معركة قادش
معركة قادش وقعت بين قوات الملك رمسيس الثاني ملك مصر والحيثيين بقيادة الملك مواتللي الثاني بمدينة قادش التي تقع علي الضفة الغربية لنهر العاصي في...
اليوم السابع
Very Positive2025-05-31
سحر بديع تضفيه الإضاءة الليلية في على كورنيش النيل بوسط مدينة الأقصر، والتى تجذب سياح العالم بصورة يومية في الفتح الليلي للمعابد، حيث يتوافد السائحون بصورة مميزة ليلاً للاستمتاع بسحر الإضاءة الليلة في المعابد شرق وغرب الأقصر. ورصد "اليوم السابع" أجواء السحر والجمال والإضاءة المميزة على واجهة وجدران وأعمدة وتماثيل معبد الأقصر، حيث يعتبر معبد الأقصر أحد أهم المعالم الأثرية في البر الشرقى بمدينة الأقصر، ومدخله من قلب ساحة سيدى أبو الحجاج الأقصر، وهو المعبد الذي تم تشييده فى عهد الملك أمنحتب الثالث لعبادة الإله آمون رع، علاوة على تأكيد نسبه للإله آمون، وذلك حسبما يقول أحمد عربى مدير عام معبد الأقصر، موضحاً إن أمنحتب لظروفه وقتها لم يكن يستطيع تولى حكم مصر فهو لم يكن إبن فرعون سابق أو متزوج من ابنة فرعون سبق له حكم مصر، وهما الشرطان لتولى حكم مصر وقتها، فنصحه أحد رجاله ببناء معبد ضخم لتمجيد وعبادة الإله آمون رع لتأكيد نسبه حتى يستطيع حكم البلاد وبالفعل نجح فى ذلك عبر بناء معبد الأقصر التاريخى. ويضيف أحمد عربى مدير معبد الأقصر، لـ"اليوم السابع"، أنه فى "1390-2353 ق.م" بنى المعبد أمنحتب الثالث، وجاء بعده الملك رمسيس الثانى الذى أضاف فى الفناء الأعمدة والبيلون المدخل الأول، فأصبح يحتوى على مدخل وبرجين، وكل برج فى شكل منحرف وأمامه تمثالان جالسان لرمسيس وبجانبهما أربعة تماثيل واقفة، وتمت إعادة إثنين منهما لموقعهما بعد تحطمهما فى العصور السابقة، موضحاً إنه داخل المعبد توجد مسلة بناها رمسيس الثانى لتصوير إنجازاته الحربية وانتصاره على الأعداء فيها، وهى عبارة عن البرج الأول بارتفاع 24 مترًا (79 قدمًا)، بناه رمسيس الثانى وزين البرج بمشاهد انتصارات رمسيس العسكرية فى (معركة قادش)، كما سجلت انتصارات الفراعنة فى وقت لاحق، وانتصارات الأسرة 25 (السلالة النوبية). ويؤكد مدير معبد الأقصر، على إنه فى أواخر القرن الثالث الميلادى بنى الرومان قلعة حول المعبد وتحولت أولى الحجرات الداخلية له خلف صالة الملك أمنحتب الثالث بمثابة محرابها، كانت النقوش الجدارية الأصلية مغطاة بالجص، ورسمت على الطراز الفنى اليونانى الرومانى، والتى تصور الإمبراطور دقلديانوس "284-305 م" وثلاثة من ولاة عهده، موضحاً إنه تم بالمعبد أكبر مشروع قومى لترميم تماثيل الملك رمسيس الثانى والتى أبهرت العالم أجمع خلال السنوات الماضية. أعمدة معبد الأقصر تضىء ليلاً لجذب سياح العالم الإضاءة الليلة البديعة لأعمدة معبد الأقصر الإضاءة الليلة تشع نورها على مسجد سيدى أبوالحجاج الإضاءة الليلة لمعبد الأقصر تجذب سياح العالم الإقبال السياحى فى معبد الأقصر مساءاً توافد سياحى مميز فى الضوء الليلي لمعبد الأقصر سحر التماثيل فى معبد الأقصر ليلاً سحر بديع فى الإضاءة الليلة لمعبد الأقصر سحر واجهة معبد الأقصر ليلاً سحر وجمال تماثيل الملوك بمعبد الأقصر والإضاءة الليلة للمعبد واجهة معبد الأقصر بسحر الإضاءة الليلة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-09
منذ عدة أسابيع أطلق مسئولو بقيادة الدكتور محمد إسماعيل خالد، أول خطة من نوعها لترميم وتطوير في البر الغربى بمحافظة الأقصر، الذي يعتبر تحفة معمارية بناها عاشق بناء المعابد الجنائزية في الدولة الفرعونية القديمة، ضمن مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، وذلك في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي. من جانبه، أثنى شريف فتحي ، على هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر، مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية، حيث يضم معبد الرمسيوم عدد من التماثيل الضخمة للملك رمسيس الثاني، وعدد من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة من الدولة الفرعونية، حيث تسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب، ويوجد من المعبد حالياً بقايا تماثيل وأعمدة ضخمة تحطم جزء منها خلال الفترة الماضية ومازالت أخرى موجودة حتى الآن. وبعد مرور أسابيع قليلة على المشروع لتطوير المعبد، كشفت المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، والتي بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عام أي في عام 1991 حتى الآن، وقامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم في كافة أنحاء المعبد، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر. وأسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم "معبد ملايين السنين". وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجّح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية، أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة. كما أسفرت أعمال الحفائر أيضا بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة. من جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة، فقد كان هذا المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما لعبت دوراً إدارياً واقتصادياً هاماً. أضاف أمين المجلس الأعلى للآثار أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركز لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات، مشيراً إلى أن ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني. وأكد الدكتور محمد إسماعيل أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة، موضحا أن البعثة انتهت من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل خلال الفترة الماضية، من قاعة الأعمدة إلى منطقة قدس الأقداس بالمعبد إلى جانب أعمال الترميم، والتي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد، حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف عليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معًا على مصطبة، وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضا، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه. جدير بالذكر أن الملك رمسيس الثانى كان هو ابن الفرعون المحارب الخالد الملك سيتى الأول العظيم وابن الملكة تويا، ويعنى اسم رمسيس "الإله رع خلقه" واسمه الكامل "رمسيس مرى آمون" ويعنى "الإله رع خلقه، محبوب الإله آمون"، واسم العرش الخاص به هو "وسر ماعت رع ستب إن رع" أى "عدالة الإله رع قوية، المختار من الإله رع"، وتزوج عددًا كبيرًا جدًا من النساء، لعل أشهرهن هى الملكة الفاتنة وجميلة الجميلات الملكة نفرتارى، وكذلك أنجب عددًا كبيرًا من البنين والبنات، لعل أشهرهم ابنه وولى عهده الملك مرنبتاح والأمير الزاهد الناسك الشهير خع إم واس والأميرة ثم الملكة ميريت آمون، ولم ينجب ملك مصرى قديم مثلما أنجب رمسيس الثانى العظيم من أبناء كثيرين، كما ذكر كتاب الفراعنة المحاربون لعالم المصريات الدكتور حسين عبد البصير. العثور على 401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار بحفائر المعبد المشروع القومى لترميم المعبد نجح في العثور على 401 تمثال من الأوشابتي أوانى مكتشفة من البعثة الفرنسية داخل معبد الرمسيوم تجميع أجزاء وقطع للبدء فى ترميمها بمشروع معبد الرمسيوم تماثيل الأوشابتى المكتشفة داخل معبد الرمسيوم جانب من الأوانى المكتشفة فى ترميمات معبد الرمسيوم جانب من القطع والأوانى المكتشفة فى معبد الرمسيوم خطط تطوير معبد الرمسيوم التاريخى تفتح أبواب الكنوز أمام رجال الآثار شرح نقوش وكتابات معبد الرمسيوم للسياح مناقشة خطط تطوير معبد الرمسيوم بالأقصر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-08
تقدم "حزب الوعي" بالتحية بكل فخر واعتزاز لذكرى "يوم "، هذا اليوم الذي يمثل علامة فارقة في "الوعي" الوطني المصري، ويجسد المعاني العميقة للبطولة والتضحية من أجل الوطن. وأكد الحزب أن اختيار يوم 9 مارس ليكون يومًا للشهيد لم يكن مجرد تاريخ، بل هو رمز ثقافي ومعرفي متجذر في الذاكرة الوطنية، حيث ارتبط بذكرى استشهاد الفريق أول "عبد المنعم رياض"، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الذي ضرب أروع الأمثلة في القيادة والإقدام والتضحية حينما اختار أن يكون وسط جنوده في الصفوف الأمامية خلال حرب الاستنزاف، ليُستشهد في ميدان الشرف والعزة يوم 9 مارس 1969. و قال الحزب أن الفريق عبد المنعم رياض جسد مفهوم القائد الحقيقي الذي لا يكتفي بالتخطيط من المكاتب، بل ينخرط مع جنوده في الميدان، يُقاتل كما يُقاتلون، ويواجه العدو كما يواجهونه، مؤكدًا أن القيادة ليست فقط أوامر واستراتيجيات، بل روح تُلهم وتُحفز، ومثال يُحتذى في حب الوطن والتفاني في خدمته. وإن الشجاعة والإقدام سمة متجذرة في الهوية المصرية، وهي ليست وليدة العصر الحديث، بل هي إرث حضاري ممتد عبر آلاف السنين، حيث سطر الجيش المصري أعظم الملاحم، وحمى حدود الوطن من أطماع الغزاة والطامعين، وأوقف زحف الأمم الكبرى عبر التاريخ. فمن تحتمس الثالث الذي قاد الجيش المصري ليكون أول قوة عظمى منظمة في العالم، إلى رمسيس الثاني الذي سطر أروع الانتصارات في معركة قادش، إلى صلاح الدين الأيوبي الذي طهر الأرض من الاحتلال، وصولًا إلى أبطال أكتوبر 1973 الذين أثبتوا أن مصر لا تُقهر، وأن جيشها سيظل دائمًا كاسرًا لشوكة المعتدين، وسدًا منيعًا أمام أي محاولة للنيل من سيادتها. و اشار الحزب ولن يكون المستقبل إلا امتدادًا لهذا الماضي المجيد، فكما حافظ الجيش المصري على كرامة الوطن عبر القرون، فإنه سيظل حصنه الحصين، وصمام أمانه ضد كل من تسول له نفسه تهديد أمنه واستقراره. إن مصر لا تُؤخذ غدرًا، ولا تُهزم كرهًا، وستظل أبد الدهر شامخةً بعزة أبنائها، محميةً بدماء شهدائها، ومنتصرةً بإرادة شعبها وجيشها العظيم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-21
شهد ، صباح اليوم الجمعة، إقبالا كبيرا من الأفواج السياحية، خاصة بعد وصول فوج سياحى ياباني الجنسية، قبل يوم واحد فقط من ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس رمسيس. واستمتع السائحون بزيارة المعبد بعد الدخول في ساعة مبكرة من اليوم، والدخول لساحة معبدى رمسيس الثانى ونفرتارى، والاستماع لشرح عن البراعة الهندسية في تشييد وبناء معابد أبوسمبل، ثم الدخول إلى حجرة قدس الأقداس بالمعبد الكبير ومعرفة أسرار ظاهرة تعامد الشمس عليها، وتفاصيل معركة قادش المدونة على جدران المعبد، وملحمة إنقاذ آثار أسوان والنوبة من الغرق بعد ارتفاع منسوب المياه في النيل عقب بناء السد العالى. وتتجه أنظار العالم، صبيحة يوم 22 فبراير إلى مدينة أبوسمبل، لمتابعة واحد من الأحداث التاريخية الأثرية الهامة وهو تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى معبده الكبير بأبوسمبل، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى لا تتكرر سوى مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، إيذاناً ببدء موسم الحصاد والزراعة أو بالتزامن مع مولد الملك وجلوسه على العرش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-15
معبد الرمسيوم هو تحفة معمارية بناهاعاشق بناء المعابد الجنائزية في الدولة الفرعونية القديمة، ويضم عدد من التماثيل الضخمة للملك رمسيس الثاني، وعدد من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة من الدولة الفرعونية، حيث تسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب، ويوجد من المعبد حالياً بقايا تماثيل وأعمدة ضخمة تحطم جزء منها خلال الفترة الماضية ومازالت أخرى موجودة حتى الآن. وفى هذا الصدد، بدأ المجلس في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معيد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، وذلك في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي، حيث ثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر، مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع. وأضاف أمين الأعلى للآثار، أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق، فيما قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها، كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية. ويقول الطيب عبد الله حسن مرشد سياحى بغرب الأقصر، إن معبد الرمسيوم عرف فى اللغة المصرية القديمة باسم "خنمت واست" بمعنى "المتحد مع واست" وأطلق عليه الإغريق اسم "ممنونيوم" ربما لتشابه تمثال رمسيس الثانى الضخم المقام بداخله بالبطل الأسطورى ممنون ابن تيثونس، وكان يحمل المعبد في العصور الفرعونية إسم "وسر ماعت رع" والذى كان ينطق "أوسى ما رع" أما حالياً فهو "معبد الرمسيوم" نسبة إلى رمسيس الثاني حيث خصصه لعبادة الإله آمون، وكانت تزين واجهته أربع ساريات للأعلام وقد نقش بالنص والصورة على واجهته الداخلية مناظر موقعة قادش الشهيرة. ويضيف الطيب عبد الله حسن لـ"اليوم السابع": أمر الملك رمسيس الثانى ببناء معبد الرمسيوم لكي يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثانى بين الملوك القدماء، ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن، طوله 270 مترا وعرضه 175 متراً، وطول المعبد 180 مترا وعرضه 66 مترا، موضحاً أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم، والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش. يذكر أن الملك رمسيس الثانى كان هو ابن الفرعون المحارب الخالد الملك سيتى الأول العظيم وابن الملكة تويا، ويعنى اسم رمسيس "الإله رع خلقه" واسمه الكامل "رمسيس مرى آمون" ويعنى "الإله رع خلقه، محبوب الإله آمون"، واسم العرش الخاص به هو "وسر ماعت رع ستب إن رع" أى "عدالة الإله رع قوية، المختار من الإله رع"، وتزوج عددًا كبيرًا جدًا من النساء، لعل أشهرهن هى الملكة الفاتنة وجميلة الجميلات الملكة نفرتارى، وكذلك أنجب عددًا كبيرًا من البنين والبنات، لعل أشهرهم ابنه وولى عهده الملك مرنبتاح والأمير الزاهد الناسك الشهير خع إم واس والأميرة ثم الملكة ميريت آمون، ولم ينجب ملك مصرى قديم مثلما أنجب رمسيس الثانى العظيم من أبناء كثيرين، كما ذكر كتاب الفراعنة المحاربون لعالم المصريات الدكتور حسين عبد البصير. الأعلى للآثار يبدء خطة تطوير معبد الرمسيوم البقايا لتماثيل رمسيس الثانى فى معبد الرمسيوم المعبد تحفة فنية بناها الملك رمسيس الثانى بتسجيل وقائع معركة قادش وانتصاراته على الحيثيين المنطقة المحيطة بمعبد الرمسيوم فى الأقصر أمين الأعلى للآثار يتفقد تجميع القطع لبدء ترميمها بالمعبد تجميع أجزاء وقطع للبدء فى ترميمها بمشروع معبد الرمسيوم تفاصيل معركة قادش وانتصار على الحوثييين فى معبد الرمسيوم تفاصيل وقائع معركة قادش والانتصار على الحوثيين جولة قيادات الآثار لبحث تطوير معبد الرمسيوم رأس رمسيس الثانى فى مدخل معبد الرمسيوم شرح نقوش وكتابات معبد الرمسيوم للسياح لوحة التعريف بتفاصيل معبد الرمسيوم غرب الأقصر مدخل معبد الرمسيوم بالبر الغربى معبد الرمسيوم تحفة فنية بناها الملك رمسيس الثانى بتسجيل وقائع معركة قادش مقر معبد الرمسوم فى منطقة البر الغربى مناقشة خطط تطوير معبد الرمسيوم بالأقصر نقوش ترصد معركة قادش فى معبد الرمسيوم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-21
حصلت على دفعة كبيرة بدعم مجلس الوزراء المصرى على مدار الشهور الماضية، وذلك ضمن خطط ومشروعات تنمية المقاصد السياحية والأثرية حول مصر، حيث تم العمل في ذلك المشروع بأيدي مصرية خالصة لإظهار الألوان والنقوش وترميمات شاملة لـ134 عموداً في الصالة الفرعونية الأضخم في معابد مصر. وتم العمل في مشروع تجديد وترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الذي أطلق شارة البدء داخله وتابع خطوات العمل أولاً بأول، حيث أن المشروع يعتبر من أهم مشروعات الترميم التي تمت في مصر العليا وخاصة معابد الكرنك، لمواجهة مظاهر التلف التي كانت متواجدة بها، وأهم العوامل التي تأثر عليها، وكذلك عمليات العلاج والترميم، حيث تضمن المشروع توثيق مظاهر التلف وتنظيف طبقة الطلاء، وإعادة لصق الأجزاء المنفصلة من الحجر وحقن الشروخ، وتدعيم الأجزاء الضعيفة من الحجر والبلاستر، وأخيراً تثبيت طبقة اللون. وتحتوى صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك على 134 عموداً في 16 صفاً؛ الصفان الأوسطان أعلى من الصفين الآخرين ويبلغ ارتفاعهم حوالي 20 متر، وتأخذ تيجانها شكل زهرة البردي المفتوحة وتمثل الصحن الرئيسي للصالة، أما عن باقي الأعمدة فيبلغ ارتفاعهم حوالي 14 متر، وتأخذ تيجانها شكل نبات البردي، وزينت جدران القاعة والأعمدة بنقوش بارزة وعلى الجانب الخارجي للجدار الجنوبي نقش عليه معركة قادش. وشملت مظاهر التلف في صالة الأعمدة، حسبما كشف الطيب الغريب المدير بمعابد الكرنك، إنه قبل العمل كانت هناك العديد من مظاهر التلف الظاهرة في الأعمدة، ومن أهمها تمت تغطية النقش وطبقة الطلاء بطبقة من الغبار، مما يجعل النقش مخفياً وغير مرئي للزوار، وظهور تأثير الرطوبة واضحاً جداً على الأعمدة والجدران ويتمثل في تزهر الأملاح على الأسطح السفلية للأعمدة ونزيف للحجر الرملي والتفكك الحبيبي الناتج عن فقد المادة الرابطة للحبيبات، وهناك بعض أجزاء الحجر انفصلت ولا تزال في مكانها الأصلي بسبب ضغط حمولة الحجر وتحتاج إلى إعادة لصقها، وهناك أجزاء من طبقة البلاستر منفصلة بالإضافة إلى أن بعض المناطق بها تفكك حبيبي للبلاستر، ومن مظاهر التلف الهامة أيضا الأضرار البيولوجية التي تصيب السطح مثل فضلات الطيور ودماء الخفافيش، والأعشاش الطينية لبعض أنواع الحشرات، ومونة الترميم السابقة المكونة من الأسمنت الأسود التي استخدمت سابقا في استكمال الأماكن الناقصة من الأعمدة، والتي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح بالإضافة إلى صلابتها التي تؤثر على الحجر الرملي. وأكد الطيب غريب، لـ"اليوم السابع"، إنه بدأ العمل منذ سنوات بتوثيق جميع الأعمدة من خلال تصوير كافة الأعمدة قبل الترميم، وعمل نسخة ثلاثية الأبعاد لكل عمود قبل وبعد أعمال الترميم، كما تم أيضاً عمل خريطة التلف التي لحقت بكل عمود وخريطة لأعمال الترميم والمعالجة التي تمت، وبعد ذلك تم تدعيم الطبقات المنفصلة مسبقاً وتقويتها تقوية أولية بإستخدام الورق الياباني بمادة C.M.C ثم حقنها بمادة الأكريل AC33، وتقوية المناطق الضعيفة في الاجزاء المنفصلة من الحجر وازالة مونة الترميم القديم المكون من الأسمنت الأسود واستبداله بمونة جيرية مناسبة، ثم تمت أعمال التنظيف الميكانيكي للنقوش بإستخدام الفرش المختلفة، وإزالة أعشاش الدبابير بالفرر والمشارط بعناية فائقة، وتمت إعادة لصق الاجزاء المنفصل من الأحجار بمادة الأرالدايت، وتمت أعمال التنظيف الكيميائي بإستخدام الكمادات ثم التنظيف بالماء المقطر لإزالة تأثير المواد الكيميائية، وبعد الإنتهاء من أعمال الترميم والمعالجة تم تقوية وتثبيت طبقة الألوان، وتم ملئ الفواصل وإستكمال الأجزاء المفقودة بمونة الجير المناسبة للحجر الرملي. ومن الجدير بالذكر إنه استمر العمل على مدار السنوات الماضية العمل في مشروع ترميمات صالة الأعمدة الكبرى، حيث تم تكليف المرممين المصريين بإعادة صالة الأعمدة لرونقها، وتم الإنتهاء إظهار الألوان والنقوش والألوان الأحمر والأصفر والأزرق والتى اختفت منذ مئات السنوات، والمشروع تم بأيدي مصرية خالصة والمشاركين فى أعمال الترميم من الفتيات كانوا يعملون على ارتفاع أكثر من 20 متراً، حيث إن صالة الأعمدة بمعبد الكرنك تضم 134 عمودا، يتم العمل فى 124 عمودا بشكل نبات البردي و12 عمودا بنظام شكل نبات البردى المفتوح. وتعتبر صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك أو بهو الأعمدة العظيم أكبر بهو فى العالم وفى تاريخ البشرية بأكملها، وذلك نظراً لمساحته الكبيرة فى قلب معابد الكرنك أكبر دور عبادة فى التاريخ، حيث أنه بعد الملك أمنحتب الثالث وإقامته الممرين الرئيسيين وبهما 12 عمودا، أكمل الملك سيتي الأول باقى الأعمدة والبالغ عددها 122 عمودا فى 14 صفا وفي كل جانب 7 صفوف، وذلك بإجمالى 134 عمودا فى صالة الأعمدة، وجاءت أعمدة الملك سيتي الأول أقل طولاً من أعمدة الملك أمنحتب الثالث، حيث أن العمود جاء بطول 15 مترا فى عهد سيتي الأول، وجميعها تتخذ شكر براعم البردي وفي البهو سقف على مستويين، وتم عمل شبابيك من الحجر تسمح بتسرب الضوء لتنير البهو بالكامل، وعقب ذلك جاء الملك رمسيس الثانى وقام بنقش اسمه على كافة الأعمدة داخل البهو، وذلك بحسب المؤرخين والآثاريين على مر العصور. إظهار ألوان ونقوش الفراعنة أمام سياح العالم من جديد الألوان والنقوش البديعة فى صالة الأعمدة الكبرى الألوان والنقوش تظهر فى مشروع صالة الأعمدة الكبرى المشروع حقق نجاح باهر وأظهر ألوان ونقوش الفراعنة أمام سياح العالم النقوش التى ظهرت فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك النقوش والألوان فى قلب صالة الأعمدة بالكرنك ألوان ونقوش بديعة تظهر للجمهور ترميمات وتجميل صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك أضخم مشروع قومى جانب من العمل فى ترميم صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك جانب من ظهور النقوش والألوان على صالة الأعمدة خراطيش مميزة على جدران أعمدة الصالة سحر الألوان فى صالة الأعمدة يجذب السياح ظهور ألوان الفراعنة فى أعمدة صالة الكرنك عمليات الترميمات فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك مشروع بأيادى مصرية خالصة فى صالة الأعمدة الكبرى بقلب معابد الكرنك نتائج ترميمات صالة الأعمدة بالكرنك نجاح باهر وإظهار ألوان ونقوش الفراعنة أمام سياح العالم من جديد نجاح كبير بأيادى مصرية خالصة فى صالة الأعمدة الكبرى نقوش وألوان الفراعنة تظهر للسياح بصالة الأعمدة نقوش وألوان بديعة فى صالة الأعمدة الكبرى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-02
تعليقا علي تصريحات عالم المصريات زاهي حواس، والتي نفى خلالها وجود أدلة ملموسة في الآثار تثبت وجود بني إسرائيل في، قال د.حسين عبد البصير موسي اسم مصري، وهو "مِسى"، مشددا علي أن اليهود في كانوا قلة غير ذات عدد كبير. أوضح مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، عالم المصريات د.حسين عبد البصير لـ"الدستور": "تمت إثارة موضوع وجود أنبياء الله في الآثار المصرية القديمة والحقيقة إنه لمن الأشياء المثيرة للدهشة واللافتة للانتباه للنظر حقًا عدم تصوير أنبياء الله في الآثار المصرية القديمة. ومن المعروف أن التاريخ يكتبه عادة المنتصر، وهذا ربما يكون السبب في عدم تصوير أنبياء الله. وأردف عبد البصير: "على سبيل المثال إن الملك الذي عاصر سيدنا موسى أو أي من خلفائه لن يرضوا بتصوير هزيمة ذلك الملك على الآثار المصرية، ولن يعطوا النصر أو السبق لفريق كان سلفه يناصبه العداء. وكان من عادة الملوك المصريين القدماء تصوير أنفسهم على آثارهم منتصرين وفقًا لمفهوم الملكية ودور الملك في مصر القديمة. وقد مال بعض الملوك المصريين القدماء إلى تصوير أنفسهم في موقع المنتصر بدلًا من موقع المنهزم. وقام بذلك الملك رمسيس الثاني حينما صور نفسه منتصرًا على العديد من آثاره بعد خوضه معركة قادش ضد الحيثيين والتي تمت هزيمته فيها في البداية. وشدد “عبد البصير” علي أنه كان اليهود في مصر في ذلك الوقت قلة غير ذات عدد كبير. فلا نجد لهم آثارًا في مصر القديمة إلا ربما كذكر بسيط على لوحة الملك مرنبتاح، ابن الملك رمسيس الثاني، والذي سجل عليها الانتصار على العديد من الشعوب الأجنبية، وذكر ضمن ما ذكر إبادته لبذرة إسرائيل. وتابع “عبد البصير” عن وجود اليهود في مصر: تم ذكر كلمة إسرائيل هناك كقبيلة، وليس لمكان له جغرافية محددة، مما يدل على أنهم كانوا رحلًا ولم يكن لهم مكان محدد يُؤوى تلك القبيلة. وهناك فترات تم النظر إليها بالإهمال أو التجاهل، مثل فترة حكم الملك أخناتون الذي تجاهلته بعض المصادر المصرية القديمة وذكرته باسم المارق من العمارنة أو الملك المهرطق أو حذفت اسمه كلية من القوائم الملكية. وربما تم إغفال ذكر سيدنا موسى في المصادر المصرية لذلك السبب وهو عدم الاعتراف بوجوده أو لتجاهل ذلك الحدث كله تمامًا. وعلى سبيل المثال، هناك وجود لاسم "مِسى" أو "موسى" في أسماء العديد من الشخصيات المصرية القديمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-21
نشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب حافظ غريب حافظ، برومو 2 لاحتفالات الـ 25 من أبريل بعيد تحرير سيناء. وتضمن الفيديو الذي نشر عبر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على "الفيسبوك"، مشاهد لانتصارات مصر عبر التاريخ حتى نصر السادس من أكتوبر ورفع العالم المصري على أرض طابا". وتناول البرومو عددا من المعارك مثل معركة مجدو 1479 قبل الميلاد، معركة قادش عام 1274 قبل الميلاد، معركة حطين عام 1187م، ومعركة عين جالوت عام 1260 م، وحرب أكتوبر عام 1973م. وجاء بالبرومو رقم 2 لانتصارات أكتوبر، " تاريخها كله انتصارات ورجعت بتضحيات، وبالسلام ابتدينا ورفعنا عملنا من تاني على أرضها وهنبنيها.. 25 أبريل عيد تحرير سينا ويتواصل البناء". وتحتفل مصر هذا الأسبوع بالذكرى 42 لتحرير سيناء والذى يوافق 25 أبريل من كل عام؛ وشهدت سيناء خلال العقد الأخير تطوير شامل على كافة المناحى، وخصصت الدولة جهودها لتطوير سيناء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-24
نرصد لكم خلال، سلسلة معابد ومقابر تاريخية حول مصر، فى خدمة للقراء لمعرفة تاريخ الأجداد وتفاصيل وقصة كل معبد من المعابد العظيمة التي بناها ملوك الأسر المصرية القديمة وأصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السياح القادمين من مختلف دول العالم للاستمتاع بتلك القصص الشيقة من داخل المعابد. وتأتى الحلقة الـ13 من حلقات المعابد والمقابر التاريخية فى مصر، فى محافظة الأقصر وهو معبد الرمسيوم التحفة المعمارية التى بناها الملك رمسيس الثاني عاشق بناء المعابد الجنائزية في الدولة الفرعونية القديمة، ويضم عدد من التماثيل الضخمة للملك رمسيس الثاني، وعدد من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة من الدولة الفرعونية، حيث تسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب، ويوجد من المعبد حالياً بقايا تماثيل وأعمدة ضخمة تحطم جزء منها خلال الفترة الماضية ومازالت أخرى موجودة حتى الآن. ويقول الطيب عبد الله حسن مرشد سياحى بغرب الأقصر، إن معبد الرمسيوم عرف فى اللغة المصرية القديمة باسم "خنمت واست" بمعنى "المتحد مع واست" وأطلق عليه الإغريق اسم "ممنونيوم" ربما لتشابه تمثال رمسيس الثانى الضخم المقام بداخله بالبطل الأسطورى ممنون ابن تيثونس، وكان يحمل المعبد في العصور الفرعونية إسم "وسر ماعت رع" والذى كان ينطق "أوسى ما رع" أما حالياً فهو "معبد الرمسيوم" نسبة إلى رمسيس الثاني حيث خصصه لعبادة الإله آمون، وكانت تزين واجهته أربع ساريات للأعلام وقد نقش بالنص والصورة على واجهته الداخلية مناظر موقعة قادش الشهيرة. وأضاف الطيب عبد الله حسن لـ"اليوم السابع"، أن الملك رمسيس الثانى أمر ببناء معبد الرمسيوم لكي يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثانى بين الملوك القدماء، ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن، طوله 270 مترا وعرضه 175 متراً، وطول المعبد 180 مترا وعرضه 66 مترا. أروقة وأعمدة معبد الرمسيوم للملك رمسيس الثانى البقايا لتماثيل رمسيس الثانى فى معبد الرمسيوم الزيارات السياحية لمعبد الرمسيوم غرب الأقصر المعبد تحفة فنية بناها الملك رمسيس الثانى بتسجيل وقائع معركة قادش وانتصاراته على الحيثيين المنطقة المحيطة بمعبد الرمسيوم فى الأقصر تفاصيل معركة قادش وانتصار على الحوثييين فى معبد الرمسيوم تفاصيل وقائع معركة قادش والانتصار على الحوثيين رأس رمسيس الثانى فى مدخل معبد الرمسيوم شرح نقوش وكتابات معبد الرمسيوم للسياح لوحة التعريف بتفاصيل معبد الرمسيوم غرب الأقصر مدخل معبد الرمسيوم بالبر الغربى معبد الرمسيوم تحفة فنية بناها الملك رمسيس الثانى بتسجيل وقائع معركة قادش مقر معبد الرمسوم فى منطقة البر الغربى نقوش ترصد معركة قادش فى معبد الرمسيوم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-22
تشهد منطقة أقدم دور العبادة على كورنيش النيل بوسط المدينة، إقبال مسائى بصورة يومية من الأفواج السياحية من حول العالم، للاستمتاع بدفء الشتاء في قلب المحافظة، وهو المعبد الذي تم تشييده فى عهد الملك أمنحتب الثالث لعبادة الإله آمون رع، علاوة على تأكيد نسبه للإله آمون، وذلك حسبما يقول أحمد عربى مدير عام معبد الأقصر. ويضيف مدير معبد الأقصر، إن إدارة المعبد تقدم زيارات مسائية للسائحين من حول العالم، حيث يتوافد السياح فى مقدمتهم سياح دول شرق آسيا من الصين واليابان وكوريا وغيرها، بجانب بعض الجنسيات الأوروبية وأبرزهم الأسبان والإنجليز والأمريكان والمقدونيين والألمان والأمريكان أيضاً، على المعبد الذي بناه أمنحتب لظروفه وقتها لم يكن يستطيع تولى حكم مصر فهو لم يكن إبن فرعون سابق أو متزوج من ابنة فرعون سبق له حكم مصر، وهما الشرطان لتولى حكم مصر وقتها، فنصحه أحد رجاله ببناء معبد ضخم لتمجيد وعبادة الإله آمون رع لتأكيد نسبه حتى يستطيع حكم البلاد وبالفعل نجح فى ذلك عبر بناء معبد الأقصر التاريخى. ومن الجدير بالذكر إنه فى "1390-2353 ق.م" بنى المعبد أمنحتب الثالث، وجاء بعده الملك رمسيس الثانى الذى أضاف فى الفناء الأعمدة والبيلون المدخل الأول، فأصبح يحتوى على مدخل وبرجين، وكل برج فى شكل منحرف وأمامه تمثالان جالسان لرمسيس وبجانبهما أربعة تماثيل واقفة، وتمت إعادة إثنين منهما لموقعهما بعد تحطمهما فى العصور السابقة، حيث إنه داخل المعبد توجد مسلة بناها رمسيس الثانى لتصوير إنجازاته الحربية وانتصاره على الأعداء فيها، وهى عبارة عن البرج الأول بارتفاع 24 مترًا (79 قدمًا)، بناه رمسيس الثانى وزين البرج بمشاهد انتصارات رمسيس العسكرية فى (معركة قادش)، كما سجلت انتصارات الفراعنة فى وقت لاحق، وانتصارات الأسرة 25 (السلالة النوبية). استمتاع السائحين داخل معبد الأقصر مساءاً الجولات المسائية للسائحين فى معبد الأقصر الجولات المسائية للسياح فى معبد الأقصر جانب من استمتاع السياح بمعبد الأقصر جانب من زيارات السياح لطريق الكباش بمعبد الأقصر جولة السياح فى طيق الكباش بمعبد الأقصر مساءاً زيارات مسائية مميزة للسياح فى معبد الأقصر سحر معبد الأقصر مساءاً يجذب سياح العالم معبد الأقصر يستقبل الزوار مساءاً ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-13
نرصد لكم خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة حول الأقصر، فى خدمة للقراء لمعرفة تاريخ الأجداد وتفاصيل وقصة كل معبد من معابد الأقصر العظيمة التي بناها ملوك الأسر المصرية القديمة وأصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السياح القادمين من مختلف دول العالم للاستمتاع بتلك القصص الشيقة من داخل المعابد. وتأتى ثانى حلقات المعابد التاريخية فى الأقصر، فى البر الشرقى لمدينة الأقصر، داخل أهم معبد على كورنيش النيل وهو معبد الأقصر ومدخله من قلب ساحة سيدى أبو الحجاج الأقصر، وهو المعبد الذي تم تشييده فى عهد الملك أمنحتب الثالث لعبادة الإله آمون رع، علاوة على تأكيد نسبه للإله آمون، وذلك حسبما يقول أحمد عربى مدير عام معبد الأقصر، موضحاً إن أمنحتب لظروفه وقتها لم يكن يستطيع تولى حكم مصر فهو لم يكن إبن فرعون سابق أو متزوج من ابنة فرعون سبق له حكم مصر، وهما الشرطان لتولى حكم مصر وقتها، فنصحه أحد رجاله ببناء معبد ضخم لتمجيد وعبادة الإله آمون رع لتأكيد نسبه حتى يستطيع حكم البلاد وبالفعل نجح فى ذلك عبر بناء معبد الأقصر التاريخى. ويضيف أحمد عربى مدير معبد الأقصر، لـ"اليوم السابع"، أنه فى "1390-2353 ق.م" بنى المعبد أمنحتب الثالث، وجاء بعده الملك رمسيس الثانى الذى أضاف فى الفناء الأعمدة والبيلون المدخل الأول، فأصبح يحتوى على مدخل وبرجين، وكل برج في شكل منحرف وأمامه تمثالان جالسان لرمسيس وبجانبهما أربعة تماثيل واقفة، وتمت إعادة إثنين منهما لموقعهما بعد تحطمها في العصور السابقة، موضحاً إنه داخل المعبد توجد مسلة بناها رمسيس الثانى لتصوير انجازاته الحربية وانتصاره على الأعداء فيها، وهى عبارة عن البرج الأول بارتفاع 24 مترًا (79 قدمًا)، بناه رمسيس الثانى وزين البرج بمشاهد انتصارات رمسيس العسكرية فى (معركة قادش)، كما سجلت انتصارات الفراعنة فى وقت لاحق، وانتصارات الأسرة 25 (السلالة النوبية). ويؤكد مدير معبد الأقصر، على إنه فى أواخر القرن الثالث الميلادى بنى الرومان قلعة حول المعبد وتحولت أولى الحجرات الداخلية له خلف صالة الملك أمنحتب الثالث بمثابة محرابها، كانت النقوش الجدارية الأصلية مغطاة بالجص، ورسمت على الطراز الفنى اليونانى الرومانى، والتى تصور الإمبراطور دقلديانوس "284-305 م" وثلاثة من ولاة عهده، موضحاً إنه تم بالمعبد أكبر مشروع قومى لترميم تماثيل الملك رمسيس الثانى والتى أبهرت العالم أجمع خلال السنوات الماضية. أعمدة وجدران معبد الأقصر الأعمدة فى فناء معبد الأقصر الفناء الداخلى فى معبد الأقصر المعبد أضاف له الملك رمسيس أعمدة ومسلة عليها إنجازات معركة قادش النقوش الفرعونية على جدران ومسلات معبد الأقصر الواجهة التاريخية فى قلب معبد الأقصر بعد ترميمها تماثيل الملك رمسيس الثانى التى بناها فى فناء المعبد صالة الأعمدة داخل معبد الأقصر فناء الملك رمسيس الثانى داخل معبد الأقصر لوحة لتاريخ بناء معبد الأقصر أمام السياح مسلة عليها إنجازات معركة قادش التاريخية معبد الأقصر بناء الملك أمنحتب الثالث واجهة معبد الأقصر التاريخى على كورنيش الأقصر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-21
كتبت -داليا الظنينى: قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن الدبلوماسية المصرية أول دبلوماسية في التاريخ تعود لعهد رمسيس الثاني، والتي تمخضت عنها معاهدة السلام المصرية الحيثية بعد معركة قادش. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد،، الأربعاء، أن مرافعة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية كانت مرآة عاكسة لمبادئ القانون الدولي، مؤكدا أن التحرك المصري مهم كون قضاة المحكمة ينظرون لمصر تحديدا دون باقي الدول نظرة فريدة وخاصة، لأن مصر دولة جوار جغرافي لإسرائيل وفلسطين، كما أنها أول دولة في المنطقة تبرم اتفاقية سلام مع إسرائيل بعدما شهدت من الاحتلال جرائم مماثلة كما يحدث في قطاع غزة اليوم. وأشاد الدكتور أيمن سلامة، بمرافعة المستشارة ياسمين موسى، ممثل الدولة المصرية، قائلا إن المستشارة ياسمين تحدثت بلغة القانون وبحقائق دامغة وأدلة لا تحتمل ثمة تشكيك. وأوضح أن مصر قدمت قبل نحو عام، مذكرتين قانونيتين مشفوعة بأدلة دامغة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب انتهاكات جسمية منذ عام 1967 في فلسطين المحتلة، مضيفا أن ممثلة مصر قدمت لمحكمة العدل، للتأكيد على أن الاحتلال العسكري هو احتلال غير شرعي، وإصدار توصية بإنهاء ذلك الاحتلال كون تداعيات الاحتلال تُحيق خطر مباشر بحق الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير. وأشار أيمن سلامة، إلى أن علاقات الدول والعالم مع إسرائيل لن تكون نفس العلاقات في الفترة السابقة بعد إصدار الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية، متوقعا أنه يمكن أن تصدر المحكمة رأيها بعد فترة قد تصل إلى نحو عامين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-21
أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، أن الدبلوماسية المصرية أول دبلوماسية في التاريخ تعود لعهد رمسيس الثاني، والتي تمخضت عنها معاهدة السلام المصرية الحيثية بعد معركة قادش. وقال أستاذ القانون الدولي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن مرافعة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية كانت مرآة عاكسة لمبادئ القانون الدولي، مؤكدا أن التحرك المصري مهم من جانب جمهورية مصر العربية كون قضاة المحكمة ينظرون لمصر تحديدا دون باقي الدول نظرة فريدة وخاصة، لأن مصر دولة جوار جغرافي لإسرائيل وفلسطين، كما أنها أول دولة في المنطقة تبرم اتفاقية سلام مع إسرائيل بعدما شهدت من الاحتلال جرائم مماثلة كما يحدث في قطاع غزة اليوم. وأشاد الدكتور أيمن سلامة، بمرافعة المستشارة ياسمين موسى، ممثل الدولة المصرية، قائلا إن المستشارة ياسمين تحدثت بلغة القانون وبحقائق دامغة وأدلة لا تحتمل ثمة تشكيك. ولفت إلى أن مصر قدمت قبل نحو عام، مذكرتين قانونيتين مشفوعة بأدلة دامغة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب انتهاكات جسمية منذ عام 1967 في فلسطين المحتلة، مضيفا أن ممثلة مصر قدمت لمحكمة العدل، أن تعلن بأن الاحتلال العسكري هو احتلال غير شرعي، وإصدار توصية بإنهاء ذلك الاحتلال كون تداعيات الاحتلال تُحيق خطر مباشر بحق الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير. وأشار أيمن سلامة، إلى أن علاقات الدول والعالم مع إسرائيل لن تكون ذات العلاقات بعد إصدار الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية، متوقعا أنه يمكن أن تصدر المحكمة رأيها بعد فترة قد تصل إلى نحو عامين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-11
قبل أيام من ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس تتجه الأنظار نحو معبد أبو سمبل أقصى جنوب محافظة أسوان، الذي يجذب آلاف السياح من مصر والعالم في موسم الشتاء وإجازة منتصف العام. ويشهد المعبد في 22 فبراير الجاري، ظاهرة فريدة، حيث تتعامد شمس الشتاء على قدس الأقداس في المعبد الذي يُعتبر واحدًا من أشهر المعابد في المدينة، ويتمتع بشعبية كبيرة بين السياح المصريين والعرب والأجانب. وفقًا للباحثة الأثرية يسرا محمد، يتميز معبد أبو سمبل بتصميمه الجمالي ويُعتبر إحدى إنجازات الهندسة المعمارية في العالم القديم. تقول الباحثة الأثرية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أبو سمبل نُحت بالكامل في الصخر، ويمتد عمقه إلى حوالي 48 مترًا، بينما استغرقت عملية نحته 20 عامًا، لإكماله بهذا التصميم المُذهل، وفي يومي 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، يحدث تعامد الشمس على قدس الأقداس في المعبد، وذلك منحه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم. وتؤكد أن المعبد يحتوي على واجهة صخرية ذات طابع مصري قديم تتميز بوجود أربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، حيث يبلغ طول كل تمثال حوالي 20 مترًا، كما تحتوي الواجهة على نقوش تصور انتصارات الملك وحروبه، بما في ذلك معركة قادش التي حقق فيها النصر، إضافة إلى لوحات تصور الملك وهو يتفاعل مع الآلهة المصرية القديمة. وفيما يتعلق بالتذاكر، فإن وزارة السياحة والآثار المصرية حددت أسعارها ومواعيدها كما يلي: - 30 جنيهًا للمصريين غير الطلاب. - 10 جنيهات للطلاب والطالبات المصريين غير حاملي الكاميرات. - 260 جنيهًا للزائرين الأجانب. - 130 جنيهًا للطلاب والطالبات الأجانب. - يتم فتح أبواب معبد أبو سمبل يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-31
استضافت القاعة الرئيسية خلال فعاليات الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «المتحف المصري الكبير.. متحف القرن الحادي والعشرين»، ضمن محور الخروج إلى النور «الحضارة»، تحدث خلالها أستاذ علم المصريات الدكتور حسن سليم، دكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الآثرية بالمتحف المصري الكبير، وأدارت الندوة الإعلامية آية عبد الرحمن. في البداية، قال الدكتور حسن سليم أستاذ المصريات بجامعة عين شمس، إن اختيار موقع المتحف المصري الكبير عبقريًا، مشيرًا إلى أنه كان من المهم في اختيار المكان أن يكون مواجهًا لأهم أثر في الحضارة المصرية وهو الأهرامات، وكما كان اختيار المتحف المصري في وسط القاهرة، لذا كان لابد أن يكون التطوير في المتحف المصري الكبير في مواجهة الأهرامات الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع. وأضاف الأمر الثاني في تنفيذ وبناء المتحف، فهناك القسم الخارجي والقسم الداخلي، وتم الحرص في تصميم القسم الخارجي مراعاة وجود القطع الجاذبة، ففي المتحف المصري الكبير، هناك تصميم جديد لا يوجد في أي متحف في العالم وهو "المسلة المعلقة"، حيث جلبنا مسلة من تانيس عليها اسم الملك رمسيس الثاني مكتوب من الأسفل وعلقناها بحيث يري الداخل إلي أول ما يري لدخوله المتحف اسم الملك رمسيس الثاني، فمن الأمور التي تم الحرص على مراعاتها، هي الرسالة التي يوصلها مبني المتحف المصري الكبير، فمبني المتحف يعطي للداخل إليه فكرة عن أهم محتوياته، حيث وضعت ثلاثة أهرامات أحدها مفتوح ليعطي إحساس للزائر بأنه قد دخل الهرم بالفعل، أيضًا في اختيار مواد تنفيذ المتحف من الألباستر، واختيار الألوان والإضاءة. وعن معروضات المتحف المصري الكبير أوضح د. سليم حسن: أول ما يراه الزائر في البهو الداخلي تمثال كبير للملك رمسيس الثاني، وهو أشهر الملوك المصريين، وأول ملك أبرم معاهدة سلام مع الحيثيين، بعد انتصاره في معركة قادش. وعما إذا كان المتحف المصري الكبير، سيلغي مكانة المتحف المصري بالتحرير، قال دكتور سليم حسن: بالطبع لا، لكن ستعرض في المتحف المصري الكبير، القطع النادرة للفن المصري القديم، فهناك علي سبيل في المتحف المصري بالتحرير مازال يحتفظ بصلاية الملك، بينما سنعرض في المتحف المصري الكبير، تماثيل لملوك مصر كتحتمس الثالث، والملك خفرع ورمسيس الثاني، أيضا المجموعات الفنية، منها تعود إلي عصور ما قبل التاريخ. وأشار إلى أنه بضم أهم قاعتين بهما ثلاثة محاور، المحور الأساسي مصر الملكية، لذا أول ما بدأنا بدأنا بثلاثة أقسام: مصر الملكية، والقسم الثاني المعابد والعمارة، والعالم الآخر، وهي نفس المجموعات في المتحف المصري، لكن هناك فرق كبير. فقد وضعنا سيناريو عرض لكل قطعة موجودة في المتحف، مثل متحف الملك إيمحوتب، وهو أكبر تمثال موجود في المتحف. وأضاف: إن أيضا هناك بداخل المتحف المصري الكبير، ما أطلقنا عليه اسم "الدرج العظيم"، وعليه تماثيل بدأ من سنوسرت الثالث والملكة حتشبسوت، والملك رمسيس الثاني، إذن الفكرة موجودة في المتحفين، لكن طريقة العرض المتحفي هي المختلف لذا صمم الدرج العظيم الذي يصعده الزائر بتدرج الملوك المصريين. وهناك قسم المعابد والعمارة المصرية، أدوات الزينة والقلائد، وقسم العالم الآخر وفيه تعرض مجموعة من الاكتشافات الحديثة التي لم يشاهدها أحد من قبل وتعرض لأول مرة من مكتشفات “تل فرخة”، وتضم 65 إناء فخاري بها تماثيل من العاج لملامح الحياة اليومية في مصر القديمة، يعود تاريخها إلي عصر ما قبل الميلاد، وتماثيل لكهنة وكاهنات كلها تعرض لأول مرة. وقال أستاذ المصريات بجامعة عين شمس الدكتور حسن سليم، إن المتحف المصري بالتحرير شهد تطور فالمتحف لن يموت بعد افتتاح المتحف القومي للحضارة والمتحف المصري الكبير، وأشار إلى الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير حدث وفق شروط ومعايير محددة حفاظًا على مقتنياته، وبما يراعي عدم تعطل العمل المسمتر به. ومن جانبه أضاف الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الآثرية بالمتحف المصري الكبير، أنه مقسم إلى عدة أقسام مختلفة منها الترفيهي والسياحي، بالإضافة إلى مركز تدريب، والمتحف التأسيسي، وغيرهم. كما استعرض عباس مراحل تجهيز المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن كل القطع الاثرية المخصصة للعرض جاهزة، بالإضافة الى متحف مراكب الشمس. وأشار إلى التطور الكبير الذي حدث في الإقبال على زيارة المتاحف الآثرية من قبل المصريين، فقد بدأت الثقافة الآثرية في الانتشار، وأكدت ذلك إحصائيات أعداد الزوار من المصريين على مختلف المزارات السياحية وبالأخص المتاحف، وذلك هو نتاج عمليات الدعاية الجذابة التي حدثت بموكب المومياوات، ومتحف الحضارة، الذي لم يجذب السائحين فقط ولكن على غير المعتاد جذب أعداد هائلة من المواطنين. وأكد دكتور الطيب عباس أن المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة لهم طبيعة إدارية خاصة، فهما المتحفين الوحيدين اللائي لهما الحق في الاستفادة من دخلهم بالدعاية والترويج لكل منهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-31
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «المتحف المصري الكبير.. متحف القرن الحادي والعشرين»، ضمن محور الخروج إلى النور «الحضارة»، تحدث خلالها أستاذ علم المصريات الدكتور حسن سليم، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وأدارت الندوة الإعلامية آية عبد الرحمن. في البداية قال الدكتور حسن سليم أستاذ المصريات بجامعة عين شمس، إن اختيار موقع المتحف المصري الكبير عبقريًا، مشيرًا إلى أنه كان من المهم في اختيار المكان أن يكون مواجهًا لأهم أثر في الحضارة المصرية وهو الأهرامات، وكما كان اختيار المتحف المصري في وسط القاهرة، لذا كان لابد أن يكون التطوير في المتحف المصري الكبير في مواجهة الأهرامات الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع. وأضاف «سليم»: الأمر الثاني في تنفيذ وبناء المتحف، فهناك القسم الخارجي والقسم الداخلي، وتم الحرص في تصميم القسم الخارجي مراعاة وجود القطع الجاذبة، ففي المتحف المصري الكبير، هناك تصميم جديد لا يوجد في أي متحف في العالم وهو «المسلة المعلقة»، حيث جلبنا مسلة من تانيس عليها اسم الملك رمسيس الثاني مكتوب من الأسفل وعلقناها بحيث يري الداخل إلي أول ما يري لدخوله المتحف اسم الملك رمسيس الثاني، فمن الأمور التي تم الحرص على مراعاتها، هي الرسالة التي يوصلها مبني المتحف المصري الكبير، فمبني المتحف يعطي للداخل إليه فكرة عن أهم محتوياته، حيث وضعت ثلاثة أهرامات أحدها مفتوح ليعطي إحساس للزائر بأنه قد دخل الهرم بالفعل، أيضًا في اختيار مواد تنفيذ المتحف من الألباستر، واختيار الألوان والإضاءة. وعن معروضات المتحف المصري الكبير أوضح: أول ما يراه الزائر في البهو الداخلي تمثال كبير للملك رمسيس الثاني، وهو أشهر الملوك المصريين، وأول ملك أبرم معاهدة سلام مع الحيثيين، بعد انتصاره في معركة قادش. وعما إذا كان المتحف المصري الكبير، سيلغي مكانة المتحف المصري بالتحرير، قال دكتور سليم حسن: بالطبع لا، لكن ستعرض في المتحف المصري الكبير، القطع النادرة للفن المصري القديم، فهناك علي سبيل في المتحف المصري بالتحرير مازال يحتفظ بصلاية الملك، بينما سنعرض في المتحف المصري الكبير، تماثيل لملوك مصر مثل تحتمس الثالث، والملك خفرع ورمسيس الثاني، أيضا المجموعات الفنية، منها تعود إلي عصور ما قبل التاريخ. وأشار إلى أنه بضم أهم قاعتين بهما ثلاثة محاور، المحور الأساسي مصر الملكية، لذا أول ما بدأنا بدأنا بثلاثة أقسام: مصر الملكية، والقسم الثاني المعابد والعمارة، والعالم الآخر، وهي نفس المجموعات في المتحف المصري، لكن هناك فرق كبير. فقد وضعنا سيناريو عرض لكل قطعة موجودة في المتحف، مثل متحف الملك إيمحوتب، وهو أكبر تمثال موجود في المتحف. وأضاف إن أيضا هناك بداخل المتحف المصري الكبير، ما أطلقنا عليه اسم «الدرج العظيم»، وعليه تماثيل بدأ من سنوسرت الثالث والملكة حتشبسوت، والملك رمسيس الثاني، إذن الفكرة موجودة في المتحفين لكن طريقة العرض المتحفي هي المختلف لذا صمم الدرج العظيم الذي يصعده الزائر بتدرج الملوك المصريين. وهناك قسم المعابد والعمارة المصرية، أدوات الزينة والقلائد، وقسم العالم الآخر وفيه تعرض مجموعة من الاكتشافات الحديثة التي لم يشاهدها أحد من قبل وتعرض لأول مرة من مكتشفات “تل فرخة”، وتضم 65 إناء فخاري بها تماثيل من العاج لملامح الحياة اليومية في مصر القديمة، يعود تاريخها إلي عصر ما قبل الميلاد، وتماثيل لكهنة وكاهنات كلها تعرض لأول مرة. وقال أستاذ المصريات بجامعة عين شمس الدكتور حسن سليم، إن المتحف المصري بالتحرير شهد تطور فالمتحف لن يموت بعد افتتاح المتحف القومي للحضارة والمتحف المصري الكبير، وأشار إلى الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير حدث وفق شروط ومعايير محددة حفاظًا على مقتنياته، وبما يراعي عدم تعطل العمل المسمتر به. ومن جانبه قال الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أنه مقسم إلى عدة أقسام مختلفة منها الترفيهي والسياحي، بالإضافة إلى مركز تدريب، والمتحف التأسيسي، وغيرهم.كما استعرض عباس مراحل تجهيز المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن كل القطع الاثرية المخصصة للعرض جاهزة، بالإضافة الى متحف مراكب الشمس. وأشار إلى التطور الكبير الذي حدث في الإقبال على زيارة المتاحف الأثرية من قبل المصريين، فقد بدأت الثقافة الأثرية في الانتشار، وأكدت ذلك إحصائيات أعداد الزوار من المصريين على مختلف المزارات السياحية وبالأخص المتاحف، وذلك هو نتاج عمليات الدعاية الجذابة التي حدثت بموكب المومياوات، ومتحف الحضارة، الذي لم يجذب السائحين فقط ولكن على غير المعتاد جذب أعداد هائلة من المواطنين. وأكد دكتور الطيب عباس أن المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة لهم طبيعة إدارية خاصة، فهما المتحفين الوحيدين اللائي لهما الحق في الاستفادة من دخلهم بالدعاية والترويج لكل منهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-31
تحدث الأستاذ الدكتور حسن سليم، أستاذ المصريات بجامعة عين شمس، والدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، حول كواليس وخفايا إنشاء المتحف المصري الكبير، خلال ندوة "المتحف المصري الكبير.. متحف القرن الحادي والعشرين" والتي بدأت منذ قليل ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب. وفي بداية حديثه أشار د. حسن سليم، إلى عبقرية اختيار موقع المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أنه كان من المهم في اختيار المكان أن يكون مواجهًا لأهم أثر في الحضارة المصرية وهو الأهرامات، وكما كان اختيار المتحف المصري في وسط القاهرة، لذا كان التطوير في المتحف المصري الكبير أن يكون في مواجهة الأهرامات الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع. وتابع: الأمر الثاني في تنفيذ وبناء المتحف، فهناك القسم الخارجي والقسم الداخلي، وتم الحرص في تصميم القسم الخارجي مراعاة وجود القطع الجاذبة، ففي المتحف المصري الكبير، هناك تصميم جديد لا يوجد في أي متحف في العالم وهو "المسلة المعلقة"، حيث جلبنا مسلة من تانيس عليها اسم الملك رمسيس الثاني مكتوب من الأسفل وعلقناها بحيث يري الداخل إلي أول ما يري لدخلوله المتحف اسم الملك رمسيس الثاني. وأضاف سليم: من الأمور التي تم الحرص على مراعاتها، هي الرسالة التي يوصلها مبني المتحف المصري الكبير، فمبني المتحف يعطي للداخل إليه فكرة عن أهم محتوياته، حيث وضعت ثلاثة أهرامات أحدها مفتوح ليعطي إحساس للزائر بأنه قد دخل الهرم بالفعل، أيضًا في اختيار مواد تنفيذ المتحف من الألباستر، واختيار الألوان والإضاءة. وعن معروضات المتحف المصري الكبير أوضح د. سليم حسن: أول ما يراه الزائر في البهو الداخلي تمثال كبير للملك رمسيس الثاني، وهو أشهر الملوك المصريين، وأول ملك أبرم معاهدة سلام مع الحيثيين، بعد انتصاره في معركة قادش. وعما إذا كان المتحف المصري الكبير، سيلغي مكانة المتحف المصري بالتحرير، قال دكتور سليم حسن: بالطبع لا، لكن ستعرض في المتحف المصري الكبير، القطع النادرة للفن المصري القديم، فهناك علي سبيل في المتحف المصري بالتحرير مازال يحتفظ بصلاية الملك، بينما سنعرض في المتحف المصري الكبير، تماثيل لملوك مصر كتحتمس الثالث، والملك خفرع ورمسيس الثاني، أيضا المجموعات الفنية، منها تعود إلي عصور ما قبل التاريخ. عندنا أهم قاعتين وتضم ثلاثة محاور، المحور الأساسي مصر الملكية، لذا أول مابدأنا بدأنا بثلاثة أقسام: مصر الملكية، والقسم الثاني المعابد والعمارة، والعالم الآخر، وهي نفس المجموعات في المتحف المصري، لكن هناك فرق كبير. فقد وضعنا سيناريو عرض لكل قطعة موجودة في المتحف، مثل متحف الملك إيمحوتب، وهو أكبر تمثال موجود في المتحف. أيضا هناك بداخل المتحف المصري الكبير، ما أطلقنا عليه اسم "الدرج العظيم"، وعليه تماثيل بدأ من سنوسرت الثالث والملكة حتشبسوت، والملك رمسيس الثاني، إذن الفكرة موجودة في المتحفين لكن طريقة الهرض المتحفي هي المختلف لذا صمم الدرج العظيم الذي يصعده الزائر بتدرج الملوك المصريين. وهناك قسم المعابد والعمارة المصرية، أدوات الزينة والقلائد، وقسم العالم الآخر وفيه تعرض مجموعة من الاكتشافات الحديثة التي لم يشاهدها أحد من قبل وتعرض لأول مرة من مكتشفات “تل فرخة”، وتضم 65 إناء فخاري بها تماثيل من العاج لملامح الحياة اليومية في مصر القديمة، يعود تاريخها إلي عصر ما قبل الميلاد، وتماثيل لكهنة وكاهنات كلها تعرض لأول مرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-24
تضم مدينة أسوان عددا كبيرا من المعابد والآثار المصرية القديمة، ويقع في أقصى جنوبها معبد أبو سمبل الذي يعتبر واحدا من المعابد الأكثر شهرة وأهمية في العالم، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد وارتباطه الوثيق بظاهرة تعامد الشمس. ويستقبل معبد أبو سمبل عددا كبيرا من الزوار من داخل وخارج مصر في موسم الشتاء ومع بداية إجازة منتصف العام، حيث يعد واحدا من أشهر معابد المدينة وأكثرها زيارة من قبل السياح المصريين والعرب والأجانب. ووفقا للباحثة الأثرية يسرا محمد، فإن معبد أبو سمبل من أكثر المعابد التي تنفرد بتصميم جمالي ويُعتبر إحدى منجزات الهندسة المعمارية في العالم القديم، حيث تم نحته بالكامل في الصخر، ويمتد عمقه إلى حوالي 48 مترًا، واستغرقت عملية نحته 20 عامًا لإكماله بهذا التصميم، وفي 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام تحدث ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد، وهي الظاهرة التي أعطت له شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم. تقول الباحثة الأثرية في تصريحات لـ«الوطن»، إن المعبد يحتوي على واجهة صخرية ذات طابع مصري قديم والشهير بتواجد بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، حيث يصل طول كل تمثال إلى حوالي 20 مترًا، بالإضافة إلى نقوش تصور انتصارات الملك وحروبه، بما في ذلك معركة «قادش» التي انتصر فيها ولوحات تصور الملك في تعامله مع الآلهة المصرية القديمة. وتنشر «الوطن» أسعار تذاكر ومواعيد دخول معبد أبو سمبل، وفقا لما حددته وزارة السياحة والآثار المصرية كالتالي: - 30 جنيها للمصريين من غير الطلاب. - 10 جنيهات للطلاب والطالبات المصريين غير حاملي الكاميرات. - 260 جنيها للزائرين الأجانب. - 130 جنيها للطلاب والطالبات الأجانب. - مواعيد دخول معبد أبو سمبل يوميا من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 4 مساء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-16
نشاهد، اليوم، واحدة من أروع عمليات الإنقاذ الأثرية التي حدثت في التاريخ، إنقاذ معبد أبو سمبل ونقله من مكانة وذلك خشية من غرقه بعد إنشاء السد العالى. كان المعبد منحوتًا فى الجبال ويعود لعهد الملك رمسيس الثانى فى القرن الـ 13 قبل الميلاد، وهو عبارة عن نصب دائم له وللملكة نفرتارى، للاحتفال بذكرى انتصاره فى معركة قادش، ويتكون من اثنين من المعابد، الأكبر مخصص لثلاث آلهة لمصر فى ذلك الوقت وهم راع-حاراختى، وبتاح، وآمون، ويبرز فى الواجهة أربعة تماثيل كبيرة لرمسيس الثانى، والمعبد الأصغر مخصص للإله حتحور. وكان معبد أبو سمبل منسيًا حتى 1813، عندما عثر المستشرق السويسرى جى أل بورخاردت على كورنيش المعبد الرئيسى، وتحدث عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالى المستكشف جيوفانى بيلونزى، وسافرا معا إلى الموقع، لكنهما لم يتمكنا من حفر مدخل للمعبد، وعاد بيلونزى فى 1817، لكن هذه المرة نجح فى محاولته لدخول المجمع، وأخذ كل شىء قيم يمكن أن يحمله معه. فى 1960 تم نقل مجمع المنشآت كليةً لمكان آخر، على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالى فى أسوان، وكان من الضرورى نقل المعابد لتجنب تعرضها للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وتشكيل خزان المياه الاصطناعى الضخم بعد بناء السد العالى فى أسوان على نهر النيل. وبدأت حملة تبرعات دولية لإنقاذ المعبد، وبدأت عملية الإنقاذ فى عام 1964، وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولار، بين عامى 1964 و1968، فقد تقطع الموقع كله إلى كتل كبيرة (تصل إلى 30 طنا وفى المتوسط 20 طنا)، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها فى موقع جديد على ارتفاع 65 م و200 م أعلى من مستوى النهر، وتعتبر للكثير واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية، وإن بعض الهياكل أنقذت من تحت مياه بحيرة ناصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-18
- إقبال كبير من الزائرين وبيع ما يقرب من 8000 تذكرة خلال الساعات القليلة من افتتاح المعرض شهد منذ قليل متحف دي يونج بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في ثاني محطاته، وذلك بعد إنتهاء مدة عرضه بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه تم متابعة كافة التجهيزات المتعلقة بالمعرض والتي من بينها فتارين العرض واللوحات التعريفية والإرشادية والإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة، الأمر الذي يساهم في نجاح المعرض وخروجه بالشكل الأمثل بما بتناسب وأهميته الأثرية وللترويج لمنتج السياحة الثقافية. القطع الأثرية المعروضة وأضاف د. وزيري أن المعرض نجح في جذب عدد كبير من الزائرين خلال الساعات الأولي من افتتاحه، والذين أعربوا عن إنبهارهم بالمعرض وطريقة عرض القطع الأثرية به، لافتا إلى أن هذا المعرض يُعد واحدا من أهم المعارض التي أقيمت للآثار المصرية بالخارج حتى الآن. وأشار منظموا المعرض أنه تم بيع ما يقرب من 8000 تذكرة حتى الآن. القطع المعروضة 1 حضر الافتتاح الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، ووفد أثري مصري برئاسة الدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفي بوزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى مجموعة من علماء المصريات ورجال الأعمال والمسئولين والشخصيات العامة ورجال السياسة والثقافة. تجدر الإشارة إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" تم افتتاحه في محطته الأولي في نوفمبر الماضي بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية، ويضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير تعود لعصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى عرضه مجموعة من الفيديوهات تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها وعلى رأسها معركة قادش، فضلا عن الزيارات الإفتراضية بالمعرض والتي تأخذ الزائر في رحلة مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه. القطع المعروضة بعض القطع المعروضة جانب من القطع الأثرية المعروضة جانب من المعرض ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: