وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA
...
اليوم السابع
Very Negative2025-05-23
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة. تحطمت طائرة صغيرة وسط أجواء ضبابية كثيفة في مدينة سان دييجو فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية الأمر الذي أدى إلي اندلاع حريق في نحو 15 منزلاً وإخلاء عدد كبير من المساكن في أحياء متفرقة. ت طالبت حركة حماس، بممر إنسانى دائم وكسر كامل للحصار الإسرائيلى لقطاع غزة، وأكدت أن الاحتلال يواصل هندسة التجويع في غزة والمساعدات الحالية لا تمثل سوى قطرة في محيط الاحتياجات الإنسانية. أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تعيين اللواء دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية. سجلت درجات الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية. قال وزير الدفاع الإيطالى جويدو كروسيتو، إنه من حق إيطاليا أن تُخبر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأنه مُخطئ فى قتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء وتهيئة الظروف لحماس لحشد المزيد من الدعم. أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن استعداده لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة مؤقتا، لضمان إطلاق سراح المختطفين، بحسب وسائل إعلام عبرية. أكد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلى تحدث إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بحسب وسائل إعلام أمريكية. قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" إن حراس الأمن أطلقوا النار على امرأة كانت تقود سيارتها نحو بوابات مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بالقرب من العاصمة واشنطن. أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء منطقة عازلة أمنية على طول الحدود بين روسيا وأوكرانيا، مبيناً أن القوات الروسية تعمل حالياً على ذلك. اندلعت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب فى أعقاب تعيين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيسا جديدا للشاباك. ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تستخدم سلطتها لمنع جامعة هارفارد من قيد الطلاب الأجانب. سلمت مؤسسة الرئاسة الروسية "الكرملين" كييف قائمة بأسماء ألف سجين يريد عودتهم من أوكرانيا ، بحسب ماذكرت وكالة انباء انترفاكس. إلياس رودريجيز، كاتب وباحث أمريكى من مدينة شيكاغو، تخصص فى توثيق سير القادة الأمريكيين من أصول أفريقية، وكان عضوا فى حزب الاشتراكية والتحرير. خميس أعلنت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد 72 شخصا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الخميس. أعلنت المديرية العامة للجوازات فى السعودية، عن قدوم (755,344) حاجًّا خلال موسم الحج لهذا العام حتى الآن عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، وذلك حتى نهاية يوم أمس الأربعاء. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا، بأنها "حرب عبثية"، مؤكدا أنها بلا أهداف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-22
القاهرة- مصراوي قال موقع أكسيوس الأمريكي إن حادث إطلاق نار وقع في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في لانغلي، قرب العاصمة واشنطن. وأوضح الموقع أن امرأة وصلت صباح اليوم الخميس بسيارتها إلى بوابة المقر محاولة الدخول، لكنها لم تمتثل لأوامر الحراس بالتوقف، ما دفعهم إلى إطلاق النار على السيارة، وتم اعتقالها على الفور. وأفاد متحدث باسم الـCIA بأن البوابة الرئيسية للمقر أُغلقت حتى إشعار آخر. ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع على تفاصيل الحادث، أنه لا توجد مؤشرات على وجود صلة بين هذا الحادث وحادث إطلاق النار الذي وقع مساء أمس وأسفر عن مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية. وفي السياق ذاته، أفادت شبكة NBC News الإخبارية الأمريكية بأن حراس الأمن في مقر الـCIA أطلقوا النار على شخص في وقت مبكر من صباح الخميس. وأشارت الشبكة إلى أن الحادث، الذي لم يُسفر عن وفيات، وقع داخل ممتلكات الوكالة في لانغلي، فيرجينيا، بعد ساعات من إطلاق نار آخر أدى إلى مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية خارج متحف اليهود الأمريكيين في واشنطن. وقال متحدث باسم الـCIA لـNBC: "وقع حادث أمني استجابت له قوات إنفاذ القانون خارج مقر الوكالة". كما أكد مصدر مطلع لـNBC أن الحراس أطلقوا النار على شخص خارج المقر، واصفًا ما جرى بأنه "حادث أمني". وشهدت الساعات الأولى من صباح الخميس هذا الحادث، بعد مقتل يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، وهما موظفان في السفارة الإسرائيلية، في إطلاق نار أمام متحف اليهود الأمريكيين في العاصمة. ومع ذلك، لا توجد أي دلائل تشير إلى ارتباط بين الحادثين. وقال متحدث باسم الـCIA لـCNBC: "كان هناك حادث أمني استجابت له قوات إنفاذ القانون خارج مقر وكالة الاستخبارات المركزية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-17
وكالات كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى. وأشارت الهيئة إلى أن مفاوضات مكثفة تجري حول مبادرة جديدة تشمل إطلاق سراح 10 أسرى مقابل وقف لإطلاق النار لمدة شهرين في غزة. وأكملت البث العبرية، أن المبادرة تتضمن أيضا بندا بشأن إطلاق سراح ما بين 200 و250 أسيرًا فلسطينيًا، وهو ما يزال محل خلاف بين الطرفين، في حين تطالب حماس بضمانات أمريكية لبحث إنهاء الحرب حتى في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق نار جزئي فقط. وبحسب بنود المقترح، ستقدم حماس في اليوم العاشر من الاتفاق قائمة توضح مصير الأسرى، سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا. وأكد مسؤول في حركة حماس بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية، ومن دون شروط مسبقة. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن الجولة الجديدة من المفاوضات انطلقت بالفعل، مؤكدًا جدية الحركة في التفاوض. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قولهم إن إسرائيل تقف أمام "24 ساعة دراماتيكية"، مشيرين إلى أن التهديدات هذه المرة "ليست مجرد استعراض أو تمثيل"، وأن هناك فرصة حقيقية يتم اختبارها. ومن المتوقع أن ينعقد الكابينت يوم غد الأحد في جلسة وصفها مسؤولون بأنها "نافذة زمنية حرجة لاتخاذ قرار مصيري"، وسط ضغوط دولية متزايدة على الجانبين للتوصل إلى اتفاق. وأكدت المصادر الحكومية الإسرائيلية استعدادها لإجراء "تعديلات طفيفة وغير جوهرية" على مقترح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، المعروف بـ"مقترح ويتكوف"، لكنها شددت على أنها "لن تسمح لحماس بالمماطلة أكثر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-26
نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن تحقيق لوسائل إعلام روسية مستقلة أن أمريكى قتل فى في شرق عام 2024 أثناء قتاله بموجب عقد مع ، تبين أنه ابن نائبة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA). وتوفي مايكل ألكسندر جلوس، 21 عامًا، في 4 أبريل 2024 في "أوروبا الشرقية"، وفقًا لنعي نشرته عائلته، وكان ابن جوليان جالينا، التي عُيّنت نائبة مدير الابتكار الرقمي في في فبراير 2024. واعتبرت الجارديان أن قصة وفاة ابن جاسوسة أمريكية رفيعة المستوى وهو يقاتل في صفوف تُعدّ قصةً غير متوقعة عن كيف أدى الغضب المحلي تجاه الولايات المتحدة والتطرف الإلكتروني من طفولة الطبقة المتوسطة في فرجينيا إلى ساحات القتل في شرق أوكرانيا. وعلى صفحة على موقع فكونتاكتي تُنسب إلى جلوس، كتب أنه لاعب كرة قدم في المدرسة الثانوية وُلد لأبوين خدما في الجيش، وصف نفسه بأنه "مؤيد للعالم متعدد الأقطاب. هربتُ من الوطن. سافرتُ حول العالم. أكره الفاشية. أحب وطني". كما نشر علمي روسيا وفلسطين. وووفقًا لموقع iStories الاستقصائي، يُعد جلوس واحدًا من أكثر من 1500 أجنبي وقّعوا عقودًا مع الجيش الروسي منذ فبراير 2022. وقد سُرّبت قاعدة بيانات مكتب التسجيل لاحقًا، مما كشف عن توقيعه العقد في سبتمبر 2023. وأفادت مصادر لموقع iStories أن جلوس قد نُشِر مع "وحدات هجومية"، وهي الوحدات التي شاركت في معارك ضارية على الخطوط الأمامية، في ديسمبر 2023. وقال أحد معارفه إنه نُشِر في فوج روسي محمول جوًا أُرسل لاقتحام مواقع أوكرانية بالقرب من مدينة سوليدار. وكتبت عائلته في النعي، الذي لم يذكر روسيا وأوكرانيا أو يناقش ملابسات وفاته: "بقلبه النبيل وروحه المحاربة، كان مايكل يشق طريقه كبطل عندما قُتل بشكل مأساوي في أوروبا الشرقية في 4 أبريل 2024". وفي الجامعة، كان جلوس ناشطًا في دوائر المساواة بين الجنسين والاحتجاجات البيئية. وانضم إلى "عائلة قوس قزح"، وهي مجموعة احتجاج بيئية يسارية، وفي عام 2023 سافر إلى هاتاي في تركيا للمساعدة في جهود التعافي بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 56 ألف شخص. كما ازداد غضبه من الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل والحرب في غزة. وأثناء وجوده في تركيا، بدأ جلوس يُعرب عن رغبته في الذهاب إلى روسيا. وقال أحد معارفه لموقع iStories: "كان يشاهد عادةً مقاطع فيديو عن فلسطين وكان غاضبًا جدًا من أمريكا. بدأ يفكر في الذهاب إلى روسيا. أراد خوض حرب مع الولايات المتحدة. لكنني أعتقد أنه تأثر بشدة بمقاطع الفيديو التي تروج لنظريات المؤامرة". وبعد حصوله على تأشيرة دخول إلى روسيا، سافر في أنحاء البلاد قبل وصوله إلى موسكو، حيث انضم إلى الجيش قبل انتهاء صلاحية وثائقه بفترة وجيزة. أظهرت صور ومقاطع فيديو حصلت عليها iStories أنه أُرسل إلى معسكر تدريب روسي، حيث تدرب بشكل أساسي إلى جانب جنود نيباليين متعاقدين. بعد ثلاثة أشهر من تجنيده، قال أحد معارفه إنه نُقل إلى أوكرانيا كعضو في كتيبة هجومية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-16
فى ظل اشتعال الأحداث فى مختلف أنحاء العالم، وبشكل خاص فى منطقة الشرق الأوسط التى أصبحت على سطح صفيح ساخن، تتزايد الحاجة إلى اللجوء للتحليل الاستراتيجى كوسيلة لتحليل وفهم وتوقع السيناريوهات المتعددة فى ظل ذلك التعاقب المتسارع للأحداث. وفى الوقت الذى يعتمد فيه التحليل السياسى على دراسة وربط الأحداث السياسية فى مختلف أنحاء العالم، ويعتمد التحليل العسكرى على دارسة المدارس العسكرية وقوانين القتال، التى تنقسم فى العالم إلى مدرستين الشرقية التى تأسس على مبادئها حلف وارسو، وتزعمها الاتحاد السوفيتى، وتسلمت منه روسيا الإرث.. ومدرسة الفكر العسكرى الغربى لدول حلف الناتو، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، فإن التحليل الاستراتيجى هو العلم الذى يجمع بين كل من النوعين السياسى والعسكرى. وقد فرض التطور التكنولوجى الكبير الذى نعيشه فى هذا العصر، حدوث تطور مقابل فى مجال التحليل الاستراتيجى، خاصة مع التأثر الكبير فى تطور مجال التسليح العسكرى ومجال التحليل العسكرى ومن ثم التحليل الاستراتيجى. ففى العقيدة الشرقية، يعتمد التحليل على دراسة كافة جوانب الموقف والأوضاع والإمكانات، للخروج باستنتاج أو مقترح واحد، على أساسه يبنى القرار.. أما فى العقيدة الغربية، فإن التحليل يبنى على أساس تقديم عدة أطروحات، يقابلها بدائل للحلول المتاحة، موضحًا مميزات وعيوب كل حل، وفى النهاية يقدم التحليل توصية بأنسب الحلول الممكن اتباعها. وظل هذا المفهوم، لفترة طويلة معمولا به إلى أن ظهر مفهوم آخر، أطلق عليه «التحليل الاستخباراتى»، القائم على أساس تقديم تحليلات عديدة لمتخذ القرار، لا يلتزم فيه متخذ القرار برأى واحد محدد، وإنما يسمح لنفسه بالتجول بين بدائل عدة. وهو فكر متقدم، بالطبع، ابتدعته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA»، وبدأت تعمل به كافة الأجهزة الاستخباراتية فى العالم، وخاصة تلك المتعاونة مع وكالة الاستخبارات المركزية. وهذا التحليل يرضى جميع الأطراف، بنسبة كبيرة، إلا أنه يفتقر إلى التحليل الأكثر قبولًا، أو إلى رأى محدد يمكن للقائد العمل به، وهنا يصبح على القائد اتخاذ القرار الأنسب لتطبيقه. وفى هذه الأيام، ومع تطور آليات تكنولوجيا العصر، أصبحت الحاسبات الآلية، من خلال برامج وتطبيقات متطورة، قادرة على جمع عدد هائل من المعلومات والبيانات والأرقام، وتطور الأمر لدرجة أصبحت تسمج بظهور كافة المعلومات فى شكل مؤشرات بيانية، والقيام بمقارنات حسابية بينها، تشمل فترات زمنية مختلفة، وتخرج فى النهاية بنتائج محددة، بما يوفر المزيد من الجهد، الذى كان يبذل فى عملية المقارنات سواء بين البيانات الحالية أو البيانات السابقة. ومن هنا قادت مراكز الدراسات الاستراتيجية، ومراكز البحوث، فكرًا جديدًا يعتمد على تقديم البيانات والأرقام والأحداث من خلال سرد تاريخى للأحداث، دون الوصول إلى نتائج محددة، ويترك فيها للقارئ أو المتلقى حرية الاختيار. ورغم المزايا الكبيرة فى هذا الأمر إلا أنه فى البداية واجه العدد من الانتقادات، لأنه لا يقود متخذ القرار إلى نتائج محددة، وبالتالى ربما ينظر إليه على أنه قد فشل فى تقديم المشورة المطلوبة أو القيام بالدور المنوط به. ولكن شيئًا فشيئًا، بدأ البعض يقتنع بأهمية أن يستخرج الدارس، أو القارئ، أو صانع القرار، القرار الذى يناسبه، وفقًا للتحليلات الناتجة عن المعلومات الواردة إليه. وبدأت هذه الأفكار تنتشر فى العديد من مراكز الدراسات الاستراتيجية، التى تقول إن القارئ أو متخذ القرار لن يفرض عليه الرأى بعد اليوم، فأمامه المعلومات والبيانات ليدرس هو ويحلل، ولقد استهوت هذه الطريقة بعض الشباب فى المجتمع الأوروبى، الذى يرفض وصاية مراكز الدراسات الاستراتيجية، أو فكر المحللين الاستراتيجيين، وكان أبسط مثال لذلك، هو كل التحليلات التى تمت، قبل استفتاء البريطانيين، حول الاستمرار فى الاتحاد الأوروبى وسوقه المشتركة، لتظهر كل التحليلات الصادرة عن مراكز الدراسات فى الصحف البريطانية، التى قدمت البيانات والأرقام والإحصاءات للمجتمع البريطانى، خاصة للشباب، وتركت لهم حرية اتخاذ الرأى. وكانت الصدمة عند ظهور نتائج التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وبناء عليه، أتوقع أن نرى فى الأيام القادمة، العديد من المقالات التى تحمل عنوان التحليلات الاستراتيجية، والتى تعرض الموضوعات بشكل متكامل، مصحوبًا بالأرقام والبيانات، وحتى خلفياته التاريخية، دون أن تنتهى إلى رأى نهائى، تاركة للقارئ حرية استنباط تحليله الشخصى.. وبهذا يكون التطور فى الاعتماد على القارئ أو الدارس فى مجال التحليل، وليس المنشأة أو مراكز الدراسات الاستراتيجية. ورغم رواج ذلك الفكر الجديد بشكل كبير إلا أنه قد حدث انقسام لدى مراكز الدراسات الاستراتيجية حول تطبيقه فى بعض الحالات، خاصة تلك المصبوغة بأبعاد سياسية واستراتيجية، وهو ما ظهر مثلا، فى معالجة المشكلة الأمريكية الإيرانية، حول انسحاب ترامب من الاتفاق النووى ١٦، فلجأ معظم المحللين والمفكرين، إلى عدم الوصول إلى تحليل نهاية الأحداث، وخاصة مع تصاعد الحرب الكلامية بين الطرفين، رغم العلم المسبق بتفوق القوة العسكرية الأمريكية، فى حالة حدوث صدام مسلح لتأمين مضيق هرمز. أما أجهزة صنع القرار والأجهزة الاستخباراتية فى العالم، فقد سارت على النهج القديم والخاص بتقديم الرأى التحليلى؛ سواء رأى واحد أو أكثر من رأى. أما على مستوى مجموعات معاونة القادة على اتخاذ القرار التى يطلق عليها اسم Think Tanks، فقد رفضت تمامًا هذا التطور، وظلت مصرة على تقديم حلول واقتراحات محددة وواضحة المعالم لمتخذ القرار. وعمومًا، فإن الأيام القادمة ستثبت لنا هل كل ما هو جديد مرفوض أو قد يقبل بعد حين. فتلك هى طبيعة النفس البشرية، وحتى عندما حاول البعض تطوير عمل الحاسبات الإلكترونية للاستفادة منها فى تقديم حلول مختلفة، ظل ذلك محصورًا فى مجال المقارنة بين الأرقام والمعدلات، مثلما حدث فى فكر بحوث العمليات الذى قدمه وزير الدفاع الأمريكى فى الستينيات، وظل العالم يعمل به حتى الآن، ولكن فى المجال الاستراتيجى سيظل العامل البشرى، مهما تطورت التكنولوجيا هو أهم عناصر اتخاذ القرار وتحليله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-15
ولد عبدالله أوجلان فى 4 أبريل 1948 في منطقة أورفة بجنوب شرق تركيا، وهو قائد حركة تحررية مسلحة لحزب العمال الكردستانى، وقد درس «أوجلان» العلوم السياسية في جامعة أنقرة، لكنه لم يكمل دراسته، وعاد إلى مدينة ديار بكر. تأثر بالقومية الكردية ونشط في الدعوة لها، وأسس في عام 1978 حزب العمال الكردستانى، واستمر قائدًا له. وفى عام 1984 بدأ حزبه عمليات عسكرية في تركيا والعراق وإيران بغرض إنشاء وطن قومى للأكراد. وتعتبر عدّة دول ومنظمات دولية أن حزبه إرهابى. وأخيرا سمحت السلطات التركية بتداول اللغة الكردية في تركيا. وفى 11سبتمبر 2009 سمح المجلس التركى للتعليم العالى للمرة الأولى بتدريس اللغة الكردية في جامعة رسمية، في إطار الإصلاحات الرامية إلى إنهاء النزاع الكردى-التركى، وكانت تركيا قد احتلت مناطق كردية في 1923. وفى عام 1998 كان عبدالله أوجلان في سوريا، ومع تدهور العلاقات السورية التركية هددت تركيا سوريا، على الملأ، بخصوص دعمها حزب العمال الكردستانى، ونتيجة ذلك أجبرت الحكومة السورية «أوجلان» على الرحيل من سوريا ولم تسلمه إلى السلطات التركية. توجه أوجلان إلى روسيا أولاً، ومن هناك توجه إلى عدّة دول، من ضمنها إيطاليا واليونان. وفى 1998 وأثناء تواجده في إيطاليا، طلبت الحكومة التركية تسليم أوجلان، وفى ذلك الوقت كانت المحامية الألمانية بريتا بوهلر تسدى إليه النصح بتسليم نفسه إلى أن تم اعتقاله «زي النهارده» في 15 فبراير 1999 فى كينيا ضمن عملية مشتركة بين قوات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT)، وتم نقله بعدها جواً إلى تركيا بطائرة خاصة للمحاكمة، ووضع أوجلان في الحجز الانفرادى في جزيرة إمرالى في بحر مرمرة بتركيا منذ أن قبض عليه. وبالرغم من أنه قد حكم عليه بالإعدام في الأصل، فإن الحكم حُوّل إلى الحبس مدى الحياة، عندما ألغت تركيا، وبشكل مشروط عقوبة الإعدام في أغسطس 2002، أطلق أوجلان عبر محاميه إبراهيم بيلمز دعوة لوقف إطلاق النار في سبتمبر 2006 في مسعى للمصالحة مع تركيا. في هذه الدعوة طلب أوجلان من حزبه عدم استخدام السلاح إلاّ في الدفاع عن النفس، وركّز على ضرورة إنشاء علاقات جيدة مع الشعب والحكومة التركية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2017-12-10
لأول مرة منذ بداية الصراع العربى ــ الإسرائيلى يجد الفلسطينيون أنفسهم ليسوا فقط فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى وأطماعه فى أرضهم ومقدساتهم، بل وفى مواجهة مشاريع عربية رسمية متماهية مع الرؤية الإسرائيلية للإجهاز على القضية الفلسطينية. تستهدف هذه المشاريع العربية ــ الصهيونية تفريغ الوطن الفلسطينى من أرضه وحدوده ومقدساته، تحت لافتات وعناوين براقة مثل «التعايش السلمى بين شعوب المنطقة» وإنهاء كامل لصراع دام لنحو قرن من الزمان، منذ أطلق وزير خارجية بريطانيا آرثر جيميس بلفور وعده بإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين سنة 1917م.كان الفلسطينيون طيلة ذلك القرن يستغيثون بالحكومات العربية عند كل مواجهة مع الاحتلال، لكن هذه المرة ثبت لهم أن الكثير من هذه الحكومات قد باعت القضية؛ ففور إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأربعاء الماضى عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ــ ما يعنى نسف أى هوية عربية أو حق عربى فى المدينة المقدسة التى صارت عاصمة لإسرائيل – خرجت البيانات العربية خجولة جدا.. متوارية جدا.. صدرت فقط لذر الرماد فى العيون، بل إن بيانات دول أوروبية ودول فى أمريكا اللاتينية وفى شتى بقاع الأرض كانت أكثر جرأة وحدة فى الدفاع عن الحق الفلسطينى فى القدس من تلك التى صدرت عن الحكومات العربية.هذا الوضع جعل الفلسطينيين مطالبين اليوم ليس فقط بمواجهة إسرائيل وسلطات الاحتلال، بل ومواجهة المشاريعه العربية – الصهيونية التى يحاول عرب كبار فرضها عليهم تحقيقا لترتيبات داخل الإقليم لا ناقة للفلسطينيين فيها ولا جمل. «Paul Pillar» المسئول السابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) عبر عن هذا الوضع المأساوى الذى يواجه الفلسطينيين اليوم فى مقالة نشرت على موقع «National Interest» يوم 6 ديسمبر الجارى قال فيها «إن الرئيس الامريكى ترامب وبدلا من أن يقدم ما هو عادل فى الملف الفلسطينى، فإنه يعمل على جعل أطراف خارجية تفرض صيغة على الفلسطينيين، يكون لحكومات عربية معينة دور أساسى فى تمرير هذه الصيغة». موضحا أن هذه المقاربة أصبحت تعرف بمقاربة «من الخارج إلى الداخل»، والتى تعنى أن «أنظمة عربية ستعمل على فرض إرادتها على الفلسطينيين».ملامح هذه المشاريع العربية ــ الصهيونية التى امتلأت تسريباتها فى الصحف ووكالات الأنباء العالمية طيلة الأسبوع الماضى تطلب من الفلسطينيين القبول بسيادة «محدودة» فى الضفة الغربية والتنازل عن القدس، فضلا عن عبث فى خريطة المنطقة عبر تمرير خطة قديمة لتبادل الأراضى، ستكون بمثابة السم الذى سيتم تغليفه بقطعة من سكر الاستثمارات الضخمة التى ستنهال على المنطقة وعلى دول بعينها، وهو ما يذكرنا بوعود الرخاء التى بشر بها الرئيس أنور السادات الشعب المصرى عند توقيعه على اتفاق السلام مع إسرائيل سنة 1979، والتى لم يتحقق منها شيئا. كم كان مشهد وزراء خارجية الدول العربية الذين اجتمعوا فى القاهرة مساء أمس الأول مثيرا للشفقة؛ فالعديد من هؤلاء الوزراء يعلمون يقينا أن خطوة إعلان القدس عاصمة أبدية للدولة اليهودية هو جزء من مشروع أو صفقة أكبر وأن بلادهم متورطة فيها حتى بالصمت العاجز قليل الحيلة، وأن بداية هذه الصفقة بالقدس، التى هى «قدس الأقداس» فى وجدان المواطنين العرب.. مسلمين ومسيحيين، مقصود حتى يهون على أى مواطن عربى التنازل عن أى بقعة أخرى فى أى بلد آخر «ما القدس نفسها راحت». بموجب كل هذه المعطيات نقول إن الفلسطينيين يخوضون معركتهم على أكثر من جبهة هذه المرة.. على جبهتم التقليدية، وهى جبهة عدوهم التقليدى، الذى يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وعلى جبهة بعض الأشقاء من دعاة الهزيمة الذين يسعون لتثبيت عروشهم على حساب الحق الفلسطينى والأرض الفلسطينية والشعب الفلسطينى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-23
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، أن رجل دين مصرى أصولى تم خطفه من مدينة ميلان الإيطالية عام 2003، فى إطار برنامج الترحيل القسرى التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يواجه المحاكمة غيابيا فى إيطاليا بسبب تورطه فى جرائم إرهابية تعود إلى عقد مضى. وأوضحت الوكالة الأمريكية أن ممثلى الادعاء الإيطالى طلبوا، الجمعة، حكما بالسجن ست سنوات وثمانية أشهر بحق أسامة مصطفى حسن نصر، الشهير بـ "أبو عمر المصرى". وأضافت أنه من المتوقع صدور الحكم الشهر القادم فى محاكمة سريعة مغلقة بحق إمام ميلانو السابق. وكانت إيطاليا تحقق فى تورط "أبو عمر" فى أنشطة تتعلق بالإرهاب الدولى عندما خطفته عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA فى فبراير 2003 وتم نقله إلى قاعدة رامستين فى ألمانيا، قبل أن يتم ترحيله سرا إلى مصر للتحقيق، قبل أن يطلق سراحه عام 2007. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: