مدينة أور
«الجدران المتينة قد تهاوت، والناس...
الشروق
2015-03-08
«الجدران المتينة قد تهاوت، والناس ينوحون. وعند البوابات العالية وفى الطرقات، تكدست الجثث»، ما جاء قديما فى مرثية تخريب مدينة أور، عاصمة السومريين، ينطبق اليوم على زميلتها الآشورية حيث الضفة الشرقية لنهر دجلة شمالى العراق، إذ فجر أخيرا أعضاء داعش أسوار نينوى التى تمتد لأكثر من 12 كيلومترا وبها 6 بوابات وأبراج دفاعية يرجع تاريخها إلى العصر الآشورى الأخير، بين العامين 911 و612 قبل الميلاد. و من بعدها كان تدمير مدينة "نمرود"، الآشورية أيضا، بالمحافظة نفسها. القلب يعزف ترنيمة حزينة على ناى القصب، كما فى مناحات بلاد الرافدين التى لا تفارق سكان المنطقة، يرددونها فى البيوت على أنها طور من أطوار الغناء، فقد كتب عليهم أن يبكوا مدنهم المدمرة، بل تعد مناحات المدن واحدة من أقدم نصوص الرثاء التى وصلت إلينا وجزءا مهما من الأدب السومرى والأكدى. تصف هذه البكائيات ما حل بالمدينة من تدمير وكيف هجرها الناس والإله، فهو غاضب منها واتخذ قرارا بتدميرها: «ملك الديار، هجر اصطبله، وحظيرته قد أُسلمت للريح (...) سعيت إلى شعبى كما البقرة على عجلها فلم أستطع نشله من الطين، لأن الحزن والأسى قد قدرا على مدينتى. حتى لو نشرت جناحى وطرت إليها مثل طائر، فإن أور ستدمر فوق أساساتها، أور ستفنى فى مكانها». لا نعلم من نظم هذه المرثية فى 435 سطرا خلال النصف الأول من الألف الثانى قبل الميلاد، لكى يصف الهجوم الذى شنه العيلاميون الإيرانيون وقبائل السوبارتو البدوية على مدينة أور، ولا نعلم من نظم مناحات المدن الأخرى، لكن هناك دائما أبدا أوجه للتشابه، كأن التاريخ يكرر نفسه دون أن نتعلم من التجارب السابقة.. ولا يزال الشعب يقضى يومه فى النواح والنحيب. ••• ينتفض العالم لكل ضربة فأس تذبح تمثالا تعتبره جماعة داعش ضمن أصنام وأوثان القوم السابقين، لرؤية مخطوطات مكتبة الموصل وهى تحترق، ومن قبلها كان سوق حلب ومسجدها الكبير وكنائس وأضرحة فى مصر وتونس وليبيا أو لتخريب آثار تومبكتو، مدينة الأولياء الصالحين بمالى، أو عندما دمر طالبان تمثالى بوذا فى أفغانستان عام 2001، ومن بعدها بعامين حين نهب متحف بغداد وأقامت القوات الأمريكية قاعدة جوية على أنقاض منطقة أور الأثرية.. ثم بعد أسابيع تطوى هذه الصفحات السوداء، وكأنها لم تكن. يتم فرض وضع جديد، بعد فترات من التداخل والإرباك المتعمد. ندلف إلى زمن الأديان بلا ثقافة ولا تاريخ، فهى حرب على كل المستويات، والأخطر فيها هو تلك الرغبة المحمومة فى إبادة ذاكرة المنطقة، مثلما حدث من قبل مع الفلسطينيين.. خطوة نحو إزالة الهوية الأصلية للبلد حتى لا يتم تناقل هذا الإرث الحضارى عبر الأجيال. ومهما بذلنا من مجهود للحفاظ على الذاكرة، لا يتساوى أبدا من تربى فى كنف المعبدولمس أحجاره وعاش بين مدقات القصور القديمة، ومن سمع عنها أو قرأ أساطيرها فى الكتب فقط.. التأثير هنا ودرجة التشبع يختلفان إلى حد بعيد، فليس من سمع كمن رأى وحس ولمس واشتم الرائحة حتى تسربت إلى مسامه وصارت جزءا لا يتجزأ من شخصيته. فى هذه الحالة الأخيرة يظهر التراكم الحضارى، يصبح مواطنو هذا البلد غير قابلين للتشكيل السهل، لأن تركيبتهم أعقد بكثير، وهو ما حدث فى مصر على سبيل المثال حين حاول البعض تغيير ثقافة المجتمع بشكل مباغت وسريع. كان الرد: صعب أن تمر جرافة التاريخ من هنا، وصعب أن تفصل بين الشعوب وماضيها. كان الرد: سنكون دروعا بشرية لحماية الأضرحة بأرواحنا، فهى ليست مجرد عمارة بل وعاء للذاكرة، قد نتعبد بدونها، لكن لا نستطيع التذكر بدونها، فالمعمارى حين يصمم مبنى فهو يترك بصمته الخاصة وبصمة العصر الذى عايشه وذاكرته. ••• ذلك هو الجسر الذى يرغب الداعشيون وأمثالهم فى تحطيمه لينشأ جيل لا يعرف سوى تعاليم البرابرة والمرتزقة وسلوك الغوغاء وفرقة السياسة، جيل لا تلمح فى عينيه الزهو حين يزور متاحف العالم فيجد قطعا أثرية من بلاده وقد ملأت خزانات العرض، جيل لم يشعر برمزية البوابات والأسوار الضخمة كالتى هدمت فى نينوى، وارتباطها بقومية الدولة واستمرار الأمة، فالعمارة الصروحية ما هى إلا إحدى تجليات هذه الروح القومية على الأرض، ومن هنا كانت أقواس النصر وأسوار المدن التى تفكك وتفجر يوما بعد يوم، فى عصر لا ينفع فيه سوى البكاء. يتم تحطيم ما كبر حجمه أمام الكاميرات للدعاية والترهيب، وحمل وبيع ما خف وزنه وغلا ثمنه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2013-09-29
معظم الشهود وعلماء الآثار والمتخصصين يصفون المنظر نفسه، فى العراق كما فى مصر، ولكن قطعا بوتيرة متفاوتة: خفافيش الظلام تنتشر ليلا بحثا عن الكنوز الخبيئة، يحفرون فى التلال على مرمى البصر أو أسفل المنازل، فتتحول الأرض تحت أقدامهم إلى قطعة جبن مليئة بالثقوب.. جنوبى بغداد تم تصويرهم بواسطة الأقمار الصناعية، منذ العام 2004، لكن يتم دوما تصنيف الحال كنتيجة طبيعية للفوضى التى تعم البلاد. من ناحية أخرى، يتم التأكيد، فى أغلب التقارير الدولية الصادرة بهذا الصدد أن السرقة والنهب يتمان على أيدى أشخاص على درجة عالية من الاحتراف، لديهم الأدوات اللازمة، ويعرفون القطع الأصلية من المستنسخة، سواء فى مصر أو العراق. بالطبع هناك بعض الأسر التى تسكن فى رحاب المواقع الأثرية، يحفرون الأنفاق بشكل عشوائى للوصول إلى بعض القطع تحت بيوتهم، لكن الأهم هو عمليات السرقة الممنهجة والدقيقة. ولأن العراق هى المختبر، بالنسبة لما يحدث فى المنطقة، فمن المفيد الرجوع إليه من وقت لآخر والتذكير به على الدوام، أما سورية رغم أنها الوضع الأسوأ، لكن لا يمكن حصر ما فقدت من آثار بشكل دقيق لصعوبة العمل على الأرض والوصول إلى أماكن السرقة والتخريب، فى حين رأينا صورا مؤسفة لا تصدقها عين لمساجد قديمة وسوق حلب وخلافه تم تدميرها بالكامل. ●●● منذ حوالى سنتين نظمت جامعة شيكاغو الأمريكية معرضا عن تراث العراق المنهوب بعنوان «كارثة»، ووضحت الصور كيف تم تدمير 25% من المواقع الأثرية جنوب العراق، وكيف تحولت بابل إلى ثكنة عسكرية، تمر بها الدبابات وتهبط طائرات الهليكوبتر فتتحول بعض لوائح الكتابة المسمارية إلى تراب لأنها لا تحتمل، أو يباع بعضها بخمسين دولارا القطعة. مدينة أور التى ولد فيها سيدنا إبراهيم أصابتها أكثر من أربعمائة قذيفة خلال الحرب. وجامعة المستنصرية فى بغداد التى يرجع تاريخها إلى القرن الثالث عشر الميلادى تعرضت هى الأخرى للقصف. فى حين تم التركيز على سرقة متحف بغداد الذى فقد حوالى 80% من مجموع قطعه والتى يصل عددها إلى 150 ألف عمل ــ تم استرجاع بعضها بواسطة الإنتربول ــ إلا أن الأثريين يشددون على أن تدمير المعابد والقرى والمواقع القديمة ذاتها هو الأخطر، لأن القطع الأثرية تفقد الكثير من قيمتها بالنسبة لدراستهم إذا ما انتزعت من إطارها الطبيعى والسياق الذى صنعت فيه، ما يفقد الإنسانية الكثير والكثير. وقياسا على ذلك نحن ننزع إنسانا أو مواطنا عراقيا كان أو مصريا أو أفغانيا من بيئته الطبيعية، ليصبح بلا ماضٍ كمن فقد الذاكرة، لكى تقوم بعض الجماعات المنظمة ببيع تاريخه فى سوق الفن الدولية بمبالغ طائلة، وهى السوق التى تأتى فى الترتيب الخامس عالميا بحسب أرقام الأعمال. ●●● خلال العشر سنوات الأخيرة عرض موقع «إى باى» للبيع بالمزاد على الانترنت مجوهرات سومرية ولوائح مسمارية، كما ضبطت قطع أخرى تخص العراق فى جاليرى «موسبيف»(Mospief) وطالبت المحاكم قاعة العرض برد أكثر من مائتى قطعة أثرية إلى العراق. وكان المجلس الأمريكى للسياسات الثقافية (ACCP) قد طالب بتعديل القانون بما يسمح باستيراد القطع الأثرية من العراق وبما يسهل تصديرها، الأمر الذى أغضب المتخصصين بشدة لأنهم كانوا يرون كيف كانت تحمى قوات التحالف وزارة البترول العراقية، بينما تركت المواقع الأثرية للنهب على مرأى ومسمع الجنود، ذلك بمخالفة مواد اتفاقية لاهاى لعام 1954 واتفاقية اليونسكو لعام 1970 التى توكل مهمة الحفاظ على التراث الثقافى إلى قوات الاحتلال. ولكن من الواضح أن مصالح جماعات إسلامية مثل القاعدة وجيش المهدى وميلشيات أخرى مسلحة تلاقت مع مصالح مافيا الآثار والساسة، فاجتمعوا جميعا على ضرورة بيع التاريخ لشراء أسلحة الدمار فى هذه المنطقة التى ضمت أعرق الحضارات الإنسانية.. هذا على الأقل هو ما أثبتته بعض التحقيقات الصحفية التى أجراها بعض المحققين والمتخصصين الأجانب، بينما العرب غافلون، منشغلون بما يفقدونه من بشر وأرواح وأرزاق. ●●● فى مصر أيضا تتضارب الأقاويل، أشياء وقطع ومبانٍ فقدناها فى ملوى وميت رهينة ودهشور وأبوصير وسيناء وأبيدوس وكفر الشيخ والإسكندرية وسقارة وأسوان... كنائس فى البحيرة والمنيا وغيرها.. قطع من المتحف المصرى وأخرى من نظيره الإسلامى... يؤكد البعض وينفى المسئولون.. وينشر المجلس العالمى للمتاحف قائمة ببعض المسروقات بهدف منع بيعها فى السوق العالمية... ولكن قد تتعرض لمصير بعض المسروقات العراقية التى خُزنت فى سويسرا لخمس سنوات ثم تم طرحها فى الأسواق بعد ذلك، إذ يشير بعض المراقبين إلى مسارين لتهريب القطع المسروقة: الأول يمر بإسرائيل، ثم الأردن ومن بعدهما إلى لندن وطوكيو، والآخر يمر بالمملكة العربية السعودية أو كردستان. نشرت هذه المعلومات والتقارير بالفعل فى صحف مختلفة وبواسطة جهات غربية، وقامت مؤخرا مجموعة من المتخصصين والمهتمين فى مصر بطرح مبادرة بعنوان «حوش اللى اتسرق منك» لمواجهة سرقة الآثار، وشعارها « انشر الصور وقفلها على الحرامية».. أطلقت المبادرة أربع شابات هن ياسمين الضرغامى ومنة الله الدرى، وأمنية عبدالبر ومونيكا حنا، ربما لو انضممنا جميعا إليهن نستطيع أن نوقف سرقة الهوية وتدميرها... فمحو التاريخ لا يقل أهمية عن فقدان البشر، فأمل كل بنى آدم على الأرض هو أن يترك أثرا، سواء عملا جليلا أو طفلا يحمل اسمه وذكراه... وفى مراحل معينة يكون الهدف هو محو التاريخ لخلق أشخاص بلا ماضٍ ولا ثِقل يجذبهم للمكان وبالتالى تقل مقاومتهم ويسهل تحويلهم لمجتمعات معولمة ومحكومة من نخبة العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-05-29
يعد خام القصدير فلز رمادي اللون من مجموعة المعادن الفلزية غير الحديدية ويستخلص في الطبيعية من معدن الكاستريت ويتميز بمقاومته العالية للتغيرات الجوية خلال فترات زمنية طويلة حتى انه تم الحصول عليه في اقدم انواع الحصي، وهو من المعادن التي استخدمها الإنسان منذ العصور القديمة حيث تمكن من العثور عليه وذلك قبل تمكنه من صهر الحديد بمدة طويلة وقد بدأ أول استخدام معروف له في عام 3500 ق م في مدينة أور جنوب بلاد ما بين النهرين العراق حاليا. ويستخدم القصدير في إنتاج الصفائح وسبائك اللحام كما يستخدم في تغليف الأسطح المعدنية المضادة للرطوبة ويستخدم كذلك في صناعة بعض حشوات الأسنان كما يستخدم في تصنيع أنواع معاجين الاسنان وايضا يستخدم في أعمال السباكة. ووفقا لتقرير فرص الاستثمار التعديني لمشروع استخراج واستغلال وفصل وتجهيز القصدير والمعادن المصاحبة بمنطقة المويلحة بالصحراء الشرقية، الفرصة متاحة للمستثمر في هذا المشروع بمشاركة الهيئة العامة للثروة المعدنية في إنشاء وتجهيز وفصل خام الصدير والمعادن المصاحبة تمهيدا للتصنيع الجزئي أو الكلي علي أن تشارك هيئة الثروة المعدنية بالمادة الخام والإشراف الفني للمشروع ويساهم المستثمر بالتمويل. أما فيما يتعلق بتغذية المشروع من المادة الخام، أوضح تقرير فرص الاستثمار التعديني أن احتياطي الجيولوجي "الكاستريت" يبلغ 600 طن رصاص والمنتجات المتوقعة من المشروع فتبلغ 500 طن قصدير. وأشار تقرير فرص الاستثمار التعديني، أن عمر المشروع والتكلفة الاستثمارية المبدئية تحدد من خلال دراسة الجدوى للمشروع لافتا أن موقع المشروع بمحافظة البحر الأحمر طريق ادفو مرسى علم عند الكيلو 120غرب إدفو ثم الاتجاه جنوب الطريق الرئيسي لمسافة 20 كم مربع. وأوضح تقرير فرص الاستثمار التعديني، أن مساحة المنجم لمشروع استغلال القصدير والمعادن المصاحبة منطقة المويلحة بالصحراء الشرقية يبلغ 6 كم مربع لافتا أن سعر الأرض كحق انتفاع، و الايجار السنوي لها 60 ألف جنيه كما أن نوع التعاقد على أرض المشروع ترخيص استغلال بنظام المشاركة. وذكر تقرير الاستثمار التعديني أن أسلوب الإسناد لهذا المشروع هو إنشاء شركة مشتركة ما بين الهيئة العامة للثروة المعدنية والمستثمر لإدارة المشروع ونسبة الجاهزية للبدء في المشروع 100 % أما فيما يتعلق بالموافقات والتراخيص الصادرة للمشروع فهي من الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وزارة البترول وتتضمن الشروط الفنية والمالية والقانونية مراعاة الشروط والضوابط الفنية في عمليات استخراج واستغلال وفصل وتجهيز خامات القصدير وتوفير التكاليف الاستثمارية للمشروع القانونية وإنشاء شركة مشتركة ذات شخصية اعتبارية بين الهيئة والمستثمر طبقا للقوانين واللوائح والقواعد المنظمة في هذا الشأن. وتابع التقرير: دراسة الجدوى تتم من خلال تحديد التكاليف الاستثمارية للمشروع بالإضافة إلي تكاليف التشغيل والإنتاج والعائدات المادية موضحا أن العائد من المشروع صافي الربح تحدد من خلال دراسة الجدوى للمشروع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-06
عاد بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد لقائه المرجع الأعلى علي السيستاني في النجف وزيارة مدينة (أور) التاريخية. وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) أنه من المقرر أن يحضر البابا فرانسيس، مساء اليوم السبت، قداسا في كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-06
قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم/ السبت/، إن الإرهاب عندما هاجم العراق هاجم جزءًا من التاريخ، وأضاف بابا الفاتيكان - خلال لقاء الأديان والصلاة المشتركة في مدينة "أور" الأثرية، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء - أن المسلمين والمسيحيين بدؤوا بعملية السلام، مشددا على ضرورة تغيير مفهوم الكره إلى الحب، والعمل من أجل التعايش المشترك السلمي، وأشار إلى أن الإرهاب والعنف لا يأتيان من الدين، موضحا أن العراق عانى من الحرب ومن الإرهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-08
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن زيارته المقبلة ستكون إلى لبنان، لافتًا إلى أن لبنان يمر بـ"أزمة وجود". وفي رده على سؤال بشأن إمكانية قيامه بزيارة رسولية إلى لبنان قال البابا إن "لبنان هو رسالة .. لبنان يتألم .. لبنان يمثل أكثر من توازن ، لبنان فيه بعض الضعف الناتج عن التنوع، بعض هذا التنوع الذي لم يتصالح، لكن لديه قوة الشعب المتصالح، كقوة الأرز"، بحسب ما أوردت وكالة /آكي/ الإيطالية. وغادر البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، الأراضي العراقية بعد زيارة استمرت لمدة 3 أيام، حيث زار عددًا من المواقع التاريخية وحضر قداسا بكاتدرائية مار يوسف وسط بغداد، كما قام بجولة في مدينة أور ومدينة النجف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-05
أعلنت الخطوط الجوية العراقية اليوم أن أكثر من 6 طائرات سترافق قداسة البابا خلال جولته فى العراق، بحسب" السومرية نيوز"، وغادر البابا فرنسيس مطار بغداد متوجها إلى قصر السلام للقاء رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، بحسب السومرية نيوز، والتقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، البابا فرانسيس في مطار بغداد الدولى، وذكر بيان للمكتب الاعلامى لرئيس الوزراء تلقته السومرية نيوز، إن " الكاظمي استقبل البابا الذي وصلت طائرت الى العاصمة بغداد في اول زيارة لبابا الفاديكان الى العراق". واضاف إن "الكاظمي التقى البابا الذي وصل الى العاصمة بغداد في اول زيارة لبابا الفاديكان الى العراق"، وتتضمن زيارة البابا لقاء رئيس الجمهورية وزيارة النجف الأشرف للقاء السيد السيستاني وزيارة مدينة أور في ذي قار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-05
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إنه يجب تقوية مؤسسات مواجهة الفساد في العراق، ودعا البابا السياسيين العراقيين لتعزيز روح التضامن، داعيا السلطات العراقية إلى منح جميع المواطنين حقوقهم الدينية، وأضاف البابا أن العراقيون مطالبون بإنهاء خلافاتهم من أجل التعايش، ودعا فرنسيس إلى الاتحاد لمواجهة تحديات فرضتها جائحة كورونا، بحسب "العربية". البابا فرنسيس ووصل البابا فرنسيس إلى قصر بغداد حيث كان فى استقباله الرئيس العراقى برهم صالح، حيث غادر البابا فرنسيس مطار بغداد متوجها إلى قصر السلام للقاء رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، بحسب السومرية نيوز، والتقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، البابا فرانسيس في مطار بغداد الدولى، وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء تلقته السومرية نيوز، " إن الكاظمى استقبل البابا الذي وصلت طائرت الى العاصمة بغداد فى اول زيارة لبابا الفاديكان الى العراق". وأضاف إن "الكاظمى التقى البابا الذي وصل الى العاصمة بغداد في اول زيارة لبابا الفاديكان الى العراق" ، وتتضمن زيارة البابا لقاء رئيس الجمهورية وزيارة النجف الأشرف للقاء السيد السيستانى وزيارة مدينة أور في ذي قار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-25
يكثف العراقيون استعداداتهم الرسمية والشعبية فى عموم المدن العراقية احتفاء بزيارة التاريخية للبابا فرانسيس، والتى تحظى باهتمام غالبية الأوساط العراقية، وتعد تجسدا لتلاقى الأديان على المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، والتي وةصفها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى بانها "تريخ الاستقرار، وإشاعة روح التآخي في العراق وفي عموم المنطقة". وأبرزت وكالة رويترز للأنباء صورا، للاستعدادات التى بدأت مع اقتراب موعد الزيارة التاريخية التى سيقوم بها بابا الفاتيكان، مشيرة إلى تفاعل العراقيين مع هذه الزيارة من خلال لوحات وأعمال فنية زينت شوارع العاصمة ترحيبا بالبابا فرانسيس الذي يزور خلالها بغداد والناصرية والنجف ونينوى وأربيل، في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لرئيس الكنيسة الكاثوليكية إلى العراق. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، عن وضع خطة خاصة لتأمين زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى العراق، والمقررة فى الخامس من الشهر المقبل، مشددة على أهمية زيارة البابا إلى العراقيين والتى ستنقل صورة مهمة إلى العالم. وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجى ـ فى تصريح أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية ـ إن "قيادة العمليات بالتعاون مع مكتب القائد العام باشرت بوضع خطة لزيارة بابا الفاتيكان، وأن القيادات المسلحة والعمليات المشتركة باشرت بعمليات استباقية وستقوم بعمليات أخرى قبل وأثناء الزيارة، موضحا أن "الخطة تتضمن جدول الزيارات والتنقل والإعلام". ومن المنتظر أن يزور البابا كاتدرائيّة «سيّدة النجاة» للسريان الكاثوليك في بغداد التي هاجمها عناصر تنظيم «القاعدة» عام 2010 ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المصلين. كما سيزور مدينة أور الأثرية في الناصرية وسهل نينوى حيث الأغلبية المسيحية، ومحافظة أربيل في إقليم كردستان، ويلتقي كبار المسؤولين في بغداد وأربيل. من المنتظر أن يبدأ بابا الفاتيكان البابا فرنسيس زيارة تاريخية للعراق فى الخامس من مارس المقبل، تستغرق أربعة أيام يلتقى خلالها كبار المسؤولين، إلى جانب المرجع الشيعى الأعلى على السيستانى فى مدينة النجف وزيارة مدينة أور التاريخية، وإقامة قداس فى بغداد فضلاً عن زيارة إقليم كردستان العراق. أعضاء الكورال يتدربون في كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية أعضاء الكورال يتدربون في كاتدرائية القديس يوسف راهبة تعد لباسًا دينيًا في كاتدرائية القديس يوسف راهبة تعد لباسًا دينيًا في كاتدرائية القديس يوسف فتاة تلتقط صور سيلفي مع جدارية للبابا فرنسيس كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية حيث سيقيم البابا فرنسيس قداسًا في بغداد كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية حيث سيقيم البابا فرنسيس قداسًا في بغداد كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية حيث سيقيم البابا فرنسيس قداسًا في بغداد كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية حيث سيقيم البابا فرنسيس قداسًا في بغداد لوحة جدارية للبابا فرانسيس على جدار إحدى الكنائس أثناء زيارته المرتقبة لوحة جدارية للبابا فرانسيس على جدار إحدى الكنائس أثناء زيارته المرتقبة متطوعون مسيحيون يرفعون علم العراق والفاتيكان وهم يزينون الشوارع متطوعون مسيحيون يرفعون علم العراق والفاتيكان وهم يزينون الشوارع متطوعون يزينون الشوارع بصور البابا فرنسيس قبل زيارته المقررة للعراق متطوعون يزينون الشوارع بصور البابا فرنسيس قبل زيارته المقررة للعراق مسيحيون عراقيون يقفون لالتقاط صورة بالقرب من جدارية للبابا فرنسيس مسيحيون يسجلون أسمائهم لحضور قداس البابا فرنسيس مسيحيون يسجلون أسمائهم لحضور قداس البابا فرنسيس ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-10-25
تلقّى رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، وأكد مكتب إعلام الحكومة العراقية في بيان له أن الجانبان بحثا خلال الاتصال وسائل تعزيز التعاون بين العراق وإسبانيا في قطاعات الأمن، والاقتصاد، والصناعة، والثقافة، والاستثمار، فضلاً عن مكافحة الإرهاب، وجذور التطرّف. وأعرب الكاظمي لرئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز عن تقدير العراق حكومة وشعباً لما قدّمته إسبانيا من تسهيلات خلال أزمة جائحة كورونا. من جانبه أشاد رئيس الوزراء الإسبانى، بالإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي أنجزتها حكومة الكاظمي في وقت قياسي، وما تجسد في الورقة البيضاء التي قدمتها الحكومة كمنهاج في هذا المجال. فيما دعا الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، حميد نعيم الغزي، الشركات الإيطالية لتقديم الدعم والإسهام الفاعل في مشروع تطوير مدينة أور العراقية الأثرية. وأوضحت أمانة مجلس الوزراء العراقي وفقا للوكالة الوطنية العراقية، أن ذلك جاء خلال لقاء الأمين العام الغزي بالسفير الايطالي في بغداد برونو انطونيو باسكوينو؛ بمناسبة انتهاء مهام عمله، وتقدم له بشكره وتقديره لجهوده التي بذلها خلال فترة عمله في بغداد، من خلال مواقفه الإيجابية التي أسهمت في تطوير العلاقات الثنائية بين بغداد وروما. ودعا الغزي - خلال اللقاء- الشركات الإيطالية للمساهمة في تطوير مدينة أور الأثرية التي تحظى باهتمام حكومي كبير، ولما لها من خصوصية لدى الجانب الإيطالي، فضلاً عن الخبرات التي تمتلكها في التعامل مع المواقع الأثرية. من جهته، أعرب السفير الإيطالي عن سعادته لما آلت اليه الأوضاع الأمنية في العراق، وأنه أصبح من البلدان المستقرة أمنياً، مشيرا إلى أن هناك رغبة كبيرة من الدبلوماسيين الإيطاليين للعمل في العراق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-05
وصل البابا فرنسيس إلى العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، في زيارة هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان إلى العراق. وتهدف الزيارة، التي تستمر أربعة أيام، إلى طمأنة المجتمع المسيحي في العراق، وتعزيز الحوار بين الأديان. وكان البابا قد أصر على الزيارة رغم تسجيل زيادة جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف الأمنية. وسجل العراق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 5043 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد مما رفع إجمالي عدد الإصابات إلى 713994 إصابة. وأفادت وزارة الصحة العراقية في بيان صحفي بتسجيل 24 حالة وفاة جديدة، مما رفع إجمالي حالات الوفاة إلى 13507. فيما سجلت 3396 حالة شفاء جديدة، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 650015 حالة، موضحةً أن عدد المصابين الراقدين في المستشفيات في عموم العراق حتى اليوم بلغ 50472، منهم 387 يرقدون في غرف العناية المركزة. وقال فرنسيس، في كلمة للصحفيين على متن الطائرة التي نقلته إلى بغداد: «أنا سعيد بمعاودة السفر، الرحلة اليوم معي هي واجب نحو أرض عانت الكثير منذ سنوات، شكرًا على مشاركتي هذه الرحلة». وشدد البابا فرنسيس، على التزامه بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، قائلا: «سألتزم بالإجراءات ولن أتمكن من مصافحتكم». واستقبل بابا الفاتيكان، بمطار بغداد، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. ونشر العراق الآلاف من أفراد قوات الأمن؛ لحماية البابا فرنسيس خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته. وتعد هذه الرحلة أكثر رحلات البابا فرنسيس الخارجية خطورة، منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012. وسيزور البابا 4 مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم داعش الإرهابي، والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، وكذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.كما تعد الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح الاثنين المقبل، بحسب ما ذكرت «رويترز». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-07
عرضت فضائية extra news، بثا مباشرا لمراسم وصول البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لمطار أربيل، في مستهل زيارته للعراق، والتي تستمر 4 أيام، ويزور فيها عددا من المحافظات العراقية، من بينها النجف وذي قار وأربيل والموصل، بالإضافة إلى العاصمة بغداد، في أول زيارة تاريخية لبابا الفاتيكان للعراق. وشمل جدول أعمال الزيارة لقاء بابا الفاتيكان بالمرجع الديني علي السيستاني في مدينة النجف، قبل توجهه إلى مدينة أور الأثرية في الناصرية مكان ولادة أبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام، وكذلك زيارة عدد من الكنائس بمحافظة نينوى بالإضافة إلى أربيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: