معهد الشرق الأوسط بواشنطن

قال الدكتور سمير التقي باحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن قرار محكمة العدل الدولية سيكون مهما للغاية، ففيه سيكون محاكمة للقانون الدولي، بمعنى أن...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning معهد الشرق الأوسط بواشنطن over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning معهد الشرق الأوسط بواشنطن. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with معهد الشرق الأوسط بواشنطن
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with معهد الشرق الأوسط بواشنطن
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with معهد الشرق الأوسط بواشنطن
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with معهد الشرق الأوسط بواشنطن
Related Articles

الوطن

2024-01-26

قال الدكتور سمير التقي باحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن قرار محكمة العدل الدولية سيكون مهما للغاية، ففيه سيكون محاكمة للقانون الدولي، بمعنى أن العالم سيعرف تماما أنه قد ارتكبت جريمة إبادة جماعية. وأضاف «التقي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم أن المحكمة ستستمر في عملها على هذا الموضوع لسنوات، لكن من صلاحياتها إصدار قرار عاجل يطالب بوقف إطلاق النار، بسبب الدلائل الكافية لوجود إبادة جماعية. وتابع: «عمليا القرار حتى لو فوض إلى مجلس الأمن سيكون من غير الممكن مباشرة للدول التي تتمتع بالفيتو أن تمارسه، المحكمة الدولية تحيله إلي لكي ينفذه مجلس الأمن وليس ليعيد الموقف أو يقيم طبيعة القرار الذي اتخذته المحكمة الدولية، ومما لا شك فيه أن الموضوع سيكون له مسار طويل».  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-21

مصراويمع تصاعد حدة التوتر عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية؛ واحتدام الاشتباكات بين عناصر حزب الله اللبناني وقوات جيش الاحتلال، بدأ حديث المسؤولين الأمنيين في حكومة الاحتلال يدور حول احتمال شن عملية عسكرية على الحدود الشمالية، فما هي سيناريوهات التصريحات الإسرائيلية وإمكانية حدوثها؟. في أعقاب الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تعهد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في تصريحاته المختلفة، بدعم فصائل المقاومة الفلسطينية واستهداف القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود مع لبنان، بل واستهداف المستوطنات برشقات صاروخية متتالية. وهو أمر رد عليه جيش الاحتلال، بتنفيذ غارات جوية على القرى الحدودية في جنوب لبنان أسفرت عن اغتيال عدد من القادة البارزين في صفوف حزب الله وآخرين من حركة حماس مثل صالح العاروري. وبالرغم من ذلك تخشى الدولة العبرية من الانجرار نحو فتح جبهة قتال ثانية مع لبنان إلى جانب حربها في قطاع غزة، وخصوصا في ظل توجيهات أمريكية بخفض التصعيد بالمنطقة، إلا أن وزراء حكومة الاحتلال وعلى رأسهم وزير الدفاع يوآف جالانت بدؤوا الحديث عنه علانية إذ قال: " مستعدون لاستخدام كافة الوسائل لإبعاد حزب الله عن الحدود". ويرى المتخصص في حزب الله بجامعة بريستول البريطانية، فيليبو ديونيجي، أنه بالرغم من توتر الوضع بين جيش الاحتلال والحزب اللبناني بسبب سقوط ضحايا في الطرفين، فإن كلاهما يظهران قدرًا من ضبط النفس عبر اللجوء لعدم التصعيد، وفق تصريحات لـ "فرانس 24".لكن تصريحات المسؤولين الأمنيين في إسرائيل بشأن إمكانية بدء عملية عسكرية على الحدود الشمالية، أثارت قلق واشنطن."إذا لم تشن إسرائيل هجوما بريا حتى الآن على مواقع حزب الله في لبنان؛ فإن هذا بفعل الضغط الأمريكي"، هكذا يقول مدير معهد دراسات الشرق الأوسط والإسلامية بجامعة دورهام البريطانية، كلايف جونز، للموقع الفرنسي.في حين تشير مديرة إدارة الصراع في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، راندا سليم، في تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى أن أغلب الخبراء الإقليميين المختصين يتفقون على أن تحويل الصراع الحالي إلى حرب مفتوحة يتوقف فقط على إسرائيل وحدها. من جهته يوضح فيليبو ديونيجي، أن القوى الغربية الكبرى صاحبة المصالح بالشرق الأوسط مثل أمريكا والاتحاد الأوروبي، لا يأملون أن يتوسع الصراع، لافتا إلى أن "إيران التي يدين حزب الله لها بالوفاء تفضل أن يقتصر الأمر على حرب استنزاف فقط".فيما يشير أستاذ العلوم السياسية المتخصص في الشأن الفلسطيني، بمعهد "كينجز كوليدج" البريطاني، آهرون بريجمان، إلى أن إسرائيل أمام خيار من اثنين إما الانسحاب عبر التفاوض أو بالقوة، لكنه يشدد على أنه لا يزال هناك مُتسع للدبلوماسية.بينما لفت ديونيجي إلى أنه من الصعب إبعاد عناصر حزب الله عن الحدود، خصوصا بعد مقتل العشرات منهم خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال، إلا في حال حصولهم على تعويضات، وفق المتخصص في حزب الله بجامعة بريستول البريطانية. ووفقا لـ آهرون بريجمان، فإن إسرائيل تفضل خوض حرب على جبهتين مختلفتين حاليا، رغم ما ستتكبده من خسائر أمام الترسانة العسكرية لحزب الله والتي تتضمن 150 ألف صاروخ، بدلا من الانتظار وخوضها مع طرف مدعوم بقوة نووية، مثل إيران التي من المرجح امتلاكها لأسلحة نووية قريبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-19

قال الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن الولايات المتحدة الأمريكية واقعة في فخ بسبب عدم قدرتها على التقدم للأمام، ولا العودة إلى الخلف بشأن قضية قطاع غزة، وأصبح هناك تناحرًا كبيرًا بين نتنياهو وبايدن. وأكد التقي، خلال مداخلة فيديو عبر «زووم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يفضل أن يُقتل المحتجزين الإسرائيليين، وذلك ليقول للإسرائيليين أنه يعمل على تصفية قادة حماس، موضحًا أن نتنياهو يعلم أنه لن يتم الإفراج عن المحتجزين حتى تسقط حكومته. واستكمل: «الفخ الذي وقعت فيه الولايات المتحدة الأمريكية جعل المسؤولية الآن كاملة على بايدن شخصيًا، وعلى الشعب الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يتجاوز مرحلة الصدمة التي كان بها، بعد ماحدث في السابع من أكتوبر، وأن ينتقل إلى التفكير في الغد». وتابع: «الحكومة الإسرائيلية تعلم أن الإفراج عن الأسرى هو في مقابل سقوطها، كما تعلم أنها لا تستطيع أن تنجز أي شئ ذو مغزى ضد المقاتل الفلسطيني» ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-11-10

قال الدكتور سمير التقي، باحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إننا نشهد الآن الانتقال من عالم متعدد الأقطاب في إطار نظام عاملي واحد إلى تفكك النظام العالمي، وهذا يطلق مجموعة من الحروب بعضها في إطار الصراع بين القوى الكبرى وبشكل أساسي الصين والولايات المتحدة. وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب في أولى حلقات برنامج «10 داونينج ستريت» الذي تقدمه الإعلامية جمانة هاشم على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «ستندلع حروب في إطار التحوصل في العولمة، وكل منطقة ستحاول أن تكتفي بمواردها وسلاسل التوريد الخاصة بها، وستكون هناك صراعات؛ لأن عمليا المشكلة الرئيسية في انهيار النظام العالمي». وتابع الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن هذا الانهيار يؤدي إلى حروب تقليدية ونقص في سلاسل التوريد وأزمات في الدول الفقيرة، وحروب أهلية سواء في إفريقيا أو وسط آسيا لذلك فنحن ندخل مرحلة صعبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-09-10

تتوجه فجر اليوم، الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى زيارة لمدة خمسة أيام، تبدأها بحضور مؤتمر بعنوان "مصر فى مواجهة التحديات ومقومات النجاح"، وينظمه سنويا معهد الشرق الأوسط بواشنطن فى 12 سبتمبر. وذكر حزب الدستور، فى بيان، أن المؤتمر يحضره العديد من السياسيين والشخصيات العامة المصرية من بينهم نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، والكاتب محمد سلماوى عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور المنتهى عملها، وآخرين. وتابع بيان الحزب، "تتناول الدكتورة هالة شكر الله فى كلمتها العديد من الملفات منها ثورة 25 يناير، والموجة الثورية الثانية فى 30 يونيو، ودور الأحزاب السياسية فى الحياة المصرية، بالإضافة لملف الانتخابات البرلمانية وطبيعة التحالف الديمقراطى الذى يسعى الحزب لتشكيله". وأشار الحزب فى بيانه، إلى أنه من المقرر أيضا أن تلتقى هالة شكر الله بأعضاء الحزب فى الولايات المتحدة، خلال تجمع كبير بنيويورك فى 13 سبتمبر، يحضره عدد من الجالية المصرية بأمريكا والمهتمين بسياسة الحزب، وتستعرض خلاله أهم ما فعله الحزب فى الفترة الماضية، بالإضافة لعرض تفصيلى عن المؤتمر السياسى الأول، وأهم التوصيات والنتائج التى خرجت عنه، ويعقد على هامش اللقاء مؤتمر صحفى بحضور العديد من وسائل الإعلام الغربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-10-07

يلتقى سامح شكرى وزير الخارجية مع إليزابيث جيوجو رئيس لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسى صباح غدٍ الخميس بمقر وزارة الخارجية لبحث تطورات العلاقات الثنائية فى ظل استعدادات مصر لإجراء الانتخابات البرلمانية.كما سيلتقى شكرى مع وفد من معهد الشرق الأوسط بواشنطن برئاسة ويندى شامبيرلين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-24

يعقد معهد الشرق الأوسط بواشنطن بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية مؤتمراً لمدة يوم واحد تحت عنوان مصر في شرق أوسط متغير" بمشاركة عدد كبير من الخبراء من مصر والولايات المتحدة، وذلك علي هامش الإجتماعات الرفيعة المستوي للجمعية العامة بمدينة نيويورك يوم الأربعاء 25 سبتمبر المقبل. ومن المقرر أن يشارك بالحضور في أعمال المؤتمر لفيف من أبرز الشخصيات السياسية والدبلوماسية المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها في 17 سبتمبر الجاري، بالإضافة إلي خبراء بارزين من مراكز الأبحاث الأمريكية وشخصيات أكاديمية وكتاب بارزين وصحفيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية والدولية. يتضمن جدول أعمال المؤتمر ثلاث جلسات تتناول الأولي منها التغيرات الجيوبولتيكية بالمنطقة )الخريطة السياسية والاستراتيجية الحالية لمنطقة الشرق الأوسط، وفي الجلسة الثانية يتناول المشاركون القضايا الإقليمية الراهنة وصور التهديدات الجديدة بالمنطقة، بينما يتطرق المشاركون في الجلسة الثالثة مصر الجديدة من حيث التطورات الاقتصادية والمشروع العمراني المصري وعملية التحديث الإداري والتحول الرقمي التي تشهدها مصر والسياسات الإقتصادية والإجتماعية خاصة سياسات الاصلاح الإقتصادي والبعد الإجتماعي وحزمة مشروعات الحماية الإجتماعية مثل برامج الصحة وحياة كريمة وتكافل وكرامة وطرح وجهات نظر مصرية بشأن التعامل مع ملف الإرهاب وقضايا حقوق الإنسان بمفهومها الواسع. ويشارك في الجلستين الأولي والثانية متحدثون مصريون ومتحدثون أمريكيون بينما تخصص الجلسة الثالثة لمتحدثين مصريين فقط. ومن المنتظر أن تشهد أعمال المؤتمر كلمة رئيسية لمتحدث رفيع المستوي. كما يشارك عدد من شباب الباحثين بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بأوراق عمل في أعمال المؤتمر. وتعقد جلسة ختامية مغلقة لخبراء المركز المصري ومعهد الشرق الأوسط تبحث في افاق التعاون والشراكة بين المركزين في المستقبل. وتأسس معهد الشرق الأوسط في عام 1946، حيث يعد أقدم مركز دراسات وأبحاث أمريكي ومقره بالعاصمة الأمريكية واشنطن ومتخصص في دراسات الشرق الأوسط، والمركز يحظي بسمعة متميزة بسبب مواقفه الموضوعية وله شهرة كبيرة بين مراكز الأبحاث الأمريكية. نبذة عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: تأسس المركز المصري في عام 2018 بالقاهرة ويقدم دراسات وأبحاث حول قضايا الشأن المصري والإقليمي والدولي وأطلق المركز عدداً من المبادرات حول قضايا الشرق الأوسط في الشهور الأخيرة ويسعي إلي توفير منبرا موضوعيا للحوار وتبادل الأراء يسهم في إثراء النقاش حول القضايا المختلفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-25

دعا بول سالم، مدير مركز الشرق الاوسط بواشنطن، إلى أن تقود مصر المنطقة وتأخذ دور القيادة، حتى لا تظل المنطقة معتمدة على السياسة الأمريكية، مشيراً إلى أنه لفترة طويلة اعتمد الشرق الأوسط على قوى خارجية لحل مشاكلها، وتحديدا اعتمدت على الولايات المتحدة لحل الصراع الاسرائيلى الفلسطينى، وحل المشكلة مع إيران، لكن جاء الوقت الذى تأخذ فيه مصر دور الريادة، لانها دولة كبيرة وأكبر دولة عربية وتستطيع أن تلعب هذا الدور فى المنطقة، خاصة أنه حينما خرجت مصر من المنطقة فى 1979 بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل لم يكن هناك البديل الذى يملأ الفراغ المصرى.   وعقد معهد الشرق الأوسط بواشنطن بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية مؤتمراً اليوم فى نيويورك، تحت عنوان مصر فى شرق أوسط متغير" بمشاركة عدد كبير من الخبراء من مصر والولايات المتحدة، وذلك على هامش الإجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة.   وأضاف بول سالم فى الجلسة الافتتاحية "يحب أن يكون هناك تحالف عربى يضم مصر والسعودية والإمارات، وأن يقوم هذا التحالف بالتعامل مع الانقسام العربى الداخلى خاصة فى الخليج، مشيراً إلى أن مصر فى وضعية تسمح لها بلعب هذا الدور، خاصة أن لديها سلام مع اسرائيل وعلاقات مع دول المنطقة، وبالتالى فإنها قادرة على القيادة، حتى لا تظل المنطقة معتمدة على الولايات المتحدة.   وأشار بول سالم إلى أنه حينما نتحدث المشكلة الفلسطينية والتى تسبب مشاكل مستمرة فى المنطقة، فإن المنطقة يجب إلا تعتمد على "جاريد كوشنير" ومبادرته الخاصة بحل القضية، بل يجب على التحالف العربى أن يتجخل بقوة فى هذه القضية دون تردد.   وتحدث بول سالم عن تركيا وإيران باعتبارهما من اللاعبيين فى المنطقة، وقال إن تركيا هى لاعب أساسى، لكن للأسف تسبب سياسات الحزب الحاكم فى تركيا الذى يقوده الإخوان فى مشاكل مع الدول العربية، التى لم يعد لها علاقات سياسية الأن مع أنقرة، داعياً دول المنطقة إلى البحث عن آليات مختلفة للتعاون، مشيراً إلى أنه يمكن إيجاد آلية للتعاون بين التحالف العربى المكون من مصر والسعودية والإمارات، مع كلاً من إيران وتركيا من خلال شعوب الدولتان، وقال أن الشعب الإيرانى يقف فى منطقة أخرى بصفة مختلفة عن الحكومة الإيرانية، ويمكن أن نعتبر ذلك فرصة للمشاركة معهم والتعامل بطريق معينة.   وأضاف بول سالم أن استقرار المنطقة يتطلب أن يكون هناك استقرار عربى، على أن يشمل ذلك أيضاً تركيا وإيران وإسرائيل ليكون هناك شرق أوسط توسعى أكبر، بحيث نفهم بعضنا البعض عن طريق السلام وليس الحروب.   وشدد بول سالم على أن مصر تعى جيدا حجم التغيرات التى تجرى فى المنطقة، كما أن القيادة المصرية تتحرك بصفة جادة نحو الديمقراطية، والاصلاحات الاقتصادية الداخلية.   من جانبه قال الدكتور خالد عكاشىة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة وخطيرة، وأضاف:"المنطقة تشهد أنماطاً مختلفة وغير تقليدية من التهديدات والتفاعلات الجيوسياسية والاستراتيجية، سواء على مستوى وحدات الاقليم أو علاقاته الاقليمية أو فى علاقة الاقليم بالقوى الخارجية، لافتا إلى أنه إلى جانب استمرار ظاهرة الدولة المنهارة والمأزومة والتى تكرست كجزء من تداعيات ما عرف بالربيع العربى والصعوبات العديدة التى لازالت تواجه مشروعات التسوية السياسية فى هذه الدول، وإعادة وضعها على مسار الدول الطبيعية فإن تداعيات وتكاليف هذه الظاهرة لم تعد تقف عند الحدود السياسية لهذه الدول، ولازال هناك فاعلين اقليميين يسعون للحفاظ على هذه الحالة بل وتعميقها.   وأضاف عكاشة أن الامر نفسه يتعلق بظاهرة الإرهاب فرغم هزيمة داعش لكن لا يمكن بأى حال من الأحوال الادعاء بانتهاء داعش كتنظيم أو كايدولوجيا، وهناك مؤشرات عديدة تؤكد محاولة التنظيم التأقلم مع مرحلة ما بعد الدولة، من خلال بناء استراتيجية جديدة، تضمن له البقاء من ناحية ومزيد من الانتشار على حدود الاقليم من ناحية أخرى، على نحو يفتح المجال أمام سيناريوهات مختلفة وخطيرة لمرحلة ما بعد دولة داعش، ومن بينها زيادة حالة التماهى والتنسيق بين التنظيمات الارهابية الكبرى فى المنطقة، أو بين التنظيمات الارهابية المحلية، وقد ضاعف من خطورة واستقرار مصادر التهديد بالاقليم سياسيات بعض القوى الاقليمية التى تلعب دورا معلنا فى توسيع حجم التفاعلات الصراعية فى الاقليم من خلال أدوات عدة، أبرزها الاستثمار السياسى والمالى والإعلامى لهذه القوى فى الوكلاء المحليين من الفاعلين المسلحين من غير الدول استنادا إلى ارتباطات طائفية وايدولوجية .   مركز-الشرق-الأوسط-بواشنطن-(2) مركز-الشرق-الأوسط-بواشنطن-(4) مركز-الشرق-الأوسط-بواشنطن-(5) مركز-الشرق-الأوسط-بواشنطن-(6) مركز-الشرق-الأوسط-بواشنطن-(7) مركز-الشرق-الأوسط-بواشنطن-(8) مركز-الشرق-الأوسط-بواشنطن-(10)   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-25

تحدث جيرالد فيرستين، الخبير بمعد الشرق الأوسط فى واشنطن، عن الموضوعات المرتبطة بالتغيرات العولمية فى المنطقة، قائلا: "عندما تنظر للتغيرات الجغرافية السياسية فى المنطقة، يجب أن ترى أن منظور الولايات المتحدة الأمريكية للشرق الأوسط تغير، وأن هذه المشكلة التى جاءت عن طريق الشعور أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا كلاعب أساسى فى هذه المنطقة، وأن الغزو الأمريكى للعراق فتح الباب لتقديم الديمقراطية فى المنطقة، وإعادة تشكيل الشرق الأوسط فى تخيلنا والذى كان مصدر رعب لنا، هذا التخيل سقط وأخفق، وأمريكا فى 18 عاما كانت تتدخل عسكريا فى أفغانسان، والعراق، وكان هناك شعور ولد بعد ردود الأفعال فى المنطقة، وهى أمور تحدث عنها أوباما بأن هناك شعور بالجهاد لدى الأمريكيين". ويعقد معهد الشرق الأوسط بواشنطن بالتعاون مع المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية مؤتمراً لمدة يوم واحد تحت عنوان مصر فى شرق أوسط متغير" بمشاركة عدد كبير من الخبراء من مصر والولايات المتحدة وذلك على هامش الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة بمدينة نيويورك. وأضاف: "فى الأيام السابقة رأينا قدرة أمريكا على انتشار بعض قواتها، وترامب أمن المصادر الطبيعية والقدرة على تصدير النفط، لكن فى واقع الامر هناك اهتمام للاستجابة لهذه الادارة من ناحية أنه إذا كان ترامب يريد الانسحاب، لكن هذا المنظور بان الانسحاب الكامل من المنطقة، هناك السعودية والإمارات، وإذا لم تلعب أمريكا هذا الدور مرة أخرى عليهم اتخاذ المسئوليات بأنفسهم، فى اليمن نجد إحساس أمريكى خاصة بين العامة أن التأكيد على الحل السياسى للصراع، وحل داخلى والتأكيد أن الدفاع الرئيسى والمشترك فى الصراع اليمنى هو الصراع السعودى الإيرانى، وفى واقع الأمر أن السعودية لن تستجيب لضغوط أمريكا وستستمر لما يعتبرونه أمر أمنى ومهم جدا لهم". وتحدث الدكتور محمد كمال، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن أهم التغيرات الاستراتيجية التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط فى المرحلة الأخيرة وموقف مصر منها، وتراجع الاهتمام الأمريكى بمنطقة الشرق الأوسط وريادة دور القوى الاقليمية كبديل للدور الأمريكى، وتراجع الاهتمام بالصراع العربى الاسرائيلى وزيادة الاهتمام بإيران، وزيادة أهمية مناطق جغرافية أخرى مثل شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر كمناطق أصبحت مصدر للصراع، من ناحية ومصدر آيضا للتعاون بين الدول المختلفة. وقال كمال إن مصر تتعامل بحرص شديد مع هذه التغيرات الاقليمية وترفض التورط العسكرى فى آى من النزاعات الموجودة فى المنطقة، وتتبنى الحل السلمى القائم على استعادة الدولة ومؤسساتها المختلفة كأساس لحل عدد من الصراعات مثل سوريا وليبيا واليمن، مؤكداً أن مصر تسعى لعمل تحالفات وتعاون مع عدد من الدول العربية الشقيقة من اجل حل هذه الصراعات، وان هناك اهتمام مصرى  كبير بشرق المتوسط والتعاون من اجل تطوير الغاز من أجل شعوب المنطقة، وقال إن مصر آيضا تشجع أن تكون هناك مبادرات من القوى الكبرى مثل أمريكا وروسيا للمساهمة فى حل نزاعات المنطقة، وعدم ترك النزاعات فقط للقوى الاقليمية ذات المصالح التى تتعارض مع مصالح جموع جدول المنطقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-25

  أكد الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المشكلة الأعمق والخطيرة المرتبطة بقضية الإرهاب هى قيام المنظمات الإرهابية بنقل عناصرها من دول لأخرى، مشيراً إلى أنه بعد ثورة 30 يونيو تم القبض على عدد من مئات الشخصيات الأجنبية المنخرطة ضمن تنظيمات إرهابية، انتقلوا من ليبيا والعراق وسوريا إلى سيناء. وأشار عكاشة خلال كلمته فى المؤتمر الذى يعقده اليوم، المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إلى أن رئيس تركيا رجى طيب أردوغان قال فى تصريح معلن ومنشور فى بداية 2017، أنهم سيعملون على نقل المقاتلين وفق توصيفه الموجودين فى سوريا إلى مجموعة من المناطق وخص بالذكر سيناء وليبيا، وأكد عكاشة إلى وجود الكثير من الأمور تحت السطح وتفاصيل خاصة بالإرهاب، تحتاج إلى قراءة متعمقة. ويعقد معهد الشرق الأوسط بواشنطن بالتعاون مع المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية مؤتمراً لمدة يوم واحد تحت عنوان "مصر فى شرق أوسط متغير"، بمشاركة عدد كبير من الخبراء من مصر والولايات المتحدة وذلك على هامش الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة بمدينة نيويورك. وتضمن جدول أعمال المؤتمر ثلاث جلسات تتناول الأولى منها التغيرات الجيوبولتيكية بالمنطقة )الخريطة السياسية والإستراتيجية الحالية لمنطقة الشرق الأوسط، وفى الجلسة الثانية يتناول المشاركين القضايا الإقليمية الراهنة وصور التهديدات الجديدة بالمنطقة، بينما يتطرق المشاركين فى الجلسة الثالثة مصر الجديدة من حيث التطورات الاقتصادية والمشروع العمرانى المصرى وعملية التحديث الإدارى والتحول الرقمى التى تشهدها مصر والسياسات الاقتصادية والاجتماعية خاصة سياسات الاصلاح الاقتصادى والبعد الاجتماعى وحزمة مشروعات الحماية الاجتماعية مثل برامج الصحة وحياة كريمة وتكافل وكرامة وطرح وجهات نظر مصرية بشأن التعامل مع ملف الإرهاب وقضايا حقوق الإنسان بمفهومها الواسع. وتأسس معهد الشرق الأوسط فى عام 1946، و يعد أقدم مركز دراسات وأبحاث أمريكى ومقره بالعاصمة الأمريكية واشنطن ومتخصص فى دراسات الشرق الأوسط. والمركز يحظى بسمعة متميزة بسبب مواقفه الموضوعية وله شهرة كبيرة بين مراكز الأبحاث الأمريكية. وتأسس المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية عام 2018 بالقاهرة، ويقدم دراسات وأبحاث حول قضايا الشأن المصرى والإقليمى والدولى وأطلق المركز عدداً من المبادرات حول قضايا الشرق الأوسط فى الشهور الأخيرة ويسعى إلى توفير منبرا موضوعيا للحوار وتبادل الآراء ويسهم فى إثراء النقاش حول القضايا المختلفة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: