مجمع بنبان
نجحت الدولة في تنفيذ العديد من المشروعات التي جعلتها رائدة إقليميًّا وعالميًّا في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلًا عن استهداف زيادة مساهمة هذا النوع في...
الوطن
2024-12-14
نجحت الدولة في تنفيذ العديد من المشروعات التي جعلتها رائدة إقليميًّا وعالميًّا في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلًا عن استهداف زيادة مساهمة هذا النوع في مزيج الطاقة الكهربائية، وتنويع مصادر إنتاجها، واستغلال الموارد الطبيعية، خاصة أن مصر تمتلك إمكانات هائلة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية. وكشفت الهيئة في بيان لها، عن المشروعات التي تم تنفيذها في جميع محافظات الجمهورية في مجال الطاقة الشمسية وهي كالتالي: قالت الهيئة ان المشروع يضم 4 مراحل ويستهدف إنتاج السيليكون المعدني بطاقة إنتاجية 45 ألف طن سنويًّا وبتكلفة استثمارية تُقدر بنحو 172 مليون دولار أمريكي، اعتمادًا على خام الكوارتز المصري فائق النقاء بدلًا من تصديره خامًا للخارج. وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع إنتاج مشتقات السيليكون الوسيطة التي تدخل في صناعات المواد العازلة، والتشييد والبناء، والمطاط، والاستخدامات الطبية، وغيرها. أما المرحلة الثالثة من المشروع، فتهدف إلى إقامة مصنع لإنتاج البولي سيليكون، الذي يدخل في صناعة والإلكترونيات، بطاقة إنتاجية قدرها نحو 10 آلاف طن سنويًّا. اشارت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة انقدرة المشروع تبلغ نحو 200 ميجاوات من الطاقة النظيفة، التي تُسهم في انخفاض ثاني أكسيد الكربون بنحو 280 ألف طن سنويًّا لافتا الي ان المشروع ويلبي احتياجات نحو 130 ألف وحدة سكنية. كما يحتوي المشروع على أحدث التكنولوجيات من الألواح الشمسية، بالإضافة إلى 952 عاكسًا كهربائيًّا على مساحة 4.8 كيلومترات مربعة. وقالت الهيئة ان مجمع بنبان في أسوانيعتبر أكبر تجمع لمحطات الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يهدف المشروع إلى التوسع في إنتاج الطاقة النظيفة المنتجة، وتوفير فرص عمل للشباب فضلًا عن مساهمته في تنوع مصادر الطاقة الكهربائية للمواطنين، بالإضافة إلى خفض 2 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًّا. ويضم المشروع 32 محطة شمسية لتوليد الكهرباء بقدرة إنتاجية تصل إلى 1.47 ألف ميجاوات. واشارت الهيئة الي ان مصر تسعي لإقامة مشروعات إضافية من خلال موافقة مجلس الوزراء على العرض المُقدَّم من شركة «أميا باور»، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار؛ لتنفيذ مشروعات إضافية من ، ويصل إجمالي القدرات المخطط إضافتها من مشروعات الشركة إلى 2000 ميجاوات شاملة نظام التخزين بالبطاريات. أُطلقت منصة مصر للطاقة الشمسية خلال العام الحالي بهدف ميكنة وتيسير إجراءات تركيب المحطات الشمسية الصغيرة. ويتم من خلال المنصة متابعة تركيب «محطات طاقة شمسية» للمواطنين أفرادًا وشركات، وربطها على شبكة الكهرباء القومية عن طريق شركات التوزيع المختلفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-02
استطاعت الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الحصول تحقيق العديد من الإنجازات العالمية وعلى رأسها حصول مشروعات الضبعة و رأس غارب و مجمع بنبان على جوائز أفضل مشروع بالعالم سواء من حيث البنية التحتية أو الانطلاق، الأمر الذى ساهم فى زيادة ضخ الاستثمارات الأجنبية والمحلية فى مجال الطاقة بشكل عام والطاقة المتجددة بشكل خاص، وأكد على نجاح التجربة المصرية فى شراكة القطاع الخاص لخلق مزيج الطاقة. ففى عام 2019 تم اختيار مشروع الضبعة النووى لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات كأحد افضل 3 مشروعات نووية من حيث الانطلاقة، وتعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها التى يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث أشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الذى يتم تنفيذ مشروع الضبعة به، معتبرين أن ما يحدث فى مشروع الضبعة إنجاز كبير فى هذا المجال. وفى إنجاز عالمى آخر فازت محطة رياح رأس غارب بجائزة أفضل مشروع للطاقة والصناعة فى العالم، وهى المحطة الأحدث فى مصر تضم 126 توربينة رياح بإجمالى قدرات 262 ميجاوات وبتكلفة 388 مليون دولار، وتستطيع أن توفر الطاقة لـ500 ألف منزل بالطاقة الكهربائية المولدة من طاقة الرياح. وتعتبر محطة رياح رأس غارب أول مشروع قطاع خاص يسهم فى دعم شبكة الكهرباء المصرية بالطاقة الكهربية النظيفة وتنويع مصادرها، وتمكن خلال العام الأول من التشغيل التجارى من تغذية شبكة الكهرباء بـ1158 جيجاوات/ساعة من الطاقة النظيفة، وتمثل محطة رأس غارب 3 % من إجمالى قدرة الشبكة القومية للكهرباء. وتخطط مصر لأن تصبح «رأس غارب» عاصمة العالم لطاقة الرياح، لما تتمتع به من أسرع معدلات رياح بالعالم، وتضم «رأس غارب» محطة جبل الزيت ثانى أكبر محطة بالعالم لتوليد الكهرباء من الرياح بقدرة 580 ميجاوات، ومحطة الزعفرانة بقدرة 220 ميجاوات. وفى إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، حصل مجمع بنبان غرب محافظة أسوان على جائزة التميز الحكومى العربى فى دورتها الأولى من الإمارات، إضافة لجائزتين عالميتين: Global Award لعام 2017، وجائزة البنك الدولى 2018 كأفضل مشروع بالعالم، ويضم مجمع بنبان أكبر تجمع لمحطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وعددها 40 محطة بقدرة 1465 ميجاوات. محطة بنبان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-28
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وبين إحدى الشركات الصينية الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة ستكون باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار. وأوضح المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مذكرة التفاهم تشمل إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرات تصل إلى 10 جيجا وات، موضحا أنه من المتوقع أن يتم تقسيم هذه القدرات على مجمعين للطاقة الشمسية ليكون مماثل لمجمع بنبان الشمسى. وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن يتم البدء بشكل سريع فى تنفيذ المشروع بشكل سريع لتنفيذ استراتيجية الدولة المصرية للوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة بالشبكة القومية للكهرباء إلى 42% بحلول 2030، مشيرا إلى أن مصر تتمتع بإمكانيات هائلة فى مجال الطاقة المتجددة لا يوجد مثلها بالعالم. وقال المصدر إن المشروع سينتج عند اكتماله حوالى 29784 جيجاوات/ ساعة من الطاقة النظيفة سنويا، والتي ستسهم فى تخفيض حوالى 14 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-02
ما بين الفرح والفخر بما تحققه الدولة من إنجازات على أرض الواقع، ومن جبر خواطر لأهالينا في أسوان، كان "أسبوع الصعيد" بمثابة ختام مسك لعام 2021، حيث كان الرخاء والتنمية والتفاؤل نحو مستقبل مشرق، لذلك أعتقد أن ما فعله الرئيس من جبر خواطر المصريين والاحتفال معهم والتقاط الصور التذكارية، بالتزامن مع افتتاح 50 مشروعا في مختلف القطاعات كان بمثابة بارقة أمل نحو مستقبل حافل بالخيرات والإصلاح بعد إهمال وتهميش للقطاع استمر عقود طويلة من الزمن. وأعتقد أيضا أن مصر استطاعت أن تجعل ختام عام 2021 ختاما ولا أجمل في ظل معاناة العالم من تحديات وظروف صعبة، وذلك من خلال مهرجان احتفالات بنجاحات المصريين ورئيسهم بتحقيق إنجازات غير مسبوقة، فما بين زيارة الرئيس 2017 إلى زيارة 2021، تحقق الحلم، فالمتتبع للافتتاحات والإنجازات التي تم الإعلان عنها خلال أسبوع الخير، يجد نماذجا تحمل خيرا كثيرة كافتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول، وافتتاح 11 محطة مياه وافتتاح 8 مستشفيات كبرى، وافتتاح 5 مجمعات صناعية مجهزة بجميع المرافق في قنا، خلاف افتتاح عدد من الطرق والمحاور النيلية. وما زاد هذا الأسبوع جمالا، إعادة الحياة لمشروع توشكى من جديد، ليس هذا فحسب، إنما اكتملت العظمة من خلال إنصاف ومصارحة الرئيس حول أهمية المشروع، الذى يستهدف الآلاف من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي من شأنها تحقق الاكتفاء الذاتي. لتأتى الفرحة الكبرى فى ظل معاناة العالم من تغيرات المناخ، حيث تم الإعلان عن سد عالى جديد في مصر، والذى يعد بمثابة نافذة أمل تأتى نهاية 2021، بافتتاح أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية على مستوى العالم وهو مجمع بنبان والذى أكد الخبراء بأنه يوازي السد العالي، حيث ينتج 2000 ميجاوات من الكهرباء، ويساهم في تفادي 2 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، غير تحقيق إنجاز أخر مهم ولا يقل عظمة عن ما سبقه من إنجازات وهو افتتاح مصنع اليوريا والنترات كيما أسوان، ورفع كفاءة لمحطة قطارات أسوان، وافتتاح عدد من المدن الجديدة من بينها أول مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع بصعيد مصر، "مدينة أسوان الجديدة"، خلاف جبر خواطر الأهالى من قبل السيد الرئيس أهالى قرية غرب سهيل والجلوس معهم وتناول الطعام. وأخيرا، نستطيع القول، إن وداع عام 2021 كان وداعا وختاما مسك من خلال أسبوع الصعيد، حيث ودع المصريون عاما وهم فرحون بما تحققهم دولتهم من إنجازات تشبه المعجزات، ويستقبلون عاما جديدا بروح من الأمل والتفاؤل في غدٍ جديد ومستقبل مشرق في ظل جمهورية جديدة قائمة على العدالة الاجتماعية وبناء الدولة والإنسان معا.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-21
اختتم وفد من المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولى، زيارة لمصر استغرقت أربعة أيام، أعرب خلالها عن التزام المجموعة، بمواصلة مساندتها لمصر في سعيها لتحقيق أولوياتها الإنمائية، حيث التقى الوفد خلال الزيارة، الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ومحافظ البنك الدولي الممثلة لمصر وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، وكبار المسؤولين بالحكومة المصرية. كما التقى الوفد بالمستفيدين من مشروعات البنك الدولى ورواد الأعمال من الشباب، وممثلين عن القطاع الخاص وأعضاء من مؤسسات بحثية وقيادات نسائية وشركاء التنمية. وفى إطار التعقيب على الزيارة، قال المدير التنفيذى وعميد مجلس المديرين التنفيذيين ميرزا حسن: "نحن حريصون على مساندة المرحلة القادمة من الإصلاحات الاقتصادية للحكومة، والتركيز على تمكين استثمارات القطاع الخاص، وخلق فرص العمل وتنمية رأس المال البشري والحماية الاجتماعية... وفي صعيد مصر، شهدنا بشكل مباشر مدى التقدم في تحقيق نتائج المشروعات التي تساندها مجموعة البنك الدولي. ورأينا كيف أنها تخلق فرصًا أفضل للمصريين وتشجع التنمية الشاملة المستدامة". ويمثل حسن كلا من مصر والكويت والبحرين والعراق والأردن ولبنان وليبيا وجزر المالديف وسلطنة عُمان وقطر وسوريا والإمارات العربية المتحدة واليمن. وفي أسوان، زار الوفد مجمع بنبان، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم، والذي تم إنشاؤه بمساندة من مجموعة البنك الدولي. يضم المجمع 32 محطة للطاقة الشمسية ستولد ما يصل إلى 1800 ميجاوات، وتخدم أكثر من 800 ألف مواطن، وتخلق أكثر من 10 آلاف وظيفة أثناء إنشاء المجمع و4000 وظيفة مستدامة بعد ذلك. كما زار الوفد مشاريع أخرى تساندها مجموعة البنك الدولي في أسوان لمعرفة أثرها الإنمائي مثل برنامج التحويلات النقدية "تكافل وكرامة"، ووحدة صحية تندرج تحت مشروع تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر. كما التقى المديرون التنفيذيون رواد أعمال، معظمهم من النساء، ممن يستفيدون من مشروع تشجيع الابتكار من أجل الشمول المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة. مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي: يرأس مجلس المديرين التنفيذيين رئيس مجموعة البنك الدولي وهو يتكون من 25 مديرا تنفيذيا يمثلون 189 دولة عضو في المجموعة. وللمجلس دور إشرافي وتعكس طريقته التعاونية في العمل الآراء والأولويات الجماعية للبلدان الأعضاء. كما أنها هيئة للمساءلة المؤسسية تضمن أن يقدم جهاز الإدارة العليا للمجموعة أفضل مساندة إنمائية للبلدان المتعاملة مع البنك الدولي، وضمان أن البنك يبقى الشريك المفضل للبلدان المتعاملة. وفد المديرين التنفيذيين الزائر: ضم وفد المديرين التنفيذيين الذي قام بزيارة لمصر كلا من الأعضاء ميرزا حسن (المدير التنفيذي، وممثل مصر)؛ راجي الإتربي (المدير التنفيذي المناوب، وممثل مصر)؛ جان كلود تشاتشوانج (المدير التنفيذي)؛ يورجن تساتلر (المدير التنفيذي)؛ أدريان فرنانديز (المدير التنفيذي)؛ رومان مارشافين (المدير التنفيذي)؛ ريتشارد مونتجومري (المدير التنفيذي)؛ آبارنا سوبراماني (المدير التنفيذي)؛ أنتيرو كليمولا (المدير التنفيذي المناوب)؛ كاتارزينا زاجديل-كوروسكا، (المدير التنفيذي المناوب). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-21
اختتم وفد من المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، زيارة لمصر استغرقت أربعة أيام، أعرب خلالها عن التزام المجموعة بمواصلة مساندتها لمصر في سعيها لتحقيق أولوياتها الإنمائية. وخلال الزيارة، التقى الوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ومحافظ البنك الدولي ووزيرة التعاون الدولي، وكبار المسؤولين بالحكومة المصرية، كما التقى الوفد بالمستفيدين من مشروعات البنك الدولي ورواد الأعمال من الشباب وممثلين عن القطاع الخاص وأعضاء من مؤسسات بحثية وقيادات نسائية وشركاء التنمية. وفي إطار التعقيب على الزيارة، قال المدير التنفيذي وعميد مجلس المديرين التنفيذيين ميرزا حسن، "حريصون على مساندة المرحلة القادمة من الإصلاحات الاقتصادية للحكومة، والتركيز على تمكين استثمارات القطاع الخاص وخلق فرص العمل وتنمية رأس المال البشري والحماية الاجتماعية، وفي صعيد مصر شهدنا بشكل مباشر مدى التقدم في تحقيق نتائج المشروعات التي تساندها مجموعة البنك الدولي، ورأينا كيف أنها تخلق فرصًا أفضل للمصريين وتشجع التنمية الشاملة المستدامة". وفي أسوان، زار الوفد مجمع بنبان أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم، والذي تم إنشاؤه بمساندة من مجموعة البنك الدولي ويضم 32 محطة للطاقة الشمسية ستولد ما يصل إلى 1800 ميجاوات وتخدم أكثر من 800 ألف مواطن، وتخلق أكثر من 10 آلاف وظيفة و4000 وظيفة مستدامة بعد ذلك. كما زار الوفد مشاريع أخرى تساندها مجموعة البنك الدولي في أسوان لمعرفة أثرها الإنمائي مثل برنامج التحويلات النقدية "تكافل وكرامة"،ووحدة صحية تندرج تحت مشروع تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر، كما التقى المديرون التنفيذيون رواد أعمال، ممن يستفيدون من مشروع تشجيع الابتكار من أجل الشمول المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة. ويرأس مجلس المديرين التنفيذيين رئيس مجموعة البنك الدولي وهو يتكون من 25 مديرا تنفيذيا يمثلون 189 دولة عضو في المجموعة.. وللمجلس دور إشرافي وتعكس طريقته التعاونية في العمل الآراء والأولويات الجماعية للبلدانالأعضاء. كما أنها هيئة للمساءلة المؤسسية تضمن أن يقدم جهاز الإدارة العليا للمجموعة أفضل مساندة إنمائية للبلدان المتعاملة مع البنكالدولي، وضمان أن البنك يبقى الشريك المفضل للبلدان المتعاملة. وفد المديرين التنفيذيين الزائر، ضم وفد المديرين التنفيذيين الذي قام بزيارة لمصر كلا من الأعضاء ميرزا حسن (المدير التنفيذي، وممثل مصر)؛ راجي الأتربي (المدير التنفيذي المناوب، وممثل مصر)؛ جان كلود تشاتشوانج (المدير التنفيذي)؛ يورجن تساتلر (المدير التنفيذي)؛أدريان فرنانديز (المدير التنفيذي)؛ رومان مارشافين (المدير التنفيذي)؛ ريتشارد مونتجومري (المدير التنفيذي)؛ آبارنا سوبراماني (المديرالتنفيذي)؛ أنتيرو كليمولا (المدير التنفيذي المناوب)؛ كاتارزينا زاجديل (المدير التنفيذي المناوب). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-27
من جديد يعود الصعيد إلى الواجهة. قبل عقود كانت كل بيوت مصر تقريبا مُضاءة من السد العالى، ومضت الأعوام وتطورت قدرات الدولة وتعددت محطات الإنتاج، ليتراجع نصيب السد من إجمالى الطاقة المولّدة، لكن التراجع لم ينفِ أهميته أو يُقلل منها. اليوم يعود الجنوب إلى قلب خارطة مصر بافتتاح أكبر محطة فى العالم للطاقة الشمسية. هذا المشروع وإن بدا إنتاجه أقل من بعض المحطات التقليدية المتوسطة، إلا أنه يُمثّل طفرة غير مسبوقة، وانتقالا لا يقل عن نقلة السد العالى فى زمنه، على الأقل من جهة أنه فتح فى بابه، وخطوة أولى على طريق لن تمضى عقود قبل أن يُهيمن على سوق الطاقة العالمية، وتقدُّمًا على دول كبرى ونامية ما تزال تفكر فى الأمر، ولم تتحرك باتجاهه أصلا، ناهيك عن أن تقفز قفزة بحجم مجمع بنبان. النظر فى طفرات السنوات السبع الأخيرة يقود إلى غابة من الأرقام والمشروعات. أكثر من 14 ألف مشروع بميزانية استثمارية تتجاوز 6 تريليونات جنيه. يمكن أن تتلمّس حجم التحول والآثار فى كل القطاعات، لكن ربما يكون ملف الطاقة أحد أبرز مسارات النجاح وضوحا. فى الغاز والنفط لدينا نمو واضح فى حجم الأعمال والاكتشافات ومناطق الامتياز وقدرات الإنتاج، دُرّتها حقل ظهر العملاق باحتياطياته البالغة 30 تريليون قدم مكعبة، أما فى الكهرباء فقد ضاعفت مصر قدراتها التوليدية تقريبا، وقفزت من نحو 28 إلى 60 جيجا وات تقريبا، بمزيج طاقة متنوع ومُتنامٍ يضم 20% من مصادر متجددة، بواقع 12% للرياح و6% للمياه و2% للشمس، من المستهدف الوصول بها إلى ما بين 42 و47% بحلول 2035، وفى هذه الخطة الطموح تمثل "بنبان" الخطوة الأوسع والأهم. من دون الأرقام قد يختزل البعض "مجمع بنبان" فى كونه محطة كهربائية، حتى لو كانت متطورة، لكن الحقيقة أنه أقرب إلى مدينة كاملة، من حيث المساحة وقدرات الإنتاج وحجم المشروع قياسا إلى تلك النوعية عالميا. يقع المجمع على 37 كيلو مترا (نحو 8 آلاف و843 فدانا) ما يوازى نصف مدينة متوسطة مثل الشروق والعبور، وثلاثة أمثال مدينة صغيرة مثل بدر. وينتج 1460 ميجا وات تمثل 90% من إنتاج السد العالى، عبر 32 محطة إنتاج و4 محطات محولات لربطها بالشبكة الموحدة. ووفر أكثر من 35 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال تنفيذه، بينما يقيم فيه الآن 6 آلاف عامل يُمثلون قوام هيكله الإدارى، ما يجعله مدينة حقيقية فعلا. ربما يسهل أن نتوقع نجاح المشروع مع افتتاحه اليوم، لكن الملفت أنه كان ناجحا منذ خطوته الأولى. والدليل أنه اقتنص جائزة التميز الحكومى العربية 2020 كأفضل مشروع بنية تحتية، والمركز الأول على مستوى حزمة المشروعات المنفذة مع البنك الدولى حول العالم. أما على مستوى الأثر فإنه حقق عددا من الأمور المهمة، أولاها أنه فتح الباب لنحو 40 شركة متخصصة فى الطاقة المتجددة والألواح الشمسية للعمل بأكبر محطة فى العالم، كما أنه الخطوة الأولى لاستغلال القدرات الجغرافية والبيئية المصرية نحو تحقيق أفضل نسبة من معدلات التوليد المتاحة، البالغة قرابة 83 جيجا وات بحسب تصريح سابق لوزير الكهرباء، وأيضا يمثل المشروع خطوة واسعة باتجاه تنفيذ استراتيجية الدولة بشأن التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز عناصر الاستدامة ومراعاة التوازن بين مقتضيات التنمية ومّحددات صيانة البيئة. قرابة 40 مليار جنيه تكلفها المشروع. يبدو إنفاقا ضخما، وقد يراه البعض باهظا، وبعيدا عن أنه بنظام مشاركة القطاع الخاص على أن تشترى الدولة الكهرباء المُنتجة، بما يعنى أن الموازنة لم تتحمل دولارا من التكلفة البالغة 3.4 مليار يورو، لكن فوق ذلك فإننا فى الحقيقة إزاء تحول استراتيجى مهم بهذا المشروع، يستأهل المبادرة ويستحق الكُلفة، أولا لأننا نجنى من خلاله منافع قدرات ومزايا طبيعية مُستدامة وغير مُستغلة، ونصون البيئة، ونُجرّب مسارا يُمكن أن يغنينا مستقبلا عن الوقود التقليدى وأعبائه الاقتصادية والبيئية. ربما تكون التكلفة كبيرة فى نظر البعض، وأعذرهم ولا أصادر على رؤاهم، لكن عبء الوصول إلى إنشاء وتشغيل 10 محطات من تلك النوعية قد يكون أقل كثيرا من أعباء استيراد ملايين الأطنان من النفط، ثم أعباء التعامل مع آثارها على البيئة والصحة والزراعة وجودة المعيشة. خطوة بنبان كلمة فى مفتتح جملة، دلالتها المباشرة أن التحرك إلى المستقبل يستلزم وسائل وآليات غير ما تحقق به الماضى. يبدأ الأمر بالرؤية والفلسفة والعلم والبحث والتخطيط، ثم باتباع التقنيات المستحدثة وابتكار السبل الكفيلة بدمجها مع قدرات الدولة ومكونات قوتها ونموها. من هنا يأتى مجمع بنبان تاليا لعشرات المشروعات متفاوتة القدرات فى مجالات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح، مع الاستعداد لبدء تجربة إنتاج الهيدروجين عبر توقيع عقود لإنشاء 5 محطات، بحسب حديث الدكتور محمد شاكر، تمهيدا للتوسع فى الإنتاج والتحرك باتجاه التصدير، ضمن خطط الدولة المتبنية لقيم وأدوات الاقتصاد الأخضر، والساعية إلى ترسيخ عناصر الاستدامة والمسؤولية البيئية. تلك الصورة تعنى أننا إزاء تغير فكرى واستراتيجى فى رؤية الدولة الاقتصادية والتنموية، واتجاه جاد إلى الاستفادة من القدرات المتجددة لتحقيق أقصى منفعة، مع تجنب تقلبات السوق والإمكانات التقليدية بين اهتزازات الإنتاج واختلالات العرض والطلب والتسعير. كانت "مصر منورة بأهلها" وما تزال، مع كل إنجاز يحققه المصريون تأسيسا على رؤية عميقة وعمل جاد، لكن الإنجاز الأكبر أن تُعيد مصر استكشاف نفسها، وفرز وترتيب عناصر قوتها، واستغلال كل الطاقات المتاحة والممكنة من أجل تعزيز مسيرة النمو، وخلق نهضة حقيقية مستقرة ودائمة، لا تكون نتوءا زمنيا عارضا، ولا نجاحا طارئا تغيب عنه أدوات الاستدامة وتحوّطه مخاطر الخفوت مع الزمن أو خفوت طاقة الدفع. وأبرز تجليات هذا الاستكشاف النظر جنوبا، والعودة إلى الصعيد بعقل واعٍ وقلب مفتوح، وهو ما رأيناه مؤخرا فى أسبوع الصعيد بما شمله من مشروعات وافتتاحات فى مجالات البنية التحتية والطاقة والتصنيع والخدمات وتحسين المعيشة، وفق رؤية شاملة ومنظومة مُتكاملة لتغيير الواقع وإرساء قاعدة متينة للانطلاق نحو المستقبل، واليوم مع الوصول إلى محطة جديدة فى أسبوع الصعيد، وافتتاح أكبر محطة فى العالم للطاقة الشمسية بـ"بنبان"، بما تمثله من سدٍّ عالٍ جديد يحوّل مجرى الشمس إلى طاقة نور وخير، يُمكن القول إن مصر المتوهجة دائما بسواعد المصريين، ستظل منوّرة بأهلها، و"منورة بصعيدها" أيضا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-13
يواصل الاعلامي توفيق عكاشة فى برنامجه مصر اليوم الذى يذاع الليلة على قناة الحياة، شرح وتوضيح كافة الأسرار والكواليس لمستجدات الأحداث المحلية والإقليمية والدولية فى ظل أجواء انقسامات وتجاذبات إقليمية، ودولية كبري وتضارب وجهات النظر والمواقف فى كافة القضايا. ويشيد عكاشة، بما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات عملاقة، تحقق نقلة اقتصادية كبري، وأخرها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأكبر تجمع لمحطات الطاقة الشمسية فى إفريقيا والشرق الأوسط وهو مجمع بنبان فى محافظة أسوان. ويتناول عكاشة، ملف الانقسامات والتصدعات داخل حلف الناتو فى ظل الاتهامات المتبادلة بين تركيا وأمريكا من جانب، وفرنسا من جانب أخر، ويكشف عكاشة تأثير ذلك على مستقبل حلف الناتو، فى ظل التقارب الأوروبي الروسي مما يعضد فكرة الجيش الأوروبي الموحد. كما يرصد برنامج مصر اليوم أبرز ما تناولته الصحافة المصرية والعربية والإسرائيلية والعالمية خلال الأسبوع المنتهى . كما يتابع عكاشة ويحلل مستقبل الجزائر العربية بعد إنطلاق الانتخابات فى ظل مظاهرات واعتراضات وأحكام بالسجن لرموز النظام السابق فى الجزائر . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-27
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ قطاع الكهرباء في مصر كان يواجه مشكلات تتعلق بإنتاج وتوزيع الكهرباء بجودة عالية قبل عام 2014، متابعا: «وزير الكهرباء قال إن تكلفة المشروعات من 2014 وصلت لـ1058 مليار جنيه، ومفتكرش إن منهم قرى حياة كريمة، ولما كنت بتكلم مع الناس فيقولوا الكهرباء غالية علينا، هي غالية مش عشان إحنا عاوزين نغليها عليكم». وأضاف رئيس الجمهورية، خلال افتتاحه محطة بنبان للطاقة الشمسية وعدد من مشروعات قطاع الكهرباء بصعيد مصر: «مكتنش في خيار تاني غير الرقم ده، وبقول للإعلام الأرقام دي وتفاصيل أكتر من كده موجودة على موقع وزارة الكهرباء مهم جدا توصل للناس، سواء من خلال وسائل الإعلام الورقية والتلفزيون والراديو، عشان الناس تعرف الحكاية ماشية ازاي». ووفقا لتقارير وزراء الكهرباء، تبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع محطة بنبان نحو 4 مليارات دولار، يساهم البنك الأوروبي لإعادة البناء والإعمار ومؤسسة التمويل الدولية في توفير معظمها، من خلال قروض ميسّرة وتسهيلات بنكية للشركات المستثمرة في المشروع، ويوفر نحو 20 ألف فرصة عمل دائمة ومؤقتة. وبدأت الحكومة تنفيذ المشروع عام 2015 بمشاركة 40 شركة متخصصة في إنتاج الطاقة، بينها «أكسيونا الإسبانية، ألكازار إنيرجي الإماراتية، إينيري الإيطالية، توتال الفرنسية، شينت الصينية، وسكاتيك النرويجية»، إلى جانب عدد كبير من الشركات المصرية العاملة في قطاعي البناء والطاقة، واستقبلت الشبكة القومية للكهرباء العام الماضي الطاقة الكهربائية من مجمع بنبان في أسوان خلال أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-16
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، إنفوجرافيك جديد بعنوان «مصر ضمن 5 دول يتركز فيها أكثر من 3/4 الزيادة المتوقعة في إنتاج الطاقة المتجددة في المنطقة»، رصد فيه التوجه العالمي لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة. وأوضح المركز في بيان عنه، أنّ الانتقال نحو استخدام الطاقة المتجددة، جزء محوري للتصدي لتغير المناخ، لذلك يتجه العالم إلى زيادة إنتاج الطاقة المتجددة. وتابع المركز، أنّه وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية، من المتوقع أن تزداد القدرة على إنتاج الكهرباء في العالم من الطاقة المتجددة بنسبة تزيد عن 60% بين (2020 - 2026)، كما تمثل الزيادة المتوقعة في القدرة على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في 2021 مقارنة بـ2020 أعلى من متوسط معدل النمو السنوي خلال الفترة (2015-2020) لتصل إلى 6%. وعلى المستوى الوطني، يتركز أكثر من ثلاثة أرباع الزيادة المتوقعة في إنتاج الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 5 دول منها مصر، وتتقدمهم الإمارات والسعودية، ومن المتوقع أن تزداد قدرة مصر على إنتاج الطاقة المتجددة خلال (2021-2026) بنسبة 68% لتصل إلى 4 جيجاوات، ويعكس ذلك ما تتمتع به مصر من ثراء واضح في مصادر الطاقة المتجددة وتَوسُّع الدولة المصرية في مشروعاتها مثل مجمع بنبان ومحطة جبل الزيت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-30
بلغت إجمالي القدرات الكهربائية المضافة من نهاية عام 2014 حتى نهاية عام 2019 أكثر من 28 جيجاوات تتمثل في 27 محطة إنتاج طاقة كهربائية، إضافة إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية (أي ما يعادل 13 ضعف قدرة السد العالي) وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين في سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية. ونجح قطاع الكهرباء بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية وشركائها المحليين لتنفيذ 3 محطات من المحطات العملاقة لتوليد الكهرباء في كل من بني سويف، البرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة لإضافة 14400 ميجاوات، وانخفض معدل استهلاك الوقود بعد دخول المحطات الثلاثة العملاقة. وتم الانتهاء من التشغيل التجاري لجميع قدرات مجمع الطاقة الشمسية ببنبان بإجمالي قدرات تصل إلى 1465 ميجاوات في نوفمبر 2019 باستثمارات بلغت 2 مليار دولار. واتخذ القطاع عدة إجراءات للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة وفقاً لعدد من الآليات لمشاركة القطاع الخاص منها "EPC + Finance ـ BOO ـ IPP ـ المناقصات التنافسية". كانت نتيجة للإجراءات السابقة أن أصبح للقطاع الخاص ثقة كبيرة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، وتقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبي والمحلي للدخول في مشروعات القطاع، وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وبناءً على ذلك فهناك أكثر من 32 مشروعًا للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية، وفي مارس 2019: فاز بنبان بجائزة أفضل مشروع من البنك الدولي. أما ما يخص البرنامج النووى المصري، ففي إطار الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي أقرتها مصر لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، تواصل مصر جهودها الدؤوبة لتنفيذ برنامجها النووي السلمي بالضبعة لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة وذلك بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية الشريك الاستراتيجي لمصر في هذا المشروع. يستهدف البرنامج النووي السلمي المصري إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، وذلك من خلال بناء 4 وحدات للطاقة النووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، ووفقاً للمعايير الدولية التي أقرتها الوكالة في مجال الأمن والأمان النوويين. وهناك تعاون وثيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتطبيق أعلى معايير الأمان للحفاظ على البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة، وذلك ضمن استراتيجية القطاع حتى عام 2035 والتي تتضمن تعدد مصادر الطاقة منها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وحصل مشروع الضبعة على جائزة "روساتوم" لأفضل 3 مشروعات نووية من حيث الانطلاقة وتعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها التى يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث أشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الذي يتم تنفيذ مشروع الضبعة به، معتبرين أن ما يحدث في مشروع الضبعة إنجاز كبير في هذا المجال. ويعد هذا الإنجاز الذي نجح القطاع في تحقيقه تأكيداً أن قطاع الكهرباء يعمل على تنفيذ مشروعاته على قدم وساق وطبقاً لأعلى معايير الأمان والجودة . ونجح القطاع في إضافة خطوط على جهد 500 ك.ف بإجمالي اطوال تصل إلى 3020 كم بنسبة بزيادة قدرها 1.3 مرة عن وضع الشبكة عام 2014. وقد تطورت سعات محطات محولات جهد 500 ك.ف، حيث تم إضافة 31 محطة محولات على جهد 500 ك.ف بإجمالي 44250 م.ف.أ بنسبة بزيادة قدرها 4 مرات عن وضع الشبكة عام 2014. وحول مراكز التحكم في شبكة نقل الكهرباء، تم الانتهاء من إنشاء وتحديث 6 مراكز تحكم بشبكة النقل بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 5.4 مليار جنيه. كما يجرى حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء تحكم قومي جديد بالعاصمة الإدارية ومن المخطط التعاقد مع التحالف الفائز بتنفيذ المشروع، على أن يتم الانتهاء من التنفيذ خلال سنتين. وتم تأمين التغذية الكهربية لمنطقة الساحل الشمالي من خلال تنمية الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي، كمقصد للسياحة العالمية، حيث تم الانتهاء من إنشاء خط يصل طوله إلى 255 كم (625 برجا) رباعي الموصل مزدوج الدائرة، بتكلفة بلغت 2 مليار جنيه. ولأول مرة، جرى ربط مدينة القصير بالشبكة الكهربائية الموحدة من خلال الانتهاء من خط "سفاجا - القصير" جهد 220 ك.ف بطول 102كم، ويهدف المشروع إلى ربط الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الأحمر بالشبكة القومية كهدف استراتيجي، وتغذية الأحمال المطلوبة حاليا ومستقبلاً. كما تم الانتهاء من أعمال الخط الهوائي القصير - مرسى علم - برنيس" في مايو 2020 بإجمالى طول يبلغ حوالى 295,5 كم بنسبة تنفيذ إجمالية 100% وبتكلفة استثمارية تبلغ 2.1 مليار جنيه (خطوط ومحطات محولات). وحول رفع كفاءة وتحديث شبكات توزيع الطاقة الكهربائية فقد تم تنفيذ خطة تدعيم شبكات التوزيع بنسبة تنفيذ تصل إلى 102.6%. إزالة خطوط الكهرباء الهوائية جهد متوسط المارة أعلى الكتل السكنية والمباني وتحويلها إلى كابلات أرضية او تعديل مسارها حفاظاً على حياة المواطنين، حيث تم تنفيذ 1272 كم بتكلفة تصل إلى 1310 ملايين جنيه. وزاد متوسط الإستثمارات بشبكات توزيع الكهرباء خلال الأعوام المالية 2017/2018 ، 2018/2019 ، 2019/2020 بنسبة تصل إلى 8 أضعاف الإستثمارات خلال الـ13 عاما السابقة. كما يجرى الآن تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير 47 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء على عدة مراحل بإجمالي استثمارات يصل إلى 2 مليار يورو. وحول تدعيم شبكات توزيع الكهرباء بالقرى على مستوى محافظات الجمهورية، أعدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة دراسة لرفع كفاءة التغذية الكهربائية بالقرى علي مستوي الجمهورية وتم وضع خطة لتنفيذها علي مدى 6 سنوات يتم تنفيذها علي ثلاث مراحل تتضمن: رفع كفاءة التغذية الكهربائية من مصدر واحد، التغذية من مصدرين مختلفين، وتركيب وحدات حلقية للنقل بين المصدرين أوتوماتيكيا عن طريق التحكم الآل. وجار استكمال مشروعات تدعيم شبكات توزيع الكهرباء لرفع كفاءة التغذية الكهربائية لـ8 آلاف قرية وتابع على مستوى الجمهورية. ومن أجل تحديث منظومة الكشف والتحصيل، اتخذ القطاع عدد من الإجراءات للتغلب على أخطاء قراءة العدادات وتحسين نسبة التحصيل وهي: - تركيب عدادات مسبقة الدفع حيث تم تركيب 9.3 مليون عداد مسبق الدفع حتى نهاية أبريل 2020 يتم تصنيعها عن طريق شركات محلية، كما تم إعداد كتيب خاص كدليل للعدادات مسبقة الدفع يوضح مميزات العدادات وإرشادات استخدامها وتم نشره على المواقع اللإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. - تنفيذ مشروع تجريبي للعدادات الذكية فقد تم وضع مواصفة فنية موحدة لجميع المهمات الأزمة لتنفيـذ المشـروع التجريبي لتركيـب 250 ألف عداد ذكي وطرق الإتصال الخاصة بها، وذلـك فـى نطـاق 6 شـركات توزيـع: شمال القاهرة وجنوب القاهرة والإسكندرية والقناة وجنوب الدلتا ومصر الوسطى، وقد تم الإنتهاء من تركيب 182 ألف بنسبة 73% من إجمالي المستهدف للخطة وذلك حتى نهاية أبريل 2020. - برنامج القراءات الموحد من أجل تسجيل القراءات بدقة عالية للوصول إلى فاتورة سليمة وقد تم كشف 95% من إجمالي عدد المشتركين المستهدف قراءة عداداتهم. وحول الإجراءت الإحترازية التي تم اتخاذها لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد لحماية المواطنين والعاملين بقطاع الكهرباء يتم التأكد من ارتداء كافة الكشافين للكمامة والقفاز قبل توجههم لأخذ قراءة عدادات المواطنين. فى حالة أن العداد داخل الوحدة يتم أخذ مسافة آمنة عند تصوير العداد، يتم توفير وسائل التعقيم بكافة مقرات شركة الكشف والتأكد من ارتداء العاملين للكمامة والقفاز وأخذ المسافة الآمنة بين الموظفين لحمايتهم. وحول تحسين الخدمات المقدمة للجمهور فقد تم: تطوير مراكز الخدمة وميكنة الخدمات، وبلغ عدد مراكز الخدمة التي تم تطويرها للعمل بنظام الشباك الواحد بشركات توزيع الكهرباء 461 مركزا من إجمالي 466 مركزا وذلك عن طريق ميكنة الإجراءات والعمليات الخاصة بالخدمات المطلوبة من المواطنين بما يتيح للمواطن سرعة الحصول على الخدمة من أي شباك. تنويع طرق التواصل مع الجمهور لتلقي الشكاوى، وتلقى الخط الساخن 121 منذ تطويره في 21/8/2016 نحو 9 ملايين مكالمة لتلقي بلاغات الأعطال والشكاوى الفنية والتجارية والرد على الإستفسارات بالإضافة الى تقديم بعض الخدمات. - تطبيق شكاوى فواتير الكهرباء على GOOGLE Play. - رسائل SMS إلى رقم 91121. - ردت القنوات على 7500 شكوى منذ إنشائها في 24/4/2016 - تلقى الموقع الإلكتروني للوزارة منذ إنشاءه في عام 2012 نحو 69 ألف شكوى. - كما تلقت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة 16528 نحو 51 ألف شكوى خاصة بالكهرباء. - تلقى وزير الكهرباء 1500 شكوى من خلال التواصل المباشر مع المواطنين. - تلقت الإدارة العامة لخدمة المواطنين 20 ألف شكوى عبر القنوات المختلفة (مكاتبات من جهات حكومية أو خاصة - برقية – خطاب - فاكس – مقابلة شخصية - تليفون...). - إطلاق المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء. جار حاليا التشغيل التجريبي للمنصة الإلكترونية الموحدة لخدمات الكهرباء والتى تشمل حوالي 17 خدمة، والتسجيل متاح للجميع على رابط المنصة https://eehc.ses360.net/. كما تحسن ترتيب مصر في مؤشر الحصول على الكهرباء من المركز 145 عام 2015 إلى المركز 77 عام 2020 بتقدم 68 مركز في 5 سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-10-22
قال المهندس حسن أمين، عضو اللجنة التنفيذية بالمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، اليوم الجمعة، إن إجمالي ما ينتج من الكهرباء المتجددة في مصر حاليًا 7 آلاف ميجاوات، وهذا رقم كبير جدًا. وأضاف «أمين»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن مصر لديها مجمع للطاقة الشمسية من أكبر المجمعات في العالم، وهو مجمع بنبان، وطاقته الإنتاجية 1465 ميجاوات، باستثمارات تتجاوز المليار ونصف المليار دولار، إلى جانب مشروع الطاقة الشمسية في كوم أمبو، باستثمارات 250 مليون دولار، إلى جانب مشروعات طاقة الرياح في منطقة الزعفرانة، ومنطقة جبل الزيت، على ساحل البحر الأحمر. وتابع عضو اللجنة التنفيذية بالمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، أن مصر وضعت استراتيجية للطاقة المتجددة تمتد إلى 2035، وتهدف إلى أن تكون نسبة الطاقة المتجددة 42% من إجمالي الطاقة المولدة في مصر، و55% من الطاقة الأحفورية، و3% من الطاقة النووية، من محطات الضبعة النووية، مشيرًا إلى أن الدولة وضعت هدفًا آخر قريبًا وهو أن تكون نسبة الطاقة المتجددة 22% من إجمالي الطاقة المولدة في مصر بحلول عام 2022. وأوضح أن الدولة وقعت عددًا من الاتفاقيات لزيادة نسبة الطاقة المولدة من الرياح، في منطقة جبل الزيت وغرب النيل، بهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-07-12
استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس صباح محمد المطلق نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفنار السعودية والوفد المرافق له، وذلك لبحث ودعم مجالات التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية. وأكد الدكتور محمد شاكر، خلال اللقاء عمق الروابط والعلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية مع المملكة العربية السعودية ، حيث تحتل قضية تنشيط العلاقات المصرية مكانة متميزة لدى كافة الدوائر السياسية والدبلوماسية المصرية. وأشار الوزير إلى التحديات التي واجهها القطاع خلال الفترة الماضية والإجراءات التي اتخذها في مجال تأمين التغذية الكهربية، مؤكدا نجاح القطاع بفضل المساندة والدعم الفعال من القيادة السياسية في التغلب على تلك التحديات وتحقيق الاستقرار للشبكة القومية وتغطية الفجوة بين الإنتاج والطلب على الكهرباء. وأوضح «شاكر» أن اللقاء ناقش عددًا من الموضوعات، من بينها زيادة حجم التعاون في مجالات الطاقة بصفة عامة، ومجال الطاقة المتجددة من شمس ورياح بصفة خاصة، وكذلك الاتجاه إلى الهيدروجين الأخضر، وكيفية الاستفادة منه في التصنيع والتصدير، وأيضا التوسع في تركيب العدادات الذكية. واستعرض المهندس صباح المطلق نشاط الشركة واستثماراتها في عديد من الدول، وأيضا داخل المملكة، وقدم عرضا تقديميا عن العدادات الذكية وآخر عن توطين صناعة توربينات الرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر، مشيدًا في الوقت ذاته، بالإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في تحقيقها، وبالتطوير والتحول التكنولوجي. كما أشاد بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة من خبرات كبیرة في كل المجالات، معربًا عن رغبته في الاستفادة منها والتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية في مجالات الطاقة المختلفة. وشدد على أوجه التعاون المثمر بين الجانين، وأبرزها محطة الطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجا وات في مجمع «بنبان»، وتطلعه إلى زيادة التعاون بين الجانبين، وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على بحث العروض وكيفية الاستفادة منها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-27
قالت شركة كهرباء فرنسا، إنها ستقوم ببناء وتشغيل محطتين لتوليد الطاقة الشمسية في مصر بقدرة 100 ميجاوات، بالشراكة مع المجموعة المصرية "السويدي إليكتريك" بدءا من العام 2018. وقالت الشركة في بيان، إن المشروعين في جنوب مصر سيشكلان جزءا من مجمع "بنبان" في أسوان لتوليد الطاقة من الشمس"، مشيرة إلى أن المشروعين يتضمنان عقدا لبيع الكهرباء لمدة 25 عاما وقعته الشركة المصرية لنقل الكهرباء، موضحة أنه من المقرر أن يبدأ المشروعان العمل في الربع الأول من العام 2018. من جهتها، أعلنت شركة "فولاتاليا" الفرنسية المتخصصة في الكهرباء المتجددة، في بيان منفصل، أنها حصلت بدورها على عقد لإنتاج الطاقة الشمسية بقدرة 25 ميجاوات في مصر، ويعتبر المشروع أول مشاريعها في أفريقيا، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-05-21
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن مجمع بنبان يعمل بقدرة 1465 ميجاوات، ويعتبر أكبر محطة طاقة شمسية، لافتا إلى ربطها على الشبكة الموحدة من خلال 4 محطات فرعية. وأشار، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد للإعلان عن أسعار بيع الكهرباء للعام 2019-2020، إلى أن العمل سينتهي في بنبان خلال 5 أشهر، منوها بفوز المحطة بجائزة أفضل مشروع للعام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-27
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتاح محطة محولات بنبان 3 بجهد 500/220/22 كيلو فولت وقدرة 4*500+4*175 ميجا فولت أمبير، وطالب على هامش جولته في المحطة، بأن تكون الأجهزة المستخدمة في توليد الكهرباء إنتاج مصري خالص. وقال المهندس سيد محمد فاروق، رئيس منطقة كهرباء مصر العليا بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، خلال جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجمع بنبان للطاقة، أنّ سعة محطة بنبان 3 بشبكة الـ500 وصلت لـ3*500 ميجا فولت أمبير، وجارٍ التوسع بمحول رابع، لتصل سعة المحطة إلى 2000 ميجا فولت أمبير، بهدف الاستعداد لاستقبال الطاقة الآتية من محطات مجمع بنبان. وأضاف فاروق: «كده هتبقي أكبر محطة طاقة شمسية على مستوى العالم، وده يعتبر إنشاء لسد عالي جديد، وبالنسبة لخطوط الربط على شبكة الـ500، فأنا مربوط مع محطة محولات توشكى 2 عن طريق دائرتين لتوفير الطاقة المطلوبة لاستصلاح الأراضي الزراعية بمنطقتي توشكي والعوينات». وتابع رئيس منطقة كهرباء مصر العليا: «الدايرتين التانيين بجهد 500 في نجع حمادي 1 و2، وهتوفر الطاقة المطلوبة لمصانع قنا والأعمال الصناعية، وعلى شبكة الـ220 عندي 3 محولات سعة المحول 175 ميجا، وبنتوسع بمحول رابع عشان تبقى سعة المحطة على شبكة الـ220 وتوصل لـ700 ميجا فولت أمبير، وخطوط الربط بين بنبان 2 وبنبان 4». وأتمّ فاروق: «بالنسبة لقطاع الكهرباء، فبذل مجهود كبير في إنشاء المحطات الأربعة قبل إنشاء المستثمرين لمحطاتهم، وبقى فيه 10 الآف كيلو متر كابلات جهد متوسط خلال 6 أشهر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-03-03
وصف المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، دخول مصر عصر صناعات محطات الطاقة الشمسية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإنجاز التاريخي غير المسبوق في تاريخ الصناعة المصرية، وأن مصر تدخل عصر الصناعات العالمية في هذا المجال، مشيدا بانتهاء مصر من إنشاء أكبر مجمع محطات للطاقة الشمسية في أفريقيا والشرق الأوسط، خلال 3 أشهر، منتصف العام الجاري. وقال عامر، في بيان اليوم، إن تأكيد حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن هذا المشروع سيُنفذ على مساحة 37 كيلومترًا مربعًا، ما يُعادل 8 آلاف و843 فدانًا في أحد أكثر المناطق المشرقة في مصر بمنطقة "بنبان" في نطاق محافظة أسوان، وإجمالي الاستثمارات الموضوعة في المشروع تصل إلى ملياري دولار، يؤكد أن المشروع سيكون واحدًا من أهم المشروعات القومية العملاقة، خصوصًا أن مجمع بنبان سيضم 32 محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، بقدرات مركبة تصل حتى ألف و465 ميجاوات من الكهرباء، أي ما يُعادل 90% من الطاقة المنتجة من محطة كهرباء السد العالي. وأكد أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تهدف إلى الوصول بحصة الطاقة الجديدة من مزيج الكهرباء في مصر بحلول عام 2022، كما يستغل الطاقة الشمسية الساطعة في محافظة أسوان لتوليد الكهرباء، بما يُسهم في توفير احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية ويعمل به 10 آلاف مواطن في فرص عمل مباشرة وغير مباشرة يوفرها مشروع إنشاء "المجمع"، بما يُسهم في توفير فرص عمل للشباب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-12-15
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن استثمارات قطاع الطاقة المتجددة تنمو في مصر بشكلٍ متسارعٍ، لافتا إلى أنّ هيئة الطاقة المتجددة نجحت في تنفيذ العديد من المشروعات ببعض الأماكن ومنها «الزعفرانة»، وهي مجمع مزارع الزعفرانة، والذي يضم 8 مشروعات بإجمالي قدرات بلغت 545 ميجاوات. وأضاف أن هناك «جبل الزيت»، وهو مجمع مزارع رياح جبل الزيت من أكبر مشروعات طاقة الرياح في العالم، ويضم 3 مشروعات بإجمالي قدرات مركبة بلغت 580 ميجاوات، وبإجمالي استثمارات بلغت 870 مليون دولار، وكذا مجمع «بنبان»، وهي مشروعات مجمع بنبان للطاقة الشمسية بإجمالي قدرات 1465 ميجاوات، باستثمارات تقدر بحوالي 2.2 مليار دولار أمريكي يتم تمويلها من خلال جهات تمويل دولية، معظمها من مؤسسة التمويل الدولية. وأكد شاكر، في تصريحات صحفية، أنّ الوزارة خفّضت سعر شراء الطاقة الكهربائية المولدة من محطات الرياح التى أُنشئت بالتعاون مع القطاع الخاص من 2.85 دولار إلى 2.4 دولار لتشجيع المستثمرين على أن يتم السداد بنسبة 25% بالجنيه المصري، و75% بالعملة الأجنبية، مشيرا إلى أنّ انخفاض سعر شراء الطاقة المولدة من الرياح دليل على الثقة العالمية في الاقتصاد المصري وقوته، وأنّ الوزارة تستهدف أن تصل إجمالي الطاقة المتجددة بالشبكة القومية للكهرباء بحلول 2025 تصل لـ10 آلاف ميجاوات من الطاقات المتجددة. وأوضح أنه وفقًا لأطلس مصر، فإنّ المساحات التي تصلح لإنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء من الرياح هي منطقة خليج السويس على مساحة 1221 كيلومترًا مربعًا بإجمالي قدرات تبلغ 3375 ميجاوات ومنطقة شرق النيل على مساحة 1626 كيلومترًا مربعًا بإجمالي قدرات بلغت 6 جيجاوات ومنطقة غرب النيل على مساحة 1923 كيلومترًا مربعًا بإجمالي قدرات 7.5 جيجاوات. وأشار إلى أنّ القدرات المستهدف إنشاؤها بمجمع خليج السويس ستركز بشكل رئيسي على القطاع الخاص الدولي والوطني، ما يشير إلى جاذبية مجالات الاستثمار في مصر، ومن ضمنها قطاع الطاقة المتجددة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-03-03
وصف المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، دخول مصر عصر صناعات محطات الطاقة الشمسية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإنجاز التاريخى غير المسبوق فى تاريخ الصناعة المصرية. وقال " عامر " فى بيان له اليوم، أن مصر تدخل بذلك عصر الصناعات العالمية فى هذا المجال، مشيدا بانتهاء مصر من إنشاء أكبر مجمع محطات للطاقة الشمسية فى إفريقيا والشرق الأوسط، خلال 3 أشهر، منتصف العام الجارى، لافتا إلى أن تأكيد حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بأن هذا المشروع سوف يُنفذ على مساحة 37 كيلومترًا مربعًا، ما يُعادل 8 آلاف و843 فدانًا في أحد أكثر المناطق المشرقة فى مصر بمنطقة "بنبان" في نطاق محافظة أسوان، وإجمالى الاستثمارات الموضوعة فى المشروع تصل إلى قرابة مليارى دولار، أى ما يُعادل 35 مليار جنيه مصرى، وهو ما يؤكد أن هذا المشروع سيكون واحداً من أهم المشروعات القومية العملاقة خاصة أن "مجمع بنبان" سوف يضم 32 محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، بقدرات مركبة تصل حتى ألف و465 ميجاوات من الكهرباء، أى ما يُعادل 90% من الطاقة المنتجة من محطة كهرباء "السد العالي" . وأضاف "عامر"، أن هدف المشروع زيادة الطاقة النظيفة التي تنتجها مصر، حيث تهدف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للوصول بحصة الطاقة الجديدة من مزيج الكهرباء في مصر بحلول عام 2022، كما يستغل الطاقة الشمسية الساطعة في محافظة أسوان لتوليد الكهرباء، بما يُسهم فى توفير احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية، ويعمل به 10 آلاف مواطن فى فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، يوفرها مشروع إنشاء "المجمع"، بما يُسهم في توفير فرص عمل للشباب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: