مجلة Nature

ذكرت وزارة التعليم العالي أنه...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مجلة Nature over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مجلة Nature. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مجلة Nature
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مجلة Nature
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مجلة Nature
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مجلة Nature
Related Articles

الشروق

Very Positive

2025-06-16

ذكرت وزارة التعليم العالي أنه وفي تقدير عالمي مستحق، نشرت مجلة Nature – إحدى أبرز المجلات العلمية في العالم – تقريرًا موسعًا حول البروفيسور المصري صلاح عبية، مدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل، ضمن سلسلتها العالمية "روّاد صنعوا تحولًا في مسيرة العلم"، التي تُسلّط الضوء على النماذج القيادية المؤثرة في مختلف المجالات العلمية. يُبرز التقرير مساهمات البروفيسور صلاح عبية في مجال الفوتونيات، وهو من التخصصات الدقيقة والمتقدمة في العلوم البصرية، إلى جانب دوره الريادي في تمكين المرأة الأفريقية في البحث العلمي، وتعزيز العدالة النوعية عبر مبادرات علمية ومجتمعية مبتكرة. ويُعد هذا التكريم العالمي شهادة جديدة على المكانة التي يحظى بها العلماء المصريين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-16

تتغير أجسام النساء بشكل ملحوظ مع التقدم في السن، خاصة خلال فترة انقطاع الطمث، حيث تتأثر العديد من العمليات الحيوية، بدءا من الأيض وصولا إلى التوازن الهرموني. وكشفت دراسة نشرت في مجلة Nature وأجراها باحثون من روسيا العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء والتغيرات الهرمونية التي تصاحب انقطاع الطمث. وأشارت الدراسة إلى أن التغيرات التي تطرأ على الأمعاء قد يكون لها تأثير مباشر على التمثيل الغذائي وتنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم، ما قد يفسر الصعوبات التي تواجهها النساء في التحكم بالوزن خلال هذه الفترة. كما أن الانخفاض التدريجي في مستويات الهرمونات خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث يؤدي إلى اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ما قد يتسبب في مجموعة من المشكلات الصحية. ويؤثر هذا الاختلال على مناطق مختلفة في الجسم، مثل الجهاز الهضمي والفم والجهاز البولي التناسلي، ما يزيد من احتمال التعرض لمضاعفات صحية، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية. وقالت شارلوت هانتر خبيرة التغذية إن فقدان الوزن يصبح أكثر تعقيدا عندما تكون صحة الأمعاء غير متوازنة. وأضافت: "الأمعاء ليست مجرد أنبوب لمعالجة الطعام، بل هي مركز أيضي مهم يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وإفراز الهرمونات التي تتحكم في الجوع وتخزين الدهون". وتابعت أنه حتى مع الحفاظ على العادات الغذائية والرياضية ذاتها، قد يجد البعض صعوبة في خسارة الوزن بسبب تأثير صحة الأمعاء على عمليات الأيض. وتؤدي الأمعاء دورا رئيسيا في تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث تساعد البكتيريا المفيدة على إطلاق السكر في الدم بطريقة تدريجية ومنضبطة، ما يمنع التقلبات الحادة في مستوياته. ولكن عند اختلال صحة الأمعاء، يصبح الجسم أكثر عرضة لارتفاعات وانخفاضات متكررة في سكر الدم، ما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام وتخزين الدهون وصعوبة فقدان الوزن. كما أنها تؤدي أيضا دورا مهما في تنظيم الشهية عبر التحكم في هرمونات الجوع والشبع، مثل اللبتين (هرمون الشبع) والغريلين (هرمون الجوع). وعندما تكون الأمعاء غير متوازنة، قد تتعطل هذه الإشارات، ما يزيد من الشعور بالجوع ويقلل من الإحساس بالشبع بعد الوجبات، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن. وتقول هانتر: "الأمعاء الصحية تعزز الهضم وتوازن الهرمونات وتحسن التمثيل الغذائي، وهي عوامل أساسية للحفاظ على الوزن والصحة العامة بعد منتصف العمر". وتشمل العلامات التي قد تدل على الحاجة إلى تحسين صحة الأمعاء: الانتفاخ والإمساك والإسهال والغازات. ولتحقيق توازن أفضل في صحة الأمعاء، تنصح هانتر باتباع نظام غذائي متكامل يعتمد على: الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الفواكه والحبوب الكاملة، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، والبروتينات قليلة الدهون مثل الأسماك والدواجن، والأطعمة المخمرة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي ومخلل الملفوف كما تؤكد هانتر على أهمية تقليل التوتر وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم، حيث تلعب هذه العوامل دورا كبيرا في دعم صحة الأمعاء والحفاظ على الوزن. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-20

عثرت دراسة جديدة نشرت فى مجلة Nature، على هياكل ضخمة مدفونة فى أعماق ، و يبلغ عمرها أكثر من مليار عام، و يُعتقد أن هذه التكوينات بحجم القارات، والتى يشار إليها باسم المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة الزلزالية (LLSVPs). وتعد هذه الهياكل الضخمة، أقدم وأكثر سخونة من الوشاح المحيط بها، حيث تقع هذه التكوينات على الحدود بين الوشاح والنواة الخارجية، على بعد حوالى 3000 كيلومتر تحت ، وقد حيرت العلماء لعقود من الزمان، بعدما ظلت طبيعتها وأصلها غير واضحين، حيث تباطأت الموجات الزلزالية بشكل كبير عند المرور من خلالها، مما يشير إلى خصائص فيزيائية وتركيبية مميزة. بقع عميقة تحت سطح الأرض وفقًا للدراسة المنشورة فى مجلة Nature، تم تحليل البيانات الزلزالية لأكثر من 100 زلزال كبير لفهم هذه الهياكل، ومن جانبه قال أروين ديوس، عالم الزلازل فى جامعة أوتريخت فى هولندا، أن الملاحظة الأساسية كانت انخفاض  التى تمر عبر هذه المناطق. ومع ذلك، كانت النتيجة غير المتوقعة هى انخفاض فقدان الطاقة لهذه الموجات مقارنة بالوشاح المحيط، مما يشير إلى أن عوامل خارج درجة الحرارة تؤثر على هذه التكوينات الضخمة. التأثيرات على وشاح الأرض وسطحها ويظل التساؤل حول مدة أثار هذه الهياكل العميقة على الأرض، لاسيما أنها لعبت دورًا فى تشكيل سطح الأرض، حيث يعتقد الخبراء أنها تساهم فى النشاط البركانى، حيث تنبع أعمدة الوشاح من هذه المناطق، مما يجلب المواد العميقة إلى السطح. ووفقًا للدراسة، يمكن ربط تكوين  فى جميع أنحاء العالم بهذه التكوينات الوشاحية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-16

كتب – سيد متولي نظامك الغذائي له علاقة كبيرة بصحتك، توصلت دراسة جديدة أجراها علماء في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو إلى كيف يمكن لبعض الأنظمة الغذائية أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، سادس أكثر أنواع السرطان تشخيصًا ورابع سبب رئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم. وبحسب تايمز أوف إنديا، وجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature، كيف يمكن للتغيرات في وظيفة الخلية وتلف الحمض النووي أن تؤدي إلى تطور مرض الكبد الدهني إلى سرطان الكبد، وتشير النتائج إلى إمكانيات جديدة للوقاية من سرطان الكبد وعلاجه، كما تتعمق في أصل السرطان وتأثيرات النظام الغذائي على الحمض النووي لدينا. واستخدم الباحثون نماذج الفئران وعينات الأنسجة البشرية لإثبات أن الأنظمة الغذائية التي تحفز تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر تسبب تلف الحمض النووي في خلايا الكبد ما يجعلها تدخل في مرحلة الشيخوخة، وهي الحالة التي تظل فيها الخلايا حية ونشطة أيضيًا ولكنها لم تعد قادرة على الانقسام. والشيخوخة هي استجابة طبيعية للضغوط الخلوية، ومن الناحية المثالية، تسمح للجسم بالوقت لإصلاح هذه الخلايا أو القضاء عليها قبل أن تتسبب في مزيد من الضرر، ومع ذلك، وجد الباحثون أن هذا ليس ما يحدث في خلايا الكبد. وفي خلايا الكبد، تنجو بعض الخلايا التالفة من هذه العملية، وهذه الخلايا "مثل القنابل الموقوتة التي يمكن أن تبدأ في الانتشار مرة أخرى في أي وقت وتصبح سرطانية في النهاية". وقال الدكتور لودميل ألكساندروف، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في الطب الخلوي والجزيئي والهندسة الحيوية في جامعة كاليفورنيا سان دييجو وعضو مركز موريس للسرطان في الجامعة: "تشير التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي للورم إلى أنها تنشأ من خلايا الكبد المتضررة، ما يؤكد على وجود صلة مباشرة بين تلف الحمض النووي الناجم عن النظام الغذائي وتطور السرطان، وتشير النتائج إلى أن تطوير عقاقير جديدة لمنع أو إصلاح تلف الحمض النووي يمكن أن يكون وسيلة واعدة للوقاية من سرطان الكبد. وهناك عدد قليل من الاحتمالات لكيفية الاستفادة من هذا في علاج مستقبلي، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت والبحث لاستكشاف هذه الأفكار، إحدى الفرضيات هي أن النظام الغذائي الغني بالدهون قد يؤدي إلى اختلال التوازن في المواد الخام التي تستخدمها خلايانا لبناء وإصلاح الحمض النووي، وأننا قد نستخدم الأدوية أو المواد الكيميائية الغذائية لتصحيح هذه الاختلالات. فكرة أخرى هي تطوير مضادات الأكسدة الجديدة، أكثر كفاءة ودقة من تلك التي لدينا الآن، واستخدامها يمكن أن يساعد في منع أو عكس الإجهاد الخلوي الذي يسبب تلف الحمض النووي في المقام الأول. كما بحثت الدراسة في العلاقة بين الشيخوخة والسرطان، فالشيخوخة تزيد من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان تقريبًا، لكن هذا يقدم مفارقة لأن الشيخوخة من المفترض أن تحمي من السرطان. وتساعد هذه الدراسة في الكشف عن البيولوجيا الجزيئية الأساسية التي تسمح للخلايا بإعادة دخول دورة الخلية بعد الخضوع للشيخوخة، ونعتقد أن آليات مماثلة قد تعمل في مجموعة واسعة من أنواع السرطان، ووجد الباحثون أيضًا التأثيرات الضارة للنظام الغذائي السيئ على التمثيل الغذائي الخلوي، والتي، يمكن أن تساعد في توجيه رسائل الصحة العامة المتعلقة بمرض الكبد الدهني. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-08

غيرت التكنولوجيا الحديثة شكل حياتنا بدايةً من طريقة تواصلنا مع الآخرين حتى إنجاز المهام الحياتية بسهولة ويسر، لكنها يمكن أن تسبب بعض المشاكل الصحية تصل إلى الحواس وقدراتنا العقلية. الدماغ البشري مٌصمم للتعامل مع كم بيانات هائلة حتى في ظل توافر طاقة محدودة لعمله، فالقشرة المخية تستقبل معظم البيانات الحسية خاصةً المتعلقة بالسمع والبصر، وهذا ما يُفسر اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي على العناصر البصرية في المقام الأول، والاهتمام بالأصوات الصادرة من بعض الأفعال التي نقوم بها يومياً مثل مشاركة النصوص والصور مع الآخرين، أو تلقي رسالة من تطبيقٍ ما، فيكون الهدف من تلك الأصوات المميزة هو تنشيط المنطقة المسؤولة في عن استقبال الإشارات السمعية، وكذلك الحال مع الإعلانات التي تظهر على شاشة الهاتف بشكل مُفاجئ وتحمل العديد من الألوان الجذابة للعين، الأمر الذي دعا العلماء في جامعة أكسفورد إلى عمل دراسة تظهر تأثير إهمال التكنولوجيا الحديثة لبعض حواسنا مثل الشم والتذوق. كان الناس قديماً يتقابلون فيصافحون بعضهم، وبالتالي تنشط مراكز الإحساس لديهم عن طريق اللمس وقد يتعرضون خلال مقبلاتهم لمختلف الروائح والعطور التي تُساهم في تنشيط الذاكرة، وفقاً لدراسة جديدة نشرتها مجلة «Nature»، وتوصلت نتائجها إلى أننا في الوقت الحالي أصبحنا نعتمد على المحادثات الإلكترونية التي نستخدم فيها حاستي السمع والبصر فقط مٌهملين بذلك بعض الحواس الأخرى، مثل الشم واللمس التي تعتبر حاسة ضرورية لحياتنا العاطفية لا يمكن أن يغني عنها لمس شاشات الإلكترونية؛ فقد ثبت أن نوعاً من المستقبلات العصبية المٌتوفرة بكثرة على الجلد يخلف بعض المشاعر الإيجابية عند تحفيزها، وفي حال تكرر إهمال استخدامنا لهذه الحواس نتيجة العزلة الاجتماعية التي قد تفرضها وسائل الاتصال الحديثة، فقد تصل الخطورة إلى ضعف الذاكرة والنسيان المستمر. العالم الافتراضي، الذي تتيحه وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من أشكال التكنولوجيا الحديثة أثرت على حياتنا بشكلٍ أصبح من الصعب معه أن نعود إلى حياتنا قبله، بحسب الدكتور محمد كامل أخصائي أمراض المخ والأعصاب الذي أوضح خلال حديثه لـ«الوطن» أن المشتتات التي نتعرض لها يومياً بفعل ، تُضعف قدراتنا الدماغية خاصةً عندما نقسّم انتباهنا بين مهام متعددة كأن نرد على رسائل الآخرين بينما نقوم بنشاط ذهني آخر مثل المذاكرة فينتهي بنا الأمر إلى الشعور بعدم الكفاءة نتيجة عدم القدرة على التوفيق بين نشاطين أو أكثر، وفي النهاية لا يتبقى في ذاكرتنا سوى تفاصيل ضبابية وصور غير مكتملة عن الأنشطة أو المواقف التي تعرضنا لها خلال اليوم مما يُؤثر على كيمياء الدماغ ويشعرنا بالإحباط نتيجة كثرة النسيان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-08

في بعض الأحيان نسلك دروباً لا علم لنا بها فنضطر إلى الاستعانة بإرشادات الآخرين أو استخدام نظام تحديد المواقع المعروف بـ«GPS» وعندها نتبع اتجاهاتٍ معينة تساعدنا في الوصول إلى وجهتنا دون أن نضل الطريق، فهل سألت نفسك يوماً عن السبب الذي يجعلنا لا نضيّع الاتجاهات؟.   اكتشف العلماء من خلال دراسة نشرتها مجلة «nature» أن بداخل أدمغتنا ما يشبه البوصلة التي تساعدنا على توجيه أنفسنا والتنقل عبر مختلف الطرق دون ضياع حتى وإن لم نقم بزيارتها مرةً، إذ تنبهنا هذه البوصلة عندما نكون على وشك الانحراف نحو اتجاهٍ جديد، وذلك عبر إشاراتٍ كهربائية تنتقل عن طريق الخلايا العصبية، تمكننا من إعادة توجيه أنفسنا متى انحرفنا عن المسار الصحيح الذي يقودنا إلى مكانٍ نريد الوصول إليه، فمثلاً إذا وصف لنا أحدٌ مكاناً ما وأخبرنا بالتزام الاتجاه شمالاً، فإن هذه المنطقة من تحذرنا تلقائياً عندما ننحرف باتجاه اليمين أو اليسار وتجعلنا قادرين على تحديد الاتجاه الصحيح داخل الشوارع التي لا نعرفها. الإشارات التي يرسلها الدماغ تقوم بتحديث الوعي البصري حول المكان الذي نراه لأول مرة، لذلك تكون حواسنا في حالة نشاط كبيرة عندما نتواجد في أماكن وشوارع غريبةٍ عنّا، ولا يحدث أننا نعكس اتجاهنا إذا تلفّتنا يميناً أو يساراً في أثناء المسير؛ وذلك لقيام تلك البوصلة العصبية في الدماغ بتحديث اتجاهاتنا بشكلٍ سريع وعلى نحوٍ مذهل. ويعتقد العلماء في جامعة «برمنجهام» الذين قاموا بالدراسة، أن الحالة الوحيدة التي تؤثر على نشاط بوصلة الاتجاهات وتحديد المواقع هي تناول المواد المخدرة، فحتى من يعانون من يتمكنون من تحديد الاتجاهات ولكن بدرجة قليلة، متوقعين أنه في حالة تعطل الإشارات الكهربائية الصادرة من تلك المنطقة الأمامية في الدماغ سنتعرض لما أسموه بـ«انهيار كبير في قدرتنا على التنقل». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-02

ساعات الليل التي تنقضي دون أن نشعر بها لنجد أنفسنا قد بلغنا شروق الشمس دون نوم بفضل هواتفنا الذكية أو محادثات الأحبة التي نتمنى ألا تنتهي رغم علمنا أننا سنتحمل عواقب هذا السهر طوال ساعات اليوم الجديد الذي تعلن العصافير بدايته بأصواتها المميزة، الأمر يبدو سلبيا لكن في السطور التالية ستعرف أنك محظوظ إذا سهرت حتى موعد نشاط الطيور إذا لم تستطع الاستيقاظ مبكرا. مراقبة العصافير في الصباح الباكر لمدة 30 دقيقة في الأسبوع يحسن الصحة النفسية والعقلية بحسب دراسة نشرتها مجلة «Nature» أوضحت أن المبحوثين الذين جرى اختيارهم بشكل عشوائي لمشاهدة كل صباح على مدار أسبوع كامل تخلصوا من التوتر واستعادوا هدوءهم النفسي محققين تحسنا كبير في مستوى رفاهيتهم مقارنةً بالأشخاص الذين اكتفوا بالعيش وسط الطبيعة والنظر إلى المساحات الخضراء كل يوم، ما يدعم العلاقة السببية بين مراقبة الطيور والصحة النفسية التي توجهت إليها دراسات سابقة أشارت إلى أن التعرض للطيور قد يكون أكثر تأثيرًا من الأشكال الأخرى للطبيعة.   الطبيعة مثل المسرح المليء بالأشكال الجميلة والألوان الجذابة التي تتناسق مع الروائح المنعشة ذات القدرة الفائقة على رسم بسمتنا والتخلص من المشاعر السلبية، وبحسب الدكتور لينكولن لارسون، المؤلف المشارك في الدراسة، فإن الاتصال بالطبيعة له فوائد صحية عديدة، وعندما يتعلق الأمر بالحياة البرية لا بد أن نذكر الطيور باعتبارها مصدراً للانبهار بألوانها الخلابة وتفاصيل البنية التشريحية لها، فضلا عن زقزقتها التي تداعب آذاننا، بما يحقق لنا أكبر استفادة على مستوى الصحة النفسية والعقلية.   التعرض المستمر للطبيعة يرتبط بالمشاعر الإيجابية مثل الفرح والهدوء وتعزيز الإبداع، فضلاً عن زيادة الإنتاج والتركيز، بحسب الدكتورة ألفت عياد استشاري الطب النفسي التي أوضحت خلال حديثها لـ«» أن تأمل عناصر الطبيعة من سماء ونباتات ومياه يحفز لدينا، الأمر الذي يساعد أذهاننا على التفكير بشكل سليم والتخلص من التوتر والإجهاد العصبي الذي تفرضه علينا المواقف اليومية مثل ضغوط العمل والدراسة. وبشكل عام يمكن لمراقبة العصافير والطيور الملونة أن تُدخل إلى قلوبنا السرور وتساعدنا على تنظيم الانفعالات العاطفية، فإلى جانب مظهرها الجميل يمكن للأصوات الصادرة منها أن تحسن المزاج وتزيد نشاط مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن الانتباه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-01

ربما لا تنتشر الأوبئة القادمة عن طريق العدوى، بل عن طريق الممارسات اليومية الخاطئة التي يقع فيها كثير من البشر حول العالم، ومن هذه الأوبئة المحتملة يأتي قصر النظر الذي يتوقع الأطباء أنه سيغزو العالم في المستقبل لتقتصر رؤيتنا على الأشياء القريبة فقط، بينما تبدو الأشياء البعيدة عن أعيننا غير واضحة.   قصر النظر الذي يفسره الأطباء بأنه حالة مرضية تجعل الأشياء القريبة واضحة بينما تبدو الأشياء البعيدة ضبابية، أصبح منتشراً بنسبة كبيرة بين البشر حسب دراسة نشرتها مجلة «Nature» أوضحت خلالها أن نسبة 25% تقريباً من سكان العالم يعانون من قصر النظر، ما يجعل قرابة 4 مليارات شخص بحاجة إلى عدسات تصحيح النظر. وأرجعت الدراسة سبب الظاهرة إلى زيادة اعتمادنا على في كافة مجالات الحياة، ما جعلنا نقضي المزيد من الوقت في تصفح الهواتف والحواسيب ولا نمنح أعيننا فرصةً للاسترخاء أو الاستمتاع بالمناظر الطبيعية.   كلما زاد الوقت الذي نقضيه في التركيز على شيء ما على مسافة قريبة من أعيننا، زادت احتمالات الإصابة بقصر النظر، بحسب الدكتور خالد سميح أخصائي طب وجراحة العيون الذي أوضح خلال حديثه لـ«الوطن» أن قصر النظر لا يرتبط بالعوامل الوراثية فحسب، وإنما يحدث أيضاً نتيجة تتكرر على مدار اليوم، فعندما تتعرض العين للإرهاق لا تستطيع التركيز بشكل صحيح على الضوء الذي تستقبله، فتصبح الرؤية ضبابيةً كلما ابتعدت عن الشيء الذي تنظر إليه، ومع الوقت يصبح من الصعب على الشخص أن يدرك تفاصيل الأشياء التي ينظر إليها على مسافة تتعدى المتر.   وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة «Nature» فالأمر يزداد سوءاً، ومن المحتمل بعد 40 أو 50 سنة من الآن أن تصبح فئة قليلة من البشر قادرةً على الرؤية بشكل طبيعي دون الحاجة إلى ارتداء نظارات طبية تعالج ، داعيةً إلى ضرورة الانتباه لصحة العيون ومنحها وقتاً كافياً للاسترخاء والراحة على فترات مناسبة خلال القيام بالأنشطة المختلفة، والتي تحتاج إلى التركيز في شاشات الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الالكترونية، كالدراسة ومتابعة العمل، وذلك لتجنب أن يتحول قصر النظر إلى وباء عالمي جديد في المستقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-07

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في مركز Fred Hutchinson للسرطان في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة Nature، وجود صلة بين سوء نظافة الفم وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء. وفحص فريق البحث 200 حالة من سرطان الأمعاء، ووجدوا ميكروب محدد في الفم لدى حوالي 50% من الحالات، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية. واكتشفوا أيضا الميكروب في عينات البراز المأخوذة من أشخاص مصابين بالسرطان. وأوضحت الدراسة أن الميكروبات تعزز تطور السرطان، قد تؤدي إلى نتائج أسوأ. وقال طبيب الأسنان فراك حامد: "أظهرت دراسات جديدة وجود علاقة مفاجئة بين تنظيف الأسنان وخطر الإصابة بسرطان القولون". وتابع: "نوع معين من البكتيريا التي توجد في الفم، قد تنتقل إلى القولون إذا لم ننظف أسناننا بشكل صحيح، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون". وأضاف: "هذه البكتيريا، المعروفة باسم Fusobacterium nucleatum، يمكن أن تجعل الأمور أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من سرطان القولون والمستقيم". لذا، أكد حامد على أهمية الحفاظ على صحة الأسنان والفم، وقال: "هذا يوضح لنا مدى أهمية تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام وزيارات طبيب الأسنان. لا يتعلق الأمر فقط بتجنب التسوس، بل بصحة الجسم بالكامل". اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-01

حذر خبراء من تزايد سرعة دوامة المحيط القطبي الهائلة، التي يبلغ حجمها أكبر 100 مرة من جميع أنهار العالم مجتمعة. ودرس الباحثون سلوك دوامة المحيط القطبي خلال الـ 5.3 مليون سنة الماضية، باستخدام عينات الرواسب المأخوذة من المياه الأكثر بعدا على الأرض. ووجدوا أن الدوامة، المعروفة باسم التيار المحيط بالقطب الجنوبي (ACC)، تتباطأ في العصور الباردة، مثل العصر الجليدي، وتتسارع مع ظاهرة الاحتباس الحراري. ويخشى الخبراء أن يؤدي ذلك إلى تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر حول العالم، لأنه يحرك آلاف الأميال المربعة من الرفوف الجليدية في القارة القطبية الجنوبية، حسب دراسة نشرت في مجلة Nature. وقالت عالمة الجيوكيمياء، جيزيلا وينكلر، من مرصد "لامونت دوهرتي" للأرض في كولومبيا، إن الدراسة الجديدة "تشير ضمنا إلى أن تراجع أو انهيار الجليد في القطب الجنوبي يرتبط ميكانيكيا بتدفق الدوامة". وتدور التيار المحيط بالقطب الجنوبي في اتجاه عقارب الساعة حول أقصى جنوب القارة الجليدية بسرعة تبلغ نحو 4.02 كم، ويدور معها نحو 6 مليارات قدم مكعب من الماء في الثانية. ويعتقد الخبراء أن الظروف اللازمة لتكوين الدوامة ظهرت لأول مرة بعد انفصال القارة القطبية الجنوبية عن أستراليا قبل 34 مليون سنة، خلال التحولات التكتونية في عصر الإيوسين. لكن الدوامة لم تصل إلى موقعها الحديث إلا قبل 12 إلى 14 مليون سنة. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-03

اكتشف علماء الفلك مجرة ضخمة وقديمة جدا بحيث لا ينبغي أن تكون موجودة، على الأقل وفقا للنظريات السائدة حاليا عن كيفية تشكل المجرات المبكرة. وتحتوي المجرة، المسماة ZF-UDS-7329، على نجوم أكثر من مجرة درب التبانة، ويبدو أنها تشكلت قبل نحو 13 مليار سنة - بعد 800 مليون سنة فقط من بداية الكون قبل 13.8 مليار سنة. وتمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، التابع لناسا من رصد هذه المجرة التي يقول العلماء إن مجرة بهذا الحجم لا ينبغي أن تكون قادرة على التشكل في وقت مبكر جدا من الكون لأن المادة المظلمة لم تكن موجودة بعد، عقب 800 مليون سنة من الانفجار الكبير. وقالت الدكتورة ثيميا ناناياكارا، عالمة الفلك في جامعة سوينبورن للتكنولوجيا في أستراليا التي قادت التحليل الطيفي لبيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي: "إننا نتجاوز الآن ما كان ممكنا لتأكيد أقدم الوحوش الضخمة الهادئة الموجودة في أعماق الكون. هذا يعطي دفعة لحدود فهمنا الحالي لكيفية تشكل المجرات وتطورها. والسؤال الرئيسي الآن هو كيف تتشكل بهذه السرعة في وقت مبكر جدا من الكون". ويعتقد علماء الفلك منذ فترة طويلة أن المادة المظلمة ضرورية لنمو مجرة بشكل كبير. وتشير النظريات الحالية إلى أن هالات المادة المظلمة التي يعتقد أنها تشكل 25% من الكون الحالي، اتحدت مع الغاز لتشكل أولى بذور المجرات وتسمح لها بتراكم النجوم. وبعد مليار إلى ملياري سنة من عمر الكون، وصلت المجرات الأولية المبكرة إلى مرحلة المراهقة، وتشكلت في مجرات قزمة بدأت في التهام بعضها لبعض لتنمو لتصبح مجرات مثل مجرتنا. لكن الاكتشاف الجديد أربك هذه النظرية، فعندما تشكلت ZF-UDS-7329 لم تكن المادة المظلمة موجودة، على الأقل ليس بكميات كبيرة بما يكفي لدعم مثل هذه المجرة الضخمة. ومع ذلك، هذه المجرة موجودة، حسب مجلة Nature. لكن هذه المجرة المستحيلة قد تبدو منطقية إذا اعتمدنا دراسة جديدة تفيد أن عمر الكون يمكن أن يقدر بـ 26 مليار سنة، وليس 13.8 مليار سنة تقريبا كما يعتقد الآن. وتقع جميع المجرات المكتشفة على مسافة أكثر من 13 مليار سنة ضوئية من الأرض. ويتجلى ذلك من خلال ما يسمى بالانزياح الأحمر، ويعني ذلك أن هذه المجرات تشكلت في فجر الكون، أي بعد بضع مئات الملايين من السنين فقط من الانفجار الكبير، الذي تسبب، كما يعتقد، في ولادة الكون. ويعتبر علماء الفيزياء الفلكية ZF-UDS-7329 مجرة مستحيلة شأنها شأن "أخواتها" البعيدة والهرمة، لأنها لا تتناسب مع أفكارهم حول الكون. وافترض راجندرا جوبتا الأستاذ في جامعة أوتاوا الكندية منذ عامين، وقبل اكتشاف المجرة "المستحيلة" أن السبب قد يكمن في أن الكون أقدم بكثير مما يعتقد. وقال إن عمره ربما ليس 13.8 مليار سنة، وقد يكون حوالي 26.7 مليار سنة. وفي الكون "القديم" كان من الممكن أن يكون لدى المجرات والنجوم "المستحيلة" الوقت الكافي للتشكل والتطور. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-29

حسب الدراسات العلمية، فإن التطور البشري شهد مرحلة ثورية منذ ما يقرب من 25 مليون سنة، عندما اختلف سلف البشر وراثيا عن بقية الكائنات وفقد ذيله. ولم يتمكن أحد من تحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن هذا التغيير الجذري في وظائف أعضاء الجسم، حتى الآن. وتصطدم نظرية الذيل البشري، بجميع الأديان السماوية التي تنكر هذه الفكرة جملة وتفصيلا. في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature، حدد الباحثون طفرة فريدة في الحمض النووي تقول إنها أدت إلى فقدان الذيول. وتوجد هذه الطفرة في الجين TBXT، المعروف بتحكمه في طول الذيل. بدأ هذا الاكتشاف المثير للإعجاب عندما أصيب مؤلف الدراسة الأولى بو شيا، وهو طالب دراسات عليا سابقًا في جامعة نيويورك وهو الآن باحث رئيسي في معهد برود، في عظم الذنب وأصبح مهتمًا بأصل القضية. وقال إيتاي ياناي، المدير العلمي لمختبرات المعلوماتية الحيوية التطبيقية في جامعة نيويورك لانجون هيلث وأحد كبار الباحثين: "إن بو عبقري حقًا لأنه نظر إلى شيء لا بد أن آلاف الأشخاص، على الأقل، نظروا إليه من قبل - لكنه رأى شيئًا مختلفًا". على مدى ملايين السنين، تسمح التغيرات في الحمض النووي للحيوانات بالتطور. تتضمن بعض التغييرات درجة واحدة فقط في سلم الحمض النووي الملتوي، لكن البعض الآخر أكثر تعقيدًا. إن ما يسمى بعناصر Alu عبارة عن تسلسلات DNA متكررة يمكنها توليد أجزاء من الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وهو ابن عم جزيئي للحمض النووي (DNA)، والتي يمكن أن تتحول مرة أخرى إلى DNA ثم تدخل نفسها بشكل عشوائي في الجينوم. يمكن لهذه "العناصر القابلة للنقل"، أو الجينات القافزة، أن تعطل أو تعزز وظيفة الجين عند إدخالها. هذا النوع المحدد من جينات القفز موجود فقط في الرئيسيات وكان يقود التنوع الجيني لملايين السنين. وفي هذه الدراسة الأخيرة، وجد الباحثون عنصرين من عناصر Alu في الجين TBXT الموجودين في القرود العليا ولكن ليس في القرود. هذه العناصر ليست في جزء الجين الذي يرمز للبروتينات – الإكسونات – بل في الإنترونات. الإنترونات عبارة عن تسلسلات الحمض النووي التي تحيط بالإكسونات والتي يشار إليها باسم "المادة المظلمة" للجينوم لأنه كان من المفترض تاريخياً أنها ليس لها أي وظيفة. تتم إزالتها أو "ربطها" خارج التسلسل قبل أن يتم تحويل جزيء الحمض النووي الريبي (RNA) إلى بروتين. وقال جيف بوكي، مدير معهد علم الوراثة في جامعة نيويورك لانجون: "أجرينا الكثير من التحليلات الأخرى لجينات أخرى متورطة في طول الذيل أو شكله. وبالطبع، هناك اختلافات، لكن هذا كان بمثابة صاعقة". واضاف لمجلة لايف ساينس: "لقد كان الحمض النووي غير المشفر (الإنترونات) محفوظًا بنسبة 100% في جميع القردة". وفي الخلايا البشرية، أكد الباحثون أن نفس تسلسلات Alu تظهر في جين TBXT وتؤدي إلى إزالة نفس الإكسون. ووجدوا أيضًا أن جزيء الحمض النووي الريبوزي ذي الصلة يمكن قطعه بعدة طرق لتوليد بروتينات متعددة من نفس الجين. وبالمقارنة، تصنع الفئران نسخة واحدة فقط من البروتين، لذا فإن وجود كلا النسختين يبدو أنه يمنع تكوين الذيول، كما خلص الفريق. تسمى هذه الطريقة في صنع بروتينات مختلفة من نفس الجين "الربط البديل"، وهي أحد الأسباب التي تجعل علم وظائف الأعضاء البشرية معقدًا للغاية. ولكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها أن عناصر Alu تسبب الربط البديل. وقال كيرك لوهمويلر، أستاذ علم البيئة والبيولوجيا التطورية وعلم الوراثة البشرية في جامعة كاليفورنيا: "يُعتقد في كثير من الأحيان أن مثل هذه الطفرات لها عواقب محدودة في التطور. وهنا يوضح المؤلفون أن مثل هذه الطفرة كان لها تأثير عميق على جنسنا البشري". وأجرى الباحثون تجارب على إدخال نفس جينات القفز في الفئران، ووجدوا أن الفئران فقدت ذيولها. والجدير بالذكر أن علماء الأحياء التطورية يفترضون أن فقدان الذيل سمح للبشر بأن يصبح ذا قدمين، وفقًا لمراجعة عام 2015. قال ياناي لموقع لايف ساينس: «نحن الورقة الوحيدة التي وضعت سيناريو معقولًا لكيفية حدوث ذلك». وقال: "نحن الآن نسير على قدمين. وقمنا بتطوير دماغ كبير واستخدام التكنولوجيا". "كل ذلك من مجرد عنصر أناني يقفز إلى إنترون الجين. إنه أمر مذهل بالنسبة لي". ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا أن الفئران التي فقدت ذيولها أظهرت انتشارًا أكبر لمرض السنسنة المشقوقة، وهو عيب خلقي يؤثر على الأنبوب العصبي، وهو التركيب الجنيني الذي يؤدي إلى نمو الحبل الشوكي والدماغ. وتؤثر هذه الحالة على ما يقرب من 1 من كل 1000 ولادة بشرية، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وقال بوكي: "قد يكون من العواقب غير المقصودة أن نقص TBXT يمنحك ذيلًا قصيرًا، لكنه يزيد من احتمال عدم حصولك على هذا الإغلاق العصبي الكامل"، ما يعني ترك ثقب في الأنبوب العصبي. وأضاف ياناي: "لم يظن أحد أبدا أنه من خلال اتباع فضولنا فقط، سنجعل الفأر يفقد ذيله عن طريق إدخال نفس الطفرة، ثم نرى أن الفأر يعاني أيضًا من عيب في الأنبوب العصبي". من المرجح أن يؤثر اكتشاف هذا النوع من الربط البديل على مجال التحليل الجيني بأكمله في المستقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-30

يبدو أن التكنولوجيا لا تهدد بعض المهن فحسب، بل امتد أثرها ليصل إلى بعض اللغات التي باتت مهددة بالانقراض بعد عدة أعوام، وذلك بسبب وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وانتشار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وانحصارهما على استخدام بعض اللغات دون غيرها. عام 2100، سيكون بمثابة نقلة غير مسبوقة، فحلوله سيتزامن مع اختفاء نصف لغات العالم، بحسب دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد الأمريكية، أكدت أن نصف لغات العالم مهددة بالانقراض. يتحدث الأشخاص حول العالم بمختلف جنسايتهم بـ7000 آلاف لغة، لكن أكثر من نصف هذه اللغات يستخدمها أقل من 10000 شخص، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة «Nature»، أن اللغات المهددة بالانقراض هي تلك التي يتحدث بها عدد قليل من الأشخاص. الدراسة أثارت حيرة وخوف المجتمع العربي، لكن المجلة أكدت أن اللغات التي ستختفي لن يكون من بينها العربية أو الإنجليزية، خاصة أن اللغتين يستخدمان بشكل أساسي في التعليم والتواصل والتحدث حول العالم، إلى جانب كونهما أساسيان في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج الذكاء الاصطناعي. الدراسة أكدت أن تغير المناخ إلى هجرة الناس من بلدانهم الأصلية، مما يؤدي إلى فقدانهم لغتهم الأم لصالح اللغة الجديدة التي يتحدثونها في بلدهم الجديد، وضربت مثالًا بارتفاع منسوب سطح البحر في جزر المالديف، مما أجبر السكان على الهجرة إلى بلدان أخرى، وقد أدى ذلك إلى تراجع استخدام اللغة المالديفية، حيث يتعلم الأطفال اللغة الجديدة في البلدان التي يهاجرون إليها.  تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار اللغة الإنجليزية على نطاق واسع أيضًا، مما يؤدي إلى تراجع اللغات الأخرى، بحسب الدراسة، التي أكدت أنه يصعب على الأشخاص الذين لا يتحدثون الإنجليزية التواصل مع الآخرين عبرها، لذلك تركز وسائل التواصل الاجتماعي على المحتوى الذي يحظى بشعبية واسعة، ما يعطي الأولوية للمحتوى باللغة الإنجليزية عن المحتوى بلغات أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-03

أمراض القلب واحدة من الأمراض المزمنة التى يتعرض لها الكثيرون، فقد يعتقد البعض أنها تصيب كبار السن فقط ولكنها تصيب الشباب أيضًا، وقد اثبتت بعض الدراسات انها تصيب النساء أكثر من الذكور وهى السبب الرئيسى لوفاة السيدات وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.   وحسب ما ذكره موقع mindbodygreen يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث إلى زيادة إنتاج Apo-B ، وهو أحد علامات خطر الإصابة بالأمراض وهو عبارة عن جسيم معقد ، ولكن إليك شرحًا سريعًا لكيفية تأثيره على صحة القلب: Apo-B وهو بروتين موجود في العديد من الدهون داخل جدران الشرايين ، ويمكن أن يكون الكثير منه  خطيرًا.   بشكل أساسي، قد تكون النساء أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب قبل انقطاع الطمث ، ولكن يزداد الخطر بشكل كبير أثناء وبعد انقطاع الطمث. كيف تقلل من المخاطر الخاصة بك  هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الاهتمام بقلبك للتأكد من أنه يؤدي أفضل ما لديه ، بغض النظر عن مرحلة الحياة التي تعيشها الآن، وإليك بعض النصائح التي يدعمها الخبراء والأبحاث: -احصل على المزيد من الألياف نتعمق في الرابط بين الألياف وأمراض القلب هنا ، ولكن إليك نظرة عامة موجزة: وفقًا لمراجعة منهجية من BMJ ، فإن المستهلكين الذين يتناولون الألياف العالية لديهم مخاطر أقل بنسبة 20 ٪ 4 للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مقارنةً بالأمراض القلبية الوعائية المنخفضة مستهلكي الألياف، علاوة على ذلك ، لوحظ انخفاض كبير في مخاطر الإصابة بنسبة 9٪ لكل من أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية لكل 7 جرامات من الألياف المستهلكة يوميًا. -بناء العضلات عندما تفكر في تكوين الجسم وخطر الإصابة بأمراض القلب ، فمن المحتمل أن تقفز إلى نسبة الدهون في الجسم باعتبارها الصراف الرئيسي ومع ذلك ، تهدف دراسة حديثة في مجلة Nature إلى إلقاء بعض الضوء على ما يؤثر على صحة القلب لدى النساء.  ووجد الباحثون أن كمية الكتلة الخالية من الدهون (مثل العضلات) التي تحملها قد تلعب دورًا أكبر في صحة القلب من دهون الجسم أو وزن الجسم الكلي. وجدوا أن العمر يلعب عاملاً أيضًا ، وهو أمر مهم ، حيث تميل النساء إلى فقدان كتلة العضلات مع تقدمهن في السن. -ركز على الأولوية لأوميجا بالإضافة إلى البروتين ، سترغب في إعطاء الأولوية لأوميجا 3،  على وجه التحديد ، توجد أحماض أوميجا 3 الدهنية البحرية EPA و DHA بشكل أساسي في مكملات الأسماك وزيت السمك، فهى تعززصحة القلب .     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-22

أصبح علماء الفلك قلقين بشكل متزايد بشأن التلوث الضوئي في سماء الليل الناجم عن العدد المتزايد من الأقمار الصناعية ، وكذلك النفايات الفضائية، في مدار أرضي منخفض.   ويؤثر ضوء الشمس المنعكس عن أسطح الأقمار الصناعية والخردة سلبًا على عمل علماء الفلك لأنه يتداخل مع قدرتهم على الحصول على رؤية واضحة لسماء الليل، ويمكن أن يظهر الضوء المنبعث من الأقمار الصناعية على شكل خطوط عبر صور الفضاء، أو قد يكون ساطعًا لدرجة أنه يمنع الأشياء الخافتة من أن يتم ملاحظتها.   وفى سلسلة من الأوراق البحثية التي نُشرت في مجلة Nature هذا الأسبوع، سلط علماء الفلك الضوء على كيف أن الوضع سيتدهور أكثر ما لم يتم وضع لوائح لتقليل عدد عمليات الإطلاق التي تضع الأقمار الصناعية الصغيرة في مدار أرضي منخفض.   وأصبحت مخاوف علماء الفلك بشأن التلوث الضوئي أكثر وضوحًا عندما بدأت سبيس إكس عمليات إطلاق منتظمة لأقمار صناعية متعددة لخدمة ستارلينك للإنترنت من الفضاء في عام 2019.   ولدى سبيس إكس الآن أكثر من 3000 قمر صناعي من ستارلينك تدور حول الأرض، ولكن يمكنها نشر ما يصل إلى 42000 قمر صناعي في السنوات القادمة، وفقا لتقرير ديجيتال تريند .    ولدى أمازون أيضًا خطط لخدمة إنترنت فضائية مماثلة مع Project Kuiper ومن المقرر أن تطلق أكثر من 3000 قمر صناعي في العقد المقبل.   لدى أمازون أيضًا خطط لخدمة إنترنت فضائية مماثلة مع Project Kuiper ومن المقرر أن تطلق أكثر من 3000 قمر صناعي في العقد المقبل.   واستجابةً لمخاوف علماء الفلك، حاولت SpaceX تقليل سطوع الانعكاسات على أقمارها الصناعية عن طريق إضافة أقنعة إليها. لكن في إحدى أوراق الطبيعة، أوضح علماء الفلك أن هذا الحل ليس فعالًا بشكل خاص لأن الأجسام المظلمة بصريًا غالبًا ما تشع بشكل أكثر سطوعًا في أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء وما دون المليمتر، مما يتسبب في حدوث تداخل مع الملاحظات الأرضية عند تلك الأطوال الموجية.   ويشعر علماء الفلك بالقلق أيضًا من أن نشر المزيد من الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض يزيد من خطر الاصطدامات التي ستخلق المزيد من النفايات الفضائية العاكسة للضوء.   وقالوا إن هذه القضية يمكن أن يكون لها "عواقب وخيمة" على مشاريع علم الفلك الأرضية ، مع تخريب الضوء للصور ومنع علماء الفلك من اكتشاف الأجسام الخافتة في سماء الليل.   وقال مؤلفو إحدى الأوراق البحثية: "على الرغم من قصة إضفاء الطابع الديمقراطي على الفضاء وتقديم نطاق عريض عالمي ميسور التكلفة ، إلا أنه نموذج يعطي الأولوية للإلحاح والفوائد المخصخصة والأهداف قصيرة المدى على الاستدامة الحقيقية والمصلحة العامة" . "يتجاهل هذا أيضًا أصلنا المشترك وتراثنا في الفضاء."   وعلقت أوراق بحثية أخرى قائلة: "يجب أن تمنحنا اتفاقية أعالي البحار التي تم الاتفاق عليها مؤخرًا للأمم المتحدة لحماية المياه الدولية الأمل في إمكانية حماية السماء بالمثل، أحداث مثل ظهور الشفق القطبي مؤخرًا عبر المملكة المتحدة وصولًا إلى جنوب إنجلترا في أواخر فبراير، تذكر الناس بالبحث عن أعينهم والاستغراب. يجب أن نستفيد من الإثارة ونحافظ على مثل هذه العجائب للأجيال القادمة ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-18

تمكن العلماء، من خلال دراسة حديثة، من كشف السبب الكامن وراء الطفرة الغامضة في انبعاثات غاز الميثان الجوي، الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، في عام 2020، وقال العلماء إن حدوث الطفرة رغم الإغلاق الصارم الناتج عن "كوفيد-19"، والذي قلل من العديد من مصادر غاز الميثان التي يسببها الإنسان، يمكن تفسيرها بزيادة الانبعاثات من الطبيعة وخفض تلوث الهواء بشكل مفاجئ.   ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يبقى الميثان في الغلاف الجوي فقط كجزء بسيط من ثاني أكسيد الكربون، ولكنه أكثر كفاءة في حبس الحرارة، وهو مسؤول عما يقارب 30% من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة حتى الآن.   وتُعد غازات الاحتباس الحراري القوية، المنبعثة من قطاعات النفط والغاز والنفايات والزراعة، وكذلك من خلال العمليات البيولوجية في الأراضي الرطبة، هدفا رئيسيا لجهود الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.   لكن دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature تشير إلى أن قطع الميثان قد يكون أكثر صعوبة - وأكثر إلحاحا - مما هو مفهوم حاليا.   ووجد باحثون من الصين وفرنسا والولايات المتحدة والنرويج أن الجهود المبذولة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتلوث الهواء ستؤثر على عملية الغلاف الجوي التي تنظف الميثان من الهواء. وهذا يعني أن غازات تسخين الكوكب ستبقى أطول وتتراكم بشكل أسرع.   وأوضح فيليب سيايس، الذي شارك في قيادة الدراسة، مختبر فرنسا لعلوم المناخ والبيئة (LSCE)، أنه إذا أراد العالم مواجهة التحدي المتمثل في الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة أقل من درجتين مئويتين منذ حقبة ما قبل الصناعة، "فسيتعين علينا التحرك بسرعة أكبر وبقوة أكبر لتقليل الميثان".   وركز الباحثون على غموض تركيزات الميثان في الغلاف الجوي في عام 2020، والتي سجلت أكبر زيادة لها على الإطلاق حتى مع انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب عمليات إغلاق "كوفيد-19".   وكشفت مارييل سونوا، المؤلفة المشاركة في الدراسة من مختبر فرنسا لعلوم المناخ والبيئة، إن ما وجدوه من المحتمل أن يكون جزأين من "الأخبار السيئة" لتغير المناخ.   أولا، نظروا في قوائم الجرد لتقييم الوقود الأحفوري وانبعاثات غاز الميثان من الزراعة ووجدوا أن المصادر البشرية للميثان انخفضت بالفعل بشكل طفيف في عام 2020.   ثم استخدموا نماذج النظام البيئي لتقدير أن الظروف الأكثر دفئا ورطوبة على أجزاء من نصف الكرة الشمالي تسببت في زيادة الانبعاثات من الأراضي الرطبة.   وهذا مثير للقلق ويؤكد بحثا آخر يقول إنه كلما تم إطلاق المزيد من الميثان، زاد الاحترار، ما قد يؤدي إلى تكوين حلقة تغذية مرتدة خارجة عن سيطرة الإنسان إلى حد كبير، ووجد الباحثون أن هذا ليس سوى نصف القصة.   ونظر الباحثون أيضا في التغييرات في كيمياء الغلاف الجوي، لأن هذا يوفر "حوضا" للميثان، وينظفه بشكل فعال من الهواء في فترة قصيرة نسبيا عن طريق تحويله إلى ماء وثاني أكسيد الكربون عندما يتفاعل مع جذور الهيدروكسيل (OH).   وتوجد جذور الهيدروكسيل هذه بكميات صغيرة ولها عمر أقل من ثانية، لكنها تزيل نحو 85% من الميثان من الغلاف الجوي.   وقام الباحثون بمحاكاة التغيرات في الهيدروكسيل باستخدام المصادر البشرية لأول أكسيد الكربون والهيدروكربونات وانبعاثات أكسيد النيتروجين، التي تؤثر مجتمعة على إنتاج وفقدان جذور الهيدروكسيل في الغلاف الجوي.   ووجدوا أن تركيزات جذور الهيدروكسيل انخفضت بنحو 1.6% في عام 2020 عن العام السابق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض انبعاثات أكسيد النيتروجين (NOx) الناجم عن عمليات إغلاق "كوفيد-19".   وينبعث أكسيد النيتروجين في الهواء بشكل أساسي من احتراق الوقود.   وصرح سيايس في إفادة صحفية بأن خفض أكاسيد النيتروجين بنسبة 20% يمكن أن يزيد الميثان بسرعة مضاعفة، مضيفا: "لقد فاجأنا هذا كثيرا".   وأوضح الباحثون أن دراستهم تساعد في حل لغز ارتفاع غاز الميثان في الغلاف الجوي في عام 2020. لكنهم أقروا بضرورة القيام بالمزيد من العمل للإجابة على اللغز التالي: لماذا سجل ارتفاع تركيزات الميثان رقما قياسيا جديدا في عام 2021. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-22

حمى الضنك مرض خطير ينتشر عبر لسعات البعوض، حيث تنتشر لدغات البعوض الزاعجة، وتنمو وتتكاثر خاصة في المياه المتراكمة. وغالبا ما ينتشرمرض حمى الضنك أثناء نقص تغذية الدم الحديدى، ووفقا لعالم المناعة بجامعة كاليفورنيا "بينجوا وانج"  فى دراسته التى نُشرت في مجلة "Nature" تم التأكد من وجود صلة بين انتشار فيروس حمى الضنك ونوعية الدم. وكجزء من هذه الدراسة، اقترح الباحثون أنه ينبغي تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد لتلبية نقص الحديد أو فقر الدم، وربط البحث أيضا الفرق في مستويات الدم للمواد المختلفة لدى الأفراد. وقام باحثون بإجراء دراسة مشتركة عن طريق إجراء سلسلة من التجارب للتحقق مما إذا كان هذا قد يكون السبب وراء اندلاع حمى الضنك في معظم الحالات. وتبرع يعض المتطوعين الأصحاء بإعطاء عينات دمائهم، علاوة على ذلك ، تمت إضافة فيروس حمى الضنك إلى كل عينة الدم، ثم تم تغذية هذه العينات ببعوض حمى الضنك للتحقق من عدد المصابين من كل دفعة. واختلفت النتائج من كل عينة دم، ومع ذلك تم إجراء الاتصال الأقرب إلى مستويات الحديد في الدم. البعوض الناقل لحمى الضنك   أغذية غنية بالحديد لمنع فقر الدم   فيما يلي بعض المواد الغذائية الغنية بالحديد ، والتي يجب تضمينها في نظامك الغذائي:   البنجر: مصدر جيد للحديد، حيث تحتوي أوراقه أيضًا على كمية كبيرة من الحديد خاصة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم. السبانخ: السبانخ تحتوي على كمية كبيرة من الحديد وممتازة لمن يعانون من الهيموجلوبين المنخفض. الرمان: هذه الفاكهة ممتازة لتعويض نقص الحديد وعلاج الأمراض مثل فقر الدم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-11

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature  ، عن أن دواء مضاد للفيروسات قد يساعد فى علاج حمى الضنك بجميع سلالاتها والوقاية منها أيضاَ، وفقا لتقرير موقع " thehealthsite". وأوضح البروفيسور يوهان نيتس من معهد ريجا في جامعة كيه يو لوفين ببلجيكا: " أظهرنا أن الدواء المضاد للفيروسات يمنع التفاعل بين بروتينين فيروسيين يشكلان جزءًا من نوع آلة نسخ للمادة الجينية من الفيروس، إذا تم حظر هذا التفاعل، فلن يتمكن الفيروس من نسخ مادته الجينية، ونتيجة لذلك ، لا يتم إنتاج جزيئات فيروسية جديدة. وعادة ما توجد حمى الضنك وهي مرض ينقله البعوض، في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، وتنتشر فيروسات حمى الضنك في الغالب من خلال لدغة بعوض من فصيلة الزاعجة المصابة. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فإن حوالي نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، وهناك أربعة أنماط من حمى الضنك ، مما يعني أنه يمكن أن تصاب بالعدوى 4 مرات. يمكن أن يسبب حمى الضنك مرضًا حادًا يشبه الإنفلونزا، على الرغم من أن معظم العدوى تكون خفيفة، تعد حمى الضنك الحادة من المضاعفات المميتة التي يمكن أن تحدث في بعض الحالات، وفي بعض دول آسيا وأمريكا اللاتينية ، تعد حمى الضنك الحادة سببًا رئيسيًا للمرض الخطير والوفاة. أول دواء لحمى الضنك   في مناقشة إضافية لفعالية اللقاحات، قال الخبراء إنه حتى جرعة منخفضة من الدواء الذي يتم تناوله عن طريق الفم وجد أنه فعال للغاية، علاوة على ذلك ، حتى عندما تصل العدوى إلى ذروتها، يظل العلاج مفيدًا، وانخفض عدد جزيئات الفيروس في الدم لدى هؤلاء المرضى بشكل كبير خلال 24 ساعة من بدء العلاج، وهذا يوضح مدى فعالية الطب المضاد للفيروسات. وفقًا لبحث تم إجراؤه على الفئران، يمكن أيضًا استخدام الدواء للوقاية من المرض، وقال الباحثين إن هذه النتائج مشجعة، بالنظر إلى أن لقاح حمى الضنك الحالي يوفر حماية جزئية فقط من المرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-03

منذ 3.7 مليون سنة مذهلة، مشى نوع غير معروف على قدمين عبر بطين من الرماد البركاني في شمال تنزانيا، تم اكتشاف هذه الخطوات، التي خلدها الرماد البركاني الذي تحول تدريجياً إلى صخور  في عام 1978 ورُفضت على أنها تشبه الدب ولكن لم يتفق جميع العلماء وفقا لدراسة نُشرت أبحاثها فى مجلة Nature ونقلها موقع Sciencealert.   قال علماء الأنثروبولوجيا في جامعة كاليفورنيا تيم وايت وجنرال سوا فى عام 1987: "التعرف الموثوق على هذه المطبوعات الغامضة في موقع "ليتولي أ" سيكون مستحيلًا حتى يتم متابعتها".   وبعد أكثر من أربعين عامًا من الاكتشاف، قام عالم الأنثروبولوجيا بجامعة أوهايو إليسون ماكنوت وزملاؤه بفعل ذلك بالضبط ، وقارنوا آثار الأقدام الخمسة المتتالية بحركة الدببة (Ursus americanus) والشمبانزي (Pan troglodytes) والبشر.   يشير تحليلهم إلى أن البصمات كانت من نوع غير معروف من الرئيسيات ذات قدمين والتى تختلف بوضوح عن المسارات التي خلفتها أنواع أخرى من أشباه البشر بقيت في مكان قريب.   وأظهر مسار Laetoli 18400 انطباعًا مذهلًا لخطوات الحيوانات، بما في ذلك آثار الضباع والزرافات والنعام وأشباه البشر الذين ساروا بنفس الطريقة التي نسير بها.   في حين أن تخصيص آثار أقدام للهياكل العظمية والأنواع هو عمل صعب، فإن الباحثين الآن واثقون إلى حد ما من أن آثار الأقدام في الموقع G و S تنتمي إلى أسترالوبيثكس أفارينسيس - نفس الأنواع مثل لوسي الشهيرة.    وتشير المطبوعات المنسوبة إلى A. afarensis إلى أن الإنسان كان يبلغ ارتفاعه ما بين 111 إلى 168 سم (3.7 - 3.8 قدم). مسارات الغموض من الموقع أ تأتي من فرد أصغر ، أقرب إلى 100 سم في الارتفاع. قد يعني هذا أن المطبوعات قد تم إجراؤها بواسطة شاب، لكن McNutt وفريقه يعتقدون أن الاختلافات المورفولوجية تشير إلى خلاف ذلك.   كان الحجم الكلي لآثار الأقدام شبيهة بالدب ، مع قدم عريضة بشكل غير عادي ولكنها قصيرة. طبعت الأنواع الغامضة إصبعًا كبيرًا واضحًا مع إصبع قدم ثانٍ مطول بالمثل وكعب عريض.    الشمبانزي والدببة لها كعب ضيق نسبيًا، وتميل الدببة أيضًا إلى اتخاذ خطوات مع تباعد أقدامها بشكل أكبر ، ولم تكن هناك علامات على وجود علامات مخالب.   صورت البصمات على قدمين في الموقع أ حركة غريبة تضمنت تقاطع كل قدم من جانب إلى آخر ، ووضعها على الأرض من الكعب إلى أخمص القدمين.    ونتج عن ذلك وجود بصمة يسرى كانت أبعد إلى اليمين من البصمة اليمنى والعكس صحيح.   بالطبع قد تكون المشية غير العادية ناجمة أيضًا عن مشي الفرد بشكل عفوى غير طبيعي في تلك النقطة الرئيسية في رحلاته ، كما هو الحال بعد السقوط تقريبًا.    ربما كانت التضاريس عاملاً، لكن من التخطي إلى المشي على أطراف أصابعه، لا يُعرف البشر بالضبط بأنهم يتحركون دائمًا بنفس الطريقة أيضًا، لا سيما عندما نكون صغارًا.   تبرز بصمة إصبع القدم الكبير إلى الجانب أكثر مما يمكن أن تتشكل بواسطة أقدامنا، ولكن ليس بنفس القدر كما هو الحال في قدم الشمبانزي - وهي علامة محتملة على تشبث الفروع بأصابع القدم.    هناك أيضًا تلميح إلى وجود سلسلة من التلال المرتفعة قد تشير إلى التنقل في منتصف القدم - وهي سمة أخرى مفيدة لتسلق الأشجار.   في تعليق مصاحب نُشر مع التحليل الجديد ، أشارت عالمة الإنسان القديم في معهد ماكس بلانك ستيفاني ميليلو إلى أن أحافير القدم "بورتيلي '' من إثيوبيا أظهرت أيضًا سمات قدم متشابهة مثل إصبع القدم المعاكس.   لكن من الواضح أن إصبع القدم الكبير لهذا النوع أكبر من إصبع قدمه الثاني ؛ لا يعرف مدى الاختلاف فى هذا بين أفراد هذا النوع الغامض.   في سبعينيات القرن الماضي، كان A. afarensis هو أقرب أقرباء بشريين معروفين ، لذلك اعتقد الباحثون أنهم أسلافنا المباشرون.    وأظهرت الاكتشافات الأحفورية الجديدة منذ ذلك الحين أن الأمور كانت أكثر تعقيدًا ، حيث تتعايش أنواع متعددة من أشباه البشر خلال نفس الإطار الزمني.    استنتج ماكنوت وفريقه معًا أن هناك أدلة متزايدة على استخدام أنواع متعددة من أشباه البشر مجموعة متنوعة من أشكال القدم للتجول في إفريقيا خلال هذه الفترة من تاريخنا القديم حقًا.   آثار أقدام عمرها 3.7 مليون عام   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-05-13

الالتهاب هو علامة على استجابة الجسم الطبيعية للعدوى، فعند الإصابة بأى فيروس أو مرض يتحرك الجهاز المناعي، وتؤدي موجة النشاط من قبل الخلايا الدفاعية بالجسم إلى أعراض ثانوية مثل الحرارة واحمرار الجلد أو الحمى، ولكن كيف يؤدى الالتهاب لزيادة المضاعفات عند إصابة أصحاب الأمراض المزمنة بفيروس كورونا، وفقاً لموقع " جريدة "ديلي ميل" البريطانية.   العلاقة بين الالتهاب وفيروس كورونا   الالتهاب السبب وراء العدد الكبير من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العديد من الدول، وذلك بسبب الإصابة بأمراض مزمنة تسبب استجابة التهابية مفرطة تؤدي للوفاة. إن الالتهاب الناجم عن دفاع جهاز المناعة المستمر ضد الأمراض المزمنة- يعني أن المتضررين يكافحون للحفاظ على وظائفهم الحيوية حتى قبل أي اتصال مع فيروس كورونا، وعند الإصابة بالفيروس يثير استجابة التهابية دفاعية إضافية، مما يعرض الجسم لحالة من الفوضى قد تنتهي بالوفاة، وهذا يفسر أن أصحاب الأمراض المزمنة أو البدناء أكثر عرضة لخطر مضاعفات كورونا. وأوضحت مراجعة نشرت الأسبوع الماضي في مجلة Nature ، أن "الاستجابة الالتهابية المفرطة سبب رئيسي لشدة المرض والوفاة في مرضى كورونا ". ولأن فيروس كورونا عدوى جديدة ولا يزال فهم كيفية عملها ناشئًا، يرى العديد من الأطباء أن العدد الكبير من الوفيات بكورونا يستدعي الانتباه  للأمراض المزمنة والالتهاب. وتشير الإحصاءات في بريطانيا إلى أن أكثر من 90 % من وفيات كورنا تقع بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والذين يعانون من السمنة المفرطة وأفراد الأقليات العرقية ممثلون بشكل زائد في الوفيات. وقال البروفيسور كيفين فنتون، المدير الإقليمي للصحة العامة في PHE و NHS London: "إن الفهم الدقيق لكيفية تأثير الأمراض على مجموعات مختلفة من الأشخاص مهم حقًا، لذا يجري العمل التفصيلي والدقيق حتى نتمكن من فهم ذلك بشكل أفضل واستكشاف الأسباب المحتملة لأي تفاوتات". وبحسب بحث نُشر الأسبوع الماضي من قبل فريق في جامعة أكسفورد، والذي حلل السجلات الصحية لـ 17.4 مليون شخص ، فإن أكثر الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن الشديدة هم أكثر عرضة للوفاة بثلاث مرات بسبب فيروس كورونا.     وقال الدكتور ديفيد حسلم ، رئيس المنتدى البريطاني للسمنة: "يرتبط الالتهاب ارتباطًا وثيقًا بجميع الأمراض الأخرى التي تجعل المرضى يسوء حالتهم الصحية عند إصابتهم بفيروس كورونا مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وما إلى ذلك." ومن المعروف أن السمنة والأمراض المزمنة تؤدي أيضًا إلى الالتهاب وقد ثبت أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مستويات أعلى من جزيئات الرسائل الالتهابية تسمى السيتوكينات، والتي تتداخل مع وظائف الخلية الطبيعية وتضر بها. كما خلصت مراجعة بحثية كبيرة ، نُشرت في عام 2016 من قبل الجمعية الأمريكية للتغذية، إلى أن السمنة والمشكلات الصحية المرتبطة بها - مثل ارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع مستويات السكر في الدم والدهون في البطن - لها "تأثير كبير" على صحة جهاز المناعة والدفاع ضد المرض. وأظهرت مراجعة لما يقرب من 90 دراسة - في مجلة Vaccine في عام 2015 - أن أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) فوق 30 لا ينتجون خلايا الأجسام المضادة استجابة للتطعيم ضد الأمراض المعدية مثل الأنفلونزا والكزاز والتهاب الكبد لأن مناعهم لا تعمل بشكل صحيح ونتيجة لذلك ، لا تحمي اللقاحات هؤلاء الأشخاص. هناك عدد من المشاكل الصحية المزمنة مثل: السكرى من النوع الثاني وأمراض القلب وأمراض الكبد والخرف، زترتبط جميعها بالالتهاب وتضر أيضًا بأنظمة صيانة الجسم، بما في ذلك المناعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: