قوات الحزام الأمني
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، نجاح التحالف العربي خلال السنوات الماضية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في اليمن، وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يعد من أخطر التنظيمات دوليا، حيث نجح التحالف بتحجيم خطورة التنظيم بشكل كبير جدا. وأعربت "الخارجية"، خلال بيان رسمي عبر وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، عن قلق الإمارات الشديد إزاء الأوضاع والتوتر الحاصل في جنوب اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لضمان عدم استغلال التنظيمات الإرهابية للوضع الراهن والعودة للساحة اليمنية بقوة لتنفيذ هجماتها الإرهابية. وأشارت إلى أن الأجهزة الاستخباراتية رصدت خلال الأسابيع الماضية خلايا إرهابية بدأت تنشط في المناطق اليمنية، الأمر الذي يهدد بشكل فعلي الجهود الكبيرة التي قام بها التحالف للقضاء على خطر الإرهاب في اليمن ويهدد كذلك جهود التصدي لمليشيات الحوثي التي تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات الإرهابية. وسيطرت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، على مدنية جعار في محافظة أبين، وتقدمت نحو زنجبار عاصمة المحافظة، ويأتي تقدم قوات الحزام الأمني في أبين بالتزامن مع إعلان سيطرتها على كامل مديريات محافظة عدن وتأمين مداخلها، بينما تتواصل عمليات تمشيط في المدينة، حسبما ورد في تقرير مصور عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية. وتابع البيان: "الدولة لن تتوانى عن حماية قوات التحالف العربي متى تطلب الأمر ذلك وتحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس"، حيث قامت التنظيمات الإرهابية بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين الأمر الذي أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات. وأشار البيان، إلى أن استهداف قوات التحالف تم عبر مجاميع مسلحة تقودها عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية قامت بمهاجمة قوات التحالف العربي في مطار عدن مما نتج عنها إصابة عنصرين من عناصر قوات التحالف، وعليه تم استخدام حق الدفاع عن النفس لحماية القوات وضمان أمنها، إذ تم متابعة هذه المجاميع المسلحة واستهدافها.
الوطن
2019-08-29
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، نجاح التحالف العربي خلال السنوات الماضية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في اليمن، وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يعد من أخطر التنظيمات دوليا، حيث نجح التحالف بتحجيم خطورة التنظيم بشكل كبير جدا. وأعربت "الخارجية"، خلال بيان رسمي عبر وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، عن قلق الإمارات الشديد إزاء الأوضاع والتوتر الحاصل في جنوب اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لضمان عدم استغلال التنظيمات الإرهابية للوضع الراهن والعودة للساحة اليمنية بقوة لتنفيذ هجماتها الإرهابية. وأشارت إلى أن الأجهزة الاستخباراتية رصدت خلال الأسابيع الماضية خلايا إرهابية بدأت تنشط في المناطق اليمنية، الأمر الذي يهدد بشكل فعلي الجهود الكبيرة التي قام بها التحالف للقضاء على خطر الإرهاب في اليمن ويهدد كذلك جهود التصدي لمليشيات الحوثي التي تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات الإرهابية. وسيطرت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، على مدنية جعار في محافظة أبين، وتقدمت نحو زنجبار عاصمة المحافظة، ويأتي تقدم قوات الحزام الأمني في أبين بالتزامن مع إعلان سيطرتها على كامل مديريات محافظة عدن وتأمين مداخلها، بينما تتواصل عمليات تمشيط في المدينة، حسبما ورد في تقرير مصور عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية. وتابع البيان: "الدولة لن تتوانى عن حماية قوات التحالف العربي متى تطلب الأمر ذلك وتحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس"، حيث قامت التنظيمات الإرهابية بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين الأمر الذي أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات. وأشار البيان، إلى أن استهداف قوات التحالف تم عبر مجاميع مسلحة تقودها عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية قامت بمهاجمة قوات التحالف العربي في مطار عدن مما نتج عنها إصابة عنصرين من عناصر قوات التحالف، وعليه تم استخدام حق الدفاع عن النفس لحماية القوات وضمان أمنها، إذ تم متابعة هذه المجاميع المسلحة واستهدافها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-08-28
دخلت طلائع قوات الشرعية اليمنية، العاصمة المؤقتة "عدن"، وسيطرت على المطار، كما دخلت قوات الشرعية أحياء "المعلا" و"التواهي" بعد سيطرتها على خور مكسر، حسبما ذكرت مصادر لقناة "العربية" الإخبارية. وأعلن وزير الإعلام اليمني، عمر الإرياني أن طلائع الجيش والأجهزة الأمنية وصلت العاصمة المؤقتة عدن، وبدأت بتأمين مديرياتها وسط احتفال وترحيب كبير من أبناء المحافظة، فيما دعا وزير الداخلية اليمنية القيادات العسكرية والأهالي للحفاظ على الممتلكات في عدن، كما حذر من أي أعمال انتقامية. وكانت المصادر أشارت، أمس الثلاثاء، إلى أن القوات الشرعية سيطرت على زنجبار عاصمة أبين، ووصلت إلى أطراف عدن، موضحة أن القوات الحكومية وصلت وادي دوفس شرق عدن، وطلبت الحكومة قوات الانتقالي بتسليم عدن لقواتها. وفي وقت سابق سيطر الجيش على زنجبار، وأعلن الإرياني أن الجيش الوطني والأجهزة الأمنية استكملوا سيطرتهم على جميع مديريات محافظة أبين بعد استعادتهم مدينة زنجبار، مشيرا في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" إلى الفرحة العارمة التي استقبل بها الأهالي الجيش، قائلاً: "مشاهد وثقها مواطن تظهر الفرحة العارمة والاستقبال الشعبي الكبير لأبطال الجيش الوطني بعد استعادتهم مدينة زنجبار عاصمة أبين". وأكد الوزير اليمني، أن "الحكومة اليمنية ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار في كافة المحافظات المحررة، وحشد الطاقات والجهود الوطنية لحسم المعركة الرئيسية والمصيرية التي يخوضها اليمنيون مع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بدعم وإسناد من التحالف بقيادة المملكة". يذكر أن قوات الجيش كانت دخلت، صباح الثلاثاء، مدينة شقرة الساحلية في محافظة أبين، التي تبعد نحو 100 كلم شرق عدن، وتخوض مواجهات مع قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي. وأوضحت مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت بعد فشل مساعي وساطة لإقناع القوات الموالية للانتقالي بمغادرة المدينة وتسليمها سلمياً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-19
قال العقيد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لدعم الشرعية فى اليمن، إن قوات الحزام الأمني تنتشر في محافظة الضالع اليمنية للمساهمة في نشر الاستقرار والأمن، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-07
أدان البرلمان العربي، الهجوم الإرهابي لتنظيم «القاعدة» على موقع أمني في مديرية أحور بمحافظة أبين جنوب اليمن، أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أفراد قوات الحزام الأمني. وأكد البرلمان العربي برئاسة عادل العسومي، أن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الجبانة لن تنال من قرار اليمنيين بالسير نحو استعادة الأمن والاستقرار على أراضيه ومواجهة ودحر الإرهاب بكل أشكاله وصوره، معربا عن تضامنه ووقوفه التام مع الجمهورية اليمنية، وداعيا المجتمع الدولي بتكثيف الجهود والتحرك العاجل لوضع حد لهذه التنظيمات ومواجهتها بشكل حثيث من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه وتشديد الإجراءات الأمنية التي تحول دون وقوع مثل هذه الجرائم. وأشاد البرلمان العربي، بجهود قوات الجيش اليمني وقوات مكافحة الإرهاب في مكافحة العناصر الإرهابية في مسارين متوازيين، بمجابهة إرهاب الميليشيات الحوثية وعناصر تنظيم القاعدة، كونهما يشكلان خطرا كبيرا على الأمن والسلم في المنطقة، ومعربا عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-29
حث التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن المتحاربين في مدينة عدن الجنوبية على التحاور لإنهاء يومين من القتال بين القوات المؤيدة للانفصاليين وقوات الحكومة المعترف بها. ودعا المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحفي في الرياض الانفصاليين إلى الجلوس مع الحكومة، والحكومة إلى النظر في مطالب الحركة الانفصالية التي باتت تسيطر على نصف المدينة الجنوبية. وقال المالكي إن "هناك دعوة من التحالف (...) لأبناء عدن للجلوس مع الحكومة الشرعية، وكذلك (للحكومة) النظر في مطالبات المكون السياسي والاجتماعي" في إشارة إلى الانفصاليين. وتابع "هناك بعض الخلل الموجود (في عدن) وهناك مطالبة شعبية، طلبنا من المكون السياسي (الحركة الانفصالية) الاجتماع وضبط والنفس وكذلك تغليب الحكمة والتباحث مع الحكومة الشرعية". وقتل الاثنين خمسة من مقاتلي القوات المؤيدة للانفصاليين اليمنيين وأربعة من قوات الحكومة المعترف بها في المعارك الدائرة في عدن، فيما اشتدت حدة الاشتباكات بين الطرفين الذين استخدما الدبابات والمدفعية الثقيلة، حسب مصادر عسكرية. ولليوم الثاني على التوالي، انتشرت وحدات مسلحة من الطرفين في معظم الشوارع التي خلت من المارة والسيارات، بينما أبقت المؤسسات التجارية والتعليمية على أبوابها مغلقة في غالبية مناطق المدينة التي تتخذها الحكومة المعترف بها مقرا مؤقتا لها، وفقا لمصور فرانس برس. وكانت الاشتباكات اندلعت بشكل مفاجئ صباح الأحد بعدما حاولت القوات الحكومية منع متظاهرين من بلوغ وسط المدينة واقامة اعتصام. ويحتج المتظاهرون الانفصاليون على الأوضاع المعيشية في المدينة، وكانوا منحوا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يمثلهم سياسيا، مهلة زمنية للقيام بتغييرات حكومية انتهت الأحد. وتتلقى قوات الحكومة دعما عسكريا من التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية، كما تتلقى القوات المؤيدة للانفصاليين والتي تعرف باسم قوات "الحزام الأمني" دعما مماثلا من التحالف، وخصوصا من الإمارات التي تدرب وتجهز عناصرها. ويقاتل الطرفان إلى جانب التحالف المتمردين الحوثيين الذي يسيطرون على مناطق في اليمن بينها العاصمة صنعاء. لكن الانفصاليين أعلنوا رغم ذلك انهم ينوون إسقاط الحكومة المدعومة من التحالف، متهمين أياها بالفساد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: