محافظة ذي قار

أفاد شهود عيان، اليوم الثلاثاء، بأن قوات مكافحة الشغب العراقية استخدمت العصي والهروات والقنابل الدخانية؛ لتفريق مظاهرات للمعلمين للمطالبة بتحسين ظروفهم المعاشية وسط مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار "375 كم جنوبي بغداد". وذكر الشهود، أن مجاميع كبيرة من المعلمين خرجوا اليوم في مظاهرات شعبية طافت مدينة الناصرية في إطار حركة الاعتصامات والإضراب الذي بدأ منذ يوم الأحد الماضي في العراق للمطالبة بتحسين أوضاع المعلمين المعاشية ورفع سقف رواتبهم. وأوضح الشهود، أن قوات مكافحة الشغب قامت بالتصدي للمتظاهرين وحاولت منع اتساع رقعة المظاهرات باستخدام العصي والهروات وقنابل الدخان؛ مما تسبب بوقوع اشتباكات بالأيدي بين المتظاهرين والقوات الأمنية أوقعت عددا كبيرا من المصابين. وذكر الشهود، أن القوات الأمنية شنت حملت مطاردة في الشوارع لتفريق والمتظاهرين لمنعاتساع رقعة المظاهرات. وأصدرت المديرية العامة للتربية في محافظة ذي قار، بيانا استنكرت "اعتداءات" القوات الأمنية على المعلمين خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم. وطالب البيان، الجهات المعنية محاسبة كل من حاول المساس بكرامة التربويين الذين يمثلون الركيزة الأساسية لبناء الأجيال وخدمة الوطن. وأهاب البيان، بالمتظاهرين بعدم التصادم مع القوات الأمنية، وتفويت الفرصة على المندسين والحفاظ على الطابع السلمي للمطالبة بالحقوق، مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر حرصاً على سلامتهم ودرءاً لأي تصعيد لا يصب في مصلحة العملية التربوية. كما شهدت محافظات عراقية بينها ميسان والديوانية والبصرة وبابل مظاهرات مماثلة خلال الأيام الثلاثة الماضية للضغط على الحكومة العراقية لتحسين أوضاعهم المعاشية. وتناقش الحكومة العراقية، خلال جلستها الأسبوعية اليوم الثلاثاء، ملف أوضاع المعلمين وتحسين ظروفهم المعاشية وتحسين الرواتب.

وقعت الحكومة العراقية، اليوم السبت، عقدا مع شركة (سي.أس.سي.أي.سي) الصينية، بقيمة 490 مليار دينار عراقي، لتشييد مدينة طبية في محافظة ذي قار/375كم جنوبي بغداد/.  ويضم مشروع المدينة الطبية في محاظفة ذي قار، الذي شهد مراسم توقيعه رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، 13 مرفقا طبياً مستقلا تشمل 7 مستشفيات تبلغ سعتها الكلية 700 سرير، 200 منهم في المستشفى الرئيسي، و100 في المستشفى التخصصي للأطفال، و100 بالمستشفى النسائي التخصصي، و100 سرير في مركز لأمراض الدم وعلاج الأورام، و100 في مستشفى الباطنة والجهاز الهضمي التخصصي، و 50 في مستشفى للطوارئ، بحسب بيان للحكومة العراقية. كما تضم المدينة الطبية، مجمع عيادات استشارية، ومراكز تخصصية، ومراكز للبحوث والدراسات، ومصرف للدم، ودار للأطباء. وستشيد المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 93 دونما، فيما ستشيد المرحلة الثانية على مساحة 39 دونما. وقال السوداني، في كلمة خلال مراسم التوقيع "إن مشروع المدينة الطبية وعموم القطاع الطبي في محافظة ذي قار، يأتي على رأس سلم أولويات الحكومة العراقية بقيمة 490 مليار دينار، وسيبدأ تنفيذه قريباً". وذكر أن هذا المجمع الطبي سيجنّب المواطنين السفر للعلاج خارج البلاد ويعكس سعي الحكومة للمضي في باقي الإصلاحات الهيكيلة لاسيما تنفيذ قانون الضمان الصحي، ومشاريع توطين الصناعة الدوائية التي حققت نقلة نوعية".  كما ذكر أن  الحكومة ماضية في "تنفيذ 7 مستشفيات في عموم المحافظات وإكمال مشاريع المستشفيات المتلكئة، وتبني أسلوب الإدارة والتشغيل المشترك مع مؤسسات صحية عالمية".      

استطاعت عائلة عراقية في محافظة ذي قار، جنوب غرب العراق في قارة آسيا، القبض على لص كان يحاول سرقة 20 حمامة و300 ألف دينار عراقي وسط أزمات اقتصادية وسياسية تمر بها العراق. وذكرت قناة «السومرية نيوز»، أن محافظة ذي قار يعيش بها عدد من مختلف الطوائف العراقية والجميع يعرف الجميع هناك لذا تم الترصد لهذا اللص بسهولة، حيث دخل منزل في حي الشطرة شمال مدينة الناصرية عاصمة محافظة ذي كار. وكان عمر اللص أقل من 20 سنة ونفذ عملية سطو فاشلة، وكان معه حصيلة سرقته 300 ألف دينار و 20 طير حمام طمع فيهم، وسلمت العائلة العراقية اللص إلى الشرطة من أجل اتخاذ إجراء قانونية ضده. وتضم المحافظة تجمعات ومواقع أثرية تعود إلى 5000 سنة، وتوجد فيها عدد كبير من المساجد التاريخية في البلاد، وتضم 7 جامعات ويزيد عدد سكانها عن 2 مليون نسمة، وتحتل المركز الرابع من حيث عدد السكان فيها وتحتل المركز السابع من حيث المساحة في المحافظات العراقية، حيث أكبرها هي العاصمة بغداد، وتأسست ذي قار في عام 1869 ولم تسلم من الغزو الأمريكي في مطلع عام 2003 لكن تحاول السلطات العراقية حاليا على إعادة الأمن فيها والحياة لطبيعتها مرة أخرى.

أعلنت مفوضية حقوق الإنسان سقوط 550 قتيلا فى العراق منذ بدء التظاهرات، وأن هناك نحو 276 ضحية في بغداد وحدها، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية" في خبر عاجل لها. وتشهد المدن والمحافظات العراقية احتجاجات غاضبة رفضًا لاختيار محمد علاوى لتشكيل الحكومة الجديدة. وأمهل متظاهرى محافظة ذي قار حكومة تصريف الأعمال في العراق أسبوعًا من أجل إجراء استفتاء شعبى لاختيار رئيس وزراء عراقى مستقل بعيدًا عن الأحزاب السياسية. وهدد عدد من نشطاء الحراك في المحافظة الجنوبية العراقية من خلال بيانهم المنشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمليونية شعبية في العاصمة بغداد وعند أبواب المنطقة الخضراء، الشديدة التحصين، والتي تضم العديد من السفارات والمؤسسات الرسمية والوزارات، إن لم تتحقق مطالب المتظاهرين وفي مقدمتها اختيار رئيس حكومة مستقل.

بدأ بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، اليوم السبت، برنامجه خلال زيارته للعاصمة العراقية بغداد، حيث استهل اليوم بلقاء المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله على السيستاني، ولمدة 45 دقيقة دار حديث بينهما حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها.   ثم توجه إلى محافظة ذي قار لأداء مراسم القداس في مدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيم، ومن المقرر أن يزور البابا أيضا مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان ويلتقي كبار المسؤولين من بينهم رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ومن ثم سيزور أربع مدن ذات غالبية مسيحية في محافظة نينوى.   وأداء صلاة "النشوة" لضحايا الحرب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) في الموصل، كما سيفتتح معرض للمخطوطات المسيحية النادرة.   يلتقي البابا فرنسيس مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق         البابا فرانسيس يتلقى باقة زهور أثناء لقاءه بالمرجع الشيعي علي السيستاني مسقط رأس إبراهيم   وصول البابا فرنسيس لأداء صلاة بين الأديان في أور يتم الترحيب بالبابا فرانسيس لدى وصوله لأداء صلاة بين الأديان يحضر البابا فرانسيس صلاة بين الأديان في الموقع الأثري القديم في أور يغادر البابا فرنسيس بعد اجتماع مع السيستاني البابا فرنسيس يزور الموصل     ترحيب كبير بزيارة البابا     يحضر البابا فرانسيس صلاة بين الأديان في الموقع الأثري القديم في أور مسقط رأس إبراهيم  لقرب من الناصرية     البابا فرانسيس وصلاة بين الأديان في الموقع الأثري القديم في أور        قيادات دينية عراقية على منصة واحدة مع البابا فرنسيس في الموصل   البابا فرانسيس وحوار مع قيادات دينية في الموصل      يحضر البابا فرانسيس صلاة بين الأديان في الموقع الأثري القديم في أور ، الذي يُعتقد تقليديًا أنه مسقط رأس إبراهيم ، في أور بالقرب من الناصرية

أعلن فرع توزيع كهرباء ذي قار العراقية، انطفاء تام للطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات الجنوبية لليوم الثالث على التوالي. وذكر الفرع في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، انه "حصل إطفاء عام (Shut Down)  للمرة الثالثة على التوالي في عدد من المحافظات الجنوبية ومن ضمنها محافظة ذي قار". من جهته قال مراسل وكالة الانباء العراقية (واع)، "انفجار ضخم في محطة خور الزبير مما تسبب بإنطفاء تام للكهرباء للمحافظات الجنوبية (البصرة وميسان وذي قار وواسط)، وملاكات الكهرباء تستنفر لغرض عزل المحطة المتضررة". وفي وقت سابق، أعلن فرع توزيع كهرباء محافظة ذي قار، زيادة حصة المحافظة من الطاقة إلى 1550 ميكا واط. وذكر الفرع في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "حصلت موافقة وزارة الكهرباء على زيادة حصة محافظة ذي قار من 1350 ميكا الى 1550 ميكا واط "، لافتا الى ان "ملاكات فروع التوزيع في المحافظة ستعمل على إعادة العمل وفق الجدول (4-2) من الليلة بعد إعادة تشغيل كافة الوحدات التوليدية".  

اشتعلت الساحة العراقية من جديد بعد أيام قليلة من مقتل قاسم سليمان، قائد فليق القدس فى العاصمة العراقية بغداد، حيث شهدت العراق خلال الساعات الماضية قيام أنصار حزب الله العراقي بإطلاق النار على المتظاهرين، وسط أنباء حول إصابة 6 متظاهرين ختى الآن، حيث أشار مصدر أمني إلى أن "متظاهري ساحة اعتصام الناصرية تعرضوا إلى اطلاق نار من جهة جسر الحضارات، ما أدى إلى إصابة 6 منهم بجروح متفرقة، كما أحرقت 5 خيام"، ووفق مصادر لقناة العربية  فأن أنصار حزب الله العراقي أطلقوا النار على المتظاهرين واعتدوا عليهم، وقاموا بإحراق خيامهم في ساحة الحبوبي بالناصرية.   وأكدت قناة العربية أن مصدر أمنى أكد أن قوات الشرطة توجهت إلى المكان، للسيطرة على الأوضاع، والحيلولة دون تفاقم الأوضاع، يأتى هذا فى إطار الضغوط التي تمارسها بعض ميليشيات الحشد الشعبي على المؤسسات الرسمية في العراق، والمعتصمين من أجل الدفع إلى خروج القوات الأميركية من البلاد، بعد الضربة الأمريكية، التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب هيئة الحشد العراقي، أبو مهدي المهندس، بالإضافة إلى ضباط إيرانيين وقادة من الحشد، هددت كتائب حزب الله رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي.   فيما أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن 6 أشخاص أصيبوا في هجوم نفذه مسلحون وسط مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوبي العراق، موضحة أن مسلحين مجهولين اقتحموا ساحة الحبوبي وسط الناصرية، وأطلقت النار على محتجين وأحرقت خيامهم، وأن 6 أشخاص حتى الآن أصيبوا في هجوم ساحة الحبوبي.   وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن هناك توتر شديد بين متظاهري الناصرية وميليشيات الحشد الشعبي، بعد رفض المحتجين إقامة تشييع رمزي لنائب قائد الميليشيات أبو مهدي المهندس والقيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، اللذين قتلا الجمعة الماضية قرب مطار بغداد في عملية أميركية مباغتة، موضحة أن المواجهات بين الطرفين أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص بعضهم في حال خطرة.   ولفتت الشبكة الإخبارية، إلى أن متظاهرين غاضبين أحرقوا مقر الحشد الشعبي في الناصرية، مركز محافظة ذي قار، التي كان إحدى المناطق الساخنة في الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت العراق خلال الأشهر الماضية، فيما وقعت اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب وعدد من المتظاهرين في حي البلدية وسط مدينة كربلاء جنوبي العراق، فيما استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، فيما توارت أحداث الاحتجاجات العارمة التي تضرب العراق بشكل مؤقت، بعد العملية الأميركية التي أسفرت عن مقتل سليماني والمهندس ومرافقين لهما، فجر الجمعة، أثناء خروجهم من مطار بغداد، وأجبرت المظاهرات التي طالبت بمكافحة الفساد وتحسين مستوى المعيشة ووضع حد للنفوذ الإيراني، رئيس الحكومة العراقي عادل عبد المهدي على تقديم استقالته، فيما فشلت حتى الآن كل مساعي تشكيل حكومة جديدة.  

أصدر قائد شرطة محافظة ذي قار محمد القريشي، أمرا بسحب كافة قوات مكافحة الشغب من شوارع المحافظة  جنوب العراق، وذكرت قناة "السومرية نيوز" الإخبارية العراقية، اليوم، نقلا عن مصدر أمني عراقي "أن القريشي وجه بتكليف قوات النجدة والشرطة المحلية لمتابعة الأوضاع الميدانية في محافظة ذي قار بدلا من قوات مكافحة الشعب، وذلك في ظل الاحتجاجات المستمرة التي تشهدها البلاد"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط". وتهز الاحتجاجات بغداد وبعض مدن الجنوب، مطالبة بـ"إسقاط النظام" وإجراء إصلاحات واسعة، ويتهم المحتجون الطبقة السياسية بـ"الفساد" و"الفشل" في إدارة البلاد، فيما قتل نحو 350 شخصاً، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات في الأول من أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".  

سجلت كردستان العراق، أول حالة وفاة بمرض الفطر الأسود، وذلك وفق تصريحات مصدر طبي لموقع «سكاي نيوز عربية»، عقب الإعلان الرسمي من جانب السلطات الصحية العراقية في محافظة ذي قار، جنوبي البلاد، عن تسجيل أول وفاة بمرض الفطر الأسود، و4 إصابات في الناصرية مركز المحافظة. وقال المصدر الطبي في مديرية الصحة بمحافظة السليمانية والذي رفض الكشف عن هويته، إن كردستان العراق شهدت أول حالة وفاة بالفطر الأسود، وهي لمواطن عراقي، من أهالي إحدى المحافظات الجنوبية في البلاد، موضحًا أن الجهات الصحية المخولة، في حكومة كردستان العراق، هي من ستعلن رسميا عن الأمر وبالتفصيل في وقت لاحق. ويرى مراقبون أن ظهور الفطر الأسود، في كل من محافظتي ذي قار الجنوبية والسليمانية الشمالية، مؤشرا سلبيا يفيد أنه ربما ثمة تفش واسع للمرض، في مختلف مناطق العراق، الذي يشهد تسجيل آلاف حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد يوميا. هذا وكانت تقارير صحفية قد تداولت أنباء مفادها أن حالات عديدة من الإصابة بالفطر الأسود، ظهرت في العراق، خاصة بين العراقيين العائدين من الهند. ويشار إلى أن السلطات الهندية كانت قد كشفت، في 20 مايو الجاري، عن تفشي مرض فتاك يهدد حياة بعض المصابين بفيروس كورونا، ويدعى فطر الغشاء المخاطي أو الفطر الأسود.

قال سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي، إن بلاده تسعى لضم آثار ومعالم جديدة في محافظة ذي قار جنوبي العراق، إلى لائحة التراث العالمي، خلال مؤتمر تعقده اليونيسكو في مدينة إسطنبول التركية يوليو المقبل. وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وأضاف الجبوري، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس السبت، "سنسعى لحشد كل الجهود لإنجاح مشروع إدراج الآثار والمعالم في محافظة ذي قار، إلى لائحة التراث العالمي، وهو إنجاز لكل العراقيين، ومكسب وطني مهم". وتابع: "وجودنا هنا في ذي قار، اليوم، هدفه دعم المحافظة المهمة والغنية بالإرث الحضاري لبلاد الرافدين، والتي احتضنت معالم كبيرة وحقبة مهمة من التاريخ القديم، تمثلت بآثار حضارات جسدت عمق الثقافة والعلوم للشعوب التي سكنت هذه الأرض". ودعا إلى "دعم كل الجهود والمساعي المبذولة لإدراج الأهوار (مسطحات مائية) والمعالم الأثرية في هذه المحافظة إلى لائحة التراث العالمي، وتحقيق كافة المتطلبات للحصول على الموافقة النهائية".

أشارت الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، إلى مقتلِ ما مجموعه 203 مدنيين عراقيين، وإصابة 389 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال سبتمبر الماضي. وبلغ عدد القتلى المدنيين في سبتمبر 196 شخصاً ليس من بينهم أفراد من الشرطة، فيما بلغ عدد المصابين المدنيين 381 شخصاً "ليس من بينهم أفراد من الشرطة"، وكان من بين القتلى 10 مواطنين أجانب، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وأوضحت الأرقام الواردة، كانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 194 شخصا "37 قتيلاً و157 مصابا"، تلتها محافظة ذي قار حيث سقط 82 قتيلاً و93 مصابا، ثم محافظة الأنبار حيث لقي 20 شخصاً مصرعهم وأصيب 46 آخرون، وحصلت البعثة على أعداد الضحايا المدنيين في الأنبار من دائرة صحة الأنبار وتم تحديثها حتى 29 سبتمبر الماضي. من جانبه، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، إن استمرار معاناة المدنيين هو تذكير صارخٌ بقدرة تنظيم "داعش" الإرهابي على المهاجمة بالرغم من هزائمه في جبهة القتال. وأوضح: "في هجومٍ واحدٍ وقع يوم 14 سبتمبر، تمكن إرهابيو "داعش" من قتل أو إصابة ما يقرب من 200 مدني، ومن بينهم حُجّاج أجانب، وذلك في الناصرية في محافظة ذي قار جنوب العراق، وهذا يبرهن على أن" داعش" لا يزال يشكّل قوة فعالة ما لم يتم التصدي له بحزمٍ في جميع أنحاء البلاد كمسألة ذات أولوية ودون أي تشتيتٍ للجهود يحوّل الانتباه إلى مكان آخر". وأوضح كوبيش، أن هجماتٍ من هذا القبيل هي بمثابة دعوةٍ لجميع العراقيين إلى تنحية خلافاتهم جانباً، مهما كانت كبيرةً ومتجذرةً، ومواصلةِ العمل معاً في الحرب ضد "داعش"، والتنظيم والذي يوشك أن يُقضى عليه في أراضي العراق من خلال تضافر جهود جميع تشكيلات قوات الأمن العراقية والبشمركة والمتطوعين المحليين والعشائريين، يسعى إلى استغلال كلّ الفرص والاستفادة منها، وكلّ تنازعٍ وخلافٍ ليطيل بقاءه على قيد الحياة هنا وفي المنطقة لتحقيق أهدافه الإرهابية العالمية. وأشار المسؤول الأممي، إلى أنه لا تزال محاربة "داعش" وهزيمته تشكل أولوية، وتتطلب أن يبقى جميع العراقيين متحدين خلف قواتهم الأمنية، مع التركيز على القضاء على هذا العدو الذي لا يفرق بين منطقة وأخرى أو طائفة وغيرها، ويتربص بالبلاد سعيا إلى تقويضها.

اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص، صباح الاثنين، ناشطا مدنيا في محافظة ذي قار جنوبي العراق، في أحدث عمليات القتل التي تستهدف المشاركين في الاحتجاجات السلمية منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي. وقتل الناشط حسن هادي مهلهل إثر إطلاق 4 أعيرة نارية عليه في منطقة سوق الشيوخ بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار. وكان مهلهل يبلغ من العمر 60 عاما وشارك في التظاهرات التي تشهدها ساحة الحبوبي، مركز الاحتجاجات في الناصرية. وبثت وسائل إعلام عراقية ومواقع على شبكات التواصل لقطات تظهر جانبا من جنازة الناشط المدني، وسرعان ما تحولت إلى احتجاج جديد. وقال الدكتور عبدالكريم الوزان، إن سياسة الاغتيالات وقتل المتظاهرين تدار من السفارة الإيرانية ببغداد. وأضاف الوزان لـ"الوطن": "المتظاهرون العراقيون يشعلون النيران في العلم الإيراني، لأن طهران من جاءت بالبلاء على العراق، وهناك دماء غزيرة سالت وما تزال والسبب هو الهيمنة الإيرانية ووجود عناصر إيرانية بزي عسكري عراقي وميليشيات موالية لإيران هي من أراقت الدماء والآن الصراع على الوجود والمصالح ويقتلون من أجل المصالح لإبقاء إيران وفتح ساحة الحرب لكل مآرب ونوايا إيران، والشعب العربي تفهم هذه الثورة والعشائر والعسكريون تفهموا الثورة ورفضوا الاعتداء واستخدام القوة المفرطة على الثوار".  ويأتي هذا الاغتيال بعد 3 أيام على قتل صحفيين كانا يغطيان تظاهرات مدينة البصرة المجاورة. واغتال مسلحون مجهولون، مساء الجمعة، مراسل قناة "دجلة" الإخبارية في البصرة أحمد عبد الصمد وزميله المصور صفاء غالي. وحمّل مدافعون عن حرية الصحافة مسؤولية الاغتيال لميليشيات موالية لإيران. وتقول تقارير إن هناك حملة ممنهجة من الخطف والتخويف والترويع ضد الناشطين تنفذها جهات مجهولة، وكيانات مسلحة وخارجين عن القانون، فيما تحوم الشبهات حول أياد محلية مدعومة من إيران.

أعلنت مصادر طبية عراقية، اليوم الخميس، أن 50 قتيلًا وعشرات الجرحى سقطوا في تفجيريين استهدفا مدينة الناصرية جنوب العاصمة العراقية بغداد. وقال مدير صحة ذي قار، جاسم الخالدي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الحصيلة النهائية للهجوم الإرهابي الذي استهدف المحافظة، أسفر عن مقتل 50 شخصا، وإصابة 87 آخرين بجروح متفاوتة.  وأضاف الخالدي، أن قسما  كبيرا من القتلى والجرحى هم من الجنسية الإيرانية، لكن حتى اللحظة لم يتم التأكد من العدد والتمييز بين هويات الضحايا كون الكثير من المستمسكات الثبوتية فقدت وضاعت نتيجة الاعتداء الإرهابي. وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، قد أعلم أن إرهابيين هاجموا مطعم على الطريق السريع، أعقبه انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة أمنية أسمها "فدك" في حدود محافظة ذي قار مع المثنى.

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، بأن قوات أمنية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات 20 مدنيا، قرب مركز قضاء طوزخورماتو، شمالي محافظة صلاح الدين (شمال)، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وقال الملازم نعمان الجبوري، من شرطة صلاح الدين، للأناضول، إن "قوات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي، عثرت، اليوم، خلال الحملة العسكرية لتطهير أطراف طوزخورماتو، على مقبرة جماعية تضم رفات 20 مدنيا قضوا على يد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي". وأضاف الجبوري، أن "قوات الأمن فرضت طوقا حول مكان المقبرة بانتظار وصول الجهات المعنية من وزارة الصحة لانتشال الرفات، وإجراء فحوصات الحمض النووي لمعرفة هوياتهم"، دون الكشف عن كيفية معرفة أنهم قتلوا على يد "داعش"، غير أن التنظيم سيطر على القضاء لعدة أشهر. وبدأت قوات عراقية مشتركة، صباح اليوم، عملية عسكرية واسعة لملاحقة فلول "داعش" ضمن الحدود الإدارية لطوزخورماتو، وذلك في مسعى لتطهير المنطقة منهم، وفق ذات المصدر. وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى في العراق (معني بإدارة شؤن القضاة)، عبد الستار بيرقدار، في بيان، إن محكمة تحقيق مدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار/ جنوب)، كشفت عن خلية إرهابية كانت تستهدف محافظات الجنوب ذات الغالبية الشيعية. وأضاف بيرقدار، أن "المحكمة (المختصة بقضايا الإرهاب) صدقت اعترافات الخلية الإرهابية المكونة من 7 أفراد". وتابع أن "الخلية الإرهابية اعترفت بأنها كانت تدير أعمالها الإجرامية من مناطق البوكمال (شرقي سوريا)، وكانت تجهز سيارات مفخخة لاستهداف المحافظات الجنوبية (في العراق)". ولم يكشف المسؤول القضائي العراقي هويات عناصر الخلية الإرهابية، أو تفاصيل تفكيكها. وأعلن العراق في ديسمبر 2017، استعادة جميع أراضيه من قبضة "داعش" التي سيطر عليها في 2014، والتي قُدرت بثلث مساحة البلاد، إثر حملات عسكرية متواصلة منذ ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. لكن لا يزال تنظيم "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.

عثرت القوات الأمنية العراقية، اليوم، على مقبرة جماعية تضم ثلاث جثث في منطقة "سيد ذهب" التابعة لمحافظة ذي قار جنوب البلاد، وقال مصدر أمني في محافظة ذي قار العراقية، وفقا لقناة "السومرية" الإخبارية العراقية، إنه تم تشكيل قوة أمنية بناء على بلاغ من السيطرة المركزية اليوم حول وجود مقبرة جماعية قرب مدينة "اصدر" في منطقة "سيد ذهب". وأوضح المصدر، أنه تبين أثناء أعمال حفر من إحدى الشركات المحلية بأعمال المجاري وصلت إلى آثار مقبرة جماعية مربعة الشكل، وتم العثور على ثلاث جثث وصورة لهوية عسكرية وآخر جندي، وتم توثيق المقبرة لحين انتظار قاضي التحقيق، مشيرا إلى أنه تم توقيف العمل بالشركة المحلية لحين حضور القاضي، لأنه من المحتمل أن تكون هناك جثث أخرى.

أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن الحكومة مع المطالب المشروعة للمتظاهرين، لافتة إلى أنه تم تشكيل خلية أزمة لتلبية تلك المطالب. ونقلت قناة "السومارية نيوز"، اليوم، عن العبادي قوله خلال اجتماعه مع شيوخ ووجهاء وحكومة محافظة ذي قار المحلية، إن "الحكومة حريصة على حل المحافظات الجنوبية وإن مهمة خلية الأزمة ستكون رفع وتذليل العقبات لتقديم الخدمات وفرص العمل". وأوضح العبادي، أنه لدى الحكومة مشاريع قصيرة المدى آنية لتحسين الكهرباء والماء والصحة والتعليم والبلديات، وهناك أيضًا مشاريع متوسطة المدى تحتاج إلى تعاقد وهناك مشاريع طويلة المدى واستراتيجية. كما وجه العبادي بأن تقدم وزارة الصناعة والمعادن خطة تفصيلية لإعادة تأهيل وتشغيل المصانع المتوقفة لحل إشكالات المدينة الصناعية في مدينة الناصرية، بما يوفر آلاف الفرص من العمل المستدام، فضلا عن إطلاق تمويل مناسب لدوائر الصحة لتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.

اعتقلت السلطات الأمنية العراقية، مسلحين بعد مهاجمتهم مستشفى بعاصمة البلاد «بغداد»، فيما قال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن الهجوم جاء ردا على انقطاع في الأكسجين تسبب بوفاة 4 من مرضى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وقالت الشرطة العراقية في بيان، إن قوى الأمن، ألقت القبض على مجموعة مسلحة قامت بالاعتداء على «مستشفى الكندي»، أحد المستشفيات الرئيسية في العاصمة العراقية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. من جانبه، أشار مصدر أمني لـ«فرانس بر س»، إلى أن نحو 10 أشخاص شنوا الهجوم على المستشفى وتم اعتقالهم جميعا،  موضحا أن المهاجمين ينتمون إلى عائلة أحد المرضى الأربعة الذين توفوا بعد ظهر أمس السبت، على إثر انقطاع للتيار الكهربائي أدى إلى توقف أجهزة التنفس الصناعي. ويضم مستشفى الكندي أحدث مركز في البلاد مخصص لمرضى الفيروس ويمتلك مولدات قوية. وفي سياق متصل، اندلع، أمس السبت، حريق في السياج الخارجي لمستشفى الحبوبي في محافظة ذي قار جنوب العراق، فيما لم تسجل أي إصابة.  وأشارت وكالة الانباء العراقية «واع»، الى أن  الحريق حدث بسبب تماس كهربائي في «كرڤان» للحراسة قرب السياج الخارجي للمستشفى ،وتمت السيطرة عليه. وفي سياق آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، أمس السبت، القبض على إرهابيين اثنين أحدهما مسؤول العبوات الناسفة في ما يسمى بقطاع شمال بغداد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وقالت الخلية العراقية، في بيان، إن الإرهابيين اعترفا باستهداف القوات الأمنية والمواطنين خلال الفترة السابقة، وجرى تدوين أقوالهما وإحالتهما إلى الجهات القانونية المختصة.

أفاد مراسل شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، في العراق، اليوم الاثنين، بتعرض قاعدة عسكرية شمال بغداد لقصف جوي بصواريخ «كاتيوشا»، موضحا أن «أكثر من ثلاثة صواريخ سقطت على قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق». ولم يذكر أي تفاصيل عن الخسائر حتى الآن. يذكر أن قاعدة بلد الجوية كانت تضم في وقت سابق قوات أمريكية، لكنها انسحبت منها قبل أشهر، وتضم اليوم، مجموعة مقاولين أمريكيين وموظفي صيانة طائرات F16. وكانت الأجهزة الأمنية في العراق، سجلت انفجار عبوتين ناسفتين على رتل لوجيستي تابع للتحالف الدولي في محافظة ذي قار العراقية آواخر أبريل الماضي. وهاجم مجهولون رتلا تابعا للقوات الأمريكية على الطريق الدولي السريع غربي محافظة ذي قار، بعبوتين ناسفتين محليتي الصنع، يتحكم بهما عن بعد، لافتا إلى أن الهجوم بالعبوات الناسفة تسبب في أضرار مادية بإحدى العجلات التي كانت تحمل معدات عسكرية.

أعلنت مديرية صحة محافظة «ذي قار»، ارتفاع حصيلة قتلى حريق مستشفى الحسين في الناصرية ترتفع إلى 52 شخصا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. واندلع مساء أمس الاثنين، حريق في مركز عزل مصابي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في مستشفى الإمام الحسين بالناصرية في محافظة ذي قار الواقعة جنوب العراق. وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قرر في وقت سابق، قرر الكاظمي، تشكيل لجنة تحقيق حكومي للوقوف على أسباب الحريق، كما قرر في اجتماع طارئ مع وزراء وقيادات أمنية للوقوف على أسباب وتداعيات حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين، إعلان الحداد العام على أرواح قتلى المستشفى. كما قرر الكاظمي، قرر حجز مسؤولين في ذي قار منهم مدير صحة ذي قار ومدير مستشفى الحسين ومدير الدفاع المدني، للتحقيق معهم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.    

كشفت مديرية صحة محافظة ذي قار فى العراق، اليوم الثلاثاء، عن سبب الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فيروس كورونا في مستشفى الحسين التعليمى بالمحافظة، أمس، ،موضحة في بيان مقتضب، إن «حريق مستشفى الحسين التعليمى ناجم عن عدم التعامل الصحيح مع قناني الأوكسجين» وفقا لقناة السومرية نيوز. واندلع حريق في مركز عزل مصابي فيروس كورونا في مستشفى الحسين التعليمى  بمحافظة ذي قار، أمس، حيث أفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة ضحايا حريق مستشفى الناصرية في محافظة ذي قار إلى 64 شخصا. وقال المصدر وفقا لقناة «السومرية نيوز»: إن حصيلة ضحايا مستشفى الناصرية في محافظة ذي قار وصلت حتى الآن إلى 64 وفاة، و100 إصابة، مشيرا إلى أن العمل مستمر بالبحث تحت الانقاض بسبب وجود معلومات عن تواجد جثث تحتها. فيما قررت محافظة ذي قار، اليوم، الحداد وتعطيل الدوام ثلاثة أيام بعد حريق المستشفى، وقالت المحافظة في بيان، إن «محافظ ذي قار أحمد غني الخفاجي، أصدر جملة من القرارات العاجلة بخصوص ما جرى مساء الاثنين من حادث مفجع تسبب باستشهاد وإصابة عدد من أبناء المحافظة». وقرر المحافظ بحسب البيان إعلان الحداد العام على أرواح الشهداء الأبرار، وتعطيل الدوام الرسمي لثلاثة أيام بدءً من اليوم الثلاثاء الموافق وتشكيل لجنة عليا للتحقيق في ملابسات هذا الحادث المأساوي.  وأكد الرئيس العراقى، برهم صالح، اليوم، أن فاجعة المستشفى في ذي قار نتيجة الفساد المستحكم وسوء الإدارة. وقال صالح، في تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن فاجعة مستشفى الحسين في ذي قار، وقبلها مستشفى ابن الخطيب في بغداد، نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة الذي يستهين بأرواح العراقيين ويمنع إصلاح أداء المؤسسات. وشدد الرئيس العراقي على أن التحقيق والمحاسبة العسيرة للمقصرين هو عزاء أبنائنا الشهداء وذويهم، لافتا إلى أنه لا بد من مراجعة صارمة لأداء المؤسسات وحماية المواطنين.