معركة إدلب

تكاد جولة كاملة من الصراع...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning معركة إدلب over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning معركة إدلب. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with معركة إدلب
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with معركة إدلب
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with معركة إدلب
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with معركة إدلب
Related Articles

الشروق

2020-02-09

تكاد جولة كاملة من الصراع الدامى على المصير السورى أن تغلق وتبدأ أخرى.توحى حركة السلاح فوق خرائط القتال بترتيبات جديدة فى موازين القوى على الأرض وشبه انهيار تحالفات استهلكت أسبابها ودواعيها.كان توغل الجيش السورى داخل محافظة إدلب تعبيرا عن تحول استراتيجى ميدانى لعله الأهم منذ بداية الصراع قبل نحو تسعة أعوام.بالحساب العسكرى فإن إحكام سيطرته على «خان شيخون» و«معرة النعمان» و«سراقب»، كما الطرق الدولية، تمكنه من المضى قدما فى حسم معركة مدينة «إدلب»، حيث تتمركز المجموعات المسلحة وأخطرها «جبهة النصرة» المصنفة دوليا بالإرهاب.الحسابات العسكرية المجردة لا تلخص الصورة الميدانية، حيث تتضارب مصالح إقليمية ودولية، بما يضع قيودا على الحركة المسلحة خشية أن تحدث صدامات بين حلفاء مفترضين.لم يكن الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» مستعدا أن يتقبل التطور الميدانى الجديد، حاول أن يضغط على الحليف الروسى المفترض «فلاديمير بوتين» لإنهاء عمليات الجيش السورى، الذى يوفر له الغطاء الجوى والاستشارات العسكرية، لكن دون جدوى هذه المرة.بالنسبة لـ«أردوغان» فإن خسارة معركة إدلب تقوض دوره فى سوريا تماما وتهز صورته أمام حلفائه المسلحين وتنال من وزنه فى أية تسوية محتملة بالجولة الأخيرة، التى تستند فيها قوة الدبلوماسية على حقائق القوة بالميدان.وبالنسبة لـ«بوتين» فهو يرى أن تركيا لم تلتزم بما تعهدت به فى تفاهمات «سوتشى» بينهما بنزع الأسلحة الثقيلة للمجموعات المسلحة فى المنطقة العازلة وتحاول تكريس الأمر الواقع بمنع الجيش السورى من استعادة أراضيه بذريعة خشيتها من نزوح مئات الآلاف إلى حدودها.هكذا بدأت العمليات العسكرية بدعم روسى وتبدت احتمالات الصدام بين الجيشين السورى والتركى لأول مرة منذ نشوب الأزمة السورية.أدخلت أرتال تركية إلى منطقة العمليات لدعم «نقاط المراقبة» المنصوص عليها فى تفاهمات «سوتشى»، التى لم تلتزم بها، كرسالة بأنها قد تتدخل بالسلاح لمنع سقوط آخر قلاع المجموعات المسلحة الحليفة.لم تتأخر الرسالة العكسية، فقد قصفت القوات السورية إحدى نقاط المراقبة التركية فى إدلب فقتلت ستة جنود وثلاثة موظفين مدنيين.كان فحوى الرسالة أنه ليس بوسع «أردوغان» أن يملى إرادته بكل مرة باسم منع الصدام العسكرى.لم يكن ذلك ممكنا دون ضوء أخضر روسى.كانت تلك معضلة مستعصية فـ«أردوغان» لا يريد أن يتورط بصدام مفتوح فوق طاقته العسكرية مع الحليف المفترض الروسى، أو أن يبدد أوراقه السورية بمقامرات ما، لكن الصمت يحرجه أمام الرأى العام التركى وأمام حلفائه المسلحين فى إدلب.هكذا جاء رده دعائيا بمبالغات فى أحجام الخسائر البشرية التى لحقت بالقوات السورية بعد قصف مواقعها، دون أن يكون ذلك صحيحا، فلا حلقت طائرات تركية، كما يؤكد الروس ولا حدثت خسائر فى الأرواح على ما يقول السوريون.مبالغات القوة من طبيعة الأداء السياسى والإعلامى للرئيس التركى، يلوح بالتدخل العسكرى عند كل منعطف، يساوم ويفاوض تحت ضغط احتمالات الصدام، يتراجع عندما يجد الطريق أمامه موصدا بمخاطر لا يقدر على تحمل تكاليفها الباهظة.فى وقت واحد أرسل وزير دفاعه إلى الحدود، حرك قوات، هدد وتوعد، وفتح قنوات حوار مع موسكو لتطويق الأزمة.لم يفعل شيئا لمنع عودة «سراقب» إلى قبضة الجيش السورى، لكنه لم يتوقف عن التهديد بعملية شاملة برا وجوا إذا لم ينسحب حتى آخر فبراير الحالى إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية.استخدم «أردوغان» كل ما لديه من أوراق للضغط على أعصاب موسكو باحتمال أن تخسر حليفها التركى.كان لافتا فى السياق المأزوم التصريح الذى أطلقه فى العاصمة الأوكرانية كييف من أنه «لا يعترف بضم روسيا شبه جزيرة القرم بطريقة غير شرعية».تقوض «تحالف الضرورة» بين موسكو وأنقرة وطهران مجسدا فى مسار استانة لتسوية الأزمة السورية عبر التفاوض وتخفيض مستويات التوتر والتصعيد دون أن يكون هناك طلاق رسمى بعد.بحسابات المصالح الاستراتيجية والاقتصادية يصعب أن تفرط موسكو فى الورقة التركية، الأرجح أن تحاول استيعاب اعتباراتها دون أن تخضع لها، وقد يعود أطراف «تحالف الضرورة» إلى التفاوض من جديد على قواعد الاشتباك وترتيبات التسوية المحتملة، لكن وفق موازين القوى الجديدة على الأرض.وفق ذلك التقدير بالغ التعقيد سمحت موسكو بضرب القوات التركية وادعت فى الوقت نفسه أنها لم تبلغ مسبقا بأية تحركات عسكرية حتى تمنع استهدافها.بنفس القدر فإن أنقرة لا تريد قطع الصلات الاستراتيجية والعسكرية والاقتصادية المتنامية مع موسكو، وتحتاج تفاهمات معها فى الأزمتين السورية والليبية بقدر موازنة الولايات المتحدة كمصدر تسليح فى مواجهة العقوبات المفروضة عليها، لكنها تدعو بالوقت نفسه حلف «الناتو» إلى تدخل ما لحمايتها من أى عقاب روسى محتمل، فـ«حدود تركيا هى حدود الناتو»، كما قيل وتردد على شاشات فضائيات.اكتفت طهران الطرف الثالث فى «تحالف الضرورة» بالدعم المعنوى لحق سوريا فى فرض سيادتها على أراضيها دون أن تدخل فى مناكفات سياسية وعسكرية مباشرة، بداعى الحفاظ على العلاقات الاقتصادية بين البلدين فى لحظة عقوبات اقتصادية أمريكية قاسية.فى المشهد المأزوم يتبدى قدر التناقضات فى الحسابات الدولية، ففرنسا التى دخل رئيسها «إيمانويل ماكرون» فى سلسلة من الملاسنات مع «أردوغان» بشأن مستقبل حلف «الناتو» والأزمة الليبية على خلفية إرسال مرتزقة سوريين للقتال فيها، دعمت موقفه فى مجلس الأمن الخميس الماضى بجوار الولايات المتحدة وبريطانيا.هذا من طبائع الأزمة السورية، حيث الاصطفاف تحكمه المصالح لا المبادئ والاعتبارات الاستراتيجية لا القيم الإنسانية.عندما تستقر حقائق القوة فى الميدان فإن الدبلوماسية سوف تأخذ مداها فى الجولة الأخيرة من الأزمة السورية، حيث يصعب فى نهاية المطاف حلها بالحسم العسكرى وحده. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2018-09-05

الحرب فى سوريا حسمت وإدلب المعركة الأخيرة.هكذا تبدو الصورة الميدانية قبل انطلاق العملية العسكرية المتوقعة.بتعبير لافت لوزير الخارجية الفرنسى «جون إيف لودريان» فإن «الأسد ربح الحرب لكنه لم يفز بالسلام».فى الكلام إقرار بالهزيمة العسكرية وسعى فى نفس الوقت لممارسة الحد الأقصى من الضغوط السياسية الممكنة حتى لا تتقوض أى مصالح استراتيجية غربية فى الصراع الدامى على سوريا.رغم الأجواء الملتهبة فإن هناك إطارا عاما شبه متماسك لقواعد الاشتباك يحكمه موازين سلاح ومصالح وحسابات لما بعد المعركة.لا توجد منازعة ــ تقريبا ــ فى أن تكون هناك ضربة عسكرية للجماعات المتشددة فى إدلب.موضوع المنازعة هو حجمها ومداها.رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال «جوزيف دانفورد» نصح بتنفيذ عمليات محدودة ضد المتشددين، كأنه يصوغ عسكريا ما طلبه «دونالد ترامب» سياسيا فى تغريدة اعتبرت الهجوم الواسع على إدلب تهورا وخطأ إنسانيا جسيما، رغم أنه لم يعهد عن الرئيس الأمريكى أى اهتمام سابق بالاعتبارات إنسانية.الصراع سياسى بقدر ما هو عسكرى، لا هو أخلاقى ولا حقوقى يخشى من تبعات عملية شاملة على حياة مئات آلاف المدنيين.وقد كان لافتا الطريقة التى استقبل بها الكرملين تغريدة «ترامب»، شكك فى جدواها، فهى لا تمثل حلا منهجيا لأزمة إدلب فضلا عن أنها تعرقل مكافحة الإرهاب، دون أن يقع فى مطب أن يبدو غير مكترث بمصير ثلاثة ملايين سورى مدنى يعيشون فى إدلب، نصفهم من النازحين.هذه نقطة حساسة وعلى درجة عالية من الأهمية، لكنها تستخدم لتوفير نوع من الحماية لجماعات إرهابية.إلى حد كبير سوف تحدد الطريقة التى تحسم بها معركة إدلب أوزان القوى الأخيرة قبل أى تسوية سياسية فى نهاية المطاف، وما قد تلعبه الأطراف الدولية والإقليمية المتصارعة من أدوار وما تحوزه من مصالح.حجم ومدى المعركة المتوقعة موضوع تنازع آخر داخل «تحالف الضرورة» الذى يجمع روسيا وإيران وتركيا.لكل طرف تقديرات وحسابات تختلف عن الآخر لكنها تجد نفسها فى معسكر واحد يحاول أن يرفع سقف مشتركاته.قبل حسم حجم ومدى معركة إدلب تبدو قمة طهران، التى تعقد غدا (الجمعة) بمشاركة قادة روسيا وإيران وتركيا، كاشفة لحقائق التحالفات وحدودها وطبيعة التباينات ومنزلقاتها.هناك خياران رئيسيان أمام القمة، ولن يكون القرار سهلا بالنظر إلى الحسابات المتعارضة.الأول ــ اقتحام إدلب بعملية عسكرية كبيرة وشاملة من جميع المحاور مع قصف جوى روسى يمهد ويغطى ذلك الاقتحام.والثانى ــ عملية محدودة تنشئ حزاما أمنيا يمتد من جسر الشغور شمالا إلى جنوب إدلب دون اقتحام مركزها.الخيار الأول يتبناه نظام الرئيس «بشار الأسد» وحشوده العسكرية متأهبة على تخوم إدلب فى انتظار قرار سياسى، وإيران تدعمه دون مواربة بغض النظر عن أى ضغوط غربية.إذا ما كانت المعركة مفتوحة فإنها سوف تشمل ما هو أوسع من محافظة إدلب سعيا لحسم باقى المناطق التى ما زالت تقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة المتشددة.وفق تقديرات الأمم المتحدة: عدد مقاتلى جبهة «النصرة» فى إدلب (10) آلاف، بينهم نحو ألفى مقاتل عربى وأجنبى، يسيطرون على (60%) من هذه المحافظة المحاذية لتركيا، التى لا تحبذ هذا الخيار.من أسبابها أن المعركة المفتوحة تربك استراتيجيتها فى سوريا وقد يتم نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى أراضيها بما لا تحتمله أوضاعها الاقتصادية المتدهورة.. وأن نتائجها تقوض إلى حد كبير نفوذها داخل المعارضة المسلحة، وبينها الجيش الحر الذى ترعاه بالتمويل والتسليح والتدريب، وتقطع كل الأواصر التى امتدت لسنوات مع جبهة «النصرة».رغم أن أنقرة صنفت أخيرا جبهة «النصرة» بـ«الإرهابية» إلا أن صلاتها الاستخباراتية ما زالت ممتدة ساعية إلى دفعها لإعلان تفكيكها تجنبا لتصفيتها بالسلاح.السؤال التركى هو معضلة قمة طهران.إلى أى حد تبدى استعدادا لبناء قاعدة تفاهمات أرسخ مع شركائها فى «تحالف الضرورة»، الذى وجدت نفسها فيه تحت ضغط أزماتها مع الولايات المتحدة؟بصياغة أخرى: إلى أى حد تبدى تماسكا أمام الاتصالات الأمريكية المعلنة والخفية للحيلولة دون انخراطها فى خيار المعركة المفتوحة، التى قد تقلب كل المعادلات أملا فى تخفيف الضغوط الاقتصادية عليها والعودة إلى الحلف القديم؟من المتوقع فى قمة طهران أن تقدم تركيا مقترحات بديلة تعمل على اكتساب وقت إضافى لإنهاء الأزمة بالمفاوضات.بقدر واقعية المقترحات قد تفسح القمة المجال أمام الاستخبارات التركية لإقناع حلفائها المسلحين السابقين والحاليين بالتفاوض لمغادرة إدلب.هذه مهمة صعبة وملغمة بقدر ما هو صعب وملغم مشاركة الجيش الحر فى أى قتال بجوار الجيش السورى لتحرير إدلب من حلفائه المنتسبين لجماعات توصف دوليا بالإرهابية.معضلة السؤال التركى يلقى بظلاله على الموقفين السورى والإيرانى، فلا ارتياح لتناقضاته ولا رغبة فى الصدام معه.بصياغة وزير الخارجية السورى «وليد المعلم»: «لا نتطلع إلى مواجهة مع تركيا لكن عليها أن تفهم أن إدلب محافظة سورية».فى التعقيدات السورية التركية تمثل الأزمة الكردية فـ«الأكراد جزء من النسيج الاجتماعى السورى» حسب تصريحات أخرى لـ«وليد المعلم».تلك النظرة تتناقض مع ما يذهب إليه الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» من دمغ الأكراد السوريين بالإرهاب.غير أن هناك نقطتين للاتفاق، قد يساعدان مستقبلا على بناء علاقات جديدة، أولاهما ــ الرفض السورى للانفصال والفيدرالية.. وثانيتهما ــ استنكار الرهان الكردى على الولايات المتحدة التى لا تخلص لأحد فى تعهداتها.أمام التحفظ التركى المتوقع فى قمة طهران لأى عملية عسكرية شاملة فى إدلب يبدو الموقف الإيرانى صارما فى دعم الموقف السورى دون أن يصد نفسه عن أى بدائل عملية يطرحها الأتراك.النظام السورى نفسه يعتبر «تحرير إدلب أولوية بالعمل العسكرى أو المفاوضات».اللاعب الروسى فى القمة سوف يكون أميل إلى إدارة التوازنات الحساسة والحسابات المتعارضة للحفاظ على زخم التحالف مع اللاعبين الإقليميين الإيرانى والتركى وتحقيق مصالحه الاستراتيجية التى يحارب من أجلها قبل أى شىء آخر. لوح بحشود بحرية غير مسبوقة فى البحر المتوسط وأجرى مناورات استهدفت ردع أى تدخل عسكرى أمريكى وأعلن على لسان وزير خارجيته «سيرجى لافروف»: «لن نصبر إلى ما لا نهاية»، وأجهض مسبقا أى ذرائع محتملة لتوجيه ضربات عسكرية لمواقع سورية بادعاء انها استخدمت أسلحة كيماوية.التلويح الروسى أقرب إلى ألعاب الشطرنج، نظرة على كامل الرقعة قبل تحريك البيادق.السوريون والإيرانيون لديهم نزعة مشابهة أقرب إلى التصعيد على الحافة مع النظر فى احتمالات التوصل إلى حلول تسمح بإجلاء المسلحين عن إدلب.بصياغة «لافروف» فإنه إذا ما تم الفصل بين الجامعات المسلحة الإرهابية والجماعات الأخرى يمكن التوصل إلى تسوية سياسية فى إدلب.هذا سيناريو محتمل لكنه غير مؤكد فى الأمتار الأخيرة قبل إدلب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-10-22

"هل تقترب معركة إدلب؟" سؤال ربما تردد كثيرًا، اليوم، بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لخطوط الجبهة الأمامية ضد الفصائل الإرهابية في إدلب، حيث أكد الأسد أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من ثمان سنوات. وقال الأسد، وفق تصريحات نشرتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال زيارته لبلدة الهبيط جنوب محافظة إدلب "كنا وما زلنا نقول إن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا". ونشرت حسابات الرئاسية السورية على مواقع التواصل صوراً للرئيس السوري، محاطاً بعسكريين وعلقت خلفهم خرائط. واعتبر الأسد أن "كل المناطق في سوريا تحمل الأهمية نفسها، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض"، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس" للأنباء. وتأتي تصريحات الأسد فيما تواصل قواته الانتشار في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية في تصديها لهجوم تشنه أنقرة في المنطقة منذ 9 أكتوبر. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"الوطن"، إن زيارة بشار الأسد لها دلالات كبيرة وأنها المرة الأولى التي يزور فيها إدلب منذ الثورة، فضلًا عن أنه في هذا التوقيت عملية إدلب مستمرة ولم تتوقف عند "خان شيخون" وخطوط "أردوغان - بوتين". وأشار إلى أنه وفقًا لاتفاق "أردوغان - بوتين" في 31 أغسطس لوقف إطلاق النار، كان من المفترض أنه في بداية شهر أكتوبر يعود طريق "دمشق - حلب" الدولي تحت سيطرة الأتراك والروس، ولكنه تحت سيطرة الإرهابيين حتى هذه اللحظة، مضيفًا: "الروس منذ يوم الجمعة وحتى الآن يكثفون الغارات الجوية بشكل كبير جدًا". وأضاف عبدالرحمن أن كل تحرك يأتي بموافقة روسية، حتى تحرك الرئيس السوري بشار الأسد في إدلب بموافقة وإرادة روسية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي بالتزامن مع سيطرة الجيش السوري على طريق "عين عيسى" أو طريق "حلب - الحسكة"، وانتشاره على هذا الطريق للمرة الأولى منذ 5 أعوام. وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول، أن عددا محدودا من الجنود الأمريكيين سيبقون في سوريا، بعضهم سينتشر على الحدود مع الأردن بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط. وعقب انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا حيث شنت تركيا عملية ضد الأكراد، قال ترامب إن: "العدد المحدود" من القوات الأمريكية سينتشر في جزء مختلف تماما من سوريا بالقرب مع حدودها مع الأردن وإسرائيل، مؤكداً أن مجموعة أخرى من الجنود ستقوم بـ"حماية النفط". وقال ترامب: "لدينا جنود في قرى في شمال شرق سوريا قرب حقول النفط، هؤلاء الجنود المتواجدون في تلك القرى ليسوا في طور الانسحاب". وأضاف في البيت الأبيض: "قلت دائماً: إذا كنا سننسحب فلنحم النفط"، ملاحظاً أنّ الولايات المتحدة: "يمكن أن ترسل واحدة من كبرى شركاتنا النفطية للقيام بذلك في شكل صحيح"، مؤكدًا أن عملية حماية الموارد النفطية في المنطقة ستضخ أموالا للأكراد، غير أنّ المبعوث الخاص السابق للرئاسة الأمريكية إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي بريت ماكجورك سارع إلى إعلان رفضه لهذه الفكرة، مؤكّداً أنّه من "غير القانوني" القيام بذلك. وقال الدبلوماسي السابق الذي استقال في ديسمبر 2018 احتجاجاً على إعلان ترامب حينذاك، لأول مرة، عن عزمه على سحب القوات الأمريكية من سوريا "لا يمكننا استغلال هذه الموارد النفطية، اللهم إلا إذا أردنا أن نصبح مهرّبين". وأوضح أنّ النفط السوري ملك لشركة نفطية عامة "شئنا أم أبينا". وأضاف: "هذا لا يعني أنّ قوات سوريا الديموقراطية لا يمكنها استغلاله وكسب المال منه، لكنّ هذا تهريب". وقال الرئيس الأميركي "لقد ساعدنا الأكراد" على وقع انتقادات دولية كثيفة طاولته منذ إعلان سحب الجنود الأميركيين، لكنّه كرر أن الاكراد "ليسوا ملائكة"، مضيفا: "لم نقطع يوما تعهدا للأكراد بأننا سنبقى للأربع مئة سنة المقبلة لحمايتهم". وشكك ترامب في القدرات القتالية للأكراد الذين غالبا ما يضرب المثل بانضباط وفاعلية مقاتليهم، قائلا إنهم استفادوا من إسناد سلاح الجو الأمريكي. وقال ترامب: "كثر يكونون جيدين عندما يقاتلون إلى جانبنا". وتابع: "عندما يكون لديك طائرات بعشرات مليارات الدولارات تقصف على عمق عشرة أميال من خطوطك الأمامية، يكون القتال أسهل بكثير". وقال ترامب إنه يتعاطف مع موقف أنقرة التي تعتبر أن الأكراد السوريين يرتبطون بمتمردي حزب العمال الكردستاني داخل أراضيه،ا وهم بالتالي يشكّون تهديدا أمنيا لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-30

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الخميس، أن إسرائيل لن تكون ملزمة بأي اتفاقيات قد يتوصل إليها المجتمع الدولي بشأن سوريا بعد انتهاء الحرب. وأطلق ليبرمان تصريحاته خلال تفقده الحدود الإسرائيلية مع لبنان، مؤكدا أن حكومته ستلتزم بدقة بالاتفاقيات القائمة مع سوريا. ويحشد الجيش السوري قواته في محيط محافظة إدلب بشمال غرب سوريا منذ أيام ويبدو على وشك خوض ما قد يكون آخر معركة كبيرة في النزاع الذي بدأ قبل سبع سنوات. وقال ليبرمان بالإنجليزية "رأينا اجتماعات عدة هنا وهناك، في أنقرة وجنيف وأماكن أخرى أيضا. هم يتكلمون عن إعادة تشكيل سوريا بعد معركة إدلب". وقال الوزير الإسرائيلي "فيما يتعلق بدولة إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكافة الاتفاقيات والتفاهمات، إنها غير ملزمة لنا". وأضاف "ما يُلزمنا هو فقط المصالح الأمنية لدولة إسرائيل. وكل جميع التفاهمات والاتفاقيات التي يتم التوصل إليها في مختلف الأمكنة هي ببساطة غير ذات صلة من وجهة نظرنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-12-18

قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد في مقالة له نشرتها جريدة الأهرام اليوم تحت عنوان "خيارات بشار وخيارات بوتين!" إنه "لا يبدو واضحا حتي الآن، إن كان الرئيس بشار الأسد سيواصل خياراته العسكرية بعد معركة حلب ليدخل معركة إدلب، المحافظة المجاورة التي تحولت إلي ملاذ للمتمردين والمسلحين الذين انسحبوا من حلب الشرقية بأسلحتهم الصغيرة لينضموا إلي قوات جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة التي لاتزال تحتل مساحة من إدلب شمال سوريا؟! وتساءل في مقاله، هل يحسن الرئيس السوري بشار أن يؤجل معركة إدلب التي يمكن أن تطول إلى عام ويسعى لاستعادة مدينة تدمر الأثرية التي عاودت داعش السيطرة عليها أخيرا بعد ان طردت منها قبل تسعة أشهر؟!، أم أن الأفضل لنظام حكمه أن يعيد ترتيب البيت السوري ويثبت سلطته علي المناطق التي استعادها، التي تشكل 60% من مساحة سوريا، يسمونها (سوريا المفيدة) بمدنها الاساسية، دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس مقر القاعدة الروسية وقبل هذه جميعا قرداحة مسقط رأس حافظ الاسد؟!". وأضاف أحمد أن الأولى بالاهتمام ان يركز بشار علي تنظيف الجيوب التي لاتزال تسيطر عليها المعارضة المسلحة حول مدينتي دمشق وحمص، ناهيك عن محافظة دير الزور التي لاتزال بحقولها البترولية تحت سيطرة داعش؟، ان الخيار بالضرورة سوف يكون خيار الرئيس الروسي بوتين الذي يدفع فاتورة الحساب الاخيرة، ودون قواته الجوية ودعمه العسكري يصعب علي بشار الاسد ان يحقق نجاحا يذكر، خاصة ان الرئيس الروسي بوتين ربما يفضل برهة التقاط انفاس بعد معركة حلب، انتظارا لأن يدخل الرئيس الجمهوري الجديد دونالد، ترامب البيت الابيض، لعل وزير خارجيته ريكس تليرسون الذي يعرف بوتين عن قرب ينجح في تسوية سياسية للحرب الاهلية السورية تجمع الحكم والمعارضة السورية؟. وأختتم مقالته بأنه ما إذ كان بشار الأسد يبدو اول الرابحين بعد معركة حلب، لأن الرئيس الأمريكي الجديد لم يعد يهمه كثيرا عزل بشار الأسد ولا يعتبر ذلك من أولوياته التي تركز علي هزيمة داعش، وربما يدخل في اهتمامه ان يستفيد بقدرة الجيش السوري في المعركة ضد داعش، فان الحساب الختامي لمجمل الحرب الاهلية السورية ونتائجها لا يزال مؤجلا لم يحن بعد موعده الاخير ويمكن ان يقول شيئا آخر!، اما الخاسرون إلي الابد فهم الذين راهنوا علي عذابات الشعب السوري وتدمير الدولة السورية، وأنفقوا ما أفاء الله عليهم به من ثروات بغير جهد في تمويل عصابات الشر والارهاب، ولايزالون رغم إخفاقهم يكابرون ويرفضون الحقيقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-31

يبدو أن الحكومة السورية وحلفاءها حسموا قرارهم ببدء معركة «إدلب»، آخر مناطق سيطرة الفصائل المسلحة المناوئة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، بحسب ما أكده مصدر مقرب من الحكومة السورية، لوكالة أنباء «رويترز» أمس، متجاهلة التحذيرات الأمريكية المتواصلة. وقال المصدر إن القوات الحكومية تستعد لهجوم، على مراحل، فى محافظة «إدلب» والمناطق المحيطة بها فى شمال غرب البلاد. العملية تبدأ على مراحل.. و«موسكو» تحذر «واشنطن» من ضرب «دمشق».. ومحلل: المحافظة كلمة السر لإنهاء الحرب وقال المصدر -وهو مسئول فى التحالف الإقليمى الداعم للرئيس السورى بشار الأسد- إن الهجوم سوف يستهدف، فى البداية، الأجزاء الجنوبية والغربية من الأراضى التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وليس مدينة «إدلب» نفسها. ويحظى الرئيس السورى بدعم عسكرى وسياسى روسى وإيرانى، إلى جانب بعض الفصائل الأخرى كـ«حزب الله» اللبنانى. وأضاف المسئول: «اللمسات الأخيرة لأول مرحلة ستكتمل فى الساعات المقبلة»، دون أن يذكر متى سيبدأ الهجوم. وذكر المسئول أن المفاوضات ما زالت جارية حول الهجوم بين روسيا وتركيا وكذلك إيران. وأعلنت روسيا، أمس الأول، أنه يجب تصفية المسلحين فى «إدلب»، ووصفهم وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بأنهم «خراج متقيح». وحذرت تركيا، المتاخمة لحدود إدلب ولها وجود عسكرى صغير فى المنطقة، من شن مثل هذا الهجوم. ولم تعد المعارضة المسلحة تسيطر سوى على إدلب والمناطق المحيطة بها، وكذلك على منطقة مجاورة تحصل فيها سلطات المعارضة على دعم عسكرى ومالى تركى، فضلاً عن رقعة صحراوية حول معسكر للجيش الأمريكى فى الجنوب. من جهته، حذر السفير الروسى لدى «واشنطن» أناتولى أنطونوف الولايات المتحدة من شن عدوان «غير شرعى ولا يقوم على أى أساس» ضد سوريا، مشيراً إلى أن هذا العمل لن يصب إلا فى مصلحة الجماعات الإرهابية، على حد قوله. ويأتى التحذير الروسى فى وقت قالت فيه عدة وسائل إعلام إن الولايات المتحدة تكثف وجودها العسكرى فى البحر المتوسط، وسط أنباء عن استعدادها لتوجيه ضربة إلى الحكومة السورية حال توجهت إلى «إدلب». وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إنه ليس لدى «دمشق» إمكانية مادية لاستخدام أسلحة كيميائية، نظراً لأن الترسانة الكيميائية السورية تم تدميرها بالكامل تحت الرقابة الدولية. وأضافت «زاخاروفا»: «نريد التأكيد مرة أخرى، أن روسيا لا تقبل أبداً استخدام المواد السامة، تماماً كما هو الحال مع الهجمات الكيميائية المفبركة بهدف تقديم الاتهامات الكاذبة مسبقاً بحق الحكومة السورية والعسكريين الذين يُزعم أنهم نفذوا الهجمات الكيميائية». وتابعت: «لم يعد لدى دمشق إمكانية لذلك حتى من الناحية المادية». «إدلب هى نهاية الحرب».. هكذا علق المحلل السياسى هانى سليمان على رغبة الحكومة السورية فى التوجه إلى «إدلب»، وقال إن «الحكومة السورية ترى أن إدلب هى كلمة السر فى إنهاء حرب تخرج منها منتصرة».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-12-02

قتل 10 مدنيين، اليوم، في قصف جوي شنته قوات النظام في مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشهد محافظة إدلب منذ يوم السبت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة والفصائل الجهادية والمقاتلة من جهة ثانية، ما أسفر عن مقتل نحو 100 مقاتل من الطرفين، بحسب المصدر نفسه. وأفاد المرصد السوري، الإثنين: "استهدفت قوات النظام بضربات جوية سوقاً شعبياً في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح"، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى لوجود جرحى في حالات خطرة. وتؤوي محافظة إدلب وأجزاء محاذية لها في محافظات مجاورة نحو 3 ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها وتنشط فيها أيضاً فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً. ومنذ يوم السبت، تدور في المحافظة الاشتباكات الأعنف منذ التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أغسطس الماضي بعد أربعة أشهر على هجوم واسع لقوات النظام بدعم روسي. وأسفرت تلك المعارك، المستمرة على جبهات عدة في جنوب شرق إدلب، خلال 48 ساعة عن مقتل 51 عنصراً من قوات النظام و45 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والجهادية، وفق المرصد السوري. وفي نهاية أبريل، بدأت قوات النظام السوري بدعم روسي عملية عسكرية سيطرت خلالها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية روسية - تركية في نهاية أغسطس. وأسفر الهجوم خلال 4 أشهر عن مقتل نحو ألف مدني، وفق المرصد السوري، كما وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمناً في المحافظة، وتحديداً قرب الحدود التركية. ولم تخل الهدنة من اشتباكات متفرقة وغارات تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا قتل جراءها أكثر من 160 مدنياً، بينهم 45 طفلاً، بحسب حصيلة للمرصد، الذي أشار إلى تصعيد جديد في القصف بداية نوفمبر. وفي أكتوبر، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى له للمحافظة منذ اندلاع النزاع في العام 2011، أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سوريا. ومنذ سيطرة الفصائل الجهادية والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية عادة ما تنتهي بالتوصل الى اتفاقات لوقف إطلاق النار ترعاها روسيا وتركيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-20

قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن روسيا لن تتراجع عن المواجهة المحتملة مع القوات التركية في إدلب. وأضاف المسلماني، خلال استضافته ببرنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان على شاشة "dmc"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدر المقاتلين الروس أو الإرهابيين في سوريا بـ 4 آلاف والموجودين من آسيا الوسطى 5 آلاف أي 9 آلاف ما بين روسي ومواطن من آسيا الوسطى. وتابع أن بوتين لا يريد هؤلاء أو غيرهم من الحلفاء إلا أن معركة إدلب هي معركة روسية سورية وفيما يخص سوريا فهي لاسترجاع أرضها وروسيا في عدم الرغبة في عودة الإرهابيين إليها. واستطرد أن هذه المعركة معركة روسيا بالأساس وأمن داخلي روسي ونفوذ خارجي، وهي حرب ضد الإرهاب خوفا على الأراضي القارية الروسية، مؤكدا على أن هناك حالة من الارتباك في تركيا وكان تقدير داوود أغلو صانع السياسة الخارجية التركية أن 100 ألف سوري فقط سيلجأون إلى تركيا وأصبحوا 4 ملايين سوري، كما كان يظن أنهم سيحدثون توازنا بين القوتين الكبيرتين بين أمريكا وروسيا إلا أن هذا لم يحدث. وتابع أن هناك لواء شيعي يسمى "فاطميون" الشيعي الأفغاني يقاتل إلى جانب الجيش السوري والروسي ضد الأتراك كما أنه تصور أنه استثمر في إيران إلا أنها أصبحت تقاتله بهذا اللواء وقوات أخرى، كما أن روسيا تدفعك إلى حافة الهاوية وإما أن تنفجر الأمور ونصل إلى شيء صعب توقعه وإلى حرب بين جيشين كبيرين أو أن يحدث تسوية سياسية وخروج كل الإرهابيين من هذا المكان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-17

قتل تسعة مدنيين على الأقل، اليوم، جراء ضربات شنتها طائرات روسية على مناطق في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وأحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، مقتل "خمسة مدنيين بينهم ثلاث مواطنات، جراء غارات روسية استهدفت قرية الملاجة في ريف إدلب الجنوبي"، بينما قتل "أربعة آخرون جراء غارات روسية على مخيم عشوائي للنازحين شمال مدينة سراقب"، ورجح "المرصد السوري"، ارتفاع حصيلة القتلى نظرا لوجود جرحى "في حالات خطرة". وتسيطر هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، حيث تنشط فصائل أخرى معارضة وإسلامية أقل نفوذاً. وتؤوي إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى. وفي نهاية أبريل الماضي، بدأت القوات السورية بدعم روسي عملية عسكرية سيطرت بموجبها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي ويف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية روسية - تركية في نهاية أغسطس الماضي، ورغم وقف اطلاق النار، تتعرض المنطقة بين الحين والآخر لغارات سورية وأخرى روسية، تكثفت وتيرتها مؤخراً، وتسببت بمقتل 110 مدنيين منذ نهاية أغسطس. ودفع الهجوم الذي استمر أربعة أشهر 400 ألف شخص إلى النزوح، كما ألحق الضرر بعشرات المنشآت الصحية والتعليمية. وأودى بحياة نحو ألف مدني، وفق المرصد، وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في 22 أكتوبر الماضي أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من ثماني سنوات، مشيراً إلى أن قواته مستعدة لبدء هجومها "في الوقت المناسب". وزار الأسد، وفق ما نشرت حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، بلدة الهبيط في جنوب المحافظة، التي تشكل خط تماس مع مناطق سيطرة الفصائل المسلحة. وكانت تلك الزيارة الأولى له منذ اندلاع النزاع الذي تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح وتشريد نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-09-04

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم، إلى إبقاء الباب مفتوحا أمام التوصل إلى حل سياسي في إدلب، من أجل تفادي "وضع مأسوي" بعد إعلان موسكو أن الجيش السوري "يستعد لحل" مشكلة "الإرهاب" في المحافظة السورية. وقال لودريان خلال زيارة الى أبوظبي "النظام (السوري) وداعميه يشعرون بأنهم انتصروا في الحرب"، لكن "الحرب لا يمكن الفوز بها إذا لم يتم التوصل إلى سلام". وأضاف "من المهم أن تكون الدعوات موجهة نحو التفاوض وليس المواجهة، وإلا فاننا سنتجه نحو وضع مأسوي"، خصوصا بالنسبة إلى سكان إدلب من المدنيين. وبعد استعادتها السيطرة على كامل دمشق ومحيطها ثم الجنوب السوري العام الحالي، وضعت قوات النظام نصب أعينها محافظة إدلب، وبدأت منذ أكثر من شهر بإرسال التعزيزات العسكرية إلى خطوط الجبهة تمهيدًا لعملية وشيكة. وأعلنت موسكو الثلاثاء، أن الجيش السوري "يستعد لحل" مشكلة "الإرهاب" في إدلب، في وقت تستهدف الطائرات الحربية الروسية المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا حيث يعيش نحو 2.5 مليون نسمة. وستشكل معركة إدلب المرتقبة آخبر أكبر معارك النزاع السوري، بعدما مُنيت الفصائل المعارضة بالهزيمة تلو الأخرى، ولم يعد يقتصر تواجدها سوى على محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها، وعلى ريف حلب الشمالي حيث تنتشر قوات تركية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-09-15

تحدث رئيس "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية عبدالرحمن مصطفى"، في حوار لـ"الوطن"، عن استعدادات المعارضة داخل محافظة "إدلب" السورية للعملية المحتملة التي قد تشنها القوات الحكومية السورية وحلفائها على "إدلب"، آخر معاقل الفصائل المسلحة، وأكد مصطفى أن فصائل الجيش الحر استعدت لكل خطط الحكومة السورية، وأن أهالي المدينة سيدافعون عنها على حد قوله، وإلى نص الحوار.. *هل ترى أن الحكومة السورية اتخذت قراراها بالفعل للهجوم على إدلب؟ أم أنه لا يزال هناك فرص للتفاوض السياسي؟ - نحن نتصرف بمنتهى الجدية حيال التهديدات التي يطلقها النظام وداعموه ضد إدلب، لكننا مستمرون أيضاً في دعم الحل السياسي التفاوضي رغم إدراكنا أن النظام وحلفائه لهم هدف واحد، ولا قيمة عندهم لأي هدنة أو اتفاق خفض تصعيد، أو وقف إطلاق نار، هم يريدون إنهاء أي مجال لمتابعة العملية السياسية وتفريغ استحقاقاتها من محتواها. كان الحل العسكري الإجرامي هو خيار النظام الوحيد ولا يزال، ولهذا نحن نستعد لكل السيناريوهات مع التزامنا ودعمنا للخيار السياسي، ورغم خطط النظام إلا أنه يعلم أن كل ما تمكن من تحقيقه عبر القتل والتهجير خلال السنوات الماضية قد يخسره في هذه المعركة، فصائل الجيش السوري الحر في إدلب تعد للعدة وتستعد منذ وقت لما يمكن أن يقدم عليه النظام. * إلى أين سيذهب المعارضون والمسلحون الموجودون داخل إدلب حال بدأت عملية كهذه؟ - أهل إدلب والمهجرون إليها لن يذهبوا إلى أي مكان، وهم في أرضهم ووطنهم، وسيدافعون عنها في وجه كل من يحاول استهدفتهم. * ما مصير إدلب في حال ضربها؟ وهل تكون معركة طويلة أم ستنجز في وقت سريع؟ - معركة إدلب في حال وقوعها ستنقلب على النظام وحلفائه، الفصائل لا تبحث عن معركة لكنها ستواجه أي اعتداء بكل ما لديها من إمكانات، وهذه المرة ستكون الأمور مختلفة حقا عن كل المرات السابقة، والنظام وحلفاؤه يدركون ذلك، الروح المعنوية وإرادة القتال ومواجهة النظام كبيرة في إدلب وسيدفع النظام وحلفاؤه ثمناً باهظاً لأي اعتداء أو هجوم يبيتونه على إدلب. رغم ذلك فإن وجود دولة ضامنة، أقصد تركيا، هو أمر مهم. تركيا تلعب دورا محوريا في مواجهة أي مخططات لدى النظام وحلفائه، والسوريون بمختلف أطيافهم، يتطلعون إلى دور تركي أكثر فاعلية، وأن يساهم في إنهاء التوتر، ويفتح الطريق أمام مسار سياسي جاد ومنضبط وصولاً إلى انتقال سياسي. * هل سيطرة النظام على إدلب تعني أن الصراع في سوريا انتهى؟ - لا نضع احتمالا مثل هذا، لكن مهما كانت التطورات فإن نضال الشعب السوري من أجل الحرية والديمقراطية لن يتوقف، وهنا نجدد التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه قراراته وتجاه الوضع على الأرض وتجاه التهديدات التي يلقيها النظام، هناك ضرورة لقيام جميع الأطراف الفاعلة بالضغط بشكل جاد على النظام وحلفائه بما يضمن تطبيق القرارات الدولية وعلى راسها 2254 وفق بيان جنيف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-20

طالب الكاتب الصحفي والإعلامي عماد الدين أديب، بأن يقف العرب مع نظام الحكم في سوريا في معركته مع قوات الغزو التركية الموجودة عنوة في شمال شرق سوريا. وأكد أديب خلال مقاله "سوريا: رغم الاختلاف.. لا بد من دعم معركة «إدلب»!" المنشور بعدد الأربعاء من جريدة "الوطن"، أنّه لم يرجع عن موقفه السابق تجاه الصراع الداخلي في سوريا، مذكّرًا قرائه ببعض المبادئ الحاكمة لموقفه وتشديده على ضرورة دعم الحكم العادل الرشيد، والوقوف مع مشروع الدولة الوطنية ضد مشروع الميليشيات، مشددًا على ضرورة أن تكون دمشق عاصمة الخلافة الأموية وأقدم مدن التاريخ، منسجمة مع محيطها العربي. وأشار الكاتب الصحفي إلى ضرورة رفض أي حكم طائفي أو أقلوي أو مناطقي، مؤكدًا ضرورة عودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم الأصلية وتعويضهم عن الأضرار، كما شرح الوضع الحالي في سوريا، إذ تخوض سلطة وطنية سورية معركة أساسية ضد ميليشيات التكفير المدعومة من تركيا وقطر. واستنكر أديب منطق الرئيس التركي أردوغان، الذي يرتع بمنجزراته وآلياته وقواته عند نقاط المراقبة في إدلب، وكأنها أرض موروثة من الخلافة العثمانية السابقة التي تنازل عنها في اتفاق لوزان عام 1911 بحسب تعبيره. وأوضح الكاتب الصحفي أنّ الجيش السوري، سواء كان جيش الشعب أو جيش النظام، لافتًا إلى أنّه في النهاية يحارب على أرضه من أجل أرضه، بينما جيش تركيا والميليشيات الـ86 المستوردة من الخارج تحت شعارات إنقاذية إسلامية، قوات أجنبية دخيلة تحتل أراضي لا تملكها، ووصفها بأنّها أقوى احتلال. وطالب أديب بالتفرقة جيدًا بين الوقوف مع "سوريا النظام" منذ اندلاع أحداث درعا عام 2012 حتى تاريخه، وبين حق سوريا المشروع في حماية أراضيها من قوات احتلال تريد تغيير الجغرافيا السياسية عربياً ودوليا بالقوة المسلحة رغما عن مؤسسات الدولة الرسمية. وأكد الكاتب الصحفي أنّ معركة إدلب هي معركة النهاية في سوريا لقوات أردوغان، مشيرا إلى أنّ فشل أردوغان في سوريا هو مقدمة سقوط المشروع العثماني الجديد للرجل الأحمق، مطالبًا بتجاوز الخلاف السابق والمستمر والضروري مع دمشق، من أجل هدف أعظم وأهم وهو تحرير سوريا وإسقاط مشروع أردوغان. ووجّه أديب رسالة في مقاله قائلًا: "اختلفوا مع سوريا كما تريدون، لكن في معركة إدلب لا بد من دعمها حتى الموت"، ولنتذكر دائما حكمة بطل فرنسا العظيم شارل ديجول، الذي قال: "يجب أن يعرف السياسي متى يحارب ومتى يعارض؟، متى يؤيد ومتى يختلف؟، ومتى يؤيد خصمه حين تستدعى الضرورة، ومتى يخالف حلفاءه إذا دعا الأمر".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-21

قُتل 14 مدنياً على الأقل بينهم ثمانية أطفال، اليوم، نتيجة قصف شنّته الحكومة السورية وضربات روسية على مناطق في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن": قُتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال وأصيب نحو أربعين آخرين بجروح جراء سقوط صاروخ أرض-أرض أطلقته القوات السورية على مخيم عشوائي للنازحين قرب بلدة قاح في شمال محافظة إدلب قرب الحدود التركية. من جهة أخرى، أحصى المرصد مقتل "ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال، في قصف طائرات حربية روسية استهدف مدينة معرة النعمان" في جنوب إدلب، وتوقّع مدير المرصد رامي عبدالرحمن ارتفاع حصيلة القتلى نظراً لوجود جرحى "في حالات خطرة". وأخرج مسعف، جثة طفلة غطاها الغبار من تحت الأنقاض ويضعها في سيارة إسعاف. وتسيطر هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، حيث تنشط فصائل أخرى معارضة وإسلامية أقل نفوذاً. وتؤوي إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى. ونهاية أبريل، بدأت القوات السورية، بدعم روسي عملية عسكرية سيطرت خلالها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية روسية - تركية في نهاية أغسطس الماضي، ورغم وقف اطلاق النار، تتعرض المنطقة بين الحين والآخر لغارات سورية وأخرى روسية، تكثفت وتيرتها مؤخراً، وتسببت بمقتل 110 مدنيين منذ نهاية أغسطس الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس". ودفع الهجوم الذي استمر أربعة أشهر 400 ألف شخص إلى النزوح، كما ألحق الضرر بعشرات المنشآت الصحية والتعليمية. وأودى بنحو ألف مدني، فيما أكد الرئيس السوري بشار الأسد في 22 أكتوبر الماضي أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من ثماني سنوات، مشيراً إلى أن قواته مستعدة لبدء هجومها "في الوقت المناسب". وزار الأسد، وفق ما نشرت حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، بلدة الهبيط في جنوب المحافظة، التي تشكل خط تماس مع مناطق سيطرة الفصائل الإرهابية وكانت تلك الزيارة الأولى له منذ اندلاع النزاع الذي تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح وتشريد نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-12-20

قتل أكثر من 60 شخصا في سوريا منذ الأمس، إثر اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل مسلحة في محافظة إدلب بشمال-غرب البلاد، وهي آخر معقل خارج عن سيطرة دمشق، بحسب ما أفاد الجمعة المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إنّ 38 مسلحا قتلوا في اشتباكات شهدتها محافظة إدلب، وأسفرت أيضا عن مقتل 23 عنصرا من القوات الموالية للنظام. ووقعت هذه الاشتباكات الدموية المستمرة منذ مساء الخميس قرب مدينة معرة النعمان، التي تسيطر عليها فصائل معارضة مسلحة. بالتوازي، شنت الطائرات الروسية الداعمة لقوات النظام غارات عند أطراف معرة النعمان وسراقب المجاورة، بحسب المرصد. وأثار تصاعد التوتر موجة نزوح كثيف للسكان، وفق ما ذكر مراسل لفرانس برس متواجد في المكان. ويعدّ ياسر إبراهيم الدندنل وعائلته من بين هؤلاء النازحين، وقد قرروا الفرار نحو شمال إدلب، حيث سيتوجب عليهم البقاء في العراء في بساتين الزيتون بسبب افتقارهم للموارد، وفق ما قالوا. وأوضح ياسر لفرانس برس أنّ "مئات الصواريخ استهدفت معرة النعمان أمس"، مضيفا أنّ "الوضع سيء جداً". يئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). على محافظة إدلب التي يسكنها نحو 3 ملايين شخص قسم كبير منهم من النازحين. وكانت إدلب قد خضعت لاتفاق هدنه في نهاية أغسطس، غير أنّه بات هشاً منذ أسابيع بفعل تسجيل غارات جوية واشتباكات. وكانت مستشارة المبعوث الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية نجات رشدي قد نددت الأربعاء بتصاعد العنف، ودعت إلى "وقف التصعيد فورا"، وذلك غداة قصف للنظام أودى بحياة 23 مدنيا. وبرغم الهدنة التي أعلنتها موسكو، فإنّ أعمال القصف والاشتباكات الميدانية أدت إلى مقتل أكثر من 250 مدنيا منذ نهاية أغسطس، بالإضافة إلى مئات المقاتلين من الجانبين، بحسب المرصد. وفي أكتوبر، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى له للمحافظة منذ اندلاع النزاع في العام 2011، أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سوريا. وتسبب النزاع الدامي الذي تشهده سوريا بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، وأحدث دماراً هائلاً وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: