ائتلاف نتنياهو
يجري الكنيست الإسرائيلي غدا الأربعاء تصويتا أوليا لحل نفسه بطلب من المعارضة في مبادرة قد تلقى دعما من شركاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحاكم المتشدد. وجاءت الخطوة في أعقاب نزاع حول مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود الارثوذكس المتشددين في الجيش . ورغم إعفاء اليهود الأرثوذكس المتشددين من التجنيد منذ أمد بعيد ، قضت المحكمة العليا في عام 2024 بضروة إنهاء هذا الإعفاء، الأمر الذي أدى إلى اعتراض شديد من الأحزاب التي ترى أن الخدمة العسكرية، وخاصة في ظل بيئة التجنيد المختلط بين الجنسين، لا تتوافق مع تعاليمهم الدينية . وسيتم حل الكنيست فقط في حالة إجتياز الاقتراح أربعة عمليات تصويت منفصلةألا وهي ، القراءة الأولية يوم غد الأربعاء، ويتبعها ثلاثة قراءت إضافية . وتتطلب الموافقة النهائية حصوله على أغلبية 61 صوتا من أصوات النواب البالغ عددهم 120 نائبا . وويعتقد المراقبون السياسيون أن الأجنحة الأرثوذكسية المتشددة ستدعم الاقتراح في مراحله الأولى للضغط على نتنياهو ثم تسحب دعمها لاحقا سعيا للحصول على تنازلات سياسية . يشار إلى أن ائتلاف نتنياهو لديه حاليا 68 مقعدا في الكنيست وقد يفقد أغلبيته إذا انسحبت الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة.
الشروق
Negative2025-06-10
يجري الكنيست الإسرائيلي غدا الأربعاء تصويتا أوليا لحل نفسه بطلب من المعارضة في مبادرة قد تلقى دعما من شركاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحاكم المتشدد. وجاءت الخطوة في أعقاب نزاع حول مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود الارثوذكس المتشددين في الجيش . ورغم إعفاء اليهود الأرثوذكس المتشددين من التجنيد منذ أمد بعيد ، قضت المحكمة العليا في عام 2024 بضروة إنهاء هذا الإعفاء، الأمر الذي أدى إلى اعتراض شديد من الأحزاب التي ترى أن الخدمة العسكرية، وخاصة في ظل بيئة التجنيد المختلط بين الجنسين، لا تتوافق مع تعاليمهم الدينية . وسيتم حل الكنيست فقط في حالة إجتياز الاقتراح أربعة عمليات تصويت منفصلةألا وهي ، القراءة الأولية يوم غد الأربعاء، ويتبعها ثلاثة قراءت إضافية . وتتطلب الموافقة النهائية حصوله على أغلبية 61 صوتا من أصوات النواب البالغ عددهم 120 نائبا . وويعتقد المراقبون السياسيون أن الأجنحة الأرثوذكسية المتشددة ستدعم الاقتراح في مراحله الأولى للضغط على نتنياهو ثم تسحب دعمها لاحقا سعيا للحصول على تنازلات سياسية . يشار إلى أن ائتلاف نتنياهو لديه حاليا 68 مقعدا في الكنيست وقد يفقد أغلبيته إذا انسحبت الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-08
خرج آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في مظاهرات بعدة مدن ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ ما يزيد على 20 شهرًا. وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، هاجمت ابنة أحد القتلى من الأسرى حكومة الاحتلال، متهمة إياها بإطالة أمد الحرب على حساب حياة الأسرى. وقالت، خلال التجمع الذي رُفع فيه شعار "أعيدوهم الآن"، إن الحكومة لا تبذل جهدًا حقيقيًا لإنهاء المأساة، بل تُوظفها سياسيًا للبقاء في السلطة. وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن قوات الاحتلال قمعت بعنف متظاهرين مناهضين للحرب على هامش المظاهرة، في مشهد بات متكررًا منذ بدء الاحتجاجات الواسعة ضد حكومة نتنياهو اليمينية. وجاءت التظاهرات بعد إعلان جيش الاحتلال عن استعادة جثة عامل تايلاندي كان محتجزًا في غزة، وفي وقت حرج يواجه فيه ائتلاف نتنياهو تهديدًا بالانهيار، مع تلويح الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة، بسبب فشلها في تمرير قانون يُعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية. وقبيل التظاهرات، ناشد إيتسيك هورن، والد أحد الأسرى، المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بالتدخل لإنهاء الحرب وتأمين صفقة تبادل شاملة، قائلًا: "تخلَّ عن خطة نتنياهو لتمديد القتال، وادفع نحو اتفاق يعيد الجميع إلى ديارهم وينهي هذه الكارثة". وختم حديثه بالقول: "إذا فعلت ذلك، سيتذكرك اليهود كأحد أعظم من خدم قضيتهم. امنح الطرفين إنذارًا حاسمًا، فهذا ربما هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأسرى وإنقاذ إسرائيل ذاتها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-04
أعلن حزب إسرائيلي متشدد، اليوم الأربعاء، انسحابه من الائتلاف الحاكم في البلاد بسبب خطط لفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، مما يهدد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة. وقال كبار الحاخامات من تحالف "يهودية التوراة المتحدة" إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف حول إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا على الخدمة في الجيش الإسرائيلي. ويشغل الحزب، الذي يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة، سبعة من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست). وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية الدينية حاليا 68 مقعدا، مما يعني أن انسحاب حزب "يهودية التوراة المتحدة" سيجعل أغلبية حكومته على المحك. وقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل. ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو. وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال. ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص. وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية. ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-01
تحت عنوان "الإشارات التحذيرية التي رأيتها للتو في إسرائيل"، أعرب الكاتب الأمريكي الشهير توماس فريدمان عن انطباعه بعد زيارة لإسرائيل استمرت لمدة أسبوع، قائلا إنه رأى إشارات تحذيرية بأن المزيد من الإسرائيليين، من اليسار إلى الوسط، وحتى أجزاء من اليمين، يستنتجون أن استمرار الحرب على قطاع غزة كارثة على إسرائيل من الناحية الأخلاقية والدبلوماسية والاستراتيجية. **هجوم السياسيين الإسرائيليين على حكومة نتنياهو واستعرض فريدمان تلك الرؤية في مقال مطول بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مشيرا إلى ما كتبه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت (ينتمي إلى الوسط) في صحيفة هآرتس الإسرائيلية حيث لم يتردد فيه في مهاجمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه الحكومي. وقال أولمرت إن "حكومة إسرائيل تخوض حاليًا حربًا بلا أهداف أو تخطيط واضح، وبدون أي فرص للنجاح، كما رأى أن ما نفعله في غزة الآن هو حرب إبادة تتضمن قتل عشوائي، بلا حدود، وحشي، وإجرامي للمدنيين، وكان استنتاجه أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب. وأشار فريدمان إلى اليمين، حيث نجد أمثال أميت هاليفي، عضو حزب الليكود (حزب نتنياهو)، وهو مؤيد قوي للحرب، لكنه يعتقد أن تنفيذها كان فاشلاً. وقد علّق ائتلاف نتنياهو عضوية هاليفي في لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست بعد تصويته ضد اقتراح بتمديد صلاحية الحكومة في إصدار أوامر استدعاء طارئة لجنود الاحتياط الإسرائيليين. وفي مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قال هاليفي: "هذه الحرب خدعة، لقد كذبوا علينا بشأن إنجازاتها"، مضيفا أن "إسرائيل تخوض حربًا منذ 20 شهرًا بخطط فاشلة، وهي لا تنجح في تدمير حماس". أما من اليسار، صرح يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين، في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية إن "إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة منبوذة، إذا لم نعد إلى التصرف كدولة عاقلة. فالدولة العاقلة لا تحارب المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تسعى إلى تهجير السكان". وبعد أن أثار تصريحاته استنكارًا واسعًا داخل إسرائيل، أوضح جولان أنه لا يلوم الجيش الإسرائيلي بل السياسيين الذين يُطيلون أمد الحرب لأسباب لا علاقة لها باحتياجات الأمن القومي الإسرائيلي. ورأى الكاتب الأمريكي أنه على الرغم من أنه كان على جولان ربما استخدام كلمة مختلفة، حتى لا يُتيح لليمينيين الإسرائيليين فرصةً سهلة لتشويه سمعته، إلا أن الحقيقة هي أنه لم يُسمح تقريبًا لأي صحفي أجنبي مستقل بالتغطية المباشرة من غزة بدون مرافقة من القوات الإسرائيلية. وأوضح فريدمان أنه عندما تنتهي هذه الحرب وتمتلئ غزة بالمراسلين والمصورين الدوليين الذين يعملون بحرية، سيتم الإبلاغ عن حجم الموت والدمار وتصويره بالكامل -وستكون تلك فترةً عصيبةً للغاية على إسرائيل ويهود العالم. وتابع فريدمان قائلا "لذلك، كان جولان مُحقًا في تحذيره من أجل التوقف الآن، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، واستعادة الرهائن، وإرسال قوة دولية وعربية إلى غزة، والتعامل مع فلول حماس لاحقًا. ** نتنياهو الغارق في حفرة يواصل الحفر وشبه الكاتب الأمريكي الوضع الذي فيه إسرائيل حاليا بقوله "عندما تقع في حفرة، توقف عن الحفر"، قائلا "للأسف، أصر نتنياهو على مواصلة الحفر، مدعيًا أنه قادر على قصف حماس لإرغامها على تسليم ما تبقى لديها من رهائن إسرائيليين أحياء، وعددهم نحو عشرين، ولأن أعضاء ائتلافه المتشددين القوميين أبلغوه عمليًا أنه إذا أوقف الحرب، فسوف يسقطون الحكومة. وأوضح فريدمان لذلك يلاحق الجيش الإسرائيلي المزيد والمزيد من الأهداف الثانوية، والنتيجة هي مقتل مدنيين في غزة يوميًا، مستشهدا بما كتبه عاموس هارئيل، المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية حين ذكر أن "العديد من عمليات القصف هي في الواقع محاولات اغتيال لقادة حماس، وغالبًا ما تكون مع عائلاتهم. ولم يعد هؤلاء المسئولون يعيشون في منازل خاصة أو مبانٍ سكنية، بل عادةً ما يكونون في مخيمات مكتظة تضم آلاف المدنيين. وحتى عندما يعلن الجيش عن عدة خطوات احترازية، فإن هذه الهجمات تؤدي إلى قتل جماعي". وأشار إلى أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة ليس وحده- بل ليس في معظمه-، ما يُثير غضب الإسرائيليين المتزايد ضد الحرب، فالأخيرة أنهكت المجتمع الإسرائيلي بأسره. واستعرض هارئيل مؤشرات من بينها تزايد حالات الانتحار (التي لا يُبلغ عنها الجيش الإسرائيلي) إلى تفكك العائلات وانهيار الشركات، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل هذه التطورات وتُبدد وعود النصر. إلى ذلك، أوضح الكاتب الأمريكي أنه ليس فقط أصوات السياسيين هي التي تخبرك بأن إسرائيل في حالة حرب طويلة جدًا. بل أيضًا أفعال لأطفال صغار مشيرا إلى ما سمعه من المذيعة الإسرائيلية الشهيرة لوسي أحريش، حول شعورابنها البالغ من العمر 4 سنوات بالذعر من دوي صافرات الإنذار التي تحذر من هجمات. ** معارضة الحرب في غزة ونوه فريدمان بأنه إذا كان العديد من الإسرائيليين يشعرون بأن قادتهم أوقعوا بهم، فإن كثيرا من الغزيين يشعرون بالشيء نفسه بوضوح، موضحا أنه من الصعب بطبيعة الحال إجراء استطلاعات رأي في غزة ولكن يبدو أن حركة معارضة للحرب بدأت في التشكل هناك أيضا. وأشار إلى أن استطلاع للرأي شمل سكان مختلف أنحاء قطع غزة أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" المستقل الذي يتخذ من رام الله مقرًا له، وجد أن 48% من الغزيين المستطلعة آراؤهم يؤيدون التظاهرات المناهضة لحركة حماس التي اندلعت في مناطق عدة في الأسابيع الأخيرة. ورأى فريدمان أن القادة الإسرائيليين لن يكونوا وحدهم من سيواجه لحظة الحساب عندما تسكت بنادق غزة أخيرًا، فسوف يعيش قادة حماس "موصومين بالعار"، على حد قوله. وأشار إلى أنه إذا انسحبت إسرائيل من غزة بالكامل وقبلت بوقف لإطلاق النار، وحققت حماس ذلك "النصر"، فسوف يعني ذلك أنها خاضت هذه الحرب وخسرت عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين، ولم يبقَ تقريبًا أي مبنى قائم في غزة- فقط لتعود إلى الوضع الذي كانت عليه في 6 أكتوبر 2023 وتابع الكاتب الأمريكي: "لهذا سيذكر التاريخ قادة حماس كمخادعين حمقى"، على حد تعبيره. وقال فريدمان: "لقد ظنوا أنهم يطلقون نهاية العالم على إسرائيل، فإذا بهم يطلقونها على شعبهم، ويتيحون أيضًا لنتنياهو تدمير حليفهم "حزب الله" في لبنان، وسوريا، مما أضعف قبضة إيران على هذين البلدين، وعلى العراق أيضًا، وأسهم في طرد روسيا من سوريا، فكانت هذه هزيمة ساحقة لـ"شبكة المقاومة" التي تقودها إيران.وأوضح فريدمان أنه "نتيجةً لعمليات نتنياهو العسكرية، أصبحت كل من لبنان وسوريا والعراق والسلطة الفلسطينية -ناهيك عن السعودية- أكثر حرية الآن للانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل بدرجة لم تكن ممكنة من قبل حين كانت شبكة الميليشيات الإقليمية التابعة لإيران قوية كثيرًا". وأضاف فريدمان: "لقد جعل نتنياهو ذلك ممكنًا، لكنه أيضًا لا يفوّت فرصة لتفويت فرصة لتحقيق السلام" وتابع أن "نتنياهو يرفض اليوم بعناد أن يجني ثمار ما زرعه بنفسه. إنه يرفض القيام بالشيء الوحيد الذي يمكن أن يفتح الباب أمام تحوّلات سياسية في المنطقة كلها: أن يفتح طريقًا، مَهما كان طويلاً، نحو حل دولتين مع سلطة فلسطينية تم إصلاحها.ومضي قائلا "لا عجب أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد إضاعة الوقت مع نتنياهو، فهو لا يستطيع أن يجني المال منه، ونتنياهو لا يسمح لترامب بأن يصنع أي تاريخ معه أيضًا". ** انتخابات 2026 في الولايات المتحدة وإسرائيل وتابع: "كلما جادلت الإسرائيليين أكثر بأن نتنياهو يرتكب خطأً تاريخيًا -حين يبادل السلام مع السعودية بسلام مع المتطرفين اليمينيين الذين يُبقونه في الحكم- سألوني أكثر: "هل تعتقد أن ترامب يمكن أن ينقذنا؟"، هذا السؤال هو العلامة النهائية على أن ديمقراطيتك في ورطة".وأوضح فريدمان أنه شرح أن ترامب يذهب إلى الدول التي تُعطيه أشياء، وليس إلى الدول التي تطلب منه مثل إسرائيل، كما أشار إلى أن ترامب والعديد من اليهود الأمريكيين لا يدركون كم أصبح مجتمع الحريديم والمستوطنين المتشددين دينيا القوميين كبيرًا وقويًا وينظر إلى غزة كحرب دينية.وفي ختام المقال، اتهم الكاتب الأمريكي كل من ترامب ونتنياهو بتقويض الديمقراطية في البلدين، طارحا تساؤل مفاده من منهما الذي ستقوده نزعاته الاستبدادية إلى أزمة دستورية شاملة أولًا؟، مشيرا إلى أن كلاهما متهم بمحاولة تقويض المحاكم وكل المؤسسات التي تحمي سيادة القانون، معتبرا أنه على الملتزمين بالديمقراطية والكرامة في الولايات المتحدة وإسرائيل مهمة واحدة من الآن وحتى انتخابات عام 2026 (انتخابات التجديد النصفي للكونجرس وانتخابات عامة في إسرائيل) وهي التنظيم من أجل الفوز بالسلطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-24
هدد اليهود المتطرفين المعروفين بـ "الحريديم" في إسرائيل بمغادرتها في حال أصرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين على تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي، ما أثار عاصفة سياسية وأزمة كبرى في حكومة نتنياهو المتطرفة قد تصل إلى تمرد داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. وبحسب ما أوردته الصحيفة، فقد قال يتسحاق يوسف كبير الحاخامات السفارديم المؤمنين في وقت سابق من هذا الشهر، إن اليهود المتشددين، المعروفين باسم الحريديم، سيغادرون إسرائيل إذا بدأت الحكومة في تجنيدهم في الجيش، وزادت الخطبة من حدة الجدل المتصاعد حول الإعفاء المستمر منذ عقود من الخدمة العسكرية لطلاب العلوم الدينية، الأمر الذي أثار انقسامات في ائتلاف بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف. وقال يوسف، الذي يتمتع بنفوذ كبير داخل حزب شاس المتشدد، ثاني أكبر حزب في الائتلاف: "إذا أجبرونا على الذهاب إلى الجيش، فسننتقل جميعًا إلى الخارج، كل هؤلاء العلمانيين لا يفهمون أنه بدون المدارس الدينية، لن ينجح الجيش، والجنود لا ينجحون إلا بفضل من يتعلمون التوراة". وتابعت الصحيفة أنه حتى قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة في العام الماضي، كان الغياب شبه الكامل عن الجيش لطائفة الحريديم سريعة النمو - الذين يشكلون ثُمن سكان إسرائيل ومن المتوقع أن يمثلوا الربع بحلول عام 2050 – هو نقطة ضعف منذ فترة طويلة، وخلاف بين بقية المجتمع اليهودي الإسرائيلي، حيث تعتبر الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة 24 شهرًا على الأقل بمثابة طقوس مرور. وأضافت أنه مع خوض إسرائيل لأطول حرب لها منذ تأسيسها عام 1948، أثارت تعليقات يوسف انتقادات من الحلفاء والمعارضين على حد سواء، وكشفت عن التوترات المتصاعدة بشأن هذه القضية في ائتلاف نتنياهو، الذي يضم الأحزاب المتشددة مثل شاس وجنود سابقين متشددين مصممين على الصمود، لإلغاء الإعفاء. وقال يوهانان بليسنر، رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية: "الحكومة لديها ائتلاف مستقر نسبيًا يضم 64 مقعدًا في الكنيست الإسرائيلي المؤلف من 120 مقعدًا، وليس لدى أي من أعضائها مصلحة فورية في إسقاطها، لأنه لا يوجد شيء إيجابي ينتظرهم في الانتخابات، لكن إذا كانت هناك قضية واحدة يمكن أن تسقط الحكومة، فهي قضية الحريديم". وتابعت الصحيفة أن الترتيب الذي يسمح للشباب الحريديم بتجنب التجنيد الإجباري إذا التحقوا بمدرسة دينية، يعود إلى التسوية التي تم التوصل إليها في عهد مؤسس الدولة، ديفيد بن جوريون، في عام 1948، والتي أعفت 400 شاب حريديم من الخدمة العسكرية. وأضافت أنه على مر السنين، أصبحت التسوية مثيرة للجدل بشكل متزايد مع ارتفاع عدد الحريديم المتضررين، وذلك بفضل قرار عام 1977 بتوسيع الإعفاء، ونمو السكان الحريديم المتطرفين، الذين لدى أسرهم، في المتوسط، سبعة أطفال لكل منهم. وفي عام 2017، وجدت المحكمة العليا في إسرائيل أن هذا الترتيب غير دستوري، والآن، بعد سنوات من المحاولات الفاشلة لإيجاد حل، أمرت المحكمة الحكومة بأن تشرح بحلول 27 مارس لماذا لا ينبغي إلغاء الإعفاء بحلول نهاية الشهر، مما يزيد من احتمال تجنيد طلاب المدارس الدينية اعتبارًا من أبريل فصاعدًا. ويقول المحللون إنه في حين أن الجيش سيحتاج إلى الحريديم على المدى الطويل، إلا أنه على المدى القصير، فإن تجنيد الشباب الحريديم لن يكون له تأثير يذكر على القدرات العسكرية الإسرائيلية، ويعني الوقت اللازم للتدريب أنه من غير المرجح أن يلعبوا أدوارًا قتالية مهمة في الصراع الحالي، حتى لو تصاعد الأمر إلى معركة أوسع وأطول أمدًا مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة القوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-14
رد زعيم في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، منتقدًا خطاب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، حيث دعا إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل. وقال “ماكونيل”: "من الغريب والنفاق أن يدعو الأمريكيون الذين يبالغون في الحديث عن التدخل الأجنبي في ديمقراطيتنا إلى إقالة زعيم إسرائيلي منتخب ديمقراطيا، هذا أمر غير مسبوق، ولا ينبغي لنا أن نتعامل مع الديمقراطيات الشقيقة بهذه الطريقة على الإطلاق". وانتقد شومر بشدة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ومضى ماكونيل في اتهام الحزب الديمقراطي، قائلاً: "إسرائيل ليست مستعمرة أمريكية يخدم قادتها ما يرضي الحزب الحاكم في واشنطن.. مواطنو إسرائيل فقط هم الذين يجب أن يكون لهم رأي في من يدير حكومتهم." وقال زعيم الأغلبية، وهو أعلى مسؤول يهودي في الولايات المتحدة، إنه يعتقد أن نتنياهو "ضل طريقه" وأن إسرائيل بحاجة إلى النظر فيما إذا كان ينبغي عليها تغيير مسارها في كيفية شن الحرب ضد حماس في إسرائيل. غزة. وقال إن الانتخابات ستمنح الإسرائيليين الفرصة "لعملية صنع قرار صحية ومنفتحة بشأن مستقبل" بلادهم. وانتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الحكومة الإسرائيلية ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة في خطاب ألقاه في قاعة مجلس الشيوخ حول الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال: "باعتباري مؤيدًا لإسرائيل مدى الحياة، أصبح من الواضح بالنسبة لي: ائتلاف نتنياهو لم يعد يناسب احتياجات إسرائيل بعد 7 أكتوبر"، مضيفًا أن العالم تغير جذريًا منذ هجمات أكتوبر. وقال شومر إنه يحترم "الشجاعة غير العادية التي تحلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساحة المعركة عندما كان شابا" ويعتقد أن "أولويته القصوى هي أمن إسرائيل". وقال شومر: "ومع ذلك، أعتقد أيضًا أن رئيس الوزراء نتنياهو ضل طريقه من خلال السماح لبقاءه السياسي بأن يكون له الأسبقية على المصالح الأفضل لإسرائيل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-14
ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم الخميس، أن لم يعلق على انتقادات زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو دعواته لإجراء انتخابات جديدة في البلاد. وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين خلال مكالمة هاتفية: “نعلم أن الزعيم شومر يشعر بقوة بهذا الأمر”، "لذا، سنسمح له بالتأكيد بالتحدث عنه وإلى تعليقاته." وقال كيربي إن إدارة بايدن "ستواصل التركيز على التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بينما تفعل كل ما في وسعها لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين". وأضاف كيربي أن الإدارة أيضًا "لا تزال تركز بشدة على محاولة التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار حتى نتمكن من إخراج الرهائن والحصول على المزيد من المساعدات". انتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الحكومة الإسرائيلية ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة في خطاب ألقاه في قاعة مجلس الشيوخ حول الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال: "باعتباري مؤيدًا لإسرائيل مدى الحياة، أصبح من الواضح بالنسبة لي: ائتلاف نتنياهو لم يعد يناسب احتياجات إسرائيل بعد 7 أكتوبر"، مضيفًا أن العالم تغير جذريًا منذ هجمات أكتوبر.وقال شومر إنه يحترم "الشجاعة غير العادية التي تحلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساحة المعركة عندما كان شابا" ويعتقد أن "أولويته القصوى هي أمن إسرائيل". وقال شومر: "ومع ذلك، أعتقد أيضًا أن رئيس الوزراء نتنياهو ضل طريقه من خلال السماح لبقاءه السياسي بأن يكون له الأسبقية على المصالح الأفضل لإسرائيل". وفي خطابه، قال شومر إن الإسرائيليين بحاجة إلى دراسة ما إذا كان ينبغي عليهم تغيير المسار بشأن كيفية شن إسرائيل حربها على حماس، واقترح أن تكون الانتخابات الجديدة هي السبيل للقيام بذلك. وأضاف: "أعتقد أن إجراء انتخابات جديدة هو السبيل الوحيد للسماح بعملية صنع قرار صحية ومفتوحة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد فيه الكثير من الإسرائيليين ثقتهم في رؤية حكومتهم واتجاهها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-11
يعتزم "منتدى عائلات الأسرى والمفقودين الاسرائيليين"، الذي يمثل العائلات التي احتجزت حماس أحباء لهم في قطاع غزة خلال الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، تقديم شكوى رسمية ضد قادة حركة المقاومة الإسلامية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاحد. وعلمت الصحيفة الإسرائيلية يوم أمس السبت، أنه من المقرر أن يغادر نحو 100 من ممثلي العائلات، إلى جانب محامين إسرائيليين ودوليين، إلى هولندا يوم الأربعاء المقبل، للتقدم رسميا بشكوى، يعمل عليها القسم القانوني التابع لمنتدى عائلات الرهائن منذ أربعة أشهر. وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه من المتوقع أن يتجمع آلاف اليهود من أنحاء هولندا في لاهاي لدعم تلك العائلات، موضحة أن الاتهامات المقدمة تتضمن الخطف والإخفاء القسري والعنف الجنسي والتعذيب وغيرها من الاتهامات الاخرى. وتهدف الشكوى إلى إصدار أوامر اعتقال ضد قادة حماس؛ لزيادة الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى. ولطالما تظاهر الآلاف في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة للضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهود؛ لضمان إطلاق سراح الأشخاص الذين أخذتهم حماس من إسرائيل. كما اتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي على مصير المحتجزين. وفي الوقت نفسه، يهدد أعضاء ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف بتفكيك الائتلاف الحاكم إذا قدم رئيس الوزراء تنازلات لحماس كجزء من صفقة لإطلاق سراح المحتجزين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-09
خرج عدد كبير من الأشخاص في إسرائيل مساء الخميس، في مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لصفقة محتملة مع حركة حماس الفلسطينية بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الخميس أن الآلاف تظاهروا في القدس ضد المفاوضات مع أعداء إسرائيل ولصالح استمرار الحرب على غزة. وفي الوقت نفسه، تظاهر مئات الأشخاص في تل أبيب من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة. وبحسب وسائل الإعلام، قام المتظاهرون أيضا بإغلاق الطرق في المدينة الساحلية الإسرائيلية. ولطالما تظاهر الآلاف في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة للضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الأشخاص الذين أخذتهم حماس من إسرائيل. كما اتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي على مصير المحتجزين. وفي الوقت نفسه، يهدد أعضاء ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف بتفكيك الائتلاف الحاكم إذا قدم رئيس الوزراء تنازلات لحماس كجزء من صفقة لإطلاق سراح المحتجزين. واجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي مساء الخميس لبحث التوصل إلى اتفاق محتمل مع حماس. وكجزء من اقتراح الوساطة الدولية لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين، تطالب حماس إسرائيل بالإفراج عن أكثر من 1500 أسير فلسطيني محتجز في السجون الإسرائيلية - بما في ذلك 500 سجين محكوم عليهم بالسجن المؤبد أو بالسجن لفترات طويلة جدا. وتواصل حماس أيضا الإصرار على وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل. ومن بين حوالي 136 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس، يرجح الجيش الإسرائيلي مقتل خمس هذا العدد تقريبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: