معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى

حالة من البهجة تسود بينالمتواجدة في الأقصر في تلك الأيام، حيث يتوافد السياح للإستمتاع بالطقس الدافئ صباحاً على معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى بصورة يومية في فترة الصباح عقب الاستمتاع برحلات البالون الطائر فجراً. ويقول الطيب عبد الله حسن مرشد سياحى بالأقصر، إنه يتوافد السياح من حول العالم على زيارة الأقصر فى تلك الفترة والاستمتاع فى معالمها وأبرزها معبد الملكة حتشبسوت الذي تم تشييده في باطن جبل القرنة منذ آلاف السنين، حيث إنه فى مقدمتهم سياح دول شرق آسيا من الصين واليابان وكوريا وغيرها، بجانب بعض الجنسيات الأوروبية وأبرزهم الأسبان والإنجليز والأمريكان والمقدونيين والألمان والأمريكان أيضاً، حيث أن معبد الملكة حتشبسوت الذي شيدته الملكة لرصد تاريخ حكمها للبلاد الذى كان يمثل قمة الرخاء والازدهار فى الحضارة الفرعونية، يتبر تحفة فنية يستمتع السياح بإلتقاط الصور التذكارية داخله. ويضيف الطيب عبد الله حسن، لـ"اليوم السابع"، إن معبد حتشبسوت يضم أماكن لوالد حتشبسوت الملك تحتمس الأول، وكذلك المعبودة حتحور والمعبود أنوبيس، كما تم تخصيص مقصورة مكشوفة للسماء لمعبود الشمس "رع حور آختي"، ويوجد داخل المعبد مقصورة قدس الأقداس الشهيرة كما تمت تغطية جدران المعبد بمناظر تمثل طقوس المعبد، والأعياد الدينية، وكذلك نقل المسلات من المحاجر إلى معبد الكرنك، مؤكداً على النقوش الأبرز موجودة فى الشرفة الوسطى بالمعبد، وهى التى تمثل بعثة الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت والتى تم تصوير سكانها ومنازلها وكذلك البيئة المحيطة، بالإضافة إلى الثروات والحيوانات الغريبة التي جلبها المصريون معهم من هناك، وفي الجانب الآخر تم تصوير كيف أصبحت حتشبسوت ملكًا شرعيًا للبلاد، ليس فقط عن طريق تأكيد تعيين والدها تحتمس الأول لها كوريث شرعي له، بل أن والدها هو المعبود آمون نفسه. التوافد السياحى الكبير فى معبد حتشبسوت   التوافد السياحى المميز فى معبد حتشبسوت_1   التوافد من سياح العالم فى معبد الملكة حتشبسوت   توافد كبير للسياح فى معبد الملكة حتشبسوت   جانب من الاقبال السياحى فى معبد حتشبسوت   جانب من زيارات السائحين بمعبد حتشبسوت   جانب من زيارات السياح بمعبد حتشبسوت   زيارات السائحين فى معبد الملكة حتشبسوت   زيارات سياحية ضخمة فى معبد حتشبسوت   زيارات سياحية مميزة ف معبد حتشبسوت  

يشارك عالم المصريات دكتور حسين عبد البصير، في معرض الكتاب، بأكثر من عمل بحثي جديد، بينها “سحر الصعيد”، و"الأساطير المصرية القديمة"، و"سحر الأهرامات"، والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير. “الدستور" يستعرض في السطور التالية أبرز مشاركات ”عبد البصير" في معرض الكتاب.. أكثر من عمل بحثي جديد يشارك من خلالها مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الباحث دكتور حسين عبد البصير، في فعاليات الدورة الـ 55 بمعرض الكتاب، والتي تنطلق في الفترة من 24 يناير وحتي 6 فبراير 2024. وأول هذه الإصدارات، كتابة عن دار الرواق للنشر" بعنوان “الأساطير المصرية القديمة”، وفي هذا الكتاب يذهب “عبد البصير” إلي أن: المصريون القدماء آمنوا بوجود قوة إلهية لها القدرة على الخلق والإبداع أوجدت كل الكائنات والأشياء منذ البداية، وأعلت من شأن الوجود وقضت على العدم وأقرت النظام وأنهت الفوضى، وكل ذلك لتمكين الإنسان من العيش على الأرض لأزمنة عديدة.  ومن أجل ذلك، اخترع المصريون القدماء حكايات تُفسّر وتشرح قصة الخلق والعلاقة بين الآلهة المختلفة. وهذا الكتاب هو رحلة مثيرة لمعرفة وفهم معتقدات المصريين القدماء عبر آلاف السنين؛ فهم أساطيرهم المثيرة وعقائد الدفن لديهم وأسرار عاداتهم الجنائزية وكتبهم الدينية، سنتعرف باختصار على قصة الدين المصري القديم عبر التاريخ، وحكايات الآلهة المصرية القديمة. ومن مؤلفات حسين عبد البصير بمعرض الكتاب، كتاب “سحر الصعيد”، عن دار كتوبيا للنشر. والكتاب يضم رحلة مثيرة بين آثار صعيد مصر الساحرة حيث الجمال والغموض والسحر والتاريخ وروعة الفن وعظمة العمارة وعراقة الحضارة. وما تضمه من ضخامة معابد الكرنك وجمال معبد الأقصر وأسرار وادي الملوك ووادي الملكات، وتفرد معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري وغيرها.   والكتاب يصدر عن المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، وبحسب “عبد البصير” في مقدمته للكتاب، يحاول هذا الكتاب أن يجيب عن الكثير من الأسئلة مثل: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وكيف بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وما أول هرم في تاريخ العمارة المصرية القديمة وفي تاريخ العالم؟ وما عدد الأهرامات المصرية القديمة؟ وما آخر هرم تم بناؤه في مصر القديمة؟ ولماذا لم نعثر على أجساد أو مومياوات الملوك والملكات أصحاب الأهرامات في مصر القديمة؟ ولماذا توقف المصريون القدماء عن بناء الأهرامات في عصر الدولة الحديثة أو في تاريخ يبعد حوالي ألفين عام من بناء أول هرم في تاريخ الحضارة المصرية القديمة؟ ولماذا سُرقت الأهرامات المصرية على الرغم من كثرة الحيل ووسائل التأمين التي اتبعها المصريون القدماء لتضليل اللصوص في كل زمان ومكان؟   والكتاب يصدر عن دار سما للنشر، بمعرض الكتاب، ويقدم مختصر عن أبرز معالم محافظتي الجيزة والقاهرة السياحية والأثرية. بالإضافة إلي 3 قصص للأطفال، يشارك بها حسين عبد البصير بمعرض الكتاب، وهي: “مصر قبل الأهرامات”، و"زعيم القرية الجميلة "مِيريت" وكلبها "تُوتُو"، و"فرس النهر الأحمر العجوز". 

تشهد محافظة الأقصر، حالة من الإقبال السياحى المميزة على المعابد الأثرية شرق وغرب المحافظة وعلى رحلات البالون الطائر التى تخرج بصورة مميزة فى تلك الأجواء الشتوية المبهجة الدافئة جنوب مصر، وذلك وسط موسم سياحى شتوى مبهر قبل قدوم إحتفالات ليلة رأس السنة الميلادية. ويتوافد سياح العالم على معابد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى ومقابر وادى الملوك والملكات غرباً، بجانب زيارة معابد الكرنك ومعبد الأقصر والاستمتاع فجراً على متن رحلات البالون الطائر، حيث توقع خبراء السياحة بالأقصر أن يكون الموسم السياحي الحالى الأبرز منذ سنوات، وتوقعوا أن تتخطى أرقام السنوات الماضية بصورة كبيرة وتزيد بأكثر من 20% عن الأعوام الماضية، حيث إنه يجرى حالياً تجهيز كافة المتطلبات لخدمة الأفواج السياحية بصورة مميزة خلال تواجدهم بالأقصر، حيث إن الأقصر تتصدر الحجوزات للموسم الشتوى مع زيادة إقبال السائحين من حول العالم على البحث عن سياحة التدفئة كما تم في العام الماضية، وتعتبر الأقصر وأسوان أنسب تلك المدن لاستقبال السياح من الدول الأوروبية المختلفة. ومن جانبه صرح محمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الأقصر، أنه تم الاستعداد على قدم وساق فى كافة المناطق التى تخدم الأفواج السياحية خلال الموسم الجديد، وتم التعاون مع مسئولى وزارة السياحة والآثار، وكذلك تشكيل عدد من اللجان للتفتيش والمرور على المنشآت الفندقية والسياحية بالمحافظة، للتأكد من مدى التزامها باشتراطات السلامة الصحية ومستوى جودة الخدمات المقدمة بها، بالإضافة إلى الإستمرار في أعمال إعادة تقييم المنشآت الفندقية بالمحافظة وفقًا لمعايير التصنيف الجديدة (HC)، كما تم التأكيد على استمرار الوزارة في تقنين أوضاع الذهبيات النيلية وضمها تحت إشراف الوزارة. استمتاع السياح فى قلب رحلات البالون   الأفواج السياحية الأسيوية خلال زيارة معابد الكرنك   بهجة السائحين على متن رحلات البالون فى السماء   بهجة زيارات السياح للمعالم الأثرية فى غرب الأقصر   جانب من استمتاع السياح فى قلب رحلات البالون   زيارات السائحين فى تمثالى ممنون بالبر الغربى  

شهد عدد من السائحين والمصريين ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى غربى محافظة الأقصر، وذلك وسط أجواء من البهجة لرصد تلك الظاهره بصورة سنوية. وكان قد أطلق الخبير السياحي أيمن أبوزيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بمحافظة الأقصر، حملة للترويج لسياحة الفلك الأثري بمعابد الأقصر وصعيد مصر، موجهاً الدعوة لجميع السائحين لحضور احتفالية تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الملكة حتشبسوت بغرب الأقصر، وذلك ضمن سلسلة التعامد من الشمس التي يقوم فريق أثري بمتابعتها حول معابد الأقصر وجنوب مصر. ويقول الخبير السياحي أيمن أبوزيد في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه علي الرغم من مرور آلاف السنين، إلا أنه مازالت أسرار علم الفلك فى مصر القديمة لم تكتشف حتى الآن بشكل كامل، حيث يأتى استغلال الأبحاث العلمية فى هذا المضمار من أهم أولويات الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وخاصة الأبحاث الفلكية للباحث المهندس أحمد عوض الذى لم يبخل بنشر هذا العلم والتعاون فى استغلاله لتأسيس نمط سياحى جدبد تحت مسمى سياحة الفلك الأثرى، قائلاً: "نظراً لإدراكنا إلى أهمية هذة الأحداث الفلكية للسياحة الثقافية فى مصر نقدم جهدنا المتواصل للتسويق لها لما فيه المصلحة العامة للسياحة فى مصر، وندعو جموع السائحين للتوجه يوم 6 يناير الجاري لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري لمشاهدة الحدث مع شروق الشمس بالمعبد، ونتمنى أن يحضر المرشدين السياحيين مع ضيوفهم الأجانب لمشاهدة الحدث وليكون هذا اليوم بداية لتسويق الحدث عالمياً".                                                                    

شهد عدد من السائحين والمصريين ظاهرة تعامد الشمس علي قدس الأقداس في معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى غربي محافظة الأقصر، وذلك وسط أجواء من البهجة لرصد تلك الظاهره بصورة سنوية. وكان قد أطلق الخبير السياحي أيمن أبوزيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بمحافظة الأقصر، حملة للترويج لسياحة الفلك الأثري بمعابد الأقصر وصعيد مصر، موجهاً الدعوة لجميع السائحين لحضور إحتفالية تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الملكة حتشبسوت بغرب الأقصر يوم السادس من شهر يناير الجاري، وذلك ضمن سلسلة التعامد من الشمس التي يقوم فريق أثري بمتابعتها حول معابد الأقصر وجنوب مصر. ويقول الخبير السياحي أيمن أبوزيد في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه علي الرغم من مرور آلاف السنين، إلا أنه مازالت أسرار علم الفلك فى مصر القديمة لم تكتشف حتى الآن بشكل كامل، حيث يأتى استغلال الأبحاث العلمية فى هذا المضمار من أهم أولويات الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وخاصة الأبحاث الفلكية للباحث المهندس أحمد عوض الذى لم يبخل بنشر هذا العلم والتعاون فى استغلاله لتأسيس نمط سياحى جدبد تحت مسمى سياحة الفلك الأثرى، قائلاً: "نظراً لإدراكنا إلى أهمية هذة الأحداث الفلكية للسياحة الثقافية فى مصر نقدم جهدنا المتواصل للتسويق لها لما فيه المصلحة العامة للسياحة فى مصر، وندعو جموع السائحين للتوجه يوم 6 يناير الجاري لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري لمشاهدة الحدث مع شروق الشمس بالمعبد، ونتمنى أن يحضر المرشدين السياحيين مع ضيوفهم الأجانب لمشاهدة الحدث وليكون هذا اليوم بداية لتسويق الحدث عالمياً". وأوضح رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بمحافظة الأقصر، أنه يعد معبد الملكة حتشبسوت غرب الأقصر من أجمل المعابد المصرية القديمة المنحوتة فى الصخر، والذى شيد فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد على محور شمسى بزاوية (115.50) درجة بفارق درجة وربع عن معبد أمون بالكرنك، وقد تم توجيه قدس أقداس المعبد بعناية من قبل المهندس الفلكى "سننموت" لتضىء شمس الشتاء مقاصيرة المقدسة وتتعامد علية يومى السادس من يناير والتاسع من ديسمبر كل عام، وقد احتفل المصريون القدماء فى يوم 6 يناير بعيد "حاتحور" رمز الحب والعطاء، بينما احتفلوا فى يوم 9 ديسمبر بعيد حورس رمز الشرعية الملكية والسمو، ويأتى تعامد الشمس خلال هذين اليومين تجسيدا لانبثاق النور من الظلمة وهذا النور الأزلى الذى خرج من الظلمة هو الذى فتح الطريق إلى كل الكائنات للخروج إلى الوجود، ولذلك إهتم المهندسين المصريين القدماء بتوجيه أغلب معابدهم ومقاصير المقدسة تجاه نقاط للشروق محددة تتوافق مع مناسبات دينية هامة على مدار العام، مما يجعل البنايات المصرية القديمة تراثاً فلكياً إنسانياً ومرجعية للدراسات الفلكية القديمة فى العالم.   الأجانب يشاهدون تعامد الشمس   السياح يتابعون تعامد الشمس   السياح يشاهدون تعامد الشمس   السياح يلتقطون الصور التذكارية لتعامد الشمس   السياح يلتقطون صور للمعبد   تعامد الشمس على المعبد   تعامد الشمس على معبد حتشبسوت   جانب أخر من تعامد الشمس   جانب أخر من معبد حتشبسوت   جانب من تعامد الشمس   داخل معبد حتشبسوت   صور تذكارية للسياح   معبد حتشبسوت من الداخل   معبد حتشبسوت وتعامد الشمس عليه   معبد حتشبسوت  

أبدى أعضاء فوج سياحى يابانى الجنيسة، صباح اليوم الإثنين، إنبهارهم الشديد لدى حضورهم فعاليات تعامد الشمس التى ترصد لأول مرة على مقصورات معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربى فى محافظة الأقصر. وأثارت لحظة وصول أشعة الشمس لمقصورات المعبد بهجة واندهاشا بين عناصر الفوج اليابانى من الفتيات والسيدات لدى تواجدهم داخل المعبد وقت رصد الظاهرة. وشهد عدد من السائحين والمصريين ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى غربى محافظة الأقصر، وذلك وسط أجواء من البهجة تصاحب رصد تلك الظاهره بصورة سنوية. وخلال رصد فعاليات تعامد الشمس بمعبد الملكة حتشبسوت، قال المرشد السياحى ومنظم البرامج السياحية، صالح أمين، إنها المرة الأولى التى يشارك فيها فى الإحتفال بتعامد الشمس على معبد الملكة حتشبسوت، برفقة فوج سياحى يابانى قدم خصيصا لحضور تلك الظاهرة، مشيرا إلى أن السوق السياحى اليابنى يتشوق لمثل تلك الأحداث السياحية الفريدة. وأضاف المرشد السياحى صالح أمين لـ"اليوم السابع"، أن الفوج اليابانى كان فى حالة من الانبهار الشديد خلال رصد الظاهرة التى يشاهدونها لأول مرة فى حياتهم فى قلب المعبد التاريخى للملكة حتشبسوت، مضيفا: شيدت العديد من المعابد والمقاصير بطراز فلكى نادر يجذب قلوب السائحين من حول العالم سنوياً. وقد شهد عدد من السائحين والمصريين ظاهرة تعامد الشمس علي قدس الأقداس في معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى غربي محافظة الأقصر، وذلك وسط أجواء من البهجة لرصد تلك الظاهره بصورة سنوية. وأطلق الخبير السياحي أيمن أبوزيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بمحافظة الأقصر، حملة للترويج لسياحة الفلك الأثري بمعابد الأقصر وصعيد مصر، موجهاً الدعوة لجميع السائحين لحضور إحتفالية تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الملكة حتشبسوت بغرب الأقصر يوم السادس من شهر يناير الجاري، وذلك ضمن سلسلة التعامد من الشمس التي يقوم فريق أثري بمتابعتها حول معابد الأقصر وجنوب مصر.                                                            

التقى "تليفزيون اليوم السابع" مع عدد من شباب وأبناء محافظة الأقصر، عقب تنظيم دار الأزياء العالمية "ستيفانو ريتشي" احتفالها باليوبيل الذهبى لتأسيسها على مدار 3 أيام فى 3 معابد بمحافظة الأقصر، حيث تم تنظيم حفلات عشاء فى معبد الأقصر شرق الأقصر، ومعبد مدينة هابو بالبر الغربى، وعرض الأزياء فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى. وعبر شباب الأقصر عن سعادتهم بخروج الحفل لواحدة من كبرى البراندات العالمية بشكل مميز يليق بمدينة الأقصر، وذلك بحضور أكثر من 400 فرد قامت بدعوتهم الشركة فى حفلها الخاص، ومن بينهم العديد من الشخصيات الفنية والسياسية الشهيرة عالميا على مدار يومين، حيث أقيم حفل عشاء فى معبد الأقصر، وحفل عشاء فى معبد هابو وتم تنظيم رحلة فى وادى الملوك ثم عرض الأزياء الذى حظى بمتابعة واسعة فى مصر. وفى هذا الصدد قال الشاب مصطفى حرز الله إبن الأقصر، أن الايفنتات السياحية تعتبر أهم دعم لحركة السياحة فى مصر والأقصر خصوصًا، حيث أن تنظيم فعاليات دار الأزياء الإيطالية حدث عالمى حقيقى، وساهم فى نشر الأمل بين أبناء الأقصر بمستقبل سياحى أقوى خلال الفترة المقبلة. فيما قال الشاب ياسر العطيفى، أنه الحدث وعرض الأزياء دعم وترويج سياحى لا يقدر بثمن، حيث أن إختيار الأقصر بمرور 50 عام لإنشاء الدار وعرض أحدث صيحات الموضة من قبل معبد الملكة حتشبسوت، أمر عظيم للسياحة فى الأقصر وتعتبر دفعة سياحية وثقافية كبيرة جدًا للمحافظة. وقال أحمد شوقى، أحد شباب الأقصر، أنه الجميع سعداء بذلك الحدث العالمى فى توقيت مهم مع بداية الموسم السياحى الشتوى، حيث أن الحدث عالمى وفريد من نوعه والضيوف من مختلف دول العالم، وجميعهم حضروا وسط أجواء مبهجة وسيعودون لنقل تلك الصورة العظيمة أمام أصدقاؤهم عن الأقصر، متمنيًا أن يكون له مردود كبير على حركة السياحة بالأقصر مستقبلًا. كما قال الشاب كاريكا رحمى، أن الأقصر كانت تشهد حدث عالمى لبراند إيطالى عالمى بعرض أزياء فى قلب معبد الملكة حتشبسوت، وهو يعتبر فاتحة خير للسياحة فى الأقصر، متمنيًا تكرار تلك الفعاليات واستضافتها فى معابد الأقصر التى تضم ثلث آثار العالم، حيث أن تلك الأحداث هامة لكافة الشباب والعاملين بالقطاع السياحى وتساهم بشكل كبير فى دعم حركة السياحة والترويج للأقصر عبر الضيوف العالميين الذين يحضروا تلك الايفنتات المميزة.

رئيس جمعية للتنمية السياحية: حضارة مصر القديمة اهتمت بالأزياء قبل آلاف السنين   التقى "تليفزيون اليوم السابع" مع عدد من شباب وأبناء محافظة الأقصر، عقب تنظيم دار الأزياء العالمية "ستيفانو ريتشي" احتفالها باليوبيل الذهبى لتأسيسها على مدار 3 أيام فى 3 معابد بمحافظة الأقصر، حيث تم تنظيم حفلات عشاء فى معبد الأقصر شرق الأقصر، ومعبد مدينة هابو بالبر الغربى، وعرض الأزياء فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى. وعبر شباب الأقصر عن سعادتهم بخروج الحفل لواحدة من كبرى البراندات العالمية بشكل مميز يليق بمدينة الأقصر، وذلك بحضور أكثر من 400 فرد قامت بدعوتهم الشركة فى حفلها الخاص، ومن بينهم العديد من الشخصيات الفنية والسياسية الشهيرة عالميا على مدار يومين، حيث أقيم حفل عشاء فى معبد الأقصر، وحفل عشاء فى معبد هابو وتم تنظيم رحلة فى وادى الملوك ثم عرض الأزياء الذى حظى بمتابعة واسعة فى مصر.   وفى هذا الصدد قال الشاب مصطفى حرز الله ابن الأقصر، أن الايفنتات السياحية تعتبر أهم دعم لحركة السياحة فى مصر والأقصر خصوصًا، حيث أن تنظيم فعاليات دار الأزياء الإيطالية حدث عالمى حقيقى، وساهم فى نشر الأمل بين أبناء الأقصر بمستقبل سياحى أقوى خلال الفترة المقبلة.   وأضاف مصطفى حرز الله لـ"اليوم السابع"، أن تلك الفعاليات تساهم فى تسويق غير مباشر للأقصر بزيارة نجوم العالم والفنانين فى تلك الفعاليات، حيث سيقدمون شهادة أصدق وأقوى من أى شهادة أخرى تدفع فيها الأموال للتسويق للأقصر فى الخارج، حيث أن تلك الفعاليات تفتح الأبواب للتسويق لفعاليات أكثر وأكثر مستقبلًا فى قلب المعابد المصرية القديمة بالأقصر.   فيما قال الشاب ياسر العطيفى، أنه الحدث وعرض الأزياء دعم وترويج سياحى لا يقدر بثمن، حيث أن إختيار الأقصر بمرور 50 عام لإنشاء الدار وعرض أحدث صيحات الموضة من قبل معبد الملكة حتشبسوت، أمر عظيم للسياحة فى الأقصر وتعتبر دفعة سياحية وثقافية كبيرة جدًا للمحافظة.   وأضاف ابن الأقصر لـ"اليوم السابع"، أن تلك الدار الإيطالية من أشهر دور الأزياء العالمية، وحضر فى الحفل أكثر من 350 من مشاهير العالم فى معابد الأقصر، تعتبر أجمل وأقوى انطلاقة للموسم السياحى فى الأقصر، وإضافة للمنتج السياحى الثقافى بالأقصر، من سياحة ثقافية وسياحة معارض وسياحة مؤتمرات وتنوع سياحى وإثراء للحياة السياحية فى الأقصر.   وقال أحمد شوقى، أحد شباب الأقصر، إنه الجميع سعداء بذلك الحدث العالمى فى توقيت مهم مع بداية الموسم السياحى الشتوى، حيث أن الحدث عالمى وفريد من نوعه والضيوف من مختلف دول العالم، وجميعهم حضروا وسط أجواء مبهجة وسيعودون لنقل تلك الصورة العظيمة أمام أصدقاؤهم عن الأقصر، متمنيًا أن يكون له مردود كبير على حركة السياحة بالأقصر مستقبلًا.   كما قال الشاب كاريكا رحمى، أن الأقصر كانت تشهد حدث عالمى لبراند إيطالى عالمى بعرض أزياء فى قلب معبد الملكة حتشبسوت، وهو يعتبر فاتحة خير للسياحة فى الأقصر، متمنيًا تكرار تلك الفعاليات واستضافتها فى معابد الأقصر التى تضم ثلث آثار العالم، حيث أن تلك الأحداث هامة لكافة الشباب والعاملين بالقطاع السياحى وتساهم بشكل كبير فى دعم حركة السياحة والترويج للأقصر عبر الضيوف العالميين الذين يحضروا تلك الايفنتات المميزة.   وفى نفس السياق قال أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، إن الحضارة المصرية، من أولى الحضارات التى اهتمت بالأزياء فى التاريخ، مضيفًا بمناسبة استضافة معبد الدير البحرى الذى شيدته الملكة حتشبسوت بجبانة طيبة القديمة غرب الأقصر، لعرض أزياء عالمى يقام فى مناسبة اليوبيل الذهبى لدار أزياء ستيفانو ريتشى الإيطالية العالمية، أن مصر عرفت الاهتمام بالأزياء على مر العصور، حيث تعددت أنماط الموضة فى مصر القديمة على حسب المكانة الاجتماعية للأفراد، والحقب الزمنية المختلفة.   وأكد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، لـ"اليوم السابع"، أنه وعلى وجه العموم فإن قدماء المصريين من أسبق الشعوب التى اهتمت بالموضة على كافة مستوياتها، وأشار إلى ذلك يظهر ذلك جليا من خلال الرسومات التى تركها لنا الفنان المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، وهى النقوش والرسوم التى تظهر غالبا ملابس الأسرة المالكة من الملوك والملكات والنبلاء وزوجاتهم وهم يرتدون ملابس مختلفة الاشكال والخامات التى تدلنا على تقدم ورقى واضح فى عالم الموضة فى مصر القديمة.    وأضاف أيمن أبوزيد، أن الرسوم والنقوش التى تُزين جدران المقابر والمعابد، تظهر فيها ملكات مصر من الدولة القديمة والوسطى والحديثة بأنماط من الملابس التى تضاهى فى جمالها ورقيها ما تنتجه وتصممه أشهر بيوت الأزياء العالمية فى وقتنا الحاضر، موضحًا أنه هناك اقتباسات كثيرة من المهتمين بالموضة على مستوى العالم من تصميمات مصرية قديمة، وأن مصممين كبار يأتون لزيارة مقبرة نفرتارى ومقابر ملكات مصر للخروج لاستلهام أفكار جديدة لتصميماتهم من بوتقة الحضارات القديمة وعلى رأسها الحضارة المصرية القديمة.   وكشف دراسة رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، عن أن المرأة فى مصر القديمة، ارتدت الملابس الكتانية التى تناسب بيئتها فى اشكال عديدة مثل الفساتين القصيرة والطويلة والعباءات الشفافة ذات المشغولات الرقيقة، كما ارتدى الرجال ملابس صممت فى شكل نقب واسعة منها الطويل والقصير، وأكدت الدراسة على أن ثراء الحضارة المصرية لم يقتصر فقط على العمارة والفنون والهندسة والفلك، ولكن ظهرت فى جميع المجالات ومنها الموضة والأزياء والحلي.   وخلال الحفل تحدث مصمم الأزياء الإيطالى ستيفانو ريتشى عن احتفاله بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيس داره للأزياء قائلا: "حياة الرجل مليئة بالأحلام، وفى هذه الساعات، أنا متأكد من أننا سنعيش تجربة فريدة معا، اخترت الاحتفال بالذكرى الخمسين لعلامتها التجارية فى مدينة رائعة مليئة بالسحر والفن والتقاليد؛ الأقصر، طيبة القديمة، أرض الفراعنة"، مضيافً أنه لأول مرة فى التاريخ يكون معبد حتشبسوت المسرح الرائع الذى يؤدى فيه عرض الأزياء الخاص به.   وأشاد ستيفانو ريتشى بالدعم الذى حصل عليه من المسئولين فى مصر قائلا: "إن حصولى على هذا التفويض المميز من المؤسسات المصرية هو مصدر فخر لى، كما أنه يبعث الشعور بالمسؤولية والاحترام والاهتمام تجاه هذه الأماكن المقدسة".   فيما قال الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن إقامة عرض أزياء عالمى أمام معبد حتشبسوت دعاية رائعة لسياحة الأقصر وجميع الصحف العالمية تقوم بنقل الحدث، حيث يعتبر هذا الحفل هو الفعالية الأكبر التى تقام فى الأقصر منذ تنظيم حفل طريق الكباش.

تقدم البعثة البولندية العاملة فى ترميمات معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربي محافظة الأقصر، دعما كبيرا لتطوير العمل الأثري داخل المعبد وتنشيط حركة السياحة بترميم وفتح أماكن وحجر جديدة للزيارة أمام السائحين من حول العالم. وشهد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار برفقة الدكتور زاهى حواس العالم الأثرى المصرى، مؤخراً افتتاح مقصورتين فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد ترميمها برعاية البعثة البولندية. وفيما يلي يرصد "اليوم السابع" فى معلومات للقراء تفاصيل العمل فى ترميم المقصورتين الجديدتين داخل معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربي بالأقصر. 1. الانتهاء من ترميم مقصورتين بالتعاون بين رجال الآثار المصريين والبعثة البولندية العاملة في حتشبسوت بالدير البحرى. 2. أعمال الترميم لصيانة وحفظ المواقع والمبانى الأثرية بمختلف عصورها التاريخية بالأقصر. 3. البعثة البولندية بدأت منذ شهور فى ترميم حجرتى آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحرى. 4. شاركت البعثة البولندية أيضاً فى ترميم وفتح مقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية. 5. عمل مشروع للمقصورتين لدراستهم وتوثيقهم وترميمها بالتعاون المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو. 6. المقصورتين بمعبد الدير البحرى تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت التى تم افتتاحها للجمهور في عام 2017. 7. من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية. 8. صورت جدران الحجرة الشمالية، والتى لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التى قاموا بها مثل الجرى بالمجداف 9. عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تمت إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف فى جميع أنحاء المعبد. 10. خلف أبواب الحجرتين يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها. 11. صور سنموت هذه المرة فى النقوش داخل هاتين الحجرتين جاءت وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع مما قد يوحى بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين. وجدير بالذكر أن معبد حتشبسوت فى الدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر كان يعتبر بمثابة معبد لملايين السنين لهذه الملكة التي حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالى 1473-1458 قبل الميلاد). أما جبانة شمال العساسيف فكانت جبانة دفن بها أبرز المسؤولين فى مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد.   آخر مقصورتين تم فتحهما للجمهور بمعبد الملكة حتشبسوت   الألوان المميزة فى المقصورة الشمالية لآمون     المقصورتين تم ترميمها من البعثة بولندية بالأقصر     تفاصيل الغرفة الشمالية بالمعبد     جانب من ظهور الألوان بالمقصورتين بعد ترميمها     نجاحات البعثة البولندية بترميم مقصورات معبد حتشبسوت     نقوش ساحرة فى إحدي المقصورتين بمعبد حتشبسوت        

تشهد محافظة الأقصر، حالة من الإقبال السياحى المميزة من الأفواج السياحية القادمة من حول العالم للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة، حيث يتوافد السائحون بصورة يومية في فترة الصباح على معبد الملكة حتشبسوت فى الدير البحرى، والذي يعد تحفة فنية وطراز معماري مميز لمعبد تم بناؤها بنظام الحفر فى جبل القرنة ليبهر العالم بعظمة المصرى القديم. ويقول الطيب عبد الله حسن مرشد سياحى من أبناء مدينة القرنة، إنه تشهد المعالم الأثرية فى البر الغربي حالة من الإقبال السياحى الكبيرة من سياح الجنسيات التي تقبل بصورة كبيرة فى تلك الأيام، وأبرزهم الأسبان والإنجليز والأمريكان بجانب بعض الدول الإسكندنافية ودول شرق آسيا من اليابان والصين وغيرهم، حيث لا يفوت سائح خلال زيارته للأقصر التوجه لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، والذي تم تشييده في باطن جبل القرنة ليضفى بهجة خاصة على السياح خلال زيارته. ويضيف الطيب عبد الله حسن لـ"اليوم السابع"، إنه بحكم عمله كمرشد سياحى يجب أن يقوم بتقديم قصة وتاريخ الملكة العظيمة حتشبسوت للسياح لدى زيارتهم معبدها، فهى قد حكمت مصر القديمة 21 سنة و9 أشهر فى مدينة طيبة، وتعتبر من أبرز ملكات مصر القديمة حيث كانت الفرعون الخامس من عصر الأسرة الثامنة عشرة فى مصر القديمة، موضحاً إنه تعتبر الملكة حتشبسوت من أنجح ملوك الفراعنة حيث تميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التى أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار، فهي الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحتمس الأول وأمها الملكة أحموس، وكان أبوها الملك قد أنجب تحتمس الثانى، وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية، ليشاركا معا فى الحكم بعد موته، وذلك حلا لمشكلة وجود وريث شرعي له. وأوضح إبن القرنة، إن الملكة حتشبسوت خلال فترة حكمها، اهتمت بالأسطول التجاري المصري فأنشأت السفن الكبيرة واستغلتها في النقل الداخلي لنقل المسلات، التي أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدا للإله آمون وزاد الإقبال على مواد ترفيهية أتت بها الأساطيل التجارية من البلاد المجاورة، ومن أهمها البخور والعطور والتوابل والنباتات والأشجار الاستوائية والحيوانات المفترسة والجلود، كما واجهت حتشبسوت مشاكل كبرى، خاصة مع الشعب الذى كان يرى أغلبه أنها امرأة ولا تستطيع حكم البلاد، إذ كان الملك طبقاً للعرف ممثلا للإله حورس الحاكم على الأرض، لذلك كانت دائما تلبس وتتزين بملابس الرجال، وأشاعت أنها ابنة آمون لإقناع الشعب بأنها تستطيع الحكم، وفى الوقت نفسه كان ولي العهد الشرعي تحتمس الثالث لا زال صبيا وليس بمقدوره رعاية مصالح البلاد. إحدي المقصورات التى تم فتحها مؤخراً للسياح بمعبد حتشبسوت   إقبال السياح على زيارة معبد الملكة حتشبسوت     الإقبال السياحى على زيارة معبد الملكة حتشبسوت     الزيارات السياحية فى معبد الملكة حتشبسوت     السياح يستمتعون بزيارة معبد الملكة حتشبسوت     توافد السياح داخل معبد الملكة حتشبسوت     جانب من استمتاع السائحين داخل معبد الملكة حتشبسوت     جانب من زيارات السياح فى حتشبسوت     زيارات السائحين فى معبد الملكة حتشبسوت     زيارات السياح داخل معبد الملكة حتشبسوت     معبد الملك حتشبسوت يجذب السائحين من حول العالم        

مع دخول الموسم السياحى الشتوى ونسمات الشتاء الباردة فى النهار، تشهد منطقة معبد الملكة حتشبسوت في الدير البحرى غرب محافظة الأقصر، حالة من الإقبال السياحى الكبيرة من الأفواج القادمة من حول العالم للاستمتاع بأحد أهم المزارات الأثرية فى البر الغربي والذي تمت إقامته فى قلب جبل القرنة غرب المحافظة ليرصد تاريخ وفترة حكم الملكة حتشبسوت لمصر. وتتوافد الأفواج السياحية من مختلف جنسيات العالم على زيارة الأقصر فى تلك الفترة، حيث إنه فى مقدمتهم سياح دول شرق آسيا من الصين واليابان وكوريا وغيرها، بجانب بعض الجنسيات الأوروبية وأبرزهم الأسبان والإنجليز والأمريكان والمقدونيين والألمان والأمريكان أيضاً، حيث تضم كافة الزيارات السياحية غرب الأقصر، التواجد لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، والذي تم تشييده في باطن جبل القرنة ليضفى بهجة خاصة على السياح خلال زيارته. وتعتبر الملكة حتشبسوت من أعظم ملكات مصر فهى قد حكمت مصر القديمة 21 سنة و9 أشهر فى مدينة طيبة، وتعتبر من أبرز ملكات مصر القديمة. استمتاع السياح فى زيارتهم لمعبد الملكة حتشبسوت   أفواج وزيارات كبيرة لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى     الإقبال السياحى الكبير على معبد الملكة حتشبسوت     السياح بين أروقة معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى     السياح يتوافدون على معبد الملكة حتشبسوت     زيارات سياحية مميزة لمعبد الملكة حتشبسوت     زيارات كبيرة لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى غرب الأقصر     زيارات كبيرة لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى فى الأقصر     زيارات كبيرة لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى     سعادة كبيرة بين السياح خلال زيارة معبد الملكة حتشبسوت     سياح العالم يستمتعون بزيارات كبيرة لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى        

استمرارًا للخدمات التى يقدمها "اليوم السابع" للقراء، نرصد فيما يلى أبرز 25 موقعًا سياحيًا وترفيهيًا مميزًا للاستمتاع بقضاء أجازة عيد الأضحى المبارك، حيث أنه فى مطلع شهر سبتمبر المقبل ينطلق الآلاف من أبناء محافظة الأقصر فى الاحتفال بالعيد، والذى تقوم خلاله كافة الأسر بالأقصر وباقى المحافظات المجاورة بالخروج فى "فسحة العيد" للاستمتاع بقضاء أوقات سعيدة وسط أسرهم وأصدقاؤهم وذويهم.   وفيما يلى يرصد "اليوم السابع" أبرز تلك المواقع التى يتوجه إليها أبناء الأقصر لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك واحتفالاته بمختلف أنحاء المحافظة:   1-  كورنيش النيل بوسط المدينة من أمام مساجد السيد يوسف بالكرنك حتى مدخل شارع خالد بن الوليد بالعوامية. 2-  رحلات المراكب النيلية صباحاً ومساءاً للاستمتاع فى نهر النيل. 3-  جزيرة الموز بالبر الغربى بمدينة القرنة والاستمتاع بسحر الطبيعة وأكل الموز الطازج. 4-  معبد الأقصر بوسط مدينة الأقصر ومشاهدة تماثيل الملك رمسيس الثانى. 5-  ميدان وساحة الإمام أبو الحجاج الأقصرى بوسط المدينة أفضل موقع للتجمع والأكل فى الحديقة. 6-  معابد الكرنك شمالى المدينة أفضل مواقع لمشاهدة سحر الحضارة الفرعونية وتخفيضات العيد. 7-  رحلات البالون الطائر ومعانقة السماء غربى محافظة الأقصر. 8-  ركوب عربات الحنطور وجولة فى شوارع وكورنيش النيل بمدينة الأقصر. 9-  مطاعم البراندات الشهيرة والمطاعم الشعبية بالمحافظة بشارع المحطة وميدان ابوالحجاج والعوامية وشارع التليفزيون. 10- الملاهى بمنطقة البياضية شمالى مدينة الأقصر التى تضم ألعاب للكبار والصغار بأسعار تناسب الجميع. 11- متحف الأقصر أكبر مجمع للقطع الأثرية بداخله 376 قطعة نادرة لمختلف العصور الفرعونية. 12- متحف التحنيط الذى يحفظ جثث الموتى وأدوات وأوانى وأسرة كانت تستخدم فى العصور الفرعونية. 13- معبد الرمسيوم الذى يعود للملك رمسيس الثانى بالبر الغربى. 14- تمثالى ممنون الشهيرين للملك أمنحتب الثالث بطريق القرنة غرب الأقصر. 15- معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى غربى الأقصر. 16- مملكة السحر والجمال فى مقابر وادى الملوك والملكات. 17- معبد إسنا الشهير وكورنيش النيل جنوب الأقصر. 18- معبد ارمنت وكورنيش النيل بمدينة أرمنت غرب وشرق المحافظة. 19- معابد مدينة هابو بغربى محافظة الأقصر. 20- عروض الصوت والضوء بمعابد الكرنك فى الليل. 21- السوق السياحى التاريخى الذى يضم التحف والهدايا والعطور بشارع المحطة. 22- إسطبلات الخيول والحمير والاستمتاع بركوبها وجولة فى جبال وكورنيش النيل بالقرنة. 23- الحفلات الليلة فى عدد من فنادق الأقصر. 24- الحديقة الدولية بمدينة اسنا جنوبى المحافظة. 25- سحر وجمال القناطر القديمة وخزان اسنا الجديد.   الحنطور فى الأقصر   سحر كورنيش النيل بالأقصر ليلاً   مقابر وادى الملوك والملكات بالأقصر   معبد الرمسيوم غربى محافظة الأقصر   رحلات البالون والسحر بمحافظة الأقصر   الاستمتاع بسحر النيل والمراكب فى الأقصر   معبد الأقصر تاريخ قابع من آلاف السنين   ميدان أبو الحجاج الأقصرى بوسط مدينة الأقصر   رحلات المراكب النيلية فى الأقصر   جولات الحنطور بمدينة الأقصر   كورنيش النيل وسحر المتعة بالأقصر   مقابر الملوك والملكات فى غرب الأقصر   الدير البحرى للملكة حتشبسوت بالبر الغربي   مسجد وميدان سيدى أبوالحجاج الأقصرى   تمثالا ممنون والحضارة الفرعونية القديمة غرب الأقصر   رحلات البالون ومعانقة السماء فى غرب الأقصر   علم مصر يزين رحلات البالون الطائر   الحنطور فى جولات حول المعابد بكورنيش النيل   الحديقة الدولية وكورنيش النيل بمدينة إسنا   متحف الأقصر تاريخ من حفظ القطع الفرعونية النادرة بالأقصر  

شهد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، برفقة الدكتور زاهى حواس العالم الأثرى المصرى، ظهر اليوم الخميس، مقصورتين فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد ترميمهما برعاية البعثة البولندية.   وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم الانتهاء من ترميم مقصورتين بالتعاون بين رجال الآثار المصريين والبعثة البولندية العاملة فى حتشبسوت بالدير البحرى، وذلك فى إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار، على ترميم وصيانة وحفظ المواقع والمبانى الأثرية بمختلف عصورها التاريخية.   وافتتح ظهر اليوم الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة أن فودينسكا مدير المركز البولندى لآثار حوض البحر المتوسط بالقاهرة، حجرتى آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحرى ومقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية، بحضور الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق والدكتور فتحى ياسين مدير عام آثار مصر العليا والدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، وذلك بعد الانتهاء من مشروع دراستهم وتوثيقهم وترميمهم بالتعاون المركز البولندى لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو.   وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى أن الحجرتين اللتين تم افتتاحهما اليوم بمعبد الدير البحرى تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت، والتى تم افتتاحها للجمهور فى عام 2017، منوهاً أنه من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، فى حين صورت جدران الحجرة الشمالية، والتى لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التى قاموا بها مثل الجرى بالمجداف، لافتا إلى أنه عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تمت إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف فى جميع أنحاء المعبد.   ومن جانبها أشارت الدكتورة أن فودينسكا أن خلف أبواب الحجرتين، يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها، ولكن صور سنموت هذه المرة فى النقوش داخل هاتين الحجرتين فقط وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع، مما قد يوحى بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين.   وعن مقبرة ميرو، قال الدكتور فتحى ياسين مدير عام آثار مصر العليا، أنها تخص شخص يدعى ميرو والذى كان مسئولًا رفيع المستوى فى بلاط الملك منتوحت الثانى (2055-2004 قبل الميلاد)، مؤسس الدولة الوسطى، وهى مقبرة منحوتة فى منحدر صخرى يسمى شمال العساسيف، وهو استمرار للمدرج الصخرى فى الدير البحرى.   وتعد هذه المقبرة هى أول موقع أثرى من هذه الفترة المبكرة فى البر الغربى بالأقصر يتم إتاحته للزوار، وتقع مقبرة ميرو بمواجهة طريق الموكب المؤدى إلى معبد الملك منتوحتب الثانى. وهى تتكون من واجهة وممر يؤدى إلى مقصورة للقرابين بها كوة لوضع تمثال المتوفى. كما يوجد بها بئر للدفن بأخره حجرة للدفن بها تابوت. وتعتبر هذه الغرفة هى الوحيدة المزينة بالمقبرة، حيث رسمت جدرانها بطريقة مميزة نفذت بالطلاء على قاعدة من الجبس الجيرى.   وقال الدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، أن مقبرة ميرو كانت معروفة منذ منتصف القرن 19. وفى عام 1996، تم تنظيف بعض اللوحات الجدارية بها بواسطة فريق من المرممين الإيطاليين. وخلال عامى 2015 و2023، قام فريق العمل من البعثة المصرية البولندية من المركز البولندى لآثار منطقة حوض البحر المتوسط والمجلس الأعلى للآثار مع مرممين من أكاديمية الفنون الجميلة فى وارسو على ترميم هذه المقبرة وتوثيقها.   جدير بالذكر أن معبد حتشبسوت فى الدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر كان يعتبر بمثابة معبد لملايين السنين لهذه الملكة التى حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالى 1473-1458 قبل الميلاد). أما جبانة شمال العساسيف فكانت جبانة دفن بها أبرز المسؤولين فى مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد.     افتتاح-ترميم-مقصورتين-للبعثة-البولندية-فى-معبد-حتشبسوت-بالأقصر ترميم-مقصورتين-للبعثة-البولندية-فى-معبد-حتشبسوت جانب-من-افتتاح-ترميم-مقصورتين-للبعثة-البولندية-فى-معبد-حتشبسوت-بالأقصر زاهى-حواس-ووزيرى-يفتتحان-ترميم-مقصورتين-للبعثة-البولندية-فى-معبد-حتشبسوت زاهى-حواس-ووزيرى-يفتتحان--ترميم-مقصورتين-للبعثة-البولندية-فى-معبد-حتشبسوت معبد-حتشبسوت  

رصد تليفزيون اليوم السابع، فرحة عمال الآثار بمقابر ذراع ابو النجا بالأقصر بافتتاح مقبرتي (جحوتي وحي ري)، بحضور السفير الإسباني، ومدير البعثة الإسبانية، خلال الغناء  بافتتاح المقبرتين أمام العالم أجمع.   ومن جانبه أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل كشف جديد للبعثة الاسبانية في مقابر ذراع ابو النجا بالأقصر، وهما مقبرتي (جحوتي - حي ري) واللتان تم فتحهما لأول مرة أمام الجمهور، بحضور السفير الاسباني وزوجته. فيما شهد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، برفقة الدكتور زاهي حواس العالم الأثري المصري، ظهر اليوم الخميس، مقصورتين في معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد ترميمهما برعاية البعثة البولندية. وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الإنتهاء من ترميم مقصورتين بالتعاون بين رجال الآثار المصريين و البعثة البولندية العاملة في حتشبسوت بالدير البحرى، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، على ترميم وصيانة وحفظ المواقع والمباني الأثرية بمختلف عصورها التاريخية. وافتتح ظهر اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة آن فودينسكا مدير المركز البولندي لآثار حوض البحر المتوسط بالقاهرة، حجرتي آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحري ومقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية، بحضور الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا والدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، وذلك بعد الإنتهاء من مشروع دراستهم وتوثيقهم وترميمهم بالتعاون المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو.   وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن الحجرتين اللتان تم افتتاحهما اليوم بمعبد الدير البحري تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت، والتي تم افتتاحها للجمهور في عام 2017، منوهاً أنه من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، في حين صورت جدران الحجرة الشمالية، والتي لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التي قاموا بها مثل الجري بالمجداف، لافتا إلى أنه عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تم إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف في جميع أنحاء المعبد.   ومن جانبها أشارت الدكتورة آن فودينسكا أن خلف أبواب كلتا الحجرتين، يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها، ولكن صور سنموت هذه المرة في النقوش داخل هاتين الحجرتين فقط وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع، مما قد يوحي بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين.   وعن مقبرة ميرو، قال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا ، أنها تخص شخص يدعي ميرو والذي كان مسئولًا رفيع المستوى في بلاط الملك منتوحت الثاني (2055-2004 قبل الميلاد)، مؤسس الدولة الوسطي، وهي مقبرة منحوتة في منحدر صخري يسمى شمال العساسيف، وهو استمرار للمدرج الصخري في الدير البحري. وتعد هذه المقبرة هي أول موقع أثري من هذه الفترة المبكرة في البر الغربي بالأقصر يتم إتاحته للزوار، وتقع مقبرة ميرو بمواجهة طريق الموكب المؤدي إلى معبد الملك منتوحتب الثاني. وهي تتكون من واجهة وممر يؤدي إلى مقصورة للقرابين بها كوة لوضع تمثال المتوفى. كما يوجد بها بئر للدفن بأخره حجرة للدفن بها تابوت، وتعتبر هذه الغرفة هي الوحيدة المزينة بالمقبرة، حيث رسمت جدرانها بطريقة مميزة نفذت بالطلاء على قاعدة من الجبس الجيري. وقال الدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، أن مقبرة ميرو كانت معروفة منذ منتصف القرن 19. وفي عام 1996، تم تنظيف بعض اللوحات الجدارية بها بواسطة فريق من المرممين الإيطاليين. وخلال عامي 2015 و2023، قام فريق العمل من البعثة المصرية البولندية من المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط والمجلس الأعلى للآثار مع مرممين من أكاديمية الفنون الجميلة في وارسو على ترميم هذه المقبرة وتوثيقها.    ومن الجدير بالذكر أن معبد حتشبسوت في الدير البحري بالبر الغربي بالأقصر كان يعتبر بمثابة معبد لملايين السنين لهذه الملكة التي حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالي 1473-1458 قبل الميلاد). أما جبانة شمال العساسيف فكانت جبانة دفن بها أبرز المسؤولين في مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد.   المقبرة-(1)   المقبرة-(2)   جانب-من-الكشف-الآثرى-(1)   جانب-من-الكشف-الآثرى-(2)   جانب-من-الكشف-الآثرى-(3)   جانب-من-الكشف-الآثرى-(4)   جانب-من-فرحة-العمال-(1)   جانب-من-فرحة-العمال-(2)   جانب-من-فرحة-العمال-(3)   جانب-من-فرحة-العمال-(4)   عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(1)   عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(2)   عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(3)   عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(1)   عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(2)   عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(3)  

شهد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، برفقة الدكتور زاهى حواس العالم الأثرى المصرى، ظهر اليوم الخميس، مقصورتين فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد ترميمهما برعاية البعثة البولندية.   وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم الانتهاء من ترميم مقصورتين بالتعاون بين رجال الآثار المصريين والبعثة البولندية العاملة فى حتشبسوت بالدير البحرى، وذلك فى إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار، على ترميم وصيانة وحفظ المواقع والمبانى الأثرية بمختلف عصورها التاريخية.   وافتتح ظهر اليوم الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة أن فودينسكا مدير المركز البولندى لآثار حوض البحر المتوسط بالقاهرة، حجرتى آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحرى ومقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية، بحضور الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق والدكتور فتحى ياسين مدير عام آثار مصر العليا والدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، وذلك بعد الانتهاء من مشروع دراستهم وتوثيقهم وترميمهم بالتعاون المركز البولندى لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو.   وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى أن الحجرتين اللتين تم افتتاحهما اليوم بمعبد الدير البحرى تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت، والتى تم افتتاحها للجمهور فى عام 2017، منوهاً أنه من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، فى حين صورت جدران الحجرة الشمالية، والتى لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التى قاموا بها مثل الجرى بالمجداف، لافتا إلى أنه عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تمت إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف فى جميع أنحاء المعبد.   ومن جانبها أشارت الدكتورة أن فودينسكا أن خلف أبواب الحجرتين، يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها، ولكن صور سنموت هذه المرة فى النقوش داخل هاتين الحجرتين فقط وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع، مما قد يوحى بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين.   وعن مقبرة ميرو، قال الدكتور فتحى ياسين مدير عام آثار مصر العليا، أنها تخص شخص يدعى ميرو والذى كان مسئولًا رفيع المستوى فى بلاط الملك منتوحت الثانى (2055-2004 قبل الميلاد)، مؤسس الدولة الوسطى، وهى مقبرة منحوتة فى منحدر صخرى يسمى شمال العساسيف، وهو استمرار للمدرج الصخرى فى الدير البحرى.   وتعد هذه المقبرة هى أول موقع أثرى من هذه الفترة المبكرة فى البر الغربى بالأقصر يتم إتاحته للزوار، وتقع مقبرة ميرو بمواجهة طريق الموكب المؤدى إلى معبد الملك منتوحتب الثانى. وهى تتكون من واجهة وممر يؤدى إلى مقصورة للقرابين بها كوة لوضع تمثال المتوفى. كما يوجد بها بئر للدفن بأخره حجرة للدفن بها تابوت. وتعتبر هذه الغرفة هى الوحيدة المزينة بالمقبرة، حيث رسمت جدرانها بطريقة مميزة نفذت بالطلاء على قاعدة من الجبس الجيرى.   وقال الدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، أن مقبرة ميرو كانت معروفة منذ منتصف القرن 19. وفى عام 1996، تم تنظيف بعض اللوحات الجدارية بها بواسطة فريق من المرممين الإيطاليين. وخلال عامى 2015 و2023، قام فريق العمل من البعثة المصرية البولندية من المركز البولندى لآثار منطقة حوض البحر المتوسط والمجلس الأعلى للآثار مع مرممين من أكاديمية الفنون الجميلة فى وارسو على ترميم هذه المقبرة وتوثيقها.   جدير بالذكر أن معبد حتشبسوت فى الدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر كان يعتبر بمثابة معبد لملايين السنين لهذه الملكة التى حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالى 1473-1458 قبل الميلاد). أما جبانة شمال العساسيف فكانت جبانة دفن بها أبرز المسؤولين فى مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد.   افتتاح مقبرة مير -بشمال العساسيف البر الغربي بالأقصر افتتاح مقبرة المقبرة مكان المقبرة   جانب من الحضور كلمة مصطفى وزيري الكشف الآثرى جانب من الزوار الكشف الآثرى جانب-من-الكشف-الآثرى جانب-من-فرحة-العمال   جانب-من-فرحة-العمال جانب-من-فرحة-العمال جانب-من-فرحة-العمال     عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا   عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين   زاهى حواس ووزيرى يفتتحان ترميم مقصورتين للبعثة البولندية فى معبد حتشبسوت   ترميم مقصورتين للبعثة البولندية فى معبد حتشبسوت   افتتاح ترميم مقصورتين للبعثة البولندية فى معبد حتشبسوت بالأقصر ترميم مقصورتين للبعثة البولندية فى معبد حتشبسوت   افتتاح ترميم مقصورتين للبعثة البولندية فى معبد حتشبسوت بالأقصر

شهد معبد الملكة حتشبسوت في البر الغربي بمحافظة الأقصر، مساء اليوم الاثنين، استضافة احتفالية عالمية لإحدي الشركات الموسيقية والغنائية الشهيرة حول العالم، وذلك بحضور أكثر من 2000 سائح وضيف من دول أوروبا.    وتم تنظيم الحفل الغنائي الجديد في ساحة معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد النجاح الكبير الذي حققه حفل شركة الأزياء العالمية الإيطالية الذي أقيم خلال الفترة الماضية، حيث تم الحصول على التصاريح اللازمة لإقامة حفل موسيقى ضخمة في بث مباشر من قلب الأقصر، وذلك من إنتاج شركة عالمية شهيرة ‏لبث الحفلات الموسيقية و الغنائية، حيث أعلنت الشركة عبر موقعها الرسمي على الفيس بوك، إقامة حفل موسيقي كبير لعروض الدي جي بأسعار متنوعة لجمهور الشركة من حول العالم ،وحجز الحضور أكثر من 2000 سائح من حول العالم.   ويقول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تشهد المعالم الأثرية بمحافظة الأقصر، حالة من الإقبال الكبير من دول العالم أجمع لتنظيم فعالياتها المميزة في قلب عاصمة الحضارة المصرية القديمة، وذلك بعد النجاح مرحبا الساحق لاحتفالية دار الأزياء الإيطالية ستيفانو ريتشي بمعبد حتشبسوت، بمناسبة مرور 50 عاما على إطلاقها، حيث لفتت الأنظار لروعة الأقصر، وخاصة سحر البر الغربي ومعبد حتشبسوت.    ويضيف الدكتور مصطفى وزيري في تصريحات خاصة لـليوم السابع، أنه حضر لمصر والأقصر في الحفل الموسيقي العالمي الحالي، حوالى 2000 أجنبي من حول العالم، مما أحدث حالة من الرواج الكبير في الأقصر من زيارات للضيوف للمعالم الأثرية و السياحية صباحاً قبل بدء الحفل مساء اليوم، كما ساهموا في زيادة نسب الاشغال بالفنادق بجانب حركة البيع والشراء من السوق السياحي والبازارات المختلفة حول الأقصر، مشددا على أن تلك الفعاليات العالمية تساهم في حالة من الرواج الكبير في المدن السياحية التي تقام داخلها.    حفل غنائي عالمي فى معبد الملكة حتشبسوت (1) حفل غنائي عالمي فى معبد الملكة حتشبسوت (2) حفل غنائي عالمي فى معبد الملكة حتشبسوت (3) حفل غنائي عالمي فى معبد الملكة حتشبسوت (4) حفل غنائي عالمي فى معبد الملكة حتشبسوت (5)  

حصل معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى غرب محافظة الأقصر، على دعم كبير خلال السنوات الماضية بترميمات مميزة للمقصورات المختلفة داخل المعبد، حيث كانت آخر المقصورات التي تم ترميمها في معبد الملكة حتشبسوت، هما حجرتا آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية. وكان شهد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، برفقة الدكتور زاهى حواس العالم الأثرى المصرى، فى فبراير الماضي افتتاح مقصورتين في معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد ترميمهما برعاية البعثة البولندية، وتم الإنتهاء من ترميم مقصورتين بالتعاون بين رجال الآثار المصريين والبعثة البولندية العاملة فى حتشبسوت بالدير البحرى، وذلك فى إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار، على ترميم وصيانة وحفظ المواقع والمبانى الأثرية بمختلف عصورها التاريخية.   وصرح الدكتور مصطفى وزيرى، لـ"اليوم السابع"، أن الحجرتين بمعبد الدير البحري تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت، والتي تم افتتاحها للجمهور في عام 2017، منوهاً أنه من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، فى حين صورت جدران الحجرة الشمالية، والتى لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التى قاموا بها مثل الجرى بالمجداف، لافتا إلى أنه عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تمت إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف فى جميع أنحاء المعبد.   وأكد أمين المجلس الأعلى للآثار، على أنه خلف أبواب الحجرتين، يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها، ولكن صور سنموت هذه المرة فى النقوش داخل هاتين الحجرتين فقط وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع، مما قد يوحى بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين.   جدير بالذكر أن معبد حتشبسوت فى الدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر كان يعتبر بمثابة معبد لملايين السنين لهذه الملكة التي حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالى 1473-1458 قبل الميلاد). أما جبانة شمال العساسيف فكانت جبانة دفن بها أبرز المسؤولين فى مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد. المقصورتين تم ترميمها من البعثة بولندية بالأقصر نقوش ساحرة فى إحدي المقصورتين بمعبد حتشبسوت نجاحات البعثة البولندية بترميم مقصورات معبد حتشبسوت الألوان المميزة فى المقصورة الشمالية لآمون آخر مقصورتين تم فتحهما للجمهور بمعبد الملكة حتشبسوت  

حصل تاريخ وتراث الملكة حتشبسوت على دعم كبير بترميم مقصوراتها فى معبد الدير البحرى ومعبد الكرنك غرب محافظة الأقصر، على دعم كبير خلال السنوات الماضية بترميمات مميزة للمقصورات المختلفة داخل المعبد، حيث نجحت مؤخراً البعثة البولندية فى ترميم حجرتين بمعبد الدير البحرى تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع، كما نجح المركز الفرنسى فى ترميم المقصورة الحمراء الشهيرة بـ"الأثر المقدس" للملكة فى الكرنك. وكانت آخر المقصورات التى تم ترميمها فى معبد الملكة حتشبسوت، هما حجرتى آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية، حيث شهد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، برفقة الدكتور زاهى حواس العالم الأثرى المصرى، فى فبراير الماضى افتتاح مقصورتين فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد ترميمهما برعاية البعثة البولندية، وتم الإنتهاء من ترميم مقصورتين بالتعاون بين رجال الآثار المصريين والبعثة البولندية العاملة فى حتشبسوت بالدير البحرى، وذلك فى إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار، على ترميم وصيانة وحفظ المواقع والمبانى الأثرية بمختلف عصورها التاريخية. وصرح الدكتور مصطفى وزيرى، لـ"اليوم السابع"، أن الحجرتين بمعبد الدير البحرى تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت، والتى تم افتتاحها للجمهور فى عام 2017، منوهاً أنه من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، فى حين صورت جدران الحجرة الشمالية، والتى لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التى قاموا بها مثل الجرى بالمجداف، لافتا إلى أنه عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تمت إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف فى جميع أنحاء المعبد. وأكد أمين المجلس الأعلى للآثار، على أنه خلف أبواب الحجرتين، يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها، ولكن صور سنموت هذه المرة فى النقوش داخل هاتين الحجرتين فقط وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع، مما قد يوحى بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين. ومن أبرز المشروعات القومية لدعم تراث الملكة حتشبسوت، نجاح المركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك فى الأقصر فى ترميم مقصورة الملكة حتشبسوت المعروفة باسم الأثر المقدس، وإعادة تركيبها بالمتحف المفتوح بمجمع معابد الكرنك، حيث تم إعادة تركيب المقصورة وترميم حجارتها، حيث كان فريق مصرى عثر على حجارة المقصورة بفناء خبيئة معبد الكرنك التى كشف فيها عن عدد كبير من التماثيل الخاصة بكبار رجال الدولة والملوك والآلهة العام 1945، وظلت أحجار المقصورة حبيسة بمخازن الكرنك طوال هذه الفترة. وبدأ المركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك قبل عامين فى إعادة تجميع وتركيب وترميم حجارة المقصورة، حيث أن المقصورة مشيدة من الحجر الجيرى بارتفاع يبلغ خمسة أمتار و39 سنتمتراً، وتتميز بجمال النقوش والمناظر والتى تعكس صورة واضحة عن الفن فى عصر الأسرة الـ 18 من الدولة الحديثة، ومن بين النقوش التى تحملها جدران المقصورة مناظر تجسد الملكة حتشبسوت وزوجها الملك تحتمس الثانى إلى جانب ذكر اسم الملك تحتمس الثالث الذى اعتلى العرش بعد الملكة حتشبسوت، وهذه المقصورة تعتبر الثانية لحتشبسوت فى معابد الكرنك إلى جانب المقصورة الحمراء التى أعيد تركيبها وترميم حجارتها قبل بضع سنوات وكانت من المقاصير التى تجذب اهتمام زوار معابد الكرنك. وعن تلك المقصورة الساحرة يقول الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، أن المقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت بالكرنك تم بدء العمل فى إعادتها للحياة عام 1997م وتم الإنتهاء منها فى عام 2001م، وهى تقل على يسار الداخل لمجموعة معابد الكرنك بمنطقة المتحف المفتوح، والتى تضم مجموعة من المقاصير التى تم إنشاؤها وإعادتها مرة أخرى ووضعت فى المتحف المفتوح، مشدداً على أنه على المقصورة توجد نقوش للملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث يشهدان إخراج التمثال من الزورق المقدس، وتوجد نقوش للقاعدة وعليها مركب مقدس وبها تمثال يتم غسله وتبخيره وإعادة تعطيره مرة آخرى بالروائح الزكية المختلفة والبخور، وفى الأمام مجموعة من القرابين المختلفة التى تتنوع ما بين مأكولات ومشروبات وطيور وبرفانات وزيوت عطرية وزهور وغيرها من القرابين التى يتم حملها لمعبد الأقصر بمسافة 2750 متر وهو طول طريق الكباش، وكذلك توجد نقوش لقيام الملك ببعض الطقوس الدينية على طول الطريق، وكذلك نقوش للكهنة حليقى الرؤوس خلال قيامهم بحمل المراكب المقدسة، وكذلك نقوش للملكة حتشبسوت تقوم برقصات دينية وأمامها الملك "من خبر رع" تحتمس الثالث الصغير، ونقوش للكهنة خلال الاحتفالات وحمل المراكب وتتقدمها رأس للكبش وهى حفل طريق الكباش. ويضيف الطيب غريب، لـ"اليوم السابع"، أن الطقوس المنقوشة على جدران المقصورة لفعاليات واحتفالات "عيد الأوبت"، ومن أبرزها نقوش لمظاهر الاحتفالات وبعض السيدات يحملون الصلاصل والهارب والأدوات الموسيقية خلال العزف عليها، ومن أجمل المناظر التى تضع الجميع فى روح الاحتفالية منذ آلاف السنين هو نقش لبعض الراقصين والراقصات خلال عمل حركات أكروباتية خلال سيرهم بطريق الكباش، ورجال يقومون بحركات بأيديهم وأرجلهم خلال التحرك فى حفل "عيد الأوبت" داخل طريق الكباش، ليكون العيد كرنفال حقيقى فى عصر القدماء المصريين. ومن الجدير بالذكر أن الملكة حتشبسوت تعتبر أشهر ملكات مصر فى العصر القديم، حيث حكمت مصر القديمة 21 سنة و9 أشهر فى مدينة طيبة، والتى كانت الفرعون الخامس من عصر الأسرة الثامنة عشرة فى مصر القديمة، حيث تعتبر من أنجح ملوك الفراعنة حيث تميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التى أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار، فهى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحتمس الأول وأمها الملكة أحموس، وكان أبوها الملك قد أنجب ابنا غير شرعيا هو تحتمس الثانى، وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية، ليشاركا معا فى الحكم بعد موته، وذلك حلا لمشكلة وجود وريث شرعى له. وخلال فترة حكمها، اهتمت بالأسطول التجارى المصرى فأنشأت السفن الكبيرة واستغلتها فى النقل الداخلى لنقل المسلات، التى أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدا للإله آمون وزاد الإقبال على مواد ترفيهية أتت بها الأساطيل التجارية من البلاد المجاورة، ومن أهمها البخور والعطور والتوابل والنباتات والأشجار الاستوائية والحيوانات المفترسة والجلود، كما واجهت حتشبسوت مشاكل كبرى، خاصة مع الشعب الذى كان يرى أغلبه أنها امرأة ولا تستطيع حكم البلاد، إذ كان الملك طبقا للعرف ممثلا للإله حورس الحاكم على الأرض، لذلك كانت دائما تلبس وتتزين بملابس الرجال، وأشاعت أنها ابنة آمون لإقناع الشعب بأنها تستطيع الحكم، وفى الوقت نفسه كان ولى العهد الشرعى تحتمس الثالث لا زال صبيا وليس بمقدوره رعاية مصالح البلاد.   احتفالات-عيد-الأوبت-على-جدران-المقصورة   زيارات-داخل-المقصورات-بعد-ترميمها   شرح-اللوحات-والمقصورات-التى-تم-ترميمها-بالمعبد   عروض-فنية-وأكروباتية-فى-النقوش-تقام-بحفل-عيد-الأوبت   قيادات-البعثة-البولندية-وحواس-ووزيري-بالمقصورات   مشاهد-منقوشة-على-المقصورة-للاحتفالات   مقصورات-ملكية-فى-معبد-الدير-البحرى   مقصورة-الملكة-حتشبسوت-تحكي-قصة-عيد-الأوبت   نجاحات-البعثة-البولندية-بترميم-مقصورات-معبد-حتشبسوت   نقوش-ساحرة-فى-إحدي-المقصورتين-بمعبد-حتشبسوت   وزيري-يشرح-تفاصيل-المقصورات-بالكرنك   إحدي-المقصورات-داخل-حتشبسوت   آخر-مقصورتين-تم-فتحهما-للجمهور-بمعبد-الملكة-حتشبسوت   الألوان-المميزة-فى-المقصورة-الشمالية-لآمون   المقصورة-الحمراء-فى-المتحف-المفتوح-بالكرنك   المقصورتين-تم-ترميمها-من-البعثة-بولندية-بالأقصر   الملكة-حتشبسوت-أقامت-عدة-مقصورات-على-طريق-الكباش   تفاصيل-الغرفة-الشمالية-بالمعبد   جانب-من-الترميم-واظهار-ألوان-النقوش-بالمقصورة   جانب-من-ظهور-الألوان-بالمقصورتين-بعد-ترميمها   زاهى-حواس-داخل-المقصورات-التى-تم-ترميمها  

حالة من الرواج السياحى الكبير بأرض الأقصر، وارتفاع نسب الإشغال بالفنادق ترتفع لـ100%، وحركة بيع وشراء فى البازارات السياحية والسوق السياحى، تلك هي الأجواء المميزة التى تحدث فى أرض محافظة الأقصر شرقاً وغرباً، مع تنظيم الإحتفالات والفعاليات العالمية للبرندات والشركات من أوروبا وحول العالم أجمع، حيث تستضيف تلك الفعاليات العشرات من الضيوف من صفوة المجتمع والشباب والفتيات ونجوم الفن والميديا وغيرهم من الذي يساهمون فى حالة الرواج السياحية الكبرى بالأقصر، بعد تحولها لقبلة سياحة الحفلات والفعاليات للبرندات والشركات العالمية.   وجاءت آخر تلك الفعاليات العالمية على أرض الدير البحري بمعبد الملكة حتشبسوت، بتنظيم فعاليات العرض الموسيقي العالمي لفريق Adriatique بحضور ما يقرب من 3000 سائح، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حيث تم تنظيم الحفل الغنائي الجديد في ساحة معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد النجاح الكبير الذي حققه حفل شركة الأزياء العالمية الإيطالية الذي أقيم خلال الفترة الماضية، حيث تم الحصول على التصاريح اللازمة لإقامة حفل موسيقي ضخمة في بث مباشر من قلب الأقصر، وذلك من إنتاج شركة عالمية شهيرة ‏لبث الحفلات الموسيقية و الغنائية، حيث أعلنت الشركة عبر موقعها الرسمي على الفيس بوك، إقامة حفل موسيقي كبير لعروض الدي جي بأسعار متنوعة لجمهور الشركة من حول العالم ،وحجز الحضور أكثر من 3000 سائح من حول العالم.   ويقول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تشهد المعالم الأثرية بمحافظة الأقصر، حالة من الإقبال الكبير من دول العالم أجمع لتنظيم فعالياتها المميزة في قلب عاصمة الحضارة المصرية القديمة، وذلك بعد النجاح مرحبا الساحق لاحتفالية دار الأزياء الإيطالية ستيفانو ريتشي بمعبد حتشبسوت، بمناسبة مرور 50 عاما على إطلاقها، حيث لفتت الأنظار لروعة الأقصر، وخاصة سحر البر الغربي ومعبد حتشبسوت.   ويضيف الدكتور مصطفى وزيري في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه حضر لمصر والأقصر في الحفل الموسيقي العالمي الحالي، حوالي 2000 أجنبي من حول العالم، مما أحدث حالة من الرواج الكبير في الأقصر من زيارات للضيوف للمعالم الأثرية و السياحية صباحاً قبل بدء الحفل مساء اليوم، كما ساهموا في زيادة نسب الإشغال بالفنادق بجانب حركة البيع والشراء من السوق السياحي والبازارات المختلفة حول الأقصر،مشددا على أن تلك الفعاليات العالمية تساهم في حالة من الرواج الكبير في المدن السياحية التي تقام داخلها.   أما الحفل الأهم خلال الأسابيع الماضية، فجاء بإستقبال معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري ومعبد الأقصر بوسط مدينة الأقصر، لعروض أزياء عالمية وحفلات عشاء على مدار 3 أيام بتنظيم دار الأزياء الإيطالية العالمية ستيفانو ريتشي بمناسبة الإحتفال باليوبيل الذهبي للدار، بحضور نجوم العالم وصفوة المجتمع الأوروبي والدولي مما أنعش حركة السياحة والإشغال التي وصلت لـ100% خلال تنظيم الفعاليات.   وعبر شباب الأقصر وقتها عن سعادتهم بخروج الحفل لواحدة من كبرى البراندات العالمية بشكل مميز يليق بمدينة الأقصر، وذلك بحضور أكثر من 400 فرد قامت بدعوتهم الشركة فى حفلها الخاص، ومن بينهم العديد من الشخصيات الفنية والسياسية الشهيرة عالميا على مدار يومين، حيث أقيم حفل عشاء في معبد الأقصر، وحفل عشاء فى معبد هابو وتم تنظيم رحلة في وادي الملوك ثم عرض الأزياء الذي حظي بمتابعة واسعة في مصر.   عرض الأزياء العالمى فى قلب حتشبسوت الخبير السياحى محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان عائلة ستيفانو ريتشي فى حفلهم بمعبد الأقصر ضيوف أوروبا ينعشون حركة الطيران والسياحة بالأقصر صفوة العالم يحضرون حفل بمعبد الأقصر عروض أزياء عالمية على أرض حتشبسوت جانب من الحفلات العالمية فى قلب معبد الأقصر عرض موسيقى العالمى لفريق Adriatique بالدير البحرى جانب من الحفل فى الأقصر جانب من الحفل العالمى فى الأقصر أبناء الأقصر خلال حفل ستيفانو ريتشي بمعبد الأقصر الأقصر تتحول لقبلة سياحة الحفلات والفعاليات للبراندات والشركات العالمية حفل موسيقي عالمى على أرض حتشبسوت سياح من حول العالم يحضرون الحفل العالمى بحتشبسوت عرض موسيقى العالمى لفريق Adriatique بحتشبسوت جانب من حفل الأزياء العالمى بمعابد الأقصر عروض عالمية فى قلب حتشبسوت بالأقصر  

في مستهل زيارته الرسمية لمصر، حرص وزير الثقافة والسياحة الصيني Hu Heping والوفد المرافق له  على التوجه إلى محافظة الأقصر لزيارة عدد من المواقع الأثرية والسياحية بها، وكان في استقبالهم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي رحب بهم واصطحبهم في جولة تعريفية لتلك المواقع.     تضمنت الجولة زيارة أعمال البعثة الصينية العاملة بمعبد مونتو بالكرنك والبر الشرقي والغربي حيث شملت معابد الكرنك ومعبد الأقصر والذي شهد الحفل الكبير الذي أقيم في عام 2016 بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عام على العلاقات المصرية الصينية، بالإضافة إلى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري، وتمثالي ممنون، ومنطقة وادي الملوك حيث زاروا مقبرة الملك توت عنخ آمون، ومنطقة وداي الملكات لزيارة مقبرة الملكة نفرتاري.   وخلال الجولة أعرب الوزير الصيني عن سعادته بالزيارة كما حرص على التقاط عدد من الصور التذكارية بالمواقع التي قام بزيارتها.   تجدر الإشارة إلى أن وزير السياحة والآثار أحمد عيسى كان قد استقبل وزير الثقافة والسياحة الصيني فور وصله مساء أمس إلى مصر في أولى زيارته الرسمية له خارج الصين منذ أزمة كورونا وبعد تخفيف قيود السفر على الصين. ومن المقرر أن يتضمن برنامج زيارة وزير الثقافة والسياحة الصيني لمصر مجموعة من اللقاءات الرسمية مع عدد من المسئولين المصريين لبحث وتعزيز سبل التعاون بين الجانبين المصري والصيني.   كما يتضمن برنامج الزيارة عدد من الفعاليات ومنها المشاركة في ورشة عمل مهنية سيتم تنظيمها بين عدد من شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية والصينية ومنظمى الرحلات الصينين لبحث سبل زيادة التبادل السياحي بين البلدين.