وسط اليمن
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الخميس، "استهداف عدوان أمريكي لمديريتي الحيمة الداخلية ومناخة، بمحافظة صنعاء، وسط اليمن". وأضافت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، في نبأ مقتضب، أن "العدو الأمريكي شن غارات استهدفت مديريتي الحيمة الداخلية ومناخة، بمحافظة صنعاء". ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن وقوع خسائر بشرية أو مادية. وحتى الساعة 20:20 "ت.ج" لم تتوفر إفادة رسمية أمريكية في هذا الشأن. وبدأت هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما". لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الشروق
2025-04-24
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الخميس، "استهداف عدوان أمريكي لمديريتي الحيمة الداخلية ومناخة، بمحافظة صنعاء، وسط اليمن". وأضافت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، في نبأ مقتضب، أن "العدو الأمريكي شن غارات استهدفت مديريتي الحيمة الداخلية ومناخة، بمحافظة صنعاء". ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن وقوع خسائر بشرية أو مادية. وحتى الساعة 20:20 "ت.ج" لم تتوفر إفادة رسمية أمريكية في هذا الشأن. وبدأت هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما". لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2017-04-04
نشرت مجلة The New York Review of Books الأمريكية مقالا لـ«أحمد رشيد» ــ المؤلف والكاتب الصحفى ــ حول ترامب وسياسته الخارجية وبخاصة فى الشرق الأوسط، والكيفية التى سيتعامل بها مع الصراعات المندلعة هناك.يستهل الكاتب المقال بما حدث فى الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، فيقول إنه لم يكن هناك أى دليل يذكر على وجود سياسة خارجية متماسكة للرئيس الجديد. فما يحدث ما هو إلا عسكرة ــ تعزيز لدور الجيش ــ للسياسة الخارجية فى الشرق الأوسط، وهى سياسة تحدث إلى حد كبير دون تشاور مع الحلفاء الأمريكيين. بشكل أكثر تفصيلا يكاد لا يوجد أى تدقيق من قبل الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالتعامل مع حالة الحرب فى اليمن والحملة ضد داعش فى العراق وسوريا، وذلك من الممكن أن يشكل عواقب وخيمة على أمن الولايات المتحدة وحتى استقرار الشرق الأوسط نفسه.يضيف الكاتب أنه نوقش على نطاق واسع الغارة الكارثية الأمريكية التى وقعت يناير الماضى على هدف لتنظيم القاعدة وسط اليمن بعد أيام قليلة من تولى ترامب لمنصبه، ومنذ ذلك الحين تصاعدت الإجراءات الأمريكية فى الشرق الأوسط بشكل عام. وفى مطلع مارس الماضى نفذت الطائرات بطيار وبدون طيار أكثر من ثلاثين ضربة ضد المسلحين الإسلاميين فى جميع أنحاء اليمن وبخاصة وسطها، وهو ما يعادل تقريبا العدد الإجمالى للغارات الجوية التى نفذت فى عام 2016 كله. وأسفر بالطبع ما حدث عن مقتل العديد من المدنيين. أما فى العراق وسوريا فقد وردت تقارير عديدة عن وقوع ضحايا مدنيين فى غارات بالقنابل الأمريكية، وأشارت هذه التقارير عن مقتل ما لا يقل عن مائتى مدنى خلال غارات جوية أمريكية على مدينة الموصل.يقول «رشيد» إنه فى الوقت نفسه هناك 400 جندى أمريكى فى طريقهم إلى سوريا لإقامة قاعدة مدفعية من أجل استعادة «الرقة» عاصمة داعش، إضافة إلى احتمالية إرسال ألف جندى آخر إلى الكويت ليمثلوا قوة احتياطية. وسوف يذهب المزيد من الجنود قريبا إلى العراق بالإضافة إلى الخمسة آلاف الموجودين بالفعل. جدير بالذكر أن البنتاجون قد طالب فى وقت سابق بمزيد من القوات لأفغانستان بالإضافة إلى الـ8400 جندى الموجودين بالفعل. ***بنظرة على الوضع فى اليمن والحرب الأهلية العنيفة ما بين الحكومة والمتمردين الحوثيين ــ المنتمين إلى المسلمين الشيعة ــ يدور الآن صراع إقليمى تشارك به إيران إلى جانب الحوثيين ودول الخليج العربى التى تدعم الحكومة. يقول ستيفن أوبراين أحد كبار المسئولين بالأمم المتحدة فى السياق ذاته أن اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية فى العالم، حيث يحتاج أكثر من ثلثى السكان ــ البالغ عددهم ثمانية عشر مليون نسمة ــ إلى الكثير من المساعدات.يشير الكاتب إلى وجود انتشار عسكرى أمريكى جديد يحدث الآن دون أى إشارة إلى مبادرات دبلوماسية أو مناقشات من أجل معرفة مستقبل السلام فى مناطق الصراع أو استراتيجية حكيمة لجذب قلوب وعقول المسلمين من أجل القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن يبدو أن المناقشة الوحيدة التى تدور حول كيفية تصعيد العمل العسكرى، وهو الأمر الذى يبعث على الإحباط الشديد لحلفاء الولايات المتحدة فى شتى أنحاء العالم.فى 26 مارس الماضى ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن وزارة الدفاع طلبت من البيت الأبيض إزالة القيود المفروضة على تقديم المساعدات العسكرية لحلفائها من دول الخليج الذين يقاتلون المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران فى اليمن، وجدير بالذكر أن قوات عمليات خاصة أمريكية ترتكز ليس فقط فى اليمن بل فى عشرات البلدان الأخرى بأفريقيا وآسيا الوسطى. *** إن الأمر الأكثر قلقا الآن يدور حول رغبة الجيش الأمريكى فى إنشاء مناطق حرة لإطلاق النار بالشرق الأوسط؛ بحيث تستطيع القوات الأمريكية استهداف وقصف أعدائها دون اعتبار للمدنيين أو ما يمكن أن ينطوى عليه من إلحاق الضرر بالبنية التحتية. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ثلاث محافظات فى اليمن قد أعلنت كمناطق أعمال قتالية نشطة، أى مناطق حرة لإطلاق النار، وأشارت الصحيفة إلى أن أجزاء من الصومال ستضاف قريبا إلى القائمة، وأضاف دبلوماسيون غربيون فى بروكسل أن مناطق من أفغانستان والتى ينتشر بها طالبان بقوة من المحتمل أن تضاف إلى القائمة أيضا كمناطق حرة لإطلاق النار. لاشك أن هذه السياسة سوف تشجع الضربات العشوائية كما أنها ستنتج لا محالة آلاف المتطرفين من المسلمين إضافة إلى تقويضها لعمليات الإغاثة الإنسانية وتدمير أى آمال فى إعادة البناء الاقتصادى.بدلا من اتباع نهج شامل رشيد إزاء كل ما يحدث يعتمد على الدبلوماسية والمعونة الاقتصادية وحل النزاعات وتقوية العلاقات مع الحلفاء، يركز ترامب اهتمامه للاعتماد على الجيش فى الوقت الذى تقوض فيه جميع مؤسسات الولايات المتحدة الأخرى التى تتعامل بشكل أكثر عقلانية مع ما يحدث. وبصرف النظر عن القصف والضربات الجوية فالأهم من ذلك معرفة استراتيجية ترامب لليمن، وهل ستدعم إدارته استمرار جهود الأمم المتحدة للتوسط بين الحكومة اليمنية والحوثيين؟ وما هى الدبلوماسية التى تخطط الإدارة التعامل بها مع التنافس الإقليمى المتصاعد؟ ومن المسئول تحديدا عن السياسة اليمنية: وزارة الخارجية أم مجلس الأمن القومى؟ ولكن ما يحدث أنه لا يتم الرد على هذه الأسئلة أو حتى معالجة القضايا التى تثيرها.ختاما.. يقول الكاتب أن اعتماد ترامب المتزايد على استراتيجية عسكرية فى جميع أنحاء العالم سيقلل من تأثير الولايات المتحدة على حلفائها بل وجميع القوى الكبرى. كما أنه من غير المرجح أن يحققوا آمال ترامب بأن يكون هناك حملة صليبية موسعة ضد الدولة الإسلامية. وذلك سيدخل الولايات المتحدة مع المزيد من الصراعات الملتهبة بدلا من إنهائها، وبخاصة مع أمريكا ترامب التى تتخلى عن أى شعور بالمسئولية الدولية تجاه أى شيء كما أنها لا تولى أى اعتبار للاتفاقيات الدولية. لقد بدأ عصر عالمى جديد لم يعد فيه الحلفاء الأمريكيون يعتمدون على القيادة الأمريكية، إنها أخطر فترة نشهدها فى الوقت المعاصر. إعداد: نهاد محمود النص الأصلى: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-07
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأربعاء، مقتل أربعة من ضباطها بنيران مسلحين في محافظة "إب" الخاضعة لسيطرتها وسط اليمن. وقالت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في بيان "استشهد 4 من منتسبي شرطة محافظة إب، هم العقيد غمدان زبين الله جميدة، والنقيب ياسين محمد حميد الشعوري، والنقيب شايف محمد علي جميدة، النقيب أحمد محمد علي رجب". وأضاف البيان أن "القتلى سقطوا خلال اشتراكهم في حملة أمنية لضبط عدد من المطلوبين بأمر ضبط قهري صادر عن النيابة الجزائية بمحافظة إب". ولفت البيان إلى أنه "خلال وصول أفراد الحملة الأمنية لضبط المتهمين وفق الإجراءات والأساليب القانونية، باشر المتهمون بإطلاق النار على رجال الأمن، وهو ما استدعاهم للرد على مصادر النيران، ونتج عن ذلك استشهاد 4 من رجال الأمن، وإصابة 3 بجروح، وكذلك مقتل أحد المتهمين". وأشار البيان إلى أن" الحملة مستمرة حتى إلقاء القبض على الجناة، وتنفيذ الأمر النيابي". وهذه من الحوادث النادرة التي تقع في محافظة "إب" الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ تسع سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-01
قال إياد الموسمي مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من اليمن، إنّ الهجمات الحوثية مستمرة تجاه البحر الأحمر وخليج عدن، يقابل ذلك اعتراض للقوات الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر. وأضاف «الموسمي»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية شيماء الكردي: «كان آخر هذه التطورات اليوم عند الساعة الحادية عشرة صباحا أن الحوثيين أطلقا صاروخا بالستيا من وسط اليمن، حيث أفاد سكان محليون هناك بأنه جرى إطلاق هذا الصاروخ صوب البحر الأحمر». وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»: «بعد دقائق من متابعتنا لما تحدث به السكان المحليون طالعتنا تقارير الهيئة البحرية البريطانية بشأن وقوع حادث في البحر الأحمر على بُعد أميال من سفينة تجارية كانت تمر من هذا المكان، ولم تعلن جماعة الحوثي اليوم عن أي شيء، ولازالت العملية في طي الكتمان ما لتم تحقق أهدافها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-01
أكد إياد الموسمي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من اليمن، أن جماعة الحوثي في اليمن مستمرة في هجماتها تجاه البحر الأحمر وخليج عدن، ويقابل ذلك اعتراض للقوات الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر. وأضاف الموسمي، اليوم الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن آخر هذه التطورات كان اليوم عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، حيث أطلق الحوثيين صاروخًا باليستيًا من وسط اليمن، وأفاد سكان محليون هناك بانه جرى إطلاق هذا الصاروخ صوب البحر الأحمر. وأوضح أنه بعد دقائق من متابعتنا لما تحدث به السكان المحليون طالعتنا تقارير الهيئة البحرية البريطانية بشأن وقوع حادث في البحر الأحمر على بُعد أميال من سفينة تجارية كانت تمر من هذا المكان. وأكد مراسل القاهرة الإخبارية، أن جماعة الحوثي لم تعلن اليوم عن أي شيء، ولازالت العملية في طي الكتمان ما لم تحقق أهدافها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-12-07
فشل إنقاذ رهينة أمريكى يجدد التساؤل عن جدوى رفض دفع الفدى قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن المحاولة الفاشلة التى قامت بها قوات الجيش الأمريكى الجمعة لإنقاذ الصحفى الأمريكى لوك سومرز الذى كان محتجزا لدى القاعدة فى اليمن، تثير التساؤلات بشأن سياسة عدم دفع فدى لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين.وأشار الموقع الأمريكى إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا، وفى ظل تلك السياسة، ليس أمامهما سوى خيارات عسكرية محفوفة بالمخاطر لإطلاق سراح مواطنيهم المحتجزين من قبل المسلحين، موضحاً فى تقريره أن محاولة إنقاذ الصحفى الأمريكى لوك سومرز كانت الغارة الثالثة على الأقل فى الأشهر الأخيرة، وتذكر نهايتها المروعة بأن الولايات المتحدة ليست أمامها خيارات جيدة كثيرة فى محاولاتها لإعادة السجناء الأمريكيين إلى أراضيها. وأشار الموقع إلى أن الغارة الأخيرة كانت المحاولة الثانية بتحرير الصحفى الأمريكى لوك سومرز الذى تم أسره فى اليمن قبل 15 شهرا، وفى نوفمبر ظهرت قوات الكوماندوز الأمريكية التى تعمل بأمر مباشر من الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى موقع فى اليمن كان يعتقد أن الصحفى الأمريكى لوك سومرز ربما يكون محتجزا به، إلا أن خاطفيه كانوا قد قاموا بنقله، حسبما أفاد مسئولو الإدارة الأمريكية.ويقول خبراء إنقاذ الرهائن والمسئولين العسكريين، إن تلك الغارات تواجه صعوبة فى نجاحها لأنها تعتمد على معلومات استخباراتية محددة وتوقيت معين، وهما أمران من الصعب التعامل معهما بنجاح فى منطقة حرب، وفى أحدث محاولات تحرير الصحفى الأمريكى لوك سومرز، بدا أن القوات الأمريكية التى كان لديها ميزة المراقبة العلوية من الطائرات بدون طيار، ولديها قدرة على الوصول إلى مكانه المرجح، وهو مكان لم يتم تحديده إلى الآن فى وسط اليمن، إلا أن الصحفى الأمريكى لوك سومرز ورهينة أخرى جنوب أفريقى قتلا على يد خاطفيهما خلال عملية الإنقاذ، حسبما قال أوباما فى تصريح أمس السبت. وذكّر الموقع بان الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد سمح فى يوليو الماضى بمهمة إلى سوريا لإنقاذ الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفين سوتلوف اللذين كان محتجزين لدى داعش، إلا أن المسئولين الأمريكيين يقولون إن المحاولة فشلت لغياب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة فى سوريا عن موقع الرهينتين، وتردد البيت الأبيض بشأن الوقت الذى يعطى فيه الضوء الأخضر للخطة.وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أيضا أن البنتاجون توصل إلى خطة تقوم على تنظيم رحلات مراقبة فى سوريا لتحديد موقع الرهائن، لكن تم إسقاطها بعدما قرر المسئولون أن البيت الأبيض لن يوافق عليها.ويقول دايلى بيست، إن محاولات إنقاذ الرهائن ليست جديدة، ولم يكن نجاحها مضمونا أبدا. فقد قتلت عاملة الإغاثة البريطانية ليندا نوجروف فى أفغانستان عام 2010 بقذيقة أطلقها كوماندوز أمريكى خلال عملية إنقاذها، وذكرت التقارير الأولية أن خاطفيها فى طالبان هما من قتلوها، إلا أن المسئولين تراجعوا عن هذا الزعم بعدما اتضح أن الرهينة كانت ضحية مهمة لمحاولة إنقاذها.وأثارت تلك القضية الجدل حول ما إذا كان ينبغى على الحكومات أن تدفع فدى لإطلاق سراح الرهائن. وهو الجدل الذى أصبح ملحا بشكل أكبر بعدما قتل تنظيم داعش عددا من الرهائن البريطانيين والأمريكيين. فريدمان: داعش ودعاة التطرف دفعوا كثيرا من الشباب المسلم بعيدا عن الإسلامقال الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، إنه بينما ينساق الكثير من الشباب المسلم وراء تنظيم داعش فى العراق وسوريا، لكن هناك آخرين أقل إثارة للانتباه، ويعارضون بشدة التنظيم الإرهابى، وغيرهم ممن يفخرون بالإلحاد. فبحسب نادية عويدات، الزميلة بمؤسسة "نيو أمريكا"، فإن وحشية داعش دفعت بعض الشباب المسلم بعيدا عن الإسلام.ويشير الكاتب الأمريكى توماس فريدمان فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأحد، إلى نقاش أجرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC على تويتر فى 24 نوفمبر، بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدول العربية، لكن حظى هاشتاج بعنوان "لماذا نرفض تطبيق الشريعة؟" فى ذلك اليوم بإعادة تداوله 5 آلاف مرة خلال 24 ساعة، وخلال النقاش الإلكترونى أوضحت دكتورة علياء جاد أنها لا تعارض الدين ولكنها ترفض استخدامه كنظام سياسى، فيما تعددت الآراء على تويتر بين الشباب المسلم المعتدل الذى يرفض خلط الدين بالسياسة وينأون بالإسلام عن جرائم داعش، وآخرون ملحدون يرفضون الدين ككل وغيرهم ممن تركوا الإسلام إلى أديان أخرى. ويقول الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، إن داعش بزعمها أنها تتحدث باسم جميع المسلمين، ومن خلال تعزيز نسخة متزمتة للإسلام مولتها فى الأساس بعض ممالك الخليج، فإنها كشفت الغطاء عن الإحباط الذى يغلى منذ فترة طويلة داخل العالم الإسلامى، لافتا إلى أنه من الواضح أن هناك مجموعة كبيرة من المسلمين يعتبرون أن حكومتهم تدعم دعاة وهيئات دينية هرمية، قدمت لهم نسخة من الإسلام لا تمثلهم، وهذه السلطات نفسها حرمتهم من أدوات التفكير النقدى والمساحة الدينية للتفكير فى تفسيرات جديدة.ويخلص الكاتب الأمريكى توماس فريدمان بالقول إن الإنترنت خلق مساحات من الحرية أكثر أمانا ومنصات بديلة لمناقشة تلك القضايا خارج المساجد ووسائل الإعلام المملوكة للحكومة، وختم قائلا "حرب الأفكار هذه مستمرة".دول عربية وأوروبية تملأ الفراغ الأمريكى فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلىقالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن الدول العربية والأوروبية، وفى ظل بقاء الولايات المتحدة على الهامش، شعرت بقلق متزايد من التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتمضى تلك الدول قدما الآن فى جهود لدفع الجانبين إلى إجراء محادثات مرة أخرى، والتحرك نحو حل لصراعهما المستمر منذ فترة طويلة. وأشارت الصحيفة إلى أن التفاؤل بمبادرة جديدة للسلام يمكن أن يكون أفضل إلى حد ما من فشل تدخل إدارة أوباما فى دبلوماسية عملية السلام فى وقت مبكر هذا العام. فالولايات المتحدة منشغلة بالمعركة ضد داعش، وفى محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق شامل مع إيران بشأن برنامجها النووى، فى حين أن إسرائيل منشغلة بالحملة التى تسبق الانتخابات المقررة فى مارس المقبل، لكن فى نفس الوقت، فإن عددا من القوى الرئيسية بشكل أساسى فى الشرق الأوسط وأوروبا، تشعر بقلق من أن عدم فعل شىء فى ظل تصاعد التوتر يعد كارثة.وهناك جهود تجرى فى مجلس الأمن الدولى لدفع الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، ولا تعود تلك الجهود فقط إلى الإحباطات المتزايدة من تدهور الأوضاع فى ظل غياب الدبلوماسية، ولكنها تعكس أيضا إحساسا بأن كلا الجانبين أقل سعيا لاتخاذ خطوات أحادية عندما يكونا فى خضم محادثات، أكثر من تراجعهما مثلما هو الحال الآن.وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود المبذولة من خارج المنطقة على نحو خاص عززت فكرة تكتسب زخما لدى بعض الدوائر فى واشنطن بأن القضية الفلسطينية التى لم تحل لم تعد القوة الدافعة للعرب مثلما كانت من قبل.وكانت الجماعة العربية قد أيدت الأسبوع الماضى مشروع قرار فلسطينيى يعترف بها كدولة عضو بالأمم المتحدة، ويدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية بنهاية نوفمبر 2016. وبدأت الأردن، التى لديها مقعد الآن فى مجلس الأمن، فى تدوير القرار فى الأمم المتحدة فى نيويورك. ويقول الدبلوماسيون الأردنيون إنهم سيرغبون فى التصويت على القرار قبل نهاية العام. أما الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، فقد اقترحت مشروع قرار منفصل وأقل إثارة للجدل لتحديد موعد نهائى فى غضون عامين لكى تسفر المحادثات عن إنشاء دولة فلسطينية.وترى الصحيفة أن أحد الأسئلة المطروحة يتعلق بموقف الولايات المتحدة من تلك القرارات. فمن شبه المؤكد أن ترفض إدارة أوباما القرار المدعوم من العرب فى حال طرحه لتصويت عليه. وكانت الولايات المتحدة قد قضت على آخر محاولة للفلسطينيين للاعتراف بدولتهم فى مجلس الأمن عام 2011، إلا أن مشروع القرار الأوروبى ربما يحدد الموقف الأمريكى، حسبما يقول بعض الخبراء الدبلوماسيين.داعش يسعى لبناء قاعدة شعبية له فى قرية "معان" فى الأردنزعم أعضاء من تنظيم داعش وغيرهم من الجماعات الجهادية الأخرى أن تأييد التنظيم، الذى يسيطر على مساحات واسعة من العراق وأجزاء من سوريا، يتزايد داخل قرية معان فى الأردن.وأوضحت وكالة الأسوشيتدبرس، السبت، أن السلطات المحلية ذهبت سريعا لإزالة مظاهر تأييد داعش فى المدينة الصحراوية، والتى تتعدد بين الأعلام السوداء للتنظيم، والرسوم على الجدران. وتحدث أحد مؤيدى داعش فى قرية معان الأردنية لوكالة الأسوشيتدبرس، ويقول أبو عبدالله، 40 عاما: "فى المنازل والعمل والمساجد والشوارع نحن ندعو الناس للإسلام الحقيقى". مشيرا إلى أنهم يعملون على بناء قاعدة للتنظيم داخل القرية.وتلفت الوكالة إلى أن المتشددين فى الأردن مثل أبو عبدالله، الذى رفض الكشف عن اسمه كاملا، يتحدثون بثقة بشأن وجود أعداد كافية من المقاتلين للسيطرة على الأردن. ومع ذلك فإنه هذه قد تكون ثقة مفرطة، تقول الوكالة. كما تؤكد الحكومة أن التهديد مبالغ فيه.لكن المتطرفين يتمتعون بزخم وقدرة على جذب أتباع مع وعود بالتغيير الجذرى والظاهرى وأن المجتمع سيصبح أكثر عدلا فى وقت يعانى فيه العديد من الأردنيين من البطالة وارتفاع الأسعار، فضلا عن انعزال النخبة الحاكمة.وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن الحرب فى سوريا منحت متطرفى الأردن خبرة فى ساحة المعركة، إذ إن أكثر من ألفى أردنى يقاتلون فى صفوف المتمردين فى سوريا والعراق، الذين أغلبهم يشكلون فصائل متطرفة وقتلوا عدة مئات، ذلك بحسب مروان شحادة، خبير شئون الحركات الإسلامية وعضو سابق فى حركة سلفية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-23
قتل 7 من عناصر تنظيم "القاعدة" في ضربات نفذتها طائرات بدون طيار يرجح أنها أمريكية في وسط اليمن، على ما أفاد مصدر أمني أمس الأحد. واستهدفت طائرة من دون طيار "3 عناصر في التنظيم المتطرف كانوا يستقلون دراجة نارية" في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتلهم على الفور، وفق المصدر. وكان المصدر أفاد بأن طائرة بدون طيار استهدفت آلية في المنطقة نفسها فقتلت ركابها الثلاثة، مشيرا إلى أنهم "مقاتلون مسلحون من القاعدة". وأضاف أن مدربا محليا في تنظيم القاعدة قتل الجمعة في ضربة نفذتها طائرة بدون طيار في المحافظة ذاتها، بدون كشف المزيد من التفاصيل حول العملية. وفي نهاية ديسمبر قتل قيادي محلي في تنظيم القاعدة هو "جلال الصيدي" في هجوم طائرة بدون طيار في الصومعة. والولايات المتحدة هي القوة الوحيدة التي تمتلك طائرات بدون طيار قادرة على ضرب أهداف في اليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-13
دان مشرعون أمريكيون، الاعتداء الحوثي على السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية «صنعاء»، التي يسيطر عليها الحوثيون، وقال المشرعون في بيان مشترك، إن انتهاك سفارة واشنطن يظهر جليا أن الحوثيين لا يرغبون في السلام، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأضاف المشرعون الأمريكيون، أنه على الحوثيين إطلاق سراح جميع الموظفين فورا، وأوضحوا أن عدم تعليق الحوثيين لمضايقاتهم ستكون له عواقب. وأشار المشرعون، إلى أن الأعمال الحوثية تنتهك القانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وأكدوا أن الانتهاك الحوثي ليس سوى حلقة في سلسلة أعمالهم العنيفة. وتابع المشرعون، أن هجوم الحوثيين على مأرب الواقعة وسط اليمن قلب حياة اليمنيين رأساً على عقب، وأن الحوثيين نفذوا مئات الهجمات عبر الحدود ضد السعودية مهددين المدنيين. وكان مسلحون من الحوثيين، اقتحموا في وقت سابق، المبنى الذي كانت تتخذه واشنطن سفارة لها في صنعاء، ونهبوا كمية كبيرة من التجهيزات والمعدات، بعد أيام من اختطاف حوالى 25 شخصاً بقوا في مبنى السفارة بعد تجميد عملها، وفقا لما ذكرته صحيفة «الوطن» البحرينية. وتم إغلاق السفارة الأمريكية بـ صنعاء في عام 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، فيما استمر بعض الموظفين اليمنيين في العمل من المنزل أو كحراس أمن للمباني، قبل أن قتحمها الحوثيون. من جانبها، أعلنت قوات جنوبية يمنية تدعمها الإمارات، انسحابها من مواقع في محيط ميناء الحديدة غرب اليمن، وقالت القوات المنضوية ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن «التحالف العربي» بقيادة السعودية، عبر موقع التدوينات القصيرة «توتير»، إنها أعادت انتشارها من حول الحديدة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضافت القوات، أن إعادة الانتشار، يأتي في سياق تنفيذ قرار إخلاء المناطق المحكومة باتفاق السويد، لكون تلك المناطق محكومة باتفاق دولي يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين. من جانبها، قالت اللجنة المشتركة المكلفة بتطبيق «اتفاق السويد» حول الحديدة، إن ما يجري حاليا في الساحل الغربي من إعادة انتشار لـ اللقوات يتم دون أي تنسيق مسبق معها، فيما اعتبر الفريق الحكومي أن أي تقدم لـ الحوثيين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في الحديدة تحت أي ظروف مخالفة صريحة لروح ونصوص اتفاق ستوكهولم ويعتبر ذلك خرقا فاضحا لـ الاتفاق. وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنها تتابع التقارير المتعلقة بانسحاب القوات المشتركة من الحديدة وجنوب المحافظة وصولا إلى التحيتا، موضحة انه لم يكن لدى البعثة الأممية،أي علم مسبق بتلك التحركات بدورها، رحبت منظمة «التعاون الإسلامي»، أمس الجمعة، بتصنيف مجلس الأمن الدولي، 3 قياديين من الحوثيين الإرهابيين، في قائمة العقوبات الدولية، بسبب تهديدهم المباشر للسلام والأمن والاستقرار في اليمن وإراقة دماء الشعب اليمني، والتسبب في كارثة إنسانية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس». وأعربت «التعاون الإسلامي» عن أملها في أن يؤدي تصنيف القيادات في ضمن قائمة الإرهاب إلى الحد من خطر الحوثيين ووقف تزويدهم بالصواريخ والطائرات المسيرة والأموال التي تستخدمها في شراء الأسلحة لتهديد الشعب اليمني وأمن السعودية وتهديد الملاحة الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-31
أجرت القوات الحكومية اليمنية عملية تبادل للأسرى مع المتمردين الحوثيين في وسط البلاد بعد وساطة قبلية، بحسب ما أعلن الثلاثاء أحد المفاوضين. وقال عبدالله الأشرف وهو أحد الوسطاء في تصريح لوكالة فرانس برس: "تم الإفراج عن 58 حوثيا جرى أسرهم في محافظة الجوف (شمال) مقابل الإفراج عن 54 من أنصارنا الموالين لقوات الشرعية ينتمون إلى الجوف". وتمت عملية تبادل الأسرى في منطقة قانية على الحدود بين محافظتي البيضاء ومأرب في وسط اليمن. وفي يونيو، أعلن المتمردون الحوثيون من جانب واحد إطلاق سراح نحو 270 من المقاتلين الحكوميين الذين جرى احتجازهم لمدة أشهر. وجاء ذلك بعد تبادل للأسرى في تعز (جنوب غرب) شمل 194 أسيرا من الطرفين بوساطة قبلية ايضا. ومنذ اندلاع النزاع في اليمن في مارس 2015، جرت عمليات تبادل محدودة للأسرى. وقتل في الحرب اكثر من 7400 شخص وأصيب نحو 40 ألفا بجروح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-07-03
واصل الحوثيون الإرهابيون المدعومون من إيران، استهداف السعودية، بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة «درون»، فيما تمكن تحالف دعم الشرعية في اليمن «التحالف العربي»، من إحباط هذه الهجمات والتي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية في الأراضي السعودية. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي»، في وقت مبكر من اليوم، اعتراض وتدمير هدف جوي معاد أطلقه الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية. وقال «التحالف العربي»، في بيان إن القوات المشتركة للتحالف اتسمت بالكفاءة وأحبطت عملا عدائيا وشيكا، مشيرا إلى استمرار محاولات الحوثيين تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأكد «التحالف العربي»،أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك. بدوره، أشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، بجهود «التحال فالعربي»، ومساندته لاستكمال التحرير ودحر الحوثيين الإرهابيين وإفشال مشروع إيران ومخططاته التخريبية. وفي سياق متصل، أعربت منظمة «التعاون الإسلامي»، إدانته واستنكاره الشديدين لإطلاق الحوثيين الإرهابيين، هدفاً جوياً معادياً باتجاه السعودية، وشدد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوس العثيمين، على أن «التعاون الإسلامي»، تدين الممارسات الإرهابية التي يرتكبها الحوثيين، ومن يقف وراءهم ويمدهم بالمال والسلاح، باستهداف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية. وجدد العثيمين، تأكيده وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي تتخذها السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة السعوديين والمقيمين على أراضيها. من جانبه، أطلق الجيش الوطني اليمني، عملية عسكرية واسعة في محافظة البيضاء الواقعة وسط اليمن، ضد الحوثيين في المحافظة، وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، إن العملية العسكرية، حققت تقدماً ميدانياً شمل استعادة، عدة مواقع، في جبهة الحازمية بمديرية الصومعة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وأضاف الإرياني، في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، أن المعارك ما زالت متواصلة، وسط تقدم مستمر، باتت معه القوات الحكومية على بعد 3 كيلوات من الطريق الرئيس الرابط بين البيضاء ومكيراس. وأفشلت وحدات في الجيش الوطني اليمني مسنودة من رجال القبائل، محاولة تقدم الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران في «جبهة صرواح» ومحاولة تسلل غربي محافظة مأرب. وأشار مصدر عسكري يمني، إلى مقتل أكثر من 13 من الحوثيين بنيران الجيش، خلال صده، محاولة تسلل في جبهة المشجح. وقال مصدر عسكري يمني، إن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة في جبهة صرواح، عقب هجوم شنه الحوثيون حاولت من خلاله التقدم في الجبهة، مشيرا في تصريح، إلى أن المعركة انتهت بسقوط عدد من عناصر الحوثيين المهاجمة، بين قتلى وجرحى ولاذ من بقي منها بالفرار. كما أسقط دفاعات الجيش الوطني اليمني، طائرة انتحارية مسيرة تابعة للحوثيين أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية، فيما شنت مدفعية الجيش قصفاً مكثفاً، على مواقع وتحصينات وتعزيزات الحوثيين، في الجبهة. بدورها، رحبت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الجمعة، بدعوة السعودية، طرفي «اتفاق الرياض» إلى وقف التصعيد، وقال وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك في بيان، إنه يرحب بالبيان السعودي، والذي تضمن رسائل واضحة لاحترام الالتزامات المتفق عليها بوقف التصعيد وعودة الحكومة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة «عدن». وأشادت وزارة الخارجية الكويتية، أمس الجمعة، بالجهود السعودية، لحل الأزمة في اليمن،معربة في بيان، عن ترحيبها باللقاء الذي جمع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أسفر عن توافق لوقف أشكال التصعيد كافة. ودعت الوزارة الكويتية، الأطراف المعنية بأهمية استكمال الالتزام بتنفيذ «اتفاق الرياض»، بهدف عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع اليمن، فيما أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أمس الجمعة، على أهمية وضرورة استجابة طرفي الاتفاق للجهود السعودية نحو تنفيذ بنوده، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأكد الحجرف، مواقف مجلس التعاون الثابتة بدعم الشرعية اليمنية انطلاقاً من المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، فيما رحب الأمين العام لمنظمة «التعاون الإسلامي»، الدكتور يوسف العثيمين بالدعوة السعودية لطرفي الاتفاق للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف وحقن الدماء ورأب الصدع بين أطياف الشعب اليمني كافة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-30
أعلنت مصادر يمنية، اليوم البت، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، اليوم السبت، جراء انفجار محطة لبيع الغاز المنزلي في مدينة البيضاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية وسط اليمن. ووفقا لمصادر محلية بمدينة البيضاء، حسبما ذكرت قناة «العربية» فإن انفجارا مروعا وقع في محطة لبيع الغاز، تقع إلى جوار فرع بنك الإنشاء والتعمير، عصر اليوم، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل في المحطة. وأضافت المصادر، أن الانفجار أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين الذين اكتظ بهم مستشفى الثورة العام، علاوة على خسائر في المركبات. وأطلق مكتب الصحة في المدينة، نداء لمستشفيات البيضاء باستقبال كافة الحالات المصابة، مؤكدا امتلاء الطاقة الاستيعابية لمستشفى الثورة العام بالجرحى. من جانبه، أكد مصدر طبي، حاجة المستشفى لمتبرعين بالدم، نظرا لأن حالة معظم الجرحى حرجة. ولم يُعلم حتى الآن أسباب انفجار المحطة أو إحصائية دقيقة بأعداد الضحايا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-22
تحت شعار "صفًا واحدًا من أجل اليمن"، يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن العمل على تنفيذ مئات البرامج والمشروعات والمبادرات التي تستهدف بناء الإنسان وإعمار المكان في اليمن الشقيق، سعيا لأن يتعافى ضمن بيئة آمنة مزدهرة ومستقرة. فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والعطاء مستمر تجاه الجمهورية اليمنية الشقيقة، التي تجمعها مع المملكة العربية السعودية أواصر الإخوة والثقافة والجغرافيا، بكل أنواع الدعم المالي والتنموي والسياسي. وتتكامل المشروعات التنموية التي ينجزها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وباقي الأذرع الإنمائية السعودية، ويتم تنفيذ الأعمال في تناغم واحترافية متقنة، من أجل الوصول بالبرامج والمشروعات لأقصى النطاقات باليمن، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بهذا البلد الشقيق. ويبلغ إجمالي عدد البرامج والمشروعات والمبادرات التي تمكن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من إنجازها نحو 175 مشروعًا ضخمًا، استفاد منها نحو 6 ملايين مواطن يمني، مع الأخذ في الاعتبار أنّ تلك المشروعات والبرامج يتم تنفيذها بالتعاون مع 71 شريكًا. وشملت المشروعات والمبادرات التي نفذها المركز 8 قطاعات رئيسة، هي الطرق والموانئ والمطارات، الكهرباء والطاقة، الزراعة والثروة السمكية، التعليم، الصحة، المياه والسدود، المباني الحكومية. ووفقًا للموقع الرسمي للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بلغ حجم برامج مد وتطوير وبناء شبكات الطرق والموانئ والمطارات 8 برامج، شملت إنشاء مطار كامل الخدمات في مأرب - بما في ذلك المدارج المعبدة والصالات الحديثة ومواقف للسيارات ليعزز ربط وسط اليمن بكل من مناطقها مع العالم الخارجي، وكذولك تطوير وتعبيد ومد مئات الكيلو مترات من الطرق، وتطوير ورفع قدرات الموانئ اليمنية مثل ميناء "نشطون" بهدف تنشيط الحركة التجارية ورفع كميات الاستيراد والتصدير في محافظة المهرة وخدمة الصيادين. وفي قطاع الكهرباء والطاقة، تمكن البرنامج من إنجاز 8 برامج لتوفير إمدادات الكهرباء دون انقطاع، وتوريد وتركيب وتشغيل محطتي توليد كهرباء، وزيادة نسبة المناطق المغطاة بالطاقة الكهربائية، وتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في 10 محافظات بمديرياتها وقراها. وعلى مدى سنوات، نفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عدة برامج في قطاعات الزراعة والثروة السمكية في اليمن الشقيق، وتمكن من إتمام 4 برامج لإمداد العاملين بمجال الثروة السمكية بالقوارب، وتوفير ثلاجات حفظ الأسماك ومعدات الصيد، إضافة إلى زراعة 120 فدان بما يعادل 480.000 متر مربع من الأراضي الزراعية، وتوفير عدد من الفرص الوظيفية، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في المحافظات المختلفة، وإنعاش الأسواق المحلية بمحاصيل متنوعة، وزيادة الإنتاج الزراعي. ويولي البرنامج اهتمامًا بالغًا بملف التعليم في اليمن، حيث تمكن من تنفيذ 8 برامج، تضمنت إنشاء مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية التي تتكون من جامعة تضم عدة كليات علمية وأدبية لتخريج الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل كما تحتوي على مستشفى الملك سلمان التي تتسع لنحو 300 سرير طبي، كما تمكن البرنامج من تطوير وبناء عدة مدارس، وتسليم حافلات لنقل الطلاب، وتوفير أدوات مدرسية، وكتب ومناهج تعليمية متطورة. ولم يغفل البرنامج عن تطوير النظم الصحية باليمن، إذ تمكن من تنفيذ 10 برامج شملت إنشاء مستشفيات جديدة، وتوسعة وتأهيل مستشفيات قائمة بإجمالي 17 مستشفى، وإمدادها بأحدث الأجهزة الطبية، وتدريب الأطقم الطبية، وإنشاء وتطوير 10 مراكز صحية، وتوفير مئات الأجهزة الطبية والأدوية المتنوعة. وبالتوازي مع هذا المجهود الكبير للبرنامج، فالخطط المرتبطة بإنجاز مشاريع المياه والسدود وحفر الآبار وتوريد الصهاريج وتوفير المياه الصالحة للشرب، تسير وفق الاستراتيجية المجدولة سلفًا، بالتوازي مع بناء ما يتراوح بين 100:50 ألف وحدة سكنية، وتنفيذ مشروع تدشين مبنى الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، وتنفيذ مباني ومراكز الحدود الأمنية في عدة مناطق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-01
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي»، تدمير دفاعاته الجوية، طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون، تجاه مدينة خميس مشيط الواقعة في منطقة عسير جنوب غربي المملكة. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات «التحالف العربي»، العميد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت في وقت مبكر من اليوم الاثنين، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقها الحوثيون الإرهابيون المدعومين من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في مدينة خميس مشيط، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وشدد العميد الركن تركي المالكي، على أن وزارة الدفاع السعودية، ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. من جانبها، أشارت مصادر حكومية بمحافظة «مأرب» الواقعة في وسط اليمن، إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، جراء قصف بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيين على قرية العمود بمديرية الجوبة جنوبي المحافظة، فيما قال شهود عيان إن الصاروخ استهدف مركزا لـ السلفيين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقتل 7 من الحوثيين المدعومين من طهران، وأصيب 6 آخرون، أمس الأحد، في مواجهات مع الجيش الوطني اليمن والمقاومة الشعبية غرب مدينة تعز، الواقعة جنوب العاصمة اليمنية «صنعاء» التي يسيطر عليها الحوثيين. وقال مصدر عسكري، لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، هاجمت مواقع الحوثيين في مناطق حذران والصباحي، وأسفرت المواجهات عن مقتل 7 من الحوثيين، بينهم القائد الميداني أبو علي الريمي قائد الحوثيين بمفرق شرعب، وإصابة 6 آخرين. وأشار المصدر العسكري، إلى احتراق طقم عسكرى لـ الحوثيين يحمل ذخائر بنيران الجيش الوطني اليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-14
دمرت الدفاعات السعودية، مساء أمس الاثنين، صاروخا باليتسيا أطلق باتجاه خميس مشيط الواقعة في منطقة عسير جنوب غربي البلاد، وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي»، إن عودة الحوثيين لاستهداف المدنيين سيقابلها تكلفة باهظة. وأكد «التحالف العربي»، أنه سيتخذ إجراءات حازمة لتحييد التهديد تتوافق مع القانون الدولي الإنساني. من جانبها، أشارت قناة «العربية» الإخبارية، إلى استهداف الحوثيين، مناطق سكنية في مأرب الواقعة في وسط اليمن بصاروخين. وكان «التحالف العربي»، أعلن تنفيذ 28 استهدافاً ضد الحوثيين في مأرب والجوف خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرا إلى تدمير 14 آلية عسكرية وأوقع خسائر بشرية في صفوف الحوثيين تجاوزت 140 عنصراً. وكان الحوثيون، تكبدوا، خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بنيران الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، غرب محافظة مأرب، وشن الجيش، هجوما صباح أمس الاثنين، على مواقع تمركز عناصر الحوثيين في جبهة الكسارة، أسفر عن مصرع عشرات القتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات قتالية تابعة لهم، وفقا لما ذكره موقع «سبتمبر نت». وكان «التحالف العربي»، أعلن في وقت سابق، أن الحوثيين،، خسروا في الأشهر الأخيرة أكثر من 27 ألف قتيل، وفقا لما ذكرته صحيفة «الشرق الاوسط». كما استهدفت مدفعية الجيش الوطني اليمني وغارات تحالف دعم الشرعية «التحالف العربي»، مواقع وتعزيزات الحوثيين، في مختلف جبهات المحافظة، وكبدتهم خسائر في العدد والعدة. ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات معارك عنيفة بين الجيش الوطني اليمني، مدعوما بـ «التحالف العربي»، والحوثيين وقوى متحالفة معها من جهة، لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها عناصر الحوثيين، بينها العاصمة «صنعاء» أواخر عام 2014. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: