وادي الملوك
وادي الملوك ويعرف أيضا باسم «وادي بيبان الملوك»، هو واد في مصر استخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي...
اليوم السابع
Very Positive2025-06-13
استضافت والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع في مصر، وفدًا من المدونين والمؤثرين الأمريكان في زيارة تعريفية، للاستمتاع بالثراء الذي يتمتع به ومعايشتهم تجربة سياحية فريدة بمدن القاهرة والجيزة والأقصر والغردقة. ومن جانبه، قال المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إن هذه الزيارة التعريفية جاءت في ضوء استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتنويع وسائل الترويج المختلفة للمقصد المصري لاسيما تلك المعتمدة على منصات التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من السائحين بمختلف فئاتهم وشرائحهم. وتضمن برنامج الزيارة عدد من المعالم التاريخية بالقاهرة والجيزة منها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى زيارة معابد الكرنك والأقصر ومنطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر، فضلاً عن التوجه لمدينة الغردقة حيث استمتع الوفد بالطبيعة الخلابة من شواطئ مشمسة ومياة بحرية صافية وبالأنشطة الرياضية والترفيهية المتنوعة. وأعرب المؤثرون والمدونون عن إعجابهم بالحضارة المصرية العريقة التي تعرفوا عليها خلال جولاتهم بالأماكن الأثرية التي زاروها، مشيدين بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما حرصوا على توثيق تجاربهم السياحية خلال الزيارة عبر مقاطع فيديو وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم. زيارة وفد من المؤثرين والمدونين للأمريكيين زيارة وفد مؤثرين أمريكيين لمتحف الحضارة مؤثرين في زيارة متحف الحضارة وفد من المؤثرين الأمريكين ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-21
يوافق 20 مايو، اليوم العالمي لوحدات القياس، ليكون هذا اليوم أحد الشواهد على عراقة الحضارة المصرية وتأثيرها في التاريخ والعلوم، إذ أن أقدم وحدة قياس مكتشفة في تاريخ البشرية هي مصرية، تُعرف بالذراع الملكي، والذي لازم المصريين منذ الأسرة الأولى، واستمر مع البشرية لآلاف السنين باسم "الذراع"، رغم اختلاف أطواله بين الحضارات، إلا أن الذراع المصري ظل محتفظًا بلقبه الأصلي: "الذراع الملكي". -الحاجة أم الاختراع اعتمدت حياة المصري القديم على القياس، حيث عاش القدماء بجانب شريان حياتهم وهو نهر النيل، المعروف بتقلبه بين الجفاف والفيضان. وفي مثل هذا السياق، فإن خطأ حسابي بسيط قد يكلف المزارع المصري محصولًا استغرق شهورًا لإنتاجه. لذا، ظهر الذراع الملكي منذ عهد الفرعون "جر" ثاني ملوك الأسرة الأولى، حيث تم تسجيل قياس الذراع الملكي في عهده على "حجر باليرمو" سنة 3000 قبل الميلاد، لقياس مستوى فيضان النيل الذي بلغ 6 أذرع وقبضة، أي ما يزيد قليلًا عن 3 أمتار. -من أسرار التفوق الهندسي لقدماء المصريين اشتهر المصريون القدماء بأهراماتهم ومقابرهم ذات التصميم الهندسي المذهل، رغم بساطة الأدوات وضعف الخبرة البشرية آنذاك. لكن هذا التفوق لم يأتِ من فراغ، إذ امتلك المصري القديم وحدة قياس ثابتة تساعده في تنسيق شكل المباني وتعزيز قوتها لتصمد آلاف السنين، فقد كان الذراع الملكي حاضرًا من البداية، وتُظهر إحدى الحجارة الهيروغليفية وصفة لاستخدام الذراع في بناء إحدى القناطر في هرم سقارة أو زوسر المدرج بعهد الأسرة الثالثة، واستُخدم الذراع أيضًا في مقابر وادي الملوك لقياس أراضي الدفن، مثل مقبرة مايا، ناظر خزانة توت عنخ آمون، ومقبرة خاع، ناظر عمال وادي الملوك. -شكل الذراع المصري يُعتبر الذراع المصري أو "ميه نيسوت" تجسيدًا لطول الذراع من الكوع حتى طرف الإصبع الأوسط، ويعادل في القياسات الحديثة 52 سنتيمترًا. يتكوّن الذراع الواحد من 6 قبضات، وكل قبضة من 4 أصابع، وكل إصبع مقسم إلى وحدات أدق، ما يعكس دقة المصريين في القياس، لم يكن الذراع يُحسب عشوائيًا، بل استخدم المصريون قصبات مصنعة خصيصًا لمحاكاة طوله، وما زالت 14 قصبة من هذا النوع محفوظة في متاحف عدة، كانت تُستخدم في تشييد المقابر الملكية، وأشهرها مقبرة مايا. -الأقدم اكتشافًا امتلكت مختلف الحضارات البشرية أذرعًا قياسية خاصة بها، لكن يغيب الدليل على سبب اختيار "الذراع" تحديدًا كأداة للقياس، ومع ذلك، فإن الحضارة المصرية القديمة تُعد الأقدم في وجود ذراع موثق يعود إلى عام 3000 قبل الميلاد، بينما ظهرت أولى الأدلة على استخدام الذراع في الحضارة السومرية بالعراق حوالي 2600 قبل الميلاد، أي بعد 400 سنة من الذراع الملكي في مصر، وبينما استمر المصريون في اعتماد ذراع ملكي شبه موحّد، اندثر الذراع السومري مع تغيّر الحكّام والحضارات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-18
أعلن متحف التحنيط بكورنيش النيل في مدينة الأقصر، عن فتح باب الزيارة مجانًا للزوار المصريين وذلك اليوم الأحد الموافق 18 مايو 2025م؛ بمناسبة الإحتفال ب، حيث يعتبر أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة في مصر، والذي تم إنشاؤه فى يوم 7 مايو عام 1997م، حيث يقدم المتحف من خلال مقتنياته الفريدة تعريفًا شاملاً بعملية التحنيط بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر. ويوفر اليوم العالمي للمتاحف الفرصة لمحترفي المتاحف لمقابلة الجمهور وتنبيههم إلى التحديات التي تواجهها المتاحف، وزيادة الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع، كما أنه يشجع الحوار بين المتخصصين في المتاحف، والهدف من اليوم العالمي للمتاحف إنشاء حدث سنوي لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف، ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها، وإيصال رسالة مفادها أن "المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب". ويعرض متحف التحنيط بالأقصر، مجموعة من الأواني الكانوبية، والتوابيت المزينة بشكل متقن، وتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية. كذلك يعرض المتحف أيضًا عددًا من المومياوات البشرية ومجموعة من مومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك، كما يوجد داخل أروقة المتحف التاريخي حوالى 150 قطعة فرعونية قديمة من بينها "سرير التحنيط" المستخدم فى عملية التحنيط، والذى تم العثور عليه مكسورا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك، وتأتى هيئته عبارة عن 3 حمالات خشبية منفصلة ملفوفة بالكتان ومقدمة مزينة برأسى أسد، وكذلك الأدوات المستخدمة في التحنيط وهي عبارة عن وسادتين استخدمتا فى عملية التحنيط وهما مصنوعتان من الكتان محشوتان بالريش، وأربعة آخرين عثر عليهم حديثا فى المقبرة 63 بمنطقة وادى الملوك يرجعن لعصر الأسرة الثامنة عشر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-04
رغم مرور آلاف السنوات على إقامتها لدفن الملوك والملكات وأسرهم فى قلب جبل القرنة بالبر الغربى بمحافظة الأقصر، إلا أن النقوش والرسومات والألوان لا تزال تبهر الآلاف من سياح العالم بزيارات على مدار الساعة وسط أجواء من البهجة والسعادة الكبيرة بالتواجد فى غرف دفن التى لا تزال صامدة منذ آلاف السنين الماضية. وتعتبر مقابر وادى الملوك والملكات فى غرب الأقصر هى المكان الذى تم داخله دُفن معظم ملوك الأسرات الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرين من عصر الدولة الحديثة حوالى 1550 - 1069 ق.م، حيث ينقسم وادى الملوك إلى الواديان الشرقى والغربى، والجزء الشرقى الأشهر لوجود المقابر الأهم داخله، ويضم الوادى الغربى عدد قليل من المقابر، ويضم وادى الملوك إجمالاً أكثر من 60 مقبرة، بالإضافة إلى 20 مقبرة غير مكتملة لا تزيد عن كونها حفر، حيث تم اختيار المكان من العصور القديمة لاعتقاد الفراعنة بأن إله الشمس ينزل "يموت" فى الأفق الغربى من أجل أن يولد من جديد، ويتجدد شبابه فى الأفق الشرقى، ولهذا السبب ارتبط الغرب بالمفاهيم الجنائزية وكانت معظم المقابر المصرية القديمة تقع عمومًا على الضفة الغربية لنهر النيل لهذا السبب. وبعد تكرار سرقات المقابر قديماً فكر القدماء فى مكان بعيد تماما فى قلب الجبل لإخفاء مقابر ملوكهم وملكاتهم داخله، حيث كان أول حكام الدولة الحديثة الذى تأكد دفنه فى وادى الملوك كان تحتمس الأول والذى يعود حكمه من 1504-1492 ق.م – وهو ثالث ملوك الأسرة الثامنة عشرة، ومن أبرز مقابر وادى الملوك أيضًا مقابر تحتمس الثالث وتحتمس الرابع وأمنحتب الثانى والملك آبى وحور محب ورمسيس الأول ورمسيس الثانى ورمسيس الرابع ورمسيس السادس والتاسع وسيتى الأول وسيتى الثانى ومرنبتاح، وتتميز المقابر الملكية باحتوائها على رسومات ونقوش من الميثولوجيا المصرية القديمة توضح العقائد الدينية والمراسم التأبينية فى ذلك الوقت. من جانبه كشف الدكتور على رضا مدير منطقة وادى الملوك والملكات غرب الأقصر، إنه يتم منذ عدة شهور العمل فى مشروع قومى لترميم بعض المقابر الأثرية بمنطقة وادى الملوك بالأقصر، وذلك برعاية مجلس الوزراء ووزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، وهذا المشروع يشمل العمل فى الترميم والصيانة الخاصة بمقبرة الملك رمسيس التاسع، أحد ملوك الأسرة العشرين ضمن خطة المجلس الأعلى للآثار الشاملة لترميم جميع المقابر الموجودة بالبر الغربى منها مقابر وادى الملوك والملكات ودير المدينة والأشراف، حيث وجه وزير السياحة والآثار لدى آخر زياراته بضرورة سرعة الانتهاء من أعمال ترميم المقابر المغلقة لتجهيزها لاستقبال الزائرين واستيعاب التدفق فى نمو الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحى المصرى خلال الموسم السياحى الشتوى القادم. يضيف الدكتور على رضا، لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة تتبع منهج لخدمة سياح العالم يشمل فتح وغلق المواقع الأثرية التى تشهد زيادة الطلب عليها بطريقة التبادل (rotation) لإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها، بما يعمل على الحفاظ عليها بشكل كبير، مؤكداً على أن أعمال الترميم والصيانة فى مقابر كل من الملك مرنبتاح وتاوسرت، وست نخت تم الانتهاء منها ضمن خطة لترميم مقابر وادى الملوك بعمل التنظيف الميكانيكى والكيميائى وإظهار النقوش والألوان، كما تم البدء فى أعمال ترميم مقابر كل من الملك رمسيس التاسعً من عصر الأسرة العشرين، والملك سيتى الثانى والملك سابتاح واللتان تعودان لعصر الأسرة التاسعة عشر بوادى الملوك، وكذلك مقبرة سن نجم بمقابر دير المدينة ومقابر سن نفر ورخميرع بمقابر الأشراف. من جانبه يقول محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان، إنه تعتبر مدينة الأقصر تعتبر الوجهة الأولى للسياحة الثقافية فى مصر والمشتى السياحى الرئيسى، حيث تشهد حالة من الارتفاع الكبيرة فى نسب الإشغال الفندقى خلال الموسم الشتوى الحالى، فتشير التقارير فى الموسم الشتوى إلى أن نسب الإشغال فى الفنادق العائمة والثابتة بالموسم السياحى الشتوى تجاوزت 85%، مدفوعة بتوافد السياح من الجنسيات الأوروبية والآسيوية، حيث أن النجاح الكبير الذى تحققه السياحة الثقافية فى الأقصر نتيجة تضافر كافة الجهود على مدار الفترة الماضية، ولاتزال الأقصر تحتاج لسلسة من الأنماط السياحية الجديدة للترفيه عن الأجانب. وعن أهم الدول المصدرة للسياحة، يضيف رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان، أن العام الحالى شهد ارتفاعا فى عدد الدول المصدرة للسياحة من 25 دولة إلى 36 دولة، ومن أهمها إنجلترا بعد عودة رحلات الشارتر بين المدن الإنجليزية والأقصر والتى كانت متوقفة منذ 11 عاما تقريبا، وعودة السياحة اليابانية التى غابت عن الأقصر منذ 2011 هذا بالإضافة إلى عدة دول من جنوب شرق اسيا ومن مجموعة الدول الإسكندنافية. استمتاع السياح فى قلب مقابر وادى الملوك والملكات إقبال السياح فى عز الحر على مقابر وادى الملوك والملكات إقبال سياحى كبير فى مقابر ملوك وملكات الأقصر التوافد السياحى المميز فى قلب مقابر ملوك الأقصر التوافد السياحى اليومي على مقابر وادى الملوك والملكات الرسومات البديعة فى قلب مقابر ملوك الأقصر السياح خلال توافدهم على مقابر ملوك الأقصر السياح يتحدون حرارة الطقس بالتوافد على مقابر وادى الملوك المراكب الفرعونية على جدران مقابر وادى الملوك النقوش والألوان المبهرة فى مقابر ملوك الفراعنة توافد السياح على مقابر الملوك والملكات بالأقصر توافد السياح فى مقابر وادى الملوك والملكات جانب من التوافد الكبير للسياح فى مقابر وادى الملوك جانب من النقوش البديعة على جدران المقابر رسومات بديعة على جدران المقابر للملوك والملكات رسومات لحورس على جدران مقابر وادى الملوك سحر النقوش والرسومات بألوان عظيمة فى المقابر مقابر ملوك الأقصر تجذب سياح العالم يومياً نقوش طقوس الملوك فى مقابر الفراعنة بالأقصر نقوش ورسم بديع على جدران المقابر نقوش ورسومات عظيمة فى مقابر ملوك الأقصر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-02
شهدت و على مستوى الجمهورية إقبالاً كبيراً من والأجانب خلالحيث زارها خلال أول وثاني ما يقرب من 175.000 زائر مصري وأجنبي. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الأعداد في حركة الزيارة تعكس زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية، كما يشير إلى حرص واهتمام الشعب المصري بجميع فئاته العمرية على زيارة أهم المواقع الأثرية للتعرف على تاريخه وحضارته العريقة، والاستمتاع والتنزه خلال عطلة عيد الفطر. وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، إنه في ضوء تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والاثار، فإن المجلس الأعلى للآثار مستمر في تطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بالمتاحف والمواقع الأثرية بما يضمن الحفاظ عليها مع تقديم تجربة سياحية استثنائية لزائريها. وأشار الدكتور محمد شعبان معاون وزير السياحة والآثار للخدمات الرقمية، إنه وفقا لمنظومة حجز التذاكر للمواقع الأثرية والمتاحف فإن منطقة أهرامات الجيزة ومعابد كل من الكرنك والدير البحري ومنطقة وادي الملوك بالأقصر والمتحف المصري بالتحرير وقلعة صلاح الدين الأيوبي هم أكثر ستة متاحف ومواقع أثرية على مستوى الجمهورية تم زيارتها خلال أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك حيث استقبلت منطقة أهرامات الجيزة 31,701 زائر، في حين بلغت أعداد الزائرين في كل من معابد الكرنك 15,512 زائر، ومنطقة وادي الملوك 15,092 زائر، ومعبد حتشبسوت بالأقصر 12,656 زائر، كما استقبل المتحف المصري بالتحرير 12,869 زائر جميعهم من المصريين والأجانب. وفي سياق متصل استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط 5000 زائر، في حين استقبل المتحف المصري الكبير نحو 10000 زائر. ومن الجدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار كانت قد شكلت غرفة عمليات مركزية من مختلف قطاعاته، لمتابعة سير العمل واستقبال الزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، خلال أيام عيد الفطر المبارك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-02
كتب- محمد سامي: شهدت المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية إقبالًا كبيرًا من الزائرين المصريين والأجانب خلال عطلة عيد الفطر المبارك حيث زارها خلال أول وثاني أيام العيد ما يقرب من 175.000 زائر مصري وأجنبي. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الأعداد في حركة الزيارة تعكس زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري لا سيما منتج السياحة الثقافية، كما يشير إلى حرص واهتمام الشعب المصري بجميع فئاته العمرية على زيارة أهم المواقع الأثرية للتعرف على تاريخه وحضارته العريقة، والاستمتاع والتنزه خلال عطلة عيد الفطر. وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه في ضوء تكليفات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، فإن المجلس الأعلى للآثار مستمر في تطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بالمتاحف والمواقع الأثرية بما يضمن الحفاظ عليها مع تقديم تجربة سياحية استثنائية لزائريها. وأشار الدكتور محمد شعبان، معاون وزير السياحة والآثار للخدمات الرقمية، إلى أنه وفقًا لمنظومة حجز التذاكر للمواقع الأثرية والمتاحف فإن منطقة أهرامات الجيزة ومعابد كل من الكرنك والدير البحري ومنطقة وادي الملوك بالأقصر والمتحف المصري بالتحرير وقلعة صلاح الدين الأيوبي هم أكثر ستة متاحف ومواقع أثرية على مستوى الجمهورية تم زيارتها خلال أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك حيث استقبلت منطقة أهرامات الجيزة 31,701 زائر، في حين بلغت أعداد الزائرين في كل من معابد الكرنك 15,512 زائرًا، ومنطقة وادي الملوك 15,092 زائرًا، ومعبد حتشبسوت بالأقصر 12,656 زائرًا، كما استقبل المتحف المصري بالتحرير 12,869 زائرًا جميعهم من المصريين والأجانب. في سياق متصل، استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط 5000 زائر، في حين استقبل المتحف المصري الكبير نحو 10000 زائر. جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار كانت قد شكلت غرفة عمليات مركزية من مختلف قطاعاته، لمتابعة سير العمل واستقبال الزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، خلال أيام عيد الفطر المبارك. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-17
تغنت صحيفة "ميرور" البريطانية بطقس المشمس لا سيما فى الفصول الباردة، وقالت إنها أكثر دول العالم تمتعا بالشمس مما يجعلها الوجهة المثالية على مدار العام لمن يبحثون عن ملاذ من طقس المملكة المتحدة الكئيب. وقالت إنه بينما ننتظر البريطانيون بفارغ الصبر حلول الربيع، قد لا تكفي مستويات سطوع الشمس في المملكة المتحدة لبعض الباحثين عن الوجهات الدافئة المفعمة بالحياة، لا سيما وأن المملكة المتحدة تُعدّ من أقل دول العالم تمتعا بالشمس. وتُوّجت مصر كأكثر بقعة تشمسًا في العالم، حيث يستمتع سكانها بـ 3756.4 ساعة من أشعة الشمس سنويًا. وهذا لا يقتصر على الأشهر المشمسة تقليديًا؛ بل حتى في فبراير، تتمتع البلاد بـ 257.5 ساعة من أشعة الشمس. وتفخر مصر بالعديد من المدن التي تستحق الاستكشاف، بما في ذلك عاصمتها القاهرة، الواقعة على ضفاف نهر النيل. ويمكن للزوار استكشاف متحف الآثار المصرية والمتحف الوطني للحضارة المصرية، بالإضافة إلى مجموعة من المساجد والكنائس الجميلة. وعلى بُعد خطوات من القاهرة، تقع الجيزة، موطن أهرامات الجيزة الشهيرة وأبو الهول. ومن المدن الأخرى التي ينبغى زيارتها الأقصر، حيث ستجد وادي الملوك ومقبرة الملك توت عنخ آمون، ومدينة الإسكندرية الساحلية، التي تُعرف غالبًا بـ"لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط". وتتصدر مصر قائمة أكثر دول العالم تمتعا بالشمس، تليها ناميبيا في المرتبة الثانية، ثم السودان في المرتبة الثالثة. مع ذلك، تغيب المملكة المتحدة بشكل ملحوظ عن هذه القائمة، حيث تحتل المرتبة الخامسة بين أقل دول العالم تشمسًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-04
يستمر المصرية في استقبال خلال شهر رمضان. وتحتوي قاعة للمتحف على العديد من القطع المميزة، حيث يستطيع الزائر أن يُكوّن فكرة متكاملة عن الحضارة المصرية وأهم إنجازاتها عبر عصورها المختلفة بدءًا من عصور ما قبل التاريخ ومرورًا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية ووصولًا للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما توارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبي. و تعرض قاعة المومياوات الملكية ١٧ مومياء لملك و٣ مومياوات لملكات من مصر الفرعونية. إن أهم ما ينفرد به متحف الحضارة هي القاعة التي صممت خصيصاً لعرض المومياوات من ملوك وملكات والتي تهيئ للزائر أجواء منطقة وادي الملوك حيث عثر على هذه المومياوات الملكية. وتعرض قاعة النسيج المصري ما يقرب من 600 قطعة أثرية، تعرض من خلالها تطور الأقمشة المصرية وصناعة النسيج على مدى آلاف السنين. هنا، سوف تكتشف أيضًا الآثار الملكية الحديثة، بما في ذلك الأزياء والمجوهرات والملابس الرائعة. وعن مواعيد الزيارة في رمضان: 09:00 صباحا - 04:00 مساء آخر تذكرة الساعة 03:00 مساء ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-20
كشفت وزارة السياحة والآثار، عن محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني والتي تعد آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر. وأكدت الوزارة في بيان سابق أن المقبرة اكتُشفت بجبل طيبة غربي مدينة الأقصر والذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلو متر غرب منطقة وادي الملوك المعروف. أشارت الوزارة إلى أن مقبرة أكتشفت من قبل البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة. أوضحت الوزارة أن المقبرة تحتوي على أواني الألبستر عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته «الملك المتوفى» بجانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت. كما احتوت المقبرة لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا للملك تحتمس الثاني الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم. من جانبه قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن هذه المقبرة تعد أول مقبرة ملكية يُعثر عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922. فيما أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع بالمجلس الأعلى للآثار أنّ المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بعدما تعرضت للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث قام الكهنة بنقل محتوياتها لمكان آخر. أضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة وجدت وعليها نقوش زرقاء ونجوم السماء الصفراء، فضلا عن زخارف بفقرات من الكتاب الديني «إمي دوات». وفقا للدكتور بيرز ليزرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، تضم المقبرة ممر غطيت أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي لحجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة. أضاف أن جثمان الملك تحتمس الثاني نقل لموقع آخر بعد أن غمرت مياه السيول المقبرة، مؤكدا مواصلة العمل للكشف عن المكان الذي نقلت له محتويات مقبرة تحتمس الثاني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-20
مرت مائة عام منذ أن أذهل هوارد كارتر العالم باكتشافه مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 والذي كان أحد أعظم الاكتشافات في التاريخ، والآن وبعد قرن من البحث، جرى الكشف عن قطعة أثرية جديدة في مهمة قادها بيرس ليثرلاند، عالم المصريات الاسكتلندي، الذي كشف النقاب عن مقبرة تحتمس الثاني، فرعون الأسرة الثامنة عشر، المفقودة منذ زمن طويل في الوديان الغربية لمقبرة طيبة. وتوفي تحتمس الثاني منذ 3500 عام، وظل مكان استراحته الأخير موضع جدل وتكهنات لأجيال، وكان قبره هو القبر الوحيد لملك من الأسرة الثامنة عشرة الذي لا يزال مفقودًا، وكان قد جرى التوصل لهذا الاكتشاف في أكتوبر 2022 ولكن لم يدرك أحد أنّ القبر يخصه، وبدلاً من ذلك ظنوا أنه يخص إحدى ملكات أو أميرات ذلك العصر، إذ يقول ليثرلاند، صاحب أكبر اكتشاف في مصر القديمة منذ في تصريحات لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «هذا الاكتشاف يحل لغزًا كبيرًا في مصر القديمة، موقع مقابر ملوك الأسرة الثامنة عشرة المبكرة، إذ لم يتم العثور على قبر هذا الجد لتوت عنخ آمون أبدًا لأنه كان من المعتقد دائمًا أنه يقع في الطرف الآخر من الجبل بالقرب من وادي الملوك». ويقول صاحب الاكتشاف: «في البداية اعتقدنا أننا ربما وجدنا قبر زوجة ملكية، لكن الدرج العريض والمدخل الكبير أوحانا إلى شيء أكثر أهمية، فكانت حجرة الدفن مزينة بمشاهد من كتاب أمدوات، وهو نص ديني مخصص للملوك، مثيرًا للغاية وكان أول مؤشر على أن هذا قبر ملك». كان تحتمس الثاني زوجًا وأخًا غير شقيق للملكة حتشبسوت، التي تعتبر واحدة من أعظم فراعنة مصر، وقدمت القطع الأثرية التي تم اكتشافها في المقبرة المكتشفة حديثًا، بما في ذلك أجزاء من جرار من المرمر تحمل نقوشًا باسمي تحتمس الثاني وزوجته الرئيسية حتشبسوت، دليلاً قاطعًا على ملكيتها، وهذه هي القطع الأثرية الوحيدة المرتبطة بالدفن والتي تم العثور عليها على الإطلاق. وتشير الأدلة الأثرية إلى أنه في عهد تحتمس الثالث، حدث فيضان كارثي في المقبرة، مما أدى إلى نقل المحتويات إلى مقبرة ثانية، ويشير اكتشاف البعثة لرواسب أساس سليمة إلى أنّ هذا القبر الثاني مخفي في نفس الوادي، وقال محسن كامل، المدير الميداني المساعد للبعثة: «إن احتمال وجود مقبرة ثانية، وعلى الأرجح سليمة، لثوتموس الثاني هو احتمال مذهل». ويلقي هذا الاكتشاف أيضًا مزيدًا من الشكوك حول هوية الجثة التي عثر عليها في الخبيئة الملكية عام 1881 والتي تم تحديدها سابقًا على أنها تعود لتحتمس الثاني، وقد تم تأريخ هذا الجسم على أنه يعود تاريخه إلى أكثر من 30 عامًا، ومع ذلك وُصف بأنه «صقر العش» عندما اعتلى العرش وحكم لفترة كافية فقط لإنجاب الطفل تحتمس الثالث قبل أن يموت بعد فترة حكم من غير المرجح أن تستمر أكثر من أربع سنوات، ويعتقد أن عهد تحتمس الثاني يعود إلى الفترة من حوالي 1493 إلى 1479 قبل الميلاد، لكن حياته كانت في الظل بسبب والده الأكثر شهرة تحتمس الأول وزوجته حتشبسوت التي كانت واحدة من النساء القليلات اللواتي حكمن بمفردهن، وابنه تحتمس الثالث. وجرى تحقيق الاكتشاف الأخير في مهمة مشتركة بين مؤسسة أبحاث المملكة الحديثة، وهي مؤسسة أكاديمية مستقلة بريطانية، ووزارة السياحة والآثار المصرية، وهو تتويج لـ 12 عامًا من العمل في الوديان الغربية من قبل البعثة التي سبق أن حددت هويات أكثر من 30 زوجة ملكية وامرأة بلاط من هذه الفترة وحفرت 54 مقبرة في الجزء الغربي من جبل طيبة في الأقصر. وكان وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي علق على هذا الاكتشاف قائلًا: «هذه أول مقبرة ملكية يتم اكتشافها منذ الاكتشاف الرائد لغرفة دفن الملك توت عنخ آمون عام 1922، إنها لحظة استثنائية لعلم المصريات والفهم الأوسع لقصتنا الإنسانية المشتركة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-20
نشر المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، إشادة فوربس بنجاح مصر في الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، مشيراً على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أول اكتشاف لمقبرة ملك مصري فرعوني خلال قرن، وأحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة. وأوضح إعلامي الوزراء أن فوربس هي شركة إعلامية عالمية تركز على مجالات الأعمال، والاستثمار، والتكنولوجيا، و، والإدارة، وأسلوب الحياة. وأعلنت وزارة، أنّ البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، تمكنت من الكشف عن المقبرة في أثناء أعمال حفائر ودراسات أثرية لمقبرة رقم C4، التي عثر على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بمنطقة وادي C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، وعُثر على أدلة تشير بوضوح إلى أنّها تخص الملك تحتمس الثاني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-19
الأقصر – محمد محروس اعتبر كثير من الأثريين إعلان البعثة الأثرية المصرية-الإنجليزية المشتركة، بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، إحدى آخر المقابر المفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشرة، كشف أثري غير مسبوق منذ أكثر من 100 عام. وقال الأثري محمود فرح إن الإعلان عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني يُعد حدثًا أثريًا استثنائيًا يعيد الزخم إلى الاكتشافات الأثرية، كما يسلط الضوء مجددًا على المكانة التاريخية والأثرية العريقة لمدينة الأقصر. وأضاف فرح أن هذه المقبرة تُعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، مما يجعلها أحد أهم الاكتشافات الأثرية في القرن الأخير. عُثر على المقبرة أثناء أعمال التنقيب في المقبرة رقم C4 بمنطقة وادي C في جبل طيبة، غرب الأقصر، على بُعد نحو 2.4 كيلومتر من وادي الملوك. في البداية، رجّح الباحثون أنها تخص زوجة أحد ملوك التحامسة، نظراً لقربها من مقابر ملكات تحتمس الثالث والملكة حتشبسوت، إلا أن الأدلة الأثرية أكدت أنها تعود للملك تحتمس الثاني، وأن زوجته الملكة حتشبسوت، التي كانت أيضًا أخته غير الشقيقة، هي من أشرفت على ترتيبات دفنه. داخل المقبرة، وُجدت أوانٍ من الألباستر تحمل اسم تحتمس الثاني ولقبه "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم الملكة حتشبسوت، ما أكد هوية صاحبها. إلا أن المقبرة تعرضت لأضرار بالغة بسبب السيول التي غمرتها بعد فترة وجيزة من وفاة الملك، مما أدى إلى نقل محتوياتها الجنائزية إلى مكان آخر في العصور المصرية القديمة. تتميز المقبرة بتصميم بسيط لكنه ذو دلالة، إذ تتكون من ممر مغطى بالجص الأبيض يؤدي إلى حجرة الدفن، التي ترتفع أرضيتها بمقدار 1.4 متر عن الممر الرئيسي. كما عُثر على أجزاء من الملاط المزخرف بنجوم ذهبية وزخارف زرقاء تمثل السماء، بالإضافة إلى نقوش من كتاب "إمي دوات"، أحد أهم النصوص الدينية في مصر القديمة. أكدت البعثة الأثرية استمرار أعمال البحث والمسح للكشف عن موقع نقل محتويات المقبرة، إلى جانب مزيد من التفاصيل حول فترة حكم تحتمس الثاني والتقاليد الجنائزية للأسرة الثامنة عشرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-18
الأقصر - محمد محروس: أعلنت بعثة أثرية مصرية-إنجليزية مشتركة، تضم المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، في وادي C بجبل طيبة غرب الأقصر. تعد هذه المقبرة أول مقبرة ملكية يُعثر عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، مما يجعلها من أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة. عُثر على المقبرة خلال أعمال الحفائر في المقبرة رقم C4، على بُعد 2.4 كيلومتر من وادي الملوك. وفي البداية، اعتقد الباحثون أنها تخص زوجة أحد ملوك التحامسة، نظرًا لقربها من مقابر زوجات تحتمس الثالث والملكة حتشبسوت، لكن أدلة أثرية قاطعة أكدت أنها مقبرة الملك تحتمس الثاني، حيث ظهرت أوانٍ من الألباستر منقوش عليها اسمه وألقابه، إلى جانب اسم الملكة حتشبسوت التي أشرفت على ترتيبات دفنه. كانت المقبرة في حالة سيئة بسبب السيول التي تعرضت لها بعد وفاة الملك، ما أدى إلى غمرها بالمياه ونقل محتوياتها الجنائزية إلى مكان آخر في العصور المصرية القديمة. رغم ذلك، عُثر على أجزاء من الملاط المزخرف بنجوم ذهبية تمثل السماء، ونقوش من كتاب "إمي دوات"، أحد أهم النصوص الدينية الخاصة بالمقابر الملكية. يتميز تصميم المقبرة ببساطته، حيث تضم ممرًا مغطى بالجص الأبيض يؤدي إلى حجرة دفن ترتفع أرضيتها 1.4 متر عن مستوى الممر. وتشير الدلائل إلى أن الممر استُخدم لنقل جثمان الملك بعد تعرض المقبرة للسيول. وأكدت البعثة الأثرية استمرار أعمال التنقيب والمسح في المنطقة، بحثًا عن موقع نقل محتويات المقبرة، وللكشف عن مزيد من التفاصيل حول فترة حكم تحتمس الثاني والتقاليد الجنائزية في عصره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-18
كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل الاكتشاف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه البعثة الأثرية المصرية البريطانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، والتي أعلنت عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر المقابر المفقودة من الأسرة الثامنة عشرة، بجبل طيبة غرب الأقصر. وقال خلال تصريحاته لبرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن العلماء كانوا ينتظرون الكشف منذ فترة طويلة في وادي الملوك، مشيرا إلى أن البعثة كانت تعمل في الوادي الغربي على بعد 2.5 كيلومتر من وادي الملوك، لافتا أن العثور على مدخل المقبرة جاء بالصدفة البحتة. وتابع: «للأسف، كانت السيول دمرت المقبرة بشكل كبير، ودفعت كهنة الأسرة الحادية والعشرين إلى نقل المومياء من المقبرة ودفنها في الدير البحري، وعُثر على بقايا قطع صغيرة من الأساس الجنزي الذي كان مدفونا مع الملك، ومن بينها ألقابه واسمه». وأضاف أن تحتمس الثاني كان أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، التي تعتبر العصر الذهبي للفراعنة، والتي بدأت بحكم أحمس واستمرت حتى توت عنخ آمون ثم تحتمس الثاني ثم زوجته الملكة حتشبسوت. ونوه أن «المقبرة كانت متكاملة، لكن السيول التي حدثت في العصر الفرعوني دمرتها تماما، وأدت إلى سقوط النقوش على الأرض، من الممكن أن تكون المقبرة تعرضت للسرقة، أو أن السيول تسببت في تدميرها، ومن الممكن أن الأساس الجنزي وما تبقى منه نُقل ودفن في مكان آخر لم نكتشفه بعد؛ نظرًا لأن الكهنة نقلوا المومياء من مكانها». وأكد أن مومياء تحتمس الثاني كانت موجودة في المتحف المصري بالتحرير، قبل نقلها خلال موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-18
تمكنت بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة، تضم المجلس الأعلى للآثار، ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، من اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر. ويُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه منذ العثور على مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، تم الكشف عن المقبرة أثناء أعمال الحفائر والدراسات الأثرية في مقبرة تحمل الرمز C4 بمنطقة وادي C في جبل طيبة غرب الأقصر، على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب وادي الملوك، ووجدت البعثة أدلة أثرية تشير بوضوح إلى أن المقبرة تخص الملك تحتمس الثاني. وأشاد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بأهمية هذا الاكتشاف الذي يكشف عن المزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة. وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة عثرت على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، وكان يُعتقد في البداية أنها مقبرة لزوجة أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر بسبب قربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث ومقبرة الملكة حتشبسوت. وتابع: "إلا أن استكمال أعمال الحفائر كشف عن أدلة جديدة تؤكد أن المقبرة تخص الملك تحتمس الثاني، وأن الملكة حتشبسوت، زوجته وأخته غير الشقيقة، هي من تولت إجراءات دفنه". ومن بين الأدلة الأثرية التي تم العثور عليها أواني من الألبستر تحمل نقوشًا تشير إلى اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفي"، بالإضافة إلى اسم الملكة حتشبسوت، ووصف الدكتور خالد هذا الاكتشاف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث يُعد الأثاث الجنائزي المكتشف إضافةً هامة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة حكم الملك تحتمس الثاني، خاصةً أنه لم يتم العثور على أي أثاث جنائزي لهذا الملك في المتاحف العالمية من قبل. وأشار محمد عبدالبديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، إلى أن المقبرة كانت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، مما أدى إلى غمرها بالمياه. ورمم الفريق الأثري القطع المتساقطة من الملاط، كما تشير الدراسات الأولية إلى أن محتويات المقبرة الأساسية نُقلت إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول في العصور القديمة. ومن بين الاكتشافات المهمة أجزاء من الملاط تحمل بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم صفراء، بالإضافة إلى زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، أحد أهم الكتب الدينية التي ارتبطت بمقابر الملوك في مصر القديمة. من جانبه، أوضح الدكتور بيرز ليزرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن تصميم المقبرة يتميز بالبساطة، ويُعتقد أنه كان النواة الأولى لتطور تصميم مقابر الملوك اللاحقين في الأسرة الثامنة عشر، وتضم المقبرة ممرًا مغطى بطبقة من الجص الأبيض يؤدي إلى حجرة الدفن، مع وجود اختلاف في مستوى الأرضية بين الممر والحجرة. ويعتقد أن هذا الممر استُخدم لنقل محتويات المقبرة، بما في ذلك جثمان الملك تحتمس الثاني، بعد تعرضها للسيول. وأكد ليزرلاند، أن البعثة ستواصل أعمال المسح الأثري في الموقع للكشف عن المزيد من الأسرار، بما في ذلك المكان الذي نُقلت إليه محتويات مقبرة تحتمس الثاني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-18
أعلنت وزارة السياحة والآثار، اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18 في مصر، مشيرة إلى أنّ البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، تمكنت من الكشف عن المقبر في أثناء أعمال حفائر ودراسات أثرية لمقبرة رقمC4، التي عثر على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بمنطقة وادي C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، وعُثر على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني. وثمّن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ما يتم من حفائر أثرية بالمنطقة، والتي كشفت النقاب عن المزيد من أسرار وكنوز العريقة، إذ تعد هذه المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922. ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتقلد مقاليد حكم البلاد كملك وتدفن في وادي الملوك. ولكن مع استكمال أعمال الحفائر، خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة. وأكد على إن أجزاء أواني الألبستر التي تم العثور عليه بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت مما يؤكد هوية صاحب المقبرة. ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث إن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد إضافة هامة لتاريخ وفترة عهد الملك تحتمس الثاني حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم. ومن جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري من انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه، لافتا إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة. وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة. وقال الدكتور بيرز ليزرلاند رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشر، وتضم المقبرة ممر غطي أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى ارضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها، مضيفا أنه يعتقد أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول. وأكد علي أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، و المكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-18
كتب- مصراوي: قال بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، إن البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، تمكنت من الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات الأثرية لمقبرة رقمC4 ، التي تم العثور على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بمنطقة وادي C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذي يقع على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، حيث تم العثور على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما يتم من حفائر أثرية بالمنطقة والتي كشفت النقاب عن مزيد من أسرار وكنوز الحضارة المصرية العريقة، حيث تعد هذه المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتقلد مقاليد حكم البلاد كملك وتدفن في وادي الملوك. ولكن مع استكمال أعمال الحفائر، خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة. وأكد على إن أجزاء أواني الألبستر التي تم العثور عليه بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت مما يؤكد هوية صاحب المقبرة. ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث إن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد إضافة هامة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم. ومن جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري من انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه، لافتا إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة. وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة. وقال الدكتور بيرز ليزرلاند رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشر، وتضم المقبرة ممر غطي أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى ارضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها. ويعتقد أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول. وأكد علي أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، و المكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-18
- المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 تمكنت المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة من الكشف عن الملك تحتمس الثاني آخر مقبرة مفقودة لملوك عشر في مصر، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات الأثرية لمقبرة رقمC4 ، التي تم العثور على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بمنطقة وادي C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذي يقع على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، حيث تم العثور على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما يتم من حفائر أثرية بالمنطقة والتي كشفت النقاب عن مزيد من أسرار وكنوز الحضارة المصرية العريقة، حيث تعد هذه المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتقلد مقاليد حكم البلاد كملك وتدفن في وادي الملوك. ولكن مع استكمال أعمال الحفائر، خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة. وأكد على أن أجزاء أواني الألبستر التي تم العثور عليه بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت مما يؤكد هوية صاحب المقبرة. ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث إن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد إضافة هامة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم. ومن جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري من انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه، لافتا إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة. مقتنيات وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة. المقبرة وقال الدكتور بيرز ليزرلاند رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشر، وتضم المقبرة ممر غطي أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى ارضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها. ويعتقد أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول. وأكد علي أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، و المكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-12
واحدة من القصص المرعبة التي صنعت أسطورة «لعنة الفراعنة» هي حكاية مقبرة توت عنخ آمون، وعلى الرغم من أن العديد من المقابر والأهرامات في مصر تم فتحها بشكل طبيعي ويتم زيارتها أيضاً، إلا أن أسطورة اللعنة ظلت مقتصرة على الملك الشاب فقط، وأثارت الحيرة حول السر الذي جعل هذا المكان وحده هو السبب في وفاة كل مَن دخله، ولماذا لم تصبح الأهرامات بعد الدخول لغرفها السرية واكتشاف العديد من الأماكن المغلقة فيها بمثل الرعب الذي دار حول مقبرة توت عنخ آمون؟ الباحث الأثري عماد مهدي نفى في تصريحاته لـ«الوطن»، فكرة ، وأن الحوادث التي ارتبطت بـ«توت عنخ آمون» ولم ترتبط بالأهرامات أو أي مكان آخر هي بسبب حداثة مقبرة الملك الشاب، موضحاً: «هناك فترة زمنية كبيرة بين فترة توت عنخ آمون الذي كان في نهاية الأسرة 18 وعصر بناة الأهرامات، في فترة توت عنخ آمون كانت فكرة التحنيط قد تطورت، والمقبرة لم يكن فيها أثاث جنائزي لكن كان فيها بقوليات وعطور ومواد طبية وأكلات كثيرة جدا، ومع عوامل الزمن تفاعلت هذه المواد وتسببت في ظهور البكتريا المجهرية، أصابت كل من دخل المقبرة من أثريين أو باحثين أو عمال أصيبوا بالبكتيريا وتوفوا، جو المقبرة كله ملوث ومن هنا جاءت فكرة لعنة الفراعنة». والمواد التي كانت موجودة في مقبرة الملك الشاب هي مواد عضوية وزيوت التحنيط الراتنجية التي تحللت ونتج عنها الجراثيم المجهرية. «لا تفتح التابوت.. فسيضرب الموت بجناحيه كل مَن يُعكر صفو المَلِك».. كانت هذه العبارة المرعبة التي كُتبت على جدار مقبرة ، مجرد عبارة عادية لتخويف اللصوص، لكنها بعدما اكتشفها العالم الإنجليزي هاورد كارتر في منطقة وادي الملوك بالأقصر عام 1922 تحوَّلت لنسج من حكايات الغرب عن اللعنة التي وضعها ملوك مصر القديمة في مقابرهم. وأضاف مهدي أن توت عنخ آمون هو الملك الوحيد في الحضارة المصرية الذي اكتشفت مقبرته كاملة، ولم تفتح من قبل وتحتوي على كل الأساس الجنائزي، موضحا: «بسبب المواد التي تحللت ونتج عنها جراثيم سامة مع وجود الهواء داخل المقبرة المغلقة منذ آلاف السنين تسبب في أن أي شخص سيستنشق من هواء المقبرة ويقترب منها سيهلك ومع وجود نص الحماية بالمقبرة أن الموت يضرب بجناحيه كل من يحاول يقترب من الملك، وفي اعتقادي أن المصري استطاع ربما صناعة سلاح بيولوجي داخل المقبرة لحمايتها من اللصوص لأنه برع في الطب والزراعة فكان على دراية كامله بالمواد والنباتات اللي صنع منها ربما سلاح بيولوجي لحماية مقبرة». الكاتب أنيس منصور تحدث عن لعنة الفراعنة في اعتقاد الغرب في كتاب يحمل الاسم السابق، قائلاً: «كتاب لعنة الفراعنة للمؤلف الألماني فيلب فاندنبرج روى مأساة لعنة الفراعنة على كل العلماء والباحثين، يقول المؤلف الألماني أنه في أحد الأيام جلس مع دكتور جمال محرز مدير الآثار في فندق عمر الخيام في الزمالك، وجاء الكلام عن لعنة الفراعنة وضحك دكتور محرز وهو يقول إنها شيء عجيب ولكني لا أصدق شيئا من ذلك». وكان رد المؤلف الألماني بحد وصف أنيس منصور: «لكن كيف تفسر عشرات الحوادث التي أذهلت الطب والكيمياء ورجال الآثار ورجال الدين»، وكان مقتنعا بشكل كبير بوجود لعنة ما في حياة هذا الملك، والمفارقة التي عرضها «منصور» أن الدكتور محرز توفي بسكتة قلبية في رحلة مصر إلى لندن للاحتفال بمرور خمسين عاما على الاكتشاف الانجليزي لمقبرة توت عنخ آمون، وعرض أيضا حكايات المستكشفين الأجانب الذين لقوا حتفهم بعد دخول مقبرة الملك الشاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-08
أطلقت وزارة الشباب والرياضة، الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الفوج الثالث من قطار الشباب للأقصر وأسوان والمخصصة لطلاب الجامعات، ضمن برنامج «اعرف بلدك»، والذي يتم تنظيمه خلال الفترة 7-14 فبراير الجاري. أكد الدكتور أشرف صبحي والرياضة، أن الوزارة خصصت أفواج إجازة منتصف العام لطلاب الجامعات في ظل اهتمام الدولة المصرية بالشباب وخاصة طلاب الجامعات ، باعتبارهم الشريحة الأكثر فاعلية داخل المجتمع المصري، والتي تساهم في بناء الجمهورية الجديدة ، مشيراً إلى أن مشروع اعرف بلدك يهدف إلي تعريف الشباب بالمعالم السياحية والأثرية وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، بجانب استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب، والتعارف وتبادل الخبرات بين مختلف شباب المحافظات، وتشجيع السياحة الداخلية والعمل على إنعاش الحركة الاقتصادية بمختلف المدن السياحية المصرية وخاصة بمحافظتي الأقصر وأسوان. يتضمن البرنامج زيارة أهم في الأقصر (البر الشرقي والذي يضم معبد الكرنك، معبد الأقصر، متحف الأقصر، البر الغربي الذي يضم معبد حتشبسوت، جزيرة الموز، معبد هابو، وادي الملوك، والصوت والضوء، علاوة على جولات حرة بالسوق السياحي). كما يتضمن البرنامج زيارة عدد من الأماكن السياحية في أسوان (متحف النوبة، السد العالي، المسلة الناقصة، جزيرة النباتات، معبد فيلة، علاوة على الجولات الحرة). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: