محطة إنتاج

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning محطة إنتاج over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning محطة إنتاج. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with محطة إنتاج
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with محطة إنتاج
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with محطة إنتاج
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with محطة إنتاج
Related Articles

اليوم السابع

2021-12-27

من جديد يعود الصعيد إلى الواجهة. قبل عقود كانت كل بيوت مصر تقريبا مُضاءة من السد العالى، ومضت الأعوام وتطورت قدرات الدولة وتعددت محطات الإنتاج، ليتراجع نصيب السد من إجمالى الطاقة المولّدة، لكن التراجع لم ينفِ أهميته أو يُقلل منها. اليوم يعود الجنوب إلى قلب خارطة مصر بافتتاح أكبر محطة فى العالم للطاقة الشمسية. هذا المشروع وإن بدا إنتاجه أقل من بعض المحطات التقليدية المتوسطة، إلا أنه يُمثّل طفرة غير مسبوقة، وانتقالا لا يقل عن نقلة السد العالى فى زمنه، على الأقل من جهة أنه فتح فى بابه، وخطوة أولى على طريق لن تمضى عقود قبل أن يُهيمن على سوق الطاقة العالمية، وتقدُّمًا على دول كبرى ونامية ما تزال تفكر فى الأمر، ولم تتحرك باتجاهه أصلا، ناهيك عن أن تقفز قفزة بحجم مجمع بنبان. النظر فى طفرات السنوات السبع الأخيرة يقود إلى غابة من الأرقام والمشروعات. أكثر من 14 ألف مشروع بميزانية استثمارية تتجاوز 6 تريليونات جنيه. يمكن أن تتلمّس حجم التحول والآثار فى كل القطاعات، لكن ربما يكون ملف الطاقة أحد أبرز مسارات النجاح وضوحا. فى الغاز والنفط لدينا نمو واضح فى حجم الأعمال والاكتشافات ومناطق الامتياز وقدرات الإنتاج، دُرّتها حقل ظهر العملاق باحتياطياته البالغة 30 تريليون قدم مكعبة، أما فى الكهرباء فقد ضاعفت مصر قدراتها التوليدية تقريبا، وقفزت من نحو 28 إلى 60 جيجا وات تقريبا، بمزيج طاقة متنوع ومُتنامٍ يضم 20% من مصادر متجددة، بواقع 12% للرياح و6% للمياه و2% للشمس، من المستهدف الوصول بها إلى ما بين 42 و47% بحلول 2035، وفى هذه الخطة الطموح تمثل "بنبان" الخطوة الأوسع والأهم. من دون الأرقام قد يختزل البعض "مجمع بنبان" فى كونه محطة كهربائية، حتى لو كانت متطورة، لكن الحقيقة أنه أقرب إلى مدينة كاملة، من حيث المساحة وقدرات الإنتاج وحجم المشروع قياسا إلى تلك النوعية عالميا. يقع المجمع على 37 كيلو مترا (نحو 8 آلاف و843 فدانا) ما يوازى نصف مدينة متوسطة مثل الشروق والعبور، وثلاثة أمثال مدينة صغيرة مثل بدر. وينتج 1460 ميجا وات تمثل 90% من إنتاج السد العالى، عبر 32 محطة إنتاج و4 محطات محولات لربطها بالشبكة الموحدة. ووفر أكثر من 35 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال تنفيذه، بينما يقيم فيه الآن 6 آلاف عامل يُمثلون قوام هيكله الإدارى، ما يجعله مدينة حقيقية فعلا. ربما يسهل أن نتوقع نجاح المشروع مع افتتاحه اليوم، لكن الملفت أنه كان ناجحا منذ خطوته الأولى. والدليل أنه اقتنص جائزة التميز الحكومى العربية 2020 كأفضل مشروع بنية تحتية، والمركز الأول على مستوى حزمة المشروعات المنفذة مع البنك الدولى حول العالم. أما على مستوى الأثر فإنه حقق عددا من الأمور المهمة، أولاها أنه فتح الباب لنحو 40 شركة متخصصة فى الطاقة المتجددة والألواح الشمسية للعمل بأكبر محطة فى العالم، كما أنه الخطوة الأولى لاستغلال القدرات الجغرافية والبيئية المصرية نحو تحقيق أفضل نسبة من معدلات التوليد المتاحة، البالغة قرابة 83 جيجا وات بحسب تصريح سابق لوزير الكهرباء، وأيضا يمثل المشروع خطوة واسعة باتجاه تنفيذ استراتيجية الدولة بشأن التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز عناصر الاستدامة ومراعاة التوازن بين مقتضيات التنمية ومّحددات صيانة البيئة. قرابة 40 مليار جنيه تكلفها المشروع. يبدو إنفاقا ضخما، وقد يراه البعض باهظا، وبعيدا عن أنه بنظام مشاركة القطاع الخاص على أن تشترى الدولة الكهرباء المُنتجة، بما يعنى أن الموازنة لم تتحمل دولارا من التكلفة البالغة 3.4 مليار يورو، لكن فوق ذلك فإننا فى الحقيقة إزاء تحول استراتيجى مهم بهذا المشروع، يستأهل المبادرة ويستحق الكُلفة، أولا لأننا نجنى من خلاله منافع قدرات ومزايا طبيعية مُستدامة وغير مُستغلة، ونصون البيئة، ونُجرّب مسارا يُمكن أن يغنينا مستقبلا عن الوقود التقليدى وأعبائه الاقتصادية والبيئية. ربما تكون التكلفة كبيرة فى نظر البعض، وأعذرهم ولا أصادر على رؤاهم، لكن عبء الوصول إلى إنشاء وتشغيل 10 محطات من تلك النوعية قد يكون أقل كثيرا من أعباء استيراد ملايين الأطنان من النفط، ثم أعباء التعامل مع آثارها على البيئة والصحة والزراعة وجودة المعيشة. خطوة بنبان كلمة فى مفتتح جملة، دلالتها المباشرة أن التحرك إلى المستقبل يستلزم وسائل وآليات غير ما تحقق به الماضى. يبدأ الأمر بالرؤية والفلسفة والعلم والبحث والتخطيط، ثم باتباع التقنيات المستحدثة وابتكار السبل الكفيلة بدمجها مع قدرات الدولة ومكونات قوتها ونموها. من هنا يأتى مجمع بنبان تاليا لعشرات المشروعات متفاوتة القدرات فى مجالات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح، مع الاستعداد لبدء تجربة إنتاج الهيدروجين عبر توقيع عقود لإنشاء 5 محطات، بحسب حديث الدكتور محمد شاكر، تمهيدا للتوسع فى الإنتاج والتحرك باتجاه التصدير، ضمن خطط الدولة المتبنية لقيم وأدوات الاقتصاد الأخضر، والساعية إلى ترسيخ عناصر الاستدامة والمسؤولية البيئية. تلك الصورة تعنى أننا إزاء تغير فكرى واستراتيجى فى رؤية الدولة الاقتصادية والتنموية، واتجاه جاد إلى الاستفادة من القدرات المتجددة لتحقيق أقصى منفعة، مع تجنب تقلبات السوق والإمكانات التقليدية بين اهتزازات الإنتاج واختلالات العرض والطلب والتسعير. كانت "مصر منورة بأهلها" وما تزال، مع كل إنجاز يحققه المصريون تأسيسا على رؤية عميقة وعمل جاد، لكن الإنجاز الأكبر أن تُعيد مصر استكشاف نفسها، وفرز وترتيب عناصر قوتها، واستغلال كل الطاقات المتاحة والممكنة من أجل تعزيز مسيرة النمو، وخلق نهضة حقيقية مستقرة ودائمة، لا تكون نتوءا زمنيا عارضا، ولا نجاحا طارئا تغيب عنه أدوات الاستدامة وتحوّطه مخاطر الخفوت مع الزمن أو خفوت طاقة الدفع. وأبرز تجليات هذا الاستكشاف النظر جنوبا، والعودة إلى الصعيد بعقل واعٍ وقلب مفتوح، وهو ما رأيناه مؤخرا فى أسبوع الصعيد بما شمله من مشروعات وافتتاحات فى مجالات البنية التحتية والطاقة والتصنيع والخدمات وتحسين المعيشة، وفق رؤية شاملة ومنظومة مُتكاملة لتغيير الواقع وإرساء قاعدة متينة للانطلاق نحو المستقبل، واليوم مع الوصول إلى محطة جديدة فى أسبوع الصعيد، وافتتاح أكبر محطة فى العالم للطاقة الشمسية بـ"بنبان"، بما تمثله من سدٍّ عالٍ جديد يحوّل مجرى الشمس إلى طاقة نور وخير، يُمكن القول إن مصر المتوهجة دائما بسواعد المصريين، ستظل منوّرة بأهلها، و"منورة بصعيدها" أيضا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-02

تفقد الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، أعمال الرصف والتطوير الجارية بمركز ومدينة طنطا، وذلك لمتابعة الموقف الميدانى للمشروعات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهائها طبقا للجدول الزمني، جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، الدكتور محمود عيسى رئيس حي ثان طنطا و ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا.  وخلال الجولة تفقد محافظ الغربية أعمال التطوير والتوسعة والرصف بمدخل مدينة طنطا من طريق المحلة الكبرى، حيث يتم توسعة الطريق تمهيداً لرصفه وتطويره ضمن خطة المحافظة بتطوير ورفع كفاءة المحاور المرورية والطرق الرئيسية، كما تفقد أعمال التطوير والتوسعة بمنطقة الداون تاون.    وتابع رحمي جولته بتفقد مشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم، حيث تابع المحافظ استمرار الأعمال داخل عنبري الإنتاج والتربية، بالمشروع والذي يتم إنشاؤه ضمن خطة المحافظة الاستثمارية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج بيض المائدة من خلال خطوط للتربية والإنتاج ـ حيث تم تصميم المحطة لتعمل بطاقة 70 مليون بيضة في العام إلى جانب التصدير للخارج، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة للشباب.    وفي ذات السياق تفقد رحمي أعمال رصف طريق ترعه الملاحة، والذى يتم إنشاؤه كمحور مروري جديد بطول 3 كم وبعرض 8 أمتار ، بداية من كوبرى شنودة حتى كوبرى نفيا، ويعمل على تحقيق السيولة المرورية وتخفيف الضغط على طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي.   واختتمت الجولة بتفقد أرض المجزر القديم بالعجيزي وعمارات الإسكان الاستثمارى "عبد المنعم رياض" بميدان المحطة والمكونة من 6 أبراج (  إداري و5 سكنى) وجارى طرح عدد من تلك الوحدات بنهاية الشهر الجارى.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-04-08

توقَّع الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الانتهاء من إعداد الأحوزة العمرانية للقرى والمدن خلال 6 أشهر، مشيراً خلال جولة فى سوهاج، بصحبة المحافظ الدكتور أحمد الأنصارى، اليوم، إلى أن تحديد الأحوزة العمرانية يكون وفقاً لمعايير محددة، فيما تعمل لجان مختصة باستمرار لمعالجة احتياجات السكان فى المدن والقرى. وفى تصريحات لـ«الوطن»، قال «أبوستيت» إن معظم الإنتاج الزراعى لمحافظات الصعيد يباع «خام»، ما يستوجب البدء فى مشروعات أمن غذائى فى هذه المحافظات، سواء على مستوى الاستثمار الكبير أو المتوسط أو الصغير، حتى تكون هناك سلسلة قيمة مضافة لكل المحاصيل التى تتميز بها مدن الصعيد، سواء الخضراوات أو النباتات الطبية والعطرية. وشدد على أن «وجود صناعات تخدم قطاع الزراعة أمر مهم جداً، وعندما حضرت إلى سوهاج وجدت المحافظ مهتماً بمشروعات التصنيع الزراعى»، مؤكداً خلال وضع حجرَى الأساس لإقامة محطة إنتاج وغربلة التقاوى، وفرع جديد لمعهد بحوث الصحة الحيوانية فى حى الكوثر، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على بحث احتياجات المواطنين. واستقبل أهالى حى الكوثر وزير الزراعة ومرافقيه بالطبل البلدى والمزمار والأغانى الوطنية، خاصة أن الزيارة تتزامن مع الاحتفالات بالعيد القومى لمحافظة سوهاج، فيما أكد «أبوستيت» أهمية محطة غربلة وإنتاج التقاوى، المقرر إقامتها على مساحة 5 أفدنة، لتوفير الكثير من الوقت والجهد والتكلفة على مزارعى الصعيد، بالإضافة لتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة. وأشار إلى أن المحطة ستوفر تقاوى المحاصيل الزراعية عالية الجودة للمزارعين، كما تمدهم بمصدر دائم ومستمر وموثوق فيه من التقاوى، وبسعر مناسب، ما يساعد على تنمية الحاصلات الزراعية، وسد جزء كبير من الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك. وخلال وضع حجر الأساس لفرع معهد بحوث الصحة الحيوانية، قال «أبوستيت» إن الفرع الجديد سيوفر الكثير من الوقت والجهد على أبناء المحافظة، خاصة أنه سيضم أول معمل مختص بالصحة الحيوانية فى سوهاج، بعدما كان أبناء المحافظة يلجأون لمعملى الأقصر وأسيوط، ما كان يستغرق وقتاً طويلاً وتكلفة مرتفعة. وأضاف أن الفرع الجديد سيقدم عدداً من الخدمات الفنية، بينها التشخيص السريع والدقيق لأمراض الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وفحص الأغذية ذات الأصل الحيوانى، مثل اللحوم، والألبان، والأسماك، والدواجن، ومختلف منتجاتها، فضلاً عن المخلفات الحيوانية الواردة والمصدرة والمتداولة فى السوق المحلية، وتحديد مدى صلاحية المياه لاستهلاك المزارع، وتحليل مكونات الأعلاف، والكشف عن الملوثات البيولوجية، وقياس السموم الفطرية. وقرر «أبوستيت» صرف مكافأة شهراً من الأجر الأساسى للعاملين فى محطة البحوث الزراعية فى شندويل، بعدما تفقد البرامج البحثية المختلفة داخلها، حيث أشاد بجهود باحثيها فى استنباط محاصيل مقاومة للتغيرات المناخية، وسلالات قمح مقاومة للجفاف وذات إنتاجية عالية، ما يُسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى، كما تابع برامج المحاصيل الزيتية وبحوث الأعلاف والبساتين فى المحطة، بالإضافة لزيارة مزرعة قطاع الإنتاج. ورافق وزير الزراعة، خلال الجولة، كل من الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور حاتم إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى، والدكتور أيمن عبدالعال، رئيس قطاع الإنتاج، والدكتور ممتاز شاهين، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، والدكتور السعيد حماد، رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات تحسين الأراضى، والدكتور جمال سرحان، رئيس الإدارة المركزية للمحطات، والدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن، والدكتور ماهر المغربى، مدير مشروع المزارع المصرية، والدكتور صلاح عبدالمجيد، رئيس قسم القمح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-12-22

انطلاقاً من سياسة الدولة التنموية وخطواتها الواسعة نحو الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعرض بالأمس، الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ما تم على أرض المحافظة وفقاً لخطة الدولة التنموية وترسيخاً لأهداف التنمية المستدامة، وذلك في اجتماع له مع الصحفيين بحضور نائبه الدكتور أحمد عطا. وخلال اللقاء، رحب الحاضرون بهذه الدعوة الكريمة من محافظ الغربية، التي تأتي في إطار التعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية للمحافظة والمؤسسات الإعلامية بهدف دعم تنفيذ خارطة المستقبل والتقدم بمصر نحو التنمية والرخاء. واستعرض محافظ الغربية خلال اللقاء أهم إنجازات المحافظة خلال العامين السابقين، حيث يتم تنفيذ 1526 مشروعا بتكلفة 40.5 مليار جنيه من خلال المديريات، تم الانتهاء من 488 مشروعا منها وجارٍ العمل في باقي المشاريع، إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات داخل الخطط الاستثمارية بتكلفة 1.3 مليار جنيه، ومنها الانتهاء من بناء 116 مدرسة جديدة بتكلفة 729 مليون جنيه وتطوير وصيانة شاملة لـ139 مدرسة بتكلفة 68 مليون جنيه، كما تمت أعمال تجديد 10 مستشفيات وتطوير 29 قسما بالمستشفيات، في حين تم تنفيذ 849 فعالية رياضية استفاد منها 136 ألفا و309 شباب وفتيات، وتنفيذ 19733 فعالية ثقافية استفاد منها 865 ألف مستفيد. وأشار المحافظ إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ أكبر خطة رصف في تاريخ المحافظة برصف 363 شارعا وطريقا بإجمالي 303 كيلو مترات، إلى جانب العمل على رصف 159 شارعا وطريقا بطول 210 كيلو مترات في خطة العام الحالي 21-22، مشيراً إلى نجاح المحافظة في تطوير 7 مناطق عشوائية في المحلة وطنطا بنسبة 98%. وأضاف رحمي أنه تم الانتهاء من تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية على رأسها المجزر النصف آلي بقرية شبشير الحصة والذي تم بناؤه بتكلفة 53 مليون جنيه لتقديم خدمة الذبح المثلى لقرى مركز ومدينة طنطا، كما تم الانتهاء من مشروع محطة إنتاج البيض والذي سيتم افتتاحه خلال الشهر المقبل. كما أشار محافظ الغربية إلى إنجاز المحافظة بإنهاء تطوير مسار العائلة المقدسة ومحيط المسجد الأحمدي وميدان المحطة، وهو الأمر الذي وضع المحافظة على الخريطة السياحية الدينية، هذا إلى جانب كورنيش طنطا الجديد الذي غير شكل المدينة وأتاح متنفساً جديداً لأهالي طنطا، مضيفاً أنه سيتم إنشاء كورنيش جديد داخل مدينة المحلة الكبرى. وتابع رحمي حديثه قائلاً إن المحافظة استلمت 175134 طلبا لاستئناف الأعمال، 80% منها غير مطابقة للمواصفات الـ 8 التي أعلنتها الدولة، كما تم قبول 4830 ملفا ولم يحضر أصحابها لاستيفاء الأوراق برغم إرسال رسائل متكررة للحضور، وفيما يخص استئناف أعمال البناء أوضح المحافظ أن 467 مواطنا تقدم باستئناف أعمال تم منح 42 منهم الحق في استئناف الأعمال، مشيراً إلى أن الدولة قررت منح نموذج 10 مؤقت للبيوت أقل من 200 متر وأربع أدوار في القرى، حيث سيعتد بما يقدمه المواطن دون الحاجة للمعاينة بشرط ألا يكون خارج الحيز العمراني. كما تناول اللقاء الرد على أسئلة الصحفيين التي تنوعت ما بين (المخططات الاستراتيجية للشارع، مخالفات البناء والتصالح ، خطوط عمل مرفق النقل الداخلي ، محلات شارع الجانبية، فتح سوق المواشي، دار المناسبات والرصف). وأجاب المحافظ على كل الأسئلة، حيث أوضح أنه سيتم تعميم تجربة حل مشكلة نقل بسيون على كل المراكز التي تعاني من مشكلات في النقل والمواقف، وفيما يخص مشكلة فتح سوق المواشي، فقد أكد المحافظ على فتحه في موعده المحدد بعد أسبوع من الآن، وعن رصف طرق «طنطا - المحلة» و«كفر الزيات - طنطا» فأكد المحافظ عدم تبعية الطرق لسلطة المحافظة كونها تابعة للهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل وقد تم التواصل مع الهيئة لإدراج هذه الطرق ضمن خطة الرصف الخاصة بالهيئة للعام الحالي، مؤكداً أنه سيتم الرصف على مراحل وقطاعات. وعن غلق دار المناسبات فقد أكد المحافظ أن الغلق يأتي تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء، مؤكداً أنه سيتم نقل دار المناسبات لمكان آخر سيتم تحديده، على أن يستغل المكان الحالى لإنشاء (مبنى للمجلس الشعبي المحلي على طابقين عبارة عن قاعة ومكاتب، 3 طوابق للثقافة، قاعة متعددة الأغراض ودار ضيافة تسع 36 فردا، مقامة على طابقين)، وفيما يخص مشاكل تكسير بعض الشوارع بزفتى والمحلة فقد تم التعاقد بين شركة الغاز وإحدى شركات الرصف لإعادة رصف الطرق التي تم تكسيرها وفقاً لخطة رد الشيء لأصله، مؤكداً أن الطرق في الريف سيتم رصفها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة» وليس قبل ذلك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-28

استعرض الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، إنجازات المحافظة والمشروعات الاستثمارية والتنموية الجاري تنفيذها في المحافظة، وذلك خلال لقائه مع وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم، بمقر ديوان عام المحافظة.     وقال المحافظ، إن حجم الاستثمارات في الغربية 507 مليون جنيه، للعام المالي الجاري 2021/2022، من الباب السادس، وكانت العام السابق 505 مليون، تم صرف منها 500 مليون جنيه، مشيرا إلى مشروعات الرصف للطرق، وأن أكثر طرق تم رصفها خلال الفترة الأخيرة، وأن الرصف يتم بجودة عالية.   وقال محافظ الغربية، إنه تم تقسيم المشروعات إلي مشروعات خدمية، تشمل توسعات محطة الصرف الصحي والصناعي بتكلفة 150 مليون جنيه، وتوسعات محطة مياه الملاحة بتكلفة 120 مليون جنيه، ومحطة معالجة صرف صحي دبلشان بتكلفة 70 مليون، ومحطة محولات كهرباء طنطا بتكلفة 294 مليون جنيه، والمجزر النصف آلي بقرية شبشير بطنطا بتكلفة 40 مليون جنيه، وتطوير محور شارع الإسكندرية بحي أول طنطا بتكلفة 40 مليون جنيه، ومشروع تطوير كورنيش ترعة القاصد بطنطا بتكلفة 122 مليون جنيه.   وأشار المحافظ إلي مشروع كوبري مشاه بسلالم كهربائية بتكلفة 9 مليون، وتتفيذ مشروعات ساحات انتظار.   وبشأن ملف تطوير العشوائيات، قال إن المحافظة فيها 37 منطقة عشوائية في الغربية، منها 33 غير مخططة، وتم تطوير 7 مناطق منها، وهناك 4 مناطق غير آمنة،  تم إنشاء عمارات جديدة تشمل 168 وحدة، ومنطقة تل الحدادين ستدخل في تطوير العشوائيات فيها نحو 118 عقار تضم 256 أسرة، وسيتم إنشاء عمارات لتوفير وحدات سكنية لهم، وتحدث عن مشروعات الإسكان الاجتماعي، ومجمع عبد المنعم رياض السكني، وإنشاء 163 محل بتكلفة 59 مليون.   واستعرض محافظ الغربية، المشروعات الاستثمارية، وأهممها المنطقة اللوجستية بسبرباي - طنطا، بتكلفة 6 مليار جنيه، وهي أول منطقة في مصر تدار إلكترونيا، والمجمع الصناعي بمدينة المحلة الكبري بتكلفة 638 مليون، ومشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم بطنطا بتكلفة 76 مليون جنيه، وفندق الشانزليزيه بشارع الجلاء بطنطا بتكلفة 850 مليون جنيه، نظرا لأن المحافظة خالية من الفنادق، وكذلك مستشفي ومول تجاري بشارع الجيش بطنطا بتكلفة 800 مليون جنيه، ومستشفي الصدر بطنطا، ومشروع الجامعة التكنولوجية ببهبيت الحجارة - سمنود، بتكلفة 251 مليون جنيه.   وتحدث الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، عن المشروعات الحضارية والسياحية، وأبرزها مسار العائلة المقدسة بتكلفة 9 مليون جنيه، والغربية هي أول محافظة انتهت من تطوير نقطة المسار لديها، وكذلك تشمل تطوير ميدان محطة السكة الحديد بطنطا، بتكلفة 9 مليون جنيه،  وتطوير شارع السكة الجديدة وميدان السيد البدوي، بتكلفة 22.7 مليون جنيه، ومدينة طنطا الجديدة علي مساحة 283 فدان،  ومشروع إنشاء مدينة المحلة الجديدة.   واستعرض مشروعات المديريات، ومشروعات الري وتبطين الترع باستثمارات 819 مليون جنيه، وتحدث عن تطوير الأسواق العشوائية، وعن المشروعات المستقبلية، والتي طلب المحافظ دعم لجنة الإدارة المحلية فيها بالتواصل مع الحكومة لحل بعض الإشكاليات، ومنها مشروع تطوير قناطر دهتورة بمركز زفتي، وإنشاء كباري علوية لفك الاختناقات المرورية.   وقال محافظ الغربية، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، هي الحل الأمثل والحل السحري لكل المشكلات في المجتمع،  مركز زفتي ويضم 54 قرية، وتشمل 485 مشروع، بتكلفة 3 مليار جنيه.   وتابع رحمي: "تشمل مشروعات حياة كريمة في مركز زفتي، إنشاء مجمعات خدمية، وتبطين جميع الترع، وتوصيل الصرف الصحي والمرافق الأخري، و1737 حالة لسكن كريم، وغيرها من المشروعات التنموية".   وقال المحافظ: "الغربية محافظة حبيسة بين 5 محافظات، وتضم 5.3 مليون نسمة"، لافتا إلي أنه تم وضع الخطة التنفيذية لتطوير المحافظة، وتضم 9 محاور، محور التنمية البشرية، تم الاهتمام بالمدارس جاري افتتاح 145 مدرسة، وتم بناء وافتتاح 83 مدرسة، وتم محاربة الدروس الخصوصية، أما محور الصحة، فتم تطوير أقسام ببعض المستشفيات، ودعم بأجهزة طبية جديدة، وفي محور الثقافة والفنون، تم تنظيم 1668 فاعلية ثقافية وفنية، وفي مجال الشباب والرياضة، تم تنظيم 653 فاعلية رياضية وترفيهية، وهناك فرق رياضية صعدت لدوري الدرجة الأولي، وتتمية المهارات والقدرات ودعم الابتكار والإبداع، وفاعليات للمرأة وذوي القدرات الخاصة، ووضع لائحة جديدة لمراكز التدريب، وتكريم المتميزين، وتكريم فريق العباقرة من المدارس والجامعات.   وتابع: بشأن محور تطوير البنية التحتية، يشمل تطوير الديوان العام للمحافظة، وتطوير الوحدات المحلية والوحدات القروية.   وخلال اللقاء، بثت المحافظ فيديو "لايف" من بعض القري بمركز زفتي، المدرجة في مبادرة حياة كريمة لعرض المشروعات التي تتم في المبادرة، وكذلك تم عرض فيلم تسجيلي عن مشروعات حياة كريمة، وعن عدد من المشروعات التنموية الأخري في المحافظة.   من جانبه، قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، إن زيارة اللجنة لمحافظة الغربية تأخرت، ووجه الشكر لرئيس المجلس المستشار الدكتور حنفي جبالي، علي موافقته علي قيام اللجنة بهذه الزيارة، ولفت إلي أن هذه الزيارة للتفقد الميداني وليست تقصي حقائق، مشيرا إلي أن هناك تعاون رشيد بين مجلس النواب والسلطة التتفيذية في إطار الحرص علي الصالح العام للوطن والمواطن.   وأوضح أن الزيارة لها ثلاثة أهداف، منها إلقاء الضوء علي المشروعات الخدمية والتنموية التي يتم تنفيذها في المحافظة، وكذلك رصد مشكلات المواطنين والخدمات التي تحتاجها المحافظة، لافتا إلي أن اللجنة بعد الانتهاء من الزيارة الميدانية تعد تقريرا شاملا عن الزيارة، وتضع فيه توصيات ويتم عرضه علي المجلس.   وأضاف السجيني، إلي أن اللجنة مستعدة للتواصل والتنسيق مع وزارة الري ومحافظة الغربية بشأن استغلال الأصول غير المستغلة التابعة لوزارة الري في الغربية، وأكد أهمية وضرورة تطبيق اللامركزية في المحافظات.   من جانبه أكد عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضرورة تجهيز الملفات الخاصة باحتياجات المراكز السبع غير المشمولة حاليا بمبادرة حياة كريمة، لتكون جاهزة مستقبلا ليتم تلبية احتياجات هذه المراكز.   فيما رد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، مؤكدا أن الملفات الخاصة باحتياجات كل مركز موجودة سواء مياه شرب أو صرف صحي وغاز وخلافه، مشيرا إلى أنه بمجرد شمولها ضمن المبادرة سيتم التنفيذ على الفور.   وأكد النائب محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية، أن محافظة الغربية من المحافظات المهمة وتستحق الدعم، لافتا إلي ضرورة الاهتمام بتفاصيل مشروعات الصرف الصحي والمياه والترع والمصارف، لافتا إلي أن مجلس النواب يتعاون مع السلطة التتفيذية في إطار المسئولية الرشيدة لتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن.    وفي ختام اللقاء، قدم الدكتور طارق رحمي، درع محافظة الغربية تكريما لكل أعضاء الوفد البرلماني.                     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: