محافظة المهرة
المهرة هي أقصى محافظة في الشرق من الجمهورية اليمنية وثاني أكبر المحافظات في البلاد بعد محافظة حضرموت وتشكل الحدود الشرقية مع سلطنة عمان تقع محافظة...
الوطن
2024-04-22
ما زال المنخفض الجوي يلقي بظلاله على الخليج العربي مسببا العديد من حالات الوفاة في الدول العربية، كان آخرها في اليمن اليوم إذ لقي 5 أشخاص حتفهم في محافظتي حضرموت والمهرة في جنوب شرق البلاد جراء هطول الأمطار الغزيرة والسيول بحسب «رويترز». منذ وصول المنخفض الجوي على اليمن وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت في ، ارتفع إجمالي عدد الضحايا المدنيين إلى 12 شخصا خلال أقل من أسبوع. وقال سكان ومسؤول محلي في وادي لرويترز إن السيول والأمطار تسببت في تضرر عدد كبير من المنازل والمباني الطينية وانسداد قنوات تصريف السيول. وأضافوا أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد أن جرفت السيول السيارة التي كانت تقلهم في منطقة وادي العين بمديرية حورة في حضرموت. كما انتشل مواطنون اليوم جثمانا غريقا بالقرب من مجرى السيول في مدينة القطن بوادي حضرموت وقال الأهالي إنهم لم يتعرفوا على هوية المتوفى. وأبلغت مصادر محلية وحكومية في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان «رويترز» عن وفاة فتاة تبلغ 14 عاما غرقا في إحدى البرك الناجمة عن السيول جراء المنخفض الجوي الذي تعرضت له المحافظة الواقعة على بحر العرب مساء السبت. وقالت مصادر محلية إن شابين توفيا وأصيب ثلاثة آخرون نتيجة صواعق رعدية ضربت محافظتي حجة وصعدة. وذكر أن شابا لقي حتفه في مديرية المفتاح بمحافظة حجة الجبلية بشمال غرب البلاد على الحدود مع المملكة العربي السعودية، في حين توفي شخص وأصيب ثلاثة آخرون بصاعقة رعدية في منطقة السداد بمديرية غمر بمحافظة صعدة شمال اليمن، وآخر في مديرية شرعب شمال محافظة تعز. كما أكد تقرير حكومي أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها تسبب بأضرار مادية فادحة وتسببت في تشريد أكثر من ثلاثة آلاف أسرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-23
يشكو الصيادون التقليديون في محافظة المهرة شرق اليمن، التي صارت مقصدا للنازحين من المحافظات الأخرى هربا من الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من ثماني سنوات وبحثا عن مصدر للرزق، من أن سفن الصيد الكبيرة التي تُسمى الجرّافات تحرمهم من مصدر رزقهم. من بين هؤلاء الشاب حسين القرشي، الذي غادر مسقط رأسه في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غرب اليمن في صغره بحثا عن عمل يسد به حاجة أسرته المعدمة التي تنتظر حوالته المالية التي يرسلها شهريا من محافظة المهرة الواقعة على ساحل البحر العربي. بحث حسين (17عاما) عن عمل يمّكنه من توفير احتياجات أسرته، فلم يجد له مكانا في بر محافظة المهرة؛ لكن بحر المحافظة الواسع بات ملعب الشاب، الذي لديه خبرة في صيد الأسماك اكتسبها في سنوات طفولته، حيثُ كان يُمارس الصيد مع والده ورفاقه في الحديدة قبل اندلاع الحرب. لم تصل الحرب الدائرة بين الحكومة المعترف بها دوليا في اليمن وجماعة الحوثيين إلى المهرة، وظلت المحافظة الواقعة على بعد حوالي 850 كيلومترا تقريبا شمال شرقي عدن موالية للحكومة وسط استقرار أمني لحد كبير. - موسم صيد القرش من فوق قاربه الخشبي الصغير، يقول حسين في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إنه يعمل في صيد الأسماك المختلفة طوال أيام السنة، ولكن حاليا هو موسم صيد القرش، أو ما يسمّى محليّا (اللخم) قبالة مدينة الغيضة عاصمة المهرة الغنية بالأحياء البحرية. ويضيف أنه بحكم خبرته التي اكتسبها بعد ثلاث سنوات في هذه المهنة منذ وصوله إلى المهرة، يعلم أن رمي الشباك لا يقتصر على مناطق محددة أو ذكاء الصياد، وأنه كلما زاد عمق البحر الذي يرمي شباكه فيه يكون المحصول أسماكا أكبر "ولكل أسماك شباك ذو فتحات وأحجام محددة". ويقول حسين "الرزق ليس من البحر إنما من السماء"، مشيرا إلى أنه يخرج من البحر بأسماك قرش صغيرة ومتوسطة الحجم يذهب بها إلى تاجر يبتاعها حالما يصل إلى الساحل، وهو ما يعود عليه وعلى زملائه بإيرادات مجزية. من جانبه، يقول بائع أسماك اللخم أسعد بوحيرن إنه يجفف أسماك القرش بعد شقها ورشها بالملح وتعريضها لأشعة الشمس لمدة ثلاثة أيام، ثم تُباع مجففة تحت مسمى (سائد) في مناطق شرق اليمن، كما تُصدّر أيضا إلى بعض دول الجوار. وأوضح أن تجفيف أسماك القرش تقليد قديم في المهرة، كبديل عن التبريد في الثلاجات حتى لا تفسد الأسماك، إضافة إلى إيصالها إلى مناطق بعيدة عن المدينة قد لا تتوفر فيها الكهرباء والتبريد، مبينا أن الأسماك المجففة قد تبقى صالحة للأكل لشهور بفضل الملح والتجفيف. وتضم المحافظة أسواقا مخصصة لتجفيف أسماك القرش وبيعها، حيث تشتهر بأنواع مختلفة وذات جودة عالية من القرش؛ كما يتناول أبناءُ المهرة وحضرموت أسماك اللخم بشكل شبه يومي، ويعد لحمها من الوجبات الرئيسية في مناطق شرق اليمن. - تهديد لرزق الصيادين ولبقاء الأسماك ويشكو الصيادون في المهرة، الذين يعتمدون بشكل رئيس على صيد الأسماك لتوفير مصدر دخل يومي، من عشوائية الصيد في سواحل المحافظة الممتدة لمسافة 560 كيلومترا، حيث يقولوا إن الأسماك تتعرض لعمليات صيد جائرة وعشوائية وجرف كلي يحرم الصيادين من الحصول على مصدر رزقهم ويهدد بقاء الأسماك. ويؤكد الصيّاد حسين أن هناك أياما لا يقدر فيها حتى على توفير تكاليف رحلة الصيد أو تكاليف وقود القارب الصغير الذي يعمل عليه، موضحا أن أبرز التحديّات التي تواجه الصيادين وجود ما يسمى محليا الشرطوانات، وهي سفن كبيرة تحمل شباكا ضخمة بفتحات لا تترك مجالا لأي حجم من الأسماك للهروب منها، وبالتالي تجرف كل الأسماك من المنطقة. ويُشير إلى أن الشرطوانات أو (جرّافات الأسماك) تؤثر على كمية الأسماك ووجودها في سواحل المنطقة، مضيفا "تكون (الأسماك) في سَنةٍ متوفّرة بشكل أقل من العام السابق، وفي العام التالي تقل أكثر حتى تنتهي من المنطقة بسبب هذا الجرف العشوائي". - 80 في المئة من صيادي المهرة نازحون وأوضح سهيل المهري، رئيس اتحاد التعاون السمكي (مجتمع مدني) في المهرة، أن احتياجات الصيادين كثيرة، ومنها توفير أدوات الصيد، بالإضافة إلى توفير قوارب بدعم من الدولة لمساعدة الصيادين المتضررين من الأعاصير والأمواج التي أتلفت قوارب الكثير من الصيادين المُعدمين غير القادرين على توفير أدوات وقوارب بديلة في مواصلة عملهم في المهرة. وأشار المهري في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي إلى أن المهرة تشهد موجة نزوح كبيرة للصيادين من المحافظات المختلفة، خاصة محافظة الحديدة، حيث وصلت نسبة الصيادين النازحين مقارنة بالصيادين من أبناء المحافظة إلى حوالي 80 في المئة. وأضاف "مع ازدياد عدد الصيادين وحركة الصيد العشوائية، بات لزاما مطالبة الجهات المعنية بترشيد عملية الصيد السمكي وتنظيم عمليات الاصطياد والصيادين وتقديم تراخيص رسمية لمزاولة مهنة الصيد بشكل رسمي للحفاظ على البيئة البحرية والمخزون السمكي في سواحل محافظة المهرة اقتداء بالدول المجاورة لليمن". من جانبه، قال المراقب البحري أيوب حمود، الذي يعمل في إدارة الرقابة في مكتب الثروة السمكية في المهرة إن الصيادين يعانون من شُحّ الأسماك الموسمية جراء عمليات الجرف العشوائية للأسماك في منطقة محيفيف بمديرية الغيضة عاصمة المحافظة. واتهم المراقب السلطة المحلية وقيادة مكتب الثروة السمكية في المهرة بعدم القيام بواجبهما لحماية الأحياء البحرية وترشيد الصيد السمكي في سواحل المهرة، قائلا "نرفع تقارير الرقابة والمشكلات التي تواجه الأحياء البحرية والأسماك بشكل يومي وأسبوعي وسنوي؛ لكن لا يتم العمل بتوصيات التقارير المرفوعة". وأكد حمود وجود شح سمكي في كثير من المواسم التي اعتاد الصيادون خلالها وفرة الأسماك الموسمية، مضيفا "باتت اليوم منعدمة، حيث يعود الصيادون من رحلات الصيد البحرية دون كميات مقبولة من الأسماك" بسبب عمليات الجرف التي تتعرض لها الأسماك. وقال إنه بعد عمليات الجرف، تُباع الأسماك بشكل كلي إلى مطاحن خاصة في المهرة تطحن كل أنواع الأسماك وأحجامها ثم تبيعها أسماكا مطحونة، إضافة إلى استخراج زيوت الأسماك المختلفة الاستخدامات. وردا على هذا الاتهام، قال مدير الهيئة العامة للمصائد السمكية في المهرة عبد الناصر كلشات إن الشرطوانات "تعمل وفق شروط الصيد إذا ما تم التصريح لها رسميا"، مضيفا أن الهيئة لم تعط أي تصاريح رسمية لمزاولة عمل الشرطوانات وأنها ملتزمة بلائحة الصيد التقليدي الخاص بالمحافظة. وأوضح كلشات في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي أن القانون اليمني يسمح للشرطوانات بمزاولة أعمال الصيد لكن وفق شروط معيّنة، ولكنه أكد أن الالتزام بتلك الشروط من قبل ملاك الشرطوانات "ضعيف جدا" رغم سعي الهيئة إلى الحد من استخدامها في المهرة. وأكد أن الهيئة تُلاحق الشرطوانات بالتعاون مع السلطات الأمنية ضمن حملات بين الفترة والأخرى، مضيفا "أمّا اذا اشتد تأثيرها، فستعمل الهيئة على إيقافها، رغم أنها باتت وسيلة صيد مسموحة في محافظة حضرموت وغيرها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-23
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية عن أغرب حفرة بالعالم، من إعداد محمود حسن وتقديم هشام عبد التواب. تكثر القصص والأساطير حول بئر برهوت في صحراء محافظة المهرة، في شرق اليمن، ويعتقد الناس أنها مسكونة من الجن، ويُعتقد أن عمق الحفرة العملاقة يتراوح بين 100 و250 مترًا، ويبلغ قُطر فُوتها نحو 30 مترًا، وتُعرف برائحة كريهة تخرج من أعماقه، بحسب التقارير الإعلامية. أما أغرب حقيقة عن هذه البئر؛ فهي أن أحدًا لا يعرف ماذا يوجد في قاعها، فلا تعرف السلطات اليمنية ماذا يوجد في قعر البئر، ولا يصل ضوء الشمس إلى قعر الحفرة، ولا يمكن من حافتها رؤية الكثير مما فيها سوى بعض الطيور. وعلى مدى قرون، تناقل الكثيرون قصصًا تشير إلى وجود الجن فيها، وساد اعتقاد بأنها تشكل خطرًا فوق الأرض، وقد تبتلع كل ما يقترب منها؛ حتى إن الكثيرين يتجنبون مجرد التحدث عن هذه الحفرة الغامضة مخافة أن تُلحق بهم الأذى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-08
وصلت مساعدات إغاثية وإنسانية سعودية إلى محافظة المهرة اليمنية، لمساندة الحكومة اليمنية في تثبيت الأمن والنهوض بالمحافظة وتنميتها. وأوصلت قافلة الخير السعودية بمتابعة قيادة القوات المشتركة لعمليات إعادة الأمل دعماً احتوى على عدد من المركبات المخصصة للأمن والإسعاف، وحافلات نقل ومولدات كهرباء، كما شاحنة محملة بالمواد والأجهزة الطبية، بالإضافة لقافلة من المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-09-14
سقطت مروحية تابعة لـ"التحالف العربي" في اليمن، بسبب خلل فني، صباح الجمعة، ما أدى "لاستشهاد" طيار ومساعده. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أنه "في تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة (08:20) تعرضت إحدى طائرات التحالف العمودية التابعة للقوات البرية الملكية السعودية لخلل فني". وتسبب الخلل "في سقوط المروحية واستشهاد الطيار ومساعده وذلك أثناء قيامهما بمهامهما في مكافحة الإرهاب والتهريب في محافظة المهرة في اليمن"، وفق المتحدث، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-08-07
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، مشروع "كساء فرحتكم فرحتنا 2" في مديرية الغيضة بمحافظة المهرة، وفي مديريتي الوادي والمدينة بمحافظة مأرب، وفي مديريتي سيئون وشبام بمحافظة حضرموت. وعقب التدشين، جرى توزيع كسوة العيد وألعاب الأطفال على 50 أسرة بواقع 150 طفلاً وطفلة و50 يتيما و50 نازحًا و50 من الأشد فقرا في محافظة المهرة، فيما جرى توزيع كسوة العيد وألعاب الأطفال على 40 أسرة في محافظة مأرب، بواقع 110 أطفال و35 يتيمًا و50 نازحًا و25 من الأشد فقرا، وكذلك توزيع كسوة العيد وألعاب الأطفال على 74 أسرة بواقع 230 طفلا وطفلة، و100 يتيم و130 نازحا في محافظة حضرموت. وشكر وكيل أول محافظة المهرة مختار محمد سعيد الجعفري المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على هذه اللفتة الإنسانية المتمثلة بتوزيع كسوة العيد على الفقراء والنازحين في المهرة؛ لإدخال الفرح والسرور على نفوسهم خلال العيد. ويأتي هذا التوزيع ضمن برامج الدعم المجتمعي المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق. وفي سياق متصل، سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، مكتب وزارة الصحة والسكان في ساحل حضرموت ومستشفى المكلا للأمومة والطفولة الدفعة الثانية من أدوية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثية، إضافة لعدد من الأدوية المختلفة لمرضى القلب وكمية من "قِرب الدم"، وتنقسم الدفعة إلى جزئين إحداهما لمستشفى المكلا للأمومة والطفولة والجزء الآخر لمستشفى ابن سينا. وتقدمت إدارة مستشفى المكلا للأمومة والطفولة ومكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت بجزيل الشكر والامتنان لمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمه وجهوده التي يبذلها في دعم الجانب الصحي في جميع المحافظات اليمنية، وخصوصًا حضرموت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-06
دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن منحة المشتقات النفطية السعودية لتوليد وتشغيل الكهرباء في محافظة المهرة، التي دخلت عامها الثالث على التوالي، واستفاد منها أهالي المحافظة على مدى عامين ماضيين. واستقبل ميناء نشطون بالمحافظة الباخرة التي تقل المنحة النفطية السعودية المخصصة لشهر يوليو وعلى متنها مادة الديزل بكمية تبلغ 4800 طن بحضور كلّ من محافظ محافظة المهرة الأستاذ محمد علي ياسر، ونائب قائد قوات التحالف العقيد البحري الركن محمد إبراهيم الثميري، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس عبدالله باسليمان، والأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس سالم محمد العبودي، والمدير العام لفرع شركة النفط المهندس محسن علي بلحاف. وأكد المحافظ خلال حفل التدشين أن المنحة السعودية من المشتقات النفطية تمثل أهمية كبيرة في دعم وتشغيل محطات توليد الكهرباء والمستشفيات وغيرها من المنشآت الخدمية، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على اهتمامهم ودعمهم للشعب اليمني بشكل عام، ومشيداً بدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بإشراف مباشر من المشرف العام على البرنامج السفير محمد آل جابر على جهودهم وما يقدمونه من دعم ومشاريع تنموية ملموسة ليست في المشتقات النفطية فحسب بل في مختلف المجالات التي يعمل فيها البرنامج. وأوضح المحافظ أن البرنامج يستعد لإنشاء محطة كهرباء بقوة (40) ميجا وات، ومشاريع طرق، مروراً بمدينة الملك سلمان الطبية امتدادا لما نفذه من مشاريع خدمية وتنموية في قطاع الكهرباء والتربية والصحة وغيرها من المساعدات الإنسانية والإغاثية واللوجستية، مشيرا إلى أن هذا الدعم يأتي تجسيدا لعمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط المملكة العربية السعودية الشقيقة بالجمهورية اليمنية. وأشاد المدير العام لفرع شركة النفط المهندس محسن بلحاف على جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم قطاع الطاقة من خلال منحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمشتقات النفطية التي بدأت عام 2018 م ، لافتاً النظر إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود الحكومة السعودية الداعمة لتعزيز قطاع الكهرباء في مختلف المحافظات اليمنية، معبراً عن عن شكره وتقديره للسفير آل جابر الذي يقف خلف هذه الخطوة في دعم المهرة بالمشتقات النفطية المقدرة بـ(4800) طن شهرياً. وقال مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس عبد الله أحمد باسليمان: إن دخول منحة المشتقات النفطية السعودية عامها الثالث ووصول دفعة المشتقات النفطية المخصصة لشهر يوليو من العام 2020م يُعدّ امتداداً للعطاء المستمر لأجل الأشقاء في اليمن بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأضاف المهندس باسليمان: " إن مايقوم به البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن هو مثال واقعي وحيّ على جدية المملكة العربية السعودية في مساعدة وتنمية اليمن لبناء مستقبل أفضل للأشقاء اليمنيين من خلال العمل على توفير جميع ما يحتاجه المواطن اليمني في محافظة المهرة ومختلف المحافظات اليمنية". وتابع بقوله: "وتأتي هذه المنحة للتخفيف من معاناة الأهالي في المحافظة، وديمومة خدمات الكهرباء، واستمرار التيار الكهربائي واستقراره، إضافة إلى تحسين الوضع الاقتصادي ومستوى المعيشة اليومية وتوفير فرص العمل". وأكد باسليمان أن محافظة المهرة تحظى باهتمام أسوة ببقية محافظات الجمهورية اليمنية، وتعدّ المنحة جزءاً من دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المستمر لمختلف القطاعات الخدمية والتنموية في المحافظة، وفي مقدمتها التعليم والصحة والمياه والزراعة والثروة السمكية والنقل. وقدمت «المنحة السعودية» دعم المشتقات النفطية خلال العامين الماضيين لتشغيل الكهرباء بكميات صيفية بلغت 4800 طن شهرياً، وكميات شتوية بلغت 3600 طن شهرياً، وبإجمالي 50400 طن سنوياً. ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنظيم وتوزيع منحة المشتقات النفطية في محافظة المهرة عبر لجنة تسلّم وتسليم، بالتعاون بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وشركة النفط، والمؤسسة العامة للكهرباء، وجميع المرافق الحكومية. وتعد منحة المشتقات السعودية أحد أهم مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الخدمية والتنموية في محافظة المهرة، حيث تشغّل المنحة 11 محطة كهرباء مركزية، و82 تجمعا ريفيا في المناطق الصحراوية، إضافة إلى 24 مشروعا خدميا يتضمن مشاريع تشغيل المياه والمستشفيات والمراكز صحية. وأحدثت المنحة السعودية أثراً كبيراً في استقرار التيار الكهربائي واستمرار خدمات الكهرباء ووصول المياه إلى جميع مناطق محافظة المهرة، إضافة إلى رفع العبء المالي الذي كانت تتحمله السلطة المحلية بالمحافظة لشراء مادة الديزل. ويعاني أهالي المحافظة قبل المنحة السعودية من انقطاع الكهرباء بشكل متواصل ويعمل لساعات قليلة خلال اليوم. وتنعم محافظة المهرة حالياً عقب المنحة السعودية بديمومة الكهرباء التي أسهمت بتخفيف معاناة اليمنيين من الأهالي والنازحين، ولا يقتصر أثر المنحة على خدمات الكهرباء، حيث وفرت المنحة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين اليمنين في المحافظة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-02-02
حقق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إنجازات تعليمية غير مسبوقة من خلال مشاريعه التي تدعم البنية التحتية لقطاع التعليم في اليمن، وذلك عبر إنشاء 23 مدرسة نموذجية جديدة في مختلف المحافظات اليمنية، بهدف دعم التعليم في اليمن وخلق بيئة تعليمية جيدة، تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة اللاصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تماماً للمواصفات المطبقة في المملكة، تشمل الملاعب والمختبرات والمعامل. وتتوزع المدارس النموذجية الجديدة التي أنشأها وجهزها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على 23 منطقة في المحافظات: المهرة، سقطرى، عدن، تعز، حضرموت، مأرب، حجة، حيث جاء اختيار مواقعها عقب دراسة احتياج هذه المناطق من قبل مختصي التنمية في البرنامج، فيما جاء تجهيز هذه المدارس بأحدث المواصفات المطبقة في المشاريع التعليمية المماثلة لها بالمملكة، كما تم تجهيز المدارس بالأثاث المدرسي الذي استفاد منه الطلاب والكادر التعليمي والإداري، لتعود بالنفع على 28.678 مستفيدا في عموم اليمن. واحتفل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مؤخرًا بافتتاح 8 مدارس نموذجية جديدة في محافظة المهرة، والتي رفعت نسبة التحاق أبناء وبنات المحافظة بالفرص التعليمية بنسبة 10%، فيما عادت مشاريع التعليم في محافظة المهرة بالفائدة على 3,348 مستفيدا من المدارس النموذجية الجديدة سنوياً، و4,114 مستفيدا من مشروع الحافلات المدرسية التي شملت مدارس أخرى قديمة في المحافظة، و27,336 مستفيدا من مشروع تجهيز المدارس بالأثاث التعليمي للمدارس القديمة والجديدة في المحافظة، و36,298 مستفيدا من مشروع طباعة وتوزيع الكتب المدرسية في محافظة المهرة وحدها. كما كان للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إسهامات عدة في الوصول الشامل والآمن للتعليم المجاني ودعم فرص التعليم والتعلم؛ أحدها توفيره لوسائل النقل المدرسية التي تسهل وصول الطلاب والطالبات إلى المدارس والجامعات في المحافظات: المهرة، وعدن، ومأرب، وسقطرى، سعيًا إلى تحقيق تكافؤ فرص التعليم بين الجنسين، لاسيما عند أهالي القرى النائية التي يعاني أبناؤها من صعوبة وصولهم إلى المدارس بسبب وعورة وطول الطرق، لتأتي هذه الحافلات بحلول نوعية مكّنت الفتيات من الحصول على فرصة التعليم لأول مرة، كما ساهمت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التعليمية في الحد من نسبة الشباب والشابات غير الملتحقين بالتعليم في المناطق النائية. ولأن لدعم جودة التعليم تسهم في تعزيز قدرة المجتمعات في تحقيق النمو المستدام، جاء البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمشاريع نوعية لدعم التعليم، منها طباعة وتوزيع أكثر من نصف مليون نسخة من الكتب المدرسية على محافظتي المهرة وسقطرى، بعد معاناة دامت للطلاب والطالبات بسبب تشاركهم بدراسة نسخ قديمة وتالفة تتناقلها الدفعات المدرسية. وثمّن محافظ المهرة محمد علي ياسر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم قطاع التعليم، وصرّح بالقول: "التنمية الحقيقية لا تُقاس إلا بالمستوى المعرفي للإنسان، وهذا المستوى المعرفي لا يمكن أن يتحقق إلا بنظام التعليم الذي يسير وفق خطط واستراتيجيات ثابتة، لا سيما وأن الرقي بالإنسان هو غاية ذلك". يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفذ 198 مشروعاً تنموياً لخدمة 7 قطاعات أساسية في الجمهورية اليمنية، وهي الصحة، والطاقة، والنقل، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، ويتبنى أفضل ممارسات التنمية والإعمار للمساهمة في استدامة الآثار التنموية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-22
تحت شعار "صفًا واحدًا من أجل اليمن"، يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن العمل على تنفيذ مئات البرامج والمشروعات والمبادرات التي تستهدف بناء الإنسان وإعمار المكان في اليمن الشقيق، سعيا لأن يتعافى ضمن بيئة آمنة مزدهرة ومستقرة. فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والعطاء مستمر تجاه الجمهورية اليمنية الشقيقة، التي تجمعها مع المملكة العربية السعودية أواصر الإخوة والثقافة والجغرافيا، بكل أنواع الدعم المالي والتنموي والسياسي. وتتكامل المشروعات التنموية التي ينجزها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وباقي الأذرع الإنمائية السعودية، ويتم تنفيذ الأعمال في تناغم واحترافية متقنة، من أجل الوصول بالبرامج والمشروعات لأقصى النطاقات باليمن، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بهذا البلد الشقيق. ويبلغ إجمالي عدد البرامج والمشروعات والمبادرات التي تمكن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من إنجازها نحو 175 مشروعًا ضخمًا، استفاد منها نحو 6 ملايين مواطن يمني، مع الأخذ في الاعتبار أنّ تلك المشروعات والبرامج يتم تنفيذها بالتعاون مع 71 شريكًا. وشملت المشروعات والمبادرات التي نفذها المركز 8 قطاعات رئيسة، هي الطرق والموانئ والمطارات، الكهرباء والطاقة، الزراعة والثروة السمكية، التعليم، الصحة، المياه والسدود، المباني الحكومية. ووفقًا للموقع الرسمي للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بلغ حجم برامج مد وتطوير وبناء شبكات الطرق والموانئ والمطارات 8 برامج، شملت إنشاء مطار كامل الخدمات في مأرب - بما في ذلك المدارج المعبدة والصالات الحديثة ومواقف للسيارات ليعزز ربط وسط اليمن بكل من مناطقها مع العالم الخارجي، وكذولك تطوير وتعبيد ومد مئات الكيلو مترات من الطرق، وتطوير ورفع قدرات الموانئ اليمنية مثل ميناء "نشطون" بهدف تنشيط الحركة التجارية ورفع كميات الاستيراد والتصدير في محافظة المهرة وخدمة الصيادين. وفي قطاع الكهرباء والطاقة، تمكن البرنامج من إنجاز 8 برامج لتوفير إمدادات الكهرباء دون انقطاع، وتوريد وتركيب وتشغيل محطتي توليد كهرباء، وزيادة نسبة المناطق المغطاة بالطاقة الكهربائية، وتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في 10 محافظات بمديرياتها وقراها. وعلى مدى سنوات، نفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عدة برامج في قطاعات الزراعة والثروة السمكية في اليمن الشقيق، وتمكن من إتمام 4 برامج لإمداد العاملين بمجال الثروة السمكية بالقوارب، وتوفير ثلاجات حفظ الأسماك ومعدات الصيد، إضافة إلى زراعة 120 فدان بما يعادل 480.000 متر مربع من الأراضي الزراعية، وتوفير عدد من الفرص الوظيفية، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في المحافظات المختلفة، وإنعاش الأسواق المحلية بمحاصيل متنوعة، وزيادة الإنتاج الزراعي. ويولي البرنامج اهتمامًا بالغًا بملف التعليم في اليمن، حيث تمكن من تنفيذ 8 برامج، تضمنت إنشاء مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية التي تتكون من جامعة تضم عدة كليات علمية وأدبية لتخريج الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل كما تحتوي على مستشفى الملك سلمان التي تتسع لنحو 300 سرير طبي، كما تمكن البرنامج من تطوير وبناء عدة مدارس، وتسليم حافلات لنقل الطلاب، وتوفير أدوات مدرسية، وكتب ومناهج تعليمية متطورة. ولم يغفل البرنامج عن تطوير النظم الصحية باليمن، إذ تمكن من تنفيذ 10 برامج شملت إنشاء مستشفيات جديدة، وتوسعة وتأهيل مستشفيات قائمة بإجمالي 17 مستشفى، وإمدادها بأحدث الأجهزة الطبية، وتدريب الأطقم الطبية، وإنشاء وتطوير 10 مراكز صحية، وتوفير مئات الأجهزة الطبية والأدوية المتنوعة. وبالتوازي مع هذا المجهود الكبير للبرنامج، فالخطط المرتبطة بإنجاز مشاريع المياه والسدود وحفر الآبار وتوريد الصهاريج وتوفير المياه الصالحة للشرب، تسير وفق الاستراتيجية المجدولة سلفًا، بالتوازي مع بناء ما يتراوح بين 100:50 ألف وحدة سكنية، وتنفيذ مشروع تدشين مبنى الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، وتنفيذ مباني ومراكز الحدود الأمنية في عدة مناطق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: