معركة مجدو

وقعت معركة مجدّو هذه في عام 609 قبل الميلاد عندما قاد الملك المصري نخاو الثاني جيشه إلى كركميش (شمال سوريا) للانضمام إلى حلفائه، الإمبراطورية الآشورية...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning معركة مجدو over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning معركة مجدو. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with معركة مجدو
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with معركة مجدو
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with معركة مجدو
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with معركة مجدو
Related Articles

الشروق

2025-04-16

تلقي شمس يوم ربيعي بأشعتها على خوذ الجنود المصريين الذين يسيرون نحو المجهول، في طريق ضيق بالكاد يعبره جنديان معا وسط جبال الكرمل الوعرة شمال فلسطين، إذ يقودهم تحتمس الثالث الملك الشاب الذي يملك طموحا توسعيا غير مسبوق لدى أجداده من الفراعنة، ولكن ثقة الجنود بقائدهم جعلتهم يعبرون ذلك الطريق حيث يكمن الخطر في كل مغارة، ولكن سرعان ما تنتهي المسيرة الخطرة بخروج العجلات الحربية المصرية يتقدمها الرماة متجهين لميدان أقدم معركة سجلها التاريخ المكتوب للبشر. وتسرد جريدة الشروق، نقلا عن مخطوطة حوليات تحتمس الثالث للمؤرخ الفرعوني جنيني، وعن موقع دائرة المعارف العسكرية وقائع معركة مجدو التي دارت عام 1557 قبل الميلاد، والتي تحل ذكراها مع يوم الـ16 من أبريل. تحتمس كاسر حروب الوكالة وشهد الشرق الأوسط نوعا قديما من حروب الوكالة شنها الحيثيون على الدولة المصرية، رغبة في وضع حد لطموحات تحتمس الشاب التوسعية التي تختلف تماما عن سياسة الملكة حتشيبسوت القائمة على العلاقات الاقتصادية، وفي ذلك وجه الحيثيون ضربتهم للتجارة المصرية بتحريضهم لمملكة قادش ومملكة مجدو للثورة على السيادة المصرية وإغلاق طريق التجارة أمام قوافلهم المتجهة للعراق، ووفرت القلاع الحصينة لكل من قادش ومجدو قدرا عاليا من الأمان ضد أي حملة مصرية متوقعة. سارع تحتمس لقتل الخطر في بدايته ليحشد جيشا قوامه نحو 15 ألفا من المشاة ورماة السهام المعروفين بالحبرو، بينما زود جيشه بأسطول يضم 1000 عجلة حربية تساعد الجيش على التحرك بسرعة خاطفة لمباغتتة العدو ليكون الحصن المصري في تل حبوا الواقع بالقنطرة في سيناء منطلقا للجيش في رحلة لـ10 أيام مع خط الساحل، توقف بعدها الجيش لاستراحة قصيرة في مدينة غزة، ثم مواصلة المسير في أراضي فلسطين لـ11 يوما حتى بلوغ الجبال المطلة على مجدو الحصينة. تحتمس والقرار الصعب وجد تحتمس نفسه أما خيارين إما اتخاذ الطرق الآمنة والطويلة، وإما عبور ممر ضيق محاط بالمخاطر ومؤهل لحدوث الكمائن وسط جبال الكرمل، وكان ذلك الاختيار هو ما قرره تحتمس ليقود جيشه في طابور ضيق بالكاد يمر خلاله جنديان معا في مخاطرة تسهل على العدو إبادة الجيش المصري المحجوز داخل الممر. لم يختر تحتمس ذلك الطريق اندفاعا ولكنه توقع أن العدو سيتجاهل ذلك الطريق إذ أن التفكير المنطقي يجعل المصريون يتخذون الطرق الآمنة وهو ما فعله جيش مجدو الذين قسموا أنفسهم على الطريقين الآمنين لانتظار الجيش المصري، بينما تجاهلوا الطريق الخطر وهو الذي عبره تحتمس بسرعة فاجئت العدو. وكان جيش مجدو مقسما من قبل على الطرق المحتملة لتقدم المصريين لذلك لم يكن على أفضل استعداد للقتال، بعكس المصريين الذين اتخذوا تشكيل قتالي يتقدمه الرماة بأقواسهم المركبة ليبدأ الالتحام حين تتصادم العجلات الحربية للفريقين محاولة كسر الصفوف في قتال دامي بالرماح والفؤوس طوق خلالها المصريون بالتفافة سريعة جناح قوات مجدو ليهاجموها من جهتين، ويتشتت جيش العدو ويبدأ في موجة من الفرار، بينما أمضى المصريون وقتهم في جمع الغنائم. حصار المدينة انتهز جيش مجدو انشغال المصريين بالغنائم ليتسللوا نحو المدينة المحصنة ويدافعوا من خلف أسوارها، ليضرب تحتمس حصارا دام أشهر طويلة انتهت بهروب قائد مملكة قادش وحليف مجدو، ثم استسلام المدينة التي سيطر عليها جيش تحتمس، وكانت تلك بداية لتوسع السيادة المصرية على أراضي فلسطين في وقت تسابق فيه حكام بابل وحكام سوريا لإرسال الهدايا لتحتمس وتوطيد العلاقات معه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-21

نشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب حافظ غريب حافظ، برومو 2 لاحتفالات الـ 25 من أبريل بعيد تحرير سيناء. وتضمن الفيديو الذي نشر عبر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على "الفيسبوك"، مشاهد لانتصارات مصر عبر التاريخ حتى نصر السادس من أكتوبر ورفع العالم المصري على أرض طابا". وتناول البرومو عددا من المعارك مثل معركة مجدو 1479 قبل الميلاد، معركة قادش عام 1274 قبل الميلاد، معركة حطين عام 1187م، ومعركة عين جالوت عام 1260 م، وحرب أكتوبر عام 1973م. وجاء بالبرومو رقم 2 لانتصارات أكتوبر، " تاريخها كله انتصارات ورجعت بتضحيات، وبالسلام ابتدينا ورفعنا عملنا من تاني على أرضها وهنبنيها.. 25 أبريل عيد تحرير سينا ويتواصل البناء". وتحتفل مصر هذا الأسبوع بالذكرى 42 لتحرير سيناء والذى يوافق 25 أبريل من كل عام؛ وشهدت سيناء خلال العقد الأخير تطوير شامل على كافة المناحى، وخصصت الدولة جهودها لتطوير سيناء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-26

عرضت اليوم الحلقة الأولى من مسلسل مليحة، الذي يحاكي معاناة أسرة فلسطينية مع عداون جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وظهر خلال التتر، هرم الملك زوسر وبعض اللقطات من الأماكن الفرعونية، فما علاقة فلسطين بالفراعنة والدولة المصرية؟ خلال سنوات طويلة مضت، وقبل أكثر من 5 آلاف عام قبل الميلاد «ق.م»، كانت  تابعة لبلاد الشام، وتربطها بمصر علاقة قوية، إذ كانت الأراضي الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية، وكانت تتبع مصر إداريًا بشكل كامل، بحسب الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات. كانت فلسطين بمختلف مدنها قبل معركة مجدو عام 1457 ق.م خاضعة للسيادة المصرية، حتى قامت القبائل العربية بحركات مناهضة للوجود المصري في المنطقة بشكل عام، وتشير المصادر إلى أن تحتمس الثالث خلال هجومه على مدينة مجدو أخضع العديد من المدن الفلسطينية الساحلية ووضع عليها مشرفين إداريين لغرض تسيير أمورها الحياتية، كما جعل من هذه المدن حاميات عسكرية للدفاع عن الوجود المصري، بحسب ما جاء في كتاب «موسوعة مختصر التاريخ القديم». وحين تعرضت بلاد الشام للغزو الفارسي ثم اليوناني، هاجر الآلاف منها إلى مصر، وتعدد الدعم المصري لبلاد الشام وفلسطين، فلم يقتصر على استقبال اللاجئين فقط، بل كانت مصر ترسل إلى الشام القوت والذهب، وقد ذهب بعض الرُهبان المصريين إلى فلسطين يجوبون أرضها ويعملون على إعادة بناء الكنائس المخربة، وتمت إعادة بناء كنيسة بيت المقدس، وإعادة رونقها إليها، وفقًا لـ«مصر والشام في الغابر والحاضر» للكاتب والمؤرخ محمد أسعد طلس. العلاقة بين مصر وسواحل بلاد الشام كنت قديمة للغاية، وظهرت بأشكال عدة تجارية وعسكرية، وفي فترة من فترات ما قبل التاريخ، كانت أرض فلسطين ساحة قتال للجيش المصري، ضد القوى المختلفة في المنطقة. وكان أول تعامل عسكري مع فلسطين، كان في عصر الأسرة السادسة، أي القرن 22 قبل الميلاد، حينها كان عصر الملك بيبي الأول، وأرسل بعض القادة والجنود للسيطرة على تجارة الزيتون والكروم، ومنها استمرت العلاقات في التوسع حتى فقدت مصر سيطرتها على فلسطين عام 11 قبل الميلاد، واستمرت لسنوات بعدها جزءًا منها، حتى الانفصال الكامل. وتستعرض «الوطن» في السطور التالية معلومات عن هرم زوسر بعد ظهوره في أحداث الحلقة الأولى من : - اسمه هرم زوسر أو هرم سقارة أو الهرم المدرج. - بُني في القرن 27 ق.م. - بناه وزير زوسر «إمحوتب». - يعرفه بعض المؤرخين بأنه أول هرم مصري. - يمثل 6 مصاطب بُنيت فوق بعضها البعض، وهو تطور كبير في العمارة وتصميم القبور حينها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-16

جنوب سيناء – رضا السيد: نظم متحف شرم الشيخ بجنوب سيناء، عرضًا لمسرح العرائس "سنمو وصبا" وورشة فنية بقاعة التهيئة المرئية، احتفالًا بالإسراء والمعراج. وتضمن العرض المسرحي عرض لـ"سنمو وصبا" عن رحلة الإسراء والمعراج، تلتها أسئلة عن العرض، وتطبيق عملي لأحداث العرض والدروس المستفادة منه خلال ورشة فنية للأطفال عن الرواية. وقال محمد حسنين، مدير المتحف، إن الورشة الفنية استهدفت الفئة العمرية من 6 إلى 16 عامًا، للتعبير عن أحداث العرض المسرحي سنمو وصبا" في شكل فني تطبيقي على لوحة، تحكي رحلة الإسراء والمعراج في شكل فني بسيط باستخدام الألوان الخشبية. وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم، أن العرض المسرحي مستمر، و يتضمن ثلاث أجزاء، الجزء الأول رواية عن رحلة الإسراء والمعراج، والأجزاء الأخرى تتواكب مع الأحداث والمناسبات العالمية الجارية، بهدف ربط الأطفال بالأحداث من حولهم، وتنمية مواهبهم الفنية، وذلك ضمن خطة إدارة المتحف الخاصة بتقديم الخدمات للمجتمع المحلي من حوله. وأشار إلى أنه جرى إطلاق الحلقة الأولى من بودكاست "دقيقة من متحف شرم الشيخ" تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بالتاريخ والحضارة المصرية، والدعوة لزيارة المتحف والتعرف على المقتنيات الأثرية به، لافتًا إلى أن الحلقة الأولى مع كانت مع الملك "تحتمس الثالث"، وتضمنت نبذة تاريخية عنه بالصوت والصورة. وأوضح أن الملك تحتمس الثالث، يعد سادس ملوك الأسرة الـ 18، واهتم بالجيوش اهتمامًا بالغًا، وخاض أكثر من 16 معركة عسكرية أشهرها معركة "مجدو" التي تدرس كأحد الخطط والاستراتيجيات بالمعارك داخل المعاهد والكليات العسكرية العالمية، وأنشأ العديد من المعابد والمسلات أشهرها صالة الاحتفالات بمعبد الكرنك. وأكد أنه يوجد في البهو الملكي بالمتحف تمثال للملك تحتمس الثالث، وهو يجلس بجوار زوجته يرتدي الزي الملكي، وغطاء الرأس والنجمة الملكية، وعلى حزام الوسط نقش اسمه المخلد في التاريخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-16

أطلق متحف شرم الشيخ، الحلقة الأولى من بودكاست "دقيقة من متحف شرم الشيخ" تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بالتاريخ والحضارة المصرية، والدعوة لزيارة المتحف والتعرف على المقتنيات الأثرية به.وقال محمد حسنين، مدير المتحف، إن الحلقة الأولى جرى إطلاقها مع الملك "تحتمس الثالث"، وتضمنت نبذه تاريخية عنه بالصوت والصورة، موضحًا أنه يوجد في البهو الملكي بالمتحف تمثال للملك تحتمس الثالث، وهو يجلس بجوار زوجته مرتدي الزي الملكي، وغطاء الرأس والنجمة الملكية، وعلى حزام الوسط نقش اسمه المخلد في التاريخ.وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم، أن الملك تحتمس الثالث، يعد سادس ملوك الأسرة الـ 18، واهتم بالجيوش اهتمامًا بالغًا، وخاض أكثر من 16 معركة عسكرية أشهرها معركة "مجدو" التي تدرس كأحد الخطط والاستراتيجيات بالمعارك داخل المعاهد والكليات العسكرية العالمية، وأنشأ العديد من المعابد والمسلات أشهرها صالة الاحتفالات بمعبد الكرنك.وأشار إلى أن إدارة المتحف نظمت عرضًا لمسرح العرائس "سنمو وصبا" وورشة فنية بقاعة التهيئة المرئية، احتفالًا بالإسراء والمعراج، مؤكدًا أن العرض تتضمن رحلة الإسراء والمعراج، وتلاه أسئلة عن العرض، وتطبيق عملي لأحداث العرض والدروس المستفادة منه خلال ورشة فنية للأطفال عن الرواية.ولفت إلى أن الورشة الفنية استهدفت الفئة العمرية من 6 إلى 16 عامًا، للتعبير عن أحداث العرض المسرحي سنمو وصبا" في شكل فني تطبيقي على لوحة تحكي رحلة الإسراء والمعراج في شكل فني بسيط باستخدام الألوان الخشبية، موضحًا أن العرض المسرحي مستمر، و يتضمن ثلاث أجزاء، الجزء الأول رواية عن رحلة الإسراء والمعراج، والأجزاء الأخرى تتواكب مع الأحداث والمناسبات العالمية الجارية، بهدف ربط الأطفال بالأحداث من حولهم، وتنمية مواهبهم الفنية، وذلك ضمن خطة إدارة المتحف الخاصة بتقديم الخدمات للمجتمع المحلي من حوله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-11

داخل متحف آثار الغردقة، ومن بين القطع الأثرية الفرعونية النادرة، يوجد قطعة أثرية مصنوعة من مادة الحجر الجيري الملون ترجع إلى الأسرة الـ 18 - دولة حديثة، وهى عبارة عن نقش الملك تحتمس الثالث.   يصور النفس الملك المصرى تحتمس الثالث وهو يرتدي التاج الأبيض رمز مصر العليا ويتقدم جبهته الحية الحامية كما يرتدي لحية مستعارة تمسكها اشرطة علي جانبي وجهه، ويظهر علي صدره قلادة واسعة مزينة بخطوط صفراء وزرقاء كما يرتدي الملك نقبة بحزام وزيل ثور.   كما يظهر في النقش تصوير لمعبود خلف الملك ممسكاً بذراع الملك الأيمن من الأعلى ويلمس تاج الملك بيده الأخرى، و يرتدي هذا المعبود أساور كبيرة على معصمه.    من جانبه قال مينا مكرم وكيل الشئون الاثرية بمتحف الغردقة أن الملك تحتمس الثالث أو من خبر رع، فهو سادس ملوك الأسرة الثامنة عشر (١٨)، ويعتبر مؤسس الإمبراطورية المصرية الحديثة في ذلك الوقت بل أن البعض يطلقون عليه لقب أبو الأمبراطوريات وأول الأباطرة فى التاريخ .   واضاف وكيل الشئون الاثرية أن ظلت تلك الأمبراطورية حتى نحو عام 1070 قبل الميلاد حتى عهد الملك رمسيس الحادي عشر، وحكم الملك تحتمس الثالث مدة ( 54 ) عامًا تقريباً بما فيها عهدة المشترك مع الملكة حتشبسوت .   وبنى تحتمس الثالث في طيبة العديد من المعابد أحدهم بجانب معبد حتشبسوت في الدير البحري. - كما قام ببناء البوابتان العملاقتان السادسة والسابعة وقاعةالاحتفالات في معبد الكرنك وأكمل بناء معبد حابو الذي بدأته حتشبسوت، واقام معبد للآله بتاح في موطنه في منف.    وكان تحتمس الثالث من أقوى ملوك مصر على مر العصور حيث كان ذو عقليةً عسكرية مميزة وكان يستخدم في حملاته التي بلغت سبعة عشر 17 حملة تقريباً تكتيكات عسكرية جديدةساعدته في القضاء على خصومه وساعدته في بسط نفوذه وتوسيع الأمبراطورية المصرية في ذلك الوقت وكانت أقوى تلك المعارك واشهرها وأهمها "معركة مجدو المسجلة على جدران معبد الكرنك . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-05

"يا أحلى اسم في الوجود يامصر"، نتغنى باسم مصر من يوم خلقها الله، فهى الأرض التي ارتبطت بها روحنا قبل أجسادنا ودمائنا، وعلى مر التاريخ كانت وما زالت أرض الأمن والأمان، رغم  المعارك والحروب التي خاضتها دفاعا عن أرضها على مر التاريخ، وأصبحت ذكرى للنصر على العدو، فسجل أبناؤها على جدران المعابد هذه الانتصارات، ورسخت في سطور التاريخ، ومع الاحتفال بأحد الأنتصارات العظيمة وهو نصر أكتوبر، نستعرض فى هذا التقرير أبرز طرق الاحتفالات الحربية فى مصر منذ الفراعنة حتى يومنا هذا. الملك أحمس قاهر الهكسوس الكثير من الملوك في تاريخ قدمائنا المصريين سجلوا انتصاراتهم الحربية على الأعداء، ومن أهم المعارك التي خاضها المصريون في تلك الحقبة التاريخية هي التي خاضها الملك أحمس الأول ونجاحه فى طرده للهكسوس، والتي سجلت على جدران المعابد وكثير من القطع الأثرية التي حكت تفاصيل هذه المعركة، كما تحدث عنه علماء التاريخ بأنه صانع المجد العسكري، وظل المصريون القدماء يحتفلون بهذا اليوم وذلك عن طريق توثيقه على أكثر من جدارية، كما وثق هذا من خلال الآثار المصرية القديمة. أحمس معركة مجدو هذه المعركة التي حكى عنها التاريخ كانت من أغرب المعارك التي خاضها المصريون، حيث اختار قدماؤنا المصريون أكثر الطرق الوعرة والتي بها الكثير من المشكلات كي يسلكوها ويفاجئوا من خلالها العدو، الأمر الذي كان بقيادة تحتمس الثالث أو سيد الملوك كما كان يوصفه المصريون، وجعله يوثق اسمه في أهم صفحات التاريخ المصري القديم، وتعتبر هذه المعركة ذات تتابعات كثيرة، ومن بينها الاحتفال على مدار عقود بعد هيمنة الجيش المصري على بلاد الشام، كما سجل على جدران المعابد. تحتمس الثالث احتفالات الفاطميين الحكم الفاطمي كان له نصيب كبير في ظهور مظاهر الاحتفال، حيث يتسمون بالمبالغة في الاحتفالات بشكل كبير، بداية من الاحتفال بشهر رمضان والأعياد، حتى الاحتفال بالنصر الذى كان يتميز بمظاهر الفرح والسرور وتعليق الزينة في كل مكان، بجانب المصابيح التي كانت تزيد شوارع القاهرة الفاطمية نوراً، خاصة بعض قضائهم على حركة القرامطة الذين حاولوا النيل من أمان مصر، وافتعلوا الكثير من المشكلات منها سرقتهم للحجر الأسود، الأمر الذي جعل الفاطميون يسعون لإعادته لمكة المكرمة، بل وخروج القرامطة من مصر في 15 فبراير عام 930 م، بعدما هددهم الخليفة العزيز بالله الفاطمى، وفقاً لكتاب القرامطة للكاتب محمد شاكر. العصر الفاطمي معركة قونية معركة قونية وهي المعركة التي قامت بين الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا والجيش العثماني في 21 ديسمبر 1832م، وهزم فيها الجيش العثماني بسهولة للغاية بالرغم من شدته وقوته، لكن براعة إبراهيم باشا في القتال وخوض المعارك الصعبة حالت بينهم وبين النصر، بل وجعلت سجل التاريخ المصري يزداد بريقه بمعركة قونية التي اثبتت أن ذكاء وحنكة المصري قادرة على غلبة الأعداء ولو كانوا اشداء، الأمر الذي وثقه المصريين بصنع تمثالاً لإبراهيم باشا الذي زينت به عاصمة مصر القاهرة لسنوات وسنوات. تمثال ابراهيم باشا نصر حرب أكتوبر المجيدة في التاريخ الحديث ظلت مصر قادرة على تخطي الصعاب، وكالمعتاد استطاعت مصر عبور خط برليف الذي تحدث عنه العدو بأنه أشد حاجز رملي قوة، والمفاجأة هي استطاعة المصريين العبور الأول ليس بالسلاح، ولكن بخراطيم المياه التي جعلت هذا الخط طريق ممهداً لجيش مصر العظيم، وسطرت من خلاله فصلاً من الفخر والقوة والفداء لجنودنا البواسل، مازلنا نحتفل بهذه الذكرى الخالدة والعزيزة على قلوبنا وسنظل نحتفل بها جيلا بعد جيل.   حرب اكتوبر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-09-03

شارك سلاح المشاه المصري في العرض العسكري الضخم في ساحة "تيانانمين" في بكين، بمناسبة الذكرى السبعين لانتصارات الصين في الحرب العالمية الثانية، "الوطن"، تقدم معلومات عن سلاح المشاه المصري:   - برز في المعارك الحربية مع أحمس في معركة أداريس والتي طرد فيها الهكسوس ومع تحتمس الثالث في معركة "مجدو" ضد تحالف الأمراء، ومع صلاح الدين في معركة حطين ضد الغزوات الصليبية، وفي فتوحات الإمبراطورية المصرية. - تلاحم رجال المشاة والفرسان في التصدى إلى التتار في عهد السلطان قطز. - في عصر محمد علي باشا، تم تشكيل أول ستة فرق مشاه وتسليحها، وكانت هذه هي النواة الأولي لجيش مصر في 30 سبتمبر عام 1823، ليصبح هذا اليوم عيدا لسلاح المشاه. - خاض السلاح حربي الاستنزاف وأكتوبر عام 1973، ولعبت قوات المشاة دورا رئيسيا في اقتحام النقاط القوية وتأمين رؤوس الكباري وقامت القيادة العسكرية بتسليح الفرق والأولوية لسلاح المشاه بالمركبات الميكانيكية البرمائية. - تم تطوير الأسلحة المختلفة للمشاه، بعد حرب أكتوبر المجيدة مع تنويع مصادر السلاح بهدف رفع القدرات القتالية وزيادة القوة النيرانية وخفة الحركة، لتواكب التطور المستمر في معدات ووسائل القتال، لتتمكن من تحقيق مهامها القتالية بكفاءة عالية. -اشتهرت به القيادات الست لكل من "الجيش الثاني، المنطقة المركزية، الجيش الثالث، المنطقة الشمالية، المنطقة الجنوبية، المنطقة الغربية". - يمتلك سلاح المشاه معدات غربية وشرقية، إضافة إلى ذلك فهو يعمل على تصنيع الذخائر والمعدات العسكرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-10-06

أعلن المتحف القومي بالإسكندرية عن فوز تمثال تحتمس الثالث بمسابقة التصويت للقطع الأثرية الخاصة بشهر أكتوبر التي تتزامن مع ذكرى انتصارات أكتوبر الـ 49، وهي مسابقة تم طرحها للجماهير بعنوان «انتصارات جيوش» ليقرر المواطنين بأنفسهم القطعة الفائزة من بين «تمثال تحتمس و رؤوس الأسرى و تمثال لجندي روماني». وبحسب بيان المتحف القومي بالإسكندرية، أن تحتمس الثالث حكم مصر عام 1468 قبل الميلاد بعدما توفيت ملكة مصر«حتشبسوت»، وخلفها في الحكم تحتمس الثالث فحكم مصر 32 عاما قاد خلالها 16 حملة عسكرية لتوطيد سلطان مصر، ونفوذها فى كل أنحاء المعمورة المعروفة آنذاك ولم يعرف جيش مصر خلال حكمه طعم الهزيمة. ويعتبر تحتمس الثالث من أعظم ملوك مصر القديمة، ومن أشهر المعارك التي ارتبط بها اسمه «معركة مجدو» و يتشكل تمثال الملك تحتمس الثالث على هيئة أبي الهول ممسكا بيده إناء الباستر. ودخل المسابقة مع تمثال الملك تحتمس تمثال «رؤوس الأسرى»، جزء من دعامة معمارية من مجموعة الملك زوسر الهرمية فى سقارة تظهر رأسا أسيرين يظهر من ملامحهم أنهم اسيوين كطقسة رمزية لإخضاع الملك زوسر «جسر نثرخت» أى جسد الإله المقدس و هو أول ملوك الأسرة الثالثة لتلك القبائل من البدو، ومدون عليه نصوص، تشير إلى تخليد ذكرى انتصاراته على بدو سيناء حيث وجد اسمه فى وادي مغارة وعادت محملة بحجر الفيروز. وكان ضمن المسابقة تمثال «جندي روماني» لأنه من عوامل قوة الجيش الروماني، هو حسن نظامه حيث كان الشاب الروماني يعد للحرب منذ طفولته ويقضي سنوات فى ميادين القتال، وقد اعتمد الجيش فى نشأته في المرحلة الأولى على الخدمة العسكرية الإلزامية التي فرضت على المواطنين كجزء من واجباتهم تجاه الدولة و يتكون من رأس محارب يرتدي خوذة شريط الخوذة يتدلى على الجوانب ملامح الوجه دقيقة، وقاعدة الرأس غير مستوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: