مجمع التحرير
مجمع المصالح الحكومية المعروف اختصاراً بـ مجمع التحرير، والذي قام بتصميمه د.م محمد كمال إسماعيل عام 1951 على يد الملك فاروق. ويعتبر مجمع التحرير مبنى...
الوطن
2025-02-15
في مفاجآت الدفعة السادسة من تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، نشرت حماس لافتة في ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاث، تظهر صورة للمحتجز لعيناف تسينجوكار وابنه مع تعليق يقول «الوقت ينفذ» والتي وصفتها، وسائل إعلام إسرائيلية بأنها «حرب نفسية». وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن الثلاث نقلوا إلى مجمع التحرير في خان يونس جنوبي قطاع غزة في سيارة إسرائيلية استولت عليها حماس من مستوطنات غلاف غزة خلال هجمات السابع من أكتوبر. وليست المرة الأولى التي يظهر عناصر حماس داخل سيارة استولت عليها من إسرائيل خلال الأشهر الماضية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن بعض عناصر حماس وصلوا إلى خان يونس لتسليم الأسلحة وهم يرتدون زي جيش الاحتلال الإسرائيلي والسترات العسكرية، ويحملون أسلحة تم الاستيلاء خلال 7 أكتوبر، نقلًا عن «تايمز أوف إسرائيل». وفي وقت سابق اليوم، نشرت نشرت الفصائل الفلسطينية فيديو يظهر فيه ساشا تروبانوف في نفق وهو يلقي رسالة بعد سماعه خبر إطلاق سراحه، ويشكر الله باللغة العربية قائلًا: «الحمدلله». ويشهد اليوم السبت الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين وإسرائيل، بعد أسبوع من التوترات بسبب إعلان حماس تعليق الصفقة بسبب ما قالت إنه انتهاك إسرائيل للاتفاق. وستفرج حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 369 أسيرًا، منهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و333 أسيرًا آخرين من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. شهد مسرح مراسم تسليم الدفعة السادسة من تبادل المحتجزين في غزة رسائل جديدة من حماس إلى إسرائيل والولايات المتحدة، إذ نشرت لافتات بصور قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وصورًا أخرى بأعلام الدول العربية ولحظات من هجمات الفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر 2023. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-28
توصلت «الدستور» إلى ملامح الخطة التى تعتزم الحكومة تنفيذها لتطوير منطقة وسط القاهرة التاريخية، التى تضم عددًا كبيرًا من المبانى التراثية العريقة، بما فى ذلك مُجمَع التحرير، إلى جانب العديد من المبانى الوزارية الشهيرة، على رأسها مبنى وزارة الداخلية القديم فى «لاظوغلى». وتسلم صندوق مصر السيادى ملكية ١٣ مبنى لوزارات: «الخارجية والعدل والمالية (الأمانة العامة فى لاظوغلى)، والتربية والتعليم والصحة والسكان والتنمية المحلية، والنقل والسياحة والآثار والإنتاج الحربى والتموين، والتضامن الاجتماعى (المبنى القديم) والإسكان»، فى منطقة وسط القاهرة، إضافة إلى ٣ عقارات رئيسية هناك تشمل: «مبنى مجمع التحرير، ومبنى وزارة الداخلية فى (لاظوغلى)، وأرض (الحزب الوطنى) المنحل»، بالإضافة إلى العديد من المبانى الأخرى. تأتى خطة تطوير هذه المبانى فى إطار مساعى الدولة لإعادة استغلال منطقة وسط القاهرة، بما يخدم قطاع السياحة، ويعزز من الطاقة الاستيعابية لمرافقه، خاصة الغرف الفندقية، عن طريق تحويل المبانى إلى فنادق صغيرة تتضمن غرفًا وشققًا فندقية، بهدف زيادة عدد الغرف الفندقية فى وسط القاهرة إلى ٢٦٠٠ غرفة. وتتضمن الخطة وضع مخطط عام لمنطقة وسط القاهرة، على غرار مشروع تطوير مُجمَع التحرير، بهدف الاستغلال الأمثل للمبانى، مع الحفاظ على طابعها التراثى، فضلًا عن استحداث ١٥ ألف متر مربع من المساحات الخضراء، وتحويل المنطقة إلى بيئة سياحية متكاملة، تشمل الفنادق والشقق الفندقية والمحال التجارية والمطاعم والمكاتب الإدارية. وكجزء من التطوير، خُصصت مساحات واسعة لإنشاء «جراجات» متعددة الطوابق لتخفيف الازدحام المرورى، بالإضافة إلى إعادة تأهيل بعض المبانى التراثية التى تحتاج إلى صيانة لضمان استدامتها، فضلًا عن الشقق الفندقية التى ستكون إحدى الركائز الأساسية للنمو السياحى فى المنطقة. من بين الصفقات التى نجحت الحكومة فى إبرامها، أرض «الحزب الوطنى» المنحل، التى تسلمها صندوق مصر السيادى، وتشهد إنشاء ناطحتى سحاب بارتفاع ٥٠ و٧٥ طابقًا، الأولى فندقية تحتوى على وحدات فندقية وإدارية وتجارية، والثانية تتضمن وحدات سكنية فاخرة، على أن يتم الانتهاء من المشروع فى عام ٢٠٢٨. فى وقت سابق، أبرم صندوق مصر السيادى صفقة مُجمع التحرير مع تحالف أمريكى، التى تتضمن تطوير المبنى بشكل كامل، وهو التطوير الذى يشمل جزءًا فندقيًا وآخر إداريًا وتجاريًا، مع الحفاظ على طابعه التاريخى، خاصة الواجهات المسجلة فى جهاز التنسيق الحضارى، ليكون واحدًا من أفخم الفنادق فى مصر بنهاية العام المقبل ٢٠٢٥. وامتدت يد التطوير إلى مبنى وزارة الداخلية القديم فى «لاظوغلى»، حيث جارٍ العمل على تحويله إلى مبنى متعدد الاستخدامات، يتضمن مركزًا للابتكار وريادة الأعمال، وجامعة فرنسية، ومركزًا لفنون الاقتصاد الإبداعى، وعددًا من الفنادق فئة الـ٣ نجوم؛ لخدمة طلاب الجامعة ورواد منطقة وسط القاهرة من السائحين الشباب. وقبل أيام، قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن العمل جارٍ حاليًا على إعادة استغلال منطقة وسط القاهرة كفنادق، بعد إخلائها من الوزارات، فى إطار الاهتمام بها وبالقاهرة بشكل عام، مؤكدًا أن هذا يتضمن تخصيص شوارع بالمنطقة للمشاة فقط، ما يعزز جاذبيتها السياحية. وحسبما تم استعراضه فى اجتماع الحكومة الأخير، يتضمن المشروع إعادة تقسيم «مربع الوزارات» فى منطقة وسط القاهرة إلى ٦ مناطق، يمكن طرحها على مراحل فى الفترة المقبلة، وتضم عدة مبانٍ ذات طابع مميز، من بينها مبانى وزارات: «العدل والتربية والتعليم والتعليم الفنى، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتموين والتجارة الداخلية والإنتاج الحربى»، إلى جانب مقر الهيئة العامة للتخطيط العمرانى. كما تضم المبانى الحكومية المتاحة للاستثمار فى منطقة وسط القاهرة مبنيى وزارتى الموارد المائية والرى والخارجية على كورنيش النيل، ومبنى وزارة التنمية المحلية فى جاردن سيتى، ومبنى وزارة السياحة والآثار فى الزمالك، وأرض المعارض بمدينة نصر. وشهد الاجتماع تأكيد أن مخطط التطوير يشمل إضافة مساحات مفتوحة وخضراء تمتد على أكثر من ١٥ ألف متر مربع، بالإضافة إلى توفير نحو ٢٦٠٠ غرفة فندقية و١٢٠٠ شقة فندقية جديدة، فضلًا عن تنفيذ ١٠ آلاف متر مربع لوجهات ثقافية جديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-19
بدأت الحلقة 9 من مسلسل الكبير اوي 8 بحصار الشرطة لـ حلزقوم وعصابته في البنك الذي قرر في الحلقات السابقة سرقته، مشاهد الحصار وطلبات العصابة المتنكرة بالزي الأحمر وماسك عليه تفاصيل وجه الكبير، تعيد للأذهان مشاهد حصار رجال الشرطة للفنان عادل إمام في فيلم الإرهاب والكباب، الطلبات الغريبة لـ حزلقوم التي تتسم بالغرابة تشبه طلبات عادل إمام، وفي إسقاط على مشهد الأنابيب التي أحاط بها عادل إمام الرهائن، طلب حزلقوم من الشرطة أنبوبة وبوتاجاز وتركتها مربوحة مفتوحة. في بداية حاصرت قوات الأمن حزلقوم وعصابته في البنك في مشهد مشابه للحصار الذي قامت به الشرطة في فيلم الإرهاب والكباب بطولة عادل إمام، يسرا وأحمد راتب؛ وفي الفيلم كان طلب عادل إمام كباب وكفتة وسلطة طحينة، واعترضت الحكومة على الكباب وأرادت أن تأتي لهم بقطع دجاج، لكن عادل إمام ومن معه من الرهائن اعترضوا وتمسكوا بالكباب، وفي أركان المجمع وضع عادل إمام أنابيب الغاز التي كان يهدد الأمن بأنه سيفجرها لكنهم وافقوا على شراء الكباب وإدخاله للناس. في كان طلب حزلقوم من رجال الشرطة بعد الحصار هو الطعام ايضًا، إذ طلب بوتاجاز 5 شعلة، حتى يقوموا بإعداد الطعام بشكل جيد، «5 كيلو طماطم، 5 كيلو بطاطس طبيخ، 5 كيلو بصل، 5 كيلو باذنجان وكرنب والخضار مثل شبت، بقدونس وكزبرة من أجل تسبيكة المحشي، أنبوبة بوتاجاز وأرز وزبيب، و15 كليو لحمة». مشاهد الطعام وأنبوبة البوتاجاز والحصار مشابهة لأحداث فيلم الإرهاب والكباب الذي تدور أحداثه حول أحمد الذي يتوجه إلى مجمع التحرير استخراج الأوراق لنقل ابنه إلى مدرسة أخرى، وهناك يصطدم بالعقبات الإدارية، ويجد نفسه متورطًا فجأة في حمل سلاح، وإشهاره في وسط المواطنين، ليتخذ بعض الرهائن وينضم إليهم البعض وتحاصره الشرطة خوفا منه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-15
يقدم اليوم السابع، مجموعة حلقات رمضانية بعنوان، قانونك في ايدك"، عن طريقة توثيق عقد زواج المصري من أجنبية أو جواز المصرية من أجنبي، الذى يتطلب عدة أوراق وإجراءات يجب الالتزام بها خلال تقديمها بالشهر العقارى، وذلك من خلال القانون، كالتالي: 1- تحدث عملية توثيق عقد الزواج الخاص بالأجانب فى مصر من خلال توجه الزوج والزوجة بشخصهما إلى مقر مكتب توثيق الأحوال الشخصية بالطابق الرابع المبنى الجديد بوزارة العدل بميدان لاظوغلى والذى يختص نوعيا بتوثيق عقود زواج المصريين بالأجانب. 2- ألا يقل سن الزوج والزوجة عن 21 سنة وأن يكون فرق السن بين الزوجين مناسبا ويفترض ألا يزيد عن 25 سنة. 3- إحضار شاهدين عدل. 4- حضور مترجم من مكتب الشهر العقارى وذلك فى حالة عدم تحدث الأجنبى للغة العربية. 5- إحضار طابع أسرة بـ50 جنيهًا من مجمع التحرير بالقاهرة. 6- أن تكون إقامة الأجنبى مؤقتة وليست سياحة عن طريق ختم جواز السفر من مصلحة الجوزات فى مجمع التحرير. 7- تقديم شهادة من الطرف الأجنبى من السفارة التابع لها بالحالة الاجتماعية والسن والديانة وشهادة بعدم ممانعة الزواج. 8- تقديم شهادة من مكتب الصحة بالفحص الطبى لكل من الزوج والزوجة. 9- بعد إتمام عقد الزواج واستلام نسختين منه يُخْتَم من الشهر العقارى المختص. 10- تقديم نسخة من عقد الزواج لسفارة الطرف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-11
تطوير ياتى ضمن خطة الدولة لاستغلالها أصولها فى منطقة وسط البلد ليشمل جزء فندقي، وآخر إداري وتجاري، بجانب الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى وخصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر. وتم اخذ مجموعة من المعايير في الاعتبار بشأن تطوير مبنى مجمع التحرير مثل الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مباني مماثلة، كما تم عمل دراسات على الكثافات المرورية بمنطقة التحرير، وغيرها من الأمور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع، كما وضعت لجنة ضمت وزراء السياحة والاثار والإسكان المعايير المبدئية، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لدراسة أفضل استخدامات لمبنى مجمع التحرير. ونجح الصندوق السيادي من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري له سمعة كبيرة في إعادة استخدام المباني القديمة يدخل السوق المصري لأول مرة وهو التحالف الأمريكي الإماراتي المتخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية، مجمع التحرير له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وقد كان في الماضي رمزًا للبيروقراطية ومع التطوير سيتحول إلى رمز لحسن استغلال الأصول وقدرة الدولة على الاستفادة من أصولها. ويعمل الصندوق السيادي بكامل قوته مع شركاءه من القطاع الخاص المصري والأجنبي وصناديق الاستثمار لتحقيق أعلى العوائد من الأصول المنقولة إليه، فهو يهدف في الأساس إلى خلق فرص من الاصول المنقولة له وبناء شراكات مع المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، حيث يعد الصندوق الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، موضحة أنه سيكون هناك عدد من المشروعات في المحافظات قريبًا. مجمع التحرير أحد أهم مشروعات الصندوق السيادي لإعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق. وتطوير مجمع التحرير يؤكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية لا يعني أننا نغفل تطوير والحفاظ على العاصمة التاريخية واستعادة بريقها، ويوجد أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنهم في العاصمة الخديوية قريبًا. ومصر دولة غنية بالعديد من الأصول، ومنها الأصول غير المستغلة، مشيرة إلى مجمع التحرير الذي انتقل إلى صندوق مصر السيادي، حيث تم في البداية دراسة استغلال هذا الأصل أفضل استغلال من خلال التواصل مع عدد من الشركات الاستشارية، موضحة أنه تم عقد عدد من اللقاءات مع المطورين ليصبح مجمع التحرير بعد تطويره مكان متعدد الاستخدامات يشمل جزء فندقي، وآخر إداري وتجاري، مع المحافظة على الطابع التاريخي للمبنى. وكان هناك مجموعة من الشروط والمعايير أخذت في الاعتبار بشأن الشركات المتقدمة لتطوير المبنى مثل الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مباني مماثلة، كما تم عمل دراسات على الكثافات المرورية بمنطقة التحرير، وتوفير الجراجات اللازمة للسيارات وغيرها من الامور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع والاتفاقية الموقعة مع التحالف الفائز بتطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير، تتضم ضخ استثمارات بحوالي 3,5 مليار جنيه ( ثلاثة مليارات وخمس مائة مليون جنية ) في غضون عامين من تاريخ استلام الشركة المتعاقدة للمبني. وحول التحالف الفائز بعملية تطوير المجمع فقد نجح الصندوق السيادي من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري يدخل السوق المصري لأول مرة وهو التحالف الأمريكي، الذي يضم مجموعة "جلوبال فينتشرز"، ومجموعة "أوكسفورد كابيتال"، وشركة "العتيبة للاستثمار"، بعد عملية طرح استهدفت جذب مطورين وشركاء من كافة أنحاء العالم، متخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المبانى التاريخية، وتم تصفيتهم إلى ثلاثة تحالفات، ليفوز التحالف الأمريكي بأفضل عرض فني ومالي، هذا بالإضافة إلى ما يتمتع به التحالف من سابقة أعمال ثرية لتطوير مجموعة من المباني التاريخية في أمريكا وأوروبا. وأهمية تطوير مجمع التحرير تأتي لقيمته التاريخية والرمزية لدى الشعب المصري، كونه الموقع الحكومي الأكثر شهرة في وسط القاهرة بميدان التحرير، وتتضمن استراتيجية الصندوق السيادي في هذا الشأن تطوير المبنى ليكون متعدد الاستخدامات (فندقي -تجاري- إداري – ثقافي)، وليتناغم مع طبيعة وجهود التطوير التي تقوم بها الدولة في منطقة وسط العاصمة والقاهرة الخديوية. وحول تطوير القاهرة الخديوية، فان مصر دولة غنية بالعديد من الأصول، ومنها الأصول غير المستغلة، ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-08
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي؛ إن تطوير مجمع التحرير يشمل جزءا فندقيا، وآخر إداريا وتجاريا، مؤكدة أنه سيتم الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى وخصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر. جاء ذلك خلال جولتها التفقدية لأعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط القاهرة. وأوضحت أن هناك مجموعة من المعايير التي أخذت في الاعتبار بشأن تطوير مبنى مثل الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مبان مماثلة، كما جرى عمل دراسات على الكثافات المرورية بمنطقة التحرير، وغيرها من الأمور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع، كما وضعت لجنة ضمت وزراء السياحة والاثار والإسكان المعايير المبدئية، وجرى الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لدراسة أفضل استخدامات لمبنى مجمع التحرير. أضافت أن الصندوق السيادي نجح من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري له سمعة كبيرة في إعادة القديمة يدخل السوق المصرية لأول مرة وهو التحالف الأمريكي الإماراتي المتخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية، موجهة الشكر لهذا التحالف على ثقته في الصندوق، خاصة أن تلك الشراكة قد بدأت في وقت صعب وهو فترة التعرض لجائحة كورونا. وأكدت أن مجمع التحرير له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وقد كان في الماضي رمزًا للبيروقراطية ومع التطوير سيتحول إلى رمز لحسن استغلال الأصول وقدرة الدولة على الاستفادة من أصولها، مشيرة إلى أن الصندوق السيادي يعمل بكامل قوته مع شركائه من القطاع الخاص المصري والأجنبي وصناديق الاستثمار لتحقيق أعلى العوائد من الأصول المنقولة إليه، فهو يهدف في الأساس إلى خلق فرص من الاصول المنقولة له وبناء شراكات مع المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، حيث يعد الصندوق الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، موضحة أنه سيكون هناك عدد من المشروعات في المحافظات قريبًا. وحول عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية القديم، أوضحت أنه أحد أهم مشروعات الصندوق السيادي لإعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق. ولفتت إلى أن عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية تشمل إعادة استغلال المبنى من خلال تحويله لمجمع يضم استخدامات متعددة تتميز بالابتكار والحفاظ على الطابع المميز لمنطقة وسط البلد، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية في عملية إعادة الاستخدام وجذب مزيد من الشراكات مع مستثمرين أجانب وجامعات دولية وفنادق عالمية، ومراكز رواد الأعمال والشركات الناشئة. وأكدت أن تطوير مجمع التحرير ووزارة الداخلية يؤكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية لا يعني أننا نغفل تطوير والحفاظ على العاصمة التاريخية واستعادة بريقها، ولدينا أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنها في العاصمة الخديوية قريبًا. وخلال الجولة اطلعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على آخر المخططات والتفاصيل الفنية للمبنيين، واطلعت على شكل مبنى وزارة الداخلية بعد تطويره من خلال تقنية النظارة ثلاثية الأبعاد، كما التقت بالمستثمرين في المشروعين واستمعت منهم عن كافة تفاصيل مراحل التنفيذ وأهم التحديات التي تواجههم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-08
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي؛ إن تطوير مجمع التحرير سيشمل جزء فندقي، وآخر إداري وتجاري، مشيرة إلى أنه سيتم الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى، خصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر. وأضافت السعيد خلال جولتها التفقدية لأعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط القاهرة، أن هناك مجموعة من المعايير التي أخذت في الاعتبار بشأن تطوير مبنى مجمع التحرير مثل الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مباني مماثلة، كما تم عمل دراسات على الكثافات المرورية بمنطقة التحرير، وغيرها من الأمور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع، كما وضعت لجنة ضمت وزراء السياحة والاثار والإسكان المعايير المبدئية، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لدراسة أفضل استخدامات لمبنى مجمع التحرير. أضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الصندوق السيادي نجح من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري له سمعة كبيرة في إعادة استخدام المباني القديمة يدخل السوق المصري لأول مرة وهو التحالف الأمريكي الإماراتي المتخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية، موجهة الشكر لهذا التحالف على ثقته في الصندوق، خاصة أن تلك الشراكة قد بدأت في وقت صعب وهو فترة التعرض لجائحة كورونا. وزيرة التخطيط تتفقد أعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية وزيرة التخطيط تتفقد أعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية وأكدت السعيد أن مجمع التحرير له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وقد كان في الماضي رمزًا للبيروقراطية ومع التطوير سيتحول إلى رمز لحسن استغلال الأصول وقدرة الدولة على الاستفادة من أصولها، مشيرة إلى أن الصندوق السيادي يعمل بكامل قوته مع شركاءه من القطاع الخاص المصري والأجنبي وصناديق الاستثمار لتحقيق أعلى العوائد من الأصول المنقولة إليه، فهو يهدف في الأساس إلى خلق فرص من الاصول المنقولة له وبناء شراكات مع المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، حيث يعد الصندوق الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، موضحة أنه سيكون هناك عدد من المشروعات في المحافظات قريبًا. وحول عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية القديم، أوضحت د. هالة السعيد أنه أحد أهم مشروعات الصندوق السيادي لإعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق، لافتة إلى أن عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية تشمل إعادة استغلال المبنى من خلال تحويله لمجمع يضم استخدامات متعددة تتميز بالابتكار والحفاظ على الطابع المميز لمنطقة وسط البلد، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية في عملية إعادة الاستخدام وجذب مزيد من الشراكات مع مستثمرين أجانب وجامعات دولية وفنادق عالمية، ومراكز رواد الأعمال والشركات الناشئة. وزيرة التخطيط تتفقد أعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية وزيرة التخطيط تتفقد أعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية وأكدت د. هالة السعيد أن تطوير مجمع التحرير ووزارة الداخلية يؤكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية لايعني أننا نغفل تطوير والحفاظ على العاصمة التاريخية واستعادة بريقها، ولدينا أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنهم في العاصمة الخديوية قريبًا. وخلال الجولة أطلعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على آخر المخططات والتفاصيل الفنية للمبنيين، وقامت السعيد، واطلعت السعيد على شكل مبنى وزارة الداخلية بعد تطويره من خلال تقنية النظارة ثلاثية الأبعاد، كما التقت بالمستثمرين في المشروعين واستمعت منهم عن كافة تفاصيل مراحل التنفيذ وأهم التحديات التي تواجههم. شارك في الجولة التفقدية أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، المستشار محمد أبازيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط، د. محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزيرة التخطيط، نهي خليل، رئيس قطاع علاقات المستثمرين بالصندوق، عمرو إلهامى، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار. وزيرة التخطيط تتفقد أعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية وزيرة التخطيط تتفقد أعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية وزيرة التخطيط تتفقد أعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-08
كتبت- شيماء حفظي:قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي؛ إن تطوير مجمع التحرير يشمل جزء فندقي، وآخر إداري وتجاري، مؤكدة أنه سيتم الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى وخصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر. جاء ذلك خلال جولتها التفقدية لأعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط القاهرة. وأوضحت السعيد، أن هناك مجموعة من المعايير التي أخذت في الاعتبار بشأن تطوير مبنى مجمع التحرير مثل الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مباني مماثلة، كما تم عمل دراسات على الكثافات المرورية بمنطقة التحرير، وغيرها من الأمور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع، كما وضعت لجنة ضمت وزراء السياحة والآثار والإسكان المعايير المبدئية، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لدراسة أفضل استخدامات لمبنى مجمع التحرير. وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الصندوق السيادي نجح من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري له سمعة كبيرة في إعادة استخدام المباني القديمة يدخل السوق المصري لأول مرة وهو التحالف الأمريكي الإماراتي المتخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية، موجهة الشكر لهذا التحالف على ثقته في الصندوق، خاصة أن تلك الشراكة قد بدأت في وقت صعب وهو فترة التعرض لجائحة كورونا. وأكدت السعيد، أن مجمع التحرير له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وقد كان في الماضي رمزًا للبيروقراطية ومع التطوير سيتحول إلى رمز لحسن استغلال الأصول وقدرة الدولة على الاستفادة من أصولها، مشيرة إلى أن الصندوق السيادي يعمل بكامل قوته مع شركائه من القطاع الخاص المصري والأجنبي وصناديق الاستثمار لتحقيق أعلى العوائد من الأصول المنقولة إليه> ويهدف الصندوق في الأساس إلى خلق فرص من الأصول المنقولة له وبناء شراكات مع المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، حيث يعد الصندوق الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، موضحة أنه سيكون هناك عدد من المشروعات في المحافظات قريبًا، وفق البيان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-08
القاهرة - مصراوي:قالت وزيرة التخطيط هالة السعيد، إن الصندوق السيادي عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية القديم، أحد أهم مشروعات الصندوق السيادي لإعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق، و"لدينا أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنهم في العاصمة الخديوية قريبًا". وقالت إن عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية تشمل إعادة استغلال المبنى من خلال تحويله لمجمع يضم استخدامات متعددة تتميز بالابتكار والحفاظ على الطابع المميز لمنطقة وسط البلد، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية في عملية إعادة الاستخدام وجذب مزيد من الشراكات مع مستثمرين أجانب وجامعات دولية وفنادق عالمية، ومراكز رواد الأعمال والشركات الناشئة. وأكدت هالة السعيد أن تطوير مجمع التحرير ووزارة الداخلية يؤكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية لايعني أننا نغفل تطوير والحفاظ على العاصمة التاريخية واستعادة بريقها ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-08
تطوير مجمع التحرير ووزارة الداخلية يؤكد الحرص على العاصمة التاريخية إلى جانب العاصمة الإداريةمجمع التحرير سيكون أحد أفخم الفنادق في مصر ووزارة الداخلية ستكون مركز لجذب الشباب ورواد الأعمال قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي؛ إن تطوير مجمع التحرير يشمل جزء فندقي، وآخر إداري وتجاري، مؤكدة أنه سيتم الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى وخصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر.جاء ذلك خلال جولتها التفقدية لأعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط القاهرة.وأوضحت السعيد أن هناك مجموعة من المعايير التي أخذت في الاعتبار بشأن تطوير مبنى مجمع التحرير مثل الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مباني مماثلة، كما تم عمل دراسات على الكثافات المرورية بمنطقة التحرير، وغيرها من الأمور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع، كما وضعت لجنة ضمت وزراء السياحة والاثار والإسكان المعايير المبدئية، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لدراسة أفضل استخدامات لمبنى مجمع التحرير.أضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الصندوق السيادي نجح من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري له سمعة كبيرة في إعادة استخدام المباني القديمة يدخل السوق المصري لأول مرة وهو التحالف الأمريكي الإماراتي المتخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية، موجهة الشكر لهذا التحالف على ثقته في الصندوق، خاصة أن تلك الشراكة قد بدأت في وقت صعب وهو فترة التعرض لجائحة كورونا.وأكدت السعيد أن مجمع التحرير له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وقد كان في الماضي رمزًا للبيروقراطية ومع التطوير سيتحول إلى رمز لحسن استغلال الأصول وقدرة الدولة على الاستفادة من أصولها، مشيرة إلى أن الصندوق السيادي يعمل بكامل قوته مع شركاءه من القطاع الخاص المصري والأجنبي وصناديق الاستثمار لتحقيق أعلى العوائد من الأصول المنقولة إليه، فهو يهدف في الأساس إلى خلق فرص من الاصول المنقولة له وبناء شراكات مع المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، حيث يعد الصندوق الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، موضحة أنه سيكون هناك عدد من المشروعات في المحافظات قريبًا.وحول عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية القديم، أوضحت د. هالة السعيد أنه أحد أهم مشروعات الصندوق السيادي لإعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق، لافتة إلى أن عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية تشمل إعادة استغلال المبنى من خلال تحويله لمجمع يضم استخدامات متعددة تتميز بالابتكار والحفاظ على الطابع المميز لمنطقة وسط البلد، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية في عملية إعادة الاستخدام وجذب مزيد من الشراكات مع مستثمرين أجانب وجامعات دولية وفنادق عالمية، ومراكز رواد الأعمال والشركات الناشئة.وأكدت د. هالة السعيد أن تطوير مجمع التحرير ووزارة الداخلية يؤكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية لايعني أننا نغفل تطوير والحفاظ على العاصمة التاريخية واستعادة بريقها، ولدينا أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنهم في العاصمة الخديوية قريبًا.وخلال الجولة أطلعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على آخر المخططات والتفاصيل الفنية للمبنيين، وقامت السعيد، واطلعت السعيد على شكل مبنى وزارة الداخلية بعد تطويره من خلال تقنية النظارة ثلاثية الأبعاد، كما التقت بالمستثمرين في المشروعين واستمعت منهم عن كافة تفاصيل مراحل التنفيذ وأهم التحديات التي تواجههم.شارك في الجولة التفقدية أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، المستشار محمد أبازيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط، د. محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزيرة التخطيط، نهي خليل، رئيس قطاع علاقات المستثمرين بالصندوق، عمرو إلهامى، الرئيس التنفيذيلصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-08
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة ؛ إن يشمل جزء فندقي، وآخر إداري وتجاري، مؤكدة أنه سيتم الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى وخصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر. جاء ذلك خلال جولتها التفقدية لأعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط القاهرة. وأوضحت "السعيد"، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن هناك مجموعة من المعايير التي أخذت في الاعتبار بشأن تطوير مبنى مجمع التحرير مثل الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مباني مماثلة، كما تم عمل دراسات على الكثافات المرورية بمنطقة التحرير، وغيرها من الأمور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع، كما وضعت لجنة ضمت وزراء السياحة والاثار والإسكان المعايير المبدئية، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لدراسة أفضل استخدامات لمبنى مجمع التحرير. وزيرة التخطيط تتفقد تطوير مجمع التحرير أضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الصندوق السيادي نجح من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري له سمعة كبيرة في إعادة استخدام المباني القديمة يدخل السوق المصري لأول مرة وهو التحالف الأمريكي الإماراتي المتخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية، موجهة الشكر لهذا التحالف على ثقته في الصندوق، خاصة أن تلك الشراكة قد بدأت في وقت صعب وهو فترة التعرض لجائحة كورونا. وأكدت "السعيد"، أن مجمع التحرير له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وقد كان في الماضي رمزًا للبيروقراطية ومع التطوير سيتحول إلى رمز لحسن استغلال الأصول وقدرة الدولة على الاستفادة من أصولها، مشيرة إلى أن الصندوق السيادي يعمل بكامل قوته مع شركاءه من القطاع الخاص المصري والأجنبي وصناديق الاستثمار لتحقيق أعلى العوائد من الأصول المنقولة إليه، فهو يهدف في الأساس إلى خلق فرص من الاصول المنقولة له وبناء شراكات مع المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، حيث يعد الصندوق الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، موضحة أنه سيكون هناك عدد من المشروعات في المحافظات قريبًا. وزيرة التخطيط تتابع تطوير مجمع التحرير وحول عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية القديم، أوضحت هالة السعيد، أنه أحد أهم مشروعات الصندوق السيادي لإعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق، لافتة إلى أن عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية تشمل إعادة استغلال المبنى من خلال تحويله لمجمع يضم استخدامات متعددة تتميز بالابتكار والحفاظ على الطابع المميز لمنطقة وسط البلد، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية في عملية إعادة الاستخدام وجذب مزيد من الشراكات مع مستثمرين أجانب وجامعات دولية وفنادق عالمية، ومراكز رواد الأعمال والشركات الناشئة. وأكدت هالة السعيد، أن تطوير مجمع التحرير ووزارة الداخلية يؤكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية لايعني أننا نغفل تطوير والحفاظ على العاصمة التاريخية واستعادة بريقها، ولدينا أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنهم في العاصمة الخديوية قريبًا. وزيرة التخطيط تتعرف على مخطط تطوير مجمع التحرير وخلال الجولة أطلعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على آخر المخططات والتفاصيل الفنية للمبنيين، واطلعت السعيد على شكل مبنى وزارة الداخلية بعد تطويره من خلال تقنية النظارة ثلاثية الأبعاد، كما التقت بالمستثمرين في المشروعين واستمعت منهم عن كافة تفاصيل مراحل التنفيذ وأهم التحديات التي تواجههم. وزيرة التخطيط تتابع عمليات تطوير مجمع التحرير شارك في الجولة التفقدية أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، المستشار محمد أبازيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط، د. محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزيرة التخطيط، نهي خليل، رئيس قطاع علاقات المستثمرين بالصندوق، عمرو إلهامى، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-08
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي؛ إن تطوير مجمع التحرير يشمل جزء فندقي، وآخر إداري وتجاري، مؤكدة أنه سيتم الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى وخصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر. جاء ذلك خلال جولتها التفقدية لأعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط القاهرة. وأوضحت السعيد أن هناك مجموعة من المعايير التي أخذت في الاعتبار بشأن تطوير مبنى مجمع التحرير مثل الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مباني مماثلة، كما تم عمل دراسات على الكثافات المرورية بمنطقة التحرير، وغيرها من الأمور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع، كما وضعت لجنة ضمت وزراء السياحة والاثار والإسكان المعايير المبدئية، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لدراسة أفضل استخدامات لمبنى مجمع التحرير.أضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الصندوق السيادي نجح من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري له سمعة كبيرة في إعادة استخدام المباني القديمة يدخل السوق المصري لأول مرة وهو التحالف الأمريكي الإماراتي المتخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية، موجهة الشكر لهذا التحالف على ثقته في الصندوق، خاصة أن تلك الشراكة قد بدأت في وقت صعب وهو فترة التعرض لجائحة كورونا. وأكدت السعيد أن مجمع التحرير له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وقد كان في الماضي رمزًا للبيروقراطية ومع التطوير سيتحول إلى رمز لحسن استغلال الأصول وقدرة الدولة على الاستفادة من أصولها، مشيرة إلى أن الصندوق السيادي يعمل بكامل قوته مع شركاءه من القطاع الخاص المصري والأجنبي وصناديق الاستثمار لتحقيق أعلى العوائد من الأصول المنقولة إليه، فهو يهدف في الأساس إلى خلق فرص من الاصول المنقولة له وبناء شراكات مع المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، حيث يعد الصندوق الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، موضحة أنه سيكون هناك عدد من المشروعات في المحافظات قريبًا.وحول عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية القديم، أوضحت د. هالة السعيد أنه أحد أهم مشروعات الصندوق السيادي لإعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق، لافتة إلى أن عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية تشمل إعادة استغلال المبنى من خلال تحويله لمجمع يضم استخدامات متعددة تتميز بالابتكار والحفاظ على الطابع المميز لمنطقة وسط البلد، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية في عملية إعادة الاستخدام وجذب مزيد من الشراكات مع مستثمرين أجانب وجامعات دولية وفنادق عالمية، ومراكز رواد الأعمال والشركات الناشئة.وأكدت د. هالة السعيد أن تطوير مجمع التحرير ووزارة الداخلية يؤكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية لايعني أننا نغفل تطوير والحفاظ على العاصمة التاريخية واستعادة بريقها، ولدينا أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنهم في العاصمة الخديوية قريبًا.وخلال الجولة أطلعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على آخر المخططات والتفاصيل الفنية للمبنيين، وقامت السعيد، واطلعت السعيد على شكل مبنى وزارة الداخلية بعد تطويره من خلال تقنية النظارة ثلاثية الأبعاد، كما التقت بالمستثمرين في المشروعين واستمعت منهم عن كافة تفاصيل مراحل التنفيذ وأهم التحديات التي تواجههم.شارك في الجولة التفقدية أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، المستشار محمد أبازيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط، د. محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزيرة التخطيط، نهي خليل، رئيس قطاع علاقات المستثمرين بالصندوق، عمرو إلهامى، الرئيس التنفيذيلصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-08
يتسأل العديد من المواطنين عن خطوات توثيق المصري من أجنبية أو جواز المصرية من أجنبي، وحدد الجهات المختصة عدة أوراق وإجراءات يجب الالتزام بها خلال تقديمها بالشهر العقارى، وذلك من خلال القانون، ويستعرض اليوم السابع كيفية توثيق تلك العقود كالتالي: 1- تحدث عملية توثيق عقد الزواج الخاص بالأجانب فى مصر من خلال توجه الزوج والزوجة بشخصهما إلى مقر مكتب توثيق الأحوال الشخصية بالطابق الرابع المبنى الجديد بوزارة العدل بميدان لاظوغلى والذى يختص نوعيا بتوثيق عقود زواج المصريين بالأجانب. 2- ألا يقل سن الزوج والزوجة عن 21 سنة وأن يكون فرق السن بين الزوجين مناسبا ويفترض ألا يزيد عن 25 سنة. 3- إحضار شاهدى عدل. 4- حضور مترجم من مكتب الشهر العقارى وذلك فى حالة عدم تحدث الأجنبى للغة العربية. 5- إحضار طابع أسرة بـ50 جنيهًا من مجمع التحرير بالقاهرة. 6- أن تكون إقامة الأجنبى مؤقتة وليست سياحة عن طريق ختم جواز السفر من مصلحة الجوزات فى مجمع التحرير. 7- تقديم شهادة من الطرف الأجنبى من السفارة التابع لها بالحالة الاجتماعية والسن والديانة وشهادة بعدم ممانعة الزواج. 8- تقديم شهادة من مكتب الصحة بالفحص الطبى لكل من الزوج والزوجة. 9- بعد إتمام عقد الزواج واستلام نسختين منه يُخْتَم من الشهر العقارى المختص. 10- تقديم نسخة من عقد الزواج لسفارة الطرف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-03
كتب- محمد شاكرتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، عددًا من الصور، بشأن انطلاق العمل فى مبنى مجمع التحرير التاريخى لتحويله إلى فندق عالمى فى قلب القاهرة. ووفق تقارير صحفية، فقد بدأ التحالف الأمريكي-الإماراتي في إعادة تأهيل وتطوير المجمع من الداخل بالفعل لتحويله إلى فندق عالمي يحمل أسم «Cairo House»، حيث خصصت مجموعة العتيبة الإماراتية نحو 200 مليون دولار لضخهم في عمليات التطوير. 450 غرفة فندقيةوتعمل مجموعة «اكسفورد كابيتال» الأمريكية، على تنفيذ مخطط التطوير المُقدم من مكتب «Ratio | smdp» والذي يقوده مجموعة «جلوبال فنتشرز» الأمريكية المتخصصة في تحويل المباني التاريخية إلى فندق عالمي يضم 450 غرفة فندقية والعديد من أماكن تناول الطعام والترفيه بخلاف ضم المساحة الفضاء أمام المجمع إلى حرم الفندق وتحويل سطح المبنى الى أكبر مساحة للاحتفالات والفعاليات في القاهرة على مساحة 85 ألف م2. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-25
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا رقم 13 لسنة 2024، بإزالة صفة النفع العام عن أراضٍ ومبانٍ تابعة لـ13 وزارة في وسط القاهرة، منها الدواوين الرئيسية لعدد من أهم الوزارات السيادية والخدمية. وتضمن القرار، نقل تبعية هذه الأراضي والمباني بالكامل إلى صندوق مصر السيادي، وفقا لقانون الصندوق الذي يسمح لرئيس الجمهورية بإصدار قرارات بإزالة صفة النفع العام عن بعض أملاك الدولة ونقلها إلى الصندوق؛ تمهيدًا للتصرف فيها بطرق مختلفة مثل التطوير أو البيع أو التأجير أو الطرح للانتفاع أو الاستثمار أو الشراكة. كما حدث من قبل مع أراضي ومباني مجمع التحرير، ومبنى وزارة الداخلية القديم بشارع الشيخ ريحان. ومن أبرز المباني التي ضمها القرار الجمهوري بنقل التبعية، مبنى وزارة التربية والتعليم بشارع الفلكي. وتستعرض "الشروق"، في التقرير التالي أبرز المعلومات والتفاصيل التاريخية بشأن المبنى: - سراي الإنشاء والأميرة فائقة يعد مبنى وزارة التربية والتعليم القديم أحد قصور الأسرة الخديوية، وعرف عند بناءه بـ"سراي الإنشاء". وبُنِيَ القصر في عهد الخديو إسماعيل، وأهداه لابنته بالتبني الأميرة فائقة التي تزوجت من مصطفى بن إسماعيل صديق باشا المفتش، وشهد القصر على زواجهما؛ حيث كان العروسان في مقدمة الزفة وخلفهما مباشرة الخديو إسماعيل وإسماعيل صديق المفتش؛ مما يدل على علو مكانة إسماعيل صديق المفتش وزيادة قربه من الخديو بعد أن تزوج ابنه من ابنة الخديو، وفقا لما جاء بكتاب "تقويم النيل" لأمين سامي. وجدير بالذكر أن "المفتش" تولى وزارة المالية في 1868، ثم أضيف معها لمدة عام وزارة الداخلية والدائرة السنية، وأسندت إليه وظيفة مفتش العموم، وكان من أعضاء المجلس الخصوصي آنذاك، وبعد موت "المفتش" عام 1876، تزوجت الأميرة فائقة من محمد عزت باشا رئيس ديوان الخديو. - مقر الخارجية والمعارف وآلت ملكية السراي في عام 1929 إلى الحكومة المصرية بعد أن اشتراتها، بعد مفوضات بدأت من 1927 واستمرت حتى 1929 حول سعر شراء السراي من مليكيها محمد عزت باشا والأميرة فائقة، وتم شرائها بمبلغ 85 ألف جنيه من الأميرة وزوجها لتصبح مقرا لوزارة الخاريجية بعد ترميمها، وفقا لما نشرته جريدة "الأهرام" في أبريل 1929. وقررت الحكومة، إنشاء مبنى لوزارة المعارف في حديقة السراي التي تبلغ مساحتها 4 أفدنة. - وصف القصر ونشرت الوقائع المصرية، القرار الوزاري باعتبار القصر ضمن تعداد الآثار الإسلامية والقبطية، وذلك مارس 2017. ويتكون مبنى القصر من طابقين وحديقة ويحيط به سورمن الحجر والحديد. وعن تفاصيل الطابق الأول، يمكن الدخول إليه من خلال المدخل الرئيسي الذي يتوسطه الواجهة الشرقية الرئيسية، ويغلق على الباب مصرعان من جديد وبنهايته توجد ردهة بها عمودان دائريان عليهما تيجان مذهبة، ويلي هذه الردهة فناء "صالة" ذو سقف مستطيل يرتكز على 4 أعمدة، وبنهاية هذا الفناء يوجد دخلة مرتكزة على عمودين بداخلها مصعد وعلى يمين الردهة والفناء "الصالة" يوجد بابين يؤديان إلى قاعة فخمة تعرف باسم علي باشا مبارك. أما عن الأسقف في القصر، فهي عبارة عن أسقف خشبية "بغدادلي" وبعض الأسقف بالقاعات العلوية يتخللها أسقف معلقة، وتوجد بعض المباني الحديثة المقامة بحديقة القصر تتبع وزارة التربية والتعليم، وبانكة حديثة مكونة من عدة عقود مستندة على أعمدة شمال القصر، وبائكة أخرى بالجهة الجنوبية ملاصقة لمبنى القصر، ونظرا لأن القصر يمثل حقبة مهمة من تاريخ مصر ويزخر بالعناصر المعمارية المتمثلة في الأعمدة والعقود والشروفات والعناصر الزخرفية المتمثلة في الزخارف الهندسية والنباتية والكتابية الملونة؛ مما يستوجب معه تسجيله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-25
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا جمهوريا رقم ١٣ لسنة ٢٠٢٤ بإزالة صفة النفع العام عن أراضي ومباني تابعة لـ١٣ وزارة في وسط القاهرة، منها الدواوين الرئيسية لعدد من أهم الوزارات السيادية والخدمية. وتضمن القرار نقل تبعية هذه الأراضي والمباني بالكامل إلى صندوق مصر السيادي، وفقا لقانون الصندوق الذي يسمح لرئيس الجمهورية بإصدار قرارات بإزالة صفة النفع العام عن بعض أملاك الدولة ونقلها إلى الصندوق، تمهيدا للتصرف فيها بطرق مختلفة مثل التطوير أو البيع أو التأجير أو الطرح للانتفاع أو الاستثمار أو الشراكة، كما حدث من قبل مع أراضي ومباني مجمع التحرير والحزب الوطني المنحل ومبنى وزارة الداخلية القديم بشارع الشيخ ريحان. وتضم القائمة وزارات الخارجية والعدل والصح والتعليم والنقل والتموين والإنتاج الحربي. في هذا السياق، يتناول التقرير تاريخ مبنى وزارة الصحة، حيث بدأت جهود تحسين الرعاية الصحية في مصر في عهد محمد علي، الذي قام بترميم القصر العيني وتحويله إلى مدرسة الطب. وتجسدت هذه الجهود في إنشاء مصلحة الصحة المصرية، دراسة آثارية معمارية صادرة عن جامعة أسيوط. وبحسب الدراسة التي عرضها الأستاذ المساعد بكلية الآداب دكتور مجدي عبدالجواد، زادت العناية بالمستشفيات في عهد الخديو إسماعيل، حيث كثر بناء المستشفيات في العديد من المدن، وكان المستشفى يعرف آنذاك باسم "الحكمة خانة"، وعمل لأول مرة سجلات لحصر الأموات في البلاد. وكانت الأوامر والمخاطبات تصدر من الخديو إلى مجلس عموم الصحة، وتم إنشاء ديوان خاص للصحة أطلق عليه اسم "ديوان الصحة بالمحروسة"، بحسب الدراسة. وفى عهد الخديو توفيق (١٨٥٢ - ١٨٩٢م) صدر الأمر العالي بتوزيع مصالح الحكومة بين الوزارات المصرية المختلفة، كما صدر الأمر العالى في ١٨٨٦م بإنشاء مصلحة الصحة العمومية لتحسين حالة البلاد في مجال الصحة العامة، وكانت آنذاك تتبع وزارة الداخلية، واستمر الحال إبان عهد الخديو عباس حلمي الثاني الذي حدث في عهده تطور كبير في قطاع الصحة؛ نتيجة وجود عدد كبير من الأطباء الأجانب، وعودة كثير من الأطباء المصريين المبعوثين للخارج إلى مصر. فكرة إنشاء وزارة الصحة أما وزارة الصحة في مقرها بوسط القاهرة، فقد أنشئت في عهد الملك فؤاد (۱۹۱۷ - ١٩٣٦م) وتحديداً في أواخر أيامه سنة ١٩٣٦م. وذكرت الدراسة أن السبب في ذلك أنه كان مريضاً بالسكر وأصابته غيبوبة هذا المرض، فعالجه طبيبه المصرى الخاص، فلما أفاق من الغيبوبة قال لطبيبه "أشكرك يا وزير". وبناء على ذلك، أراد الملك فؤاد النهوض بقطاع الصحة المصرية وتنظيمه تنظيماً دقيقاً، فأصدر مرسوماً ملكياً بإنشاء وزارة الصحة العمومية في يناير ١٩٣٦م. وينسب مبنى وزارة الصحة إلى أحد الشخصيات البارزة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وهو على حيدر باشا، حيث كان يعرف باسم "سرای حیدر باشا"، وهو علي حيدر باشا ابن إبراهيم باشا يكن ابن مصطفى أغا، أحد باشوات مصر، وأشهرهم في القرن التاسع عشر الميلادى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-24
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا جمهوريا رقم 13 لسنة 2024، بإزالة صفة النفع العام عن أراضٍ ومبانٍ تابعة لـ13 وزارة في وسط القاهرة، منها الدواوين الرئيسية لعدد من أهم الوزارات السيادية والخدمية. وتضمن القرار نقل تبعية هذه الأراضي والمباني بالكامل إلى صندوق مصر السيادي، وفقا لقانون الصندوق الذي يسمح لرئيس الجمهورية بإصدار قرارات بإزالة صفة النفع العام عن بعض أملاك الدولة ونقلها إلى الصندوق، تمهيدًا للتصرف فيها بطرق مختلفة مثل التطوير أو البيع أو التأجير أو الطرح للانتفاع أو الاستثمار أو الشراكة. كما حدث من قبل مع أراضي ومباني مجمع التحرير، والحزب الوطني المنحل، ومبنى وزارة الداخلية القديم بشارع الشيخ ريحان. ومن أبرز المباني التي ضمها القرار الجمهوري بنقل التبعية، جاء مبنى وزارة الخارجية بكورنيش النيل. وتستعرض "الشروق"، في التقرير التالي أبرز المعلومات والتفاصيل التاريخية بشأن المبنى: • مهبط للطائرات ويعد مبنى وزارة الخارجية بماسبيرو من أحدث المقرات الوزارية مقارنة بغيره من المقرات قبل إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث نُقلت الوزارة للعمل في ذلك المبنى عام 1993، والذي أنشأته شركة المقاولون العرب، على مساحة 4800 متر مربع، مكون من 42 طابقًا بارتفاع 143 مترًا، بينما تبلغ إجمالي مسطحاته نحو 73 ألف متر مربع. ويتكون من البدروم بكامل مسطح المبنى والقاعدة مكونة من 6 أدوار بها المدخل، و3 قاعات اجتماعات، ومكاتب والبرج مكون من 30 دورًا به خدمات الوزارة والمكاتب الإدارية وأدوار الردود، وتتكون من أربعة طوابق تضم قاعة اجتماعات كبرى وصالتي مطالعة، والحاسب الآلي، ومطعم وكافيتريا وطابقين للتكييف، وماكينات المصاعد والدور الأخير مهبط للطائرات الهليكوبتر، وفقا للموقع الرسمي للمقاولون العرب. • عمرو موسى .. أول الساكنين ويعد عمرو موسى هو أول وزراء الخارجية، أول وزير للخارجية يمارس عمله من داخل هذا المبنى، وتعرض لذكرياته حول ذلك من خلال الجزء الأول من سيرته الذاتية في كتابيه "النشأة" و"سنوات الدبلوماسية"، من تحرير الكاتب الصحفي خالد أبو بكر، وإصدار دار الشروق. • عمرو موسى انتقل إليه قبل تشطيبه يقول عمرو موسى: "لم أكن أستطيع إحداث كل هذا التطوير التكنولوجي في الوزارة من دون الانتقال إلى مبنى وزارة الخارجية الجديد المطل على النيل كانت هناك بعض الأصوات التي تطالب الرئيس مبارك بتحويل هذا المبنى إلى فندق في عهد عصمت عبد المجيد، الذي سارع بدوره بنقل إدارتين للمبنى لحجزه من الطامعين فيه". ويضيف موسى: "في نوفمبر 1991، قررت نقل مكتبي للمبنى الجديد قبل أن ينتهي تشطيبه؛ قطعًا للطريق على أي محاولة لانتزاع هذا المبنى من وزارة الخارجية، وأبلغت مدير شركة المقاولون العرب بأنني سأنتقل إلى المبنى الجديد في فبراير 1992، وكنت أقوم بزيارات مفاجئة للمبنى كل عدة أيام؛ في محاولة لحث القائمين على هذه الشركة الوطنية على سرعة الانتهاء من تسليمنا المبنى وتجهيزه". وتابع: "وأشهد بأن رجال المقاولون العرب، بذلوا معنا جهدًا كبيرًا حتى تسلمنا المبنى كاملًا، وأصبحت الوزارة بكل إداراتها – أخيرًا - في مبنى واحد، بعد أن كانت موزعة على المبنى الموجود في ميدان التحرير، والآخر الذي كان موجودًا في الجيزة كنت أفتش عن طوابق هذا المبنى بشكل شبه يومي أصعد بالمصعد في الصباح الباكر إلى أي طابق، وأفتش على مستوى النظافة وأتناقش مع العاملين كنت حريصًا على توفير بيئة عمل محترمة للعاملين بالوزارة؛ كي يبدعوا ويفتخروا بانتمائهم إلى وزارة الخارجية". وواصل: "وبمناسبة انتقال الوزارة إلى مبناها الجديد في ماسبيرو فإن وزارة الخارجية تملك عددًا من القصور المنيفة في بعض الدول، تشغلها بعثاتنا في الخارج، كما الحال في لندن وباريس وروما وبراج وأثينا وواشنطن هذه القصور كان يملكها الملك فؤاد، وبعض أفراد العائلة المالكة وتبرعوا بها للوزارة عندما أقامت مصر علاقات دبلوماسية، وقنصلية مع هذه الدول بعد الاستقلال". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-13
نجح الصندوق السيادي المصرى فى عقد شراكة مع الشركة الوطنية لصناعة القطار الكهربائي والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى جانب شريك تكنولوجي من كوريا الجنوبية، وقد وصل إنتاج الشركة إلى 1000 عربة متحركة، ووصل مجموع العربات المتحركة في مصر 34 ألف عربة (قطار ومترو وقطار سريع). وأكد تقرير لوزاره التخطيط والتنمية الاقتصادية أن وجود مصنع محلي لهذه الصناعة يوفر عملة أجنبية إلى جانب القابلية للتصدير. وأشار التقرير إلى استثمار الصندوق السيادي في تحلية المياه في إطار الخطة القومية لتحلية المياه واستبدال وتوفير مياه النيل لقطاع الزراعة، وهو من أهم القطاعات التي يعمل الصندوق على الاستثمار فيه، لاستدامة الزراعة، وقد قام الصندوق بدعم شركة إرادة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وهي شركة جديدة متخصصة في مجال التكنولوجيا المالية بالشراكة مع متخصصين من القطاع الخاص وشركة اتصالات، وتساهم الشركة في تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق الشمول المالي وخلق فرص عمل لائقة، إلى جانب دعم شركة زراعية ناشئة وهي احدى الشركات الناشئة الواعدة وتساهم الشركة في زيادة انتاج المحاصيل عالية القيمة التى قد تساهم فى زيادة صادرات مصر الزراعية. وأضاف التقرير، أن الصندوق نجح في تنفيذ 16 مشروعا حتى عام 2023، بإجمالي 48 مليار جنيه استثمارات، منهم الاستثمارات العينية، مثل حق انتفاع مجمع التحرير، وقد حقق مضاعف استثمار 300 مليون دولار، حق إيجار مبنى وزارة الداخلية حقق مضاعف 800 مليون جنيه استثمار، كما بلغ حجم الاستثمار في المدارس مليار جنيه، ويستثمر الصندوق في القطاع المصرفي، قطاع الزراعة، التعليم، الفندقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-12-08
الوضع يختلف، يختلف تماما، يختلف كل الاختلاف. كان كل شىء أمامها مختلفا عما شاركت فيه على مدى عقود من إبداء اعتراض أو التزام ضمير. لم تعد الاحتجاجات بالمئات فوق سلم نقابة أو فى باحة جامعة أو على جانب رصيف. بعين الروائية تابعت حركة الحشود بعشرات ومئات الألوف فى الميادين والشوارع والأجيال الجديدة تعلن عن نفسها. بقدر ما تبقى من طاقة احتمال شاركت فى تظاهرات ثورة لم تشهد بداياتها. غالبت آلامها المبرحة بعد أن عادت للتو من العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أجرت على التوالى فى أحد مستشفياتها ثلاث عمليات مزعجة فى الرأس بحثا عن أمل مراوغ فى حياة توشك أن تسدل ستائرها.. وذهبت إلى ميدان التحرير. من هى؟ إنها «رضوى عاشور» التى لا تملك غير أن تكون فى المكان الذى يتسق مع اختياراتها وما تعتقد فيه، تجهر بما تهمس به وتتحمل بلا تردد التبعات والنتائج. لم يكن بوسع أحد أن يمنعها و«هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا» على ما كتبت جملتها الأخيرة التى لم تكتب بعدها جملة أخرى. بقدر صدقها فى رواية عذابات المرض العضال ونوبات البكاء فى لحظات الوجع فإنها حاولت بقدر ما تستطيع أن تحتفظ بشموخها حتى النهاية. فى سيرتها الذاتية «أثقل من رضوى» أودعت شهادتها الأخيرة عن تجربتها فى أن تكون للحياة معنى ورهانها الأخير على أجيال الشباب، فهناك جيل ينسحب بحقائق الحياة وجيل جديد يبحث عن الحق فيها. فكرتها عن الانحياز إلى المستقبل جوهرية فيما يشبه العقيدة الشخصية. قبل رحلة المرض المضنية استشعرت شيئا من الاكتئاب عند مشاركتها فى احتجاجات عند رصيف الجامعة العربية غرب الميدان أو عند الساحة المعبدة لمدخل مجمع التحرير تهتف وتطالب. لم تكن هناك وجوه شابة فى الاحتجاجات بقدر ما غلبت عليها شخصيات تنتمى إلى عصور سابقة. «لو كنت اقرأ الغيب لعرفت أنه لا داعى للاكتئاب». «أراجع الكلام: لم يكن هناك داع لقراءة الغيب بل مجرد القراءة». هكذا كتبت وراجعت نفسها فى جملتين متتاليتين. «كانت الحسبة بسيطة». نعم.. بسيطة إلى حد أن أحدا لم يلتفت إليها وسط زخم «يناير» وما بعدها من تحولات مزلزلة لكنها عميقة إلى حد اكتشاف مساحات مجهولة وحقيقية. بإضافة عشر سنوات إلى أعمار تلاميذ المدارس الذين خرجوا إلى الشوارع دعما للانتفاضة الفلسطينية الثانية فى نهايات سبتمبر عام (٢٠٠٠) تجعلهم شبابا فى مطلع العشرينيات «يخططون لمظاهرات كبيرة يفتحون بها الباب لمشاركة جموع الشعب، فتكون ثورة». كانت تظاهرات تلاميذ المدارس لافتة حقا قبل أن يخفت ذكرها فى الخطاب العام. الأجساد الصغيرة تشى أن أصحابها فى المرحلة الابتدائية أو ربما فى الصف الأول من المرحلة الإعدادية على ما سجلت «رضوى». لأول مرة تؤول بطولة الغضب الشعبى إلى الأجيال الأصغر سنا التى بالكاد تفتح وعيها على ما يجرى حولها. التظاهرات ملأت الشوارع الجانبية فى القاهرة بصورة غير مسبوقة منذ انتفاضة الخبز عام (١٩٧٧). لم يكن بمقدور الأمن أن يواجه تظاهرات تخرج من كل حى وزقاق. كان لافتا أن التلاميذ الغاضبين بحثوا عن كل ما يصلح أن يرسم عليه العلم الإسرائيلى ليحرقوه. بأثر صورة الطفل الفلسطينى «محمد الدرة»، وهو يقتل عمدا على صدر أبيه برصاص إسرائيلى، بدت هناك حالة توحد، كأن الرصاص نفسه أطلق على كل طفل مصرى وانتزع حقه فى الحياة. فى تلك اللحظة تجلت قوة الصور المنقولة عبر الفضائيات فى حشد المشاعر العامة على ذات القدر الذى تجلت فيه تاليا قوة شبكة التواصل الاجتماعى فى تداول الأفكار الجديدة التى تجسد روح الغضب. الصور روت كل شىء بلا شرح وتلقين ونسفت فى لحظة ما حاولت أن تكرسه المناهج الدراسية فى الوعى العام للتلاميذ الصغار من أن «أكتوبر آخر الحروب» وأن لا شأن لنا بالقضية الفلسطينية.. فى تجربة التمرد الأولى تأكد أن شيئا جديدا يولد، يطل على العالم غاضبا. روح عامة تنزع إلى الكرامة الإنسانية، إلى الحق فى الحياة كقيمة عليا. ولم تكن مصادفة أن تتبدى هذه الروح فى أهداف «يناير». بصورة ما فإن التداعى للتظاهر أخذ شكلا عفويا فى المرتين. وكانت الأولى بروفة للثانية. فى الركض بالشوارع فلا يلحق بهم جنود الأمن ولا عصيهم الغليظة استقرت خبرة ما فى الذاكرة. وفى مواصلة الهتاف رغم الغاز المسيل للدموع تأكدت صلابة مبكرة وجدت تجليها الأكبر فى ميادين «يناير». رأت «رضوى» ما لم يره غيرها رغم أنه واضح وحسبته بسيطة. عين الروائى تؤرخ أحيانا لما قد يفوت السياسى وتذهب أبعد منه فى قراءة المستقبل. هناك سياق للأحداث الكبرى يحكم حركتها ويفسرها. وعندما تغيب حلقة ما من السياق قد تضطرب الرؤى بصورة فادحة. «إشارة رضوى» إلى تظاهرات تلاميذ المدارس قبل عشر سنوات من «يناير» تقول إن هناك شيئا جديدا تحرك لكنه لم يولد من فراغ. فالأجيال الجديدة لم تعلن عن نفسها فجأة، ولم تخرج من الهامش إلى المتن فى يوم وليلة، وتفاعلاتها الداخلية تراكمت على مدى عقد كامل دون عناية كبيرة من أحد. وتقول إن خبرة التمرد تسبق تجربة التواصل الاجتماعى، ورغم أهمية الدور الذى لعبته الشبكة العنكبوتية فى الحشد والتعبئة إلا أن الفعل الثورى أكثر عمقا من أن ينسب إليها. نحن أمام جيل اكتسب وعيه مطلع القرن الجديد، تأثر بحركة مجتمعه وغضب لمظالمه، تمرد مبكرا وأحبط كثيرا، اطلع على عالمه عبر وسائل الاتصالات الحديثة ورأى أن بلاده تستحق نظاما أفضل. تأكدت فى يقينه قضية الحرية، وأيا كانت خشونة الإجراءات الأمنية فإنه يستحيل العودة للوراء. هذا خيار انقضى أجله.. و«يناير» حقيقة كبرى لا يمكن تجاوزها لا الآن ولا فى المستقبل إلا أن يكون الثمن فادحا من اضطرابات سياسية. الوضع يختلف، يختلف تماما، يختلف كل الاختلاف.. كما كتبت «إشارة رضوى». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-09
استعرض الباحث والمحلل الاقتصادي أحمد أبو علي أبرز مهام صندوق مصر السيادي والهدف من إنشاء الصندوق وترتيب الدولة المصرية عالميًا في الصناديق السيادية، مبينًا أنَّ الدولة المصرية كان لديها توجه مختلف منذ عام 2014 وذلك بالاهتمام بـ«التنمية المستدامة» التي من أحد أهم ركائزها إعادة استغلال الموارد الاقتصادية في كل القطاعات، وبالتالي جاءت فكرة إنشاء الصندوق السيادي بهدف تعظيم القيمة الاقتصادية لأصول عديدة ومتعددة غير مستغلة. وقال الباحث والمحلل الاقتصادي، خلال استضافته مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود مقدمة برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إنَّ الدولة المصرية تأخرت في مواكبة دول العالم بإنشاء الصناديق السيادية، مضيفًا أن الكويت أول دولة في العالم أنشئت صندوق سيادي سنة 1954. وأوضح الباحث والمحلل الاقتصادي، أنَّ مصر أنشئت أول صندوق سيادي قبل 6 سنوات وتحديدا عام 2018 ودخل حيز التنفيذ في فبراير 2019، لافتا إلى أن أكبر صندوق سيادي في العالم حاليًا، الصندوق النرويجي يليه الصندوق الصيني ثم الإماراتي. وتابع الباحث والمحلل الاقتصادي، أن الصندوق السيادي المصري يحتل الترتيب الـ47 عالميًا والـ12 عربيًا، مشيرا إلى أن هناك 4 دول عربية تمتلك صناديق سيادية ضمن الـ10 مراكز الأولى عالميًا. وأشار الباحث والمحلل الاقتصادي، إلى أن الصندوق السيادي المصري مرتبط بمجموعة من الصناديق الفرعية، كصندوق مصر الفرعي المتعلق بقطاع السياحة والاستثمار العقاري والآثار، وصندوق مصر الفرعي المتعلق بالبنية التحتية والخدمات، وصندوق مصر الفرعي المتعلق بالخدمات المالية والتحول الرقمي. وأضاف الباحث والمحلل الاقتصادي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتعظيم مجموعة من الأصول على رأسها مبنى مجمع التحرير، متابعا أنه بعد نقل ولاية مجمع التحرير إلى الصندوق عمل مضاعفة الاستثمار بحوالي 300 مليون دولار. ونوه الباحث والمحلل الاقتصادي لدخول تحالف إماراتي قبل أيام في شراكة مع الصندوق مصر السيادي لتطوير أرض الحزب الوطني بالإضافة إلى أرض حديقة الحيوان في طنطا ومجموعة من الأصول على رأسها مبنى وزارة الداخلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: