حزب القوة اليهودية
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل...
الشروق
Very Negative2025-06-10
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء الثلاثاء، أنه سيرد بالاستيطان على عقوبات بريطانية مرتقبة ضده. سموتريتش كتب عبر منصة إكس: "كنتُ أجلس في حفل افتتاح المستوطنة الجديدة التي وافقنا عليها متسبيه زيف في الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)". وتابع: "بينما كنت أجلس هناك سمعت أن بريطانيا قررت فرض عقوبات عليّ لإعاقتي قيام الدولة الفلسطينية". وأردف سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "حاولت بريطانيا سابقا منعنا من استيطان" ما ادعى أنه "مهد وطننا". وأضاف: "لن نسمح لها بذلك مرة أخرى، نحن عازمون على مواصلة البناء" أي الاستيطان غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والثلاثاء، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه من المتوقع أن تفرض بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات على سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في وقت لاحق اليوم. وأضافت: "وفق تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية ستشمل العقوبات البريطانية تجميد أصول الوزيرين، ومنعهما من دخول المملكة المتحدة، ومنع المؤسسات المالية البريطانية من إقامة علاقات معهما". وحسب "التايمز" فإن سبب العقوبات المترقبة هو تصريحاتهما الداعية إلى إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ومرارا دعا الوزيران منذ بدء الإبادة إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وطرد المواطنين الفلسطينيين منه، وإقامة مستوطنات على أراضيهم، ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتؤكد أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إسرائيل إلى وقفه دون جدوى. ومنتقدا العقوبات المرتقبة، قال بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الثلاثاء: "تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار (رئيس الوزراء البريطاني كير) ستارمر". وأردف: "وسأستمر في العمل من أجل دولة وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب"، وفق تعبيره. بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي: "أُبلغنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية". واعتبر أنه "لأمرٌ مُشين أن يخضع نوابٌ منتخبون وأعضاءٌ في الحكومة لمثل هذه الإجراءات" على حد زعمه. وتابع: "ناقشتُ الأمر مع رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، وسنعقد اجتماعًا حكوميًا خاصًا مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن ردنا على هذا القرار غير المقبول". ومؤخرا، بدأت دول ومنظمات في دراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل؛ بسبب استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين للشهر العشرين على التوالي. وفي 20 مايو، قررت بريطانيا تعليق مفاوضات إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع إسرائيل؛ ما من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأنها "خطيرة". وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، في اليوم نفسه، أن فرنسا وبريطانيا وكندا قررت معًا معارضة ما يحدث في غزة، وأنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية. وفي نهاية الشهر نفسه، أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي" بغزة. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراض بسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-29
• وزير الأمن القومي الإسرائيلي جدد معارضته للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، وإدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بالاستقالة مجددا من الحكومة في حال تم تجاوز "خطه الأحمر"، وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يعلم ذلك جيدا". وجدد زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في حديث لإذاعة " 103 إف إم" المحلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وقال: "أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين". وأضاف بن غفير: "أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه". وأردف: "حزب القوة اليهودية كان الوحيد الذي وقف خلف مواقفه، هناك الكثيرون الذين يريدون استقالتي، وسأستقيل عندما يتجاوزون خطي الأحمر، رئيس الوزراء يعلم ذلك جيداً". وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت القناة "12" العبرية، في وقت سابق الخميس، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة. وأشار بن غفير، إلى "معارضته لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار"، وقال: "ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً". وتابع: "علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم". وأضاف بن غفير: "أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم (لم يحدد من) فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء. سيكون هذا خطأً لأجيال، يجب ألا نستسلم". وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي "معارضته لإدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة". وقال: "أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك"، متسائلا: "إرسال مساعدات إنسانية؟ لماذا فجأةً؟ لماذا نرسلها إليهم (غزة)؟. وزعم بن غفير أن إسرائيل تقدم مساعدات إنسانية إلى أماكن تواجد حماس، وتفتح لهم مخابز في جميع أنحاء قطاع غزة، مضيفا: "لقد عارضتُ هذا بشدة، وهو خطأ فادح. الدولة الطبيعية التي تُريد الحياة لا تُقدم المساعدة لأعدائها". وادعى قائلا: "نحن لا ننتصر لأننا نواصل تقديم المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء لهم، مع كل الانتقادات التي أتعرض لها، فإننا نوجه لهم ضربات قاصمة".وتابع: "عندما يتم إشباعهم يعرفون كيف يقاتلون، وعندما تجوع حماس لا يعرفون كيف يقاتلون". ومواصلا ادعاءاته قال بن غفير إن حماس اليوم "أقل شأناً بكثير" مما كانت عليه من قبل بقدرات عسكرية وقوة وموارد أقل. وأضاف: "أنا أريد المزيد، أريد أن أجعلهم يركعون، وأن أطلق رصاصة في رأس كل واحد منهم" وفق تعبيراته. وردا على التقارير بأن المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر مذكرة اعتقال بحقه، قال بن غفير إنه لا يخطط للسفر إلى خارج إسرائيل وإنه يقضي إجازاته في طبريا وإيلات (داخل إسرائيل)، "ولا يخيفوني". وفي 21 يناير الماضي دخلت استقالة بن غفير من الحكومة حيز التنفيذ وذلك بعد التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 من الشهر ذاته. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في حينه، أن بن غفير ووزراء كتلته بالكنيست قدموا استقالاتهم من الحكومة احتجاجا على المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس" وتبادل الأسرى. وفي 19 مارس الماضي، صدقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على عودة بن غفير وزيرا للأمن القومي، وعضو الكنيست عميحاي إلياهو وزيرا للتراث، وعضو الكنيست إسحاق فاسيرولاف وزيرا للنقب والجليل". وفي 18 مارس الماضي، أعلن "القوة اليهودية" العودة إلى الحكومة بعد استئناف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وبن غفير مستوطن بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وتباهى مرارا باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى وفرضه قيودا شديدة على المعتقلين الفلسطينيين ودعوته لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه وتهجير سكانه. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي. وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري. واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخياما تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن الجيش في 8 مايو الجاري، بدء عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-28
توعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، بمواصلة توسيع الاستعمار في الضفة الغربية المحتلة، مقللا من أهمية إصدار مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقال زعيم حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف في منشور على منصة «إكس»: «لديّ رسالة واضحة واحدة إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: لن يثنيني أي أمر اعتقال من أي نوع عن مواصلة العمل من أجل شعب إسرائيل وأرض إسرائيل». وأضاف: «المدعي العام في لاهاي لا يخيفني، ولا يهددني، وسأبذل كل ما في وسعي لحماية شعبي، حتى لو كلّفني ذلك إصدار أمر اعتقال.. عندما تكون لاهاي ضدي، فاعلم أنني على الطريق الصحيح». ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مسئولين حاليين وسابقين في المحكمة الجنائية الدولية قولهم إن كريم خان المدعي العام للمحكمة «كان يستعد قبل إجازته السنوية لطلب إصدار أوامر باعتقال الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، بتهمة توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية». كما ذكرت الصحيفة أن مسئولين وخبراء قانونيين «شككوا في مضي المحكمة قدما في هذه المساعي دون وجود المدعي العام الرئيسي». وحذر أولئك الخبراء -حسب الصحيفة- من لجوء الولايات المتحدة إلى «شل عمل المحكمة الجنائية الدولية بعزلها فعليا عن النظام المالي الأمريكي، وهو ما قد يعرضها لتهديد وجودي». كما نقلت «وول ستريت جورنال» عن مسئولين مقربين من المحكمة الجنائية الدولية، قولهم إن قضاة المحكمة أمروا بالسرية التامة عند إيداع أي طلبات جديدة لإصدار أوامر باعتقال مسئولين إسرائيليين أو من حركة حماس. وقبل أسبوعين فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على كريم خان، المدعي العام للمحكمة، بعد أسبوع على توقيع الرئيس دونالد ترامب، مرسوما رئاسيا بهذا الشأن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-26
أعربت وزارة الخارجية التركية، عن إدانتها الممارسات الاستفزازية الإسرائيلية في المسجد الأقصى، معتبرة إياها "تجسيدا للإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني". وأكدت في بيان لها، الاثنين، أنها تدين "اقتحام أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وقيام أحد أعضاء البرلمان الإسرائيلي برفع علم الدولة المحتلة داخل المسجد، إضافة إلى الأعمال الاستفزازية التي نفذها مستوطنون متطرفون خلال مسيرة أُقيمت في القدس". وأضاف البيان: "مثل هذه الأفعال تُعد تجسيدًا لسياسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني". وأشار إلى أن هذه الممارسات تعكس أيضا محاولات إسرائيل المستمرة "لتغيير الهوية التاريخية والديمغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة وضمّها". البيان أكد كذلك أن هذه المحاولات التي تقوم بها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لن تغير أبدًا الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى". وفي وقت سابق من الاثنين، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مسئولين وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا باحات الأقصى. وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري. وفي مقطع فيديو صوره في باحات الأقصى ونشره على "إكس"، قال بن غفير، إنه رافقه خلال الاقتحام وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب (القوة اليهودية) إسحاق كرويزر. ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية. وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-26
اقتحم أكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى، الاثنين، في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان قالت إن أكثر من 665 اقتحموا المسجد في فترة ما بعد صلاة الظهر. وكانت الدائرة قالت صباح الاثنين، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية، ما يرفع الإجمالي إلى 2092 مستوطن اقتحموا المسجد الأٌقصى اليوم. يأتي ذلك في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية عام 1967 الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري. يذكر أن الإسرائيليين يحتفلون الاثنين الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري، بما يعرف "بيوم توحيد القدس"، الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس واحتلت الجزء الشرقي منها أثناء حرب يونيو 1967 المعروفة في العالم العربي "بالنكسة". وأضافت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيانها إن "الشرطة الإسرائيلية مددت الاقتحامات لمدة 20 دقيقة إضافية". وذكرت أن من بين المقتحمين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية" إسحاق كرويزر. إضافة لعضو الكنيست من "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وعضوي الكنيست من "الليكود" أرئيل كلنر وعميت ليفي. وكان سوكوت نشر صورة له وهو يرفع العلم الإسرائيلي خلال اقتحامه للمسجد، كما قام مستوطنون آخرون برفع العلم الإسرائيلي خلال اقتحاماتهم. من جهته، وجه عضو الكنيست الإسرائيلي المتدين موشيه جافني، انتقادات حادة لاقتحامات إسرائيليين متطرفين، بينهم وزراء ونواب للمسجد الأقصى. وقال جافني، العضو من حزب "ديجل هتوراه" وهو جزء من تحالف "يهدوت هتوراه" الشريك في الحكومة، في منشور على منصة "إكس": "أدين بشدة واستنكر الصعود الاستفزازي إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)". وأضاف أن ذلك "ينطوي على تحريم صارم للصلاة فيه"، وأردف: "هذا يشكل انتهاكا خطيرا ضد الشعب اليهودي وأماكنه المقدسة ويسبب أضرارا لا يمكن إصلاحها". وسبق لعضو الكنيست جافني أن وجه انتقادات لاقتحام وزراء ونواب للمسجد الأقصى. ويؤمن المتدينون اليهود أن الهيكل المزعوم كان موجودا مكان المسجد الأقصى ولكنهم يشددون على أن ثمة شروط ينبغي توافرها قبل دخول المكان المقدس وعلى رأسها الطهارة. ووفق هذا الحظر لعام 1967 "يُمنع دخول اليهود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)؛ لأنه يخالف قانون الطهارة؛ فطالما لم يُحدد موقع الهيكل الثاني بدقة، فمن الممكن أن يخطو أي يهودي يدخل المنطقة دون قصد فوق قدس الأقداس"، وهذا محرم حسب الشريعة اليهودية. ويقول حاخامات إنه لا يجوز الصعود إلى المسجد الأقصى بوضعه الحالي، ويزعمون أنه على اليهود الانتظار لعودة "المسيح المنتظر"، وإن مَن يصعدون إنما يسعون لتحقيق مكاسب سياسية لا أكثر. لكن جماعات يهودية متطرفة، تدعو لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، تشجع على الاقتحامات وتدعو للسماح لليهود بالصلاة في ساحاته. وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا في العام 2003 لمتطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى بالفترة الصباحية ولفترة وجيزة بعد صلاة الظهر يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت. وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-26
اقتحم أكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى، الاثنين، في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، إنَّ أكثر من 665 اقتحموا المسجد في فترة ما بعد صلاة الظهر، وفق وكالة الأناضول. وكانت الدائرة قالت صباح الاثنين، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية، ما يرفع الإجمالي إلى 2092 مستوطن اقتحموا المسجد الأٌقصى اليوم. يأتي ذلك في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية (1967) الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري. يذكر أن الإسرائيليين يحتفلون في هذا اليوم وفق التقويم العبري، بما يعرف بـ"يوم توحيد القدس"، الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس واحتلت الجزء الشرقي منها أثناء حرب يونيو 1967. وأضافت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيانها أن الشرطة الإسرائيلية مددت لاقتحامات لمدة 20 دقيقة إضافية. وذكرت أنّ من بين المقتحمين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية" إسحاق كرويزر، وعضو الكنيست من "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وعضوي الكنيست من "الليكود" أرئيل كلنر وعميت ليفي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-20
وكالات قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، الخميس، إن على الإسرائيليين استبدال حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والاحتجاج، مؤكدا أن النزول للشارع سيحدث التغيير. وأوضح يعلون، أن استئناف القتال كان شرط وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للعودة للائتلاف، مشيرا إلى أن خيار الحرب لن يعيد الأسرى. وذكرت هيئة البث العبرية، الأربعاء، أنه تمت إعادة تعيين وزراء حزب قوة يهودية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت البث العبرية، إعادة تعيين زعيم حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي. وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على عودة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وقال المكتب في بيان: "وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إعادة النائب إيتمار بن غفير إلى منصب وزير الأمن القومي". وكان بن غفير، قد انسحب من الائتلاف الحكومي في يناير احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة، وأعلن حزبه العودة الثلاثاء مع شنّ إسرائيل ضربات واسعة النطاق على القطاع. وذكر البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة وافقت على مقترح نتنياهو بإعادة تعيين إيتمار بن غفير وزيرا للأمن الوطني. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء، لإعادة تعيين بن غفير. كما عاد أيضا عضوان آخران من حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير إلى منصبيهما الوزاريين، وهما عميحاي إلياهو وزيرًا للتراث، وعضو الكنيست يتسحاق واسرلاوف وزيرًا “للنقب والجليل والصمود الوطني”. وكان حزب بن غفير قد قال أمس الثلاثاء، إنه سيعود إلى حكومة نتنياهو، وتأتي عودة بن غفير إلى الحكومة بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-19
وكالات قالت هيئة البث العبرية، الأربعاء، إنه تمت إعادة تعيين وزراء حزب قوة يهودية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت البث العبرية، إعادة تعيين زعيم حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي. وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على عودة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وقال المكتب في بيان: "وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إعادة النائب إيتمار بن غفير إلى منصب وزير الأمن القومي". وكان بن غفير، قد انسحب من الائتلاف الحكومي في يناير احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة، وأعلن حزبه العودة الثلاثاء مع شنّ إسرائيل ضربات واسعة النطاق على القطاع. وذكر البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة وافقت على مقترح نتنياهو بإعادة تعيين إيتمار بن غفير وزيرا للأمن الوطني. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء، لإعادة تعيين بن غفير. كما عاد أيضا عضوان آخران من حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير إلى منصبيهما الوزاريين، وهما عميحاي إلياهو وزيرًا للتراث، وعضو الكنيست يتسحاق واسرلاوف وزيرًا “للنقب والجليل والصمود الوطني”. وكان حزب بن غفير قد قال أمس الثلاثاء، إنه سيعود إلى حكومة نتنياهو، وتأتي عودة بن غفير إلى الحكومة بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-19
كتبت- سلمى سمير: بعد مرور شهرين على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية"حماس"، عاد القتال مجددًا إلى قطاع غزة، بعدما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة منذ أمس الثلاثاء، ما أدى إلى انهيار التهدئة الهشة تمامًا. تبريرات إسرائيلية لاستئناف القتال وفقًا للحكومة الإسرائيلية، فإن استئناف العمليات العسكرية جاء تحت مزاعم منها رفض "حماس" إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب تهديداتها للجيش الإسرائيلي والمدنيين، بحسب تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقد ربط الهجوم برفض "حماس" لمقترحين وُسط فيهما المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مما اعتبرته إسرائيل دافعًا كافيًا لتجديد العمليات العسكرية. الهجمات التي أدت لاستشهاد أكثر من 400 فلسطيني ليست النهاية، بل هي المرحلة الأولى من سلسلة عمليات تصعيدية تهدف إلى الضغط على "حماس" للإفراج عن مزيد من الأسرى، حيث يعكس هذا التوجه رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن القوة العسكرية هي السبيل الأكثر فاعلية لتحقيق هذا الهدف، وذلك حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر إسرائيلية لم تسمها. تأثير السياسة الداخلية إلى جانب الدوافع العسكرية، يبدو أن اعتبارات السياسة الداخلية لعبت دورًا رئيسيًا في قرار التصعيد. فالمعارضة الشرسة لوقف إطلاق النار من قبل اليمين المتطرف في إسرائيل جعلت الحكومة عرضة للانهيار. على سبيل المثال، استقال إيتمار بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية"، من الحكومة احتجاجًا على وقف إطلاق النار، بينما هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب إن لم تُستأنف العمليات القتالية. هذا الضغط أجبر نتنياهو على العودة للحرب للحفاظ على استقرار ائتلافه السياسي، وهو ما تحقق جزئيًا عندما أعلن حزب بن غفير عودته إلى الحكومة بعد استئناف القتال. إضافة إلى ذلك، فإن تصاعد الأزمة في غزة يُبعد الأنظار عن قرار نتنياهو المثير للجدل بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار وهو ما أثار دعوات للاحتجاجات. أين وصلت المفاوضات؟ بدأ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، وكان من المفترض أن يستمر لمدة 42 يومًا، مع التزام "حماس" وإسرائيل بشروطه. في المقابل، كانت المرحلة الثانية تتطلب انسحاب إسرائيل الكامل من غزة وإنهاء الحرب، مقابل الإفراج عن جميع الأسرى. لكن إسرائيل طالبت لاحقًا بتعديل الاتفاق ليشمل إطلاق سراح الأسرى دون أي التزام بإنهاء القتال، وهو ما رفضته "حماس". وعندما اقترب موعد المرحلة الثانية في 3 فبراير، تجاهلت الحكومة الإسرائيلية الالتزام به. وفي سابقة دبلوماسية، بدأت الولايات المتحدة بالتواصل المباشر مع "حماس"، رغم اعتبارها منظمة "إرهابية". وأُرسلت وفود إسرائيلية إلى قطر ومصر لدفع المفاوضات، لكن المقترح الأمريكي بتمديد الهدنة حتى أواخر أبريل قوبل برفض "حماس"، التي اعتبرت أن إسرائيل تحاول التملص من التزاماتها السابقة. هل التصعيد الإسرائيلي مقدمة لحرب شاملة؟ لم تعلن إسرائيل رسميًا أنها استأنفت الحرب بالكامل، لكنها بدأت "ضربات مكثفة" على أهداف تابعة لـ"حماس"، وفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، وعلى ذات الجانب تحدثت عن انفتاحها على التفاوض. وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلى أوامر إخلاء لآلاف الفلسطينيين لترك منازلهم في عدة مناطق من غزة. على ذات الجانب ورغم الغارات العنيفة واستشهاد عدد من قادتها، أعلنت حماس، أنها لا تزال منفتحة على التفاوض، وذلك بحسب ما ذكر طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال تصريحات لوكالة أنباء "فرانس برس" جاء تصعيد تل أبيب بعد أن سحبت قواتها بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، والتي تسعى للضغط على "حماس". لكن الأخيرة لا تزال ملتزمة بالتهدئة، ولم تطلق أي صواريخ على إسرائيل طوال شهرين من الهدنة، وفق "سي إن إن". ولم تتخذ إسرائيل خطوة التصعيد بمعزل عن الإدارة الأمريكية، فبحسب ما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أجرت إدارة ترامب، مشاورات مع إسرائيل قبل الهجوم الأخير على غزة. وكان ترامب، الذي نسب الفضل لنفسه في وقف إطلاق النار الأولي، قد أكد على دعمه المطلق لتل أبيب، وذلك بتصريحه في وقت سابق بالقول: "سأرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنجاز المهمة. أطلقوا سراح الرهائن الآن، وإلا ستدفعون الثمن لاحقًا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-19
هيئة البث الإسرائيلية: مجلس الوزراء وافق على إعادة تعيين إيتمار بن غفير وزيرًا للأمن القومي، وعميحاي إلياهو وزيرًا للتراث، وإسحاق فاسيرولاف وزيرًا للنقب والجليل صدقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على عودة زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "وافق مجلس الوزراء بالإجماع مساء الثلاثاء، على إعادة تعيين عضو الكنيست إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي، وعضو الكنيست عميحاي إلياهو وزيرا للتراث، وعضو الكنيست إسحاق فاسيرولاف وزيرا للنقب والجليل". وكان الوزراء الثلاثة استقالوا عشية تصديق الحكومة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة في يناير الماضي. وقالت هيئة البث مساء الثلاثاء، إن "الكنيست سيصوت الأربعاء، على قرار الحكومة إعادة بن غفير وعميحاي إلياهو وإسحاق فاسيرولاف وزراء في الحكومة". وأعلن "القوة اليهودية" العودة إلى الحكومة بعد استئناف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء. وأشارت هيئة البث إلى أن القرار "اتخذ رغم معارضة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا لعودة بن غفير إلى الحكومة". وقالت الهيئة: "تفسير معارضة ميارا هو وجود عدة التماسات مقدمة إلى المحكمة العليا طالبت بإقالة بن غفير من منصبه بسبب مخالفته للقانون". وكانت الالتماسات قدمت إلى المحكمة منذ عدة أشهر ولكن المحكمة العليا لم تلغِ الالتماسات حتى بعد استقالة بن غفير من منصبه في يناير الماضي. والثلاثاء، قال حزب "الليكود" الذي يقوده بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع حزب "القوة اليهودية" حصلت الأناضول على نسخة منه، إنهما اتفقا على عودة حزب "القوة اليهودية" ووزرائه إلى الحكومة الإسرائيلية. وجاء ذلك بعد ساعات من استئناف إسرائيل حرب الإبادة على غزة، حيث كثفت فجر الثلاثاء، وبشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، ما خلف مئات الشهداء والجرحى والمفقودين خلال ساعات. وتعد تلك الهجمات أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي. وكان بن غفير اشترط استئناف الحرب على غزة من أجل العودة إلى الحكومة التي استقال منها. وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة. وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل. وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/ آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق". ولدى حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف 6 مقاعد في الكنيست وتشكل عودته إنقاذا لنتنياهو مع قرب انتهاء السقف الزمني لإقرار الكنيست لمشروع قانون الميزانية العامة نهاية مارس الجاري كما يقتضي القانون. ووفقا للقانون الإسرائيلي فإن الحكومة تسقط تلقائيا إذا لم يتم التصديق على مشروع قانون الميزانية العامة حتى نهاية مارس الجاري. لكن نتنياهو يواجه إشكالية في حشد الدعم للميزانية في الكنيست بسبب تهديد نواب من الأحزاب الدينية بعدم التصويت لصالحها ما لم يتم تمرير مشروع قانون آخر يمنح إعفاءات للمتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية. وطلب نتنياهو في الأسابيع الأخيرة من المتدينين التصويت على الميزانية أولا، ولكنه لا يضمن التزامهم. وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في إسرائيل حيث تؤيده الأحزاب السياسية غير الدينية، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن "مهمة المتدينين دراسة التوراة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-19
اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل، وليست حماس، هي التي تُعرقل وقف إطلاق النار في غزة وتمنع عودة الأسرى المحتجزين في القطاع. وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها: "دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثمن عودة إيتمار بن غفير إلى الحكومة مُسبقًا. ليس من ماله الخاص بالطبع، بل بدماء الرهائن (الأسرى) التسعة والخمسين الذين قد يُحدد مصيرهم استئناف الحرب، التي حسمت بالفعل مصير مئات الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء. وأضافت الصحيفة: "يوم الثلاثاء، وصف إيليا كوهين، الذي أُطلق سراحه من أسر حماس، تجدد الحرب بأنه حكم إعدام على الرهائن، لكن هذا لا يهم رئيس الوزراء بقدر ما يهمه مكافأته المتمثلة في عودة حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير إلى أرض الوطن". وكان حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف أعلن عودته إلى الحكومة فور استئناف الجيش الإسرائيلي الثلاثاء هجماته على غزة والتي أدت إلى قتل وجرح المئات من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء. وكانت الحكومة الإسرائيلية صدقت بالإجماع، مساء الثلاثاء، على عودة بن غفير وزيرا للأمن القومي بعد أن قدم استقالته في شهر يناير الماضي عشية تصديق الحكومة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة. وقالت الصحيفة: "وفقًا للبيان الصادر عن مكتب نتنياهو، اتُخذ قرار ضرب غزة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء". وأضافت: "ولكن لا بد من القول، وبصوت عالٍ وواضح، إن هذا كذب. إسرائيل، وليست حماس، هي التي انتهكت الاتفاق. في يومه السادس عشر كان من المفترض أن يبدأ الطرفان مناقشة المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تنتهي بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. ولكن رفضت إسرائيل". وتابعت: "كما أخلت إسرائيل بوعدها بالانسحاب من ممر فيلادلفيا بين اليوم الثاني والأربعين واليوم الخمسين من وقف إطلاق النار". وأضافت الصحيفة: "علاوة على ذلك، أعلنت إسرائيل أنها ستوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتغلق المعابر الحدودية. هذا القرار، شأنه شأن قرار وزير الطاقة (إيلي كوهين) بوقف كمية الكهرباء المحدودة التي تُقدمها إسرائيل إلى غزة، يُخالف صراحةً التزام إسرائيل في الاتفاق باستمرار دخول المساعدات طالما استمرت محادثات المرحلة الثانية". ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-18
وكالات قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، إن إعادة حزب "القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير إلى الحكومة تمثل تضحية بالأسرى الأحياء. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن آيزنكوت انتقاده لأداء بن غفير، مؤكداً أنه "فشل بشكل واضح كوزير للأمن القومي". كان منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أكد أنه لا يمكن العودة إلى الأوضاع التي سبقت وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على ضرورة منع الحصار الكامل للمساعدات الإنسانية في القطاع. وأوضح أن الإنجازات التي تحققت خلال فترة التهدئة تتعرض حاليًا للتدمير، داعيًا إلى احترام وقف إطلاق النار بشكل كامل. وأشار إلى أن القيود الإسرائيلية أدت إلى حرمان 600 ألف شخص في غزة من الوصول إلى مياه نظيفة، كما أن الإجراءات الجديدة ضد منظمات الإغاثة ستؤثر بشكل كبير على قدرتها على العمل. وشدد على أهمية حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم، مع الالتزام بالقانون الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-18
وكالاتوافق حزب "القوة اليهودية" المتطرف برئاسة إيتمار بن غفير، الثلاثاء، على العودة إلى الحكومة الإسرائيلية التي استقال منها، وذلك عقب استئناف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقال حزب "الليكود"، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع حزب "القوة اليهودية"، إنهما اتفقا على عودة الأخير ووزرائه إلى الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء. وجاء ذلك بعد ساعات من استئناف الاحتلال حرب الإبادة ضد غزة، حيث كثفت فجر اليوم، وبشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، ما خلف مئات الشهداء والجرحى والمفقودين خلال ساعات. ويحتاج نتنياهو إلى بن غفير من أجل تمرير مشروع قانون الميزانية في الحكومة قبل نهاية مارس الجاري كما يقتضي القانون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-18
(وكالات) أشاد وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وعضو الكنيست إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، باستئناف العدوان العسكري على قطاع غزة، متعهدين بمواصلة الهجوم حتى "تدمير حركة حماس" وإعادة الأسرى. وكتب سموتريتش على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "كما وعدنا وشرحنا، استأنفت إسرائيل الليلة الماضية هجومًا مكثفًا على غزة بهدف القضاء على حركة حماس، واستعادة جميع الأسرى، وإزالة التهديد الذي يمثله قطاع غزة على الإسرائيليين". وأضاف: "بهذه الخطوة، سنعيد الأمن لسكان مستوطنات غلاف غزة ولكل الإسرائيليين على المدى الطويل". وأكد سموتريتش، وهو أحد الشخصيات البارزة في ائتلاف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن العملية العسكرية خضعت لتخطيط دقيق خلال الأسابيع الأخيرة عقب تعيين رئيس الأركان الجديد، الفريق إيال زمير. وقال: "ستكون هذه العملية مختلفة تمامًا عما حدث سابقًا". وعلق الوزير اليميني المتطرف، على مشاهد الغارات والقصف الجوي على القطاع بالقول "في الليلة فتحت أبواب الجحيم على غزة". كما دافع وزير المالية عن بقائه في الحكومة رغم خلافه السابق بشأن صفقة الأسرى، قائلاً: "بقينا في الحكومة من أجل هذه اللحظة بالذات، رغم معارضتنا للصفقة، ونحن اليوم أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس". من جانبه، رحب رئيس حزب "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير، الذي استقال من منصبه كوزير للأمن القومي في 19 يناير احتجاجًا على اتفاق التهدئة الأخير، باستئناف العدوان العسكري، منتقدًا فترات التوقف السابقة في القتال. وقال بن غفير في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "نرحب بعودة إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، إلى القتال المكثف. كما قلنا في الأشهر الأخيرة، بعد انسحابنا، يجب على إسرائيل العودة للقتال في غزة. هذه الخطوة هي الأصح والأخلاقية والأكثر تبريرًا من أجل القضاء على منظمة حماس وإعادة الأسرى. لا يمكن التسامح مع وجود حماس، ويجب تفكيكها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-27
وكالاتنقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير قوله إن "احتمالات عودتنا إلى حكومة نتنياهو ليست عالية".وكان حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير قدم استقالته الأحد الماضي من الحكومة، بعد إقرارها اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا الاتفاق بمثابة "استسلام لحماس"، ومنددا بإطلاق سراح مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-24
أظهر استطلاع لمعهد «لازار» اليوم الجمعة أن غالبية الإسرائيليين (62%) تطالب باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب الإخفاق في منع هجمات 7 أكتوبر، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية». وأظهر استطلاع رأي لصحيفة «معاريف»، وفقًا للقناة ذاتها، أن 62% من الإسرائيليين الذين عبروا عن رأيهم يطالبون باستقالة نتنياهو، مقابل 29% عارضوا ذلك، بينما لم يُعبر 19% عن رأيهم. كشفت صحيفة عبرية عن انقسام عميق في الرأي العام الإسرائيلي حول استقالة نتنياهو؛ حيث أيد غالبية ناخبي المعارضة (93%) استقالته، بينما عارضها معظم ناخبي الحكومة (31%). وبحسب استطلاع رأي جديد، يعتقد 28% فقط من الإسرائيليين أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة سينفذ بالكامل، بينما يتوقع 39% عدم تنفيذه، ولم يُعبر 33% عن رأيهم. وفي 19 يناير الجاري، دخل بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية حيز التنفيذ لمدة 42 يومًا كمرحلة أولى، على أن يتبعها مرحلتان أخريان بعد التفاوض. وكشف التقرير عن وجود معارضة داخل حزب الليكود لنتنياهو، حيث يرى 18% من ناخبيه أنه يجب عليه الاستقالة بسبب مسؤوليته عن الفشل. وأجمع العديد من المسؤولين والسياسيين الإسرائيليين على اعتبار هجمات 7 أكتوبر فشلاً أمنيًا وعسكريًا واستخباراتيًا وسياسيًا. تحملاً للمسؤولية عن فشل الجيش في توقع الهجوم والرد عليه، استقال رئيس أركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي الأسبوع الماضي، وفي بيان استقالته الموجه إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حمّل هاليفي جيش الاحتلال مسؤولية فشله في حماية مواطني إسرائيل صباح يوم 7 أكتوبر. استطلاعات الرأي تشير إلى تغييرات محتملة تشير استطلاعات الرأي إلى أن المعارضة ستحصل على أغلبية مريحة في الكنيست (59 مقعدًا) في حال إجراء انتخابات اليوم، مقابل 51 مقعدًا للمعسكر الداعم لنتنياهو و10 مقاعد للقائمة العربية. وعلى وقع استقالة بن غفير ووقف إطلاق النار، سجل حزب الليكود تراجعًا في استطلاعات الرأي، حيث خسر مقعدين ليحصل على 21 مقعدًا فقط. في المقابل، حقق حزب «القوة اليهودية» تقدمًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي، حيث زاد عدد مقاعده بمقدار مقعدين ليصل إلى تسعة مقاعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-16
صرح مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلية قد يجد نفسه في موقف حرج مع صفقة المحتجزين والهدنة في غزة، إذ تبرز خلافات حادة بين الأحزاب المتحالفة داخل الائتلاف الحكومي، فيما يظل الموقف النهائي حول الصفقة غامضًا، حسبما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. ويقدر المسؤولون أن نتنياهو لا يملك خيارات كثيرة للرجوع عن هذه الصفقة، إلا أنه في ذات الوقت، تُكشف الآن تفاصيل خطة طوارئ جاهزة لتحصين موقفه، في حال قرر المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية. وأضافت الصحيفة أن المشكلة الأساسية تتمثل في الانقسامات بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية، حيث يشير البعض إلى أن نتنياهو قد يضطر إلى العمل مع الدعم الذي يوفره له حزب "اليمين الديني" بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وحزب "القوة اليهودية" بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، فيما يراه آخرون فرصة للتعاون مع المعارضة التي عرضت ضمانات لضمان استمرار الدعم لهذا الاتفاق، ومن أبرزهم رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد. وتتجلى هذه الانقسامات في حقيقة أن 3 من أعضاء حزب "اليمين الديني" يعارضون الصفقة بشكل قاطع، مطالبين بخروجهم من الحكومة، وهم وزيرة الثقافة أوريت ستروك، والنائب سمحا روتمان، والنائب تسفي سوكوت، وفي المقابل، ما زال حزب "القوة اليهودية" ينتظر قرار الحزب النهائي بشأن موقفه من الصفقة. وفي تصريح حاد، عبّر بتسلئيل سموتريتش عن رفضه التام للصفقة، واصفًا إياها بأنها "خطرة ومدمرة للأمن القومي"، مشددًا على أن الحزب سيشترط الحصول على ضمانات واضحة لاستئناف الحرب بعد تنفيذ الصفقة، وهو المطلب الذي أكده أيضًا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف سموتريتش أن الشرط الأساسي لبقاء حزبه في الحكومة هو "استعادة الحرب على نطاق كامل حتى تحقيق النصر النهائي، بما في ذلك القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير إلى خروج سموتريتش من الحكومة في حال تمت الموافقة على الاتفاق، بعد مشاورات مع الحاخام دوف لير، زعيم حزب "القوة اليهودية". وأكد بن جفير على ضرورة أن يتم الاتفاق على استئناف الحرب بسرعة إذا كانت هناك صفقة لإطلاق سراح الأسرى. أما حزب "اليمين الديني"، فقد أبدى عدم رضاه عن عدم ضمانات لاستئناف القتال في حال وافقت الحكومة على الصفقة، مما دفع إلى تصاعد التوترات داخل الحكومة حول هذا الموضوع. وتابعت الصحيفة أنهخ على الرغم من تأكيدات المسؤولين حول اتفاق مبدئي، لا تزال التفاصيل النهائية للصفقة معلقة، حيث أكد المسؤولون أن حزب "اليمين الديني" لن يوافق على الصفقة إلا بعد حصولهم على موافقة كاملة من قبل حماس على جميع بنود الاتفاق، الأمر الذي يظل يمثل نقطة خلاف حادة بين الحكومة وأحزاب الائتلاف، ما يثير قلقا لدى المواطنين من تداعيات هذه المفاوضات. يتوقع أن يظل موقف الحكومة في حالة من الترقب إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وهو ما سيحدد مصير الحكومة الحالية وما إذا كان سيستمر الائتلاف الحاكم أو يتفكك بسبب هذه الخلافات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-14
قال الإعلامي عمرو خليل، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بات محاصرًا بمشكلات وتحديات متعددة من أطراف مختلفة، فهو يواجه ملاحقات قضائية بسبب تهم فساد، بالإضافة إلى ملاحقات دولية تتعلق بجرائم الحرب، إلى جانب أزمة صحية، وانقسامات داخل حكومته وفي الشارع الإسرائيلي، هذه التحديات تجعل نتنياهو بين المطرقة والسندان. وأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن البالغ من العمر 76 عامًا، تعرض لأزمة صحية اضطرته للخضوع لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا خوفًا من إصابته بمرض السرطان في المستقبل، ورغم نصائح الأطباء، غادر نتنياهو المستشفى بعد يومين فقط من الجراحة ليتوجه إلى الكنيست لحضور التصويت على الميزانية الجديدة. وأضاف أن ذلك جاء بعد معارضة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، زعيم حزب القوة اليهودية إيتمار بن جفير، لقانون الميزانية بسبب تخفيض مخصصات وزارته. وفي نفس السياق، رفض حزب أجودات يسرائيل الديني، الذي يمتلك 3 أعضاء في الكنيست، مشروع القانون في صورته النهائية اعتراضًا على عدم الاستجابة لمطالبه المتعلقة بزيادة الميزانيات المخصصة للمتدينين من ، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، جرى تمرير جزء من مشروع الميزانية المتعلق بقانون الأرباح المحتجزة، الذي يتعلق بضرائب تفرضها الحكومة على الشركات، بأغلبية 59 صوتًا مقابل 58 معارضًا، بفارق صوت واحد فقط من إجمالي نواب الكنيست البالغ عددهم 120. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-24
أخلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من مبنى بالقدس الغربية حاصره متظاهرون، بينهم أهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة بأن مئات المتظاهرين تجمعوا في قرب المبنى الذي كان بداخله بن غفير رفقة وزير التراث عميحاي إلياهو والحاخام المتطرف بنتسي غوفشتاين. وأضافت أن الشرطة أخلت بن غفير من المكان بعد أن طالب عناصرها بتأمينه. وبالفعل، حالت الشرطة دون وصول المحتجين إلى بن غفير بعدما أحاطوا بسيارته، ورددوا هتافات استهجان بحقه، بينها "العار لك". واستخدمت وسائل تفريق المتظاهرين، بما في ذلك المياه العادمة، وفق المصدر ذاته. من جانبها، قالت إذاعة إن الحادث وقع في شارع الملك جورج أمام متحف الفن الذي حاصره المتظاهرون بينما كان بن غفير داخله. وقبل ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن محتجين حاولوا اقتحام المعبد الكبير بالقدس الغربية بعد سماعهم بوجود بن غفير هناك، قبل أن تتصدى لهم الشرطة. وبن غفير هو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، ويُعد من أكثر المعارضين لإبرام صفقة مع ، تؤدي إلى وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن من الجانبين. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة بأن مئات المتظاهرين تجمعوا في قرب المبنى الذي كان بداخله بن غفير رفقة وزير التراث عميحاي إلياهو والحاخام المتطرف بنتسي غوفشتاين. وأضافت أن الشرطة أخلت بن غفير من المكان بعد أن طالب عناصرها بتأمينه. وبالفعل، حالت الشرطة دون وصول المحتجين إلى بن غفير بعدما أحاطوا بسيارته، ورددوا هتافات استهجان بحقه، بينها "العار لك". واستخدمت وسائل تفريق المتظاهرين، بما في ذلك المياه العادمة، وفق المصدر ذاته. من جانبها، قالت إذاعة إن الحادث وقع في شارع الملك جورج أمام متحف الفن الذي حاصره المتظاهرون بينما كان بن غفير داخله. وقبل ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن محتجين حاولوا اقتحام المعبد الكبير بالقدس الغربية بعد سماعهم بوجود بن غفير هناك، قبل أن تتصدى لهم الشرطة. وبن غفير هو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، ويُعد من أكثر المعارضين لإبرام صفقة مع ، تؤدي إلى وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن من الجانبين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-09
أظهر استطلاع للرأي أن شعبية حزب "الليكود" اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل التراجع لدى الإسرائيليين مع استمرار تقدم حزب "الوحدة الوطنية" الوسطي برئاسة بيني جانتس. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الاستطلاع أشار أيضا إلى استمرار تقدم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة إيتمار بن غفير، وفقاً لوكالة "الأناضول" للأنباء. وأجرى الاستطلاع معهد "لازار" للدراسة لصالح صحيفة "معاريف" وشمل عينة عشوائية من 514 إسرائيليا وكان هامش الخطأ 4.3%. وتوقع المشاركون في الاستطلاع حصول حزب "الليكود" في حال جرت انتخابات اليوم، على 17 مقعدا بالكنيست، وهو ما يقارب نصف مقاعده الحالية البالغة 32 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120، وحصول حزب "الوحدة الوطنية" على 32 مقعدا، إذا جرت انتخابات اليوم، مقارنة مع عدد مقاعده الحالية البالغة 12 مقعدا. ورجّح المشاركون بالاستطلاع تراجع حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد ليحصل على 12 مقعدا مقارنة مع عدد مقاعده الحالية وهي 24. في المقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع تزايد مؤيدي حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة أفيجدور ليبرمان، وحزب "القوة اليهودية" بقيادة إيتمار بن غفير. وفي حال إجراء انتخابات اليوم، يحصل حزب "إسرائيل بيتا" على 10 مقاعد مقارنة مع عدد مقاعده الحالية وهي 6، كذلك 10 مقاعد لحزب "القوة اليهودية" مقارنة مع عدد مقاعده الحالية البالغة 6. وذكرت "معاريف" أن "حزب القوة اليهودية يواصل تقدمه القوي بحصوله على 10 مقاعد وهو أعلى عدد من المقاعد يحصل عليه في الاستطلاعات"، مشيرة إلى أنه بالإجمال فإن المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة يحصل على 67 مقعدا مقابل 48 للمعسكر الداعم له، في حال جرت انتخابات اليوم. في حين يحصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد، علما بأنه لا يدعم أي من المعسكرين. واستنادا الى النتائج فإنه ما زال 32% فقط يعتقدون إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 48% يعتقدون أن جانتس هو الأنسب لهذا المنصب، فيما لا يملك 20% إجابة محددة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: