فتحي ياسين
يومًا تلو الآخر تخرج إلى النور اكتشافات أثرية جديدة تثبت عظمة الحضارة المصرية القديمة، لعل أحدثها افتتاح إحدى أهم المقابر الفرعونية فى منطقة الخوخة فى...
الدستور
2024-02-20
يومًا تلو الآخر تخرج إلى النور اكتشافات أثرية جديدة تثبت عظمة الحضارة المصرية القديمة، لعل أحدثها افتتاح إحدى أهم المقابر الفرعونية فى منطقة الخوخة فى البر الغربى بمحافظة الأقصر، حيث تقع مقبرة نفر حتب التى بدأ العمل بها منذ 24 سنة على يد بعثة جامعة بيونس آيرس الأرجنتينية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار. تمت أعمال افتتاح المقبرة الفرعونية الأحد الماضى، بحضور الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وجونزالو أوريولابيتا، سفير الأرجنتين بالقاهرة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم التي أجرتها البعثة الأرجنتينية تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وطبقًا لما نشرته وزارة السياحة والآثار، أشار د. فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، حيث قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الألوان على النقوش. وقد أعربت د. Violeta Pereyra عن سعادتها بالإنتهاء من ترميم المقبرة وافتتاحها بعد سنوات من أعمال الترميم بها، مثنية على التعاون الكبير مع المجلس الأعلى للآثار خلال فترة ترميم المقبرة. وحول افتتاح المقبرة قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، " إن نفر حتب هو أحد كبار رجال الدولة، ويعد من كبار الموظفين في عصر الأسرة الـ ١٨ تحديدًا عهد الملك أي ١٣٢٧: ١٣٢٣ ق.م، ومن ألقاب نفر حتب، كاتب آمون "المعبود الرئيسي وقتها"، وكان المشرف على أملاك الزوجة الآلهية "أحمس نفرتاري" زوجة الملك أحمس الأول الذي قاد آخر مرحلة من مراحل تحرير مصر من احتلال الهكسوس، وكان المشرف على نساجات آمون الجميلات "السيدات التي يعملن في أعمال النسيج الخاصة بالأقمشة". وتابع: "زوجته وهي ميريت آمون بمعنى محبوبة آمون، كانت تعمل منشده "مغنية" في معبد آمون، كانت تغني ضمن الكورال الذي يؤدي الأناشيد في المعبد أثناء احتفالات آمون". وتابع: "المقبرة موجودة في منطقة الخوخة بالبر الغربي في الأقصر، وهى واحدة من الجبانات الخاصة بدفن الأشراف والنبلاء في عصر الدولة الحديثة، ومن هذه الجبانات "الخوخة، دراع أبو النجا، الطارف، الأورنة، العساسيف"، غير الجبانتين الرئيسيتين الخاصتين بدفن الملوك، الأولى وادي الملوك "الملوك الحكام فقط"، ووادي الملكات "ملكات الدولة الحديثة". وأوضح "بدران"، فى تصريح لـ "الدستور"، أن أعمال الترميم قامت بها البعثة الأرجنتينية تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) عام ٢٠٠٠م، بدراسة من الناحية المعمارية للمقبرة والتخطيط المعماري لها، وقامت بتصوير وتوثيق لكل غرف المقبرة ومبانيها، واستمرت الدراسة المبدئية حتى عام ٢٠١٣م. وتابع: "عملية الترميم الفعلي بدأت منذ عام ٢٠١٣، وشملت عملية الترميم الدقيق عدة مراحل، من تنظيف النقوش والمناظر الموجودة على الجدران، نظرًا لأن المقبرة كانت مغلقة لقترة طويلة من الزمن تعرضت ألوانها لبعض التغييرات والاتساخات التي غيرت من طبيعة الألوان، استخدمت البعثة تطبيقات الليزر الحديثة لإزالة الاتساخات وعوامل التلف، كما قاموا بعلاج الأجزاء الحجرية المفككة نظرًا لأن بعض الكتل سقطت من المقبرة، وقاموا بعلاج الشروخ والكسور وتقوية الألوان". وأكمل "بدران": "من التخطيط المعماري وتوزيع المناظر، تعتبر المقبرة مرحلة من مراحل الفن المصري القديم في عصر الدولة الحديثة، خاصة أنه ظهر بها التجديد في عملية تقديم الشعائر الجنائزية وعملية تقديم القرابين". وتتميز المقبرة بوجود مقصورة بها تمثالين، لصاحب المقبرة وزوجته، ظهر نفر حتب يرتدي عباءة كتانية درجة أولى، تغطي الجسم وشفافه من عند القدمين، بينما زوجته ترتدي عباءة كتانية تغطي الجسم بالكامل. وقال "بدران": "من ملابس نفر حتب وزوجته، يتضح لدينا مدى مهارة المصري القديم في عملية نسيج الأزياء وتميزه بها، واستخدامه لمنسوجات تتماشى مع طبيعة البيئة المصرية"، وحتى الآن لازالت الكثير من الأماكن مثل: "الفيوم، الجيزة، أسيوط، سيناء وأماكن في الدلتا" تعمل فيها السيدات في نسيج الأقمشة والسجاد اليدوي، وهذه الحرف التراثية التي تفوق فيها المصري القديم تعمل الدولة على إحيائها من خلال عمل المشاغل والرش الخاصة بها. وتابع "بدران": "تزامن افتتاح المقبرة للزيارة مع الانتهاء من عملية إظهار الألوان وترميمها في صالة ال ١٣٤ عمود بمعبد الكرنك، والتي تعد من أكبر الصالات التي تم إنشائها في العالم كله، وأقامها الملك سيتي الأول وابنه رمسيس الثاني، وعادت بها الألوان كما كانت أيام المصري القديم في أبهى صورة". وأوضح "بدران": إن اكتشاف المقبرة يعد عامل جذب للسياحة، حيث أضافت للبرنامج السياحي مقبرة جديدة يزورها السياح، مما يزيد من الترويج والإقبال السياحي، خاصة أننا في فصل الشتاء وهو ذروة الموسم السياحي في مصر، حيث يأتي السياح بعيدًا عن الثلوج والعواصف والجو البارد في أوروبا، للاستمتاع بالآثار والثقافة والتراث المصري، والطبيعة والجو المناسب، وخاصة أن شعب مصر بطبيعته شعب كريم مضياف". وصرح "بدران": "إن المجلس الأعلى للآثار والبعثات الأجنبية، يعملون على أكثر من مشروع، من أهمها: بعثة أسبانية تعمل على مقبرة لموظف كبير يدعي "جي حوتي"ذ بعثة بولندية تعمل على ترميم معبد الملكة "حتشبسوت"، معبد الدير البحري، دكتور زاهي حواس في بعثة يبحث فيها عن مقبر الملكة "نفرتيتي"، وزوجة الملك توت عنخ آمون "عنخ إس إن آمون"، والعمل مستمر في الأقصر تحديدًا في ابر الغربي من أعمال ترميم، افتتاح مقابر جديدة، تهيئة المواقع الآثرية كمزارات. وأشاد "بدران" بالجهود المبذولة في الفترة الأخيرة من المجلس الأعلى للآثار، واهتمام القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لنهضة قطاع الآثار، وظهرت تلك الجهود في:افتتاح المتحف سوهاج القومي، بعد ٣٠ عام من توقفه عن العمل، افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية، في الفسطاط، وموكب المومياوات، احتفالية طريق الكباش، الذي يعد حدث عالمي شاهده العالم كله، قرب انتهاء العمل والافتتاح القريب للمتحف المصري الكبير "هدية مصر للعالم"، والانتهاء من "متحف العواصم" الموجود في العاصمة الإدارية بجميع الآثار الموجودة بداخله، ومتوقف على الافتتاح، ويعتبر متحف متفرد، متحف شرم الشيخ، متحف الغردقة، ولأول مرة يدخل القطاع الخاص إلى العمل الثقافي حيث ساعد في تأسيسه "جمعية الرجال المستثمرين في الغردقة"، تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، "المتحف الآتوني" بالمنيا، على الكورنيش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-13
الأقصر- محمد محروس: تعد مقبرة نفر حتب التي جرى افتتاحها أمس الأول بمنطقة البر الغربي في الأقصر، فريدة من نوعها كونها لواحد من أكبر الكهنة في الأسرة الثامنة عشرة، لتكشف أسرارا جديدة عن الطقوس الدينية خلال فترة حكم الأسرة الـ18. تميزت مقبرة نفر حتب التي تم اكتشافها في منطقة الخوخة التي تضم عدد كبير من مقابر النبلاء وكبار رجال الدولة بمناظرها ونوعية الموضوعات التي تتناولها، فضلاً عن أن نقوشها تروي تاريخ صاحب المقبرة وبعض الممارسات الدينية الخاصة بالطقوس الدينية. وتميزت مقبرة كاتب آمون بتنوع وثراء الألوان المستخدمة في رسم النقوش وهو ما كشفت عنه أعمال الترميم التي تمت في المقبرة، بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس برئاسة. د. Violeta Pereyra وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وأضافت المقبرة مزار سياحياً جديداً غاية في الأهمية والتفرد لمزارات البر الغربي بالأقصر، في ظل ما تشهده المحافظة من توافد كبير للسائحين خلال الموسم السياحي الشتوي، خاصة وأنها تحتوي على عدد كبير من المناظر والنقوش غاية في الجمال والدقة. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن المقبرة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر خلال عصر الملك أى (1327- 1323 ق.م) وهي تخص أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت والمدعو نفر حتب والذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الاجتماعية الكبيرة ومنها كاتب آمون المعظم، والمشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون، مضيفا أن أهمية المقبرة تكمن في مناظرها ونقوشها والتي توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته مريت آمون والتي كانت تشغل وظيفة منشدة الإله آمون. وأشار د. فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، حيث قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الآلوان على النقوش. ومن جانبها أعربت د. Violeta Pereyra عن سعادتها بالانتهاء من ترميم المقبرة وافتتاحها بعد سنوات من أعمال الترميم بها، مثنية على التعاون الكبير مع المجلس الأعلى للآثار خلال فترة ترميم المقبرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-11
افتتاح مقبرة في غرب الأقصر افتتح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمرافقة السفير جونزالو أوريولابيتا سفير الأرجنتين بالقاهرة وعدد من ممثلي سفارة الأرجنتين بالقاهرة اليوم مقبرة نفر حتب بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر ، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس برئاسة. د. Violeta Pereyra وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. افتتاح مقبرة في غرب الأقصر وأوضح وزيري ، أن افتتاح المقبرة اليوم يضيف مزار سياحياً جديداً غاية في الأهمية والتفرد لمزارات البر الغربي بالأقصر في ظل ما تشهده المحافظة من توافد كبير للسائحين خلال الموسم السياحي الشتوي، خاصة وأن المقبرة تحتوي على عدد كبير من المناظر والنقوش غاية في الجمال والدقة. افتتاح مقبرة في غرب الأقصر ومن جانبه ، قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ، أن المقبرة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر خلال عصر الملك أى (1327- 1323 ق.م) وهي تخص أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت والمدعو نفر حتب والذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الاجتماعية الكبيرة ومنها كاتب آمون المعظم، والمشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون، مضيفا أن أهمية المقبرة تكمن في مناظرها ونقوشها والتي توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته مريت آمون والتي كانت تشغل وظيفة منشدة الإله آمون. افتتاح مقبرة في غرب الأقصر وأشار الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا ، أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000 ، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها ، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، حيث قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الآلوان على النقوش. ومن جانبها أعربت الدكتور Violeta Pereyra عن سعادتها بالإنتهاء من ترميم المقبرة وافتتاحها بعد سنوات من أعمال الترميم بها، مثنية على التعاون الكبير مع المجلس الأعلى للآثار خلال فترة ترميم المقبرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-11
الأقصر-محمد محروس: افتتح صباح اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمرافقة السفير جونزالو أوريولابيتا سفير الأرجنتين بالقاهرة وعدد من ممثلي السفارة مقبرة نفرحتب بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس برئاسة. د. Violeta Pereyra وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وأوضح د. مصطفى وزيري، أن افتتاح المقبرة اليوم يضيف مزار سياحياً جديداً غاية في الأهمية والتفرد لمزارات البر الغربي بالأقصر في ظل ما تشهده المحافظة من توافد كبير للسائحين خلال الموسم السياحي الشتوي، خاصة وأن المقبرة تحتوي على عدد كبير من المناظر والنقوش غاية في الجمال والدقة. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن المقبرة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر خلال عصر الملك أى (1327- 1323 ق.م) وهي تخص أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت والمدعو نفر حتب والذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الاجتماعية الكبيرة ومنها كاتب آمون المعظم، والمشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون، مضيفا أن أهمية المقبرة تكمن في مناظرها ونقوشها والتي توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته مريت آمون والتي كانت تشغل وظيفة منشدة الإله آمون. وأشار د. فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، حيث قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الآلوان على النقوش. ومن جانبها أعربت د. Violeta Pereyra عن سعادتها بالانتهاء من ترميم المقبرة وافتتاحها بعد سنوات من أعمال الترميم بها، مثنية على التعاون الكبير مع المجلس الأعلى للآثار خلال فترة ترميم المقبرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-11
كتب- محمد شاكر:افتتح صباح اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمرافقة السفير جونزالو أوريولابيتا سفير الأرجنتين بالقاهرة وعدد من ممثلي سفارة الأرجنتين بالقاهرة مقبرة نفرحتب بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس برئاسة. د. Violeta Pereyra وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وقال وزيري: إن افتتاح المقبرة اليوم يضيف مزار سياحياً جديداً غاية في الأهمية والتفرد لمزارات البر الغربي بالأقصر في ظل ما تشهده المحافظة من توافد كبير للسائحين خلال الموسم السياحي الشتوي، خاصة وأن المقبرة تحتوي على عدد كبير من المناظر والنقوش غاية في الجمال والدقة. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا: إن المقبرة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر خلال عصر الملك أى (1327- 1323 ق.م) وهي تخص أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت والمدعو نفر حتب والذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الاجتماعية الكبيرة ومنها كاتب آمون المعظم، والمشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون. وأضاف: إن أهمية المقبرة تكمن في مناظرها ونقوشها والتي توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته مريت آمون والتي كانت تشغل وظيفة منشدة الإله آمون. وأشار د. فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، إلى أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، حيث قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الآلوان على النقوش. ومن جانبها أعربت د. Violeta Pereyra عن سعادتها بالإنتهاء من ترميم المقبرة وافتتاحها بعد سنوات من أعمال الترميم بها، مثنية على التعاون الكبير مع المجلس الأعلى للآثار خلال فترة ترميم المقبرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-11
افتتح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وجونزالو أوريولابيتا، سفير الأرجنتين بالقاهرة، اليوم الأحد، مقبرة نفر حتب بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس آيرس برئاسة الدكتورة ڤيوليتا بيريرا، وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وأوضح «وزيري»، أن افتتاح المقبرة يضيف مزار سياحيًا جديداً غاية في الأهمية والتفرد لمزارات البر الغربي بالأقصر، في ظل ما تشهده المحافظة من توافد كبير للسائحين خلال الموسم السياحي الشتوي، خاصة وأن المقبرة تحتوي على عدد كبير من المناظر والنقوش غاية في الجمال والدقة. من جانبه قال محمد عبدالبديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن المقبرة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر خلال عصر الملك أي (1327- 1323 قبل الميلاد)، وهي تخص أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت والمدعو نفر حتب، والذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الاجتماعية الكبيرة ومنها كاتب آمون المعظم، والمشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون، مضيفا أن أهمية المقبرة تكمن في مناظرها ونقوشها والتي توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته مريت آمون والتي كانت تشغل وظيفة منشدة للإله آمون. وأشار الدكتور فتحي ياسين، مدير عام آثار مصر العليا، إلى أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000، حيث قامت جامعة بوينس آيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، حيث قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الآلوان على النقوش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-11
افتتح مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار، رفقة السفير جونزالو أوريولابيتا سفير الأرجنتين بالقاهرة وعدد من ممثلي سفارة الأرجنتين بالقاهرة مقبرة نفرحتب بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس برئاسة Violeta Pereyra وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وأوضح وزيري، خلال بيان صحفي لوزارة السياحة والآثار اليوم، أنَّ افتتاح المقبرة اليوم يضيف مزار سياحياً جديداً غاية في الأهمية والتفرد لمزارات البر الغربي بالأقصر في ظل ما تشهده المحافظة من توافد كبير للسائحين خلال الموسم السياحي الشتوي، خاصة أنَّ المقبرة تحتوي على عدد كبير من المناظر والنقوش غاية في الجمال والدقة. ومن جهته، قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ،أن المقبرة تعود لعصر الأسرة الـ18 خلال عصر الملك أي (1327- 1323 ق.م) وهي تخص أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت والمدعو نفر حتب والذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الاجتماعية الكبيرة ومنها كاتب آمون المعظم، والمشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون. وأضاف أنَّ أهمية المقبرة تكمن في مناظرها ونقوشها والتي توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلًا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته مريت آمون والتي كانت تشغل وظيفة منشدة الإله آمون. وأشار الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا التابع للمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، إذ تولى فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الألوان على النقوش. ومن جهتها، أعربت فيوليتا بيريرا عن سعادتها بالانتهاء من ترميم المقبرة وافتتاحها بعد سنوات من أعمال الترميم بها، مثنية على التعاون الكبير مع المجلس الأعلى للآثار خلال فترة ترميم المقبرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-11
افتتح، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، والسفير جونزالو أوريولابيتا سفير الأرجنتين بالقاهرة، وعدد من ممثلي سفارة الأرجنتين بالقاهرة، مقبرة نفرحتب بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر، بعد الانتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس برئاسة. د. Violeta Pereyra وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وقال مصطفى وزيري، إن افتتاح المقبرة اليوم يضيف مزار سياحياً جديداً غاية في الأهمية والتفرد لمزارات البر الغربي بالأقصر في ظل ما تشهده المحافظة من توافد كبير للسائحين خلال الموسم السياحي الشتوي، خاصة وأن المقبرة تحتوي على عدد كبير من المناظر والنقوش غاية في الجمال والدقة. من جانبه، قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن المقبرة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر خلال عصر الملك أى (1327- 1323 ق.م) وهي تخص أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت والمدعو نفر حتب والذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الاجتماعية الكبيرة ومنها كاتب آمون المعظم، والمشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون. وأضاف أن أهمية المقبرة تكمن في مناظرها ونقوشها والتي توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته مريت آمون والتي كانت تشغل وظيفة منشدة الإله آمون. وأشار مدير عام آثار مصر العليا فتحي ياسين، إلى أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، حيث قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الآلوان على النقوش. من جانبها، أعربت د. Violeta Pereyra، عن سعادتها بالإنتهاء من ترميم المقبرة وافتتاحها بعد سنوات من أعمال الترميم بها، مثنية على التعاون الكبير مع المجلس الأعلى للآثار خلال فترة ترميم المقبرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-11
افتتح صباح اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمرافقة السفير جونزالو أوريولابيتا سفير الأرجنتين بالقاهرة وعدد من ممثلي سفارة الأرجنتين بالقاهرة مقبرة نفرحتب بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس برئاسة. د. Violeta Pereyra وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وأوضح د. مصطفى وزيري، أن افتتاح المقبرة اليوم يضيف مزار سياحياً جديداً غاية في الأهمية والتفرد لمزارات البر الغربي بالأقصر في ظل ما تشهده المحافظة من توافد كبير للسائحين خلال الموسم السياحي الشتوي، خاصة وأن المقبرة تحتوي على عدد كبير من المناظر والنقوش غاية في الجمال والدقة. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا أن المقبرة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر خلال عصر الملك أى (1327- 1323 ق.م) وهي تخص أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت والمدعو نفر حتب والذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الاجتماعية الكبيرة ومنها كاتب آمون المعظم، والمشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون، مضيفا أن أهمية المقبرة تكمن في مناظرها ونقوشها والتي توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته مريت آمون والتي كانت تشغل وظيفة منشدة الإله آمون. وأشار د. فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، حيث قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الآلوان على النقوش. ومن جانبها أعربت د. Violeta Pereyra عن سعادتها بالإنتهاء من ترميم المقبرة وافتتاحها بعد سنوات من أعمال الترميم بها، مثنية على التعاون الكبير مع المجلس الأعلى للآثار خلال فترة ترميم المقبرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-11
افتتح صباح اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمرافقة السفير جونزالو أوريولابيتا سفير الأرجنتين بالقاهرة وعدد من ممثلي سفارة الأرجنتين بالقاهرة مقبرة نفرحتب بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس برئاسة. د. Violeta Pereyra وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار. وأوضح د. مصطفى وزيري، أن افتتاح المقبرة اليوم يضيف مزار سياحيًا جديدًا غاية في الأهمية والتفرد لمزارات البر الغربي بالأقصر في ظل ما تشهده المحافظة من توافد كبير للسائحين خلال الموسم السياحي الشتوي، خاصة وأن المقبرة تحتوي على عدد كبير من المناظر والنقوش غاية في الجمال والدقة. ومن جانبه قال الأستاذ محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا أن المقبرة تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر خلال عصر الملك أى (1327- 1323 ق.م) وهي تخص أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت والمدعو نفر حتب والذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الاجتماعية الكبيرة ومنها كاتب آمون المعظم، والمشرف على عاملات النسيج الجميلات الخاصات بالمعبود آمون، مضيفا أن أهمية المقبرة تكمن في مناظرها ونقوشها والتي توضح التغيرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته مريت آمون والتي كانت تشغل وظيفة منشدة الإله آمون. وأشار د. فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا أن مشروع ترميم وصيانة المقبرة بدأ عام 2000، حيث قامت جامعة بوينس أيرس (الأرجنتينية) بتسجيل ودراسة النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها، إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، حيث قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة، ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت الملاط المنفصل وطبقات الآلوان على النقوش. ومن جانبها أعربت د. Violeta Pereyra عن سعادتها بالإنتهاء من ترميم المقبرة وافتتاحها بعد سنوات من أعمال الترميم بها، مثنية على التعاون الكبير مع المجلس الأعلى للآثار خلال فترة ترميم المقبرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-17
افتتح علاء حسبن، مدير متحف الاقصر للفن المصري القديم، اليوم الأحد، معرضًا للفن التشكيلي على هامش الاحتفال بمرور 48 عام على افتتاح المتحف ضمن مبادر«واحد مننا» التي ينظمها المتحف . معرض للفن التشكيلي بمتحف الاقصر وتهدف مبادرة«واحد مننا»إلى التعاون بين المتحف والأجانب المقيمين بمحافظة الأقصر، لاستغلال هواباتهم في الفن التشكيلي واعداد المعارض الفنية، ويضم المعرض 14 لوحة فنية تعبر عن جمال الحضارة المصرية، والذى يستمر المعرض حتى 30 ديسمبر الجارى. معرض للفن التشكيلي بمتحف الاقصر حضر الاحتفالية عدد من العاملين بالحقل الأثري ومجموعة من طلاب الدمج لذوى الاحتياجات الخاصة . وأشاد الدكتور فتحي ياسين، مدير عام آثار مصر العليا والمشرف العام على مكتب وزارة السياحة والآثار بالأقصرفى كلمته بدور المتحف ومحتوياتة ودوره في التواصل مع افراد المجتمع وانشطته، واقامة المعارض والانشطة الفعالة التي تبرز دور المتحف المجتمعي. واستعرضت الفنانة الإسبانية ماريا كرستينا، المعرض الذي يضم عدد 14 لوحة فنية متنوعة ابدع فيها الاجانب المقيمين بالاقصر، مشيدة بالمبادرة التي اطلقها المتحف لابراز قيمة الفن في الحضارة المصرية القديمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
سلطت صحيفة "ديلى ميل" الضوء على اكتشاف مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالوادي رقم C بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر، على يد البعثة المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة بجامعة كامبريدج. واستعرضت "ديلى ميل" ما ذكره الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذى أشار إلى أهمية هذا الكشف حيث أن الدلائل الأولية التي تم الكشف عنها داخل المقبرة حتى الآن تشير إلى أنها ربما تعود لفترة حكم التحامسة (عصر الأسرة الـ 18)، وهو ما سوف يتم التأكد منه خلال الفترة القادمة لحين الإنتهاء من أعمال التوثيق الأثري للمقبرة. كما نقلت عن الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا ورئيس البعثة من الجانب المصري قوله: إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر والتوثيق الأثري للمقبرة بالكامل، الأمر الذي سيساهم في إزاحة الستار عن التخطيط المعماري للمقبرة بشكل أوضح وكذلك عناصرها الفنية. وأضاف الدكتور محسن كامل مدير موقع الوديان الغربية أن المقبرة المكتشفة في حالة سيئة من الحفظ نتيجة السيول التي حدثت خلال العصور القديمة، والتي غمرت حجراتها برواسب كثيفة من الرمل والحجر الجيري، مما أدي إلى طمس كثير من معالمها ونقوشها. وفي ذات السياق أوضح د. بيرز لذرلاند رئيس البعثة من الجانب الإنجليزي أن المقبرة المكتشفة ربما تخص أحد الزوجات الملكيات أو الأميرات خلال فترة حكم التحامسة والتي لم يتم الكشف عن عدد كبير منها حتى الآن. مقبرة ملكية بمنطقة الوديان كشفت مصر النقاب عن العديد من الاكتشافات الأثرية الكبرى في السنوات الأخيرة، وأبرزها في مقبرة سقارة جنوب العاصمة القاهرة. في العام الماضي، تم العثور في المقبرة على تابوت من الجرانيت الوردي لـ Ptah-em-wia، أحد النبلاء المصريين رفيعي المستوى الذي شغل منصب رئيس الخزانة في عهد رمسيس الكبير. تم العثور على التابوت الحجري الذي يعود تاريخه إلى 3300 عام، المدرج من جميع الجوانب مع الشعارات والرسومات الهيروغليفية والألقاب، في حالة بدائية وفي مقبرته الأصلية على بعد 23 قدمًا تحت الأرض. كما أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية العام الماضي عن اكتشاف مومياوات في مقبرة القويسنا بألسنة ذهبية في أفواهها، ويُعتقد أن ألسنتهم الحقيقية قد أزيلت أثناء التحنيط واستبدلت بالجسم الذهبي حتى يتمكن المتوفى من التحدث إلى أوزوريس في الحياة الآخرة. اكتشاف مقبرة ملكية بمنطقة الوديان الغربية وربما كان أكبر اكتشاف في عام 2022 هو نفق تحت الأرض أسفل معبد تابوزيريس ماجنا، والذي يعتقد الخبراء أنه قد يؤدي إلى فقدان مقبرة كليوباترا، إحدى أشهر الملكات في التاريخ. كانت كليوباترا آخر فراعنة مصر وحاكم مملكة مصر البطلمية، من 51 قبل الميلاد حتى وفاتها في 30 قبل الميلاد، عن عمر يناهز 39 عامًا فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
التاريخ المصرى القديم مليء بالحكايات والأسرار التي لا تكشفها إلا القطع الأثرية القديمة والتي يتم العثور عليها ما بين الحين والآخر، لأنه من الصعب أن يرصد أحد تلك التفاصيل التي تمتد على مدار قرون طويلة سجلت بعضها على جدران المعابد في زمن الكتابة المصرية القديمة وأخرى لم تسجل بعد، ولكن تكشفها كنوز أثرية تخرج من باطن الأرض. ونظرًا للإعلان مؤخرا عن اكتشاف مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالوادي رقم C بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر، وربما تعود لفترة حكم التحامسة (عصر الأسرة الـ 18)، نستعرض أبرز ملوك تلك الأسرة كما جاء فى "موسوعة مصر القديمة" لسليم حسن. وتحت عنوان "ملوك الأسرة الثامنة عشرة" حسب ما جاء بالموسوعة بيان بأسماء ملوك تلك الأسرة، وتواريخ حكمهم على وجه التقريب، على حسب رأي «إدورد مير»؛ إذ الواقع أننا ما زلنا في ظلام دامس بالنسبة لمدة حكم كل فرعون على حدة، وكذلك ترتيبهم. ومن ملوك الأسرة الـ 18 " أحمس الأول 1580 ـ 1558ق.م، أمنحتب الأول من 1557 ـ 1507 ق.م ، وتحتمس الأول وتحتمس الثانى، حتشبسوت وتحتمس الثالث حكما معًا 54 سنة من 1504 ـ 1450 ق.م، أمحتب الثانى 1450 ـ 1405 ق.م، تحتمس الرابع، أمنحتب الثالث 1405 ـ 137 ق.م، أمنحتب الرابع (أخناتون) 1370 ـ 1352 ق.م، سمنخ كارع 1352 ـ 1310 ق.م، توت عنخ آمون، آي، حور محب". الاكتشاف الأخير الذى يعود للأسرة الـ 18 حكاية الاكتشاف الأخير فى الأقصر هو العثور على مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالوادي رقم C بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر، على يد البعثة المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة بجامعة كامبريدج. وأشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أهمية هذا الكشف حيث أن الدلائل الأولية التي تم الكشف عنها داخل المقبرة حتى الآن تشير إلى أنها ربما تعود لفترة حكم التحامسة (عصر الأسرة ال18)، وهو ما سوف يتم التأكد منه خلال الفترة القادمة لحين الإنتهاء من أعمال التوثيق الأثري للمقبرة. كما نقلت عن الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا ورئيس البعثة من الجانب المصري قوله: إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر والتوثيق الأثري للمقبرة بالكامل، الأمر الذي سيساهم في إزاحة الستار عن التخطيط المعماري للمقبرة بشكل أوضح وكذلك عناصرها الفنية. وأضاف الدكتور محسن كامل مدير موقع الوديان الغربية أن المقبرة المكتشفة في حالة سيئة من الحفظ نتيجة السيول التي حدثت خلال العصور القديمة، والتي غمرت حجراتها برواسب كثيفة من الرمل والحجر الجيري، مما أدي إلى طمس كثير من معالمها ونقوشها. وفي ذات السياق أوضح د. بيرز لذرلاند رئيس البعثة من الجانب الإنجليزي أن المقبرة المكتشفة ربما تخص أحد الزوجات الملكيات أوالأميرات خلال فترة حكم التحامسة والتي لم يتم الكشف عن عدد كبير منها حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-09
رصد تليفزيون اليوم السابع، فرحة عمال الآثار بمقابر ذراع ابو النجا بالأقصر بافتتاح مقبرتي (جحوتي وحي ري)، بحضور السفير الإسباني، ومدير البعثة الإسبانية، خلال الغناء بافتتاح المقبرتين أمام العالم أجمع. ومن جانبه أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل كشف جديد للبعثة الاسبانية في مقابر ذراع ابو النجا بالأقصر، وهما مقبرتي (جحوتي - حي ري) واللتان تم فتحهما لأول مرة أمام الجمهور، بحضور السفير الاسباني وزوجته. فيما شهد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، برفقة الدكتور زاهي حواس العالم الأثري المصري، ظهر اليوم الخميس، مقصورتين في معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد ترميمهما برعاية البعثة البولندية. وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الإنتهاء من ترميم مقصورتين بالتعاون بين رجال الآثار المصريين و البعثة البولندية العاملة في حتشبسوت بالدير البحرى، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، على ترميم وصيانة وحفظ المواقع والمباني الأثرية بمختلف عصورها التاريخية. وافتتح ظهر اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة آن فودينسكا مدير المركز البولندي لآثار حوض البحر المتوسط بالقاهرة، حجرتي آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحري ومقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية، بحضور الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا والدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، وذلك بعد الإنتهاء من مشروع دراستهم وتوثيقهم وترميمهم بالتعاون المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو. وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن الحجرتين اللتان تم افتتاحهما اليوم بمعبد الدير البحري تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت، والتي تم افتتاحها للجمهور في عام 2017، منوهاً أنه من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، في حين صورت جدران الحجرة الشمالية، والتي لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التي قاموا بها مثل الجري بالمجداف، لافتا إلى أنه عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تم إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف في جميع أنحاء المعبد. ومن جانبها أشارت الدكتورة آن فودينسكا أن خلف أبواب كلتا الحجرتين، يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها، ولكن صور سنموت هذه المرة في النقوش داخل هاتين الحجرتين فقط وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع، مما قد يوحي بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين. وعن مقبرة ميرو، قال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا ، أنها تخص شخص يدعي ميرو والذي كان مسئولًا رفيع المستوى في بلاط الملك منتوحت الثاني (2055-2004 قبل الميلاد)، مؤسس الدولة الوسطي، وهي مقبرة منحوتة في منحدر صخري يسمى شمال العساسيف، وهو استمرار للمدرج الصخري في الدير البحري. وتعد هذه المقبرة هي أول موقع أثري من هذه الفترة المبكرة في البر الغربي بالأقصر يتم إتاحته للزوار، وتقع مقبرة ميرو بمواجهة طريق الموكب المؤدي إلى معبد الملك منتوحتب الثاني. وهي تتكون من واجهة وممر يؤدي إلى مقصورة للقرابين بها كوة لوضع تمثال المتوفى. كما يوجد بها بئر للدفن بأخره حجرة للدفن بها تابوت، وتعتبر هذه الغرفة هي الوحيدة المزينة بالمقبرة، حيث رسمت جدرانها بطريقة مميزة نفذت بالطلاء على قاعدة من الجبس الجيري. وقال الدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، أن مقبرة ميرو كانت معروفة منذ منتصف القرن 19. وفي عام 1996، تم تنظيف بعض اللوحات الجدارية بها بواسطة فريق من المرممين الإيطاليين. وخلال عامي 2015 و2023، قام فريق العمل من البعثة المصرية البولندية من المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط والمجلس الأعلى للآثار مع مرممين من أكاديمية الفنون الجميلة في وارسو على ترميم هذه المقبرة وتوثيقها. ومن الجدير بالذكر أن معبد حتشبسوت في الدير البحري بالبر الغربي بالأقصر كان يعتبر بمثابة معبد لملايين السنين لهذه الملكة التي حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالي 1473-1458 قبل الميلاد). أما جبانة شمال العساسيف فكانت جبانة دفن بها أبرز المسؤولين في مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد. المقبرة-(1) المقبرة-(2) جانب-من-الكشف-الآثرى-(1) جانب-من-الكشف-الآثرى-(2) جانب-من-الكشف-الآثرى-(3) جانب-من-الكشف-الآثرى-(4) جانب-من-فرحة-العمال-(1) جانب-من-فرحة-العمال-(2) جانب-من-فرحة-العمال-(3) جانب-من-فرحة-العمال-(4) عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(1) عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(2) عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(3) عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(1) عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(2) عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(3) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-09-02
كتب- محمد شاكر: افتتح أحمد عيسي وزير السياحة والآثار واللواء طيار أشرف الداودى محافظ قنا، صباح اليوم، ديري مارجرجس "المجمع" والأنبا بسنتاؤس بحاجر نقاده بمحافظة قنا، بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والدكتور أبو بكر أحمد عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ بقنا والأقصر، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والمجلس الأعلى للآثار. وعقب إزاحة الستار لافتتاح مشروع ترميم الديرين، أكد وزير السياحة والآثار على استمرار الوزارة في تنفيذ دورها للحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري من خلال مشروعات الصيانة والترميم للمواقع الأثرية والمتاحف على مستوي الجمهورية بكافة حقبها التاريخية، والعمل على رفع كفاءئتها وإتاحتها لاستقبال زائريها من المصريين والسائحين من مختلف دول العالم وتحسين التجربة السياحية بها، ما يأتي في إطار أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، هذا بالإضافة إلى استيعاب النمو في الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الموسم السياحي الشتوي القادم. وفي غضون ذلك، شاهد واستمع وزير السياحة والآثار ومحافظ قنا والحضور إلى فيلم تسجيلي قصير تم خلاله استعراض مراحل أعمال الترميم بالديرين وأهميتهما ونبذة تاريخية عنهما. كما قدم كورال أديرة نقادة فقرة فنية تضمنت تراتيل دينية وأغاني وطنية، عقبها قيام الأنبا بيمن بإهداء درع مطرانية نقادة وقوص للأقباط الأرثوذوكس للوزير والمحافظ، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار، والمكلف بتسيير قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، تقديرا لدورهم البارز في ترميم أديرة نقادة، موجها لهم الشكر على تواجدهم اليوم لافتتاح الديرين. وأشاد وزير السياحة والآثار بالتعاون المثمر بين المجلس الأعلى للآثار ومحافظة قنا والكنيسة القبطية ومطرانية نقادة وقوص للانتهاء من ترميم هذين الديرين، مشيرا إلى أن هناك صحوة غير عادية في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار في الآونة الأخيرة أسفرت عن افتتاحات متتالية كان آخرها افتتاح سور مجري العيون وحصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي في منطقة مصر القديمة بالقاهرة التاريخية، والذي شهده دولة رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي يؤكد حرص الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار في الاهتمام بكافة مواقعها الأثرية المصرية منها أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية كونها تمثل جزء من تاريخ وحضارة مصر. وأعرب عن كامل تقديره للجهود التي يبذلها كافة العاملين بالمجلس الأعلى للآثار ودورهم البارز في النهوض بالعمل الأثري والمتحفي في مختلف المواقع الأثرية والمتاحف والذي ظهر جليا في قدرة هذه المواقع والمتاحف علي استقبال زائريها من المصريين والسائحين من مختلف دول العالم دون وجود أية معوقات أو مشكلات كبيرة رغم النمو المتزايد الذي تشهده الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح. كما أثني الوزير على جهود فريق العمل بقطاع المشروعات بالمجلس والاستعداد للموسم السياحي الشتوي بتنفيذ حزمة من المشروعات بما يسمح للمجلس بنمو كبير في الإنفاق في العام المالي الحالي على مشروعات الترميم ورفع كفاءة مختلف المواقع الأثرية والمتاحف بما يعمل على الحفاظ على الآثار المصرية وفي الوقت ذاته تحسين التجربة السياحية. وأكد اللواء طيار أشرف الداودي محافظ قنا أن افتتاح أعمال ترميم ديريّ القديس الأنبا بسنتاؤس، والشهيد مار جرجس الروماني، يعد إضافة كبيرة لمجموعة المواقع الأثرية التي تتميز بها محافظة قنا، بما يساهم في تعزيز مكانتها علي خريطة مصر السياحية، ويجذب إليها المزيد من الزوار المصريين والأجانب، خاصة المهتمين بالسياحة الدينية، موضحا أن ترميم الديرين سوف يحافظ علي استمراريتهما ليظلا شاهدين على تلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر العظيم. وأضاف محافظ قنا أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أولت اهتمامًا كبيرًا بالمواقع الآثرية بمختلف عصور إنشائها، وكذلك متاحف الآثار، حيث شهد العالم أجمع على مدار الأعوام الماضية كيف أبهرت مصر العالم من خلال افتتاح المتحف القومى للحضارة المصرية وما صاحبه من موكب نقل المومياوات الملكية، وافتتاح مشروع ترميم طريق الكباش بالأقصر، فضلا عن افتتاح العديد من مشروعات الترميم بالمواقع الأثرية، مؤكدا أن الوطن الذي يمجد تاريخه وماضيه، حتما سيكون له مستقبل واعد. فيما رحب الأنبا بيمن بوزير السياحة والآثار ومحافظ قنا والوفد المرافق لهما، مقدما الشكر لكل القائمين علي أعمال الترميم فيي دير القديس الأنبا بسنتاؤس، ودير الشهيد العظيم مارجرجس الروماني لما شهده من تعاون وتفاني علي مدار مشروع الترميم، داعيا إلى وضع كلا الديرين علي الخريطة السياحية، لاسيما أنهما موقعهما يأتي بين معبد دندرة في قنا، والمعابد الأثرية في الأقصر، لافتا إلي أن كلا الديرين يعود تاريخ إنشائهما إلي القرن الخامس أو السادس الميلادي، ونحتاج إلي المزيد من أعمال الحفائر لإكتشاف أسرار هذا الموقع الآثري العظيم. وأشار الدكتور أبو بكر أحمد المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن فريق عمل ترميم دير مارجرجس "المجمع"، خلال أعمال الترميم، نجح في الكشف عن عدد من الأجزاء المعمارية بالكنائس الخمسة التي يضمها الدير، اما في دير الأنبا بسنتاؤس استطاعوا الكشف عن رفات القديس بسنتاؤس، الموجودة علي أحجار رملية وجد عليها رسمة الصليب المقدس وبعض الحروف القبطية متضمنة اسم القديس بيسنتي. وقد شمل مشروع ترميم دير مارجرجس المجمع ترميم وصيانة كنيسة مارجرجس الرئيسية وتدعيم الأساسات، حيث تم الكشف عن حجرة صغيرة من الداخل أسفل حجرة المعمودية فى الجانب الشمالى الغربى من الكنيسة تسمى "قبة الميرون"، وكانت تستخدم لحفظ زيت الميرون المقدس، كما أنه تم الكشف عن بعض قواعد الأعمدة الجيرانيتية وعمود كورنثى داخل المذبح بالكنيسة الأثرية وكذلك لوحة من الحجر الجيرى عليها كتابات قبطية تمثل شاهد قبر يرجع إلى القرن 14 الميلادي، وقد تم ترميم وتدعيم الأعمدة والعقود بنفس مادة البناء، كما تم الكشف عن نماذج مختلفة لأشكال الصلبان على العقود. وفي كنيسة ماريوحنا تم ترميم الجدران ورفع كفاءة شبكة الكهرباء، وعمل مزاريب لتصريف مياه الأمطار، كما تم الكشف عن مغطس فى الجهة الغربية للرواق الأوسط من الكنيسة يعود إلى القرن 11 الميلادى، والذي تم ترميمه. كما نجح فريق العمل في ترميم كنيسة السيدة العذراء أحد كنائس الدير حيث تم تنفيذ أعمال درء الخطورة لجدرانها وتغطيتها بجمالون زجاجى مقام على أعمدة خشبية على أطراف الكنيسة بارتفاع 2م من منسوب الأرضية وعمل حواجز زجاجية ما بين الأعمدة لرؤية حفائر الكنيسة من الخارج، وقد ظهر أثناء أعمال الترميم قواعد وبقايا جدران وأكتاف حاملة لبقايا القبة المركزية وبقايا هيكل الكنيسة. كما تضمنت أعمال الترميم قلالي الرهبان. يعود تاريخ الدير إلى نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس الميلادي، وسمي بدير المجمع نظرا لكونه مجمع مقدس يقوم على إدارة مجمع كنائس فهو يتكون من خمس كنائس هى كنيسة مارجرجس، كنيسة السيدة العذراء، كنيسة ماريوحنا، كنيسة الملاك غبريال، كنيسة الملاك ميخائيل وهى مندثرة الآن بالإضافة إلى قلالى الرهبان. يقع الدير على الضفة الغربية للنيل بزمام بحرى قامولا – حاجر صوص- بمركز نقادة – محافظة قنا ويبعد عن نقادة جنوباً بحوالى 10 كم تقريباً والدير مسجل فى عداد الآثار الأسلامية والقبطية عام 1951. أما عن دير الأنبا بسنتاؤس فأوضح الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله، أن مشروع ترميم وصيانة الدير، شملت تدعيم وترميم أساسات الكنيسة من جدران وأعمدة وعقود، وتزرير الشروخ الموجدة بالجدران والقباب، وإزالة طبقة الملاط القديمة وإعادتها بما يتناسب مع الطابع الأثري، وترميم وصيانة الأحجبة الخشبية، وإحلال وتجديد شبكة الكهرباء ورفع كفاءة الموقع العام. يرجع تاريخ دير الأنبا بيسنتاؤس إلي القرن السادس الميلادي وقد بنيت الكنيسة الموجودة الآن في بداية القرن الثامن عشر الميلادي بيد القمص هرميلا. وقد سجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 2008. وينسب الدير إلى القديس الأنبا بسنتاؤس، الذي كان معاصرًا للأنبا قسطنطين أسقف أسيوط، كما عاصر الغزو الفارسي لمصر، تنيح بشيبة صالحة عن عمر 83 عاماً بجبل الأساس المقدس ودفن هناك كوصيته لتلاميذه في الموضع الذى به كنيسته الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-23
حالة من الذعر سادت قصر كنسينجتون، بعد تلقي طرد "مسحوق أبيض" موجها إلى الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وخطيبته الممثلة الأمريكية ميغان ماركل، قبل شهور قليلة من زفافهما. السلطات البريطانية فتحت تحقيقا في الأمر في ظل الاشتباه بأن يكون المسحوق هو "الجمرة الخبيثة"، إذ تم إحضار بعض المتخصصين لفحص هذا المسحوق وتحديد ماهيته، لكن تأكد بعد ذلك أنه غير ضار. وكانت الشرطة البريطانية قد فتحت تحقيقا، مماثلا في 13 فبراير، بعد تسليم طرد مثير للشكوك، يحتوي على مسحوق أبيض، إلى مكتب داخل قصر وستمنستر، تم إرساله إلى مكتب وزيرة الداخلية البريطانية، ما دفع المحققون إلى الاعتقاد بوجود صلة بين الحادثين، مشيرين إلى أنهم يجرون تحقيقا في الوقت الحالي لتعقب مرسلي هذه الطرود. وفي 12 فبراير نقلت فانيسا ترامب، زوجة دونالد ترامب الابن، النجل الأكبر للرئيس الأمريكي، إلى المستشفى بعد أن فتحت مغلفا كان يحتوي على مسحوق أبيض. وذكرت شرطة نيويورك، أن فانيسا فتحت طردا كان موجها لزوجها في الأساس، اشتبه احتوائه على الجمرة الخبيثة، وجاء نقلها إلى المستشفى برفقة الذين تواجدوا في محيط الحادث، كخطوة احترازية، خاصة بعد شعورها بالغثيان. وحول ماهية الجمرة الخبيثة، قال الدكتور فتحي ياسين أستاذ الكيمياء، إن هذا المرض ينتج عن الإصابة بنوع من البكتريا يطلق عليها "باسلس انثراكس" ويصيب حيوانات المزارع، ومن الممكن أن تدخل إلى جسم الإنسان عن طريق المرئ (الابتلاع)، الرئتين (الاستنشاق)، أو الجلد (اللمس)، وتسبب أعراض سريرية مختلفة تعتمد على مكان دخولها. وعن خطورته أوضح ياسين لـ"الوطن"، أنه قد يتسبب في وفاة المصاب خلال أيام قليلة، إذا لم يتم تشخيصه مبكرا وعلاجه في الوقت المناسب، والمرض قد يصيب الجهاز الهضمي بنسبة أقل والجهاز التنفسي بنسبة أقل كثيرا. وأضاف، أنه من السهل إنتاج هذا النوع من الفيروسات داخل المعامل الكيميائية، حيث يتم إكثارها بشكل سريع جدا في بيئة غذائية مناسبة، للوصول إلى ملايين الخلايا في أشهر قليلة، وبمعدات رخيصة الثمن يتعامل بها الباحثون بشكل شبه يومي، ويتم تركيزها بعد ذلك في جزيئات صغيرة جدا في شكل مسحوق لكي تنتقل الإصابة عن طريق الاستنشاق. وأشار ياسين، إلى أن أشهر عمليات الإرهاب البيولوجي كانت هجمات عام 2001 في الولايات المتحدة، عن طريق إرسال رسائل بريدية تحتوي على الجراثيم إلى عدة مكاتب إعلامية واثنين من أعضاء مجلس الشيوخ، ونتيجة لذلك أصيب 22 شخصا، ما دفع أمريكا إلى استخدام أنظمة الكشف عن الغازات البيولوجية في مراكز التوزيع الرئيسية في مكاتب البريد، واستخدام أشعة جاما للكشف عنها، وتم تصنيع البكتيريا في المختبرات لتستخدم فيما يعرف بالحرب البيولوجية المعتمدة على نقل الأمراض المميتة إلى مناطق الصراع، منذ بدايات القرن العشرين. واستخدمته بريطانيا في الحرب العالمية الثانية على جزيرة جرونارد الأسكتلندية، التي لم تتعافَ من آثار المرض إلا في عام 1987، والوحدات اليابانية في "منشوريا"، وفي عام 1979 وقعت أكبر حادثة استنشاق لجراثيم الجمرة الخبيثة، ذلك عندما أطلقت خطأ في مركز بيولوجي عسكري في روسيا، ما أدى إلى إصابة 79 شخصًا، مات منهم 68 فردا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-24
أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن نجاح البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة، في الكشف عن مدينة سكنية كاملة من العصر الروماني، أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة بيت يسي أندراوس المتاخم لمعبد الأقصر بالبر الشرقي للمدينة. وأرجع مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية الكشف إلى كونه يكشف حيث النقاب عن أهم وأقدم مدينة سكنية بالبر الشرقي بمحافظة الأقصر، والتي تعد امتدادا لمدينة طيبة القديمة، مشيرًا إلى أنه خلال أعمال الحفر الأثري عثرت البعثة على عدد من المباني السكنية وبرجين للحمام من القرنين الثاني والثالث الميلادي، وعدد من الورش لصناعة وصهر المعادن بداخلها عدد من الأواني وقوارير المياه والزمزميات والمسارج الفخارية وأدوات للطحن وعملات رومانية من النحاس والبرونز. وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن سعادته بما أسفرت عنه حفائر هذا الموسم، واصفا الموسم بأنه مبشرا للغاية، وأن البعثة ستستكمل أعمال الحفائر بالموقع والتي ربما تقود للكشف عن المزيد من أسرار هذه المدينة. ومن جانبه، قال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، أنه عثر داخل برجي الحمام المكتشفين عن العديد من الأواني الفخارية، التي كانت تستخدم كأعشاش للحمام، والتي أوضحت الدراسات الأولية أنه بدأ استخدامها بدءا من العصر الروماني. وأشار إلى أنّ البعثة بدأت استكمال أعمال الحفائر هذا الموسم بمنطقة بيت أندراوس في سبتمبر 2022، وأنها عثرت خلال مواسم حفائرها السابقة عن عدد من الأمفورات والمسارج من العصر البيزنطي، بالإضافة إلى مجموعة من العملات البرونزية الرومانية، وجزء من جدار من العصر الروماني ومخزن قديم، وعدد آخر من الأيقونات الأثرية تعود لحقب تاريخية مختلفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-09
قال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، إن مقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية، بالأقصر تخص شخص يدعي «ميرو»، كان مسئول رفيع المستوى في بلاط الملك منتوحت الثاني «2055-2004 قبل الميلاد»، مؤسس الدولة الوسطي، وهي مقبرة منحوتة في منحدر صخري يسمى شمال العساسيف ويمثل الأخير امتدادا للمدرج الصخري في الدير البحري. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة آن فودينسكا مدير المركز البولندي لآثار حوض البحر المتوسط بالقاهرة، حجرتي آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحري ومقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية. وحضر الافتتاح الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، والدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، وذلك بعد الانتهاء من ترميمهم بالتعاون مع المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو. وتعد المقبرة، أول موقع أثري من هذه الفترة المبكرة في البر الغربي بالأقصر يتم إتاحته للزوار، وتقع مقبرة ميرو في مواجهة طريق الموكب المؤدي إلى معبد الملك منتوحتب الثاني، وتتكون من واجهة وممر يؤدي إلى مقصورة للقرابين بها كوة لوضع تمثال المتوفى، كما يوجد بها بئر للدفن في آخره حجرة للدفن بها تابوت، وتعتبر هذه الغرفة الوحيدة المزينة بالمقبرة، حيث رسمت جدرانها بطريقة مميزة نفذت بالطلاء على قاعدة من الجبس الجيري. وأكد الدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، إن مقبرة ميرو كانت معروفة منذ منتصف القرن 19، وفي عام 1996، تم تنظيف بعض اللوحات الجدارية بها بواسطة فريق من المرممين الإيطاليين، وخلال عامي 2015 و2023، قام فريق العمل من البعثة المصرية البولندية من المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط والمجلس الأعلى للآثار مع مرممين من أكاديمية الفنون الجميلة في وارسو على ترميم هذه المقبرة وتوثيقها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-13
أعلن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والأثار، فوز أعضاء البعثة المصرية العاملة في منطقة "العساسيف" والتي يترأسها الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى الوزيري، بأفضل اكتشاف أثري لعام 2019، والمعروف باسم "خبيئة العساسيف" وذلك ضمن احتفالية عيد الأثريين، التي تقام، غدا، في حضور عدد من الوزراء السابقين ولفيف من قيادات الوزارة، بمسرح دار الأوبرا المصرية. ومن المقرر أن يتسلم درع التكريم كلًا من سيد القرني، كبير مفتشي آثار البر الغربي، والدكتور فتحي ياسين، مدير عام المنطقة، كممثلين لباقي أعضاء البعثة المصرية، وذلك تكريمًا لهم على جهودهم في اكتشاف أكبر خبيئة مومياوات عرفها التاريخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-09
قال الدكتور فتحي ياسين مدير آثار البر الغربي في محافظة الأقصر، إن المجلس الأعلى للآثار، أخذ على عاتقه منذ عام 2017، الكشف والتنقيب عن الآثار المصرية، إذ توالت الاكتشافات، وكانت محط أنظار العالم أجمع، خاصة ما حدث في الفترة الأخيرة. وأضاف «ياسين» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم مقدمة برنامج «مانشيت»، الذي يعرض عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مدينة صعود آتون التي جرى الإعلان عنها، مشهورة لدى العامة بأنها مصنوعة من الذهب، موضحًا أنها ترجع إلى عصر الملك أمنحتب الثالث، الذي لقبه علماء الآثار بـ«باشا مصر»، و«باشا الآثار»، لأن الفن المصري القديم في عهد ذلك الملك، بلغ قمة مجده، وهذه الفترة كانت كل عناصر العمارة من معابد ومقابر في منتهى الروعة من النقوش والمناظر، ولُقبت بالعصر الذهبي للتاريخ المصري القديم. وتابع مدير آثار البر الغربي في محافظة الأقصر: «العمل في هذه المدينة بدأ منذ سبتمبر من العام الماضي، ومازال العمل مستمرا لأننا لم نكتشف المدينة بالكامل، فهي مدينة سكنية إدارية صناعية، وتم العثور على جزء خاص بالصناعات المختلفة أهمها الصناعات الخاصة بالتمائم وكان يستعملها المصري القديم في مختلف الاحتفالات للتزيين، وتم العثور على أواني عليها أسماء مشروبات وأكل». وأوضح الدكتور فتحي ياسين مدير آثار البر الغربي في محافظة الأقصر، أن المدينة تحتوي على جانب إداري في غاية الدقة، إذ تم العثور على إناء كان يخزن به اللحم، ووجد عليه اسم المزرعة التي جاءت منها الذبيحة واسم الجزار والكمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: