منبر جدة

علي يوسف: الدور المصري مهم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning منبر جدة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning منبر جدة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with منبر جدة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with منبر جدة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with منبر جدة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with منبر جدة
Related Articles

الشروق

2024-12-05

علي يوسف: الدور المصري مهم وفاعل في ملف السودان.. وهناك اتفاق لتفعيل آليات التشاور السياسي بين وزراء الخارجية والري في البلدين أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، أن إحياء منبر جدة يمكنه المساهمة في وقف الحرب بالسودان، واصفا الدور المصري كذلك بالمهم والفاعل في الملف السوداني. وأشاد يوسف في تصريح خاص لـ"الشروق" بزيارة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي إلى مدينة بورتسودان، واصفا إياها بـ "الزيارة التاريخية والممتازة"، مشيرا إلى أنها سيكون لها ما بعدها في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك التعاون الإقليمي والدولي، مؤكدا أنها زيارة تنطلق من إيمان وحرص شديد بأن أمن مصر من أمن السودان والعكس صحيح. وأضاف يوسف، أن أبرز القضايا التي تناولها الجانبان المصري والسوداني خلال تلك الزيارة، تركزت حول الحرب في السودان وتأكيد مصر على دعم السودان والتزامها بالحفاظ على وحدة وسيادة أراضيه وكذلك دعم مؤسسات الدولة السودانية وعلى رأسها القوات المسلحة. وأوضح أن مصر أكدت أنها تنسق مع بلاده وكذلك مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ مخرجات منبر جدة، ولكنها تحتاج إلى مزيد من الجهود للتوصل إلى سياق وآليات محددة لتنفيذ مخرجات الاتفاق. وأشار الوزير السوداني، إلى التشاور حول التنسيق والتعاون بين حكومتي البلدين في ملف المياه وسد النهضة، وتأكيد حرصهما على التعاون مع الأطراف المعنية، والتأكيد أن المفاوضات هي الحل الوسيلة الأنجح للوصول إلى اتفاق ملزم لجميع الأطراف، موضحا أن السودان عضو أصيل في المفاوضات وسيبذل مجهودات في هذا الإطار، كما تم الاتفاق على تفعيل آليات التشاور السياسي بين وزراء الخارجية والري، وكذلك بين المسئولين في شتى المجالات في كلا البلدين، فيما تم التباحث حول أمن البحر الأحمر وضرورة أن تكون الدول المتشاطئة عليه هي المعنية بتأمينه. وقال يوسف، إن النقاش مع الوزير عبدالعاطي تناول أوضاع السودانيين المقيمين في مصر، وملف المدارس السودانية التي تم إغلاقها، فضلا عن ملف الإقامات وطرق تسهيل الإجراءات لحين انتهاء الحرب، وكذلك تسهيل التأشيرات للدخول إلى مصر. وتابع:"في هذا السياق، تقدمنا بالشكر إلى مصر حكومة وشعبا على استضافة السودانيين في تلك الأوقات العصيبة"، مؤكدا أن وزير الخارجية المصري وعد بالنظر في تلك الملفات وتقديم التسهيلات اللازمة للأشقاء السودانيين. وأضاف وزير الخارجية السوداني، أن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قدم شرحا وافيا للوزير بدر عبدالعاطي، حول التطورات الميدانية الأخيرة والجهات الراعية لميليشيا الدعم السريع وتأثيرها على مسار الحرب في السودان، واستهداف المدنيين بالمسيرات، وذلك بغرض أن تبذل القاهرة جهودا إقليمية إزاء ذلك الملف لأن الحرب لن تنتهي بتواصل هذا الدعم العسكري لميليشيا الدعم السريع. وواصل: "كما أكد الفريق البرهان الاستعداد لقبول مبادرات تحقق السلام، لاسيما التي تكون مصر طرفا أصيلا بها، وأن تلك الحرب فرضتها الميليشيا على الشعب والجيش"، موضحا أن القوات المسلحة السودانية تخوض حرب من أجل حماية المواطنين، فيما أكد وزير الخارجية المصري أن مصر مشغولة بمسار الحرب في السودان وتأثيرها على المنطقة بأكملها. وبشأن منبر جدة، أكد وزير الخارجية السوداني، أن إحياء منبر جدة يمكنه المساهمة في وقف الحرب وتواصل العون الإنساني داخل السودان ومع الدول الحدودية التي بها أعداد كبيرة من اللاجئين، ومن ثم تم التأكيد على أهمية وفاعلية الدور المصري في ملف السودان. أما بشأن لقاء وزير الخارجية المصري مع عدد من ممثلي القوى السياسية السودانية، قال يوسف، إن السياسيين السودانيين الذين حضروا اللقاء أكدوا أهمية الاختراق الذي تم تحقيقه خلال مؤتمر القاهرة الذي عقد في شهر يوليو الماضي، بهدف إحداث توافق بين القوى المدنية السودانية، ومن ثم طالبوا بعقد جولة أخرى يتم فيها دعوة جميع القوى السياسية دون استثناء أو إقصاء بهدف لم الشمل وتوافق القوى وصولا لاتفاق سياسي شامل مستقبلا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-06

أكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، الاثنين، استعداد الحكومة  السودانية لتوقيع وثيقة ايصال المساعدات الإنسانية مع الحركة الشعبية قطاع الشمال.  جاء ذلك خلال لقاء كباشي اليوم  رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت بالقصر الرئاسي بجوبا، بحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي. من جهته قال توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية بان عضو مجلس السيادة نائب القائد العام اطلع سلفاكير على استعداد الحكومة لتوقيع وثيقة ايصال المساعدات الإنسانية مع الحركة الشعبية قطاع الشمال.  وقال توت قلواك إن سلفاكير وجه بضرورة استعجال توقيع الوثيقة لتسهيل وصول الإغاثة للمواطنين في مناطق سيطرة الحكومة وفي مناطق سيطرة الحركة.  واتفقت الحكومة والحركة الشعبية خلال لقاء جمع بين عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال الفريق عبد العزيز الحلو على إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين بشكل فوري وتوقيع وثيقة تحدد كيفية إيصال المساعدات الإنسانية في غضون أسبوع. وضم وفد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام الذي يزور جوبا، وزير الدفاع الفريق ركن يس إبراهيم، وكيل وزارة الخارجية حسين الأمين الفاضل ورئيس مفوضية السلام البروفيسور سليمان الدبيلو. والتقى النائب الأول لرئيس حكومة دولة جنوب السودان رياك مشار بمقر إقامته بجوبا أمس بعضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي. وعبر النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان خلال اللقاء عن تضامنه مع حكومة السودان والشعب السوداني في محنة الحرب الحالية.  وأطلع مشار، عضو مجلس السيادة نائب القائد العام، على موقف تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة باعتبار أن السودان ضامنا لهذه الاتفاقية.  وأكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وقوف السودان مع استقرار الأوضاع في جنوب السودان لما لها من انعكاسات على الإستقرار في السودان وفي الإقليم.  وعبر عضو مجلس السيادة عن شكر وتقدير حكومة السودان لحكومة جنوب السودان على المعاملة الطيبة للمواطنين السودانيين الذين لجأوا للجنوب بسبب الحرب. وتناول اللقاء المبادرات الإقليمية ودول الجوار والاتحاد الأفريقي والايقاد، حيث أكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام، أن موقف حكومة السودان المعلن تجاه هذه المبادرات هو تنفيذ مقررات منبر جدة وفقا للشروط التي سبق وأن اعلنتها الحكومة، مجددا حرص الحكومة على السلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-05

أكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، اليوم، وقوف الخرطوم مع استقرار الأوضاع في دولة جنوب السودان لما لها من انعكاسات على الاستقرار في في الإقليم.  جاء ذلك خلال لقائه اليوم النائب الأول لرئيس حكومة دولة جنوب السودان  رياك مشار بمقر إقامته بجوبا. وتناول اللقاء المبادرات الإقليمية ودول الجوار والاتحاد الأفريقي والايقاد، حيث أكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام، أن موقف حكومة السودان المعلن تجاه هذه المبادرات هو تنفيذ مقررات منبر جدة وفقا للشروط التي سبق وأن اعلنتها الحكومة، مجددا حرص الحكومة على السلام. وعبر النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان خلال اللقاء عن تضامنه مع حكومة السودان والشعب السوداني في محنة الحرب الحالية، بحسب بيان لمجلس السيادة السوداني الانتقالي عبر صفحته على موقع فيسبوك. وأطلع مشار، عضو مجلس السيادة نائب القائد العام، على موقف تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة باعتبار أن السودان ضامنا لهذه الاتفاقية. من جهته عبر عضو مجلس السيادة عن شكر وتقدير حكومة السودان لحكومة جنوب السودان على المعاملة الطيبة للمواطنين السودانيين الذين لجأوا للجنوب بسبب الحرب.وقدم عضو مجلس السيادة تنويرا للنائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان، عن الأوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية في السودان. وبحث شمس الدين كباشي أمس بجوبا مع الفريق عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال الأزمة السودانية وتبادل الطرفان الرؤى حول الحلول، للملف الانساني وإيصال المساعدات والحل السياسي.واتفق الطرفان على تسهيل ايصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحكومة وفي مناطق سيطرة الحركة بشكل فوري كل طرف في مناطق سيطرته. كما اتفقا على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفد من حكومة السودان ووفد من الحركة الشعبية شمال للتوقيع على وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين. وتناول اللقاء حل الأزمة في السودان والملف الإنساني وتم الاتفاق على إيصال فوري للمساعدات الانسانية في مناطق سيطرة الحكومة وفي مناطق سيطرة الحركة الشعبية في المنطقتين على ان يلتقي خلال اسبوع وفد لاقرار وثيقة تحدد كيفية إيصال المساعدات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-29

قال الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم إن لاتزال مستمرة في ظل تصاعد وتيرة الصراع وتبادل إطلاق النار في مناطق متعددة ومختلفة على سبيل المثال مصفاة الجيلي للمواد البترولية وهى إحدى أكبر وأهم المصافي المصافية في العاصمة السودانية الخرطوم تشهد معارك ضخمة في محيطها ومنذ أيام مضت حتى هذه اللحظة بحسب الأنباء الواردة عن الأرض، بالمقابل طيران الجيش يقوم بقصف على مناطق منذ فجر اليوم أيضا عدد من المعارك العسكرية في مناطق مختلفة.  أضاف المعتصم، لـ"الدستور" انه ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة بصورة كبيرة جدا في السودان ربما مواد هذا إلى الشحن النفسي الكبير، خصوصا عن قرب لأنباء لأنباء تتحدث عن قرب إطلاق.  وأوضح المعتصم ان مفاوضات غير مباشرة وفي محاولة ان الجيش السودان أن يبسط  نفوذه في الأرض في مناطق كبيرة قبل الدخول في مفاوضات، كما ان محاولة مليشيا الدعم السريع أن تستثمر هذا الوقت أيضا في أن توسع.  وتابع ان مناطق سيطرتها لافت في الأمر أن قوات من  المليشيات، الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا آ دخلت مع الجيش السوداني.  وفي هذه الفترة الأخيرة، وأصبحت هذه المليشيات الموقعة على إتفاق جوبا للسلام، مثل مليشيا حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، ومثل مليشيا حركة جيش تحرير السودان بقيادة آ أركو مناوي تحارب بجانب الجيش. ضد ميليشيا الدعم السريع آ في آ، هذه الفي هذا الوقت، مما يشكل مشهدا جديدا أيضا، حتى في آخر تطورات المفاوضات بين الطرفين لحل الأزمة السودانية، بحسب المعلومات الواردة، فإن منبر جدة  حتى هذه اللحظة لم يرسل إلى الجيش السوداني أو مليشيا الدعم السريع  طعم برنامج أو أجندة اللقاء غير المباشر المتوقع، وبالتزام أيضا طبعا منبر جدة يضم إلى جانب المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية وقد تم الاتفاق على توسعتهم، وإدخال مصر و الاتحاد الإفريقي وربما الإمارات وبالتزامن  هناك حديث يجري عن استكمال التفاوض سري  أو غير معلن  في العاصمة البحرينية المنامة، وإستكمال اللق اللقاءات تمت الشهور الماضية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-09

أكد الكاتب والسياسي السوداني عثمان ميرغني، أن قرار مجلس الأمن الدولي أمس بشأن  خلال شهر رمضان جاء بعد التقارير الأممية التي صدرت عن عدة منظمات داخل الأمم المتحدة خاصة برنامج الغذاء العالمي الذي أكد أن السودان مقبل على مجاعة. وأوضح ميرغني في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن القرار صدر عن مجلس الأمن الدولي أمس بوقف إطلاق النار بإجماع الأعضاء ما عدا روسيا التي امتنعت عن التصويت وطالبت بتأجديل التصويت لمزيد من المعلومات في انتظار المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة لتقديم تقرير بشأن الوضع في السودان. وقال ميرغني إن القرار الصادر عن مجلس الأمن ورغم أهميته إلا أنه غير ملزم لأنه وجه دعوة غير ملزمة لطرفي الصراع الجيش السوداني والدعم السريع لوقف اطلاق النار خلال شهر رمضان فقط لادخال المساعدات الغذائية والدوائية للسودانيين. وأشار السياسي السوداني إلى أن قرار مجلس الأمن ليس فيه آليات للرقابة أو المحاسبة لأن تنفيذ القرار متروك لكل طرف حل حساب إرادته وسيكون ذلك الثغرة التي تجعل الطرفين غير راغبين في الالتزام به. وأوضح أن منبر جدة أصدر عدة هدن إنسانية بين الجيش السوداني والدعم السريع لكن لم يتم الالتزام بها على الأرض فقد كان كل طرف يدعي خرق الطرف الآخر للهدنة ثم يستمر القتال بصورة طبيعية بل زاد خلال الهدن الإنسانية، فقد استغلت قوات الدعم السريع الهدن لاعادة التموضع في مناطق اخرى واستجلاب السلاح والدعم من الخارج، ولهذا يشكك الجيش السوداني في هذه الهدن وجدواها لذا يمنع على استغلال الدعم السريع لمثل هذه الأمور واستهداف الجيش أو مناطق جديدة. وتابع: "لا أعتقد ان الطرفين سيلتزما بقرار مجلس الأمن خاصة مع اشتداد المعارك في الفترة الاخيرة سواء الخرطوم أو أم درمان او ولاية الجزيرة وذلك في محاولة من الجيش لاستعادة هذه المناطق من الدعم السريع، لذا إذا حصل الدعم السريع على هدنة سيحاول استغلالها وتنفذ عمليات ضد الجيش واستعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش وطرده منها خلال الفترة الماضية". وصوت مجلس الأمن الدولي، أمس على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان تزامنا مع بداية شهر رمضان مع استمرار تدهور الأوضاع في البلاد، فقد دعا القرار إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر الحدود وخطوط القتال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-09

أعلنت الخارجية السودانية، الجمعة، عن 4 شروط لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، من بينها خروج قوات الدعم السريع من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية. وردا على مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، أكدت الخارجية في بيان يوم الجمعة، على "ضرورة انسحاب الدعم السريع من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه". وأشارت إلى "ضرورة وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الدعم السريع في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات دارفور ، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض. جنوب كردفان، وغرب كردفان فضلا عن إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين". وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب حكومة السودان بمناشدة غوتيريش وقف القتال في رمضان، موضحة أنها "تذكر بالتجارب السابقة المشابهة، عندما استجابت القوات المسلحة لمناشدة مماثلة من غوتيريش في رمضان الماضي، والتزمت كذلك بالهدن الإنسانية التي تم إقرارها عبر منبر جدة، إلا أن مليشيا الدعم السريع استغلت تلك الهدن المتكررة للتزود بالسلاح وتعزيز موقفها الحربي، واحتلال المزيد من مساكن المواطنين والمستشفيات والمساجد والكنائس والأعيان المدنية. وبالنتيجة فقد عمقت تلك الهدن الأزمة الإنسانية في البلاد ومكنت المليشيا من ارتكاب أكبر الفظائع والانتهاكات". وأضافت: "لكي تحقق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة نتائجها المرجوة ولا تكون تكرارا لتلك التجارب الفاشلة لابد من تحقق الشروط الموضوعية التالية: 1. تنفيذ قوات الدعم السريع لالتزاماتها عبر منبر جدة بخروج عناصرها من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية. 2. الانسحاب من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه. 3. وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات دارفور، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض. جنوب كردفان، وغرب كردفان. 4. إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين". وتابعت الخارجية السودانية: "بعد وقف الحرب، يتم اتخاذ الترتيبات السياسية اللازمة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية كافة لإدارة الفترة الانتقالية التي يعقبها إجراء الانتخابات العامة ليختار الشعب من يحكمه". وذكرت الخارجية في البيان: "إننا على يقين بأن المليشيا، التي شنت حربها على الدولة والمواطن خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي، عاطلة من كل وازع ديني أو أخلاقي أو وطني ولا يمكنها بالتالي مراعاة حرمة الشهر الكريم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-17

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، ، التزام الجامعة باستمرار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الإفريقي من أجل الدفع المتينة.  وأشاد أبو الغيط، خلال مشاركته في الدورة (37) لقمة الاتحاد الإفريقي، والتي انطلقت أعمالها اليوم في أديس أبابا، وذلك بمشاركة واسعة من قادة الدول الإفريقية وعدد من شركاء الاتحاد الإفريقي، بالمواقف الإفريقية الصلبة والمؤيدة للقضية الفلسطينية. وصرَّح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط، ثمَّن عاليًا كل المواقف الأفريقية التي عبرت عن الانحياز لقيم العدالة والقانون وحقوق الإنسان، فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة. وأشار إلى أهمية تواصل وتعميق تلك المواقف من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا أن ذلك هو الحل الوحيد العقلاني لإنهاء الصراع. كما أشاد الأمين العام للجامعة بالجهد الذي تبذله دولة جنوب أفريقيا في محاسبة الاحتلال وفضح جرائمه والسعي لوضع حد للمذبحة بإقامة الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وأكد أبو الغيط أن الجامعة العربية لم تتوقف عن الدعوة في كل قرارتها واجتماعاتها إلى ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان حقنًا للدماء وحفاظًا على أمن وسلامة الشعب السوداني ومقدراته وصونًا لوحدة أراضي السودان وسيادته. وأشار إلى المحددات الرئيسية التي تمثل أولويات الجامعة العربية في هذا الشأن وأهمها الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية والحيلولة دون انهيارها والتضامن الكامل مع السودان في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، واستصحاب الدولة في أية مبادارات تطلق من شأنها إطلاق مسار سياسي. ولفت إلى دعم جهود تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام، بما في ذلك جهود منبر جدة، وأية جهود أخرى تفضي لهذه النتيجة حقنًا للدماء. وثمَّن أبوالغيط، الإنجازات التي حققها الصومال على أصعدة مختلفة خلال العام الماضي، مؤكدًا أن الجامعة العربية لا تزال مستمرة في مساعيها لدعم الصومال في الدفاع عن حقوقه السيادية، وذلك بالتعاون مع حكومة الصومال الفيدرالية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة لمنع أي تهديد لوحدة وسيادة الصومال. وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، دعا الأمين العام كل الأطراف الليبية إلى اللجوء للحل السياسي وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، وصولًا إلى مرحلة الاستقرار السياسي التي تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، وتُنهي الوجود العسكري الأجنبي، وكذا تعزيز الحوار مع دول الجوار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-17

وكالات شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في الدورة (37) لقمة الاتحاد الأفريقي والتي انطلقت أعمالها يوم السبت، في أديس ابابا، وذلك بمشاركة واسعة من قادة الدول الأفريقية وعدد من شركاء الاتحاد الافريقي. وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، أن أبو الغيط ألقى كلمة أمام القمة أكد خلالها التزام جامعة الدول العربية، باستمرار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الأفريقي من أجل الدفع بالشراكة العربية الأفريقية المتينة. وأضاف: "أبو الغيط ثمن عالياً كافة المواقف الأفريقية التي عبرت عن الانحياز لقيم العدالة والقانون وحقوق الإنسان، فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة، مشيراً إلى أهمية تواصل وتعميق تلك المواقف من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مؤكداً على أن ذلك هو الحل الوحيد العقلاني لإنهاء الصراع". كما أشاد الأمين العام للجامعة بالجهد الذي تبذله دولة جنوب أفريقيا في محاسبة الاحتلال وفضح جرائمه، والسعي لوضع حد للمذبحة بإقامة الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وقال رشدي، إن الأمين العام أكد على أن الجامعة العربية لم تتوقف عن الدعوة في كافة قرارتها واجتماعاتها إلى ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان، حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة الشعب السوداني ومقدراته وصوناً لوحدة أراضي السودان وسيادته. كما أشار أبو الغيط، إلى المحددات الرئيسية التي تمثل أولويات الجامعة العربية في هذا الشأن، وأهمها الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية والحيلولة دون انهيارها والتضامن الكامل مع جمهورية السودان في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، واستصحاب الدولة في اية مبادرات تطلق من شأنها إطلاق مسار سياسي، وكذلك اكد ابوالغيط على دعم جهود تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام، بما في ذلك جهود منبر جدة، وأية جهود أخرى تفضي لهذه النتيجة حقناً للدماء. وفي هذا السياق، ثمن الأمين العام الانجازات التي حققها الصومال على أصعدة مختلفة خلال العام الماضي، مؤكداً على أن الجامعة العربية لا تزال مستمرة في مساعيها لدعم الصومال في الدفاع عن حقوقه السيادية، وذلك بالتعاون مع حكومة الصومال الفيدرالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات الاقليمية ذات الصلة لمنع أي تهديد لوحدة وسيادة الصومال. وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، دعا الأمين العام كافة الأطراف الليبية إلى اللجوء للحل السياسي وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، وصولاً إلى مرحلة الاستقرار السياسي التي تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، وتُنهي الوجود العسكري الأجنبي، وكذا تعزيز الحوار مع دول الجوار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-17

أكد الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط، التزام الجامعة باستمرار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الافريقي من أجل الدفع بالشراكة العربية الافريقية المتينة، مشدداً على أن الجامعة لم تتوقف عن الدعوة في كل قرارتها واجتماعاتها إلى ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة الشعب السوداني.وأشاد أبو الغيط، خلال مشاركته في الدورة (37) لقمة الاتحاد الافريقي، والتي انطلقت أعمالها اليوم السبت في أديس أبابا، وذلك بمشاركة واسعة من قادة الدول الأفريقية وعدد من شركاء الاتحاد الأفريقي، بالمواقف الأفريقية الصلبة والمؤيدة للقضية الفلسطينية.وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط ثمن عالياً كل المواقف الأفريقية التي عبرت عن الانحياز لقيم العدالة والقانون وحقوق الإنسان فيما يخص القضية الفلسطينية والحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة.وأشار إلى أهمية تواصل وتعميق تلك المواقف من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مؤكداً أن ذلك هو الحل الوحيد العقلاني لإنهاء الصراع.كما أشاد الأمين العام للجامعة بالجهد الذي تبذله دولة جنوب أفريقيا في محاسبة الاحتلال وفضح جرائمه والسعي لوضع حد للمذبحة بإقامة الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.وأكد أبو الغيط أن الجامعة العربية لم تتوقف عن الدعوة في كل قرارتها واجتماعاتها إلى ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة الشعب السوداني ومقدراته وصوناً لوحدة أراضي السودان وسيادته.وأشار إلى المحددات الرئيسية التي تمثل اولويات الجامعة العربية في هذا الشأن وأهمها الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية والحيلولة دون انهيارها والتضامن الكامل مع السودان في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، واستصحاب الدولة في أية مبادارات تطلق من شأنها إطلاق مسار سياسي.ولفت إلى دعم جهود تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام، بما في ذلك جهود منبر جدة، وأية جهود أخرى تفضي لهذه النتيجة حقناً للدماء.وثمن أبوالغيط الإنجازات التي حققها الصومال على أصعدة مختلفة خلال العام الماضي، مؤكداً أن الجامعة العربية لا تزال مستمرة في مساعيها لدعم الصومال في الدفاع عن حقوقه السيادية، وذلك بالتعاون مع حكومة الصومال الفيدرالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة لمنع أي تهديد لوحدة وسيادة الصومال.وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، دعا الأمين العام كل الأطراف الليبية إلى اللجوء للحل السياسي وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، وصولاً إلى مرحلة الاستقرار السياسي التي تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، وتُنهي الوجود العسكري الأجنبي، وكذا تعزيز الحوار مع دول الجوار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-16

نفت وزارة الخارجية السودانية صحة المزاعم التى نقلتها بعض الوسائط الإعلامية من أن الحكومة السودانية تمنع إيصال المساعدة الإنسانية إلى بعض المناطق فى السودان. وجددت الوزارة، في بيان لها، التزام حكومة السودان بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع منذ 11 مايو 2023، وما أعقبه من التزامات حول الشأن الإنساني، مؤكدة أن ذلك يمثل الإطار القانوني الملزم لمعالجة كل الجوانب الإنسانية بما فيها توصيل المساعدات لجميع أنحاء البلاد.  وأكدت الوزارة أن سياسة الدولة السودانية في هذا الخصوص هي تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق وجميع المواطنين دون أي عوائق وبلا استثناء. وأضافت وزارة الخارجية السودانية: وفي هذا السياق فقد بادرت الحكومة منذ الأسابيع الأولى للأزمة بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للمساعدات الإنسانية للسودان، حيث انعقد المؤتمر في جنيف في يونيو 2023 بمشاركة دولية واسعة، كما بادرت بالإعداد للاجتماع الدولي رفيع المستوى في نيويورك أكتوبر 2023، لمتابعة تنفيذ موقف التعهدات التي خرج بها مؤتمر المساعدات الإنسانية في جنيف يونيو 2023. وتابعت الوزارة السودانية: بالمقابل فإن قوات الدعم السريع المتمردة لم تكتف فقط بالتنصل من التزاماتها عبر منبر جدة بشأن المسائل الإنسانية، بل استغلت الهدن الإنسانية التي تم التوصل إليها لاحتلال المزيد من المرافق الإنسانية والخدمية الضرورية مثل المستشفيات ومستودعات الغذاء ومحطات المياه والكهرباء، والمزارع ومصانع الأغذية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية؛ هذا فضلا عن مهاجمة قوافل المساعدات الإنسانية، ونهب مستودعات برنامج الغذاء العالمي بالجزيرة في ديسمبر 2023، حيث استولت على أغذية تكفي حوالي مليون ونصف من الذين يحتاجون للمساعدات لمدة شهر حسب تقديرات البرنامج. كما ظلت تعيق وصول المساعدات إلى العديد من المناطق و المحتاجين في البلاد، إلى جانب تعطيل حصاد وزراعة المحاصيل الغذائية في ولاية الجزيرة، إحدى أكبر مناطق الإنتاج الزراعي بالسودان بعد عدوانها علي الولاية وترويعها للمدنيين، خاصة المزارعين، ونهبها للآليات الزراعية ووسائل النقل. وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن تعطيل المليشيا لشبكات الاتصال في البلاد قد أعاق العمليات الإنسانية.  ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إلزام قوات الدعم السريع إلى تنفيذ ما تم التوصل إليه عبر منبر جدة وإخلاء كل المرافق الإنسانية والخدمية والمدنية ومنازل المواطنين وأن ترفع يدها عن العمليات الإنسانية.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-13

رحبت حكومة السودان بمخرجات قمة دول جوار السودان التى انعقدت، اليوم الخميس 13يوليو 2023 بالقاهرة، وتقدمت بخالص الشكر لجمهورية مصر العربية وللرئيس عبدالفتاح السيسى على الدعوة واستضافة هذه القمة الهامة التي ترمي إلى استعادة الاستقرار والأمن فى ربوع بلادنا الحبيبة، أيضاً نتقدم بشكرنا لدول جوار السودان التى أبدت مواقف داعمة لأمن واستقرار السودان والحفاظ على وحدته وسلامته وسيادته ودعمها لشعب السودان لتجاوز هذه المحنة.   كما تقدمت بالشكر أيضاً للمملكة العربية السعودية لمسعاها المتواصل من خلال منبر جدة وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية من أجل دعم وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانين.   وتؤكد حكومة السودان حرصها على العمل مع كل الأطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن والطمأنينة لربوع بلادنا الحبيبة، وتؤكد أن القوات المسلحة السودانية مستعدة لوقف العمليات العسكرية فوراً إذا التزمت المليشيا المتمردة بالتوقف عن مهاجمة المساكن والأحياء والأعيان المدنية والمرافق الحكومية وقطع الطرق وأعمال النهب.   مع الالتزام بابتدار حوار سياسي فور توقف الحرب يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد خلال فترة انتقالية تنتهي بانتخابات يشارك فيها جميع السودانين.   وتجدد حكومة السودان شكرها لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودول جوار السودان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-12

توقع مراقبون في استطلاع أجراه موقع "سكاي نيوز عربية" أن يؤسس التحالف المدني الجديد في خلق واقع يسهم في تحول ينهي سلسلة أزمات البلاد والحرب الحالية التي أدت إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وشردت اكثر من 7 ملايين وأحدثت دمارار اقتصاديا هائلا؛ لكنهم أشاروا إلى العديد من الشروط اللازمة لجعل مخرجات اجتماعات التحالف المدني الجديد واقعا ينهي معاناة السودانيين المستمرة وحالة الفراغ السياسي الكبير التي حدثت في أعقاب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر والتي تفاقمت أكثر بعد اندلاع القتال في الخرطوم في الخامس عشر من أبريل.   ورحبت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي باجتماعات القوى المدنية، وبدء عملية شاملة للانتقال الديمقراطي في السودان. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تغريدة على منصة “إكس” إن بلاده ترحّب بجهود أصحاب المصلحة المدنيين السودانيين للتكاتف معًا، وبدء عملية شاملة لاستعادة الانتقال المدني. مشاركة واسعة شهدت الاجتماعات التأسيسية مشاركة اعتبرت الأعرض منذ تشكيل تحالف ثورة 2018؛ فإلى جانب قوى الحرية والتغيير وأطراف الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر 2022 ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك؛ شارك في الاجتماعات ممثلي لجان المقاومة وشخصيات سياسية ومدنية وقادة رأي عام وتجمعات مهنية وحركات موقعة على اتفاق السلام السوداني في جوبا عاصمة جنوب السودان في أكتوبر 2020. وأجمع المشاركون على المضي قدماً في مسار عقد "المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، (تقدم)، لإيقاف الحرب وإستعادة الديمقراطية في البلاد.  وشملت مداولات الاجتماعات؛ تطوير الموقف التفاوضي للقوى المدنية، والإصلاح الأمني والعسكري، وقضايا العدالة الانتقالية، وإعادة البناء المؤسسي لأجهزة الدولة ( الخدمة المدنية والأجهزة العدلية)؛ إضافة إلى السلام ورتق النسيج الاجتماعي، ومحاربة خطاب الكراهية، وصناعة االدستور الدائم، والبرنامج الاقتصادي لإعادة البناء والاعمار، وقضايا الولايات و الحكم المحلي. أسس الحل تزامنت اجتماعات القوى المدنية مع عودة طرفي القتال إلى طاولة مفاوضات جدة التي ترعاها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في مدينة جدة. وأعلنت القوى المدنية دعمها لمنبر جدة التفاوضي ومبادرة الاتحاد الأفريقي التي أعلنها في الخامس والعشرين من يونيو والتي تتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات الهيئة الحكومية للتنمية "الايقاد" والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب، وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين. وتستند خطة الحل على 6 نقاط أساسية تشمل:  تفاؤل وشروط يشدد المحلل الصحفي شوقي عبدالعظيم على أن أي معالجات للشان السوداني يجب ان تسبقها وحدة عريضة للقوى السياسية والمدنية الرافضة للحرب والداعمة للتحول المدني؛ معتبرا أن مخرجات الاجتماعات التحضيرية للقوى المدنية جاءت متوافقة مع مطالب وقف الحرب ومخاطبة الأزمة السياسسية والأمنية والإنسانية. وأضاف عبدالعظيم لموقع سكاي نيوز عربية "اعتقد ان اجتماعات اديس ابابا أسست للوصول لجبهة مدنية عريضة، ونجحت في تذويب العديد من الخلافات التي نشبت خلال الفترة الماضية". ومن جانبه؛ رأى شهاب الدين الطيب القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير أن الاجتماعات لتحضيرية للقوى المدنية تمكنت من تجاوز العديد من التحديات التي سبقتها. وأوضح في حديث لموقع سكاي نيوز عربية "شهدت الاجتماعات مشاركات، متنوعة وتمكنت من صياغة مخرجات وأجندة قوية للمؤتمر التاسيسي". ووفقا لمحمد عبدالعزيز عضو اللجنة الإعلامية للاجتماعات التحضيرية للقوى المدنية، فإن الاجتماعات ستمثل علامة فارقة في مسار التحول والأحداث الجارية حاليا في السودان؛ مشيرا إلى انها شهدت ميلاد أكبر تحالف مدني في تاريخ السودان القريب. وقال عبدالعزيز لموقع سكاي نيوز عربية إن اجتماعات أديس ابابا هي خطوة أولى نحو التأسيس لإنهاء الحرب والمضي قدما نحو استئناف عملية التحول المدني.  وفي ذات السياق؛ قال القيادي النقابي محمد عبدالباسط عزالدين لموقع سكاي نيوز عربية إن مخرجات الاجتماعات التحضيرية لاتزال عبارة عن مسودات مشاريع تحتاج إلى تنسيق وتكامل جهود القوى الوطنية المنحازة للسلام والتحول الديموقراطي في جبهة عريضة تتوافق على رؤية واضحة تشخص كارثة الحرب ومسبباتها وتداعياتها وتضع لها المعالجات. لكن عزالدين أكد نجاح الاجتماع في الوصول إلى تلاقح لأفكار كانت متباينة تماما بين قوى مدنية متباعدة في الرؤى؛ وأسست بالتالي لبدء خطوات نحو تشكيل واقع سوداني جديد. وأضاف عبدالعزيز أن الاجتماع التحضيري نجح عبر مناقشات عميقة في بلورة مسودات أوراق عمل المحاور الاقتصادية والسياسية والإنسانية والأمنية التي ستعرض على المؤتمر التأسيسي؛ الذي يشارك فيه الف مشارك منهم 30% كحد أدنى نساء.  ابرز موجهات التحالف المدني الجديد توقع مراقبون في استطلاع أجراه موقع "سكاي نيوز عربية" أن يؤسس التحالف المدني الجديد في خلق واقع يسهم في تحول ينهي سلسلة أزمات البلاد والحرب الحالية التي أدت إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وشردت اكثر من 7 ملايين وأحدثت دمارار اقتصاديا هائلا؛ لكنهم أشاروا إلى العديد من الشروط اللازمة لجعل مخرجات اجتماعات التحالف المدني الجديد واقعا ينهي معاناة السودانيين المستمرة وحالة الفراغ السياسي الكبير التي حدثت في أعقاب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر والتي تفاقمت أكثر بعد اندلاع القتال في الخرطوم في الخامس عشر من أبريل.   ورحبت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي باجتماعات القوى المدنية، وبدء عملية شاملة للانتقال الديمقراطي في السودان. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تغريدة على منصة “إكس” إن بلاده ترحّب بجهود أصحاب المصلحة المدنيين السودانيين للتكاتف معًا، وبدء عملية شاملة لاستعادة الانتقال المدني. مشاركة واسعة شهدت الاجتماعات التأسيسية مشاركة اعتبرت الأعرض منذ تشكيل تحالف ثورة 2018؛ فإلى جانب قوى الحرية والتغيير وأطراف الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر 2022 ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك؛ شارك في الاجتماعات ممثلي لجان المقاومة وشخصيات سياسية ومدنية وقادة رأي عام وتجمعات مهنية وحركات موقعة على اتفاق السلام السوداني في جوبا عاصمة جنوب السودان في أكتوبر 2020. وأجمع المشاركون على المضي قدماً في مسار عقد "المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، (تقدم)، لإيقاف الحرب وإستعادة الديمقراطية في البلاد.  وشملت مداولات الاجتماعات؛ تطوير الموقف التفاوضي للقوى المدنية، والإصلاح الأمني والعسكري، وقضايا العدالة الانتقالية، وإعادة البناء المؤسسي لأجهزة الدولة ( الخدمة المدنية والأجهزة العدلية)؛ إضافة إلى السلام ورتق النسيج الاجتماعي، ومحاربة خطاب الكراهية، وصناعة االدستور الدائم، والبرنامج الاقتصادي لإعادة البناء والاعمار، وقضايا الولايات و الحكم المحلي. أسس الحل تزامنت اجتماعات القوى المدنية مع عودة طرفي القتال إلى طاولة مفاوضات جدة التي ترعاها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في مدينة جدة. وأعلنت القوى المدنية دعمها لمنبر جدة التفاوضي ومبادرة الاتحاد الأفريقي التي أعلنها في الخامس والعشرين من يونيو والتي تتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات الهيئة الحكومية للتنمية "الايقاد" والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب، وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين. وتستند خطة الحل على 6 نقاط أساسية تشمل:  تفاؤل وشروط يشدد المحلل الصحفي شوقي عبدالعظيم على أن أي معالجات للشان السوداني يجب ان تسبقها وحدة عريضة للقوى السياسية والمدنية الرافضة للحرب والداعمة للتحول المدني؛ معتبرا أن مخرجات الاجتماعات التحضيرية للقوى المدنية جاءت متوافقة مع مطالب وقف الحرب ومخاطبة الأزمة السياسسية والأمنية والإنسانية. وأضاف عبدالعظيم لموقع سكاي نيوز عربية "اعتقد ان اجتماعات اديس ابابا أسست للوصول لجبهة مدنية عريضة، ونجحت في تذويب العديد من الخلافات التي نشبت خلال الفترة الماضية". ومن جانبه؛ رأى شهاب الدين الطيب القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير أن الاجتماعات لتحضيرية للقوى المدنية تمكنت من تجاوز العديد من التحديات التي سبقتها. وأوضح في حديث لموقع سكاي نيوز عربية "شهدت الاجتماعات مشاركات، متنوعة وتمكنت من صياغة مخرجات وأجندة قوية للمؤتمر التاسيسي". ووفقا لمحمد عبدالعزيز عضو اللجنة الإعلامية للاجتماعات التحضيرية للقوى المدنية، فإن الاجتماعات ستمثل علامة فارقة في مسار التحول والأحداث الجارية حاليا في السودان؛ مشيرا إلى انها شهدت ميلاد أكبر تحالف مدني في تاريخ السودان القريب. وقال عبدالعزيز لموقع سكاي نيوز عربية إن اجتماعات أديس ابابا هي خطوة أولى نحو التأسيس لإنهاء الحرب والمضي قدما نحو استئناف عملية التحول المدني.  وفي ذات السياق؛ قال القيادي النقابي محمد عبدالباسط عزالدين لموقع سكاي نيوز عربية إن مخرجات الاجتماعات التحضيرية لاتزال عبارة عن مسودات مشاريع تحتاج إلى تنسيق وتكامل جهود القوى الوطنية المنحازة للسلام والتحول الديموقراطي في جبهة عريضة تتوافق على رؤية واضحة تشخص كارثة الحرب ومسبباتها وتداعياتها وتضع لها المعالجات. لكن عزالدين أكد نجاح الاجتماع في الوصول إلى تلاقح لأفكار كانت متباينة تماما بين قوى مدنية متباعدة في الرؤى؛ وأسست بالتالي لبدء خطوات نحو تشكيل واقع سوداني جديد. وأضاف عبدالعزيز أن الاجتماع التحضيري نجح عبر مناقشات عميقة في بلورة مسودات أوراق عمل المحاور الاقتصادية والسياسية والإنسانية والأمنية التي ستعرض على المؤتمر التأسيسي؛ الذي يشارك فيه الف مشارك منهم 30% كحد أدنى نساء.  ابرز موجهات التحالف المدني الجديد ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: