معركة التل الكبير
دارت معركة التل الكبير آخر مواجهات العرابيين مع الإنجليز بمنطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية وهزم فيها الجيش المصري ودخل الإنجليز بعدها القاهرة واستقبلهم الخديوي واستعرض...
اليوم السابع
2021-09-13
تمر اليوم الذكرى الـ139 على هزيمة الزعيم أحمد عرابى، في معركة التل الكبير، وبداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث دخل الإنجليز بعدها القاهرة واستقبلهم الخديوي توفيق، واستعرض القوات البريطانية ووقع عرابي في الأسر وحكم عليه بالإعدام ثم خفف للنفي لينتهي الأمر بأن تقع مصر تحت الاحتلال الإنجليزي. ويحمل الكثيرون "عرابى" بتسببه في الاحتلال الإنجليزى لمصر والذى دام نحو 72 عاما، بسبب ثورته ضد رأس الحكم الخديو توفيق، وهزيمته أمام الإنجليز في معركة التل الكبير، بعد تعرضه للخيانة، فماذا ذكر مؤرخى عصره، وكيف كان رد فعل الخديو توفيق. الغريب أن المؤرخ عبد الرحمن الرافعى، أحد المقربين فكريا من الزعيم مصطفى كامل، ذكر فى كتاب "الثورة العرابية و الاحتلال الانجليزى"، أن الجيش البريطانى بقيادة الجنرال ولسلى، بدأ التأهب للتحرك فى مساء يوم 12 سبتمبر، وفى الثانية عشر صباحا تحركت القوات، وأعطى الجنرال ولسلى تعليماته بأن تطفأ الأنوار أثناء السير، حتى لا يشعر العرابيون بزحفه، وكان يتقدم الجيش البريطانى بعد رجال الأسطوال الذين لهم دراية بالاسترشاد بالنجوم لمعرفة خط السير فى الصحراء، ولكن هؤلاء لم يكن فى استطاعتهم الاهتداء إلى مسالك الصحراء، بل كان المرشدون الحقيقون لفيفا من أتباع "حزب الخديوى" حسبما ذكر المؤلف، وأمامهم عربان الهنادى ممن اشترى الإنجليز ذممهم واتخذوهم عيونا لهم وجواسيس. وبحسب الدكتور أحمد عبد ربه، النظم السياسية المقارنة بجامعة القاهرة، في في مقال له بعنوان "محاكمة عرابى وثورة المهدى" فأن كان احتلال مصر بمثابة انتصار للخديوى توفيق! فالاحتلال أنهى عمليا الثورة العرابية، ومن ثم زال أكبر تهديد واجه الخديوى منذ أن تولى حكم مصر، فعاد إلى القاهرة فى موكب مهيب وتلقى التهنئة من كبار رجال الدولة ومن بعض العامة والمشايخ الذين لم يكونوا على وفاق مع عرابى. أكمل الخديوى توفيق قراراته بمنح نياشين لـ 52 ضابطا فى الجيش الإنجليزى، ثم أتبعها بحملة اعتقالات واسعة طالت العامة ممن كانوا فى صفوف عرابى. أما عرابى نفسه فقد تمت محاكمته بشكل هزلى، ووفقا للكاتب محمود صلاح فى كتابه "محاكمة زعيم. أوراق القصة الأصلية لمحاكمة أحمد عرابى" والصادر عن دار نشر مدبولى فى 1996، فإن المحاكمة لم تستغرق سوى 5 دقائق اعترف فيها عرابى ومحاميه الفرنسى بعصيان أوامر الخديوى وحمل السلاح ضده وتم إبلاغ عرابى بالحكم بقتله مع تعطيل الحكم بناء على عفو الخديوى ونفى عرابى ورفاقه من البلاد على أن يتم تثبيت عقوبة القتل حال مخالفة قرار النفى والعودة إلى مصر! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-28
قام الأسطول البريطاني بنفى زعيم الثورة العرابية أحمد عرابى وزملائه إلى سريلانكا المعروفة باسم سيلان سابقاً فى 28 ديسمبر من عام 1882، حيث استقروا بمدينة كولومبو لمدة 7 سنوات، وذلك فى أعقاب الاحتلال الإنجليزى لمصر ونهاية الثورة العرابية. بعد ذلك جرى نقل أحمد عرابى ومحمود سامي البارودي إلى مدينة كاندي بذريعة خلافات دبت بين رفاق الثورة، وبعد سنوات من النفى عاد أحمد عرابي إلى مصر عام 1901 بسبب شدة مرضه. ولنفى عرابى ورفاقه قصة مقاومة ونضال ضد الاحتلال البريطانى لمصر استمرت عدة سنوات قبل أن يتعرض عرابى ورفاقه للخيانة وينهزموا فى معركة التل الكبير، التى انتهت بالاحتلال البريطانى، الذى جثم على صدر الوطن عقود طويلة، ليقدم بعدها عرابى ورفاقه للمحاكمة فى 3 ديسمبر 1882، التى قضت بإعدامه ثم تم تخفيف الحكم بعد ذلك مباشرة إلى النفى مدى الحياة إلى سرنديب. كتب أحمد عرابي مذكراته في ثلاثة دفاتر كبيرة، استعرض فيها جميع أحداث ثورته، وقد طبع الجزء الأول من مذكراته تحت عنوان: "مذكرات الزعيم أحمد العرابي: كشف الستار عن سر الأسرار في النهضة المصرية المشهورة بالثورة العرابية"، وقام بتحقيق المذكرات ودراستها الدكتور عبد المنعم إبراهيم الجميعي أستاذ لتاريخ الحديث والمعاصر، وطبعت في ثلاث مجلدات بدار الكتب والوثائق القومية عام 2005. وقد جاء على لسان أحمد عرابى فى مذكراته أن الدافع الأكبر لكتابتها أنه أراد تبيان حقيقة ما جرى فى الثورة العرابية على وجه الدقة، وقد عاش المنفيون ومن بينهم عرابى حياة بالغة الصعوبة فى المنفى إذ يقول عرابى فى مذكراته أنه تمت مصادرة أموال وممتلكات جميع المنفيين كما خصصت الحكومة لكل منهم مبلغ 30 جنيه شهريا وهو ما لم يكن كافيا لاحتياجاتهم. كما أصيب المنفيون بأمراض عدة لاختلاف طبيعة المناخ وهو ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية وهو ما يتضح فى إصابتهم بالعديد من المشكلات الصحية فضلا عن تراجع الحالة المعنوية لهم فى جزيرة سيلان التى تم نفيهم إليها، وبعد عودته إلى مصر توفي أحمد عرابى في القاهرة في 21 سبتمبر 1911. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-13
تمراليوم الذكرى الـ140 على هزيمة القوات المصرية بقيادة الزعيم أحمد عرابى فى معركة التل الكبير بالإسماعيلية على أيدى القوات البريطانية، وكانت سببا فى دخل الإنجليز بعدها القاهرة واستقبلهم الخديوى، ووقع عرابى فى الأسر وحكم عليه بالإعدام ثم خفف للنفى لينتهى الأمر بأن تقع مصر تحت الاحتلال الإنجليزى. وكان التدخل الأجنبى فى مصر سبباً لقيام الثورة العرابية على الإنجليز والخديوى توفيق نتيجة لسوء الأحوال الاقتصادية وزيادة التدخل الأجنبى فى شؤون البلاد، واضطهاد الضباط المصريين فى الجيش. بادرالخديوى توفيق بمحاولة تحريض الإنجليز ضد "عرابى"، الذى كان قد تزعم الثورة ضده، ما شكل خطراً كبيراً عليه، فقام "توفيق" بالمبالغة فى وصفه للزعيم ولموقفه من الإنجليز، حيث وصفه بأنه وطنى متطرف يكره الأجانب ويسعى لطردهم من مصر. وحاولت القوات البريطانية دخول مصر عن طريق الإسكندرية إلا أن مواجهة قوات أحمد عرابى لها فى الإسكندرية منعتها من الدخول من هناك، بعدها توجهت القوات البريطانية إلى محافظة الإسماعيلية بالقرب من مدينة القصاصين ودارت معركة بينهم وبين قوات أحمد عرابى عُرفت باسم "معركة القصاصين"، حيث كان عرابى يهدف إلى استرداد قناة السويس، التى استولى عليها الجنرال "جارنيت ويلسلى" بعد مغادرة الإسكندرية، إلا أن المعركة انتهت بتراجع قوات الجيش المصرى بعدما وصلت إمدادات للقوات البريطانية أثناء المعركة. ولعبت الخيانة دورا بارزا فى معركة "التل الكبير" التى قامت بعد يومين من معركة "القصاصين"، فقد قام البدو فى الصحراء بإطلاع الإنجليز على مواقع الجيش المصرى بمنطقة التل الكبير الواقعة بمحافظة الإسماعيلية، ذلك إلى جانب خيانة بعض الضباط الذين كانوا منتمين إلى صفوف الجيش المصرى بهدف اطلاع الإنجليز على معلومات وخطة المعركة، وتسهيل المهندس الفرنسى ورئيس شركة قناة السويس "فرديناند دليسبس" مرور الإنجليز عبر القناة على الرغم من رفضه ردمها عندما طلب "عرابى" منه ذلك لمنع الاحتلال الإنجليزى لمصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2022-12-03
تمر اليوم ذكرى بدء محاكمة الزعيم أحمد عرابى ورفاقه، بعد هزيمتهم فى معركة التل الكبير، لكن السؤال، هل كانت محاكمة العرابيين معروفة مسبقا ومرتب لها، ما الذى يتقوله الكتب فى ذلك؟ يقول كتاب "الزعيم الثائر أحمد عرابي" لـ عبد الرحمن الرافعى تحت عنوان "محاكمة عرابى": اعتُقل زعماء الثورة العرابيَّة، واعتُقل أيضًا كثيرون من الضباط، وأُلقوا فى السجون رهن التحقيق والمحاكمة، وكثُرت السعايات والوشايات، فأخذ المغرضون يشون بخصومهم بتهمة أنهم كانوا من الخارجين على الخديو، حتى امتلأت السجون بالمتهمين، وبلغ عدد المقبوض عليهم أكثر من 39000 نفس. ووضعت الحكومة يدها على جميع زعماء الثورة، ماعدا السيد عبد الله نديم، فإنه اختفى عن الأنظار ولم تستطع عيون الحكومة أن تعرف مقرَّه، وقُبض على كبار الضباط المعروف عنهم التشيع لعرابى أو الذين اشتركوا فى حوادث الثورة، وغصَّت السجون بكبار المعتقلين … نذكر منهم: عرابى باشا، ومحمود باشا سامى البارودي، ومحمود فهمى باشا، ويعقوب سامى باشا، وعبد العال حلمى باشا، وعلى فهمى باشا، وطلبة باشا عصمت (السبعة الزعماء)، وحسن باشا الشريعى وزير الأوقاف فى وزارتى راغب والبارودي، وعبد الله باشا فكرى وزير المعارف فى وزارة البارودي، إلخ … وقد حوكم عرابى وصحبه أمام محكمة عسكرية مصرية بتهمة عصيان الخديو، واهتم بأمره منذ القبض عليه المستر ولفرد بلنت المستشرق الإنجليزي، الذى ناصره منذ ابتداء الحركة والمشهور بمناصرته لمصر والمصريين، وسعى جهده فى إنقاذ عرابى من الإعدام، ولم يكن هذا المسعى من صالح عرابى فى شيء؛ لأن حياته فى الواقع لم تكن لها قيمة بعد الهزيمة، وقد اختار له المستر بلنت باتفاقه مع السلطات الإنجليزية اثنين من المحامين الإنجليز، وهما المستر برودلى والمستر نابيه، للدفاع عنه أمام المحكمة العسكرية. واستقر رأى الإنجليز على أن يقدَّم عرابى وصحبه أمام المحكمة العسكرية بتهمة عصيان الخديو، واستبعاد تهمة مذبحة الإسكندرية وتهمة إحراقها، وأن يعترفوا بجرمهم، وأن يستبدل الخديو بحكم الإعدام النفى المؤبد، وأن يصدر بعد ذلك مرسوم بمصادرة أملاكهم مع عدم المساس بأملاك زوجاتهم، وأن تقرِّر الحكومة لكلٍّ منهم معاشًا يفى بحاجتهم مع حرمانهم رُتبهم وألقابهم، فارتضى العرابيون هذا المصير، وعلى ذلك جرت المحاكمة، وكانت بعد الاتفاق المتقدم ذكره محاكمة صورية، عُرفت نتائجها قبل انعقاد المحكمة، ولم تدم سوى يوم واحد … إذ انعقدت المحكمة العسكرية برياسة محمد رءوف باشا يوم ٣ ديسمبر سنة ١٨٨٢ بوزارة الأشغال بقاعة مجلس الشيوخ السابق، الساعة التاسعة ونصف صباحًا لمحاكمة عرابى أولًا. ولم يكن الجمهور يعلم بالموعد المحدد لانعقادها، فلم يحضر الجلسة سوى نحو أربعين من النظارة، منهم عشرون من مراسلى الصحف، وكان مقررًا أن يتولى الاتهام أمام المحكمة العسكرية المسيو بوريللى رئيس قلم قضايا الحكومة، ولكنه تنحَّى عن الجلوس فى مركز المدعى العمومي، إذ رأى أن المحاكمة مهزلة متفق عليها من قبل، فجلس بدله قومندان الحامية الإنجليزية فى التحقيق، وأخذ مجلسه قريبًا من المكان الذى أُعد لعرابي، وبعد أن أخذ أعضاء المحكمة مجالسهم مرتدين ملابسهم الرسمية، جيء بعرابى من السجن. وكان قبل مجيئه قد وقَّع على وثيقتين … الأولى يعترف فيها بارتكابه جريمة العصيان، ويتعهد فى الثانية بأن لا يبرح الجهة التى تعيِّنها الحكومة الإنجليزية لمنفاه. دخل عرابى قاعة الجلسة مرتديًا بدلة عادية، وجلس فى المقعد الذى خُصص له، وجلس محامياه إلى جواره … فتلا عليه رءوف باشا رئيس المحكمة ورقة الاتهام مخاطبًا إياه بما يأتي: أحمد عرابى باشا … أنت متهم أمام هذه المحكمة بناءً على طلب لجنة التحقيق بجريمة العصيان ضد الجناب الخديوي، مخالفًا المادتين ٩٦ من القانون العسكرى العثمانى و٥٩ من قانون الجنايات العثماني، فهل تقر بالتهمة أم لا؟ فأجاب عرابي: "إن محاميى سيجيبان بالنيابة عني". فتلا المستر برودلى بالفرنسية ورقة أمضاها عرابى وفيها يعترف بجريمة العصيان، وتلا كاتب الجلسة صيغتها العربية. وعندئذٍ قرر رءوف باشا بأن المحكمة ستختلى للمداولة، وأن الجلسة أُوقفت على أن تنعقد فى الساعة الثالثة بعد الظهر. وانعقدت المحكمة فى الموعد المذكور، وكان عدد الحاضرين فى هذه المرة كبيرًا … فلما فُتحت الجلسة أمر رءوف باشا كاتب الجلسة بتلاوة الحكم، فتلاه … وهو يقضى على عرابى بالإعدام، وتلا عقب صدور الحكم الأمر الخديوى بإبدال الإعدام بالنفى المؤبد، واستغرقت تلاوة الحكم وأمر الخديو بتعديله عشر دقائق، ثم انفضت الجلسة. وحوكم زملاء عرابى الستة، وهم: محمود باشا سامى البارودي، ومحمود باشا فهمي، ويعقوب سامى باشا، وعبد العال حلمى باشا، وعلى باشا فهمى الديب، وطلبة باشا عصمت، بالطريقة التى حوكم هو بها؛ أى أنهم اعترفوا بجريمة العصيان، وقد رفض على باشا الروبى أن يدافع عن نفسه بواسطة المستر برودلي، ورفض الإقرار الذى كتبه عرابى فلم يحاكَم معهم … وصدر الأمر بنفيه عشرين سنة فى مصوع. وفى ٧ ديسمبر اجتمعت المحكمة لمحاكمة كلٍّ من: طلبة باشا عصمت، وعبد العال باشا حلمي، ومحمود سامى باشا البارودي، وعلى فهمى باشا الديب، فحكمت عليهم بالإعدام، وتلا رئيس المحكمة أمر الخديو بتعديله إلى النفى المؤبد أيضًا. وفى يوم ١٠ ديسمبر حوكم محمود باشا فهمى ويعقوب سامى باشا، فحُكم عليهما أيضًا بالإعدام مع تعديل الحكم إلى النفى المؤبد. وأصدر الخديو أمرًا فى ١٤ ديسمبر بمصادرة أملاك الزعماء السبعة المحكوم عليهم وأموالهم، وحرمانهم حق امتلاك أى مِلك فى الديار المصرية بطريق الإرث أو الهبة أو البيع، أو بأى طريقة ما مع ترتيب معاش سنوى لهم بالقدر الضرورى لمعيشتهم، وقضى هذا المرسوم ببيع أملاكهم، وما ينتج من هذا البيع من صافى الثمن يخصص لسداد التعويضات التى ستعطى لمن أصيبوا فى حوادث الثورة. وفى 21 ديسمبر سنة 1882 صدر أمر خديوى آخر بتجريد السبعة الزعماء من جميع الرتب والألقاب، وعلامات الشرف التى كانوا حائزين لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-13
وقعت فى يوم 13 سبتمبر العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضًا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. حدث فى مثل هذا اليوم 1882 - هزيمة أحمد عرابى فى معركة التل الكبير وبداية الاحتلال الإنجليزى لمصر. 1936 - اندلاع معارك كبرى فى القدس إثر احتلال الجيش البريطانى لمخفر البراق فى المدينة. 1940 - القوات الإيطالية تغزو مصر وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية. 1970 - بداية الصدام المسلح بين الجيش الأردنى ومنظمة التحرير الفلسطينية فيما يعرف باسم أحداث أيلول الأسود. 1993 - ياسر عرفات وإسحاق رابين يوافقان على اتفاقية أوسلو القاضية بمنح الفلسطينيين الحكم الذاتى على أراضى السلطة الفلسطينية. مواليد 786 - المأمون، خليفة عباسي. 1903 - رياض القصبجي، ممثل. 1942 - مصطفى فهمي، ممثل. وفيات 1592 - ميشيل دي مونتين، كاتب فرنسي. 1957 - سراج منير، ممثل. 2012 - إسماعيل عبد الحافظ، مخرج. أيام ومناسبات عالمية اليوم العالمى للقانون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-13
تمر اليوم الذكرى الـ141 على هزيمة الزعيم أحمد عرابى، في معركة التل الكبير، وبداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث دخل الإنجليز بعدها القاهرة واستقبلهم الخديوي توفيق، واستعرض القوات البريطانية ووقع عرابي في الأسر وحكم عليه بالإعدام ثم خفف للنفي لينتهي الأمر بأن تقع مصر تحت الاحتلال الإنجليزي. وبحسب المؤرخ عبد الرحمن الرافعى، فى كتابه "الثورة العرابية والاحتلال الانجليزى"، أن الجيش البريطانى بقيادة الجنرال ولسلى، بدأ التأهب للتحرك فى مساء يوم 12 سبتمبر، وفى الثانية عشر صباحا تحركت القوات، وأعطى الجنرال ولسلى تعليماته بأن تطفأ الأنوار أثناء السير، حتى لا يشعر العرابيون بزحفه، وكان يتقدم الجيش البريطانى بعد رجال الأسطوال الذين لهم دراية بالاسترشاد بالنجوم لمعرفة خط السير فى الصحراء، ولكن هؤلاء لم يكن فى استطاعتهم الاهتداء إلى مسالك الصحراء، بل كان المرشدون الحقيقون لفيفا من أتباع "حزب الخديوى" حسبما ذكر المؤلف، وأمامهم عربان الهنادى ممن اشترى الإنجليز ذممهم واتخذوهم عيونا لهم وجواسيس. وأوضح الرافعي أيضا في كتابه "الزعيم الثائر أحمد عرابي" أن الجيش المصري في التل الكبير — كما قدَّره الجنرال ولسلي — مؤلفًا من 24 طابورًا وثلاثة آلايات من الفرسان وستة آلاف من البدو، وكان عرابي يُشرف على حركات القتال … ولكنه لم يتولَ القيادة الفعلية التي عهد بها إليه علي باشا الروبي، وبلغت مدافع هذا الجيش من 60 إلى 70 مدفعًا. ويقول المستر بلنت: "إن جيش عرابي بالتل الكبير لم يكن يزيد على عشرة آلاف أو اثني عشر ألف جندي، والباقون كانوا من المجندين الأحداث، الذين لم يسبق لهم إطلاق بندقية واحدة. أضف إلى ذلك أن خيرة الجنود لم يكونوا بالتل الكبير، بل كانوا في كفر الدوار بقيادة طلبة باشا عصمت، أو في دمياط بقيادة عبد العال باشا حلمي، وهؤلاء لم يشتركوا قط في المعركة". وتابع الرافعى، وفي مساء هذا اليوم تأهب للزحف، ولما جن الليل بدأ الجيش الإنجليزي يتحرك من القصاصين في منتصف الساعة الثانية صباحًا، وكان الظلام حالكًا، وأصدر الجنرال ولسلي تعليماته بأن تطفأ كل الأنوار أثناء السير، حتى لا يشعر العرابيون بزحفه، وأكد الرافعي أنه من العجيب أن يقطع الجيش الإنجليزي المسافة بين القصاصين والتل الكبير — وهي تبلغ خمسة عشر كيلومترًا — دون أن تصادفهم طلائع المصريين، وقد فوجئ المصريون بالهجوم إذ كانوا نائمين بعد أن سهروا في سماع ذكر أرباب الطرق، فاستيقظوا على صوت البنادق، ولم يكد يضربون نفير الحذر حتى أمر الجنرال ولسلي جنوده بالهجوم، فابتدأ في الساعة الرابعة والدقيقة الخامسة والأربعين صباحًا، وكان على شكل نصف دائرة أحاطت بمعسكر العرابيين، فاقتحمت الجنود الإنجليزية الاستحكامات الأمامية، وأطلق رماتها القنابل والبنادق عليهم، وقُتل منهم في هذه الهجمة نحو مائتين قبل أن يصلوا إلى الخنادق. فلما فوجئ المصريون بهجوم الجيش الإنجليزي اختل نظامهم، لكن اليوزباشي حسن رضوان صمد للمهاجمين، وأخذت مدافعه تصلي الإنجليز نارًا حامية وكبدتهم خسائر جسيمة، وجُرح هو في تلك الوقعة، وقد أُعجب الجنرال ولسلي ببسالته وترك سيفه احترامًا له، ولم يزد عدد الجنود الذين اشتركوا في المعركة على ثلاثة آلاف، أما الباقون فقد تولاهم الذعر، فألقوا أسلحتهم ولاذوا بالفرار، ولم تدم المعركة أكثر من عشرين دقيقة لم تزد خسائر الإنجليز فيها على 57 قتيلًا منهم 9 ضباط و48 صف ضابط وجنديًّا و402 جرحى منهم 27 من الضباط، أما خسائر المصريين فقد تراوحت بين 1500 قتيل أو 2000، وغنم الإنجليز مدافع المصريين، واستولوا على جميع مهمات الجيش وذخائره ومئونته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-18
بعد أكثر من 72 عاما على الاحتلال البريطانى لمصر، نالت مصر استقلالها التام، بجلاء آخر جندى بريطاني، وبالتحديد فى 18 يونيو عام 1953، لتبدأ مرحلة جديدة من حياة مصر المستقلة. الاحتلال البريطانى لمصر، بدأ فعليا بعد هزيمة الجيش بقيادة الزعيم أحمد عرابى فى معركة التل الكبير أمام البريطانيين، وهو السبب الذى يسوقه البعض ويتمسك باتهامه بأنه سبب احتلال مصر، ويرى أن الثورة العرابية هى التى مهدت لدخول الإنجليز إلى القاهرة، وبداية عهد من الاستعمار. هزيمة عرابى حملته وحدة أسباب الاحتلال البريطانى، لكن لم يحمل أحد الخديوى توفيق، التى تآمر على عرابى بإيعاز من قناصل إنجلترا وفرنسا، حيث كان يقلقه تزايد شعبية أحمد عرابى والحركة العرابية كلها يوما بعد يوم، حتى إن الخديوى بدأ يؤمن بأن عرابى ربما يخطط للإطاحة به وربما بحكم الأسرة العلوية كله!، ومن ثم استعان بالقوات البريطانية، وأعلن عصيان عرابى، ليفتح الباب أمام انقسامات وخيانات تعرضت لها القوات المصرية فى التل الكبير. لكن بعيدا عن ذلك، ماذا لو لم تكن قامت الثورة العرابية، هل كانت ستتفادى مصر وقوعها تحت الاستعمار لأكثر من 7 عقود، أم أن الاحتلال كان أتا لا محالة مهما كانت الظروف، بغض النظر عن "هوجة" الزعيم أحمد عرابى ورفاقه فى الجيش المصرى. الدكتور محمد عبد الستار البدري، فى دراسة نشرت تحت عنوان "تأملات سياسية فى الثورة العرابية" يرى أن محاولة تحميل الزعيم الوطنى أحمد عرابى مسؤولية الاحتلال البريطانى لمصر يعتريه الكثير من الظلم لشخصه وللتاريخ المصرى، مما لا شك فيه أن الجيش المصرى لم يكن باستطاعته صد الاحتلال، وعلينا ألا ننسى أن «معاهدة لندن» التى قادت جهودا سنّتها بريطانيا نفسها فى عام 1840، وضعت سقفًا لعدد الجيش بثمانية عشر ألفًا وقلمت أظافر الدولة المصرية الحديثة. ومن ثم، لم تنجح محاولات زيادة الجيش كثيرا إلا فى استثناءات تاريخية محددة. كذلك فإن الجيش لم يكن محل اهتمام الحكومة الخديوية، وتقويته لم تكن أولوية إلا فى أوقات محددة، ومن ثم لم يكن قادرًا على مواجهة قوات الاحتلال عندما جاءت لاحتلال البلاد. وهنا لا بد من تذكر أن بريطانيا كانت يومذاك تملك أقوى جيش فى العالم، وكان لديها أيضًا أقوى أسطول عرفته البشرية حتى ذلك التاريخ. وبالتالى فمن الغبن أن يصار إلى إلقاء اللوم على عرابى ورفاقه، وتحميلهم مسؤولية هزيمة معركة «التل الكبير»، حتى وإن عكست ضعفًا فى القيادة العسكرية لعرابى ورفاقه. عرابى والجيش المصرى ما كانا ندين حقيقيين فى الأساس للجنرال البريطانى وولزلى والقوة التى كانت تحت إمرته. ثم إن الجيش المصرى كان ينقصه التسليح والخبرة لمواجهة أقوى جيش فى العالم. ويشير الدكتور "البدرى" فى دراسته إلى أن هناك سؤال حائر تتداوله بعض المصادر التاريخية إلى اليوم. هل كانت هناك علاقة سببية بين حركة عرابى ورفاقه والاحتلال البريطانى للبلاد؟ حقيقة الأمر أن كل المؤشرات تشير إلى أن الاحتلال البريطانى لمصر كان آتيًا لا محالة. ذلك أن مصر كانت رقعة استراتيجية حيوية لبريطانيا، خاصة بعد شق قناة السويس، وهى أول من اغتنم الفرصة للحصول على أسهم القناة، كما أن فكرة احتلال مصر كانت موجودة منذ جلاء الحملة الفرنسية عن مصر عام 1801، وهى الفكرة التى تجسدت عمليًا فى 1807 من خلال ما هو معروف بـ«حملة ماكنزى فريزر» التى هزمها المصريون. أيضًا كانت بريطانيا هى الدولة التى قادت التوجه الدولى لتقويض الدولة المصرية الفتية فى عهد محمد على، وانتهت بالصدام العسكرى مع مصر فى 1840 من خلال تحالف دولى كانت بريطانيا أساسه. بالتالى فإن هناك من التأكيدات التى تعكس أن الاحتلال كان مسألة وقت لا غير مهما طال أمد انتظار لندن، واستطراد، فإن تحميل الثورة العرابية مسؤولية الاحتلال يمثل إجحافًا كبيرًا، وظلمًا للحقيقة. إذ لم يكن من مصلحة بريطانيا أصلاً نجاح الحركة الليبرالية فى مصر، وذلك مع كل التحفظات الراجحة لمحدودية القدرات الدبلوماسية لأحمد عرابى ورفاقه وضعفهم فى إدارة الدفة السياسية للعلاقات مع الدول الغربية - خاصة بريطانيا - وهو أمر لا خلاف عليه. سلوك عرابى ورفاقه لم يدفع حقًا لاحتلال البلاد كما روّج البعض. ومن ثم فإن إلباسه مسؤولية احتلال البلاد أمر منافٍ للحقيقة لكنه قد يكون مفهومًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-10
يشهد اليوم 10 فبراير ذكرى وفاة الفريق سعد الدين الشاذلى مهندس نصر 6 أكتوبر عام 1973 حيث توفى فى 10 فبراير عام 2011، والفريق سعد الدين الشاذلى خاض حروب مصر المختلفة بدءا من صد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 و حرب اليمن 1965-1966 والحرب مع اسرائيل عام 1967 ثم حرب الاستنزاف حتى 1970 وشارك بعد 1967 فى إعادة بناء القوات المسلحة المصرية حتى تمكنت من إحراز نصر أكتوبر عام 1973 بقيادة الفريق سعد الدين الشاذلي نفسه الذى أعد وخطط للحرب بصفته قائد أركان القوات المسلحة المصرية، كما يرجع للفريق الشاذلي الفضل فى الاهتمام بأهمية الدفاع الجوي لتحييد تفوق القوة الجوية الإسرائيلية، والفريق الشاذلي هو مؤسس سلاح الصاعقة والقوات الخاصة فى مصر ثم فى بقية الجيوش العربية بعدما تلقى تدريبا فى هذا المجال فى الولايات المتحدة الأمريكية كأول مصري وعربي يتلقى هذا التدريب الخاص. سعد الدين الشاذلى ولد الفريق سعد الدين الشاذلى بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة ميسورة الحال فكان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك 70 فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبدالحكيم والحسيني وعبدالسلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير، وابن عم والده هو عبدالسلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف. 10 حقائق عن الشاذلى 1 – قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956. 2 - مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر. 3 - من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973. 4 - ملحق حربي في لندن "1963-1961". 5 - قائد اللواء الأول مشاة "شارك في حرب اليمن 1965 – 1966". 6 - قائد القوات الخاصة المظلات والصاعقة 1967 - 1969. 7 - قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية 1970 – 1971. 8 - رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية 1971 - 1973. 9 - أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية 1971 - 1973 ، سفير مصر في بريطانيا 1974-1975 ، وسفير مصر في البرتغال 1975-1978. 10 - صاحب خطة المآذن العالية "عملية بدر".. وقد وضعها الشاذلي للهجوم على القوات الإسرائيلية واقتحام قناة السويس في شهر أغسطس 1971 بسبب ضعف القوات الجوية المصرية مع توفر امكانيات الدفاع الجوي المصري المتميزة ، مما يمنع القيام بعملية هجومية كبيرة، ولكن يمكن القيام بعملية محدودة لعبور قناة السويس، وتدمير خط بارليف واحتلال من 10 إلى 12 كيلومتراً شرق القناة وهو أقصى نطاق للدفاع الجوي المصري، والتحول بعد ذلك لأخذ مواقع دفاعية، و كانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل نقاط ضعف ومنها: عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها، وإطالة مدة الحرب، لأنها كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أو ستة أسابيع على الأكثر؛ وخلال هذه الفترة تقوم إسرائيل بتعبئة 18% من الشعب مما يمثل نسبة عالية جدًّاً، الى جانب إن الحالة الاقتصادية ستتأثر بشدة في إسرائيل وذلك لتوقف التعليم والزراعة والصناعة، وذلك لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات هم فى الأساس ضباط وجنود في القوات المسلحة الإسرائيلية. كما كانت خطة "الشاذلى" لها أبعاد أخرى تهدف الى حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية مثل حرمانها من الهجوم من "الجوانب"؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن تستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر جيش اسرائيل اللهجوم بالمواجهة وعندها سيكون الثمن فادحاً، الى جانب أن الجيش الاسرائيلى يتمتع بميزة الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل وفقاً لها للمستويات الصغرى من القادة بالإستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأن القوات المصرية ستكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي خلال المعركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-24
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن فلسطين ليست شيئا عابرا في التاريخ المصري، كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن فلسطين هي قضية القضايا، وكانت أول حرب يخوضها الجيش المصري منذ معركة التل الكبير هي حرب فلسطين، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان ضمن المحاصرين في الفالوجا في غزة. وأضاف خلال لقائه في تغطية خاصة مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة إكسترا نيوز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث دائما عن الانتماء المصري العربي وعن قضية فلسطين، وهاتان النقطتان لم يغيبا عن الوعي الشعبي في مصر ولا الوعي السياسي طوال 75 سنة، ولحظة الأزمات لا تنتفض الشوارع المصرية إلا للقضايا العربية، خضنا حرب 48 و56 هاجمنا 3 دول و67 لأننا كنا ندافع عن الحق الفلسطيني، و80% من الغزوات لمصر كانت من الشرق، إذن فلسطين تعتبر حارسة البوابة الشرقية لمصر. ولفت إلى أنه لا أحد يختار الأخ الأكبر، الأخ الأكبر يولد أولا ويكبر أولا ويتحمل مسؤولياته، مصر فرض عليها الموقع والموضع أن تكون الأخ الأكبر لكل الدول العربية، ومن هذه المسؤولية تتحرك مصر مدركة موقعها الفعلي ودورها الفعلي، والقيادة السياسية الآن تعرف جيدا حجم مصر الحقيقي، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: