مدينة نمرود

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مدينة نمرود over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مدينة نمرود. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مدينة نمرود
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مدينة نمرود
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مدينة نمرود
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مدينة نمرود
Related Articles

الشروق

2015-03-08

«الجدران المتينة قد تهاوت، والناس ينوحون. وعند البوابات العالية وفى الطرقات، تكدست الجثث»، ما جاء قديما فى مرثية تخريب مدينة أور، عاصمة السومريين، ينطبق اليوم على زميلتها الآشورية حيث الضفة الشرقية لنهر دجلة شمالى العراق، إذ فجر أخيرا أعضاء داعش أسوار نينوى التى تمتد لأكثر من 12 كيلومترا وبها 6 بوابات وأبراج دفاعية يرجع تاريخها إلى العصر الآشورى الأخير، بين العامين 911 و612 قبل الميلاد. و من بعدها كان تدمير مدينة "نمرود"، الآشورية أيضا، بالمحافظة نفسها. القلب يعزف ترنيمة حزينة على ناى القصب، كما فى مناحات بلاد الرافدين التى لا تفارق سكان المنطقة، يرددونها فى البيوت على أنها طور من أطوار الغناء، فقد كتب عليهم أن يبكوا مدنهم المدمرة، بل تعد مناحات المدن واحدة من أقدم نصوص الرثاء التى وصلت إلينا وجزءا مهما من الأدب السومرى والأكدى. تصف هذه البكائيات ما حل بالمدينة من تدمير وكيف هجرها الناس والإله، فهو غاضب منها واتخذ قرارا بتدميرها: «ملك الديار، هجر اصطبله، وحظيرته قد أُسلمت للريح (...) سعيت إلى شعبى كما البقرة على عجلها فلم أستطع نشله من الطين، لأن الحزن والأسى قد قدرا على مدينتى. حتى لو نشرت جناحى وطرت إليها مثل طائر، فإن أور ستدمر فوق أساساتها، أور ستفنى فى مكانها». لا نعلم من نظم هذه المرثية فى 435 سطرا خلال النصف الأول من الألف الثانى قبل الميلاد، لكى يصف الهجوم الذى شنه العيلاميون الإيرانيون وقبائل السوبارتو البدوية على مدينة أور، ولا نعلم من نظم مناحات المدن الأخرى، لكن هناك دائما أبدا أوجه للتشابه، كأن التاريخ يكرر نفسه دون أن نتعلم من التجارب السابقة.. ولا يزال الشعب يقضى يومه فى النواح والنحيب. ••• ينتفض العالم لكل ضربة فأس تذبح تمثالا تعتبره جماعة داعش ضمن أصنام وأوثان القوم السابقين، لرؤية مخطوطات مكتبة الموصل وهى تحترق، ومن قبلها كان سوق حلب ومسجدها الكبير وكنائس وأضرحة فى مصر وتونس وليبيا أو لتخريب آثار تومبكتو، مدينة الأولياء الصالحين بمالى، أو عندما دمر طالبان تمثالى بوذا فى أفغانستان عام 2001، ومن بعدها بعامين حين نهب متحف بغداد وأقامت القوات الأمريكية قاعدة جوية على أنقاض منطقة أور الأثرية.. ثم بعد أسابيع تطوى هذه الصفحات السوداء، وكأنها لم تكن. يتم فرض وضع جديد، بعد فترات من التداخل والإرباك المتعمد. ندلف إلى زمن الأديان بلا ثقافة ولا تاريخ، فهى حرب على كل المستويات، والأخطر فيها هو تلك الرغبة المحمومة فى إبادة ذاكرة المنطقة، مثلما حدث من قبل مع الفلسطينيين.. خطوة نحو إزالة الهوية الأصلية للبلد حتى لا يتم تناقل هذا الإرث الحضارى عبر الأجيال. ومهما بذلنا من مجهود للحفاظ على الذاكرة، لا يتساوى أبدا من تربى فى كنف المعبدولمس أحجاره وعاش بين مدقات القصور القديمة، ومن سمع عنها أو قرأ أساطيرها فى الكتب فقط.. التأثير هنا ودرجة التشبع يختلفان إلى حد بعيد، فليس من سمع كمن رأى وحس ولمس واشتم الرائحة حتى تسربت إلى مسامه وصارت جزءا لا يتجزأ من شخصيته. فى هذه الحالة الأخيرة يظهر التراكم الحضارى، يصبح مواطنو هذا البلد غير قابلين للتشكيل السهل، لأن تركيبتهم أعقد بكثير، وهو ما حدث فى مصر على سبيل المثال حين حاول البعض تغيير ثقافة المجتمع بشكل مباغت وسريع. كان الرد: صعب أن تمر جرافة التاريخ من هنا، وصعب أن تفصل بين الشعوب وماضيها. كان الرد: سنكون دروعا بشرية لحماية الأضرحة بأرواحنا، فهى ليست مجرد عمارة بل وعاء للذاكرة، قد نتعبد بدونها، لكن لا نستطيع التذكر بدونها، فالمعمارى حين يصمم مبنى فهو يترك بصمته الخاصة وبصمة العصر الذى عايشه وذاكرته. ••• ذلك هو الجسر الذى يرغب الداعشيون وأمثالهم فى تحطيمه لينشأ جيل لا يعرف سوى تعاليم البرابرة والمرتزقة وسلوك الغوغاء وفرقة السياسة، جيل لا تلمح فى عينيه الزهو حين يزور متاحف العالم فيجد قطعا أثرية من بلاده وقد ملأت خزانات العرض، جيل لم يشعر برمزية البوابات والأسوار الضخمة كالتى هدمت فى نينوى، وارتباطها بقومية الدولة واستمرار الأمة، فالعمارة الصروحية ما هى إلا إحدى تجليات هذه الروح القومية على الأرض، ومن هنا كانت أقواس النصر وأسوار المدن التى تفكك وتفجر يوما بعد يوم، فى عصر لا ينفع فيه سوى البكاء. يتم تحطيم ما كبر حجمه أمام الكاميرات للدعاية والترهيب، وحمل وبيع ما خف وزنه وغلا ثمنه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2015-07-12

عندما دخل الإسلام مصر عام 642 ميلادية، كانت أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول والمعابد المختلفة واقفة شاهدة لعراقة الحضارة الفرعونية بمختلف عصورها، وكذلك آثار لبعض الحضارات التى مرت بمصر كما فى البلاد ذات الحضارات القديمة كالعراق وسوريا وفلسطين ظلت محتفظة بآثارها ولم تطل يدٌ من قبل المسلمين لهدمها رغم أن الإسلام كان مازال فى بدايته. أما فى فجر الإسلام، تخلص المسلمون من الأصنام التى كانت مصدر عبادة فى الحقبة المعروفة بالجاهلية، خاصة فى منطقة الكعبة الشريفة التى وصفها القرآن الكريم «بالبيت العتيق» (سورة الحج 29). ولكن بعد أن انتشر الإسلام وفتح بلاد الشام والعراق ومصر لم يهدم تلك الآثار التى تهدم اليوم والتى كانت موجودة من قبل الإسلام، لأن مسلمى ذلك العصر فهموا أنها «آثار» وليست «أوثانا تعبد» وأنها «شاهدة للتاريخ» ولم تعد «مقدسة»، فالغالبية العظمى من سكان تلك المناطق كانوا مسيحيين ولهم كنائسهم وأديرتهم ومكان عبادتهم التى فى الأغلب لم ُتمس من الفاتحين بل استعانوا بالمسيحيين لترجمة كثير من الفلسفة والطب والقانون وغيرها من اللغة اليونانية والسريانية إلى اللغة العربية، مما أثقل الحضارة الإسلامية وجعلها تنتشر حتى الأندلس وقدمت إسهامات كبيرة للحضارة العالمية. أفتى بعض الشيوخ بتحريم التماثيل والصور المجسمة وغيرها بدون فهم عميق كما فهمه المسلمون الأولون مما نتج أن التنظيمات الإرهابية قامت بدءا من طالبان فى افغانستان إلى داعش وأخوتها فى سوريا والعراق إلى هدم التراث الحضارى العالمى فى المناطق التى استحوذوا عليها. وكم كان منظرا مؤلما ورهيبا على سبيل المثال عندما دمروا مدينة نمرود وهدموا متاحف الموصل فى العراق وقاموا باستغلالها وسرقتها وبيعها للخارج لتجار الآثار واستغلال المناطق الأثرية التى كانت منذ عدة سنوات تستقبل فرق الباليه والأوبرا لتتحول إلى مسارح تسيل منها دماء الذين قُتِلوا وذُبِحوا على أيدى تلك المنظمات . أين مفتيين الهدم والتدمير؟ وأين ميليشيات الإرهاب الذين يتخذون من الدين ستارا لأعمالهم الوحشية والهدامة من الحضارة الإسلامية الأصلية كما فهمها السابقون ؟ إن هدم الآثار هو محو للتاريخ من ذاكرة الإنسانية وهناك من يريد أن يمحو تاريخ العرب والشرق منذ سرقة متحف بغداد على إثر الغزو الأمريكى للعراق وهدم وسرقة متحف ملوى فى أغسطس 2013 وتغطية التماثيل فى ميادين مصر فى حقبة قصيرة وسوداء فى تاريخ مصر . الأقدمون فهموا الفرق بين «الآثار» و«المقدس» والذى لم يعد «مقدسا»، لذا علينا أن نربى فى أجيالنا حب التاريخ ومعرفة أصولهم وحضارتهم حتى لايسمحوا أن يأتى بعض الجهلة ويهدموها من على وجه التاريخ.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-11-06

أخبار العراق فجر تنظيم (داعش) الإرهابى ، اليوم الجمعة ، دير الراهبات فى قضاء "تلكيف" فى محافظة نينوى شمال غربى العراق ، وقال محافظ نينوى نوفل العاكوب - فى تصريح صحفى اليوم - إن تنظيم داعش قام الليلة الماضية بإخلاء دير الراهبات فى قضاء "تلكيف" وتفخيخه بالعبوات الناسفة وتفجيره ، دون معرفة حجم الخسائر .يذكر أن تنظيم (داعش) دمر آثار مدينة "الحضر" المدرجة على لائحة التراث العالمى والتى يعود تاريخها إلى القرن الثانى قبل الميلاد.. كما جرف قبل أيام مدينة "نمرود" الأثرية ، بالآليات الثقيلة مستبيحا بذلك المعالم الأثرية التى تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده .. كما حطم قطعا أثرية نادرة فى متحف الموصل بمحافظة نينوى شمالى غربى العراق ، وفجر المتحف التاريخى ونهب وخرب ما فيه من مقتنيات أثرى ومخطوطات تاريخية ، حيث كان يضم المتحف 173 قطعة أثرية وتماثيل لحقب تاريخية مرت بها حضارات العراق لاسيما حضارة مابين النهرين بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف .كما فجر عناصر (داعش) يوم 8 مارس الماضى منطقة "خورسباد" الأثرية شرقى الموصل بمحافظة نينوى شمال غربى العراق.. والتى تزخر بالآثار الآشورية القديمة.. وأسست "خورسباد" كعاصمة جديدة لمملكة آشور فى زمن سرجون الثانى بعد وقت قصير من توليه العرش عام 721 قبل الميلاد .على صعيد آخر، قالت مصادر محلية إن ثمانية محتجزين فى سجن سرى لداعش فى محيط قضاء "الشرقاط" شمال محافظة صلاح الدين هربوا فى ساعة متأخرة الليلة الماضية ، وأشارت إلى أن ثمانية محتجزين بينهم عناصر أمنية نجحوا فى الهروب من السجن الذى يقع فى المحيط الغربى لقضاء الشرقاط .وأضافت أن تنظيم داعش ، الذى يسيطر على القضاء ، نشر نقاطا أمنية على الطرقات الأساسية وزود عناصرها بقوائم بأسماء الهاربين وصورهم ، ويعتبر الشرقاط من أهم معاقل داعش والأخير بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-08-24

قبل تفجير الإرهابيين، معبد بعل شمين الشهير في مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا، والمدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو، دمر تنظيم "داعش" الإرهابي ومجموعات متطرفة أخرى كنوز أثرية في العراق وليبيا ومالي وأفغانستان. العراق: نفذ تنظيم "داعش" يسيطر على مناطق شاسعة من الأراضي العراقية ونصف أراضي سوريا بعد سقوط تدمر "تطهيرًا ثقافيًا" فدمر جزءًا من آثار بلاد ما بين النهرين التاريخية بحسب الأمم المتحدة، أو باع بعض قطعها في السوق السوداء. وبدأ تسجيل نشر في فبراير 2015 عناصر من التنظيم يخربون أثارًا قيمة سابقة للإسلام في متحف الموصل، ثاني مدن العراق التي سيطر عليها التنظيم في بدايات هجومه الواسع في يونيو 2014. وأفاد مسؤولو مديرية الآثار أن حوالي 90 قطعة دمرت أو تضررت. كما أحرق الإرهابيون مكتبة الموصل وفجروا في يوليو 2014 مرقد النبي يونس أمام حشد من المشاهدين. في أبريل 2015 نشر فيديو بدا فيه عناصر التنظيم يهدمون بالجرافات والمعاول والمتفجرات آثار مدينة نمرود جوهرة الإمبراطورية الآشورية التي تأسست في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. كما هدموا مدينة الحضر التاريخية التي تعود إلى الحقبة الرومانية قبل أكثر من ألفي عام، في محافظة نينوي (شمال). ليبيا: دمر إسلاميون متشددون عددًا من الأضرحة بالجرافات أو المتفجرات في مختلف أنحاء البلاد بعد سقوط نظام معمر القذافي في 2011. ويعتبر المتشددون أن إقامة أضرحة للأولياء تخالف تعاليم الإسلام. في 2012 فجر عشرات المتشددين ضريح الشيخ عبدالسلام الأسمر، وهو عالم وداعية صوفي مسلم من القرن السادس عشر في زليتن (شرق طرابلس)، وهو من أهم أولياء ليبيا. كما تعرضت مكتبة وجامعة باسم الشيخ للنهب والتخريب. وفي مصراتة تعرض ضريح الشيخ أحمد زروق للتدمير. في 2013 استهدف هجوم بالمتفجرات ضريح مراد آغا في تاجوراء في ضواحي طرابلس، وهو يعود إلى القرن السادس عشر ويعتبر أحد أقدم الأضرحة. في 2014 أدانت اليونسكو أعمال تخريب طالت عددًا من مساجد طرابلس بينها مسجد أحمد باشا القره مانلي الذي يعود إلى القرن الثامن عشر. مالي: خضعت تمبكتو، "مدينة الـ333 وليا" والمدرجة في لائحة اليونيسكو للتراث البشري، منذ أبريل 2012 إلى يناير 2013 لسيطرة جماعات إسلامية متطرفة عمدت إلى تشويهها. ففي يونيو 2012 قام جهاديو حركات مرتبطة بالقاعدة يعتبرون تكريم الأولياء "عبادة للأوثان" بتدمير عدد من الأضرحة، بعضها في أهم مساجد المدينة. كما دمروا أضرحة أخرى تشهد على الحقبة الذهبية للمدينة في القرن السادس عشر. في مطلع 2013، تعرض معهد أحمد بابا للبحوث الإسلامية للتخريب، لكن تمت حماية الجزء الأكبر من المخطوطات الشهيرة والكتب القيمة. وبدأت إعادة بنائه في مارس الماضي. أفغانستان: في مارس 2001 أمر زعيم طالبان الملا عمر بتدمير تمثالين عملاقين لبوذا منحوتين في الصخر في باميان (شرق وسط)، يعتبران من الكنوز الأثرية ويعودان إلى أكثر من 1500 عام، معتبرًا أنهما يخالفان الإسلام كونهما "أصناما". وتوافد المئات من عناصر طالبان من مختلف أنحاء البلاد وعملوا طوال 25 يومًا على تدمير التمثالين بالقذائف والمتفجرات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-11-11

تقدمت القوات العراقية، أمس، باتجاه مدينة نمرود الأثرية على الجبهة الجنوبية في طريقها إلى الموصل، في وقت أعاقت فيه عاصفة تقدم قوات سوريا الديموقراطية في المنطقة الصحراوية نحو مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا. ومدينة نمرود التاريخية، التي تقع عند ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كيلومترا إلى جنوب الموصل، واحدة من مواقع أثرية عدة دمرها وخربها تنظيم "داعش" منذ بروزه في العراق وسوريا. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، أن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة والحشد العشائري تباشر بالتقدم لتحرير قريتي عباس رجب والنعمانية باتجاه النمرود". وأشارت في وقت لاحق إلى استعادة السيطرة على بلدة عباس رجب. ولم يقدم بيان القيادة المشتركة مزيدا من التفاصيل عن موعد أو نية القوات العراقية التقدم إلى نمرود، درة الحضارة الآشورية التي تأسست في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: