير صحف أجنبية وإسرائيلية، تتحدث عن خلاف عميق بين عسكريين وسياسيين في البلاد منقسمون بشأن التوغل البري في قطاع غزة، رغم جاهزية جيش الاحتلال. وعلى المستويين السياسى والعسكري بحسب تقرير صحفي أمريكي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه مأزقا كبيرا، ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن نتنياهو رفض التوقيع على خطة الاجتياح، بعد أن وضعت القيادة العسكرية اللمسات الأخيرة عليها. وحسب تقرير الصحيفة، فإن نتنياهو "أثار غضب الجيش برفضه التوقيع على خطة الغزو البري، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر"، وفقا لشخصين حضرا اجتماعات مجلس الوزراء، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما وخلص التقرير من خلال تعليقات 7 ضباط بارزين و3 مسؤولين في الحكومة، إلى أنه "رغم حشد إسرائيل قواتها البرية على حدود غزة وتنفيذها أكثر من توغل داخل القطاع، فإن القادة السياسيين والعسكريين منقسمون حول متى وكيف سينفذ الغزو، وحتى ما إذا كان سينفذ من الأساس". ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولهم إن تأجيل الغزو يهدف جزئيا إلى منح المفاوضين المزيد من الوقت لمحاولة إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل، ويزيد عددهم على 200. ويتعرض رئيس الحكومة الائتلافية اليمينية المتشددة، بنيامين نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها، لضغوط من آخرين في ائتلافه الحاكم ممن يريدون منه المضي قدما هذا الأسبوع في مشروع قانون يمنحهم مزيدا من النفوذ في اختيار القضاة. ويعتقد محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "يشعر بالقلق من إعطاء الضوء الأخضر من جانب واحد؛ لأنه مع تراجع ثقة الجمهور في قيادته بالفعل، فإنه يخشى أن يتم إلقاء اللوم عليه إذا فشلت العملية البرية".وقال يوهانان بليسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي: "كل المؤشرات تشير إلى أنه سيحاول البقاء". لكن "القادة الإسرائيليين لم يتفقوا بعد على كيفية تنفيذ الغزو"، وفقا لـ"نيويورك تايمز". ويثور شعور بالقلق في الداخل الإسرائيلي من أن الغزو البري قد يجر الجيش إلى معركة مستعصية داخل غزة، ويخشى آخرون نشوب صراع أوسع نطاقا، مع انخراط أكبر لحزب الله في الحرب بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه المدن الإسرائيلية. وأشار تقرير الصحيفة إلى "جدل حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو من خلال عملية واحدة كبيرة، أو سلسلة من العمليات الأصغر"، كما أن "هناك أسئلة حول من سيحكم غزة إذا سيطرت عليها إسرائيل".وقال داني دانون، أحد كبار المشرعين من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو: "الحكومة ذات آراء مختلفة". وأضاف دانون، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيسيت الإسرائيلي: "قد يقول البعض إن علينا أن نبدأ وبعد ذلك يمكننا التفكير في المرحلة التالية، لكننا كقيادة، كرجال دولة، علينا أن نحدد الأهداف، ويجب أن تكون الأهداف واضحة للغاية. لا ينبغي أن يكون هناك شيء غامض". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-10-10
توجه الممثل ومنتج المسلسل الإسرائيلي الناجح “فوضى” إلى مدينة سديروت برفقة المؤلف المشارك للمسلسل بغية الانضمام إلى جهود التطوع مع مجموعة "إخوة في السلاح" للمساعدة في إجلاء العائلات إلى مناطق أكثر أمنا هذه المرة، كانت الصواريخ حقيقية فوق رأسه. في مقطع فيديو مدته 20 ثانية نشره ليئور راز (المعروف باسم "دورون") مساء الاثنين، شوهد الممثل وهو يختبئ في سديروت، المدينة الواقعة جنوب إسرائيل والتي تعرضت لقصف عنيف من صواريخ حماس مرفق بهجوم متشابك الأوجه من قبل عناصرها المدربين على القتال. This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking manage preferences. توجه الممثل ومنتج المسلسل الإسرائيلي الناجح “فوضى” إلى مدينة سديروت برفقة المؤلف المشارك للمسلسل آفي يسسخاروف ويوحانان بليسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث، بغية الانضمام إلى جهود التطوع مع مجموعة "إخوة في السلاح" (المجموعة المحركة للمظاهرات المناهضة للتشريعات القضائية) للمساعدة في إجلاء العائلات إلى مناطق أكثر أمانًا. "برفقة يوهانان بليسنر @yplesner وآفي @issacharoff، توجهت جنوبًا للانضمام إلى مئات من المتطوعين "إخوة السلاح" الشجعان الذين عملوا بلا كلل لمساعدة السكان في جنوب إسرائيل. لقد أرسلنا إلى مدينة سديروت التي تعرضت للقصف لإخراج عائلتين”، كتب راز على موقع X (تويتر سابقًا). منذ الساعة 6:30 صباح يوم الأحد 7 أكتوبر/تشرين الأول، تأثرت منطقة الحدود الإسرائيلية مع غزة بشكل خاص بالحرب المفاجئة التي شنتها حماس. وتسلل مئات من عناصر حماس المدربين إلى المنطقة يومي السبت والأحد، وسط وابل من الرشقات الصاروخية على المدينة تتواصل منذ 3 أيام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: